المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : لِيَـدَّبَّـرُوا آيّـاتِـهِ ~



أبو المعتز
18 Mar 2009, 08:57 AM
السلام عليكم و رحمة الله ~

*




{ الحمد لله الذي أنزل على عبده الكتاب و لم يجعل له عوجا ,
و صلى الله و سلم وبارك على من هدانا به من الضلالة , و بصرنا به من العمى ,
نبينا محمد و على آله و صحبه و من سار على نهجه و اقتفى ,
أما بعد :


*

يتساءل المؤمن - وهو يوقن أن هذا القرآن بحروفه و معانيه هو نفسه الذي تربى عليه الجيل الأول -
لماذا تأخرت الأمة عن ركب المجد ؟
و لماذا أصبحت نهباً لقوى الظلم و الحقد ؟
و لماذا عادت شيعاً و أحزاباً تتناحر و تتفرق ؟
و لماذا يسيطر عليها الهم و القلق , و الضيق و الحرج , مع أن القرآن بين أيديهم غضٌ طري يتلى على مسامعهم كما أنزل ؟

لقد تفكرت كثيراً في ذلك , فإذا الأسباب المطروحة متعددة , و العلاج المقترح متنوع ,
و لكنني - ومع مرور السنين طويلة - أيقنت أن أسباب البلاء و الشر - الذي تكتوي الأمة بناره - مردها كلها إلى البعد عن كتاب الله تعالى :
تلاوةً و تدبراً و تحكيماً له على مستوى النفس و الأفراد و الدول , و لست بحاجة للتدليل على ذلك فشواهده أكثر من أن تحصر بل الذي أود أن
أؤكد عليه هو ضرورة الرجوع إلى كتاب الله تعالى رجوعاً كلياً , و تحكيماً على النفس و الأفراد و المجتمعات ....


*

أبو المعتز
18 Mar 2009, 08:58 AM
في هذا المتصفح بإذن الله سيتم نقل بعضاً من الوقفات مع الآيات لـ نتدبرها و نتأملها ,
و التي تصلني برسائل من جوّال تدبُّر , بالإضافة إلى الكتاب الذي صدر مؤخراً و الذي جمع فيه حصاد سنة كاملة من رسائل جوال تدبُّر , و غيره إن توفر ..

و ذلك طمعاً في المشاركة في نشر الخير و من منطلق قوله عليه الصلاة و السلام " بلغوا عني و لو آية " ..
و من قوله تعالى :
" كِتَابٌ أَنزَلنَاهُ إِلَيْك مُبَارِكٌ لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَ لِيَتَذَكّر أُولُوا الألْبَابْ "
" أَفْلا يَتَدَبَّرُونَ القُرآنَ أَمْ عَلَى قُلوبٍ أَقْفَالُهَا "
" أَفْلا يَتَدَبَّرُونَ القُرآنَ وَ لَو كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللهِ لَوَجْدُوا فِيهِ اخْتِلافَاً كَثِيرَا "


*

و في كل يوم لنـا وقفتين مع آيات الله ,
نسأل الله أن يجعله في ميزان الحسنات و يبارك في الجهود ..
و لا يحرمنا أجره ..


أخوكم أبو المعتز
من غزة أرض العزة

أبو المعتز
18 Mar 2009, 08:59 AM
على الهامش /

| تعريف بجوال تدبُّر |

الرسالة : معاً نحيا بتدبر القرآن.
الرؤية : تربية الأمة بكتاب الله من خلال ربطها به قراءةً وتدبراً وعملاً.
يشرف عليه مجموعة من أهل العلم : أ.د.ناصر بن سليمان العمر ، د.محمد الخضيري ، د.محمد العواجي ،
د.محمد الربيعة ، د.عبدالرحمن الشهري ، الشيخ عصام العويد ، د.عمر المقبل ، د.عبدالله الغفيلي ، وآخرين ..
الآلية المنفذة : رسائل يومية ، تحمل في طياتها آية كريمة ولفتة تدبرية حولها ،
ترسل إلى المشتركين ؛ لتقربهم إلى كتاب الله تعالى ،وتساهم في تفهم آياته.

أبو المعتز
18 Mar 2009, 09:00 AM
{ لِيَدَبَّرُوا آيَاتِهِ ~
*

||||| * |||||



" كم من معان دقيقة من أسرار القرآن تخطر على قلب المتجرد للذكر والفكر،
وتخلو عنها كتب التفاسير، ولا يطلع عليها أفاضل المفسرين، ولا محققوا الفقهاء "

[ عبدالرؤوف المناوي ]

*

"تأمل ! جبل عظيم شاهق , لو نزل عليه القرآن لخشع , بل تشقق و تصدع و قلبك هذا الذي هو - في حجمه - كقطعة صغيرة من هذا الجبل
كم سمع من القرآن و قرأه ؟
و مع ذلك لم يخشع و لم يتأثر ؟
و السر في ذلك إنه لم يتدبر ! "

[ د. ناصر العمر ]

*

" و ليس في القرآن لفظ إلا و هو مقرون بما يبين به المراد ,
و من غلط في فهم القرآن .. فمن قصوره أو تقصيره ! "

[ ابن تيمية ]

*

" لمّا كان القرآن العزيز أشرف العلوم , كان الفهم لمعانيه أوفى المفهوم ,
لأن شرف العلم بشرف المعلوم "

[ ابن الجوزي ]

*

" عليك بتدبر القرآن حتى تعرف المعنى , تدبره من أوله إلى آخره , و اقرأه بتدبر و تعقل و رغبة في العمل و الفائدة
لا تقرأه بقلب غافل , اقرأه بقلب حاضر , و اسأل أهل العلم عما أشكل عليك ,
مع أن أكثره -بحمد الله- واضح للعامة و الخاصة ممن يعرف اللغة العربية "

[ ابن باز ]

*

" و من أصغى إلى كلام الله و كلام رسوله -صلى الله عليه و سلم - بعقله و تدبره بقلبه
وجد فيه من الفهم و الحلاوة , و الهدى , و شفاء القلوب و البركة , و المنفعة
ما لا يجده في شيءٍ من الكلام , لا نظماً و لا نثراً "

[ ابن تيمية ]

*

" إن تحويل القرآن إلى ألحـان منغومة فحسب , يستمع إليه عشاق الطرب هو الذي جعل اليهود و النصارى يذيعون القرآن في الأفاق , وهم واثقون أنه لن يحيي الموتى ! "

[ محمد الغزالي ]

*





.. جوّال تَدْبُّرْ }

دمـ تبتسم ـوع
18 Mar 2009, 11:48 PM
بارك الله فيكم على نقل هذه الرسائل
ونفع بكم

توآآق
19 Mar 2009, 01:30 AM
جزاك الله خير جهد مبذووول تشكرعليه

أعانك الله لفعل الخير ...

وما توفيقي إلا بالله
22 Mar 2009, 05:45 PM
نفع الله بكم