همي الدعوه
02 Jan 2009, 02:27 PM
رعب إسرائيل من المقاومة يدفعها للمطالبة بقوات دولية في غزة
الجمعة 05 محرم 1430 الموافق 02 يناير 2009
http://www.islamtoday.net/media_bank/image/2008/12/14/1_20081214_1460.jpg
الإسلام اليوم/ وكالات
فيما يمثل بداية اهتزاز وتململ ورعب للقيادة السياسة والعسكرية داخل الكيان الإسرائيلي، من ردود الفعل "المزلزلة" للمقاومة الفلسطينية، على العدوان الإسرائيلي في قطاع غزة، بدأت إسرائيل في المطالبة بمراقبة دولية ، للهدنة القادمة في غزة ، فيما يسمى قوات دولية ، وربما عربية على حدود قطاع غزة.
وقال مسئولون إسرائيليون الخميس: إن إسرائيل تريد أن يتضمن أي اتفاق في المستقبل لوقف إطلاق النار بخصوص قطاع غزة مراقبة دولية "لضمان وفاء حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بالتزاماتها" على حد قولهم.
وأضافوا : رغم أن إسرائيل تريد مراقبة للهدنة إلا أنها لا تعتبر وجود قوة حفظ سلام دولية مسلحة خيارا واقعيا في هذا الوقت لأن من غير المرجح أن توفر أي دول قوات نظرا لمخاطر "وقوع مزيد من العنف بالقطاع الساحلي" على حد زعمها.
وتمركز مراقبون أوروبيون في معبر رفح الحدودي الوحيد بين مصر وقطاع غزة إلى أن سيطرت حماس على القطاع في عام 2007.
وقالت إسرائيل: "إن مهمة المراقبة كانت معيبة لأن المراقبين لم تكن لديهم سلطات تنفيذية لمنع تهريب السلاح والمال". وأضاف مسئول إسرائيلي: "لا توجد في الوقت الحالي أي خطة ملموسة لنشر مراقبين، إنها إحدى عدة أفكار قيد النقاش".
ومن غير الواضح العدد المحتمل للمراقبين أو أين سيتمركزون أو ما هي الأدوار التي سيقومون بها بالتحديد.
واستشهد أكثر من 420 فلسطيني في قطاع غزة منذ بدء إسرائيل لعدوانها يوم السبت الماضي تحت زريعة الرد على هجمات الصواريخ عبر الحدود من جانب النشطاء.
ورفض رئيس الوزراء الإسرائيلي ايهود اولمرت وقفا فوريا لإطلاق النار، لكنه قال إنه سيدرس: "حلا دبلوماسيا" يضمن توقف إطلاق الصواريخ.
وقال روبرت سيري مبعوث الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام بالشرق الأوسط: "أعتقد أن فكرة قوة مراقبة إذا كانت ستساعد في تحقيق سلام أكثر قابلية للاستمرار لفترة طويلة فأعتقد أنه ينبغي للمجتمع الدولي دراستها بجدية في هذا الوقت.
وأضاف: "من الصعب التطرق إلى التفاصيل الآن، لكن من الواضح للغاية أنه لا يمكننا العودة إلى الوضع السابق".
من جانبه قال مارك ريجيف المتحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي: إن أولمرت يجري مناقشات مع زعماء العالم لكنه رفض الإدلاء بمزيد من التفاصيل بشأن ما قيل.
الجمعة 05 محرم 1430 الموافق 02 يناير 2009
http://www.islamtoday.net/media_bank/image/2008/12/14/1_20081214_1460.jpg
الإسلام اليوم/ وكالات
فيما يمثل بداية اهتزاز وتململ ورعب للقيادة السياسة والعسكرية داخل الكيان الإسرائيلي، من ردود الفعل "المزلزلة" للمقاومة الفلسطينية، على العدوان الإسرائيلي في قطاع غزة، بدأت إسرائيل في المطالبة بمراقبة دولية ، للهدنة القادمة في غزة ، فيما يسمى قوات دولية ، وربما عربية على حدود قطاع غزة.
وقال مسئولون إسرائيليون الخميس: إن إسرائيل تريد أن يتضمن أي اتفاق في المستقبل لوقف إطلاق النار بخصوص قطاع غزة مراقبة دولية "لضمان وفاء حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بالتزاماتها" على حد قولهم.
وأضافوا : رغم أن إسرائيل تريد مراقبة للهدنة إلا أنها لا تعتبر وجود قوة حفظ سلام دولية مسلحة خيارا واقعيا في هذا الوقت لأن من غير المرجح أن توفر أي دول قوات نظرا لمخاطر "وقوع مزيد من العنف بالقطاع الساحلي" على حد زعمها.
وتمركز مراقبون أوروبيون في معبر رفح الحدودي الوحيد بين مصر وقطاع غزة إلى أن سيطرت حماس على القطاع في عام 2007.
وقالت إسرائيل: "إن مهمة المراقبة كانت معيبة لأن المراقبين لم تكن لديهم سلطات تنفيذية لمنع تهريب السلاح والمال". وأضاف مسئول إسرائيلي: "لا توجد في الوقت الحالي أي خطة ملموسة لنشر مراقبين، إنها إحدى عدة أفكار قيد النقاش".
ومن غير الواضح العدد المحتمل للمراقبين أو أين سيتمركزون أو ما هي الأدوار التي سيقومون بها بالتحديد.
واستشهد أكثر من 420 فلسطيني في قطاع غزة منذ بدء إسرائيل لعدوانها يوم السبت الماضي تحت زريعة الرد على هجمات الصواريخ عبر الحدود من جانب النشطاء.
ورفض رئيس الوزراء الإسرائيلي ايهود اولمرت وقفا فوريا لإطلاق النار، لكنه قال إنه سيدرس: "حلا دبلوماسيا" يضمن توقف إطلاق الصواريخ.
وقال روبرت سيري مبعوث الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام بالشرق الأوسط: "أعتقد أن فكرة قوة مراقبة إذا كانت ستساعد في تحقيق سلام أكثر قابلية للاستمرار لفترة طويلة فأعتقد أنه ينبغي للمجتمع الدولي دراستها بجدية في هذا الوقت.
وأضاف: "من الصعب التطرق إلى التفاصيل الآن، لكن من الواضح للغاية أنه لا يمكننا العودة إلى الوضع السابق".
من جانبه قال مارك ريجيف المتحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي: إن أولمرت يجري مناقشات مع زعماء العالم لكنه رفض الإدلاء بمزيد من التفاصيل بشأن ما قيل.