المناضل..
11 Jul 2004, 09:47 AM
[color=firebrick]قصة اسلامه بعد البحث الطويل
أنا أخوكم في الله (زبير) وكان اسمي قبل الإسلام (سودير) وأنا هندي الجنسية، وعندما خرجت على هذه الحياة وجدت عائلتي والمجتمع المحيط بي على الدين النصراني فلم يكن مني سوى اتباع المنهج الذي عليه عائلتي ومجتمعي، فاتخذت الديانة النصرانية لي ديناً،
وعندما كبرت في السن، ووجبت على بعض الأمور الدينية مثل:الصلاة في الكنيسة؛ ظهر لي بعض النقص في العقيدة النصرانية، وبدأت أشعر بالخلل فيها، وعدم الكمال، وأن الإنسان صاحب الفكر القويم يستطيع اكتشاف هذه العيوب بسهولة، ومن العيوب التي ظهرت لي: أنه عندما قرأت في الإنجيل عرفت بأن مريم هي زوجة الله، وقامت بإنجاب عيسى - عليه السلام - وهو ابن الله، ولكننا نقوم بعبادة عيسى، ومن هنا يأتي الاستغراب فكيف نقوم بعبادة الابن وترك الأب؟! ألم يكن من الأولى عبادة الأب؛ لأنه الأصل في وجود الابن!! كما أنني قرأت في الكتاب المقدس فوجدت الكثير من الاختلاف والتحريف في الأحكام والنسخ؟! فإذا كان هو الكتاب المقدس فلماذا تم تحريفه واختلاف أحكامه؟!ويزيد الأمر سوءاً التنوع في الطوائف مثل: (الكاثوليك البروتستانت الإرثوذوكس) ولكل طائفة كتاب ومنهج يختلف عن الطائفة الأخرى، بالإضافة إلى أن المعايير والقوانين تختلف وليست ثابتة، وتتغير كل عشر سنوات أو خمس عشرة سنة بواسطة باباوات الكنيسة، أليس من الواجب أن تكون الأحكام ثابتة لو كان الدين صحيحاً؟! ومن الأشياء المستغربة في الديانة النصرانية هو تشجيع أفراد المجتمع على فعل المعصية، وارتكاب الفواحش؛ وذلك عن طريق تقديم صكوك الغفران؟! هذه الأمور السابقة كانت دليلاً على عدم صحة وسلامة الدين النصراني لمن كان يملك من العقل الشيء القليل؛ ولذلك قررت البحث عن دين يكون أكثر صحة ويقيناً.
أما فيما يتعلق بحياتي قبل الإسلام فقد كنت أعيش حياة الضياع والتخبط، لأنه لا يوجد لدي عقيدة صحيحة ترشدني إلى الطريق القويم، فلا يوجد أخلاق أو معايير انضباطية في المجتمع الذي أعيش فيه، والمجتمع بأكمله يعيش في نفس الجهل والضلال، حيث يمكنني القيام بأي عمل سيئ ولا أجد من يردعني، أو يقدم لي النصيحة، فبإمكاني أن أشرب الخمر وألهو مع النساء بدون خوف من العقاب سواءً في الحياة الدنيا أم في الآخرة؛ لسهولة إمكانية حصولي على صك الغفران من البابا؛ وبذلك فقد كانت حياتي شديدة الظلمة والضياع.
كما ذكرت سابقاً فإني لم أقتنع بالديانة النصرانية، وكنت قد درست عن الإسلام الشيء القليل، وعندما سألت مجموعة من أصدقائي الدارسين في الجامعة عن الإسلام أخبروني بأنه دين مشابه للشيوعية من حيث الأنظمة والقوانين، وأن المسلمين ليس لديهم وازع ديني، وهم مجموعة من الدول يحكمهم الحكم الشيوعي، كما أنهم مجتمع يقوم على العنف في التعامل، وأن الرسول الذي بعث إليهم في الناحية العقلية والأنظمة والتشريعات، مثل: تفكير الشيوعي (كارل ماركس) وبما أنني لم أكن قد قرأت كتباً عن الإسلام وأهله فإنني صدقت جميع ما قيل لي عنه، ولكن في نفس الوقت كان لدي شعور بأن هذا عكس الحقيقة، وأثار ذلك حفيظة في نفسي للبحث عن حقيقة الإسلام، فقمت بإحضار كتب عن الإسلام ودراستها مدة عشر سنوات ولكني لم أعتنقه، ومن ثم توالت الأيام، وحصلت على عقد عمل بالمملكة العربية السعودية، وحضرت وأنا أحمل الخوف من هذا الشعب الذي وصف بالمواصفات السابق ذكرها، وخلال تواجدي في المملكة تعرفت إلى أحد العاملين معي من نفس جنسيتي، وكان يعلم بأني أعتنق المسيحية، فدعاني إلى منزله، وقام بإهدائي نسخة مترجمة بلغتي من القرآن الكريم بعدما شرح لي نبذة بسيطة عن الإسلام، فعكفت على دراسة القرآن لمدة ثلاث سنوات ووجدت فيه الكثير من الحقائق الملموسة، ومع هذا فلم يهتد قلبي لاعتناق الإسلام.
توالت الأيام في حياتي يوماً بعد يوم، وفي أحدها تعرضت لحادث، واضطررت للبقاء في المستشفى من أجل إجراء عملية جراحية في الأنف، وكان الوضع كئيباً حيث كنت أرى العديد من الناس يموتون في الأقسام التي بجانبي، وفي الليلة قبل الأخيرة من أجراء العملية جلست أفكر كالعادة، وتواردت الأسئلة في رأسي: إلى أين سيذهب هؤلاء الموتى بعدما فارقوا الحياة؟! إلى النعيم أم الجحيم؟! ماذا قدمت للآخرة لو أن الموت جاءني في هذه العملية؟! هل هناك أعمال حسنة سوف تساعدني أم ذنوب وخطايا سوف تكبلني؟! لو كان هناك حساب وعقاب فماذا سيكون مصيري؟! لو كان هناك جنة ونار فإلى أيهما سأذهب؟ لأنني تذكرت ما قرأته في القرآن عن الحياة بعد الموت والحساب والعقاب، وبغير شعور مني في تلك اللحظة نظرت إلى السماء من خلال النافذة، وشعرت أن هناك من يسمع حديثي، ويشاهدني، ولكني لا أشاهده أو أسمعه فقلت بصوت مستغيث: يارب إني أطلبك الرحمة، وكانت هذه آخر الكلمات التي تفوهت بها قبل نومي، وفي الصباح من اليوم التالي انتقلت إلى غرفة العمليات، ووضع لي المخدر، وبدأت العملية وبعد فترة استيقظت وكانت العملية قد انتهت، وعندما جاءت الممرضة لإعطائي بعض الأدوية شعرت ببعض الضيق والكتمة في تنفسي، وأصبحت أتنفس بصعوبة بالغة، وشعرت بنبضات قلبي قد زادت، والحرارة في جسمي قد ارتفعت، ونظرت إلي الممرضة فوجدت في عينيها نظرة رعب وخوف لم أر مثلها في حياتي قط، ورأيت مجموعة من الأطباء تقبل نحوي مسرعة؛ فأحسست بأنها النهاية وفي وسط هذه الأحداث. بدأت ذاكرتي تعود بي إلى الوراء، وصار شريط حياتي يعرض أمام عيني وأنا لا أجد فيه أي شيء يساعدني في محنتي تلك، فأدرت وجهي استعداداً للموت الذي مهما حاولت الهرب فلن أهرب منه. وكنت أقول في نفسي: يا رب الرحمة.. يا رب الرحمة، إني استغفرك من ذنبي فأغفر لي، ولم أعد أعلم بأي شيء حدث بعد ذلك، وعندما استيقظت وجدت صديقي المسلم يجلس بالقرب مني، ولما رأيته اعتدلت في جلستي فقال لي: الحمد لله الذي وهبك عمراً جديداً، فنزلت هذه الكلمات على قلبي كنزول الصاعقة، ثم أخذت أجهش بالبكاء، وأخبرته بأني أريد الدخول في الإسلام.
بعدما خرجت من المستشفى ذهبت أنا وصديقي إلى مكتب الجاليات، وأعلنت إسلامي، وكم كانت فرحتهم كبيرة بذلك، حيث قام المسلمون في المكتب بالتهليل والتكبير، ومصافحتي والمباركة لي على دخولي في الإسلام، وهذا ما طمأنني على أن اختياري كان صحيحاً، وأني قد عرفت طريق الحق بعد ضلالة، والحمد لله الذي هداني لنعمة الإسلام، وأشعر بالعزة والفخر بأني أصبحت من المسلمين؛ حيث أستمد القوه من قوتهم، والكرامة من تمسكي بالإسلام وتعاليمه، وحسن التعامل، وحسن الخلق من أهله، كما أن قلبي أصبح حريصاً على التقوى ومخافة الله - سبحانه - وتعالى - ، وأصبحت الصلاة هي محور حياتي أشعر عند أدائها بحلاوة الإيمان والطمأنينة والسكينة، وقمة سعادتي هي أني اهتديت أخيراً إلى الإله الواحد القهار رب العالمين أجمعين، وإني أستغل هذه الفرصة لأقول لأخواني المسلمين الجدد: عليكم بالتمسك بهذا الدين، وتقوى الله، ومخافته سراً وعلانية، والحرص على الأعمال الصالحة؛ لأن الله - سبحانه وتعالى - لا يضيع أجر من أحسن عملا، والصبر والاحتساب فيما قد تواجهون من أذى أو مضايقة، فأنتم أصحاب دين حق والشيطان يتربص بكم، ويحاول أن يرجعكم إلى الضلالة التي كنتم فيها، كما أتوجه بالنصيحة لغير المسلمين فأقول لهم: عليكم بمراجعة أنفسكم ومحاسبتها قبل أن يأتي يوم لا ينفع فيه مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم.
[
أنا أخوكم في الله (زبير) وكان اسمي قبل الإسلام (سودير) وأنا هندي الجنسية، وعندما خرجت على هذه الحياة وجدت عائلتي والمجتمع المحيط بي على الدين النصراني فلم يكن مني سوى اتباع المنهج الذي عليه عائلتي ومجتمعي، فاتخذت الديانة النصرانية لي ديناً،
وعندما كبرت في السن، ووجبت على بعض الأمور الدينية مثل:الصلاة في الكنيسة؛ ظهر لي بعض النقص في العقيدة النصرانية، وبدأت أشعر بالخلل فيها، وعدم الكمال، وأن الإنسان صاحب الفكر القويم يستطيع اكتشاف هذه العيوب بسهولة، ومن العيوب التي ظهرت لي: أنه عندما قرأت في الإنجيل عرفت بأن مريم هي زوجة الله، وقامت بإنجاب عيسى - عليه السلام - وهو ابن الله، ولكننا نقوم بعبادة عيسى، ومن هنا يأتي الاستغراب فكيف نقوم بعبادة الابن وترك الأب؟! ألم يكن من الأولى عبادة الأب؛ لأنه الأصل في وجود الابن!! كما أنني قرأت في الكتاب المقدس فوجدت الكثير من الاختلاف والتحريف في الأحكام والنسخ؟! فإذا كان هو الكتاب المقدس فلماذا تم تحريفه واختلاف أحكامه؟!ويزيد الأمر سوءاً التنوع في الطوائف مثل: (الكاثوليك البروتستانت الإرثوذوكس) ولكل طائفة كتاب ومنهج يختلف عن الطائفة الأخرى، بالإضافة إلى أن المعايير والقوانين تختلف وليست ثابتة، وتتغير كل عشر سنوات أو خمس عشرة سنة بواسطة باباوات الكنيسة، أليس من الواجب أن تكون الأحكام ثابتة لو كان الدين صحيحاً؟! ومن الأشياء المستغربة في الديانة النصرانية هو تشجيع أفراد المجتمع على فعل المعصية، وارتكاب الفواحش؛ وذلك عن طريق تقديم صكوك الغفران؟! هذه الأمور السابقة كانت دليلاً على عدم صحة وسلامة الدين النصراني لمن كان يملك من العقل الشيء القليل؛ ولذلك قررت البحث عن دين يكون أكثر صحة ويقيناً.
أما فيما يتعلق بحياتي قبل الإسلام فقد كنت أعيش حياة الضياع والتخبط، لأنه لا يوجد لدي عقيدة صحيحة ترشدني إلى الطريق القويم، فلا يوجد أخلاق أو معايير انضباطية في المجتمع الذي أعيش فيه، والمجتمع بأكمله يعيش في نفس الجهل والضلال، حيث يمكنني القيام بأي عمل سيئ ولا أجد من يردعني، أو يقدم لي النصيحة، فبإمكاني أن أشرب الخمر وألهو مع النساء بدون خوف من العقاب سواءً في الحياة الدنيا أم في الآخرة؛ لسهولة إمكانية حصولي على صك الغفران من البابا؛ وبذلك فقد كانت حياتي شديدة الظلمة والضياع.
كما ذكرت سابقاً فإني لم أقتنع بالديانة النصرانية، وكنت قد درست عن الإسلام الشيء القليل، وعندما سألت مجموعة من أصدقائي الدارسين في الجامعة عن الإسلام أخبروني بأنه دين مشابه للشيوعية من حيث الأنظمة والقوانين، وأن المسلمين ليس لديهم وازع ديني، وهم مجموعة من الدول يحكمهم الحكم الشيوعي، كما أنهم مجتمع يقوم على العنف في التعامل، وأن الرسول الذي بعث إليهم في الناحية العقلية والأنظمة والتشريعات، مثل: تفكير الشيوعي (كارل ماركس) وبما أنني لم أكن قد قرأت كتباً عن الإسلام وأهله فإنني صدقت جميع ما قيل لي عنه، ولكن في نفس الوقت كان لدي شعور بأن هذا عكس الحقيقة، وأثار ذلك حفيظة في نفسي للبحث عن حقيقة الإسلام، فقمت بإحضار كتب عن الإسلام ودراستها مدة عشر سنوات ولكني لم أعتنقه، ومن ثم توالت الأيام، وحصلت على عقد عمل بالمملكة العربية السعودية، وحضرت وأنا أحمل الخوف من هذا الشعب الذي وصف بالمواصفات السابق ذكرها، وخلال تواجدي في المملكة تعرفت إلى أحد العاملين معي من نفس جنسيتي، وكان يعلم بأني أعتنق المسيحية، فدعاني إلى منزله، وقام بإهدائي نسخة مترجمة بلغتي من القرآن الكريم بعدما شرح لي نبذة بسيطة عن الإسلام، فعكفت على دراسة القرآن لمدة ثلاث سنوات ووجدت فيه الكثير من الحقائق الملموسة، ومع هذا فلم يهتد قلبي لاعتناق الإسلام.
توالت الأيام في حياتي يوماً بعد يوم، وفي أحدها تعرضت لحادث، واضطررت للبقاء في المستشفى من أجل إجراء عملية جراحية في الأنف، وكان الوضع كئيباً حيث كنت أرى العديد من الناس يموتون في الأقسام التي بجانبي، وفي الليلة قبل الأخيرة من أجراء العملية جلست أفكر كالعادة، وتواردت الأسئلة في رأسي: إلى أين سيذهب هؤلاء الموتى بعدما فارقوا الحياة؟! إلى النعيم أم الجحيم؟! ماذا قدمت للآخرة لو أن الموت جاءني في هذه العملية؟! هل هناك أعمال حسنة سوف تساعدني أم ذنوب وخطايا سوف تكبلني؟! لو كان هناك حساب وعقاب فماذا سيكون مصيري؟! لو كان هناك جنة ونار فإلى أيهما سأذهب؟ لأنني تذكرت ما قرأته في القرآن عن الحياة بعد الموت والحساب والعقاب، وبغير شعور مني في تلك اللحظة نظرت إلى السماء من خلال النافذة، وشعرت أن هناك من يسمع حديثي، ويشاهدني، ولكني لا أشاهده أو أسمعه فقلت بصوت مستغيث: يارب إني أطلبك الرحمة، وكانت هذه آخر الكلمات التي تفوهت بها قبل نومي، وفي الصباح من اليوم التالي انتقلت إلى غرفة العمليات، ووضع لي المخدر، وبدأت العملية وبعد فترة استيقظت وكانت العملية قد انتهت، وعندما جاءت الممرضة لإعطائي بعض الأدوية شعرت ببعض الضيق والكتمة في تنفسي، وأصبحت أتنفس بصعوبة بالغة، وشعرت بنبضات قلبي قد زادت، والحرارة في جسمي قد ارتفعت، ونظرت إلي الممرضة فوجدت في عينيها نظرة رعب وخوف لم أر مثلها في حياتي قط، ورأيت مجموعة من الأطباء تقبل نحوي مسرعة؛ فأحسست بأنها النهاية وفي وسط هذه الأحداث. بدأت ذاكرتي تعود بي إلى الوراء، وصار شريط حياتي يعرض أمام عيني وأنا لا أجد فيه أي شيء يساعدني في محنتي تلك، فأدرت وجهي استعداداً للموت الذي مهما حاولت الهرب فلن أهرب منه. وكنت أقول في نفسي: يا رب الرحمة.. يا رب الرحمة، إني استغفرك من ذنبي فأغفر لي، ولم أعد أعلم بأي شيء حدث بعد ذلك، وعندما استيقظت وجدت صديقي المسلم يجلس بالقرب مني، ولما رأيته اعتدلت في جلستي فقال لي: الحمد لله الذي وهبك عمراً جديداً، فنزلت هذه الكلمات على قلبي كنزول الصاعقة، ثم أخذت أجهش بالبكاء، وأخبرته بأني أريد الدخول في الإسلام.
بعدما خرجت من المستشفى ذهبت أنا وصديقي إلى مكتب الجاليات، وأعلنت إسلامي، وكم كانت فرحتهم كبيرة بذلك، حيث قام المسلمون في المكتب بالتهليل والتكبير، ومصافحتي والمباركة لي على دخولي في الإسلام، وهذا ما طمأنني على أن اختياري كان صحيحاً، وأني قد عرفت طريق الحق بعد ضلالة، والحمد لله الذي هداني لنعمة الإسلام، وأشعر بالعزة والفخر بأني أصبحت من المسلمين؛ حيث أستمد القوه من قوتهم، والكرامة من تمسكي بالإسلام وتعاليمه، وحسن التعامل، وحسن الخلق من أهله، كما أن قلبي أصبح حريصاً على التقوى ومخافة الله - سبحانه - وتعالى - ، وأصبحت الصلاة هي محور حياتي أشعر عند أدائها بحلاوة الإيمان والطمأنينة والسكينة، وقمة سعادتي هي أني اهتديت أخيراً إلى الإله الواحد القهار رب العالمين أجمعين، وإني أستغل هذه الفرصة لأقول لأخواني المسلمين الجدد: عليكم بالتمسك بهذا الدين، وتقوى الله، ومخافته سراً وعلانية، والحرص على الأعمال الصالحة؛ لأن الله - سبحانه وتعالى - لا يضيع أجر من أحسن عملا، والصبر والاحتساب فيما قد تواجهون من أذى أو مضايقة، فأنتم أصحاب دين حق والشيطان يتربص بكم، ويحاول أن يرجعكم إلى الضلالة التي كنتم فيها، كما أتوجه بالنصيحة لغير المسلمين فأقول لهم: عليكم بمراجعة أنفسكم ومحاسبتها قبل أن يأتي يوم لا ينفع فيه مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم.
[