المستضئ بنور الله
21 Sep 2008, 10:41 PM
كثيرة هي الامنيات التى نحدو أذهاننا صباح مساء , امنيات في العمل والمركز الاجتماعى والمال والمسكن ولكن من منا جلس مع نفسه يتفكر في شكل الخاتمة التى يرجوها لهذه الحياه , لاشك ان الناس يتفاوتون في امنياتهم ورؤاهم لهذه اللحظه وما من شك أن هذا الاختلاف ماهو الا انعكاس لاحلام حياتهم كلها فتعالوا بنا نتامل كيف تمنى الاخرون خاتمتهم:
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
**** لما نزل الموت بالعابد الزاهد عبد الله بن ادريس اشتد عليه الكرب فلما اخذ يشهق بكت ابنته
فقال : يابنيتى لاتبكى فقد ختمت القران في هذا البيت اربعة الاف ختمة..كلها لاجل هذا المصرع
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
**** وهاهو هارون الرشيد لما حضرته الوفاة وعاين السكرات صاح بقواده وحجابه :
اجمعوا جيوشي فجاؤوا بهم بسيوفهم ودروعهم لايكاد يحصى عددهم الا الله كلهم تحت قيادته وأمره فلما رآهم....بكى ثم قال : يامن لايزول ملكه ..ارحم من زال ملكه..ثم لم يزل يبكى حتى مات
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
****أما عبد الملك بن مروان فانه لما نزل به الموت جعل يتغشاه الكرب ويضيق عليه النفس فأمر بنوافذ غرفته ففتحت فالتفت فراى غسالا فقيرا في دكانه ......فبكى عبد الملك ثم قال....ياليتنى كنت غسالا ...ياليتنى كنت نجارا...ياليتنى كنت حمالا.....ياليتنى لم أل من أمر المؤمنين شيئ
وهذا مشهد من عصرنا الحديث
**** هذا زوج نجاه الله من الغرق في حادث الباخرة "سالم اكسبرس" يحكي قصة زوجته التى غرقت في طريق العودة من رحلة الحج
يقول: صرخ الجميع [[ان الباخرة تغرق ]] وصرخت فيها هيا اخرجي.
فقالت : والله لن أخرج حتى البس حجابي كله.
فقال : هذا وقت حجاب ؟؟؟ اخرجي ؟ فاءننا سنهلك ؟؟؟
قالت : والله لن اخرج إلا وقد ارتديت حجابي بكامله فاءن مت ألقى الله على طاعة فلبست ثيابها وخرجت مع زوجها
فلما تحقق الجميع من الغرق تعلقت به وقالت استحلفك بالله هل انت راض عنى ؟
فبكى زوجها
وعادت القول مرة اخرى: هل انت راض عنى
فبكى زوجها
قالت اريد ان اسمعها
قال والله إنى راض عنك
فبكت المرأة الشابة وقالت : أشهد ان لااله الا الله واشهد ان محمد رسول الله , وظلت تردد الشهادة حتى غرقت
وعندما انتشلوا الموتى من البحر وجدوها لم يخلع حجابها عنها
فبكى الزوج وهو يقول : ارجوا من الله ان يجمعنا بها في الاخرة في جنات النعيم ..........
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
**** وهذه ايضا .... ختامها مسك
وهذا شيخنا المبارك عبد الحميد كشك رحمه الله يقبض في يوم احبه من كل قلبه في يوم الجمعه يغتسل , ويلبس ثوبه الابيض , ويضع الطيب على بدنه وثوبه ويصلي ركعتى الوضوء , وفي الركعه الثانيه وهو راكع يخر ساقطا فيسرع اليه اهله واولاده , فوجدوا ان روحه قد فاضت الى الله جل في علاه
وختاما
لقد أجرى الكريم عادته بكرمه ان من عاش على شيء مات عليه
ومن مات على شيء بعث عليه
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
**** لما نزل الموت بالعابد الزاهد عبد الله بن ادريس اشتد عليه الكرب فلما اخذ يشهق بكت ابنته
فقال : يابنيتى لاتبكى فقد ختمت القران في هذا البيت اربعة الاف ختمة..كلها لاجل هذا المصرع
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
**** وهاهو هارون الرشيد لما حضرته الوفاة وعاين السكرات صاح بقواده وحجابه :
اجمعوا جيوشي فجاؤوا بهم بسيوفهم ودروعهم لايكاد يحصى عددهم الا الله كلهم تحت قيادته وأمره فلما رآهم....بكى ثم قال : يامن لايزول ملكه ..ارحم من زال ملكه..ثم لم يزل يبكى حتى مات
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
****أما عبد الملك بن مروان فانه لما نزل به الموت جعل يتغشاه الكرب ويضيق عليه النفس فأمر بنوافذ غرفته ففتحت فالتفت فراى غسالا فقيرا في دكانه ......فبكى عبد الملك ثم قال....ياليتنى كنت غسالا ...ياليتنى كنت نجارا...ياليتنى كنت حمالا.....ياليتنى لم أل من أمر المؤمنين شيئ
وهذا مشهد من عصرنا الحديث
**** هذا زوج نجاه الله من الغرق في حادث الباخرة "سالم اكسبرس" يحكي قصة زوجته التى غرقت في طريق العودة من رحلة الحج
يقول: صرخ الجميع [[ان الباخرة تغرق ]] وصرخت فيها هيا اخرجي.
فقالت : والله لن أخرج حتى البس حجابي كله.
فقال : هذا وقت حجاب ؟؟؟ اخرجي ؟ فاءننا سنهلك ؟؟؟
قالت : والله لن اخرج إلا وقد ارتديت حجابي بكامله فاءن مت ألقى الله على طاعة فلبست ثيابها وخرجت مع زوجها
فلما تحقق الجميع من الغرق تعلقت به وقالت استحلفك بالله هل انت راض عنى ؟
فبكى زوجها
وعادت القول مرة اخرى: هل انت راض عنى
فبكى زوجها
قالت اريد ان اسمعها
قال والله إنى راض عنك
فبكت المرأة الشابة وقالت : أشهد ان لااله الا الله واشهد ان محمد رسول الله , وظلت تردد الشهادة حتى غرقت
وعندما انتشلوا الموتى من البحر وجدوها لم يخلع حجابها عنها
فبكى الزوج وهو يقول : ارجوا من الله ان يجمعنا بها في الاخرة في جنات النعيم ..........
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
**** وهذه ايضا .... ختامها مسك
وهذا شيخنا المبارك عبد الحميد كشك رحمه الله يقبض في يوم احبه من كل قلبه في يوم الجمعه يغتسل , ويلبس ثوبه الابيض , ويضع الطيب على بدنه وثوبه ويصلي ركعتى الوضوء , وفي الركعه الثانيه وهو راكع يخر ساقطا فيسرع اليه اهله واولاده , فوجدوا ان روحه قد فاضت الى الله جل في علاه
وختاما
لقد أجرى الكريم عادته بكرمه ان من عاش على شيء مات عليه
ومن مات على شيء بعث عليه