دمـ تبتسم ـوع
17 Sep 2008, 06:10 AM
::
::
السلام عليكم ورحمة الله وبركــــاتــــه
.....الفرق بين الانتقاد البناء و المحبط .....
الانتقاد هو توجيه رسالة من شخص فحواها
أنه قد أخذ عليه مآخذ ويريد أن يبينها
وهو يعلم أنها أخطاء في واقع الأمر، دافعها الحب والإحساس الشديد بالولاء....
عند انتقادك للآخرين
انتقد بدافع الحب واجعله مطوي في ثنايا كلماتك
فهذا أبقى للود وأكثر تأثيرا على النفس البشرية
لأن الإنسان جبل على حب إظهار ذاته والافتخار بها و الرفع من شأنها
فها أنت ترمي شموخه بشيء من المرارة التي تحتاج أن تكون معها رقيقا لينا حتى لاتصدع جوانبه
أضف أنه عليك أن تتذكر أنه ليس هنالك على وجه المعمورة إنسانا كاملا أبدا،
إذا لا تكن
انتقاديا
ثرثارا
مثيرا للغضب،
شاحذا للعدوانية،
ولكن
قلل انتقاداتك
واحتفظ بها وقت الحاجة
واعلم أنك لابد أن تنتقد أخيك وزميلك والعموم بنفس الأسلوب اللبق الرقيق
وأن تنتقد الشخص لا أن تنتهك إنسانيته
وتقلل من شأنه أمام الآخرين وتشهر به..،
واجعل كلماتك الناقدة مغلفة بمحاولات صادقة منك لبناء الآخر وتقويمه
دون التمنن عليه بالنبرة في ذلك
وأركز على النبرة لأنها إنما تمثل السبب الرئيس لردة فعل الآخر مباشرة
وابتعد تماما عن الانتقاد المحبط الهدام الذي يملؤه التهكم والسخرية اللاذعة
واعلم أنك في بعض الأحيان تستطيع أن تنتقد ليس بالكلمة الموجهة
ولكن كن قدوة واستخدم أسلوب الإيحاء،
العمل الذي يوجه ويرشد للخطأ دونما انتقاد مرسل، وهذه برأيي مهارة وأي مهارة..؟
ومرات عديدة أخرى يلزمك تأجيل الانتقاد إلى ما بعد...،
وأحب أن ألفت انتباهك أخي القارئ
إلى أنه ليس من الحكمة أن تؤجل انتقادك وتدخلك دائما إلى الغد متى ما كان الموقف يستدعي ذلك حالا
فكما قيل لكل مقام مقال..
أنت إذا جمعت مع انتقادك كل القواعد البناءة الممتعة، فهنيئا لك...
فالحقيقة كما يقولون كالنحلة في جوفها عسل وفي ذنبها إبرة،
والحقيقة أنك ستوجه الانتقاد الحقيقي لغيرك،
فلتتوخى حذر أنك تصيبه بتلك الإبرة، و إلا فلتظل متيقظا
لأنه حتما سيأتيك يوما لا بإبرة بل بفأس يقصم معه قواك..
وتذكر أن من الناس جهلة لا يزيدهم انتقادك إلا جهلا وحماقة وتطاولا عليك واستصغار الآخرين لك،
فتعلم أن تنتقد تلك العقليات الواعية التي تعي لا الجاهلة
لأنك لن تستطيع أبد أن تفهمهم.
::
منقول
::
::
السلام عليكم ورحمة الله وبركــــاتــــه
.....الفرق بين الانتقاد البناء و المحبط .....
الانتقاد هو توجيه رسالة من شخص فحواها
أنه قد أخذ عليه مآخذ ويريد أن يبينها
وهو يعلم أنها أخطاء في واقع الأمر، دافعها الحب والإحساس الشديد بالولاء....
عند انتقادك للآخرين
انتقد بدافع الحب واجعله مطوي في ثنايا كلماتك
فهذا أبقى للود وأكثر تأثيرا على النفس البشرية
لأن الإنسان جبل على حب إظهار ذاته والافتخار بها و الرفع من شأنها
فها أنت ترمي شموخه بشيء من المرارة التي تحتاج أن تكون معها رقيقا لينا حتى لاتصدع جوانبه
أضف أنه عليك أن تتذكر أنه ليس هنالك على وجه المعمورة إنسانا كاملا أبدا،
إذا لا تكن
انتقاديا
ثرثارا
مثيرا للغضب،
شاحذا للعدوانية،
ولكن
قلل انتقاداتك
واحتفظ بها وقت الحاجة
واعلم أنك لابد أن تنتقد أخيك وزميلك والعموم بنفس الأسلوب اللبق الرقيق
وأن تنتقد الشخص لا أن تنتهك إنسانيته
وتقلل من شأنه أمام الآخرين وتشهر به..،
واجعل كلماتك الناقدة مغلفة بمحاولات صادقة منك لبناء الآخر وتقويمه
دون التمنن عليه بالنبرة في ذلك
وأركز على النبرة لأنها إنما تمثل السبب الرئيس لردة فعل الآخر مباشرة
وابتعد تماما عن الانتقاد المحبط الهدام الذي يملؤه التهكم والسخرية اللاذعة
واعلم أنك في بعض الأحيان تستطيع أن تنتقد ليس بالكلمة الموجهة
ولكن كن قدوة واستخدم أسلوب الإيحاء،
العمل الذي يوجه ويرشد للخطأ دونما انتقاد مرسل، وهذه برأيي مهارة وأي مهارة..؟
ومرات عديدة أخرى يلزمك تأجيل الانتقاد إلى ما بعد...،
وأحب أن ألفت انتباهك أخي القارئ
إلى أنه ليس من الحكمة أن تؤجل انتقادك وتدخلك دائما إلى الغد متى ما كان الموقف يستدعي ذلك حالا
فكما قيل لكل مقام مقال..
أنت إذا جمعت مع انتقادك كل القواعد البناءة الممتعة، فهنيئا لك...
فالحقيقة كما يقولون كالنحلة في جوفها عسل وفي ذنبها إبرة،
والحقيقة أنك ستوجه الانتقاد الحقيقي لغيرك،
فلتتوخى حذر أنك تصيبه بتلك الإبرة، و إلا فلتظل متيقظا
لأنه حتما سيأتيك يوما لا بإبرة بل بفأس يقصم معه قواك..
وتذكر أن من الناس جهلة لا يزيدهم انتقادك إلا جهلا وحماقة وتطاولا عليك واستصغار الآخرين لك،
فتعلم أن تنتقد تلك العقليات الواعية التي تعي لا الجاهلة
لأنك لن تستطيع أبد أن تفهمهم.
::
منقول
::