المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : صورة الرجل الذي أسلم على يديه خمسة ملايين إنسان



البركات
01 Feb 2009, 07:43 AM
http://www.arb-up.com/files/arb-up-2008-6/8SZ73645.jpg
سبحان الله العظيم !! هذا الرجل أسلم على يديه 5 ملايين إنسان !! صورته :
صاحب هذه الصورة أسلم على يديه أكثر من 5 ملايين شخص من اربعين دولة خلال ثلاثين عاما قضاها في الدعوة
قد تقولون هذه مجرد قصة خيالية .....
لا بل حقيقة .... هذا الرجل موجود ولا يزال يدعوا الى الله في أفريقيا .....

الدكتور عبدالرحمن السميط جزاه الله خيرا هو طبيب وداعية من دولة الكويت ومؤسس جميعة العون المباشر وهي جمعية خيرية دعوية


كرس الدكتور السميط حياته للدعوة في القارة الإفريقية
وقد أثمر هذا الكفاح الطويل عن نتائج عظيمة
فهناك ألاف الدعاة الذين يعملون في جمعية العون المباشر
وهم ممن أسلم على يد الدكتور السميط وأصبحوا دعاة للاسلام
ومنهم قساوسة ورجال دين نصارى اعتنقوا الاسلام
تخيلوا خمسة ملايين إنسان يأخذ أجرهم الدكتور السميط !!
يعني لو صلى أحدهم فللسميط مثل أجره
ولو تصدق فللسميط مثل أجره
ولو حج فلسميط مثل أجره
ولو جاهد فللسميط مثل أجره
وهكذا كل عمل يعمله هؤلاء الخمسة ملايين تذهب نسخة منه للسميط !!
قال صلى الله عليه وسلم :{ الدال على الخير كفاعله } [رواه مسلم].
قال صلى الله عليه وسلم : { من دعا إلى هُدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه، لا ينقص ذلك من أجورهم شيئاً.. } [رواه مسلم].
قال صلى الله عليه وسلم : " لأن يهدي الله بك رجلا واحدا خير من أن يكون لك حمر النعم " رواه البخاري.
وبمشيئة الله سيكون لك نفس الأجر لو ساهمت بهذا المشروع الضخم بما ((تستطيع)) ماديا او معنويا
وهذا معناه حسنات لا تنقطع الى يوم الدين
فهؤلاء الخمسة ملايين سيزدادون مع مرور السنين وستنشأ أجيال من المسلمين كانت ستنشأ على الكفر لولا الله ثم هذه الدعوة المباركة
فهل نضيع أجرا عظيما مستمرا إلى يوم القيامة ؟
فلنتبرع بما نستطيع
ولنبلغ المقتدرين والتجار
اجر عظيم جدا جدا جدا جدا دائم الى يوم القيامة بمشيئة الله
تخيلوا لو تبرع كل منا بريال واحد ستكون المحصلة مئات الملايين
فما بالكم لو ساهم معنا التجار ورجال الاعمال ؟

يقول الدكتور السميط :
خلال سنوات عملي لأكثر من ربع قرن في إفريقيا كان أكثر ما يدخل السرور في قلبي، أن أرى شخصاً يرفع السبابة إلى أعلى ويعلن شهادة التوحيد،

وكان أكثر ما يؤثر في الدكتور السميط إلى حد البكاء حينما يذهب إلى منطقة ويدخل بعض أبنائها في الإسلام ثم يصرخون ويبكون على آبائهم وأمهاتهم الذين ماتوا على غير الإسلام، وهم يسألون: أين أنتم يا مسلمون؟ ولماذا تأخرتم عنا كل هذه السنين؟ كانت هذه الكلمات تجعله يبكي بمرارة، ويشعر بجزء من المسئولية تجاه هؤلاء الذين ماتوا على الكفر.
تعرض في أفريقيا للاغتيال مرات عديدة من قبل المليشيات المسلحة بسبب حضوره الطاغي في أوساط الفقراء والمحتاجين،
الرجل سبق أن أصيب بثلاث جلطات في الرأس والقلب لكنها الهمة العالية الله لايحرمه الأجر..


ولتعلموا أنه مصاب بداء السكري، ويعاني منه منذ فترة طويلة، ومع ذلك لم يثنه عن السفر والترحال والبذل والإخلاص. فنسأل الله أن يجعله خيرا مما نظن، ويغفر له ما لا نعلم، ونحن وجميع المسلمين.
ذكر الدكتور السميط في مقابلة اجراها الدكتور عايد المناع في تلفزيون الكويت انه ذهب الى احد البلاد الافريقية وخلال عدة ايام اسلم على يديه المئات ..... فجاءه قسيس كاثوليكي اوروبي وقال له :
" انا وابي ولدنا هنا وقد جاء جدي الى هنا منذ مئة عام تقريبا وهدفنا التنصير ولكن لم يتنصر الا اعداد قليلة بينما انتم امضيتم هنا بضعة ايام واسلم على يديكم المئات !! "
سبحان الله ...... لان الاسلام دين الفطرة .......

من الأمور التي التي تحز في نفس الدكتور ما يراه من التبرعات الضخمة التي تحصل عليها المنظمات التنصيرية من النصارى مقابل التبرعات القليلة من المسلمين
ومن أمثلة تبرعات غير المسلمين للنشاط التنصيري كما يرصدها د. السميط أن تبرعات صاحب شركة مايكروسوفت بلغت في عام واحد تقريبا مليار دولار، ورجل أعمال هولندي تبرع بمبلغ 114 مليون دولار دفعة واحدة وقيل بأن هذا المبلغ كان كل ما يملكه، وفي أحد الاحتفالات التي أقامها أحد داعمي العمل التنصيري في نيويورك قرر أن يوزع نسخة من الإنجيل على كل بيت في العالم وكانت تكلفة فكرته 300 مليون دولار حتى ينفذها، ولم تمر ليلة واحدة حتى كان حصيلة ما جمعه أكثر من 41 مليون دولار.
يقول الشيخ جزاه الله خير : امشئ مئات الكيلومترات .. تتعطل سيارتي .. تتقطع نعالي .. لكي أصل الي قريه من القري ... وأجد في نفس الوقت النصراني المبشر يأتي الي هذه القريه بالطائره !!!!


ويرى د. السميط أن زكاة أموال أثرياء العرب تكفي لسد حاجة 250 مليون مسلم؛ إذ يبلغ حجم الأموال المستثمرة داخل وخارج البلاد العربية 2275 مليار دولار أمريكي، ولو أخرج هؤلاء الأغنياء الزكاة عن أموالهم لبلغت 56.875 مليار دولار، ولو افترضنا أن عدد فقراء المسلمين في العالم كله يبلغ 250 مليون فقير لكان نصيب كل فقير منهم 227 دولارا، وهو مبلغ كاف لبدء الفقير في عمل منتج يمكن أن يعيش على دخله.

وهنا بعض الانجازات التي تحققت طوال السنين الماضية
3288 داعية
1200 مسجد،
9500 يتيم،
2750 بئرا ارتوازية ومئات الآبار السطحية
160 ألف طن من الأغذية والأدوية والملابس،
51 مليون نسخة من المصحف،
102 مركز إسلامي متكامل،
عقد 1450 دورة للمعلمين وأئمة المساجد،
دفع رسوم الدراسة عن 95 ألف طالب مسلم فقير،
بناء وتشغيل 200 مركز لتدريب النساء،



حسابات الجمعية :
للإستفسار عن أرقام الحسابات وكيفية التحويل والمشاريع والتبرعات نرجوا الاتصال بجمعية العون المباشر بإحدى الوسائل التالية
البريد الالكتروني amanakw@************ (amanakw@************)
أرقام هواتف اللجنة :
الفاكس : 0096522528399
المركز الرئيسي : 0096522528355
فرع خيطان 0096524764888
فرع الفحيحيل 0096523923066
فرع الجهراء 0096524550697
من داخل الكويت :
866888 ص . ب 1414 الصفاة 13015 الكويت
لمزيد من المعلومات حول كيفية المساهمة في هذا المشروع المبارك :
http://www.labaik-africa.org/index.p...on=pages&id=10 (http://www.labaik-africa.org/index.p...on=pages&id=10)
مصادر المعلومات السابقة :
الموقع الرسمي لجمعية العون المباشر التي يرأسها الدكتور السميط :
http://www.labaik-africa.org (http://www.labaik-africa.org/)

مقابلة الدكتور عبدالرحمن السميط مع قناة الجزيرة عام 2005 :
http://www.aljazeera.net/channel/arc...chiveId=303943 (http://www.aljazeera.net/channel/arc...chiveId=303943)
مقابلة الدكتور السميط مع قناة الجزيرة عام 2000 :
http://www.aljazeera.net/channel/arc...rchiveId=89116 (http://www.aljazeera.net/channel/arc...rchiveId=89116)
اتمنى منكم نشر هذا الموضوع في كل مكان واحتسبوا الأجر ......
نسأل الله أن يبارك في جهود الشيخ السميط وأن يجزيه خير الجزاء وأن يُكثر من أمثاله آمين
قال صلى الله عليه وسلم " من قال لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير عشر مرات ، كان كمن أعتق أربعة أنفس من ولد إسماعيل " متفق عليه

البركات
01 Feb 2009, 08:04 AM
قصص مؤثرة واقعية يرويها لنا فضيلة الدكتور عبد الرحمن السميط



http://www.saaid.net/gesah/img/pic01.jpg
كتب الأخ أبو لـُجين إبراهيم :

الدكتور عبد الرحمن السميط رئيس مجلس إدارة جمعية العون المباشر ، هذا الرجل العجيب الذي هو بحق أحد فرسان العمل الخيري والذي اشتهر باسم خادم فقراء أفريقيا ، وعرف عنه منذ صغره في الوقوف إلى جانب المعوزين وأصحاب الحاجة ، حيث كان يعمل طبيب متخصص في الأمراض الباطنية والجهاز الهضمي ويقوم بتفقد أحوال المرضى الأسرية والاجتماعية والاقتصادية في الكويت ويسعى في قضاء حوائجهم ، ويحكي المقربون منه أن الدكتور السميط بدأ العمل الخيري وأعمال البر منذ صغره، ففي المرحلة الثانوية أراد مع بعض أصدقائه أن يقوموا بعمل تطوعي، فقاموا بجمع مبلغ من المال من مصروفهم اليومي واشتروا سيارة، وكان يقوم أحد أفراد المجموعة بعد انتهاء دوامه بنقل العمال البسطاء إلى أماكن عملهم أو إلى بيوتهم دون مقابل .

وحينما شعر الدكتور عبد الرحمن السميط بخطر المجاعة الذي يهدد مسلمي أفريقيا وأدرك خطورة التنصير ترك عمله الأصلي وهب لنصرة المستضعفين وقام بتأسيس مشروعا خيريا رائدا في مواجهة غول الفقر وخطر التنصير واستقطب معه فريقا من المخلصين والذي انخرطوا معه في مداواة المرضى وتضميد جراح المنكوبين ومواساة الفقراء والمحتاجين والمسح على رأس اليتيم وإطعام الجائعين وإغاثة الملهوفين .

وإليكم هذه الرسالة الجميلة التي كتبها الأستاذ المبدع فهد السنيدي مقدم برنامج ساعة حوار في قناة المجد والتي بعثها إلى الدكتور عبد الرحمن السميط بعد زيارة فريق قناة المجد إلى مدغشقر لتصوير برنامج القارة المنسية

لقد أبدع الأستاذ القدير فهد السنيدي في هذه الرسالة الجميلة والذي كشف لنا فيها جوانب خفية وحقائق عن هذا الرجل العجيب حيث يقول من ضمن ثنايا الرسالة :

( يا دكتور لقد منحتني شهادة عليا في هذه الرحلة لم تستطع جامعات الدنيا أن تمنحني إياها .. لقد حصلت على الدكتوراه في احتقار النفس أمام العظماء .. وتجاوزت الماجستير في العمل الحقيقي الذي كنا نعتقد أنفسنا من رواده وبكالوريوس بامتياز في معرفة رجال الأمة الحقيقيين الذين يستحقون شهادات التقدير وجوائز الشكر.. لكنهم مع ذلك يقولون كما كنت تقول لي: يا أخي نحن لا ننتظر شهادات من أحد.. نحن عملنا في الميدان .. وننتظر من الله فقط أن يتقبل منا ؟ )

أترككم مع الرسالة وأرجوا أن تقرءوها حتى النهاية
http://saaid.net/aldawah/279.htm (http://saaid.net/aldawah/279.htm)

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الخلق سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

أخي الفاضل/ أختي الفاضلة
سلام الله عليكم ورحمة الله وبركاته

نتحدث معكم اليوم حول ما يمر بأفريقيا من مجاعة ولسوء حظي أن كتب لي الله سبحانه وتعالى أن أشاهد هذه المجاعة التي تحدث حالياً في أفريقيا ضمن سلسلة من المجاعات التي عشتها خلال العشرين السنة الماضية، وهذه المجاعة أصابت منطقتين في أفريقيا:
المنطقة الأولى هي منطقة القرن الأفريقي وأقصد فيها أثيوبيا وأريتريا وجزء من جيبوتي
والمنطقة الثانية في الجنوب الأفريقي حيث موزمبيق وجمهورية مالاوي وزامبيا وزمبابوي وإلى حد ما في أنقولا..

سبب المجاعة هو أما عدم نزول الأمطار وموت الأعشاب والحشيش التي تعيش عليها الحيوانات وموت النباتات
وأما أن موسم الأمطار فشل، وأقصد بفشل موسم الأمطار هو إما أنه ينزل بشكل مبكر جداً أو بشكل متأخر أو أنه كمية الأمطار تنزل ويقف مدة طويلة فتموت البذور التي بدأت في النمو ثم تنزل الأمطار بعد ذلك فلا تستفيد منها الأرض
وعندما تموت الأعشاب والمراعي فإن الحيوانات تتأثر وتموت وعندما تبدأ الحيوانات في الموت
فإن الناس لا يجدون الحليب الذي يشربونه ولا يجدون اللحم الذي يأكلونه لأن الحيوانات غير موجودة
ورأينا قصص كثيرة جداً من الناس الذي فقدوا أغلب ما لديهم أو كل ما لديهم
وأذكر أن رئيس قرية من القرى زرتها في أثيوبيا فقد 40 رأساً من الإبل و60 رأساً من البقر وعدد كبير من رؤوس الماعز والغنم
وعندما زرته وجدته نحيلاً جداً وقد فقد زوجته وبعض أولاده ولم يبق عنده إلا عجل ضعيف جداً مثل الهيكل العظمي وطلب مني أن آخذه وهو مبتسم قال: تستطيع أن تأخذه لأنه سيموت خلال يومين أو ثلاثة فلا يوجد علف في البادية، وطبعاً عندهم لا يوجد علف صناعي لأن أصلاً هم لا يحصلون على أكل البشر دعك من الحيوانات!
وأذكر عندما زرت هذه القرية وجدت أشكال وألوان من الأطفال وهم هياكل عظمية تمشي على قدمين بعضهم يستطيع أن يمشي وبعضهم يحبو حبواً عمره قد يكون عشر سنوات، اثنى عشر سنة ولا يستطيع المشي على قدميه، وأغلبهم لم يأكل من ثلاث أو أربع أيام وهذا الشيء عادي جداً إلى الدرجة التي أذكرها جيداً عندما ذهبت من المرات مع زوجتي وأولادي إلى إحدى القرى ودخلنا على كوخ من الأكواخ وعرفنا بعد مدة وبعد أسئلة كثيرة أن أم الكوخ ومعها أطفالها وأقاربها لم يأكلوا منذ ثلاثة أيام أي شيء على الإطلاق، حتى الحشيش الذي يؤكل غير موجود بسبب الجفاف..
من هنا شعرنا بأن هذه العائلة بحاجة إلى المساعدة وذهبت إحدى بناتي إلى السيارة لتجلب كيلوا كيس فيه كيلوا من الدقيق أو الطحين لتعطيه إياهم وفوجئنا بأن المرأة صُدمت واستغربت أن نعطيها الطحين فقالت: لماذا هذا؟!!
فقلنا لها لأنك ما أكلتِ من ثلاث أيام أنت وأولادك
قالت نحن أغنياء، الحمد الله نحن ثلاثة أيام فقط ما أكلنا..، قالوا: ورانا جيراننا العشة التي ورانا اذهبوا إليها وهؤلاء فقراء يحتاجون مساعدة أما نحن الحمد لله بخير ونعمة الذي مجرد ثلاثة أيام ما أكلنا..
ذهبنا إلى الكوخ الآخر خلف الكوخ الذي كنا فيه فوجدنا أن المرأة هناك وأهلها لم يأكلوا منذ ثمانية أيام! .. دمعة أعيننا.. وقارنّا بين وضعهم ووضعنا نحن لو غابت عنا وجبة واحدة لقلبنا الدنيا فوق تحت! ليس إذا غابت الوجبة بل إذا كان نوع الأكل الذي يقدّم قد لا يتناسب مع أذواقنا ما نكون سعيدين ونبدأ في عمل مشاكل كثيرة.. وهذا موقف مؤلم عندما نقارن بيننا وبينهم!.

أعود مرة ثانية إلى أثيوبيا إلى تلك القرية وأذكر عندما جئت كان يوم جمعة إلى مدينة دنن، تقع في منطقة الجفاف في جنوب أثيوبيا، وكان هناك طفل ميت اسمه ( ميار) مسلم ( ميار بن محمد) وهو ثالث طفل يموت في الصباح في صباح ذلك الجمعة وطبعاً المنطقة كلها متأثرة من ثلاث سنوات من الجفاف ما نزل مطر أو ينزل في غير وقته فلا تستفيد منه الأرض ولا ينمو العشب والحشيش وماتت الحيوانات ثم بدأ الناس يموتون وقضى على نسبة كبيرة من الماشية وهاجرت الأسر إلى القرى والمدن بحثاً عن الطعام..
هاجرت والدة الطفل الذي قضى يوم الجمعة اسمها (صفية) إلى قرية أو بلدة دنان مع زوجها وخمسة من الأطفال قبل خمس أشهر من الجمعة التي رأيتهم فيها.. لم يكن عليها غير الملابس التي تلبسها هي وأطفالها، ما عندهم ملابس ما عندهم شيء يملكونه.. كانت هي أسرة متوسطة الدخل يملكون 40 بقرة و50 رأس من الغنم والماعز وتدريجياً بدأ القطيع في الاحتضار عندما بدأ الجفاف يضرب المنطقة وحاولوا يبحثون في كل مكان عن أي مكان يصلح للرعي حتى يحافظوا على ما تبقى من الحيوانات ولكنهم فشلوا في ذلك فآخر حيوان مات كان حمارهم وتركوا بدون أي مال أو وسيلة معقولة يعيشون منها.. ساروا أربع أيام على أقدامهم حتى وصلوا إلى دنن لم يأكلوا شيئا
لأن أصلاً ما كان عندهم شيء والأعشاب الموجودة في الصحراء بسبب الجفاف كلها أعشاب إما سامّة لا يرضى لا الحيوان ولا الإنسان أن يأكلها..
وتقول صفية إنهم كانوا جوعى وعندما نفقت كل الحيوانات
اضطروا أن يأتون إلى دنن وكانت فاطمة عمرها 12 سنة
أكبر بنات صفية أول من مات قبل شهرين
وتبعها محمد الذي عمره سنة واحدة منذ أسبوعين فقط
وأصبح الأب مريض وعاش ميار محمد معظم الأسبوعين الأخرين فاقد الوعي
مع ... وحمّى والأيام الأخيرة لم يعد قادراً على تناول حتى محلول الماء والسكر
وكانت أمه تغذيه.. وعندما وصلنا توفي..
تقول صفية أنها ذهبت إلى العيادة وأخبروها بالعيادة أن ما عندهم أي أدوية والأدوية الموجودة قليلة هي للبيع وهي لا تملك حتى فلس أحمر.. الزوج حمل طفله ( عمران) 6 سنوات
ووراهم لي وللآخرين الذين كانوا جايين من جمعيات خيرية
حتى يشوفون بعيونهم كيف أنه هذا الطفل سيموت بعد مدة بسيطة جداً
وأصبح الجانب الأيسر مشلول وقعد يصرخ من الألم بينما والدها
وهو يحملها قعد يتكلم لنا ويشرح لنا كيف وضعه..
فقدت أولادها كلهم ما بقى إلا الطفل ( نور) وهي بنت عمرها 9 سنوات لا تزال معافية وطبعاً معافاة ليست بالمفاهيم تبعنا بل إنما معافاة بالنسبة لمفاهيمهم هم كانت هي عبارة عن هيكل عظمي لصق عليه جلد وتتحرك بصعوبة.. !

أمثال هذه العائلة رأينا آلاف مؤلفة من العائلات التي سارت على أقدامها أيام وليالي تبحث عن لقمة العيش

من السهل جداً أن تتكلم عن موت الأطفال ولكن والله أيها الأخوة لم تعرف ألم الموت إلاّ عندما تحمل الطفل بين يديك ويموت وأنت تحمله عند ذاك لن تنس أبداً لحظات النزعة الأخيرة
لا زلت أذكر اليوم الذي رحنا فيه إلى (....) وشفنا طفل فاقد وعيه وحملته إحدى بناتي وأحضرته لي وقالت: بابا ايش فيه؟ فوجدنا فيه حرارة إذاً على الأغلب 99% يكون بسبب الملاريا، علاج الملاريا هو دواء اسمه " كلوركوين" سعر 10 حبات بعشر فلوس كويتية أو 11 - 12هللة سعودية
لكن لأن العائلة ما عندها العشر فلوس أو الأحد عشر هللة ما استطاعت تعالجه!
.. حاولنا أن ننقله إلى المستشفى ولكن بالطريق لفظ أنفاسه وتوفي .. الحالات مثل هذه بالمئات وبالآلاف نتيجة معايشتنا لما يحدث هناك.. عندما كنت أقضي أشهر في مخيمات اللاجئين والنازحين في السودان وفي أثيوبيا وفي كينيا وفي غيرهم من الدول كنت كل يوم أرى هذه الحالات حتى بدون أن أروح إلى بيوتهم هم يجبونهم لنا ولكن يكون متأخر جداً تدخلنا لعلاجهم مع الأسف الشديد، وأثناء محاولتنا نقدم لهم شيء من العلاج يموتون خاصة بعد أن تصل الملاريا إلى المخ وسنوياً حتى بدون المجاعة يموت في أفريقيا مليون طفل أغلبهم من المسلمين على الأقل 60 إلى 70% منهم مسلمين!

المنطقة التي أصابتها المجاعة الآن في أثيوبيا وهي أصابت مناطق كثيرة أكثر من 60% منهم من المسلمين ولا يجدون شيء يسدون فيه رمقهم، لو أكلوا وجبة واحدة قيمة هذه الوجبة 15 فلس كويتي أو 17 هللة سعودية لأغنتهم واستطاعوا أن يعيشوا من هذه الوجبة!
الوجبة هي عبارة عن خليط من الدقيق وطحين نخلطه مع سكر وزيت وأحياناً مع حليب بودرة إذا توفر أو فول صويا نطحنه ونخلطه معاهم ، نعمل مثل الشوربة نضعها في براميل مثل براميل البناء ونضع معها ماء ونضعها على النار وبعد مدة نعطي كل واحد كوب من هذا الشوربة أوالعصيدة ويسمونها هناك ( مديدة) ويشربونها وتكفيهم هذه الوجبة أن يعيشوا وأن يستردوا صحتهم لو توفرت لهم ولكن أغلبهم
لا يملكون الخمسة عشر فلس أو 17 هللة ..


الرابط الصوتي : http://www.emanway.com/play_droos.php?cid=0&id=675 (http://www.emanway.com/play_droos.php?cid=0&id=675)

البركات
01 Feb 2009, 08:09 AM
اضغط هنا لمزيد من القصص
ماتوا .. بين يدي (http://www.islamway.com/?iw_s=Lesson&iw_a=view&lesson_id=26649)
حقيقة المأساة (http://www.islamway.com/?iw_s=Lesson&iw_a=view&lesson_id=26804)
سمعوا فأسلموا (http://www.islamway.com/?iw_s=Lesson&iw_a=view&lesson_id=28952)
أفطرت معهم (http://www.islamway.com/?iw_s=Lesson&iw_a=view&lesson_id=34455)
حجوا .. فأسلمت قريتهم (http://www.islamway.com/?iw_s=Lesson&iw_a=view&lesson_id=35254)
رأيت فرحتهم بالأضاحي (http://www.islamway.com/?iw_s=Lesson&iw_a=view&lesson_id=36076)
أبصروا النور (http://www.islamway.com/?iw_s=Lesson&iw_a=view&lesson_id=40692)
بعد الأوثان .. سجدوا للرحمن (http://www.islamway.com/?iw_s=Lesson&iw_a=view&lesson_id=42361)
حوار في برنامج بلا حدود (http://www.islamway.com/?iw_s=Lesson&iw_a=view&lesson_id=46660)
أنقذوا إخوانكم في إفريقيا (http://www.islamway.com/?iw_s=Lesson&iw_a=view&lesson_id=54951)
لقاء دعوي مع اللجنة الطبية (http://www.islamway.com/?iw_s=Lesson&iw_a=view&lesson_id=55587)
أفريقيا والمجاعة المهلكة (مرئي) (http://www.islamway.com/?iw_s=Lesson&iw_a=view&lesson_id=64375)

أملي أن يرضى الله عني
01 Feb 2009, 08:15 AM
سبحان الله ولا قوة الا بالله

ولا في الخيال

ربنا يحفظه ويجزيه كل خير

أملي أن يرضى الله عني
01 Feb 2009, 08:19 AM
جاري تحميل القصص ان شاء الله

بورك فيكم علىا لنقل ......

البركات
01 Feb 2009, 08:22 AM
عبد الرحمن السميط نجم في سماء الواقع المر

محمد أبو الهيثم (http://www.islamway.com/?iw_s=Scholar&iw_a=articles&scholar_id=652)

بسم الله نبدأ وعلى هدي نبيه صلى الله عليه وسلم نسير

كم هو جميل أن يسطع في سماء الدعوة نجم تتطلع إليه الأفئدة قبل العيون , ليترك ذكراه العطرة حياً وميتاً في تاريخ الإسلام , وليقول للدنيا بلسان حاله "أمة الإسلام ولادة", وإذا خبا منها نجم سطع آخر , وإذا رحل منها أسد قام شبل قئول بما قال الكرام فعول.

ترك الطبيب المسلم عبد الرحمن السميط حياة الرفاهية والدعة بموطنه الكويت , ليجود بوقته وماله بل وأسرته في سبيل الله , من أجل أن يأتي يوم القيامة بما هو خير من حمر النعم , تعرض في حياته لمحن السجون وكان أقساها أسره على يد البعثيين .

فتح عبد الرحمن السميط قلبه للمسلمين بأفريقيا ,
ليجدد لهم دينهم وكأن الله بعثه مجدداً لهؤلاء في هذا القرن .

راح الرجل يجوب الأدغال الأفريقية لا يبال على أي فرش ينام أو أي طعام يأكل أو من أي مستنقع يشرب ولم يبال بكبر سنه والأمراض التي تلاحقه , هانت عليه نفسه في الله , فرزقه الله محبة الخلق وتعلق قلوبهم به في بقاع الأرض , وزيادة على ذلك ذاق ثمار النجاح ورآها يانعة أمام عينيه متمثلة في إسلام عشرات الألوف على يديه.

نحسبه كذلك ولا نزكيه على الله , وها هو يمد يده لتتلقف الأيدى العطشى للعمل في سبيل الله , في دعوة عملية للمشاركة بالمستطاع لنشر دين الله في أماكن سبقه إليها المنصرين بعشرات السنين , فلم ينهزم أو يتحطم طموحه , وإنما صبر وصابر حتى اقتنص النجاح من براثن المنصرين , فلله الحمد من قبل ومن بعد.

وللتواصل والتعاون مع هذا الأسطورة

http://www.islamway.com/Basateen/niger/pages/donate.php (http://www.islamway.com/Basateen/niger/pages/donate.php)

رسالة شكر إلى العلمانيين من عبد الرحمن السميط
بقلم د.عبد الرحمن السميط

منذ مدة وأنا أتردد في كتابة رسالة شكر لكل العلمانيين والليبراليين ممن جعلوا دأبهم الهجوم على الإسلام ومحاولة طعن العمل الخيري على مدى سنوات طويلة ، وأخيرا شعرت بأنه من لا يشكر الناس لا يشكر الله .

لقد دبج هؤلاء عشرات المقالات التي تهدف إلى قتل العمل الخيري وإغلاق مؤسسات الخير في الكويت .

وبعد كل مرة ينشر هؤلاء مقالاً من هذا النوع ، كان الشعب الطيب يرد بطريقته الخاصة ... !!! إذ نلاحظ زيادة في التبرعات ردًا على هذه المقالات ... وكان أهل الكويت يصوتون برفض ما كتبه هذا أو ذاك ..

قبل أيام كتب أحدهم مقالاً في إحدى الصحف اليومية يطفح بالكراهية وينم عن الحقد ، وجاءني العشرات يحملون شيكات التبرع أو رزم التبرعات .... والكثير منهم يبدي استياءه مما كتب .....

وقبل سنوات كتب أحدهم مقالاً فاض بالاتهامات الباطلة الموجهة للقائمين على العمل الخيري ، ولا حظت زيادة في عدد المتبرعين ، ولكن الذي أثار انتباهي إحدى الأخوات الكريمات التي كان واضحا من ملابسها أنها غير متدينة ، بل لم تكن تعرف الفرق بين الزكاة والصدقة ، سلمتني عشرين ألف دينار كويتي ... !!

وذكرت أنها استاءت من مقال هذا العلماني .. وهو ما دعاها إلى التقدم بهذا التبرع ، وبعد مدة رأيتها محجبة ملتزمة ...

ولا زلت أتذكر أن أحدهم كتب مقالا طويلاً يتهمني فيه بأنني من تجار الدين ... فزارتني إحدى الأخوات الفضليات تكاد تنفجر من الغضب على ما نشر وتتبرع بمبلغ يزيد عن 70 ألف دينار كويتي ، وتذكر أنني حر في التصرف فيه وهي تقدم تبرعها كل سنة منذ ذلك الوقت حتى الآن .....

وقبل مدة ظهرت في برنامج تلفازي حواري ... فاتصل أحدهم يهاجمني بطريقة غير مؤدبة بل ويتهمني بالكذب ... !! واتصل بي أحد الإخوة المحسنين يعلن التزامه بالتبرع بألف دولار أمريكي يوميا .. !!! ولازال محافظا على ذلك الالتزام منذ سنوات ...............

القصص كثيرة والحوادث عديدة ، وما كنا نستطيع أن نحقق ما حققناه من نجاح وانتشار لولا جهد الكتاب العلمانيين والليبراليين في نشر التي أثارت سخط الشارع الكويتي وجعلته يزداد إقبالاً علينا .. !!

شكراً أيها الكتاب على ما تنشرونه من كراهية وحقد أسود ، وكنت أود أن أرسل إليكم هدية جزاء على ما فعلتموه مما كنا نعجز عن تحقيقه مهما فعلنا إعلاميا . فشكرا لكل مواطن ومواطنة أبى إلا أن يرد عليهم بزيادة تبرعاته ودعمنا لنسير من نجاح إلى نجاح ...

رئيس جمعية العون المباشر د . عبدالرحمن بن حمود السميط
خادم فقراء أفريقيا
المصدر: مجلة الكوثر

نسخة للطباعة (http://www.islamway.com/?iw_s=outdoor&iw_a=print_articles&article_id=1415)
أرسل لصديق (http://javascript<b></b>:popUpAll('?iw_s=outdoor&iw_a=sendToFriend&type=article&id=1415&lang=1'))

البركات
01 Feb 2009, 08:39 AM
انظر ماذا قدم للدين فماذا قدمنا لديننا ؟؟


http://www.w7m.org/2008/Jan/1210240588.bmp


صاحب هذه الصورة
أسلم على يديه أكثر من خمسة ملايين شخص
من اربعين دولة خلال ثلاثين عاما قضاها في الدعوة
الدكتور عبدالرحمن السميط جزاه الله خيرا
هو طبيب وداعية من دولة الكويت
ومؤسس جميعة العون المباشر وهي جمعية خيريةدعوية
كرس الدكتور السميط حياته للدعوة في القارة الإفريقية
وقد أثمر هذا الكفاح الطويل عن نتائج عظيمة
فهناك ألاف الدعاة الذين يعملون في جمعية العون المباشر
وهم ممن أسلم على يد الدكتور السميط وأصبحوا دعاة للاسلام
ومنهم قساوسة ورجال دين نصارى اعتنقوا الاسلام
تخيلوا خمسة ملايين إنسان يأخذ أجرهم الدكتور السميط !!
فهؤلاء الخمسة ملايين سيزدادون مع مرور السنين
وستنشأ أجيال من المسلمين كانت ستنشأ على الكفر
لولا الله ثم هذه الدعوة المباركة فهل نضيع أجرا عظيما مستمرا إلى يوم القيامة ؟
تخيلوا لو تبرع كل منا بريال واحد ستكون المحصلة مئات الملايين
فما بالكم لو ساهم معنا التجار ورجال الاعمال؟
يقول الدكتور السميط :
خلال سنوات عملي لأكثر من ربع قرن في إفريقيا كان أكثر ما يدخل السرور في قلبي،
أن أرى شخصاً يرفع السبابة إلى أعلى ويعلن شهادة التوحيد
وكان أكثر ما يؤثر في الدكتور السميط إلى حد البكاء
حينما يذهب إلى منطقة ويدخل بعض أبنائها في الإسلام ثم يصرخون
ويبكون على آبائهم وأمهاتهم الذين ماتوا على غير الإسلام، ]
وهم يسألون :
أين أنتم يا مسلمون؟
ولماذا تأخرتم عنا كل هذه السنين؟
كانت هذه الكلمات تجعله يبكي بمرارة،
ويشعر بجزء من المسئولية تجاه هؤلاء الذين ماتوا على
تعرض في أفريقيا للاغتيال مرات عديدة
من قبل المليشيات المسلحة بسبب حضوره الطاغي في أوساط الفقراء والمحتاجين،

الرجل سبق أن أصيب بثلاث جلطات في الرأس والقلب
لكنها الهمة العالية الله لايحرمه الأجر
ولتعلموا أنه مصاب بداء السكري،
ويعاني منه منذ فترة طويلة،
ومع ذلك لم يثنه عن السفر والترحال والبذل والإخلاص.
فنسأل الله أن يجعله خيرا مما نظن،
ويغفر له ما لا نعلم، ونحن وجميع المسلمين.
ذكر الدكتور السميط في مقابلة اجراها الدكتور عايد المناع
في تلفزيون الكويت انه ذهب الى احد البلاد الافريقية
وخلال عدة ايام اسلم على يديه المئات .....
فجاءه قسيس كاثوليكي اوروبي وقال له :
' انا وابي ولدنا هنا وقد جاء جدي الى هنا منذ مئة عام تقريبا
وهدفنا التنصير ولكن لم يتنصر الا اعداد قليلة
بينما انتم امضيتم هنا بضعة ايام واسلم على يديكم المئات !! '
سبحان الله ...... لان الاسلام دين الفطرة .......
من الأمور التي التي تحز في نفس الدكتور ما يراه من التبرعات الضخمة
التي تحصل عليها المنظمات التنصيرية من النصارى
مقابل التبرعات القليلة من المسلمين
ومن أمثلة تبرعات غير المسلمين للنشاط التنصيري كما يرصدها
د. السميط أن تبرعات صاحب شركة مايكروسوفت
بلغت في عام واحد تقريبا مليار دولار،
ورجل أعمال هولندي تبرع بمبلغ 114 مليون دولار دفعة واحدة
وقيل بأن هذا المبلغ كان كل ما يملكه،
وفي أحد الاحتفالات التي أقامها أحد داعمي العمل التنصيري
في نيويورك قرر أن يوزع نسخة من الإنجيل على كل بيت في العالم
وكانت تكلفة فكرته 300 مليون دولار حتى ينفذها،
ولم تمر ليلة واحدة حتى كان حصيلة ما جمعه أكثر من 41 مليون دولار.

يقول الشيخ جزاه الله خير :
امشئ مئات الكيلومترات ..
تتعطل سيارتي ..
تتقطع نعالي ..
لكي أصل الي قريه من القري .
.وأجد في نفس الوقت النصراني المنصر
يأتي الي هذه القريه بالطائره !!!!
ويرى د. السميط
أن زكاة أموال أثرياء العرب
تكفي لسد حاجة مليون مسلم ؛
إذ يبلغ حجم الأموال المستثمرة داخل وخارج البلاد العربية 2275 مليار دولار أمريكي، ولو أخرج هؤلاء الأغنياء الزكاة عن أموالهم لبلغت مليار دولار ،
ولو افترضنا أن عدد فقراء المسلمين في العالم كله يبلغ 250 مليون فقير
لكان نصيب كل فقير منهم 227 دولارا،
وهو مبلغ كاف لبدء الفقير في عمل منتج يمكن أن يعيش على دخله

وهنا بعض الانجازات التي تحققت طوال السنين الماضية

3288 داعية
1200 مسجد،
9500 يتيم،


2750 بئرا ارتوازية ومئات الآبار السطحية
160 ألف طن من الأغذية والأدوية والملابس،
51 مليون نسخة من المصحف،
102 مركز إسلامي متكامل،
عقد 1450 دورة للمعلمين وأئمة المساجد،
دفع رسوم الدراسة عن 95 ألف طالب مسلم فقير،
بناء وتشغيل 200 مركز لتدريب النساء،
الموقع الرسمي لجمعية العون المباشر التي يرأسها الدكتور السميط :
http://www.labaik-africa.org/ (http://www.labaik-africa.org/)

البركات
01 Feb 2009, 08:54 AM
د. عبدالرحمن السميط: لا شيء يمنع إفريقيا من الإسلام!

حين تحاول الوقوف على جهود الدكتور عبدالرحمن السميط في خدمة فقراء إفريقيا،
سيصعب عليك الإحاطة بكل جوانبها،
فجهوده شبيهة بأسرار تلك القارة السمراء،
الغنية بتنويعات الحياة شديدة التباين ناصعة الاختلاف!
فعلى الرغم من الغنى الهائل والوفرة في كل شيء
فإن الفقر والمجاعات تنتشر في أرجائها،
وتعتبر مجالاً للتنافس بين الهيئات الإغاثية بكل توجهاتها
لاسيما النصرانية والإسلامية.
لكن أمراً مهماً سيلفتك في شخصية الرجل وهو همته العالية
التي تصل حد العناد في بلوغ مراده من تلمس حاجات الملايين، وأشواقه الدائمة إلى تعريفهم بربهم، ودعوتهم للدخول في كنفه.
ويبدو أن حب الخير والسعي في دروبه،
من الأمور التي جبلت عليها نفس الدكتور السميط،
فيحكي المقربون منه أنه بدأ العمل الخيري وأعمال البر منذ صغره،
ففي المرحلة الثانوية أراد مع بعض أصدقائه أن يقوموا بعمل تطوعي،
فقاموا بجمع مبلغ من المال من مصروفهم اليومي واشتروا سيارة،
وكان يقوم أحد أفراد المجموعة بعد انتهاء دوامه
بنقل العمال البسطاء إلى أماكن عملهم أو إلى بيوتهم دون مقابل.
ولد الدكتور عبدالرحمن بن حمود السميط في الكويت عام 1947،
وحصل على البكالوريوس في الطب والجراحة من جامعة بغداد
في يوليو عام 1972 ثم على دبلوم أمراض المناطق الحارة
من جامعة ليفربول عام 1974
ثم على دبلومتين في التخصص في الأمراض الباطنية والجهاز الهضمي
من جامعة ماكجل في مونتريال في كندا عامي 1974 و1978،
كما قدم أبحاثاً في سرطان الكبد إلى (KingsCollege)
في جامعة لندن عام 1979 و1980 وفي العام 1983
قرر التفرغ للعمل الإغاثي وتحديداً في إفريقيا التي ما زال يعمل فيها حتى الآن،
بل إنه ترك الكويت كليةً وانتقل للإقامة في أدغال إفريقيا.
إلى إفريقيا
والدكتور السميط من المؤمنين أن الإسلام سبق جميع النظريات والحضارات
في العمل التطوعي الاجتماعي والإنساني،
وتعود قصة ولعه بالعمل في إفريقيا حين عاد إلى الكويت
في أعقاب استكمال دراساته العليا،
حيث كان مسكوناً بطاقة خيرية هائلة أراد تفجيرها فذهب إلى وزارة الأوقاف
وعرض على المسئولين رغبته في التطوع للمشاركة في الأعمال الخيرية،
غير أن البيروقراطية الرسمية كادت أن تحبطه وتقتل حماسه،
لكن الله شاء له أن يسافر إلى إفريقيا لبناء مسجد
لإحدى المحسنات الكويتيات في ملاوي،
فيرى ملايين البشر يقتلهم الجوع والفقر والجهل والتخلف والمرض،
ويشاهد وقوع المسلمين تحت وطأة المنصرين
الذين يقدمون إليهم الفتات والتعليم لأبنائهم في مدارسهم التنصيرية،
ومن ثم فقد وقع حب هذه البقعة في قلبه ووجدانه وسيطرت على تفكيره.
وكان أكثر ما يؤثر في السميط إلى حد البكاء
حينما يذهب إلى منطقة ويدخل بعض أبنائها في الإسلام
ثم يصرخون ويبكون على آبائهم وأمهاتهم الذين ماتوا على غير الإسلام،
وهم يسألون: أين أنتم يا مسلمون؟
ولماذا تأخرتم عنا كل هذه السنين؟
كانت هذه الكلمات تجعله يبكي بمرارة، ويشعر بجزء من المسئولية
تجاه هؤلاء الذين ماتوا على الكفر.
كما تعرض في إفريقيا للاغتيال مرات عديدة
من قبل المليشيات المسلحة بسبب حضوره الطاغي في أوساط الفقراء والمحتاجين،
كما حاصرته أفعى الكوبرا في موزمبيق وكينيا وملاوي غير مرة لكن الله نجاه.
ويعتقد الدكتور السميط هو وزوجته وأولاده
أنهم وجدوا السعادة في إفريقيا، فقد كان بإمكانهم العيش في كندا أو أوروبا،
وعُرِضت عليه فرص رفضها فيقول:
"رفضت حتى الإقامة في الكويت مؤخراً بعدما شعرت
أني قضيت فترة من حياتي كان بالإمكان نقضيها في عمل خيري
أفضل لذلك قررت أن أنتقل إلى إفريقيا وأشعر بالراحة".
ويضيف عن حياته في إفريقيا:
أنا أعيش في قرية ينقطع فيها الكهرباء والماء يوميا
وهذا بالنسبة لي شخصياً شيء كثير لأني أنا مصاب بالسكري
وأستخدم إبر الأنسولين خمس مرات في اليوم وعندي أدوية لابد أن أضعها في الثلاجة،
أنا أعيش في قرية لا أجد بها حتى كيس النايلون لشراء أي حاجة بالسوق،
هي قرية لا يوجد فيها أشياء كثيرة مما تعارفنا عليه
أنا وأنت على أنه من أساسيات الحياة،
لكن أهم من هذا كله أنا أشعر بالسعادة وزوجتي معي وهي تشعر بالسعادة،
هذا ما سعينا إليه وعندما أرى إنساناً
يرفع يديه يشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله
لأول مرة في حياته أشعر أني أعظم من أكبر ملك في الدنيا
أو أعظم رئيس لدولة في الدنيا،
عندما أرى يتيماً من أيتامي حفظ سورة من القرآن
أو جاءني يركض وهو فرحان أنه تفوق في الدراسة
أيضاً يأتيني هذا الشعور،
عندما أرى قرية بكاملها اعتنقت الإسلام
أحس كأنه واحد أعطاني أموال الدنيا كلها
ولن تدخل السعادة علي بمال بقدر ما يدخل السعادة
لي هذه القرية أو ذاك اليتيم أو هذا الطالب.
والسميط لديه قناعة قارة في نفسه
وهي أن المسلمين وصلوا إلى إفريقيا
قبل أن يصلوا إلى المدينة المنورة،
فهناك ـ كما يوضح هو ـ مسجد في جزيرة بتي في كينيا عمره 1320 سنة،
هناك مسجد في زنجبار اكتشفته بعثة بريطانية عمره 1370 سنة
وما زالت حتى الآن موجودة أطلاله،
هناك عشرات بل مئات المساجد موجودة في إفريقيا،
خصوصاً في الساحل الشرقي الذي أنا أبدي اهتماماً كبيراً فيه
عمرها أكثر من ألف سنة، ووجدت قبراً في زيمبابوي.
أين العرب؟
وعن غياب العرب والمسلمين عن هذه القارة التي لا يحتاج أهلها كبير جهد
ليدخلوا في الإسلام
يقول الدكتور السميط:
والله أشهد الله على أننا نحن العرب مقصرون
ثم مقصرون ثم مقصرون تجاه إخواننا في إفريقيا،
كل إفريقيا مستعدة أن تبيع نفسها للإسلام لو وجدت إنساناً
يعرض عليهم الدعوة الإسلامية ولكن ما نريد أن نأتيهم بالعصا،
لا نريد بالقوة، أنا أريد أن نرفع شعار:
{ومَن يُؤْتَ الحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْراً كَثِيراً}،
{ادْعُ إلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ والْمَوْعِظَةِ الحَسَنَةِ}.
ولا يشك د. السميط
أن القارة كلها ستعلن شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله، فخلال شهرين ـ حسبما يوضح ـ قد أسلم مائة وثلاثين ألف شخصاً.
ويتساءل الدكتور السميط:
ما الذي يمنع أن القارة كلها تسلم؟
ويجب عن نفسه:
الآن علينا عمل كبير مع هؤلاء المائة وثلاثين ألفاً،
نحاول أن نعلمهم الإسلام، أنا عملت في أغلب الدول الإفريقية،
في غرب إفريقيا وشرق إفريقيا
ورأيت كيف يدخل الناس في دين الله أفواجاً،
في جنوب تشاد ثمانون ألفاً دخلوا الإسلام خلال سنتين،
في إثيوبيا خمسون ألفاً من قبائل بورانا،
في شمال كينيا ستون ألفاً من قبائل الغبرا،
من قبائل المساي ثلاثون قرية أسلمت عن طريق أيتامنا،
والأمثلة كثيرة جداً، المهم أن نستخدم الحكمة..

لها أون لاين (http://www.lahaonline.com/index.php?option=content&task=guest_display&id=13&sectionid=1)

RawanD
01 Feb 2009, 10:09 AM
الله المستعان ..
أين نحن منه ..
اسئل الله أن يبارك الله في عمره ..
بارك الله فيكم أخي البركات ..

البركات
01 Feb 2009, 11:59 AM
سبحان الله ولا قوة الا بالله

ولا في الخيال

ربنا يحفظه ويجزيه كل خير
اللهم امين
املي ان يرضى الله عني
شكر الله لكم
عالمرور والتعليق

الله المستعان ..
أين نحن منه ..
اسئل الله أن يبارك الله في عمره ..
بارك الله فيكم أخي البركات ..
اللهم امين
جاملة فلسطين
شكر الله لكم
عالمروروالتعليق

مشتاق للجنة
01 Feb 2009, 12:37 PM
موضوع غاية في الروعة بارك الله فيك أخي الكريم

البركات
02 Feb 2009, 12:27 AM
موضوع غاية في الروعة بارك الله فيك أخي الكريم


شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

مسك الختام
02 Feb 2009, 12:54 AM
حفظ الله الشيخ ..د عبدالرحمن السميط ..
وأطال الله في عمره وأعزه وجعله ذخراً للإسلام ...والمسلمين ..

بوركتم آخي الفاضل على النقل الموفق ونسأل الله ان يبارك فيكم

البركات
02 Feb 2009, 02:43 AM
حفظ الله الشيخ ..د عبدالرحمن السميط ..
وأطال الله في عمره وأعزه وجعله ذخراً للإسلام ...والمسلمين ..

بوركتم آخي الفاضل على النقل الموفق ونسأل الله ان يبارك فيكم


شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك

أبوسعود المكي
03 Feb 2009, 01:35 AM
ماشاء الله تبارك الله على الجهود المباركة والمبذولة في خدمة الدين الإسلامي هؤلاء نذروا أنفسهم لله.
فجزاهم الله خير الجزاء في الدنيا وفي الآخرة ما عند الله خير وأبقى.

البركات
03 Feb 2009, 06:51 AM
ماشاء الله تبارك الله على الجهود المباركة والمبذولة في خدمة الدين الإسلامي هؤلاء نذروا أنفسهم لله.
فجزاهم الله خير الجزاء في الدنيا وفي الآخرة ما عند الله خير وأبقى.




شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

الداغستاني
04 Feb 2009, 02:51 AM
ماشاء الله...تبارك الله...لايعدم الخير في رجال هذه الأمة دعاة ومجاهدين مهما كاد لها الأعداء
(كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر)