أبو مصعب
29 Jan 2009, 11:09 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلاام عليكم ورحمة الله وبركااته
http://www.awda-dawa.com/sounds/2009-01-07-12_35_313158933209_d36c7497af.jpg
أمة الإسلام:
كفى غفلة
كفى ذنوب
كفى لهو قاتل
متى نستيقظ من غفلاتنا
والله ما أصبحنا عاجزين عن نصر إخوتنا إلا بسبب ذنوبنا التي كبلت إنطلاقة الأمة للفلاح والنصر وأسبابه وألهتها عن كل ما يمكنها لمواجهة أعدائها الطغاة المجرمين
قال صلى الله عليه وسلم : ( اذا تبايعتم بالعينة وأخذتم أذناب البقر ورضيتم بالزرع وتركتم الجهاد سلط الله عليكم ذلاً لا يرفعه عنكم حتى ترجعـــــــــــــــــوا إلى دينكم)
لا تنصر أمتنا النصر الشمولي الحقيقي وهي تصر على ذنوب وتجاهر الجبار العظيم بذنوب ومنكرات لا يرضاها سبحانه, قال تعالى : (إن تنصروا الله ينصركم).
أدرك أن أمتنا فيها الخير والكبير والغيرة,...ولكن يا أمة الخير إن من أهم ما نقدمه لإعانة أمتنا على التخلص من هذا الواقع الذليل والعجز القتل هو صدق عودتنا إلى الله وتمسكنا الكامل بكل أوامره في كل الأمور, وبذل الجهد والمال والوقت في الدعوة والإصلاح.
كفانا مذابح
كفانا ذل
نريد توجهنا الصادق السريع لطريق الحل الجذري لمآسينا.
نعم نحتاج وواجب علينا بــــــل هو واجب عظيم أن نعين إخواننا المذبحين المحاصرين في شتى بقاع الأرض بما نستطيع من الدعــــــم المادي والدعاء,....ولكــــــــــــــن علينا أن لا ننسى وان نبدأ مباشرة في سلوك طريق الخلاص لأمتنا ودعوة أمتنا إليه؛ (إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم).
*** ومن هنا نتمنى إخوتنا في كل مكان أن نبدأ حملة شعبية في شتى بقاع عالمنا الإسلامي نذكر بها أمتنا بهذا الجانب الهام وأيضــــــــــا بجانب العون المادي بما نستطيع, عن طريق:
- كلمات في مجالسنا
- كلمات في مساجدنا
- توزيع نشرات تذكيرية
- خطب الجمعة
- وبغير ذلك من الوسائل
لنذكر إخواننا وأبنائنا ونسائنا وبناتنا وأصحابنا وزملاءنا, لنذكر الصغار والكبار
لنذكر المسؤولين في الوسائل المختلفة خاصة الإعلامية
لنذكر أصحاب المنكرات, وأنفسنا وكل الأمة بأننا حقا لا مبالغة نؤخر نصر الأمة بذنوبنا وتقصيرنا
ولنتعاون إخوتنا في اداء هذا الواجب الكبير
-
مع كُلِ مذبحــةٍ تَجِـــــــــــــــــدّ *** ولا جوابَ سِوى الـعويـــــــــل
مع كل جــــــــــرحٍ في جَوانِحِ *** أُمتي أبـداً يسيــــــــــــــــــــــل
مــع كل تشــــــريدٍ وتمزيــــقٍ *** لشــعـــــــــبٍ أوقَبِيــــــــــــــل
يأتي يساؤلني صديــــــــــــــقٌ *** من بـلادي ما السبيـــــــــــــــل
كيف السـبيل إلى كرامتنــــــــا *** إلى المـجد الاثيــــــــــــــــــــــل
فَرَمَقـْـــــــتُ وجـهَ مُحَدِّثِــــــي *** وهتفــــــت من قلبٍ عليـــــــل
قلـبي ملــــــــيءٌ بالأســــــــى *** وحديـث مأســـاتي يطــــــــول
أَسمَعْتُـــــــهُ آيـاتِ قرآنـــــــي *** بترتـــــــيل جميـــــــــــــــــــل
حدثتــــــــه عن قِصَّةِ التـحرير *** جــيـــــــلاً بعد جيـــــــــــــــل
ووقفــــت في حطيــــن أقطـف *** زهــرة الأمـــــــل النبيــــــــــل
ورأيــــــــت في جـالوت مـــاء *** النـــيل يبتلع المغـــــــــــــــول
بلْ وِحْــدَةُ الفِكْــرِ القَويـــــــــمِ *** ووحــــدة الهــــــدفِ النبــيــل
وَبِنَاءُ جـيــــــــلٍ مؤمـــــــــــنٍ *** وهو الصواعــق والــفتـيـــــل
بكتائـــــــــب الإيمـــــان جـنـب *** المصحف الهادي الدليــــــــــل
تمضـي كتــائبنـــــــا مــــــــــع *** الفجـــر المجلجل بالصهيــــــل
هذا الـسبيل ولا سبيــــــــــل *** سواه إن تبغي الوصــــــــــول**
** من قصيدة الأستاذ خالد السعيد
كتبه : د.مهدي قاضي
شبكة النصرة الإسلامية
والله يحفظكم ويرعاكم
محبكم:
أبو مصعب
السلاام عليكم ورحمة الله وبركااته
http://www.awda-dawa.com/sounds/2009-01-07-12_35_313158933209_d36c7497af.jpg
أمة الإسلام:
كفى غفلة
كفى ذنوب
كفى لهو قاتل
متى نستيقظ من غفلاتنا
والله ما أصبحنا عاجزين عن نصر إخوتنا إلا بسبب ذنوبنا التي كبلت إنطلاقة الأمة للفلاح والنصر وأسبابه وألهتها عن كل ما يمكنها لمواجهة أعدائها الطغاة المجرمين
قال صلى الله عليه وسلم : ( اذا تبايعتم بالعينة وأخذتم أذناب البقر ورضيتم بالزرع وتركتم الجهاد سلط الله عليكم ذلاً لا يرفعه عنكم حتى ترجعـــــــــــــــــوا إلى دينكم)
لا تنصر أمتنا النصر الشمولي الحقيقي وهي تصر على ذنوب وتجاهر الجبار العظيم بذنوب ومنكرات لا يرضاها سبحانه, قال تعالى : (إن تنصروا الله ينصركم).
أدرك أن أمتنا فيها الخير والكبير والغيرة,...ولكن يا أمة الخير إن من أهم ما نقدمه لإعانة أمتنا على التخلص من هذا الواقع الذليل والعجز القتل هو صدق عودتنا إلى الله وتمسكنا الكامل بكل أوامره في كل الأمور, وبذل الجهد والمال والوقت في الدعوة والإصلاح.
كفانا مذابح
كفانا ذل
نريد توجهنا الصادق السريع لطريق الحل الجذري لمآسينا.
نعم نحتاج وواجب علينا بــــــل هو واجب عظيم أن نعين إخواننا المذبحين المحاصرين في شتى بقاع الأرض بما نستطيع من الدعــــــم المادي والدعاء,....ولكــــــــــــــن علينا أن لا ننسى وان نبدأ مباشرة في سلوك طريق الخلاص لأمتنا ودعوة أمتنا إليه؛ (إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم).
*** ومن هنا نتمنى إخوتنا في كل مكان أن نبدأ حملة شعبية في شتى بقاع عالمنا الإسلامي نذكر بها أمتنا بهذا الجانب الهام وأيضــــــــــا بجانب العون المادي بما نستطيع, عن طريق:
- كلمات في مجالسنا
- كلمات في مساجدنا
- توزيع نشرات تذكيرية
- خطب الجمعة
- وبغير ذلك من الوسائل
لنذكر إخواننا وأبنائنا ونسائنا وبناتنا وأصحابنا وزملاءنا, لنذكر الصغار والكبار
لنذكر المسؤولين في الوسائل المختلفة خاصة الإعلامية
لنذكر أصحاب المنكرات, وأنفسنا وكل الأمة بأننا حقا لا مبالغة نؤخر نصر الأمة بذنوبنا وتقصيرنا
ولنتعاون إخوتنا في اداء هذا الواجب الكبير
-
مع كُلِ مذبحــةٍ تَجِـــــــــــــــــدّ *** ولا جوابَ سِوى الـعويـــــــــل
مع كل جــــــــــرحٍ في جَوانِحِ *** أُمتي أبـداً يسيــــــــــــــــــــــل
مــع كل تشــــــريدٍ وتمزيــــقٍ *** لشــعـــــــــبٍ أوقَبِيــــــــــــــل
يأتي يساؤلني صديــــــــــــــقٌ *** من بـلادي ما السبيـــــــــــــــل
كيف السـبيل إلى كرامتنــــــــا *** إلى المـجد الاثيــــــــــــــــــــــل
فَرَمَقـْـــــــتُ وجـهَ مُحَدِّثِــــــي *** وهتفــــــت من قلبٍ عليـــــــل
قلـبي ملــــــــيءٌ بالأســــــــى *** وحديـث مأســـاتي يطــــــــول
أَسمَعْتُـــــــهُ آيـاتِ قرآنـــــــي *** بترتـــــــيل جميـــــــــــــــــــل
حدثتــــــــه عن قِصَّةِ التـحرير *** جــيـــــــلاً بعد جيـــــــــــــــل
ووقفــــت في حطيــــن أقطـف *** زهــرة الأمـــــــل النبيــــــــــل
ورأيــــــــت في جـالوت مـــاء *** النـــيل يبتلع المغـــــــــــــــول
بلْ وِحْــدَةُ الفِكْــرِ القَويـــــــــمِ *** ووحــــدة الهــــــدفِ النبــيــل
وَبِنَاءُ جـيــــــــلٍ مؤمـــــــــــنٍ *** وهو الصواعــق والــفتـيـــــل
بكتائـــــــــب الإيمـــــان جـنـب *** المصحف الهادي الدليــــــــــل
تمضـي كتــائبنـــــــا مــــــــــع *** الفجـــر المجلجل بالصهيــــــل
هذا الـسبيل ولا سبيــــــــــل *** سواه إن تبغي الوصــــــــــول**
** من قصيدة الأستاذ خالد السعيد
كتبه : د.مهدي قاضي
شبكة النصرة الإسلامية
والله يحفظكم ويرعاكم
محبكم:
أبو مصعب