مشاهدة النسخة كاملة : ~*¤ô§ô¤*~ديــــنـــــــنــــــــا حيـــــاتـــــــنـــــــــا~*¤ô§ô¤*~
مسك الختام
12 Nov 2008, 07:57 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
http://www.msmmy.com/to/msmmy-images-1/2132469.gif
¤ô§ô¤*~ ديــــننا حياتنــــــــا ~*¤ô§ô¤*~
الحمد لله الذي علم بالقلم ، علم الإنسان ما لم يعلم ، والصلاة والسلام على نبي الأمم ، سيدنا محمد الأجل الأكرم ، وعلى آله وصحبه ، ومن تبعهم بإحسان إلى اليوم الأعظم.
كما ان طبائع الكون تقتضي التطور، فإن طبيعة الانسان تقتضي البحث عن الحقيقة .فالكون بدأ ملتهبا ثم خاويا ثم مأهولا بالشعوب والقبائل، والعقل كذلك بدا محدودا ثم طوره الشعراء والفلاسفة ثم ارسل الله الانبياء والرسل حتى استقر العقل بين ايمانه وحيراته متطلعا الى المزيد من الهدىفجاء الاسلام بالحقيقة المطلقة في الكون والحياة.
وقد صور لنا القران الكريم في قصة ابراهيم عليه السلام أنجح محاولة في التاريخ البشري كله في البحث عن الحقيقة قال تعالى : (وإذ قال ابراهيم لأبيه آزر أتتخذ أصناما آلهة إني اراك وقومك في ضلال مبين ، وكذلك نري ابراهيم ملكوت السموات والارض وليكون من الموقنين ، فلما جن الليل رءا كوكبا قال هذا ربي فلما افل قال لا احب الآفلين، فلما رءا القمر بازغا قال هذا ربي فلما افل قال لئن لم يهدني ربي لأكونن من القوم الضالين،فلما رءا الشمس بازغة قال هذا ربي هذا اكبر فلما افلت قال ياقوم اني بريء مما تشركون .اني وجهت وجهي للذي فطر السموات والارض حنيفا وماانا من المشركين) الانعام 73-79
من هنا يتضح لنا ارسال الله الدين الاسلامي للبشرية دينا عالميا ببعديه الزماني والمكاني ليكون هو الهدى والنظام لحياة البشرية كلها ..
فهو يضع التصور الشامل للحياة ويؤطر قوانينها عبر الفقهاء والعلماء ،كما ويؤثر في الحركة البشريه ويصنع تاريخها بطبيعته .. فالقوانين الاسلامية وان كانت قابلة للتطور والتكيف مع الزمان والمكان الا انها في المقابل ثابتة ومتميزة تمثل سنن الله الخالدة وتدخل في حياتنا البشريه وتؤثر في سعادتها وادخال الوسطية فيها والاعتدال في كل شيء .. ولن نجد لسنة الله تبديلا .. هذه السنة التي تتعمق وتتأصل في حياتنا وفي ايامنا بل حتى في دقائق أمورنا فديننا حياتنا
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
{ الحلقة الاولى ...
عبارة عن المبادئ والقواعد المنظمة للسلوك الإنساني ، والتي يحددها الوحي لتنظيم حياة الإنسان
على نحو يحقق الغاية من وجوده في هذا العالم على الوجه الأكمل والأتم ويتميز هذا النظام الإسلامي
في الأخلاق بطابعين :.الأول : أنه ذو طابع إلهي، بمعنى أنه مراد الله سبحانه وتعالى .
الثاني : أنه ذو طابع إنساني أي للإنسان مجهود ودخل في تحديد هذا النظام من الناحية العملي .
وهذا النظام هو نظام العمل من أجل الحياة الخيرية ، وهو طراز السلوك وطريقة التعامل مع النفس والله والمجتمع .
ــــــــــــــــــــــــــــ
ولما للأخلاق من أهمية نجدها في جانب العقيدة حيث يربط الله سبحانه وتعالى ورسوله –صلى الله عليه وسلم –
بين الإيمان وحسن الخلق ، ففي الحديث لما سئل الرسول صلى الله عليه وسلم : أي المؤمنين أفضل إيمانا ؟
قال صلى الله عليه وسلم : (أحسنهم أخلاقاً ) ثم إن الإسلام عدّ الإيمان برا، فقال تعالى : ((ليس البر
أن تولوا وجوهكم قبل المشرق والمغرب ، ولكن البر من آمن بالله واليوم الآخر والملائكة والكتاب والنبيين
)) وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : (البر حسن الخلق ) والبر صفة للعمل الأخلاقي أو هو اسم جامع لأنواع الخير.
وكما نجد الصلة بين الأخلاق والإيمان ، نجدها كذلك بين الأخلاق والعبادة إذ إن العبادة روح أخلاقية في جوهرها
لأنها أداء للواجبات الإلهية. ونجدها في المعاملات –وهي الشق الثاني من الشريعة الإسلامية بصورة أكثر وضوحاً .
ــــــــــــــــــــــــــــــ
الخلق نوعان:.
أ- خلق حسن : وهو الأدب والفضيلة وتنتج عنه أقوال وأفعال جميلة عقلا وشرعاً .
ب- خلق سيئ : وهو سوء الأدب والرذيلة وتنتج عنه أقوال وأفعال قبيحة عقلا وشرعاً .
ولقد جاءت دعوته صلى الله عليه وسلم إلى فضائل الأخلاق سامية زاكية
وحسن الخلق من أكثر الوسائل وأفضلها إيصالاً للمرء للفوز بمحبة رسول الله صلى الله عليه وسلم ،
والظفر بقربه يوم القيامة حيث يقول : ( إن أحبكم إلي وأقربكم مني مجلسا يوم القيامة أحسنكم أخلاقاً(
إن الأخلاق في الإسلام لا تقوم على نظريات مذهبية ، ولا مصالح فردية ، ولا عوامل بيئية تتبدل وتتلون تبعا لها ،
وإنما هي فيض من ينبوع الإيمان يشع نورها داخل النفس وخارجها ، فليس الأخلاق فضائل منفصلة ،
وإنما هي حلقات متصلة في سلسلة واحدة ، عقيدته أخلاق ، وشريعته أخلاق يقول الرسول صلى الله عليه وسلم:
(لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن ، ولا يشرب الخمر حين يشربها وهو مؤمن ولا يسرق السارق وهو مؤمن)
وسئل صلى الله عليه وسلم : أ يكذب المؤمن ؟ قال : (لا) ثم تلا قوله تعالى : (إنما يفتري الكذب الذين لا يؤمنون بآيات الله وأولئك هم الكاذبون )
الإنسان مخلوق مزدوج الطبيعة فهو من طين وروح وهو كذلك مزدوج الاستعداد .
وهو مزود باستعدادات متساوية للخير والشر ، والهدى والضلال ، وإنه قادر على التمييز بين ما هو خير
وما هو شر على وجه الإجمال غالباً.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
من خلال العرض السابق يتبين لنا أن الأخلاق تنقسم إلىقسمين :
الأول : الأخلاق الفطرية :
وقد دلت أحاديث كثيرة على أن من الأخلاق ما هو فطري ، يتفاضل به الناس في أصل تكوينهم الفطري
وروي عن حذيفة بن اليمان قال : حدثنا رسول الله- صلى الله عليه وسلم- حديثين ، قد رأيت أحدهما
وأنا أنتظر الآخر حدثنا : (إن الأمانة نزلت في جدر قلوب الرجال ، ثم نزل القرآن فعلموا من القرآن وعلموا
من السنة ) في هذا الحديث بيان عن الأمانة في الناس وعما تصير إليه فيهم ،
فقد أبان الرسول صلى الله عليه وسلم حقيقة من حقائق التكوين الخلقي الفطري في الناس ،
وهذه الحقيقة تثبت أن الأصل في الناس أن يكونوا أمناء .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مواقف عملية شاهدة على الأخلاق الفطرية :
أ- هذا أبو بكر رضي الله عنه لم يشرب الخمر قط ، ولما سئل : بم كان يتجنبها في الجاهلية
فقال: كنت أصون عرضي وأحفظ مروءتي ، فإن من شرب الخمر كان مضيعا في عقله ومروءته .
ب- وهذه خديجة رضي الله عنها – حين جاءها رسول الله صلى الله عليه وسلم أول نبوءته وهو يقول:
[زملوني ، زملوني ] قالت : والله لا يخزيك الله أبداً : إنك لتصل الرحم ، وتكسب المعدوم ، وتعيين على نوائب الدهر .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ثانياً : الأخلاق المكتسـبة :
فكما أن هناك أخلاق فطرية ، كذلك بإمكان أي إنسان أن يكتسب بعض الفضائل والأخلاق ، وذلك بالتربية المقترنة بالإرادة والقيم،
والناس في ذلك متفاوتون بمدى سبقهم وارتقائهم في سلم الفضائل كما أن كل إنسان عاقل يستطي
بما وهبه الله من استعداد عام أن يتعلم نسبة من العلوم ، والفنون وأن يكتسب مقداراً ما
من أي مهارة عملية من المهارات .
وتفاوت الاستعداد والطبائع لا ينافى وجود استعداد عام صالح لاكتساب مقدار من الصفات الخلقية ،
وفي حدود هذا الاستعداد العام ، وردت التكاليف الشرعية الربانية العامة ، ثم ترتقي من بعده مسؤوليات
الأفراد بحسب ما وهب الله كللا منهم من فطر ، وبحسب ما وهب كلا منهم من استعدادات خاصة .
ووفق هذا الأساس ، وضع الإسلام قواعد التربية على الأخلاق الفاضلة .
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
أهمية الأخلاق في حياة البشر :
إن أي مجتمع من المجتمعات الإنسانية لا يستطيع أفراده أن يعيشوا متفاهمين سعداء ما لم تربط بينهم روابط متينة من الأخلاق الكريمة .
فمكارم الأخلاق ضرورة اجتماعية لا يستغني عنها مجتمع من المجتمعات ، ومتى فقدت الأخلاق التي هي الوسيط الذي لابد منه لانسجام الإنسان مع أخيه الإنسان ، تفكك أفراد المجتمع ، وتصارعوا ، وتناهبوا مصالحهم ، ثم أدى بهم ذلك إلى الانهيار ثم الدمار .
إن الإسلام يدرك تمام الإدراك ماذا يحدث لو أهملت المبادئ الأخلاقية في المجتمع ،وساد فيه الخيانة
والغش، والكذب والسرقة، وسفك الدماء،والتعدي على الحرمات والحقوق بكل أنواعها، وتلاشت المعاني
الإنسانية في علاقات الناس، فلا محبة ولا مودة، ولا نزاهة ولا تعاون، ولا تراحم ولا إخلاص. إنه بلا شك
سيكون المجتمع جحيما لا يطاق،ولا يمكن للحياة أن تدوم فيه ، لأن الإنسان بطبعه محتاج إلى الغير،
وبطبعه ينزع إلى التسلط والتجبر والأنانية والانتقام .
قال تعالى : ((وإذا تولى سعى في الأرض ليفسد فيها ويهلك الحرث والنسل والله لا يحب الفساد ))
لذا جاء الإسلام بأسس ومعايير يتحتم علينا السير وفقا لها وهي ليست أسسا ومعايير وضعية ،
وإنما وحي يوحى على هيئة أوامر ونواه ومباحات ومحظورات فمن أطاع الله أثابه ومن عصاه عاقبه .
وتمتاز الأخلاق الإسلامية بأنها واقعية عملية وليست مثالية ، كما أنها تؤكد حرية الإنسان واختياره
ومسئوليته عن فعله ، وتتميز أيضا بأنها إيجابية شاملة بعيدة عن الانحراف والغلو ، وهي بذلك صالحة
لكل زمان ومكان . كما أن الإسلام شرع أحكاما لحماية المجتمع من التردي الخلقي الذي يؤدى
إلى الهلاك،وذلك واضح في العقوبات الحدية والتعزيزية.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
آثـار ثبـات الأخلاق :يترتب على خاصية الثبات في الأخلاق الإسلامية الآثار والمزايا التالية :
1 - تخليص المجتمعات من ظاهرة القلق والإضرابات التي تسودها، وتمكين الأواصر الإنسانية بالود
والرحمة بينهما ، خلافا للمجتمعات التي تتبدل فيها القيم الاجتماعية بحسب التغيرات الاقتصادية ،
حيث نجدها تعيش في قلق واضطراب .
2 - التفريق بين الأخلاق والتقاليد ، فالأخلاق ثابتة لأنها جزء من الدين الموصى به ، وهي بذلك كيان
متكامل رباني المصدر ، إنساني الهدف . أما التقاليد فمن طبيعتها أن تتغير كلما تغيرت مبررات وجودها ،
ولكن ليس بالإمكان تغير الأخلاق ، لأنها تقوم على أسس ثابتة كالحق والعدل والخير .
3 - إن عامل الثبات في الأخلاق يبعث الطمأنينة في حياة الفرد ، وفي حياة المجتمع . والثبات على الأخلاق
مطلوب لأن الأمور بخواتيمها وبدون الاستقامة والثبات على الحق تفوت الثمرة ، ولا يصل المسلم إلى الغاية
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قافلة الداعيات موقع ديني شامل ويهتم خصوصاً بالفتيات
http://www.gafelh.com/new/index.php (http://www.gafelh.com/new/index.php)
همسه
* هل تعلم أن الله عز وجل يأمرك بالصلاة ؟
قال تعالى : {حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى وقوموا لله قانتين}
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
* هل تعلم أن الصلاة وصية النبي صلى الله عليه وسلم عند خروجه من الدنيا !
قال رسول الله صلى عليه وسلم وهو يلفظ أنفاسه الأخيرة :
(الصلاة ، الصلاة وما ملكت أيمانكم ).
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
* هل تعلم أن الصلاة مفتاح كل خير ؟
قال ابن القيم الجوزي رحمه الله : (الصلاة : جلبة للرزق . حافظة للصحة دافعة للأذى ، طاردة للأدواء ، مقوية للقلب ، مبيضة للوجه ، مفرحة للنفس ، مذهبة للكسل ، منشطة للجوارح ، ممدة للقوى ،شارحة للصدر، مغذية للروح ، منورة للقلب ، حافظة للنعمة ، دافعة للنقمة ، جالبة للبركة, مبعدة من الشيطان.
يتبع ........
مسك الختام
12 Nov 2008, 08:12 AM
يتـــــــبع .. ديننا حياتنا
{ الحلقه الثانيه }
الأكل والشرب
ان الاسراف عادة مذمومة
نهى عنها الاسلام
كما لا يقبلها المنطق بأي شكل من الاشكال
ولعل مشكلة الاسراف واحدة من اكثر المشاكل التي
تزيدنا بعدا عن الحفاظ على البيئة
تأملوا معي من يسرف في الماء
حتى وان كان للتنظيف
فإنه بذلك يصرف موردا مهما نحن في امس الحاجة اليه
وتأملو من يسرف في الاكل الا يعتقد انه يسبب المجاعه
للكثير والطعام وايضا نحن امس الحاجه للطعام
من آداب الطعام في الإسلام ( من كتاب الله )
وبين الله لهم الحلال والحرام من الشراب والطعام قال الله تعالى
( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُلُوا مِن طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ وَاشْكُرُوا لِلَّهِ إِن كُنتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ ) .
(البقرة : 172)
قال تعالى
( يَا أَيُّهَا النَّاسُ كُلُوا مِمَّا فِي الأَرْضِ حَلالاً طَيِّباً ) ( البقرة 168 )
ويقول تعالى : ( الَّذِي خَلَقَنِي فَهُوَ يَهْدِينِ * وَالَّذِي هُوَ يُطْعِمُنِي وَيَسْقِينِ )
( الشعراء : 78-79 )
وفي الحديث الصحيح عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
" إن الله تعالى طيب لا يقبل إلا طيباً
، وإن الله أمر المؤمنين بما أمر به المرسلين " . فقال :
( يَا أَيُّهَا الرُّسُلُ كُلُوا مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَاعْمَلُوا صَالِحاً إِنِّي بِمَا تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ )
أهمية الطعام والماء:
مما لاشك فيه أن الطعام من الأمور الهامة للجسم ،
لأن الحي بحاجة إلى تناول الغذاء لتعويض ما يفقده ،
ويقال : الإنسان لا يستطيع أن يعيش بدون هواء فوق
ثلاث دقائق ، وبدون ماء فوق ثلاثة أيام ، وبدون طعام فوق
ثلاثة أسابيع ، وفي هذا نظر لاختلاف الناس ، ولكن مما
لا شك فيه أن حاجة الإنسان إلى الطعام لا تقل أهمية
عن حاجته للماء والهواء ، وهي قاعدة مشتركة بين
الكائنات الحية .
ولقد شرف الله الإنسان وسخر له ما في الأرض
جميعاً فحياته ثمينة فهو يأكل ليعيش لأن الله خلقه
لعبادته ولأن في طول عمره مع الطاعة الخير
والكثير . يقول صلى الله عليه وسلم
: " خيرك من طال عمره وحسن عمله " الحديث .
والطعام الزائد عن حده يورث السمنة ، والسمنة
تعوق الحركة وتسبب الكسل وتجعل الإنسان بالحيوان
الأعجم أشبه من الإنسان العاقل ، وقبيح بالمرء أن يجعل
من نفس بهيمة وقد خلقه الله إنساناً . ونحن نرى في
هذه الأيام عدم الاهتمام باللياقة الجسمية مما يجعل
الإنسان يحمل أوزاناً فوق وزنه ، حتى أن البعض لا يستطيع
أن يجلس الجلسة الصحيحة ، ولا يؤدي الصلاة على
الهيئة التي أرشدت إليها السنة النبوية وقد نهى
الله سبحانه وتعالى عن الإسراف في كل الأمور وخاصة
في الأكل والشراب قال تعالى
( وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلاَ تُسْرِفُوا إِنَّهُ لاَ يُحِبُّ المُسْرِفِينَ ) ( الأعراف : 31 )
اما الماء ....
أن شرب الماء بشكل كاف يقي الإنسان من الجفاف
وأمراض الكلى ويمنع الصدمات حول العينين والحبل الشوكي.
أن الماء ضروري أيضا لإتمام عمليات الهضم في الجسم كما انه
يعمل على ترطيب أنسجة الجسم ولاسيما العين والأنف والفم والجلد .
يمنع الصدمات حول العينين والحبل الشوكي ويوفر
حماية لمفاصل الجسم من
الصدمات كما انه ضروري للحفاظ على
حرارة الجسم الطبيعية" .
ويعتبر الماء من أهم المواد التي يحتاج إليها الجسم
للحفاظ على الصحة، خاصة وأن نسبة ما تحويه أجسامنا
من الماء يقدر بـ 60% ، لذلك عليك الانتباه إلى ضرورة
تناول الماء لأنه من العناصر الأساسية لبناء الخلية وإجراء
التفاعلات الكيميائية التي تحصل داخل الخلايا
هذه من ناحية الصحة
غيرها نجد أن المياه مهمة للزراعة والتنظيف وغيرها
الان يامسلم اجب علي ..,
فتخيل يا أخي المسلم إن أسرفت منها فهل سوف تجد ما ينفعك؟
إلا تعتقد انك ستبحث عنها ولن تجدها
قال الله تعالى (( كلوا واشربوا ولا تسرفوا))
فاخواني و اخواتي
الماء و الطعام مهم للانسان
و الماء هو اساس الحياة
يسقي الانسان و يجعله يمارس نشاطه بقوة
و الطعام كذلك
فهل سألت يا اخي لماذا تسرف بالطعام و الشراب !
انه تبذير للاموال و النعم
و هذا لا يجوز
فعلينا ان نحمد الله على نعمه التي انعمها علينا و
نحمده و نشكره و نحافظ عليها و نصونها
......يتبع
مسك الختام
12 Nov 2008, 08:22 AM
يتبـــــــع ...
الحلقـة الثالثـة
الزواج
المقدمة :
موضوع حلقة اليوم عن الزواج، ذلك العقد الشريف المبارك الذي شرعه الله سبحانه وتعالى لمصالح عباده ومنافعهم، يظفر منه بالمقاصد الحسنة والغايات الشريفة، ويحفظ به الذرية والنسل، ويعف من خلاله عما حرّم الله، وقد ندب الإسلام إلى الزواج باعتباره ركناً حياتياً فجعله مستحباً أكيدا وقد يسمو إلى مستوى الوجوب، وقد حث الخالق -تعالى-عليه في آيات عديدة من القرآن الكريم، وتحدث عن حكمته، وبعض أحكامه، كما وحث عليه النبي- صلى الله عليه وسلم - في روايات كثيرة، وسنذكر طائفة منها -إن شاء الله - في كل فصل من هذا المقال النصوص المناسبة له.وقد أشار القران الكريم إلى أن الزواج يعد من السنن الإلهية للحياة، وانه من المفترض بالإنسان أن يجاري هذه السنة، وكذلك هي استجابة لمتطلبات الفطرة التي خلقه الله عليها .
تعريف الزواج من حيث اللغة:
الزواج لفظ عربي موضوع لاقتران أحد الشيئين بالآخر وازدواجهما بعد أن كان كل منهما منفرداً عن الآخر ومنه قوله تعالى: {وَإِذَا النُّفُوسُ زُوِّجَتْ} [التكوير: 7] أي: يقرن كل واحد بمن كانوا يعملون كعمله. فيقرن الصالح مع الصالح، والفاجر مع الفاجر، أو قرنت الأرواح بأبدانها عند البعث للأجساد أي رُدَّت إليها، وقيل قرنت النفوس بأعمالها فصارت لاختصاصها بها كالتزويج.
وقوله تعالى: {وَزَوَّجْنَاهُمْ بِحُورٍ عِينٍ} [الطور: 20] أي قرناهم بهن، وقوله تعالى {احْشُرُوا الَّذِينَ ظَلَمُوا وَأَزْوَاجَهُمْ} [الصافات: 22] أي وقرنائهم الذين كانوا يجلسون معهم ويشاهدون ظلمهم ولا ينكرونه. أو وقرنائهم من الشياطين.
ثم شاع استعماله في اقتران الرجل بالمرأة على وجه مخصوص لتكوين أسرة حتى أصبح عند أطلاقه لا يفهم منه إلا ذلك المعني بعد أن كان يستعمل في كل اقتران سواء كان بين الرجل والمرأة أو بين غيرهما.
تعريف الزواج من حيث الاصطلاح الفقهي:
وفي اصطلاح الفقهاء: هو عقد وضعه الشارع ليفيد بطريق الأصالة اختصاص الرجل بالتمتع بامرأة لم يمنع مانع شرعي من العقد عليها وحل استمتاع المرأة به.
التعريف يفيد: أن الزواج يحل استمتاع كل من الزوجين بالآخر متى تم العقد، وأن الزوج يختص بالتمتع بزوجته فلا يحل لأحد أن يتميع بها ما دام العقد قائماً ولو حكماً، أما الزوجة فيحل لها التمتع بزوجها دون أن تختص بذلك التمتع حيث يباح له شرعاً أن يضم إليها ثانية وثالثة ورابعة.
من الحِكَم في النكاح:
1- حفظ كل من الزوجين وصيانته: قال النبي صلى الله عليه وسلم: { يا معشر الشباب، من استطاع منكم الباءة فليتزوج، فإنه أغضّ للبصر، وأحصن للفرج }.
2- حفظ المجتمع من الشرّ وتحلل الأخلاق، فلولا النكاح لانتشرت الرذائل بين الرجال والنساء.
3- استمتاع كل من الزوجين بالآخر بما يجب له من حقوق وعشرة، فالرجل يكفل المرأة، ويقوم ينفقاتها من طعام، وشراب، ومسكن ولباس بالمعروف. وقال النبي صلى الله عليه وسلم: { ولهن عليكم رزقهن، وكسوتهن بالمعروف }. والمرأة تكفل الرجل أيضاً بالقيام بما يلزمها في البيت رعاية وإصلاحاً. قال النبي صلى الله عليه وسلم: { المرأة راعية في بيت زوجها ومسئولة عن رعيتها}
4- إحكام الصلة بين الأسر والقبائل، فكم من أسرتين متباعدتين، لا تعرف إحداهما الأخرى، وبالزواج يحصل التقارب بينهما، والاتصال ولهذا جعل الله الصهر قسيماً للنسب كما تقدم.
5- بقاء النوع الإنساني على وجه سليم، فإن النكاح سبب للنسل الذي به بقاء الإنسان، قال الله تعالى: يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيراً وَنِسَاء}النساء:1}
ولولا النكاح للزم أحد أمرين، إما:
1- فناء الإنسان.
2- أو وجود إنسان ناشئ من سفاح، لا يعرف له أصل، ولا يقوم على أخلاق.
شروط النكاح
لا يصح عقد النكاح إلا بوليّ وشاهدين، وزوجين خاليين من موانع النكاح، وإيجابٍ: كقول الوليّ زوّجتك، أو أنكحتك ابنتي، وقبولٍ: كقول الزوج قبلت نكاحها، أو تزويجها، أو هذا النكاح أو التزويج.
ويجوز للمسلم أن يتزوج من المسلمة، واليهودية، والنصرانية؛ ولا يجوز للمسلمة أن تتزوّج بغير المسلم.
ويصحّ العقد بأيّ لغة من اللغات، لكن يشترط أن يعرف الشاهدان اللغة التي يجري بها الولي العقد.
ويشترط في الولي والشاهدين:
1 _ أن يكونوا مسلمين، وهذا في غير ولي الذمية أي اليهودية أو النصرانية، وأما اليهودية أو النصرانية فإذا زوجها أبوها الذي هو على دينها لمسلم صح العقد.
2 _ وأن يكونوا مكلّفين، أي بالغين عاقلين، فلا ولاية لصبي أو مجنون.
3 _ وأن يكونوا عدولا أي بحسب الظاهر فينعقد بالمستور العدالة من كل من الوليّ والشاهدين وهو المعروف بها ظاهرًا لا باطنًا. والعدل هو المسلم المجتنب للكبائر، غير المصرّ على الصغائر، المحافظ على مروءة أمثاله، السليم السريرة، المأمون الغضب.
ويشترط في الشاهدين:
سمعٌ، وبصرٌ، وضبطٌ، ونطق، وفقدٌ للحِرَف الدنيئة، فلا تصحّ شهادة الأعمى، والأصم، والأخرس، ومن لا يضبط الكلام، ومن يحترف حرفة دنيئة.
* وأولى الولاة
الأب، ثم الجد أبو الأب، ثم الأخ للأب والأم، ثم الأخ للأب، ثم ابن الأخ للأب والأم، ثم ابن الأخ للأب، ثم العم للأب والأم، ثم العم للأب، ثم ابن العم للأب والأم، ثم ابن العم للأب، فإذا لم يوجد أحدٌ من العصبات فوليُّ النكاح المولى المعتِق أي الذي كان سيدها ثم أعتقها إن كان سبق لها أن كانت أمة؛ فإذا لم يوجد فوليّ النكاح الحاكم وهو السلطان أو الخليفة أو من ينوب منابه من ولاةٍ كالقاضي.
ويشترط مراعاةُ هذا الترتيب في الأولياء فإذا زوّج واحد من هؤلاء وهناك من هو أقرب منه ممن اكتملت فيه الشروط لم يصحّ العقد.
في صفة المرأة التي ينبغي نكاحها
النكاح يرادُ للاستمتاع، وتكوين أسرةٍ صالحةٍ ومجتمعٍ سليمٍ، كما قلنا فيما سبق. وعلى هذا فالمرأة التي ينبغي نكاحها هي التي يتحقق فيها استكمال هذين الغرضين، وهي التي اتصفت بالجمال الحسي والمعنوي.
فالجمال الحسي:
كمال الخلقة، لأن المرأة كلما كانت جميلة المنظر، عذبة المنطق، قرّت العين بالنظر إليها، وأصغت الأذن إلى منطقها، فيفتح لها القلب، وينشرح لها الصدر. وتسكن إليها النفس، ويتحقق فيها قوله تعالى: وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجاً لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً [الروم:21].
والجمال المعنوي:
كمال الدين، والخُلُق، فكلما كانت المرأة أدين وأكمل خُلقاً، كانت أحبّ إلى النفس، وأسلم عاقبة.
فالمرأة ذات الدين، قائمة بأمر الله، حافظة لحقوق زوجها، وفراشه، وأولاده، وماله، مُعينة له على طاعة الله تعالى، إن نسي ذكرته، وإن تثاقل نشطته، وإن غضب أرضته.
والمرأة الأديبة تتودد إلى زوجها، وتحترمه، ولا تتأخر عن شيء يحبّ أن تتقدم فيه، ولا تتقدم في شيء يجب أن تتأخر فيه.
ولقد سُئل النبي ، أي النساء خير؟ قال: { التي تسرّه إذا نظر، وتطيعه إذا أمر، ولا تخالفه في نفسها، ولا ماله فيما يكره }، وقال صلى الله عليه وسلم: { تزوّجوا الودود الولود، فإني مكاثر بكم الأنبياء } أو قال: { الأمم }.
فإذا أمكن تحصيل إمرأة يتحقق فيها جمال الظاهر، وجمال الباطن، فهذا هو الكمال والسعادة بتوفيق الله.
المحرمات من النساء
من جملة الحدود الشرعية التي حدّ الله تعالى حدودها النكاح حِلاً وحُرمةً، حيث حرّم على الرجل نكاح نساء معينة لقرابة أو رضاع أو مصاهرة أو غير ذلك.
والمحرّمات من النساء على قسمين:
قسم محرّمات دائماً، وقسم محرّمات إلى أجل:
1 - محرّمات دائماً:
أولاً: المحرمات بالنسب:
وهن سبع ذكرهن الله تعالى بقوله في سورة النساء: حُرِّمَتْ عَلَيْكُمْ أُمَّهَاتُكُمْ وَبَنَاتُكُمْ وَأَخَوَاتُكُمْ وَعَمَّاتُكُمْ وَخَالاَتُكُمْ وَبَنَاتُ الأَخِ وَبَنَاتُ الأُخْتِ [النساء:23]
1 - فالأمهات: يدخل فيهن الأم، والجدات سواء كنّ من جهة الأب أم من جهة الأم.
2 - البنات: يدخل فيهن: بنات الصلب، وبنت الأبناء، وبنات البنات، ( وإن نزلن ).
3 - والأخوات: يدخل فيهن: الأخوات الشقيقات، والأخوات من الأب، والأخوات من الأم.
4 - العمّات: يدخل فيهن: عمّات الرجل، وعمّات أبيه، وعمّات أجداده، وعمّات أمه، وعمّات جداته.
5 - والخالات: يدخل فيهنّ: خالات الرجل، وخالات أبيه، وخالات أجداده، وخالات جداته.
6 - وبنات الأخ: يدخل فيهن: بنات الأخ الشقيق، وبنات الأخ من الأب، وبنات الأخ من الأم، وبنات أبنائهم، وبنات بناتهم ( وإن نزلن ).
7 - وبنات الأخت: يدخل فيهن: بنات الأخت الشقيقة، وبنات الأخت من الأب، وبنات الأخت من الأم، وبنات أبنائهن وبنات بناتهن، ( وإن نزلن ).
ثانياً: المحرمات بالرضاع:
قال النبي صلى الله عليه وسلم: { يحرم من الرضاع ما يحرم من النسب }
وشروط الرضاع المحرم هي:
أن يكون خمس رضعات فأكثر، فلو رضع الطفل من المرأة - أربع - رضعات، لم تكن أماً له
أن يكون الرضاع قبل الفطام، أي يشترط أن تكون الرضعات الخمس كلها قبل الفطام، فإن كانت بعد الفطام أو بعضها قبل الفطام وبعضها بعده لم تكن المرأة أماً له.
ثالثاً: المحرمات بالصهر:
زوجات الآباء والأجداد: لقوله تعالى: وَلاَ تَنكِحُواْ مَا نَكَحَ آبَاؤُكُم مِّنَ النِّسَاء [النساء:22]
زوجات الأبناء: وإن نزلوا، لقوله تعالى: وَحَلاَئِلُ أَبْنَائِكُمُ الَّذِينَ مِنْ أَصْلاَبِكُمْ [النساء:23]
أمّ الزوجة وجدّاتها: وإن علون، لقوله تعالى: وَأُمَّهَاتُ نِسَائِكُمْ ]النساء:23]
بنات الزوجة، وبنات أبنائها، وبنات بناتها، وإن نزلن، وهن الربائب، وفروعهن. لكن بشرط أن يطأ الزوجة
ثانياً: المحرمات إلى أجل:
وهن أصناف منها:
1 - أخت الزوجة وعمّتها وخالتها: حتى يفارق الزوجة فرقة موت، أو فرقة حياة، وتنقضي عدّتها؛ لقوله تعالى: وَأَن تَجْمَعُواْ بَيْنَ الأُخْتَيْنِ إَلاَّ مَا قَدْ سَلَفَ [النساء:23]، وقول النبي صلى الله عليه وسلم: { لا يُجمع بين المرأة وعمتها، ولا بين المرأة وخالتها } [متفق عليه].
2 - معتدة الغير: أي إن كانت المرأة في عدة لغيره
3 - المُحرِمة بحجّ أو عمرة: لا يجوز عقد نكاحها عليها حتى تحلّ من إحرامها.
وهناك محرمات أخرى تركنا الكلام فيهن؛ خوفاً من التطويل.
في الآثار المترتبة على النكاح
يترتب على النكاح آثار كثيرة نذكر منها ما يلي:
أولاً: وجوب المهر:
والمهر: هو الصداق المسمى باللغة العامية: ( جهاز )، فالمهر ثابت للمرأة بالنكاح، سواء شرط أم سكت عنه.
ثانياً: النفقة:
فعلى الزوج، أن ينفق على زوجته بالمعروف طعاماً وشراباً، كسوةً وسكنى، فإن بخل بشيء من الواجب فهو آثم، ولها أن تأخذ من ماله بقدر كفايتها، أو تستدين عليه، ويلزمه الوفاء.
ثالثاً: الصلة بين الزوج وزوجته وبين أهليهما:
فقد جعل الله بين الزوج وزوجته مودة ورحمة، وهذا الإتصال يوجب الحقوق المترتبة عليه عرفاً، فإنه كلما حصلت الصلة وجب من الحقوق بقدرها.
رابعاً: المحرمية:
فإن الزوج يكون محرماً لأمهات زوجاته وجداتها، وإن علون، ويكون محرماً لبناتها، وبنات أبنائها، وبنات بناتها، وإن نزلن، إذا كان قد دخل بأمهن الزوجة.
خامساً: الإرث:
فمتى عقد شخصٌ على إمرأةٍ بنكاحٍ صحيح، فإنه يجري التوارث بينهما، لقوله تعالى: ولكم نصف ما ترك أزواجكم . إلى قوله: توصون بها أو دين [النساء:12]
تعدد الزواج :
لمّا كان إطلاق العنان للشخص في تزوّج ما شاء من العدد أمراً يؤدي إلى الفوضى، والظلم، وعدم القدرة على القيام بحقوق الزوجات، وكان حصر الرجل على زوجة واحدة قد يؤدي إلى الشر، وقضاء الشهوة بطريقة أخرى محرمة، أباح الشارع للناس التعدد إلى أربع فقط، لأنه العدد الذي يتمكن به الرجل من تحقيق العدل، والقيام بحق الزوجية، ويسدّ حاجته إن احتاج إلى أكثر من واحدة.
قال الله تعالى: فَانكِحُواْ مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاء مَثْنَى وَثُلاَثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تَعْدِلُواْ فَوَاحِدَةً [النساء:3]
فوائد تعدّد النساء إلى هذا الحد:
1 - أنه قد يكون ضرورياً في بعض الأحيان، مثل: أن تكون الزوجة كبيرة السن، أو مريضة، لو اقتصر عليها لم يكن له منها إعفاف، وتكون ذات أولاد منه، فإن أمسكها خاف على نفسه المشقة بترك النكاح أو ربما يخاف الزنا، وإن طلقها فرّق بينها وبين أولادها، فلا تزول هذه المشكلة إلا بحلّ التعدد.
2 - أن النكاح سبب للصلة والارتباط بين الناس، وقد جعله الله تعالى قسيماً للنسب فقال تعالى: وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ مِنَ الْمَاء بَشَراً فَجَعَلَهُ نَسَباً وَصِهْراً [الفرقان:54]. فتعدد الزوجات يربط بين أسر كثيرة، ويصل بعضهم ببعض، وهذا أحد الأسباب التي حملت النبي صلى الله عليه وسلم أن يتزوج بعدد من النساء.
3 - يترتب عليه صون عدد كبير من النساء، والقيام بحاجتهن من النفقة والسكن، وكثرة الأولاد، والنّسل، وهذا أمر مطلوب للشارع.
4 - من الرجال من يكون حاد الشهوة لا تكفيه الواحدة، وهو تقيّ نزيه، ويخاف الزنا، ولكن يريد أن يقضي وطراً في التمتع الحلال، فكان من رحمة الله تعالى بالخلق أن أباح لهم التعدد على وجه سليم.
مـــــــــوقع مفيـــــــــــديحتوي على جميع سور القرآن
http://quran.muslim-web.com/ (http://quran.muslim-web.com/)
همــــــــــــــسة
~¤©§][ همسات في طهارة البدن والروح][§©¤~
اتق الله في الخلوات فالشاهد هو الحاكم
وإذا أردت أن يزيد رزقك أكثر من الصدقة
أحرص على أن تبقى على وضوء دائماً
في الليل والنهار .. في الحضر والسفر
إذا وجب عليك الغسل .. فلا تخرج من منزلك
ولا تأكل حتى تغتسل .. كن دائماً على
طهارة أي على وضوء .. لتكن من :
( من يحبون أن يتطهروا والله يحب المطهرين )
لا تتحرك بحركة إلاّ من الله وإلى الله عز وجل
واعلم أنك في عين الله سبحانه
يتبـــــــــــع .....
مسك الختام
12 Nov 2008, 08:32 AM
ديننا حياتنا
الحلقـة الرابعـــة
تربية الابناء..
قال الرسول –صلى الله عليه و سلم- :"إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية، و علم ينتفع به، و ولد صالح يدعو له".رواه مسلم. من هذا الحديث جاء تعريف التربية على أنها النشوء و الترعرع و الإصلاح و الرعاية. فمتى تم الاهتمام بالعملية التربوية بشكل متكامل عن طريق الآباء و الأمهات و المعلمين و المعلمات كلما أنتج المجتمع أناسا هم ثروة المجتمع و عدة مستقبلها. و نواة كل مجتمع الأسرة، و قد اهتم الإسلام بها اهتماما بالغا، و حرص على تنظيمها و تنظيم العلاقات فيها. لذا فقد أنيطت بها عدة وظائف، منها: حماية المجتمع من الانحلال الأخلاقي، و التناسل و الإنجاب و الحفاظ على الجنس البشري، و حفظ الأنساب و صلة الرحم و التنشئة الاجتماعية. و الأب و الأم في الأسرة هما الأساس لذا فقد جعل الإسلام ضوابط لاختيار الزوجة كأن تكون صاحبة خلق و دين، و من أسرة صالحة، و ذات مستوى طيب من التعليم و ولودا. كما حدد ضوابط لاختيار الزوج كأن يكون ذا دين و خلق، و لديه القدرة على الكسب الحلال. فمتى توافرت في الاثنين الشروط، كلما كان تأسيس الأسرة على أساس قوي يجني من خلاله كلاهما الفوائد كالاستقرار و العشرة الصالحة، و تربية جيل صالح قوي.
و بعد مرحلة الزواج وضح الإسلام كيفية تنشئة الأبناء التنشئة الإسلامية الصحيحة و بين حقوقهم على والديهم. فمن الحقوق التي ضمنها الإسلام للوليد:
استحباب البشارة بالمولود و التهنئة به: و ذلك تفاؤلا به، و شكر الله تعالى على هذه النعمة.
استحباب التأذين و الإقامة في أذنيه: ليكون ذكر الله و كلمات التوحيد أول مت يقرع أذنيه.
تحنيك المولود و الدعاء له: أي وضع التمر في فمه و دلك حنكه به، تطبيقا للسنة النبوية الشريفة.
تسمية المولود: و هو من أهم الحقوق، فعليهما اختيار الاسم الحسن ذا المعنى.
حلق شعره و العقيقة عنه: لقول الرسول-صلى الله عليه و سلم- مع الغلام عقيقة، فأهريقوا عنه دما، و أميطوا عنه الأذى".
الرضاعة: لمساعدة الطفل على النمو بشكل أسرع ، و لتقوية الرابطة العاطفية بين الأم و طفلها، و لزيادة الارتباط النفسي بينهما.
الحضانة: و تكون بتربية الطفل تربية جسمية و عقلية و انفعالية و اجتماعية.
و أكثر ما ركزت عليه الشريعة الإسلامية في تربية الأبناء تهذيب الأبناء و تنميتهم جسميا و انفعاليا و علميا و اجتماعيا و نفسيا.
جسميا: أي الاهتمام بكل ما هو من شأنه تقوية جسمه و شد ساعده. فيسهل على الأبوين أن يجد في الكتاب و السنة طرقا كثيرة يمكن من خلالها تكوين الطفل جسميا و المحافظة عليه عقليا و بدنيا.
انفعاليا: أي إشباع الدوافع و الحاجات الوجدانية لدى الطفل.
علميا: أي تكوين فكر الطفل بكل ما هو نافع من العلوم، و غرس حب العلم و القراءة في نفسه.
اجتماعيا: أي تنمية ثقة الطفل بنفسه و إحساسه بالآخرين، و تنمية مسؤوليته في المجتمع المحيط به.
جنسيا: و ذلك بتنشئته على العفة و الحياء، و ذلك خوفا على أخلاقه، و للحفاظ على صحته، و عدم اضطراب نفسيته.
و يفترض بالأبوين أن يتبعا أساليب متعددة لترسيخ المعاني السالف ذكرها، و عليهم الاعتماد في ذلك على الأساليب التي شرعها الشارع-جل و علا- ليضمنا لنفسيهما و لأبنائهم سعادة الدنيا و الآخرة. من هذه الأساليب:
1- القدوة الحسنة:
فهي ترجمة عملية حية للمبادئ و الأفكار المراد ترسيخها.
2- اختيار الوقت المناسب للتوجيه:
و يرجع في ذلك إلى السنة النبوية فيرى الأوقات التي كان يتحينها المصطفى –صلى الله عليه و سلم- لتوجيه صغار الصحابة.
3- العدل و المساواة بين الأبناء:
لما لذلك من آثار سلبية على الأطفال بل الأسرة كلها.
4- الاستجابة لحقوق الطفل:
و ذلك من أهم العوامل التي تساعده على بناء شخصيته و منحه الثقة بنفسه.
و هناك أساليب فكرية عديدة قد يتبعها الآباء و الأمهات للتأثير في عقلية الطفل، مثل:
رواية القصص: لما لها من تأثير فكري و نفسي و وجداني على الطفل.
الخطاب المباشر للطفل: فهذا الأسلوب يسهم في تربيته و إرشاده و نمو عقليته و سمو فكره.
الحوار الهادئ مع الطفل: حيث أن محاورته و مناقشته تشجعه و تكسبه الثقة في نفسه.
بالإضافة إلى الأساليب الفكرية فهناك أساليب نفسية يتبعها الأهل للتأثير في نفسية أبنائهم، و هي:
مصاحبة الطفل:
ففي ذلك بناء لشخصيته و إثراء لمعلوماته، و ترك أثر طيب في حياته.
إدخال السرور و الفرح إلى قلب الطفل: فذلك يشعره بالأمان و المودة و العطف و الحنان.
تشجيع التنافس بين الأطفال:
ففي ذلك فرصة كبيرة لتعليمهم و تصحيح أخطائهم.
تنمية ثقة الطفل في نفسه:
و ذلك من خلال تقوية إرادته، و تنمية الثقة العلمية و الاجتماعية لديه.
و بعد تطبيق تلك الأساليب- و حتى لو كان الوالدان قد نجحا في التطبيق- فلابد أن يقع أحد الأبناء في الخطأ و لو كان بسيطا، حينذاك يلجأ الوالدان لتطبيق ما يسمى بـ (التربية بالعقوبة)، و هي تعتبر من الوسائل المجدية إذا ما استخدمت معها الحكمة . مثال: لجوء الأب للضرب، و ذلك لا لانتقام أو ثورة أو غضب و لكن لهدف تربوي.
و غالبا ما يقع الأبناء في الخطأ نفسه لجهلهم، فبعد أن يستنفذ الأب أو الأم كل الأساليب التربوية الأخرى، فلهما اللجوء إلى العقوبة. و هناك خطوات عملية لتأديب الطفل، مثل:
1- جعله يرى أداة العقوبة لكي تكون عامل ردع في المرات القادمة.
2- شد أذنه و هو أول عقوبة جسدية إذا لم ينفع الوعظ و الإرشاد.
3- الضرب:
أ- لا يضرب قبل إكمال العشر سنين.
ب- أقصى عدد 3 ضربات، أو عشر عند القصاص.
ج- الالتزام بمواصفات أداة الضرب و طريقته و مكانه على جسم الطفل.
د- أن لا يضرب الأب أبناءه وقت الغضب حتى لا يضرب بعنف.
هـ- لا يوكل الضرب لصبي من نفس سن المضروب أو أصغر.
هذا...
و نسأل الله السداد و التوفيق في تربية و تنشئة أبنائنا لبناء جيل مسلم مؤمن يسعى لرفع شأن دينه و نهضة أمته.
و الحمدلله رب العالمين.
موقع مفيــــــــــد
تسجيلات التقوى الإسلامية
موقع خاص بها يحتوي على آخر إصداراتها ...وكذلك بعض الأمور الدينية
http://www.altaqwa.com/ar/ (http://www.altaqwa.com/ar/)
همســـــــــــة...
اصنع لنفسك "سالك"
"سالك" اسم زاحمنا في كل مكان, بلوحةٍ مثبتة بعيدان, ملونة و مزخرفة بألوان, تسلب منا ضعف الدرهمان، ولكن ركّز معي بإمعان ,و اسأل نفسك .... كم دفعت لسالك حتى الآن؟!!
إياك أن تجيب فليست إجابتك مهمة بالنسبة لنا بقدر أهمية الفكرة التي سنطرحها في هذا الموضوع , ونتمنى أن نتعاهد جميعاً بأن يكون لكل واحدٍ منا "سالك" ... ولكن متحرك!!
فلنجعل مرور أحداث يومنا محطات نكتسب منها الاجر , فلا ندع موقفاً أو كلمة أو حتى إيماءةً إلا و لنا منها نصيبٌ من أجر "سالك".
و لن يكون ذلك إلا باحتساب الاجر في كل عمل تقوم به مع إخلاص النية لوجه الله تعالى لقوله صلى الله عليه وسلم:
(( إنما الاعمال بالنيَّات وإنما لكل امرئ ما نوى)).
فاجعل نيتك في الاستيقاظ من النوم لكسب الرزق الحلال لتؤجر عليه .
واجعل نيتك في إلقاء السلام تباعاً لسنة المصطفى صلوات الله وسلامه عليه فتؤجر عليه.
واجعل نييتك في الابتسام لمن حولك اكتساباً للصدقة فتؤجر عليها.
واجعل لك ورداً من قراءة القرآن الكريم ففي كل حرف عشر حسنات.
كف لسانك عن الغيبة و النميمة ابتغاء مرضاة الله يكون لك الاجر
اترك المحرمات وقاطعها كالتعامل بالربا و سماع الاغاني و ماشابه ذلك لكسب رضا الله فستكون ممن ترك شيئا لله فيعوضه بخيرٍ منه.
و بذلك....
تكون سالكاً للدرب القويم..... و كاسباً للأجر العظيم..
يتبـــــــــــع .....
مسك الختام
12 Nov 2008, 08:41 AM
ديــــــــــننا حيــــــــــــاتنا..
الحلقة الخامسة
الطـــــــــــلاق..
الطلاق لغة : التخلية
الطلاق شرعا : حل قيد النكاح أو بعضه
حكم الطلاق : يختلف باختلاف الظروف والأحوال تارة يكون مباحا وتارة مكروها وتارة مستحبا وتارة يكون حراما
فيكون مباحا إاذا احتاج اليه الزوج ، لسوء خلق المرأه والتضرر بها مع عدم حصول الغرض من الزواج
ويكره الطلاق اذا كان لغير حاجة بأن كانت أحوال الزوجين مسـتقيمة وعند بعض الأئمة يحرم في هذه الحالة لـ حديث النبي صلى الله عليه وسلم " أبغض الحلال عند الله الطلاق "
ويكون الطلاق مستحب في حال الحاجة إليه بحيث يكون في البقاء على الزوجية ضرر على الزوجة كما هي في حال الشقاق بينها وبين الزوج
ويجب الطلاق على الزوج اذا كانت الزوجه غير مستقيمة في دينها كما إن كانت تترك الصلاة ولم يستطع تقويمها أو كانت غير نزيهه في عرضها فيجب عليه طلاقها في تلك الحالة
ويحرم الطلاق على الزوج في حال حيض الزوجة ونفاسها
الحكمة من الطلاق
" الحكمة فيه ظاهرة وهو من محاسن هذا الدين الاسلامي فإن فيه حلا للمشكلة الزوجية عند الحاجة إليه لقوله تعالى " فإمساك بمعروف أو تسريح بإحسان "
من يصح الطلاق منه
يصح الطلاق من الزوج المميز المختار الذي بعقله ، أو وكيله
وأما من زال عقله كالمجنون أو المغمى عليه أو النائم ومن أصابه مرض أزال شعوره ومن أكره على شرب مسكر فكل هؤلاء لايقع طلاقهم إذا تلفظوا به
وأما من تناول مسكرا وكان ذلك بإختياره ثم طلق ففي هذه الحالة يصح طلاقه على أرجح أقوال العلماء
وأما من ألزم على الطلاق فطلق لـ خوف أو رفع ظلم عنه لا يعتبر طلاقه صحيحا لأنه أجبر على ذلك لـ حديث النبي صلى الله عليه وسلم " لا طلاق ولا عتاق في إغلاق "
بعض من فتاوى الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز ( رحمه الله ) عن الطلاق وأحكامه :
السؤال : ماهي أسباب الطلاق من وجهة نظر سماحتكم ؟
الجواب : للطلاق أسباب كثيره منها عدم التوافق بين الزوجين بألا تحصل محبه من أحدهما أو كلاهما
ومنها سوء خلق المرأة أو عدم السمع والطاعة لزوجها
ومنها سوء خلق الرجل وظلمه للمرأه وعدم إنصافه لها
ومنها عجز الرجل عن القيام بحقوقها أو عجز المرأه عن القيام بحقوقه
ومنها وقوع المعاصي من أحدهما او كلاهما ومنها تعاطي الزوج للمخدرات وماشابهها
ومنها سوء الحال بين المرأه ووالدي الزوج أو احدهما ... الخ وهذه بعض من الاسباب .
السؤال : يقول سائل أنا رجل متزوج من ابنة عمي ومشكلتي هي أهل زوجتي فهم يحاولون إيقاع المشاكل بيني وبينها وتحريضها علي بكثرة الطلبات والإسراف في مالي وعصياني فيما أمرها به
حتى الصلاة لاتصليها وذات مره حاولت معها ان تصلي فرفضت فغضبت وقلت لها أنت طالق بالثلاث ولم أكن أقصد وخصوصا ان عندي منها ولد ولكنى أخاف أن يملو قلبه حقدا علي
فما رأيكم في هذا القضية ؟
الجواب : إن تحريض أهل المرأة للمرأة على عصيان زوجها ومخالفة أوامره وإدخال الأذى عليه في ماله وغيره من المحرمات والمنكرات التي يجب عليهم تركها والحذر منها
والواجب على المسلمين جميعا أن يتعاونوا على البر والتقوى وعلى أهل المرأة بالاخص أن يتعاونوا مع ابنتهم ومع زوجها على البر والتقوى وأن يكونوا راغبين في صلاح ذات البين وعدم الشقاق بينهما
اما كونها لاتصلي فهذا أشد خطراً فإن ترك الصلاة كفر بالله لقوله صلى الله عليه وسلم " العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر "
فإن كانت لاتصلي فلا خير بقائها معك ولا تحل لك بل يجب عليك تركها حتى تتوب وأما الطلاق الذي حصل منك فإن كان " طالق بالثلاث " هذا هو اللفظ فقط وليس قبله طلقتان فإنه يعتبر طلقة واحد رجعيه
على الصحيح من أقوال أهل العلم
السؤال : ماحكم الإسلام في رجل حلف يمينا ً بالطلاق وهو غاضب أو يشترط سماع امرأته يمين الطلاق بأذنها أم لا ؟
الجواب : يختلف الحكم بإختلاف أحوال الغضب فإذا كان غضبا شديدا لايعقل الانسان معه مايقول فهذا الطلاق لايقع عند جميع أهل العلم
والحال الثانية أن يكون غضبه شديدا قد تملك عليه شعوره وملك نفسه وقلبه فبسبب المسابه بينهما وقع الطلاق فالصحيح على حد أقوال اهل العلم أنه لا يقع ولا يعتبر طلاقا صحيحا ً
أما إن كان غضبه عادياً فإنه يقع .
السؤال : سائل يقوم أنا رجل متزوج وفي أحد الأيام حصل شجار بيني وبين زوجتي مما أدى إلى أنني فقدت شعوري من الغضب وقلت لها إذا ذهبتي لأهلك فأنتي طالق ولاتنامي عندي الليلة
فذهبت لأهلها فلما جاء الليل عرفت أني مخطىء في حقها فأرجعتها فنامت عندي فما حكم ذلك ؟
الجواب : إذا كان شعورك فد تغير في شدة الغضب فهذا لايقع به شيء وأما إن كان شعورك مضبوطا وعقلك معك وقصدك منعها الذهاب لأهلها فإن عليك كفارة يمين ويكفي أن تكفر بـ كفارة اليمين
إذا لم تقصد إيقاع الطلاق وإنما قصدت منعها الذهاب لأهلها ومنعها من المبيت عندك وأما إن كنت أردت إيقاع الطلاق إن ذهب وأنت شعورك مضبوط فيقع عليها طلقة واحده ولا بأس من مراجعتها إن كان لم يسبق لها طلقتان من قبل .
نكتـفي بهـذه الفـتـاوى ونسأل الله أن ينفع بها وصلى الله وسلم على نبينا محمد
مـــــــوقع مفيـــد
طريق الاسلام موقع ديني شامل
http://www.islamway.com/ (http://www.islamway.com/)
همــــــسة...
اتقان العمل
أتى رجل الى خياط ليخيط له ثوبا,فاجتهد الخياط لتكون الخياطه جيده ومتقنه.
ولما جاء صاحب الثوب أعطاه الأجرة,وأخذ الثوب وذهب,وفي اليوم الثاني عاد الرجل وأتى الخياط
وقال له: وجدت في الخياطه بعض العيوب وأراه اياها.
فبكى الخياط,فقال له الرجل: ماقصدت أن أحزنك وأنا راض بالثوب.
فقال له الخياط: ليس على هذا أبكي, لأني عملت جهدي لأتقن لك الخياطه, ثم خرجت هذه
العيوب, فأنا أبكي على طاعتي لربي, وقد اجتهدت بها عمري, فكم فيها من العيوب؟
يتبـــــــــــع .....
مسك الختام
12 Nov 2008, 08:49 AM
http://www.msmmy.com/to/msmmy-images-1/6576546.gifديــــــننا حيــــــــــاتـــــــــنا
http://www.msmmy.com/to/msmmy-images-1/hgjhg.gif الحلقة السادسة
http://www.msmmy.com/to/msmmy-images-1/hgjhg.gifالزكــــــــــــاة
تعريف الزكاة
الزكاة لغة : هيالبركة والطهارة والنماء والصلاح. وسميت الزكاة
لأنها تزيد في المال الذي أخرجت منه, وتقيه الآفات,
كما قال ابن تيمية: نفس المتصدق تزكو, وماله يزكو,
يَطْهُر ويزيد في المعنى.
والزكاة شرعا :هي حصة مقدرة من المال فرضها الله عز وجل
للمستحقين الذين سماهم في كتابه الكريم,
أو هي مقدار مخصوص في مال مخصوص لطائفة مخصوصة,
ويطلق لفظ الزكاة على نفس الحصة المخرجة من المال المزكى
. والزكاة الشرعية قد تسمى في لغة القرآن والسنة صدق
ة كما قال تعالى: (خذ من أموالهم صدقة تطهرهم وتزكيهم بها
وصلّ عليهم إن صلاتك سكن لهم) (التوبة 103) وفي الحديث
الصحيح قال صلى اللّه عليه وسلم لمعاذ حين
أرسله إلى اليمن: (أعْلِمْهُم أن اللّه افترض عليهم في أموالهم
صدقة تؤخذ من أغنيائهم وترد على فقرائهم.) أخرجه الجماعة.
حكم الزكاة
هي الركن الثالث من أركان الإسلام الخمسة, وعمود من
أعمدة الدين التي لا يقوم إلا بها, يُقاتَلُ مانعها, ويكفر جاحدها,
فرضت في العام الثاني من الهجرة, ولقد وردت في كتاب
الله عز وجل في مواطن مختلفة منها
قوله تعالى: (وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة واركعوا مع الراكعين)
(البقرة 43) وقوله تعالى: (والذين في أموالهم حق معلوم للسائل والمحروم)
(المعارج 24/25).
حكمها ومشروعيتها
أنها تُصلح أحوال المجتمع ماديًا ومعنويًا فيصبح جسدًا واحدًا,
وتطهر النفوس من الشح والبخل, وهي صمام أمان في
النظام الاقتصادي الإسلامي ومدعاة لاستقراره واستمراره,
وهي عبادة مالية, وهي أيضا سبب لنيل رحمة الله تعالى
, قال تعالى: (ورحمتي وسعت كل شيء فسأكتبها
للذين يتقون ويؤتون الزكاة) (الأعراف 165), وشرط لاستحقاق
نصره سبحانه, قال تعالى: (ولينصرن الله من ينصره إن الله
لقوي عزيز, الذين إن مكناهم في الأرض أقاموا الصلاة وآتوا الزكاة)
(الحج 40, 41), وشرط لأخوة الدين,
قال تعالى: (فإن تابوا وأقاموا الصلاة وآتوا الزكاة فإخوانكم في الدين)
(التوبة 11), وهي صفة من صفات المجتمع المؤمن,
قال تعالى: (والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض يأمرون
بالمعروف وينهون عن المنكر ويقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة
ويطيعون الله ورسوله أولئك سيرحمهم الله إن الله عزيز حكيم)
(التوبة 71), وهي من صفات عُمّار بيوت الله,
قال تعالى: (إنما يعمر مساجد الله من آمن بالله واليوم الآخر
وأقام الصلاة وآتى الزكاة ولم يخش إلا الله) (التوبة 18),
وصفة من صفات المؤمنين الذين يرثون الفردوس,
قال تعالى: (والذين هم للزكاة فاعلون) (المؤمنون 4).
مكانة الزكاة
وبينت السنة مكانة الزكاة فعن ابن عمر رضي الله عنهما
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم
قال: (أُمرت أن أُقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله, وأنّ
محمدًا رسول الله, ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة.)
أخرجه البخاري ومسلم, وعن جرير بن عبد الله رضي الله عنه
قال: (بايعت رسول الله صلى الله عليه وسلم على إقام الصلاة,
وإيتاء الزكاة, والنصح لكل مسلم.) أخرجه البخاري ومسلم,
وعن ابن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم
قال: (بني الإسلام على خمس: شهادة أن لا إله إلا الله,
وأن محمدًا رسول الله , وإقام الصلاة, وإيتاء الزكاة,
وحج البيت لمن استطاع إليه سبيلا, وصوم رمضان.)
أخرجه البخاري ومسلم.
حكم منع الزكاة والترهيب من منعها
من أنكر وجوب الزكاة خرج عن الإسلام ويستتاب,
فإن لم يتب قتل كفرا, إلا إذا كان حديث عهد بالإسلام,
فإنه يعذر لجهله بأحكامه ويبين له حكم الزكاة حتى يلتزمه,
أما من امتنع عن أدائها مع اعتقاده وجوبها فإنه يأثم بامتناعه
دون أن يخرجه ذلك عن الإسلام, وعلى الحاكم أن يأخذها منه قهرا
ويعزره ولو امتنع قوم عن أدائها مع اعتقادهم وجوبها وكانت لهم
قوة ومنعة فإنهم يقاتلون عليها حتى يعطوها .
ودليل ذلك ما رواه الجماعة عن أبي هريرة
قال: لما توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم, وكان أبو بكر,
وكفر من كفر من العرب,
فقال عمر: (كيف تقاتل الناس وقد قال رسول الله صلى
الله عليه وسلم: أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله,
فمن قالها فقد عصم مني ماله ونفسه إلا بحقه وحسابه على الله تعالى؟
فقال: والله لأقاتلن من فرق بين الصلاة والزكاة, فإن الزكاة حق المال,
والله لو منعوني عناقا كانوا يؤدونها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم
لقاتلتهم على منعها. فقال عمر: فوالله ما هو إلا أن قد شرح الله صدر
أبي بكر للقتال فعرفت أنه الحق )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
(ما من صاحب ذهب ولا فضة لا يؤدي منها حقها إلا إذا كان يوم
القيامة صُفِّحَت له صفائح من نار, فأُحْميَ عليها في نار جهنم,
فيكوى بها جنبه وجبينه وظهره, كلما بردت أعيدت له في يوم
كان مقداره خمسين ألف سنة حتى يُقْضَى بين العباد,
فيرى سبيله إما إلى الجنة وإما إلى النار.) رواه مسلم.
وعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه, عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
(ما من أحد لا يؤدي زكاة ماله إلا مُثِّلَ له يوم القيامة
شُجاعا أَقْرع حتى يُطَوّقَ به عنقه.)
ثم قرأ علينا النبي صلى الله عليه وسلم مصداقه من كتاب الله
(ولا يحسبن الذين يبخلون بما آتاهم الله من فضله هو
خيرا لهم بل هو شر لهم سيطوقون ما بخلوا به يوم القيامة)
(آل عمران 180),
حديث صحيح, رواه النسائي وابن خزيمة وابن ماجة واللفظ له.
وعن علي رضي الله عنه قال: (لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم
آكلَ الربا وموكلَه, وشاهدَه, وكاتبَه, والواشمةَ, والمستوشمةَ,
ومانع الصدقة, والمُحَلِّلَ, والمُحَلَّلَ له.)
حديث حسن رواه أحمد والنسائي
اصناف اهل لزكاه
إخواني: قال الله تعالى: { إِنَّمَا الصَّدَقَـتُ لِلْفُقَرَآءِ وَالْمَسَـكِينِ وَالْعَـمِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ
قُلُوبُهُمْ وَفِى الرِّقَابِ وَالْغَـرِمِينَ وَفِى سَبِيلِ اللَّهِ وَابْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِّنَ اللَّهِ وَاللَّهُ
عَلِيمٌ حَكِيمٌ } [التوبة: 60].
في هذه الآيةِ الكريمةِ بيَّنَ الله تعالى مَصارفَ الزكاةِ وأهْلَهَا
المسْتَحقينَ لها بِمُقْتَضَى عِلْمِه وحكمتِه وعَدْله ورحمتِه،
وحَصَرها في هؤلاءِ الأصناف الثمانيةِ، وبيَّنَ أنَّ صرفَها فيهم
فريضةٌ لازمةٌ وأنَّ هذه القِسْمَةَ صادرةٌ عن علمِ الله وحكمتِهِ،
فلا يجوزُ تَعَدِّيها وصرفُ الزكاةِ في غيرِها؛ لأنَّ الله تعالى أعْلَمَ
بمصالحِ خلقِه وأحكَمُ في وضْع الشَّيءِ في موضِعَه:
{ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ حُكْماً لِّقَوْمٍ يُوقِنُونَ } [المائدة: 50].
فالصنف الأولُ والثاني:الفقراء والمساكين وهم الذين لا يجدون كِفَايتَهم،
وكفايةَ عائلتهم لا مِنْ نقودٍ حاضِرةٍ ولا منْ رواتبَ ثابتةٍ ولا مِنْ صناعةٍ
قائمةٍ ولا مِنْ غَلَّةٍ كافيةٍ ولا مِنْ نفقات على غيرهِم واجبة فهم في
حاجةٍ إلى مواساةٍ ومعونةٍ. قال العلماءُ: فيعْطونَ مِنَ الزكاةِ ما يَكفيْهم
وعائِلَتَهُمْ لمُدة سنةٍ كاملةٍ حتى يأتيَ حولُ الزكاةِ مرةً ثانيةً ويُعْطَى
الفقيرُ لزواجٍ يحتاجُ إليهِ ما يَكْفِي لِزواجه، وطالبُ العلم الفقير
لشراء كتب يحتاجها. ويعْطى منْ له راتب لا يكفيه وعائلته من الزكاة
ما يُكمِّل كفايَتَهم لأنه ذو حاجة.
وأمَّا من كان له كفايةٌ فلا يجوز إعطاؤه من الزكاةِ وإنْ سألَها؛ بل
الواجبُ نُصحُه وتْحذِيرُه من سُؤالِ ما لا يحلُّ له، فعن عبدِالله بن
عُمَر رضي الله عنهما أنَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلّم
قالَ: « لا تَزَالُ المسْألةُ بأحَدِكُم حتى يَلْقَى الله عزَّ وجلَّ وليس
في وجههِ مُزعةُ لحمٍ »، رواه البخاري. وعن أبي هريرةَ رضيَّ الله عنه
أن النبي صلى الله عليه وسلّم قال: « مَنْ سأل الناسَ أموالَهم
تكثُّراً فإنما يسأل جمراً فَلْيَسْتقِلَّ أو ليسْتكثْر »، رواه مسلم.
وعَنْ حَكيمِ بنِ حزامٍ رضي الله عنه أنَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلّم
قال له: « إنَّ هذا المَالَ خَضِرَةٌ حلوةٌ فمنْ أخَذَه بسَخاوةِ نَفْسٍ بُوركَ فيه،
ومن أخذَه بإشراف نفْسٍ لم يباركْ له فيه وكان كالَّذِي يأكُلُ ولا يشْبع،
واليَدُ العُلْيا خيرٌ مِنَ اليَدِ السُّفلى »، رواه البخاري ومسلم.
وعن عبدالرحمن بن عوفٍ رضي الله عنه أنَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلّم
قال: « لا يَفْتَحُ عبْدٌ بابَ مَسْألةٍ إلاَّ فتحَ الله عليه بابَ فقر »، رواه أحمد.
وإن سأل الزكْاةَ شخصٌ وعليه علامةُ الغنى عنها وهو مجهولُ
الحَال جاز إعطاؤه منها بعد إعْلامِه أنَّه لا حظَّ فيها لغَنيٍّ
ولا لِقَويِّ مُكْتَسبٍ؛ لأنَّ النبي صلى الله عليه وسلّم أتاه
رجُلان يَسْألانه فقَلَّبَ فيهما البَصَر فَرآهما جَلدَين
فقال: « إنْ شئتُما أَعْطيتُكُما ولا حَظَّ فيها لغنيٍّ
ولا لقَويٍّ مُكْتَسِبٍ »، رواه أحمدُ وأبو داود والنسائيُّ.
الصنفُ الثالثُ مِنْ أهلِ الزكاةِ: العامِلُون عليها وهم الذينَ
ينصِّبُهم وُلاَةُ الأمورِ لِجبايةِ الزكاةِ من أهلها وحِفْظِها وتصريفِها،
فيُعْطَون منها بقدرِ عملِهِم وإنْ كانوا أغنِياءَ، وأمَّا الوكلاء لفَردٍ
من الناس في توزيعِ زكاتِه فليسوا من العامِلين عليها فلا يستحقونَ
منها شيئاً من أجْلِ وَكالتهم فيها، لكِنْ إن تَبرَّعُوا في تفريقِها على
أهلِها بأمانةٍ واجْتهادٍ كانوا شركاءَ في أجْرِها لما
روى البخاريُّ عن أبي موسى الأشْعَريِّ
رضي الله عنه أنَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلّم
قال: « الخازِنُ المسْلِمُ الأمينُ الَّذِي يُنَفِّذُ أو
قال: يُعْطِي ما أُمِرَ به كاملاً موفَّراً طيِّباً به نَفْسُه فيدفَعُه
إلى الَّذِي أمَر به أحدُ المُتصَدقِّين، وإنْ لم يتبرَّعوا بتَفرِيقِها
أعْطاهُمْ صاحبُ المال من مالِه لا مِنَ الزكاةِ ».
الصنفُ الرابعُ:المؤلَّفَةُ قلوبُهم وهم ضعفاءُ الإِيْمانِ
أو مَنْ يُخْشَى شَرُّهُمْ، فيُعْطَونَ مِن الزكاةِ ما يكونُ به
تقوية إيمانم أوْ دفعُ شرهم إذا لم يندفع إلاَّ بإعطائِهِمْ.
الصنفُ الخامسُ:الرقَابُ وهم الأرقاء المكاتُبون الَّذِين اشْتَروا أنْفُسَهُم
لِيُحَرِّروا بذلك أنْفُسَهم، ويجوزُ أنْ يُشْترى عَبْدٌ فيُعْتَق وأنْ يُفَكَّ بها
مُسْلِمٌ من الأسْرِ لأنَّ هذا داخلٌ في عموم الرِّقَاب.
الصنفُ السادسُ:الغارِمُون الَّذِين يَتَحَمَّلُون غَرَامةً وهم نوعانِ:
الأول: مَنْ تَحمَّلَ حَمَالةً لإِصْلاحِ ذاتِ الْبَيْنِ وإطْفَاءِ الفتنةِ
فيُعْطَى من الزكاةِ بقَدْرِ حَمَالتِه تشجيعاً له على هذا العملِ
النَّبيْلِ الَّذِي به تأليفُ المسلمين وإصلاحُ ذاتِ بَيْنِهم وإطفاءُ
الفتنةِ وإزالة الأحْقَادِ والتنافرِ. وعن قبيصةَ الهلاليِّ
قال: تحمَّلتُ حمالةً فأتيتُ النبيَّ صلى الله عليه وسلّم أسْألُه فيها فقال
النبيُّ صلى الله عليه وسلّم: « إقِمْ حتى تأتِينَا الصدقةُ فَنَأمُرَ لك بها »
، ثم قال: « يا قبيصةُ إنَّ المسألةُ لا تحِلُّ إلاَّ لأحَدِ ثلاثةٍ:
رجل تحمَّل حمالةً فحلَّتْ له المسألةُ حتى يصيبَها ثُمَّ يُمْسِكُ
» وذكر تمام الحديث. رواه مسلم.
الثاني: مَنِ تَحمَّل حمالةً في ذمتِه لنَفْسِه وليس عنده وفَاءٌ فيُعْطَى
من الزكاةِ ما يُوفي به دينَه وإنْ كَثُر أو يُوفَى طَالِبُه وإنْ لم يُسلَّمْ للمطلوب؛
لأنَّ تسليمَه للطالبِ يحصُل به المقصودُ من تبْرِئَةِ ذمةِ المطلوب.
الصنفُ السابعُ:في سبيلِ الله وهو الجهادُ في سبيل الله الَّذِي
يُقْصَدُ به أنْ تكون كلمةُ الله هي العُلْيا لا لحميَّةٍ ولا لعصبيَّةٍ،
فيُعْطَى المجاهدُ بهذه النِّيَّةِ ما يكْفِيهِ لِجِهادِهِ من الزكاةِ أوْ
يُشْترى بها سلاحٌ وعَتَادٌ للمجاهدين في سبيلِ الله لحمايةِ
الإِسْلامِ والذَّودِ عنه وإعلاءِ كلمةِ الله سبحانَه.
الصنفُ الثامنُ:ابنُ السَّبِيْل وهو المسافُرِ الَّذِي انقطع به السَّفرُ
ونَفَد مَا في يَدِه فيُعْطَى مِن الزكاةِ ما يُوصَلَه إلى بلدهِ وإنْ كان
غنياً فيها وَوَجَدَ من يُقْرضُه، لكنْ لا يَجُوز أنْ يَسْتَصْحِبَ معه
نفقةً قليلةً لأجْل أن يأخذ من الزكاة إذا نفدت، لأنها حيلةٌ على
أخذ ما لا يستحق. ولا تُدْفَع الزكاةُ لكافر إلا أن يكونَ من المؤلَّفةِ قلوبهم،
ولا تُدفع لِغَنيِّ عنها بما يكفِيه من تجارةٍ أو صناعةٍ أوْ حرفةٍ
أوْ راتبٍ أوْ مَغَلِّ أو نفقةٍ واجبةٍ إلا أن يكون من العامِلينَ
عليها أو المجاهِدينَ في سبيلِ الله أو الغَارمينَ لإِصْلاحَ ذاتِ البَيْن.
ولا تُدْفَع الزكاةُ في إسقاطِ واجبٍ سِوَاها فلا تُدْفَع للضَّيْفِ بدلاً
عن ضيافتِه، ولا لمن تجب نفقتُهُ من زوجةٍ أو قريبٍ بدلاً عن نفقتهما،
ولا يجوز دفُعها للزوجةِ والقريبِ فيما سوى النفقةِ الواجبةِ، فيجوز أن
يَقْضِيَ بها ديناً عن زوجتِه لا تَسْتَطِيعُ وفاءَه وأنْ يَقْضِيَ بها عن
والِديْهِ أو أحدٍ منْ أقاربه ديناً لا يستطيعُ وفاءَه. ويجوز أن يدفعَ
الزكاةَ لأقاربه في سَدادِ نَفَقَتِهم إذا لم تكنْ واجبة عليه لِكَوْنِ مالِه
لا يَتَحمَّلُ الإِنفاقَ عليهم أو نحو ذلك. ويجوزُ دفعُ الزوجةِ زكاتَها
لزوجها في قضاءِ دينٍ عليه ونحوه؛ وذلك لأنَّ الله سبحانَه علَّقَ
استحقاقَ الزكاةِ بأوصافٍ عامة تشملُ من ذكرنا وغيرهم، فمن
اتَّصفَ بها كان مستحقاً، وعلى هذا فلا يخرج أحَدٌ منها إلا بنص أو إجماع.
وفي الصحيحين من حديث زيْنَبَ الثَّقَفِيَّةِ امْرَأة عبدِالله بن
مسعودٍ أن النبيَّ صلى الله عليه وسلّم أمَرَ النِّساءَ بالصدقةِ فسَألَتِ
النبيَّ صلى الله عليه وسلّم فقالَتْ: يا رسولَ الله إنَّك أمَرْتَ بالصدقةِ
وكان عندي حُلِيٌّ فأردتُ أنْ أتصدقَ به، فزَعم ابنُ مسعودٍ أنَّه
وولَدَه أحَقُّ مَنْ تَصدَّقتُ به عليهم فقال النبيُّ : « صَدَقَ ابن
مسعودٍ زوجُكِ وولَدُك أحقُّ مَنْ تصدَّقتِ به عليهم ». وعن
سلْمَانَ بنِ عَامِرٍ رضي الله عنه أنَّ النبي صلى الله عليه وسلّم
قال: « الصدقةُ على الفقيرِ صدقةً وعلى ذَوِي الرَّحَمِ صدقةٌ وَصِلَةٌ »
، رواه النسائيُّ والترمذيُّ وابنُ خزيمةَ والحاكمُ وقال: صحيحُ الإِسناد
. وذوو الرَّحمِ هم الْقَرابَةُ قربُوا أمْ بَعُدُوا.
http://www.msmmy.com/to/msmmy-images-1/hgjhg.gifموقع مــــــــفيد
موقع به عدة محاضرات دينية لعدد من المشايخ
http://www.islampedia.com/MIE2/audio...ecturesmid.htm (http://www.islampedia.com/MIE2/audio/Lectures/Lecturesmid.htm)
http://www.msmmy.com/to/msmmy-images-1/hgjhg.gifهمـــــــسة
~¤©§][همسات في الإخلاص ][§©¤~
من رحمة الله تعالى .. أنه يعطي الدنيا من يُحبُّ ويُبغِض
ولا يعطي الآخرة إلاّ من يحب
- اجعل مالك وماتملك لخدمة دينك
ولا تجعل دينك خادماً لمالك
- أحذر أن تكون من الذين يأكلون الدنيا بالدين
أي أن تفعل أو تقول شيئاً عن الدين لتحصل
على شئ من الدنيا تتبوؤهُ .. والعياذ بالله
- حولك قوم من أهل الجاه والمسؤولية
من لو أطعتهم عصيت الله
ولو عصيتهم أطعت الله
فإن اتقيت الله عز وجل عصمك من فلان
ولن يعصمك فلان من الله إن لم تتقه
http://www.msmmy.com/to/msmmy-images-1/898964516.gifيتبـــــــــــع .....
مسك الختام
12 Nov 2008, 09:15 AM
ديــــــننا حياتنـــــــــا
الحلقة السابعة
عن ابي هريه رضيى الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
(( اذا مات الانسان انقطع عمله الا من ثلاث صدقه جاريه
وعلم ينتفع به وولد صالح يدعو له ))
الحج والعمرة
معنى الحج والعمرة
للحج معنى في اللغة ومعنى في اصطلاح الشرع .
أما معنى الحج في اللغة فهو : القصد إلى معظم .
وأما معناه شرعا فهو : قصد البيت الحرام لأداء أفعال مخصوصة من الطوات
والسعي والوقوف بعرفة وغيرها من الأعمال .
والحج من الشرائع القديمة ، فقد ورد أن آدم عليه السلام
حج وهنأته الملائكة بحجه .
وكلمة الحج تأتي في اللغة بكسر الحاء وبفتحها ، وقد قرئت
في القرآن بهما .
وأما العمرة فمعناها في اللغة : الزيارة .
ومعناها في الشرع : زيارة الكعبة على وجه مخصوص
مع الطواف والسعي والحلق أو التقصير .
عدد حجات النبي وعمره
حج النبي صلى الله عليه وسلم مرة واحدة في العام
الذي توفي فيه ، ولذلك سميت حجته هذه حجة الوداع
، لأنه عليه الصلاة والسلام لم يلق المسلمين ،
بعدها كما لقيهم في هذه الحجة من كثرة عدد
، ومن عظيم مشهد ومن حرص على أن يوصيهم
بوصايا عامة ذات أهمية اجتماعية واقتصادية وسياسية
لم يسبق لها مثيل ، وكان صلى الله عليه وسلم يقول
في وصاياه : خذوا عنى ، لعلي لا ألقاكم بعد عامي هذا
أما العمرة فقد ثبت أنه صلى الله عليه وسلم اعتمر أربع
مرات ، كلهن أداهن في شهر ذي القعدة.. قال بذلك
عائشة وابن عباس وأنس بن مالك ، ورد ابن القيم في
زاد المعاد على من قال : إن إحدى العمر كانت في
شهر رجب ، وعلى من قال : إن إحداهن كانت في شوال .
وقد جاء في حديث مسلم وغيره تحديد سنة كل عمرة
من العمر الأربع :
فالعمرة الأولى : كانت في السنة السادسة للهجرة.. وهي عمرة الحديبية .
والعمرة الثانية : كانت في السنة السابعة للهجرة.. وهي عمرة القضاء .
والعمرة الثالثة: كانت في السنة الثامنة للهجرة.. وهي بعد فتح مكة
وقسم غنائم حنين .
والرابعة : كانت في السنة العاشرة للهجرة مع حجة الوداع على الصحيح .
فضل الحج والعمرة
إن الأدلة الصحيحة الواردة في فضل الحج ،
وفي ثواب العمرة كثيرة ومتنوعة ، بحيث تدفع المسلم
إلى محاولة التردد على بيت الله الحرام بحج أو عمرة
لينال ثواب الله وفضله ، وليرجع برحمة الله وغفرانه
، وليشهد منافع للمسلمين ، باجتماعهم وتآخيهم
وتعاونهم على ما فيه صلاحهم في الدنيا والآخرة ،
وإليك بعض ما ورد في ذلك من الأحاديث .
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال
سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم
أي العمل أفضل ؟ قال : إيمان بالله ورسوله . قيل : ثم ماذا ؟
قال : الجهاد فى
سبيل الله . قيل : ثم ماذا ؟ قال : حج مبرور (رواه
البخاري ومسلم )
وعنه رضي الله عنه قال : سمعت سول الله صلى الله عليه
وسلم
يقول : من حج ، فلم يرفث ولم يفسق ، رجع من ذنوبه
كيوم ولدته أمه (رواه البخاري ومسلم وغيرهما )
وعنه رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم
قال :جهاد الكبير والضعيف والمرأة : الحج والعمرة
(رواه النسائي)
بإسناد حسن
وعنه رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم
قال : العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما ، والحج المبرور
ليس له جزاء إلا الجنة (رواه البخاري ومسلم والترمذي
وغيرهم )
وعن ابن عباس رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم
قال لامرأة من الأنصار يقال لها أم سنان : ما منعك أن
تكوني حججت معنا قالت : ناضحان كانا لأبي فلان
زوجها حج هو وابنه على أحدهما . وكان الآخر يسقي
عليه غلامنا قال : فعمرة فى رمضان تقضي حجة أو حجة
معي متفق عليه
وعن عائشة رضي الله عنها قالت قلت يا رسول
الله نرى الجهاد أفضل الأعمال ، أفلا نجاهد ؟
فقال : لكن أفضل الجهاد حج مبرور .
رواه البخاري وغيره وابن خزيمة في صحيحه ولفظه
قالت : قلت يا رسول الله هل على النساء من جهاد
؟ قال : عليهن جهاد لا قتال فيه ... الحج والعمرة
وعن عبد الله يعني ابن مسعود رضي الله عنه قال :
قال رسول الله صلى الله عليه ، وسلم : تابعوا بين
الحج والعمرة ، فإنهما ينفيان الفقر والذنوب كما ينفي ا
لكير خبث الحديد والذهب والفضة ، وليس للحجة
المبرورة ثواب إلا الجنة
رواه الترمذي وقال : حسن صحيح ، ورواه ابن حبان
وابن خزيمة في صحيحيهما .
وعن جابر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم
قال : الحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة ، قيل : وما بره ؟
قال : إطعام الطعام وطيب الكلام رواه أحمد والطبراني في
الأوسط بإسناد حسن وابن خزيمة في صحيحه والبيهقي
والحاكم وقال صحيح الإسناد .
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
الحجاج والعمار وفد الله ، إن دعوه أجابهم ، وإن استغفروه غفر لهم
رواه النسائي ، وابن ماجة ، وابن خزيمة وابن حبان في صحيحيهما
وعن بريدة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
النفقة في الحج كالنفقة في سبيل الله بسبعمائة ضعف
رواه أحمد بإسناد حسن ورواه البيهقي والطبراني في الأوسط .
مكانة الحج في الإسلام وحكمه
الحج ركن من أركان الإسلام المذكورة في عدة أحاديث
صحيحة وهو فرض في العمر مرة على كل مسلم
ومسلمة إذا استوفى شروطا خاصة نذكرها فيما بعد ،
وفرضيته معلومة بالضرورة ، فمن أنكرها فقد كفر .
فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : خطبنا رسول
الله صلى الله عليه وسلم فقال : يا أيها الناس .
قد فرض الله عليكم الحج فحجوا فقال رجل : أكل عام يا رسول الله ؟
فسكت حتى قالها ثلاثا ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم
: لو قلت نعم لوجبت ولما استطعتم رواه أحمد ومسلم والنسائي
وجاء في حديث آخر مماثل الحج مرة فمن زاد فهو تطوع
رواه أحمد والنسائي بمعناه وأبو داود وابن ماجة والحاكم
وقال : صحيح على شرطهما . والحديث يعتبر مبينا للآية
الكريمة وهي قوله تعالى ولله على الناس حج البيت من
استطاع إليه سبيلا
فإن الآية مطلقة والحديث حدد هذا الإطلاق وقيده بأن بين
أن المراد بالفرضية مرة واحدة في العمر .
تاخير الحج
علمنا أن الحج فرض على المستطيع في العمر مرة ،
وبقي أن نعلم ، هل هو فرض على الفور أم على التراخي ؟
بمعنى أن من استطاع الحج واستوفى شروط الوجوب هل
يلزمه أن يحج في العام الذي وجب عليه الحج فيه أم
يجوز له التأخير والتراخي ؟
أما عند الشافعي ومحمد بن الحسن فإن الحج فرض على
التراخي والإمهال بشرط أن يحج قبل موته فإن مات قبل أن
يحج فهو آثم مرتكب كبيرة من الكبائر ، سواء ظل مستطيعا
حتى مات ، أو انقطعت عنه الاستطاعة قبل موته .
واستدلوا على أنه على التراخي بأن الحج فرض سنة خمس ،
أو سنة ست ، أو سنة تسع - على اختلاف في ذلك -
ولم يحج النبي صلى الله عليه وسلم إلا سنه عشر من
الهجرة ، مع أنه سنة تسع أوفد أبا بكر أميرا على الحجاج
وبقي هو لم يحج هذا العام مع استطاعته ذلك وعدم المانع .
وقال أبو حنيفة ومالك وأحمد وبعض أصحاب
الشافعي : إن الحج واجب على الفور بالنسبة للمستطيع ،
فإن استطاع فأخره أثم بالتأخير . واستدلوا بأحاديث
كلها ضعيفة ، ولكن لكثرتها يقوي بعضها بعضا عندهم ،
وبعض الفقهاء يرجح رأي الشافعي ومن معه، مثل
الأوزاعي وأبي يوسف والقاسم بن إبراهيم وأبي
طالب (وهما من أهل البيت) .
والبعض الآخر يرجح رأي الآخرين... وكفة الأدلة متعادلة
تقريبا فالأحوط التعجيل..
والخلاصة أن الحج ركن من أركان الإسلام وفرض من
فرائضه ، بذلك جاء الكتاب والسنة ، وعلى ذلك أجمعت الأمة ،
والخلاف إنما هو في سَنَة فرضيته ، وفي كونه فرضا على
الفور أو على التراخي .
موقع مفيــــــــــــد
موقع الشيخ مشاري العفاســــــي http://www.alafasy.com/index_page.php?page=index (http://www.alafasy.com/index_page.php?page=index)
همـســــــــة
خمسة همسات للمرأة المسلمة :.
الهمسة الأولى : أيتها الأخت المؤمنة .. يا من أنعم الله عليكِ بصحة البدن .. يا من
أكرمكِ الله بنعمة الإسلام .. احمدي الله سبحانه واشكريه .. وتقرَّبي إليه وأطيعيه ..
فإن طاعته فيها سعادة الدنيا والآخرة .. والقرب منه منوطٌ بعزَّ الآخرة والأولى .. قال
تعالى : ( ومن يُطع الله ورسوله فقد فاز فوزاً عظيماً ) .
الهمسة الثانية : حافظي على حجابكِ وعفافِك .. فالحجاب طهارةٌ وعفٌة ونقاء .. قال
تعالى : ( يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهنَّ من جلابيبهنَّ
ذلك أدنى أن يُعرفن فلا يُؤذَيْن ) ..
نعم .. إنه زينة وعلامة للمرأة الطاهرة الشريفة .. كيف لا ؟ وهو دليل حيائها .. وعلامة
نقائها .. وهو صيانةٌ لها من شياطين الإنس والجن .. فاحرصي على حجابكِ - رحِمكِ
الله - فإنه سرُّ سعادتكِ .
الهمسة الثالثة : احذري دعاة التبرج والسفور .. فإنهم يريدون الشرَّ لك َ .. وكوني سداً
متيناً أمام أفكارهم .. وحصناً منيعاً أمام شهواتهم .. نعم يا أختاه .. لقد أرَّقهم وأقضَّ
مضاجعهم حياؤكِ وعفَّتُكِ .. فأرادوا أن يُلحِقونكِ بركب الفاجرات الغربيات .. من أجل
قضاء شهواتهم .. وتحقيق رغباتهم .. فاحذريهم .. إني لكِ من الناصحين ..
الهمسة الرابعة : صوني لسانَكِ عن الغيبة والنميمة .. فإنهما يمحقان الحسنات ..
ويأكلان أجور الطاعات .. قال تعالى : ( ولا يغتب بعضكم بعضاً أيحبُّ أحدكم أن يأكل
لحم أخيه ميتاً فكرهتموه ) .
ثم اجتنبي تلك المجالس التي يحصل فيها مثل هذه المعاصي والآثام .. وأكثري من
ذكر الله وقراءة القرآن .. فإنهما من أسباب النجاة من هذه الأمور ..
الهمسة الخامسة : احرصي - رعاكِ الله - على التفقُّه في أحكام دينِك .. وأمورِ
عقيدتِك .. وأوصيك بقراءة الكتب النافعة .. والوصايا الجامعة .. من كتب علمائنا
ودعاتنا .. كما لا تنسَيْ حضور مجالس الذكر والعلم .. فإنها من أسباب تحصيل ذلك ..
يتبـــــــــــع .....
مسك الختام
12 Nov 2008, 09:35 AM
أداب النـــــــــــوم
النوم نعمة من نعم الله تعالى، وآية من آياته سبحانه، يقول الله -تعالى :
{ومن آياته منامكم بالليل والنهار وابتغاؤكم من فضله إن في ذلك لآيات لقوم يسمعون}
وحتى يستفيد المسلم من نومه، ويجعله طاعة لله رب العالمين؛
فهناك عدة آداب ينبغي على المسلم أن يراعيها وأن يحرص عليها عند نومه، وهي:
النوم مبكرًا:
فالمسلم ينام مبكرًا، ولا يكثر من السهر بعد العشاء إلا
لضرورة كمذاكرة علم؛ وذلك ليستيقظ مبكرًا، ويبدأ يومه نشيطًا
النوم على وضوء:
يقول الرسول صلى الله عليه وسلم: (إذا أتيتَ مضجعكَ فتوضأ وضوءك للصلاة) .
النوم في مكان نظيف
فالمسلم يحرص على نظافة المكان الذي ينام فيه، فلا
يأكل ولا يشرب في مكان نومه.
النوم في مكان آمن:
المسلم يحرص على أن ينام في مكان آمن،
لا يتعرض فيه لأية أخطار، فلا ينام -مثلاً- على
سطح ليس له سور. قال صلى الله عليه وسلم:
(من نام على سطح بيت ليس له حِجَار (سور) فقد بَرِئَتْ منه الذمة)
(أي لا ذنب لأحد فيما يحدث له).
الدعاء عند النوم:
فهناك أدعية وأذكار مأثورة عن النبي صلى الله عليه وسلم
وعلى المسلم أن يحافظ عليها عند نومه ومنها:
واليكم هاذي الادعيهـ...
-(باسمك اللهم أموت وأحيا).
-(باسمك ربي وضعت جنبي وبك أرفعه، إن أمسكت نفسي فارحمها، وإن أرسلتها
فاحفظها بما تحفظ به عبادك الصالحين).
-(اللهم أسلمتُ نفسي إليك، ووجهتُ وجهي إليك وفوضتُ
أمري إليك، وألجأتُ ظهري إليك، رغبةً ورهبةً إليك، لا ملجأَ ولا منجى
منك إلا إليك، آمنتُ بكتابك الذي أنزلتَ، وبنبيكَ الذي أرسلتَ).
-سبحان الله (33) مرة، الحمد لله (33) مرة، الله أكبر (43) مرة.
-قراءة آية الكرسي وخواتيم سورة البقرة.
النوم على الجنب الأيمن
فالمسلم يبدأ بالنوم على شقه الأيمن، ولا بأس من التحول
إلى الشق الأيسر فيما بعد ذلك.
محاسبة النفس:
فالمسلم يعلم أن النوم موتة صغرى قد لا يقوم منها،
لذا فهو يحاسب نفسه على ما فعل في يومه، فإن
كان خيرًا حمد الله،
وعزم على المزيد، وإن كان شرَّا طلب من الله المغفرة والتوبة.
قال عمر بن الخطاب -رضي الله عنه-:
(حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا وزنوا أعمالكم قبل أن توزَنو)
الالتزام بآداب الرؤيا:
فإن كانت الرؤيا خيرًا فليستبشر بها ويذكرها لإخوانه، وإن كانت
الرؤيا محزنة فلا يذكرها لأحد وليستعذ بالله من شرها
قيام الليل:
المسلم يحرص على صلاة القيام والتهجد في الليل.
قال صلى الله عليه وسلم: (أفضل الصلاة بعد الفريضة صلاة الليل).
الحرص على صلاة الفجر:
فيجب على المسلم أن يستيقظ مبكرًا ويصلي الفجر، ولا يظل
نائمًا حتى شروق الشمس.
الدعاء عند الاستيقاظ من النوم:
إذا استيقظ المسلم من نومه فإنه يقول:
الحمد لله الذي أحيانا بعدما أماتنا وإليه النشور. ثم يغسل يديه ويتوضأ.
تقليل ساعات النوم
الاعتدال في كل شيء هو سمة من سمات المسلم،
فهو لا يسرف في النوم؛ لأن كثرة النوم تؤدي إلى الكسل والخمول
قراءة بعض القرآن قبل النوم
عَنْ أَبِى مَسْعُودٍ الْبَدْرِىِّ رضى الله عنه قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله
عليه وسلم الآيَتَانِ مِنْ آخِرِ سُورَةِ الْبَقَرَةِ مَنْ قَرَأَهُمَا فِى لَيْلَةٍ كَفَتَاهُ
وضع اليد تحت الخد الأيمن عند النوم :
عَنْ حُذَيْفَةَ رَضِي اللَّه عَنْه قَالَ( كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا أَخَذَ
مَضْجَعَهُ مِنَ اللَّيْلِ وَضَعَ يَدَهُ تَحْتَ خَدِّهِ ثُمَّ يَقُولُ اللَّهُمَّ بِاسْمِكَ أَمُوتُ
وَأَحْيَا وَإِذَا اسْتَيْقَظَ قَالَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَحْيَانَا بَعْدَ مَا أَمَاتَنَا وَإِلَيْهِ النُّشُورُ )
(**ملحوظهـ مهمه**ـ)
~النوم على البطن واثرهـ~
النوم على البطن....يزيد خطر الإصابة بحصوات الكلى
حذر الباحثون اليابانيون,من أن النوم على البطن قد يزيد خطر الإصابه
بحصوات الكلى واوضحت الدراسه أن المرضى ممن تعرضوا للإصابه بحصوات
الكلى , هم اكثر نوما على بطووونهم,
مقارنه بالذين كانوا يستلقون على ظهورهم ولم يعانوا من المرض.
هذا كان موضوعنا اليوم وارجو انكم استفدو وتحياتي للكل
موقع مفيــــد
http://www.islampedia.com (http://www.islampedia.com/)
همســـــــــــة
~¤©§][همسات في سفر الآخرة ][§©¤~
إذا وقفت على المقابر
فتذكر أن فيها الشاب والهرم .. والغني والفقير
أين خدامهم ؟ أين حجابهم ؟ أين حاشيتهم أين القصور من تلك القبور ؟
- تذكر أنه لم يبقى لك أب حي .. بدءاً بسيدنا آدم عليه السلام
وأنت لاحق به
- لاتقل : غداً غداً .. فلعلك لا تدرك غداً
ولا تدري متى إلى الله تصير
- قف على المقابر يوماً
وعد الموتى كيف يدخلون ولا يخرجون .. وتأمل فيمن
فارق الأحباب ومايحب فراقهم
ومن سكن التراب ولا يحب سكناه
- لا تنم من غير وصية
وإن كنت على صحة من جسمك
- تذكر دوماً أن الموت أيضاً عليك كُتِب
وأن من تشيعه اليوم غداً تلحق به
وكلنا إلى الله راجعون
- تذكر أنه لابد لك من قرين يُدفن معك وهو حي
وتدفن معه وأنت ميت وهو عملك
وليس أمامك إلا جنة أو نار
- تأكد أن كل يوم يمضي ينقص من عمرك يوماً
فإذا جف القلم لا ينفع الندم ..
لكل من استيقظ وقلبه لا يحمل إلا الحب والاحترام لمن حوله,,أهنئك بهذا القلب
استمع هنا (http://www.tvquran.com/)
ولا تحرمنا دعواتك
سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك
اللهم اغننا بحَلالِك عن حرامك وبفضلك عمَّن سواك
اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن، والعجز والكسل، والجبن والبخل، وقهر الدين وغلبة الرجال
مســــــــــــك الختــــــــــام
منقول بتصرف مع التعديل،،
مسك الختام
13 Nov 2008, 07:03 AM
تنبيه /صورة الاعلان ليس له اي صلة بالموضع مجرد مكان الزخرفه للموضوع
برمجة داخليه للموقع والاعلان عنه ،,لنا عودة لتعديل الموضوع وحذف الاعلان ...ان شاء الله
العزة للاسلام
17 Nov 2008, 07:53 AM
بارك الله فيكم واحسن اليكم
ولنا عودة مرة اخرى ان شاء الله
مسك الختام
17 Nov 2008, 06:22 PM
وفيكم اللهم آمين ..جزاكم الله خيرا أخي الفاضل
بارقة أمل
18 Nov 2008, 09:24 PM
جزاك اللهم الجنة اختي الغالية موضوع متكامل لاحرمك الله اجره
مسك الختام
22 Nov 2008, 02:15 PM
جزاك اللهم الجنة اختي الغالية موضوع متكامل لاحرمك الله اجره
اللهم آمين واياكم حفظكم الله أختي افاضلة .جزاكم الله خيرا
تاج الوقار
30 Nov 2008, 05:26 AM
نفع الله بجهودك اختي مسك
مسك الختام
27 Dec 2008, 07:36 PM
اللهم آمين وإياكم ,,آختي الغالية تآج آسعدني مروركِ الطيب.
Powered by vBulletin® Version 4.2.2 Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir