شـــذى
29 Mar 2009, 05:51 PM
غزة - معا - كشف الناطق الإعلامي باسم حركة حماس فوزي برهوم اليوم، جانبا من خفايا العدوان الاسرائيلي الاخير على قطاع غزة ، تنشر لاول مرة اوردها خلال يوم دراسي حول الأداء الإعلامي بالحرب، نظمته وزارة الاعلام في الحكومة المقالة بقطاع غزة اليوم .
فقال برهوم انه اختبأ في اليوم الثاني للحرب في بيت صديق له ينتمي لحركة فتح، ويعمل بالأجهزة الأمنية السابقة و" ينسق مع حكومة رام الله".
وأثار كلام برهوم تصفيق الحضور.
وتحدث برهوم عن تجربته مشيرا الى انه مكث في بيت صديقه الذي أمن له الحماية والعوامل اللوجستية لعمله طوال الايام التي سبقت الاجتياح البري للقطاع، عدا عن آخر من فتح انضم لهما وقام ايضا بتقديم يد العون والمساعدة والعمل كمرافق لبرهوم وقت الحرب.
كما كشف القيادي بحماس عن مواقف كثيرة تعرض لها خلال الحرب، ومنها قصف منزل مجاور للمنزل الذي آوى اليه وعدم قيام احد من سكان ذلك المنزل بالمغادرة رغم علمهم الأكيد ان المنزل المجاور سيتم قصفه بعد اطلاق صاروخ تحذيري باتجاهه ومغادرة جميع الجيران لمنازلهم، وبالفعل تم قصف المنزل بطائرات إف 16 فانهارت طبقاته الخمس ولم يصب المنزل الذي تواجد به برهوم بأي اذى ولم يصب احدا من سكانه.
وفي موقف ثالث قال برهوم انه في اول ايام الاجتياح البري، وعندما تقطعت السبل بالسكان وانهارت شبكات الاتصال وقطعت الكهرباء ظن هو والناطق باسم الحركة اسماعيل رضوان، ان الدبابات الاسرائيلية باتت عند أبواب الابراج السكنية بغزة وانهم سيخرجون لإلقاء خطبة الوداع إلا أن الأمور كانت بالواقع اقل ضررا وخرجوا بعد وقف اطلاق النار ليلقوا بيان النصر من فوق جبل الريس كما وعد برهوم سابقا سكان قطاع غزة.
وتحدث كذلك عن موقف آخر واجهه قبل ان يقوم بإلقاء بيان خلال ايام الحرب حيث بحث عن راية خضراء يضعها خلفه إلا انه لم يجد الا راية صفراء مكتوب عليها كلمة العاصفة فطلب منه الجميع ان يضعها خلفه الا انه قال مازحا:" سيظن العالم ان فوزي برهوم تحول ليكون ناطقا باسم فتح" ففضل الظهور دون راية كون القضية كما قال قضية فلسطين والاطفال الذين يطحنون بآلة الحرب الاسرائيلية وليست قضية رايات او أحزاب.
وفي موقف آخر قال انه اثناء استعداده لإلقاء بيان ما تلقى رسالة قصيرة عبر جهازه الخلوي تفيد بأن ابنه الأكبر بهاء قد اصيب بجراح حرجة وأنه بالمشفى، مشيرا الى ان هذا من اصعب المواقف الانسانية والشخصية التي تعرض لها اثناء عمله.
وأثنى برهوم في بداية حديثه على الاداء الاعلامي للصحفيين الفلسطينيين الذين قال انهم ابدعوا وقاموا بتغطية غير تقليدية لحرب غير تقليدية وانهم هم من كان خلف الهبة الدولية والجماهيرية التي تعاطفت مع غزة.
فقال برهوم انه اختبأ في اليوم الثاني للحرب في بيت صديق له ينتمي لحركة فتح، ويعمل بالأجهزة الأمنية السابقة و" ينسق مع حكومة رام الله".
وأثار كلام برهوم تصفيق الحضور.
وتحدث برهوم عن تجربته مشيرا الى انه مكث في بيت صديقه الذي أمن له الحماية والعوامل اللوجستية لعمله طوال الايام التي سبقت الاجتياح البري للقطاع، عدا عن آخر من فتح انضم لهما وقام ايضا بتقديم يد العون والمساعدة والعمل كمرافق لبرهوم وقت الحرب.
كما كشف القيادي بحماس عن مواقف كثيرة تعرض لها خلال الحرب، ومنها قصف منزل مجاور للمنزل الذي آوى اليه وعدم قيام احد من سكان ذلك المنزل بالمغادرة رغم علمهم الأكيد ان المنزل المجاور سيتم قصفه بعد اطلاق صاروخ تحذيري باتجاهه ومغادرة جميع الجيران لمنازلهم، وبالفعل تم قصف المنزل بطائرات إف 16 فانهارت طبقاته الخمس ولم يصب المنزل الذي تواجد به برهوم بأي اذى ولم يصب احدا من سكانه.
وفي موقف ثالث قال برهوم انه في اول ايام الاجتياح البري، وعندما تقطعت السبل بالسكان وانهارت شبكات الاتصال وقطعت الكهرباء ظن هو والناطق باسم الحركة اسماعيل رضوان، ان الدبابات الاسرائيلية باتت عند أبواب الابراج السكنية بغزة وانهم سيخرجون لإلقاء خطبة الوداع إلا أن الأمور كانت بالواقع اقل ضررا وخرجوا بعد وقف اطلاق النار ليلقوا بيان النصر من فوق جبل الريس كما وعد برهوم سابقا سكان قطاع غزة.
وتحدث كذلك عن موقف آخر واجهه قبل ان يقوم بإلقاء بيان خلال ايام الحرب حيث بحث عن راية خضراء يضعها خلفه إلا انه لم يجد الا راية صفراء مكتوب عليها كلمة العاصفة فطلب منه الجميع ان يضعها خلفه الا انه قال مازحا:" سيظن العالم ان فوزي برهوم تحول ليكون ناطقا باسم فتح" ففضل الظهور دون راية كون القضية كما قال قضية فلسطين والاطفال الذين يطحنون بآلة الحرب الاسرائيلية وليست قضية رايات او أحزاب.
وفي موقف آخر قال انه اثناء استعداده لإلقاء بيان ما تلقى رسالة قصيرة عبر جهازه الخلوي تفيد بأن ابنه الأكبر بهاء قد اصيب بجراح حرجة وأنه بالمشفى، مشيرا الى ان هذا من اصعب المواقف الانسانية والشخصية التي تعرض لها اثناء عمله.
وأثنى برهوم في بداية حديثه على الاداء الاعلامي للصحفيين الفلسطينيين الذين قال انهم ابدعوا وقاموا بتغطية غير تقليدية لحرب غير تقليدية وانهم هم من كان خلف الهبة الدولية والجماهيرية التي تعاطفت مع غزة.