البيان
21 Jul 2004, 10:51 PM
أخي الكريم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
أحب أن تتطلع على فأذه مهمة تحصل في عامة الناس ألا وهي (أدوخه)0
وهي معلومة ذات أهميه بالغة حيث أن الدوخة أنواع وتأتى على درجات، فإذا كانت عابرة فلا خوف منها ، ولكن إذا تعاقبت ، فلا بد من مراجعة الطبيب ، لأنها قد تكون علامة على أمور كثيرة أخطرها الورم الدماغي!0
فأن جميع الناس يصابوا بدوار يحسون معه وكأنهم يوشكون على الإغماء0 فقد ينحني الإنسان كي يلتقط شيئآ على الأرض ، ثم ينتصب بسرعة فيشعر أن الغرفة تدور به ، أو قد يصاب بزكام يجعله يعطس مرات ومرات فيحس أنه يكاد يفقد وعيه0
إن الدوخة أنواع كما ذكرت وهي تأتي على درجات لم يسلم منها أحد من الناس0 ولكنها قد تكون عابرة بين لحظه وظرف أو قد تدل على وجود اضطرابات صحية لا يجوز تجاهلها وإغفالها ، لأنها من أبسط الأنواع وانتهاء بمرض مزمن كالحساسية أو الورم الدماغي 0
والدوخة إذا كانت عابرة فلا خوف منها ، لكن إذا لازمت الإنسان أو كانت تخامره أحيانا متعاقبة فإنها لا بد أن تثير قلقه وينبغي أن تجعله يعيد حساباته 0
إن الايعازات التالية قد تكون سبيل الإنسان إلى الشعور بالاطمئنان وراحة البال ، ولكنها لا تضمن له الشفاء من دوخته ، لأن أعراضها يجب أن تكون ترجمتها من اختصاص الطبيب:
1- الواقع إن احتمالات أن تكون الدوخة ناجمة عن ورم دماغي ، وهي احتمالات زهيدة
إذ أن أقل من 1% من جميع المصابين بدوخة ، يكونون مصابين بورم يؤثر على توازنهم وهذا النوع المؤثر من الأورام ، الذي هو بوجه عام عبارة عن ( ورم عصبي سمعي ) ينمو على عصب التوازن 0
وان الأعراض المبدئية لهذا ( الورم العصبي السمعي ) أو العصبوم السمعي ، هي عدم قدرة المصاب به على السير في خط مستقيم ، وضعف السمع ، وتأرجح الجسم ، وطنين في الأذن وشعور بامتلائها0
2- يجب الآ تشعر ب( الحرج )) من عرض أمرك على الطبيب!
واحدة من أكثر الشكاوي الصحية التي تحمل الناس على زيارة عيادة الطبيب ، والمصابون بالدوخة ليسوا في جميع الحالات من كبار السن ، لأنها يمكن أن تصيب جميع الناس من مختلف الأعمار 0
3- أحيانآ يكون لزامآ على المريض مراجعة الطبيب على الفور :
أن أي حالة من الحالات فقد التوازن المتكررة ( أي أكثر من حالتين أو ثلاث ) وبخاصة إذا كان المريض يحس مع الدوخة ، غثيانآ أو احساسا بدوران المرئيات أمام عينيه ، هذه الحالات يجب أن تعرض على الطبيب 0 كذلك يجب مراجعة الطبيب فورآ اذا أصيب أحد الأشخاص بدوخة بعد إصابة بالرأس0 كذلك ، فان تناقص حدة السمع أو حدوث طنين في الأذن يستدعيان عرض الأمر على الطبيب0
4- لا تتوقع معرفة أسباب الدوخة فورآ :
لأن أسباب الدوخة كثيرة0 فتجاوز وجبة الطعام يمكن أن يسببها ، كما يمكن أن تجيء نتيجة مرض عصبي0 ولهذا السبب كان من الصعب الوصول إلى تشخيص بات بسرعة 0 ولكي يحدد الطبيب موطن العلة ، فانه لا بد من أن يطرح على مرضه عددآ من الأسئلة0 فإذا لم يهتد الطبيب إلى سبب الدوخة بعد طرح هذه الأسئلة ، ولم يتمكن من تشخيصها ، فانه يطلب أجراء مزيد من الاختبارات دموية بقصد اكتشاف اضطرابات تحسسيه أو درقية 0
5-يجب الحصول على تشخيص صحيح في نهاية الأمر:
إذا كان الإحساس بخفة في الرأس لا يدوم أكثر من بضع ثوان في كل مرة ، فمن المحتمل أن تكون علة ذلك حدوث زيادة أو نقص عابرين لدرجة تدفق الدم إلى الدماغ 0 وهذان قد يحدثان بسبب جوع أو تجفاف أو تسارع في التنفس 0
6- الدوخة تكون أحيانآ أمرآ موهومآ:
وهو وهم لا وجود له إلا في مخيلة المريض0 فالاضطرابات العاطفية، وبشكل رئيسي الكآبة والقلق ونوبات الهلع ، هي من الأسباب الشائعة للدوخة المزمنة0 وفي مثل هذه الحالات فان معالجة الاضطرابات العاطفية قد تؤدي أيضآ إلى تخفيف الدوخة0
غير أن هذه الاضطرابات قد تكون كذلك نتائج للدوخة لا سببا لها0 أي أنه إذا كانت الدوخة المزمنة تجعل الشخص يخاف من الخروج ، فانه ليس من المدهش أن يشعر هذا الشخص بالقلق0 ومن الأمور التي تستدعي الانتباه أن البحث قد دل على أن الأشخاص المصابين بنوبات من الهلع ، يكونون إلى جانب ذلك مصابين أيضآ باضطرابات في الأذن الداخلية أيضآ 0
7- المعالجات المنزلية والأدوية الشائعة قد تكون مفيدة :
إذا كانت الدوخة نتيجة لتراكم السوائل في الأذن الداخلية ، فليجرب المصاب تقليل استهلاكه للملح ، وذلك لمنع حدوث زيادة في هذا التراكم0
وقد يصف الطبيب للمصاب بدوخة عقارآ مضادآ للغثيان أو مضادآ للهيستامين0 فمضادات الهيستامين تسبب استقرار التوازن وذلك عن طريق إخمادها لوسائل الاتصال بين عصب التوازن أو عصب الدهليز بالأذن والدماغ0
8- العلاج الفيزيائي يخلق أملآ جديدآ بالراحة :
أن أولئك المصابون بالتهاب التيه في الأذن الداخلية ، الذين تتطلب أعمالهم كثرة تحريك الرأس أو تبديل مواقعه ، مما يؤدي إلى زيادة الدوخة ، بوسعهم تدريب الجملة العصبية لديهم على تجاهل الشارات غير المناسبة ، أو على ( ترجمة ) الشارات الذاهبة من الأذن الداخلية إلى الدماغ ، ترجمة صحيحة 0
9- الجراحة موئل أخير :
بالنسبة للمريض المصابين بمرض مينيير أو التهاب التيه ، الذين لا يمكن شفاؤهم بالطرق الباضعة الخفيفة ، هنالك عدد من الطرق الجراحية التي يمكن أن تفيدهم 0
وتشمل هذه الطرق قطع عصب التوازن في الأذن المصاب ، وذلك لكي تتولى الأذن الأخرى مهمة هذا التوازن وهذه الطريقة مفيدة في 95% من الحالات0 ولكن في بعض الحالات النادرة تؤدي إلى فقد السمع 0
وهناك طريقة أخرى أقل نجاحآ ، وهي تحويل السوائل من الأذن الداخلية 0
والحمد لله رب العالمين ،،،،
أحب أن تتطلع على فأذه مهمة تحصل في عامة الناس ألا وهي (أدوخه)0
وهي معلومة ذات أهميه بالغة حيث أن الدوخة أنواع وتأتى على درجات، فإذا كانت عابرة فلا خوف منها ، ولكن إذا تعاقبت ، فلا بد من مراجعة الطبيب ، لأنها قد تكون علامة على أمور كثيرة أخطرها الورم الدماغي!0
فأن جميع الناس يصابوا بدوار يحسون معه وكأنهم يوشكون على الإغماء0 فقد ينحني الإنسان كي يلتقط شيئآ على الأرض ، ثم ينتصب بسرعة فيشعر أن الغرفة تدور به ، أو قد يصاب بزكام يجعله يعطس مرات ومرات فيحس أنه يكاد يفقد وعيه0
إن الدوخة أنواع كما ذكرت وهي تأتي على درجات لم يسلم منها أحد من الناس0 ولكنها قد تكون عابرة بين لحظه وظرف أو قد تدل على وجود اضطرابات صحية لا يجوز تجاهلها وإغفالها ، لأنها من أبسط الأنواع وانتهاء بمرض مزمن كالحساسية أو الورم الدماغي 0
والدوخة إذا كانت عابرة فلا خوف منها ، لكن إذا لازمت الإنسان أو كانت تخامره أحيانا متعاقبة فإنها لا بد أن تثير قلقه وينبغي أن تجعله يعيد حساباته 0
إن الايعازات التالية قد تكون سبيل الإنسان إلى الشعور بالاطمئنان وراحة البال ، ولكنها لا تضمن له الشفاء من دوخته ، لأن أعراضها يجب أن تكون ترجمتها من اختصاص الطبيب:
1- الواقع إن احتمالات أن تكون الدوخة ناجمة عن ورم دماغي ، وهي احتمالات زهيدة
إذ أن أقل من 1% من جميع المصابين بدوخة ، يكونون مصابين بورم يؤثر على توازنهم وهذا النوع المؤثر من الأورام ، الذي هو بوجه عام عبارة عن ( ورم عصبي سمعي ) ينمو على عصب التوازن 0
وان الأعراض المبدئية لهذا ( الورم العصبي السمعي ) أو العصبوم السمعي ، هي عدم قدرة المصاب به على السير في خط مستقيم ، وضعف السمع ، وتأرجح الجسم ، وطنين في الأذن وشعور بامتلائها0
2- يجب الآ تشعر ب( الحرج )) من عرض أمرك على الطبيب!
واحدة من أكثر الشكاوي الصحية التي تحمل الناس على زيارة عيادة الطبيب ، والمصابون بالدوخة ليسوا في جميع الحالات من كبار السن ، لأنها يمكن أن تصيب جميع الناس من مختلف الأعمار 0
3- أحيانآ يكون لزامآ على المريض مراجعة الطبيب على الفور :
أن أي حالة من الحالات فقد التوازن المتكررة ( أي أكثر من حالتين أو ثلاث ) وبخاصة إذا كان المريض يحس مع الدوخة ، غثيانآ أو احساسا بدوران المرئيات أمام عينيه ، هذه الحالات يجب أن تعرض على الطبيب 0 كذلك يجب مراجعة الطبيب فورآ اذا أصيب أحد الأشخاص بدوخة بعد إصابة بالرأس0 كذلك ، فان تناقص حدة السمع أو حدوث طنين في الأذن يستدعيان عرض الأمر على الطبيب0
4- لا تتوقع معرفة أسباب الدوخة فورآ :
لأن أسباب الدوخة كثيرة0 فتجاوز وجبة الطعام يمكن أن يسببها ، كما يمكن أن تجيء نتيجة مرض عصبي0 ولهذا السبب كان من الصعب الوصول إلى تشخيص بات بسرعة 0 ولكي يحدد الطبيب موطن العلة ، فانه لا بد من أن يطرح على مرضه عددآ من الأسئلة0 فإذا لم يهتد الطبيب إلى سبب الدوخة بعد طرح هذه الأسئلة ، ولم يتمكن من تشخيصها ، فانه يطلب أجراء مزيد من الاختبارات دموية بقصد اكتشاف اضطرابات تحسسيه أو درقية 0
5-يجب الحصول على تشخيص صحيح في نهاية الأمر:
إذا كان الإحساس بخفة في الرأس لا يدوم أكثر من بضع ثوان في كل مرة ، فمن المحتمل أن تكون علة ذلك حدوث زيادة أو نقص عابرين لدرجة تدفق الدم إلى الدماغ 0 وهذان قد يحدثان بسبب جوع أو تجفاف أو تسارع في التنفس 0
6- الدوخة تكون أحيانآ أمرآ موهومآ:
وهو وهم لا وجود له إلا في مخيلة المريض0 فالاضطرابات العاطفية، وبشكل رئيسي الكآبة والقلق ونوبات الهلع ، هي من الأسباب الشائعة للدوخة المزمنة0 وفي مثل هذه الحالات فان معالجة الاضطرابات العاطفية قد تؤدي أيضآ إلى تخفيف الدوخة0
غير أن هذه الاضطرابات قد تكون كذلك نتائج للدوخة لا سببا لها0 أي أنه إذا كانت الدوخة المزمنة تجعل الشخص يخاف من الخروج ، فانه ليس من المدهش أن يشعر هذا الشخص بالقلق0 ومن الأمور التي تستدعي الانتباه أن البحث قد دل على أن الأشخاص المصابين بنوبات من الهلع ، يكونون إلى جانب ذلك مصابين أيضآ باضطرابات في الأذن الداخلية أيضآ 0
7- المعالجات المنزلية والأدوية الشائعة قد تكون مفيدة :
إذا كانت الدوخة نتيجة لتراكم السوائل في الأذن الداخلية ، فليجرب المصاب تقليل استهلاكه للملح ، وذلك لمنع حدوث زيادة في هذا التراكم0
وقد يصف الطبيب للمصاب بدوخة عقارآ مضادآ للغثيان أو مضادآ للهيستامين0 فمضادات الهيستامين تسبب استقرار التوازن وذلك عن طريق إخمادها لوسائل الاتصال بين عصب التوازن أو عصب الدهليز بالأذن والدماغ0
8- العلاج الفيزيائي يخلق أملآ جديدآ بالراحة :
أن أولئك المصابون بالتهاب التيه في الأذن الداخلية ، الذين تتطلب أعمالهم كثرة تحريك الرأس أو تبديل مواقعه ، مما يؤدي إلى زيادة الدوخة ، بوسعهم تدريب الجملة العصبية لديهم على تجاهل الشارات غير المناسبة ، أو على ( ترجمة ) الشارات الذاهبة من الأذن الداخلية إلى الدماغ ، ترجمة صحيحة 0
9- الجراحة موئل أخير :
بالنسبة للمريض المصابين بمرض مينيير أو التهاب التيه ، الذين لا يمكن شفاؤهم بالطرق الباضعة الخفيفة ، هنالك عدد من الطرق الجراحية التي يمكن أن تفيدهم 0
وتشمل هذه الطرق قطع عصب التوازن في الأذن المصاب ، وذلك لكي تتولى الأذن الأخرى مهمة هذا التوازن وهذه الطريقة مفيدة في 95% من الحالات0 ولكن في بعض الحالات النادرة تؤدي إلى فقد السمع 0
وهناك طريقة أخرى أقل نجاحآ ، وهي تحويل السوائل من الأذن الداخلية 0
والحمد لله رب العالمين ،،،،