المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الشيخ ابن جبرين:يجب سجن أو جلد الصحفيين المتطاولين



ماء زمزم
24 Sep 2008, 08:29 PM
http://www.islamtoday.net/media/222711.jpg


الرياض/ حسام النمر
18/9/1429 1:26
18/09/2008





انتقد فضيلة الشيخ: د. عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين (عضو الإفتاء سابقًا) ما يجري في الصحف من مهاجمة للمشايخ والعلماء، مؤكدًا في الوقت ذاته أن الواجب الأخذ "على أيديهم، ومعاقبتهم بما ينزجرون به، ولو بسَجن طويل كما يُسجن غيرُهم من الذين يتعدّون ما حُدِّد لهم، وكذلك ـ أيضًا ـ قد يعاقبون بالفصل من أعمالهم، ويعاقبون ـ أيضًا ـ بالجلد أو التوبيخ والتأنيب".
مؤكدًا في الوقت ذاته أن المقصد الشرعي المعتبر في مثل هذه الحالة، هو "رجاء أن يرتدعوا، ويرتدعَ أمثالهم، وأن يعترفوا بفضل حمَلة العلم والمشايخ، الذين لهم مكانتهم في هذه الدولة أو في غيرها".
جاء ذلك في جواب فضيلته في حلقة سابقة من برنامج «الجواب الكافي»، الذي تبثّه قناة المجد الفضائية، حول الهجمات الصحفية الأخيرة التي طالت العلماء، ويراد بها إسقاطهم وانتقاصهم، فيما أكد الجواب على أن انتقاد العلماء يجب أن يكون من مشايخهم وزملائهم من أهل العلم.

(نص سؤال المقدم وجواب فضيلة الشيخ)السؤال: الملاحِظ لما يجري مؤخرًا في الشهور الأخيرة.. (يجد أن) هناك هجمة من الأقلام الصحفية والقنوات الفضائية على عديد من العلماء في المملكة العربية السعودية؛ يحاولون الحديث عن عالم من العلماء بين فترة وأخرى، وإسقاطه، ونقل حديثه، وانتقاصه، وغير ذلك، في أمور أصبحت واضحة للجميع، يقصد بها هؤلاء العلماء الفضلاء في هذه البلاد.

الجواب: هؤلاء الذين يهاجمون العلماء، وبالأخصّ مشاهير المشايخ، الذين اعتُرف بفضلهم، وعُرفت مكانتهم، وعُرف قدرهم، وصاروا ينشرون العلم وينشرون الفتاوى، في «نور على الدرب»، أو «سؤال على الهاتف»، أو في هذه القناة التي هي «قناة المجد»، وغيرها.. أو ينشرون التعليم ونحو ذلك، واعتُرف بفضلهم، ولم ينتقد عليهم شيء من الملاحظات من زملائهم أو مشايخهم، فإن ذلك دليل على فضلهم.
ولكن لا شك أن لكل مهنة حاسدًا، وأن هؤلاء الذين ينتقصون المشايخ قد يقصدون بذلك عيبَهم، وثلْبَهم، والتنقيص من شأنهم، وعدم الاعتبار أو الالتفات إلى شيء من فتاويهم ونصائحهم، حيث إنهم قد ينكرون على هؤلاء الفسقة الذين يفعلون أفعالاً كبيرة، ثم ينبه عليها العلماء، ويفتون بأنها حرام، وبأن الذين يفعلونها يستحقون التأديب بكذا وكذا، ولا تصلح الآن تلك الفتاوى، فينشرون عليهم نشراتٍ سيئة، فيجب الأخذ على أيديهم، ومعاقبتهم بما ينزجرون به، ولو بسَجنٍ طويل كما يُسجن غيرهم من الذين يتعدون ما حُدد لهم، وكذلك – أيضًا- قد يعاقبون بالفصل من أعمالهم، ويعاقبون ـ أيضًا ـ بالجلد أو التوبيخ والتأنيب، ونحو ذلك، رجاءَ أن يرتدعوا، ويرتدع أمثالهم، ويعترفوا بفضل حمَلة العلم والمشايخ، الذين لهم مكانتهم في هذه الدولة أو في غيرها.


المصدر / http://www.islamtoday.net/albasheer/show_news_content.cfm?id=89262

محب للسنة
25 Sep 2008, 12:42 AM
بيض الله وجهك أخي ماء زمزم ووجه العلامه الجبل بن جبرين...وزاده الله إطاله في العمر على طاعه.

همي الدعوه
25 Sep 2008, 03:53 AM
ولكن لا شك أن لكل مهنة حاسدًا، وأن هؤلاء الذين ينتقصون المشايخ قد يقصدون بذلك عيبَهم، وثلْبَهم، والتنقيص من شأنهم، وعدم الاعتبار أو الالتفات إلى شيء من فتاويهم ونصائحهم، حيث إنهم قد ينكرون على هؤلاء الفسقة الذين يفعلون أفعالاً كبيرة، ثم ينبه عليها العلماء، ويفتون بأنها حرام، وبأن الذين يفعلونها يستحقون التأديب بكذا وكذا، ولا تصلح الآن تلك الفتاوى، فينشرون عليهم نشراتٍ سيئة، فيجب الأخذ على أيديهم، ومعاقبتهم بما ينزجرون به، ولو بسَجنٍ طويل كما يُسجن غيرهم من الذين يتعدون ما حُدد لهم، وكذلك – أيضًا- قد يعاقبون بالفصل من أعمالهم، ويعاقبون ـ أيضًا ـ بالجلد أو التوبيخ والتأنيب، ونحو ذلك، رجاءَ أن يرتدعوا، ويرتدع أمثالهم، ويعترفوا بفضل حمَلة العلم والمشايخ، الذين لهم مكانتهم في هذه الدولة أو في غيرها.

اللهم احفظ علمائنا من كل سوء

جزاك الله خير أخي الفاضل أبوالوليد

عبدالإله
25 Sep 2008, 04:27 AM
جزاك الله خيراً وأسأل الله أن يحفظ علماء هذه الأمة وأريد أن أوجه رساله وهي أن العلماء هم ورثة الأنبياء وخير الأمه لأنهم أنشغلوا بالدين ولم تغرهم الدنيا نحسبهم والله حسيبهم وأن أنهم أجتهدوا لتصحيح العقيدة وخدمة الدين الإسلامي أدام الله للأمه علمائها ونصر الموحدين أهل السنه الذين طبقوا سنة محمد صلى الله عليه وسلم

فاعل خير.
25 Sep 2008, 05:44 AM
حفظ الله الشيخ من كل سؤ ونفع الله به الاسلام والمسلمين وثبته على الحق ..


بارك الله فيك أخي.

شـــذى
25 Sep 2008, 09:48 PM
بارك الله فيك

محب تراب مسرى نبينا
25 Sep 2008, 11:13 PM
اللهم انصر علمائنا واحفظهم وأبعد عنهم الحاقدين اللهم آمين وجزاكم الله خيرا أبو الوليد