المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حذاء الطبطبائي وعقاله في ساحة الارادة لغزة الكرامة



البركات
03 Jan 2009, 06:37 AM
http://www.arab-x.com/up/uploads/images/www_arab-x_com_f418c26006.jpg (http://www.arab-x.com/)
النائب وليد الطبطائي رافعاً حذاءه في ساحة الارادة
امس خلال مهرجان دعم غزة قائلاً انه سيوجهه
الى الرئيس الفلسطيني محمود عباس..
وقال النائب أحمد السعدون «إننا نقف اليوم مع الشعب الفلسطيني ضد الصهاينة وكفى ما يجري لهذا
الشعب ولنعمل على فك حصاره الذي يجب أن يحركنا ولتسجل لنا وقفة»
وتعليقا على زيارة رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس إلى الكويت قال النائب الدكتور ناصر
الصانع «نقول له لا أهلا ولا سهلا بزيارتك إلى الكويت، فأرض الكويت الطاهرة تستقبل من هم مع
قضايا الامة وليس من يتآمرون ضدها» واستدرك «ومع الاسف فإن الموقف الرسمي الكويتي
مضطر أن يجامل عباس لكن ليتأكد ان الموقف الشعبي يرفضه».
المصدر

www.alraimedia.com/Alrai/Article.aspx?id=101605 (http://www.alraimedia.com/Alrai/Article.aspx?id=101605)


أحمد زكريا وعبدالعزيز الجناحي:
طالب عدد من أعضاء مجلس الامة والكتل السياسية وجمعيات النفع العام الحكومات والشعوب العربية بالوقوف الى جانب أهل غزة مشددين على أهمية فتح المعابر والسماح لقوافل المساعدة بالدخول.
جاء ذلك خلال المهرجان الخطابي الذي نظمته الحركة السلفية أمس حيث شهد حضوراً جماهيرياً غفيراً ترددت فيه الشعارات المناوئة للأنظمة العربية والمدافعة عن حركة حماس وأهل غزة.
وافتتح المهرجان بكلمة مرئية مسجلة لرئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل طالب فيها الكويت بمزيد من الدعم المادي والسياسي والاعلامي مشيراً في الوقت ذاته بجهود النواب الكويتيين الذين كسروا حصار غزة.
وشدد مشعل على ان الوقت الذي نعيشه هو وقت الحقيقة والشرف معتبراً ان حلقات المؤامرة تتوالى على حركة حماس منذ ان بدأ الحصار على غزة قبل اكثر من عام ونصف.
واشار مشعل إلى ان العدو الصهيوني بدأ يتجه نحو الانهيار مشددا على ان اهل فلسطين اولوا بأس شديد واصطفاهم الله للدفاع عن قبلة المسلمين الاولى.
وطالب الشارع الكويتي بان ينزل بكل عنفوانه ليتضامن مع اهل فلسطين معتبراً ان ذلك يعد مسؤولية دينية وعربية وانسانية لكي يحافظ اهل الكويت على انفسهم حيث ان فلسطين تعد خط الدفاع الاول عن الامة العربية.
وتابع اطمئنوا علينا فنحن نثق بأمتنا وجزى الله خيرا اهل الكويت ونسأل الله ان يمن علينا بالنصر العاجل».
من جانبه اعتبر النائب احمد السعدون ما يجري في فلسطين امر محزن في الوقت الذي يعقد فيه الطرف الفلسطيني الاخر اتصالات واجتماعات مع الكيان الصهيوني.
وطالب السعدون الشعوب العربية بالتحرك لنصرة الشعب الفلسطيني مشدداً على أهمية قطع كل العلاقات مع الصهاينة مبينا أنه لا يطالب الأنظمة العربية بالتصدي للكيان الصهيوني لكونها أقل من ذلك موضحا أنه يجب ترك الشعوب العربية لتفعل ذلك.
من جانبه استهل النائب وليد الطبطبائي كلمته بالدعاء لأهل غزة ثم رفع عقاله تحية لرئيس الوزراء المقال إسماعيل هنية متبعا ذلك برفع حذائه قائلا «هذه النعال لمحمود عباس».
وتابع الطبطبائي «لعنة الله على من خذل القضية، ونحن لا نرحب بمحمود عباس في الكويت».
بدوره النائب ناصر الصانع رفع كوفية فلسطينية قبل أن يشرع في كلمته قائلا «هذه الكوفية أهداها إسماعيل هنية للمواطن الكويتي خالد عبدالجادر» وطالب مصر بفتح معبر رفح مشيراً إلى أنه يجب إدخال الطائرات المحملة بالمعونات الطبية.
وتابع الصانع «يا فخامة الرئيس المصري هل ترضى بالدماء والأشلاء؟!» مشددا على أن «الجميع يقف مع خالد مشعل ولا أهلا بمحمود عباس في الكويت».
ومن جانبه اعتبر النائب حسين القويعان أن الحضور الكثيف يرسل رسالة هامة للولايات المتحدة الامريكية وإسرائيل وكل المتخاذلين عن نصرة القضية الفلسطينية مطالبا الحكومات العربية بفتح الحدود وغلق السفارات والمكاتب التجارية مع إسرائيل.
وتابع «ما عذرنا ونحن نرى الدماء تراق أضم صوتي إلى صوت الاخوة في ضرورة الوقوف جديا أمام تلك القضية»، وخاطب الشعب الفلسطيني قائلا «عظم الله أجركم في الجيوش العربية».
من جهته النائب محمد هايف المطيري ذكر أن غزة لها فضل على الأمة الإسلامية حيث إن غزة تتبرع بالدماء بينما تتبرع الأمة الإسلامية بالأموال مطالبا في الوقت ذاته العالم الإسلامي بأن يعود لدينه ويخلع عنه الولاءات الغربية والشرقية.
وطالب المطيري بالكشف عن اصحاب الخيانة والعمالة الذين يضللون الشارع الاسلامي مشيراً إلى انه آن الأوان لفتح المعابر وسحب السفراء من اسرائيل.
وتابع المطيري: اوجه ندائي إلى اهل مصر وحاكمها ان العروبة تأبى عليكم ان تغلقوا المعابر، ويجب عليكم ان تنتفضوا لاخوانكم في غزة.
من جانبه اعتبر النائب د.جمعان الحربش ان قادة الامة اليوم هم احمد ياسين وعبدالعزيز الرنتيسي واسماعيل هنية مشيراً إلى ان اهل غزة هم الذين يجب ان يغيثونا لانهم هم الاحياء.
وأكد النائب احمد المليفي ان «الشعوب العربية تتوحد عند الازمات بعكس الانظمة الخائنة».
وشدد المليفي على ان «الكيان الصهيوني لم يكن ليعربد تلك العربدة لولا انه تأكد من ان هناك انظمة عربية تحميه».
وافاد المليفي بأن «الشعوب لم تعد تراهن على مجتمع دولي يتحدث عن حقوق الانسان» مشيراً إلى ان «التوقيت اصبح مناسباً كي تتحرك تلك الشعوب».
بدوره قدم النائب مرزوق الغانم التهنئة لشهداء غزة معرباً عن أسفه لحالة الصمت المطبق للأنظمة العربية.
ووصف القمة العربية المزمع عقدها بأنها «غمة عربية مطالبا بـ« قرار واضح بمقاطعة إسرائيل».
من جانبه تمنى النائب مخلد العازمي أن يكون مع أبطال فلسطين حتى يساهم في تحريرها مشيراً إلى «وجود أنظمة عربية الله المستعان عليها».
أما الناطق الرسمي باسم الحركة السلفية مفرح السبيعي فأكد أن «فلسطين رفعت لواء الكرامة رغم الحصار وتجويع الشعب الفلسطيني مطالبا بعدم التأخر في نصرة غزة».
وطالب السبيعي النواب بالعمل على إطلاق العمل الخيري الذي كبله من أسماه بالرئيس الأمريكي صاحب الحذاء واصفا أمريكا بأنها أكبر دولة إرهابية.
وتابع الحربش «أقسم بالله غير حانث لو أراح الله الأمة من هذه الانظمة لسقطت إسرائيل في ليلة واحدة ولكن تلك الأنظمة هي حماة إسرائيل».
وتابع الحربش: «الكويت أرض طاهرة لا ترحب بنجس، ولا حيا الله رؤساء الدول الخائنة» مضيفاً «شرعت في حملة لسن قانون يجرم الاتصال بالكيان الصهيوني».
وذكر الحربش انه «اذا استمرت هذه الحملة على غزة فان ابطال غزة لن يسقطوا وإنما ستسقط إسرائيل والأنظمة العميلة».
من جانبه الامين العام السابق للحركة السلفية حامد العلي طالب بان يكون المهرجان الخطابي منطلقاً للبدء في مؤتمر مفتوح لمناصرة أهل غزة عبر غرفة عمليات حتى ينفك الحصار عن أهل غزة.
وطالب العلي بالتطبيع الكامل مع حماس وفتح مكتب لها في الكويت والضغط على مصر لفتح معبر رفح.
اما الداعية أحمد القطان، فرفع صوته بالدعاء لأهل غزة معلنا بدء انتفاضة أهل الكويت لنصرة إخوانهم في غزة.
بدوره الأمين العام للتحالف الاسلامي الوطني حسين المعتوق أكد ان فلسطين تعاني الجوع لكنها لا تعيش الهوان بل تحيا حياة العزة والكرامة مشددا على ان إسرائيل لم تجرؤ على عدوانها إلا بعد تخاذل الدول العربية عن نصرتها.
بدوره أكد د. حاكم المطيري أن العدو الإسرائيلي نجح في تحييد دور مصر ومحاصرة سورية واختطاف الخليج والجزيرة العربية مستنكراً وجود علاقات لبعض الدول الخليجية مع حلف شمال الأطلسي «الناتو».
وطالب المطيري الشعوب العربية بالتحرك لنصرة فلسطين مؤكدا أن الدويلات العربية اعجز من أن تعيد فلسطين او حتى ان تحقق التنمية.
الطبطبائي رفع عقاله لهنية ونعاله لعباس
بعد دعائه لأهل غزة رفع النائب وليد الطبطبائي عقاله تحية لرئيس الوزراء المقال اسماعيل هنية متبعا ذلك برفع حذائه قائلا «هذه النعال لمحمود عباس».
مشعل بكلمة مرئية: نعيش وقت الحقيقة والشرف
خاطب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل المحتشدين بكلمة مرئية مسجلة قائلا: الوقت الذي نعيشه وقت الحقيقة والشرف مشيراً إلى ان العدو الصهيوني يتجه نحو الانهيار مضيفاً: اهل فلسطين اولو بأس شديد واكد مشعل: اطمئنوا علينا فنحن نثق بأمتنا وجزى الله خيراً اهل الكويت ونسأل الله ان يمن علينا بالنصر العاجل.
القويعان يعزي بالجيوش العربية
خاطب النائب حسين القويعان الشعب الفلسطيني قائلاً: «اعظم الله اجركم في الجيوش العربية»، مشيرا الى ان «هذا التجمع الكثيف رسالة مهمة للولايات المتحدة الامريكية وإسرائيل ولكل المتخاذلين عن نصرة القضية الفلسطينية».
حرق العلم الإسرائيلي وصلاة على الشهداء
- ارتدى عدد كبير من الحضور «الكوفية» الفلسطينية إظهاراً لدعمهم للقضية الفلسطينية
- امتلأت ساحة الإرادة بالحضور حتى اضطر البعض للوقوف في الطرقات المجاورة
- لم يكن غائبا عن الحضور الوجود النسائي حتى ان إحدى السيدات تحمست وحاولت الصعود للمنصة غير أن المنظمين منعوها
- بذلت قوات الأمن جهوداً كبيرة في تنظيم صفوف المشاركين والحفاظ على النظام
- من بين الهتافات التي رددت «يا للعار يا للعار باعوا غزة بالدولار»
- حرق المتظاهرون العلم الإسرائيلي وصلوا صلاة الغائب على الشهداء
- شاركت الجالية السريلانكية بلافتات تأييدية للقضية الفلسطينية

تاريخ النشر 29/12/2008

http://www.indexsignal.com/vb/showthread.php?p=1742295 (http://www.indexsignal.com/vb/showthread.php?p=1742295)

البركات
03 Jan 2009, 07:04 AM
http://www.alwatan.com.kw/Portals/0/Article/01022009/Org/ts10_1.jpg




النائب وافق على بيعه لكن في مزاد علني
تخصص قيمته لدعم أهالي غزة وشهدائها
وخدمة القضية الفلسطينية



جوتي الطبطبائي
«مسيوم»
بـ 7 آلاف دينار





كتب مبارك القناعي:


سبعة آلاف دينار عُرضت على النائب وليد الطبطبائي
لشراء حذاء رفعه في مهرجان دعم غزة في ساحة الإرادة الأحد قال فيه:
«ارفع عقالي تحية لاسماعيل هنية..
وهذا حذائي ارفعه لمحمود عباس»..
بل ان الأمر لم ينته إلى هذا الحد..
فالطبطبائي موافق على البيع
«لكن في مزاد علني..
وقيمة البيع ستذهب دعما لأهالي غزة وشهدائها وخدمة للقضية الفلسطينية».
وخلال الأيام الماضية، تلقى الطبطبائي سيلا من الاتصالات الهاتفية،
بعضها ينتقده على رفعه الحذاء، والاخر يمتدح، لكنه ممتن للجميع: «أشكر من انتقدني ومن امتدحني.. لكن رفع الحذاء أصبح لغة العصر العالمية للتعبير عن تخاذل البعض، ولذلك انا رفعت عقالي للمقاومة الفلسطينية، وحذائي لتحقير من يستحق ذلك بعدما تزايد عدد الشهداء في الأراضي المحتلة».
وتابع في حديث لـ «الوطن»:
«هذا نوع من التعبير الصادق.. وأنا مستاء من التخاذل العربي ومحمود عباس.. وذهبت الى ساحة الإرادة ومهرجان غزة للتعبير عن رأيي.. ومن خلال خبرتي الإعلامية البسيطة استخدمت الحذاء.. ووفقت بها والدليل ان الوسائل الاعلامية اهتمت بها كثيرا.. فهي في النهاية رسالة اعلامية».
لكنك قلدت الصحافي العراقي الذي رشق الرئيس جورج بوش بحذائه؟.. اجاب الطبطبائي: «هذه اصبحت ثقافة جديدة.. هو قام بها، وانا قمت بها، ولا أعلم ان كانت ستستمر او ستكون هناك حركات اعلامية جديدة لتوصيل الرسائل» مضيفا «ان كان البعض مازال يقول ان رفع الحذاء لا يليق فصحيح كلامه، لكن يمكن قبل عامين، لكن حاليا وفي ظل لغة الاعلام تعتبر وسيلة للتعبير عن الامتعاض».



وذكر الطبطبائي انه لا يقبل بزيارة رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس الى الكويت «فالفلسطينيون يشعرون بأنه رئيس يحرض على شعبه».


مواصفات الحذاء


الماركة: Hush Puppies


المقاس: 42


الرقم: KI 869042804


الطبجة: الحذاء الأيمن


اللون: أسود


محمود عباس مستاء من رفع الحذاء


رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس نقل بشكل غير مباشر
إلى النائب وليد الطبطبائي استياءه من رفع حذائه في المهرجان الخطابي لدعم غزة،
ورأى ان هذا الامر لم يكن يتوقعه أو يتمناه.
وسيلة جديدة .. في المستقبل
رأى الطبطبائي أن رفع الحذاء هو الوسيلة الإعلامية الحالية،
لكن يمكن أن يأتي غيرها خلال الأعوام المقبلة للتعبير عن الامتعاض..
على الرغم من أن هذه الوسيلة كانت مرفوضة قبل عامين.


طـالــع أخـــيـرة


تاريخ النشر 02/01/2009 </SPAN>
جريدة الوطن

البركات
03 Jan 2009, 07:09 AM
[/URL]اهتمام واسع بخبر سعر حذاء الطبطبائي


حظي ما نشرته «الوطن» امس عن
«سبعة آلاف دينار قدمت لشراء حذاء النائب وليد الطبطبائي
رفعه اثناء مهرجان دعم غزة»،
حظي باهتمام اذاعات وصحف الكترونية ومنتديات واسعة الانتشار.

ونقل الخبر في اذاعات من ضمنها الـ BBC
ضمن فقرات تناولت ما نشر في الصحف،
فيما بث موقع ايلاف الخبر كاملا،
اما المنتديات فكان لها مادة ثرية جدا.

[URL]http://www.alwatan.com.kw/Default.aspx?tabid=57&article_id=474138 (http://78.136.60.221/alwatanPDF/2009-01-03/1.pdf)



تاريخ النشر 03/01/2009 </SPAN>

البركات
03 Jan 2009, 07:22 AM
ما بين الزيدي والطبطبائي.
. 2008 سنة« القندرة»


الجمعة, 2 يناير 2009


يبدو أن منتظر الزيدي أعاد إلى الحذاء قيمته،
ومنحه لغة خاصة يعبر المرء من خلالها عن رفضه للأمر الواقع،
وكذلك عن عجزه عن فعل أبسط الأمور للدفاع
بها عن قضاياه ومشكلاته.
منتظر الزيدي.. مراسل قناة «البغدادية» العراقية
لم يجد ما يرد على أجوبة الرئيس الأميركي جورج بوش
في المؤتمر الصحافي الذي عقده في بغداد مع رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي
أفضل من رميه بالحذاء!
ويبدو أن هذه الثقافة،
التي أصبحت بالفعل ثقافة جديدة توّجت عام 2008،
وانتشرت بالفعل في مختلف دول العالم، حتى في الولايات المتحدة،
ورغم أن الزيدي ليس أول من استخدم هذا الأسلوب ولن يكون آخرهم،
فإن ما جعل له معنى آخر هو أنه جاء على رأس رئيس أعظم دولة في العصر الحديث،
وأنه جاء من رجل عربي ضعيف ليعبر من خلاله عن العجز العربي
بكل ما تحمل هذه الكلمة من معنى!
وها هو النائب د.وليد الطبطبائي يستخدم اللغة ذاتها والتعبير ذاته
ويرفع حذاءه لقادة منظمة التحرير الفلسطينية في مهرجان
«غزة تنشد العزة» في ساحة الإرادة بعد الأحداث الدموية هناك.
الطبطبائي..الكاتب الصحافي والمتابع للاعلام بشكل جيد،
كان يعلم أن أبلغ رد على كل ما يحدث هو رفع الحذاء..
لذلك لقي هذا التصرف ردود فعل قوية ومؤيدة من الحاضرين.
وليد الطبطبائي كان يدرك أن الحذاء في عام 2008
أصبحت له قيمة كبيرة
ومعنى لا يمكن أن توصله أي خطب رنانة حتى لو جاء
واصل بن عطاء نفسه
وألقى خطبة عصماء لا تحتوي على أي حرف راء
فإنه لا يمكن أن يحرك قيد أنملة من العجز العربي الواضح
تجاه كل قضاياه،
لأن جميع الشعوب العربية والاسلامية
من دون استثناء لا يمكنها ان تفعل شيئا سوى الكلام!
وبعد ذلك ينتهي كل شيء والسلام،
بينما يستمر الذبح والقتل في غزة
على مرأى ومسمع من الاشهاد،
ووسائل الاعلام ومراقبة الامم المتحدة
ورضا الولايات المتحدة،
وربما موافقة الانظمة العربية ايضا.
حذاء الطبطبائي رسالة جديدة
لكل الشعوب العربية والاسلامية،
إنه مهما بلغ فينا العجز فإننا قادرون
على الرد حتى لو كان بالاحذية،
إذ لو حمل مليار مسلم أحذيتهم واتجهوا بها إلى بيت المقدس
فلربما احدثوا دويا هائلا وأوجدوا أرضا خصبة لولادة صلاح الدين من جديد!
في المهرجانات السابقة كان الشيخ أحمد القطان يحمل في يده النباطة يقول بأعلى صوته، ويردد الحاضرون وراءه «بالنباطة والمقلاع اهزم بني قينقاع»،
وكم كان جميلا لو ان الحاضرين جميعا
رفعوا أحذيتهم ورموها للتعبير عن العجز العربي والتخاذل الاسلامي!
وإذا كان من عادة اهل الكويت والخليج
تسمية كل سنة
بحدث بارز مثل سنة الطبعة
وسنة الهدامة..
فإنه يمكن اطلاق سنة
«الجوتي»
أو «القندرة» على 2008!


http://www.arrouiah.com/node/90020

ماء زمزم
03 Jan 2009, 07:25 AM
الناس متحمسين ومكبوتين ويريدون أن يقدموا أي شيء لنصرة إخوانهم في فلسطين

جزاك الله خير يالبركات على الموضوع ورفع الله قدر الطبطبائي

البركات
03 Jan 2009, 07:27 AM
الناس متحمسين ومكبوتين ويريدون أن يقدموا أي شيء لنصرة إخوانهم في فلسطين

جزاك الله خير يالبركات على الموضوع ورفع الله قدر الطبطبائي
زمزم
بارك الله فيك
وشكر لله لك
عالمرور
والتعليق