المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مركز اليقين / القاعدة : "عليّ وعلى أعدائي " . . سبعة كاملة . . وجبهات جديدة



قائد_الكتائب
22 Feb 2009, 09:53 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

مــركــز الــيــقــيــن الإعـلامـــي


تحليل استراتيجي


http://www.7ammil.com/data/visitors/2009/02/21/storm_20898402322025624697_khurasan.gif

http://img23.imageshack.us/img23/7666/khurasan.gif


القاعدة : "عليّ وعلى أعدائي " . . سبعة كاملة . . وجبهات جديدة


من بين كل بيانات وإصدارات القاعدة المختلفة ربما تكون مجلة طلائع خراسان هي الأكثر كثافة في المعلومات و الأوسع مجالاً لبيان الخطاب القاعدي الجهادي التحريضي, وذلك للمساحة الكبيرة التي تتيحها المجلة
لمحرريها ومن حيث تنوع الموضوعات وتكامل المواد، لاسيما وأن من يكتب موادها ليس موظفاً في جريدة رسميّة، ولا صحفياً مستكتباً، ولا حتى باحثاً أكاديمياً درس الواقع ولم يعايشه، وإنما يكتبها من كلّهم أو جلّهم من قادة
الجهاد الذين يتكلمون من داخل الميدان ومن واقع التجربة والمسؤولية ، فكل كلمة ينطقونها محسوبة لديهم وعليهم، لذا كان من الواجب دراسة تلك المواد المنشورة في المجلة دراسة وافية لمن أراد أن يفهم حال القاعدة
ومخططاتها المستقبلية .
بل الواجب أن تُدرس تلك المواد المكتوبة كما تدرس الخطابات المرئية والمسموعة لقادة الجهاد، حيث نجد أنه ما أن تنزل كلمة أو خطاب مرئي أو مسموع لأحد قادة الجهاد حتى ينشر على نطاق واسع، ويدرس ويحلل
وتستخرج منه العبر، وتستخلص منه النتائج من قبل مختلف الأفراد والمؤسسات المناصرة للجهاد أو المعادية له، لكن الحال يختلف مع المواد المكتوبة بيد قادة الجهاد سواء كانت كتبهم التي لم يقرأها الكثيرون، أو ردودهم
المكتوبة، أو حتى كتاباتهم في ( طلائع خراسان )، فنجد أنها تمر مرور الكرام دون ذلك الصخب الملحوظ عند نشر إصدار مرئي أو مسموع لقادة الجهاد .
افتتاحية العدد 12 من المجلة لم تكن كافتتاحية أي مجلة عادية, بل كانت رغم صغر حجمها مركزة العبارة كثيفة المضمون، حتى كان الواجب على من يريد دراستها وتحليلها أن يدرس كل كلمة على حدة، ثم يدرس كل كلمة
في سياقها ، ثم يدرس الافتتاحية في سياق غيرها من إصدارات القاعدة الأخرى .
الافتتاحية مكتوبة بأسلوبٍ أدبي رفيع وتناسقٍ بديع بين الكلمات، وثراءٍ في المترادفات، وكاتبها واثقٌ من نفسه، ويبدو أنه يعرفُ ما يكتب جيداً، و أن كل حرفٍ مكتوبٍ له هدفه.
وهنا سنحاول بيان بعض النقاط البالغة الأهمية التي لا بد أن تستوقف أي مُدقق وهي:
1- السبعة الكاملة : لغز جديد من ألغاز القاعدة .
2- الجبهات الجديدة : تكرار الخطاب ومزيد من التحديد .
3- عليّ وعلى أعدائي : خطاب يستحق التأمل .
ابتدأت الافتتاحية بجرد لحصيلة الحرب الصليبية في 7 أعوام، وأثرها على الجانبين المسلم الذي تقوده القاعدة، و الصليبي الكافر الذي تقوده الولايات المتحدة، وقد بين الكاتب أن الحرب - والحمد لله- في مصلحة المسلمين
على كل النواحي القتالية والسياسية والمعنوية، والعدو في جميعها مهزوم مدحور باعترافه هو .
وأن نتيجة الحرب كانت التفاف الأمة حول طليعتها المجاهدة بعد أن عرفت من وليُّها ومن عدوها.
1- السبعة الكاملة : لغز جديد من ألغاز القاعدة :
ربما تكون القاعدة أكثر منظمة تستخدم الألغاز والعبارات الموهِمة، والإشارات البعيدة والقريبة في سياق خطابها، كجزء من الحرب النفسية، و أيضاً لتمرير رسائل هامة للأمة وللأعداء على حدٍ سواء.
وآخر الألغاز المطروحة للمحللين هو لغز الرقم :: 7 :: الذي استخدم بصورة غامضة في الخطاب، ضمن الحديث عن مرور 7 سنوات على غزوة 11 سبتمبر المباركة، فتم الحديث عن كمال الرقم 7 وعن بركات الرقم 7 .
فقد جاء في خطاب الافتتاحية ما نصه :
" السبع السنين مدة كافية لتتضح الكثير من النتائج لأهل العقول .
وأهل الحساب يقولون السبعة عددٌ كاملٌ .
وأهل الإشارة لم يألوا في تحليل إشاراته وتكثير معارفه والإشادة بأسراره وبركاته ".
فالفترة الماضية – بحسب البيان – كافية ، والرقم 7 كامل .
فما هو الذي اكتمل ؟ وما هو الأمر الذي كانت السبع سنوات كافية لإظهار نتائجه ؟
إن الأمر الذي كفته سبع سنوات لتظهر نتائجه لكل ذي عقل هو غزوة 11 سبتمبر ولا شك ، فليست هناك حاجة لمزيد من الوقت في انتظار المزيد من النتائج المتوقعة من العملية .
فالعدو وقع في الفخ ، وتم جرّه إلى حرب لم يكن مستعداً لها ، فاستُنزفت طاقاته, وأُنهك جيشه, وتأزّم حال اقتصاده إلى درجةِ يأسِ قادته من تعافيه في غضون 15 أو 20 سنة مما أصابه بسبب مضاعفات الحرب التي كشفت
ضعفه رغم تمويههم ليبدو للناس قوياً لا يمكن هزّه .
كما أن الفخ الذي نُصب له كان محكماً لدرجة أن العدو أدرك متأخراً أنه وقع فيه ولكنه في نفس الوقت عاجزٌ عن الخروج منه! فإما أن يبقى فيه فيموت إنهاكاً واستنزافاً، وإما أن يخرج منه فيخسر هيبته فيموت كما مات قبله
الاتحاد السوفيتي .
والأمة – والحمد لله – صحت من غفوتها , و دخل في قلوب وعقول أبنائها حب الجهاد ومفاهيم الولاء والبراء , بشكل لا يقارن بواقعها قبل 11 سبتمبر .
والمجاهدون نجحوا في توسيع رقعة انتشارهم أفقياً بشكل كبير حتى شملت مناطقُ عملهم العالم الإسلامي كله تقريباً بعد أن كانت محصورة في جيوب ضيقة .
فنحن اليومَ نشاهد الحرب التي يقودها المجاهدون في أفغانستان وباكستان والعراق والشيشان وجزيرة العرب والشام والمغرب الإسلامي والصومال و الفلبين، إضافةً إلى الكثير من المناطق الأخرى التي شهدت أعمالاً
جهادية متفرقة .
فالسبع سنوات الماضية كانت كافية لتحقيق هذه النتائج المرجوة قبل تنفيذ العملية.
أما الذي اكتمل بناءً على أن السبعة "عدد كامل" فهو مرحلة من مراحل الجهاد العالمي ضد الصليبيين ، فهم بهذا يعلنون – والله أعلم – انتهاء مرحلة من مراحل الاستراتيجية طويلة الأمد لإقامة
دولة الخلافة الإسلامية بعد قهر الصليبية العالمية وأعوانها .
وهذا يدل على أن القاعدة تعمل وفق خطة مُقسمة إلى مراحل ، كل مرحلة تنظمها "خطة سبعية" معد لها قبل الشروع فيها ، ومما يدل على حقيقة الخطط السبعية ما ذكره الشيخ أسامة في خطابه الأخير (دعوة للجهاد لرفع
العدوان عن غزة) حين قال :
"وإني أطمئنك أمتي - ومن باب التحديث بنعمة الله عزّ وجلّ علينا - فإننا نشعر بأن الله قد منّ علينا بصبر يكفينا لمواصلة طريق الجهاد لسبع سنوات أخرى، وسبع، وسبع ... بإذن الله، فالصبر خير سلاح، والتقوى خير زاد،
فإن أدركتنا الشهادة فذلك ما كنا نبغي، ولكن راية الجهاد لن تقع إلى أن تقوم الساعة كما أخبرنا بذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم ."
فحديثه هو سبع سنوات أخرى وسبع وسبع بإذن الله .
وقد اكتملت الخطة السبعية الأولى ، وظهرت نتائجها للعيان , فحان إذن موعد إطلاق الخطة السبعية الثانية ، يقول الشيخ أسامة مخاطباً أهل فلسطين :
" ويشاء الله في هذه السنة أن تظهر أسارير الفجر وتباشير الفرج بانحسار المد الصليبي الصهيوني ، فلم يبق إلا القليل بإذن الله ونحن معكم ولن نخذلكم بإذن الله ".
فهذه السنة ولا شك هي سنة البداية للسبع الثانية بإذن الله تعالى ، فليستبشر المؤمنون ، وليتعظ الكافرون بما قد سلف .
2- الجبهات الجديدة : تكرار الخطاب ومزيد من التحديد .
قال كاتب الافتتاحية :
"وأما المستوى السياسيّ، فرأسُ حربةِ العدوّ (أمريكا) في تدهور وإفلاس وانتهيارٍ مريع في هيبتها بين الأمم وسمعتها بين الشعوب.
ورقعة المعركة تتسع عليها. فمن أفغانستان إلى العراق إلى المغرب الإسلامي الكبير إلى الصومال والقرن الأفريقي. وقريبا إلى الشام بإذن الله وعونه ...
وما ندري ما يُخبَّأُ لها في قدر الله في إيران وباكستان
وما يفتح عليها من أبوابٍ مما سوى ذلك ..!!"
فاتساع المعركة بين القاعدة والصليبيين كبر جداً ، وبحسب تتالي الأقاليم في الخطاب يمكننا أن نقسم تلك الجبهات إلى :
1- جبهات نشطة (أكيدة) : أفغانستان ثم العراق ثم المغرب الإسلامي فالقرن الإفريقي .
2- جبهات في طور التنشيط (متوقعة) : الشام .
3- جبهات محتملة : إيران وباكستان وأبواب أخرى غيرها.
فأما حال الجبهات النشطة فمعروف لدى الجميع ، فالمجاهدون فيها أصحاب شوكة بحول الله يثخنون في أعدائهم , بل قد بلغوا درجة التمكين في مناطق واسعة من تلك الجبهات ، ولكن بالإضافة للجبهات التي ذكرت سابقاً نجد
الشيخ أسامة أضاف وزيرستان إلى قائمة الجبهات النشطة التي يتوجب على الأمة نصرتها فقال : " فما أحراكِ أمتي أن تضعي يدكِ بيد أبنائك المجاهدين لنواصل الجهاد ضد أعداء الدين ومواصلة استنزافهم في هاتين
الجبهتين وغيرها من الجبهات المفتوحة أمامك مع التحالف الصليبي الصهيوني و وكلائه في المنطقة في فلسطين والعراق وأفغانستان و وزيرستان والمغرب الإسلامي والصومال..." ووزيرستان في الحقيقة هي آخر
الجبهات المفتوحة إعلاناً عنها ، ولكن سيكون لها دور كبير في المستقبل القريب بإذن الله ، وهي بالغة الأهمية لدرجة أنها شكلت أهم محاور خطة أوباما لتجنب الهزيمة المؤكدة بإذن الله أمام المجاهدين ، فقد اعتبرها أثناء
حملته الانتخابية المكان الذي ستشن منه الضربة القادمة على الولايات المتحدة ، لذا فقد وعد الأمريكان بأنه سيُخرج المجاهدين منها ، كما أن وزيرة خارجيته هيلاري كلينتون تحدثت بمثل هذا أثناء حملتها الانتخابية ضد
أوباما .
والجبهة المتوقعة بحسب التسلسل "وقريباً إلى الشام بإذن الله وعونه" ، فهي التي لا زال قادة القاعدة يموهون بخصوصها ، ويتحدثون عنها بكثير من الغموض ، ففي خطابات سابقة وجدناهم يحرضون أهل الشام وخاصة
أهل فلسطين منهم على اللحاق بدولة العراق الإسلامية ، لأن انتصارها انتصار لهم ومقدمة لفتح بلدانهم ، بالإضافة إلى أنها مكان مناسب للتدريب ، ولكن في الفترة الأخيرة أصبح الحديث عن جبهة الشام كثير التردد في
الأوساط الإعلامية ، حتى جاء هذا التأكيد على قرب إعلان جبهة الشام بإذن الله ، خاصة وأن الشيخ أسامة أعلن في خطابه الأخير عن قرب فتح جبهات جديدة فقال : " ونحن في طريقنا لفتح جبهات أخرى بإذن الله...".
فهذا الإعلان يدل على أن مراحل الإعداد والتدريب لجبهة الشام قد اكتملت , والإعلان عنها هو بمثابة التدشين لبدء العمل القريب بإذن الله .
لذا فإن على أهل الشام التهيؤ , فإذا انطلق العمل في أرضهم كانوا مستعدين للمساهمة فيه سواء بالقتال أو الدعم وتقديم التسهيلات من إيواء ونصرة .
أما الجبهات المحتملة فقد تحدث عنها الخطاب بلهجة (لعلّ) ، لذا فهناك حاجة لمزيد من الوقت لمعرفة ما في قدر الله للصليبيين في إيران وباكستان والأبواب الأخرى التي ستفتح على الصليبيين .
3- عليّ وعلى أعدائي : خطاب يستحق التأمل .
وهذا في الحقيقة هو أغرب ما في الخطاب، ففي حسابه لميزان الأرباح والخسائر لكل من طرفي المعركة ، وبعد حديث عن خسائر الصليبيين في أرواحهم واقتصادهم ، جاء دور الحديث عن خسائر المسلمين , فتكلم عنها
بعبارتين موجزتين بالغتي المعنى في لغة من تكلم بهما إذا ما عرفنا أنه يتكلم من داخل المعركة وهو أدرى بخسائره فيها ومع هذا يقول :
اقتباس:
" وليس للمسلمين ما يخسرونه. فقد خسروا كل شيء .. إذ سيطر الكفارُ على مقدّراتهم وقراراتهم، وأفسدوا الدين والدنيا. فلسان حالهم: "أنا الغريق فما خوفي من البلل" , و "عليّ وعلى أعدائي".

فلـُغَة "علي وعلى أعدائي" لم يسبق وأن استخدمت في الخطاب الإعلامي للقاعدة ، وهي في العادة لغة الخطاب الأخير لمن أراد أن يفعل شيئاً كبيراً يعرف أنه قد يجلب عليه ضرراً كبيراً ولكنه يرضى بهذا الضرر لمعرفته
بأن الضرر الواقع على أعدائه أكبر .
فغزوة سبتمبر كانت حقاً من نموذج "علي وعلى أعدائي" ، و رغم ضخامتها فإنه لم يتم الإعلان عنها بهذه الصيغة ، مما يشير إلى أن ما تخطط له القاعدة سيكون أكبر بكثير من ضربة سبتمبر .
أما عن تحليل نتائج غزوة سبتمبر في ضوء منهج "علي وعلى أعدائي" فإنها :
قد مسّ المسلمين أذى كبير من الصليبيين بعدها , ولكن بعد سبع سنوات منها نجد أنه قد مسّ الصليبيين منها قرح أكبر، فخسروا هيبتهم ودُمر اقتصادهم وأوشكت أن تندثر حضارتهم فتلحق بعاد وثمود وبقية من طغى في
الأرض بغير حق ، هذا من جهة .
ومن جهة أخرى فهي من نموذج "علي وعلى أعدائي" من ناحية أنها كانت أول مرة يتم فيها نقل المعركة إلى أرض أمريكا ، فذاق شعب أمريكا ما ذاقته الشعوب الأخرى على يد حكوماتها التي انتخبها شعب أمريكا وموّل
حروبها الظالمة ، فكانت إعلاناً مدويّاً للأمريكان بأنه ما دمتم رضيتم و فرحتم بالظلم الواقع "علينا" فإنا لن نبقى على هذه الحال , ولتبدأ معادلة جديدة تقوم على تساوي الطرفين في الأذى والقتل والخوف , ولتكن آثار هذه
الحرب "علي وعلى أعدائي" , فذلك خير من أن تكون "علي" وحدي .
ومن جهة ثالثة تبيّنَ لمن كان ذا عقل أن أسلوب "علي وعلى أعدائي" هو الأقل خسارة فينا والأكثر خسارة في أعدائنا ، فإذا ما قسنا خسائر المسلمين في عقد التسعينات وهو عقد قمة الجبروت الأمريكي نجد أنهم كانوا آلاف
الألوف ، ففي العراق وحدها أكثر من مليون ماتوا بسبب الحصار ، أما على الجانب الصليبي فلم تتعدَ خسائرهم 200 من الأرواح ، وكانوا في قمة الانتعاش الاقتصادي.
أما بعد غزوة سبتمبر فإن خسائر المسلمين في الأرواح هبطت إلى النصف رغم عدم وجود الإحصاءات الدقيقة ، وعلى الجانب الآخر فقد كانت خسائرهم بعشرات الألوف ، ففي 11 سبتمبر وحدها قتل حوالي 4000 منهم ،
وفي العراق وأفغانستان بلغ عدد قتلاهم حوالي 4000 حسب إحصاءاتهم ، و هي 100 ألف أو أكثر حسب إحصاءات المجاهدين ، مع اقتصاد مدمر و حياة على شفا الهاوية .
فبمقياس الربح والخسارة كانت ضربة البرجين صفقة رابحة.
ويبقى لدينا بعد الحديث عن السبع الكاملة ، والجبهات الجديدة ، أن ننتظر الضربة الجديدة من نموذج "علي وعلى أعدائي" لكي تعلن بصراحة انطلاق السبع القادمة.


فالمعركةُ دائرةٌ اليومَ على أبوابِ المَلاَحمِ، وإنّها واللهِ الفتوحاتُ، ولنْ يعودَ التّاريخُ للوراءِ، فقدْ رحلَ عهدُ المذلّةِ والاستبدادِ، فانفضي عنكِ أمّتي الذّلّ والاستجداءَ، وانزعي عنكِ ثيابَ النّومِ والاسترخاءِ، فما العيشُ إلا عِيشةٌ
كريمةٌ أو طعنةٌ نجلاء. ولا نامَتْ أعينُ الجُبناءِ.





الدراسات الاستراتيجية - مركز اليقين الإعلامي

http://www.divshare.com/img/5158127-97d.gif

والحمد لله رب العالمين
...