زاد الرحيل
08 Nov 2008, 11:00 AM
الرفيق
إن أعظمَ ما يعين المسلم على تحقيق التقوى والاستقامة على نهج الحق والهدى
قلي من تصاحب أقل لك من أنت، الرفيق الصالح مرآة لصاحبه، وما يوردك المهالك إلا رفيق السوء فألزم الرفيق الصالح
إن الرفيق الصالح من اكبر الأسباب للهداية وأيضا قد يكون من أسباب دخوله الجنة
كم من الناس اليوم يختارون الجليس الصالح، كم من الآباء اليوم يختارون لأولادهم الرفيق الصالح، قليل وقليل جدًا
آية :
{وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُم بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ وَلَا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَن ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطاً }الكهف28
(واصبر نفسك) احبسها (مع الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون) بعبادتهم (وجهه) تعالى لا شيئا من أعراض الدنيا وهم الفقراء (ولا تعد) تنصرف (عيناك عنهم) عبر بهما عن صاحبهما (تريد زينة الحياة الدنيا ولا تطع من أغفلنا قلبه عن ذكرنا) أي القرآن هو عيينة بن حصن وأصحابه (واتبع هواه) في الشرك (وكان أمره فرطا) إسرافا
حديث :
عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “إنما مثل الجليس الصالح وجليس السوء كحامل المسك ونافخ الكير، فحامل المسك إما أن يحذيك وإما ان تبتاع منه وإما أن تجد منه ريحاً طيبة ونافخ الكير إما أن يحرق ثيابك وإما أن تجد منه ريحاً منتنة” صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم”. ( رواه البخاري ومسلم )
مثل :
الصحاب ساحب
قصة :
قالت الفتاة وهي تشكو لي:
كنت أظنها صادقة، كنت أظنها صافية، كانت توهمني أنها تحبني وتحب الخير لي، ولكني اكتشفت الحقيقة أنها ساحرة .. أنها كاذبة، عندما ألحت علي في هذا الطلب .. طلب وأي طلب .. أن أذهب معها للقاء صديق لها تتوهم أنه يحبها وسيتزوجها، هي في الحقيقة توهم نفسها وتوهمني بذلك، وذهبت معها ـ لتأثيرها السحري علي ـ وهناك وجدت آخرًا لي أنا أيضًا.
لا لا أنا لست كذلك .. لا أصاحب شابًا ولا أسير في الطرقات كما تسير الفاجرات.
كيف أفعل ذلك؟ وكيف جرأت صديقتي على دفعي في هذا الطريق؟
لقد عرفت الحقيقة الآن أنها ليست صديقة إنها ليست رفيقة .. إنها ماكرة مخادعة سحبتني، ولكن الله تغمدني بلطفه وفضله ورجعت في الوقت المناسب، وصدق المثل القائل: 'الصاحب ساحب'.
إذا ما صحبت القوم فأصحب خيارهم
ولاتصحب الآردى فتردى مع الردى
وقال آخر:
تجنب صديق السوء واصرم حباله *** وإن لم تجد عنه محيصاً فداره
وأحبب حبيب الصدق واحذر مراءه *** تنل منه صفو الود ما لم تماره
.
.
منقول
إن أعظمَ ما يعين المسلم على تحقيق التقوى والاستقامة على نهج الحق والهدى
قلي من تصاحب أقل لك من أنت، الرفيق الصالح مرآة لصاحبه، وما يوردك المهالك إلا رفيق السوء فألزم الرفيق الصالح
إن الرفيق الصالح من اكبر الأسباب للهداية وأيضا قد يكون من أسباب دخوله الجنة
كم من الناس اليوم يختارون الجليس الصالح، كم من الآباء اليوم يختارون لأولادهم الرفيق الصالح، قليل وقليل جدًا
آية :
{وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُم بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ وَلَا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَن ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطاً }الكهف28
(واصبر نفسك) احبسها (مع الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون) بعبادتهم (وجهه) تعالى لا شيئا من أعراض الدنيا وهم الفقراء (ولا تعد) تنصرف (عيناك عنهم) عبر بهما عن صاحبهما (تريد زينة الحياة الدنيا ولا تطع من أغفلنا قلبه عن ذكرنا) أي القرآن هو عيينة بن حصن وأصحابه (واتبع هواه) في الشرك (وكان أمره فرطا) إسرافا
حديث :
عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “إنما مثل الجليس الصالح وجليس السوء كحامل المسك ونافخ الكير، فحامل المسك إما أن يحذيك وإما ان تبتاع منه وإما أن تجد منه ريحاً طيبة ونافخ الكير إما أن يحرق ثيابك وإما أن تجد منه ريحاً منتنة” صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم”. ( رواه البخاري ومسلم )
مثل :
الصحاب ساحب
قصة :
قالت الفتاة وهي تشكو لي:
كنت أظنها صادقة، كنت أظنها صافية، كانت توهمني أنها تحبني وتحب الخير لي، ولكني اكتشفت الحقيقة أنها ساحرة .. أنها كاذبة، عندما ألحت علي في هذا الطلب .. طلب وأي طلب .. أن أذهب معها للقاء صديق لها تتوهم أنه يحبها وسيتزوجها، هي في الحقيقة توهم نفسها وتوهمني بذلك، وذهبت معها ـ لتأثيرها السحري علي ـ وهناك وجدت آخرًا لي أنا أيضًا.
لا لا أنا لست كذلك .. لا أصاحب شابًا ولا أسير في الطرقات كما تسير الفاجرات.
كيف أفعل ذلك؟ وكيف جرأت صديقتي على دفعي في هذا الطريق؟
لقد عرفت الحقيقة الآن أنها ليست صديقة إنها ليست رفيقة .. إنها ماكرة مخادعة سحبتني، ولكن الله تغمدني بلطفه وفضله ورجعت في الوقت المناسب، وصدق المثل القائل: 'الصاحب ساحب'.
إذا ما صحبت القوم فأصحب خيارهم
ولاتصحب الآردى فتردى مع الردى
وقال آخر:
تجنب صديق السوء واصرم حباله *** وإن لم تجد عنه محيصاً فداره
وأحبب حبيب الصدق واحذر مراءه *** تنل منه صفو الود ما لم تماره
.
.
منقول