همي الدعوه
23 Mar 2009, 01:03 AM
الجامعة العربية تحذر: القدس تمر بخطر غير مسبوق.. وهي في رقاب الجميع
الأحد 26 من ربيع الأول1430هـ 22-3-2009م
http://208.66.70.165/ismemo/media/Palestine/bulldozer_al-Aqsa_masjed.jpg
الجرافات الصهيونية تعتدي على الحرم القدسي
مفكرة الإسلام: حذرت جامعة الدول العربية من أن مدينة القدس تمر بخطر غير مسبوق، لما تتعرض له من عمليات تهويد وتزوير للتراث وتاريخها العربي والإسلامي العريق ومنع النشاطات الثقافية فيها.
ونددت الجامعة بمنع "إسرائيل" لتنظيم فعاليات "القدس" عاصمة للثقافة العربية.
وقال الأمين العام المساعد للجامعة العربية لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة السفير محمد صبيح "إن الاستيطان يستشري في ظل القيادات "الإسرائيلية" التي تؤمن بسياسية التهجير، وهذا كله يقوض فرص السلام، ويجعل حل الدولتين غير ممكن، والقدس في خطر، وهي في رقاب الجميع ولم يمر خطر على القدس كما هو الآن" وفق شبكة "فلسطين اليوم".
وكانت رابطة علماء فلسطين قد ناشدت القادة والزعماء العرب بضرورة وضع قضية القدس في قائمة الأولويات المطروحة على جدول أعمال القمة العربية المرتقبة في الدوحة أواخر شهر مارس الجاري.
وأضاف صبيح أن التحديات الراهنة تستوجب من كل الفصائل الفلسطينية تحقيق المصالحة الوطنية والتوحد لمواجهة الخطر المحدق بالقضية الفلسطينية برمتها.
وأكد أن "هناك حاجة لأن نتخطى العقبات التي تواجه الحوار الفلسطيني وأن تعقد اجتماعات داخل الفصائل يتم فيها التقييم لما جرى، وأن يتدخل قيادات وحكماء من الشعب الفلسطيني وأن يكون هناك جهد عربي يدفع في اتجاه الوحدة الفلسطينية من أكثر من دولة وأكثر من عاصمة".
الاحتلال الصهيوني يهدف لطمس الهوية العربية للقدس:
وفي السياق ذاته، أعلنت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" أن منع فعاليات "القدس عاصمة الثقافة العربية 2009" من قِبل الاحتلال الصهيوني واعتقال منظِّميها والقائمين عليها بمثابة عدوانٍ قمعيٍّ يستهدف ثقافة الشعب الفلسطيني ومصادرةٌ لسيادته على أرضه.
وأكد المتحدث باسم الحركة فوزي برهوم، أن أية محاولات لطمس هوية القدس ومصادرة حرية الشعب الفلسطيني وتدمير ثقافته محاولاتٌ فاشلةٌ لن يُكتب لها النجاح.، مشددًا على أن القدس ملكٌ للشعب الفلسطيني ومحفورةٌ في الوجدان العربي والإسلامي.
وأشار برهوم إلى أن الاحتلال الصهيوني يهدف من خلال منعه الاحتفال بالقدس إلى المضي في تنفيذ مخطَّطاته الرامية إلى طمس الهوية العربية في القدس ومحاولة عزلها عن امتدادها وعمقها العربي والإسلامي ليجعل منها عاصمةً للكيان الصهيوني ودولته اليهودية العنصرية المتطرِّفة.
الأحد 26 من ربيع الأول1430هـ 22-3-2009م
http://208.66.70.165/ismemo/media/Palestine/bulldozer_al-Aqsa_masjed.jpg
الجرافات الصهيونية تعتدي على الحرم القدسي
مفكرة الإسلام: حذرت جامعة الدول العربية من أن مدينة القدس تمر بخطر غير مسبوق، لما تتعرض له من عمليات تهويد وتزوير للتراث وتاريخها العربي والإسلامي العريق ومنع النشاطات الثقافية فيها.
ونددت الجامعة بمنع "إسرائيل" لتنظيم فعاليات "القدس" عاصمة للثقافة العربية.
وقال الأمين العام المساعد للجامعة العربية لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة السفير محمد صبيح "إن الاستيطان يستشري في ظل القيادات "الإسرائيلية" التي تؤمن بسياسية التهجير، وهذا كله يقوض فرص السلام، ويجعل حل الدولتين غير ممكن، والقدس في خطر، وهي في رقاب الجميع ولم يمر خطر على القدس كما هو الآن" وفق شبكة "فلسطين اليوم".
وكانت رابطة علماء فلسطين قد ناشدت القادة والزعماء العرب بضرورة وضع قضية القدس في قائمة الأولويات المطروحة على جدول أعمال القمة العربية المرتقبة في الدوحة أواخر شهر مارس الجاري.
وأضاف صبيح أن التحديات الراهنة تستوجب من كل الفصائل الفلسطينية تحقيق المصالحة الوطنية والتوحد لمواجهة الخطر المحدق بالقضية الفلسطينية برمتها.
وأكد أن "هناك حاجة لأن نتخطى العقبات التي تواجه الحوار الفلسطيني وأن تعقد اجتماعات داخل الفصائل يتم فيها التقييم لما جرى، وأن يتدخل قيادات وحكماء من الشعب الفلسطيني وأن يكون هناك جهد عربي يدفع في اتجاه الوحدة الفلسطينية من أكثر من دولة وأكثر من عاصمة".
الاحتلال الصهيوني يهدف لطمس الهوية العربية للقدس:
وفي السياق ذاته، أعلنت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" أن منع فعاليات "القدس عاصمة الثقافة العربية 2009" من قِبل الاحتلال الصهيوني واعتقال منظِّميها والقائمين عليها بمثابة عدوانٍ قمعيٍّ يستهدف ثقافة الشعب الفلسطيني ومصادرةٌ لسيادته على أرضه.
وأكد المتحدث باسم الحركة فوزي برهوم، أن أية محاولات لطمس هوية القدس ومصادرة حرية الشعب الفلسطيني وتدمير ثقافته محاولاتٌ فاشلةٌ لن يُكتب لها النجاح.، مشددًا على أن القدس ملكٌ للشعب الفلسطيني ومحفورةٌ في الوجدان العربي والإسلامي.
وأشار برهوم إلى أن الاحتلال الصهيوني يهدف من خلال منعه الاحتفال بالقدس إلى المضي في تنفيذ مخطَّطاته الرامية إلى طمس الهوية العربية في القدس ومحاولة عزلها عن امتدادها وعمقها العربي والإسلامي ليجعل منها عاصمةً للكيان الصهيوني ودولته اليهودية العنصرية المتطرِّفة.