تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : ::: سلسلة الرسائل الدعوية للمرأة المسلمة :::



nooory3
14 Jul 2004, 03:23 AM
<div align="center">بسم الله الرحمن الرحيم</div>

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا ، من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له ، وأشهد أن لا اله إلا الله وحده لا شريك له ، واشهد أن محمدا عبده ورسوله 0

أما بعد :

فان الزواج من آيات الله جل وعلا في خلقه ، ومن دلائل عظمة دينه وشرعه ، فبه تحفظ الأعراض والأنساب ، وبه تحصل المودة والسكينة ، والراحة الطمأنينة ، قال تعالى : ( ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون ) 0

والزواج طموح يسكن أعماق كل فتاة راشدة ، وهو شعور فطري يصحب الأخت المسلمة بمجرد بلوغها ، ويظل كامنا في وجدانها ينمو مع غرائزها وأفكارها وأحلامها ، وليس الرجل عن ذاك الطموح ببعيد

وحقيق على كل أخت مؤمنة أن توطن نفسها لهذه الأمانة العظيمة ، والمسئولية الجسيمة ، فتكون نفسها تكوينا يليق بمستقبل الزوجة الصالحة 000 تكوينا تعرف به قيمة الزواج في الحياة 000 وأسس اختيار شريك الحياة 000 وما لها وما عليها في الحياة الزوجية وكيف تكون زوجة ناجحة في بيتها ؟

وفي هذه الرسالة 000 تجدين أختي المسلمة ـ لفتات مهمة موجزة تدلك على الطريق إلى الحياة الزوجية الناجحة بإذن الله تعالى 0

الترغيــب في الزواج

ورغم أن الأصل هو طموح الإنسان إلى الزواج ، إلا أننا نجد هنا وهناك من يعزف عنه ، بمسوغات لا ترقى في غالب الأحوال إلى مستوى المسوغ

ومن الأخوات ـ وللأسف ـ من تفضل دراستها على تكوين أسرة في ظل حياة زوجية هادئة ، ومنهن من ترغب عن الزواج لأسباب تفتقر إلى الشرعية والعقل ، فهي أسباب يعجز عنها اغلب العرسان ، وبالتالي تظل تقاسي مرارة العنوسة حينا من الدهر وقد لا تتزوج بقية حياتها البتة

ولقد رغب الإسلام في الزواج ترغيبا لا يسع الأخت المسلمة وهي تطلع عليه إلا أن تطلق العنان لجموحها وطموحها من اجل الزواج 000 بحيث تبعد عن فكرها كل ما من شأنه أن يؤخر زواجها ، أو يتردد من جاء لطلبها 000 اللهم إلا إذا كان رفضها مبنيا على أساس الدين والخلق والطباع المحمودة

فعن أبي أمامة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " تزوجوا فاني مكاثر بكم الأمم ولا تكونوا كرهبانية النصارى " (رواه البيهقي وصححه الألباني " 0

وقال الإمام احمد بن حنبل : " ليس العزوبة من أمر الإسلام في شيء ، فالنبي صلى الله عليه وسلم تزوج أربع عشرة ، ومات عن تسع ولو تزوج بشر بن الحارث لتم أمره ، ولو ترك الناس النكاح لم يكن غزو ولا حج ، ولا كذا ولا كذا ، وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يصبح وما عندهم شيء ، ومات عن تسع وكان يختار النكاح ويحث عليه ، ونهى عن التبتل ، فمن رغب عن سنة النبي صلى الله عليه وسلم فهو على غير حق " 0

ويكفي الزواج نعمة انه أعظم وسائل الاستعفاف ، والعفة احد الخصلتين اللذين بهما تضمن الجنة كما قال صلى الله عليه وســلم : " من وقاه الله شر اثنين ولج الجنة : ما بــين لحييه وما بين رجليه " ( رواه الترمذي والحاكم وصححه الألباني ) ، كما انه استكمال لنصف الدين كما روى انس بن مالك رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا تزوج العبد ، فقد اسـتكمل نصف الدين فليتق الله فيما بقى " 0 ( رواه الطبراني وحسنه الألباني ) 0

والسنة طافحة بالأحاديث التي ترغب في الزواج ، وكل تلك الأحاديث وان كانت تخاطب الرجال إلا أن النساء شقائق الرجال في الاحتكام 0 بل جاء في السنة ما يخص النساء دون الرجال ، فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا خطب إليكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه ، إن لا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد عريض " ( رواه ابن ماجه والحاكم وحسنه الألباني ) 0

ففي قوله صلى الله عليه وسلم : " فزوجه " أمر إلى من بيده حق التزويج ، وهو يصدق على المرأة ووليها ، وفي ذلك إشارة إلى زجرها عن العزوف عن الزواج لغير سبب ، كما فيه دلالة على اعتبار الدين في الكفاءة 0

ومن هذا فعلى الأخت المسلمة أن تكون واعية بقيمة الزواج وان تجتنب الأفكار الدخيلة والحجج الواهية ، والمسوغات الخاطئة التي ترغبها عن الزواج وتحصرها عن استكمال نصف دينها 0 تقول الفتاة ممن فاتها ركب الزواج : " لقد كنت في مقتبل عمري احلم بذاك القدر العالي من التعليم 000 ولا أنكر أنني كنت احلم بالرغبة في أن أصبح أما وزوجة في المستقبل 000 وحصلت على الماجستير 00 ثم فتحت الباب للخطاب أملا في الزواج 000 وكنت أضع مواصفات قياسية للزوج الذي يناسبني 000 وكنت مبالغة في ذلك 000 حتى جاء آخر الخطاب وقد كنت تجاوزت الثلاثين ـ فقال : لا حاجة لي بامرأة لم يعد بينها وبين سن اليأس سوى القليل 0 كانت مقولته هي القشة التي قصمت ظهر البعير 000 فقد اقتنعت أنني كنت مخطئة في شروطي وإصراري 000 وهو ما دفعني أن أفكر كثيرا في أن أشعل النار في جميع شهاداتي التي أنستني كل العواطف حتى فأتني القطار 00 " 0


أساس اختيــار الــزوج

إن الأخت المسلمة الحكيمة هي التي تستنير في اختيارها للزواج المناسب بما شرعه الله جل وعلا وجعله أساسا عاما للاختيار ، ولان الله سبحانه عليم بأحوال خلقه حكيم في حكمه وشرعه فان مقومات الزوج التي جاء بها الشرع لا يمكن إلا أن تكون أساسا لاختيار كل امرأة مؤمنة في زواجها 0 : ( يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر ) " البقرة : 185 " ، وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا خطب إليكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه ، إن لا تفعلوا تكون فتنة في الأرض وفساد عريض " ( سبق تخريجه ) 0فهذا الحديث فيه دلالة على اعتبار دين الخاطب وخلقه ، وفيه ما يرشد الأخت المسلمة إلى أن تشترط فيمن يتزوجها الدين والخلق ، وليس المال والحسب ، فان اجتمع فيه ذلك كله فهو أحسن وأكمل ، وان لم يجتمع فالدين والخلق أولى وأولى 0

يقول ابن القيم الجوزية رحمه الله تعالى : " والذي يقتضيه الحكم اعتبار الدين في الكفاءة أصلا ، وكمالا ، فلا تزوج عفيفة لفاجر ، ولم يعتد القرآن والسنة في الكفاءة أمرا وراء ذلك "

ويقول الله نجل وعلا : ( وانكحوا الأيامى منكم والصالحين من عبادكم وإمائكم إن يكونوا فقراء يغنهم الله من فضله ) " النور : 32 ": ، ففي هذه الآية دليل على تزويج الفقير التقي دون إلتفات إلى غناه أو فقره 0

وان الأخت المسلمة البعيدة النظر لتدرك من وقائع الأيام أن الغنى والفقر لا ثبات لهما في حياة الإنسان ، وان المال يغدو ويروح 000 ورب غنى أصبح فقيرا 000 ورب فقير أغناه الله من حيث لم يحتسب 000 وهذا كله يدل على أن لا اعتبار للمال والغنى في كفاءة الزوج وان دين الزوج وتقواه هو الأساس المعتبر 0

إلا إنما التقوى هي العز والكـــرم ***** وحبك للدنيـــا هو الذل والسقم
وليس على عبد تقي نقـــــيصة ***** إذا حقق التقوى وان حاك أو حجم

ولتعلم الأخت المسلمة أنما الدنيا مضمار سباق إلى الآخرة ، وأنها في دار بلاء وابتلاء ، وان الآخرة خير لها من الأولى وان عليها أن تتزود للقاء الله بالتقى 000 واختيارها للزوج التقي وفرحها به أعظم طريق يسهل عليها الطاعة والتقوى ‍ويكفيها نعمة انه يعينها على الخير ويدلها عليه 000 وتنجب منه ولدا صالحا يدعو لها 000 وتحفظ معه عرضها ودينها 000 فتصفو لها الحياة على ضيقها 000 وتشرق البركة في وجهها ‍مع أن قول الله جل وعلا : ( إن يكونوا فقراء يغنيهم الله من فضله ) فيه وعد من الله وجل بأنه سيغني الفقير من فضله 0


الحـــب 000 واختيــار الزوج

كثيرا ما يدندن قتلة الفضيلة وأعداؤها عن قيمة الحب قبل الزواج 000 وان كل حياة زوجية لا تقوم على حب سابق مهددة بالانهيار والدمار في كل وقت 0
وهذه الدندنة ثقافة غربية محضة ، تهدف إلى نشر الانحلال والرذيلة وتعبيد الطريق إلى المنكر والفاحشة ، إنهم يدعون إلى الاختلاط والخلوة والمعاكسات بالرسائل والهاتف وغتية ذريعتهم هو التفاهم لأجل الزواج ، وان الزواج الذي لا تسبقه مفاهمة بين الطرفين ، ولا ينجح 000 فهم يستنكرون زواجا أو خطبة لا يسبقها كلام 000 ولا لقاء 000 ولا غرام 0
ودندنتهم تلك كما تنطوي على مخالفات واضحة للدين ، تنطوي أيضا على جهل فظيع بحقيقة الحب 000 ومعناه في الحياة ، اجل هم اجهل الناس بالحب 000 وأبعدهم عن تذوق أسراره 0
فالحب ظاهرة من الظواهر الإنسانية تحكمها كما تحكم سائر الظواهر قوانين موجبة لوجودها وأحوال ناقضة لوقوعها وسائر الباحثين والناقدين الغربيين في الظاهر الإنسانية مقرون بذلك ومعترفون به ، وهم يقرون أيضا أن الظاهر الإنسانية ـ ومنها الحب ـ غير ثابتة ، فهي متغيرة في الإنسان بتغير أسبابها 000 وك1لك متجددة ، فهي تذبل وتموت وتتجدد وتحيي في سلوك الإنسان بتجدد أسبابها في الإنسان ذاته وفي المحيط من حوله 0

وتوضيح ذلك أن الفتاة قد تحب شابا في وقت 000 ثم تتزوجه 000 وتكرهه لأسباب تستجد لها في حياته 000 ويكرهها هو للسبب ذاته ، وهذا واقع في حياة الناس فحتى لو سلمنا جدلا بان الزواج والخطبة لا بد أن يسبقها حب ولقاء بين الزوجين فمن يضمن استمرار هذه الحب في الحياة الزوجية 000 فإذا كان لا يستطيع احد ضمان ذلك فكيف يعقل أن يكون الحب قبل الخطبة والزواج شرطا للسعادة الزوجية وهو غير مضمون البقاء في الحياة الزوجية ذاتها 0

أختي المســــلمة 000
فاحذري من هذه الموجة العارمة 000 فكلها محض استدراج لبنات المسلمين 000 فكم من أسرة سعيدة ترغد في طيب العيش وراحة البال وقد أقيمت دعائمها على ما شرعه الله من الخطبة والزواج 000 لا على المعاكسات واللقاءات والخيانات وتبادل الرسائل 0

وتذكري ضحايا الذئاب ممن وعدن بالزواج 000 وظللن معلقات في غيابات الهوى حتى سقطن في الفضيحة والعار 000 وعدن وهن من المهانة والصغار في نهاية 0

ولا بأس بالحب البريء الذي يقع في قلب الفتاة المسلمة أن هي سمعت بأخلاق شاب أو دينه أو نحو ذلك 000 فهذا مما لا سلطان للقلوب عليه 000 ومما فطر الله خلقه عليه 000 ولكن لا ينبغي لهذا الحب أن يدفع الأخت المسلمة إلى المهالك بل عليها أن تصبر نفسها وتنهاها عن كل سوء وان تستعين بالذكر والدعاء 000

وخلاصة الكلام أن على الأخت المسلمة أن تجعل التقوى والورع والخلق أساس اختيارها للزوج فلا ترد من ترضى دينه وتحمد خلقه وتقبل طبعه 0

وأما المودة والمحبة فهي نتيجة العشرة الزوجية الناجحة التي يرعى فيها الزوجان الحقوق المتبادلة ويسودها التقدير والرحمة والاحترام 0


هـكذا تملـكـــين قـــلب الزوج

أن تفهم الأخت المسلمة لدورها في الحياة الزوجية هو أساس قدرتها على النجاح فيها ، ولا يمكن لها أن تكون امرأة ناجحة وهي تجهل مسئولياتها في البيت تجاه زوجها 000 وتجهل كيف تصنع السعادة والبسمة في أسرتها 0

فالزواج ميثاق غليظ يملي على الزوجة حقوقا وآدابا كما يملي على الزوج كذلك ، كما قال تعالى : ( ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف وللرجال عليهن درجة ) " البقرة : 228 " ، قال ابن عباس رضي الله عنه : أي لهن من حسن الصحبة والعشرة بالمعروف على أزواجهن مثل الذي عليهن من الطاعة فيما أوجبه عليهن لأزواجهن " 0

ومن آكد حقوق الزوج على زوجته :

1ـ طاعـته في المعـروف :
فطاعة الزوجة لزوجها في المعروف واجبة لقوله صلى الله عليه وسلم : " إذا صلت المرأة خمسها ، وصامت شهرها ، وحصنت فرجها ، وأطاعت زوجها ، قيل لها : ادخلي الجنة من أي أبواب الجنة شئت " ( رواه ابن حبان وحسنه الألباني ) ، بل إن طاعة الزوجة لزوجها مقدمة على طاعة والديها والناس أجمعين ، يقول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : " وليس على المرأة بعد حق الله ورسوله أوجب من حق الزوج " وهذه الطاعة ـ مادامت في المعروف ـ فهي من أعظم ما تكسب به الأخت المسلمة زوجها وتملك به قلبه ، لأنها بذلك تجعل القيام بأمرها بيده ، وفي الوقت ذاته تشاركه المشورة في الأمور وقد تقترح عليه ما يسدد رأيه ويصوب سهمه بما لا يخطر على البال ، وهذه الطاعة التي تبديها الزوجة وتلك المشاركة البناءة ، هي التي تضفي على الحياة ملح السعادة وطعم اللذاذة 00

أما أن تقف الزوجة جبارة أمام زوجها تعصي أمره وتزجر قوله ، فهذا الذي يصيرها إلى غضب الله وسخطه ، ويجعلها أحقر في عين الزوج وان لم يبد لها ذلك ، فعن ابن عمر رضي الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " اثنان لا تجاوز صلاتهما رؤوسهما : عبد ابق من مواليه حتى يرجع إليهم ، وامرأة عصت زوجها حتى ترجع " ( رواه الحاكم وحسنه الألباني ) 0

2ـ رفــع الأذى عـن الــزوج :
فعن معاذ بن جبل رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : لا تؤذي امرأة زوجها في الدنيا إلا قالت زوجته من الحور العين : لا تؤذيه قاتلك الله فإنما هو عندك دخيل يوشك أن يفارقك إلينا " ( رواه الترمذي وابن ماجه وصححه الألباني ) ، وصور إيذاء الزوج كثيرة ، فمن ذلك : الخروج من البيت بغير إذنه ، والتصــرف في ماله بغير إذنه لقوله صلى الله عليه وسلم : حينما سئل أي النساء خير ؟ قال " التي تسره إذا نظر ، وتطيعه إذا أمر ، ولا تخالفه في نفسها ولا مالها بما يكره " ( رواه البيهقي وحسنه الألباني ) ، وصوم النفل بغير إذنه 000 ومطالبته بما فوق طاقته 000 وعدم القناعة بعيشه 00ةوعدم الاهتمام بمنزله وخدمته 000 والامتناع عن معاشرته 0
فكل هذه الأنواع من الأذى منهي عنها شرعا ، ومعيبة عقلا وعرفا 0 ولكي تكون الزوجة محبوبة إلى زوجها ، لابد أن تكون لطيفة في أخلاقها 000 لينة في كلامها 000 سهلة في أفعالها وأحوالها 000 تسره إذا طلت 000 وتهلل بشره إن هلت وتجهد نفسها 000 لأجل راحته 000 تنتقي له من الكلام أعذبه 000 ومن المزاح أصوبه 000 وتظل حريصة على ما يهدأ نفسه 000 ويسكن حسه 00 0 ويذهب بأسه 000 فتلك هي التي قال فيها الشاعر :

وخير النساء من سرت الوجه منظرا ***** ومن حفظته في مغيب ومشـهد
قصيرة ألفاظ قصيرة بيتهـــــا ***** قصيرة طرف العين عن كل ابعد
عليك بذات الدين تظفر بالمنى ***** الودود الولود لأصل ذات التعبد

وصــلى الله على محمـــد وعلى اله وصحـــبه أجمعين 0


إعداد :
أبي الحسن بن محمد الفقيه

*نور الأحبة*
15 Jul 2004, 05:02 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جزاك الله خيرا أختي الكريمه نوري رساله رائعه أسأل الله عز وجل في علاه أن

لا يحرمك أجر ما كتبتي لنا حفظك الله ورعاك .

أختك نور الأحبه

nooory3
20 Jul 2004, 10:44 PM
<div align="center">بسم الله الرحمن الرحيم</div>

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،


اللهم آمين وإياكِ أختي الغالية وبارك الله فيمن كتبها