ناصر السنه
31 Oct 2008, 10:42 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله على احسانه والشكرُ له على تفضله وامتنانه وأشهد ان لا اله إلا هو تعظيما لشأنه
وأشهد ان محمدٌ عبده ورسولهُ الداعي الى رضوانه وبعد
اخوتي في في الله اشهد الله اني احبكم في الله واسال الله العظيم ان يجمعنِ بكم تحت ظل عرشه يوم لا ظل إلا ظله
احبتي في الله يعلم الله كم تاقت عيني الى رؤيتكم
إحبتي في الله لدي سؤال مهم جدا جدا اتنمى منكم الاجابة علية وقبل ان اطرح السؤال أود الاعتراف
بأنني لست بعالم ولا شيخ ولا حتى طالب علم وإنما أنا مجرد طويلب علم
كما اشهدكم الله بأنني اقلكم علما واحقر المسلمين شأناًً
أحبتي إنني قبل أن اسالكم هذا السؤال حاولت مراراً الإتصال بالشيخ ابي إسحاق الحويني لكن دونما جدوى فأنتم تعلمون تمام العلم بانشغال الشيخ
وقبل هذا كله اريد ان انوه بأنني لا اريد الاساءه الى إمامنا وجهبذنا الامام مسلم لإنني ممن يدافع وينافح عن صحيح الامام مسلم
في هذا الموضوع يقوم بعض الحاقدين من الشيعه بالاستدلا على بعض الاحاديث اللتي يزعم بعضهم
أن هنالك ضعف في صحيح مسلم
وأردت ان انقل لكم كلام شيخ الاسلا م ابن تيميه رحمه الله من كتاب التوسل والوسيله أو
قاعده جليله في التوسل والوسيله نشرته مكتبة دار البيان_الطبعه الثانية_ص100
فبعد كلامه عن صحيح البخاري والثناء عليه وقوله في ما معنى كلامه أنه بإتفاق العلماء نقلاً عن كلام الامام النووي أنه اصح كلام بعد القران الكريم
يقول شيخ الاسلام في الكتاب( بخلاف مسلم ابن الحجاج فإنه نوزع في عدة أحاديث مما خرًجها وكان الصواب فيها مع من نازعه, كما روي في حديث الكسوف ان النبي صلى الله عليه وسلم صلى بثلاث ركوعات وبأربع ركوعات كما روي أنه صلى بركوعين والصواب أنه لم يصلِ الا بركوعين ,
وانه لم يصل الكسوف الا مرة واحده يوم مات إبراهيم وقد بين ذلك الشافعي , وهو قول البخاري
واحمد بن حنبل في إحدى الروايتين عنه , والاحاديث التي فيها الثلاث والاربع فيه انه صلاها يوم مات ابراهيم .
ومعلوم انه لم يمت في يومي كسوف ولا كان له إبراهيمان , ومن نقل أنه مات عاشر الشهر فقد كذب.
وكذلك روى مسلم(خلق الله التربه يوم السبت) ونازعه فيه من هو أعلم منه كيحيى بن معين والبخاري وغيرهما فبينوا ان هذا غلط ليس من كلام النبي والحجة مع هؤلاء فإنه قد ثبت
بالكتاب والسنه والاجماع ان الله تعالى خلق السموات والاؤرض في ستة أيام , وان اخر ما خلقة
هو ادم وكان خلقه يوم الجمعه .
وهذا الحديث المختلف فيه يقنضي إنه خلق ذلك في الايام السبعه .
وقد روى إسناد أصح من هذا ان اول الخلق كان يوم الاحد.
وكذلك روي ان ابا سفيان لما اسلم طلب من النبي صلى الله عليه وسلم ان يتزوج بأم حبيبه وان يتخذ معاويه كاتبا,وغلطه في ذلك طائفةُ من الحفاظ ). انتهى كلام الشيخ
اللبس الذي حصل عندي إن سلمنا لكلام شيخ الاسلام الذي وقع فيه الامام مسلم
فمن أين الغلط هل هو من عند الامام مسلم أم هو من عند الراوي الذي نقل عنهم
والذي قام برواية الحديث وهل يصح القول بأن في صحيح مسلم أحاديث ضعيفه وكيف يعقل للامام مسلم بعد ان لازم علماء الحديث كيحى بن معين والبخاري
ان يعارض العلماء وان لا يتراجع عما كتب في بعض الاحاديث رغم ان الحجه كانت مع العلماء الأّنف ذكرهم
وجزيتم خيرا وسدد الله على طريق الخير خطاكم
الحمد لله على احسانه والشكرُ له على تفضله وامتنانه وأشهد ان لا اله إلا هو تعظيما لشأنه
وأشهد ان محمدٌ عبده ورسولهُ الداعي الى رضوانه وبعد
اخوتي في في الله اشهد الله اني احبكم في الله واسال الله العظيم ان يجمعنِ بكم تحت ظل عرشه يوم لا ظل إلا ظله
احبتي في الله يعلم الله كم تاقت عيني الى رؤيتكم
إحبتي في الله لدي سؤال مهم جدا جدا اتنمى منكم الاجابة علية وقبل ان اطرح السؤال أود الاعتراف
بأنني لست بعالم ولا شيخ ولا حتى طالب علم وإنما أنا مجرد طويلب علم
كما اشهدكم الله بأنني اقلكم علما واحقر المسلمين شأناًً
أحبتي إنني قبل أن اسالكم هذا السؤال حاولت مراراً الإتصال بالشيخ ابي إسحاق الحويني لكن دونما جدوى فأنتم تعلمون تمام العلم بانشغال الشيخ
وقبل هذا كله اريد ان انوه بأنني لا اريد الاساءه الى إمامنا وجهبذنا الامام مسلم لإنني ممن يدافع وينافح عن صحيح الامام مسلم
في هذا الموضوع يقوم بعض الحاقدين من الشيعه بالاستدلا على بعض الاحاديث اللتي يزعم بعضهم
أن هنالك ضعف في صحيح مسلم
وأردت ان انقل لكم كلام شيخ الاسلا م ابن تيميه رحمه الله من كتاب التوسل والوسيله أو
قاعده جليله في التوسل والوسيله نشرته مكتبة دار البيان_الطبعه الثانية_ص100
فبعد كلامه عن صحيح البخاري والثناء عليه وقوله في ما معنى كلامه أنه بإتفاق العلماء نقلاً عن كلام الامام النووي أنه اصح كلام بعد القران الكريم
يقول شيخ الاسلام في الكتاب( بخلاف مسلم ابن الحجاج فإنه نوزع في عدة أحاديث مما خرًجها وكان الصواب فيها مع من نازعه, كما روي في حديث الكسوف ان النبي صلى الله عليه وسلم صلى بثلاث ركوعات وبأربع ركوعات كما روي أنه صلى بركوعين والصواب أنه لم يصلِ الا بركوعين ,
وانه لم يصل الكسوف الا مرة واحده يوم مات إبراهيم وقد بين ذلك الشافعي , وهو قول البخاري
واحمد بن حنبل في إحدى الروايتين عنه , والاحاديث التي فيها الثلاث والاربع فيه انه صلاها يوم مات ابراهيم .
ومعلوم انه لم يمت في يومي كسوف ولا كان له إبراهيمان , ومن نقل أنه مات عاشر الشهر فقد كذب.
وكذلك روى مسلم(خلق الله التربه يوم السبت) ونازعه فيه من هو أعلم منه كيحيى بن معين والبخاري وغيرهما فبينوا ان هذا غلط ليس من كلام النبي والحجة مع هؤلاء فإنه قد ثبت
بالكتاب والسنه والاجماع ان الله تعالى خلق السموات والاؤرض في ستة أيام , وان اخر ما خلقة
هو ادم وكان خلقه يوم الجمعه .
وهذا الحديث المختلف فيه يقنضي إنه خلق ذلك في الايام السبعه .
وقد روى إسناد أصح من هذا ان اول الخلق كان يوم الاحد.
وكذلك روي ان ابا سفيان لما اسلم طلب من النبي صلى الله عليه وسلم ان يتزوج بأم حبيبه وان يتخذ معاويه كاتبا,وغلطه في ذلك طائفةُ من الحفاظ ). انتهى كلام الشيخ
اللبس الذي حصل عندي إن سلمنا لكلام شيخ الاسلام الذي وقع فيه الامام مسلم
فمن أين الغلط هل هو من عند الامام مسلم أم هو من عند الراوي الذي نقل عنهم
والذي قام برواية الحديث وهل يصح القول بأن في صحيح مسلم أحاديث ضعيفه وكيف يعقل للامام مسلم بعد ان لازم علماء الحديث كيحى بن معين والبخاري
ان يعارض العلماء وان لا يتراجع عما كتب في بعض الاحاديث رغم ان الحجه كانت مع العلماء الأّنف ذكرهم
وجزيتم خيرا وسدد الله على طريق الخير خطاكم