المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ** نحو جيل حـــافظ متقن مبدع **



الدمعة اليتيمة
02 Nov 2008, 01:33 PM
http://epda3.net/iv/clip-1773.html


http://up.joreyat.org/02Nov2008/118.gif http://up.joreyat.org/02Nov2008/118.gif
في الصدر حملنــا القرآنـــاعطر وضيـــاءاوآمــــــانا
فأضــــاء لنا وجــه الدنيــا وإلى سر الكـــون هدانـــــا

http://up.joreyat.org/02Nov2008/118.gif http://up.joreyat.org/02Nov2008/118.gif http://up.joreyat.org/02Nov2008/118.gif

هذا هو القـــــــــــرآن دستور الهدى فيه الصلاح لطارف وسديد
قـــــــــــــــــــــــرآننا سر النجاة لنا بما يحويه من وعد لنا ووعيد


القرآن بستان العارفين ...و تلاوته كنز ثمين و حفظه بداية طريق العلم ...

** نحاول هنا بعون الله تعالى جمع خلاصة تجارب احد الأخوة في مجال تدريس القران الكريم من خلال كتابة بعض المقتطفات من كتابه الذي الفه لهذا الغرض نسأل الله أن يوفقنا للقول السديد و العمل الصالح الرشيد **


** مقتطفـــــات من المقدمــة**
نقاط مهمة قبل الانطلاق

1 – تعلٌّم تلاوة القرآن الكريم ليُقرأَ كما أُنزِل فرضُ عيَنٍ على كلِّ مسلم مكلَّف ، صغيراً أو كبيراً ، ذكراً أو أُنثى ، أمَّا حِفظُه غَيباً فهو فرضُ كفاية ،إن قام به البعضُ استُحِبَّ في حقِّ الباقين.

2 – ليس الهدف هنا سرد الآيات و الأحاديث الواردة في فضل حِفظِ القرآن أو الكلام عن أحكام و قواعدِ علمِ التجويد فالمكتبةُ الإِسلاميةَ زاخِرةٌ بالكتب التي تناولَت ذلك باستفاضةٍ و تفصيل و إنَّما الهدفُ هنا هو بيان الطريقِ لإعداد أجيالٍ من الحَفظةِ المجودين المتقِنين.

3 – ينبغي العنايةُ بالكَيفِ قَبل الكَمّ فالحُفاظِ المتقنين حفظاً و فَهماً و أداءً و إن قَل عددهم أفضلُ لحاضر المسلمينَ و واقعِ أمرِهم من العددِ الذي يسمى حافظا فقط.

4 – مَن حَفِظَ القرآنَ حَفِظَهُ اللهُ و سدد خُطاه و وفَّقه فيما يُسنَدُ إليه من مَهامٍ و أعمال .

5 – حِفظُ القرآنِ أمرٌ يَسيرٌ على مَن يَسَّره اللهُ عليه من المسلمين على اختلاف لُغاتِهم و ألوانهِم و أجناسِهم

6 – مَدارُ أمرِ تحفيظ القرآن قائمٌ على ثلاثة عناصرَ أ- الوالدان أو أحدهما ب – الابن أو الابنة ج – المعلم او المعلمة

http://up.joreyat.org/02Nov2008/11.gif

الرســـالة الأولــــى
http://up.joreyat.org/02Nov2008/118.gifإلى كل أب عطـــوف و أم حنـــون http://up.joreyat.org/02Nov2008/118.gif

كيف تساعدان أبناءكما على حفظ القرآن الكريم ؟

لا شيء أجمل في عين الأبوين من أن يريا أبناءهما و هم يترعرعون على طاعة الله –سبحانه و تعالى – و ذلك يتطلب منهما الكثير من البذل و العطاء فإن الأبناء كالنبتة الصغيرة تحتاج إلى عناية فائقة حتى يشتد عودها و تقوم على ساقها لتعطي ثمارها النافعة في النهاية : فالأرض ينبغي أن تكون خصبة و السقيا لابد أن تكون دائمة و منظمة و الملاحظة و المتابعة يجب أن تكون دؤوبة و واعية مع التحفيز المتعقل و التشجيع الراشد
لذا فإن أعظم ما يقدمه الآباء لأبنائهم لخير دنياهم و آخرتهم أن يأخذوا بأيديهم و يعاونوهم على حفظ كتاب الله تعالى و التخلق بأخلاقه بكل ما يفتح الله به عليهم في سبيل المعاونة و ليس في ذلك نفع للأبناء فحسب بل يتعدى ذلك فضلا من الله و نعمة إلى الأبوين العطوفين الذين كانا سببا في وجود هذه الثلة الخيرة قال الرسول الحبيب صلى الله عليه وسلم ( من قرأ القرآن و عمل بما فيه ألبس والداه تاجا يوم القيامة ضوءه أحسن من ضوء الشمس في بيوت الدنيا لو كانت فيكم فما ظنكم بمن عمل بهذا )

أخواني أخواتي ...أبذلوا ما في وسعكم من أجل سعادة أبنائكم الأبدية ... الآباء لا يدخرون جهدا في توفير مقومات الحياة الرغيدة لأبنائهم من غذاء و كساء و تعليم و مكانة و هو أمر يقوم به غالب الناس تقريبا أما تهيئة الأسباب لحفظ شرائع الدين و حفظ القرآن لا يقوم به إلا من اختاره الله و اصطفاه

ينبغي أن يكون الشغل الشاغل لكل أب مسلم و أم مسلمة أن يساهما في الحفاظ على صرح الإسلام الذي شيده السلف بدمائهم و يمهد لنفسه و أبنائه طريقا للنجاة و الفرار إلى الله و على الآباء أن يتحلوا بالصبر حتى يجنون الثمرة ...

إذا نشأ الأبناء نشأة قرآنية فإنهم سيقومون بإذن الله تعالى بواجب الشكر و العرفان لخالقهم أولا ثم لوالديهم ثانيا و لن ينسوا فضلهما و برهما و لن يملوا من الدعاء لهما لما علموهم من القرآن (( رب أرحمهما كما ربياني صغيرا )) (( ربنا اغفر لي و لوالدي و للمؤمنين يوم يقوم الحساب ))


سنعرض لكم معشر الآباء و الأمهات مجموعة من النصائح في رسالتنا لكم بحول الله و قوته .........فانتظرونــــا

http://up.joreyat.org/02Nov2008/796864671_7.jpg



في زمن قد لا يكون من الخيـــال أن الجمادات تحرك نفسها نحو العطاء ... و لكن الحقيقة أن المؤمن حي قـــادر على الأبداع و العطـــاء بطـــاقة الخير الكامنة في أعماقه ... ولكن كل ما يحتاجه هو تفجير تلك الطاقات و الأبداعات المدفونة تحت ركام الإهمال و الوهن....... نحو جيل مؤمن مُبدِع

ماء زمزم
03 Nov 2008, 08:05 AM
جزاكم الله خيرا أختنا الدمعة موضوع مهم ومفيد

يختم بالتميز

وننتظر رسالتكم بشأن النصائح للاباء والامهات

وفقكم الله ورعاكم

تاج الوقار
03 Nov 2008, 09:51 AM
رائع جدا

جزاكِ الله خيرا ونفع الله بكِ

يستحق التميز بقوة


نتنظر بقية السلسلة

مسك الختام
03 Nov 2008, 10:39 AM
كتب الله أجركِ وبارك الله فيكِ..

الدمعة اليتيمة
03 Nov 2008, 04:31 PM
http://www.epda3.net/iv/clip-119.html


أرى من قومنا طفلاً يرتل سورة الناس يعوذ بربه من شر وسواس ٍ وخناسِ ويقرأ سورة الأنفال يُرهب ألف جساس

أرى جيلاً بصحـــوتنــا شديد العزم والبأس

http://www.rofof.com/img/10kqb86z.gif
أمي ادعوكِ فاستنهضي همماً http://www.rofof.com/img/10kqb86z.gif

أولا: الحرص على تعليم الأبناء في الصغر
http://www.rofof.com/img/10dmr1hd.gif
الصغرهو ذلك الزمان الذي يسهل فيه توجيه الأبناء و يكون انقيادهم أكثر سهولة فهم كغراس ندية تشرب ما تسقى به و تحتويه جذورها.

الصغرهو ذلك الزمان الذي يكون فيه صفاء الذهن و الاستعداد الجيد لحفظ و استقبال العلوم

فالنقش على الحجر لا يزول قويا عبر الأيام .. كذلك الحفظ في هذه السن الصغيرة يجعله ثابتا لمدة طويلة خاصة إذا دُعِمَ هذا الحفظ بالمراجعة الدائمة.
و هو منهج سار عليه أسلاف الأمة قال الوليد بن مسلم : (( كنا إذا جالسنا الأوزاعي فرأى فينا حدثاً قال : يا غلام قرأت القرآن ؟ فإن قال: نعم قال: اقرأ ( يوصيكم الله في أولادكم ) و إن قال : لا قال : اذهب تعلم القرآن قبل أن تطلب العلم ))

يقول الأمام ابن الجزري عن أحد الأعلام الأفذاذ (زيد بن الحسن ) تلقن القرآن و له نحو سبع سنين و هذا عجيب و الأعجب أنه قرأ القراءات العشر و هو أبن عشر سنين و أعجب من ذلك طول عمره و انفراده في الدنيا بعلو الإسناد في القراءات و الحديث فعاش بعد أن قرأ القراءات ثلاثا و ثمانين سنة و هذا ما نعلمه وقع في الإسلام ) غاية النهاية 1/297

أفضل سن لبدء الحفظ في نظري – ما دون البلوغ بثلاث سنوات على الأقل لان الطفل كلما اقترب من سن البلوغ تتسع دائرة اهتماماته فيضعف إقباله على الحفظ

و البداية المثالية للحفظ هي سن الخامسة و هي مثالية أيضا للنطق الصحيح و حتى يكون أول ما يدخل قلبه من العلم كلام الله تعالى و في ذلك كل الخير و البركة بإذن الله...

خطوة هامة قبل ذلك يجب الانتباه لها و هي تحبيب حفظ القرآن إلى قلب الطفل و عدم إكراهه لان الطفل قد لا يحتمل و يحصل له الملل و قد يهين القرآن و هو لا يشعر

ثانيا : الاهتمام بالقرآن كالاهتمام بالدراسة المدرسية أو أكثر
http://www.rofof.com/img/10dmr1hd.gif
حفظ القرآن هو المدرسة الدينية الأولية الأساسية و يحتاج اهتماما كالاهتمام المعطى للتفوق في المواد الأخرى مع الثناء و المدح في حالة القيام بالواجب تجاه القران من الحفظ و الفهم و المعاتبة في حالة التقصير و المعاونة إن لزم الأمر

ثالثا: اختيار المعلم الماهر
http://www.rofof.com/img/10dmr1hd.gif
يجب أن يكون المعلم ممن عرفوا بالمهارة و الصلاح و التمكن و الدقة و الإتقان و الحرص على مصلحة الطلاب و إن صعب على الأب أو الأم إيجاد من تتوفر فيه هذه الصفات فليسألوا من يثقون بدينهم من إخوانهم و أصدقائهم و لا ينبغي التهاون في أمر اختيار المعلم لان ذلك ينعكس على الطالب سلبا أو إيجابا.... فكم من مبدع تلاشى لضعف معلمه

بالعلـم أرتـاد ذرى الفضــاء مستمتـعـا بغيمــه النــدي
مستقبلـي يحفّـه الضيــاء والحق في الحياة مرشدي


http://up.joreyat.org/02Nov2008/2472f9b976.gif
مازال للأباء و الأمهات نصائح نهديها لكم من منطلق الدين النصيحة ... فانتظرونـــا.

(خادمة الديـــــــــــن )
03 Nov 2008, 05:26 PM
جزاك الله خير الجزاء
وبارك فيك
ونفع بك
ولا حرمك الاجر

الدمعة اليتيمة
06 Nov 2008, 09:49 AM
http://www.epda3.net/iv/clip-152.html

http://up.joreyat.org/06Nov2008/347226592627b11edbff7c8ad009d665.gif ارتق في العزم دوما و كن شامة في الناس رمزا ملهما


http://up.joreyat.org/06Nov2008/3cd7ea57f98697044989dcccbfa9d6ee.gif
رابعا : إرسال الابن أو الابنة لحلقة التحفيظ
http://up.joreyat.org/06Nov2008/3cd7ea57f98697044989dcccbfa9d6ee.gif

* * فالعلم لا يأتـي بل يؤتـى إليه * *
إن وجود الطفل في وسط الحلقة يوفر له عدد من الفوائد لا تتوفر له و لو كان له مدرس في المنزل منها
* الاجتماع في بيت من بيوت الله مع مجموعة من الطلبة مع أستاذهم فيه خير عميم و بركة متواصلة قال صلى الله عليه وسلم: ( ما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله و يتدارسونه بينهم الإ نزلت عليهم السكينة و غشيتهم الرحمة و حفتهم الملائكة و ذكرهم الله فيمن عنده )
* وجود روح التنافس و النشاط مع الأقران مما يزيد الجهد و المثابرة
* من يتصدر لتعليم أبناء المسلمين في المسجد غالبا يكون على درجة من الكفاءة و من المشهود لهم بذلك من المتخصصين في هذا العمل

http://up.joreyat.org/06Nov2008/3cd7ea57f98697044989dcccbfa9d6ee.gif
خامسا: تعويد الابن احترام المعلم
http://up.joreyat.org/06Nov2008/3cd7ea57f98697044989dcccbfa9d6ee.gif
قال الإمام الشافعي رحمه الله : ( كنت أصفح الورقة بين يدي مالك صفحا رقيقا هيبة له لئلا يسمع وقعها )

أيها الأب الفاضل ... أيتها الأم الفاضلة ... إن المعلم ليس معصوما من الخطأ فهو بشر يخطئ و يصيب
فمثلا إذا اخبر الابن والديه بمشكلة حصلت من المعلم كالضرب أو الشتم أو سوء المعاملة فإنه ينبغي الاستماع إلى الابن بهدوء و اهتمام و دون أن يذكرا المعلم بأي نقص أمامه ثم يسعى احد الأبوين للتحدث مع المعلم بكل أدب و احترام لإبلاغه بما حدثهما الابن به و بذلك تكون مواجهة المعلم بدون انتقاص لقدره و في نفس الوقت لم نترك المشكلة تمر بدون علاج و الله أمر بالتواصي بالحق و التواصي بالصبر
http://up.joreyat.org/06Nov2008/3cd7ea57f98697044989dcccbfa9d6ee.gif
سادسا: تهيئة أسباب الحضور للحلقة و المواظبة عليها
http://up.joreyat.org/06Nov2008/3cd7ea57f98697044989dcccbfa9d6ee.gif
حيث يجب أن يصل الابن للحلقة في الوقت المحدد و دون تأخير مع عدم الانصراف قبل نهاية الدرس و عدم السماح له بالغياب إلا في حالات الضرورة الشديدة كالمرض و نحوه فقد وجد بعض الطلاب يتغيبون بحجة الاختبارات و الواجبات و التي يمكن أن تختفي إذا شعروا بجدية الوالدين و حزمهما في متابعة الحضور للحلقة في موعدها و لو نظمت مواعيد الأبناء على مدار اليوم فإنه لا تعارض بإذن الله بين وقت التحفيظ و بين وقت الدراسة فاليوم 24 ساعة يمكن أن تقسم كالتالي:
6-8 ساعات للنوم و الباقي 16-18 ساعة
6-8 ساعات للمدرسة و الباقي 8-12 ساعة
3 ساعات لحفظ القران و من الممكن أن تكون اقل من ذلك و الباقي 9 ساعات و هو وقت ليس بالقليل لأداء الواجبات و اللعب و المذاكرة و مجالسة الآباء و الأمهات و الترفيه و تناول الطعام

** الطالب المنتظم الذي لا يتغيب غالبا يكون متفوقا في المدرسة و في حلقته و السر هو تنظيم الوقت **

يا فـتيــة الإرشـاد جـنـد المجـد مـصبـاح اليـقيـــن

يا خيــر من حمل المشاعــل للهــدى في العالمـيــــن

سيروا إلـى العليـــاء لا قرت عيــون الحـاسـديــــن


http://up.joreyat.org/06Nov2008/003accf3884b2965ddb97ccb48ef6ad2.jpg
مازال للأباء و الأمهات نصائح نهديها لكم من منطلق الدين النصيحة ... فانتظرونـــا

ريحانة
06 Nov 2008, 10:32 PM
لاحــــــــــرمكم الله الأجــــــر.

العزة للاسلام
08 Nov 2008, 01:22 AM
ما شاء الله

جزاكم الله خيراً

راجية الحكمة
08 Nov 2008, 10:47 AM
كتب الله اجركِ اختي الدمعة...
موضوع متكامل شكلا ومضمونا...
زادك الله من فضله وحفظك.

زاد الرحيل
13 Nov 2008, 03:16 AM
بارك الله فيكِ أختنا الفاضلة الدمعة اليتيمة
نفع الله بكِ وبمواضيعك القيمة

فاعل خير.
13 Nov 2008, 01:35 PM
بارك الله فيك

موضوع رائع

وفقكم الله

وما توفيقي إلا بالله
14 Nov 2008, 11:58 PM
مميز ماشاءالله
جزاكم الله خير

ســمــا
20 Nov 2008, 05:41 PM
رفع الله قدركم في الدارين .. ونفع بكم ..

الدمعة اليتيمة
21 Nov 2008, 09:14 PM
http://www.epda3.net/iv/clip-1782.html
في الصدر حملنــا القرآنا

عطر وضيــاءا وآمـــــانا

فأضــاء لنا وجــه الدنيــا

وإلى سر الكــون هدانـــا


سابعا : المتابعة المنزلية الحانية الجادة

متابعة الابن متابعة يومية و عدم الاعتماد على المعلم فقط من الأمور التي يجب أن تكون موضع اهتمام الوالدين مع السؤال عن أدائه لما طلب منه من واجبات على أن يتم ذلك كله تحت ستار المحبة و العطف
و من الواجبات التي يطلب من الابن أو الابنة أداؤها التالي مثلا:
الدرس الجديد – تسميع آخر خمس صفحات – تسميع المراجعة اليومية 5 صفحات تقريبا – تصحيح الدرس التالي


ثامنا : المتابعة مع المعلم

من المستحسن أن يقوم احد الوالدين أو من يهتم بشأن الابن أو الابنة بزيارات للمعلم أو المعلمة من وقت لآخر لمتابعة التحصيل العلمي و الأخلاقي و معالجة كل مشكلة يتعرض لها الطالب و اطلاعه على ما يفيد معرفته من طباع الابن أو ميوله و إبداء الشكر و الامتنان للمعلم و الدعاء له بالثبات و التوفيق و احتساب الأجر و الإخلاص لله في العمل و تذكيره بأن معلم القران لا يكافئه على جليل صنعه إلا الله تبارك و تعالى ...

تاسعا: تهيئة الابن بدنيا و ذهنيا


من الأفضل أن يأخذ الابن قسطا من الراحة قبل التوجه للحلقة و لو نصف ساعة فذلك يجعله نشيطا حاضر الذهن و يزيد قدرته على الحفظ و التمكن و أداء الواجب المكلف به

عاشرا: استغلال الإجازات الصيفية لحفظ القرآن الكريم


و لكن بتقسيم جيد لا يشعر الطفل بالملل و في نفس الوقت لا يترك بالكلية فينسى و الأمر يتطلب تضحية من الطفل و الوالدين فالبقاء مدة طويلة بدون دراسة تجعله ينسى ما حفظ و يتلاشى المحفوظ من الذاكرة ... و عندما يعود الطفل من الإجازة يجد صعوبة في استرجاع ما نسي و صعوبة اكبر في استقبال الحفظ الجديد و كأنه يدور في حلقة مفرغة بين حفظ و ترك و نسيان ...و النتيجة يمر العمر بتحصيل ضعيف غير مُرضِ
فعلى الآباء و الأبناء أن يتحلوا بالصبر و الاتصال المستمر بكتاب الله في كل وقت... يتابع بحول الله و قوته

أمير الأحبة في الله
02 Dec 2008, 01:08 AM
بارك الله فيك ونفع الله بك...

الدمعة اليتيمة
04 Dec 2008, 11:19 AM
http://www.khellan.com/up/uploads/30b7a45e8d.gifأقر وتدبر كلام الله
يزيد في قلبك اطمئنـان
والخيـر تلقاه فالتحفيظ
نبع فوائـــد بلا نقصـــان

http://www.epda3.net/iv/clip-152.htmlhttp://www.khellan.com/up/uploads/30b7a45e8d.gif

http://alsareha.net/vb/images/smilies/557.gif
الحادي عشر : مراعاة الفروق الفردية
http://alsareha.net/vb/images/smilies/557.gif
الأبناء يتفاوتون في قدرتهم على الحفظ و التمكين و الجهد و المثابرة فمنهم من لديه القدرة على الحفظ و منهم من يصعب عليه ذلك و حفظ القرآن فرض كفاية و بالتالي ليس للآباء إرغام الأبناء على الحفظ لأن الإرغام خطأ يقع بدون قصد يتضمن إيجاب ما لم يوجبه الله تعالى كما أنهم قد يعقدون المقارنات بالأقران مما يسبب في الحقد عند الأبناء تجاه أترابهم و يؤدي إلى سلبيات كثيرة بل و انحراف وكرة للقرآن لا سمح الله.
لذلك يجب على الآباء بذل ما يساعد على الحفظ من حيث الظروف و التشجيع و أدنى درجة درجات الانجاز في ذلك هي القراءة الصحيحة المجودة المرتلة والتي تعتبر أمر مطلوباً من المسلم و هو تعلم القرآن بالنظر و ما لا يدرك كله لا يترك جله.
http://alsareha.net/vb/images/smilies/557.gif
الثاني عشر : الرفق بالأبناء
http://alsareha.net/vb/images/smilies/557.gif
إن أسلوب الضرب و العنف ليس الأسلوب الفعال لزيادة الحفظ وأنه لمن المحزن أن بعض الآباء يقول أحيانا لمعلم القرآن (( لك اللحم و لنا العظم )) بمعنى حلال لك ما تفعله من عنف مع ابننا مقابل حفظه القرآن و هذا خطأ شنيع وأسلوب فاشل بعيد عن جادة الصواب و لنا في رسول الله صلى الله عليه وسلم أسوة حسنة فهو الحريص الشفيق الرحيم صلاة الله و سلامه عليه فعند الأمر بالصلاة كان الأمر عند السابعة و الضرب عليها كان عند العاشرة ... فالاعوجاج يقوم بالترغيب تارة و بالتهديد تارة
و الطفل إذا اعتاد على ألا يفعل شيء إلا بالضرب فانه سيصبح ذلك منهجا في حياته و أيضا قد يصبح عدواني محطم الشخصية مهزوز يعيش خوفا و رعبا دائما ...فالرفق ... الرفق ... الرفق .
http://up.joreyat.org/04Dec2008/8771aa85b0e97bcda6859ed921eb7d87.gif

الدمعة اليتيمة
18 Jan 2009, 07:41 PM
http://home.no.net/anyas/anyaflower221.gif


http://audio.islamweb.net/audio/index.php?page=audioinfo&audioid=26656

أيها الابن العزيز :
http://home.no.net/anyas/anyaflower221.gif
بإذن الله توفق لحمل هذا المشعل المنير ..و الأمر في أوله ليس سهلا و يحتاج منك صبر و تضحية لتنال أجرا و مكرمة في الدنيا و سعادة و رفعة في الآخرة
http://home.no.net/anyas/anyaflower221.gif
ستجد الكثير من رفاقك يعدون أنفسهم للعب و قضاء الأوقات فيما لا يعود عليهم بالنفع ...لا تلتفت إلى ذلك و أمض نحو القمة بقلب مطمئن سعيد
http://home.no.net/anyas/anyaflower221.gif
عمرك استثمار و تجارة مع الله ....و نعم التجارة إنها تجارة لن تبور
حفظك للقرآن يعني حفظ الإسلام و استمرار له على وجه الأرض لأنك بإذن الله ستكون حاملا للمشعل و الشريعة
http://home.no.net/anyas/anyaflower221.gif
شبابك هو زهرة عمرك و سوف تسأل عنه و عن ما عملت فيه فلما لا يكون جوابك ....شغلته بحفظ القرآن و دراسته و التفقه فيه و تطبيقه ؟؟
يا بني .... القرآن أنيس لك في القبر الموحش المظلم ....
http://home.no.net/anyas/anyaflower221.gif
القرآن يفتح لك أبواب الجنان و يطوف حولك الحور و الولدان و يزول العناء و التعب و تنسى الهموم و الكروب ...لتقول بصدق من أعماقك ..اللهم أنت ربي لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك و عظيم سلطانك .
إن كنت تدعو بهذا الدعاء في الدنيا رغم شدة البلاء بيقين المؤمن فكيف شعورك عندما تدعو به في جنات النعيم و أنت تنعم بعطاء الكريم ؟
http://www.capricorn007.com/6789/roseline.gif
يا حافظ القرآن .... أمور هامة يجب أن تضعها في عين الاعتبار لتعينك على حفظ القرآن الكريم نوردها لك جزء منها و نكتبها لك تباعا بعون الله تعالى و تيسيره ..
http://www.arabsys.net/pic/zkarf/1.gif
1 – أن تخلص النية لله عز وجل في حفظك لكتابه الكريم .

2 – تذكر أنه من تمام العلم العمل فالعمل بالقرآن أهم من حفظه .

3 – أن تستأذن و تسلم على شيخك عند حضورك و عند انصرافك
http://www.arabsys.net/pic/zkarf/1.gif
4 – أن تكون على درجة عالية من الأدب و حسن الخلق عامة و مع شيخك خاصة لان حسن الخلق من أعظم أسباب التوفيق و النجاح في طلب العلم عموما و حفظ القرآن خصوصا

5 – أن تحرص على حضور الحلقة قبل شيخك و الطهارة و نظافة البدن و الملبس

6 – أن تلتزم بحسن الاستماع و عدم الالتفات يمنة و يسرة

بني ..بنيتي ...مازال لكم علينا حق كثير ..فالى الملتقى ..
http://www.capricorn007.com/6789/roseline.gif

عند حلول ساعة المغيب ... يندم الراحل أشد الندم على تقصيره..فتزود بكتاب الله ليوم الرحيل ..

الدمعة اليتيمة
28 Feb 2009, 01:41 PM
....كلمات من الشيخ سلمان العودة ...لحافظ القرآن
يوم أن كنا صغاراً نسابق بعضنا أينا أسرع ختماً للقرآن، وأينا أسرع قراءة، وأينا الذي يصل لآخر السورة أولاً، ومع لطافة هذه السباقات وفضلها إلا أنها جزء من سمة عامة للتربية التي تقدم (الكيف) على الكم، وتحرص على (العدد) مقابل (الصفة والأداء)، ولذا ربما يهذّ الإنسان القرآن هذًّا كهذِّ الشعر، ونثرا كنثر الدقل، لا يقف عند حدوده وآياته ومعانيه، وهمه آخر السورة أو آخر الجزء كما أنكر ذلك ابن مسعود رضي الله عنه على قراء القرآن الكريم، وفي الأثر المشهور عن أبي عبد الرحمن السلمي أنهم كانوا لا يزيدون على حفظ عشر آيات حتى يعرفوا معانيها وحقها، ويفهموا ما فيها من الحلال والحرام والعظة والقصة، ثم يتجاوزوها إلى غيرها. والمسلمون اليوم بقدر ما ترى المصحف بين أيديهم وربما في صدورهم تراهم أيضا يقتربون من القراءة الروتينية له ويبتعدون عن تأمله وتدبره ويشطحون عن سماع تقريعه أو إطرائه أو وصفه أو قصته، والعجب لا ينتهي حين ترى أن آيات الله تؤخر عن استلهامها في التربية والفقه والفكر والحركة والإيمان والسلوك، مع إيمان الجميع إيمانا عميقاً بأولوية النصوص القرآنية على كل شيء وهيمنتها على كل مستوى، فترى الناس يختلفون ويصطرعون حول ظنيات ومصالح وتأويلات ويتركون ما يتفقون كلهم على معناه من صريح القرآن في الدعوة العامة للإيمان والاجتماع حولها بعد إنزال القرآن والنهي عن الاختلاف فيه، بل ترى في القرآن الكريم دعوة مجلجلة إلى أن يخشع الجميع لذكر الله وما نزل من الحق والقرآن، وأن لا تشغلهم صروف السياسة وحدثان العلم والفكر والمال فتقسو قلوبهم وتصدأ نفوسهم: “ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكرِ الله وما نزل من الحقِّ ولا يكونوا كالذين أوتوا الكتاب من قبل فطال عليهم الأمد فقست قلوبهم وكثير منهم فاسقون”.
أفلا يتدبر العالِم القرآن، أفلا يتدبر الفقيه القرآن، أفلا يتدبر السياسي القرآن، أفلا يتدبر الاقتصادي القرآن، أفلا يتدبر الجميع القرآن، “أفلا يتدبرون القرآن ولو كان منْ عند غير الله لوجدوا فيه اختلافاً كثيراً” نعم، لرأوا تناقضاً واضطراباً وتفككاً، ولكن القرآن يعطي قواعد عامة للتعامل مع الحياة يسلم لها المسلم وهو في غاية الرضا والفرح بأمر الله.
يقول ابن مسعود: إذا سمعت الله عز وجل يقول في كتابه: “يا أيها الذين آمنوا” فأصغ لها سمعك؛ فإنه خير تؤمر به، أو شر تصرف عنه. فهل يعجز المسلم عن تعويد نفسه وأذنه وجوارحه على تسليم نفسه بكل جوارحه ومفاصله ومشاعره للقرآن. أحيانا أسأل نفسي: كيف يؤثر القرآن فينا إذا كانت نفوسنا ملأى بآراء سابقة راسخة ومستقرة، وليس لأحدنا استعداد لأن يغيرها أو يعيد النظر فيها، وعنده آراء لفلان وفلان من العلماء أو الفقهاء أو الساسة أو الشيوخ أو غيرهم، وهذه الأقوال مقدمة ومسلمة، ولا يمكن تجاوزها ولا مناقشتها، إضافة إلى شهوات مسيطرة على الإنسان، وخلفيات ثقافية ومعرفية ومجتمعية تضع عشرات العوائق والعقبات أشبه ما تكون بالغلاف الذي يحجب عن فهم القرآن بكل معانيه فهي الأكنة التي يذكرها القرآن؟!
ونحن لا نشك في إسلام وصدق هؤلاء إلا أن هذا اللاوعي يؤثر في الإدراك حيث لا يشعر الإنسان ما لم يراجع ويحاول بكل قوته وإمكانياته، فإذا اجتمعت كل هذه المشاكل أمام فهم القرآن فكيف سيفهم المسلم هذا النص القرآني العظيم؟
إن علينا أن نحتفي بتوجيه الله، وأن نستسلم ونقف عند كل تصحيح قرآني للأخطاء والعادات المحكمة في مجتمعاتنا، بحيث يكون عندنا استعداد تام لأن نعتبر هذه الأشياء الكثيرة ونقترب من تطبيق وامتثال هذا القرآن الكريم. ولو نظرنا إلى الجيل المثالي -جيل الصحابة- كيف تعايشوا مع القرآن؟ وما هي الآيات التي عملوا بها؟ لوجدنا أنهم سلموا أنفسهم للقرآن، ولذلك أقول: لنطرح على أنفسنا جميعا شعار: ((سلم نفسك للقرآن)) لنكون كما أمر الله عز وجل وعلى الوجه الذي يأمر سبحانه وتعالى، فإذا استطعنا أن نسيطر على أنفسنا، ونحكم فيها القرآن، ونكشف مواطن الخلل والضعف والقصور، ونجعل المرجعية له، فهنا نكون سلمنا أنفسنا له، واهتدينا إلى تدبره، وكيف ندرس أسراره وإعجازه وكيف يكون مقوياً لإيماننا في زمن الضعف؟
وكثير من المسلمين يعتقد أن الأجر محصور في التلاوة، وقد تبين لي أن الأجر ليس مبنياً على كثرة ما يقرأه الإنسان، بل هو مبني على ثلاثة أمور:
الأول: الوقت، فإذا قضى المسلم ساعة -مثلاً- في قراءة القرآن الكريم كتب له أجر ساعة، ولو قرأ بها وجهاً واحداً يردده ويتدبره أو جزءاً.
الثاني: الجودة، والمهارة فيه وتجويد لفظه والترنم فيه وترتيله، ولذلك يقول الصادق المصدوق صلى الله عليه وسلم كما في الصحيحين: (الماهر في القرآن مع السفرة الكرام البررة، والذي يقرأ القرآن ويتعتع فيه وهو عليه شاق له أجران) ويدخل في المهارة فيه: تجويده وضبطه و تأمله والوقوف عنده.
الثالث: الأثر الذي يحدثه القرآن على نفس القارئ والسامع.
وبالتأمل العام للقرآن ودراسته ومدارسته سنكشف الكثير من الأخطاء والمشاكل والعلل والأدواء العقلية والعلمية والاجتماعية والسياسية والأخلاقية، ونحن أحوج ما نكون في هذا الوقت إلى المصارحة ونحن نتحدث عن القرآن والإيمان، والمصارحة لا تعني الوقاحة والبذاءة، وكثيرون قد يرحبون بالمصارحة إذا كانت في صالحهم وتستهدف طرفاً آخر، أما إذا كانت المصارحة تخاطبهم هم فإن الكثيرين يكونون بمعزل عنها، فنحن لدينا استعداد أن نهاجم أعداءنا، لكن ليس لدينا استعداد أن نهاجم مكامن الخلل في نفوسنا، والقرآن يعلم الأخلاق مع الأصدقاء والأعداء، ويعلمنا أن التغيير يبدأ من الاعتراف بمشاكلنا الداخلية وعللنا وأدوائنا وبذلك يتم التغيير والإصلاح: “إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم”.
إننا وفي الاستجابة للقرآن ومقاصده ومفاهيمه نريد أن نقرأ القرآن ونسمعه ونُقرئه للناس على أنه للحياة والأحياء، ونريد للقرآن أن يعيش بيننا في واقع حياتنا، وإن الذي يقبل على القرآن يجد فيه من أسرار البلاغة والإعجاز وقوة الإيمان شيئاً عظيماً، خصوصاً في هذا العصر الذي يحتاج فيه الناس إلى تعزيز إيمانهم وإزالة الأوضار التي علقت بنفوسهم وجثمت على صدورهم.
وأخيرا: إن بعض المسلمين يعرفون القرآن للموتى، فهل يعرفونه للأحياء؟ وهل يعرفونه للحياة؟
إن القرآن للحياة والأحياء مع حفظ حق غيرهم في ذلك، إلا أن الأحياء أبقى وأولى من الأموات، والاهتداء بالقرآن في مسارب الحياة أحق من مقابر الأموات، «أومنْ كان ميتاً فأحييناه وجعلنا له نوراً يمشي به في الناس كمن مثله في الظلمات ليس بخارج منها كذلك زين للكافرين ما كَانُوا يَعْمَلُون».

بنت السنغال
13 Mar 2009, 09:56 PM
الله يعطيكم العافية

طيف المدينة
25 Mar 2012, 02:40 AM
ماشاء الله تبارك الرحمن

موضوع أكثر من رائع وقيّم وهادف يستحق الرفع

رفع الله قدرك وجزاكِ الفردوس الأعلى أختنا الفاضلة الدمعة

فله المميزة
22 Apr 2012, 07:50 AM
جزاك الله خير
بارك الله فيك ونفع بك

رونق الامل
23 Apr 2012, 10:30 AM
بارك الله فيكم و جزاكم الله خيرا

عبدالله الكعبي
29 Apr 2012, 10:47 PM
بارك الله فيك و جزاك الله خيرا

ام حفصه
15 Nov 2012, 09:28 AM
ما شاء الله تبارك الله استحق التميز واستحق الرفع نقترح ان يثبت بارك الله فيكم وان لفتره ليتم الاستفاده منه

رياض أبو عادل
25 Nov 2012, 04:26 PM
http://ts3.mm.bing.net/th?id=I.5007962695925866&pid=15.1&W=160&H=106