همي الدعوه
07 Nov 2008, 03:51 PM
"الجيش الإسلامي" يستبعد تغير موقف الإدارة الأمريكية الجديدة من العراق
الخميس8 من ذو القعدة1429هـ 6-11-2008م
http://208.66.70.165/ismemo/media/iraq/ISLAMIC_ARMY.jpg
شعار الجيش الإسلامي في العراق
مفكرة الإسلام: أعلن الجيش الإسلامي في العراق، يوم الأربعاء، أن الرئيس الأمريكي الجديد لن يقوم بأي شيء جيد في العراق وفي الدول الإسلامية.
وفي رسالة نشرها معهد "سي آي تي أي"، وهو مركز يراقب المواقع الإسلامية ومقره في ميريلاند بالولايات المتحدة، قال الجيش الإسلامي "يجب أن لا ننسى أنه لا يمكن لأي رئيس أن يعمل بعكس المصالح الأمريكية، على العكس يجب أن يقاتلوا جميعهم من أجل تأمين هذه المصالح".
ونُشرت الرسالة التي لم يتم التأكد من صحتها على موقع "اي آي آي"، وقبل أن يُعرف اسم الرئيس الأمريكي الجديد، وأضافت الرسالة "لهذا السبب لن يحاول الرئيس الجديد القيام بأي شيء يكون في مصلحة بلداننا"، وتحمل الرسالة توقيع "أمير الجيش الإسلامي في العراق"، وموجهة إلى "الرئيس الجديد"، بحسب وكالة "الفرانس برس".
ولم تشر الرسالة إلى اسم باراك أوباما، الذي فاز في الانتخابات ولكنها أشارت إلى سناتور ايللينوي عندما قالت إن "العالم بأسره ينتظر فوز الحمار الأسود الطموح"، يُشار إلى أن الحمار هو شعار الحزب الديموقراطي.
وجاء في الرسالة أيضًا "من مصلحة الإدارة الأمريكية الجديدة وقف هذه اللعبة التي تقوم على خلق كوارث وتحميل مسئوليتها لعدو غير مرئي... بهدف نهب الثروات ومهاجمة الإسلام".
شيرتوف: هجمات متوقعة داخل الولايات المتحدة
من ناحية أخرى، طالب وزير الأمن القومي الأمريكي "مايكل شيرتوف" ببقاء البلاد في حالة من الحذر والتأهب على المستوى الأمني خلال الفترة الانتقالية التي تسبق دخول الرئيس المنتخب باراك أوباما البيت الأبيض؛ وذلك تحسبًا لوقوع هجمات داخل الولايات المتحدة.
وتحدث الوزير الأمريكي عن أن بريطانيا وأسبانيا تعرضتا لهجمات من تنظيمات خلال مرور الحكم فيهما بفترات انتقالية مماثلة.
وقال شيرتوف وفقًا لمحطة CNN: "في كل مرة يكون هناك فترة انتقالية تزداد مخاطر الانكشاف أمام ضربات إرهابية لأن الناس يفقدون تركيزهم، فهناك من يستعد للقدوم إلى السلطة وهناك من يستعد للمغادرة".
وأضاف وزير الأمن القومي الأمريكي: "لهذه الأسباب علينا بذل المزيد من الجهد للتأكد من ضمان أمن هذا البلد حتى النصف الأول من عام 2009".
ويتألف الجيش الإسلامي في العراق من مقاتلين قوميين، من بينهم ضباط سابقين في جيش صدام حسين، وهو ظهر عام 2004 واشتهر بقطع رؤوس رهائن أجانب، وتحالف في وقت من الأوقات مع تنظيم القاعدة في العراق، ولكنه ابتعد عنه في العام 2007، وفقد بعد ذلك نفوذه في العراق بسبب خلافات داخلية.
الخميس8 من ذو القعدة1429هـ 6-11-2008م
http://208.66.70.165/ismemo/media/iraq/ISLAMIC_ARMY.jpg
شعار الجيش الإسلامي في العراق
مفكرة الإسلام: أعلن الجيش الإسلامي في العراق، يوم الأربعاء، أن الرئيس الأمريكي الجديد لن يقوم بأي شيء جيد في العراق وفي الدول الإسلامية.
وفي رسالة نشرها معهد "سي آي تي أي"، وهو مركز يراقب المواقع الإسلامية ومقره في ميريلاند بالولايات المتحدة، قال الجيش الإسلامي "يجب أن لا ننسى أنه لا يمكن لأي رئيس أن يعمل بعكس المصالح الأمريكية، على العكس يجب أن يقاتلوا جميعهم من أجل تأمين هذه المصالح".
ونُشرت الرسالة التي لم يتم التأكد من صحتها على موقع "اي آي آي"، وقبل أن يُعرف اسم الرئيس الأمريكي الجديد، وأضافت الرسالة "لهذا السبب لن يحاول الرئيس الجديد القيام بأي شيء يكون في مصلحة بلداننا"، وتحمل الرسالة توقيع "أمير الجيش الإسلامي في العراق"، وموجهة إلى "الرئيس الجديد"، بحسب وكالة "الفرانس برس".
ولم تشر الرسالة إلى اسم باراك أوباما، الذي فاز في الانتخابات ولكنها أشارت إلى سناتور ايللينوي عندما قالت إن "العالم بأسره ينتظر فوز الحمار الأسود الطموح"، يُشار إلى أن الحمار هو شعار الحزب الديموقراطي.
وجاء في الرسالة أيضًا "من مصلحة الإدارة الأمريكية الجديدة وقف هذه اللعبة التي تقوم على خلق كوارث وتحميل مسئوليتها لعدو غير مرئي... بهدف نهب الثروات ومهاجمة الإسلام".
شيرتوف: هجمات متوقعة داخل الولايات المتحدة
من ناحية أخرى، طالب وزير الأمن القومي الأمريكي "مايكل شيرتوف" ببقاء البلاد في حالة من الحذر والتأهب على المستوى الأمني خلال الفترة الانتقالية التي تسبق دخول الرئيس المنتخب باراك أوباما البيت الأبيض؛ وذلك تحسبًا لوقوع هجمات داخل الولايات المتحدة.
وتحدث الوزير الأمريكي عن أن بريطانيا وأسبانيا تعرضتا لهجمات من تنظيمات خلال مرور الحكم فيهما بفترات انتقالية مماثلة.
وقال شيرتوف وفقًا لمحطة CNN: "في كل مرة يكون هناك فترة انتقالية تزداد مخاطر الانكشاف أمام ضربات إرهابية لأن الناس يفقدون تركيزهم، فهناك من يستعد للقدوم إلى السلطة وهناك من يستعد للمغادرة".
وأضاف وزير الأمن القومي الأمريكي: "لهذه الأسباب علينا بذل المزيد من الجهد للتأكد من ضمان أمن هذا البلد حتى النصف الأول من عام 2009".
ويتألف الجيش الإسلامي في العراق من مقاتلين قوميين، من بينهم ضباط سابقين في جيش صدام حسين، وهو ظهر عام 2004 واشتهر بقطع رؤوس رهائن أجانب، وتحالف في وقت من الأوقات مع تنظيم القاعدة في العراق، ولكنه ابتعد عنه في العام 2007، وفقد بعد ذلك نفوذه في العراق بسبب خلافات داخلية.