EBN 7JR
17 Jul 2004, 12:44 AM
مع المحبرة إلى المقبرة ومع الدواة إلى الممات!!
رأى رجلٌ مع الإمام أحمد محبرة، فقال له: يا أبا عبد الله أنت قد بلغت هذا المبلغ، وأنت إمام المسلمين، ومعك المحبرةُ تحملها، فقال: "مع المحبرة إلى المقبرة"(1).
وجاء عن محمد بن إسماعيل الصايغ أنه قال: كنت أصوغ مع أبي ببغداد، فمرّ بنا أحمد بن حنبل وهو يَعْدو ونعلاه في يده، فأخذ أبي هكذا بمجامع ثوبه، فقال: يا أبا عبد الله ألا تستحي إلى متى تعدو مع هؤلاء الصبيان؟ قال: إلى الموت(2)..
عليك سلام الله ما كنت جاهلاً
فقد كنت ذا عقل وكنت حصيفا
ولما قيل لابن المبارك: إلى متى تطلب العلم؟ قال: "حتى الممات _إن شاء الله_" وقيل له مرة أخرى، فقال: " لعل الكلمة التي تنفعني لم أكتبها بعد"(3)، بهذا المنطق وبهذا الفهم صارت لهم الريادة وحازوا السيادة.
السلف لا يعرفون وقتاً محدداً للطلب، ولا عمراً معيناً للتعلم، فهم مع المحبرة إلى المقبرة، ومع الدواة إلى الممات.
أما نحن فلا نفهم إلا أن مدة التعلم محدودة، ولا نفهم أولادنا إلا ذلك فهي (.. شدة وتزول) ثم يعلوا الكتاب التراب.
لقد نشأ ناشئ الفتيان فينا يعد الأيام عداً، وينتظر ساعة الفراق السعيدة! على خلاف ما تكون عليه ساعات الفراق، حتى إذا تمت الأيام وانتهت الدراسة ودّع كتابه ومزق أوراقه، ولربما لفَرْط الفرحة ألقاها أمام المدرسة أو بين عجلات السيارات، دون أن يراعي لها حرمةً أو يقدر لها قدراً؟!
إن علينا أن نصحح مفاهيم نبت عليها اللحم في نفوس أبنائنا، علينا ونحن نعلن فرحة النجاح ألا نعلنها على أنها فرحة الانتهاء من الدراسة، بل نعلنها فرحة النجاح والتقدم في الدراسة..
على البيت والمدرسة أن يوجه الطالب إلى أن هذه الإجازة إنما هي مرحلة توقف للدراسة النظامية فحسب، وعلينا أن نوجه طاقاتهم في الصيف إلى زيادة المعارف والعلوم وتنمية المواهب، وأن هذا نوع من العلم، فعلينا توجيههم إلى حلق القرآن، ودروس العلم، والمراكز الصيفية التي ينمون فيها مهاراتهم، ودورات الحاسب الآلي واللغات، وإعداد البحوث، وزيارة المكتبات وغير ذلك، جميل أن توضع بعض الشعارات في المدارس وعلى الشوارع، مثل: "مع المحبرة إلى المقبرة، مع الدواة إلى الممات، الصيف امتداد لا انقطاع..." من أجل أن نساعد في تصحيح النظرة تجاه الصيف وتعديل القناعات.
إن العلم عبادة، والله لم يجعل لعبادة المؤمن حداً في الدنيا إلا الموت "وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ" (الحجر:99)، فخذ المحبرة إلى المقبرة، ومع الدواة إلى الممات.
إياك واحتقار النفس، والحكم عليها مسبقاً بالفشل، فأنت تملك قدرات عظيمة، لكنّ سواف الزمن وأحاديث الغفلة قد أخفتها، فاجتهد واعلم أن كثرة تحريك الماء تزيد في النقاء، وأن الذاكرة تولد مع المذاكرة، ودواء النسيان مداومة النظر في الكتب، جاء عن أبي هلال العسكري - رحمه الله – أنه قال: كان الحفظ يتعذر عليّ حين ابتدأت أطلبه ثم عودت نفسي إلى أن حفظت قصيدة رؤبة في ليلة وهي قريب من مئتي بيت، وقال أيضاً: حكي لي عن بعض المشايخ أنه قال: رأيت في بعض قرى النّبط فتى فصيح اللهجة حسن البيان، فسألته عن سبب فصاحته مع لُكْنَة أهل جلدته، فقال: كنت أعمد في كل يوم إلى خمسين ورقة من كتب الجاحظ ، فأرفع بها صوتي في قراءتها، فما مرّ بي إلا زمان قصير حتى صرت إلى ما ترى(4).. فبادر أخي ولا تيأس، ودوام قرع الباب فعن قريب يفتح والزم المحبرة إلى المقبرة، ومع الدواة إلى الممات.
لا تمتنع عن العلم لكبر السن، فقد روي أنه قيل لعيسى – عليه السلام – إلى متى يحسن العلم؟ فقال: "ما حسنت الحياة"، وقال منصور بن مهدي للمأمون: أيحسن بالشيخ أن يتعلم؟ فقال: "إن كان الجهل يعيبه فالتعلم يحسن به"(5)، ولعل الكلمة التي فيها نجاتك لم تسمعها بعد!!
لا تقل قد ذهبت أيامه
كل من سار على الدرب وصل
لا تمتنع عن العلم لما أعطيت من علم، ففي الحديث عنه - صلى الله عليه وسلم – أنه قال: "منهومان لا تنقضي نهمتهما طالب علم وطالب دنيا"(6)، وقال مالك بن أنس: لا ينبغي لأحد يكون عنده العلم أن يترك العلم(7)، وقال قتادة: لو أن أحداً يكتفي من العلم بشيء لاكتفى موسى – عليه السلام – ولكنه قال: "هَلْ أَتَّبِعُكَ عَلَى أَنْ تُعَلِّمَنِ مِمَّا عُلِّمْتَ رُشْداً" (الكهف: من الآية66)(8).
لا تمتنع عن العلم ظناً منك أن الناس لن يحتاجوا إلى علمك لوفرة العلماء، يقول ابن عباس - رضي الله عنه-: "لما توفي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قلت لرجل من الأنصار: هلم فلنسأل أصحاب رسول الله – صلى الله عليه وسلم – فإنهم اليوم كثير، فقال: واعجباً لك يا ابن عباس! أترى الناس يحتاجون إليك، وفي الناس من أصحاب رسول الله – صلى الله عليه وسلم – من ترى؟ فترك ذلك، وأقبلت على المسألة، فإن كان ليبلغني الحديث عن الرجل فآتيه وهو قائل، فأتوسد ردائي على بابه، فتسفي الريح علي التراب فيخرج فيراني، فيقول: يا ابن عم رسول الله – صلى الله عليه وسلم – ألا أرسلت إلي فآتيك؟ فأقول: أنا أحق أن آتيك، فأسألك، قال: فبقي الرجل حتى رآني وقد اجتمع الناس عليَّ، فقال: هذا الفتى أعقل مني"(9).
اعلم أن الظروف لا تتهيأ لأحد، واليوم أنت أهيأ منك غداً فبادِر قبل أن تُبادَر، وإياك والتسويف فإنه من جنود إبليس، والمنى رأس أموال المفاليس، التسويف أنشودة الفاشلين، وشعار الجاهلية، ونغمة الكسالى، وعذر البطالين "وَلَوْ أَرَادُوا الْخُرُوجَ لَأَعَدُّوا لَهُ عُدَّةً وَلَكِنْ كَرِهَ اللَّهُ انْبِعَاثَهُمْ فَثَبَّطَهُمْ" (التوبة: من الآية46).
إذا كان يؤذيك حر المصيف
ويبس الخريف وبرد الشتاء
ويلهيك حسن زمان الربيع
فأخذك للعلم قل لي: متى؟!
فمن مكانك حدد، ومن أوانك قرر، وخذ المبحرة إلى المقبرة، ومع الدواة إلى الممات..
اعلم أن تحصيل العلم لا بد له من هجر اللذات، وبذل الوسع، وصدق الطلب، وصحة النية، فالمكارم منوطة بالمكاره والسعادة لا يُعبر إليها إلا على جسر المشقة، ولا ينال العلم براحة الجسم، وحتى تتعلم لا بد أن تتألم.
لولا المشقة ساد الناس كلهم
الجود يفقر والإقدام قتّال
قال إبراهيم الحربي - رحمه الله-: "أجمع عقلاء كل أمة أن النعيم لا يدرك بالنعم ومن آثر الراحة فاتته الراحة"(10)، فألزِم نفسك الجادة واصبر على المشقة، فإذا توجهت لطلب العلم فدوام السير وإياك والانقطاع، فقليل دائم خير من كثير منقطع، وإياك والكسل، فالجبال لا يصعد إليها مقعد، والقمم لا يعتليها ضعيف.
اطلب العلم ولا تكسل فما
أبعد الخيرات عن أهل الكسل
واهجر النوم وحصله فمن
يعرف المطلوب يحقر ما بذل
فطلق الكسل وزوال العمل واحمل المحبرة إلى المقبرة، ومع الدواة إلى الممات.
___________
(1) مناقب الإمام أحمد لابن الجوزي ص55.
(2) مناقب الإمام أحمد لابن الجوزي ص56.
(3) جامع بيان العلم وفضله، ابن عبد البر 1/406.
(4) معالم في طريق طلب العلم للسدحان 30، 31.
(5) جامع بيان العلم وفضله، ابن عبد البر 1/406، 407.
(6) جامع بيان العلم وفضله، ابن عبد البر 1/404 وهو صحيح بشواهده.
(7) من أدب المحدثين في التربية والتعليم، أحمد نور سيف ص105.
(8) جامع بيان العلم وفضله، ابن عبد البر 1/419.
(9) المستدرك للحاكم 3/538.
(10) صلاح الأمة في علو الهمة، للعفاني 1/158.
منقول
إبراهيم بن صالح الدحيم
رأى رجلٌ مع الإمام أحمد محبرة، فقال له: يا أبا عبد الله أنت قد بلغت هذا المبلغ، وأنت إمام المسلمين، ومعك المحبرةُ تحملها، فقال: "مع المحبرة إلى المقبرة"(1).
وجاء عن محمد بن إسماعيل الصايغ أنه قال: كنت أصوغ مع أبي ببغداد، فمرّ بنا أحمد بن حنبل وهو يَعْدو ونعلاه في يده، فأخذ أبي هكذا بمجامع ثوبه، فقال: يا أبا عبد الله ألا تستحي إلى متى تعدو مع هؤلاء الصبيان؟ قال: إلى الموت(2)..
عليك سلام الله ما كنت جاهلاً
فقد كنت ذا عقل وكنت حصيفا
ولما قيل لابن المبارك: إلى متى تطلب العلم؟ قال: "حتى الممات _إن شاء الله_" وقيل له مرة أخرى، فقال: " لعل الكلمة التي تنفعني لم أكتبها بعد"(3)، بهذا المنطق وبهذا الفهم صارت لهم الريادة وحازوا السيادة.
السلف لا يعرفون وقتاً محدداً للطلب، ولا عمراً معيناً للتعلم، فهم مع المحبرة إلى المقبرة، ومع الدواة إلى الممات.
أما نحن فلا نفهم إلا أن مدة التعلم محدودة، ولا نفهم أولادنا إلا ذلك فهي (.. شدة وتزول) ثم يعلوا الكتاب التراب.
لقد نشأ ناشئ الفتيان فينا يعد الأيام عداً، وينتظر ساعة الفراق السعيدة! على خلاف ما تكون عليه ساعات الفراق، حتى إذا تمت الأيام وانتهت الدراسة ودّع كتابه ومزق أوراقه، ولربما لفَرْط الفرحة ألقاها أمام المدرسة أو بين عجلات السيارات، دون أن يراعي لها حرمةً أو يقدر لها قدراً؟!
إن علينا أن نصحح مفاهيم نبت عليها اللحم في نفوس أبنائنا، علينا ونحن نعلن فرحة النجاح ألا نعلنها على أنها فرحة الانتهاء من الدراسة، بل نعلنها فرحة النجاح والتقدم في الدراسة..
على البيت والمدرسة أن يوجه الطالب إلى أن هذه الإجازة إنما هي مرحلة توقف للدراسة النظامية فحسب، وعلينا أن نوجه طاقاتهم في الصيف إلى زيادة المعارف والعلوم وتنمية المواهب، وأن هذا نوع من العلم، فعلينا توجيههم إلى حلق القرآن، ودروس العلم، والمراكز الصيفية التي ينمون فيها مهاراتهم، ودورات الحاسب الآلي واللغات، وإعداد البحوث، وزيارة المكتبات وغير ذلك، جميل أن توضع بعض الشعارات في المدارس وعلى الشوارع، مثل: "مع المحبرة إلى المقبرة، مع الدواة إلى الممات، الصيف امتداد لا انقطاع..." من أجل أن نساعد في تصحيح النظرة تجاه الصيف وتعديل القناعات.
إن العلم عبادة، والله لم يجعل لعبادة المؤمن حداً في الدنيا إلا الموت "وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ" (الحجر:99)، فخذ المحبرة إلى المقبرة، ومع الدواة إلى الممات.
إياك واحتقار النفس، والحكم عليها مسبقاً بالفشل، فأنت تملك قدرات عظيمة، لكنّ سواف الزمن وأحاديث الغفلة قد أخفتها، فاجتهد واعلم أن كثرة تحريك الماء تزيد في النقاء، وأن الذاكرة تولد مع المذاكرة، ودواء النسيان مداومة النظر في الكتب، جاء عن أبي هلال العسكري - رحمه الله – أنه قال: كان الحفظ يتعذر عليّ حين ابتدأت أطلبه ثم عودت نفسي إلى أن حفظت قصيدة رؤبة في ليلة وهي قريب من مئتي بيت، وقال أيضاً: حكي لي عن بعض المشايخ أنه قال: رأيت في بعض قرى النّبط فتى فصيح اللهجة حسن البيان، فسألته عن سبب فصاحته مع لُكْنَة أهل جلدته، فقال: كنت أعمد في كل يوم إلى خمسين ورقة من كتب الجاحظ ، فأرفع بها صوتي في قراءتها، فما مرّ بي إلا زمان قصير حتى صرت إلى ما ترى(4).. فبادر أخي ولا تيأس، ودوام قرع الباب فعن قريب يفتح والزم المحبرة إلى المقبرة، ومع الدواة إلى الممات.
لا تمتنع عن العلم لكبر السن، فقد روي أنه قيل لعيسى – عليه السلام – إلى متى يحسن العلم؟ فقال: "ما حسنت الحياة"، وقال منصور بن مهدي للمأمون: أيحسن بالشيخ أن يتعلم؟ فقال: "إن كان الجهل يعيبه فالتعلم يحسن به"(5)، ولعل الكلمة التي فيها نجاتك لم تسمعها بعد!!
لا تقل قد ذهبت أيامه
كل من سار على الدرب وصل
لا تمتنع عن العلم لما أعطيت من علم، ففي الحديث عنه - صلى الله عليه وسلم – أنه قال: "منهومان لا تنقضي نهمتهما طالب علم وطالب دنيا"(6)، وقال مالك بن أنس: لا ينبغي لأحد يكون عنده العلم أن يترك العلم(7)، وقال قتادة: لو أن أحداً يكتفي من العلم بشيء لاكتفى موسى – عليه السلام – ولكنه قال: "هَلْ أَتَّبِعُكَ عَلَى أَنْ تُعَلِّمَنِ مِمَّا عُلِّمْتَ رُشْداً" (الكهف: من الآية66)(8).
لا تمتنع عن العلم ظناً منك أن الناس لن يحتاجوا إلى علمك لوفرة العلماء، يقول ابن عباس - رضي الله عنه-: "لما توفي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قلت لرجل من الأنصار: هلم فلنسأل أصحاب رسول الله – صلى الله عليه وسلم – فإنهم اليوم كثير، فقال: واعجباً لك يا ابن عباس! أترى الناس يحتاجون إليك، وفي الناس من أصحاب رسول الله – صلى الله عليه وسلم – من ترى؟ فترك ذلك، وأقبلت على المسألة، فإن كان ليبلغني الحديث عن الرجل فآتيه وهو قائل، فأتوسد ردائي على بابه، فتسفي الريح علي التراب فيخرج فيراني، فيقول: يا ابن عم رسول الله – صلى الله عليه وسلم – ألا أرسلت إلي فآتيك؟ فأقول: أنا أحق أن آتيك، فأسألك، قال: فبقي الرجل حتى رآني وقد اجتمع الناس عليَّ، فقال: هذا الفتى أعقل مني"(9).
اعلم أن الظروف لا تتهيأ لأحد، واليوم أنت أهيأ منك غداً فبادِر قبل أن تُبادَر، وإياك والتسويف فإنه من جنود إبليس، والمنى رأس أموال المفاليس، التسويف أنشودة الفاشلين، وشعار الجاهلية، ونغمة الكسالى، وعذر البطالين "وَلَوْ أَرَادُوا الْخُرُوجَ لَأَعَدُّوا لَهُ عُدَّةً وَلَكِنْ كَرِهَ اللَّهُ انْبِعَاثَهُمْ فَثَبَّطَهُمْ" (التوبة: من الآية46).
إذا كان يؤذيك حر المصيف
ويبس الخريف وبرد الشتاء
ويلهيك حسن زمان الربيع
فأخذك للعلم قل لي: متى؟!
فمن مكانك حدد، ومن أوانك قرر، وخذ المبحرة إلى المقبرة، ومع الدواة إلى الممات..
اعلم أن تحصيل العلم لا بد له من هجر اللذات، وبذل الوسع، وصدق الطلب، وصحة النية، فالمكارم منوطة بالمكاره والسعادة لا يُعبر إليها إلا على جسر المشقة، ولا ينال العلم براحة الجسم، وحتى تتعلم لا بد أن تتألم.
لولا المشقة ساد الناس كلهم
الجود يفقر والإقدام قتّال
قال إبراهيم الحربي - رحمه الله-: "أجمع عقلاء كل أمة أن النعيم لا يدرك بالنعم ومن آثر الراحة فاتته الراحة"(10)، فألزِم نفسك الجادة واصبر على المشقة، فإذا توجهت لطلب العلم فدوام السير وإياك والانقطاع، فقليل دائم خير من كثير منقطع، وإياك والكسل، فالجبال لا يصعد إليها مقعد، والقمم لا يعتليها ضعيف.
اطلب العلم ولا تكسل فما
أبعد الخيرات عن أهل الكسل
واهجر النوم وحصله فمن
يعرف المطلوب يحقر ما بذل
فطلق الكسل وزوال العمل واحمل المحبرة إلى المقبرة، ومع الدواة إلى الممات.
___________
(1) مناقب الإمام أحمد لابن الجوزي ص55.
(2) مناقب الإمام أحمد لابن الجوزي ص56.
(3) جامع بيان العلم وفضله، ابن عبد البر 1/406.
(4) معالم في طريق طلب العلم للسدحان 30، 31.
(5) جامع بيان العلم وفضله، ابن عبد البر 1/406، 407.
(6) جامع بيان العلم وفضله، ابن عبد البر 1/404 وهو صحيح بشواهده.
(7) من أدب المحدثين في التربية والتعليم، أحمد نور سيف ص105.
(8) جامع بيان العلم وفضله، ابن عبد البر 1/419.
(9) المستدرك للحاكم 3/538.
(10) صلاح الأمة في علو الهمة، للعفاني 1/158.
منقول
إبراهيم بن صالح الدحيم