همي الدعوه
01 Nov 2008, 02:31 PM
المقاومة الفلسطينية تتصدى لتوغل جيش الاحتلال جنوب غزة
السبت 3 من ذو القعدة1429هـ 1-11-2008م
مفكرة الإسلام: تصدت المقاومة الفلسطينية لاقتحام قوات الاحتلال لمنطقة خزاعة شرق مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، في اشتباكات هي الأولى من نوعها منذ بدء سريان التهدئة بين فصائل المقاومة وقوات الاحتلال في غزة .
ووقعت الاشتباكات بعد توغُّل الدورية في منطقة خزاعة شرق مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، حيث أطلقت وابلاً كثيفًا من النيران باتجاه منازل المواطنين الفلسطينيين.
وقال شهود عيان في المنطقة: إن المقاومين الفلسطينيين استهدفوا آلية عسكرية لجيش الاحتلال بقذيفة (أر. بي. جي) خلال الاشتباكات التي لم ترد أنباء عن وقوع إصابات فيها بين الجانبين.
وذكرت الإذاعة العبرية أن آليات عسكرية من جيش الاحتلال تعرضت لإطلاق قذيفتين مضادتين للدروع على أطراف مدينة خان يونس جنوب القطاع دون أن تقرّ بأنها دخلت المنطقة.
وقال أهالي خان يونس: إنهم سمعوا في ساعات الصباح أصوات عدّة انفجارات وإطلاق نار متبادل على الحدود، مشيرين إلى أنها المرة الأولى التي يسمعون بها مثل هذه الاشتباكات العنيفة منذ إبرام التهدئة.
مهاجمة قوارب الصيد
من جانب آخر، أفاد مصدر فلسطيني أن بحرية الاحتلال هاجمت أمس قوارب صيد فلسطينية تقلّ متضامنين أجانب كانوا يشاركون الصيادين الفلسطينيين الصيد في عرض بحر غزة من دون الإبلاغ عن وقوع إصابات أو أضرار.
وقال رئيس الجمعية الفلسطينية للصيد والرياضات البحرية: إن "عددًا من القوارب العسكرية الإسرائيلية أطلقت النيران من أسلحتها الرشاشة لمدة عشرين دقيقة وبشكل مكثف تجاه مراكب الصيد الفلسطينية التي كانت تقلّ إلى جانب الصيادين الفلسطينيين متضامنين أجانب قدموا إلى قطاع غزة بسفينة الأمل الأربعاء الماضي".
وأضاف: إن "الزوارق الإسرائيلية الحربية التي تحمل أجهزة ضغط مياه أطلقت مياهًا ملوثة مخلوطة بمواد كيميائية ذات رائحة كريهة تجاه ثلاثة مراكب للصيادين ولم يُعْرَف بعدُ حجم الخسائر".
السبت 3 من ذو القعدة1429هـ 1-11-2008م
مفكرة الإسلام: تصدت المقاومة الفلسطينية لاقتحام قوات الاحتلال لمنطقة خزاعة شرق مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، في اشتباكات هي الأولى من نوعها منذ بدء سريان التهدئة بين فصائل المقاومة وقوات الاحتلال في غزة .
ووقعت الاشتباكات بعد توغُّل الدورية في منطقة خزاعة شرق مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، حيث أطلقت وابلاً كثيفًا من النيران باتجاه منازل المواطنين الفلسطينيين.
وقال شهود عيان في المنطقة: إن المقاومين الفلسطينيين استهدفوا آلية عسكرية لجيش الاحتلال بقذيفة (أر. بي. جي) خلال الاشتباكات التي لم ترد أنباء عن وقوع إصابات فيها بين الجانبين.
وذكرت الإذاعة العبرية أن آليات عسكرية من جيش الاحتلال تعرضت لإطلاق قذيفتين مضادتين للدروع على أطراف مدينة خان يونس جنوب القطاع دون أن تقرّ بأنها دخلت المنطقة.
وقال أهالي خان يونس: إنهم سمعوا في ساعات الصباح أصوات عدّة انفجارات وإطلاق نار متبادل على الحدود، مشيرين إلى أنها المرة الأولى التي يسمعون بها مثل هذه الاشتباكات العنيفة منذ إبرام التهدئة.
مهاجمة قوارب الصيد
من جانب آخر، أفاد مصدر فلسطيني أن بحرية الاحتلال هاجمت أمس قوارب صيد فلسطينية تقلّ متضامنين أجانب كانوا يشاركون الصيادين الفلسطينيين الصيد في عرض بحر غزة من دون الإبلاغ عن وقوع إصابات أو أضرار.
وقال رئيس الجمعية الفلسطينية للصيد والرياضات البحرية: إن "عددًا من القوارب العسكرية الإسرائيلية أطلقت النيران من أسلحتها الرشاشة لمدة عشرين دقيقة وبشكل مكثف تجاه مراكب الصيد الفلسطينية التي كانت تقلّ إلى جانب الصيادين الفلسطينيين متضامنين أجانب قدموا إلى قطاع غزة بسفينة الأمل الأربعاء الماضي".
وأضاف: إن "الزوارق الإسرائيلية الحربية التي تحمل أجهزة ضغط مياه أطلقت مياهًا ملوثة مخلوطة بمواد كيميائية ذات رائحة كريهة تجاه ثلاثة مراكب للصيادين ولم يُعْرَف بعدُ حجم الخسائر".