شـــذى
17 Mar 2009, 07:58 AM
السلام عليكم و رحمة الله وبركاته
كنت أتصفح ذات يوم كتاب الداء و الدواء للعلامة ابن القيم الجوزي رحمه الله ..
و هو كتاب أتعاهده و أنصح به كل من لديه داء و يريد الدواء ..
و بينما و أنا على ذلك الحال إذا بعيني تقع على حديث عظيم ( من لم يسأل الله يغضب عليه ) أخرجه الترمذي
و في الحديث الذي يليه .. عن عروة عن عائشة رضي الله عنها ، قالت : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : (( إن الله يحب الملحين في الدعاء )) . أخرجه البيهقي
سبحان الله .. أيغضب منا الرب تبارك و تعالى إن لم ندعوه .. ما أكرمه وما أعظمه .. و ما أرحمه و ما أحلمه .. و يفرح بنا و يسر إذا نحن ألححنا عليه بالدعاء و الطلب ..
سبحان الله كم مرة كنا بحاجة إلى مسألة معينة و ألححنا بها على والدينا!! .. و كم من مرة كانت لنا حاجة عند معلمينا و ألححنا بها عليهم .. و كم و كم و كم
كان لنا من الحاجات فألححنا على من له صلة بهذه الحاجة .. مع أنه إنسان ضعيف لا يملك تحريك يده و لا رأسه إلا بإذن من العظيم .. سبحان الله عجبا لنا بني آدم .. نلجأ إلى الضعيف و نترك القوي .. نلجأ إلى العاجز و نترك المستطيع القادر .. أوبعد كل هذا لا نلح عليه بالدعاء سبحانه .. بلى سنلح و سنلح و سنلح .. أتدرون لماذا ؟!
لأنه يغضب إن لم نلح عليه و بني آدم الضعيف يغضب إن ألححنا عليه ..
أختم هذه الكلمات ..
بمقولة أيضا أعجبتني في هذا الباب..
في كتاب ((الزهد)) للإمام أحمد عن قتادة؛ قال : قال المورق: (( ما وجدت للمؤمن مثلا إلا رجلا في البحر على خشبة، فهو يدعو : يا رب ! يا رب ! لعل الله عز وجل أن ينجيه ))
كنت أتصفح ذات يوم كتاب الداء و الدواء للعلامة ابن القيم الجوزي رحمه الله ..
و هو كتاب أتعاهده و أنصح به كل من لديه داء و يريد الدواء ..
و بينما و أنا على ذلك الحال إذا بعيني تقع على حديث عظيم ( من لم يسأل الله يغضب عليه ) أخرجه الترمذي
و في الحديث الذي يليه .. عن عروة عن عائشة رضي الله عنها ، قالت : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : (( إن الله يحب الملحين في الدعاء )) . أخرجه البيهقي
سبحان الله .. أيغضب منا الرب تبارك و تعالى إن لم ندعوه .. ما أكرمه وما أعظمه .. و ما أرحمه و ما أحلمه .. و يفرح بنا و يسر إذا نحن ألححنا عليه بالدعاء و الطلب ..
سبحان الله كم مرة كنا بحاجة إلى مسألة معينة و ألححنا بها على والدينا!! .. و كم من مرة كانت لنا حاجة عند معلمينا و ألححنا بها عليهم .. و كم و كم و كم
كان لنا من الحاجات فألححنا على من له صلة بهذه الحاجة .. مع أنه إنسان ضعيف لا يملك تحريك يده و لا رأسه إلا بإذن من العظيم .. سبحان الله عجبا لنا بني آدم .. نلجأ إلى الضعيف و نترك القوي .. نلجأ إلى العاجز و نترك المستطيع القادر .. أوبعد كل هذا لا نلح عليه بالدعاء سبحانه .. بلى سنلح و سنلح و سنلح .. أتدرون لماذا ؟!
لأنه يغضب إن لم نلح عليه و بني آدم الضعيف يغضب إن ألححنا عليه ..
أختم هذه الكلمات ..
بمقولة أيضا أعجبتني في هذا الباب..
في كتاب ((الزهد)) للإمام أحمد عن قتادة؛ قال : قال المورق: (( ما وجدت للمؤمن مثلا إلا رجلا في البحر على خشبة، فهو يدعو : يا رب ! يا رب ! لعل الله عز وجل أن ينجيه ))