همي الدعوه
12 Oct 2008, 02:33 PM
"حماس" تنفي قبولها التمديد لعباس وتربط موافقتها بالتوصل إلى اتفاق شامل
الأحد 12 من شوال 1429هـ 12-10-2008م
http://208.66.70.165/ismemo/media//Images_News_2006_Dec_25_DSC_01444_300_0.jpg
فوزى برهوم
مفكرة الإسلام: نفت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) تقارير صحافية تحدثت عن قبول الحركة بتمديد ولاية رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، وربطت الحركة موافقتها على ذلك بالتوصل إلى اتفاق حول مختلف القضايا المطروحة في حوار القاهرة.
وقال فوزي برهوم، المتحدث باسم حماس: إنه تم الاتفاق في لقاء وفد الحركة مع وزير المخابرات المصري عمر سليمان في القاهرة قبل أيام على تشكيل خمس لجان، من ضمنها اللجنة التي ستبحث موضوع تمديد ولاية عباس والانتخابات التشريعية والرئاسية.
ونفى برهوم صحة التقارير الصحافية التي تحدثت عن قبول "حماس" بتمديد ولاية عباس التي تنتهي في الثامن من يناير المقبل لمدة ستة أشهر قابلة للتجديد.
وأوضح أن "موضوع التمديد للرئيس عباس سيناقش ضمن خمس ملفات سيجري الاتفاق عليها رزمة واحدة قبل نهاية العام الجاري وفق ما تم الاتفاق عليه في القاهرة".
وتتعلق هذه الملفات بـ "الشراكة السياسية، وتشكيل حكومة وفاق وطني، وإعادة ترتيب الأجهزة الأمنية، وإنهاء قضية منظمة التحرير، واحترام الدستور" وفق برهوم.
وردًا على تشكيك قادة في حركة "فتح" في الاتفاق على عقد لقاء ثنائي مع "حماس" بمشاركة المصريين في 25 أكتوبر بالقاهرة، أكد برهوم أن اللقاء مقترح من المصريين وسيتم في الموعد المقرر.
خطة مصرية من خمس نقاط للمصالحة الفلسطينية:
وكانت مصادر مصرية قد كشفت السبت عن توصل رئيس المخابرات المصرية اللواء عمر سليمان إلى اتفاق مع حركة حماس حول خارطة طريق مصرية ـ فلسطينية من خمس نقاط لإنهاء الخلاف الحالي.
وقالت المصادر: إن جلسة المباحثات التي عقدتها "حماس" مع سليمان شهدت قبول وفد الحركة تمديد ولاية الرئيس محمود عباس لستة أشهر قابلة للتجديد, على حد قولها.
وتتضمن الخطة المصرية أيضاً قبول "حماس" شروط اللجنة الرباعية الدولية للسلام (أمريكا، روسيا، الأمم المتحدة، الاتحاد الأوروبي) بتنظيم العمل على معبر رفح، والسماح بوجود قوات الأمن الرئاسي على المعبر، وإعادة تشكيل وصياغة الأجهزة الأمنية الفلسطينية المختلفة تحت إشراف عربي.
وكذلك الموافقة على تشكيل حكومة وحدة وطنية واستبعاد مشروع حكومة التكنوقراط، على أن تحصل "حماس" على حجم مشاركة في الحكومة يسمح لها بالقدرة على التأثير والمشاركة في اتخاذ القرار والفاعلية في العمل الحكومي والسياسي.
وقال مسؤول مصري: إن وفد الحركة برئاسة نائب رئيس المكتب السياسي موسى أبو مرزوق لم يعترض على أي بند من بنود الخطة المصرية، لكنه طلب تشكيل لجان لوضع التفاصيل الدقيقة والآليات التنفيذية.
لقاء بين حماس وفتح:
من ناحية أخرى, التقى موسى أبو مرزوق، نائب رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" رئيس وفدها إلى الحوار الوطني الفلسطيني الذي ترعاه مصر في القاهرة مع السفير الفلسطيني القيادي في حركة "فتح" نبيل عمرو.
وشارك في الاجتماع الذي استمر لساعة ونصف الساعة من جانب "حماس" أعضاء المكتب السياسي عزت الرشق ومحمد نصر وخليل الحية، قبل أن يقتصر الاجتماع على عمرو وأبو مرزوق والرشق بسبب مغادرة كل من الحية ونصر إلى دمشق.
وقالت مصادر صحفية: إن كلاً من عمرو وأبو مرزوق عرضا وجهة نظر حركته بالنسبة إلى قضايا الحوار والأوضاع في الأراضي الفلسطينية، قبل أن يدور نقاش بينهما رد فيه كل منهما على حديث الآخر.
وكانت حركة "حماس" أعلنت عقب اجتماعها مع المسؤولين المصريين في ختام حوارات القاهرة الثنائية لإطلاق الحوار الفلسطيني، عن تحقيق توافق على تشكيل لجان رئيسية لقضايا الحوار على أن تقر في اجتماع مع "فتح" في 25 من الشهر الجاري.
الأحد 12 من شوال 1429هـ 12-10-2008م
http://208.66.70.165/ismemo/media//Images_News_2006_Dec_25_DSC_01444_300_0.jpg
فوزى برهوم
مفكرة الإسلام: نفت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) تقارير صحافية تحدثت عن قبول الحركة بتمديد ولاية رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، وربطت الحركة موافقتها على ذلك بالتوصل إلى اتفاق حول مختلف القضايا المطروحة في حوار القاهرة.
وقال فوزي برهوم، المتحدث باسم حماس: إنه تم الاتفاق في لقاء وفد الحركة مع وزير المخابرات المصري عمر سليمان في القاهرة قبل أيام على تشكيل خمس لجان، من ضمنها اللجنة التي ستبحث موضوع تمديد ولاية عباس والانتخابات التشريعية والرئاسية.
ونفى برهوم صحة التقارير الصحافية التي تحدثت عن قبول "حماس" بتمديد ولاية عباس التي تنتهي في الثامن من يناير المقبل لمدة ستة أشهر قابلة للتجديد.
وأوضح أن "موضوع التمديد للرئيس عباس سيناقش ضمن خمس ملفات سيجري الاتفاق عليها رزمة واحدة قبل نهاية العام الجاري وفق ما تم الاتفاق عليه في القاهرة".
وتتعلق هذه الملفات بـ "الشراكة السياسية، وتشكيل حكومة وفاق وطني، وإعادة ترتيب الأجهزة الأمنية، وإنهاء قضية منظمة التحرير، واحترام الدستور" وفق برهوم.
وردًا على تشكيك قادة في حركة "فتح" في الاتفاق على عقد لقاء ثنائي مع "حماس" بمشاركة المصريين في 25 أكتوبر بالقاهرة، أكد برهوم أن اللقاء مقترح من المصريين وسيتم في الموعد المقرر.
خطة مصرية من خمس نقاط للمصالحة الفلسطينية:
وكانت مصادر مصرية قد كشفت السبت عن توصل رئيس المخابرات المصرية اللواء عمر سليمان إلى اتفاق مع حركة حماس حول خارطة طريق مصرية ـ فلسطينية من خمس نقاط لإنهاء الخلاف الحالي.
وقالت المصادر: إن جلسة المباحثات التي عقدتها "حماس" مع سليمان شهدت قبول وفد الحركة تمديد ولاية الرئيس محمود عباس لستة أشهر قابلة للتجديد, على حد قولها.
وتتضمن الخطة المصرية أيضاً قبول "حماس" شروط اللجنة الرباعية الدولية للسلام (أمريكا، روسيا، الأمم المتحدة، الاتحاد الأوروبي) بتنظيم العمل على معبر رفح، والسماح بوجود قوات الأمن الرئاسي على المعبر، وإعادة تشكيل وصياغة الأجهزة الأمنية الفلسطينية المختلفة تحت إشراف عربي.
وكذلك الموافقة على تشكيل حكومة وحدة وطنية واستبعاد مشروع حكومة التكنوقراط، على أن تحصل "حماس" على حجم مشاركة في الحكومة يسمح لها بالقدرة على التأثير والمشاركة في اتخاذ القرار والفاعلية في العمل الحكومي والسياسي.
وقال مسؤول مصري: إن وفد الحركة برئاسة نائب رئيس المكتب السياسي موسى أبو مرزوق لم يعترض على أي بند من بنود الخطة المصرية، لكنه طلب تشكيل لجان لوضع التفاصيل الدقيقة والآليات التنفيذية.
لقاء بين حماس وفتح:
من ناحية أخرى, التقى موسى أبو مرزوق، نائب رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" رئيس وفدها إلى الحوار الوطني الفلسطيني الذي ترعاه مصر في القاهرة مع السفير الفلسطيني القيادي في حركة "فتح" نبيل عمرو.
وشارك في الاجتماع الذي استمر لساعة ونصف الساعة من جانب "حماس" أعضاء المكتب السياسي عزت الرشق ومحمد نصر وخليل الحية، قبل أن يقتصر الاجتماع على عمرو وأبو مرزوق والرشق بسبب مغادرة كل من الحية ونصر إلى دمشق.
وقالت مصادر صحفية: إن كلاً من عمرو وأبو مرزوق عرضا وجهة نظر حركته بالنسبة إلى قضايا الحوار والأوضاع في الأراضي الفلسطينية، قبل أن يدور نقاش بينهما رد فيه كل منهما على حديث الآخر.
وكانت حركة "حماس" أعلنت عقب اجتماعها مع المسؤولين المصريين في ختام حوارات القاهرة الثنائية لإطلاق الحوار الفلسطيني، عن تحقيق توافق على تشكيل لجان رئيسية لقضايا الحوار على أن تقر في اجتماع مع "فتح" في 25 من الشهر الجاري.