همي الدعوه
13 Sep 2008, 05:18 PM
مصادر: اتفاق بين عباس وأولمرت يلغي حق العودة ويتنازل عن القدس
السبت 13 من رمضان 1429هـ 13-9-2008م
مفكرة الإسلام: كشفت مصادر فلسطينية موثوقة أن رئيس السلطة محمود عباس توصل مع رئيس الحكومة "الإسرائيلية" إيهود أولمرت لاتفاق يتضمن اثنا عشر بنداً ضمن "اتفاق إطار" سيتم الإعلان عنه في غضون أشهر قليلة، من بينها التخلي عن حق اللاجئين الفلسطينيين بالعودة، وعن القدس الشرقية.
وأكدت المصادر أنه وخلافاً لتصريحات أحمد قريع وصائب عريقات، التي تؤكد عدم التوصل إلى شيء، بهدف تخدير ردود الفعل الفلسطينية المعارضة المتوقعة، فإنه تم الاتفاق على مقترح "إسرائيلي" قديم يقضي بعودة فقط ما بين خمسة عشر إلى عشرين ألفاً من الذين غادروا الأراضي الفلسطينية المحتلة سنة 1948.
وأوضحت المصادر أن ذلك شريطة أن يتم ذلك على مدى عشر سنوات، وأن لا يحق لهم القيام بمعاملة لم شمل لذويهم، أي أن يعود هؤلاء دون أبنائهم وأحفادهم، وهم في أعمار تتراوح بين الستين والثمانين عاماً، ليموتوا حيث ولدوا، دون أن يتاح لهم أن يخلفوا غيرهم في الأراضي الفلسطينية المحتلة. كما أن معظمهم سيكون معرضاً للموت قبل عودته خلال العشر سنوات التالية.
أما بشأن الحدود؛ فإن "إسرائيل" تطالب بالاحتفاظ بـ 5 % من أراضي الضفة الغربية، من غير القدس، وذلك مقابل الأراضي التي سيقام عليها الطريق الواصل بين الضفة الغربية وقطاع غزة.
إلى ذلك تم التوافق على احتفاظ "إسرائيل" بالمستوطنات الكبيرة في الضفة الغربية، وخاصة مستوطنة معاليه أدوميم شرقي القدس المحتلة، مقابل الحصول على أراض بديلة في صحراء النقب، تضاف إلى قطاع غزة.
وفيما يتعلق بقضية القدس؛ فإن وزير الحرب "الإسرائيلي" إيهود باراك يرفض بحث موضوع القدس من الأساس، في حين يوافق إيهود أولمرت على إقامة عاصمة فلسطينية فوق "بعض" أحياء القدس الشرقية. وتتواصل المفاوضات بين الجانبين حول هذه الأحياء ومساحة العاصمة الفلسطينية المقبلة.
ونقلت صحيفة "الشرق" القطرية عن هذه المصادر قولها: إن كونداليزا رايس وزيرة خارجية أمريكا ضغطت خلال زيارتها الأخيرة للمنطقة من أجل التوصل إلى صياغة عائمة بشأن الأحياء العربية، والأماكن الدينية، بما يسمح بالتوصل إلى اتفاق الإطار المطلوب قبل نهاية العام الحالي.
وذكرت أن هذا الاتفاق سيتم الإعلان عنه قبل نهاية العام، وربما قبل الانتخابات الرئاسية الأمريكية، وذلك بهدف دعم فرص المرشح الجمهوري جون ماكين.
السبت 13 من رمضان 1429هـ 13-9-2008م
مفكرة الإسلام: كشفت مصادر فلسطينية موثوقة أن رئيس السلطة محمود عباس توصل مع رئيس الحكومة "الإسرائيلية" إيهود أولمرت لاتفاق يتضمن اثنا عشر بنداً ضمن "اتفاق إطار" سيتم الإعلان عنه في غضون أشهر قليلة، من بينها التخلي عن حق اللاجئين الفلسطينيين بالعودة، وعن القدس الشرقية.
وأكدت المصادر أنه وخلافاً لتصريحات أحمد قريع وصائب عريقات، التي تؤكد عدم التوصل إلى شيء، بهدف تخدير ردود الفعل الفلسطينية المعارضة المتوقعة، فإنه تم الاتفاق على مقترح "إسرائيلي" قديم يقضي بعودة فقط ما بين خمسة عشر إلى عشرين ألفاً من الذين غادروا الأراضي الفلسطينية المحتلة سنة 1948.
وأوضحت المصادر أن ذلك شريطة أن يتم ذلك على مدى عشر سنوات، وأن لا يحق لهم القيام بمعاملة لم شمل لذويهم، أي أن يعود هؤلاء دون أبنائهم وأحفادهم، وهم في أعمار تتراوح بين الستين والثمانين عاماً، ليموتوا حيث ولدوا، دون أن يتاح لهم أن يخلفوا غيرهم في الأراضي الفلسطينية المحتلة. كما أن معظمهم سيكون معرضاً للموت قبل عودته خلال العشر سنوات التالية.
أما بشأن الحدود؛ فإن "إسرائيل" تطالب بالاحتفاظ بـ 5 % من أراضي الضفة الغربية، من غير القدس، وذلك مقابل الأراضي التي سيقام عليها الطريق الواصل بين الضفة الغربية وقطاع غزة.
إلى ذلك تم التوافق على احتفاظ "إسرائيل" بالمستوطنات الكبيرة في الضفة الغربية، وخاصة مستوطنة معاليه أدوميم شرقي القدس المحتلة، مقابل الحصول على أراض بديلة في صحراء النقب، تضاف إلى قطاع غزة.
وفيما يتعلق بقضية القدس؛ فإن وزير الحرب "الإسرائيلي" إيهود باراك يرفض بحث موضوع القدس من الأساس، في حين يوافق إيهود أولمرت على إقامة عاصمة فلسطينية فوق "بعض" أحياء القدس الشرقية. وتتواصل المفاوضات بين الجانبين حول هذه الأحياء ومساحة العاصمة الفلسطينية المقبلة.
ونقلت صحيفة "الشرق" القطرية عن هذه المصادر قولها: إن كونداليزا رايس وزيرة خارجية أمريكا ضغطت خلال زيارتها الأخيرة للمنطقة من أجل التوصل إلى صياغة عائمة بشأن الأحياء العربية، والأماكن الدينية، بما يسمح بالتوصل إلى اتفاق الإطار المطلوب قبل نهاية العام الحالي.
وذكرت أن هذا الاتفاق سيتم الإعلان عنه قبل نهاية العام، وربما قبل الانتخابات الرئاسية الأمريكية، وذلك بهدف دعم فرص المرشح الجمهوري جون ماكين.