همي الدعوه
30 Oct 2008, 07:09 PM
هنية يعلن الإفراج عن جميع السجناء السياسيين بغزة لتهيئة أجواء الحوار
الخميس1 من ذو القعدة1429هـ 30-10-2008م
مفكرة الإسلام: أعلن رئيس الوزراء الفلسطيني إسماعيل هنية الإفراج عن جميع المعتقلين السياسيين، كبادرة حسن نية لتهيئة الأجواء لإنجاح الحوار الفلسطيني، الذي دعت إليه القاهرة في التاسع من الشهر القادم.
وقال هنية خلال احتفال لتخريج عدد من ضباط الشرطة في غزة اليوم الخميس:"حرصًا منا على تهيئة المناخات الصحية لإنجاح الحوار، واستجابة لكل النداءات الخيرة، فإنني أهدي الشعب الفلسطيني قرارًا بالإفراج عن كل المعتقلين السياسيين في غزة". بحسب رويترز.
ودعا رئيس الوزراء الرئاسة الفلسطينية في رام الله، للإفراج عن المعتقلين السياسيين في الضفة الغربية.
فيما يبلغ عدد هؤلاء السجناء نحو 20 شخصًا.
وقد دعت مصر 13 فصيلاً فلسطينيًا من بينهم حماس وفتح لإجراء محادثات مصالحة في القاهرة في التاسع من نوفمبر القادم. وأعرب هنية عن تفاؤل حذر بشأن إمكانيات تحقيق تقدم.
واتهمت حماس أجهزة الأمن في حركة فتح في الضفة الغربية باحتجاز حوالي 400 شخص من أنصارها.
المسودة المصرية لا تزال مطروحة للنقاش:
وكانت الحركة قد أكدت أن المسودة المصرية المقدمة للفصائل الفلسطينية "هي ورقة للنقاش، وليست صيغة نهائية للتوقيع بحسب ما اتفقت عليه الحركة مع المسؤولين المصريين".
وقال سامي أبو زهري, تعقيبًا على ما ورد في وسائل الإعلام حول رفض مصري لأي تعديلات على الورقة المصرية: "إن نجاح حوار القاهرة مرهون بالاستجابة للتعديلات التي تقدمت بها حركة "حماس" وغيرها من القوى الفلسطينية الرئيسية"، مجددًا التأكيد على أن المسودة هي ورقة للنقاش وليست الصيغة النهائية للتوقيع".
وأكد المتحدث باسم حركة "حماس" في تصريحه أن "نجاح حوار القاهرة مرهون بالاستجابة للتعديلات التي تقدمت بها حركة "حماس" وغيرها من القوى الفلسطينية الرئيسية".
وعبر أبو زهري عن استهجان حركته للإصرار على استبعاد عدد من الفصائل الفلسطينية من المشاركة في الحوار وعدم توجيه دعوة لهم، مشيرًا إلى أن "هذه الخطوة تجعل الحوار ليس شاملاً وتضع عقبة أمام التوصل إلى نتائج جدية تلزم جميع الفصائل".
الخميس1 من ذو القعدة1429هـ 30-10-2008م
مفكرة الإسلام: أعلن رئيس الوزراء الفلسطيني إسماعيل هنية الإفراج عن جميع المعتقلين السياسيين، كبادرة حسن نية لتهيئة الأجواء لإنجاح الحوار الفلسطيني، الذي دعت إليه القاهرة في التاسع من الشهر القادم.
وقال هنية خلال احتفال لتخريج عدد من ضباط الشرطة في غزة اليوم الخميس:"حرصًا منا على تهيئة المناخات الصحية لإنجاح الحوار، واستجابة لكل النداءات الخيرة، فإنني أهدي الشعب الفلسطيني قرارًا بالإفراج عن كل المعتقلين السياسيين في غزة". بحسب رويترز.
ودعا رئيس الوزراء الرئاسة الفلسطينية في رام الله، للإفراج عن المعتقلين السياسيين في الضفة الغربية.
فيما يبلغ عدد هؤلاء السجناء نحو 20 شخصًا.
وقد دعت مصر 13 فصيلاً فلسطينيًا من بينهم حماس وفتح لإجراء محادثات مصالحة في القاهرة في التاسع من نوفمبر القادم. وأعرب هنية عن تفاؤل حذر بشأن إمكانيات تحقيق تقدم.
واتهمت حماس أجهزة الأمن في حركة فتح في الضفة الغربية باحتجاز حوالي 400 شخص من أنصارها.
المسودة المصرية لا تزال مطروحة للنقاش:
وكانت الحركة قد أكدت أن المسودة المصرية المقدمة للفصائل الفلسطينية "هي ورقة للنقاش، وليست صيغة نهائية للتوقيع بحسب ما اتفقت عليه الحركة مع المسؤولين المصريين".
وقال سامي أبو زهري, تعقيبًا على ما ورد في وسائل الإعلام حول رفض مصري لأي تعديلات على الورقة المصرية: "إن نجاح حوار القاهرة مرهون بالاستجابة للتعديلات التي تقدمت بها حركة "حماس" وغيرها من القوى الفلسطينية الرئيسية"، مجددًا التأكيد على أن المسودة هي ورقة للنقاش وليست الصيغة النهائية للتوقيع".
وأكد المتحدث باسم حركة "حماس" في تصريحه أن "نجاح حوار القاهرة مرهون بالاستجابة للتعديلات التي تقدمت بها حركة "حماس" وغيرها من القوى الفلسطينية الرئيسية".
وعبر أبو زهري عن استهجان حركته للإصرار على استبعاد عدد من الفصائل الفلسطينية من المشاركة في الحوار وعدم توجيه دعوة لهم، مشيرًا إلى أن "هذه الخطوة تجعل الحوار ليس شاملاً وتضع عقبة أمام التوصل إلى نتائج جدية تلزم جميع الفصائل".