ابو ريتاج
24 Nov 2008, 11:32 PM
تذكر منازل الآخرة , يقول ابن القيم رحمه الله تعالى : فإذا صحت فكرته أوجبت له البصيرة فهي نور
في القلب , يبصر به الوعد والوعيد , والجنة والنار ,
وما أعد الله في هذه لأوليائه وفي هذه لأعدائه
فأبصر الناس وقد خرجوا من قبورهم مهطعين لدعوة الحق , وقد نزلت ملائكة السماوات فأحاطت بهم ,
وقد جاء الله , وقد نصب كرسيه لفصل القضاء , وقد أشرقت الأرض بنوره , ووضع الكتاب , وجئ بالنبيين
والشهداء , وقد نصب الميزان وتطايرات الصحف , واجتمعت الخصوم , وتعلق كل غريم بغريمه , ولاح
الحوض وأكوابه عن كثب , وكثر العطاش , وقل الوارد , ونصب الجسر للعبور , ولز الناس إليه , وقسمت
الأنوار دون ظلمته للعبور عليه والنار يحطم بعضها بعضا تحته , والمتساقطون فيها أضعاف أضعاف الناجين
, فينفتح في قلبه عين يرى بها ذلك , ويقوم بقلبه شاهد من شواهد الآخرة يريه الآخرة ودوامها ,
والدنيا وسرعة انقضائها .
والقرآن العظيم فيه ذكر كثير لمشاهد اليوم الأخر في سوره مثل سورة ق , والواقعة , والقيامة ,
والمرسلات , والنبأ , والمطففين , والتكوير , و كذلك في مصنفات الحديث مذكورة فيها تحت أبواب
مثل القيامة , الرقاق , الجنة والنار , ومن المهم كذلك في هذا الجانب قراءة كتب أهل العلم المفردة
لهذا الغرض مثل : حادى الأرواح لابن القيم , والنهاية في الفتن والملاحم لابن كثير , والتذكرة
في أحوال الموتى وأمور الآخرة للقرطبي , والقيامة الكبرى والجنة والنار لعمرالأشقر وغيرها ,
والمقصود أن مما يزيد الإيمان العلم بمشاهد القيامة كالبعث والنشور , والحشر , والشفاعة ,
والحساب , والجزاء , والقصاص , والميزان , والحوض , والصراط , ودار القرار الجنة أو النار .
الشيخ محمد صالح المنجد
من كتاب ظاهرة ضعف الأيمان
في القلب , يبصر به الوعد والوعيد , والجنة والنار ,
وما أعد الله في هذه لأوليائه وفي هذه لأعدائه
فأبصر الناس وقد خرجوا من قبورهم مهطعين لدعوة الحق , وقد نزلت ملائكة السماوات فأحاطت بهم ,
وقد جاء الله , وقد نصب كرسيه لفصل القضاء , وقد أشرقت الأرض بنوره , ووضع الكتاب , وجئ بالنبيين
والشهداء , وقد نصب الميزان وتطايرات الصحف , واجتمعت الخصوم , وتعلق كل غريم بغريمه , ولاح
الحوض وأكوابه عن كثب , وكثر العطاش , وقل الوارد , ونصب الجسر للعبور , ولز الناس إليه , وقسمت
الأنوار دون ظلمته للعبور عليه والنار يحطم بعضها بعضا تحته , والمتساقطون فيها أضعاف أضعاف الناجين
, فينفتح في قلبه عين يرى بها ذلك , ويقوم بقلبه شاهد من شواهد الآخرة يريه الآخرة ودوامها ,
والدنيا وسرعة انقضائها .
والقرآن العظيم فيه ذكر كثير لمشاهد اليوم الأخر في سوره مثل سورة ق , والواقعة , والقيامة ,
والمرسلات , والنبأ , والمطففين , والتكوير , و كذلك في مصنفات الحديث مذكورة فيها تحت أبواب
مثل القيامة , الرقاق , الجنة والنار , ومن المهم كذلك في هذا الجانب قراءة كتب أهل العلم المفردة
لهذا الغرض مثل : حادى الأرواح لابن القيم , والنهاية في الفتن والملاحم لابن كثير , والتذكرة
في أحوال الموتى وأمور الآخرة للقرطبي , والقيامة الكبرى والجنة والنار لعمرالأشقر وغيرها ,
والمقصود أن مما يزيد الإيمان العلم بمشاهد القيامة كالبعث والنشور , والحشر , والشفاعة ,
والحساب , والجزاء , والقصاص , والميزان , والحوض , والصراط , ودار القرار الجنة أو النار .
الشيخ محمد صالح المنجد
من كتاب ظاهرة ضعف الأيمان