همي الدعوه
21 Mar 2009, 03:28 PM
"الجنائية" تهدد بالتحرك ضد قطر في مجلس الأمن إذا لم تعتقل "البشير"
السبت 25 من ربيع الأول1430هـ 21-3-2009م
http://208.66.70.165/ismemo/media//Omar__ALBasir.jpg
الرئيس السوداني عمر البشير
مفكرة الإسلام: هددت المحكمة الجنائية الدولية بالتحرك ضد دولة قطر في مجلس الأمن الدولي إذا لم تعتقل الرئيس السوداني عمر حسن البشير خلال حضوره قمة الدوحة المقررة نهاية الشهر الجاري.
وكان مصادر رسمية سودانية قد أكدت أكثر من مرة أن البشير سيشارك في القمة العربية، والقمة العربية اللاتينية التي ستعقد بعد القمة العربية بعد تسلمه دعوة رسمية من الدوحة سلمه إياها وزير الدولة القطري حمد بن ناصر بن جاسم آل ثاني، وذلك على الرغم من مذكرة التوقيف الصادرة بحق الرئيس السوداني من المحكمة الجنائية الدولية.
وفي تعليقها على سفر البشير للمشاركة في قمة الدوحة، قالت المتحدثة باسم المحكمة الجنائية الدولية "لورانسا بلايرون": إن المحكمة لن تجبر قطر على اعتقال البشير؛ لأنها ليست من الدول التي وقعت على النظام الأساسي للمحكمة، "ولكن في الوقت نفسه فإن قطر عضو في الأمم المتحدة، وإذا لم تعتقله، فإن المحكمة ستبلغ مجلس الأمن الدولي، لاتخاذ الخطوات المناسبة".
وأضافت المتحدثة في تصريحات صحافية: إن "قضاة الدائرة الأولى في المحكمة ينتظرون حضور الرئيس السوداني عمر البشير طواعية إلى لاهاي، أو أن تقوم الحكومة السودانية بتسليمه إلينا".
وحذرت من أنه "في حال استمر الرئيس البشير على رفضه المثول أمام المحكمة، ورفضت الحكومة السودانية تسليمه، سيقوم القضاة بتحويل الملف إلى مجلس الأمن".
السودان يتمسك بقرار طرد المنظمات:
من جانب آخر، رفضت السودان التراجع عن قرارها المتعلق بطرد 13 منظمة مساعدات أجنبية من إقليم دارفور غرب البلاد.
وقال مبعوث الخرطوم لمجلس الأمن محمد يوسف إبراهيم عبد المنان إن السودان لن يتراجع عن قراره على الإطلاق.
وكانت الولايات المتحدة والعديد من أعضاء مجلس الأمن قد حثوا السودان يوم الجمعة على التراجع عن قراره بطرد 13 منظمة مساعدات أجنبية.
وأردف المبعوث السوداني لمجلس الأمن قائلا ـ بحسب رويترز ـ إن "قرار الحكومة السودانية قرار سيادي شرعي لن نلغيه أبدا وهذه مسألة يجب ألا تكون محل نقاش", مضيفا أن الخرطوم لم تطرد إلا نسبة بسيطة من المنظمات غيرالحكومية.
واتهم السودان المنظمات غير الحكومية بمساعدة المحكمة الجنائية الدولية في تحقيقاتها بشأن البشير, والتخابر ضد البلاد.
وأمر السودان منظمات إغاثة بالخروج من دارفور بعدما أصدرت المحكمة الجنائية الدولية أمر اعتقال للرئيس السوداني عمر حسن البشير في وقت سابق هذا الشهر بسبب جرائم حرب مزعومة في المنطقة الواقعة في غرب البلاد.
السبت 25 من ربيع الأول1430هـ 21-3-2009م
http://208.66.70.165/ismemo/media//Omar__ALBasir.jpg
الرئيس السوداني عمر البشير
مفكرة الإسلام: هددت المحكمة الجنائية الدولية بالتحرك ضد دولة قطر في مجلس الأمن الدولي إذا لم تعتقل الرئيس السوداني عمر حسن البشير خلال حضوره قمة الدوحة المقررة نهاية الشهر الجاري.
وكان مصادر رسمية سودانية قد أكدت أكثر من مرة أن البشير سيشارك في القمة العربية، والقمة العربية اللاتينية التي ستعقد بعد القمة العربية بعد تسلمه دعوة رسمية من الدوحة سلمه إياها وزير الدولة القطري حمد بن ناصر بن جاسم آل ثاني، وذلك على الرغم من مذكرة التوقيف الصادرة بحق الرئيس السوداني من المحكمة الجنائية الدولية.
وفي تعليقها على سفر البشير للمشاركة في قمة الدوحة، قالت المتحدثة باسم المحكمة الجنائية الدولية "لورانسا بلايرون": إن المحكمة لن تجبر قطر على اعتقال البشير؛ لأنها ليست من الدول التي وقعت على النظام الأساسي للمحكمة، "ولكن في الوقت نفسه فإن قطر عضو في الأمم المتحدة، وإذا لم تعتقله، فإن المحكمة ستبلغ مجلس الأمن الدولي، لاتخاذ الخطوات المناسبة".
وأضافت المتحدثة في تصريحات صحافية: إن "قضاة الدائرة الأولى في المحكمة ينتظرون حضور الرئيس السوداني عمر البشير طواعية إلى لاهاي، أو أن تقوم الحكومة السودانية بتسليمه إلينا".
وحذرت من أنه "في حال استمر الرئيس البشير على رفضه المثول أمام المحكمة، ورفضت الحكومة السودانية تسليمه، سيقوم القضاة بتحويل الملف إلى مجلس الأمن".
السودان يتمسك بقرار طرد المنظمات:
من جانب آخر، رفضت السودان التراجع عن قرارها المتعلق بطرد 13 منظمة مساعدات أجنبية من إقليم دارفور غرب البلاد.
وقال مبعوث الخرطوم لمجلس الأمن محمد يوسف إبراهيم عبد المنان إن السودان لن يتراجع عن قراره على الإطلاق.
وكانت الولايات المتحدة والعديد من أعضاء مجلس الأمن قد حثوا السودان يوم الجمعة على التراجع عن قراره بطرد 13 منظمة مساعدات أجنبية.
وأردف المبعوث السوداني لمجلس الأمن قائلا ـ بحسب رويترز ـ إن "قرار الحكومة السودانية قرار سيادي شرعي لن نلغيه أبدا وهذه مسألة يجب ألا تكون محل نقاش", مضيفا أن الخرطوم لم تطرد إلا نسبة بسيطة من المنظمات غيرالحكومية.
واتهم السودان المنظمات غير الحكومية بمساعدة المحكمة الجنائية الدولية في تحقيقاتها بشأن البشير, والتخابر ضد البلاد.
وأمر السودان منظمات إغاثة بالخروج من دارفور بعدما أصدرت المحكمة الجنائية الدولية أمر اعتقال للرئيس السوداني عمر حسن البشير في وقت سابق هذا الشهر بسبب جرائم حرب مزعومة في المنطقة الواقعة في غرب البلاد.