المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : توضيح حديث (( تنكح المرأة لأربع مالها وجمالها وحسبها ودينها ))



البركات
23 Jan 2009, 01:47 PM
المفهوم الشائع عند اكثر الناس ولذلك يقولون:



الزوجة الصالحة نعمة من نِعم الله سبحانه لذلك أوصانا رسول الله صلى الله


عليه وسلم أن يختار المسلم شريكة عمره على أساس مالها أو جمالها

أو حسبها ثم قال : " فاظفر بذات الدين تربت يداك"
أي : امتلأت يداك بالخير وقلبك بالسعادة












هذا المفهوم الذي يذهب اليه كثير من الناس


وهل هذا هو المفهوم

الذي قصد النبي صلى الله عليه وسلم










وحتى بعض طلبة العلم

ان الرسول هو اللي اوصى بذلك
بان يختار الرجل على اساس الحسب والجمال والمال والدين
وهذا من الخطأ الكبير في فهم الحديث
مع ان نص الحديث واضح جدا
بان هذا هو اختيار الناس
ولكن الرسول صلى الله عليه وسلم:
قال : فاظفر بذات الدين تربت يداك
من موقع اسلام سؤال وجواب:





شرح حديث : (تنكح المرأة لأربع . . . .)

لم أفهم معنى قول الرسول صلى الله عليه وسلم :
( تنكح المرأة لأربع مالها وجمالها وحسبها ودينها )
فهل هذا يعني أن المرأة يجب أن تكون غنية وجميلة وذات حسب
وأن تكون متدينة ؟
موضوع التدين واضح بالنسبة لي ولكن ماذا عن بقية الأشياء ؟


الجواب:



الحمد لله :

هذا الحديث رواه البخاري (4802) ومسلم (1466)
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ :
( تُنْكَحُ الْمَرْأَةُ لِأَرْبَعٍ : لِمَالِهَا ، وَلِحَسَبِهَا ، وَلِجَمَالِهَا ، وَلِدِينِهَا ، فَاظْفَرْ بِذَاتِ الدِّينِ تَرِبَتْ يَدَاكَ ) .
وليس في الحديث أمر
أو ترغيب في نكاح المرأة
لأجل جمالها أو حسبها أو مالها.
وإنما المعنى :
أن هذه مقاصد الناس في الزواج ،
فمنهم من يبحث عن ذات الجمال ،
ومنهم من يطلب الحسب ،
ومنهم من يرغب في المال ،
ومنهم من يتزوج المرأة لدينها ،
وهو ما رغب فيه النبي صلى الله عليه وسلم بقوله :
( فاظفر بذات الدين تربت يداك ) .
قال النووي رحمه الله في شرح مسلم :
" الصحيح في معنى هذا الحديث
أن النبي صلى الله عليه وسلم
أخبر بما يفعله الناس في العادة
فإنهم يقصدون هذه الخصال الأربع ،
وآخرها عندهم ذات الدين ،
فاظفر أنت أيها المسترشد بذات الدين ،
لا أنه أمر بذلك ...
وفي هذا الحديث الحث على مصاحبة أهل الدين في كل شيء
لأن صاحبهم يستفيد من أخلاقهم وحسن طرائقهم
ويأمن المفسدة من جهتهم " اهـ باختصار .
وقال المباركفوري في تحفة الأحوذي :
" قال القاضي رحمه الله :
من عادة الناس أن يرغبوا في النساء
ويختاروها لإحدى الخصال
واللائق بذوي المروءات وأرباب الديانات
أن يكون الدين مطمح نظرهم فيما يأتون ويذرون ،
لا سيما فيما يدوم أمره ، ويعظم خطره " اهـ .
وقد اختلف العلماء في معنى قوله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
( تربت يداك ) اختلافاً كثيراً ، قال النووي رحمه الله في شرح صحيح مسلم :
" وَالْأَصَحّ الْأَقْوَى الَّذِي عَلَيْهِ الْمُحَقِّقُونَ فِي مَعْنَاهُ :

أَنَّهَا كَلِمَة أَصْلُهَا اِفْتَقَرَتْ ,
وَلَكِنَّ الْعَرَب اِعْتَادَتْ اِسْتِعْمَالهَا غَيْر قَاصِدَة حَقِيقَة مَعْنَاهَا الْأَصْلِيّ ,
فَيَذْكُرُونَ تَرِبَتْ يَدَاك , وَقَاتَلَهُ اللَّه ,
مَا أَشْجَعه , وَلَا أُمّ لَهُ , وَلَا أَب لَك ,
وَثَكِلَتْهُ أُمّه , وَوَيْل أُمّه , وَمَا أَشْبَهَ هَذَا مِنْ أَلْفَاظهمْ يَقُولُونَهَا عِنْد إِنْكَار الشَّيْء ,
أَوْ الزَّجْر عَنْهُ , أَوْ الذَّمّ عَلَيْهِ , أَوْ اِسْتِعْظَامه ,
أَوْ الْحَثّ عَلَيْهِ , أَوْ الْإِعْجَاب بِهِ . وَاللَّهُ أَعْلَم " اهـ .





الإسلام سؤال وجواب




http://www.islamqa.com/ar/ref/34170

أملي أن يرضى الله عني
23 Jan 2009, 03:19 PM
جزاك الله كل خير
وبارك ربي بك اخي الكريم
البركات

الدكتور
23 Jan 2009, 06:10 PM
بارك الله فيك ونفع بك
فعلا كلام يخلط البعض فيه وإن كان واضحا وضوح الشمس لكل من له أدنى فهم في اللغة العربية
فنسأل الله أن يصلح لنا ذرياتنا وأزواجنا إنه ولي ذلك والقادر عليه

أسامه
24 Jan 2009, 12:48 AM
جزاك الله خيرا

البركات
24 Jan 2009, 01:34 AM
جزاك الله كل خير




وبارك ربي بك اخي الكريم

البركات




املي ان يرضى الله عني

شكر الله لكم
عالمرور والتعليق

بارك الله فيك ونفع بك





فعلا كلام يخلط البعض فيه

وإن كان واضحا وضوح الشمس
لكل من له أدنى فهم في اللغة العربية
فنسأل الله
أن يصلح لنا ذرياتنا وأزواجنا
إنه ولي ذلك والقادر عليه




الدكتور

صدقت
فمن عنده ادنى معرفة باللغة
فلا تخلط عنده المفاهيم
وشكر الله لك
عالمرور والتعليق

جزاك الله خيرا
اسامة شكر الله لك
عالمرور والتعليق

مرحة
26 Jan 2009, 07:57 AM
جزاك الله خير الجزاء و جعله في ميزان حسناتك ان شاء الله ..

البركات
26 Jan 2009, 08:49 AM
جزاك الله خير الجزاء و جعله في ميزان حسناتك ان شاء الله ..
اللهم امين
وشكر الله لكم