همي الدعوه
01 Apr 2009, 01:34 AM
احتجاجات قوية لمسلمي الصين لمنع اعتداء الجيش على مقبرة لهم
الأربعاء 6 من ربيع الثاني1430هـ 1-4-2009م
مفكرة الإسلام: احتج المسلمون في الصين بشدة على قرار الجيش الصيني ببناء قاعدة عسكرية على أنقاض مقبرة للمسلمين في قرية هيوزين بجزيرة هاينان التي تعتبر ثاني أكبر الجزر الصينية.
وأوضحت مصادر محلية أن موجة الاحتجاجات العارمة التي سادت بين المسلمين الصينيين تضمنت الإضراب عن العمل، وأكدوا أن الجيش الصيني هو أسوأ من الغزاة اليابانيين بسبب إصراره على بناء القاعدة على رفات أجدادهم.
ويسعى المسلمون في هذه المنطقة لبذل كل جهد ممكن لمنع الجيش من تنفيذ القرار، حيث يراقب عشرات المسلمين من سكان القرية، المقبرة ليلاً ونهارًا، ويؤكدون حقهم في رفض هذا الاعتداء نظرًا لكونهم يعيشون في المنطقة منذ عصر تانج (618- 907م) ويعود تاريخ العديد من المقابر إلى ذلك العهد.
وبحسب وكالة أنباء آسيا قال هاي شايهو الأمين المساعد للحزب الشيوعي في هيوزين "الأسطول يحتاج إلي 6.67 هيكتارا، ليبني عليها منطقة تدريب لقوات المظلات قرب مطار سانيا".
المسلمون يستميتون في الدفاع عن مقبرتهم
وقال أحد المسلمين من سكان المنطقة: "لا يمكن أن تزال مقابر أجدادنا، ولا يمكن لأي كان أن يسمح للجيش بإزالتها أو نبشها ، فإن هذه المقبرة تضم رفات نحو 8 آلاف مسلم هم أجدادنا وإخوتنا وآباؤنا".
وقال مسلم آخر: " الاعتداء على المقابر شيء لا يتخيل , حتى اليابانيين لم يقوموا بنبش المقابر خلال احتلالهم للصين".
وكرر الجيش الصيني محاولاته للاعتداء على هذه المقبرة حيث بدأ في ديسمبر الماضي العمل على تنفيذ قراره، ولكن احتجاجات المسلمين كان لها دور في تراجع هذا المسعى، ثم تجددت المحاولة نهاية فبراير وبداية مارس الجاري، وقام بتدمير العديد من المقابر، وخرج المسلمون مجددًا للتنديد وأضربوا عن العمل ولا يزالون يواصلون رفض أي تعويض مالي يعرضه الجيش عليهم.
الأربعاء 6 من ربيع الثاني1430هـ 1-4-2009م
مفكرة الإسلام: احتج المسلمون في الصين بشدة على قرار الجيش الصيني ببناء قاعدة عسكرية على أنقاض مقبرة للمسلمين في قرية هيوزين بجزيرة هاينان التي تعتبر ثاني أكبر الجزر الصينية.
وأوضحت مصادر محلية أن موجة الاحتجاجات العارمة التي سادت بين المسلمين الصينيين تضمنت الإضراب عن العمل، وأكدوا أن الجيش الصيني هو أسوأ من الغزاة اليابانيين بسبب إصراره على بناء القاعدة على رفات أجدادهم.
ويسعى المسلمون في هذه المنطقة لبذل كل جهد ممكن لمنع الجيش من تنفيذ القرار، حيث يراقب عشرات المسلمين من سكان القرية، المقبرة ليلاً ونهارًا، ويؤكدون حقهم في رفض هذا الاعتداء نظرًا لكونهم يعيشون في المنطقة منذ عصر تانج (618- 907م) ويعود تاريخ العديد من المقابر إلى ذلك العهد.
وبحسب وكالة أنباء آسيا قال هاي شايهو الأمين المساعد للحزب الشيوعي في هيوزين "الأسطول يحتاج إلي 6.67 هيكتارا، ليبني عليها منطقة تدريب لقوات المظلات قرب مطار سانيا".
المسلمون يستميتون في الدفاع عن مقبرتهم
وقال أحد المسلمين من سكان المنطقة: "لا يمكن أن تزال مقابر أجدادنا، ولا يمكن لأي كان أن يسمح للجيش بإزالتها أو نبشها ، فإن هذه المقبرة تضم رفات نحو 8 آلاف مسلم هم أجدادنا وإخوتنا وآباؤنا".
وقال مسلم آخر: " الاعتداء على المقابر شيء لا يتخيل , حتى اليابانيين لم يقوموا بنبش المقابر خلال احتلالهم للصين".
وكرر الجيش الصيني محاولاته للاعتداء على هذه المقبرة حيث بدأ في ديسمبر الماضي العمل على تنفيذ قراره، ولكن احتجاجات المسلمين كان لها دور في تراجع هذا المسعى، ثم تجددت المحاولة نهاية فبراير وبداية مارس الجاري، وقام بتدمير العديد من المقابر، وخرج المسلمون مجددًا للتنديد وأضربوا عن العمل ولا يزالون يواصلون رفض أي تعويض مالي يعرضه الجيش عليهم.