المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ليست الطريق ضيقة فأوسع لك ... لم نعد نسمعها !!



المراقب العام
15 Jul 2004, 09:32 PM
<div align="center">بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين .. وبعد ،،

فقد رفع الله راية هذا الدين برجال صنعوا مجدا عظيما ، سجلوا فيه أجمل الانتصارات ، بدمائهم وصبرهم وجهادهم ..

وقد ربى فيهم قائدهم ومربيهم محمد صلى الله عليه وسلم أعظم معاني العزة بالدين ، والثقة بالله تعالى ، ثم بأنفسهم ، غير مبالين بأعدائهم ، ولا منبهرين بقوتهم ، بل أسس فيهم عليه الصلاة والسلام قوة ذاتية استطاعوا من خلالها أن يزيلوا أعظم القوى على وجه الأرض في ذلك الوقت ..

تلك القوة كانت تعتمد على الثقة بالله تعالى أولا ، ثم الاعتماد على النفس ، والاعتزاز بالدين ، والسير نحو الهدف المنشود بثقة وطمأنينة ، حتى حقق الله لهم النصر ورفع لهم الراية ومكّن للهم في الأرض ..

وعلى هذه التربية نشأ جيل الصحابة رضوان الله عليهم ، والأجيال من بعدهم ، وقد درسنا ونحن صغار موقف عبد الله بن الزبير عندما مر عمر بن الخطاب في الطريق وانصرف الصبية هيبة من عمر- رضي الله عنه- إلا عبد الله ولما سأله عمر عن سبب عدم انصرافه مع الأطفال قال: لست مذنبا فأفر منك، وليست الطريق ضيقة فأوسع لك&#33;
جواب جرئ .. وثقة عجيبة ..
كم نحن بحاجة لإعادة بنائها في أنفسنا أولا .. وفي نفوس أبنائنا وبناتنا ثانيا ،،
إن هنالك ثمة فرق شاسع بين تربية الأولاد على الأدب والحياء ، واحترام الآخرين ، وبين الخجل والانكباب على الذات ، وقتل معاني الابداع والشجاعة لديهم ،،

الثقة بالنفس .. ذلك المعنى الجميل الذي فقدناه كثيرا &#33;&#33;
ماحقيقته ؟
وكيف كان النبي صلى الله عليه وسلم يبنيه في قلوب أصحابه ؟
ولماذا فقدناه اليوم ؟؟
وماهي مظاهر فقد الثقة بالنفس أو ضعفها ؟؟
وما هي الوسائل التي يستطيع المرء بها أن يبني ثقته بنفسه ؟

تساؤلات أضعها بين أيديكم أيها الكرام .. لتكون مدار نقاش هام في الملتقى التربوي ..</div>

المراقب العام

رحيق الحياة
16 Jul 2004, 04:18 AM
حقا اسئلة كثيرة ..
لكن الجواب عند الامهات والاباء ......


اسالوهم كيف ربوا الابناء ؟
اسالوهم كيف تركوا الابناء للخادمات ؟
اسالوهم ماهي اسلوب تربيتهم ؟
اسلوهم ما يجول في خاطركم ؟





اسئلة كثيرة لا جواب لها
لايستطيع احد جواتها الا من ذاق حلاوتها فحسب ................

واستطيع القول : .............


الثقة بالنفس يجب ان يكون مع الشخص قوة ارادة وشجاعة والتصرف بسرعة في وقت الحاجة ...
والصبر والتعقل ...
واهم من كل ذلك ......
الايـــــــــــــــــــــــــمان ...........
الطاعة .....
قلة الذنوب .......
ذكر الله ........
^
^
^
والاعتماد على النفس ......
^
^
^
^
^
^
^
^
نعم لماذا فقدناه اليوم؟؟؟؟؟؟؟

لاننا اهملناه ...
الان الامهات والاباء في الحقيقة لا يهتمون في الابنائهم.........
فقدناه لان الايمان ضعفت ,,,,,,,,,,
فقدناه لان المعاصي كثرت .....
فقدناه لان ولان ولان ,..........

فلماذا هذا الاهمال ؟؟؟؟؟؟

كلمات قليلة
ولكن معاني كثيرة .........


اتمنى ان تستفيدوا وتفيدوا ........

وجزيت جزيل الشكر ....
وبارك الله فيك اخي : مراقب العام .......

نفع الله بك ......


وننتظر المزيد و الجيديد والمفيد باذن الله تعالى ............... ^_^

الله يجعلها في موازين حسناتك ...............


امين

اختكم :........
رحيق الحياة .....

رفقا بالقوارير
17 Jul 2004, 07:41 PM
<div align="center">بسم الله الرحمن الرحيم</div>
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،


جزاك الله خيرا
اخي الفاضل/ المراقب العام
اسعدتني مشاركتك معنا في القسم .
وأما عن التساؤلات فأنا مع الأخت/ رحيق الحياة .
وأقول لكم :
" من كان علاقته بالله أقوى كانت ثقته بنفسه أكبر"

وعلى الوالدين تنمية علاقة الابناء بخالقهم وبارئهم الله عز وجل حتى تكبر لديهم ثقتهم بنفسهم وتكون لديهم العزه بإسلامهم .


اختكم في الله
إن كنت أصبت فمن الله وإن أخطأت فمن نفسي والشيطان .

سنا البرق
17 Jul 2004, 08:37 PM
<div align="center">
مشكلة وحل
سؤال :
أعاني من مشكلة عدم الثقة بالنفس فما هو العلاج؟ وجزيتم خيراًًًًًًً

ـــــــــــــــــــــــــــ

الجواب :

الثقة بالنفس أمر لابد منه لنجاح الإنسان في حياته، ومن الأمور التي تعين على ذلك:

1- تضييق الهوة بين طموحات الشاب وتطلعاته، وبين قدراته الفعلية، والتي ربما أسهم بعض المربين في توسيعها؛ ذلك أن الرغبة الملحة لدى المربي في إعلاء همة من يربيه ورفع طموحه، وكثرة إيراده للنماذج المتميزة في أبواب الخير والبر، تدعو الشاب للتطلع إلى أعلى مما يطيق، وحين لا تتحقق له طموحاته يصيبه الشعور بالفشل والإحباط، وليس ذلك دعوة إلى إهمال الاعتناء بالنماذج والقدوات بل هو أمر ضروري ، لكن الأمر يحتاج إلى حكمة في كيفية التعامل معها، وكيفية ربط الشاب بها حتى لا تقوده إلى الإحباط والفشل.

2- حين يكلف الشاب بأداء عمل ما، فينبغي عدم الإسراف في مطالبته بإتقات العمل، خاصة في الأعمال التي لم يألفها ويعتد عليها بعد، بل ينبغي إقناعه أن معيار النجاح يتدرج وليس مستوى واحداً ينبغي أن يصله مرة واحدة.

3- تجنب نعته بصفات سلبية، وهذا الأسلوب لا يعالج المشكلة، بل يزيدها تعقيداً واستفحالاً.

4- الحكمة في التعامل مع التجارب الفاشلة؛ فالشاب لابد أن يتعرض في البداية لتجارب يفشل فيها في تحقيق بعض أهدافه، فلا بد للمربي حينئذ من التعامل مع هذه التجارب بحكمة تمكنه من تزويده بالخبرة، بطريقة لا تؤدي لإيجاد الإحباط لديه.

5- عدم المبالغة في التدليل

6- الثناء المعتدل على التجارب الناجحة؛ فهو يشعره بالقبول من الناس وثقتهم فيه، كما يوقفه على جوانب النجاح لديه؛ إذ إن كثيراً من الناس لا يدرك جوانب النجاح في نفسه، حتى يسمعه إياها الآخرون.

7- تكليفه ببعض المهام والمسؤوليات التي تتناسب مع قدرته، والتدرج في ذلك، وهذا منهج نبوي كان يرعاه النبي صلى الله عليه وسلم مع الشباب من أصحابه.

8- عدم تدخل المربين في كل صغيرة وكبيرة في حياة الشخص، كما يصنع بعض الآباء أو الأمهات.

ومما ينبغي أن يراعى هاهنا: أن الثقة بالنفس لاتعني الشعور بالكمال، أو أن العبد بلغ منزلة في التقوى والديانة، فهذا من تزكيتها، فلابد من التفريق بين الأمرين، فالمسلم يشعر بتقصيره وضعفه وحاجته وفقره لربه، وفي الوقت نفسه يشعر بقدرته على الإنجاز والنجاح بتوفيق الله وعونه بعد أن يبذل الأسباب المعينة على ذلك.

الشيخ : محمدالدويش</div>

سنا البرق
17 Jul 2004, 08:41 PM
<div align="center">

قبل سنوات كنت مدعواً لتناول الطعام عند أحدهم ، و في حضور الضيوف حصل موقف من صاحب الدعوة لا زال في مخيلتي و أحس بألم عند تذكره رغم انه لا علاقة لي بما حصل&#33;

ما حصل باختصار هو انه كان هناك موضوع قيد النقاش و أراد ابن صاحب المضيف أن يشارك برأيه و كان إذ ذاك شاباً يافعاً لم يبلغ العشرين من عمره فما كان من أبيه إلا أن بادر بإسكاته&#33;

لا ادري لم أحسست ساعتها بحرج شديد و كأنني الشخص الذي تم إسكاته و تأملت حال هذا الشاب ، و تفكرت فيما عسى تكون حالته النفسية، و عن ثقته بنفسه و هو الذي مازال بنظر والده طفلاً ليس مؤهلاً للمشاركة في أحاديث الرجال؟

إن تصرفاً كهذا يدمر نفسية الأبناء و يحرمهم من تكوين شخصيات قادرة على مواجهة أعباء الحياة، و من نظر بنظر ثاقب لأحوال كثير من أولادنا يرى مظاهر كثيرة لعدم الثقة بالنفس و من ذلك:

- صعوبة اتخاذ القرارات المهمة و يكفى مثالاً لذلك التردد في اختيار تخصص معين لدراسته فتراه يقلد فلان و علان بغير اقتناع منه
- التهيب من التحدث أمام جمع من الناس بل إن بعضهم يتهيب من مقابلة جمع كبير من الناس الذين يكبرونه سناً

إن تأسيس هذا الأمر - الثقة بالنفس - ينبغي أن يكون في سن مبكرة .


من كلام الكاتب : أبو محمد المدني , في منتدى عالم بلا مشكلات بتصرف. </div>

سنا البرق
17 Jul 2004, 08:47 PM
<span style='color:purple'><div align="center">الثقة بالنفس هي حسن اعتداد المرء بنفسه واعتباره لذاته وقدراته حسب الظرف الذي هو فيه ( المكان ، الزمان ) دون افراط ( عجب او كبر اوعناد ) ودون تفريط ( من ذلة او خضوع غير محمود).وهي امر مهم لكل شخص مهما كان ولايكاد انسان يستغني عن الجاجة الى مقدار من الثقة بالنفس في امر من الامور.

وهناك العديد من التصورات الخاطئة عن الثقةبالنفس وهي كالتالي:

1- انها موجودة بكمالها او مفقودة تماما ، فهذا واثق بنفسه وذاك غير واثق ابدا ، والواقع ان الثقة بالنفس تتماوج ارتفاعا وانخفاضا بحسب مقوماتها والظروف المحيطة ( الموقف ، المكان ، الزمان والموضوع ) فالشخص الذي يتحدث في موضوع يعلمه جيدا تكون ثقته افضل مما لو تحدث في موضوع لايعلم عنه الاالقليل ، اما اذا كان مؤشر الثقة مرتفعا بغض النظر عن مقومات الثقة فهذا يدل على علة في الشخص ( تضخم الذات يصاحبه ثقة ظاهرية زائفة ...) والعكس صحيح فإذا كان مؤشر الثقة منخفضا دائما رغم توفر مقومات الثقة فهذا يدل على علة في الشخص ( تحقير الذات يصاحبه ضعف في الثقة بالنفس )


2- أنها تقتضي العناد والإصرار والثبات على الرأي وإن كان خاطئا
والصحيح ان الواثق بنفسه يغير رأيه اذا اتضح له الصواب في غيره ، وسير الواثقين بأنفسهم تشهد بذلك فهذا رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة بدر يغير موقع المعسكر ويأخذ برأي الصحابي بعدما اتضح له صوابه وكذلك في الحديبية بأخذ برأي ام المؤمنين ام سلمة رضي الله عنها فيحل احرامة ويحلق رأسه وفي غزوة تبوك يأخذ برأي عمر رضي الله عنه في ترك نحر الأبل النواضح والقيام بدلا عنه بالاشتراك في فضل الزاد


3-أنها تقتضي السيطرة على الآخرين والتحكم فيهم والتسلط عليهم ( إما بقسوة الحجة والإقناع او بقسوة النظام والقوانين الإدارية او الاعراف الاجتماعية او بالتسلط .....)


4- أنها تقتضي نبذ الحياء والتسلح بشيئ من الجرأة المبالغ فيها
وهذا يدفعه الى اقتحام امور لايقرها الأدب وحسن الخلق مثل التدخل في خصوصيات الناس والسؤال عن امورهم الشخصية ونحو ذلك .


5- انها تنعكس على القدرة على المفاخرة والمباهاة والتحدي والتعاظم والتعالي .


د. محمد الصغير استشاري الطب النفسي .</div></span>

سنا البرق
17 Jul 2004, 09:10 PM
<span style='color:teal'><div align="center">

السلام عليكم

سامحوني إن أطلت عليكم بالردود ولكن الموضوع شدني فدخلت وما أن دخلت حتى أعجبني

الطرح , وكان لديّ خلفية طيبة عن الثقة بالنفس فأحببت المشاركة بها , أسأل الله أن ينفعكم

بها .



كيف تبني الثقة بالنفس ؟

إن الثقة تكتسب وتتطور ولم تولد الثقة مع إنسان حين ولد ، فهؤلاء الأشخاص الذين تعرف أنت أنهم مشحونون بالثقة ويسيطرون على قلقهم، ولا يجدون صعوبات في التعامل و التأقلم في أي زمان أو مكان هم أناس اكتسبوا ثقتهم بأنفسهم..اكتسبوا كل ذرة فيها.

..أننا غالبا ما نردد هذه الكلمة أو نسمع الأشخاص المحيطين بنا يردون إنهم يفتقرون إلى الثقة بالنفس؟ &#33;

ماذا تعني كلمة نقص أو انعدام الثقة في النفس؟؟

إن عدم الثقة بالنفس سلسلة مرتبطة ببعضها البعض تبدأ:

أولا: بانعدام الثقة بالنفس.

ثانيا: الاعتقاد بأن الآخرين يرون ضعفك و سلبياتك..وهو ما يؤدي إلى:

ثالثا: القلق بفعل هذا الإحساس و التفاعل معه.. بأن يصدر عنك سلوك و تصرف سيئ أو ضعيف ، وفي العادة لا يمت إلى شخصيتك و أسلوبك وهذا يؤدي إلى:

رابعا: الإحساس بالخجل من نفسك..وهذا الإحساس يقودك مرة أخرى إلى نقطة البداية.. وهي انعدام الثقة بالنفس

وهكذا تدمر حياتك بفعل هذا الإحساس السلبي اتجاه نفسك و قدراتك..

لكن هل قررت عزيزي القارئ التوقف عن جلد نفسك بتلك الأفكار السلبية،والتي تعتبر بمثابة موت بطيء لطاقاتك ودوافعك ؟

إذا اتخذت ذلك القرار بالتوقف عن إلام نفسك و تدميرها.. ابدأ بالخطوة الأولى:

تحديد مصدر المشكلة:

أين يكمن مصدر هذا الإحساس ؟؟

هل ذلك بسبب تعرضي لحادثة وأنا صغير كالإحراج أو الاستهزاء بقدراتي ومقارنتي بالآخرين ؟

هل السبب أنني فشلت في أداء شيء ما كالدراسة مثلا ؟أو أن أحد المدرسين أو رؤسائي في العمل قد وجه لي انتقادا بشكل جارح أمام زملائي؟

هل للأقارب أو الأصدقاء دور في زيادة إحساسي بالألم؟

وهل مازال هذا التأثير قائم حتى الآن؟؟

……أسئلة كثيرة حاول أن تسأل نفسك وتتوصل إلى الحل

…كن صريحا مع نفسك ولا تحاول تحميل الآخرين أخطائك، وذلك لكي تصل إلى الجذور الحقيقية للمشكلة لتستطيع حلها ،
حاول ترتيب أفكارك

استخدم ورقة قلم واكتب كل الأشياء التي تعتقد أنها ساهمت في خلق مشكلة عدم الثقة لديك ،

تعرف على الأسباب الرئيسية و الفرعية التي أدت إلى تفاقم المشكلة .

البحث عن حل:

بعد أن توصلت إلى مصدر المشكلة..أبدا في البحث عن حل ..
بمجرد تحديدك للمشكلة تبدأ الحلول قي الظهور…اجلس في مكان هادئ وتحاور مع نفسك، حاول ترتيب أفكارك…

ما الذي يجعلني أسيطر على مخاوفي و أستعيد ثقتي بنفسي ؟

إذا كان الأقارب أو الأصدقاء مثلا طرفا أو عامل رئيسي في فقدانك لثقتك ..حاول أن توقف إحساسك بالاضطهاد ليس لأنه توقف بل لأنه لا يفيدك في الوقت الحاضر بل يسهم في هدم ثقتك ويوقف قدرتك للمبادرة بالتخلص من عدم الثقة.

أقنع نفسك وردد: من حقي أن أحصل على ثقة عالية بنفسي وبقدراتي .

من حقي أن أتخلص من هذا الجانب السلبي في حياتي.

ثقتك بنفسك تكمن في اعتقاداتك:
في البداية احرص على أن لا تتفوه بكلمات يمكن أن تدمر ثقتك بنفسك.

.فالثقة بالنفس فكرة تولدها في دماغك وتتجاوب مهما أي أنك تخلق الفكرة سلبية كانت أم إيجابية وتغيرها وتشكلها وتسيرها حسب اعتقاداتك عن نفسك …لذلك تبنى عبارات وأفكار تشحنك بالثقة وحاول زرعها في دماغك.

انظر إلى نفسك كشخص ناجح وواثق و استمع إلى حديث نفسك جيدا واحذف الكلمات المحملة بالإحباط ،إن ارتفاع روحك المعنوية مسئوليتك وحدك لذلك حاول دائما إسعاد نفسك

..اعتبر الماضي بكل إحباطا ته قد انتهى ..وأنت قادر على المسامحة

أغفر لأهلك… لأقاربك لأصدقائك

أغفر لكل من أساء إليك لأنك لست مسؤولا عن جهلهم وضعفهم الإنساني.

ابتعد كل البعد عن المقارنة أي لا تسمح لنفسك ولو من قبيل الحديث فقط أن تقارن نفسك بالأخريين…حتى لا تكسر ثقتك بقدرتك وتذكر إنه لا يوجد إنسان عبقري في كل شئ..

فقط ركز على إبداعاتك وعلى ما تعرف أبرزه، وحاول تطوير هوايات الشخصية…

وكنتيجة لذلك حاول أن تكون ما تريده أنت لا ما يريده الآخرون..

ومن المهم جدا أن تقرأ عن الأشخاص الآخرين وكيف قادتهم قوة عزائهم إلى أن يحصلوا على ما أرادوا…اختر مثل أعلى لك وادرس حياته وأسلوبه في الحياة ولن تجد أفضل من الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم وأصحابه رضوان الله عليهم، مثلا في قدرة التحمل والصبر والجهاد من أجل هدف سام ونبيل وهو إعلاء كلمة الله تعالى ونشر دينه.

بنك الذاكرة:
يقودنا النقص الزائد في الثقة بالنفس مباشرة إلى ذاكرة غير منتظمة فالعقل يشبه البنك كثيرا، إنك تودع يوميا أفكارا جديدة في بنكك العقلي وتنمو هذه الودائع وتكوِن ذاكرتك

…حين تواجه مشكلة أو تحاول حل مشكلة ما فإنك في الواقع الأمر تسأل بنك ذاكرتك:
ما الذي أعرفه عن هذه القضية ؟..

ويزودك بنك ذاكرتك أوتوماتيكيا بمعلومات متفرقة تتصل بالموقف المطلوب

..بالتالي مخزون ذاكرتك هو المادة الخام لأفكارك الجديدة

..أي أنك عندما تواجه موقف ما ..صعبا…فكر بالنجاح ،لا تفكر بالفشل استدعي الأفكار الإيجابية..المواقف التي حققت فيها نجاح من قبل …

لا تقل : قد أفشل كما فشلت في الموقف الفلاني..نعم أنا سأفشل…بذلك تتسلل الأفكار السلبية إلى بنكك …و تصبح جزء من المادة الخام لأفكارك .

حين تدخل في منافسة مع أخر ،قل : أنا كفء لأكون الأفضل، ولا تقل لست مؤهلا، إجعل فكرة (سأنجح)هي الفكرة الرئيسية السائدة في عملية تفكيرك

. يهيئ التفكير بالنجاح عقلك ليعد خطط تنتج النجاح، وينتج التفكير بالفشل فهو يهيئ عقلك لوضع خطط تنتج الفشل.

لذلك احرص على إيداع الأفكار الإيجابية فقط في بنك ذاكرتك،واحرص على أن تسحب من أفكارك إيجابية ولا تسمح لأفكارك السلبية أن تتخذ مكانا في بنك ذاكرتك.

عوامل تزيد ثقتك بنفسك:

عندما نضع أهداف وننفذها يزيد ثقتنا بنفسنا مهما كانت هذه الأهداف.. سواء على المستوى الشخصي.. أو على صعيد العمل.. مهما كانت صغيره تلك الأهداف.

اقبل تحمل المسؤولية.. فهي تجعلك تشعرك بأهميتك.. تقدم ولا تخف.. اقهر الخوف في كل مرة يظهر فيها..

افعل ما تخشاه يختفي الخوف..

كن إنسانا نشيطا..

اشغل نفسك بأشياء مختلفة..

استخدم العمل لمعالجة خوفك.. تكتسب ثقة أكبر.

حدث نفسك حديثا إيجابيا..في صباح كل يوم وابدأ يومك بتفاؤل وابتسامة جميلة.. واسأل نفسك ما الذي يمكنني عمله اليوم لأكون أكثر قيمة؟

تكلم&#33; فالكلام فيتامين بناء الثقة. . ولكن تمرن على الكلام أولا.

حاول المشاركة بالمناقشات واهتم بتثقيف نفسك من خلال القراءة في كل المجالات.. كلما شاركت في النقاش تضيف إلى ثقتك كلما تحدثت أكثر، يسهل عليك التحدث في المرة التالية ولكن لا تنسى مراعاة أساليب الحوار الهادئ والمثمر.

اشغل نفسك بمساعدة الآخرين

تذكر أن كل شخص آخر، هو إنسان مثلك تماما يمتلك نفس قدراتك ربما أقل ولكن هو يحسن عرض نفسه وهو يثق في قدراته أكثر منك

اهتم في مظهرك و لا تهمله.. ويظل المظهر هو أول ما يقع عليه نظر الآخرين.

لا تنسى.. الصلاة وقراءة القران الكريم يمد الإنسان بالطمأنينة والسكينة.. وتذهب الخوف من المستقبل.. تجعل الإنسان يعمل قدر استطاعته ثم يتوكل على الله.. في كل شيء.



المراجع :

ـــ العبقرية السهلة، تأليف ديفيد شوارتر.

ـــ ما عندي ثقة في نفسي، د.فوزية الدريع.

من جمع الأخت الكريمة : ترانيم النفس , في عالم بلا مشكلات .</div></span>

سنا البرق
17 Jul 2004, 09:12 PM
<div align="center">

<span style='color:red'>

طرق زرع الثقة في نفوس الأطفال




1- أمدح طفلك أمام الغير0
2- لا تجعل طفلك ينتقد نفسه0
3- قل له لو سمحت قل له شكرا0
4- عامله كطفل إذا كان طفلا عامله كطالب إذا كان طالبا واجعله يعيش
عمره0
5- ساعده في اتخاذ القرار بنفسه0
6- علمه السباحة0
7- اجعله ضيف الشرف في المناسبات0
8- اسأله عن رأيه0
9- اجعل له ركن لعرض أعماله0
10- ساعده في اكتساب الصداقات0
11- اجعله يشعر بأهميته وعظمته0
12- علمه مهارة العرض والتقديم0
13- علمه كيف يصنع لنفسه قوانين ويتبعها0
14- علمه مهارة الأسعافات الأولية0
15- اجب عن اسئلته بطريقة يفهمها0
16- اوف بعهودك له0
17- علمه قوة البركة وقوة الدعاء0
18- علمه مهارة العمل ضمن فريق0
19- شجعه على توجيه الأسئلة0
20- اجعله يشعر أنه نجم بين زملائه0
21- كن معه في أول يوم من أيام المدرسة0
22- اجعل طفلك يلعب دور المدرس وأنت تلعب دورالتلميذ0
23- علمه كيف يرفض ويقول لا0
24- اعطه مالا ودعه يتصرف0
25- شجعه على الحفظ والأستذكار0
26- اعطه فرصة للاستكشاف0
27- علمه كيف يدافع عن نفسه مثل الكارتيه0
28- لا تهدده على الأطلق0
29- علمه كيف يواجه الفشل عند حدوثه0
30- علمه كيف يصلح أغراضه0
31- شاطره في أحلامه و طموحاته0
32- علمه كيف يكون مسؤولا عن تصرفاته0
33- امدح اعماله وانجازاته0
34- اعتذر عن أي خطأ وقعت فيه0
35- اخبره بأنك تحبه0
د0 موسى المزيدي ( الثقة بالنفس )</span></div>