المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : انهيار 20 مصرفًا أمريكيًا منذ بداية العام مع تواصل الأزمة المالية



همي الدعوه
21 Mar 2009, 03:31 PM
انهيار 20 مصرفًا أمريكيًا منذ بداية العام مع تواصل الأزمة المالية
السبت 25 من ربيع الأول1430هـ 21-3-2009م

http://208.66.70.165/ismemo/media//banks.jpg
تواصل انهيار المصارف الأمريكية



مفكرة الإسلام: مع استمرار تأثير الأزمة المالية الراهنة على قطاع المصارف الأمريكية، أعلنت السلطات الفيدرالية الجمعة إغلاق ثلاثة مصارف جديدة، وقُدرت كلفة إفلاسها بـ 207 مليون دولار.
والمصارف الثلاثة هي "فيرست سيتي" في جورجيا، و"تيمبانك ناشيونال أسوسيشن أوف باولا" في كنساس، و"كولورادو ناشيونال بانك أوف كولورادو سبرينغز".
وبذلك تصل أعداد البنوك التي أغلقت أبوابها، منذ مطلع العام الحالي، إلى 20 مصرفاً، مقارنة بـ 25 انهارت العام الماضي.
توقعات بانهيار 100 مؤسسة مالية:
ويتوقع الخبراء انهيار قرابة 100 مؤسسة مالية حتى نهاية العام الحالي، في حال استمرار تهاوي المصارف الأمريكية على ذات الوتيرة الراهنة، والتي بلغت 20 مصرفاً خلال الأسابيع العشرة الماضية.
ويرى مراقبون، حسبما أوردت شبكة "سي إن إن"، أن استمرار الركود سيدفع بالمزيد من الأفراد والمؤسسات للتخلف عن سداد ديونها، مما سينعكس بدوره سلباً على القطاع المصرفي ويسارع من تهاوي مؤسساته.
وتوقعت شيلا باير، رئيسة "مؤسسة التأمين على الودائع الفيدرالية" الحكومية، الجمعة، أن تصل تكلفة المصارف المنهارة قرابة 65 مليار دولار، على مدى الأعوام الخمس المقبلة.
وتأثر القطاع المصرفي الأمريكي بشدة جراء تلاشي أصوله المستثمرة في قطاع الرهن العقاري الذي فجرت أزمته الأزمة المالية الراهنة، ورغم حوافز الإنقاذ التي رصدتها إدارة الرئيس السابق، جورج بوش، والحالي، باراك أوباما البالغة 700 مليار دولار، إلا أنها فشلت في التخفيف من عثرة القطاع المصرفي واستئناف حركة القروض.
ويشار إلى أن حزم المساعدات الحكومية للقطاع المصرفي تركزت على المصارف والمؤسسات المالية الكبرى مثل "سيتي غروب" و"بانك أوف أمريكا".
وبرر رئيس الاحتياط الفيدرالية (المصرف المركزي) بن برنانكة سياسة المساعدات تلك قائلاً الجمعة: "لا أعتقد بأن لدينا الخيارات الواقعية للحيلولة دون مثل هذه الانهيارات".
ارتفاع عجز الموازنة الأمريكية:
من جانب آخر، أعلن مكتب الموازنة بالكونجرس الأمريكي أن عجز الموازنة خلال العام الحالي سيشهد قفزة عالية وقد يرتفع إلى ما بين 67ر1 تريليون و85 ر1 تريليون دولار.
ويعزو اقتصاديون القفزة الهائلة وغير المسبوقة في العجز مبدئيا إلى عدد من العوامل منها تأثير الأزمات الاقتصادية والمالية والحوافز التي رصدتها إدارة باراك أوباما لمعالجتها.
وجاء في تقرير مكتب الموازنة بالكونجرس أن المكتب "يقدر ارتفاع عجز موازنة الرئيس عن تلك التي قدرتها الإدارة بواقع 93 مليار دولار للعام الحالي وحوالي 3ر2 تريليون ما بين الفترة 2010 - 2019".
وقال رئيس الموازنة بالكونجرس السيناتور كينت كونراد في بيان إنه يتعين إدخال تعديلات على موازنة الرئيس "إذا أردنا الحفاظ على مؤشر العجز عند مستويات متدنية".
من جانبه، أعلن البيت الأبيض أن أحدث الأرقام التي أصدرها مكتب الميزانية التابع للكونجرس لا تغير هدف أوباما لخفض عجز الميزانية إلى النصف بحلول نهاية فترة ولايته.
واعتبر المتحدث باسم البيت الأبيض روبرت غيبس في حديث للصحافيين أن الأرقام التي أُذيعت لا تغير هدف الرئيس أو قدرته على تحقيق خفض العجز.