RawanD
12 Sep 2008, 05:03 PM
http://www.aqsatv.ps/arabic/pic/1_630078_1_34[1].jpg
اعدمت قوات صهيونية خاصة فلسطينياً بدم بارد بعد أن أصابته بنيران أسلحتها, واعتقلت مواطنان آخران أحدهما مصاب بجراح خطيرة خلال عملية كبيرة نفذتها هذه القوات مدعومة بعشرات الآليات العسكرية مساء امس الاربعاء 10/9 في حي رأس العين في مدينة نابلس.
وذكرت مصادرمحلية أن الشهيد يدعى وليد فريد فريتخ (25عاما) وتم إعدامه أمام والدته وأهله بعد إطلاق النار على قدميه وتركه ينزف دون السماح لسيارات الإسعاف بنقله، حيث أفادت المصادر الطبية أن فريتخ توفي جراء النزيف الحاد.
وانسحبت قوات الاحتلال من محيط العملية التي استمرت زهاء الساعة بعد اعتقال شابين آخرين أحدهما أصيب بجراح خطيرة وهو جعفر جعارة أحد نشطاء كتائب الأقصى الحاصلين على عفو كامل ضمن الاتفاقية التي وقعتها الأجهزة الأمنية الفلسطينية مع الاحتلال، لإنهاء ملف المطلوبين في الضفة الغربية.
وأوضح شهود عيان أن قوة صهيونية خاصة تسللت بعد الإفطار مباشرة من نقطة الطور العسكرية إلى محيط مسجد صلاح الدين في المدينة، قبل وقت قليل من وصول قوات صهيونية كبيرة إلى المكان ومحاصرة أحد المنازل وسط إطلاق نار كثيف.
واضاف :ان مكان العملية شهد تعزيزات كبيرة قدرت بأكثر من30 آلية عسكرية توغلت في مدينة نابلس من عدة محاور، حيث دارت مواجهات عنيفة جدا بين قوات الاحتلال والشبان الذين رشقوها بالحجارة.
وقال شهود عيان إن أجهزة الأمن الخاضعة لإمرة عباس انسحبت من الشوارع قبيل عملية التوغل التي رافقها إطلاق نار عشوائي أدى إلى استشهاد المواطن فريتخ. وأكد الدكتور غسان حمدان مسؤول الإغاثة الطبية في نابلس :"إن قوات الاحتلال منعت سيارات الإسعاف من الوصول إلى المصابين طوال فترة العملية"، موضحاً أن قوات الاحتلال وجهت أسلحتها باتجاه الطواقم الطبية وهددتها بإطلاق النار حال اقترابها من البيت المستهدف.
وأشار حمدان إلى أن المواطن فريتخ كان يمكن إنقاذ حياته، إلا أن منع الاحتلال للطواقم الطبية من الوصول إلى المكان أدى إلى استشهاده متأثرا بجراحه فور وصوله المستشفى.
يشار إلى أن طائرات التجسس الصهيونية لم تغادر سماء مدينة نابلس منذ حوالي أسبوعين، كما أن ناشط آخر من كتائب الأقصى ويدعى فراس الطشطوش تم اختطافه من وسط المدينة قبل أسبوعين رغم حصوله هو الآخر على عفو صهيوني كامل.
اعدمت قوات صهيونية خاصة فلسطينياً بدم بارد بعد أن أصابته بنيران أسلحتها, واعتقلت مواطنان آخران أحدهما مصاب بجراح خطيرة خلال عملية كبيرة نفذتها هذه القوات مدعومة بعشرات الآليات العسكرية مساء امس الاربعاء 10/9 في حي رأس العين في مدينة نابلس.
وذكرت مصادرمحلية أن الشهيد يدعى وليد فريد فريتخ (25عاما) وتم إعدامه أمام والدته وأهله بعد إطلاق النار على قدميه وتركه ينزف دون السماح لسيارات الإسعاف بنقله، حيث أفادت المصادر الطبية أن فريتخ توفي جراء النزيف الحاد.
وانسحبت قوات الاحتلال من محيط العملية التي استمرت زهاء الساعة بعد اعتقال شابين آخرين أحدهما أصيب بجراح خطيرة وهو جعفر جعارة أحد نشطاء كتائب الأقصى الحاصلين على عفو كامل ضمن الاتفاقية التي وقعتها الأجهزة الأمنية الفلسطينية مع الاحتلال، لإنهاء ملف المطلوبين في الضفة الغربية.
وأوضح شهود عيان أن قوة صهيونية خاصة تسللت بعد الإفطار مباشرة من نقطة الطور العسكرية إلى محيط مسجد صلاح الدين في المدينة، قبل وقت قليل من وصول قوات صهيونية كبيرة إلى المكان ومحاصرة أحد المنازل وسط إطلاق نار كثيف.
واضاف :ان مكان العملية شهد تعزيزات كبيرة قدرت بأكثر من30 آلية عسكرية توغلت في مدينة نابلس من عدة محاور، حيث دارت مواجهات عنيفة جدا بين قوات الاحتلال والشبان الذين رشقوها بالحجارة.
وقال شهود عيان إن أجهزة الأمن الخاضعة لإمرة عباس انسحبت من الشوارع قبيل عملية التوغل التي رافقها إطلاق نار عشوائي أدى إلى استشهاد المواطن فريتخ. وأكد الدكتور غسان حمدان مسؤول الإغاثة الطبية في نابلس :"إن قوات الاحتلال منعت سيارات الإسعاف من الوصول إلى المصابين طوال فترة العملية"، موضحاً أن قوات الاحتلال وجهت أسلحتها باتجاه الطواقم الطبية وهددتها بإطلاق النار حال اقترابها من البيت المستهدف.
وأشار حمدان إلى أن المواطن فريتخ كان يمكن إنقاذ حياته، إلا أن منع الاحتلال للطواقم الطبية من الوصول إلى المكان أدى إلى استشهاده متأثرا بجراحه فور وصوله المستشفى.
يشار إلى أن طائرات التجسس الصهيونية لم تغادر سماء مدينة نابلس منذ حوالي أسبوعين، كما أن ناشط آخر من كتائب الأقصى ويدعى فراس الطشطوش تم اختطافه من وسط المدينة قبل أسبوعين رغم حصوله هو الآخر على عفو صهيوني كامل.