المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : {عظماء أسلموا }



مسك الختام
09 Mar 2009, 04:32 AM
السلآم عليكم ورحمة الله وبركاته




http://almoslim.net/files/images/thumb/allahtm9_0-thumb2.gif



في هذه المشاركة نتحدث عن مجموعة أشخاص


عظماء أسلموا لله رب العالمين ..}


*****


الدكتور روبرت كرين مستشار الرئيس الأمريكي نيكسون...}



في عام 1959م حصل الدكتور روبرت كرين على دكتوراه في القانون العام، ثم دكتوراه في القانون الدولي والمقارن، وتولَّى رئاسة جمعية هارفارد للقانون الدولي.
يُعتَبَر أحدَ كبار الخبراء السياسيين في أمريكا, ومؤسس مركز الحضارة والتجديد في أمريكا، ويتقن ست لغات حية, متزوج، وأب لخمسة أولاد.
كان أكبر مستشاري الرئيس السابق ريتشارد نيكسون في السياسة الخارجية, وفي عام 1969م عيَّنه نيكسون نائبًا لمدير مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض.


كل هذه المناصب تدل على أنه نال ثقة الرئيس والجهات الرسمية الأمريكية؛ ومن ثَمَّ فقد كلَّفه نيكسون بتلخيص مجموعة من تقارير المخابرات الأمريكية عن الأصولية الإسلامية. ومع أن التقرير مكتوب بأيدي المخابرات الأمريكية وليس بأيدٍ إسلامية إلا أنه ترك عند روبرت أثرًا حسنًا، وقرعت معلوماته شغاف قلبه.
قصة إسلامه
في عام 1980م تابع بأمر من حكومته ندوات ومؤتمرات عن الإسلام شارك فيها عدد من قادة الفكر الإسلامي, منهم الدكتور حسن الترابي الذي تكلم عدة مرات وشرح الإسلام, ثم رآه يصلي ويسجد، فاعتقد في هذا إهانة له ولإنسانيته أول الأمر.
لكنَّه أدرك بعد ذلك أن الشيخ حسن الترابي ينحني لله ويسجد له، وبما له من ثقافة وعلم تيقن له بأن هذا العمل هو الصحيح. إضافةً إلى لقائه مع البروفسور روجيه جارودي في دمشق فتأثر بأفكاره؛ ولذلك وجد أن الإسلام هو الحل الوحيد، فهو الذي يحمل العدالة في مقاصد الشريعة، وفي الكُلِّيات والجزئيات والضروريات.
وهو كمحامٍ كان يسعى إلى مبادئ ليست من وضع البشر, وكل هذه المُثُل العليا وجدها في الإسلام, وهكذا انشرح قلبه للإسلام، ومن يومها في عام 1980م أعلن إسلامه، وأطلق على نفسه اسم فاروق عبد الحق
أصبح فاروق عبد الحق منذ ذلك الوقت يهتم بمستقبل الإسلام في أمريكا، وله أطروحات مهمة في المؤتمر الرابع والعشرين للاتحاد الإسلامي في أمريكا الشمالية المعروف اختصارًا بـ isan، والذي عُقِدَ في الفترة ما بين 29/8 إلى 1/9/1986م بمدينة أنديانا بوليس، والذي خُصِّص لمناقشة مستقبل الإسلام في أمريكا الشمالية.
حين يُوجَّه النقدُ إلى الغرب لنظرته المنحازة والقاصرة تجاه الإسلام، فإنه لا ينسى توجيه اللوم إلى بعض المسلمين في الشرق أو الغرب ممَّن لا يفهمون ويطبقون التعاليم الإسلامية, فمن الصعب كما يقول: (أن تُفهِم الغربيين حقيقة الإسلام؛ لأن الكثير من المسلمين الذين يعيشون في الغرب لا يمارسون، ولا يعيشون حسب تعاليم الإسلام).


ومن هنا يرى أنّ الحاجة إلى صنَّاع فكر إسلامي كي يشرحوا للأمريكيين كيف يجب على أمريكا أن تدير سياستها الخارجيّة، وأن يبيّنوا أنّ العدل هو الطريق الطويل الذي يجب أن تسلكه أمريكا.



يتبع ......}

مسك الختام
09 Mar 2009, 04:37 AM
الشاعر والكاتب الأمريكي دانيال مور



وُلِدَ الشاعر والكاتب الأمريكي دانيال مور في عام 1940م، بمدينة أوكلاند في ولاية كاليفورنيا الأمريكية. ويُعدُّ دانيال مور من أبرز شعراء الستينيات، وقد اعتنق دانيال الديانة الإسلامية في عام 1970م، واختار لنفسه اسم عبد الحيِّ[1].



(http://www.danielmoorepoetry.com/index.html)


قصة إسلامه

في أواخر الستينيات وأثناء زيارة دانيال مور للمغرب تعرَّف على الشيخ محمد بن الحبيب الفاسي الذي دعاه للإسلام، وانشرح دانيال بدعوة الفاسي ليعود إلى الولايات المتحدة مسلمًا يتوهج شعره بأسمى رُوحَانية عرفها الشعر الإنجليزي المعاصر.

إسهاماته

برغم عزوف الناشرين الأميركيين عن طبع مجموعاته، فإن حضور دانيال مور القوي والمتميز ما يزال ظاهرة مثيرة في الشعر الأميركي المعاصر؛ فهناك من يعتبره (عمر خيَّام) العصر، بينما يعتبره آخرون (إقبال) أميركا.

من أهم مجموعاته وأشهرها مجموعة قصائد بعنوان (سونيتات رمضان) التي بدأ دانيال مور بكتابتها في أولى ليالي رمضان 1406هـ/ 1986م؛ ليكتشف صباح العيد أنه أنجز مجموعة كاملة من 62 قصيدة، كانت كما يقول: "فضاء رُوحيًّا لتجربته الرمضانية، وتصويرًا شعريًّا لعالم الصيام، والعالم من حول الصيام". أما العنوان فقد استهواه؛ لأنه رآه تعبيرًا عن كل حياته التي تلاقحت فيها ثقافة الغرب وروحانية الإسلام، وقد كان يظن أن العربية لا تعرف معنى "السونيتا" (الأغنية القصيرة)، غير أنني ذكرت له لاحقًا أن مؤرخ الموسيقى العربية هنري جورج فارمر يقول: "إن المقابل العربي للسونيتا هو كلمة (الجلجل)، وإنني على كل حال لن استخدمها في الترجمة؛ لأنها الآن أغرب من كلمة السونيتا".



سونيتات رمضان، ترجمة منير العكش.

نماذج من قصائده
الترتيل
عند تلاوة القرآن
جهرًا، في صلاة الصبح
أدرك أن هذا الحلق
لم يخلق إلا لقراءة القرآن..

* * *

أسمع رجعه في القلب
مندفعًا كجوف النبع.
أسمع رجعه
في أحلك الأعماق من جسدي

* * *

وتحضرني ملامح هذه الألحان
فأعرف كيف صاغ الله
حول نشيدها الإنسان
كمثل جِبِلة خلقت من الإحسان
فزادك وجهها حسنا
برجع تلاوة السور.

* * *

كم أحكمت يا رباه
خلق جوارح الإنسان للقرآن
فصار غشاءه الحي، وكم يحلو
لهذا الثغر، بعد الفجر
إنشاد بديع الشعر.

ـــــــــــــــــــ

ولماذا الصوم؟

لما خلق الله العقل استحضره
ثم سأله أن يسمو فسما
وسأله أن يهوي فهوى
وسأله أن ينأى فنأى
وسأله أن يدنو فدنا

* * *

لما خلق الله النفس استحضرها

ثم سألها أن تسمو فعصت
وسألها أن تهوي فعصت
وسألها أن تنأى فعصت
وسألها أن تدنو فعصت

* * *

ألقاها في النار

وعاقبها عشرة آلاف سنة

ثم استحضرها

وسألها أن تسمو فعصت
وسألها أن تهوي فعصت
وسألها أن تنأى فعصت
وسألها أن تدنو فعصت

* * *

وكذلك ألقاها في النار

وعاقبها عشرة آلاف أخرى

ثم استحضرها

وسألها أن تسمو فعصت
وسألها أن تهوي فعصت
وسألها أن تنأى فعصت
وسألها أن تدنو فعصت

* * *

وأخيرًا، فرض الله الصوم

ثم استحضرها

وسألها أن تسمو فارتجفت.. وسمت
وسألها أن تهوي فارتجفت.. وهوت
وسألها أن تنأى فارتجفت.. ونأت
وسألها أن تدنو فارتجفت.. ودنت

بالصوم انكسرت شكوتها

صارت أمَة الله

وقد صدرت المجموعة عن (كتاب) بواشنطن بالتعاون مع (سيتي لايتس للنشر) في سان فرانسيسكو.

وفي عام 1990م انتقل عبد الحيِّ مع أسرته إلى مدينة فيلادلفيا في ولاية بنسلفانيا، حيث تنشط الجماعات الأدبية والدينية، وما زال يقيم هناك.


يتبع ........

مسك الختام
10 Mar 2009, 02:16 AM
سيلما إهرام


هي المرشحة المسلمة للانتخابات النيابية في أستراليا، ورائدة للتعليم الإسلامي في الغرب.

وُلِدَت سيلما إهرام في مدينة سيدني بأستراليا في عام 1954م، وحصلت على درجة البكالوريوس في البيولوجيا البحرية من جامعة جيمس كوك، وقد نشأت نصرانية وشاركت في النشاط التنصيري، ولكنها اعتنقت الإسلام في عام 1976م أثناء رحلتها إلى إندونيسيا.

قصة إسلامها
اتخذت سيلما قرارها بالإسلام عند معايشتها للمسلمين عن قرب خلال رحلتها إلى إندونيسيا؛ فقد رأت حُسن معاملة المسلمين لبعضهم البعض عن غير مصلحة يقصدونها، كما رأت حسن استقبالهم للضيوف، ولو كانوا على غير دينهم، كما رأت حفاظ المسلمين على العفة، وصيانتهم للمرأة من الابتذال، وتكريمهم لها على عكس ما كان يدَّعِي رجال دينها؛ ليخدعوها وأمثالها، وفوق ذلك وجدت في العقيدة الإسلامية بساطةً وعقلانية لم تجدهما في دينها الذي كتبته أيدي البشر.

إسهاماتها
أسست سليما المركز النسائي الإسلامي في عام 1979م، وهي مؤسسة الكلية الإسلامية نور الهدى في عام 1983م، كما ألَّفت كتابين، وتشارك في إنتاج دروس مرئية عن الإسلام باللُّغة العربية.

في عام 2007م أصبحت سليما إهرام أوَّل امرأة مسلمة تمثل حزبًا سياسيًّا، وذلك عندما أصبحت مرشحة الحزب في الانتخابات النيابية[2].

وسليما هي نائب رئيس المجلس الإسلامي في أستراليا حاليًا، وخبير استشاري في مجال التعليم وعلاقات الجالية المسلمة، والأمين العام للمجلس الأسترالي للتربية الإسلامية في المدارس.
وهي أم لستَّة أطفال تقوم برعايتهم وتنشئتهم على التربية والأسس الإسلامية.

وتقوم سليما بالتحدث في منتديات ومناظرات وقضايا تجاه التعليم والمسلمين في أستراليا، وتسهم بدأبها في مصادر الإعلام، كما تعدُّ بحثًا لنَيْل درجة الماجستير في جامعة غرب سيدني، موضوعه (فهم تطور الهوية اللبنانية المسلمة لدى المراهقين والشباب).

م ن..طريق السلام ..}

يتيع .....

مسك الختام
10 Mar 2009, 02:25 AM
توماس أبيركرومبي




http://upload.wikimedia.org/wikipedia/tr/4/44/Thomas_J._Abercrombie.jpg




وُلِدَ المصور والكاتب الصحفي الشهير توماس أبيركرومبي في عام 1930م، في مدينة ستيل ووتر بولاية مينيسوتا الأمريكية. وفي عام 1965م أثناءَ زيارته للملكة العربية السعودية اعتنق الإسلام، وسمَّى نفسه عمر، وحجَّ أربع مرات في حياته.

قام توماس في أواخر حياته بتدريس علم الجغرافيا في جامعة واشنطن، وتُوفِّي عام 2006م على إِثْر إجرائه عملية قلب مفتوح.


قصة إسلامه
كان توماس أو عمر يتقن خمس لغات، وقد سافر إلى أكثر من 80 بلدًا، وكان أول صحفي يسافر إلى القطب الجنوبي.

كما كان عمر واسع الاطِّلاع، غزير الثقافة، واقترب من الإسلام أوَّلَ مرةٍ في حياته عندما اتجه إلى منطقة الشرق الأوسط في رحلة عمل؛ فوقع في أسر القرآن من أوِّل مرَّة سمعه باللغة العربية.

وقد انبهر توماس بسحر الشرق، فنجده يقول:

"إنَّ الشرق الأوسط هو مكان شائق جدًّا لأسباب عِدَّة، ليس أقلها أهمية أنَّ الحضارة والأديان بدأت هناك".

كما تبيَّن له كذب ما ينقله التلفزيون الغربي من صورة سلبية عن الاسلام والمسلمين ..}

يتبع ......بإذن الله ....}

مسك الختام
10 Mar 2009, 02:29 AM
البريطانية سارة يوسف




بخُطًا ثابتة وعزم أكيد تحوَّلت ابنة السادسة عشرة من فتاة كاثوليكية عادية تركض خلف عارضات الأزياء مثل بنات جيلها إلى امرأة ناضجة، وواحدة من أكثر الشخصيات المسلمة تأثيرًا في المجتمع البريطاني.

هي شعلة من الحركة والنشاط؛ في الصباح قد تلتقي بتوني بلير وترجع إلى مكتبها في شرق لندن، وتطمئن على حال العاملين في المجلة التي ترأسها – مجلة إميل emel - لترجع بعدها إلى البيت وتطمئن على حال أبنائها الثلاثة. فحياتها تُعَدُّ مثالاً للنجاح وإمكانية التأثير والفعل إذا وجدت العزيمة والإصرار على تحقيق الهدف.


قصة إسلامها

اعتنقت سارة الإسلام في السادسة عشرة بعد أن نشأت في عائلة كاثوليكية التي لم تتقبل إسلامها بصدر رَحْب؛ لأن فكرتهم عن الإسلام أنه دين عنف وتخلُّف.

وسبب إسلامها يعود إلى عدم إيمانها بقداسة البابا، ومبدأ أن المسيح صُلِبَ ليُخَلِّصَ الناس من خطاياهم.

"الإسلام أجاب عن كل أسئلتي وأفضل ما فيه هو الإيمان بإله واحد" هكذا تتحدث سارة، وتُكمِل: "اعتنقتُ الإسلام لأنه خاطب عقلي وفؤادي، وهو بالنسبة إليَّ أبسط الطرق للوصول إلى الله".

أمَّا الآن فسارة يوسف في السادسة والثلاثين من عمرها وأم لثلاثة أطفال، وعلى الرغم من مشاغلها التي لا تنتهي فهي تقوم برئاسة تحرير أهم مجلة تُعنَى بحياة وقضايا المسلمين في بريطانيا.

"الاحتفال بالحياة المسلمة" هذا هو الشعار الذي تتبنّاه مجلة "إميل" التي ترأسها سارة يوسف، والإسلام برأي سارة لا يقتصر على الصلاة والسياسة، وإنما يتضمن جميع نواحي الحياة.

وكما أسهمت الحضارة الإسلامية في التراث الإنساني؛ كذلك المسلمون في بريطانيا يُسهمون في بناء مجتمع سلمي بنَّاء.

"تعرضتُ للبصق والإهانة من قبل المخمورين في الشوارع لكوني مسلمة" هذا ما قالته سارة عن حالتها بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر، وأحداث 7/7 في لندن التي أودت بحياة العشرات؛ إذ زاد مناخ العداء للمسلمين بشكل عام، وأصبحوا متَّهمين في كل تصرفاتهم، ويتم تصويرهم بواسطة الإعلام كتهديد خفي يهدد أمن المجتمع البريطاني.


قصة نجاح

ببساطة كان من الممكن لسارة أن تعيش كالآلاف من المسلمين في المجتمع البريطاني وتستسلم لموجة العداء للمسلمين، ولكنها اختارت المجابهة وخوض معركة الإعلام الشرسة وتتساءل: "هناك هجمة من قبل الغرب العلماني على الدين بشكل عام، فهل نهجر السفينة لنعيش على جزيرة منعزلة هادئة؟ الرسول صلى الله عليه وسلم لم يفقد الأمل، وحارب ودافع برغم كل الهجوم على الإسلام، ونحن أيضًا علينا ألاَّ نفقد الأمل".