المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : بدعة المولد النبوي



انا بنت الاسلام
28 Feb 2009, 03:51 AM
بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

أمرنا المولى سبحانه إتباع الحق والتّـمـسك بـسـنـة الحبيب صلى الله عليه وسلم ...
قولاً وعمـلا ..ظـاهراً وباطـنـا ...
قال تعالي في محكم التنزيل : ( قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي
يُحْبِبْكُمْ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ (31) )

هل تأملتم الآية يارعاكم الله !!؟؟
هل سنعمل بمقتضاها !!؟؟

جعلني الله وإياكم ممن يعملون بكتاب الله ،
ويُطبقون سنة نبيه عليه الصلاة والسلام ..
قــولاً وتحقيقــا ...
آمين ..

~( فداك أبي وأمي ونفسي يارسول الله )~

... ( بدعة المولد النبوي )...

اختكم في الله / انا بنت الاسلام

انا بنت الاسلام
28 Feb 2009, 03:53 AM
متى ظهر الاحتفال بالمولد؟
المجيب د. عبد الله بن عمر الدميجي

رقم السؤال130881
التاريخ السبت 07 ربيع الأول 1429
الموافق 15 مارس 2008
السؤال
في أي وقت ظهرت فتنة المولد, ومَنْ الذي ابتدعها؟ أجيبوني مأجورين.
الجواب
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن اهتدى بهداه، وبعد:
فإن أول من ابتدع بدعة المولد النبوي هم العبيديون "بنو عبيد القداح" المسمَّون بالفاطميين، وذلك في بداية القرن الرابع الهجري. نص على ذلك المقريزي في الخطط (1/490)، وأبو العباس القلقشندي في صبح الأعشى في صناعة الإنشاء (3/498-499) ومن المتأخرين مفتي الديار المصرية في عصره، العلامة محمد بخيت المطيعي، والشيخ علي محفوظ، والسيد علي فكري وغيرهم من العلماء.
وكانت هذه الموالد التي ابتدعوها ستة موالد، مولد الرسول صلى الله عليه وسلم، ومولد علي بن أبي طالب رضي الله عنه، ومولد فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم، ومولدي سبطي رسول الله صلى الله عليه وسلم الحسن والحسين رضي الله عنهما. ومولد الخليفة الحاضر، وظاهر من هذه الموالد أثر التشيع في ابتداع هذه البدعة.
وبقيت هذه الموالد إلى أن أبطلها الأفضل بن أمير الجيوش، ثم أعيدت في خلافة الحاكم بأمر الله سنة (524هـ) بعد ما كاد الناس ينسونها، وأول من أظهرها في أربيل بالموصل بالعراق المظفر أبو سعيد في القرن السابع، ثم استمرت إلى يومنا هذا في كثير من الأمصار. نسأل المولى عز وجل أن يجعلنا من أهل السنة، ويقينا شر البدعة. وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

انا بنت الاسلام
28 Feb 2009, 03:54 AM
الاحتفال بالمولد النبوي
المجيب العلامة/ عبد العزيز بن باز - رحمه الله -
رقم السؤال8106
التاريخ الاربعاء 11 ربيع الأول 1429
الموافق 19 مارس 2008
السؤال
هل يحل للمسلمين أن يحتفلوا في المسجد، ليتذكروا السيرة
النبوية الشريفة في ليلة 12 ربيع الأول بمناسبة المولد
النبوي الشريف؟
الجواب
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:
لا يجوز الاحتفال بمولد الرسول –صلى الله عليه وسلم- ولا
غيره؛ لأن ذلك من البدع المحدثة في الدين؛ لأن الرسول –صلى
الله عليه وسلم- لم يفعله، ولا خلفاؤه الراشدون، ولا غيرهم
من الصحابة –رضوان الله على الجميع-، ولا التابعون لهم
بإحسان في القرون المفضلة، وهم أعلم الناس بالسنة، وأكمل
حباً لرسول الله –صلى الله عليه وسلم- ومتابعة لشرعه ممن
بعدهم، وقد ثبت عن النبي –صلى الله عليه وسلم- أنه قال:"
من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد" رواه البخاري
(2697)، ومسلم (1718) من حديث عائشة –رضي الله عنها- أي:
مردود عليه، وقال في حديث آخر:" عليكم بسنتي وسنة الخلفاء
الراشدين المهديين من بعدي، تمسكوا بها، وعضوا عليها
بالنواجذ، وإياكم ومحدثات الأمور، فإن كل محدثة بدعة، وكل
بدعة ضلالة" رواه أبو داود (4607)، والترمذي (2676)، وابن
ماجة (42) من حديث العرباض بن سارية –رضي الله عنه-. ففي
هذين الحديثين تحذير شديد من إحداث البدع، والعمل بها، وقد
قال –سبحانه وتعالى- في كتابه المبين:" وَمَا آتَاكُمُ
الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا"
[الحشر:7]. وقال – عز وجل-:" فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ
يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ
أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ". [النور:63]. وقال
–سبحانه-:"لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ
أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ
وَالْيَوْمَ الآْخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيراً"
[الأحزاب:21]. وقال –تعالى-:"وَالسَّابِقُونَ الأْوَّلُونَ
مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَالَّذِينَ
اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ
وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي
تَحْتَهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً ذَلِكَ
الْفَوْزُ الْعَظِيمُ" [التوبة:100]. وقال
–تعالى-:"الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ
وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ
الإِسْلامَ دِيناً" [المائدة:3].
والآيات في هذا المعنى كثيرة. وإحداث مثل هذه الموالد يفهم
منه أن الله –سبحانه- لم يكمل الدين لهذه الأمة، وأن
الرسول –عليه الصلاة والسلام- لم يبلِّغ للأمة أن تعمل به،
حتى جاء هؤلاء المتأخرون فأحدثوا في شرع الله ما لم يأذن
به، زاعمين أن ذلك مما يقربهم إلى الله، وهذا بلا شك فيه
خطر عظيم، واعتراض على الله –سبحانه- وعلى رسوله –صلى الله
عليه وسلم-، والله –سبحانه- قد أكمل لعباده الدين، وأتم
عليهم النعمة.
والرسول –صلى الله عليه وسلم- قد بلّغ البلاغ المبين، ولم
يترك طريقاً يوصل إلى الجنة، ويباعد عن النار إلا بينه
للأمة، كما ثبت في الحديث الصحيح عن عبد الله بن عمرو –رضي
الله عنهما- قال: قال رسول الله –صلى الله عليه وسلم-:"إنه
لم يكن نبي قبلي إلا كان حقاً عليه أن يدل أمته على خير ما
يعلمه لهم، وينذرهم شر ما يعلمه لهم" رواه مسلم في صحيحه
(1844).
ومعلوم أن نبينا –صلى الله عليه وسلم- هو أفضل الأنبياء
وخاتمهم، وأكملهم بلاغاً ونصحاً، فلو كان الاحتفال
بالموالد من الدين الذي يرضاه الله سبحانه لبينه الرسول
–صلى الله عليه وسلم- للأمة، أو فعله في حياته، أو فعله
أصحابه –رضي الله عنهم-، فلما لم يقع شيء من ذلك علم أنه
ليس من الإسلام في شيء، بل هو من المحدثات التي حذر الرسول
–صلى الله عليه وسلم- منها أمته، كما تقدم ذكر ذلك في
الحديثين السابقين. وقد جاء في معناهما أحاديث أخر، مثل
قوله –صلى الله عليه وسلم- في خطبة الجمعة:" أما بعد: فإن
خير الحديث كتاب الله، وخير الهدي هدي محمد -صلى الله عليه
وسلم- وشر الأمور محدثاتها، وكل بدعة ضلالة" رواه الإمام
مسلم في صحيحه (867) من حديث جابر –رضي الله عنه-.
والآيات والأحاديث في هذا الباب كثيرة، وقد صرح جماعة من
العلماء بإنكار الموالد والتحذير منها، عملاً بالأدلة
المذكورة وغيرها، وخالف بعض المتأخرين فأجازها إذا لم
تشتمل على شيء من المنكرات، كالغلو في رسول الله –صلى الله
عليه وسلم-، وكاختلاط النساء بالرجال، واستعمال آلات
الملاهي، وغير ذلك مما ينكره الشرع المطهر، وظنوا أنها من
البدع الحسنة، والقاعدة الشرعية: رد ما تنازع فيه الناس
إلى كتاب الله وسنة رسوله محمد –صلى الله عليه وسلم-، كما
قال الله –عز وجل-:"يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا
أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي
الْأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ
فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ
تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآْخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ
وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً" [النساء:59]. وقال –تعالى-:"وَمَا
اخْتَلَفْتُمْ فِيهِ مِنْ شَيْءٍ فَحُكْمُهُ إِلَى
اللَّهِ"[الشورى:10].
وقد رددنا هذه المسألة وهي: الاحتفال بالموالد إلى كتاب
الله –سبحانه-، فوجدناه يأمرنا باتباع الرسول –صلى الله
عليه وسلم- فيما جاء به، ويحذرنا عما نهى عنه، ويخبرنا بأن
الله –سبحانه- قد أكمل لهذه الأمة دينها، وليس هذا
الاحتفال مما جاء به الرسول –صلى الله عليه وسلم- فيكون
ليس من الدين الذي أكمله الله لنا، وأمرنا باتباع الرسول
فيه، وقد رددنا ذلك –أيضاً- إلى سنة الرسول –صلى الله عليه
وسلم-فلم نجد فيها أنه فعله، ولا أمر به، ولا فعله أصحابه
–رضي الله عنهم- فعلمنا بذلك أنه ليس من الدين، بل هو من
البدع المحدثة، ومن التشبه بأهل الكتاب من اليهود والنصارى
في أعيادهم، وبذلك يتضح لكل من له أدنى بصيرة ورغبة في
الحق، وإنصاف في طلبه أن الاحتفال بالموالد ليس من دين
الإسلام، بل هو من البدع المحدثات، التي أمر الله –سبحانه-
ورسوله –صلى الله عليه وسلم- بتركها والحذر منها، ولا
ينبغي للعاقل أن يغتر بكثرة من يفعله من الناس في سائر
الأقطار، فإن الحق لا يعرف بكثرة الفاعلين، وإنما يعرف
بالأدلة الشرعية، كما قال –تعالى- عن اليهود
والنصارى:"وَقَالُوا لَنْ يَدْخُلَ الْجَنَّةَ إِلاَّ مَنْ
كَانَ هُوداً أَوْ نَصَارَى تِلْكَ أَمَانِيُّهُمْ قُلْ
هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ"
[البقرة:111]. وقال –تعالى-:"وَإِنْ تُطِعْ أَكْثَرَ مَنْ
فِي الأَرْضِ يُضِلُّوكَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ"
[الأنعام:116]. ثم إن غالب هذه الاحتفالات بالموالد –مع
كونها بدعة- لا تخلو من اشتمالها على منكرات أخرى، كاختلاط
النساء بالرجال، واستعمال الأغاني والمعازف، وشرب المسكرات
والمخدرات، وغير ذلك من الشرور، وقد يقع فيها ما هو أعظم
من ذلك، وهو الشرك الأكبر، وذلك بالغلو في رسول الله –صلى
الله عليه وسلم- أو غيره من الأولياء، ودعائه والاستغاثة
به، وطلبه المدد، واعتقاد أنه يعلم الغيب، ونحو ذلك من
الأمور الكفرية التي يتعاطاها الكثير من الناس، حين
احتفالهم بمولد النبي –صلى الله عليه وسلم- وغيره ممن
يسمونهم بالأولياء، وقد صح عن رسول الله –صلى الله عليه
وسلم- أنه قال:"إياكم والغلو في الدين فإنما أهلك من كان
قبلكم الغلو في الدين" رواه النسائي (3057)، وابن ماجة
(3029) من حديث ابن عباس –رضي الله عنهما-، وقال –عليه
الصلاة والسلام-:" لا تطروني كما أطرت النصارى ابن مريم،
فإنما أنا عبده، فقولوا: عبد الله ورسوله". رواه البخاري
في صحيحه (3445)، من حديث عمر –رضي الله عنه-.
ومن العجائب والغرائب أن الكثير من الناس ينشط ويجتهد في
حضور هذه الاحتفالات المبتدعة، ويدافع عنها، ويتخلف عما
أوجب الله عليه من حضور الجمع والجماعات، ولا يرفع بذلك
رأساً، ولا يرى أنه أتى منكراً عظيماً، ولا شك أن ذلك من
ضعف الإيمان وقلة البصيرة، وكثرة ما ران على القلوب من
صنوف الذنوب والمعاصي، نسأل الله العافية لنا ولسائر
المسلمين. ومن ذلك: أن بعضهم يظن أن رسول الله –صلى الله
عليه وسلم- يحضر المولد، ولهذا يقومون له محيين ومرحبين،
وهذا من أعظم الباطل، وأقبح الجهل، فإن الرسول –صلى الله
عليه وسلم- لا يخرج من قبره قبل يوم القيامة، ولا يتصل
بأحد من الناس، ولا يحضر اجتماعهم، بل هو مقيم في قبره إلى
يوم القيامة، وروحه في أعلى عليين عند ربه في دار الكرامة،
كما قال الله –تعالى-:"ثُمَّ إِنَّكُمْ بَعْدَ ذَلِكَ
لَمَيِّتُونَ*ثم إنكم يوم القيامة تبعثون"
[المؤمنون:15-16].
وقال النبي –صلى الله عليه وسلم-:" أنا سيد ولد آدم يوم
القيامة، وأول من ينشق عنه القبر، وأول شافع، وأول
مُشَفَّعٍ" رواه مسلم (2278) من حديث أبي هريرة –رضي الله
عنه-، عليه من ربه أفضل الصلاة والسلام، فهذه الآية
الكريمة، والحديث الشريف، وما جاء في معناهما من الآيات
والأحاديث، كلها تدل على أن النبي –صلى الله عليه وسلم-
وغيره من الأموات، إنما يخرجون من قبورهم يوم القيامة،
وهذا أمر مجمع عليه بين علماء المسلمين ليس فيه نزاع
بينهم، فينبغي لكل مسلم التنبه لهذه الأمور، والحذر مما
أحدثه الجهال وأشباههم من البدع والخرافات التي ما أنزل
الله بها من سلطان، والله المستعان، وعليه التكلان، ولا
حول ولا قوة إلا به.
أما الصلاة والسلام على رسول الله –صلى الله عليه وسلم-
فهي من أفضل القربات، ومن الأعمال الصالحات، كما قال الله
–تعالى-:"إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى
النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا
عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً" [الأحزاب:56]. وقال
النبي –صلى الله عليه وسلم-:" فإنه من صلى عليَّ صلاة صلى
الله عليه بها عشراً"، رواه مسلم (384) من حديث عبد الله
بن عمرو –رضي الله عنه- وهي مشروعة في جميع الأوقات،
ومتأكدة في آخر كل صلاة، بل واجبة عند جمع من أهل العلم في
التشهد الأخير من كل صلاة، وسنة مؤكدة في مواضع كثيرة:
منها ما بعد الأذان، وعند ذكره –عليه الصلاة والسلام-، وفي
يوم الجمعة وليلتها، كما دلت على ذلك أحاديث كثيرة.
والله المسؤول أن يوفقنا وسائر المسلمين للفقه في دينه
والثبات عليه، وأن يمن على الجميع بلزوم السنة، والحذر من
البدعة، إنه جواد كريم، وصلى الله وسلم على نبينا محمد
وعلى آله وصحبه.
[مجموع فتاوى ومقالات متنوعة لسماحة الشيخ: عبد العزيز بن
باز –رحمه الله- (1/178-182)].

انا بنت الاسلام
28 Feb 2009, 03:55 AM
الاحتفال بالموالد
المجيب العلامة/ د. صالح بن فوزان الفوزان
رقم السؤال15269
التاريخ الاثنين 07 ربيع الأول 1428
الموافق 26 مارس 2007
السؤال
ما حكم الشرع في الاحتفال بعيد الأم وأعياد الميلاد، وهل
هي بدعة حسنة أم بدعة سيئة؟
الجواب
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:
فالاحتفال بالموالد سواء موالد الأنبياء، أو موالد
العلماء، أو موالد الملوك والرؤساء، كل هذا من البدع التي
ما أنزل الله تعالى بها من سلطان، وأعظم مولود هو رسول
الله – صلى الله عليه وسلم -، ولم يثبت عنه، ولا عن خلفائه
الراشدين، ولا عن صحابته، ولا عن التابعين لهم، ولا عن
القرون المفضلة أنهم أقاموا احتفالاً بمناسبة مولده – صلى
الله عليه وسلم -، وإنما هذا من البدع المحدثة التي حدثت
بعد القرون المفضلة على يد بعض الجهال، الذين قلدوا
النصارى باحتفالهم بمولد المسيح عليه السلام، والنصارى قد
ابتدعوا هذا المولد وغيره في دينهم، فالمسيح عليه السلام
لم يشرع لهم الاحتفال بمولده، وإنما هم ابتدعوه فقلدهم بعض
المسلمين بعد مضي القرون المفضلة.
فاحتفلوا بمولد محمد – صلى الله عليه وسلم – كما يحتفل
النصارى بمولد المسيح، وكلا الفريقين مبتدع وضال في هذا؛
لأن الأنبياء لم يشرعوا لأممهم الاحتفال بموالدهم، وإنما
شرعوا لهم الاقتداء بهم وطاعتهم واتباعهم فيما يشرع الله
سبحانه وتعالى، هذا هو المشروع.
أما هذه الاحتفالات بالموالد فهذه كلها من إضاعة الوقت،
ومن إضاعة المال، ومن إحياء البدع، وصرف الناس عن السنن،
والله المستعان.
[المنتقى من فتاوى الفوزان (2/187 – 188)].

انا بنت الاسلام
28 Feb 2009, 03:56 AM
ضابط البدعة
اجاب عليها فضيلة الشيخ عبد الرحمن البراك
التاريخ 14/3/1425


السؤال
بسم الله الرحمن الرحيم
ما ضابط كون الأمر بدعة ؟ وهل يشترط للتحريم قصد التعبد ؟ وهل من ذلك الاحتفالات
السنويةالتي تقوم بها بعض الجهات ؟ وكذا أعياد الميلاد ؟
الجواب
الحمد لله، البدعة في الدين هي التي قال فيها الرسول صلى الله عليه وسلم: ( وإياكم ومحدثات الأمور فإن كل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة)،أخرجه أحمد وأهل السنن بسند صحيح، فما أحدث في الدين فهو البدعة، فهي كل ما تديّن به الإنسان مما لم يشرعه
الله ورسوله، فمن تديّن باعتقاد أو عمل ظاهر أو باطن أو ذكر باللسان ولم يكن مما جاء عن الله ورسوله فهو بدعة في الدين وهو مردود على صاحبه، أي أن اعتقاده أو عمله أو عبادته باطلة؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: ( من أحدث في أمرنا هذا مـا ليس منه فهو رد)،أخرجه البخاري ومسلم من حديث عائشة رضي الله عنها، ومعنى الحديث أي: من أحدث في ديننا ما ليس منه فما أحدثه مردود عليه، وفي رواية: (من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد )، أخرجه مسلم من حديث عائشة وقال تعالى: (أَمْ لَهُمْ شُرَكَاءُ شَرَعُوا لَهُمْ مِنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَنْ بِهِ اللَّهُ) (الشورى: من الآية21)، ومن البدع في التشريع تحليل ما حرم الله وتحريم ما أحل الله، كما كان أهل الجاهلية يحرِّمون من بهيمة الأنعام ما لم يحرِّمه الله افتراءً على الله، كما قال تعالى: (وَقَالُوا هَذِهِ أَنْعَامٌ وَحَرْثٌ حِجْرٌ لا يَطْعَمُهَا إِلَّا مَنْ نَشَاءُ بِزَعْمِهِمْ وَأَنْعَامٌ حُرِّمَتْ ظُهُورُها) (الأنعام: من الآية 138) إلى قوله: (قَدْ خَسِرَ الَّذِينَ قَتَلُوا أَوْلادَهُمْ سَفَهاً بِغَيْرِ عِلْمٍ وَحَرَّمُوا مَا رَزَقَهُمُ اللَّهُ افْتِرَاءً عَلَى اللَّهِ قَدْ ضَلُّوا وَمَا كَانُوا مُهْتَدِينَ) (الأنعام:140). وأما الاحتفالات الدورية لمناسبة من المناسبات العادية، كالاحتفال لمرور كذا وكذا من السنين في ولاية أو مشروع ، وكذا الاحتفال بمواليد أفراد الأسرة من أب أو أم أو ولد، فهذا من التشبه بالكفار لا من قبيل البدعة في الدين، وقد تجتمع البدعة والتشبه بالكفار كما في الاحتفال بمولد النبي صلى الله عليه سلم، فإن الذين يحتفلون به قد شابهوا النصارى في احتفالهم بميلاد المسيح عليه السلام ، وتدينوا وتعبدوا لله بما لم يشرعه الله، فلذلك كان عملهم ذلك بدعة وتشبُّهاً، وكلٌ من الأمرين محذور في الشرع ، أعني الابتداع في الدين والتشبه بالكافرين، نسأل الله الفقه في الدين ونعوذ بالله من اتباع الجاهلين، والله أعلم.

انا بنت الاسلام
28 Feb 2009, 03:57 AM
الفرق بين بدعة التعليم في الجامعة وبدعة المولد
اجاب عليها فضيلة الشيخ أ.د. خالد المشيقح
التاريخ 10/3/1428
السؤال
ما نراه في نظام التعليم له تاريخ بداية كل عام، وكذا إجازة الطلاب محددة تبدأ كل سنة بالتاريخ الميلادي في تاريخ معين، أليس هذا داخل في نفس علة البدعة التي تكرر سنوياً مثل ما يسمى بعيد ميلاد النبي صلى الله عليه وسلم، وما الفرق بينهما؟
الجواب
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد: أما بالنسبة للتعليم فهذا ليس إحداث عبادة مستقلة وإنما هو تنظيم لهذه العبادة ووسائل العبادات هذه موضع خلاف بين أهل العلم هل هي توقيفية أو ليست توقيفية، والصحيح والصواب أنها ليست توقيفية فإنما هو التنظيم لعبادة التعليم لأن أصلها موجود في عهد النبي صلى الله عليه وسلم وهو تعليم العلم وإنما نظِّم على شكل إيجاد مدارس خاصة ونرى في هذه كما يتعلق بطبع الكتب وتسجيل الدروس ونسخ الأشرطة ونحو ذلك وهذه الأشياء ليست موجودة في عهد النبي عليه الصلاة والسلام ومع ذلك لم يقل أحد بأن طباعة الكتب ونحو ذلك مثله أيضاً عمل الصحابة على جمع القرآن ونحو كتابته ومع ذلك لم يقل أحد بأنه بدعة ونحو ذلك فلا بد أن نفهم أصل العبادة وأن أصل العبادة كان موجوداً في عهد النبي صلى الله عليه وسلم فإن ما دخل عليها بعض التنظيم، أما بالنسبة لما يتعلق بعبادة المولد فإن أصلها غير موجود في عهد النبي صلى الله عليه وسلم ولا في عهد الصحابة رضي الله تعالى عنهم، وإنما أحدثها الفاطميون فهي بدعة محدثة. والله أعلم وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

انا بنت الاسلام
28 Feb 2009, 03:59 AM
حكم الاحتفال بالمولد النبوي ..
أجاب عليه فضيلة الشيخ د.عبد الحي يوسف
رقم السؤال 149

السؤال
ما حكم الاحتفال بالمولد النبوي؟
الجواب
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، وبعد.
فلبيان حكم الاحتفال بالمولد النبوي ـ في زماننا هذا ـ لا بد من تجلية أمور:
أولاً: : الاحتفال بمولد النبي صلى الله عليه وسلم لم يفعله السلف مع قيام المقتضي له، وعدم المانع منه، ولو كان خيراً محضاً أو راجحاً ـ كما يقول ابن تيمية ـ لكان السلف رضي الله عنهم أحق به منا، فإنهم كانوا أشدّ محبة لرسول الله صلى الله عليه وسلم وتعظيماً له منا، وهم على الخير أحرص. [اقتضاء الصراط المستقيم 2/123] فعُلِم يذلك أنّ الاحتفال بالمولد بدعة؛ لما فيه من تخصيص زمان ما عيداً من غير دليل شرعي.
ثانياً: أنّ واقع المسلمين يختلف من بلد إلى بلد، ومن قوم إلى قوم، فإنّ ناساً سلَّمهم الله من البدع ووقاهم شرّها ليسوا كأناس نشأ على البدعة صغيرهم، وشاب فيها كبيرهم، حتى إنهم لا يعرفون ديناً سواها، فمثل هؤلاء من الخطأ –في منهج الإصلاح والتغيير- توقع تركهم الشر جملة واحدة، لذا فالحكمة قاضية بأن نعمل على أن نحيي فيهم -كل يوم- سنة، ونميت بدعة، وإنّ من فقه الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ارتكاب أخف المفسدتين وتحصيل أعلى المصلحتين. وقد قال الصحابي الفاضل عمرو بن العاص رضي الله عنه: "ليس العاقل من يعرف الخير من الشر، وإنما العاقل من يعرف أهون الشرين" [سير أعلام النبلاء].
ثالثاً: أكثر بلاد المسلمين في زماننا تحرص على إحياء هذه الذكرى، رسمياً وشعبياً، حتى لم تعد مجرد بدعة، بل صارت-للأسف- ظاهرة اجتماعية، وسوقاً للفساد، يحرص كثير من الناس على إذكائها باختلاط ماجن، ولباس سافر، وغناء فاجر، مع ما يتبع ذلك من تضييع الصلوات، واتباع الشهوات. والواجب ـ والحال هذه ـ أن يتجه حرص الدعاة إلى درء هذه المفاسد، ولا يكتفوا بمجرد إنكار الاحتفال، تقليلاً للشر. قال الإمام ابن تيمية رحمه الله: "فعليك هنا بأدبين: أحدهما: أن يكون حرصك على التمسك بالسنة باطناً وظاهراً في خاصتك وخاصة من يطيعك، وعرف المعروف، وأنكر المنكر. الثاني: أن تدعو إلى السنة بحسب الإمكان، فإذا رأيت من يعمل هذا ولا يتركه إلا إلى شر منه فلا تدعو إلى ترك منكر بفعل ما هو أنكر منه، أو بترك واجب أو مندوب تركه أضر من فعل ذلك المكروه، لكن إذا كان في البدعة من الخير فعوِّض عنه من الخير المشروع بحسب الإمكان .." [الاقتضاء 2/125].
رابعاً: أنّ من المتفق عليه -حتى عند القائلين بجواز الاحتفال بالمولد- أنّ الاحتفال السائد في كثير من بلاد المسلمين لا يمثل حقيقة الاحتفاء برسول الله صلى الله عليه وسلم؛ ففضلاً عن كونه بدعة، فهو يفتقد سائر المعاني الجليلة التي يجب تذكير الناس بها من الدعوة إلى إحياء السنة، وفقه السيرة، وتعلم الحديث، والقيام بحقوق المصطفى صلى الله عليه وسلم، واتباع أمره، بل ويزيد بحصول كثير من المنكرات، فالواجب على الجميع ـ والحال هذه ـ إنكار هذا، والسعي لإحلال الخير مكان الشر. يقول الإمام ابن تيمية رحمه الله: "بل الدين هو الأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر، ولا قوام لأحدهما إلا بصاحبه، فلا ينهى عن منكر إلا ويؤمر بمعروف يغني عنه، كما يؤمر بعبادة الله سبحانه، وينهى عن عبادة ما سواه، إذ رأس الأمر شهادة أن لا إله إلا الله، والنفوس خُلقت لتعمل، لا لتترك، وإنما الترك مقصود لغيره، فإن لم يُشتغل بعمل صالح وإلا لم يُترك العمل السيئ، أو الناقص، لكن لما كان من الأعمال السيئة ما يفسد عليها العمل الصالح نهيت عنه؛ حفظاً للعمل الصالح .. [اقتضاء الصراط المستقيم 2/126 ـ 127].
فليستثمر الدعاة إلى الله حنين المسلمين إلى النبي صلى الله عليه وسلم وحبهم له، فيشغلوهم بالسنة عن البدعة، وبالخير عن الشر، وبالنافع عن الضار. ونسأل الله السلامة من سائر البدع والشرور..
المصدر موقع المسلم

انا بنت الاسلام
28 Feb 2009, 04:04 AM
التبرك بالنبي صلى الله عليه وسلم


أجاب عليه فضيلة الشيخ أ.د. خالد المشيقح


رقم السؤال 16619
السؤال
ما حكم التبرك بكل ما يتعلق بالنبي _صلى الله عليه وسلم_ في حياته وبعد مماته، وتبرك الصحابة بالنبي في حياته، وهل ثبت بعد مماته؟ وأسمع أن النبي _صلى الله عليه وسلم_ أعطى بردته لشخص وطلب الشخص أن يكفن بها بعد موته. وهل ثبت تبرك ابن عمر بمنبر النبي؟ وما الرأي فيمن يدعي أن لديه بعض شعرات النبي _صلى الله عليه وسلم_ ؟



الجواب
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد:
التبرك بالنبي _عليه الصلاة والسلام_ في حياته يشمل النوعين من البركة؛ البركة الذاتية والبركة المعنوية.
أما البركة الذاتية فقد كان الصحابة _رضي الله تعالى عنهم_ يتبركون بذات النبي _صلى الله عليه وسلم_؛ لأن الله _عز وجل_ جعل فيه البركة، وكما ثبت ذلك في الصحيحين وغيرهما يتبركون بشعره ويتبركون بريقه ومخاطه وبعرقه وبثيابه إلخ.
والنوع الثاني من البركة، البركة المعنوية فالنبي _عليه الصلاة والسلام_ هو أعظم أسباب البركة على أمته في تعليمهم وإرشادهم وإخراجهم من الظلمات إلى النور.
وأما بعد وفاته فالبركة الحسية قد انقطعت، اللهم إلا ما ورد عن بعض الصحابة _رضي الله تعالى عنهم_ أنهم كانوا يحتفظون بأشياء تتعلق بالنبي _صلى الله عليه وسلم_ ويتبركون بها كما ثبت في البخاري أن أم سلمة _رضي الله تعالى عنها_ عندها جُلجُل من فضة تحتفظ فيه بشيء من شعرات النبي _صلى الله عليه وسلم_.
فمثل هذه الآثار كانت لهؤلاء الصحابة _رضي الله تعالى عنهم_ لأنهم احتفظوا بأشياء من النبي _صلى الله عليه وسلم_.
أما اليوم فما يدعيه أرباب الصوفية وأهل الخرافة وأنهم يحتفظون بشيء من شعر النبي صلى الله عليه وسلم أو بأشياء من ثيابه ونحو ذلك، فهذا كله باطل وكذب لا أساس له من الصحة لأنه يفتقر إلى الدليل الشرعي الصحيح في ذلك والسند المتواصل، وعلى هذا فلم يبق إلا البركة المعنوية وهي التبرك بتوجيهات النبي _صلى الله عليه وسلم_ وأوامره ونواهيه والاستقامة على سنته والبعد عن مخالفته، وبالله التوفيق.

انا بنت الاسلام
28 Feb 2009, 04:05 AM
الدعاء عند قبر النبى بصيغة خاصة

أجاب عليه اللجنة العلمية ..
رقم السؤال 1846

السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، فضيلة الشيخ ناصر، إني أحبك في الله، وأسأل الله أن يجمعنا ومحبيك في مقعد صدق عند مليك مقتدر.السؤال: لي خال يا فضيلة الشيخ عند زيارته للمسجد النبوي يتوجه إلى قبر المصطفى _صلوات الله وسلامه عليه_ ويدعو بالصيغة: " أتوسل إليك يا رب بفضل حبيبك المصطفى أن تغفر لي وما شابه ذلك" فهل هذا الأمر جائز؟علماً بأنه يقف أمام الحجرة كما يقف المصلي أي في خضوع أفتونا مأجورين، وجزاكم الله خيراً، ونفعنا بعلمكم.
الجواب
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
هذه الصيغة من التوسل محرمة وممنوع منها لأمور:
الأول: أن العبادات لا تثبت إلا بدليل من الكتاب والسنة ولا دليل على هذا الفعل.
ثانياً: عدم فعل الصحابة والسلف الصالح لذلك، ولو كان خيراً لسبقونا إليه.
ثالثاً: أنه لا علاقة ولا رابط بين فضل النبي _صلى الله عليه وسلم_ وبين أن يغفر الله لك، ولو أنك قلت: أتوسل إليك يا رب بإيماني وطاعتي لرسولك، لكان هذا جائزاً؛ لأنه توسل بعمل صالح وهو الإيمان بالنبي _صلى الله عليه وسلم_ والطاعة له، والدعاء عند قبر النبى _صلى الله علية وسلم_ غير مشروع ولا أثر عن السلف ، بل يدعو الإنسان ربه في الأوقات والأماكن كلها ، وإن اختار منها ما ثبت الدليل باستحباب الدعاء فيه فهو حسن.
مصدر موقع المسلم

انا بنت الاسلام
28 Feb 2009, 04:07 AM
زيارة النساء لقبر النبي _صلى الله عليه وسلم_ والدعاء عنده
أجاب عليه فضيلة الشيخ د.حسين العبيدي
السؤال
ما حكم رفع اليدين عند قبر الرسول _صلى الله عليه وسلم_،وحكم زيارة النساء للقبر ؟وحكم تجمع بعض الطوائف عند أحد الاسطوانات ( الأعمدة ) للتبرك بها وتخصيص مكان معين في الروضة للصلاة بحجة أن الرسول _صلى الله عليه وسلم_ كان يتحرى الصلاة عند هذا المكان، هل نمنع مثل هذه البدع أو نسمح ونتساهل في هذه المنكرات؟ أفيدونا بارك الله فيكم ؟
الجواب
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد:
لا يجوز رفع اليدين عند قبر الرسول _صلى الله عليه وسلم_ ولا الدعاء عند القبر؛ لعدم ورود ذلك عن النبي _صلى الله عليه وسلم_، وإنما زائر قبر النبي _صلى الله عليه وسلم_ يسلم عليه كما جاءت بذلك السنة الصحيحة.
أما زيارة النساء للقبر فهي محرمة على القول الصحيح عند أهل العلم وإنما الزيارة خاصة بالرجال فقط دون النساء.
ولا يجوز التجمع عند الأسطوانة للتبرك بها لعدم الدليل والعبادات توقيفية.
أما تخصيص مكان معين في الروضة في الصلاة فيه فقد ورد أن سلمة بن الأكوع كان يتحرى الصلاة عند الأسطوانة التي عند المصحف، وقال: رأيت رسول الله _صلى الله عليه وسلم_ يتحرى الصلاة عندها، متفق عليه، ولمسلم أن سلمة كان يتحرى موضع المصحف يسبح فيه، ويذكر أن النبي _صلى الله عليه وسلم_ كان يتحرى ذلك المكان، لذا فلا بأس بها ويجوز، وإن كان الأولى عدم اعتياد الرجل بقعة من بقاع المسجد لا يصلي إلا فيها لمجيء النهي عن أن يوطن الرجل المقام الواحد كإيطان البعير، وحملة بعضهم على ما إذا استلزم رياءً ونحوه، والله أعلم.
مصدرموقع المسلم

انا بنت الاسلام
28 Feb 2009, 04:08 AM
التعبد بتلاوة أسماء الرسول – صلى الله عليه وسلم -
المجيب العلامة/ عبد الرحمن بن ناصر البراك
رقم السؤال30520
التاريخ الاحد 09 جمادى الأولى 1425
الموافق 27 يونيو 2004
السؤال
ما رأيكم في فحوى هذه الرسالة: "قاسم، محمود، حامد، أحمد، محمد، رشيد، حاشر، نور، فاتح، عاقب، شفيع، داع، ناصر، بشير، منير، شافي، ماحي، مهدي، هادي، هاشمي، تهامي، أمي، نبي، رسول، رحيم، رؤوف، حريص عليكم، عزيز، نصير، مرتضى، مجتبى، طه، ولي، مزمل، ياسين، مصطفى، مطيع، مصدق، متين، مدثر، صاحب،يتيم، برهان، مقتصد، عالم، منصور، ناصر، طيب، عربي، مكين، قرشي، صادق، حجازي، كريم، حكيم، عالم، أمين، حافظ، فصيح، أول، ذاكر، قيم، بيان، مختار، حبيب، هاشمي، خليل، ديان، ناصر، منتحي، بر، شهيد، معراج، شفيع، مهدي، فصيح، غني، مطهر، حميد، كتوم، مشكور، رسول، متوسط، مذكر، ظهير، إمام، خطيب، عادل، جواد.
لنقرأ هذا الدعاء ولنقل آمين من قلوبنا: يا الله أنا أحبك وأحتاج إليك، أرجو أن تكون في قلبي، أرسل هذه الرسالة إلى 17شخصاً غيرك وغيري، وستأتيك معجزة غداً ولا تتجاهلها يرحمك الله.
الجواب
الحمد لله، هذه الرسالة صادرة إما من جاهل مُضَّلل، أو من قاصد للتضليل، فإن ما ذكر مما قيل إنها أسماء للرسول -عليه الصلاة والسلام- منها ما هو اسم له وعلم عليه مثل: محمد وهو أشهر أسمائه – صلى الله عليه وسلم-، ومن أسمائه التي ذكرت في القرآن مما جاء في الخبر عن عيسى عليه السلام، في قوله سبحانه وتعالى: "ومبشراً برسول يأتي من بعدي اسمه أحمد"[الصف: 6]، ومنها أسماء الأشبه أنها صفات للرسول – صلى الله عليه وسلم- وليست أعلاماً عليه، مثل الرؤوف الرحيم، ومنها ما يظنه بعض الناس اسماً وليس اسماً كطه، ولم نتعبد بإحصائها واتخاذها ذكراً في الصباح وفي المساء، وما ذكر بعد هذه الأسماء في هذه الرسالة ليس من الدعاء المشروع الذي يفضل على غيره، وتخصيصه بفضل هو من الابتداع في الدين، والحاصل أن هذه الرسالة دعوة إلى بدعة فلا يجوز نشرها، ولكن معرفة الرسول – صلى الله عليه وسلم- ومعرفة صفاته الكريمة – صلى الله عليه وسلم- هي من العلم النافع، ومما ينبغي للمسلم أن يتلقاه من القرآن ومن سنة الرسول – صلى الله عليه وسلم-، ولا يحتاج إلى جمع، ولا يشرع جمع أسمائه وصفاته ثم التعبد بتلاوتها، بل هذا لم يشرع في أسماء الله، إنما يشرع من الذكر والدعاء ما أمر الله به ورسوله – صلى الله عليه وسلم-، وما أثنى الله ورسوله – صلى الله عليه وسلم- على أهله، فمن الذكر: سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، ومن الدعاء: "ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار"[البقرة:201]، ومن الذكر والدعاء ما صح عن النبي – صلى الله عليه وسلم- من الأذكار في الصباح والمساء وسائر الأحوال. والله أعلم.

انا بنت الاسلام
28 Feb 2009, 04:11 AM
السؤال :

من المعروف أن الاحتفال بميلاد النبي بدعة ، لكن يقيم الكثيرون موالد لا لغرض الاحتفال بمولد النبي لكن للتعريف بالنبي وحياته وما إلى ذلك ، فإذا لم يتم إقامة هذا الحدث يوم مولد النبي فهل يكون حراماً أيضاً ؟ ، وهل استخدام كلمة مولد فى حد ذاتها هي التي تؤدي إلى تحريم هذا الحدث ؟ فعلى سبيل المثال إذا كنت أُعَرّف بحياة النبي ...إلخ دون أن أربط ذلك بكلمة مولد فهل يكون ذلك حراماً أيضاً ؟ وفي ذات السياق سيتم إطعام الناس...إلخ ، وأنا أطرح هذا السؤال لأنه سيتم إقامة عشاء احتفالاً بزواج عروسين فى إجازة نهاية الأسبوع المقبل يوم السبت ، وبما أنه سيكون هناك تجمع فقد قرر المضيفون التعريف بالنبي بالمسجد بعد تقديم وجبة العشاء وقد أطلقوا على ذلك اسم مولد لكن لا يوافق هذا اليوم يوم مولد النبي ولن يتم الاحتفال بميلاد النبى لكن سيتم التعريف به وسيقومون بذلك بدلاً من الرقص...إلخ حتى يحقق الناس استفادة أكبر من المعرفة بحياة النبي ، فأرجو تقديم النصح. ثانياً : إذا أقمت تجمعاً بالمسجد وذلك للتعريف فقط بحياة النبي وتقديم الطعام للحاضرين ، فهل يكون هذا التجمع حراماً ؟



الجواب :
الحمد لله لا يشرع الاحتفال بمولد أحد من الناس ، لا الأنبياء ولا غيرهم ؛ لعدم ورود ذلك في الشرع ، بل هو أمر مأخوذ عن غير المسلمين من اليهود والنصارى وغيرهم .
وينظر جواب السؤال رقم (10070 (http://www.islam-qa.com/ar/ref/10070)) ، ورقم (13810 (http://www.islam-qa.com/ar/ref/13810)) .


والمقصود بالاحتفال بالمولد : الاحتفال في يوم ولادة الشخص ، كالاحتفال في يوم 12 من ربيع الأول الذي يرى البعض أنه يوم ولادة النبي صلى الله عليه وسلم .
وأما الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم والتعريف به وذكر محاسنه وشمائله وسننه ، فهذا مستحب مشروع في كل وقت ، ولا يسمى هذا الحديث مولداً ، كما لا يسمى الاحتفال بالزواج مولداً ، لكن شاع في بعض بلدان المسلمين أن كل احتفال يتم على وجه مشروع ، ليس فيه رقص ولا غناء ولا اختلاط ، يسمونه مولداً ، فيقولون : نعمل مولداً في يوم الزواج أو يوم الختان ، فيأتي من يعظ الناس ، ومن يقرأ القرآن ونحو ذلك ، وهذه التسمية لا أصل لها ، ولا تؤثر في الحكم ، فلا حرج أن يحتفل الناس بالزواج ، وأن يتكلم فيه من يعظ الناس ويذكرهم بالخير ، أو من يتحدث عن النبي صلى الله عليه وسلم ويبين سيرته وشمائله ، فهذا مشروع ، ولا يدخل في الاحتفال بالمولد المبتدع .
ولا حرج أن يقام في المسجد نشاط أو تجمع للتعريف بالنبي صلى الله عليه وسلم ، دون تخصيص يوم معين لاعتقاد فضله ، كيوم المولد أو يوم النصف من شعبان أو يوم الإسراء والمعراج ، بل يفعل ذلك في يوم من سائر الأيام ، ولا حرج في تقديم الطعام للحاضرين ، وينبغي إشاعة الحكم بأن هذا لا يسمى مولداً ، ولا يأخذ حكم الاحتفال بالمولد ، حتى لا يُظن أن الاحتفال بالمولد مشروع .
ونسأل الله أن يوفقكم للعمل بسنة النبي صلى الله عليه وسلم ونشرها بين الناس .
والله أعلم .


الإسلام سؤال وجواب
http://islamqa.com/ar/ref/117651 (http://islamqa.com/ar/ref/117651)

انا بنت الاسلام
28 Feb 2009, 04:12 AM
اجتماع العائلة في مواسم المولد وعاشوراء
هل يجوز اجتماع العائلة - الإخوة وأبناء العم - والأكل معاً في المواسم والأعياد (أقصد بالمواسم مثل المولد وعاشوراء وغيرها، وما الحكم فيمن يفعل ذلك ، أيضا بعد حفظه للقرآن (ختمه) ؟.


الحمد لله لا شك أن التزاور ، واجتماع الأخوة وأبناء العم وذوي القربى ، في الأعياد الشرعية ( الفطر ، الأضحى ) ، والمناسبات السارة ، لا شك أن ذلك من دواعي السرور ، وأسباب زيادة المحبة ، وتقوية الصلة بين الأرحام غير ما يحدث في كثير من هذه الاجتماعات العائلية ، من اختلاط الرجال بالنساء ، ولو كانوا من أبناء القرابة والعمومة ونحوهم ، من العادات السيئة المخالفة لما جاء في الكتاب والسنة من الأمر بغض البصر ، ومنع التبرج، وتحريم الخلوة ، ومصافحة المرأة الأجنبية ، وسائر الأسباب المفضية إلى الفتنة . وقد نبه النبي صلى الله عليه وسلم على خطر التساهل مع الأقارب ، وذلك في قوله : ( إياكم والدخول على النساء ) فقال رجل من الأنصار : يا رسول الله فرأيت الحمو؟ قال : ( الحمو الموت ) رواه البخاري (4934) ومسلم (2172) قال الليث بن سعد : الحمو أخ الزوج وما أشبهه من أقارب الزوج ، ابن العم ونحوه . رواه مسلم أيضا . ( يمكن مراجعة السؤال 1200 (http://islamqa.com/index.php?ln=ara&QR=1200) حول موضوع الاختلاط ) .
وأما الاحتفال بيوم مولد النبي صلى الله عليه وسلم ، أو عاشوراء ، أو غيرها من الأيام ، وجعله موسماً وعيداً للناس ، فقد سبق أن بينما أن العيد في الإسلام يومان فقط هما يوم الفطر ويوم الأضحى ، كما بين النبي صلى الله عليه وسلم . راجع الأسئلة ( 5219 (http://islamqa.com/index.php?ln=ara&QR=5219) ) و( 10070 (http://islamqa.com/index.php?ln=ara&QR=10070)) و( 13810 (http://islamqa.com/index.php?ln=ara&QR=13810)) ولمعرفة حكم الاحتفال بعاشوراء راجع السؤال ( 4033 (http://islamqa.com/index.php?ln=ara&QR=4033) ) .
وأما إظهار الفرح والسرور ، واجتماع الأهل احتفاء بمن أتم حفظ القرآن ، فلا يظهر فيه شيء إن شاء الله ، وليس ذلك من الأعياد والاحتفالات المحدثة ، إلا أن يجعلوا هذا اليوم عيداً ، يحتفلون به كل عام ، أو نحو ذلك .
ويترجح ذلك العمل إذا كان الذي أتم به حفظ القرآن صغير السن ، يحتاج إلى تشجيعه وتقوية عزمه على ضبطه والعناية به ، وعدم إهماله ونسيانه .

والله أعلم .



الإسلام سؤال وجواب


http://islamqa.com/ar/ref/20889 (http://islamqa.com/ar/ref/20889)

انا بنت الاسلام
28 Feb 2009, 04:14 AM
بطاقات عن الاحتفال بالمولد النبوي


http://www.albetaqa.com/cards/data/media/79/mawled0003.jpg




http://www.albetaqa.com/cards/data/media/79/mawled0001.jpg


http://www.albetaqa.com/cards/data/media/79/mawled0004.jpg


http://www.albetaqa.com/cards/data/media/79/mawled0002.jpg

انا بنت الاسلام
28 Feb 2009, 04:15 AM
اسأل الله الثبات على الحق حتى الممــات ,,
جعلني الله وإياكم ممن يعملون بكتاب الله ,,
ويُطبقون سنة نبيه عليه الصلاة والسلام ,,
قــولاً وتحقيقــا ...
آمين ..
~( فداك أبي وأمي ونفسي يارسول الله )~
هذا ما تيسر جمعه..
والله اعلم


أختكم في الله / انا بنت الاسلام

دمـ تبتسم ـوع
03 Mar 2009, 12:28 AM
موضوع مهم وفي وقته
جنبنا الله البدع ..
ورزقنا الله الاقتداء بسنة رسولنا عليه الصلاة والسلام
جزاكِ الله الجنة أُخية
ونفع الله بكِ

nooory3
03 Mar 2009, 01:23 AM
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

أسأل الله العلي القدير أن يستر عليك بستره ... موضوع متكامل وفقك ربي ولا حرمك أجر دحر البدع

اللهم أرنا الحق حقا وارزقنا اتباعه وأرنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه

بارك الله فيك أخيتي الفاضلة ونفع بك ... اللهم آمين


بعد إذنك أخيتي الكريمة سيتم نقله للملتقى الشرعي

العزة للاسلام
03 Mar 2009, 11:04 AM
بارك الله فيكم اختنا الفاضلة


يثبت تلك الفترة

عيون القلب
04 Mar 2009, 05:15 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أحب أن أشكرك أختي الكريمة بنت الاسلام على الموضوع القيم

لللأسف رغم أنه بدعه لازالت الناس تحتفل به ، و لا زال الاعلام يدعم

الاحتفال،هذا ما يجعل البدعه تزداد انتشارا

جزاك الله كل خير

VIP-seaf5
05 Mar 2009, 07:04 AM
جزاك الله الجنة وبارك الله في عمرررررررررررك

المصطفى
12 Mar 2009, 11:11 PM
جزاك الله خير أختي بنت الإسلام الله يبارك فيك موضوع رائع

انا بنت الاسلام
15 Mar 2009, 04:22 PM
شكرلكم..