سيدابوحسين
27 Oct 2008, 08:28 AM
http://www.4ph.net/images/icons/icon5.gifهل انت حامل المسك ام نافخ الكير؟؟؟
هل وانت بين اصحابك فى المدرسة او فى العمل او فى الشارع حامل المسك..؟؟؟
لا تتكلم على احد.. ولا تامر الا بالمعروف .. ولا تنهى الا عن المنكر ..وتدل على كل خير !!!!
ام انك نافخ الكير.. تامر بالفحشاء والمنكر من غيبة ونميمة وخوض في اعراض الناس .. وتدخل في خصوصياتهم.. وتسعى جاهدا الى التشهير بأخطائهم ..ناكر للجميل ..تظن انك مخلد ..وانك مهما فعلت في الخفاء..لا يطلع عليك احد..بلا ..واجل يطلع على فعلك الشنيع ..القوي المتين صاحب القدرة ..الذي يعلم السر واخفى ..لا تخفى عليه خافية ..زيادة على هذا فهو اخذ عهدا على نفسه ..ان ينصر المظلوم ..وينصفه ..وان اخذ الظالم ..فلن يفلته ..وهو جل في علاه يمهل ولا يهمل ..وله في خلقه شؤون ..
هل سألت نفسك مرة ...واوراق عمرك تتطاير ..
هل صديقي ..الذي يتمسك بي ..لحاجة في نفس يعقوب ..ولما تنقضي مصلحته ..يتركني ..ويتبرا مني ..كما يتبرا ابليس من العباد ..يوم الدين ..اناء العرض على رب العالمين ..هذا الصديق الذي يدعي ويوهمني بانه صديقي .. صديق سوء أم صديق خيٌر ؟؟؟؟
هل سنكون يوم القيامة تحت ظل عرش الرحمن " يوم لاظل إلا ظله " ؟؟؟؟
هل ستأخذ بيد صديقك للجنة ؟ ؟؟؟
حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا سفيان بن عيينة عن بريد بن عبد الله عن جده عن أبي موسى
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال
" إنما مثل الجليس الصالح والجليس السوء كحامل المسك ونافخ الكير.. فحامل المسك إما أن يحذيك وإما أن تبتاع منه وإما أن تجد منه ريحا طيبة.. ونافخ الكير إما أن يحرق ثيابك وإما أن تجد ريحا خبيثة "
حامل المسك رجل ذو هيبة ووقار
إذا قال صدق
وإذا وعد أنجز
وإذا اؤتمن أوفى
حامل المسك
له قوة في لين ..........
وحزم في دين ..........
وإيمان في يقين .........
قدوته " من كان خلقه القرآن " محمد صلى الله عليه وسلم
أدبته الحكمة .......... وأحكمته التجارب .......... لانه اصيل
يملا العين جمالاً ، والأذن بياناً
إذا أعطي شكر
وإذا ابتلي صبر
وإذا قدر غفر
ويجازي بالاحسان اكثر مما انعم عليه صديقه ..بل اخاه في الله ..
حياة وشفاء ..... إخلاص وتفاني .....صدق ومحبة .....نجاة وفوز ..... أمل وطموح
قليلاً لدى الشر حضوره
سليماً للصديق ضميره
سخاء وأدب ..... فضل وعقل ..... صبر وعفة ..... شجاعة وعدل ..... نماء وزيادة
سهل العريكة
ليّن الجانب
طليق الوجه
قليل النفور
طيب الكلمة
لقاءه عمارة للقلوب
وشعاره
" خذ العفو وأمر بالعرف وأعرض عن الجاهلين "
من وسائط الثقافة التي تؤثر في سلوك الإنسان جماعة الرفاق أو الصحاب , وتخاف معظم الأسر من قرناء السوء على أبنائها , وتعاني بعض الأسر من هذا الأمر ولا تعرف كيف تتصرف، من هنا وجب أن تتضمن مناهج التربية الأسرة موضوعات تعالج هذا الأمر، وقد عالجت السنة النبوية المطهرة هذا الأمر بطريقة تربوية معجزة وهذا ما سنوضحه في السطور التالية بإذن الله.
الحديث النبوي الشريف:
عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
" مثل الجليس الصالح والجليس السوء كحامل المسك ونافخ الكير، فحامل المسك إما أن يحذيك، وإما أن تبتاع منه، وإما أن تجد منه رائحة طيبة، ونافخ الكير إما أن يحرق ثيابك، وإما أن تجد منه رائحة خبيثة". متفق عليه.
نستنتج من الحديث
1ـ بيان أنواع الرفاق والجلساء:
يبين الحديث أنواع الرفقاء والجلساء والأصدقاء ..يمكن أن يكون الصديق صالحاً نافعاً على كل الوجوه كحامل المسك، وإما أن يكون صديقاً سيئاً ضاراً وهذا كنافخ الكير ..وعند تاملك في الحديث تميز اصدقاءك فتعلم صديقك هذا الذي يتودد اليك .. اصديق صدوق ..ام منافق برتدي جلد ضان وهو ذئب مترصد..
2ـ نفع الأصدقاء ومضارهم:
فبعد
فالجليس الصالح يعلمك ما ينفعك في دينك ودنياك , ويحثك على الاجتهاد والعمل الجاد ومكارم الأخلاق ومحاسنها بقوله وعمله , ويرفع همتك وإيمانك فالهمة والإيمان تتأثران بالبيئة المحيطة بالإنسان فالصحابي قال للصحابي هيّا بنا نؤمن ساعة أي: نجلس في طاعة الله ساعة وأنت على كل حال متنفع بالصالح إما بالرؤية الطيبة أو السماع الطيب أو المسلك الطيب.
أما الصنف الثاني جليس السوء وصاحب السوء فهو شر على من خالطه يكون عوناً للنفس الإمارة بالسوء ويضرك في دنياك ودينك
3ـ التحبيب في الجليس الصالح:
ففي الحديث دعوة إلى التقرب والقرب وملازمة الصالح فهو نافع رائحته طيبه وسلوكه طيب وعمله طيب , وهو كمن يجالس بائع المسك إما أن ترى الطيب وإما أن تشم رائحة الطيب وإما أن يهديك أو تشتري منه، وهذا المثل يقرب النفوس وهذا يحبب النشء في الجليس الصالح.
4ـ التنفير من الجليس السوء:
ـ ففي الحديث تنفير من جليس السوء والصديق السيء فهو ضار وحارق ونتن المنظر نتن الرائحة نتن المسلك نتن العاقبة وإذا وعي النشء هذا المثل نفر من الجليس السيء.
ـ تحويل المعنويات إلى محسوسات:
فالخلق السيء والخلق الحسن أشياء مجردة المعنى محسوسة النتائج , وضرب المثل يحول المعنويات إلى محسوسات أي حول السلوك الطيب إلى مسك ورائحة وشراء للطيب، كما حول السوء إلى نار ودخان وفحم ورائحة كريهة وحرق للثياب , وهذا أسلوب تربوي حديث التعلم بضرب الأمثال، والتعلم بالوسائل التعليمية، والمواقف التعليمية وفي هذا إحداث للتعلم القوي في وقت قصير وأوضح مفاهيم.
الطبع يُعدي:
يؤكد الحديث على أن الطبع يُعدي ويَعْدي , ويجب الفرار من قرين السوء فرارنا من المريض بالأمراض المعدية الفتاكة والمنفرة , وهذا ما أكد عليه الحديث وما يجب أن نؤكد في مناهجنا وعند توجيهنا لأبنائنا لأن بعض الطلاب والأبناء يتصورون أنهم محصنون ضد التأثير بأخلاق الصحبة السيئة.
الوقاية خير من العلاج:
ففي الحديث وقاية من الوقوع في مجالس السيئين والتأثر بأخلاقهم , وهذا مبدأ مهم فقد كان الصحابي الجليل حذيفة يقول:
" كان الناس يسألون رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الخير وكنت أسأله عن الشر مخافة أن يدركني"
اضاءة
المومن كالنحلة لا يرى منك الى الخير ولا تقع عينه منك الا على كل طيب عطر ..
والصديق المنافق الكاذب ..عينه ذبابية ..لا تقع عينه الا على الاوساخ والقاذورات ..ابليس قرينه ..يفتي عليه السوء ..ويحثه على العمل بدهاء ..ويحسبه ذكاء لابتعاده عن الله ..لغشاوة في عينه ..وقساوة في قلبه ..
انسال الله ان يتوب عن الجميع ..ويعفو عنا ..وان يرينا الحق حقا ويرزقنا اتباعه وان يرينا الباطل باطلا ويرزقنا اجتنابه..
استنارة شعرية
doPoem(0)
صديقك الحق من كان معك
يضر نفسه لينفعك
ومن اذا ريب الزمان صدعك
شتت شمله لاجلك لينفعك
ولنا في رسول الله صلى الله عليه وسلم وابا بكر والصحابة ..كافة اجمعين خير قدوة م ن ق ول
للفائدة
هل وانت بين اصحابك فى المدرسة او فى العمل او فى الشارع حامل المسك..؟؟؟
لا تتكلم على احد.. ولا تامر الا بالمعروف .. ولا تنهى الا عن المنكر ..وتدل على كل خير !!!!
ام انك نافخ الكير.. تامر بالفحشاء والمنكر من غيبة ونميمة وخوض في اعراض الناس .. وتدخل في خصوصياتهم.. وتسعى جاهدا الى التشهير بأخطائهم ..ناكر للجميل ..تظن انك مخلد ..وانك مهما فعلت في الخفاء..لا يطلع عليك احد..بلا ..واجل يطلع على فعلك الشنيع ..القوي المتين صاحب القدرة ..الذي يعلم السر واخفى ..لا تخفى عليه خافية ..زيادة على هذا فهو اخذ عهدا على نفسه ..ان ينصر المظلوم ..وينصفه ..وان اخذ الظالم ..فلن يفلته ..وهو جل في علاه يمهل ولا يهمل ..وله في خلقه شؤون ..
هل سألت نفسك مرة ...واوراق عمرك تتطاير ..
هل صديقي ..الذي يتمسك بي ..لحاجة في نفس يعقوب ..ولما تنقضي مصلحته ..يتركني ..ويتبرا مني ..كما يتبرا ابليس من العباد ..يوم الدين ..اناء العرض على رب العالمين ..هذا الصديق الذي يدعي ويوهمني بانه صديقي .. صديق سوء أم صديق خيٌر ؟؟؟؟
هل سنكون يوم القيامة تحت ظل عرش الرحمن " يوم لاظل إلا ظله " ؟؟؟؟
هل ستأخذ بيد صديقك للجنة ؟ ؟؟؟
حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا سفيان بن عيينة عن بريد بن عبد الله عن جده عن أبي موسى
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال
" إنما مثل الجليس الصالح والجليس السوء كحامل المسك ونافخ الكير.. فحامل المسك إما أن يحذيك وإما أن تبتاع منه وإما أن تجد منه ريحا طيبة.. ونافخ الكير إما أن يحرق ثيابك وإما أن تجد ريحا خبيثة "
حامل المسك رجل ذو هيبة ووقار
إذا قال صدق
وإذا وعد أنجز
وإذا اؤتمن أوفى
حامل المسك
له قوة في لين ..........
وحزم في دين ..........
وإيمان في يقين .........
قدوته " من كان خلقه القرآن " محمد صلى الله عليه وسلم
أدبته الحكمة .......... وأحكمته التجارب .......... لانه اصيل
يملا العين جمالاً ، والأذن بياناً
إذا أعطي شكر
وإذا ابتلي صبر
وإذا قدر غفر
ويجازي بالاحسان اكثر مما انعم عليه صديقه ..بل اخاه في الله ..
حياة وشفاء ..... إخلاص وتفاني .....صدق ومحبة .....نجاة وفوز ..... أمل وطموح
قليلاً لدى الشر حضوره
سليماً للصديق ضميره
سخاء وأدب ..... فضل وعقل ..... صبر وعفة ..... شجاعة وعدل ..... نماء وزيادة
سهل العريكة
ليّن الجانب
طليق الوجه
قليل النفور
طيب الكلمة
لقاءه عمارة للقلوب
وشعاره
" خذ العفو وأمر بالعرف وأعرض عن الجاهلين "
من وسائط الثقافة التي تؤثر في سلوك الإنسان جماعة الرفاق أو الصحاب , وتخاف معظم الأسر من قرناء السوء على أبنائها , وتعاني بعض الأسر من هذا الأمر ولا تعرف كيف تتصرف، من هنا وجب أن تتضمن مناهج التربية الأسرة موضوعات تعالج هذا الأمر، وقد عالجت السنة النبوية المطهرة هذا الأمر بطريقة تربوية معجزة وهذا ما سنوضحه في السطور التالية بإذن الله.
الحديث النبوي الشريف:
عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
" مثل الجليس الصالح والجليس السوء كحامل المسك ونافخ الكير، فحامل المسك إما أن يحذيك، وإما أن تبتاع منه، وإما أن تجد منه رائحة طيبة، ونافخ الكير إما أن يحرق ثيابك، وإما أن تجد منه رائحة خبيثة". متفق عليه.
نستنتج من الحديث
1ـ بيان أنواع الرفاق والجلساء:
يبين الحديث أنواع الرفقاء والجلساء والأصدقاء ..يمكن أن يكون الصديق صالحاً نافعاً على كل الوجوه كحامل المسك، وإما أن يكون صديقاً سيئاً ضاراً وهذا كنافخ الكير ..وعند تاملك في الحديث تميز اصدقاءك فتعلم صديقك هذا الذي يتودد اليك .. اصديق صدوق ..ام منافق برتدي جلد ضان وهو ذئب مترصد..
2ـ نفع الأصدقاء ومضارهم:
فبعد
فالجليس الصالح يعلمك ما ينفعك في دينك ودنياك , ويحثك على الاجتهاد والعمل الجاد ومكارم الأخلاق ومحاسنها بقوله وعمله , ويرفع همتك وإيمانك فالهمة والإيمان تتأثران بالبيئة المحيطة بالإنسان فالصحابي قال للصحابي هيّا بنا نؤمن ساعة أي: نجلس في طاعة الله ساعة وأنت على كل حال متنفع بالصالح إما بالرؤية الطيبة أو السماع الطيب أو المسلك الطيب.
أما الصنف الثاني جليس السوء وصاحب السوء فهو شر على من خالطه يكون عوناً للنفس الإمارة بالسوء ويضرك في دنياك ودينك
3ـ التحبيب في الجليس الصالح:
ففي الحديث دعوة إلى التقرب والقرب وملازمة الصالح فهو نافع رائحته طيبه وسلوكه طيب وعمله طيب , وهو كمن يجالس بائع المسك إما أن ترى الطيب وإما أن تشم رائحة الطيب وإما أن يهديك أو تشتري منه، وهذا المثل يقرب النفوس وهذا يحبب النشء في الجليس الصالح.
4ـ التنفير من الجليس السوء:
ـ ففي الحديث تنفير من جليس السوء والصديق السيء فهو ضار وحارق ونتن المنظر نتن الرائحة نتن المسلك نتن العاقبة وإذا وعي النشء هذا المثل نفر من الجليس السيء.
ـ تحويل المعنويات إلى محسوسات:
فالخلق السيء والخلق الحسن أشياء مجردة المعنى محسوسة النتائج , وضرب المثل يحول المعنويات إلى محسوسات أي حول السلوك الطيب إلى مسك ورائحة وشراء للطيب، كما حول السوء إلى نار ودخان وفحم ورائحة كريهة وحرق للثياب , وهذا أسلوب تربوي حديث التعلم بضرب الأمثال، والتعلم بالوسائل التعليمية، والمواقف التعليمية وفي هذا إحداث للتعلم القوي في وقت قصير وأوضح مفاهيم.
الطبع يُعدي:
يؤكد الحديث على أن الطبع يُعدي ويَعْدي , ويجب الفرار من قرين السوء فرارنا من المريض بالأمراض المعدية الفتاكة والمنفرة , وهذا ما أكد عليه الحديث وما يجب أن نؤكد في مناهجنا وعند توجيهنا لأبنائنا لأن بعض الطلاب والأبناء يتصورون أنهم محصنون ضد التأثير بأخلاق الصحبة السيئة.
الوقاية خير من العلاج:
ففي الحديث وقاية من الوقوع في مجالس السيئين والتأثر بأخلاقهم , وهذا مبدأ مهم فقد كان الصحابي الجليل حذيفة يقول:
" كان الناس يسألون رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الخير وكنت أسأله عن الشر مخافة أن يدركني"
اضاءة
المومن كالنحلة لا يرى منك الى الخير ولا تقع عينه منك الا على كل طيب عطر ..
والصديق المنافق الكاذب ..عينه ذبابية ..لا تقع عينه الا على الاوساخ والقاذورات ..ابليس قرينه ..يفتي عليه السوء ..ويحثه على العمل بدهاء ..ويحسبه ذكاء لابتعاده عن الله ..لغشاوة في عينه ..وقساوة في قلبه ..
انسال الله ان يتوب عن الجميع ..ويعفو عنا ..وان يرينا الحق حقا ويرزقنا اتباعه وان يرينا الباطل باطلا ويرزقنا اجتنابه..
استنارة شعرية
doPoem(0)
صديقك الحق من كان معك
يضر نفسه لينفعك
ومن اذا ريب الزمان صدعك
شتت شمله لاجلك لينفعك
ولنا في رسول الله صلى الله عليه وسلم وابا بكر والصحابة ..كافة اجمعين خير قدوة م ن ق ول
للفائدة