همي الدعوه
29 Dec 2008, 10:49 PM
جماعة إندونيسية تعلن البدء في تجنيد مجاهدين للدفاع عن غزة
المسلم- وكالات | 1/1/1430
http://www.almoslim.net/files/images/thumb/Jakarta,%20Indonesia-thumb2.jpg
أعلنت جبهة حماة الإسلام الإندونيسية اليوم الاثنين أنها تنوي تجنيد ما يصل إلى ألف متطوع وتدريبهم وإرسالهم إلى فلسطين للدفاع عن غزة ضد الغارات الإسرائيلية على القطاع التي استشهد فيها أكثر من 300 فلسطيني وجرح أكثر من 1000 آخرين.
وصرح أحمد صبري لوبيس أمين عام جبهة حماة الإسلام بأن الجبهة ستبدأ في تجنيد المتطوعين بمقرها في العاصمة جاكرتا خلال الأيام القليلة المقبلة وسترسل المتطوعين لمعسكرات تدريب في إندونيسيا لإعدادهم للقتال.
وقال لوبيس في المجاهدين الراغبين في الانضمام أن يكونوا "في حالة صحية جيدة ويكون إيمانهم قوي ومستعدون للشهادة" في سبيل الله، مضيفا إنهم "سيمنحون تذكرة ذهاب فقط حتى نهزم إسرائيل". وأضاف أن الجبهة أرسلت في السابق متطوعين للعراق وأفغانستان.
ومن جانبها، أدانت الحكومة الإندونيسية الاعتداءات التي نفذها الاحتلال "الإسرائيلي" ضد الشعب الفلسطيني المحاصر في قطاع غزة. كما شهد العاصمة جاكرتا تظاهرات كبيرة للتنديد بالعارات.
لكنها قالت ردا على تصريحات لوبيس إنه ينبغي على الجبهة التنسيق مع الحكومة. وقال الجنرال دجوكو سانتوسو رئيس أركان الجيش الإندونيسي: ينبغي على الجبهة التشاور مع الحكومة بشأن خططها إرسال متطوعين لأن "الأمر ليس هينا"، على حد قوله.
وأكد الرئيس سوسيلو بامبانج يودويونو إدانته للهجمات "الاسرائيلية" على قطاع غزة وأضاف أنه سيرسل خطابا للأمين العام للأمم المتحدة بان جي مون وأيضا لمجلس الأمن لحثهما على سرعة التحرك لإنهاء القتال. وأضاف: "ينبغي أن يعقد مجلس الأمن اجتماعا رسميا ويصدر قرارا يرغم إسرائيل على إنهاء كل الهجمات".
وتابع: "هذه المرة ينبغي أن يولي مجلس الأمن والأمم المتحدة اهتماما جادا ويقدمان إسهاما حقيقيا. ينبغي أن تستمر الجهود لدعم عملية السلام".
وذكر الرئيس الإندونيسي أن بلاده تنوي تقديم مليون دولار نقدا لجهود الإغاثة الإنسانية إلى جانب حوالي ملياري روبية (181 ألف دولار) مساعدات طبية للضحايا الفلسطينيين.
وتدعم الأوساط الإسلامية في إندونيسيا القضية الفلسطينية، حيث يمثلون التوجه العام للشعب ذي الغالبية المسلمة، كما يعارضون السياسات الأمريكية في الشرق الأوسط وبصفة خاصة الاحتلال الأمريكي للعراق. كما إن إندونيسيا ليس لها علاقات دبلوماسية مع "إسرائيل".
وفي ماليزيا المجاورة، حذرت رئيس الوزراء الماليزي عبدالله أحمد بدوي في بيان أصدره في وقت متأخر من مساء أمس من وقوع كارثة إنسانية بسبب الغارات العسكرية الإسرائيلية في فلسطين.
وقال بدوي "إن ماليزيا تأسف بشدة لاستخدام إسرائيل الوسائل العسكرية بشكل غير متناسب ضد شعب غزة". وأضاف إنه "يجب تفادي كارثة إنسانية بشتى السبل. إن العنف يجب أن يتوقف حالا". كما أكد على "وجوب وقف إطلاق النار فورا واحترامه من كافة الأطراف المعنيين".
المسلم- وكالات | 1/1/1430
http://www.almoslim.net/files/images/thumb/Jakarta,%20Indonesia-thumb2.jpg
أعلنت جبهة حماة الإسلام الإندونيسية اليوم الاثنين أنها تنوي تجنيد ما يصل إلى ألف متطوع وتدريبهم وإرسالهم إلى فلسطين للدفاع عن غزة ضد الغارات الإسرائيلية على القطاع التي استشهد فيها أكثر من 300 فلسطيني وجرح أكثر من 1000 آخرين.
وصرح أحمد صبري لوبيس أمين عام جبهة حماة الإسلام بأن الجبهة ستبدأ في تجنيد المتطوعين بمقرها في العاصمة جاكرتا خلال الأيام القليلة المقبلة وسترسل المتطوعين لمعسكرات تدريب في إندونيسيا لإعدادهم للقتال.
وقال لوبيس في المجاهدين الراغبين في الانضمام أن يكونوا "في حالة صحية جيدة ويكون إيمانهم قوي ومستعدون للشهادة" في سبيل الله، مضيفا إنهم "سيمنحون تذكرة ذهاب فقط حتى نهزم إسرائيل". وأضاف أن الجبهة أرسلت في السابق متطوعين للعراق وأفغانستان.
ومن جانبها، أدانت الحكومة الإندونيسية الاعتداءات التي نفذها الاحتلال "الإسرائيلي" ضد الشعب الفلسطيني المحاصر في قطاع غزة. كما شهد العاصمة جاكرتا تظاهرات كبيرة للتنديد بالعارات.
لكنها قالت ردا على تصريحات لوبيس إنه ينبغي على الجبهة التنسيق مع الحكومة. وقال الجنرال دجوكو سانتوسو رئيس أركان الجيش الإندونيسي: ينبغي على الجبهة التشاور مع الحكومة بشأن خططها إرسال متطوعين لأن "الأمر ليس هينا"، على حد قوله.
وأكد الرئيس سوسيلو بامبانج يودويونو إدانته للهجمات "الاسرائيلية" على قطاع غزة وأضاف أنه سيرسل خطابا للأمين العام للأمم المتحدة بان جي مون وأيضا لمجلس الأمن لحثهما على سرعة التحرك لإنهاء القتال. وأضاف: "ينبغي أن يعقد مجلس الأمن اجتماعا رسميا ويصدر قرارا يرغم إسرائيل على إنهاء كل الهجمات".
وتابع: "هذه المرة ينبغي أن يولي مجلس الأمن والأمم المتحدة اهتماما جادا ويقدمان إسهاما حقيقيا. ينبغي أن تستمر الجهود لدعم عملية السلام".
وذكر الرئيس الإندونيسي أن بلاده تنوي تقديم مليون دولار نقدا لجهود الإغاثة الإنسانية إلى جانب حوالي ملياري روبية (181 ألف دولار) مساعدات طبية للضحايا الفلسطينيين.
وتدعم الأوساط الإسلامية في إندونيسيا القضية الفلسطينية، حيث يمثلون التوجه العام للشعب ذي الغالبية المسلمة، كما يعارضون السياسات الأمريكية في الشرق الأوسط وبصفة خاصة الاحتلال الأمريكي للعراق. كما إن إندونيسيا ليس لها علاقات دبلوماسية مع "إسرائيل".
وفي ماليزيا المجاورة، حذرت رئيس الوزراء الماليزي عبدالله أحمد بدوي في بيان أصدره في وقت متأخر من مساء أمس من وقوع كارثة إنسانية بسبب الغارات العسكرية الإسرائيلية في فلسطين.
وقال بدوي "إن ماليزيا تأسف بشدة لاستخدام إسرائيل الوسائل العسكرية بشكل غير متناسب ضد شعب غزة". وأضاف إنه "يجب تفادي كارثة إنسانية بشتى السبل. إن العنف يجب أن يتوقف حالا". كما أكد على "وجوب وقف إطلاق النار فورا واحترامه من كافة الأطراف المعنيين".