مصباح
20 Sep 2008, 12:45 AM
السلام عليكم
تحدث خطيب الجمعة اليوم من أحد مساجد المملكة المغربية عن قول الله تعالى "يومئذ يصدر الناس اشتاتا ليروا اعمالهم .فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره" وبين أن المسلم عليه أن يلتزم بشرع الله تعالى ويسير على طريق هدى الإسلام ليصل إلى بر الأمان جنات تجري من تحتها الأنهار عند مليك مقتدر؛وبما أننا ودعنا العشر الأولى من رمضان والعشر الثانية في طريقها إلى توديعنا ولن يبقى من الشهر إلا العشر الأخيرة فإننا مدعوون إلى مزيد من الأعمال الصالحة التي ننجوا بها بفضل الله من العذاب ،وليلاحظ المسلم كيف استقبلنا شهر رمضان هلالا ثم بدأ يكبر إلى أن أصبح بدرا ثم يتناقص شيئا فشيئا إلى أن يختفي ليكن في ذلك عبرة لنا بان الإنسان ايضا سائر إلى زوال ثم إلى حساب بين يدي رب العالمين ليحاسبنا جميعا عن مثقال الذرة التي وردت في الآية السابقة.
وفي الخطبة الثانية حث الخطيب المستمعين على لزوم المساجد قدر المستطاع في العشر الأخيرة من رمضان ،وتلاوة كتاب الله تعالى اكثر من الأيام الأولى وقراءة التفاسير والزيادة من عمل الخير بكل أشكاله لكن ليكن التركيز على كتاب الله تعالى بشكل اكبر وكما هو متعارف أن التجار إذا علموا بقدوم سلعة ثمينة في وقت محدد فإنهم يجعلون عينا على الساعة وعينا على السلعة حتى لا تضيع منهم ،وكذلك هذه الأيام الأخيرة من رمضان معدودة والتجارة فيها مع الله غالية ونفيسة لما يتميز به شرف الزمن في رمضان ،وفي الأخير نبه الخطيب إلى أن الأوقات يجب أن تستثمر حتى لا تضيع علينا الأعمال خصوصا وان العشر الأخيرة تضم ليلة القدر وهي ليلة في السنة لا تتكرر .
تحدث خطيب الجمعة اليوم من أحد مساجد المملكة المغربية عن قول الله تعالى "يومئذ يصدر الناس اشتاتا ليروا اعمالهم .فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره" وبين أن المسلم عليه أن يلتزم بشرع الله تعالى ويسير على طريق هدى الإسلام ليصل إلى بر الأمان جنات تجري من تحتها الأنهار عند مليك مقتدر؛وبما أننا ودعنا العشر الأولى من رمضان والعشر الثانية في طريقها إلى توديعنا ولن يبقى من الشهر إلا العشر الأخيرة فإننا مدعوون إلى مزيد من الأعمال الصالحة التي ننجوا بها بفضل الله من العذاب ،وليلاحظ المسلم كيف استقبلنا شهر رمضان هلالا ثم بدأ يكبر إلى أن أصبح بدرا ثم يتناقص شيئا فشيئا إلى أن يختفي ليكن في ذلك عبرة لنا بان الإنسان ايضا سائر إلى زوال ثم إلى حساب بين يدي رب العالمين ليحاسبنا جميعا عن مثقال الذرة التي وردت في الآية السابقة.
وفي الخطبة الثانية حث الخطيب المستمعين على لزوم المساجد قدر المستطاع في العشر الأخيرة من رمضان ،وتلاوة كتاب الله تعالى اكثر من الأيام الأولى وقراءة التفاسير والزيادة من عمل الخير بكل أشكاله لكن ليكن التركيز على كتاب الله تعالى بشكل اكبر وكما هو متعارف أن التجار إذا علموا بقدوم سلعة ثمينة في وقت محدد فإنهم يجعلون عينا على الساعة وعينا على السلعة حتى لا تضيع منهم ،وكذلك هذه الأيام الأخيرة من رمضان معدودة والتجارة فيها مع الله غالية ونفيسة لما يتميز به شرف الزمن في رمضان ،وفي الأخير نبه الخطيب إلى أن الأوقات يجب أن تستثمر حتى لا تضيع علينا الأعمال خصوصا وان العشر الأخيرة تضم ليلة القدر وهي ليلة في السنة لا تتكرر .