البيان
25 Jul 2004, 11:52 PM
النوم الـمبكّر يخفف الوزن
أفادت دراسة أميركية جديدة أن النوم المبكر يساعد على تخفيف الوزن، وإنجاح نظام الحمية المتبعة ( الرجيم )، والحصول على الوزن المثالي، والرشاقة المرجوة.
وقال باحثون إن نجاح الحمية، التي يتبعها الإنسان تعتمد على عدد ساعات النوم التي يحصل عليها يوميا، لأن الحرمان من النوم المريح يؤثر في إفراز هرمون التوتر "كورتيزول" المنظم للشهية، وبالتالي سيشعر الأشخاص، الذين لا يحصلون على ساعات نوم كافية، بالجوع حتى إذا تناولوا كميات كافية من الطعام.
وأكد هؤلاء في دراستهم، التي نشرتها مجلة الجمعية الطبية الأميركية، أن على الأشخاص الذين يرغبون في إنقاص أوزانهم تغيير عاداتهم الغذائية، وعاداتهم في النوم أيضا.
واستعرض الباحثون عددا من الإرشادات المفيدة في هذا المضمار، وتشمل عدم الذهاب إلى النوم عند الشعور بالجوع، لكن بالمقابل لا ينبغي تناول وجبة دسمة قبل النوم، وممارسة الرياضة بشكل دوري، قبل النوم بثلاث ساعات على الأقل، واستبدال الكافيين بالعصير الطازج، وتجنب أخذ قيلولة أثناء النهار لتفادي حصول مشكلات في القدرة على النوم أثناء الليل، وأخذ حمام ساخن، أو قضاء بعض الوقت في القراءة، قبل الاستغراق في نوم عميق.
من جانب آخر كشف باحثون في جامعة آلاباما الأميركية، عن أن بالإمكان استهلاك كميات كبيرة من أطعمة الطاقة مثل الحبوب الكاملة والفواكه والخضراوات، دون الخوف من زيادة السعرات الحرارية الداخلة للجسم.
وقال هؤلاء إنه كلما كان استهلاك هذه الأطعمة كبيرا، أحس الإنسان بالشبع والامتلاء أكثر دون زيادة المجموع الكلي من السعرات المتناولة، وقلت رغبته في تناول الأطعمة الدسمة، أو التسالي، أو حتى الإفراط في الأكل.
وفسّر الخبراء الأمر بأن تناول البرغر مع البطاطا المقلية مثلا يعتبر من الأطعمة العالية بالسعرات والطاقة، ولكن يمكن استبدالها بأطعمة منخفضة الطاقة، وتناول أكبر قدر منها وبأي كمية، للشعور بالشبع، والمحافظة على أقل مستوى من السعرات المتناولة
القهوة تساعد الأطفال على التنفس
يبدو أن القهوة لا تساعد في تنشيط ملايين الناس لأداء أعمالهم الصباحية واليومية فقط، بل قد تفيد في معالجة الأطفال الخدّج الذين يعانون من مشكلات تنفسية متكررة.. هذا ما توصل إليه الباحثون الفرنسيون مؤخرا.
فقد وجد هؤلاء أن مادة الكافيين في القهوة تساعد في علاج حالات الاختناق أو ضيق التنفس عند الأطفال الخدج غير مكتملي النمو، لأنها تزيد عدد مرات التنفس وتقلل عدد الاختناقات والتوتر الجزئي لثاني أكسيد الكربون، كما تقلل الحاجة إلى التنفس الصناعي أو تقصّر مدته.
وقال الأطباء إن الاختناق عند هؤلاء الأطفال الذين تقل أعمارهم عن شهر واحد، يعالج عادة في وحدات العناية باستخدام مشتقات "ميثلزانثين" وهي العائلة التي تنتمي إليها مادة الكافيين.
ووجد الخبراء بعد تقييم العلاج بالكافيين عند الأطفال الخدّج في تنشيط التنفس عبر المستقبلات الكيماوية الطرفية وتحديد تأثيره على حالات النوم لديهم أن الأثر المضاد للاختناق الذي تمتاز به هذه المادة لم يرتبط باضطرابات أنماط النوم عند الأطفال، وإنما عمل بصورة مباشرة على العمليات المسيطرة على تنفسهم.
ونبه الأطباء إلى أن الأطفال الخدج أكثر استعدادا للإصابة بالاضطرابات الصحية، مشيرين إلى أن هذه الدراسة قد تقدم إجابة مهمة لسبب نجاح الكافيين في تخفيف مشكلة توقف التنفس أثناء النوم0
سم النحل لعلاج الإيدز وفيروسات الكبد
أعلن أطباء مصريون عن توصلهم إلى علاج جديد من سم النحل فعال في علاج التهاب الكبد الوبائي من نوع (سي) ومرض نقص المناعة المكتسبة (الإيدز). وأوضح الباحثون في الشركة القابضة للأمصال واللقاحات المصرية، أن هذا العلاج نجح أيضا في علاج الصدفية الجلدية والتهاب المفاصل الروماتيزمي وتسكين الألم أيضا. وفسّر هؤلاء أن سم النحل يتم استخلاصه بعد إثارة النحل الذي يتأثر بالروائح ويهدأ بالدخان، بواسطة تيار كهربائي يمكن تخفيفه بقوة 2 فولت ولمدة 3 دقائق، ثم يوضع على لوائح زجاجية خاصة، مشيرين إلى أن هذا العلاج حقق نجاحات مذهلة عند اختباره على 100 مريض ومتطوع خلال شهر واحد فقط ودون أن يسبب تأثيرات جانبية أو مضاعفات. وكانت الدراسات العلمية قد أثبتت الكثير من الفوائد العلاجية لسم النحل في معالجة الأمراض كالحمى الروماتيزمية والنقرس والتهاب الأعصاب والملاريا وأمراض الجلد والعيون وتضخم الغدة الدرقية وضغط الدم، كما يعتبر من أقوى المطهرات الفعالة. وأشار الخبراء إلى أن سم النحل مستحضر بيولوجي معقد يؤثر على الجسم بكامله ويزيد قدرته على المقاومة، خصوصا فيما يتعلق بالحمى الروماتيزمية والنقرس، بعد أن تبين أن النحّالين الذين يصابون كثيراً بلدغ النحل أقل عرضة للإصابة بهذه الأمراض. وأثبت العلم أيضا فعالية سم النحل في معالجة التهاب الأعصاب وآلامها، كحالات عرق النسا وأوجاع الظهر وأمراض الأعصاب الدائرية، ومشكلات العيون، كالتهاب القزحية والجسم الهدبي، وعلاج الملاريا الاستوائية والمثلثة والرباعية، وتقليل ضغط الدم العالي وعلاج أنواع مختلفة من أمراض الجلد كالطفح الدملي في الوجه والذئبة الجلدية، إضافة إلى تضخم الغدة الدرقية المصحوب بجحوظ العين، والتخلص من الحساسية.
نتائج مبشرة للقاح للالتهاب السحائي
قال باحثون، إن لقاحا ضد مرض الالتهاب السحائي "سي" بدأ استخدامه في بريطانيا منذ خمسة اعوام يوفر وقاية عالية ويمنع اكثر من 800 حالة من المرض سنويا. ولكن بعد العام الاول تنخفض فعالية اللقاح في الاطفال الرضع ولذا ربما يكون هناك احتياج لجرعة منشطة او تعديل مواعيد التطعيم لضمان الوقاية. وقالت ماري رامساي من وكالة الوقاية الصحية البريطانية التي تراقب الامراض المعدية "اجمالا فان اللقاح يوفر وقاية عالية الفعالية... مصدر القلق الوحيد هو انه في مجموعة عمرية محددة تنخفض نسبة الحماية بسرعة". وأصبحت بريطانيا اول دولة تدشن برنامج تحصين ضد الالتهاب السحائي العام 1999، ومنذ ذلك الحين شهدت البلاد انخفاضا شديدا في عدد الحالات المؤكدة اصابتها بالالتهاب السحائي وهو التهاب في الاغشية المحيطة بالدماغ والحبل الشوكي. وأضافت رامساي في مقابلة "كانت هناك 885 حالة سنويا قبل التحصين. والعام الماضي ظهرت 60 حالة اي ان اللقاح منع 800 حالة سنويا". وبدئ بتحصين اطفال رضع ثم امتدت الحملة لتشمل مجموعات عمرية اخرى وتمتد الى شباب اقل من 25 عاما في .2002 وقال الباحثون ان اللقاح يوفر معدلات عالية من الوقاية للاطفال الذين يبلغ عمرهم من خمسة اشهر الى 18 عاما ولكن بالنسبة للاطفال الذين تم تحصينهم في عمر شهرين وثلاثة وأربعة أشهر في بريطانيا فان فعالية اللقاح تنخفض سريعا بعد العام الاول. ويتم تحصين الاطفال في سن مبكرة ضد الالتهاب السحائي لانه من المعروف انه يصيب الرضع ويمكن ان يتطور سريعا. وقالت رامساي "يوفر "اللقاح" وقاية على المدى القصير ولكن حمايته تنخفض. ما نقوله حقا هو انه حان الوقت كي نعيد النظر في جدول مواعيد التطعيم للاطفال". ونشرت دورية "لانسيت" العلمية تنائج الدراسة. وقد يؤدي اعطاء الاطفال الجرعة الاخيرة بعد سن خمسة اشهر او اعطاؤهم جرعة منشطة الى نتائج افضل.
النظارات الشمسية ضرورية للصغار قبل الكبار
في الوقت الحالي، يدرك معظم الآباء والأمهات ضرورة حماية أطفالهم من أشعة الشمس، لذا يعملون على تغطية أجسامهم بالكريم الواقي بدرجة حماية تصل لخمسين نقطة، بينما كان الأطباء يشيرون سابقا باستخدام كريم واق يصل فيه عامل الوقاية إلى 15، ويحرص الأهالي أيضا على تركيب المظلة الشمسية على الشاطئ، والبحث عن أكثر المناطق كثافة بالأشجار الظليلة في الحدائق والمنتزهات، ويلحون على صغارهم لوضع القبعات العريضة على رؤوسهم.. لكن ما أهمية النظارات الشمسية؟ إجماع يجمع أطباء العيون والأطفال على حاجة الصغار لحماية أعينهم بنفس الطريقة التي يحتاجون فيها لحماية بشرتهم، ولكن البحث الطبي لم يقدر بعد مقدار الحماية التي تحتاج لها أعين الصغار. ويشير الأطباء لوجود علاقة مؤكدة بين التعرض لأشعة الشمس والإصابة بأمراض خاصة بكبار السن، كإعتام عدسة العين والبقع في الشبكية. حول هذه القضية يتحدث طبيب الأطفال ويليام بوتر، العامل في مستشفى جرينويتش، في ولاية كونيكتيكات أجريت عدد من الدراسات حول الكبار في السن وليس على الأطفال. ونتيجة لذلك، بينما نستطيع استنباط بعض الأشياء من خلال تلك الأبحاث، ما زالت هناك بعض التساؤلات حول مدى الحماس الذي نحتاج إليه عند التعامل مع صغارنا. غياب حقائق علمية مؤكدة يزيد منها رفض عدد كبير من الأطفال لوضع النظارات الشمسية، وبنفس الطريقة يرفضون لبس الملابس الواقية أو وضع القبعات. في نفس الإطار، تقول الطبيبة ليسلي داكتر، وهي أخصائية طب عيون، وتعمل في مستشفى للأطفال في نيويورك في الولايات المتحدة: "إنها ليست مشكلة بسيطة لأن عددا كبيرا من الأطفال يرفضون وضع النظارات الشمسية، كما أن مطالبة الأهالي بوجوب تزويد أطفالهم بنظارات شمسية قضية أخرى يجب أن تضاف لقائمة من الأشياء المطلوب منا القيام بها لحماية أطفالنا من أشعة الشمس، نحتاج لوقاية أعيننا من نفس الخطر الذي نستخدم من أجله الكريم الواقي للوقاية منه، على الأهل حماية صغارهم على المدى البعيد، على سبيل المثال، لن تصاب في يوم صيفي حار تقضيه على الشاطئ، بحرق شمسي في عيونك، من نوعية الحروق التي تصيب الجلد، إنه نوع من السحر، فليس هناك شيء يعرف باسم حرق الشمس في العين، وليس كما يتصور العامة". أمراض العين وفي حين لم تركز الدراسات على الأثر المباشر للتعرض لأشعة الشمس على عيون الأطفال، يشير بوتر وداكتر لوجود دلائل متزايدة إلى أن التعرض الطويل للأشعة يمكن أن يلعب دورا في الإصابة بأمراض العين كإعتام العدسة والبقع في الشبكية. تقول داكتر: "إنها أمراض الشيخوخة، ولكنها تبين لنا أيضا الحاجة للحد من التعرض لأشعة الشمس في حياتنا، ومن هنا ربما يكون على الأهالي بذل عناية أكبر لحماية عيون أطفالهم، خاصة إذا كان تاريخ الأسرة المرضي يؤكد وجود أمراض في العيون عند كبار السن، فإذا خرجت من أسرة أصيب بعض كبار السن فيها بمرض إعتام عدسة العين، فإن احتمال إصابتك بالمرض أكبر من شخص آخر، ومن هنا يجب حماية الأطفال في مثل تلك الأسر، أي بتزويدهم بالنظارات الواقية من أشعة الشمس في صغرهم، وإذا قاوم طفلك، لا تجبره". وقال بوتر:"لا أدري إلى أي مدى يفترض التشاجر مع طفل صغير يمتنع عن وضع النظارة الشمسية"، مضيفا أن الأطفال الذين لا يرغبون بوضع النظارات يعمدون عادة لرميها وتضييعها بالنتيجة". وقال "عيوننا قادرة على تحمل قدر من الضغوط الخارجية، وربما تكون محظوظا لو قبل طفلك بوضع رقاقات تحمي العين من الأشعة وتلتصق عادة بالنظارات العادية، وتأتي في ألوان جذابة كالأحمر الداكن والأخضر والأزرق". ويشير بوتر بتوفير تلك الرقاقات لأنها أرخص ثمنا من النظارات الشمسية، ويمكن استبدالها بسهولة إذا فقدت. ولكن من مساوئ تلك الرقاقات كونها تجعل النظارات أكثر وزنا، يقول: "للصغار أنوف صغيرة جميلة تجعل من الصعب حمل النظارات، في المقام الأول، لأنه لا يوجد في الوجه قاعدة عريضة لإسنادها، وإذا زادت العدسات الواقية من أشعة الشمس عن وزن النظارات، فإنها تصبح عرضة للانزلاق أو أن تكون غير مريحة، وعند شراء النظارات للأطفال، احرص على أن تكون مزودة بحماية بنسبة 100% من الأشعة فوق البنفسجية". تقول الدكتورة: "في حال فشلت جميع المحاولات الأخرى، يستطيع الأهل محاولة إلباس صغارهم قبعات ذات حواف عريضة"، مضيفة أنها تلجأ لتلك القبعات عندما يرفض صغارها استخدام العدسات الشمسية، تطبيقا لقاعدة (شيء أفضل من لا شيء).
أفادت دراسة أميركية جديدة أن النوم المبكر يساعد على تخفيف الوزن، وإنجاح نظام الحمية المتبعة ( الرجيم )، والحصول على الوزن المثالي، والرشاقة المرجوة.
وقال باحثون إن نجاح الحمية، التي يتبعها الإنسان تعتمد على عدد ساعات النوم التي يحصل عليها يوميا، لأن الحرمان من النوم المريح يؤثر في إفراز هرمون التوتر "كورتيزول" المنظم للشهية، وبالتالي سيشعر الأشخاص، الذين لا يحصلون على ساعات نوم كافية، بالجوع حتى إذا تناولوا كميات كافية من الطعام.
وأكد هؤلاء في دراستهم، التي نشرتها مجلة الجمعية الطبية الأميركية، أن على الأشخاص الذين يرغبون في إنقاص أوزانهم تغيير عاداتهم الغذائية، وعاداتهم في النوم أيضا.
واستعرض الباحثون عددا من الإرشادات المفيدة في هذا المضمار، وتشمل عدم الذهاب إلى النوم عند الشعور بالجوع، لكن بالمقابل لا ينبغي تناول وجبة دسمة قبل النوم، وممارسة الرياضة بشكل دوري، قبل النوم بثلاث ساعات على الأقل، واستبدال الكافيين بالعصير الطازج، وتجنب أخذ قيلولة أثناء النهار لتفادي حصول مشكلات في القدرة على النوم أثناء الليل، وأخذ حمام ساخن، أو قضاء بعض الوقت في القراءة، قبل الاستغراق في نوم عميق.
من جانب آخر كشف باحثون في جامعة آلاباما الأميركية، عن أن بالإمكان استهلاك كميات كبيرة من أطعمة الطاقة مثل الحبوب الكاملة والفواكه والخضراوات، دون الخوف من زيادة السعرات الحرارية الداخلة للجسم.
وقال هؤلاء إنه كلما كان استهلاك هذه الأطعمة كبيرا، أحس الإنسان بالشبع والامتلاء أكثر دون زيادة المجموع الكلي من السعرات المتناولة، وقلت رغبته في تناول الأطعمة الدسمة، أو التسالي، أو حتى الإفراط في الأكل.
وفسّر الخبراء الأمر بأن تناول البرغر مع البطاطا المقلية مثلا يعتبر من الأطعمة العالية بالسعرات والطاقة، ولكن يمكن استبدالها بأطعمة منخفضة الطاقة، وتناول أكبر قدر منها وبأي كمية، للشعور بالشبع، والمحافظة على أقل مستوى من السعرات المتناولة
القهوة تساعد الأطفال على التنفس
يبدو أن القهوة لا تساعد في تنشيط ملايين الناس لأداء أعمالهم الصباحية واليومية فقط، بل قد تفيد في معالجة الأطفال الخدّج الذين يعانون من مشكلات تنفسية متكررة.. هذا ما توصل إليه الباحثون الفرنسيون مؤخرا.
فقد وجد هؤلاء أن مادة الكافيين في القهوة تساعد في علاج حالات الاختناق أو ضيق التنفس عند الأطفال الخدج غير مكتملي النمو، لأنها تزيد عدد مرات التنفس وتقلل عدد الاختناقات والتوتر الجزئي لثاني أكسيد الكربون، كما تقلل الحاجة إلى التنفس الصناعي أو تقصّر مدته.
وقال الأطباء إن الاختناق عند هؤلاء الأطفال الذين تقل أعمارهم عن شهر واحد، يعالج عادة في وحدات العناية باستخدام مشتقات "ميثلزانثين" وهي العائلة التي تنتمي إليها مادة الكافيين.
ووجد الخبراء بعد تقييم العلاج بالكافيين عند الأطفال الخدّج في تنشيط التنفس عبر المستقبلات الكيماوية الطرفية وتحديد تأثيره على حالات النوم لديهم أن الأثر المضاد للاختناق الذي تمتاز به هذه المادة لم يرتبط باضطرابات أنماط النوم عند الأطفال، وإنما عمل بصورة مباشرة على العمليات المسيطرة على تنفسهم.
ونبه الأطباء إلى أن الأطفال الخدج أكثر استعدادا للإصابة بالاضطرابات الصحية، مشيرين إلى أن هذه الدراسة قد تقدم إجابة مهمة لسبب نجاح الكافيين في تخفيف مشكلة توقف التنفس أثناء النوم0
سم النحل لعلاج الإيدز وفيروسات الكبد
أعلن أطباء مصريون عن توصلهم إلى علاج جديد من سم النحل فعال في علاج التهاب الكبد الوبائي من نوع (سي) ومرض نقص المناعة المكتسبة (الإيدز). وأوضح الباحثون في الشركة القابضة للأمصال واللقاحات المصرية، أن هذا العلاج نجح أيضا في علاج الصدفية الجلدية والتهاب المفاصل الروماتيزمي وتسكين الألم أيضا. وفسّر هؤلاء أن سم النحل يتم استخلاصه بعد إثارة النحل الذي يتأثر بالروائح ويهدأ بالدخان، بواسطة تيار كهربائي يمكن تخفيفه بقوة 2 فولت ولمدة 3 دقائق، ثم يوضع على لوائح زجاجية خاصة، مشيرين إلى أن هذا العلاج حقق نجاحات مذهلة عند اختباره على 100 مريض ومتطوع خلال شهر واحد فقط ودون أن يسبب تأثيرات جانبية أو مضاعفات. وكانت الدراسات العلمية قد أثبتت الكثير من الفوائد العلاجية لسم النحل في معالجة الأمراض كالحمى الروماتيزمية والنقرس والتهاب الأعصاب والملاريا وأمراض الجلد والعيون وتضخم الغدة الدرقية وضغط الدم، كما يعتبر من أقوى المطهرات الفعالة. وأشار الخبراء إلى أن سم النحل مستحضر بيولوجي معقد يؤثر على الجسم بكامله ويزيد قدرته على المقاومة، خصوصا فيما يتعلق بالحمى الروماتيزمية والنقرس، بعد أن تبين أن النحّالين الذين يصابون كثيراً بلدغ النحل أقل عرضة للإصابة بهذه الأمراض. وأثبت العلم أيضا فعالية سم النحل في معالجة التهاب الأعصاب وآلامها، كحالات عرق النسا وأوجاع الظهر وأمراض الأعصاب الدائرية، ومشكلات العيون، كالتهاب القزحية والجسم الهدبي، وعلاج الملاريا الاستوائية والمثلثة والرباعية، وتقليل ضغط الدم العالي وعلاج أنواع مختلفة من أمراض الجلد كالطفح الدملي في الوجه والذئبة الجلدية، إضافة إلى تضخم الغدة الدرقية المصحوب بجحوظ العين، والتخلص من الحساسية.
نتائج مبشرة للقاح للالتهاب السحائي
قال باحثون، إن لقاحا ضد مرض الالتهاب السحائي "سي" بدأ استخدامه في بريطانيا منذ خمسة اعوام يوفر وقاية عالية ويمنع اكثر من 800 حالة من المرض سنويا. ولكن بعد العام الاول تنخفض فعالية اللقاح في الاطفال الرضع ولذا ربما يكون هناك احتياج لجرعة منشطة او تعديل مواعيد التطعيم لضمان الوقاية. وقالت ماري رامساي من وكالة الوقاية الصحية البريطانية التي تراقب الامراض المعدية "اجمالا فان اللقاح يوفر وقاية عالية الفعالية... مصدر القلق الوحيد هو انه في مجموعة عمرية محددة تنخفض نسبة الحماية بسرعة". وأصبحت بريطانيا اول دولة تدشن برنامج تحصين ضد الالتهاب السحائي العام 1999، ومنذ ذلك الحين شهدت البلاد انخفاضا شديدا في عدد الحالات المؤكدة اصابتها بالالتهاب السحائي وهو التهاب في الاغشية المحيطة بالدماغ والحبل الشوكي. وأضافت رامساي في مقابلة "كانت هناك 885 حالة سنويا قبل التحصين. والعام الماضي ظهرت 60 حالة اي ان اللقاح منع 800 حالة سنويا". وبدئ بتحصين اطفال رضع ثم امتدت الحملة لتشمل مجموعات عمرية اخرى وتمتد الى شباب اقل من 25 عاما في .2002 وقال الباحثون ان اللقاح يوفر معدلات عالية من الوقاية للاطفال الذين يبلغ عمرهم من خمسة اشهر الى 18 عاما ولكن بالنسبة للاطفال الذين تم تحصينهم في عمر شهرين وثلاثة وأربعة أشهر في بريطانيا فان فعالية اللقاح تنخفض سريعا بعد العام الاول. ويتم تحصين الاطفال في سن مبكرة ضد الالتهاب السحائي لانه من المعروف انه يصيب الرضع ويمكن ان يتطور سريعا. وقالت رامساي "يوفر "اللقاح" وقاية على المدى القصير ولكن حمايته تنخفض. ما نقوله حقا هو انه حان الوقت كي نعيد النظر في جدول مواعيد التطعيم للاطفال". ونشرت دورية "لانسيت" العلمية تنائج الدراسة. وقد يؤدي اعطاء الاطفال الجرعة الاخيرة بعد سن خمسة اشهر او اعطاؤهم جرعة منشطة الى نتائج افضل.
النظارات الشمسية ضرورية للصغار قبل الكبار
في الوقت الحالي، يدرك معظم الآباء والأمهات ضرورة حماية أطفالهم من أشعة الشمس، لذا يعملون على تغطية أجسامهم بالكريم الواقي بدرجة حماية تصل لخمسين نقطة، بينما كان الأطباء يشيرون سابقا باستخدام كريم واق يصل فيه عامل الوقاية إلى 15، ويحرص الأهالي أيضا على تركيب المظلة الشمسية على الشاطئ، والبحث عن أكثر المناطق كثافة بالأشجار الظليلة في الحدائق والمنتزهات، ويلحون على صغارهم لوضع القبعات العريضة على رؤوسهم.. لكن ما أهمية النظارات الشمسية؟ إجماع يجمع أطباء العيون والأطفال على حاجة الصغار لحماية أعينهم بنفس الطريقة التي يحتاجون فيها لحماية بشرتهم، ولكن البحث الطبي لم يقدر بعد مقدار الحماية التي تحتاج لها أعين الصغار. ويشير الأطباء لوجود علاقة مؤكدة بين التعرض لأشعة الشمس والإصابة بأمراض خاصة بكبار السن، كإعتام عدسة العين والبقع في الشبكية. حول هذه القضية يتحدث طبيب الأطفال ويليام بوتر، العامل في مستشفى جرينويتش، في ولاية كونيكتيكات أجريت عدد من الدراسات حول الكبار في السن وليس على الأطفال. ونتيجة لذلك، بينما نستطيع استنباط بعض الأشياء من خلال تلك الأبحاث، ما زالت هناك بعض التساؤلات حول مدى الحماس الذي نحتاج إليه عند التعامل مع صغارنا. غياب حقائق علمية مؤكدة يزيد منها رفض عدد كبير من الأطفال لوضع النظارات الشمسية، وبنفس الطريقة يرفضون لبس الملابس الواقية أو وضع القبعات. في نفس الإطار، تقول الطبيبة ليسلي داكتر، وهي أخصائية طب عيون، وتعمل في مستشفى للأطفال في نيويورك في الولايات المتحدة: "إنها ليست مشكلة بسيطة لأن عددا كبيرا من الأطفال يرفضون وضع النظارات الشمسية، كما أن مطالبة الأهالي بوجوب تزويد أطفالهم بنظارات شمسية قضية أخرى يجب أن تضاف لقائمة من الأشياء المطلوب منا القيام بها لحماية أطفالنا من أشعة الشمس، نحتاج لوقاية أعيننا من نفس الخطر الذي نستخدم من أجله الكريم الواقي للوقاية منه، على الأهل حماية صغارهم على المدى البعيد، على سبيل المثال، لن تصاب في يوم صيفي حار تقضيه على الشاطئ، بحرق شمسي في عيونك، من نوعية الحروق التي تصيب الجلد، إنه نوع من السحر، فليس هناك شيء يعرف باسم حرق الشمس في العين، وليس كما يتصور العامة". أمراض العين وفي حين لم تركز الدراسات على الأثر المباشر للتعرض لأشعة الشمس على عيون الأطفال، يشير بوتر وداكتر لوجود دلائل متزايدة إلى أن التعرض الطويل للأشعة يمكن أن يلعب دورا في الإصابة بأمراض العين كإعتام العدسة والبقع في الشبكية. تقول داكتر: "إنها أمراض الشيخوخة، ولكنها تبين لنا أيضا الحاجة للحد من التعرض لأشعة الشمس في حياتنا، ومن هنا ربما يكون على الأهالي بذل عناية أكبر لحماية عيون أطفالهم، خاصة إذا كان تاريخ الأسرة المرضي يؤكد وجود أمراض في العيون عند كبار السن، فإذا خرجت من أسرة أصيب بعض كبار السن فيها بمرض إعتام عدسة العين، فإن احتمال إصابتك بالمرض أكبر من شخص آخر، ومن هنا يجب حماية الأطفال في مثل تلك الأسر، أي بتزويدهم بالنظارات الواقية من أشعة الشمس في صغرهم، وإذا قاوم طفلك، لا تجبره". وقال بوتر:"لا أدري إلى أي مدى يفترض التشاجر مع طفل صغير يمتنع عن وضع النظارة الشمسية"، مضيفا أن الأطفال الذين لا يرغبون بوضع النظارات يعمدون عادة لرميها وتضييعها بالنتيجة". وقال "عيوننا قادرة على تحمل قدر من الضغوط الخارجية، وربما تكون محظوظا لو قبل طفلك بوضع رقاقات تحمي العين من الأشعة وتلتصق عادة بالنظارات العادية، وتأتي في ألوان جذابة كالأحمر الداكن والأخضر والأزرق". ويشير بوتر بتوفير تلك الرقاقات لأنها أرخص ثمنا من النظارات الشمسية، ويمكن استبدالها بسهولة إذا فقدت. ولكن من مساوئ تلك الرقاقات كونها تجعل النظارات أكثر وزنا، يقول: "للصغار أنوف صغيرة جميلة تجعل من الصعب حمل النظارات، في المقام الأول، لأنه لا يوجد في الوجه قاعدة عريضة لإسنادها، وإذا زادت العدسات الواقية من أشعة الشمس عن وزن النظارات، فإنها تصبح عرضة للانزلاق أو أن تكون غير مريحة، وعند شراء النظارات للأطفال، احرص على أن تكون مزودة بحماية بنسبة 100% من الأشعة فوق البنفسجية". تقول الدكتورة: "في حال فشلت جميع المحاولات الأخرى، يستطيع الأهل محاولة إلباس صغارهم قبعات ذات حواف عريضة"، مضيفة أنها تلجأ لتلك القبعات عندما يرفض صغارها استخدام العدسات الشمسية، تطبيقا لقاعدة (شيء أفضل من لا شيء).