المراقب العام
15 Jul 2004, 01:18 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ،،
كنت أرغب في الكتابة حول هذا الموضوع مرارا وتكرارا .. نظرا لما نراه ونسمعه يوما بعد يوم من هجمة شرسة بغيضة ضد المرأة المسلمة ، بغية هتك شرفها ، والقضاء على معاني الإسلام في روحها ، ولأن أعداء الإسلام والمسلمين يعلمون أن أشد فتنة على المسلمين هي فتنة النساء ,, فقد ركّزوا جهدهم على تمييع جانب الدين ، وإقصاء معنى الإيمان لدى الأسرة المسلمة ، مستخدمين في ذلك كل وسيلة ، وباذلين لتحقيق أهدافهم كل غال ورخيص ،،
كنت في زيارة لقريب لي فأخبرني بقصة مفزعة ، نزلت على نفسي كالصاعقة ، وهي قصة اعتداء على فتاة من بنات المسلمين ، غُرر بها حتى وقعت ضحية للفساق ، ولم يقف الأمر عند هذا الحد بل كانت المصيبة الأكبر ، والطامة الأعظم أن هؤلاء المجرمين قاموا بتصوير فعلتهم ، ونشر جريمتهم عبر هذه الشبكة ( الانترنت ) ،،،
أيها الأخوة الكرام :
إن الأمر بالغ الخطورة ، ولا يجوز أن يسمع به مسلم في قلبه مثقال ذرة من غيرة وإيمان ، ثم لا يحرك ساكنا .. ولا يعمل على إنقاذ الموقف ، والتصدي لهذه الفتنة ..
المسلم الحق هو الذي يشعر أن كل امرأة مسلمة هي أخته في الإسلام ويجب عليه أن يدافع عن عرضها وشرفها وكرامتها ،،
المسلم الحق هو الذي يوقن تماما أن انحراف أخت من أخواته ، وسيرها في طريق الشر والفساد ، أمر يهمه شخصيا ، ولا يهدأ له بال ، ولا يقر له قرار حتى يستنقذها بكل طريقة يستطيعها ..
المسلم الحق هو الذي يتألم أشد الألم ، ويتحسر عظيم الحسرة ، حينما يبلغه خبر مؤسف عن اعتداء على أخت مسلمة ، أو تعد على عرضها ، أو امتهان لكرامتها ,,
أيها الكرام :
يقول النبي صلى الله عليه وسلم (( ما تركت بعدي في أمتي فتنة أضر على الرجال من النساء ))
لأنه يعلم صلى الله عليه وسلم خطورة الأمر ، وها نحن اليوم نرى مصداق كلامه عليه الصلاة والسلام ، كل يوم وآخر نسمع ونرى قصصا مؤسفة ، ومظاهر مؤلمة ، تنبئ عن خطر داهم ، وفتنة قائمة .
ولكن ... أخي المسلم .. أختي المسلمة ..
هل نقف موقف المتفرج ؟؟؟
هل ننظر إلى الأمر وكأنه لا يهمنا ولا يعنينا ؟؟
هل نترك أهل الفسوق والفساد يسرحون ويمرحون ، ويفسدون بنات المسلمين بأساليب الإغراء ، ووسائل الإفساد ؟
لا بد لنا من وقفات ،، ننبه فيها الغافلين والغافلات لخطورة هذا الأمر ، فإن للشيطان خطوات ومداخل ، والله تعالى يقول (( يا أيها الذين آمنوا لا تتبعوا خطوات الشيطان ، ومن يتبع خطوات الشيطان فإنه يأمر بالفحشاء والمنكر ))
أنتظر تفاعلكم مع هذا الموضوع .. وللحديث بقية بإذن الله ..
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ،،
كنت أرغب في الكتابة حول هذا الموضوع مرارا وتكرارا .. نظرا لما نراه ونسمعه يوما بعد يوم من هجمة شرسة بغيضة ضد المرأة المسلمة ، بغية هتك شرفها ، والقضاء على معاني الإسلام في روحها ، ولأن أعداء الإسلام والمسلمين يعلمون أن أشد فتنة على المسلمين هي فتنة النساء ,, فقد ركّزوا جهدهم على تمييع جانب الدين ، وإقصاء معنى الإيمان لدى الأسرة المسلمة ، مستخدمين في ذلك كل وسيلة ، وباذلين لتحقيق أهدافهم كل غال ورخيص ،،
كنت في زيارة لقريب لي فأخبرني بقصة مفزعة ، نزلت على نفسي كالصاعقة ، وهي قصة اعتداء على فتاة من بنات المسلمين ، غُرر بها حتى وقعت ضحية للفساق ، ولم يقف الأمر عند هذا الحد بل كانت المصيبة الأكبر ، والطامة الأعظم أن هؤلاء المجرمين قاموا بتصوير فعلتهم ، ونشر جريمتهم عبر هذه الشبكة ( الانترنت ) ،،،
أيها الأخوة الكرام :
إن الأمر بالغ الخطورة ، ولا يجوز أن يسمع به مسلم في قلبه مثقال ذرة من غيرة وإيمان ، ثم لا يحرك ساكنا .. ولا يعمل على إنقاذ الموقف ، والتصدي لهذه الفتنة ..
المسلم الحق هو الذي يشعر أن كل امرأة مسلمة هي أخته في الإسلام ويجب عليه أن يدافع عن عرضها وشرفها وكرامتها ،،
المسلم الحق هو الذي يوقن تماما أن انحراف أخت من أخواته ، وسيرها في طريق الشر والفساد ، أمر يهمه شخصيا ، ولا يهدأ له بال ، ولا يقر له قرار حتى يستنقذها بكل طريقة يستطيعها ..
المسلم الحق هو الذي يتألم أشد الألم ، ويتحسر عظيم الحسرة ، حينما يبلغه خبر مؤسف عن اعتداء على أخت مسلمة ، أو تعد على عرضها ، أو امتهان لكرامتها ,,
أيها الكرام :
يقول النبي صلى الله عليه وسلم (( ما تركت بعدي في أمتي فتنة أضر على الرجال من النساء ))
لأنه يعلم صلى الله عليه وسلم خطورة الأمر ، وها نحن اليوم نرى مصداق كلامه عليه الصلاة والسلام ، كل يوم وآخر نسمع ونرى قصصا مؤسفة ، ومظاهر مؤلمة ، تنبئ عن خطر داهم ، وفتنة قائمة .
ولكن ... أخي المسلم .. أختي المسلمة ..
هل نقف موقف المتفرج ؟؟؟
هل ننظر إلى الأمر وكأنه لا يهمنا ولا يعنينا ؟؟
هل نترك أهل الفسوق والفساد يسرحون ويمرحون ، ويفسدون بنات المسلمين بأساليب الإغراء ، ووسائل الإفساد ؟
لا بد لنا من وقفات ،، ننبه فيها الغافلين والغافلات لخطورة هذا الأمر ، فإن للشيطان خطوات ومداخل ، والله تعالى يقول (( يا أيها الذين آمنوا لا تتبعوا خطوات الشيطان ، ومن يتبع خطوات الشيطان فإنه يأمر بالفحشاء والمنكر ))
أنتظر تفاعلكم مع هذا الموضوع .. وللحديث بقية بإذن الله ..