المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : (وَإِنْ مِنْكُمْ إِلَّا وَارِدُهَا )



عناقيد
27 Oct 2008, 10:24 AM
تفسير قوله تعالى : (وَإِنْ مِنْكُمْ إِلَّا وَارِدُهَا )

السؤال:

ما تفسير قوله تعالى : (وَإِنْ مِنْكُمْ إِلَّا وَارِدُهَا كَانَ عَلَى رَبِّكَ حَتْمًا مَقْضِيًّا) ؟

:: :: :: :: ::

الجواب:

الحمد لله

"الورود في الآية الكريمة: هو المرور على الصراط المنصوب على متن جهنم ،

فقد دلت الأحاديث والآثار الكثيرة على أن الصراط ينصب على جهنم ،

ويمر الناس عليه على قدر أعمالهم.

ونوصيك بمراجعة تفسير ابن كثير في ذلك؛ لمزيد الفائدة.

وبالله التوفيق. وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه وسلم" انتهى .

:: :: :: :: ::

اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء



الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز ،




الشيخ عبد الرزاق عفيفي ،

الشيخ عبد الله بن قعود ،

الشيخ عبد الله بن غديان.

"فتاوى اللجنة الدائمة" (4/258) .



من موقع الأسلام سوأل وجواب

دمـ تبتسم ـوع
27 Oct 2008, 09:47 PM
::
::
جــزاكِ الله خيــراً ونفع بكِ


لديَ إضافة بسيطة


نرجو من سماحتكم أن تفسروا قوله تعالى: (( وَإِنْ مِنْكُمْ إِلَّا وَارِدُهَا كَانَ عَلَى رَبِّكَ حَتْمًا مَقْضِيًّا ))[مريم:71]؛ لأن بعض الناس يسيئون فهمها، فيعتقدون أن الناس كلهم سوف يدخلون النار، وكلهم سوف يحاسب بعمله، فإن شاء الله أخرج من يشاء، ويبقي من
هذه الآية الكريمة فسرها النبي -صلى الله عليه وسلم- وهي قوله عز وجل : (وَإِن مِّنكُمْ إِلَّا وَارِدُهَا -يعني النار-كَانَ عَلَى رَبِّكَ حَتْمًا مَّقْضِيًّا*ثُمَّ نُنَجِّي الَّذِينَ اتَّقَوا وَّنَذَرُ الظَّالِمِينَ فِيهَا جِثِيًّا) (71-72) سورة مريم. فسرها النبي بأن الورود المرور والعرض، هذا هو الورود، يعني مرور المسلمين عليها إلى الجنة، ولا يضرهم ذلك، منهم من يمر كلمح البصر، ومنهم من يمر كالبرق، ومنهم من يمر كالريح، ومنهم من يمر كأجواد الخيل والركاب. تجري بهم أعمالهم، ولا يدخلون النار، المؤمن لا يدخل النار، بل يمر مرور لا يضره ذلك، فالصراط جسر على متن جهنم يمر عليه الناس، وقد يسقط بعض الناس؛ لشدة معاصيه وكثرة معاصيه، فيعاقب بقدر معاصيه، ثم يخرجه الله من النار إذا كان موحداً مؤمنا، وأما الكفار فلا يمرون، بل يساقون إلى النار، ويحشرون إليها نعوذ بالله من ذلك، لكن بعض العصاة الذين لم يعفو الله عنهم قد يسقط بمعاصيه التي مات عليها، لم يتب كالزنا، وشرب المسكر، وعقوق الوالدين، وأكل الربا، وأشباه ذلك من المعاصي الكبيرة، صاحبها تحت مشيئة الله كما قال الله سبحانه: (إِنَّ اللّهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَاء) (48) سورة النساء. وهو سبحانه لا يغفر الشرك لمن مات عليه، ولكنه يغفر ما دون ذلك من المعاصي لمن يشاء -سبحانه وتعالى-. وبعض أهل المعاصي لا يغفر لهم يدخل النار، كما تواترت في ذلك الأحاديث عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فقد صح عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في الأحاديث الكثيرة أن بعض العصاة يدخلون النار ويقيم فيها ما شاء الله، فقد تطول إقامته؛ لكثرة معاصيه التي لم يتب منها، وقد تقل ويشفع النبي -صلى الله عليه وسلم- للعصاة عدة شفاعات يحد الله له حداً، فيخرجهم من النار فضلاً منه -سبحانه وتعالى- عليهم؛ لأنهم ماتوا على التوحيد والإسلام، لكن لهم معاصي لم يتوبوا منها، وهكذا تشفع الملائكة، يشفع المؤمنون، يشفع الأفراط، ويبقى أناس في النار من العصاة لا يخرجون بالشفاعة، فيخرجهم الله -جل وعلا- فضلاً منه -سبحانه وتعالى-، يخرجهم من النار بفضله؛ لأنهم ماتوا على التوحيد، ماتوا على الإسلام، لكن لهم معاصي ماتوا عليها لم يتوبوا فعذبوا من أجلها، ثم بعد مضي المدة التي كتبها الله عليهم وبعد تطهيرهم بالنار يخرجهم الله من النار إلى الجنة فضلاً منه -سبحانه وتعالى-، وبما ذكرنا يتضح معنى الورود وأن قوله -سبحانه وتعالى- وإن منكم إلا واردها. يعني المرور فقط لأهل الإيمان، وأن بعض العصاة قد يسقط في النار، ولهذا في الحديث: (فناج مسلم ومكدس في النار). فالمؤمن السليم ينجو وبعض العصاة كذلك، وبعض العصاة قد يخر، ويسقط.
موقع الشيخ ابن باز رحمه الله


للأستماع للمادة صوتيــــاً هـــــنـــــــــــا (http://www.binbaz.org.sa/mat/8936)

سيدابوحسين
27 Oct 2008, 11:18 PM
جزاكي الله خيرا ونفع بكي وزادكي الله حرصا وعلما
واسئلة سبحانة ان يجمعنا والمسلمين علي حوض نبية صلي الله علية وسلم
واسئلةسبحانةبأسمائةالحسني وصفاتة العلاان يرزقنا الجنةبغيرحساب ولا سابقةعذاب

العزة للاسلام
28 Oct 2008, 09:34 PM
بارك الله فيكم واحسن اليكم

أبو الجوري الشرقي
29 Oct 2008, 09:22 AM
جزاكم الباري خيراً