المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : لا أحب العيد ولن أفرح به وإعذروني!!



شـــذى
23 Sep 2008, 07:57 PM
بحة ُ الصوت ِ تندب ُ حظها على رئتي المُستعارة !!



قلبي بات للأنين ِ مرقدا ً



تدور ُ في ّ امتصاصات ُ الدم ِ الراجف ِ في العُروق



عيناي تشحذان ِ الشفقة َ عبثا ً



!!! أشفق ُ على أولادي الهرب َ والجوع َ وفقر ِ الدم !!!



ليلي متشعب و عمري امتد َّ للتاريخ


جِذوره


أنا غزة || والعِزة ُ أنا




ما سبق حديث ُ ساررتني إياه ُ غزة ..



غزه التي ستسقبل عيدها العشرون!!


فساررتني متسائله !!


أي عيد ذاك الذي سأستقبل


وبأي وجه فرح أفرح!!


وهل تراه يحق لي أم أني جبلت على الأسى والتعثير في كل آن!!


عيدي آتٍ


وقد حوصرت ُ ليلا ً نهارا ً || علانية ً وجِهارا ً || صيفا ً شتآء ً


وفصلا ً خامسا ً لم تلده ُ الأرحام ُ بعد



وخناق حصد أرواح أهلي


أحبه ,,إخوه ,, آباء ,,أمهات!!



وللأسف جاني أحبتي مجهول للهويه وأنتظر كونان ليحل القضيه!!



تسجل تاره ضد عدوي اللدود ذاك الصهيوني الحاقد!!



تاره ضد إخوتنا (وأخاف نطقها وفد تبرؤا منا فأضايقهم !!) من العرب والمسلمين!!


وإن نطقت ألجمت بنارالرصاص تاره وآخر بتراشق كلام!!


وإن بكيت قالوا إبليس بل وألعن!!


وقد بكى التمساح يوماً!!



حديث تساررني إياه غزه



فإسمعوه أهل العروبه والنشامه فإسمعوا!!


أي وجه سأستقبلكم به وأي عديه ستبعثونها لي!!


طفلي قد بات على النار يتنظر الحصى لينضج وفرق أنه لا عمر بن الخطاب بينكم!!


طفلي بات يبكي من الآلام ولا متأسٍ برسول الله فيقول إتقوا الله في أولادكم!!


طفلي يرى لعبته لكن فرق بينه وبين طفلكم فقد رآه بالمنام وإبنكم لعب بها ورماها


بالقمامه أو سله المبعوثات لغزه!!



سخريه!! بل قمه السخريه !!


بت لاأحب إشراقه يوم العيد وأجلس معصبه الجبين أنتظر تلك الشمس لا لألبس


الجديد وإنما لأنتظر المزيد


مزيد الجراحات والعذابات


وخيوط الشمس تلقي بهموم لا أستطيع حملها


وآه وألف آخ عندما يساورني طيف أختي العراق!!!


وأذكر إبنه أختي الموصل وكربلاء وبغداد!!


وسكين تطعن قلبي عندما أذكر أهلي في الصومال أو في الشيشان وآخرين باتوا شهداء في أفغانستان
!!!!!!!!!


وبأي آواه سأستقبل طيف قدسي الحزين!!



فأي عييد سأفرح به!!وأخي يترصد لي بالرصاص!!بالضفه أو بداخلي ما أدعى بالقطاع!!


وآه عندما يجرحني أحد ويقول شقيتكم فلانه!!أي دوله عربيه!!


لاشك بأنها طعنه بلا دواء!!


فبعد ما ذكرت هل يحق لي عيد!!



وأنتظر الكعك والحلوى وبعض من دراهم معدوده!!


أم أنتظر كفني وكفن إبن أخي!!!


ونقول عظم الله أجركم وأحسن عزائكم بفقيدكم


أمتكم العربيه والإسلاميه!!


والويل كل الويل لهم!!




زفرات قلمٍ يجتاحه الواقع
وطن/

أبوالزبير
24 Sep 2008, 05:00 AM
السَّلامُ عَلَيْكُمُ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ

أُختنا الفاضلة وطن ..

باركَّ الله فيكِ وفيما كتبتِ وفقكِ الله لكل خير .. ويشهد الباري جلَّ في عُلاه أننا نُشاركك

حُزنك وألمك .. ولكن هذي سنة الله ..

يحضرني الأن مقال لشيخنا حميدان الجهني وفقه الله حول العيد والفرحة به في ظل الآمنا

أسأل الله أن ينفع به الجميع ..

فلنفرح بالعيد .... رغم المآسي

جاء العيد والأمة تعاني من مآسي وآلام، وضيق وشدة في أجزاء كبيرة منها...
فالآلام تعصرنا، والأحزان تعصف بنا....فكيف نفرح بالعيد !؟
بل هل يحق لنا أن نظهر البهجة والسرور ؟؟
وهل يحق لنا أننتبادل التهاني ...ودماء المسلمين تراق؟!
وكيف نظهر شعائر العيد والنكبات تتوالى عليهم، والمصائب تحيط بهم ؟؟!
هذا لسان حال...الكثير من الأخيار الذين يحملون هموم أمتهم وينصهرون بآلامها وتشتعل صدورهم غيرةً على محارم المسلمين المنتهكة !!
حتى أخرجت شدة الأحداث وتطورها ...بعض الفضلاء عن طورهم...
فغلبت عليهم النظرة الكئيبة ،وطغت على ألفاظهم النبرة الحزينة...
بأستجرار المآسي، والضرب الدائم على وتر الأحزان ،،،
والمشاعر،وترديد قصائد تحمل الآلام والأكدار وربطها بالعيد،،،
حتى صار العيد موسماً لاستثارة المآسي والأحزان...
بل وقد يصل الأمر بالبعض إلى توبيخ من يظهر البهجة والسرور
واعتبارهم متبلدي الإحساس فقائلهم يقول :
لم أرى في العيد عيدا.....لم أرى فيه سعادة
لم ارى فيه سوى ........هم وحزن ونكادة
وربما أضاف البعض إلى ذلك تقريع النفس ولومها،،
حتى أصبحت أيام العيد أيام حزن وكآبة ويأس وقنوط،،
وغدت بعض خطب العيد نعي وتأنيب...
فوقعوا- وهم لا يشعرون - في مخالفة أمر الله، وترك سنة نبيه صلى الله عليه وسلم
المتمثلة في إقامة شعائر العيد وتحقيق مقصود الشارع الحكيم، التي منها إظهار
الفرح والسرور والاستبشار بإحسان الله وفضله كما فعل رسول الله صلى الله عليه
وسلم وأصحابه وزوجته وهم أعظم من حمل همّ الأمة .
قال ابن حجر في الفتح ((وفيه أن إظهار السرور في الأعياد من شعار الدين))
وجاء في فقه السنة:اللعب المباح واللهو البريء.... ذلك من شعائر الدين التي شرعها الله في يوم العيد ،رياضة للبدن وترويحا عن النفس ....))
روى البخاري عن عائشة رضي الله عنها قالت (كان يوم عيد يلعب فيه السودان
بالدرق والحِراب فإما سألت النبي صلى الله عليه وسلم وإما قال:تشتهين تنظرين؟فقلت:نعم فأقامني وراءه خدي على خده وهو يقول دونكم يابني أرفدة ))
لذا حري بأهل الخير والغيورين الحرص على إقامة شعائر العيد وإظهار الفرح والسرور لأن في ذلك :
1- إتباع للسنة ،وتطبيق للشريعة فقد كان الرسول صلى الله عليه وسلم يحتفل
بالعيد في وقت كان المسجد الحرام يقبع في قبضة المشركين وحول البيت مئات الأوثان والأصنام ، والمستضعفون الذين قال الله عنهم(... إلا الْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاء وَالْوِلْدَانِ لاَ يَسْتَطِيعُونَ حِيلَةً وَلاَ يَهْتَدُونَ سَبِيلاً ) يرزحون تحت وطأة الاضطهاد والتنكيل في مكة.
2- إظهار سماحة الإسلام وما فيه من سعة وفسحة وإظهار الفرح والسرور ومؤانسة الأطفال والصغار وعدم حرمانهم من القدر المباح من ذلك كما قال
صلى الله عيه وسلم حينما قال أنكر أبو بكر رضي الله عنه على عائشة رضي
الله عنها اللعب يوم العيد ((دعهن يا أبا بكر فإنها أيام عيد)) وفي رواية
(( ليعلم أهل الكتاب أن في ديننا فسحة وأني بعثت بالحنيفية السمحة))
قال النووي((وسمي عيداً لعوده وقيل لعود السرور فيه)) قال الشيخ الفوزان
حفظه الله في الملخص الفقهي:-( وسمي العيد عيداً لأنه يعود ويتكرر كل عام
ولأنه يعود بالفرح والسرور، ويعود الله فيه بالإحسان....)
3- أن في ذلك حصول عدد من العبادات التي حث عليها الإسلام كالتكبير
والتبسم في وجوه المسلمين والمصافحة والزيارات وصلة الرحم وإزالة
الشحناء والتزين والتطيب والتكبير وغيرها من العبادات التي في القيام
بها نصرة لدين الله الذي يحصل به نصر الله لنا قال تعالى:
(إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم )
4- أن فيه إعطاء النفس شيئاً من الترويح المباح الذي ينشطها
للمزيد من صالح الأعمال، ليقوم المسلمون بما يجب عليهم من
النصرة العملية لإخوانهم
5- أن سبب الفرح يتعلق بإتمام عبادة الصوم وليس من أجل الأحداث
الجارية أياً كانت قال صلى الله عليه وسلم (للصائم فرحتان فرحة عند فطره)
6- أن في إظهار الفرح والسرور تفائل وحسن ظن بالله تعالى وأنه قادر
على أن يبدل ذل المسلمين عزاً لئلا يصاب المسلمون باليأس والقنوط
جراء ما يجري لهم من بلاء ، كما أن ترك الفرح والإصرار على استجرار
الأحزان يُخشى أن يترتب عليه شيء من الاعتراض على أقدار الله المؤلمة
مما يؤدي إلى الإصابة باليأس والقنوط ،والكفر بنعمة الله الذي إن ابتلى فقد
عافا وإن حرم فقد أعطى وتلك الأيام نداولها بين الناس
فلا يأس مهما غرقنا في مآسينا **ومهما أمعن الكفر ذبحاً في ذرارينا
ونبينا في ظلام الحزن أسوتنا ** وربنا في دجى الألآم هادينا
7- ما ورد عن بعضهم أنه لا يتبسم فهو مخالف للسنة وقد يكون لصاحبه
وضع خاص به وظروف معينة تقدر بقدرها ولا يقاس عليها.
8- أن المسلمين في الدول المنكوبة على ما هم فيه شدة وبلاء يبتهجون
بالعيد جاء في خبر بعنوان - تهاني العيد تجمع طوائف العراق – ما نصه
((وما إن تنتهي صلاة العيد حتى يسارع العراقيون لتبادل هذه العبارات
وتعلو وجوههم ابتسامة فرح حقيقية بهذا اليوم، رغم ما تركته الأحداث
القاسية التي تمر بها البلاد منذ ثلاث سنوات وما ترتبت عليه من سوء
الأوضاع المعيشية والأمنية...
ولاشك أن الخطب جلل،والمصائب تترى... وليس فيما ذكرنا دعوة إلى
إهمال أحوال المسلمين أو التغافل عما يجري لهم،أو عدم الإحساس
بمصابهم كلا وحاشا..
ولكن ينبغي ألا نتجاوز الحد الشرعي في التوجع والنواح ولاننطلق من
العواطف التي ليس ورائها عمل إيجابي بناء ، فدوننا أيام العام كاملة
نبذل خلالها مهجنا وأموالنا وأوقاتنا نصرةً لدين الله ودفاعا عن قضايا
أمتنا، ولانكتفي بالندب والحزن في المناسبات فلكل مقام مقال ولنتعبد
الله في العيد بإقامة شعائر الدين ومنها إظهار الفرح والسرور
((والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لايعلمون))...

فاعل خير.
24 Sep 2008, 06:28 AM
العيد جاء ليعيد امل المسلمين مع تكبيرات المآذن في البكور ..

العيد احتفال رغم الالم .. والجوع ونقص الثمرات والاموال والانفس .. العيد فرحة في صدور الكبار قبل الصغار
العيد امل وتجديد فرحة ووعد بالنصر والتمكين ... أن شاء الله..

وفرحة العيد فيه إتباع للسنة ،وتطبيق للشريعة فقد كان الرسول صلى الله عليه وسلم يحتفل
بالعيد ..

أسأل الله أن ينصر أخواننا المسلمين في كل مكان

وتكون الفرحه فرحتين فرحة العيد وفرحة النصر للمسلمين..

شـــذى
24 Sep 2008, 11:51 AM
حياك َ المولى أخي الزبير




معجزةً أن تكون الكلماتُ جناحاً غير قابلاً للكسر ، وغريبٌ أن يحتسي البحر ماء مشقق يفتقر إلى الاعتلاء .!
والليل العجوز يرقصُ بين أفئدة النجوم اليائسة بضحكاتٍ تصل للقلوب المدلهمةُ في قاع الاشتياق
وغزة حكاية تأبى الكسر ، وترفض أن تكون كغيرها من المدن
ستسطر في وجه الشمس حكاياها
وستكتب ُ كل مدن ِ القمح كيف حرمت من الأمن ِ والنوم ِ والسعادة
لمدة تجهل من أيام متتالية *



لم تكن رسالتي يأسا ولم تكن إعتراضا على ماكتب لنا
وإنما تذكره علي بها أحرك قلبا قد جمد!!
و مقارنه لحال المسلمين أمس وحالهم اليوم!!
وكانت رسالتي بنصها تقول..
فلتأت معي ،’
حتى نغير طلسم التأريخ ، بنا
ونهبهُ أجلّ انحناءه
لضفتنا وغزتنا وكل أزقة الــوطــن
لعراقنا وشيشاننا لصومالنا
وكل بلاد مسلمه
\
/

دمتم بخير وشكر لتواجدكم الذي يهب أملا

شـــذى
24 Sep 2008, 12:00 PM
العيد جاء ليعيد امل المسلمين مع تكبيرات المآذن في البكور ..

العيد احتفال رغم الالم .. والجوع ونقص الثمرات والاموال والانفس .. العيد فرحة في صدور الكبار قبل الصغار
العيد امل وتجديد فرحة ووعد بالنصر والتمكين ... أن شاء الله..

وفرحة العيد فيه إتباع للسنة ،وتطبيق للشريعة فقد كان الرسول صلى الله عليه وسلم يحتفل
بالعيد ..

أسأل الله أن ينصر أخواننا المسلمين في كل مكان

وتكون الفرحه فرحتين فرحة العيد وفرحة النصر للمسلمين..















كل الملامح المدفونة في قاعِ البئرِ
تفجرت
إثر تدفق الأمنيات
وكل إشارات ِ التعجب ِ باتت صيحات ٌ مواربة ٌ
وكل علامات ِالاستفهام والخبر
وكل أساليب الندآء التي تعلمناها صغارا ً في المدارس
باتت لا تجدي ، كدواء ٍ انتهت صلاحيته منذ قرون
اليوم ذكرى عيدنا ، وغدا ً النكسة ، وبعد بعد غد ٍ
سيطل ُ فجرك ُ ياغزة




لاعنا ً كل ما حولَه ، إلا اللهم شعبا ً آثر َ الجوع والمرض والحصار


والدمار وسيلة ، ولا يرضخ ُ للذل ِ مكانة !!






ولمسلمي الأرض الذين يشاركونا الهموم نقول



سيطل فجرك يا عراق



سيطل فجرك ياشيشان



سيطل فجرك يا صومال



سيطل فجرك يا أفغانستنان





فثق أخي أنا سنكون دوما أملا ورسالتنا ليست إلا تذكره لأصحاب القلوب الحيه التي ربما مع زمن قد نسيتنا وبها ستحيا مجددا




شكرا لكَ

RawanD
24 Sep 2008, 09:31 PM
عيد بأي حال عدت يا عيد****بما مضى أم لأمـر فيك تجديد


وليتك يا غزة كباقي المدن تفرحي بعيدك ...
سنفرح بالعيد رغم الدماء
سنفرح بالعيد رغم الدمار
سنفرح بالعيد رغم القصف


قل موتوا بغيظيكم يا كلاب البشر سنفرح بالعيد ..
ولتسألوا هواء غزة وسمائها أسألوهم كيف نحن ..
سترد بصوتها العالي شعبي ..! لله دره من شعب يضمد جراه ويفرح رغم الجروح ..
نحن كذلك كالأشجار لا نموت إلا واقفين .. ونفرح شامخين ..

محب للسنة
25 Sep 2008, 12:57 AM
اللهم انصر أهل التوحيد

شـــذى
25 Sep 2008, 08:48 PM
شكر للمشاعر الجياشه نحوها*!
حامله هم فلسطين /لا أبلغ من إسمكِ
أخي عبد الإله /بوركت وآمين لما دعوتم

فتى الكهول
25 Sep 2008, 11:35 PM
وأن يكون الفرح كاملا ...

وقد قددت فؤداي بحد حرفك ..

لكنك ما أبعدت النجعة ‘ فما في القلب الا كومة من هموم

تصغر الهضاب عند صغيرها

أن للعيد أن يفرحنا ... فهل يفعل ؟

شكرا لحرابك .. أعني حروفك

فقد أوصلت رسالتك

شـــذى
26 Sep 2008, 12:48 AM
وأن يكون الفرح كاملا ...

وقد قددت فؤداي بحد حرفك ..

لكنك ما أبعدت النجعة ‘ فما في القلب الا كومة من هموم

تصغر الهضاب عند صغيرها

أن للعيد أن يفرحنا ... فهل يفعل ؟

شكرا لحرابك .. أعني حروفك

فقد أوصلت رسالتك

فتى الكهول شكر لك بحجم التأثر!
وهذا مانريد أن تصلكم رسالتنا!
بوركتم..