المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أيها الزوج … تغزّل في زوجتك !



همي الدعوه
13 Nov 2008, 07:39 AM
أيها الزوج … تغزّل في زوجتك !



عبد الملك القاسم


تحتاج المرأة في جميع أطوار سني عمرها المختلفة إلى لمسات حانية وكلمات عذبة تلامس مشاعرها المرهفة وطبيعتها الأنثوية !


وبعض من تخلو بيوتهم من تلك الإشراقات المتميزة يكون للشقاء فيها نصيب ، وقد تكون قنطرة يعبر عليها من أراد الفساد إذا قل دين المرأة ونزع حياؤها وسقط عفافها ! وقد اطلعت على معلومات أفجعتني وسمعت قصصاً أقضّت مضجعي !


فإحداهن سقطت في الفخ لأنه قيل لها ( أنت جميلة ) وهي كلمة لم تسمعها مطلقاً !


وأخرى زلّت قدمها عندما رفع أحدهم صوته : ( أنت امرأة ذات ذوق رفيع .. )



وآخريات صادتهن شباك الذئاب البشرية لجوع عاطفي وفراغ نفسي لم يشبعه زوجها أو أبوها !




ولست أسوغ الفعلـ ومعاذ الله ذلك ـ ولا يجوز للمرأة أن تتخذ هذا النقص فيمن حولها ليكون سُلماً إلى الحرام ! لكن السؤال موجه إلى البعض لماذا لا تغلق تلك الأبواب دون الذئاب المتربصة ونلبي حاجات من حولنا عاطفياً ونفسياً ؟ !




ولا يُظن أن هذا الأمر مقصور على النساء فحسب بل إن جزءاً كبيراً من انحراف الأطفال والأحداث سببه نقص العاطفة لديهم إما بحرمان من عاطفة أم ، وإما من حنان أب وإما من غير ذلك !


وبعض الفتيات كان طريق الغواية لديهن هو البحث عن العاطفة لدى شاب تسمع منه عبارات الإطراء والإعجاب وكلمات الحب والصداقة !



وتعجب إن بناتنا معزولات عن آبائهنّ وأمهاتهن ، وليس لهن حق في المجالسة والمحادثة والنقاش وإيراد الطرفة والتحدث بهمومهن وآمالهن ! فسارعي أيتها ألأم وأجلسي ابنتك بجوارك وسابقيها في نزهتك ، واجعلي بعض وقتك لها وستجدين من السعادة والمتعة ما لا تجدينه في أمور أخرى ! وأنت أيها الأب تلقف ابنتك بالحب والحنان والعطف ولين النفس قبل أن يلقفها غيرك ، أو أن تتزوج فلا تراها إلا كل شهر دقائق معدودة … والعجب من التماهل في هذا الأمر فلا نغلق هذه الطرق .



ولا نسارع في سد هذا النقص ! زوجاتنا يعيشن في صحراء قاحلة لا يرين الابتسامة ولا يسمعن كلمة المحبة ! وبناتنا معزولات عن آبائهنّ وندر منهن من تسمع كلمات الثناء على أناقتها وحسن اختيارها ! وأما صغارنا فقد حرموا من الهدية وتناسينا أن المزاح معهم من سنن المصطفى صلى الله عليه وسلم .



وفي دوحة الأسرة الصغيرة ضنت الألسن بكلمة جميلة وهمسة حلوة تذيب جليد العلاقات الفاترة بين الزوجين خصوصاً .. وبينهم وبين أولادهم عموماً !



ونبينا محمد صلى الله عليه وسلم له السهم الوافر وقصب السبق في تلمس الحاجات العاطفية والرغبات البشرية فقد كانت سيرته مع زوجاته وبناته لا تخلو من حسن تبعل وتدليل وممازحة وملاطفة وحسن إنصات !


فها هو عليه الصلاة والسلام إذا أتت فاطمة ابنته رضي الله علنها قام إليها فأخذ بيدها فقبلها ، وأجلسها مجلسه ، وكان إذا دخل عليها قامت إليه فأخذت بيده فقبلته وأجلسته في مجلسها وكان إذا رآها رحب بها وهش وقال ( مرحباً بابنتي ) .



أما زوجاته عليه الصلاة والسلام فقد ضرب المثل الأعلى في مراعاتهن وتلمس حاجاتهن بل هاهو عليه الصلاة والسلام يجيب عن سؤال عمرو بن العاص رضي الله عنه ويعلمه أن محبة الزوجة لا تخجل الرجل الناضج السوي ! فقد سأله عمرو بن العاص : أي الناس أحب إليك ؟ فقال عليه الصلاة والسلام : ( عائشة )


وكان عليه الصلاة والسلام من حسن خلقه وطيب معشره ينادي أم المؤمنين بترخيم اسمها ويخبرها خبراً تطير له القلوب والأفئدة ! قالت عائشة رضي الله عنها : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يوماً ( يا عائش هذا جبريل يقرئك السلام ) !



وكان عليه الصلاة والسلام يتحين الفرص لإظهار المودة والمحبة ، تقول عائشة رضي الله عنها : ( إن النبي صلى الله عليه وسلم قبّل امرأة من نسائه ثم خرج إلى الصلاة ولم يتوضأ ) !


لكل رجل … راجع حساباتك وتفقد أمرك فالأمر مقدور والإصلاح يسير وفيه تأس بالأخيار وحماية من المزالق وسد لهذه الثغرات المهمة في حياة كل نفس بشرية !




صيد الفوائد

سلطان كلاسك
13 Nov 2008, 01:55 PM
:g
لمتى نتغزل
ههههههه

الدكتور
13 Nov 2008, 03:06 PM
جزاك الله خيرا أخي همي الدعوة على هذا الموضوع والذي كم نحن بحاجته ومثل هذا الموضوع يفترض أن يذكر في ملتقيات عديدة بدأً من الشقائق ومرورا بالعام والحياة الزوجية.
فكم من مصيبة فعلا كانت بدايتها الميول الشخصي للكلام العاطفي.
أخي سلطان كلاسك ....... الكلمة الطيبة صدقة
لذا ..... سنظل نتغزل حتى تنتهي أعمارنا والغزل هنا نقصد به الكلام الطيب والمدح على الصنيع وتقديم الشكر اللازم لذلك وذكر كلامات المودة والمحبة التي تعمَّر بها البيوت سواءا محبة أخوية للإخوة أو محبة زوجية للزوجة أو محبة الأب لأبناءه على ذلك .........
تغزل في ابنتك وإبنك في حدود الأدب الأبوي حتى يتزوجا على أقل تقدير.
وتغزل في أختك وأخوك حتى تتزوج أيضا وطبعا في حدود الأدب الأخوي .
وتغزل في زوجتك حتى ينتهي أجلك
هذا والله أعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله

ابو ريتاج
13 Nov 2008, 03:15 PM
ولا تنسى أخي الكريم

مروراً بالإستراحة
هههههه

جزاك الله خير
همي الدعوة
نفع الله بك

الدكتور
13 Nov 2008, 03:45 PM
مرورا بالاستراحة

ولا يزعل أبو ريتاج

فتى الكهول
14 Nov 2008, 12:32 AM
موضوع جميل

عسى الله يعيننا جميعا لإغتنام فضائله

شكرا لك

همي الدعوه
14 Nov 2008, 01:57 AM
أخي الحبيب سلطان كلاسك هل يوجد في الموضوع

شيء مضحك اضحكنا معك بارك الله فيك

او حرام نتغزل في الزوجة ولاتستحق ذلك

فقط عليها تربية الأبناء وتعب الحمل وتعب البيت

والطبخ وغسل الملابس الى آخره

بارك الله فيك الزوجة عندها مشاعر واحاسيس

وتمتلك قلب مثلنا الا تستحق منا كلمة حب او غزل ؟!!!!

همي الدعوه
14 Nov 2008, 01:59 AM
جزاك الله خير دكتورنا الحبيب على التعليق والاضافة

وجزى الله خير كل من قرأ ورد على الموضوع

سلطان كلاسك
14 Nov 2008, 09:02 PM
يا إخوان والله ماقصدي الإستهزاء
غفر الله لي ولكم
الموضوع إستفدت منه000
بس حبيت المداعبة على نساء اليوم لاغير0
تتغزل فيها تقول أكيد ناويلك علىشيء0
لاتتعمقوا في البعيد أحسنو القصد في أخيكم
تبوني الغي الرد ألغيته

:d
ترى بصدمكم

الدكتور
18 Nov 2008, 08:31 PM
أما عن نفسي يا سلطان عارف مغزى كلامك وإن شاء الله ما هو استهزاء ولا فهمت منك أنه استهزاء.
لكن كما يقول القائل إلى متى ونحن نتغزل ملينا ومافي فايدة وبعض البيوت هكذا فعلا لكن أنت تتغزل لترضي أنوثة المرأة وليس لأنك تريد نتيجة وتذكر أن النتيجة تأتي تباعا .
وعلى سبيل المثال قد تكون الزوجة على قبحٍ عظيم وتقول لها أنتِ مثل القمر ومع علمها بأنك مجامل لها ولكنها تشعر بسعادة.
فما المانع أن أدخل السرور على قلبها إن لم تكن كزوجة فكمسلمة من المسلمين أؤجر على ادخال الفرح والسرور عليها.
ووالله إني لا أظن فيك إلا خيرا وبالعكس إني سعيد بمشاركاتك وإثراءك لملتقى الحياة الزوجية.

البركات
21 Nov 2008, 08:29 AM
أيها الزوج … تغزّل في زوجتك !




عبد الملك القاسم

تحتاج المرأة في جميع أطوار سني عمرها المختلفة إلى لمسات حانية وكلمات عذبة تلامس مشاعرها المرهفة وطبيعتها الأنثوية !


وبعض من تخلو بيوتهم من تلك الإشراقات المتميزة يكون للشقاء فيها نصيب ، وقد تكون قنطرة يعبر عليها من أراد الفساد إذا قل دين المرأة ونزع حياؤها وسقط عفافها ! وقد اطلعت على معلومات أفجعتني وسمعت قصصاً أقضّت مضجعي !






فإحداهن سقطت في الفخ لأنه قيل لها ( أنت جميلة ) وهي كلمة لم تسمعها مطلقاً !







وأخرى زلّت قدمها عندما رفع أحدهم صوته : ( أنت امرأة ذات ذوق رفيع .. )






وآخريات صادتهن شباك الذئاب البشرية لجوع عاطفي وفراغ نفسي لم يشبعه زوجها أو أبوها !







ولست أسوغ الفعلـ ومعاذ الله ذلك
ـ ولا يجوز للمرأة أن تتخذ هذا النقص فيمن حولها ليكون سُلماً إلى الحرام ! لكن السؤال موجه إلى البعض لماذا لا تغلق تلك الأبواب دون الذئاب المتربصة ونلبي حاجات من حولنا عاطفياً ونفسياً ؟ !



ولا يُظن أن هذا الأمر مقصور على النساء فحسب بل إن جزءاً كبيراً من انحراف الأطفال والأحداث سببه نقص العاطفة لديهم إما بحرمان من عاطفة أم ، وإما من حنان أب وإما من غير ذلك !







وبعض الفتيات كان طريق الغواية لديهن هو البحث عن العاطفة لدى شاب تسمع منه عبارات الإطراء والإعجاب وكلمات الحب والصداقة !







وتعجب إن بناتنا معزولات عن آبائهنّ وأمهاتهن ، وليس لهن حق في المجالسة والمحادثة والنقاش وإيراد الطرفة والتحدث بهمومهن وآمالهن ! فسارعي أيتها ألأم وأجلسي ابنتك بجوارك وسابقيها في نزهتك ، واجعلي بعض وقتك لها وستجدين من السعادة والمتعة ما لا تجدينه في أمور أخرى ! وأنت أيها الأب تلقف ابنتك بالحب والحنان والعطف ولين النفس قبل أن يلقفها غيرك ، أو أن تتزوج فلا تراها إلا كل شهر دقائق معدودة … والعجب من التماهل في هذا الأمر فلا نغلق هذه الطرق .






ولا نسارع في سد هذا النقص ! زوجاتنا يعيشن في صحراء قاحلة لا يرين الابتسامة ولا يسمعن كلمة المحبة ! وبناتنا معزولات عن آبائهنّ وندر منهن من تسمع كلمات الثناء على أناقتها وحسن اختيارها ! وأما صغارنا فقد حرموا من الهدية وتناسينا أن المزاح معهم من سنن المصطفى صلى الله عليه وسلم .







وفي دوحة الأسرة الصغيرة ضنت الألسن بكلمة جميلة وهمسة حلوة تذيب جليد العلاقات الفاترة بين الزوجين خصوصاً .. وبينهم وبين أولادهم عموماً !







ونبينا محمد صلى الله عليه وسلم له السهم الوافر وقصب السبق في تلمس الحاجات العاطفية والرغبات البشرية فقد كانت سيرته مع زوجاته وبناته لا تخلو من حسن تبعل وتدليل وممازحة وملاطفة وحسن إنصات !







فها هو عليه الصلاة والسلام إذا أتت فاطمة ابنته رضي الله علنها قام إليها فأخذ بيدها فقبلها ، وأجلسها مجلسه ، وكان إذا دخل عليها قامت إليه فأخذت بيده فقبلته وأجلسته في مجلسها وكان إذا رآها رحب بها وهش وقال ( مرحباً بابنتي ) .







أما زوجاته عليه الصلاة والسلام فقد ضرب المثل الأعلى في مراعاتهن وتلمس حاجاتهن بل هاهو عليه الصلاة والسلام يجيب عن سؤال عمرو بن العاص رضي الله عنه ويعلمه أن محبة الزوجة لا تخجل الرجل الناضج السوي ! فقد سأله عمرو بن العاص : أي الناس أحب إليك ؟ فقال عليه الصلاة والسلام : ( عائشة )






وكان عليه الصلاة والسلام من حسن خلقه وطيب معشره ينادي أم المؤمنين بترخيم اسمها ويخبرها خبراً تطير له القلوب والأفئدة ! قالت عائشة رضي الله عنها : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يوماً ( يا عائش هذا جبريل يقرئك السلام ) !



وكان عليه الصلاة والسلام يتحين الفرص لإظهار المودة والمحبة ، تقول عائشة رضي الله عنها : ( إن النبي صلى الله عليه وسلم قبّل امرأة من نسائه ثم خرج إلى الصلاة ولم يتوضأ ) !








لكل رجل … راجع حساباتك وتفقد أمرك فالأمر مقدور والإصلاح يسير وفيه تأس بالأخيار وحماية من المزالق وسد لهذه الثغرات المهمة في حياة كل نفس بشرية !




صيد الفوائد






http://www.7ammil.com/data/visitors/2008/08/20/storm_1832853678660162171_gzakm.jpg




http://img242.imageshack.us/img242/1189/5866d6d067fn9.gif