همي الدعوه
25 Sep 2008, 04:41 PM
محامون غربيون يكشفون تورط المالكي في مؤامرة للتعجيل بإعدام صدام حسين
الخميس25 من رمضان 1429هـ 25-9-2008م
مفكرة الإسلام: كشف محامون غربيون أشرفوا على محاكمة الرئيس العراقي السابق صدّام حسين أن رئيس الوزراء نوري المالكي أرغم أحد قضاة المحكمة الخمسة على الاستقالة قبل أيام معدودة من صدور الحكم بالإعدام, ما يشير إلى مؤامرة للتعجيل بإعدام صدام.
وذكرت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية في عددها الصادر اليوم الخميس أن هذه المعلومة الجديدة التي أدلى بها المحامون تدعم كون مسؤولين في الحكومة العراقية مدفوعين بروح الانتقام هم من ساقوا صدّام إلى حبل المشنقة على عجل.
وعزا المحامون السبب في ذلك إلى الحيلولة دون أن يصدر القضاة المترددون حكمًا يجنب الرئيس السابق عقوبة الإعدام والاكتفاء بسجنه مدى الحياة بدلاً من ذلك.
وأكدت الصحيفة أن هناك أدلة على أن مسؤولين عراقيين نافذين تدخلوا في سير المحاكمة قبل تنفيذ حكم الإعدام في 30 ديسمبر 2006؛ حيث جرى إقصاء رئيس المحكمة من منصبه بضغط من الحكومة لتسامحه مع صدّام أثناء نوبات هياجه في قاعة المحكمة.
ولم يكن حظ القاضي البديل بأفضل من سلفه, حيث أقصي هو الآخر تحت تهديد الحكومة قبل أن يتولى مهام منصبه.
ولم يكن أحد حتى الآن سوى المسؤولين المعنيين بإجراءات سير المحاكمة يعرفون أن قاضيًا ثالثًا – هو منذر هادي – قد أقيل من هيئة قضاة المحكمة قبل أقل من أسبوع من النطق بالحكم في 5 نوفمبر 2006.
واستبدل بهادي قاض آخر هو علي الكاهجي, الذي لم يتسنّ له الاستماع لأي من الشهود طوال أشهر المحاكمة التسعة, بحسب الصحيفة.
ونسبت نيويورك تايمز للمحامين الغربيين قولهم: إن القاضي الجديد كان يحظى بدعم حزب الدعوة الإسلامية الذي ينتمي له المالكي.
تورط البيت الأبيض و"CIA" في فبركة أدلة لربط "صدام" بهجمات سبتمبر:
من جانب آخر كشف الصحافي الأمريكي "رون سوسكيند" الشهر الماضي أن البيت الأبيض أمر وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (CIA) بفبركة رسالة تؤكد وجود صلة للرئيس العراقي الراحل صدام حسين بهجمات 11 سبتمبر.
جاء ذلك خلال تقديم "سوسكيند" لكتابه الجديد "ذى واي اوف ذى وورلد" الذي اتهم مدير الـ"CIA" السابق "جورج تينت" بنقل أمر البيت الأبيض إلى كبار مسئولي الوكالة.
واستند "رون سوسكند" في إيراد هذه المعلومات، إلى عدة مصادر، من بينها رئيس شعبة الـ"CIA" السابق للشرق الأوسط "روب ريتشارد" وأشخاص آخرون "في صلب هذه العملية مباشرة".
وقال الصحافي الأمريكي: إن "تينت اتجه إلى ريتشارد .. وقال له: اسمع أيها المارينز (ريتشارد كان سابقًا من قوات مشاة البحرية) .. الأمر لن يعجبك لكن هذه هي الحال".
وأوضح أن البيت الأبيض أعطى جورج تينت رسالة وطلب منه أن يجعل "طاهر جليل حبوش" وهو مسئول سابق في المخابرات العراقية وضعته "CIA" في الحبس الاحتياطي بعد الغزو الأمريكي للعراق عام 2003، يعيد كتابتها.
وجاء في هذه الرسالة التي تحمل تاريخ يوليو 2001 أن العراق استقبل "محمد عطا"، أحد المنفذين الرئيسيين في هجمات 11 سبتمبر وأنه "بذل جهودًا غير عادية وأبدى عزمًا قويًا على قيادة الفريق الذي سيكلف بمهاجمة الأهداف التي قررنا تدميرها" بحسب ما أورده الكتاب.
الخميس25 من رمضان 1429هـ 25-9-2008م
مفكرة الإسلام: كشف محامون غربيون أشرفوا على محاكمة الرئيس العراقي السابق صدّام حسين أن رئيس الوزراء نوري المالكي أرغم أحد قضاة المحكمة الخمسة على الاستقالة قبل أيام معدودة من صدور الحكم بالإعدام, ما يشير إلى مؤامرة للتعجيل بإعدام صدام.
وذكرت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية في عددها الصادر اليوم الخميس أن هذه المعلومة الجديدة التي أدلى بها المحامون تدعم كون مسؤولين في الحكومة العراقية مدفوعين بروح الانتقام هم من ساقوا صدّام إلى حبل المشنقة على عجل.
وعزا المحامون السبب في ذلك إلى الحيلولة دون أن يصدر القضاة المترددون حكمًا يجنب الرئيس السابق عقوبة الإعدام والاكتفاء بسجنه مدى الحياة بدلاً من ذلك.
وأكدت الصحيفة أن هناك أدلة على أن مسؤولين عراقيين نافذين تدخلوا في سير المحاكمة قبل تنفيذ حكم الإعدام في 30 ديسمبر 2006؛ حيث جرى إقصاء رئيس المحكمة من منصبه بضغط من الحكومة لتسامحه مع صدّام أثناء نوبات هياجه في قاعة المحكمة.
ولم يكن حظ القاضي البديل بأفضل من سلفه, حيث أقصي هو الآخر تحت تهديد الحكومة قبل أن يتولى مهام منصبه.
ولم يكن أحد حتى الآن سوى المسؤولين المعنيين بإجراءات سير المحاكمة يعرفون أن قاضيًا ثالثًا – هو منذر هادي – قد أقيل من هيئة قضاة المحكمة قبل أقل من أسبوع من النطق بالحكم في 5 نوفمبر 2006.
واستبدل بهادي قاض آخر هو علي الكاهجي, الذي لم يتسنّ له الاستماع لأي من الشهود طوال أشهر المحاكمة التسعة, بحسب الصحيفة.
ونسبت نيويورك تايمز للمحامين الغربيين قولهم: إن القاضي الجديد كان يحظى بدعم حزب الدعوة الإسلامية الذي ينتمي له المالكي.
تورط البيت الأبيض و"CIA" في فبركة أدلة لربط "صدام" بهجمات سبتمبر:
من جانب آخر كشف الصحافي الأمريكي "رون سوسكيند" الشهر الماضي أن البيت الأبيض أمر وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (CIA) بفبركة رسالة تؤكد وجود صلة للرئيس العراقي الراحل صدام حسين بهجمات 11 سبتمبر.
جاء ذلك خلال تقديم "سوسكيند" لكتابه الجديد "ذى واي اوف ذى وورلد" الذي اتهم مدير الـ"CIA" السابق "جورج تينت" بنقل أمر البيت الأبيض إلى كبار مسئولي الوكالة.
واستند "رون سوسكند" في إيراد هذه المعلومات، إلى عدة مصادر، من بينها رئيس شعبة الـ"CIA" السابق للشرق الأوسط "روب ريتشارد" وأشخاص آخرون "في صلب هذه العملية مباشرة".
وقال الصحافي الأمريكي: إن "تينت اتجه إلى ريتشارد .. وقال له: اسمع أيها المارينز (ريتشارد كان سابقًا من قوات مشاة البحرية) .. الأمر لن يعجبك لكن هذه هي الحال".
وأوضح أن البيت الأبيض أعطى جورج تينت رسالة وطلب منه أن يجعل "طاهر جليل حبوش" وهو مسئول سابق في المخابرات العراقية وضعته "CIA" في الحبس الاحتياطي بعد الغزو الأمريكي للعراق عام 2003، يعيد كتابتها.
وجاء في هذه الرسالة التي تحمل تاريخ يوليو 2001 أن العراق استقبل "محمد عطا"، أحد المنفذين الرئيسيين في هجمات 11 سبتمبر وأنه "بذل جهودًا غير عادية وأبدى عزمًا قويًا على قيادة الفريق الذي سيكلف بمهاجمة الأهداف التي قررنا تدميرها" بحسب ما أورده الكتاب.