المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قصص واقعية وعبر للفائدة ( متجدد )



الصفحات : 1 [2] 3

همي الدعوه
23 May 2009, 02:53 AM
عندما رمى شريط القرآن !!


السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته


{فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره,ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره}

القصة وباختصار:
دعاني أحد أصحابي للعشاء بالمطعم واعتذرت منه لأنني كنت مشغولا بتصحيح اوراق الطلاب ,, فقال لي : غدا .. قلت : إن شاء الله ...

وبعد ساعة إذا بالهاتف يرن ,,
ويقول لي أحد اخوته : أن أخي بالمشفى تعال لتودعه فإنه بحالة خطرة !!
فجئت مسرعا فإذا به مغما عليه ,,
وبعد شهر كامل وهو بحالة خطرة ذهب عنه الخطر ولله الحمد فأخذناه إلى البيت ..

ولكن ما حدث له أثناء الحادث كان هو العجب !!
فاسمعوا ما حدث له وماقاله لي .....


قال : لقد كنت على نفس طريق المطعم قبل يوم فأخذت شريط ووضعته بالمسجل لأنني أريد أن أسمع أغاني ,,وإذا بالشريط {شريط قرآن} فقلت : قرآن باستهزاء !!!!!
ورميته على على العلبة بالسيارة ..

وفي نفس المكان تماما ,, والله يقول بالسانتيمتر نفس المكان الذي رميت شريط القرآن منه
(وقع الحادث) !!
والأغرب من هذا أنه لا يعرف كيف تم الحادث ولا يدري عنه أي شيء ...

فقلت له احمد الله فقد أعطاك الله درسا فاستفد منه ..
ونجاك من الموت المحقق ,,لتكن عبرة لك ولكل الناس ..

طريق التوبة

همي الدعوه
25 May 2009, 02:40 PM
أهو مسجد أم سينما؟!


حدثني من حضر القصة قال: كنت في المسجد أنتظر صلاة المغرب أقيمت الصلاة وصلينا، وبعد ذلك نظرت إلى الخلف حيث لفت نظري شاب ذا شعر طويل ويلبس البنطال " الجينز الضيق " وقد فاتته ركعة من الصلاة.
وبينا أنا كذلك إذ برجل كبير السن ينظر إلى الشاب ويتكلم مخاطباً الإمام بلهجته العامية: " يا شيخ وش رأيك في اللي يدخلون المسجد يظن أنه داخل سينما ما هو بداخل مسجد ".
رأيت الشاب وهو يتصبب عرقه من جبينه ويسرع صلاته ثم خرج من المسجد مسرعاً.
بعد ذلك تحدث الإمام وماذا قال؟! هل تظن أنه وجه نصيحة للشباب أم تظنه زجر ذلك الشاب أو دعا عليه، لا والله لقد قال ذلك الإمام الحكيم:
والله أني لأشد سعادةً اليوم يوم رأيت هذا الشاب الذي جاء إلى المسجد متطهراً يريد ما عند الله، وما جاء إلا وهو فيه خير كثير، ثم أخذ يدعو له ويوجه من في المسجد بضرورة احتواء الشباب بدلاً من التنفير.
بعد فترة من الزمن جاء ذلك الشاب وقد لبس الثوب وقص شعره وصلى خلف الإمام ثم سلم عليه وقال: هل عرفتني؟! قال الإمام: لا. قال: أنا ذلك الشاب الذي كان يلبس الجينز الضيق ووالله لأني سعيد جداً لملاقاتك.
ثم قال: ذلك اليوم خرجت من المسجد بعد أن تكلم عليّ ذلك الرجل كبير السن وذهبت قريباً من المسجد، وظننت أنك لما أخذت الميكرفون وتحدثت أنك تدعو علي أو تسب أو تحذر.
ولما سمعت تلك الكلمات أثرت فيّ فتركت ذلك التشبه السيء وتبت إلى الله فجزاك الله خيراً.
قلت: هذه هي أخلاق نبينا صلى الله عليه وسلم لم يكن معنفاً بل بعث مبشراً وهو القائل: ( ما كان الرفق في شيء إلا زانه وما نزع من شيء إلا شانه ).


بقلم : محمد الثمالي
ياله من دين

همي الدعوه
27 May 2009, 02:42 AM
يوم أن تداركتها رحمة أرحم الراحمين..

بسم الله الرحمن الرحيم

اخوتي وأخواتي في الله

سلام من الله عليكم ورحمته وبركاته

يسرني أن أحكي لكم قصة إحدى التائبات العائدات إلى الله

كما حكتها لي إحدى الداعيات ,, تقول :

كانت فتاة مستهترة متبرجة تسمع الغناء وتطرب له وتلبس اللباس العاري والعباءة الفاتنة

بمعنى آخر أنها كانت (( فتاة ضآآآآآآآآآئعة )) في لجج الملاهي والعصيان ..


وفي يوم أشرقت فيه شمسها وحانت عودتها إلى بارئها ..

(فهي النفس لا ترتاح ولاتسعد إلا بالعودة إلى خالقها .. تنهل من رحيق الإيمان في بستان الحياة الحقيقية )

أعود لفتاتنا فقد منّ الله عليها بأن تحضر محاضرة لإحدى الداعيات في المسجد وما أن انتهت الداعية من حديثها
حتى تفجّر الإيمآآآآآآن في قلب تلك الفتاة وعقدت النية على التوبة و الرجوع إلى بارئها
وأخبرت أمها أنها تائبة عائدة إلى الله جل في علاه

فسبحان من فتح قلبها للهداية واختارها لتسلك مسالك التائبات وتلحق بقافلة العائدات


فلمّا كان من الغد شعرت الفتاة بآلآم في ظهرها فذهب بها أهلها إلى المشفى

وفي الطريق ..








لفظت أنفاسها الأخيرة ..



نعم لقد ماتت وفارقت الحياة الدنيا ولكن الحمد لله الذي تداركها برحمته ومنّ عليها بالتوبة


{{فالتائب من الذنب كمن لا ذنب له}}



رحمها الله رحمة واسعة وأسكنها فسيح جناته

فسبحان من أنقذها من لهيب النيران

صدقت مع الله في التوبة وأحبت لقاءه فأحب لقائها

نحسبها من أهل الخير والله حسيبها ولا نزكي على الله أحدا



وصدق رسولنا عليه أفضل الصلاة والسلام إذ قال :"إنَّ الرجل ليعمل عمل أهل الجنة فيما يبدو للناس وهو من أهل النار، وإِنَّ الرجل ليعمل عمل أهل النار فيما يبدو للناس وهو من أهل الجنة"


اللهم نسألك ياذا الجلال والإكرام أن تنزلنا منازل التائبين
وأن تغفر لنا ولموتانا وموتى المسلمين
وأن ترزقنا الخاتمة الحسنة
اللهم لا تقبضنا إلا وأنت راض عنا غير غضبان
اللهم ارحم أختنا التائبة وأنر لها قبرها واجعله اللهم روضة من رياض الجنان
اللهم آميـــــــــــن




الداعية أم سعود

طريق التوبة

همي الدعوه
29 May 2009, 04:27 AM
اليوم بدأت حياتي وولدت من جديد !!

السلام عليكم ورحمة الله

اليوم هو الخميس الموافق 4/ 6 / 1430 وقد قررت بإذن الله الواحد أحد أن أتوب الى الله سبحانه مخلص له لا شريك له

لقد عانيت من طول هذه الأيام التى مضت كل ضيق وهم وخوف من لاشي !!
كل هذا بسبب {{البعد الديني }}

وقد مرضت لمدة طويلة جدا فقط لا أعرف إلا الدكتور والأدوية التي تخدرني ويزول الألم لفترة مؤقتة فقط
...خمس سنـــــــوات...
وأنا أعاني من الخوف ,, ومن الضيق

كنت أعلم وقتها أن القرب من الله هو الشفـــــــاء

لــــكن

كانت شياطيني أقوى مني وتقودني إلى المعاصي وتزداد حالتي سوءاً وهماً

وكنت أصرف مايقارب 1000 ريال شهريا على الأدوية النفسية التي مللت منها
ولكني لم أجد السعادة
وكان الشيطان يزين لي الدينا ((بمنظور المعاصي))
الى أن وصل الحال بي إلى العزله بعيد عن الناس

وكنت أمشي ولا أعلم إلى أين !!
كنت أبكي ولا أدري لماذا فقط أحس بضيق وهم وخوف وجميعها من لااااااشي ؟؟
ولا أستطيع الذهاب الى أي مكان إلا وأنا متعب وذليل لا أعلم ماهو هدفي في الحياة !!

أي حياة هذه ؟
إن حياة البهائم أفضل من حياتي..
على الرغم أنني في نعيم.. ومال.. وبنون ..وزوجة.. وسيارة جديدة ..ومنزل ملك.. ووظيفة براتب أكثر من 7000 ريال...
لكنني مريــــــض ولست سعيد أبدا

اليــــوم سوف أسلك الطريق الذي طالما تجاهلته
الطريق الذي كنت أنظر إليه على أنه صعب المسار
سوف أفتح الباب الذي لم أستطع فتحه من قبل
وسوف أتحدى كل شيطان يقف في طريقي
سوف أضرب بيد من حديد,, وبقلب من ذهب,, وبصبر من فولاذ,, وبعزيمه كقوة القطار

نــــعم

سأقف من جديد ولن تغلبني نفسي.. ولا الدنيا.. ولا الشيطان.. والهواء

سأجرب لا بل سأسلك هذا الطريق طريق الإسلام وقلب الإيمان

ولي رجعه إذا ربي أراد ذلك وكتب لي حياة
سوف أكتب هُنا ما وجدت في هذا الطريق
قال الله تعالى : (ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا ونحشره يوم القيامة أعمى ) إلى آخر الآية

هذا كلام الله الذي خلقني وهو أعلم مني بنفسي وهو الذي يشفيني وهو الذي يدخلنا الجنة أو النار
ويعلم الغيب ويعلم مالم نعلم ويعلم ماتخفي الصدور
أجل أكيد أنه صحيح وسوف أخوض التجربة
ولي عودة لكن لا أعلم متى؟؟
إلى ذلك الحين لنا لقاء بإذن الله

اللهم أعني على نفسي وارزقني الصبر ونور لي طريقي وأسعد قلبي وزين لي المساجد وارزقني حلاوة الإيمان ياكريم

دعواتكم يا اخوان


طريق التوبة

همي الدعوه
31 May 2009, 02:44 AM
يعتنق الاسلام ولكنه – في البداية – كان يخجل من السجود
الدكتور جيفري لانج Jeffrey Lang استاذ الرياضيات في جامعة كنساس الامريكية

الدكتور عثمان قدري مكانسي

- في اليوم الذي اعتنقت فيه الإسلام ، قدّم إليّ إمامُ المسجد كتيباً يشرح كيفية أداء الصلاة .
غير أنّي فوجئتُ بما رأيتـُه من قلق الطلاب المسلمين ، فقد ألحّوا عليَّ بعباراتٍ مثل:
خذ راحتك
لا تضغط على نفسك كثيراً ،من الأفضل أن تأخذ وقتكببطء .. شيئاً ، فشيئاً ...
وتساءلتُ في نفسي ، هل الصلاة صعبةٌ إلى هذا الحد ؟
لكنني تجاهلت نصائح الطلاب ، فقررت أن أبدأ فوراً بأداء الصلوات الخمس في أوقاتها .
وفي تلك الليلة ، أمضيت وقتاً طويلاً جالساً على الأريكة في غرفتي الصغيرة بإضاءتها الخافتة ، حيث كنت أدرس حركات الصلاة وأكررها ، وكذلك الآيات القرآنية التي سأتلوها ، والأدعية الواجب قراءتها في الصلاة .
وبما أن معظم ما كنت سأتلوه كان باللغة العربية ، فقد لزمني حفظ النصوص بلفظها العربي ، وبمعانيها باللغة الانكليزية . وتفحصتُ الكتيّب ساعاتٍ عدة ، قبل أن أجد في نفسي الثقة الكافية لتجربة الصلاة الأولى .
وكان الوقت قد قارب منتصف الليل ، لذلك قررت أن أصلّي صلاة العشاء ..
دخلت الحمام ووضعت الكتيب على طرف المغسلة مفتوحاً على الصفحة التي تشرح الوضوء .
وتتبعت التعليمات الواردة فيه خطوة خطوة ، بتأنٍّ ودقة ، مثل طاهٍ يجربُ وصفة ً لأول مرة في المطبخ .
وعندما انتهيت من الوضوء ، أغلقت الصنبور وعدت إلى الغرفة والماء يقطر من أطرافي ، إذ تقول تعليمات الكتيب بأنه من المستحب ألا يجفف المتوضئ نفسه بعد الوضوء ..
ووقفت في منتصف الغرفة ، متوجهاً إلى ما كنت أحسبه اتجاه القبلة . نظرت إلى الخلف لأتأكد من أنني أغلقت باب شقتي ، ثم توجهت إلى الأمام ، واعتدلت في وقفتي، وأخذتُ نفساً عميقاً ، ثم رفعت يديّ ، براحتين مفتوحتين ، ملامساً شحمتي الأذنين بإبهاميّ . ثم بعد ذلك ، قلت بصوت خافت الله أكبر .
كنت آمل ألا يسمعني أحد . فقد كنت أشعر بشيء من الانفعال . إذ لم أستطع التخلص من قلقي من كون أحد يتجسس علي . وفجأة أدركت أنني تركت الستائر مفتوحة .وتساءلت : ماذا لو رآني أحد الجيران ؟
تركتُ ما كنتُ فيه ، وتوجهتُ إلى النافذة . ثم جلت بنظري في الخارج لأتأكد من عدم وجود أحد . وعندما رأيت الباحة الخلفية خالية ، أحسست بالارتياح . فأغلقت الستائر ، وعدت إلى منتصف الغرفة ...
ومرة أخرى ، توجهت إلى القبلة ، واعتدلت في وقفتي ، ورفعت يدي إلى أن لامس الإبهامان شحمتـَيْ أذنيّ ، ثم همست الله أكبر .
وبصوت خافت لا يكاد يُسمع ، قرأت فاتحة الكتاب ببطء وتلعثم ، ثم أتبعتـُها بسورة قصيرة باللغة العربية ، وإن كنت أظن أن أي عربي لم يكن ليفهم شيئاً لو سمع تلاوتي تلك الليلة ! .
ثم بعد ذلك تلفظتُ بالتكبير مرة أخرى بصوت خافت، وانحنيت راكعاً حتى صار ظهري متعامداً مع ساقي ، واضعاً كفي على ركبتي. وشعرت بالإحراج ، إذ لم أنحَنِ لأحد في حياتي . ولذلك فقد سررت لأنني وحدي في الغرفة .
.وبينما كنت لا أزال راكعاً ، كررت عبارة سبحان ربي العظيم عدة مرات.ثم اعتدلت واقفاً وأنا أقرأ سمع الله لمن حمده ، ربنا ولك الحمد
أحسست بقلبي يخفق بشدة ، وتزايد انفعالي عندما كبّرتُ مرةً أخرى بخضوع ، فقد حان وقت السجود.
وتجمدت في مكاني ، بينما كنت أحدق في البقعة التي أمامي ، حيث كان علي أن أهوي إليها على أطرافي الأربعة وأضع وجهي على الأرض
لم أستطع أن أفعل ذلك ! لم أستطع أن أنزل بنفسي إلى الأرض ، لم أستطع أن أذل نفسي بوضع أنفي على الأرض ، شأنَ العبد الذي يتذلل أمام سيده .. لقد خيل لي أن ساقي مقيدتان لا تقدران على الانثناء . لقد أحسست بكثير من العار والخزي وتخيلت ضحكات أصدقائي ومعارفي وقهقهاتهم ، وهم يراقبونني وأنا أجعل من نفسي مغفلاً أمامهم . وتخيلتُ كم سأكون مثيراً للشفقة والسخرية بينهم .
وكدت أسمعهم يقولون : مسكين 0(جف )، فقد أصابه العرب بمسّ في سان فرانسيسكو، أليس كذلك ؟وأخذت أدعو: أرجوك ، أرجوك أعنّي على هذا ..
أخذت نفساً عميقاً ، وأرغمت نفسي على النزول . الآن صرت على أربعتي ، ثم ترددت لحظات قليلة ، وبعد ذلك ضغطت وجهي على السجادة .. أفرغت ذهني من كل الأفكار،
وتلفظت ثلاث مرات بعبارة سبحان ربي الأعلى .
الله أكبر . قلتها ، ورفعت من السجود جالساً على عقبي . وأبقيت ذهني فارغاً، رافضاً السماح لأي شيء أن يصرف انتباهي .
الله أكبر . ووضعت وجهي على الأرض مرة أخرى . وبينما كان أنفي يلامس الأرض ، رحت أكرر عبارة سبحان ربي الأعلى بصورة آلية. فقد كنت مصمماً على إنهاء هذا الأمر مهما كلفني ذلك .
الله أكبر . و انتصبت واقفاً ، فيما قلت لنفسي : لا تزال هناك ثلاث جولات أمامي وصارعت عواطفي وكبريائي في ما تبقى لي من الصلاة . لكن الأمر صار أهون في كل شوط ، حتى أنني كنت في سكينة شبه كاملة في آخر سجدة .
ثم قرأت التشهد في الجلوس الأخير ، وأخيراً سلـَّمتُ عن يميني وشمالي .
وبينما بلغ بي الإعياء مبلغه ، بقيت جالساً على الأرض ، وأخذت أراجع المعركة التي مررت بها .. لقد أحسست بالإحراج لأنني عاركت نفسي كل ذلك العراك في سبيل أداء الصلاة إلى آخرها .
ودعوت برأس منخفض خجلاً: اغفر لي تكبري وغبائي ، فقد أتيت من مكان بعيد ، ولا يزال أمامي سبيل طويل لأقطعه .
وفي تلك اللحظة ، شعرت بشيء لم أجربه من قبل ، ولذلك يصعب علي وصفه بالكلمات .
فقد اجتاحتني موجة لا أستطيع أن أصفها إلا بأنها كالبرودة ، وبدا لي أنها تشع من نقطة ما في صدري . وكانت موجة عارمة فوجئت بها في البداية ، حتى أنني أذكر أنني كنت أرتعش ، غير أنها كانت أكثر من مجرد شعور جسدي ، فقد أثـّرت في عواطفي بطريقة غريبة أيضاً ، لقد بدا كأن الرحمة قد تجسدت في صورة محسوسة وأخذت تغلفني وتتغلغل فيّ .
ثم بدأت بالبكاء من غير أن أعرف السبب . فقد أخَذَت الدموع تنهمر على وجهي ، ووجدت نفسي أنتحب بشدة . وكلما ازداد بكائي ، ازداد إحساسي بأن قوة خارقة من اللطف والرحمة تحتضنني . ولم أكن أبكي بدافع من الشعور بالذنب ، رغم أنه يجدر بي ذلك ، ولا بدافع من الخزي أو السرور …. لقد بدا كأن سداً قد انفتح مطِلقاً عنانَ مخزونٍ عظيمٍ من الخوف والغضب بداخلي .
وبينما أنا أكتب هذه السطور، لا يسعني إلا أن أتساءل عما لو كانت مغفرة الله عز وجل لا تتضمن مجرد العفو عن الذنوب ، بل وكذلك الشفاء والسكينة أيضاً .
ظللت لبعض الوقت جالساً على ركبتي ، منحنياً إلى الأرض ، منتحباً ورأسي بين كفي.
وعندما توقفت عن البكاء أخيراً ، كنت قد بلغت الغاية في الإرهاق . فقد كانت تلك التجربة جارفة وغير مألوفة إلى حد لم يسمح لي حينئذ أن أبحث عن تفسيرات عقلانية لها ، وقد رأيت حينها أن هذه التجربة أغرب من أن أستطيع إخبار أحد بها.
أما أهم ما أدركته في ذلك الوقت : فهو أنني في حاجة ماسة إلى الله ، وإلى.الصلاة وقبل أن أقوم من مكاني ، دعوت بهذا الدعاء الأخير:
اللهم ، إذا تجرأتُ على الكفر بك مرة أخرى ، فاقتلني قبل ذلك -- خلصني من هذه الحياة
فمن الصعب جداً أن أحيا بكل ما عندي من النواقص والعيوب، لكنني لا أستطيع أن أعيش يوماً واحداً آخر وأنا أنكر وجودك '

صيدالفوائد

همي الدعوه
01 Jun 2009, 03:36 PM
6 سنوات وأنا ضائعة !!

http://www.alamuae.com/gallery/data/media/123/0039.gif


http://hajisqssu.jeeran.com/v38.gif

بصراحه ماعرف اكتب بلغه عربيه فصحه زيكم فا اعذروني
بكتب على طبيعتي ..

انا من عمري 17 سنه وانا غافله عن اشياء كثيره بحياتي


صارت مشاكل كثيره عائليه وما ادري اذا كانت هي سبب اللي انا فيه

الحين .. مع ان امي كانت ماتغيب عني ودوم معي عكس الوالد الله يهديه

http://hajisqssu.jeeran.com/v38.gif

غرتني الدنيا والهتني وتعرفت على شخص وتعلقت فيه وصارت {علاقت حب}

علاقة حب وشي كبير بيني وبينه وشفت منه اشياء ماشفتها في ابوي

ابوي ولا اخوي لاني ماعندي اخوان اولاد

حبيته بكل مافيني وتعلقت فيه ضلينا سوى ((6 سنين))

بس كنت اعرف شباب ثانين غيره وكنت اقول لو يدري بيتركني!!!

وماكنت ادري ان ربي هو اللي بيتركني وبيعذبني

واستمريت على كذا لين ما جا اليوم اللي يكتشفني فيه على حقيقتي

وطلعت بنظره خاينه وكذابه وكل الصفات الشينه

وحاولت اني ابررله موقفي مع العلم ان مافي اي مبرر

ماقدر اوصف لكم شلون انا متعلقه فيه

((مع اني اصوم واصلي وحنا من اسره محافظه وفاهمين ربنا))

وكنت ادري انه غلط بس اقول ربي بيسامحني

ندمت على اللي سويته فيه وجلست ادعي ربي انه هالشخص يسامحني ..!!

يسامحني وانا ادعي ربي استحييييت من نفسي واستصغرت نفسي

مفروض ادعي ربي يسامحني ويهديني ويهديه

http://hajisqssu.jeeran.com/v38.gif

صرت ابكي كل يوم وكل دقيقه حياتي تغيرت فوق تحت

مره ابكي على اللي سويته فيه ومره ابكي على اللي ضيعته من عمري

عمري في هالحياه من معاصي

سلمت امري لربي

{{ وقررت أتوووب }}

عرفت ان مافي شي يدوم الا وجه سبحانه وتعالى

حتى لو علاقتي مع هذا اشخص طولت مردها بتنتهي

ايقنت ان حبيبي وحياتي وعمري هو ربي

وان اللي بيسعدني ويفرحني ويريحني هو ربي

ابكي ندم عشان عمري اللي ضاع في المعصيه

وطلب من الله المغفرره لي وله وللجميع

قررت اتوووب قررت افتح لحياتي صفحه جديده

وامسح كل شي انا مريت فيه

http://hajisqssu.jeeran.com/v38.gif


ادعولي ربي يثبتني ويشرح صدري وينسيني كل شي سويته

ادعولي ربي يستر علي ويرزقني بالزوج الصالح ويعوضني عن

كل ما فاتني في حياتي

انا اذنبت وارجو من ربي المغفره

فاستر علي واغفرلي يااااااارب العباد

ادعولي بظهر الغيب وان ربي يهدي ابوي ويهديني ويهديكم جميعا..

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

طريق التوبة

همي الدعوه
03 Jun 2009, 12:39 AM
كانت الهمة أقوى من الإعاقة

أكتب لكم عن شاب طموح شاب بلغت همته العنان طالبة تلك الجِنان شاب يريد عفو الرحيم المنان.
أكتب لكم عن ذلكم الشاب الذي أحببته في الله، شاب طالما حدثني عنه أخي الحبيب شاب يطمح أن يكون من الداخلين من باب الريّان فهو ممن يكثر من صيام النوافل، و يتمنى أن يستظل بعرش الرحمن فقد أكرمه الله بأن نشأ في طاعته.
شاب من ذوي الاحتياجات الخاصة عمره لا يتجاوز الثانية والعشرين سنة يخجلك من بسمته البرّاقة فهي لا تفارقه بل وأصبحت جزءاً من حياته، قد ابتلاه الله بإعاقة تامة في جسمه منذ ولادته ولكن الله أبدله خيراً من ذلك كله؛ أبدله بعقل لو وُزِن بآلاف من العقول لرجح عليها؛ وما ذاك إلا وقد أهداه الله ما يتمناه كل مسلم على هذه البسيطة.
أعطاه نعمةٌ حرمها الكثير منا نعمةٌ تحدّث عنها الصادق المصدوق في حديث نحفظه جميعاً حيث يقول فيه المصطفى صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّم: ( لَا حَسَدَ إِلَّا فِي اثنَتَينِ: رَجُلٌ آتَاهُ اللَّهُ القُرآنَ فَهُوَ يَتلُوهُ آنَاءَ اللَّيلِ وَآنَاءَ النَّهَارِ، وَرَجُلٌ آتَاهُ اللَّهُ مَالًا فَهُوَ يُنفِقُهُ آنَاءَ اللَّيلِ وَآنَاءَ النَّهَارِ ).
فهو ممن يحفظ كتاب الله بإتقان بل وحفظه في أقل من سنة وممن يداوم على مراجعته على الأقل خمسة أجزاء في اليوم والليلة؛ كلّما سمع تلاوة إمام المسجد القريب من بيته أخذ يتابع معه، وكذلك من خلال أشرطة التسجيل وخاصة لأئمة الحرم المكي حفظهم الله.
فهنيئا له هذا السمو والعلو الذي حُرمه الكثير من الناس، وهنيئاً لوالديه اللذَين بشرهما النبي صلى الله عليه وسلم حيث يقول عن الحافظ ووالديه أنه : ( يُوضَعُ عَلَى رَأسِهِ تَاجُ الوَقَارِ وَيُكسَى وَالِدَاهُ حُلَّتَينِ لَا يُقَوَّمُ لَهُمَا أَهلُ الدُّنيَا فَيَقُولَانِ: بِمَ كُسِينَا هَذِهِ؟! فَيُقَالُ: بِأَخذِ وَلَدِكُمَا القُرآنَ. ثُمَّ يُقَالُ لَهُ: اقرَأ وَاصعَد فِي دَرَجَةِ الجَنَّةِ وَغُرَفِهَا فَهُوَ فِي صُعُودٍ مَا دَامَ يَقرَأُ هَذًّا كَانَ أَو تَرتِيلًا ).
التقيت معه أكثر من مرة؛ فلا أملُّ من مجالسته، وما أخرج إلا وقد أعطاني جُرعة في حفظ كتاب الله ومراجعته والعمل به، ويعطيني درساً في الاستفادة من النعمة التي أسداها لنا الخالق سبحانه من العافية في البدن.
أخي القارئ الكريم:
تقول الحكمة: الصحة تاج على رؤوس الأصحاء لا ينظر إليه إلاّ المرضى، فلماذا لا نحمد الله على هذه الصحة والعافية التي بين جوانحنا؟؟ ألا يستحق ذلك منا الشكر لمن أسداها إلينا؟!.
يقول نبينا محمد صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ : ( مَنء أَصبَحَ مِنكُم آمِنًا فِي سِربِهِ مُعَافًى فِي جَسَدِهِ عِندَهُ قُوتُ يَومِهِ فَكَأَنَّمَا حِيزَت لَهُ الدُّنيَا ).
أخي الحبيب! يا من تقرأ كلامي هذا هل تفكرت قليلاً في ترغيب النبي صلى الله عليه وسلم في زيارة المرضى بل ومن يعود مريضاً فكأنه جالسٌ في الجنة يخرِف - أي: يقطف - من ثمارها، لماذا رغبنا النبي صلى الله عليه وسلم في ذلك؟؟ .
أقول والله أعلم حتى يتنَّسىَ لنا معرفة نعمة الله علينا من الصحة والعافية التي لا يرضى أي واحد منا أن يتنازل عن أي شيء منها؛ بحيث لو زار الواحد منا مريضاً انكسرت شوكته تجاه هذه الحياة الدنيوية الزائفة التي يطمع أن يصل إلى آخرها وهو ما يدري أنه مهدد بأحد أمرين:
إما أن يعترض له عارض في مشوار الحياة، وإما أن يشرب من كأس الموت الذي ينتظره بل ويكرهه كثير من الناس، فهو لابد له أن يتجرع من أحدهما.
نسأل الله أن يطيل في أعمارنا على حسن عمل وأن يلطف بأحوال المسلمين وأن يردهم إليه رداً جميلاً وأن يعافي بلطفه مرضانا ومرضى المسلمين، وأن ينفع بالأخ الحبيب وأن يكلأهُ برعايته وأن يثبّته على الخير وأن يحقق له أمانيه وأن يعظم له أجره.
وأسأله سبحانه أن يجمعنا وإيّاه في مقعد صدق عند مليك مقتدر وجزاه الله خير الجزاء على تسببه في كتابة هذه الكلمات وأن لا يحرمنا أجره.


ياله من دين

همي الدعوه
04 Jun 2009, 01:16 AM
حلم غير حياتي


بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته


قصتي مع التوبة كان سببها ((حلم الخير)) في أيام شهر ذي الحجة


حلمت أن عدة صحون سقطت في مسبح
وتطوعت لإخراجها بعدما طلبت من أختي وأمي "رحمة الله عليها" أن يمسكا بيدي حتى لا أغرق وعندما نزلت إلى قعر المسبح لأمسك بالصحون !!


إذا بمخلوق أسود اللون يجرني من أصابع رجلي !!!
ومن شدة الهلع بدأت بتلاوة ((آية الكرسي)) عدة مرات


فاستيقظت من النوم مذعورة وأخبرت زوجي بالحلم


و بعد عدة أيام ومساء يوم جمعة
إذا بزوجي يطرق الباب ومعه صديق متدين أخذ يطرح علي عدة أسئلة هو وقارىء قرآن متدين وشرع بقراءة القران الكريم فبدأت أبكي


وفي يوم الثلاثاء من نفس الأسبوع عاود المرتل لكلام الله على مسامعي الرقية الشرعية


{{وبقدرة الله}}


شفيت من السحر الذي كنت أعاني منه منذ 14 سنة
بعد ذلك زودني الرجل المرتل للقرآن بأذكار الصباح والمساء و....... و........


وفي الغد اشتريت كتاب نزهة المتقين في رياض الصالحين وشرعت في تصفحه ودراسته


وبهداية من المنان الحنان بدأت تنتابني لحظات من البكاء والخشوع كلما كنت لوحدي أسمع القران أو أتلوه راجية ومتوسلة وطالبة من الهادي التواب أن يتوب علي
و يزيدني من غفرانه وتوبته وكرمه وخيراته ونعمه
وأن يبعدني عن اقتراف ولو ذرة ذنب واحدة


وأقول بالحرف {وأنا أذرف الدموع} يا ربي يا خالقي لا أريد أن أعود إلى ارتكاب الأثام
إنني نادمة فاعف عي وارحمني يا الاهي
وإلى وقت كتابة هذه السطور أجدد دائما توبتي إلى الله سبحانه وتعالى
وأرجوه أن يسهل لي مروي على الصراط المستقيم
وأن يبعد عني كيد الشيطان


يا الله ساعدني على التغلب عليه وثبتني على على دينك وطاعتك يا قادر يا مقتدر


يا أخواتي واخواني ارجوكم ادعوا لي بالثبات على التوبة والذرية الصالحة


وجزاكم الله الجنة


والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته



طريق التوبة

ولد الإمارات
04 Jun 2009, 10:18 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جزاكم الله الفرودس على مشاركتكم الراااائعة

جعله الله في ميزان حسناتكم

همي الدعوه
07 Jun 2009, 02:28 PM
رؤيا غيرت حياتي


اخواني في الله أود أن أقول لكم قصتي التي حدثت في فترة وجيزة

وهي أقسم بالله حقيقية

قصتي هي :

كنت فتاة جميلة جدا وجامعية وأتمتع بأجمل الصفات والحمد لله
ولكن كنت أحب الأغاني جدا بل صرت أتعلم الرقص وأشاهد التلفاز ليلا ونهارا مع بعض الأفلام الخليعة

وتابعت بالماسنجر وهو دار الفساد الذي جعلني مدمنته وجعلني أتكلم مع الشباب عن طريقه

ومرة كنت أريد أن أتكلم مع شاب عن طريق تعرفي على الشباب من الماسنجر
ولكن تذكرت أنني وعدت ربي على أن لا أتكلم مع أي شاب بالماسنجر
ولكني كنت أحب ابن عمتي وأتحدث معه وأنسى أنه غير محرم لي ..

وكنت أعيش في هذا الفساد وأشعر بأن دنيتي ظلـــــــــمه
وكنت دائمة البكاء والحزن من دون أي سبب !!
وأكره دنيتي مع أني (( أتمتع بأجمل الأشياء ))
وكنت أتبرج عندما أخرج لأظهر جمالي وأفرح عندما أرى عيون الشباب علي كنت أظن أنني أجذبهم إلي ..


ولكن حدث لي أمر غير حياتي ؟؟؟


حلمت مرة بأني رأيت النـــــــار وعندما سألت ما هذه النار المخيفة ؟؟
وكان جزء منها فقط
اخبروني بأنه جزء بسيط من نار الآخـــــــــرة......


وأنا { سأكون داخلها }


فشعرت بالخووووووووووف

واستيقظت

ومع الوقت أهملت الحلم
,
,
,
ومرة أخرى حلمت بأني غارقة بماء

وسألت الشيخ قال لي بأني غارقة بسيئاتي وأن علي الإنتبــــــــــاه



((( فهذه كانت بداية لإلتزامي )))




وفكرت بأن هذه الدنيا دار فنآآآآآآآآآآآآآآآآاء وأني سأموت يوم من الأيام

فلماااااااااااذا لا أحدد مصيري إلى الجنة أم إلى النار ؟؟؟؟؟؟؟

فكرت كثيرا

وقمت أول شيء بسماع الأشرطة الإسلامية
والتي بفضل الله ثم بفضل الأشرطة تغيرت كثيرا
بدايةً تركت الأغاني,, ورافقت الصديقات المؤمنات الطائعات,, وتركت التبرج,, وحلفت بربي أن لا أحف حواجبي....

وأصبحت لا أفارق المحاضرات بالمصلى في الجامعة وأصبحت أنصح الناس بالخير ومتابعة لصلاتي ...

الحمد لله تغيرت حياتي

وأقسم لكم أني أحسست براحة كبيرة وأحس بأني قريبة من الله

لأن الشخص إذا كان قريب من ربه سيكون الله قريب منه
أما إذا نسي الله فهو حقا سينساه ..

فأتمنى أن تكون قصتي عظة للكل وتعرفوا طريق الهداية
و بإذن الله سنكون من أهل الجنة ..

لنترك المعاصي فهي من الشيطــــــــــان

هل تريدون أن تفرحون الشيطان وتغضبون ربكم ؟؟

أطيعوا الله وكآآآآآآآآآفي ذنوب ومعاصي

اتركوها فهي لن تنفعكم لا في دنياكم ولا في آخرتكم

ولا تنسوا بأن الله شديد العقاب فتوبوا إلى الله قبل فوآآآآآآآآآت الأوان


"فتاة تائبة إلى الله "

طريق التوبة

همي الدعوه
09 Jun 2009, 02:21 PM
سجدت لله في أعماق البحر المظلم

كنت شاباً أظن أن الحياة .. مال وفير .. وفراش وثير .. ومركب وطيء
وكان يوم جمعة .. جلست مع مجموعة من رفقاء الدرب على الشاطئ


وهم كالعادة مجموعة من القلوب الغافلة
سمعت النداء حي على الصلاة .. حي على الفلاح


أقسم بالله أني كنت اسمع الأذان طوال حياتي .. ولكني لم أفقه يوماً معنى كلمة فلاح
طبع الشيطان على قلبي .. حتى صارت كلمات الأذان كأنها تقال بلغة لا أفهمها


كان الناس حولنا يفرشون سجاداتهم .. ويجتمعون للصلاة
ونحن كنا نجهز عدة الغوص وأنابيب الهواء
استعداداً لرحلة تحت الماء
لبسنا عدة الغوص .. ودخلنا البحر .. بعدنا عن الشاطئ
حتى صرنا في بطن البحر


كان كل شيء على ما يرام .. الرحلة جميلة
وفي غمرة المتعة

فجأة

تمزقت القطعة المطاطية التي يطبق عليها الغواص بأسنانه وشفتيه لتحول دون دخول الماء إلى الفم

ولتمده بالهواء من الأنبوب .. وتمزقت أثناء دخول الهواء إلى رئتي

وفجأة أغلقت قطرات الماء المالح المجرى التنفسي

وبدأت أموت

نعم بدأت أموت ورئتي تستغيث وتنتفض .. تريد هواء .. أي هواء
أخذت اضطرب .. البحر مظلم .. رفاقي بعيدون عني
بدأت أدرك خطورة الموقف .. إنني أموت


بدأت أشهق .. وأشرق بالماء المالح
بدأ شريط حياتي بالمرور أمام عيني
مع أول شهقة .. عرفت كم أنا ضعيف


بضع قطرات مالحة سلطها الله علي ليريني أنه هو القوي الجبار
آمنت أنه لا ملجأ من الله إلا إليه

حاولت التحرك بسرعة للخروج من الماء .. إلا أني كنت على عمق كبير
ليست المشكلة أن أموت ..

المشكلة كيف سألقى الله ؟!؟


إذا سألني عن عملي .. ماذا سأقول ؟
أما ما أحاسب عنه .. الصلاة .. وقد ضيعتها
تذكرت الشهادتين .. فأردت أن يختم لي بهما
فقلت أشهـ .. فغصَّ حلقي .. وكأن يداً خفية تطبق على رقبتي لتمنعني من نطقها


حاولت جاهداً .. أشهـ .. أشهـ .. بدأ قلبي يصرخ

ربي ارجعون .. ربي ارجعون .. ساعة .. دقيقة .. لحظة .. ولكن لا محالة
بدأت أفقد الشعور بكل شيء .. أحاطت بي ظلمة غريبة
هذا آخر ما أتذكر


لكن رحمة ربي كانت أوسع
فجأة بدأ الهواء يتسرب إلى صدري مرة أخرى
انقشعت الظلمة .. فتحت عيني .. فإذا أحد الأصحاب
يثبت خرطوم الهواء في فمي
ويحاول إنعاشي .. ونحن مازلنا في بطن البحر
رأيت ابتسامة على محياه .. فهمت منها أنني بخير
عندها صاح قلبي .. ولساني .. وكل خلية في جسدي
أشهد أن لا إله إلا الله

وأشهد أن محمد رسول الله


خرجت من الماء .. وأنا شخص آخر
تغيرت نظرتي للحياة
أصبحت الأيام تزيدني من الله قرباً .. أدركت سرَّ وجودي في الحياة .. تذكرت قول الله

( إلا ليعبدون )


صحيح .. ما خلقنا عبثاً
مرت أيام .. فتذكرت تلك الحادثة
فذهبت إلى البحر .. ولبست لباس الغوص
ثم أقبلت إلى الماء .. وحدي وتوجهت إلى المكان نفسه في بطن البحر


وسجدت لله تعالى سجدة ما أذكر أني سجدت مثلها في حياتي


في مكان لا أظن أن إنساناً قبلي قد سجد فيه لله تعالى
عسى أن يشهد علي هذا المكان يوم القيامة

فيرحمني الله بسجدتي في بطن البحر ويدخلني جنته اللهم أمين






قصة تائب


طريق التوبة

نـــــوف
09 Jun 2009, 11:05 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الله لا يحرمك منها وييوافقك ويجزيك خير علي فعلت لها والحمدالله انك لحقت نفسك قبل ما تضيع
في غيرك ضااااااااااااعو ويالله حسن الخاتمه

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا

الله يحفظ ووالديا جميع المسلمين ولا نكون من العصاااااااااااه
...

نـــــوف
09 Jun 2009, 11:15 PM
بســم الله الرحمن الرحيم
والصلاه والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين اما بعد::
"اقرا صفات الحور وإذا انهبلت ماني مسؤول!!!!!"
(الحور العين)
قال اللـــــــــــــــــــــه تعالى :{{ كذلك وزوجناهم بحور عين }}
وقالتعالى:{{وحــــــــور عين كإمثال اللؤلؤ المــكنون }}
وقال اللـــه تعالى: {{حــــور مقصورات في الخيام}}
وقال اللــــه تعالى: {{كإنهن الياقوت والمرجان}}
وقال اللــــه تعالى : {{ولهن فيها ازواج مطهرة}}
وقال تعالى :{{فيهن خيرات حسان}}
مابالك بامــــــرأة شهد بحسنها ربنــــا من فوق سبع سماوات!!!
جاء في القاموس :لاتسمى الحــــوارء حوراء حتى يجتمع في وجههــــا اربع صفات شدت بياض البياض في وجهها وشدت بياض البياض في عينها وشدت سواد السواد في عينها مع فتور في جفنها.
وقيل الحــــور عند العرب هو البياض المائل إلى الصفرة ولذا قال الله تعالى :{{كأنهن بيــــض مكنــــــون}} وهذا أحسن مايكـــون في شكل النساء لأنه لوكان ابيض ناصع لكن مثل البرص
ـ الحوراء: وهي المرأة الشابه الحسناء البيضاء شديدة سواد العين مع سعه فيها طاهرة من كل أذى في نساء الدنيا طهر باطنها من الاخلاق السيئه وطهر طرفها لاتطمح إلى غير زوجها وطهر لسانها من الألفاظ البذيئه ناعمه رقيقه جذابه
غنجه"يعني دلوعه" فائقه الدلال شديدة الجمال التى يحار الطرف في حسنها
قال عطاء السلمي لمالك بن دينار ياأبا يحيى شوقنا قال مالك: {ياعطاء إن في الجنه حوراء يتباها اهل الجنه بحسنها لولا ان الله تعالى كتب على اهل الجنة ان لايموتوا لماتوا من حسنها}
"رحنا وطي كيف هذي "
حور حسانا قد كملن خلاقا~ومحاسنا من اجمل النسوان.
حتى يحار الطـــرف فـــي الحسن الذي~ قد البست و الطرف كالحيران.
ويقول لها ان يشاهد حسنهاِ~
سبــــــــــحـــــــــان معطي الحسن والإحساني.
والطرف يشرب من كؤوس من جمالها ~فتراه مثل الشارب النشوان.
كملت خلائقها واكمل حسنها~ كالبدر ليل الست بعد ثمان.
ـ والعرب واكثر نفوس الرجال تحب اللون الابيض من النساء مع النعومه في الكلام وسائر الحركات.
يقول احدهم:
بيض الاوانس مهممن بريبه~ كضباء مكه صيدهن حرام .
يحسبن من لين الحديث زوانيا ~ ويصدهن عن الخنا الاسلام.
ـ وهذا البياض الذي توصف فيه الحوريه يراد به بياض كل جسدها من اوله إلى آخره.
ـ جاء عند البخاري من حديث انس بن مالك رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: {...لو ان امرأة من اهل الجنه اطلعه إلى اهل الارض لأضاءة مابينهما ولملأته ربحا ولنصيفها على راسها خير من الدنيا وما فيها}
وقال:{ولقاب قوس احدكم او موضع يده في الجنه خير من الدنيا وما فيها}
نصيفها: اي الخمار الذي تغطي به راسها.
ـ روى لطبراني عن انس بن مالك رضي الله عنه قال : حدثني رسول الله صلى الله عليه وسلم قال حدثني عليه السلام قال:{يخل الرجل على الحوراء فتستقبله بالمعانقه والمصافحه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فبأي بنان تعاطيه لو ان بعض بنانها بدى (يعني بعض اصابعها او اطراف اصابعها) لغلب ضوئه ضوء الشمس والقمر ولو ان طاقه من شعرها بدى لملات مابين المشرق والمغرب من طيب ريحها.... الخ}.
ـشعرها في غايه الجمال هو لك على الصفه التي تحبها يكفينا في وصفه ماروي
الطبراني عن انس رضي الله عنه قال:{ لو ان طاقه منشعرها بدت لملأت مابين المشرق والمغرب من طيب ريحها}.
فياحسن هذا الشعر وهو ينساب من بين يديك ويلامس بشرتك ويداعب اريجه نفسك وياجمال هذا الشعر وهو على ذلك الوجه الحسن الذي شهد بحسنه الخالق جل جلاله من فوق سبع سماوات فقال:{فيهن خيرات حسان}
ولاينبغي ذلك الوجه ان يكون والله إلالمن عمل العمل الحسن,في ذلك الوجه عينان متسعتان هادئتان بجفنين فاترين من الرقه والنعومه."
انت يالي تقرا توب انصحك ترى الحوريه تدري عنك وتدعيلك عند الله جل جلاله وانت منت يمها الدليل على كلامي "قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:{إن الحور العين لأكثر عدد منكن يدعون لأزواجهن يقلن:اللهم اعنه على دينك,واقبل بقلبه على طاعتك وبلغه بعزتك يا أرحم الراحمين}.
يلي تقرا مافهمت شي من الحديث السابق .انا فهمت انه ماتحظى بالحوريات إلا بالإستقامه على دين الله ".
ـ وجاء في الأثر(تهب ريح الشمال في يوم الجمعه على اهل الجنه في سوق الجمعه فيرجع الرجل لأهله في خيمة من لؤلؤة مجوفة فتستقبله الحورا فتحمله على فخذها وتسقيه العسل بكاس الفضه من يدها ثم تمسح فمه بفمها ثم تقول ياولي الله وعزة ربي مارأيت في الجنه اجمل منك قط فيقول وانت والله ما رايت في الجنه اجمل منك قط)."
الله يستر لايفوتك’ ياحبيبي توب الدنيا زإيله"
ـ وروى البهيقي والحاكم وقال صحيح الأسند عن ابي سعيد الخدري رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال: في قوله تعالى {كأنهن الياقوت والمرجان} قال رسول الله صلى اللهعليه وسلم: (ينظر إلى وجهه في خدها اصفى من المرآه) خدها صافي نقي ولتقبيل خدها او ثغرها لهو اشهى للرجل من جميع لذات الدنيا وما فيها لابل ومثلها معها فكما قال ابن القيم (طوبى للأثم ذلك الثغر ومقبله ففي تقبيله تحقيق كل المنى)
ـ وجاء عن سفيان الثوري عن مغيره عن ابراهيم النخاعي عن علقمه عن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه قال :قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
:{يسطيع نور في الجنه فرفعوا رؤسهم فإذا هو من ثغر حوراء ضحكة في وجه زوجها}.
حمر الخدود ثغورهن لئالئ~ سود العيون فواتر الاجفان.
والبرق يبدو حين يبسم ثغرها~ فيضيء سقف القصر بالجدران.
ولقدروينا ان برق ساطعا~يبدو ويسأل عنه من بجنان.
فيقال هذا ضوء ثغرا ضاحك~ في الجنه العليا كما تريان.
لله لاثم ذلك الثغر الذي~ في لثمه تحقيق كل امان.
ـإذا نطقة فلاتسأل عن تنعمها وتغنجها في عباراتها تسحر زوجها بكلامها.
وكلامها يسبي العقول بنغمه ~ ذابت على الأوتار والعيدان.
ـ غناء الحوريه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :{إن أزواج اهل الجنه ليغنين ازواجهن بأحسن اصوات ماسمعها احد قط....}
وعن ابي امامه رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم :{قال مامن عبد يدخل الجنه إلا عند راسه وعند رجليه ثنتان من الحور العين يغنيان بأحسن صوت سمعه الإنس والجن,وليس بمزامير الشيطان ولكن بتحميد الله وتقديسه}.
ـ جاء في الاثر عن ابي هريره رضي الله عنه {ان في الجنه نهر طول الجنه على حافيته العذاري يغنين ازواجهن بأعذب أصوات ماسمعها احد قط.قالو:وما غناؤهن قال التسبيح والتهليل والتكبير وتعظيم الله جل وعلى}.
واها لذياك السماع فإنه ~ ملأت به الاذان بالإحسان.
واها لذياك السماع وطيبه ~ من مثل اقمار على اغصان.
واها لذياك السماع فكم به ~ للقلوب من طرب ومن اشجان.
ـ عنقها ذلك العنق الغض الطري الجميل الطويل الأبيض المعتدل هو الذي يوصلك الى ذلك الصدر الرحيب المتسع اصفى من الياقوت احلى من المرجان عليه ثديان متكعبان مستديران كفحول الرمان الجيده ليست متداليه الى الاسفل بل هي كما قال الله تعالى:{{وكواعب اترابا}}قال القرطبي رحمه الله:كواعب جمع كاعب وهي الناهد . وقال الضحاك:ككواعب العذاري.
واترابا انهن في سن واحده سن الشباب لاتكبر امراه عن امراه
ـ قال الله تعالى :{{ولهم فيها ازواج مطهرة}} يقول ابن القيم: ازواج الجنه طاهرات طهرن من كل قذر وكل اذا يكون من اهل الدنيا قد طهر باطها من الاخلاق السيئه والصفات المذمومه وطهر لسانها من الفحش والبذاء وطهر طرفها من ان تطمح الى غير زوجها وطهرت اثوابها ان يعرض لها دنس او وسخ. وقال ابن مسعود في الايه السابقه :مطهره لايحضن ولايحدثن ولايتنخمن. واهل الجنه كلهم كذلك.
ـ جسد الحوراء : جسد لين ناعم رقيق شديد البياض مع ميول الى الصفره حين ضمها تشعر ان جسدك دخل في جسدها ذلك الجسد عليه جلد ناعم الملمس من الزبد وانعم من الحرير وانعم من بشره الطفل الوليد .
ـ ممنوع اقتراب غير المتزوجين
"وقف ياعزوبي فكنـــــــــــــا منــــــــــــــك"
قال الله تعالى:{{إن أصحاب الجنه اليوم في شغل فاكهون}}.
قيل لابن عباس ماشغلهم فقال رضي الله عنه افتضاض البكار.
(يعني الجماع)وجاء في الحديث عن انس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :{ يعطى المؤمن في الجنه قوه كذا وكذا في الجماع وقيل يارسول الله اويطيق ذلك يعطى قوه مائه وكل نساء الجنه ابكار}.
وعن سعيد بن جبير رضي الله عنه قال:{ان شهوته(اي الرجل في الجنه)لتجري في جسده سبعين عاما يجد اللذه ولايلحقهم بذلك جنابه فيحتاجون الى التطهير ولا ضعف ولا انحلال قوه بل وطأهم وطئ التلذذ ونعيم لا افه فيه بوجه من الوجيه}.
وقال الله تعالى :{{إنا أنشأناهن إنشاء فجعلناهن ابكارا}}. كلما اوقعها زوجها عادت بكرا زياده في النعيم واللذه.
قال ابن القيم :
واذا نزلت رايت امرا هــــائلا ~ ماللصفات عليه من سلطان.
لا الحيض يغشاه ولا بول ولا ~ شي من الآفات في النسوان.
فخذان قد حفــــا به حرسا له ~ فجنابه في عـــزه وصيـــــــــان.
قاما بخدمتـــه هو السلطــــــان ~ بينهما وحق طــــــــاعه السلطــــان.
"الآن خذ راحتك ياعزوبي تراني عـــــارف إنك قــــــــــريت"
ـ قال الله تعالى :{{عـــــــربا اترابا}} قال ابن عباس رضي الله عنه ومجاهد وغيرهما:العرب العــــــواشق لازواجهن وقال عكرمه الغنجه وهي الشكله بلغه اهل مكه اي المطاوعه لزوجها المحتببه له.
وقيل العرب هي التي تحب زوجها قبل ان يحبها وتعشقه قبل ان يعشقها, وقال القرطبي: العروب تبين محبتها لزوجها بشكل وغنج "يعني دلع"وحسن الكلام.
ـ ذكر موقوفا عن ابي هريره رضي الله عنه حيث قال{ان في الجنه حوراء يقال لها العيناء إذا مشت مشى حولها سبعون الف وصيف عن يمينها وعن يسارها كذلك وهي تقول{ اين الآمرون بالمعروف والناهون عن المنكر}."ياحظ اهل الهيئه"
ـ روى الطبراني عن انس بن مالك رضي الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:حدثني جبريل عليه السلام قال:{يدخل الرجال على الحوراء فتستقبله بالمعانقه والمصافحه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فبأي بنان تعاطيه لوان بعض بنانها بدى لغلب ضوئه ضوء الشمس والقمر ولو ان طاقه من شعرها بدت لملأت مابين المشرق والمغرب من طيب ريحها....الخ}.
ـ وروى الإمام احمد وابن حبان في صحيحه والبيهقي في كتاب البعث عن ابي سعيد الخدري رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم في قوله{كأنهن الياقوت المرجان} قال ينظر الى وجهه في خدها اصفى من المرآه وان ادنى لؤلؤه عليها لتضيئ مابين المشرق والمغرب وانه يكون عليها سبعون ثوبا ينفذها بصره حتى يرى مخ ساقها من وراء ذلك.
ـ وقال رسول الله { لوان امرأه من نساء اهل الجنه اشرفت من ابواب الجنه لملئت الارض مسكا ولاذهبت ضؤ الشمس والقمر} اشرفت: اي اخرجت راسها فقط.
ـ وقال {لو ان حوراء اخرجت كفها بين السماء والارض لافتتن الخلائق بحسنها.ولو اخرجت نصفها (يعني خمارها التي تغطي راسها به)لكانت الشمس عند حسنه مثل الفتيله في الشمس لاضوء لها ولو اخرجت وجهها لاضاء حسنها مابين السماء والارض}
ـ وقال:{لو ان حوراء بصقت في سبعه ابحر لعذبت البحار من عذوبه فمها....}
ـ وعن ابن عباس ايضا نه قال : كنا جلوس مع سعيدا يوما فقال(لو ان يدا من الحوراء من السماء بياضها وخواتمها دلت لاضاءت لها الارض كما تضيء الشمس الاهل الدنيا ثم قال انما قلت يدها فكيف بالوجه بياضه وحسنه وجماله وتاجه وياقوته ولؤلؤه وزبرجده)
وعن يحيى بنابي كثير{اذا سبحت المرأة من الحور العين لم يبقى شجرة في الجنه الا وردت} يعني طرحت وردا بتنعم ويتلذذ اهل الجنه بنظره.
ـ وعن ابن مسعود قال :{ان في الجنه حوراء يقال لها اللعبه كل حور الجنان يعجبن بها يضربن بأيدهن على كتفها ويقلن طوبى لك يالعبه لو يعلم الطالبون لك لجدوا, بين عينيها مكتوب من كان يبتغي ان يكون له مثلي فليعمل برضاء ربي}
ترى اللعبه هاذي هبلت بالشباب راحوا ارضي الله وبشر بهـــــــــــــــــــــا.
ـ لقي حكيم حكيما فقال اتشتاق الى الحور العين ؟ فقال لا, فقال فاشتق اليهن فإن نور وجههن من نور الله عز وجل, فغشي عليه فحمل الى منزله فجعلنا نعوده شهرا.
وقال صلى الله وعليه وسلم :{ اذا اعرض عها اعراضه ازدادت في عينه سبعين ضعفا..}
"اخـــــوي الى هنا انا اوقف
ايــــــش رايكم كيف الحور
تستاهل تعب ,تــــــرى لكل شي ثمن وللحوريه مهـــــرها رضى الله عز وجل. يكون في معلومكم ترى فيه قصص ناس من السلف ومن ايامنا شافو الحور في المنام ماذكرتها. وترى فيه نعيم في الجنه يينسيكم الجنه ومافيها معقول!!!!
نعم معقول ؟ ترى الجنه
بجمال ونعيمها وحورها خلق من مخلوقات الله مابالكم شوفت خالقها وقت تشوفون الله تنسوا الجنه ونعيمها.
قال الله تعالى:{{ وجوه يومئذ ناضرة الى ربها ناظره}}. تبغوا تشوف الله عندكم حاجتين تسووها وتشوفون حبيبكم اللي خلقكم ورزقكم وآواكم قال تعالى:{{ وبشر الذين امنوا وعملوا الصلحات ان لهم جنات تجري من تحتها اانهار كلما رزقوا منها ثمره رزقا قالوا هذا الذي رزقنا من قبل واوتوا به متشابها ولهم فيها ازواج مطهره وهم فيها خلدون}}
الحاجتين هي الايمان والعمل الصالح.
وحديث شوفه الله في كتاب حادي الارواح الى بلاد الافراح لابن القيم
.ورجال الجنه جمالهم فائق من شده جماله وقت تشوفه زوجته تستعجب من جماله .
اضرب لك مثال اكيد تعرف قصه نبي الله يوسف عليه السلام من شده جماله قطع النساء اللي شافوه ايديهن قال الله تعالى :{{ فلما راينه قطعن ايديهن وقلن حاش لله ماهذا بشرا ان هذا الا ملك كريم}}
يعني شغالين يقطعوا ايديهن وهن يناظروه ماحسوا بالالم من شده جماله ترى هذي خلقه دنيويه وبهذا الجمال ما بالك بجمال الرجال في الجنه والله المستعان .
اخواني
ترى مهما خطر في عقولكم وجاء في خواطركم ترى في الجنه ماهو اعلى منه وازود صرح بذالك الرسول لله في الحديث الذي قال فيه :{اعددت لعبادي مالا عين رات ولا اذن سمعت ولا خطرت على قلب بشر }
ومصداق ذالك قول الله في كتابه{{ فلاتعلم نفس مااخفي لهم من قره اعين جزاء بما كانوا يعلمون}}
ومهما كان جمال وصف الحور والجنه ومافيها,تراه ولاشي امام الحقيقه الساطعه الي طبع لله الجنه عليها . وترى الله وصفها لنا على قدر عقولنا وصورها على حسب تصورنا وفهمنا.
قال ابن القيم {كيف يقدر العقل القاصر الضعيف قدر جنه غرسها الرحمن بيده وجعلها جزاء لاحبابه وملاها برضوانه ورحمته وزينها واتقنها بعظيم قدرته ووصف نعيمها بالفوز العظيم ووصف ملكها بالملك الكبير فقال :{{ واذا رايت ثم رايت نعيم وملك كبيرا}}
فلنعمل للجنه ولنستعد للقاء الله وشوفته فيها ترى هذا النعيم مايجي بالبعدعن الله والدار الاخره وللمعلوميه ترى منازلنا الاولى هي الجنه قال الشاعر:
وحي على جنات عدن فإنها
منازلك الاولى وفيها المخيم
ولكننا سبي العدو فهل ترى
نعود الى اوطاننا ونسلم
ان كنتم تبغون العوده للجنه فان الله شرط علينا شرط اذا سويناه نرجع الجنه مثل مارجع ابوينا ومن معهم من النبيين والصديقين. والشهداء والصالحين فازوا ورجعوا الى المسكن الاول لانهم استجابو لله.
الشرط هو؟
قال تعالى بعد قصت ابوينا
والشيطان في سوره البقره:{{قلنـــــا اهـــــبطوا منها جميعا فإما يأتينكم منـــــي هـــدى فمن تبع هـــداي فــــلا خوف عليهم ولاهم يحزنون}}
قال ابن القيم :فكأنه قيل : اهبطوا بهذا الشرط مأخوذ عليكم هذا العهد, وهو انه جاءكم مني هدى فمن اتبعه منـــــكم فلاخوف عليه ولاحزن يلحقه"
ياناس اعقلو وانتبهوا ترى إذا ماقمنا بهذا الشرط فلا نلوم الا انفسنا وترى النار تقول هل من مزيد قال تعالى :{{يوم نقول لجهنم هل امتلأت فتقول هل من مزيد}}.وترى النار ماهي للكفار فقط يدخلها المسلمين العصاه, ليش مانجد مثل ابوينا ومن معهم ونرجع مثل مارجعوا الى الجنه ولانكون مثل ما قال الله تعالى فيهم:{{ وقالوا لو كنا نسمع او نعقل ما كنا في اصحاب السعير*فاعترفوا بذنبهم فسحقا لاصحاب السعير}}"يـــــارب سامحنا ارجوك بنتوب يارب وعزتك وجلالك نحنا ضعاف مانقوى النار يــــــارب ارحمنا".
سبحانك ربي رب العزه عما يصفون وسلام على المرسلين والحمدالله رب العالمين

الى كل من قرا انشر واحتسب الاجر واعلم ان الدال على الخير كفاعله
((لاتنــــــسونا من دعائكم )))

حبيت اشاركم وهاذي اول مشاركتي بهاذا الموضوع ان شاء الله انه يعجبكم

اختكم نـــــــــــــــــــــــــوف
منقول

نـــــوف
09 Jun 2009, 11:46 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


رجل من الجنة يسكن في الرياض (قصة حقيقية - رجل من الجنة يسكن في الرياض (قصة حقيقية قصة واقعية حدثت مع داعية من دعاة الإسلام في الكويت يقول الداعية: بينما أنا نائم إذ رأيت الرسول صلى الله عليه وسلم يقول لي: "أخبر فلان بن فلان الفلاني أنه من أهل الجنة"، فلما استيقظت وقد حفر اسم الرجل في ذاكرتي، لكني تعجبت من الأمر لأني لا أعرف رجلا بهذا الاسم، ولم أفعل شيئا لعدم معرفتي بالرجل، لكني كنت في ضيق كوني لم أجد طريقة لتنفيذ أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم. لأني أعلم أن رؤياه حق وأنه يقع علي تنفيذ ما أمرني به. وفي ليلة تالية رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ثانية وردد علي ما قال في الرؤيا الأولى "أخبر فلان بن فلان الفلاني أنه من أهل الجنة" استيقظت وبدأت أسأل وأتحرى أمر الرجل بحثت في دليل الهاتف، وسألت الاستعلامات، بل طلبت من بعض الأخوة في دوائر الأحوال المدنية أن يستطلعوا لي هذا الأمر، وكل محاولاتي باءت بالفشل. ومرت أيام وأنا أكثر من دعاء الله أن يعرفني بهذا الرجل، وكنت أكثر من الصلاة على النبي محمد صلى الله عليه وسلم، ومرت أيام وأنا على هذا الحال، حتى رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم في رؤيا ثالثة يقول لي : "أخبر فلان بن فلان الفلاني في مدينة الرياض وعنوانه كذا أنه من أهل الجنة" لقد سرت عني هذه الرؤية، ولم أتردد في السفر إلى الرياض للبحث عن هذا الرجل المبارك، ولما وصلت العنوان، وسألت عن الرجل في حيه، دلني جيرانه عليه، طرقت بابه، ففتح لي رجل عادي المظهر، فسألته: أين أجد فلان بن فلان الفلاني؟ قال: أنا هو تفضل قصصت على الرجل القصة فأجهش في البكاء وأعلن توبة إلى الله من كل الذنوب والمعاصي. سألته : بالله عليك أخبرني بسرك، هل تقوم بعمل معين حتى تكون من أهل الجنة؟ فأطرق الرجل وقال بعد تردد: أقول لك على شرط ألا تذكر اسمي بين الناس، فإنه لا يعلم سري إلا الله، فوافقت دون تردد. قال لي : كان لي جار له زوجة وعيال وتوفاه الله، وأنا رجل موظف لكني أشعر بحاجة هذه العائلة فأقسم راتبي إلى نصفين أعطيهم نصفه دون أن يعرفوا من الذي ينفق عليهم، ولا يعلم أحد بهذا حتى زوجتي. عندها عرفت السر فإن هذا الرجل كان مخلصا وصادقا في كفالة هؤلاء الأيتام، وأنفق من أعز ماله على قلته. فاستحق أن يكون رفيق رسول الله صلى الله عليه وسلم في الجنة .. م ن ق و ل سيد الإستغفار أن يقول العبد: اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت خلقتني وأنا عبدك وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت ، أعوذ بك من شر ما صنعت ، ابوء على عهدك ووعدك ما استطعت ، أعوذ بك من شر ما صنعت ، ابوء لك بنعمتك علي وأبوء بذنبي ، فاغفر لي فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت
منقوله


نـــــــــــــــــــــــــــــــــوف
الحيرانه

نـــــوف
10 Jun 2009, 09:24 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم
اصيبت بالعمى ليله زفافها



في ليله من أجمل ليالي كل فتاه في ليله عرس هذه الفتاه
حصل ماهو غير متوقع, صعدت الأم
وأخذت تساعد ابنتها في ارتداء فستانها الأبيض وحانت وقت
الزفة والفتاه واقفة بجوار عريسها أخذت تقول لأمها أنها
لاترى شيئا أين الناس؟؟ أين الحضور؟؟ لا أرى شيئا
أصبحت الأم تهدأ ابنتها ونصحتها أن تقرأ بعض آيات
القران ربما يكون بسبب التوتر ولكن من غير جدوى ...
فأخذت العروس تبكي وتقول إنها لاترى كل ماهو
حولها ظلام أمسكت الأم بيد ابنتها وصعدوا إلى غرفه
ا لعروس ومعهم عريسها لقد حاولوا تهدءتها ..
وجميع من في القاعة في ذهول ودهشة ماالذي حصل؟؟
ماذا جرى؟؟ وكثر الهمس والجدل حتى نزلت الأم وآخذت
تخبر الحضور بأن ابنتها لاترى وطلبت من الحضور أن يتوضأ
فربما أصيبت ابنتها بعين حاسده واستجاب الحضور رأفة
ورغبه في مساعده العروس ولكن العروس لم تسترد بصرها
وأصر العريس على تكمله مراسم الزواج وهو مصمم على
ا لاحتفاظ بها بالرغم من حالتها
وهكذا أخذت الفتاه تتردد على الأطباء والشيوخ حتى في
يوما من الأيام سمعت عن شيخ جيد ذهبت إليه قال لها
أنها مصابه بعين قويه لا تذهب إلا بموت صاحبها
أو بمعرفته واخذ أثرا منه ..
ومرت السنين واستسلمت العروس لحالتها وأنجبت
أطفالا وفي يوم من الأيام استيقظت من نومها وهي ترى أول
ما فكرت أن تفعله ركضت إلى الهاتف حتى تبشر والدتها
أجاب أخيها: الو. قالت : أريد أمي لقد أبصرت لقد أبصرت
اخبر أمي إني أبصرت. فقال أخيها وهو مختنق بغصة
الم: لقد توفيت والدتنا هذا الصباح...

سبحــــــــــــــــــــــــــــــــــــان اللــــــــــــــــــــــــــــــــه
تقبلـــــــــــو تحيـــــــــاتي
اختكم نــــوف
منقول

نـــــوف
10 Jun 2009, 09:24 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم
اصيبت بالعمى ليله زفافها



في ليله من أجمل ليالي كل فتاه في ليله عرس هذه الفتاه
حصل ماهو غير متوقع, صعدت الأم
وأخذت تساعد ابنتها في ارتداء فستانها الأبيض وحانت وقت
الزفة والفتاه واقفة بجوار عريسها أخذت تقول لأمها أنها
لاترى شيئا أين الناس؟؟ أين الحضور؟؟ لا أرى شيئا
أصبحت الأم تهدأ ابنتها ونصحتها أن تقرأ بعض آيات
القران ربما يكون بسبب التوتر ولكن من غير جدوى ...
فأخذت العروس تبكي وتقول إنها لاترى كل ماهو
حولها ظلام أمسكت الأم بيد ابنتها وصعدوا إلى غرفه
ا لعروس ومعهم عريسها لقد حاولوا تهدءتها ..
وجميع من في القاعة في ذهول ودهشة ماالذي حصل؟؟
ماذا جرى؟؟ وكثر الهمس والجدل حتى نزلت الأم وآخذت
تخبر الحضور بأن ابنتها لاترى وطلبت من الحضور أن يتوضأ
فربما أصيبت ابنتها بعين حاسده واستجاب الحضور رأفة
ورغبه في مساعده العروس ولكن العروس لم تسترد بصرها
وأصر العريس على تكمله مراسم الزواج وهو مصمم على
ا لاحتفاظ بها بالرغم من حالتها
وهكذا أخذت الفتاه تتردد على الأطباء والشيوخ حتى في
يوما من الأيام سمعت عن شيخ جيد ذهبت إليه قال لها
أنها مصابه بعين قويه لا تذهب إلا بموت صاحبها
أو بمعرفته واخذ أثرا منه ..
ومرت السنين واستسلمت العروس لحالتها وأنجبت
أطفالا وفي يوم من الأيام استيقظت من نومها وهي ترى أول
ما فكرت أن تفعله ركضت إلى الهاتف حتى تبشر والدتها
أجاب أخيها: الو. قالت : أريد أمي لقد أبصرت لقد أبصرت
اخبر أمي إني أبصرت. فقال أخيها وهو مختنق بغصة
الم: لقد توفيت والدتنا هذا الصباح...

سبحــــــــــــــــــــــــــــــــــــان اللــــــــــــــــــــــــــــــــه
تقبلـــــــــــو تحيـــــــــاتي
اختكم نــــوف
منقول

همي الدعوه
12 Jun 2009, 03:48 AM
كنت من الداعين إلى الظلال من خلال الأنترنت

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قصتي توبتي
بداية أحب أن أشكر القائمين على هذا الموقع المبارك والذي كان لهم الفضل بعد الله عز وجل في تغيير مسار حياتي فلاحرمكم الله الأجر والمثوبة
بداية قصتي كنت قبل سنوات مضت من المسرفين في المعاصي ومن االمضيعين للصلوات ولا أخفي عليكم كنت من الداعين إلى الظلال من خلال الأنترنت بالأغاني بل وكان لدي موقع أغاني يهتم بالفنانين والمغنين ولكن لم يدم طولاً فقد أصابني كثير من الهموم والضيقة التي تصيبني ما بين الفنية والفينة وكنت فعلاً تضيق بي الأرض بما رحبت كما قال تعالى في محكم التنزيل
{وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى} فكانت الهموم والمشاكل تطاردني من مكان لمكان حتى أهلي قد سأموا من حالي وبعضهم كان لايتمنى مقابلتي ولا السلام علي مع العلم بأني من أسرة ولله الحمد محافظة وتحب الخير لكن أصدقاء السوء الذين كانوا يفسدون أفكاري وكنت فعلاً لا أصلي إلا بعض الأوقات وبعضها أتركها لأيام ولكن قد أثر علي موت أحد أصدقائي فبدأت أعود للصلاة وأحافظ عليها لكن هيهات هيهات فالشيطان وقرناء السوء لي بالمرصاد فرجعت مقصر للصلوات ولكن لم أستطع تركها نهائياً فقد كنت أصليها مهما حصل ولو تأخرت والسبب في ذلك لا أعلم ؟؟ لكن ربما لأني وجدت راحتي وسعادتي في صلاتي فهذا الأقرب .
فبعد فترة وأنا أتصفح المواقع أحسست بضيقة في صدري لا أعلم مصدرها لكن أيقنت أني أريد أن أبكي من شيء في نفسي من الحزن فكما هو حال المذنب دائم في حزن ودموع من الضيق والحزن حتى من لاشيء وكنت فعلاً كثير البكاء في السابق من الضيق والحزن الذي يصيبني مع العلم بأن لدي كل مايسمية الشباب بالملهيات كالمال والسيارة والاصدقاء ولم يكن ينقصني شيء من ملذات الدنيا وبعد أن دخلت عدة منتديات من المنتديات الغنائية الشبابية التي تعج بالذنوب قررت أن أذهب لأرى ما حكم المقصر في الصلاة لأني دائم كنت أسمع من والدي ووالدتي بأن الصلاة نور القلب وأن الصلاة سعة في الرزق وأن السعادة في التمسك بالصلاة وكان والداي يدعوننا بالصلاة والسنة الراتبة والمحافظة على صلاة الليل ولكن هل من مستمع فقد كنت أهرب من سماع تلك النصائح الثقال على قلبي ولك لأكن أعلم بأن نور الهداية على تلك الكلمات وأن نور الحياة على هذه .
وبعد أن دخلت على احد محركات البحث وجدت ضالتي باحد المنتديات الإسلامية ودخلت عليه وقرأت ما قرأت وأخذت ما أخذت ولفت أنتباهي لتك الدعاية لأحد المنتديات الإسلامية لاأعلم لماذا لفت إنتاهي ربما لأن الموضوع كان يشغل بالي منذ فترة أو كثرة التفكير في الشيء أي التوبة جعلني أهتم له
وكان ذلك الموقع هو طريق التوبة
هذا الموقع المبارك الذي كان بداية خير لي بعد الله
فبعد أن لفت أنتباهي هذا البنر الإعلاني دخلت للتصفح ولأرى ماعند هذا الموقع ولم أكن لأعلم أنه بداية النهاية وأنه بداية خير وهداية لي فسبحان الله الذي سخر لي هذا الموقع بأن تكون بداية إستقامة وسبحان الله بأن سخر لي الأسباب للهداية فاللهم لك الحمد
فدخلت على هذا الموقع وإذ به على ما هو عليه الآن من تصميم وكأني أتذكر تلك النشيدة (( نور حياتك )) مع تعليقات للشيخ خالد الراشد لاحرمة الله من الأجر يعلق تعليقات قد أصابت قلبي بسهم الخوف من الله والخوف من العقوبة والتعلق بالله عز وجل وباب التوبة وأصبت بالرجفة والدموع تجري فلم أستطع ان أتمالك نفسي فبكيت وكأني على موعد لتلك اللحظات الحاسمات فبكيت حتى تعبت من البكاء فقت من مكاني وذهبت وتوضأت وصليت ركعتين ما أجملها من ركعات ودعوت الله بالهداية وقمت على جميع المعاصي التي في غرفتي وبدأت أكسرها أكسرها حتى أدمت يداي ولكن لم أكن لأحس بتلك الدماء طبعاً من لذة التوية إلى الله قد أزاحت مني ألم التكسير التي أصابتني وبعد أن فرغت منها أسرعت للسيارة لأكمل ما تبقى هناك وفعلاً أنهيت كل تلك المعاصي ونظفت غرفتي من جميع المعاصي التي كنت عليها ومن ثم هجمت على منتداي والذي كان نبراس للشر وكتبت ما كتبت من إعلان توبة وإنهاء العلاقة معهم والعزم على تدمير هذا المنتدى الفاسد فكان ردة فعل الاعضاء والمشرفين بالأستغراب من ماكتبتة لأنه غريب مني هذا التصرف . فلم أبالي لهم وقمت بمسح كل شيء كتبتة يغضب الله وبعدها نمت وكانت من أجمل الأيام في حياتي (( السابقة)) وكان أول صلاة لي بعد هذه التوبة صلاة الفجر والله إني كنت أمشي سعيداً لصلاة الفجر وكان بودي أن أطير فرحاً وصليت خلف الأمام وكنت فعلاً سعيداً وقد دخلت علي أهل بيتي السعادة وفي يومي هذا قصرت ثيابي المسبلة وتركت لحيتي ونظفت غرفتي من كل شيء وبدأت بالطيب و البخور والمسواك فلم تفارقني تلك الأشياء وقررت أن أذهب إلى تسجيلات إسلامية فلم أكن أعرف الطريقة التي يطلب بها الشخص الشريط فكنت في السابق أنظر إلى صور الغلاف والأغاني التي في الشريط ومن ثم أقرر أشتريه وكنت خبيراً في تلك الاشياءنسأل الله العفو والعافية
فوفقني الله بشخص عرف أني جديد عهد وأعطاني أشرطة من التي تعين على الثبات وكانت ولله الحمد أرخص من تلك الأغاني الشيطانية وكان بودي أن تكون أغلى ثمناً حباً لنفع من ينتجها والحمد لله كانت تلك بداية التوبة وقد تركت كل رفقاء السوء وقد غيرت هاتفي وكل مصدر يستطيع أحد أن يصل إلي
فحالي قد تغيرت سريعاً وكان أقربائي وجيراني وأهلي كل ماشاهدوني يقولون لي بأنك تزداد نوراً يوماً بعد يوم فقلت والله أنها نور السعادة والطاعة من بع ظلام المعاصي والذنوب
فبعد فترة من توبتي إذ بي أجد أخبار من أحد الزملاء تفيد بأن عدد ليس بالقليل من رفقائي السابقين قد تابوا إلى الله وقد أعلنوها توبة وهم الآن لهم دروس يومية ولديهم مخيمات دعوية فقلت سبحان الله بهذه السرعة فلم أستطع الصبر فذهبت إليهم ومن أول وهلة رأيتهم فيها كانت الدموع والفرح والتعانق فكانوا حقيقة في سعادة وقد تغير حالهم فأنظميت إليهم وكنا شعلة من النشاط في الدعوة إلى الله وعدنا إلى موقعنا الغنائي وهدمناه من جذورة وحولناه إلى منتدى إسلامي وصرح دعوي ولازال كذلك حتى يومنا هذا ولله الحمد والمنه ومضت السنون ونحن ولله الحمد على مانحن عليه وكثيراً منا قد تزوج وأصبح لدية أسرة فعندما نجتمع كلاً منا يشاهد بعضنا البعض وكأننا نقول في انفسنا
سبحان الله الهادي سبحان مغير الأحوال
أخوتي هذه قصتي فوالله أن السعادة في القرب إلى الله
فكثير من الشباب عندما نقول له التوبة التوبة يقول يا أخي أنا أريد أن أتوب لكن أخاف أني أرجع فأنا أقول لمثل هذا والله من يتوكل على الله فهوا حسبه ومن يصدق مع الله فلن يخذله الله ولاشيء مع الدعاء ينتكس
ولاتخف أنت أقدم على التوبة فوالله أن الله يسير لك الأمور وأبشر بالمبشرات التي سوف تشاهدها بعد توبتك
فالله الله بالدعاء وبالبحث عن مصادر التوبة وبالبعد كل البعد عن المضلات والمعاصي فإن المعصية تجر المعصية أو تقول اختي أختي

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخوكم في الله
التائب


طريق التوبة

همي الدعوه
13 Jun 2009, 03:47 PM
من قصص المغسلين

أبو غانم العباسي

اليوم القصة التي سأحكي لكم أحداثها هي من نوع أخر نعم والله إنها من نوع أخر تماماً والسبب ستعرفونه ....اتصل علي شاب اعرفه جيداً كنت وقتها في عملي فسلم وقال : انت في عملك ؟؟؟ قلت : نعم .قال : العلم خير قلت : خير إن شاء الله فقال : إن بنت اخي قد توفيت قبل قليل ونريدك ان تأتي فقلت : الأن اتحرك في أي مستشفى انتم ؟؟؟؟؟؟ قال : نحن لسنا في المستشفى !!!!! قلت : إذن سأكون في بيتكم بعد قليل قال : نحن لسنا في البيت !!! قلت متعجباً : إذن اين جثمان الفتاة قال : في دار الحافظات ( دار نسائية لتعليم وحفظ القران الكريم ) قلت بأعلى صوتي : لا آله إلا الله والله أكبر وصلت للمغسلة واخذت الإسعاف وانطلقت لدار الحافظات اخذنا الجثمان واتجهنا به للمستشفى وفي الطريق كانت القصة فاسمعوا القصة وخذوا العبرة هي فتاة متزوجة من اربع سنوات لم يكتب الله لها الإنجاب فتاة مستقيمة في دينها قبل أيام كانت تعاني من فقر دم بسيط وفي هذا اليوم قامت هي وزوجها قبل أذان الفجر ذهب زوجها للمسجد فهو إمام المسجد وعندما عاد كانت قد جهزت طعام الإفطاربعد الإفطار وقبل ان يخرج الزوج لعمله قالت له : أريد ان اذهب للتحفيظ قال لها : انتي متعبه اليوم دعيه في يوم اخر فأصرت وأصرت وسمح لها بالذهاب بدأ التحفيظ قامت فسمعت ما عليها من واجبات تدري كم وردها ؟؟؟؟ اتدري كم تسمع في اليوم ؟؟؟؟؟ جزء كامل سمعته وهو واجبها اليومي فأين رجالنا وأبنائنا ونسائنا اليوم ؟؟؟؟ ثم توجهت الطالبات إلى المصلى لإداء صلاة الضحى بعد الصلاة إذا بها تشعر بضيق في التنفس وظهر عليها اثر الضيق تجمعت المعلمات وحملنها إلى غرفتهن اتصلن بزوجها حضر الزوج وإذا بها في شدة التعب قال : نذهب للمستشفى ؟؟؟ قالت : لا قال : احضر طبيباً ؟؟؟ قالت : لا فأنا أموت الأن .ثم خرجت روحها خرجت وهي في ذمة الله فقد صلت الفجر في وقته كان القران في يدها سمعت جزء من كتاب الله صلت الضحى ثم فاضت روحها يا الله ما اروعها من خاتمة يا الله كيف كانت النهاية من منا يا احبه لا يتمنى مثل هذه الخاتمة ولكن ليعلم الجميع أن الله لا يوفق احد لهذه الخاتمة إلا من كان عمله في حياته على مثل ذلك فأنظر إلى عملك لتعرف كيف ستكون خاتمتك فيا سامع الغناء يا مدخن يا من تأكل الحرام اتريد ان تموت على هذا العمل إذن غير فيغير الله عليك رحمك الله يا نهى فهذا هو اسممها واسكنك فسيح الجنات في جوار محمد عليه الصلاة والسلام اللهم آمين آمين آمين .

طريق التوبة

همي الدعوه
15 Jun 2009, 03:02 AM
مطعم " شيش كباب "


التقيت ليلة البارحة بالمدير التنفيذي لأحد أنشطة المكاتب الدعوية في السعودية؛ ودار الحديث عن شجون الدعوة وآفاق التضحية لهذا الدين.
ومر الحديث عن أحد الدعاة المتميزين في المكتب وهو الداعية " أحمد نور " وهو داعية فلبيني مثابر, وكان يعمل في مطعم " شيش كباب " وكان هذا المطعم قريب من المكتب.
أسلم الرجل وعزم على العمل لدين الله, فذهب لمدير المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وقال له: أنا مرتبي في المطعم 2000 ريال وأريد أن أترك المطعم وأعمل معكم في الدعوة إلى الله بـ 1200 ريال.
قال لي مدير المكتب: والله ما كنّا في تلك اللحظة نستطيع توفير ذلك المرتب لهذا الرجل المتحمس الغيور, وفجأة دخل علينا رجلان, قال أحدهما: أتينا لنرى هل تحتاجون شيئاً أو دعماً للدعوة إلى الله؟.
قال المدير: نعم. هل تتكفلون بمرتب هذا الداعية الفلبيني 1200 في الشهر؟.
قال الأول: أنا مستعد بـ 600 ريال وتردد الآخر.
ثم خرج الأول واتصل بزوجته وقال لها: هنا رجل فلبيني داعية إلى الله يريد مرتب 1200 ريال فما رأيك تتكفلين أنت بـ 600 ريال وأنا بـ 600 ريال؟ فوافقت.
وبعد 3 أشهر فقط أسلم على يدي هذا الداعية الفلبيني (147) شخص وكان هناك حفل في آخر العام وتكلم المدير عن إنجازات المكتب وذكر هذه القصة بدون أسماء أصحابها وكان المتبرع موجوداً فكاد يسقط على الأرض من شدة البكاء! وخرج من القاعة وهو لا يصدق ما حدث، ولا أدري عن حال زوجته.
ودهش الحاضرون من شدة الموقف والحماس, وكاد أحدهم أن يضرب المدير وهو يصرخ: لماذا لم تخبرونا بهذا؟! لماذا تحرموننا من الخير؟!.
قال المدير: أبشروا بالخير, فالمجال مفتوح, والعمل يجري, وأنتم عليكم البذل والإخلاص وعلى الله القبول.


ياله من دين

همي الدعوه
16 Jun 2009, 03:52 AM
أرض على شارعين


أعرف شخصاً متوسط الحال، أو أقل من ذلك، وهو ذو عيال، وليس له مصدر رزق غير دُكانٍ متواضع يبيع فيه بعض الحاجات اليسيرة في البناء وغيره، وكان له قطعة أرض على شارعين، وهي تقريباً أنفس ما يملك.
وكانت تلك الأرض في حي جديد لا يوجد فيه مسجد، وكانت رغبة أهل ذلك الحي في أن يكون موقع المسجد في الأرض الآنفة الذكر؛ لأن مكانها ملائم جداً.
ولكنهم كانوا متردّدين في مخاطبة صاحبها؛ خوفاً من أن يرفض بيعها.
ولمَّا كُلِّم في ذلك الشأن، وكان قصارى ما يطمح إليه أهل الحي أن يوافق على مبدأ البيع بِغَضِّ النظر عن القيمة فاجأبهم بقوله: موعدكم غداً كتابة العدل.
فلما بدأ دوام اليوم التالي ذهبوا إلى كتابة العدل وإذا هو في انتظارهم فقالوا: ماذا تريد ثمناً لتلك الأرض؟ قال: لا أريد شيئاً، إنما أريد أن أفرغها دون مقابل كي يُبنى عليها المسجد، وقد بادرتُ خشيةً من أن يحول دون ذلك حائل.
فما كان من الحاضرين إلاّ أن دُهشوا واستولت عليهم الحيرة من ذلك الموقف النبيل الذي يدل على إيمان واحتساب ويقين وإيثار لما عند الله.
وبعد ذلك بُني المسجد وصار المصلون يتقاطرون عليه ثم أصبح فيما بعد مسجداً جامعاً.

ياله من دين

همي الدعوه
17 Jun 2009, 03:32 PM
حـب أنتــرنــت ضيــعنــي

][ تــائبــــــة ][
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
انا فتاه متدينه تربيت في اسرة يسودها الود والاحترام بين جميع افرادها
كنت اصغرهم سنا نشأت في بيئه دينية مستقيمه وسويه لدرجه بمجرد
تخرجي من الجامعه كانت مكافأه اخي الكبير لي حج بيت الله الحرام
قصتي
بدأت قصتي حين دخلت احد مواقع الدردشه في النت وكانت بدايه النهايه بالنسبة لي تعرفت على احد الشباب العابثين ولم اعر لكلام صديقاتي عنه اي اهميه
كنت اراه ملاك في كل شي رغم تحذيرات كل من عبث معهم اي والله عااااابث
استغل براءه بنات الناس كي يلعب في مشاعرهم ويعبث بقلوبهم
المهم تعلقت به اشد التعلق وتطورت علاقتنا استغفر الله الى خارج حدود النت ا
مكالمات ليليه واستغفرك ربي امتدت حتى الايام المباركة في شهر رمضان المبارك حجب عني نور الحق حتى في الايام الفضيلة
حسبي الله ونعم الوكيل كنت اضيع اوقاتي في اللهو معاه بلأحاديث شيطانيه والعياذ بالله وممارسات لا اخلاقية وفجأه بلا مقدمات تغير علي لاعلم بعدها بأنني مجرد ضحيه عبث معاها وذهب يبحث عن فريسه اخرى
حسبي الله 4 سنوات من العبث والوعود والظلال عشت خلالها ظروفا نفسيه سيئا ابكي تركه لي وادعو ربي ان يعود وسبحان الله دعائي لم يستجب كي يعود
وكأنها اراده الله ان يبقى بعيدا عني وكان كل ما شعر بالملل مع اخرى عاد لي واحضنه بكل طيبه قلب اعتقادا مني بأنه يحبني واي حب هذا واي وعود بزواج بدأت احلامه خاطئه بالنت
كنت اصلي ولكن من غير قلب خاااشع استغفرك ربي وبقيت على تلك الحاله اياما طويلا وكلما حاولت ان ابتعد عنه اعود

الى ان هداني الله من 3 اسابيع تقريبا بالابتعاد عنه نهائيا وتقويه صلتي برب العالمين بالمحافظه على الصلوات والنوافل وانتظام نومي الذي ضيعته بالهسر المحرم وها انا انسانه عفيفه نظيفه شريفه بدأت كيوم ولدتني امي
احمد الله كثيرا ان ربي ستر علي ولم يفضحني

استغفر الله

استغفر الله

استغفر الله

اكتب لكم قصتي وارجو منكم الدعاء لي بالثبات على طريق الحق
ونسيت ان اخبركم انني اتجهت الى احدى المنتديات النسائية الاسلاميه
واستلمت الاشراف في يومين على احد الاقسام الاسلاميه والحمدلله لله

ارجو منكم الدعاء لي بالخير والزوج الصالح حيث انني ابلغ 29 من العمر

واخشى ان يفوتني قطار الزواج بعد ان ضيعت حياتي باللهو المحرم

ادعوا لي اثابكم الله


اختكم: تائبة


طريق التوبة

همي الدعوه
19 Jun 2009, 09:52 PM
ومات (( شقيق الروح )) صالحا مبتسما

الداعية المؤمن كالغيث





ومات (( شقيق الروح )) صالحا مبتسما و لكن قد أنهكته الأسقام (( توجد صورة ))



أحبابنا الكرام ..
الكثير من القراء الكرام قد قرؤوا في صفحاتي والمنتديات
قصة عن ابن أخت لي آذته الأمراض ولا سبب لها واضح .. !

هكذا فلتكن البيوت .. مسابقة من نوع مختلف أمام عيني وأنا أضحك !! ( عجيبة ))
http://saaid.net/Doat/almomen/13.htm

ماذا يريدون بهذا الصغير حتى أصبح لا يستطيع الوقوف على قدميه (( بالدموع أكتبها ))!!
http://saaid.net/Doat/almomen/15.htm

(( فيصل ))
لم يتجاوز الحادية عشر من عمره ..
في الصف السادس الإبتدائي ..

مليح الوجه باسم المحيا حاز على قلوب الناس بالإجماع ..
فتعجز أن تجد له عدوا ..

حيث أن طيبة قلبه لا تقاوم ..
وخفة ظله تسرق الابتسامة من أفواه الصامتين فضلا عن عاشقي النكتة ..

لا يتكلف الدعابة .. فتُلقى على لسانه فيطرب لها الجنان
كلاما نظيفا وعبارات مهذبة ..

لم أسمع منه مذ عهدته أمام عيني كلمة نابية
أو عبارة خبيثة ..

فهو لا يرفعها ولا يعشق المنكر
ويبعد عنه ويفر منه فطرة فطره الله عليها ..

يحفظ عشرين جزءا من القرآن .. ولو كان في عمره بقية لختمه ..
قرر أبواه وقرر هو ؛ أنه بعد أن ينتهي من الدراسة الثانوية ..

أن يلحق بخاله ( المؤمن كالغيث ) في المدينة فقد أعددت نفسي من الآن
فرحة بقدومه وقد صدر قرار تعييني معيدا قبيل وفاته بثمان وأربعين ساعة فقط ..

فقلت لن يأتي المدينة إلا وقد تيسرت أموري فأراه على عيني
وقد رأيت فيه مشروعا علميا دعويا ..

فهو مهيأ للمجد ووجهه وجه صالح ولسانه لسان مربي رغم صغر سنه
كانت له علي سطوة ليست لغيره وكنت أشاركه ألعابه أيا كانت
إذا طلب .. فهو حبيب خاله وقرة عينه .. ورفيق دربه

كان من محبي العبادة رغم حداثة سنه ..
كان حفظه الله في رمضان ..
يسابق أهله ليختم كتاب الله .. فلم يسبقه أحد ..

وقد زارني في رمضان الماضي ( 1429هـ )
وأنا على فراش المرض .. فقال لي والله يا خالي سألت أمي – رمضان –
قلت لها : أين وصلتي في القرآن .. ؟
فوجدت أمي قد سبقتني بخمسة أجزاء ..
فاضطررت ( أدعس ) في القراءة .. ( أسرع فيها ) على حد تعبيره ..
وفعلا سبق الجميع

كان يصلي الفجر ويجلس يقرأ حتى الشروق ويصلي الإشراق ويعود ..
نحن لا نتحدث عن كثير ممن سيماهم الالتزام وهم لا يعرفون سنة الفجر ..

أتكلم عن مرفوع التكليف وصغير السن ..

كنت إذا زرنا أهله في البيت يأتي فرحاً يسلم على رأسي ويدي
ويجلس بجواري ..

فأداعبه وأستغفله وأقرصه قرصات خفيفة ..
فيضحك .. ويقول : يا خالي الله يرحم أبوك بدون تقريص .. تكفى يا خالي ..
ويستمر الضحك ويدور ..

حقيقة .. كنت أسعد برؤيته .. جدا ..
وأحبه كثيرا ..

تعاقبت عليه الأمراض ومكث في المستشفيات .. ولا يزال متصدرا في شهاداته الدراسية رغم مرضه وكثرة غيابه ..

وكنت أتحاور معه بالماسينجر

ونتجاذب أطراف الحديث ..

ويأتيني اتصال في عصر الثلاثاء ..( وقت كتابة المقال )

كيف حالك أخب المؤمن كالغيث ..
وإذا أحد معلميني الأفاضل في مدينة أخرى ..
يتصل بي ..

عظم الله أجرك ..
خير إن شاء الله من مات ؟

قال : فيصل !!
فيصل من ؟
فيصل ابن رحيمك .. ومعلمي هذا هو وكيل المدرسة التي
يدرس بها فيصل ..

فيصل ... فيصل .؟؟
مات ؟؟

أغلقت الهاتف لأتصل بأهلي وتأكد الخبر ..
لتصبح محادثاتي الخيرة هي آخر محادثات ..

حرمت باجتهاد غير مصيب .. من الأسرة من السلام عليه والصلاة عليه
من باب شدة محبتي وأني في فرحة التعيين معيدا بالجامعة ..
ولتعلقي بفيصل الشديد .. وأيضا لأن الفترة فترة اختبارات وكلها أعذار
تهون أمام أغلى إنسان ..

لم أظن أن تشرق علي شمس لا أسمع له صوتا ..
ولا أجد له أثرا .. ولا خبرا ..

كان يخاف من بعض الأشياء البسيطة كخوف الصغار الطبيعي من بعض الصور
واليوم ..

تركناه بأيدينا ..
في أبشع مكان .. ولولا أنها سنة الشرع ومصير الناس ..
لما رضينا بترك قرة العين .. وسعادة الفؤاد ..

مات وهو ممتنع عن الأكل قد حرم نفسه من أبسط المتع ..

-----------------------
اتصال ... بعدها بوقت بسيط ..
من معلمي الفاضل ..

يقول : كنت عنده في المغسلة ( مغسلة الأموات )
وشاهدت من أمره عجبا :
ابتسامة تشرح صدر الناظر ..
ابتسامة المؤمن الصغير والمهدي قبل التكليف ..
والصالح قبل البلوغ ..

ودعنــــا وكلي ألم وحرقة ..
أني لم تقع عيني عليه ولم أودعه لأني بعيد عنهم وفي مدينة أخرى ..

ودعناه من مدينة الحبيب وأرسلتها من المسجد النبوي ..
دعوات صالحة أن يجعله فرطا وشفيعا وأجرا .. وأن يجبر مصاب والديه ..

وإخوته .. والحمد لله

وهذه من أواخر محادثاتي معه بالماسينجر :




http://www.up-00.com/oqfiles/ZhX89978.jpg



لو أعلم أني لن أراك .. لجئتك حبوا لكن ليمضي قضاء الله ..
يا فيصل .. أعرف أنك لا تسمع نداءات خالك المكلوم بفراقك ..
لكن كم والله إني في حاجة لرؤيتك .. لسماع ضحكاتك ..
وحديثك الماتع .. أوحشتني وحدة الدنيا بدونك وكنت نورها ..
كم والله دمعت عيني .. ولا تزال حتى وقت هذه الأحرف ..
على فراقك المر ..
استودعتك الله .. الذي لا تضيع ودائعه ..
إلى جنان الخلد .. وإلى عيش السعداء ..
وضروري .. لا بد أن أزورك ..
أبشر يا غالي ..
لكن ليس في الدنيا .. لكن ألتقي بك في جنان الخلد ..
صدقني .. إن أكرمني الله بالجنة ..
ثق يقينا أنك أول من أسلم عليه ..
وسأعتذر منك على عدم تلبية رغبتك بالزيارة ..
ونلعب ونضحك ..
ولك عندي ( قرصة ) نتذكر بها أيـــام الدنيا ..
مع السلامة يا حبيبي ..
مع السلامة يا فيصل ..
ولا حول ولا قوة إلا بالله ..
وإنا لله وإنا إليه راجعون


http://www.up-00.com/oqfiles/7nH55503.jpg

خالك :
المؤمن كالغيث

طريق التوبة

همي الدعوه
21 Jun 2009, 03:47 AM
لماذا بكى الشيخ البراك؟!

ثمة أمر دعاني لاستصحاب الشيخ عبد الرحمن البراك لزيارة سماحة الوالد الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله لمراجعته فيه.
أركبت الشيخ بجانبي في السيارة في الطريق لم يكد يعطني فرصة لمراجعته في بعض المسائل من شدة انهماكه في الذكر والقراءة.
إن سألته أجاب ثم رجع لذكره وقراءته سريعاً وكأنما خرج من بيته الذي يأوي إليه لأمر ثم عاد إليه.
توسطت مع الشيخ في أحد أشهر شوارع الرياض، وكعادة الرياض كان الشارع مزدحماً - اللبيب لا تقلقه الزحمات، إنما ينظر إليها كبوابة فراغ أجبر على الولوج فيها فأكرمها باستغلالها - طالت الزحمة حتى نادى المنادي للصلاة.
عمت في بحيرة من القلق فمخارج الطريق مغلقة والطريق يكاد يقف، وإنما أقلقني خشية فوات الصلاة في الجماعة على الشيخ مع أن عذرنا قائم ولم نلبس ثوب مفرط أقيمت الصلاة وأنا لا أزال أتوسط المعمعة.
صدحت المآذن بآيات الذكر الكريم لتشعر كل سامع بالأمان فيالله ما أجمل القرآن، وما أجمل المدينة وقت الصلاة في حي منائره كثيرة كعادة الكربات، صبر قليل وتفرج، دقائق وانفض الزحام فطرت لأقرب المخارج كسجين فك السجان قيده توجهت إلى أقرب مسجد.
نبهت الشيخ والشيخ كفيف البصر ثاقب البصيرة فنزل ويدي بيده " بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله.. اللهم اغفر لي ذنوبي وافتح لي أبواب رحمتك " .
لم يقطع علينا ذكر دخول المسجد سوى الإمام " السلام عليكم ورحمة الله.. السلام عليكم ورحمة الله " . الحمد لله على ما قضى تأخرت أبتغي مكاناً مناسباً لإقامة جماعة ثانية.
والتفت إلى الشيخ لأرى ما لا يمكن أن أنساه؛ رأيت عينيه الكفيفتين وقد اغرورقتا بالدموع وهو يردد إنا لله وإنا إليه راجعون، إنا لله وإنا إليه راجعون! فاتتنا صلاة الجماعة.

ياله من دين

كهربائي المدينة
21 Jun 2009, 07:05 AM
جزيتم خيرا

همي الدعوه
22 Jun 2009, 03:35 PM
ما بقى من العمر كثر ماراح

عصيت الله بما فيه الكفايه والله يستر علي وانا اجاهر بالمعصيه ..



فوالله وتالله وبالله أن ملك الموت نزل عند رأسي بس مآخذ روحي لكن اخذ روح اعز أنسان عندي اللي كنت عاق فيه لين صار يبكي بكاء ماالله به عليم والسبب انا ..

رغم الامراض اللي كانت معه من ضغط وسكر ومرض خبيث نزل وانا عند رأسه وسحب روحه

أسأل الله العظيم ان يكون مات وهو راضٍ عني غير غضبان لان عقوق الوالدين مصيبه عظيمه .


والله أن بنفس اليوم اللي مات فيه اني أعصي الله وهو يراني واليوم اللي بعدهـ دفنته أنا ولحدته ورجعت للبيت وأنا اعصي ربي والله يااخوان ماكتفيت باللي صار .



لأن قســـــــــــــــــــــــــــوة القلـــــــــــــــــــــــــــــوب مشكله.



ماتدري لعل الله يختم على قلبكـ بسبب معاصيكـ ولكن مع هذا كله كنت اصرف لربي خمس صلوات باليوم يعني 17 ركعه عادهـ يا اخوان والله ماهي عبادهـ ..



وبيوم من الايام بعد مرور حوالي 7 شهور من المعاصي أبتلاني الله بحالات والله يا اخوان ان الاطباء مايعرفون وش أسبابها.

ضغط مرتفع و سكر و خفقان بالقلب وعيشه ضنك وين ماروح (ضيق نكد )



رغم الخير اللي تركه لنا الوالد الله يرحمه فلوس ,, سيارة,, اصدقاء ضياع وهلاك ,,أصدقاء الفجور هداهم الله.



وكان برقبتي طفل معاق والوالدهـ واخت وبدل ما أكون بار فيهم صرت بار بأصدقاء الضياع.



والوالدهـ كان أغلب يومها يروح ببكاء بسببي ودعاء لي بالهدايه.



وكنت ابحث عن السعاده والله مالقيتها,, أجد وناسه لمدة 5دقائق وتنقطع او تنتهي بضيق.



وكان نظامي أصحا بعد صلاة العصر واصلي الفجر والظهر والعصر. وأركب السيارهـ وأخذ الشباب . وماأرجع الا بعد الساعه 3 فجراً وأصلي المغرب والعشاء . وأظل صاحي لين الساعه 11 الظهر بعدين أنام ..



والله يا اخوان على هالموال يومياً ...



لين زادت معي الحاله وصرت أراجع الاطباء وخسرت تقريباً 6000 ريال بشهرين او ثلاث.



كنت اجي للدكتور الاول يقول يمكن معك قلب.اروح للدكتور الثاني يقول مافيك الا العافيه. والثالث والرابع ماخليت دكتور أو شيخ يقرا الاجيته لدرجة اني كنت ابي اطلع برا السعوديه اتعالج.


ويوم التوبه

رجعت للبيت بدري ونمت واذا الحاله جتني فقمت ومدري وش اسوي ان رحت للطبيب يبي يقول ماندري وش فيك.. فكنت دايم اخاف من الموت.


فجلست ابكي بكاء مايعلم فيه الا الله واذا الوالده تدخل علي وعلى الرغم من عقوقي لها الى انها جلست تبكي معي لدرجة انها تحب راسي وتبي تحب رجلي بس ماتبي تشوفني أبكي وأنا من هذيك الساعه أعلنتها توبه نصوحا لله سبحانه الغفور الرحيم ..



والآآآآآآآآآآآن......... عايش بسعاده مايعلمها الا الله وكل الحالات الله شفاني منها وصرت مؤذن في أحد المساجد اذا لم يحضر المؤذن والإمام في بعض الاحيان ..


وأسأل الله العظيم ان يجعلني باراً بوالدتي حتى أموت أو تموت.

وسأل الله لي ولكم الثبات على هذا الدين حتى الممات.

سبحانك اللهم وبِحمدِك * أشهدُ أن لا إله إلا أنت * أستغفِرُك وأتُوُبُ إليك



وكتبت قصتي ليس رياءً ولا للسمعه بل للعظه والعبرهـ

وأن السعاده الحقيقيه هي في دين قدوتنا محمد صلى الله عليه وسلم بأبي وأمي أنت يارسول الله.

طريق التوبة

همي الدعوه
24 Jun 2009, 05:23 AM
تعلمت درسا في حياتي

دمعة الندم
سرت في طريقي الخاطئ

تعرفت على شخص عبر
الانترت كلمته ثلاث شهور على المسنجر ،
وقتها لم يكن لديه هاتف النقال ؛ ولكن بعد
أن انتهت الاجازة الصيفية ، حصلت على هاتفي
النقال لأني كنت بحاجة إليه في جامعتي
وكانت سنتي الأولى في جامعة .... عطيت الشاب
الذي تعرفت إليه رقمي .......
بداية حديثنا كنت أخجل كثيرًا منه ،
ولكن بعد مرور أشهر
صرت أاتحدث معه بكل شيء ..نسيت بأن هناك ربٌ
يراقبني ، لقد تعدنيا حدودنا كثيرا... وطبعا
كان يطلب مني أن أريه صوري ، بعد رفضي
الشديد .. استسلمت وأرست له بعض صوري ... آملا
أن أعجبه ، استمرت قصتي معه هكذا .. حتى جاء
اليوم الذي قال لي أنه سيتقدم بخطبتي له ،
وحدد اليوم الذي سيأتي فيه ...، بعد انتظاري
له كل تلك المدة ، أتى هذا اليوم ........ أحظر
والدته لبيتنا ؛ وكانت تبدولي طيبة حنونه
جاءت من أجل ولدها ، ولكن صدمتني ، بعد رجعت
البيت أخبرت ولدها ،
بأني لست جميلة بما فيه لكفاية لولدها ، وأنه يستحق فتاة أكثر
جمالاً مني....
والأغرب من هذا كله .... أنه يتصل بي ويقول
لي أعذرني لقد بذلت كل ما في وسعي لأخذك ،
ولكنك لست جميلة ولم تنالي إعجاب أمي ولكن
أمي تقول أنك خلوقة ولكن لست جميلة ،لذا لا
أستطيع أن أتزوجك ، ولكني أحبك ... فهل يمكن
ان تستمر علاقه حبنا من دون زواج. لقد تقطع
قلبي وتبددت أحلامي ، بعد أن أحببته كانت
هذه نتيجة حبي له ...... وأنا الآن نادمة
ناادمة ليتني لم أعرفه ليتني لم أسلك هذا
الطريق للبحث عن فارس أحلامي ... إني أرى
حالتي مضحكه حقاً .. لحظات أبكي بكاءً مراً
ولحظات أضحك على حالي ،
ندمت على غلطاتي و ندمت على معصيتي لربي.....
وأرجو من كل البنات
أن يعتبرن من غلطتي ، لقد علمت لا يمكن أن
أحصل على شيء في إستلاكي الطريق الخاطئ.


طريق التوبة

همي الدعوه
26 Jun 2009, 03:47 AM
هكذا أكرمني ربي

أنا فتاة أبلغ من العمر 23عاماً أريد أن
أخبركم عن قصتي لتأخذوا العظة والعبرة
منها,أنا من فضل الله علي أخاف الله وأخشاه,
ولكن بعض الأحيان يضعف الإنسان عند
شهواته, القصة !!
تقدم لي"عامر" شاب ملتزم يخشى الله ويتقه
أحسبة كذلك عندما كنت في 20من عمري, وقدر
الله أننا لم نتزوج, ومرت الأيام وتقدم لي
آخر, ولكن لم يكن ملتزم, ولكن يخشى الله
كأي مسلم, فحصل النصيب وعقدت عليه, وفي هذه
الأثناء, في فترة العقد لم يحصل بيني وبينه
تجانس وحدثت مشاكل بين الأهل, وقدر الله
وانفصلت عنه, الحمدلله على كل حال, بعدها
ضاقت بي الدنيا وأظلمت, كنت أريد أن أنسى
هذا الموقف المؤلم في حياتي, فوسوس لي
الشيطان, فكنت أدخل الشات بكثرة, لأتحدث
فقط, وبعد ذلك مللت هذا الوضع وأحسست بريب
وخوف وملل مع أني فقط كنت أتحدث, وفي يوم من
الأيام في وسوسة من الشيطان والنفس الأمارة
بالسوء, تحدثت مع شاب عن مشكلتي, وأني أصبحت
أكره الرجال ولا أصدق منهم أحد,فأخذني
بكلامه المعسول, وأصبح يكلمني على
الماسنجر, ومرت الأيام وأنا في ضيق شديد
أعرف أنني لاعذر لي أن أعصي الله تعالى, فهو
أكرمني وهداني وكفاني وأواني, فهو العظيم,
وكنت مع أني أعصي إلا أنني كنت أدعوا الله
أن يريني الحق حقاً ويرزقني إتباعه,
أستمريت معه شهرين أحادثه, وجاء شهر الرحمة
شهر رمضان, فقلت هو عمر جديد يا "عبير" يجب أن
أتوب توبة نصوحة ماذا أستفيد من هذا الفعل
لست مرتاحة خائفة دوماً وجله مضطربة, ونعم
ولقد جاء الحق وتركته وحذفته من الماسنجر,
ودعوة الله وقلت يالله إن كان هذا العمل
خالصاً لوجهك الكريم عوضني خيراً, والله يا
أخواتي وأخواني, لم ينتهي رمضان بعد, إلا
وجرس الهاتف يرن إذا بذلك الشاب"عامر"
الملتزم الذي خطبني عندما كان عمري20سنة,
يتقدم لخطبتي مرة أخرى, فهو الآن زوجي.
فسبحـــــــــــــــــــــــــــــان
الله الكريم. والله من ترك شيئاً لله عوضه
الله خيراً منها.
فأرجوكم توبوا إلى الله لا يوجد شيء يعادل
طاعتك لله, إذا أطعته أعطاك كل ما
تتمنى,وأرجوكم لا تقعوا في معاصي مثل هذه
وأنتم تعلمون عاقبتها, قال الشيخ/ صلاح عبد
الموجود في خطبة له بعنوان(أثر المعصية على
الاستقامة) "أن القلب إذا شرخ بالمعصية أنى
له أن يعود كما كان" كلمة أبكتني والله,أسأل
الله أن يعفوا عني وعنكم, وأوصيكم بالتوبة
النصوحة والاستغفار, أستغفر الله العظيم
الذي لاإله إلا هو أتوب إليه.

طريق التوبة

ولد الإمارات
26 Jun 2009, 06:04 PM
جزاك الله الجنة .. نفع الله بكم

اللهم نسألك الهداية

همي الدعوه
27 Jun 2009, 03:02 AM
قصة الشاب الداعية عبدالله باناعمة

قصة الشاب الداعية عبدالله باناعمة ، والذي سمعها الكثير ولكني أردت أن أذكر نفسي واياكم بنعم الله علينا فاسمع وتفكر واشكر :

الشاب الذي يدعى ( عبدالله با نعمه ) وإذا صح القول فإنه الداعية ( عبدالله با نعمه ) فقد كان شاباً من بقية الشباب الضائعين التائهين الغافلين، ومن ضمن خطوات أصحابه التي كان يقودها الشيطان علموه شرب (الدخان) ، وعلِم أبوه بالأمر؛ فواجهه ذات مرة.

وقال له: يا عبدالله هل تشرب (دخان)؟
قال عبدالله : لا يأبي.
قال أبوه: بل تشرب يا عبدالله.
قال عبدالله: لا والله يا أبي والله لا أشرب. (وهذا هو حال بعض الشباب اليوم الحلف بالله عندهم سهل وبسيط جداً)
فقال أبوه (غاضباً): الله يقطم رقبتك إذا كنت تكذب. ( يعني الله يكسر رقبتك إذا كنت تكذب) هنا إخوتي دعوة لنا جميعاً للحذر من دعوة الوالدين، فإنها قد توافق ساعة إجابة، ودعائهما لنا أو علينا مستجاب عند الله.
وبعد هذه الحادثة ذهب عبدالله في اليوم الثاني برفقة أصحابه وهربوا من المدرسة ليسبحوا وكانوا يحبون الرياضة وذهبوا إلى المسبح فوجدوه مغلق، ولحكمة يريدها الله يقترح عبدالله أن يأتوا بصندوق ويقفزوا من فوقه ويدخلوا إلى المسبح، ووافق الجميع وجيء بالصندوق وقفزوا إلى داخل المسبح، وكان عبدالله دائماً يتحداهم بالجلوس تحت الماء أكثر مدة ممكنة، وقام باعتلاء منصة القفز ليقفز إلى الماء وقد كان عمق المسبح (2) متر، أما طول عبدالله فقد كان حوالي (1.8) متر، فقفز عبدالله وأثناء هبوطه ارتطم رأسه بقاع المسبح بقوة فكسرت رقبته وتوقفت يداه عن الحركة ورجلاه أيضاً، وأحس بأن الدنيا بدأت تظلم أمامه، وحاول التنفس فتدفق الدم من فمه، وبدأ شريط حياته يمر أمامه، ومن ضمن المواقف التي مرت أمامه في تلك اللحظة وتوقفت أمام عينيه ( أباه وهو يقول له الله يقطم رقبتك إذا كنت تكذب )، وعندما أحس أصحابه أنه تأخر قالوا لأخوه انظر أخاك قد تأخر، لنزل نرى ما به قال: لا تخافوا عليه إنه دائماً يريد أن يكون الأفضل ويجلس تحت الماء أكبر مدة ممكنه، ( فعبدالله قد جلس تحت الماء حوالي الست دقائق ) ولكن أخاه لا يعلم أن البقاء تحت الماء على هذه الحالة طول هذه المدة قد فإنه يسبب بسكتة دماغية على الفور، ومن ضمن الشريط الذي مر أمام عبدالله أيضاً صورة عجوز كان يعطيها عبدالله أحياناً الريال والريالين والثلاثة عجوز فقيرة تشحت وكان دائماً يعطيها وتذهب هي بدورها وترفع أكفها لتدعوا له الله أن يحفظه، سبحان الله أيها الأخوة ( صدقة السر تقي مصارع السوء )، أخي الفاضل والعزيز لا تبخل ولو كنت على أي حال أنت عليها عاصياً لله أو مطيعاً لا تبخل على نفسك بصدقة في السر لا يعلم بها إلا الله.
المهم تم نقل عبدالله إلى المستشفى وأجريت له هناك (16) عملية جراحية، وبعد العملية توقف عن الكلام لمدة سنة كاملة يرى ويسمع ولا يتكلم، وقام بوضع ( لَي ) وهي ماصورة بلاستيكية من أجل الطعام، لأنه كان لا يستطيع أن يأكل، ووضع له حديد بمسمار يدخل من جمجمته بالجهة اليمنى ويخرج من الجهة اليسرى ولكم أن تتخيلوا مدى الألم الذي يحصل له من جراء ذلك، ومن ثم أيضاً يقوموا بتثبيت ذلك بثقل يزن ( حوالي 25) كيلو لكي يسحب الرقبة التي تهشمت، واستمرت هذه الحديدة فوق رأسه بهذا الثقل لمدة (ستة أشهر)، وفي ذات يوم جاءت الممرضة لتنزع (اللي) الماصورة البلاستيكية التي كان يتغذى منها، وعند نزعها تخيلوا ماذا حصل، قطعت أحد الأوردة وإذا به يستفرغ الدم، وقامت بإبلاغ الأطباء واجتمعوا حوله وقالوا لقد أصيب بنزيف داخلي، وقرروا على الفور إجراء عملية، ولكن نسبة نجاحها (5%) فقط لا غير، وفوق هذا وذاك قرروا عمل العملية بدون (بنج) لأن عبدالله لو أخذ جرعة بنج واحدة لمات من فوره.
وأدخلوه غرفة العمليات وقاموا بوضع القطن على عينيه، وبدأوا بالعملية تخيلوا إخوتي وهو يحس ويصرخ ويتألم (32) غرزة في جلده، لحمه يقطع، وجلده يمزق، ودمه يسيل، وهو يحكي ويقول والله لقد أحسست أني كنت بداخل فرامة تفرم لحمي بلا رحمه، وهذه حكمة الله فقد كان يريد أن يكفر سيئاته بمشيئته تعالى، فمعروف أن الشوكة لها كفارة فما بالك بهذا العذاب كله، وجلس عبدالله في هذا المستشفى عدة سنوات فقد حركته وأطرافه ولكنه عندما خرج من المستشفى تعرف على صحبه صالحة غير التي كان برفقتها، رفقة صالحة غيرت حياته إلى نعيم بعد شقاء وتعاسة.
وهو يقول اليوم والله إني فوق السرير لا أتحرك ولا أتقلب ولا أستطيع عمل شيء، ولكني والله أحس بسعادة لا يحس بها أحد منكم.
مع أني والله يكون المصحف أمامي ولا أريد أن أثقل على أمي كي تمسك لي المصحف لأقرأ، فاغتنموا صحتكم وعافيتكم يا شباب.

طريق التوبة

همي الدعوه
28 Jun 2009, 03:27 AM
قصتي مع الحب

تائبة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إليكم قصة فتاة وقعت في الحب
دخلت النت ولأأعرف شيء إسمه إيميل وماسنجر
وتبادل الرسائل من خلالها عملت لي إيميل
للتسجيل فقط في المنتديات والمشاركه حتى
أكسب أكبر قدر من الحسنات وكنت جدا حذرة..من تقلب قلبي ونيتي

كنت كثيرة القراءة
لمواضيع تجديد النيه حتى لايضيع ديني خاصه
عندما أجد ثناء من اصحاب المنتدى

في يوم ماعرضت استشارتي في عيادة
وياليتني لم أفعل
ولكن لاينفع الندم الآن .

عندما وضعتها تم الرد من خلال الإيميل
فمشكلتي كانت قويه جداااا بالنسبة لي وجدت
ماأريد فقد تم توجيهي للطريق الصحيح
والمريض بحاجه لمن يوججه وينصحه ويخفف عنه
بعد الله

يومها لا أعرف كيف أرد على الإيميل
ووضعت في موقف محرج فأنا أخاف من هذه
الأشياء ومستحيل أقربها

مرت الأيام وتطورت وصرت أكتب رسائل وأرد من
الإيميل
أزدادت حالتي بعد أن خفت سوء ورجعت
للإستشارة من خلال الإيميل وبدأ الشيطان
يلعب بي وقتها كنت اعاني في ديني فليس لدي
الإيمان الكافي لمحاربة الشيطان , نعم من
كان يجيب علي رجل دين نحسبه والله حسيبه فلم
أرى يوما ما مايريب الشك فيه إنسان شديد
صارم لايميل

, ولكن أنا ضعفت وبشدة بدأت
أنتظر ردوده وهو يرد نحسبه أنه يريد ماعند
الله لم يقصر معي يوما ما .
أنا بسبب إهتمامه بحالتي بدأت أميل له
وبدات أفتقده وأتمنى لو أتواصل معه يوميا
حذرنا الله من خطوات الشيطان ولكن لم أرتدع
فأنا علمت أنها خطوة من خطوات الشيطان بدات
معي أستمريت ولم أحذرررر وكل يوم يزداد
تعلقي به

وكنت عندما لاأجد شيء أساله به
أحضرسؤال من تحت القاع وأساله يبدوا أنه
أحس بذلك فلم يعد يهتم ورفض المواصلة معي
ولكن ماتركته كنت عليه بالمرصاد حتى رجع
للمتابعه معي
دخلنا الماسنجر وكنا نتابع من الماسنجر
لسهولته وهذه أول مرة أدخل ماسنجر ومع رجل
وكانت الامور تمشيء من ناحيته على مايرام
وأنا أزداد حبا وولها له ووصلت لمرحه
لاأوصل الله مسلم لها

هنا بدأ ديني يفرررر مني بدا كل شيء يتغير
عندي

بعد ان كنت أقوم الليل هجرتها بعد ان كنت
محافظه على صلاة الشروق والأذكار صرت مهمله
حتى للأذكار
تركت بعض السنن الرواتب
خسرت صلاتي في صلاتي ولاأراى إلا ذاك الرجل
لا أدري ماأقول
قلبي هايم لا أريد إلا ذاك الرجل
لايخطر ببالي إلا ذاك الرجل
ذقت المرارة بكل معانيها عصيت الله كثير
بسبب هذا الحب الزائف .

الرجل لم أجد منه إلا الخير ,ولكن قلبي هو
الخربان قلبي ضعيف الإيمان
استمريت على هذا الحال العام وبضعة أشهر
وترك المتابعة معي فهو قد علم بشدة تعلقي
به ففضل تركي حتى لاتزيد الطين بلة
تركني

ومازلت في العذاب أبتعدت أنا كذلك فقد تبت
من هذا الشيء ولكن مازال قلبي يتعذب مازلت
أعاني من يرى حالي يحن قلبه علي تمر بي حالات
مثل السكران إذا ترك سكره أتعب بكل معاني
التعب

ولكن من فضل الله علي أن جعل لي أخت في
الله دائما توجهني وتذكرني بالله
فأجد الراحه نوعا ما والحمد لله

ذكرت قصتي حتى تتعظ البنات أخواتي
الحبيبات والله وجدت العذاب من هذا الفعل
فأحذركن من لم يكن لديها القدر الكافي من
الأيمان فلتفر بدينها أبحثي عن معالجة
إمرأه فقد كثرت المنتديات بهن

أختي المريضة لماذا لم نحب إلا بعد المرض
لماذا بالأخص نتعلق بالراقي دون غيره لماذا

فلنحذر من العدو الخفي فلنحذر .أخواتي الحبيبات أنظروا في بداية الامر
ماذا كان غرضي من دخول النت كان لله وفي
الله كنت أريد ماعند الله ولكن قلبي تقلب
وزاغ وصرت أعصي الله بعدأن كنت اطلب رضاه
صرت أشارك حتى أرد جميله نعم كنت أكتب لله

ولكن أشرك في ذلك رد الجميل لمن أحسن إلي .
السبب في ذلك إتباعي لخطوات الشيطــــــــــــان .هذه قصتي بإختصااار جداااااااااااا




طريق التوبة

همي الدعوه
29 Jun 2009, 02:54 PM
هداية أسرة بسبب مقطع بلوتوث

زرت إحدى قريباتي ووجدت في جوالها بعض المقاطع الغنائية وصور لبعض الفنانات وغيرها.
فقلت: نؤخر دعوة اللسان قليلاً وأرسلت بعض مقاطع البلوتوث الوعظية والتي حملتها من هذا الموقع المبارك ( ياله من دين ).
فأتيت بعد شهر وإذا الفتاة قد التزمت وأزالت المقاطع الغنائية التي كانت في الجوال، كما أزالت بعض القنوات والتزم الوالدان والتزمن الأخوات بل والصديقات أيضاً. سبحان الله! من معصية إلى دعوة.
أقسم بالله أني لا أكاد أصدق أن مقطع بلوتوث يصنع هذا كله بهذه الأخت.
بدأت الفتاة تحفظ من القرآن ولها مساعي قوية في الإصلاح، وكل هذا الخير بسبب بلوتوث.
نسأل الله لنا ولها الثبات والتوفيق.
فوائد من القصة:
1- فضل زيارة الأرحام والأقارب والتي حث عليها ديننا العظيم وتفقد أحوالهم بجميع أنواعها وتقديم يد العون لهم.
2- فن استخدام التقنية في الدعوة إلى الله تعالى.
3- المواقع الإسلامية ومدى نفعها المتعدي والمتنقل من شخص إلى آخر كما هو الحال في قصتنا.
4- تقديم المصالح على المفاسد في الدعوة إلى الله تعالى والنظر فيما هو أصلح للمنصوح.
5- عظيم أجر الدعوة إلى الله تعالى فبسبب دعوة شخص تُركت المعاصي والمنكرات.
6- ضرورة متابعة الأبناء والبنات وإرشادهم باستخدام التقنية الاستخدام الصحيح الخالي من المنكرات.
7- متابعة المواقع الإسلامية والاستفادة منها سواء بالمواد الصوتية أو المقروءة.
8- درجات إنكار المنكر والتي جاءت في الحديث الصحيح عنه عليه الصلاة والسلام: ( من رأى منكم منكراً فليغيره بيده.. ) .

ياله من دين

همي الدعوه
30 Jun 2009, 04:46 AM
هلكتني ذنوبي هلكتني ذنوبي وضيعتني...

انا من كنت بالأمس الطاهرة العفيفة انا من كنت أدعو الله ليلا ونهارا أنا من كنت لا أترك اي صلاة.. بل اصليها في وقتها انا من كنت اصوم واقرا القران واتدبر تلاوته في السحر

كم من آه يزفر بها قلبي الموجوع كم من آه تمزقني وتزلزل داخلي

اوااااااااااااه من ذنب اواجه به ربي وأقف بين يديه ماذا سأقول له...

ماذا سأقول للعلي الجبااااااار ؟؟؟؟

ماذا سأقول للقوي القهار ؟؟؟

هلكتني ذنوبي هلكتني عيناي الزانيتين وهلكتني يداي الزانتين وهلكني لساني الزاني

هلكت الهي هلكت هلكت وان لم تغفر وترحم...

ان لم تغفر وترحم الهي وتقبل طرقي بابك...

انا المذنبة انا الحقيرة انا التي تجرأت على حدودك الهي وعصيتك...

فوالله سأهلك في اانهار تراني العابدة الناسكة .. واذا ما جنّ الليل ونامت العيون اااااااااااااااااااااااااه الهي..

اه الهي من ذنب أثقلني اه الهي من ذنب اثقلني واثقل مسيري اليك

يا الله..... تب علي.. وارض عني .. ارض عني الهي ها قد تبت اليك فثبتني ولا تجعلني اعود ثانية ..

فقد مللت البعد الهي .. قد مللت تجرأي عليك.. ومللت نفسي وكرهتها اغفر زلاتي وارحمني وثبتني الهي يا ارحم الراحمين

يا الله يا الله يا الله

اناديك وانت تسمعني وتسمع دبيب النمل في الليلة الظلماء ارحمني يا رب رحمني واعف عن امتك الضعيفة يا رب ارحمني وارض عني فمن لي سواك من لي سواك من لي سواك؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك


طريق التوبة

همي الدعوه
02 Jul 2009, 02:24 AM
توبة صديق

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ذكر لي أحد زملائي في العمل هذه القصة عن
توبة أحدا صحابه.

أن أحد أصحابه قابله بعد فترة من الزمن
وإذا بصاحبه قد
تغير كلياً(هداه الله)

فسأله عن توبته وكيف تاب, فقال له صاحبه : أن
سبب التوبة
قصة غريبة وعجيبه.

أنه عندما كان بالعشرون من عمره أراد أن
يسافر إلى خارج
السعودية. فتحقق ما أراد وذهب إلى أحدى
البلاد العربية.

فذهب إلى إحدى الأماكن التي يعرف عنها
بكثرة الفاجرات,
فاستاجر غرفة وإصطحب معه فاجرة ليفعل بها
الفاحشة, فلما شرعا وهما بفعل الفاحشة.

شعر بإحساس غريب في قلبه فإبتعد عنها,
فبدأت الفاجرة
بسؤاله عن السبب ؟؟؟؟؟؟؟

فقال لها: أنه لايريد فعل هذا الشئ معها ,
فأصرت على أن
يكمل ما كان يهم أن يفعل وأرجعت له ماله على
أن يفعل بها
.

فقال لها: أنه لايريد أن ينتقل ما به إليها ,
لانه مصاب
بمرض الإيدز. حماكم الله من هذا المرض
الخبيث.
وقد قال ما قال من باب الحيلة لكي يبتعد
عنها وتبتعد
عنه.
فقالت له: لاتخف فإني مصابه به منذ ثلاث
سنين.

فالحمد لله الذي نجاه من هذه المصيبه
وهداه.

فكانت هذه القصة هي سبب الهداية.

اللهم إهدي شباب المسلمين.

طريق التوبة

همي الدعوه
03 Jul 2009, 03:29 PM
عاش في التوبة ساعات

أخبرني أحد الدعاة العاملين في أحد المخيمات الدعوية وقال: أقمنا برنامجاً دعوياً وعظياً وكان من حصيلته بفضل الله تعالى أن جاء أحد الزوار وأعلن توبته بعد زيارته لهذا البرنامج.
وكان هذا الشاب مدمناً للمخدرات، وبعد إعلان إرادته للتوبة وظهور الحزن عليه والرغبة في التغيير للأصلح اتفق المشرف على البرنامج على جلسة معه في الساعة الحادية عشر مساء.
وبعد مضي تلك الساعة اتصل المشرف على التائب ولكن الذي رفع السماعة ليس التائب بل أخوه.
سأل المشرف عن أخيه التائب فلان ولكن الإجابة كانت محزنة.
قال الأخ: جزاكم الله خيراً، لقد رجع أخي صاحب المخدرات وصاحب الفساد وهو تائب وعائد إلى ربه، وصلى العشاء ولم يكن يصلي ثم ذهب بسيارته متوجهاً لكم ويقع عليه حادث توفي بعدها مباشرة والله المستعان.
ولكن الحمد لله أن أخي مات وهو تائب ولم يمت وهو على حالته الأولى.
أسأل الله أن يجزي المشرفين على المخيم خير الجزاء؛ لأنهم كانوا سبباً في هداية أخي وغيره من الشباب.
قلت: وفي هذا بيان لفضل الدعوة إلى الله وخاصة المخيمات الدعوية التي تحتوي على برامج متنوعة لجميع شرائح المجتمع.
ولا زلنا نؤكد على وجوب علو الهمة في دعوة الناس؛ لأن الدعوة صلاح لهم ولمجتمعهم ولوطنهم، ونجاة لهم من الانحراف ونجاة لهم في الآخرة من عذاب النار.
ومضة: أيها الدعاة! الأمة تنتظر برامجكم.

ياله من دين

همي الدعوه
05 Jul 2009, 04:21 AM
دمعة تائب

بسم الله الرحمن الرحيم

أحبتي في الله .. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته فسأروي لكم قصتي ببعض الإيجاز وبقليل من الإختصار.. فأرجو من الحي القيوم أن ينفع بها كل مسلم ومسلمة.فكلنا يعلم بأن الله سبحانه وتعالى وحده قادر على كل شي وإنما امره بين حرفين (كاف ونون).فلقد كنت شاب لا مبالي .. رجل مستهتر ... إنسان طائش... لقد جربت كل منكر في الحياة ولقد سلكت طرقاً كثيرة في الظلال... فكنت أكلم الفتيات ومدمن على الشيشه والدخان ومن عاشق الأغاني والسفر.. وكنت لا أصلي أبداً ... وكان قلبي متحجر جداً (فرغم إن عائلتي محافظة ورغم إنني إنسان جامعي إلا إنني أصبحت متبلداً جداً) وكنت أعمل الكثير من الأمور التي تخالف شرع الله عز وجل.ولقد تزوجت وكانت حياتي تعيسه بعض الشي ولم أكن أشعر بالسعادة الحقيقة، ولقد رزقت بطفلة ولله الحمد ولكنني مازلت مصراً على الذنوب والمعاصي، وفي يوم من الأيام كنت مسافراً لمكان يبعد عن مدينتي 100 كيلو وعند بداية سفري وجدت شريط كان قد وضعته لي أحدى أخواتي وعنوان الشريط هو (نونية أبن القيم الجوزية في وصف الجنة ومن أنشاد عبدالعزيز المطرفي) ومن حب الإستطلاع أحببت أن أسمعه وخصوصاً أن أذناي ملت سماع الأغاني... وعند تشغيلي الشريط حدث العجب العجاب .. فلقد أعجبني ذلك الشريط ولقد تمنيت تلك الحياة ولقد بكيت كثيراً ولقد ندمت أكثر .. وعند عودتي من السفر قمت بتكسير جميع أشرطة الأغاني وقمت أيضاً بمسح جميع ملفات الكمبيوتر والتي كانت تحوي على العديد من المنكرات، وقمت بقطع وعد على نفسي بالإقلاع عن جميع المنكرات .. وصدق من قال (من ترك شيئاً لله عوضه خيراً منه) ... فبتركي تلك المعاصي لوجه الله عوضني الله عنها بحب القرآن وملازمة المسجد والمحافظة على جميع الواجبات والتقرب إليه بالنوافل.. ولقد أحسست بسعادة حقيقة لم أشعر بها من قبل.فوالله الذي لا إله غيره أنه لاتوجد سعادة إلا بالإيمان وكلما زادت درجة الإيمان في قلب المرء كلما زادت سعادته وإنشراح صدره.فنصيحتي هي التوبه من جميع الذنوب والإبتعاد عن جميع مايغضب العزيز.. فستجدو خيراً كثيراً في الدنيا والآخرة.هذا وأن أصبت فمن الله .. وإن أخطأت فمن نفسي والشيطان.والحمد لله رب العالمين وسلاماً على المرسلين.

طريق التوبة

ابو ريتاج
05 Jul 2009, 12:12 PM
آه ثم آه

ما احلى التوبة والرجوع إلي الله

جزاك الله خير
ابو محمد

همي الدعوه
06 Jul 2009, 03:26 AM
الغريقة
ولقد عجلت اليك ربي لترضى
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته احبتي في الله
يا كل من دعى لي دعوة بظهر الغيب اشهد الله اني احببتك في الله
أخواني وأخواتي والله انا كنت الغريقة لولا ان اعزني الله
احبتي اردت ان ابلغكم اني تبت الى الله وندمت على ما فعلت وعزمت على الا اعود لمثل هذه الكبائر والمعاصي ابدا
من رحمة الله علينا انه ربنا غفور رحيم والله لا يرد سائلا ابدا
ويعفو عن المسئ فهو الغفور الرحيم
هل تعلمون اخوتي كيف تبت ؟
والله سألت نفسي أنا أبحث عن حب حرام يؤدي بي الى كبائر وكلما ازدت بالحب الحرام قربا ولى لي ظهره وازداد بعدا
فسألت نفسي لماذا لا اجعل كل هذا الحب وهذه الطاقة الحرام اوهبها كلها في حب الله وابتغاء مرضاته
فان الله من تقرب اليه شبرا تقرب اليه ذراعا
ففي ليلة من رمضان قد تكون مظلمة سوداء حالكة في اعين الناس
بل والله كانت لي كالقمر المنير والشمس الساطعة يكفي انى عدت فيها الى الله واني احسن الظن بربي الذي لا يرد سائلا ولا يغلق الباب في وجه محتاج ابدا
في تلك الليلة كنت قد دخلت في احد المواقع التي تبث الهدى والحب والنور للناس سمعت خطبة لاحدى مشايخنا الأفاضل جزاه الله عنا خير الجزاء
ووالله ان الله القى في قلبي حلاوة قلت والله لن اضيعها بل ساعمل على زيادتها
فقمت وتوجهت الى الله وتضرعت اليه ودعوته دعاء المساكين
دعاء من ثقلت عليه الكبائر
فصليت ورجوته ان يرزقني حبه فوالله لا اريد سوى حبه
والله كنت ابكي لهجر حبيب او غيره ولكنه بكاء زائف
ولكن احبتي والله ما وجدت روعة بكاء الا بين يدي الله
وما وجدت حلاوة ذل الا بين يدي العزيز


طريق التوبة

ابو ريتاج
06 Jul 2009, 09:11 AM
جزاك الله خير
ابو محمد

همي الدعوه
07 Jul 2009, 03:11 AM
قصة أبكتني


حدثني من أثق به قال: كنت مدعواً إلى وليمة لأحد الأصحاب وتجاذبنا أطراف الأحاديث حتى حان موعد العشاء, فتناولنا طعام الوليمة وكلكم يعلم ما يحدث في الولائم من الإسراف والمباهاة بأنواع الأطعمة.
قال محدثي: وبعد العشاء بقي صنف من الطعام بأكمله لم يمسه أحد, فاحتاروا أين يذهبون به فقلت: أنا آخذه.
فلما انتهينا ودعت صاحب الوليمة وذهبت إلى أحد الأحياء الفقيرة, وفي وسط هذا الحي استوقفت أحد المارة قائلاً له: لو سمحت أين أجد أهل بيت محتاجين؟!.
قال: كل من حولك بأمس الحاجة، فطرقت أحد هذه البيوت ففتحت لي امرأة محتشمة بحجابها ومن خلفها ابنتها الصغيرة، فناولتها الصحن فشكرتني ودعت لي وأغلقت الباب.
وقبل أن أنصرف سمعت صوت البنت الصغيرة من خلف الباب تصيح بأعلى صوتها وكأنها رأت شيئاً عظيماً " لحم ".
يقول محدثي: فهزت في مشاعر كانت باردة من قبل, فسقطت دمعة من عيني مسحتها ورحت أجر أذيالي وأنا أتقطع من الألم، داعياً لأهل هذا البيت ولغيره أن يرحمهم الله وأن يلطف بهم وأن لا يؤاخذنا الله بتقصيرنا تجاههم.
ومضة: يا من تنامون على السرر والنمارق الوثيرة وتأكلون ألذ الأطعمة وتركبون المراكب الفارهة هناك إخوان لكم لا يجدون نصف ما وجدتم، فماذا قدمنا لهم؟!.

ياله من دين

همي الدعوه
08 Jul 2009, 02:40 AM
توبة أخوين عن التدخين

يحكى ويقول :ــ

بدأت رحلتي المؤسفة مع التدخين قبل عشرين سنة حينما كنت طالبا في المرحلة المتوسطة وفي أيام الامتحانات، حيث كنت أجتمع أنا وبعض زملائي في سطح منزلنا، لمذاكرة الدروس، فانضم إلينا أحد أصدقاء السوء ممن ابتلوا بالتدخين، وحتى يستطيع أن يدخن دون أن نوبخه ونلومه سعى إلى جرنا معه إلى شرب الدخان،
فقال لنا: إن التدخين يساعد على التركيز والفهم، وإنه جرب ذلك، وطلب منا أن نخوض التجربة، وإذا لم تحقق نتيجة نترك التدخين !!

فخضنا التجربة، وأشعلت مع زملائي السيجارة الأولى، فشعرت أن رأسي أصبح أثقل من جسدي، وأن الأشياء حولي تدور، وبدأ الفتور يدب في جسدي، فقلت لصديق السوء: ما الذي أشعر به؟ فقال لي: هذه أول سيجارة، وطبيعي ما حصل لك، اشرب الثانية، وسيذهب منك الفتور والدوار، وشربت الثانية والثالثة والرابعة ...

وذهبت لأول مرة إلى البقالة واشتريت أول علبة دخان من أردأ الأنواع وأكثرها ضررا؛ لأنها رخيصة الثمن.وهكذا أصبحت أخصص كل ريال أحصل عليه لأشتري الدخان حتى غدوت أشرب عشرين سيجارة في اليوم الواحد،

ولا أخفيكم سرا إذا قلت: إن عدم التوفيق في تركه سببه أنني كلما فكرت في تركه كون الدوافع لتركه إما من أجل نظرة المجتمع للمدخن، وإما من أجل صحتي وإما من أجل توفير المال.. ولم أفكر في تجاربي الفاشلة أن أتركه لله، مستعينا به، ومتوكلا عليه كما حدث في تجربتي الناجحة التي سأوردها لاحقا.


قبل الهداية:

قبل أن يهديني الله ذو الفضل والمنة إلى ترك التدخين تحولت إلى {مدخنة بشرية متحركة}،

أشرب الدخان بشراهة حتى أصبحت أدخن أربع علب يوميا، أي ثمانين سيجارة، وحتى أصبح الجمر متقدا في فمي منذ الاستيقاظ صباحا وحتى أنام، بل أحيانا أقوم من نومي لأشعل سيجارة، وأعود إلى النوم مرة أخرى!!!

أما الغرفة التي أجلس فيها سواء في العمل أو البيت أو عند الأصدقاء فيغلفها ضباب كثيف من الدخان عندما أكون موجودا بها يعتريني فتور دائم، وكسل، بلغم أسود، وكحة مستمرة، لا ينفع معها العلاج.. وشفتان سوداوان، وعينان حمراوان، ووجه عبوس..

المكان الذي لا أستطيع أن أدخن فيه لأي سبب أغادره فورا،
وأتعجل في أداء الصلوات حتى أعود للسيجارة.في رمضان يكون الفطور على التبغ قبل التمر أحيانا..

خطوات ثقيلة عند السير، وريق ناشف.. أشرب الشاي والماء بكثرة ولهفة..

حالة يرثى لها لا تفرح عدوَّا ولا صديقا، سدَّت أمام وجهي كل الطرق لتركه بعد المحاولات العديدة التي فشلت فيها

حتـــــــــــــــى وصلت إلى قناعة بألا أحاول مرة أخرى تركه، فقد بلغ اليأس والقنوط مبلغهما مني، حتى إنني أصبحت أتخيل أنني سأموت وفي فمي سيجارة.

اللحظة الحاسمة:

قال الله تعالى: {قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ} [الزمر: 53].
وقال تعالى:{مَنْ يَهْدِ اللَّهُ فَهُوَ الْمُهْتَدِ وَمَنْ يُضْلِلْ فَلَنْ تَجِدَ لَهُ وَلِيّاً مُرْشِداً} [الكهف: 17].

ففي إحدى الليالي المباركة من العشر الأخيرة من شهر رمضان عام 1412 هـ
كنت أصلي القيام أنا وأخي- الذي يدخن مثلي- في أحد مساجد حي الناصرية بالرياض،
وبعد التسليمة الثانية يستريح عادة القائمون قليلا، لشرب الماء أو القهوة والشاي قبل مواصلة قيامهم،
فسولت لي نفسي أن أخرج من المسجد لأشرب سيجارة، ثم أعود لمواصلة الصلاة، وأوحيت لأخي بما سولت به نفسي الأمارة بالسوء لي،

فما كان منه إلا أن قال لي: ما رأيك بدلا من الذهاب إلى شرب سيجارة أن ندعو الله أن يعيننا على تركه، وأن نترك الدخان لله، وخوفا من عقابه، وطمعا في رحمته، وأن نجتهد في الدعاء حتى نهاية القيام سائلين الله ألا يردنا خائبين هذه الليلة، وأن يكرمنا بالهداية..

فوقعت كلماته من نفسي موقعا حسنا ووجدت أذنا صاغية، وواصلنا القيام، وبعد نهايته أخرجت أنا وأخي ما تبقى من سجائر من جيوبنا وحطمناها أمام المسجد، وتعاهدنا ألا نشرب الدخان من تلك الليلة المباركة، وأن يعين كل منا الآخر على تركه كلما ضعف وسولت له نفسه العودة إليه.

والحمد لله كانت لحظة حاسمة في حياتنا لم نعد بعدها إلى التدخين بحمد الله وتوفيقه،

والآن أصبح لي أنا وأخي أكثر من 15 سنة لم نشعل فيهما سيجارة واحدة، وعاد الصفاء إلى وجوهنا، ودعنا أمراض الصدر والبلغم والكحة،
وانتهت- بالنسبة لي- رحلة عذاب عمرها عشرون سنة،
وفرح الأهل والأصدقاء بما صنعناه..

والحمد لله الذي بفضله تتم الصالحات.


طريق التوبة

همي الدعوه
09 Jul 2009, 02:55 AM
دود أسود يخرج من أذني

أنا فتاة كنت مدمنة على سماع الأغاني

فكنت حتى وأنا نائمة اضع السماعة بأذني وأرفع بالصوت حتى لا أسمع غيره ,,,,

وبعد فترة من هذه الحالة

أخذ يراودني (( حــــــــــلم غـــــــــــــريب ))

ويتكرر نفس الحلم كلما نمت

والحلم هو أنه يخرج من أذني (دود لونه أسود) أكرمكم الله.

فوالله لو تعلمون بحالتي عندما أستيقض مفزوعه ومرعوبه من هذا الحلم حاله لا يعلم بها الا الله ولا أحسد عليهااااااااا

وبعدها أيقنت أنه من سماعي لهذا المنكر وقـــــــــــــــررت أن أبتعد عنه

والحمد لله من آخر يوم سمعت فيه الأغاني لم يعود إلي هذا الحلم...




وأرجو من الله أن يثبتني وإياكم على مايحب ويرضى.


طريق التوبة

همي الدعوه
10 Jul 2009, 02:17 PM
قادني وهم الحب إلى الضياع

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

ألتزمت وأخترت البقاء مع الصالحين وكم سعيت جاهدة أن ابقى في هذا الطريق ليقيني أن السعادة بالطاعة ، السعادة هي مع الله في السر والعلن.
وبقيت على الحال بروح مطمئنة بكل قضاء يقدر من الله بروح مطمئنة أن كل سوء يصيبني ماهو إلا بلاء من الله كي أنال نصيبي في الآخرة.
وهذه أنا عشت في {جنــــــــــة الدنيــــــــــــــا} بين القرآن ومحاولة القيام في كل ليلة طلباً لمحبة الله والغفران من وجه الكريم.


لكن أتعلمون من انا الآن؟!


فتاة تعلقت بوهم الحب ،

انه أول طريقٍ للإنحدار وأول طريقٍ يقودني إلى المعصية

فتاة بعد أن كانت تبتعد عن كل مايغضب الله ، تقود نفسها اليوم إلي الهلاك وتعيش العذاب في كل ليلة حتى استمر لسنوات تمنيت الموت قبلها.

أن هذا الحب الوهمي لم يتجاوز المحادثات الصوتيه
ولم يكن يوماً كلاماً معسولاً أتلقاه من ذلك الحبيب.لا والله كان مجرد نصح أعشقه ،
مجرد نصح أشعر أنه مايعيني على الثبات ,
وتعلقت به على هذا الأساس ،
أنصحني فانا أحبك هكذا وفقط.

أن هذا النصح هو مايعوضني عن البيئة التي عشت فيها وأردت أن أغيرها إلى الألتزام ولكن عن طريق هذا الناصح ،

ولكن رفض أن يقدم النصح لي لتعلقي الشديد بعد ان قلت له أني وقعت بالوهم فأرشدني إلى الإبتعاد وقال أن هذا لا يجوز.

فماكان مني ألا أن أمرض نفساً وهذا هو المفهوم الصحيح بعد أن تعلقت به
فكيف أترك من سيأخذني معه إلى دروب الصالحين !!!!

أن الجرم الذي أتركبته في حق نفسي
{{ كرهت إلتزامي بعد ان أبعدني عنه }}

بدأت في الإنحدآآآآآآآآآآآآآآآآآر ،
بدأت أسلك الضياع الحقيقي وأعاقب نفسي بالمعاصي !!!!!

وأول طريق للضياع أتعلمون ماهو ؟

الأفلام الإباحية

نعم أقولها وأذوق مر الألم وطعم التعاسة التي ذقتها من هذا الضياع
ومن هذا الوهم الذي ترسمه الفتيات في حياتهن .
من هذا الوهم الذي نقسم بصدقه ولكن لا نهاية له إن لم يكن زواج إلا ضياع
وتعب ، عذاب ، هلاك ، ندم ، قسوة ، ظلمة

لكل فتاة أقولها وإن تعلق قلبك تعويضاً عما فقده فلن يسد الحب هذا الفقد.

لم أصبحنا نتغنى بالحب ونحن من نقرأ كتاب الله ونعلم الباطل والحق؟
لم نسلك هذا الدرب لنقضي على عفتنا وطهارتنا وكأن شيئاً لم يكن..

غرقت في بحر المعاصي ،
تبدلت كلياً ولازلت أرافق الصالحين لكن قلبي لم يكن معهم .
كنت تلك المنافقة يوم لشوة نفسي ويوم للطاعة.

فياأسفي على هذه الحياة التي أخترتها لنفسي.
وياأسفي على كل وقت ماكان لله العزيز القدير.
وياأسفي على الحب الذي لم يكن يوماً لله وفي الله وماكان
للمستحق الأول والآخير

وهو الله سبحانه.

أن نصيحتي التي أرسلها بألم لكل فتاة تسير على هذا الدرب أن تفكر بعقلها وتتجاهل هذه العاطفة التي كان ولا بد أن نتجاهلها في زمن الغفلة.

فلا رحمة إلا رحمة العالمين ولا سعادة إلا بقرب العالمين



إذا ما خلوت الدهر يوما فلا تقل .......... خلــوت ولكن قل عليّ رقيـــــــب
ولا تحسبن الله يغفل ساعـــــة .......... ولا أن ما تخفى عليــه يغيـــــــب
لهونــا لعمر الله حتى تتابعـــت .......... ذنــــــــــوب على آثـرهــن ذنــوب
فيا ليت أن الله يغفر مـا مضـــى .......... ويـأذن في توباتنــا فنتــــــــــــوب
أقول إذا ضـاقت عليّ مذاهبـي .......... وحـل بقــــــــلبي للهمــوم نـدوب
لطول جنايـاتي وعظم خطيئتي ......... هلكت وما لي في المتاب نصيب
ويذكرني عفو الكريم عن الورى .......... فـأحيـا وأرجـو عفــــــــــــوه وأنيب
فأخضع في قولي وأرغب سائلا ......... عسى كاشف البلوى عليّ يتوب


ادعوا الله لي بالمغفرة والعودة من جديـــــــــــد إلى حياة السعدآآآآآآآآآآآء
المبشرين بإذن الله بروح وريحان ورب راضٍ غير غضبان

تمت

بدموع تائبة

طريق التوبة

همي الدعوه
11 Jul 2009, 03:47 AM
توبة شاب ... كان يتعرض للنساء

إنها قصة مؤثرة، يرويها أحد الغيورين على دين الله، يقول :
خرجت ذات يوم بسيارتي لقضاء بعض الأعمال
وفي إحدى الطرق الفرعية الهادئة قابلني شاب يركب سيارة صغيرة
لم يراني، لأنه كان مشغولاً بملاحقة بعض الفتيات في تلك الطريق الخالي من المارة .
كنت مسرعاً فتجاوزته ، فلما سرتُ غير بعيد

قلت في نفسي :

أأعود فأنصح ذلك الشاب ؟ أم امضي في طريقي وأدعه يفعل مايشاء ؟
وبعد صراع داخلي، دام عدة ثواني فقط ، اخترت الأمر الأول .
عدت ثانيةً فإذا به قد أوقف سيارته وهو ينظر إليهن ينتظر منهن نظرة
أو التفاته فدخلنا في احد البيوت
أوقفت سيارتي بجوار سيارته نزلت من السيارة واتجهت إليه

سلمت عليه أولاً ثم ناصحته فكان مما قلت له :

تخيل أن هؤلاء الفتيات أخواتك أو بناتك أو قريباتك .

فهل ترضى لأحد من الناس أن يلاحقهن أو يؤذيهن؟

و كنت أتحدث إليه وهو مطرق الرأس وفجأة التفت إلّىِّ فإذا دمعة سالت
على خده فاستبشرت خيراً.


وكان ذلك دافعاً لي لمواصلة النصيحة
وقبل أن أتركه طلب مني أن اكتب له رقم هاتفي وعنواني
واخبرني انه يعيش فراغاً قاتلاً ، فكتبت له ما أراد.

وبعد أيام جاءني في البيت وقد تبدلت ملامحه
فقد أطلق لحيته وشع نور الإيمان من وجهه جلست معه
فجعل يحدثني عن تلك الأيام التي قضاها (( في التسكع )) في الشوارع
والطرقات وإيذاء المسلمين والمسلمات
فأخذت اسليه وأخبرته أن الله واسع المغفرة
فاستبشر خيراً ثم ودعني وطلب مني أن أرد الزيارة .

ثم ذهبت إليه بعد أيام فطرقت الباب فإذا بشيخ كبير يفتح الباب
وقد ظهرت عليه آثار الحزن والأسى، إنه والده.

سألت عن صاحبي أطرق برأسه إلي الأرض ثم قال بصوت خافت

يرحمه الله ويغفر له، لقد مات .
ثم استطرد قائلاً : حقاً إن الأعمال بالخواتيم.
ثم أخذ يحدثني عن حاله وكيف أنه كان مفرطاً في جنب الله بعيداً
عن طاعة الله، فمنّ الله عليه بالهداية قبل موته بأيام
لقد تداركه الله برحمته قبل فوات الأوان.

فلما فرغ من حديثه عزيته ومضيت
وقد عاهدت الله أن ابذل النصيحة لكل مسلم .

من كتاب العائدون إلى الله

طريق التوبة

همي الدعوه
12 Jul 2009, 04:15 AM
إلى كل مبتلى بالحب ....إليك تجربتي

تائب الى الله
إخوتي و أخواتي في الله

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:

اكتب إليكم قصتي وحكايتي مع الحب, ثم توبتي إلى الله عسى الله أن ينفع برسالتي هذه عاشقا وقع في براثن هذا الوحش المخيف , لكنه يريد أن يتوب إلى الله ويعود إليه

و إنما أكلمكم اليوم من باب المريض الذي سبقكم إلى العلاج وأحب أن يدلكم عليه حبا لكم وإشفاقا عليكم فأنا عندما ابتليت بهذا البلاء كنت أتمنى لو جاء احدهم ودلني, وبصراحة أشد كنت أقول عندما أقرأ الاستشارات وأسمع آراء المشايخ والعلماء والدعاة أنه كلام نظري لأنهم "ربما" لم يجربوا هذه المشكلة ولم يعانوا منها كما نعاني نحن الشباب منها , فها أنا ذا أحب لكم من الخير ما أحب لنفسي وأكلمكم كإنسان جرب الحب وعانى منه وبعون الله تعالى شفي وعاد إلى ربه............. فاسمعوني جزاكم الله خيرا.


اسمي أبو عبد الله من سورية , وعمري 25 سنة أدرس في الجامعة وأعمل في نفس الوقت في مجال الكمبيوتر, متدين , والحمد لله أعشق الإسلام والصالحين من أهله . وهوايتي المفضلة كسائر شباب اليوم الجلوس أمام الانترنت.


بدأت مشكلتي عندما كنت أجلس مرة أمام النت وشعرت بالملل الشديد من تصفح المواقع , فأحببت أن أتسلى قليلا وقلت لا مانع من دخول موقع دردشة والتحدث مع الناس بأي موضوع مفيد فدخلت . وهناك وجدت الشباب والشابات يتحدثون ويضحكون ويمزحون ولأني أردت فقط التحدث بالمواضيع المفيدة لم أشاركهم وانتظرت قليلا.


أردت أن أقوم أنا بطرح الموضوع المفيد لكي نتحدث به ولكنني علمت أن لا مجال هنا لأحاديث الدين والتقوى لأنني سأبدو حينها كرجل يلقي خطبة وموعظة في صالة سينما مكتظة بأهل السوء فتراجعت.... واستطعت الدخول من باب الشعر والأدب لأنني أحب الشعر كثيرا وبدأت بكتابة الأشعار دون أن أطلب مشاركة أحد معي ولكن البعض من الشباب والشابات أحبوا شعري وصاروا يطلبون مني أن يشاركوني ومنهم من يطلب التحدي بالشعر, وهكذا أصبحت هذه الدردشة مكاني المفضل وبنيت فيها عدة صداقات من وراء الشعر والأدب.


كانت إحدى هذه الصداقات مع فتاة ,علمت فيما بعد أنها شاعرة ولها مشاركات عديدة في كثير من مواقع الشعر والأدب , ويشهد الله أنها كانت فتاة خلوقة جدا في حديثها ومشاركتها داخل الدردشة , حتى صرت أعلم أنها لم تدخل هذه الدردشة إلا من باب التسلية فقط وطرد الملل تماما مثل حالتي..................


جلست مرة أمام النت وقمت بتسجيل الدخول إلى المسنجر و تفاجأت بطلب إضافة من شخص لم أسمع بإسمه من قبل فوافقت وإذ به هذه الفتاة التي تعرفت عليها من موقع الدردشة فهي كانت تدخل باسم مختلف عن اسم بريدها.

رحبت بها كثيرا وبصراحة فرحت بهذه الخطوة فهي كانت فتاة مؤدبة جدا - هكذا استنتجت من حديثها بالدردشة - وقالت لي أنها لم تقم بإضافتي إلا لأنها أحست بأني شاب خلوق ومؤدب من خلال الدردشة.

بدأنا منذ ذلك اليوم الحديث على المسنجر, وتركنا شيئا فشيئا موقع الدردشة ذلك . وأقسم بالله لم يكن حديثي معها إلا بالمواضيع المفيدة والقيمة حيث كنا نتبادل وجهات النظر في كثير من الشؤون كما كنا نتبادل الروابط والمواقع المميزة كما كنا نتبادل الكتب التي كنا نقوم بتحميلها من مواقع الكتب المجانية.


بقينا على هذه الحالة فترة زمنية لا بأس بها , ثم تطورت العلاقة حين طلبت مني أن نلتقي بالجامعة وعندها أحسست بالحرج الشديد فأنا شاب معروف بين أصدقائي بالتدين والالتزام ولم أكلم فتاة من قبل وإذا رأوني مع هذه الفتاة ماذا سيقولون عني.


ولكن في نفس الوقت كنت أخشى أن أفقد صداقة هذه الفتاة إذا لم أوافق فوافقت والتقينا في الجامعة.

كانت فتاة محجبة شديدة الجمال والحياء وتفاجئت بشدة حيائها فكيف طلبت مني اللقاء وهي بهذا الحياء.

وهكذا بدأنا نمطا جديدا في علاقتنا ,وكثرت اللقاءات ,أما الحديث على المسنجر فكان بشكل يومي لمدة ساعات, وعندما لا نكون سوية على المسنجر أو في الجامعة فكل عقلي معها أفكر بها وما سأحدثها عنه حتى بدأ يظهر ذلك علي من كثرة الشرود والتفكير وحتى الاستماع إلى الأغاني.. ولأنني شاب متدين والحمد لله فأصدقائي متدينين ومحترمين وقد علم بعضهم بقصتي وصاروا ينصحونني ولكن لا جدوى.


فكرت كثيرا , وعلمت بعدها بالسبب الذي لا يسمح لي بترك هذه الفتاة واعترفت لأحد أصدقائي به ألا وهو التعلق بالفتاة وبداية إحساس بشعور الحب اتجاهها.

نعم كان بداية الحب , وهنا أحسست بالخطر فأنا لست مهيأ للزواج بعد فأمامي الكثير من العقبات , وإذا استمريت مع هذه الفتاة على هذا النحو حتى تتهيأ لي ظروف الزواج فهذه مشكلة كبيرة وبحاجة إلى حل سريع.


عدت إلى ربي دعوته بكيت أمامه سألته استخرته........ استشرت أصدقائي المقربين لم اترك وسيلة للبحث عن حل...................


كان الحل الوحيد واضحا جدا وصعبا جدا ....يجب أن أترك الفتاة حتى لا أتعلق بها أكثر فالخوف كل الخوف من الوصول إلى نقطة اللاعودة ..........................وقد وصلتها.

لو أردت يا أخوتي أن أكلمكم عن نفسي في تلك الأيام لكتبت الصفحات الطوال ولكنني أجتهد بالاختصار قدر الإمكان.

سبحان الله هذه هي سنة ربي في كونه أن يكون الدواء مرا علقما فكيف أستطيع أن اترك هكذا فتاة ......ولماذا ؟

لم نتكلم بسوء يوما ولم نقم بفعل سيء يوما .......ولكن ...............

"الحلال بين والحرام بين"

بدأت اشعر بالتعب النفسي الشديد جدا وبالعصبية الشديدة تغيرت حالي وساءت شخصيتي ومل مني أقرب الناس إلي وعلمت حينها أن لا ملجأ لي إلا الله ولن يساعدني إلا هو فأسلمته نفسي وقلت بكامل استسلامي له


"اللهم افعل بي ما أنت أهله وأغثني"

في تلك الأيام بدأت دولة الإرهاب الصهيوني محرقتها في غزة الأبية وكنت شديد الاهتمام والاستماع للأخبار بصراحة كنت أشعر بكثير من الحزن على أهل غزة ..وكثير من الحقد على أنفسنا لأننا لا نقدم لهم شيئا سوى الحزن عليهم والدعاء لهم...وفي الوقت نفسه قليل من الفرح من نفسي لأن تلك الفتاة وإن استطاعت أن تأخذ كل عقلي وقلبي وتفكيري ولكنني والله ما زلت احتفظ لربي وديني وأمتي بلب القلب وجوهر العقل, فكان هذا هو الحصن الأخير الذي إن وقع وقعت والذي قررت حين شاهدت مناظر الأطفال والأمهات أن أدافع عنه مستعينا بربي وصحبة الخير .


قررت أن أمهد لها الموضوع تمهيدا فأولا اعترفت لها بشعوري اتجاهها وأنني بدأت أحبها ولكنني في الوقت نفسه أخشى من التعلق بها بشكل أكبر لأنني لا استطيع أن أتزوجها في الوقت الحالي.


اعلموا يا أخوتي أنكم إن صدقتم الله صدقكم وإن نصرتموه نصركم فعندما قلت لها ذلك الكلام طلبت مني هي أن نخفف من لقاءاتنا عبر النت وأن نتوقف عن لقاءات الجامعة وقد كنت أتوقع منها الغضب و الانفصال.


عندها تشجعت أكثر وقمت بكتابة رسالة طويلة أرسلتها إلى بريدها أشرح لها فيها وجهة نظري و يجب أن يذهب كل واحد منا في سبيله.

وكانت كما عهدتها وعرفتها الفتاة الواعية المثقفة المتدينة ففهمت كلامي واستوعبته , وقررنا أن نترك بعضنا وفي ذهن كل واحد منا نظرة ملؤها الاحترام والتقدير للآخر.

والله يا أخوتي لم يكن الأمر بالسهولة التي تتصوروها , فاسمها لم استطع حذفه من المسنجر فورا وعندما كنت أرى أنها قامت بتسجيل الدخول كنت كمن يجلس على نار والله , حتى أعانني الله وحذفته وعملت له حجب .


وشيئا فشيئا عدت لحياتي الطبيعية وتعودت على غيابها ولله الحمد والمنة والثناء الحسن.

فلكل مبتلى بالحب ......مشتاق إلى ربه ........حزين على نفسه ........ أهديه نصائحي:

1- اعلموا يا أخوتي أن الخطوة الأولى هي من مسؤولياتكم وليست من مسؤولية احد غيركم فإن أنتم لم تقرروا بعد ولم تستطيعوا التقرير فلن يفيدكم أي شيء .

اصدقوا الله يصدقكم واستعينوا بالله ولا تعجزوا.

2- اعلموا يا إخوتي أن أعداء الأمة يريدونكم انتم . نعم انتم .و والله إن بوش في بيته الأسود و اولمرت في وكره الحاقد ليفرحون اشد الفرح عندما يعلمون أن شباب وشابات المسلمين على النت يتغزلون ويعشقون وان المسلمين في العراق وفلسطين وأفغانستان والصومال والشيشان وغيرها من بلاد الإسلام لا يأبه احد لهم ولموتهم ولقتلهم.

فالله الله يا أخوة ............هل من صفعة منكم على وجه أعداء الأمة بترككم لما يغضب الله سبحانه منكم.

الله الله يا أخوة الإسلام ............لا يهزمن المسلمون من قبلكم .......لا تكونوا ثغرة يلج منها أعداء الدين إلى أمته

يا شباب الإسلام .......... اشتقنا إلى سيوف أبو بكر وعمر وعثمان وعلي فهل من مشمر بينكم؟

يا شابات الإسلام .............اشتقنا إلى خديجة وعائشة و أم عمار وخوله فهل من مجيبة بينكم ؟

إخوتي............... نصرة لغزة وفلسطين ولبغداد والعراق ولكل أم ثكلى وأب مفجوع وطفل يتيم وشهيد كريم.......................

قولوا من كل قلوبكم

" ربنا إنا ظلمنا أنفسنا ظلما كثيرا وإن لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين"

كلمة واحد فقط ......... هل تريد أن تنصر المسلمين؟

"تب إلى الله"


3- اعلم انه أمر صعب ولكن صدقني فقط في البداية ولا تستعذب عذاب الحب فإنه مهلك لك ولعقلك وجسدك وإيمانك.


4- لنضع يدنا على الجرح ولنتكلم بصراحة ...........هل ترضى لأختك أن تقوم بما تفعله أنت مع بنات المسلمين .............عندنا في سورية يقولون" ما لا ترضاه لبناتك لا ترضاه لبنات الناس".


5- عليك بالصحبة الصالحة ابحث عنها وستجدها ........وأنا مشتاق إلى السائرين إلى لله عسى الله يقبلني بهم ومعهم ونكون أخوة في الله .

6- ابتعد عن التفكير والفراغ و املأ وقتك بما يفيدك وبأي شي تريد ..... المهم لا تجلس لوحدك وتدع للشيطان عليك سبيلا.


7- الإنسان يا أخوتي يميل بطبيعته إلى الجنس الآخر فابحث أيها الشاب وأيتها الشابة عن الطريق الأمثل ألا وهو الزواج .

8- ابتعد عن كل ما يذكرك بالطرف الآخر وخصوصا الغناء والشعر الغزلي .

9- اعلموا يا أخوتي أن علم الانترنت والاتصالات هو سلاح العصر كما كان النفط سلاح العصر الذي مضى , وان الأمة التي ستملك هذا العلم وتحوزه ستملك العالم , وأمتنا قادرة بإذن الله على أن تملكه وتكون السباقة فيه . فهيا بنا نجعل منه سلاحا للإسلام والنبي عليه الصلاة والسلام ...سلاحا لهم لا عليهم.

10- إلى المشرفين أقول: أعتذر عن الإطالة و جزاكم الله ألف خير عن الإسلام وأهله .

الرسالة بين أيديكم افعلوا بها ما شئتم ووالله ما أرسلتها إلا من كثرة ما رأيت من مشاكل الشباب المطروحة بين أيديكم فأحببت المساعدة.

اللهم أصلحنا واهدنا ودلنا وأرشدنا وأعنا وكن معنا وانصرنا واجعلنا لحبيبك محمد صلى الله عليه وسلم قرة أعين.

اللهم ارزق شباب المسلمين زوجات صالحات وارزق بنات المسلمين أزواجا صالحين.

اللهم أعنا أن نجعل علم الانترنت علما في سبيلك ولنصرة نبيك ودينك.

اللهم اغفر للشباب والشابات فإنهم لا يعلمون , وإن علموا فإنهم ضعفاء , إنهم لم يعصوك جحودا بحقك وإنكارا لعظمتك , وإنما ضعفت نفوسهم فقوها يا رب

واغفر للضعيف يا قوي وسامحه

آمين اللهم آمين

وصلى الله على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه أجمعين وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.

طريق التوبة

همي الدعوه
13 Jul 2009, 04:10 AM
هجرت المحاماة وهجرت الملذات

ومن لم يجعل الله له نورا فماله من نور

هل يعقل لمن يعشق لغة القران ألا يعرف من كتاب الله إلا اسمه ومن المصحف سوى رسمه !!
هل يعقل ان ابلغ من العمر اربعين عاما ويزيد دون ان اتدبر ذلك الكتاب العظيم وتحتوينى اياته !!


استحي من ربى ان اذكر مافعلت سلفا

ولـــــــــــكـــــــــن

تخيل محاميا نشأ فى الفقر واتاحت له ظروف الحياة و قدراته العقلية ان يفعل مايشاء

حتـــــــــــــــى عاتبه احد الاصدقاء قائلا ا اما ان لك أن تسلم !!!!!
سألته انت تلح على ان استقيم !
فقال لئن يهدي الله بك رجلا واحدا خير لك من حمر النعم ..

وكان التحول والبداية قراءة القرآن حتى سورة النساء ثم سورة المائدة تمنيت أن لم اكن ولدت حتى وصلت الايه 50 وقررت ان اجوع واعود والا اترك المسجد والا اترك قراءة القران

نــــــــــعم هجرت المحاماة وهجرت ملذات الدنيا الزائلة من تدخين بمشتملاته والرشوة المقنعة

تخيل كيف كنت ,,, وكيف اصبحت ,,,

وادعو الله قبول التوبة

طريق التوبة

همي الدعوه
14 Jul 2009, 04:49 AM
القصه حدثت من عام تقريبا وتفاصيلها اسردها عسى الله ان ينفع بها اخواتي واخواني المسلمات

صديقتي وسأرمز لها باسم

(ريما )

كانت متعلقه بقصص الحب ودراماتها اليوميه وهي شغلها الشاغل في الحياة ولا تريد ان تعمل او تدرس ..

حيث كانت تقول الدنيا رايحه خلوني استانس وفعلا راحت دنيتها بسرعه

كانت تتأثر كثيرا بسبب خيانة الحبيب لها هو عدم اتصاله بها

وثم بعد ما تنتهي العلاقه بالفشل تبدا باخرى لملئ وقتها بالمغامرات ....

وفي يوم من الايام تعرفت على شاب ومع إلحاحه عليها طلبت من اختها الوحيدة ان تساعدها في موضوع هروبها ليلا معه وتستر عليها وبعد ساعتين ستعود ثم وافقت اختها الكبيره التي قادتها اصلا لتلك الطرق المظلمه,, وافقت اختها واقفلت غرفة اختها لتوهم العائله ان ريما نائمه في الفراش !!!

ولكن ريما لم تعد طوال الليل ,,,,, ثم لم تكن العائله تظن الا ان ريما نائمه لكن ماكان يحدث ان ريما تتنزه مع الشاب في البر !!


وجــــــــــــــاء أمـــــــــــــــر الله


وحدث انقلاب بالجيب أدى الى دخول ريما في غيبوبه واصابتها بسكته دماغيه
اما الشاب فقد اصيب في ظهره وانشق بطنه وخرجت امعائه

وبعد ان تم نقلهما من البر بالاسعاف الى المستشفى كانت ريما في العناية المركزة وهو الى جانبها

ولفظت ريما الصغيره ذات ال21ربيعا نفسها الاخير بين الاجهزة وحيدة لا يعرفون من هي ؟؟

ثم بدأ الممرضين بتفتيش حقيبتها للتعرف على هويتها فوجدوا رقم هاتف المنزل واتصلوا باهلها
وقالوا : لكم بنت اوصافها كذا وكذا .
قال اخوها : نعم
قالوا : من فضلكم تعالوا استلموا الجثة !!!

وهنا كانت الصدمة

وانظروا الى اخرة هذا الطريق السيء..

قال تعالى : ((ولاتقربوا الزنا إنه كانت فاحشة وساء سبيلا))

تقول لي اختها كنت انتظرها وفي الفجر اتصل المستشفى يقولون استلموا الجثة !!
تقول خرجت بالشارع اصرخ وامزق جيبي وملابسي من هول المصيبه ,,,,
كانت تقول ريما اشعر بأنني سأفترق عنكم ربما سأتزوج وقبل وفاتها بيومين كانت تسهر معنا للفجر وتضع المكياج وترقص وتقول خلاص بودعكم اكيد بتزوج قريب ... رحمة الله عليك ياريما

الخبر انتشر عند الناس بوفاتها مع صديقها لان شخص من الاقارب العاملين في المستشفى فضح قضيتها على الملأ

وانتشرت قصتها عند الناس وفي العزاء لم يحضر الا خالتها وجارتها لعزاء امها العجوز المسكينة ...
ولا حول ولا قوة إلا بالله

بعدها ماتت الحياة بقلبي وما زلت أتألم وافتقدها رحمها الله
وأراها كثيرا في منامي
وكانت باذن الله مفتاح لطريق توبتي
وعند حضوري لتغسيل جنازتها كانت العدسات ماتزال في عيينيها الجميلتين والمسكره ملطخه على خديها
ريما أسأل الله ان يتجاوز عنك وان يغفر لك..

احذرن يا أخواتي من سلوك هذا الطريق فهذه نهاية التهاون بالحرام ..

غفر الله لريما ورد الله فتيات المسلمين إلى طريق الحق ردا جميلا


قصة واقعية

طريق التوبة

همي الدعوه
15 Jul 2009, 04:24 AM
أمواج عاطفية

أن نزن الأمور بميزان الإيمان .. لأنه الميزان العادل .. الذي لا يخطيء .. مهما قال الآخرون.. ومهما وصفوا.

منذ صغري .. وأنا رقيقة وحساسة .. أحب المحافظة على ألعابي.. وترتيب غرفتي.. وأحب قراءة القصص.. والرسم..

وحتى في المدرسة .. كنت أتعامل مع الجميع بمنتهى اللطف .. وكان الجميع يحبني لأني مثال الطالبة المتفوقة والمؤدبة.

وكان والداي - جزاهما الله خيراً- يحرصان كثيراً على تربيتنا .. وتعليمنا الخطأ من الصواب منذ صغرنا .. دون إجبار أو ضغط.

لذا نشأنا ولله الحمد .. ولدينا اقتناع داخلي بكل ما زرعه والدانا في نفوسنا.

وتشربت قلوبنا بحب الله والخوف منه منذ نعومة أظفارنا .. وفي المدرسة .. وبحكم اختلاطي بأصناف من الطالبات .. كنت أشاهد بعض الطالبات اللاتي انحرفن عن الدين والأخلاق... وابتلين بداء المكالمات الهاتفية.. وكانت الواحدة منهن تتحدث عن مكالمتها مع (صديقها) وكأنها تتكلم عن بطولة أو مغامرة رائعة .. تحسدها عليها بعض الأخريات من قاصرات الدين.

وأذكر أنني عندما نصحت إحداهن .. قالت لي: (.. يوووه .. أنا اشسويت. بس أكلمه.. يعني صدقيني.. حب طاهر وعفيف)!!

(أي طهارة في هذا الحب .. إذا كان يكلمك وأنت أجنبية عنه؟ .. ويبادلك كلمات الغزل؟ .. لو كان يحبك حقاً .. أكان يكلمك خفية عن علم أهلك؟ أكان يعرضك لخطر اكتشاف أمرك في أية لحظة؟) قلت لها..

فردت عليّ: (أنت لا تعرفين كم هو متعلق بي وكيف يلاحقني بمكالماته.. حاولت أكثر من مرة أن أتجاهله ولكن لم أستطع.. فقد أحببته.. وقد وعدني بالزواج)..

(ولكن هذا حرام ..) قاطعتها..

فردت عليّ بحدة.. ذلك الرد الذي أخذ يدور في ذهني مدة طويلة.. (أنت لم تجربي الحب لكي تحكمي).

صعقت .. وصمت .. ولا أعرف لماذا لم أرد عليها.

كنت أقرأ كثيراً في قصص التراث العربي..

وفي قصائد الحب العذري .. وكثير وعزة. وجميل وبثينة.

وكنت أتساءل .. ترى ما هو الحب..

ما هو ذلك الشعور الغريب الذي قد يجعل شخصاً ما يموت من أجل شخص آخر .. كما حصل لقيس ليلى ..

كيف هو يا ترى هذا الشعور.

هو حقاً جميل كما قالت..

وهل أنا مسكينة لأني لم أجربه كما ألمحت أيضاً..

تساؤلات كثيرة كانت تدور في ذهني طوال يومي ذاك .. لم أتناول غدائي .. وأخذت أفكر..

من هي المسكينة يا ترى .. أنا أم هي؟

كان لدي زميلة .. تجلس بقربي في الفصل ..
ورغم أني لم أتعرف عليها إلا هذه السنة إلا أنني كنت مرتاحة لها..
وكان من الشائع بيننا أن أستعير دفاترها وتستعير دفاتري لإكمال ما نقص من دروس ..

وذات يوم..

أعادت لي دفتر الفيزياء .. فأخذته ووضعته في حقيبتي. وعندما وصلت إلى البيت .. وبعد الغداء .. أخذت قسطاً من الراحة .. ثم بدأت أفتح كتبي ودفاتري.

وبينما أنا أقلب في صفحات دفتر الفيزياء .. إذ لمحت بين الصفحات ورقة سماوية اللون فيها خط يد جميل..

فاعتقدت أنها لزميلتي ونسيتها في الدفتر .. فقررت أن لا أقرأها لأنها لا تخصني..

ولكني .. لمحت اسمي عليها..

يبدو أنها رسالة .. استغربت...

وبدأت أقرأها ..

ويا للهول .. كلمات حب وغزل .. موجهة لي..
ومدونة باسم شاب.

لقد كانت من شقيق زميلتي.. الذي يزعم في رسالته أنه أحبني قبل أن يراني..
ودون رسالته ببيت شعر: والأذن تعشق قبل العين أحياناً.

أحسست بقشعريرة تسري في أوصالي..

يا الله.. شيء مخيف ... غريب .. لا أعرف كيف أصفه..

سبحان الله .. أحسست بأن كل الناس يروني .. الله يراني .. وأنا في يدي هذه الرسالة.

شعرت برعب وكأنني قمت بجريمة .. دقات قلبي تتسارع ... وكذلك أنفاسي..

أسرعت ورميت الرسالة في سلة المهملات .. ثم .. كلا .. قد يراها أحد.

أخذتها ودسستها في أحد كتبي .. إلى أن أفكر في طريقة مناسبة للتخلص منها.أشعر بأن الجميع يشك بي. حتى أمي .. عندما دخلت الغرفة .. حملقت بها كالبلهاء وأنا ارتعش من الداخل. فسألتني (ماذا هناك.. لماذا تنظرين إليّ..) أجبتها ودقات قلبي تتسارع (لا شيء لا شيء) استغربت وخرجت من الغرفة .. بينما أنا على حافة الانهيار والاعتراف وكأنني مذنبة في حقها لأنني لم أخبرها.

لم أستطع أن أحل شيئاً من واجباتي لهذا اليوم..

وبقيت سارحة. وأنا مستلقية على سريري طوال الليل..

أفكر في الكلمات التي وجهت إليّ لأول مرة في حياتي .. أخذت أفكر.. الحقيقة أن كلماته كانت جميلة..

أسرعت دون شعور مني وأقفلت باب الغرفة .. تم سحبت الورقة التي أخفيتها .. وأخذت أقرأها مرة أخرى.

لقد كانت كلماته رقيقة - هكذا زين لي الشيطان..

وكان يرجوني أن لا أجرحه وأرده.. كان يطلب مني الرد عليه ولو بكلمة واحدة... لأنه يريد أن يعرف موقفي تجاهه!!

لوهلة.. أحسست الشفقة عليه..

ولكن سرعان ما استيقظ جانب الإيمان لديّ وتعوذت بالله من الشيطان الرجيم..

وحاولت تمزيق الرسالة..

ولكني لم أستطع .. وقررت .. حسناً لن أرد عليه لأني أرفع من هذه الأفعال السخيفة .. ولكن لن يضرني الاحتفاظ بالرسالة..

وبقيت لعدة أيام وأنا في حالة مزرية .. بين النائمة والمستيقظة .. أجلس مع أهلي ولا أعي ما الذي يتحدثون عنه..

أجلس في الفصل ولا أعلم في أي حصة نحن لا أميز سوى صفارة الخروج التي تعلن عودتي إلى البيت لأكمل أحلامي. كنت أفكر طوال الوقت به..

ترى كيف شكله.. هل هو وسيم..

وأعود لإخراج الرسالة وتمعنها..

خطه جميل جداً .. .يبدو أنيقاً .. كلماته ساحرة .. يبدو شاعراً..

وهكذا..

أعيش في أوهام. وكأني مسحورة..

أفكر فيه ومشاعره .. وكيف أنني سأحطمه بتجاهلي هذا.. فأشعر بحزن شديد.. ورحمة له..

وذات يوم بينما أنا أتمعن في الرسالة..

إذ وسوس الشيطان لي أن أرد عليه.. ولو رداً محترماً لا لبس فيه .. فقط أخبره أنني أبادله المشاعر ولكن لا مجال للتواصل سوى عن طريق الخطبة والزواج..

واخترت ورقة .. وسحبت قلمي وبدأت أكتب.. وأكتب .. وأخرجت كل ما لديّ من مشاعر..

وعندما انتهيت. أخذت أقرأها..


ولكن .. يا إلهي.. ما هذا .. ماذا كتبت .. مالذي جرى لي؟

هل هذه أنا؟ .. ماذا لو علم والداي؟ كيف سيكون انطباعهما عني؟ .. سينهاران.. أنا .. ابنتهما التي ربياها على الأخلاق الحميدة..
تفعل هدا .. تراسل شاباً..

بل ماذا سيكون موقفي أمام الله.. الذي يراني الآن .. يا الله .. يا للعار ... كيف فعلت هذا؟ .. يا رب اغفر لي..
يا رب اغفر لي.. استغفر الله ..

هل ضعف إيماني إلى هذا الدرجة.. هل قصر عقلي إلى هذا الحد.؟ يا رب ارحمني واغفر لي...


إذا كان الشيطان قد وصل مني إلى هذا الموصل بسبب هذه الرسالة .. فسحقاً لها.. أسرعت أمزقها إرباً إرباً وأرميها.. في سلة المهملات.. وأنا أشعر بقوة تسري في جسمي .. قوة تمنحني الثقة.. والشعور بأنني على حق .. الحمد لله.

إنها قوة الإيمان .. التي تمنحك السعادة والراحة والطمأنينة.


أسرعت أتوضأ في جوف الليل .. وأصلي لله. وأدعو من أعماق قلبي..
(اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك .. ثبت قلبي على دينك.)

وأحسست بأنني كالنائم الذي استيقظ من سبات عميق.. أو كالمسحور..
الذي فك عنه سحره..

ولأول مرة منذ أسابيع ذقت طعم النوم الهانىء.
وشعرت بالأمان.. وتخلصت من شعور الذنب الذي كان يلاحقني..

ترى أكان ذلك هو الحب الذي يبحثن عن في أسلاك الهاتف ... وبعيداً عن أعين الأهل والرقباء؟؟أ


كان ذلك هو الحب الذي من أجله يبعن ثقة أهلهن وراحة نفوسهن.. وقبل ذلك كله؟ إيمانهن؟

سحقاً لذلك الحب الزائف الذي يبعدني عن ربي .. الذي يشاهدني في كل حين..

سحقاً لذلك الحب الذي كان عفيفاً صادقاً لما جاء من طرق ملتوية بل من أبواب البيوت..

الآن ... حين أفكر بذلك الشاب أشعر بسخافته وقلة إيمانه.. وقلة غيرته على محارم غيره .. وأنه فارغ لهذه التفاهات ولو كان صادقاً لطلب من أهله التقدم بالخطبة.. لا من خلال رسائل ملونة.. يغري بها الفتيات..


ومما زادني ضحكاً عليه فيما بعد..

إنني وجدت الكلمات التي كتبها بالنص في إحدى المجلات الأدبية القديمة... أي أنه لم يكتب حرفاً واحداً من نفسه!!

فالحمد لله الذي نجاني من مصيدته. وأنقذني ببقية من إيمان في قلبي..

وقبل أن أنتهي أود أن أخبركن أن زميلتي المسكينة التي سبق وقالت لي: (أنت لم تجربي الحب!) ... انقطعت عن الدراسة لأن والدها اكتشف أمرها ومنعها من الذهاب للمدرسة أما (صديقها) المزعوم فقد تزوج بفتاة أخرى .. مما أصابها بشبه انهيار بسبب الصدمة به .. وفضيحتها أمام أهلها..

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (الإثم ما حاك في نفسك وكرهت أن يطلع عليه الناس).

طريق التوبة

همي الدعوه
16 Jul 2009, 04:50 AM
وقتلت أخي


أنهى " سامي " امتحان السنة الأولى المتوسطة بتفوق .. وقبل أن يعرف نتيجة امتحانه سأل والده قائلاً : ما هي الهدية التي ستهديني إياها إذا نجحت هذا العام ؟"..

قال والدة بسعادة : عندما تحضر الشهادة وتكون ناجحاً سأوافق على سفرك مع خالك إلى الحبشة لتقضي إجازة الصيف هناك .. لقد كان سامي أكبر الأولاد .. وقد أنجبته أمه بعد طول انتظار.. فنشأ بين والديه حبيباً مدللاً .. الجميع يسعون لإسعاده وتحقيق مطالبه وإدخال السرور على نفسه .. لم ينم سامي تلك الليلة من الفرحة فقد كانت الأحلام الوردية تداعب مخيلته وفكره الطفولي البريء .. كيف لا ؟" .. وهو سيسافر لأول مرة إلى الحبشة وسيقضي فيها ثلاثة أشهر هي فترة الإجازة المدرسية .. وسيتمتع خلالها بكل جديد .. وفي صباح اليوم الثالث لانتهاء أعمال الامتحانات .. خرج سامي بصحبة والده إلى المدرسة ليحضر الشهادة .. غاب" سامي " داخل المدرسة دقائق .. بينما كان والده ينتظره في السيارة ..ثم عاد وهو يحمل الشهادة في يده .. وعلامات البشر تنطق من وجهه البريء .. وهو يهتف قائلاً : أبي " أبشرك لقد أخذت الترتيب الثاني على زملائي .. ابتسامة عريضة سكنت على محيا والده .. وبدا الفرح جلياً في عينيه ..

فحضنه الأب بفخر وفرح شديد وهو يقول : ألف ألف مبارك يا سامي "".. بل مليون مبارك يا سندي ".. الحمد لله على توفيقه لك .. وحان موعد السفر .. ودع سامي والديه وهو في غاية الزهو والسعادة .. وفي الطائرة التي ركبها سامي لأول مرة رأى علما جديداً .. ومتعة لم يتذوقها من قبل .. متعة فيها خليط من الخوف والبهجة معاً خصوصاً عندما سمع هدير الطائرة وهي تقلع عن أرض المطار لتحلق في الفضاء الواسع ..لقد كان كل شيء يشاهده و يسمعه جديداً بالنسبة له .. وشيئاً غريباً لم يألفه من قبل .. وفي الحبشة رأى "سامي " بصحبة خاله عالماً جديداً آخر .. ومر هناك بعدة تجارب مثيرة .. وشاهد أشياء لم يشاهدها من قبل .. ولكنه كان يلاحظ بين الفترة وأخرى .. وفي أوقات معينة أن خاله تنتابه حالة غريبة .. يضعف فيها جسده وتوازنه أحياناً .. يراه سعيداً ضاحكاً أحياناً .. ويراه في أحيان أخرى يتمتم بكلمات غير مفهومة ".. وتوصل سامي إلى السر في هذه التصرفات الغريبة ..


إن خاله مدمن على شرب الخمر ".. ونمت في نفس سامي "غريزة "حب التقليد " .. ثم تحولت إلى رغبة في التجربة الفعلية .. فكان يحدث نفسه قائلاً :سأفعل مثله لأرى ما يحدث لي ؟" وبم يحس ؟" وكيف يكون سعيداً ؟".. وشرب سامي الخمرة لأول مرة .. في البداية لم تعجبه .. ولكن رؤيته لخاله وحب التقليد الأعمى دفعاه إلى أن يجربها مرة وثنتين وثلاث حتى تعود عليها .. وأصبح مدمناً لها وهو لم يتجاوز الثالثة عشرة من عمره .. وانتهت فترة الإجازة وعاد سامي بصحبة خاله إلى جدة .. وكان تفكيره منصباً على كيفية الحصول على الخمر والتمكن من تناوله .. ولكنه لم يستطع الحصول عليه بسهولة .. فقرر في النهاية أن الامتناع عنه نهائياً هو الحل الوحيد للمحافظة على نفسه ومستقبله فهو ما يزال طفلاً .. كما أنه فعل مشين حرمه الله ووضع عقابا ًصارماً لفاعله .. وعاد سامي إلى حياته الطبيعية ونسي الخمر ..ومرت عليه ثلاث سنوات دون أن يفكر في شربه..


وفي نهاية السنة الرابعة قرر أهله السفر إلى الخارج .. لقضاء عطلة الصيف في إحدى الدول الأوربية .. وهناك في تلك الدولة .. استيقضت الرغبة الكامنة في نفسه لشرب المسكر .. وتجددت ذكريات أيام الحبشة ..فمضى الشيطان يزين له شرب الخمر .. فكان سامي ينتهز فرصة غياب أهله للخروج .. أو وقت نومهم .. ليتناول الخمر خفية .. واستمر على تلك الحال حتى أدمن الخمر من جديد .. وأصبح لديه كالماء لا يستغني عنه.. وفي إحدى الليالي خرج "سامي " مع " فوزي " ابن خاله .. لقضاء السهرة في إحدى النوادي الليلية الأوربية .. وجلسا معا يحتسيان الخمر بعد أن أكلا ما طاب لهما من الطعام .. وهما ينصتان للموسيقى الصاخبة .. وبينما هما على تلك الحال إذ أخرج "فوزي " من جيبه قطعة صغيرة سوداء وأخذ يستنشقها بهدوء ولذة .. وكأنه يقبل طفلاًَ رضيعاً .. وكان بين آونة وأخرى يتمايل يميناً وشمالاً .. سأله سامي في فضول : ما هذه القطعة ؟" .. ولماذا تفعل ذلك ؟" .. فضحك فوزي وقال : ألا تعرف ما هي ؟" إنها الحشيشة السوداء " .. إنها قمة اللذة العارمة .. قال سامي هل من المعقول أن هذه القطعة تفعل كل هذا ؟" .. قال " فوزي " إن ما قلته لك هو جزء من الحقيقة .. وعليك أن تجرب حتى تعرف الحقيقة بنفسك ..خذ .. جرب ..



ومد يده إلى سامي بالحشيشة السوداء ".. تناول سامي الحشيشة وأخذ يستنشقها .. وانتقل معها إلى عالم آخر من الزيف والوهم والضياع .. لم يكن سامي يعلم أن هذه الحشيشة الصغيرة ستكون له بالمرصاد.. وإنها موت يطرق بابه كل يوم .. ويهدد مستقبله وصحته .. لم تمض أيام حتى أصبح سامي مدمناً للحشيش.. فانقلبت حياته وساءت صحته واعتل فكره بسببها .. ونفدت نقوده وانتهت من أجلها .. وعندما أنهى سامي تعليمه وحصل على الوظيفة .. بدأ يشعر بكراهية للناس وحب للابتعاد عنهم .. لقد كان يشعر في قرارة نفسه أن الجميع يعرفون سره .. وأن أحدا لم يعد يثق به .. أصبح عصبي المزاج .. كثير الانطواء .. ومضت ثمانية عشر عاما وهو أسير حشيشته السوداء رغم تقلبه في عدة وظائف للحصول على راتب أكبر يساعده على مصاريف الحشيش ..


وكثرت مشاكله حتى مع أهله .. وكان " سامي " يحس في قرارة نفسه أنه بحار ضائع في بحر لا ساحل له.. ولا سبيل للنجاة منه .. عزم سامي على أن يبوح بالسر لأحد أصدقائه الأعزاء لعله يجد عنده ما يخلصه من هذا الجحيم الذي لا يطاق 00 وبالفعل ذهب إلى أحد أصدقائه القدامى 00 استقبله صديقه بفرح كبير وعاتبه على انقطاعه عنه .. وأخبر سامي صديقه بكل ما جرى ويجري معه بسبب هذه الحشيشة السامة .. وطلب منه المساعدة في التخلص من هذه الحشيشة القاتلة .. ولما انهى سامي حديثه بادره صديقه قائلاً عندي لك ما ينسيك كل آلامك ؟" فقط عليك أن تمد يدك وتغمض عينيك وتنتظر لحظات .. قال سامي باستغراب : ما ذا تقول ؟" .. أنا في حالة سيئة لا تستدعي المزاح و السخرية منك .. قال الصديق أنا لا أمزح .. افعل ما قلته لك وسترى النتيجة .. مد سامي يده وأغمض عينيه .. فتناول ذاك الصديق عضده وحقنه بحقنة .. حين فتح سامي عينيه كان صديقه ( الناصح ) قد انتهى من تفريغ حقنة " الهيروين" في جسمه .. ومع بداية حقنة الهيروين كانت بداية رحلة ألم وعذاب جديدة بالنسبة لسامي .. ومن يومها أدمن " سامي " على الهيروين ولم يعد يستغني عنه .. وكان حين يتركه يشعر بآلام تنخر عظامه لا سبيل إلى تحملها ..


وصرف " سامي " كل ما يصرفه على الهيروين واستدان من أهله وأصدقائه وهو لا يعلمون عن الحقيقة شيئاً .. بل ورهن بيته .. وعندما ساءت حالته الصحية دخل المستشفى .. وخرج منه بعد فترة ليعود للإدمان من جديد .. لقد دخل المستشفى أكثر من مرة ولكن دون جدوى .. وفي ذات ليلة لم يستطع مقاومة الآلام في جسمه بسبب الحاجة إلى الهروين .. ولم يكن لديه مال ليشتري به هذا السم القاتل .. ولكن لا بد من تناول الهيروين هذه الليلة مهما كان الثمن .. وكان والده آنذاك مسافرا ً وكانت تصرفات سامي في تلك الفترة يغلب عليها الطابع العدواني .. الذي أفقده آدميته وإنسانيته ..


وكانت تلك الليلة الحزينة ليلة مقمرة بعض الشيء .. فخرج سامي من غرفته وقد عزم على أمر ما .. لقد عزم على سرقة شيء من مجوهرات أمه ليشتري بها الهيروين .. فهو لم يعد يطيق عنه صبرا .. تسلل سامي بهدوء إلى غرفة والدته .. فتح دولا بها .. سرق بعض مجوهراتها ليبيعها ويشتري بها الهيروين .. استيقظت الأم على صوت الدولاب .. رأت شبحاً يتحرك فصرخت بكل قوتها حرامي .. حرامي .. اتجه ناحيتها وهو ملثم.. وأقفل فمها الطاهر بيده الملوثة بالخطيئة .. ثم قذف بها على الأرض .. وقعت الأم على الأرض وهي مرتاعة هلعة ..


وفر سامي هارباً خارج الغرفة .. وفي تلك الأثناء خرج أخوه الأصغر على صوت أمه .. رأى شبح الحرامي فلحق به ليمسكه .. وبالفعل أمسكه ودخلا الاثنان في عراك وتدافع .. لقد كانت اللحظات صعبة والموقف مريراً وعصبياً .. سينكشف أمر سامي لو أمسك به أخوه .. وطعن سامي أخاه بالسكين في صدره ليتخلص منه ومن الفضيحة .. وفر هارباً بالمجوهرات .. وكانت سيارة الشرطة تجوب الشارع في ذلك الوقت ..


في دورية اعتيادية فلا حظه الشرطي وهو يخرج من البيت مسرعاً .. يكاد يسقط على الأرض وفي يده علبة كبيرة .. فظنه لصاً ..

فتمت مطاردته وألقي القبض عليه ..

نقل الابن الأصغر إلى المستشفى .. ولكنه فارق الحياة وأسلم الروح إلى بارئهامتأثراً بتلك الطعنات الغادرة التي تلقاها جسده الطاهر من أقرب الناس إليه .

. من أخيه الأكبر .. الذي طالما أكل معه وشرب معه ونام معه وضحك معه .. أهذا معقول ؟"

وعند فتح ملف التحقيق كانت المفاجأة المرة والحقيقة المذهلة .. المجرم السارق القاتل هو الابن "سامي " .. والضحية هما الأم والأخ .. والبيت المسروق هو بيتهم جميعاً ..

لم تحتمل الأم هذه المفاجاة والصدمة .. فسقطت مريضة على فراشها تذرف الدموع .. دموع الحسرة والندم والألم معا .. على ابنها " سامي " المدلل .. الذي ضاع مستقبله الدنيوي .. وأصبح في عيون الناس ابناً عاقاً ومجرماً ضائعاً ولصاً محترفاً ..

بكى سامي كثيراً .. وتألم وتحسر على ماضيه .. لقد خسر كل شيء بسبب المخدرات .. خسر دينه .. خسر وظيفته .. خسر صحته .. خسر أسرته .. قتل أخاه .. خسر سمعته .. نقل سامي إلى المستشفى للعلاج من الإدمان .. ولكنه مع ذلك سيظل متذكراً أنه قتل أخاه الأصغر .. وحطم حياته كلها بسبب المخدرات ..

فاعتبروا يا أولي الأبصار



القصص الواقعيه


طريق التوبة

همي الدعوه
17 Jul 2009, 04:15 AM
من دار المعاقين

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

اعود اليكم مجددا من دار المعوقين هذي المره واقول :
يامن تمشي صحيح اتقئ الله .. يامن تملك عقل اتقئ الله..
اوجه رسالتي هذه للشباب والبنات ولوكنت اخص الشباب اكثر يامن خرجت تبحث عن فريسه اتقئ الله ..
يامن ارسلت رسائل فاضحه اتقي الله .. يامن زنيت اتقئ الله ..يامن عاكست اتقئ الله

والله ثم والله والذي نفسي بيده لوكنت انا اوانت وانتي من المعوقين والله ماعصينا الله ولالحظه
هل سبق ورايت معاق يغازل او معاقه ؟؟ او معاق يزني او معاقه ,,,, لا والله

او رأيت معاقه تمشي تتمختر بالاسواق كاشفة الوجه ؟؟ لم نرى ,,,,واسأل الله ان لانرى

والله لقد كنت اعمل في هذا الدار ورأيت ما يبكي الصخر من كان اوكانت تشكو قسوة القلب فلتذهب هناااااااااااك وسترى ان الصخر يتفجر ويخرج دمع من حالهم

لا انسى تلك الحاله شاب يبلغ من العمر اربع وعشرون سنه ولكن والله لو رأيته تقول أنه لم يتعدى العاشره من العمر ولكن من الوجه تعلم انه شاب لظهور الشنب واللحيه والله يا اخواتي جلست اتأمل به قمه جمل سبحان من خلقه تفكرتي في حال من في جماله ولكن بصحه وغره الجمال والعافيه ماذا صنع بعمره ,,,كنت اشفط له الافرازات التي تخنق الصدر وانا اخجل منه احسه رجل بالغ رغم انه لايعلم شي,,

وللعلم اغلب المعاقين عندهم فتحه بالصدر لشفط الافرازات وادخال الاكسجين والاكل من الانف سوائل ,,,

اللهم اوسعني ان اشكر نعمتك التي انعمت علي يارب العالمين

ولكن لفت انتباهي عيناه ملئيه بالدموع دائما ولكن ما صعقني انهم ثلاثة اخوه على هذا الحال ؟؟؟

يالله تفكرت في هذه الام المكلومه واحد (( وتسود الدنيا )) كيف ثلاثه !!!
اسأل الله لها الصبر
خرجت من الغرفه الى الغرفه الاخرى ليست افضل حالا من الاولى ولكن لا انسى عبدالرحمن وهو يقرأ القران بتكسر الطفل المعاق ..
وتلك الطفله ذات الوجه الملائكي ,, سبحان الله اغلب المعاقين بهم جمال غير طبيعي من فضل الله
ولا انسى نظرة تلك الفتاة وهي تنظر لي بخوف مع حسره هي واعيه ولكن مشوهه ......

الكثير والكثير من الحالات المبكيه ولكن ما ابكاني تلك الفتاة عندما كانت تتمنى وبحسره ان يزورها اهلها !!!!!

وان هنا اناشد كل من لديه او لديها طفل معاق ان يتقي الله فيه

{{ لاتدري اخي او اختي ربما نجاتك تكون بسب هذا الطفل المعاق }}

والله لقد سمعت بنفسي تلك الام التي عادت الى الله بعد ان كانت مسرفه على نفسها بعد ان رزقها الله طفل معاق
وسبحان الله اغلب حالات الاعاقه تكون عند الاثرياء ورأيت هذا بكثره جدا ,,,, وكذلك عند الفقراء ابتلاء من الله وامتحان الجميع الفقير والغني

والله يااخوتي نحن لا نرزق الا من الله ثم ببركه هؤلاء الضعفاء والابرياء فاحترم المعاق وساعده والله ان دعوه منه ولو بالعين تكفي الكثير من دعوات الخطباء والنصحاء
واحمدالله علئ نعمه العقل والدين

ارجوكم زوروا المعاقين .... ادخلوا البسمه عليهم ....

انهم بحاجه لها ولاتنسوا ان الله يراكم ويعلم ما تصنعون

واتق الله اخي واختي والله لقد سئمت من قراءة قصص الغرام الكاذبه والنهايه المأساويه,,, والله لقد سئمنا الحب الخادع ,,,, والعشق الكاذب....

وانت ايتها الفتاة اوصيك و نفسي أن نلزم الحياء

أين الحياء اين العفة اين ذهبت ؟؟ ...هل ذهبت مع الحضاره المزعومه !!!

والله ثم والله ثقي ثم ثقي ان من تعاكسين لايريدك الا لشيء محدد والكل يعرفه ثم يتركك لنفسك والشيطان !!!

اتقي الله يامن تلبسين اللثام وتفتنين الشباب ,,,,, الايكفيك ذنبك حتى حملتي اوزار غيرك !!!

وانت اخي الشاب اتقي الله في نفسك واهللك واخواتك وتأكد ان ماتفعله دين وسيرد لك عاجل اما آجل

والله اننا لنفرح بتوبة اخت او اخ فرحة عظيمة

اسأل الله في هذه الساعه ان يتوب علي وعليكم من كل ذنب ويملأ قلبي وقلوبكم بحبه ورضاه

اعتذر عل الاطاله

اللهم اغفر لي ولوالدي ولاخي عادل وارزقنا الجنه و وفقنا لما تحب وترضى
اللهم تب علي التائبين اللهم بدل خوفهم امنا وبدل سيئاتهم حسنات يارب العالمين
اللهم زدني حياء منك ومن خلقك

المذنبة


طريق التوبة

همي الدعوه
18 Jul 2009, 03:12 AM
المريضة التي عالجتني..!

قالت لي والدمعة تسبق كلماتها: وكأنّ الله قد أمرضها لتهديني..!، قلتُ: الهداية بيدِ الإله أخية، قالت: في الوقت الذي كانت فيه تتألّم، ويرتفع ضغطها ويهبط فجأة؛ كانت كل قطعةٍ فيّ تضطرب، يصلُ الرعب مني منتهاه، يهبط ضغطي ويصعد، وتحمرّ منّي العينين، أضطّربُ في الممرّ، كنتُ حديثة عهدٍ بتمريض الحالات المزمِنَة.

كانت تدهشني نظراتها الدافئة من خلف قناع الأكسجين، كلها اطمئنان، لا أذكر أنني سمعتها تتألّم بصوتٍ مرتفع، كل ما أتذكّرهُ من صورتها كيف كانت تربتُ على يدي بحنو كلما أحسَّتْ فيها اضطراباً وأنا أحاول تعديل أي من الأنابيب الداخلة والخارجة من جسمها، وكيف كانت تتحامَل على نفسها لتذهب للمتَوَضَّأ مرتكزَةً على الإطار الحامل ذي العجلات، طالبةً منّي أن أساعدها في سحب قاعدة المغذّي في الممَرّ، ولا تطمئن إلا إذا تأكّدت من أدائنا الصلاة.

كان يزدادُ تعجّبي عندما أراها تذكّرني وتذكّر زميلاتي بإغلاق الستائر على المريضات الأخريات عند مرور الفريق الطبي في جولتهِ الصباحية على المرضى، لا أنسى كيف كانت تحرص على أن تكون مستيقظة قبل الجولة الصباحية للأطباء حتى تتمكّن من سترِ نفسها جيداً.

ما أحضر لها الزوّار شيئاً ولا أهدوها أمراً؛ إلا وأشركت فيه جميع العاملين في الجناح، كانت تتلطّف معنا في العبارة مهما أخطأنا أو أتينا بما لا يسرّ، أكره ما كانت تكره أن نفتح التلفاز في الجناح، وكانت تخفض صوت إذاعة القرآن حتى لا تُزعج من حولها من مريضات نائمات.

نما شعورٌ غريبٌ في قلبي تجاهها، أحسستُ نحوها بالحبّ، وجهٌ يشعّ منه الصدق، وقلبٌ يسع الكل، ولسانٌ لم أسمع منه إلا ذكر الرب، كلما هممتُ بأمر تذكّرتُ ابتسامتها الحانية وهي تذكّرني بالبسملة قبل أن آخذ منها العيّنة، وكلما مررتُ بذلك الباب، باب حجرتها، تذكّرت ذلك المشهد الأخير، في يوم العملية الجراحية التي كانت مقرّرة لها.

كانت على السرير، وكنّا نقطع الجناح، ونعبر الممرّ، لنذهب إلى المصعد، حتى ننزل لغرفة العمليات، كانت تشد يدي، وتسألني بالله أن أتأكّد أن كل جسمها مغطىً ولا يظهر منها شيء، كانت تردّد: "اللهم استر عوراتي، وآمن روعاتي".

كان هذا آخر عهدي بها، بعدها لم تعد إلى الجناح، أظلمت الدنيا في عيني، وكأنّ قطعةً من جسدي فُصِلَت، وكأن ألف لترِ دمٍ من طُحالي ونخاع عظمي سُحِب. جاء ابنها في الغد ليأخذ متعلّقات والدته من حجرتها، علاماتُ الحزن عليه ظاهرة، ساعدناهُ في جمع متعلّقاتها، ومازالت آياتُ الفجيعة عليّ بادية، انكفأتُ باكية وأنا أضع في الحقيبةِ مذياعها الطيب.

ولمّا كان من الغد، عادَ ابنها من جديد، وخلفهُ مرافق، يحملون كراتين كثيرة، وأكياس، يضعها أمامنا في قاعدة التمريض، يقول: هذه لكم، من الوالدة، قبل أيام أوصت أن نجهّزها لكم لتعطيكم إياها، وهاهي قد ماتت رحمها الله، وأمانتها لكم قد وصلت.

كانت هدايا رائعة، تحف صغيرة راقية، مع رسالة رقيقة مذيّلة باسمها تشكرنا فيها على حُسن عنايتنا بها وبالمرضى، ومعها كتيبات وأشرطة دعوية باللغة العربية وأخرى بلغات زميلاتي.

على الرغم من امتلاء جناحنا بهذه الكتب والأشرطة والمجلات الإسلامية، التي يحضرها مرضانا للأجنحة والعيادات؛ إلا أننا لم نسمعها، ولا أدري ما الذي جذبنا لنسمع هذه بالذات، ونقرأ تلك بالتحديد، ربما احتراماً لهذه المرأة الحديدية، التي تغلّبَت على آلامها، و حافظت رغم قسوة ظروفها الصحية على فروض دينها، و أطفأت تعبنا وعملنا الشاق بابتسامة حانية ومعاملةٍ حسنةٍ طيبة.

أحببتُ الاستقامة من خلالها، أحببتُ البشاشة في تعاملها، أحببتُ صبرها وثباتها، أحببتُ سترها وعفافها، أعترف، كنتُ لا أحرص على حجابي، وكنتُ أتباسط كثيراً في حديثي مع بعض الزملاء، كنتُ أجمع الصلوات وأؤخّرها، وأحياناً كثيرة أغضب ممن ينصحني وألقي ما يعطيني من شريطٍ أو كتاب.

كنتُ أستحي من نفسي أمامها، وأخجل من ضآلتي أمام صبرها والتزامها، في أسابيع مُكثها معنا تحوّلت همّتي إلى همّةٍ أخرى، إلى عزيمةٍ وعمل، كنتُ أتمنّى أن أبشرها، وتفرح عينها بعودتي إلى الحق. لكن حين جاءني خبر توقّف قلبها؛ حلّقتُ في أفق الخشوع وقد شرَقْتُ بدمعتي، وتركتُ أوصالي يجول بها ارتعاد الخشيةِ، وبدأتُ أبكي مثل طفلٍ خائفٍ في الظلمةِ، كأنّي بها أمامي.....، وسكتَت محدّثتي.

ما أعظم هذا الدين..!، حتى المريض وجد مكاناً له بين الدُعاة، نعم، المريض الداعية، بابتسامته، ببشاشته، بصبره، وتحمّله، بتذكيره، ووعظه، كل السلف وأفراد الأمّة الصالحين الأُوَل كانوا دعاةً في المرض، وعلى فراش الموت.
ما أعظم هذا الدين..!، في أحلك الظروف وأصعب المواقف، ومهما كانت حالة الإنسان، فإنه لا يمكن أن يشعر بالضعف أبداً، لا يمكن أن يشعر بقلة أهميته، بأنه عالة على المجتمع.

ما أعظم هذا الدين..!، حتى المريض، حتى العاجز والضرير، حتى الأصم والأبكم والكسير، يمكنه أداء هذه الوظيفة. وظيفة لا تعرف توقيعاً للحضور ولا الغياب، لا تعرف مكافأةً ولا ترقيةً دنيوية، لا تعرف ليلاً أو نهار، لا تعرف مناوبَة ولا استلام، لا تعرفُ سليماً أو ضرير، وظيفة تُشعر المرء بالسمو، بالعلو، بالسعادة، وبالتوازن في الحياة.

ما أعظم هذا الدين..!، هذه الوظيفة، وظيفة الدعوة إلى الله، في كل مكان، وأي زمان، وعلى أيّ حال، بكلامٍ أو بصمت، في غربٍ أو شرق، في مستشفاً أو سوق، في مدرسة أو بيت، في وزارة أو حتى طائرة وسيّارة.

ما أعظم هذا الدين..!، إنها دعوة لا تعرف الحدود، إنها دعوة بلا حدود، صاحبها ذلك المسلم الموحّد، الذي يملك جناناً متقداً بحب الخير، وحماسة للعمل لهذا الدين لا حدود لها.

ما أعظم هذا الدين..!، وما أكسل البعض أمام هذه الوظيفة الشاغرة، وما أعجزه عن تحقيق خيريته المكفولة بأمرنا بكل معروف ونهينا عن كل منكر، وما أعجب حال من يدعون قلة علمهم الشرعي أو بعض المخالفات التي يحملونها عائقاً لهم عن سلك هذا الطريق.

ما أعظم هذا الدين..!، وعد بالحسنى والزيادة، (( للذين أحسنوا الحسنى وزيادة))، والإحسان في القدوة أعظم وسيلة دعوية صامتة ومتحدثة، قائمة وقاعدة، ساكنة ومتحركة، يطيقها الصحيح والمريض، فعجباً لمن عجز عن استغلالها..؟!!

نُشِرَ بمجلة المتميزة-عدد جماد الأول 1425هـ

عودة ودعوة

همي الدعوه
18 Jul 2009, 03:13 AM
قال غطي وجهك واتق الله قالت فتنت بك000


وذكر العجلي في تاريخه :

أن امرأة جميلة بمكة وكان لها زوج فنظرت يوماً إلى وجهها في المرآة ..

فقالت لزوجها : أترى يرى أحد هذا الوجه ولا يفتتن به ؟!

قال : نعم .. قالت : من ؟!

قال : عبيد بن عمير العابد الزاهد في الحرم ..

قالت : أرأيت إن فتنته .. وأكشف وجهي عنده ..

قال : قد أذنت لك ..فاتته كالمستفتية فخلا معها في ناحية من المسجد الحرام ..فأسفرت

عن وجه مثل فلقة القمر ..

فقال لها : يا أمة الله .. غطي وجهك واتق الله ..

فقالت : إني قد فتنت بك ..

فقال : إني سائلك عن شيء .. فإن أنت صدقت .. نظرت في أمرك ..

قالت : لا تسألني عن شيء إلا صدقتك ..

قال : اخبريني .. لو أن ملك الموت أتاك يقبض روحك .. أكان يسرك أني قضيت لك هذه الحاجة ..

قالت : اللهم لا ..

قال : فلو أدخلت في قبرك فأجلست للمساءلة .. أكان يسرك إني قضيت لك هذه الحاجة ؟..

قالت : اللهم لا ..

قال : فلو أن الناس أعطوا كتبهم ولا تدرين تأخذين كتابك بيمينك أم بشمالك .. أكان

يسرك أنى قضيت لك هذه الحاجة ؟

قالت : اللهم لا ..

قال : فلو أردت المرور على الصراط ولا تدرين تنجين أم لا .. كان يسرك أنى قضيت لك هذه الحاجة ..

قالت : اللهم لا ..

قال : فلو جيء بالموازين وجيء بك لا تدرين تخفين أم تثقلين .. كان يسرك إني قضيت لك هذه الحاجة ؟

قالت : اللهم لا ..

قال : فلو وقفت بين يدي الله للمساءلة .. كان يسرك إني قضيت لك

هذه الحاجة

؟ قالت : اللهم لا ..

قال : فاتقي الله يا أمة الله .. فقد أنعم الله عليك وأحسن إليك .. فرجعت إلى زوجها ..

فقال : ما صنعت ؟

قالت : أنت بطال .. ونحن بطالون .. الناس يتعبدون ويستعدون للآخرة .. وأنا وأنت على هذا الحال ..

فأقبلت على الصلاة والصوم والعبادة .. حتى ماتت ..


فأين شباب اليوم من هذا العابد الورع ؟!!!

نسأل الله ان يحفظ شبابنا وبناتنا



كتب التاريخ

طريق التوبة

همي الدعوه
19 Jul 2009, 02:20 AM
أحلم أن أكون مطرب مشهور

هذة قصتى كى تكون عبر ة لكل من تسول له نفسه فى سبيل الشهرة ..

كنت من عام تقريبا احلم ان اكون مطرب مشهور وفعلاً دخلت هذا المجال الذى والله ما فيه خير للانسان دنيا ولا آخرة ..
فى الدنيا معيشة ضنك وفى الاخرة عذاب جهنم اعاذنى الله واياكم من كل سوء ...

كنت اخوانى فى الله شاب له طموح مظلم ان اكون مطرب مشهووووووووور
ولكن وانا على اعتاب هذا وبعد ما دخلت دائرة الغم والنكد رزقنى بانسان يكون سبب جعله الله لكى افوق من هذا الوهم
وقال لي: لو انكم فى احد الاستديوهات او فى احد المسارح وجاء {{ ملك الموت }} ولقيت ربك على هذة الصورة ماذا انت فاعل؟
هذة الجملة دارت فى رأسى وقتا كثيرا

حتى جاء يوم وكان يوم خميس سمعت اذان العصر وكأنى اول مرة اسمع صوت الاذان صليت فى بيتى وفي صلاة المغرب ذهب الى بيت من بيوت الله

وكان من ذلك اليوم والحمد لله رب العالمين الذى هدانى ( وما كنا لنهتدى لو لا ان هدانا الله)

ونصحية الى كل شاب او فتاة تسول لها ان تعصيى الله تذكروا أن الله رقيب وان اردت ان تعصى الله اعصه من غير ان يراك ان كنت تقدر !!!!!

اخى فى الله اختى فى الله الموت يأتي بغتــــــــــة فبادر بالتوبة من الان وكن قريبا من الله حتى نكون من أهل الجنان ويقينا واياكم من عذاب النار

اخوانى ان كان احدكم دعا الله واحس ان دعاءه لم يستجب فليتذكر ماذا هو فاعل !!!

.. اجتمع ابراهيم بن ادهم باهل البصرة قالوا مالنا ندعوا فلايستجاب لنا قال لان قلوبكم ماتت بعشرة اشياء
اولها عرفتم الله فلم تؤدوا حقه
ثانيها زعمتم حب النبى وتركتم سنته
ثالثها قراتم القران ولم تعملوا بة
رابعها اكلتم من نعم الله ولم تؤدوا شكرها
خامسها قلتم ان الشيطان عدوكم ووافقتموه
سادها قلتم ان الجنة حق ولم تعملوا لها
سابعها قلتم ان النار حق ولم تهربوا منها
ثامنها قلتم ان الموت حق ولم تستعدوا له
تسعها انشغلتم بعيوب الناس ونسيتم عيوبكم
عشرها دفنتم موتاكم ولم تعتبروا

اخوانى فى الله اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن الا وانتم مسلمون عباد الله قال تعالى : (ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب )
ولا بد اخوانى فى الله أن يكون لدينا يقينا فى الله قال تعالى ( وعلى الله فليتوكل المؤمنون )

فى نهاية حديثى ارجو من الله ان يهدى شباب السلمين وفتيات المسلمين لما يحبه ويرضاه


طريق التوبة

همي الدعوه
19 Jul 2009, 02:37 AM
ماذا طلبت في ليلة زواجها

يقول راوي القصة.... يحدثني احد الاخوة من طلبة العلم يقول.. كان لدي مجموعة من الاخوات الكريمات اقوم بتدريسهن بعض المتون العلمية في مركز من المراكز النسائية يقول.. اقدم احد الشباب الاخيار لخطبة واحدة منهن وفي ليلة زواجها بل وبعد صلاة العشاء وبينما انا في مكتبي واذا بها تتصل علي فقلت في نفسي خيرا ان شاء الله واذا بها تسال عن حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي رواه ابو هريرة ان النبي عليه الصلاة والسلام قال رحم الله رجلا قام من الليل فصلى فايقظ امراته فان ابت نضح الماء في وجهها ورحم الله امراة قامت من الليل فصلت فايقظت زوجها فان ابى نضحت في وجهه الماء.. اتدرون لماذا تسال ..هي تسال هل من المستحب ان اقوم بامر زوجي بصلاة الليل ولو كانت اول لليله معه.. يقول هذا الاخ ..فاجبتها بما فتح الله علي فقلت في نفسي....... سبحان الله تسال عن قيام الليل في هذه الليلة وعن ايقاظ زوجها ومن رجالنا من لا يشهد صلاة الفجر في ليلة الزفاف ....ولا املك والله دمعة سقطت فرحا بهذا الموقف الذي اذا دل على شئ فانما يدل على الخير المؤصل في اعماق نسائنا ....حتى يقول كنت اظن ان النساء جميعا في تلك الليلة همهن زينتهن ولا غير... واحمد الله تعالى ان الله خيب ظني في ذلك واراني من نسائنا من همتها في الخيرعالية........................................ ........
من شريط المراة والوجه الاخر للشيخ خالد الصقعبي .....

منقول

همي الدعوه
20 Jul 2009, 03:52 AM
تركه حراماً فأخذه حلالاً

مراقبة الله " سمة بارزة للمتقين, وعلامة ظاهرة للمؤمنين, بها يحصل الفرقان بين الصادقين وأدعيائه.
ولقد جعل الله مراقبته وصفاً بارزاً لأصحاب الجنة فقال: (( وأزلفت الجنة للمتقين غير بعيد هذا ما توعدون لكل أواب حفيظ * من خشي الرحمن بالغيب )).
وقد يراقب المرء ربه أمام الناس, أما في الخلوة فلا يكون ذلك إلا لأهل التقى والصلاح.
قصتي مع صاحبي بدأت بأنني وجدت اتصالات كثيرة له فتعجبت وقلت في نفسي: لابد من وراء الأمر ما ورائه وجاوبته بعد فترة وإذا به يقول لي: أين أجدك؟ قلت له: نلتقي في صلاة العشاء.
وبعد الصلاة وإذا بالرجل يقول لي: وجدت مبلغاً من المال، فجاء في نفسي أنه مبلغ لا يتجاوز المئات القليلة - مائتين ونحوها - فقلت له: كم وجدت؟ فقال: وجدت خمسة آلاف ريال, ثم أدخل يده في جيبه وناولني إياها فأخذتها وعددتها فإذا هي أربعة آلاف وخمسمائة.
فقلت له: هذه أربعة آلاف وخمسمائة. فقال: سبحان الله! وأخذ يفتش في جيبه ثم وجدها ساقطة في أسفل الجيب, فتنفس الصعداء وقال: خذ هذه الخمسمائة بقيت المبلغ.
ولما أعطاني المبلغ كاملاً نظرت إليه نظرة إجلال وإكبار؛ لأنني لا أعرف أحداً أفقر منه, أو أكثر منه عوزاً ؛ وهو صاحب أسرة كبيرة في أشد الحاجة للمال, ومع ذا لم يحمله فقره وحاجته على أن يأخذ هذا المال, بل سلمه إياي كاملاً موفوراً؛ لأنه يخشى الله ويراقبه.
وقد وعد الله من يخشاه بالفوز المبين فقال: (( ومن يخشى الله ويتقه فأولئك هم الفائزون )).
أخذت المال وإذا بداخله بطاقة صرافه لأخت كريمة - هي صاحبة المال والبطاقة - اتصلت على زوجها وأخبرته الخبر وذكرت له حال الرجل وفقره المدقع.
فبعث لي أحد أبنائه وأخذ المبلغ, وأعطاني الابن من تلقاء نفسه لمن وجد المبلغ مكافئة قدرها ثلاثمائة ريال وذهب الابن.
فقلت في نفسي ليت أمك - صاحبة المال علمت القصة - لأني أعلم حب الأخوات للصدقة, ورحمتهن بالمساكين, ولم يمض الابن بعيداً إلا ويعود ويعطيني سبعمائة ريال تكملة الألف, فحمدت الله.
فناديت صاحبنا وقلت له: هذه ألف ريال من صاحبة من المال, رزقك الله إياها حلال, فأخذها وهو يكاد يبكي ويقول: أقسم بالله منذ فترة وأهلي في حاجة ماسة لم أجد ما أرسله إليهم.
قلت في تفسي: سبحان الله! أهله في حاجة ويجد مثل هذا المبلغ ومع ذا لا يأخذه ويجعله لحظ نفسه, ولكنها " تقوى الله ومراقبته ".
وتأملت كيف يعوضه الله عن الحرام بهذا المبلغ الحلال، وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم : (من ترك شيئا لله عوضه خير منه) .
والتقيت به بعد فترة فقلت له مازحاً: ألم تجد مبلغا آخر؟ فقال ضاحكاً: لا.

ياله من دين

ناصر السنه
20 Jul 2009, 04:54 AM
جُزيتم خيراًأخوتي
وبارك الله في جهودكم

همي الدعوه
22 Jul 2009, 03:46 PM
شرارة البداية

أنين الصمت
بسم الله الرحمن الرحيم


الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على نبينا محمد ، وعلى آله وصحبه أجمعين .

غمرني والدي بحبه الذي لا حد له ، فجعل مني شاباً يتطلع لغدٍ أفضل أملك موهبة التحصيل العلمي ، مما جعلني متوفق في دراستي الأمر الذي صرت فيه محسوداً من قبل الزملاء ضعاف النفوس الذين لا يملكون إلا هذا المرض تجاه من يمنحهم الله فضلاً من عنده .

أرى علامات البشر والرضاء في عينيّ والدي كلما رآني قادماً من المدرسة ، أسمع خفقات قلبه تحكي صوراً لم يفصح عنها ، ولكنها ترتسم على محياه ولا يشعر بها ، أحسّ أنه يرى نفسه في شبابي ، يرى أيامه الخوالي كلما رآني فيذكر طفولته الغابرة ، لم أجد تفسيراً لتلك الدمعة التي تنحدر على وجنتيه التي خط الكبر فيهما خطوطاً متعرجة ، فجعلت منها لوحة رائعة توضح تمسك هذا الرجل بمبادئه ، بعد مدة تجرأت وسألته عن سرّ تلك الدمعة التي تنحدر كحبة لؤلؤة تبحث عن حياة في قاع البحر ، فنظر إلى البعيد كأنما ينظر لسراب قائلاً : فقدت والدي وأنا بأمس الحاجة إليه ، فزاد قلقي عليك ولا أدري لماذا ؟

منحني الثقة المطلقة وأنا بعد لم أزل صغيراً عليها ، لذلك لم أستوعب أن يمنح المرء ثقة والده وهو في سنّ مبكرة ، السيارة تحت يدي والمال الوفير يملأ جيوبي ، فأحسست بالسعادة وبخيوط الحرية أطلقتني في شباكها ، فبدأت أحاول أن أستكشف أطراف المدينة كلما سنحت لي الفرصة ، فصارت بعد ذلك رغبةً يومية ، فكان من الطبيعي أن أتأخر في العودة إلى المنزل بعض الليالي ، وأحياناً لا أعود إلا في الهزيع الأخير من الليل ، ولم أجد ذلك الذي يجب أن يكون بالمرصاد كلما تأخرت ، أين أنت ، لماذا تأخرتَ ، ومع من كنت ؟


ولكن سياج الثقة الممنوح لي حال بيني وبين هذا السؤال المهم ، فألفتُ العودة للمنزل متأخراً ، وألفت الترحال والتسكع بلا هدف وأنا أجوب أطراف المدينة . أرى ملامح القلق على محيا المعلمين بسببي ، فأنا بدأت أعتمد على ذاكرتي فقط في الدراسة أو ما ألتقطه من المعلم أثناء الشرح حال اليقظة وأنا في الفصل ، إلا أن هذا المعلم لم يطرح السؤال المهم ، أين أنت ؟ وما سبب هذا السهر ؟

أحس بصداع مزمن لا أجد له تفسيراً.. وما هو سببه ؟ أسهر لأطرد ذلك الصداع فيزداد ألما.. أنام لأهرب من الصداع ، فأستيقظ من شدّة الصداع ، تناولت ما يسمى بالبنادول لأقاوم ذلك الصداع ، فيهدأ قليلاً ثم يعود الألم مرةً أخرى ، ولا زلت لا أدري ما هو السبب .

ذهب بي والدي الحنون لأحد معارفه من الأطباء ليأخذ رأيه في هذا الصداع .. وفي عيادة الطبيب انفرد بي وقال لي : أين تذهب كل ليلة ؟ وماذا تعمل ؟ وماذا تشرب ؟

فنظرت إليه باستغراب واشمئزاز ، كيف لطبيب أن يلقي مثل هذه الأسئلة ؟ فابتسم وعرف أني معترض على أسئلته ، إلا أنه طلب مني الإجابة فأخبرته بما أراد على تضجّرٍ منّي ..


قلت : أنا في كل ليلة أذهب إلى صديق لي أتناول معه قليل من الشاي ثم أجوب أطراف المدينة تجوالاً وأعود إلى البيت حينما يشتد بي الصداع .

فقال الطبيب : منذ متى وأنت تشرب هذا الشاي عند صديقك ؟

فقلت : منذ شهرين تقريباً ، وهي المدة التي بدأت أحس فيها بالصداع .

فقال : هل تذكر أوّل ليلة شربت فيها ذلك الشاي عنده ؟ صفه لي بكل وضوح ..

فاستغربت لطلب هذا الطبيب الذي تحوّل إلي محقّق وهو لا يدري ، إلا أن خجلي دفعني لأن أخبره وأنا غير مقتنع بما يقول .

فقلت له : في تلك الليلة كنّا مجموعة من الزملاء عند صاحب لي وكان لديه ضيف قدم من مدينة أخرى ، فكان موضع الحفاوة والتكريم وقدّم لنا في تلك الجلسة شاياً لفت نظري طعمه ، فقد كان على غير العادة فهممت أن أضعه ولا أشربه ، فرأيت الجميع يرمقونني بأبصارهم فشربته مجامله لصاحب الدعوة ، ثم بعد ذلك تناولنا العشاء ، وذهب كل إلى طريقه وبيته ، وفي نفس الوقت من الليلة المقبلة أحسست برغبة إلى ذلك الشاي بالذات ، ولكن من غير المعقول أن أذهب إلى صاحبي هكذا وأطلب منه قليلاً من شاي البارحة ..

فافتعلت حيلة وذهبت إليه بحجة أني أسأله عن صاحبه ، وهل سافر أم سيمكث في المدينة لأقوم بواجب الضيافة ، فرحّب بي وأدخلني وقدّم لي ذلك الشاي ، فقلت له برغبة خفيه لعله أن يكون مثل شاي البارحة ، فرمقني بنظرة أحسست أنها اخترقت أحشائي ولا أدري ما سببها ، ورأيت على شفتيه ابتسامةً صفراء ، فقال : نعم هو من شاي البارحة بل أحسن ، وكلما أحسستَ برغبة إلى هذا الشاي فالبيت بيتك .

ومنذ ذلك اليوم وأنا أمر عليه وأشرب ذلك الشاي . وبعد فترة قصيرة خرج صاحبي بسيارته ليلاً واصطدم بعامود النور وفارق الحياة ، ومن يومها والصداع يحطم رأسي فظننت أنه بسبب الحزن على صاحبي ، فولاّ الحزن وبقي الصداع حتى وصلت إلى ما وصلت إليه ، أكاد أجن ولا أدري ما هو السبب ؟

فتح الطبيب الباب ، ونادى والدي وألقى عليه الخبر الذي نزل عليه وعليَّ كالصاعقة : ابنك يا عزيزي مدمن وهو لا يدري ..

فسقط والدي مغشياً عليه. . وأنا بعده تحولتُ إلى كومة من الحم ألقيتُ في أحد المصحّات بعدما ذبل عود الشباب .. وراح بريقه .

فمن يعتبر.. من يعتبر.. !!


طريق التوبة

همي الدعوه
23 Jul 2009, 01:23 PM
وفجأة .... أذن الفجــــر

انا شاب ابلغ من العمر 20سنه

كنت في ضياع وسهر وشرب المحرمات وفعل المحرمات

وفي يوم من الايام كنت انا وبعض اصحاب الغفلة كنا نعصي الجبار سبحانه في الثلث الاخير من الليل

فنظرت الى المدينه من الاعلى

لانني كنت في دور مرتفع



وفجأة



اذن الفجر



فاتاني شعور غريب فقلت الى متى وانا في هم وغم وضيق

فانطلقت الى البيت وتوضأت واتيت الى احد اصحابي فقلت له بهذه العباره انا ذاهب الى المسجد اصلي

فضحك عليه وقال اذهب ... أذهب ,,, وذهب الى بيته فذهبت الى المسجد وصليت والتزمت وداومت على الصلاة

والان لي ثلاث سنوات تقريبآ لم اترك صلاة واحده ولله الحمد

ووالله مافيه راحه مثل راحة الطاعة لله

وارجو من كل من يقرأ قصتي هذه ان يدعي لوالدي بالرحمة


طريق التوبة

همي الدعوه
25 Jul 2009, 12:13 AM
مـآت كمـا كآن يتمنـى‎

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...

كثيرة هي الأمنيات التي تحدو أذهاننا صباح مساء, أمنيات في الزوجة والعمل والمركز الاجتماعي والمال والمسكن... ولكن، من منّا جلس مع نفسه يتفكر في شكل الخاتمة التي يرجوها لهذه الحياة,

لا شك أن الناس يتفاوتون في أمنياتهم ورؤاهم لهذه اللحظة، وما من شك أن هذا الاختلاف ما هو إلا انعكاس لأحلام حياتهم كلها.

فتعالوا بنا نتأمل كيف تمنى الآخرون خاتمتهم:


**لما نزل الموت بالعابد الزاهد عبد الله بن إدريس اشتد عليه الكرب فلما أخذ يشهق بكت ابنته، فقال : يا بنيّتي لا تبكي، فقد ختمت القرآن في هذا البيت أربعة آلاف ختمة .. كلها لأجل هذا المصرع ..


** أمّا عامر بن عبد الله بن الزبير فلقد كان على فراش الموت يعد أنفاس الحياة، وأهله حوله يبكون، فبينما هو يصارع الموت سمع المؤذن ينادي لصلاة المغرب، ونفسه تحشرج في حلقه، وقد أشتدّ نزعه وعظم كربه، فلما سمع النداء قال لمن حوله : خذوا بيدي ..!! قالوا : إلى أين ؟ .. قال : إلى المسجد .. قالوا : وأنت على هذه الحال !! قال : سبحان الله .. !! أسمع منادي الصلاة ولا أجيبه خذوا بيدي فحملوه بين رجلين فصلى ركعة مع الإمام ثمّ مات في سجوده نعم مات وهو ساجد ..


** واحتضر عبد الرحمن بن الأسود فبكى فقيل له : ما يبكيك !! وأنت أنت. يعني في العبادة والخشوع، والزهد والخضوع .. فقال : أبكي والله أسفاً على الصلاة والصوم ثمّ لم يزل يتلو حتى مات ..


** أما يزيد الرقاشي فإنه لما نزل به الموت أخذ يبكي ويقول : من يصلي لك يا يزيد إذا متّ ؟ ومن يصوم لك ؟ ومن يستغفر لك من الذنوب ثم تشهد ومات ..

** وها هو هارون الرشيد لما حضرته الوفاة وعاين السكرات صاح بقواده وحجابه : اجمعوا جيوشي فجاؤوا بهم بسيوفهم ودروعهم لا يكاد يحصي عددهم إلا الله، كلهم تحت قيادته وأمره فلما رآهم .. بكى ثم قال : يا من لا يزول ملكه .. ارحم من قد زال ملكه ..ثم لم يزل يبكي حتى مات ..

** أما عبد الملك بن مروان فإنه لما نزل به الموت جعل يتغشاه الكرب ويضيق عليه النفس فأمر بنوافذ غرفته ففتحت، فالتفت فرأى غسالاً فقيراً في دكانه .. فبكى عبد الملك ثم قال : يا ليتني كنت غسّالاً .. يا ليتني كنت نجّاراً .. يا ليتني كنت حمّالاً .. يا ليتني لم ألِ من أمر المؤمنين شيئاً .. ثم مات ..


وهذا مشهد من عصرنا الحديث [القصص مستقاة من سلسلة الدار الآخرة للشيخ محمد حسان]:


** شاب أمريكي من أصل أسباني، دخل على إخواننا المسلمين فى إحدى مساجد نيويورك في مدينة 'بروكلين' بعد صلاة الفجر وقال لهم أريد أن أدخل فى الإسلام. قالوا : من أنت ؟ قال دلوني ولا تسألوني. فاغتسل ونطق بالشهادة، وعلّموه الصلاة فصلى بخشوع نادر، تعجّب منه رواد المسجد جميعاً. وفى اليوم الثالث خلى به أحد الإخوة المصلين واستخرج منه الكلام وقال له: يا أخي بالله عليك ما حكايتك ؟ قال: والله لقد نشأت نصرانياً وقد تعلق قلبي بالمسيح عليه السلام، ولكنني نظرت فى أحوال الناس فرأيت الناس قد انصرفوا عن أخلاق المسيح تماماً، فبحثت عن الأديان وقرأت عنها فشرح الله صدري للإسلام، وقبل الليلة التي دخلت عليكم فيها نمت بعد تفكير عميق وتأمل في البحث عن الحق، فجاءني المسيح عليه السلام في الرؤيا وأنا نائم، وأشار لي بسبابته هكذا كأنه يوجهني، وقال لي: كن محمديّاً. يقول : فخرجت أبحث عن مسجد، فأرشدني الله إلى هذا المسجد فدخلت عليكم. بعد هذا الحديث القصير أَذَّنَ المؤذن لصلاة العشاء ودخل هذا الشاب الصلاة مع المصلين، وسجد فى الركعة الأولى، وقام الإمام بعدها ولم يقم أخونا المبارك، بل ظل ساجداً لله فحركه من بجواره فسقط فوجدوا روحه قد فاضت إلى الله جل وعلا .


** أخي في الله.. تأمل طويلا في هذه الخاتمة... وهذا زوج نجّاه الله من الغرق في حادث الباخرة 'سالم اكسبريس'، يحكي قصة زوجته التي غرقت في طريق العودة من رحلة الحج يقول: "صرخ الجميع ((إن الباخرة تغرق)) وصرخت فيها هيا أخرجي. فقالت: والله لن أخرج حتى ألبس حجابي كله.. فقال : هذا وقت حجاب!!! أخرجي!! فإننا سنهلك!!! قالت : والله لن أخرج، إلا وقد ارتديت حجابي بكامله فإن متّ ألقى الله على طاعة، فلبست ثيابها وخرجت مع زوجها فلما تحقق الجميع من الغرق تعلّقت به وقالت استحلفك بالله هل أنت راضٍ عني؟ فبكى الزوج. قالت هل أنت راضٍ عنى ؟ فبكى. قالت أريد أن أسمعها. قال والله إني راضٍ عنك. فبكت المرأة الشابة وقالت : أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمداً رسول الله، وظلت تردد الشهادة حتى غرقت فبكى الزوج وهو يقول: أرجو من الله أن يجمعنا بها في الآخرة في جنات النعيم .


**وها هو رجل عاش أربعين سنة يؤذن للصلاة لا يبتغي إلا وجه الله، وقبل الموت مرض مرضاً شديداً فأقعده في الفراش، وأفقده النطق فعجز عن الذهاب إلى المسجد، فلما اشتد عليه المرض بكى، وقال في نفسه: يارب أُأذِّن لك أربعين سنة وأنت تعلم أني ماابتغيت الأجر إلا منك، وأحرم من الآذان في آخر لحظات حياتي؟!! يقسم أبناءه أنه لما حان وقت الآذان وقف على فراشه واتجه للقبلة، ورفع الآذان في غرفته وما إن وصل إلى آخر كلمات الآذان "لا إله إلا الله".. خرَّ ساقطاً على الفراش فأسرع إليه بنوه فوجدوا روحه قد فاضت إلى مولاها.


**ختامها مسك: وهذا شيخنا المبارك عبد الحميد كشك رحمه الله يقبض فى يومٍ أحبه من كل قلبه في يوم الجمعة يغتسل، ويلبس ثوبه الأبيض، ويضع الطيب على بدنه وثوبه ويصلي ركعتي الوضوء، وفي الركعة الثانية وهو راكع يخر ساقطاً فيسرع إليه أهله وأولاده، فوجدوا أن روحه قد فاضت إلى الله جل فى علاه.

لقد أجرى الكريم عادته بكرمه أن من عاش على شيء مات عليه ومن مات على شيء بعث عليه.

هذه قصصهم فهل سيأتي يوم نكتب فيه قصتك.. بفخر وشرف وعزة؟

طريق التوبة

ناصر السنه
25 Jul 2009, 02:36 AM
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته...
جٌزيت خيراًشخي الغاالي
وباارك الله في جهودك

همي الدعوه
26 Jul 2009, 03:38 AM
ماتت و هى ترقص و دفنت وهى ترقص

ماتت وهي ترقص...ودفنت وهي ترقص... قصه مفجعه ركبت السيارة ، كشفت الغطاء عن وجهها أصلحت من حال عباءتها ، تأكدت من حقيبتها الهاتف النقال ، المال ، عطرها .... لم تنس شيء ....انطلقت السيارة بهدوء نحو صالون التجميل ، وتجولت هي بنظرها ...وقفت السيارة ، ارجع إلينا الساعة الثانية عشر ...النساء كثير في الداخل ، لا بأس فأنا عميلة دائمة ومميزة لابد أن تراعي صاحبة الصالون هذا الأمر وإلا استقبال حافل ، تبادلن الابتسامات ، ذهب الخوف ، لن نتأخر كثيراً ...هذا حمام زيتي ، انتظري ساعة ...مجلة أزياء ، عرض لبعض التسريحات ، قلبت الصفحات تنقلت بين المجلات المختلفة...مضت الساعة ، ارتفع آذان المغرب ، أسلمت نفسها لمصففة الشعر جففت شعرها ، غاب الآذان ، ومضت الصلاة ...إزالة الشعر وتنظيف البشرة ، أنصتت لموسيقى هادئة ، تحولت لأخذ حمام مائي ...ارتفع الآذان ، إنها صلاة العشاء ، لم يتبق على الفرح سوى بضع ساعات ...وضعت رأسها بين يديّ المصففة ، اختارت التسريحة ، تناثر الشعر بين يديها ، يودعها وداعاً حزيناً ألقت نظرة إلى المرآة لم تعرف نفسها ، ارتسمت ابتسامة على شفتيها ، لن يسبقني أحد ...رسمت وجهها لطخته بالألوان ، تغيرت ملامحها ، نظرت إلى الساعة الواحدة ، ألقت العباءة على كتفها ، وبحذر شديد و ضعت الغطاء على رأسها ...ركبت السيارة ... إلى المنزل بسرعة لقد تأخرت ...لبست فستانها ، تعرت من حياءها ، بدت بطنها ، وسائر ظهرها أنكمش الفستان عن ركبتيها ، دارت حول نفسها ، لن يغلبني أحد ...العيون ترقبها ، الكل يتأملها ، نظرات الإعجاب تحيط بها ، تقترب منها ...نظرات السخط تنفر منها ، تغمض عينيها تقززاً من حالها ...السفيهات يلاحقنها بالتعليقات الساخرة ...رقصت على أنغام الموسيقى ، اهتز جسدها ...تنوعت الأغاني وتنوع رقصها ... لم يسبقها أحد ، ولم يغلبها أحد ...الكل يتابعها ، الكل يتحدث عنها ...من أين أتت بكل هذا ؟كيف تعلمت كل هذا ؟ وكيف حفظت كل هذه الأغاني ؟ الكل يعرف الإجابة ...توقفت عن الرقص ، سقطت على الأرض ، ارتفع الصراخ تدافع النساء إلى المسرح ، نادوها فلم تجب ، حركوها فما تحركت ارتفع الصراخ ، حملوها ، أحضروا الماء ، مسحوا وجهها ، بكت الأم والأخوات ارتفع العويل ، علا النحيب ، تدخل الأب والأخ اختلطت الأمور تحول الفرح إلى حزن ، والضحكات إلى بكاء ، توقف كل شيء ...ألبسوها ... غطوا ما ظهر من جسدها ...حضر الطبيب ، أمسك بيدها ، وضع سماعته على صدرها أرخى رأسه قليلا ، انطلقت الكلمات من شفتيه لقد ماتت ... لقد ماتت ...ارتفع النحيب ، جرت الدموع ...ألقت الأم بجسدها على صغيرتها الجميلة أخفى الأب وجهه بين يديه ، الأخ يدافع عبراته خلاص يا أمي خلاص ...قامت الأم مذهولة ، صرخت ، لقد تحركت ، تحولت الأنظار نحوها لقد جنت ، لقد ماتت هكذا قال الطبيب ...أسرع الأب والأخ والأخوات نحو الأم ...المشهد رهيب ، والمنظر مؤلم ...سقطت الأم على الأرض...الأخوات فقدن السيطرة على مشاعرهن ...والأخ يصرخ ... لا ... لا ... مستحيل ...تجلد الأب ، أمسك بالأخ ، وبلهجة حازمة أخرج الأخوات وهن يحملن أمهن ...حضر بعض النسوة من الأسرة ...نظروا إلى الميتة ، ترقرقت الدموع ، وضعت الكبيرة منهن يدها على رأسها انطلقت منها كلمة : فضيحة ... فضيحة ...أسرعت نحو الأب ، يجب أن تستر عليها ، أحضروا المغسلة هنا ادفنوها بين الصلوات ، إنها فضيحة ، ماذا يقول الناس عنا ...أرخى الأب رأسه ، نعم ، نعم ... إنا لله وإنا إليه راجعون ...جاءت المغسلة ، جهزت سرير الغسل ، وضعت الأكفان والطيب ، جهزت الماء ...أين جثة المتوفاة ؟...سارت العمة أمامها ، فتحت الباب ...الفتاة على السرير مغطاة بغطاء سميك ..وبجانب السرير وقفت الأم تكفكف دموعها ...أمسكت بورقة الوفاة ، الاسم ............ العمر : ثمانية عشر عام سبب الوفاة : سكتة قلبية ...شعرت بالحزن ، نطقت بكلمات المواساة للجميع ... كشفت الغطاء ، تحول الحزن إلى غضب ، لماذ تركتموه على هذا الوضع لقد تصلبت أعضائها ، كيف نكفنها ... الحاضرات لم يستطعن الإجابة ، سكتن قليلاً ...زاد حنق المغسلة ، انبعث صوت الأم ممزوجاً بالبكاء ...لم تكن هكذا حينما ماتت ، لقد اتخذت هذا الوضع بعد لحظات من موتها ...لقد سقطت على المسرح وهي ترقص حملناها جثة هامدة ، حضر الطبيب ، كتب التقرير أيقنت حينها بأنني قد فارقت ابنتي ، ألقيت بجسدها عليها رحت أقبلها ، وأبكي ، شعرت بيدها اليمين ترتفع ويدها اليسرى تعود وراء ظهرها ، أما قدمها اليسرى فقد تراجعت للوراء أرعبني الموقف ، صرخت حينها ثم سقطت على الأرض لأجد نفسي في غرفتي ومن حولي بناتي يبكين أختهن ويبكين نهايتها المؤلمة ...انتحبت بالبكاء ، أنا السبب أنا من فرط في تربيتها أنا من غشها ، ياويلي وياويلها من عذاب الله ياويل أباها وياويلنا جميعاً ...كانت تحب الرقص والغناء ، فماتت ...... وستدفن في قبرها ........ يارب ارحمها يارب ارحمني يارب اغفر لها ... محاولات لأعادة جسدها إلى وضعه الطبيعي ، الفشل كان النتيجة ...بذلت المغسلة مجهوداً جباراً في تكفينها ...وفي لحظة هدوء وبعيداً عن العيون ، نقلت الجنازة إلى المقبرة ...وهناك صلى عليها الأب والأخ وبعض المقربين ...نعم لقد دفنت وهي في وضع راقص ... اللهم ثبتنا عند الموت وجعل خاتمتنا أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله اللهم ارحمنا إذا غسلنا أهلونا وارحمنا إذا كفنونا يا ارحم الراحمين


للكاتب : عبدالله الهندي قصة من الواقع

طريق التوبة

همي الدعوه
27 Jul 2009, 04:29 AM
الطفل الّذي أهدى إليّ حياتي

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام
على من لا نبي بعده : أما بعد

كم منا سيسقط في هذا الفخ
المسمى الإنترنت.... اللهم سلم ... اللهم أحمينا

كنت يوما في زيارة لأحد الأصدقاء ومعي إبني عبدالرحمن
وهو ولم يتجاوز السبع سنوات

وبينما صديقي في المطبخ لإعداد الشاي .. إحتجت إستعمال جهازه
وأنا أستخدم برنامج الكتابة ... أخذ إبني يداعبني ويمازحني ويطلب مني
أن أشغل له نشيد عن طريق برنامج الريل بلاير
(ويظن أن لدى صديقي نفس تلك الأناشيد)

وحاولت أن أفهمه أن تلك الأناشيد ليست في هذا الجهاز
ولكنه أبى إلا أن أجرب له وأبحث... وعندها قلت له أنظر بنفسك
وكان يعرف كيفية فتح ملفات الأناشيد والقرآن الكريم و المحاضرات

وبينما هو يبحث في الملفات نظرت إلى ملف وإذا به تحت إسم, سفينة البحر
فقلت لعله برنامج أو صور عن تلك السفينة.... وبينما انا أفكر ما بالملف
لم يمهلني ولدي وقام بفتح الملف... ولاحول ولا قوة إلى بالله

لقد كان الملف عبارة عن لقطة قذرة يمارس بها الجنس
تسمر ولدي اما تلك اللقطة ... وبدأ قلبي ينبض وأرتعدت فرائصي
ماذا أعمل ... ولم أتمالك نفسي إلا وأنا أمسك بعيني ولدي وأغمضها قسرا
اضع يدي الإخرى على الجهاز (الشاشة)


وفجأة قمت بإغلاق الجهاز ... وإبني مصدوم مما رأى
لم أستطع النظر إليه وبدأ قلبي ينبض وكانت الأفكار تدور برأسي
كيف أعلمه .. ماذا أقول له ... كيف أخرجه من هذا الوحل الذى رآه
وكيف وكيف


بينما أنا كذلك ... نظر لي ولدي وهو يقول ... بابا
عموا هذا مهو طيب ... وإنت دايما تقول لا تصاحب إلا الطيبين
كيف تصاحب عموا ... بابا ... أوعدني أنك ما تكلمو عموا بعد اليوم

نزلت هذه الكلمات كالبرد الشافي على قلبي
قبلت رأسه وقلت له وأنا أعدك يا بني أن لا أصاحب الأشرار
ولكن أريد منك شي واحد ... قال ما هو ... قلت أن تقول لعموا هذا حرام
فوعدني بذلك وأنطلق إلى صديقي بالمطبخ

وقال له: عموا ... عموا ... ممكن أقول لك شئ ؟
وكان صديقي يحب عبد الرحمن كثيرا، جاوبه صديقي وهو منشغل بتحضير الشاي
ما هوا يا حبيبي

قال ولدي: عموا .. أنت تحب ربنا؟
أجاب صديقي وبدأ يلتفت إلى إبني وهو يقول هو في أحد ما يحب ربنا
فقال إبني؟ وتبغى ربنا يحبك

ترك صديقي ما بيده وإستدار على إبني وهو يقول
ليه تقول الكلام دا يا حبيبي وأخذ يمسح على رأسه
فقال إبني له: عموا الكمبيوتر حقك في شي ربنا ما يحبه ... عموا
وتلعثم إبني ولم يدري ما يقول, تسمر زميلي, وقد علم ما يقصد إبني
عندها ضم صغيري وأخذت الدموع تنهمر من عينيه


وهو يقول: سامحني يا حبيبي ... وضمه مرة أخرى
وهو يقول يارب سامحني: يارب سامحني .. كيف ألقاك وأنا أعصيك
دخلت عليه .. وقد كنت أسمع الحوار الذي دار بينهما. ولم أدري ما أفعل
وكان صغيري يقول له عموا أنا احبك وبابا يحبك ونبغاك تكون معانا في الجنة
إزداد زميلي بالبكاء والتضرع

وهو يقول: لقد أهدى لي إبنك حياتي, واخذ يبكي
عندها أخذت بتذكيره بالله والتوبة وأن الله يغفر الذنوب جميعا
وهو يقول: لقد أهدى إلي إبنك حياتي
لم أعرف كيف مر الموقف, كلما أذكره أنني تركته وذهبت إلى بيتي
ومعي إبني وهو على حاله تلك من التضرع لله بأن يغفر له
والبكاء بين يديه

في منتصف الليل ... دقت سماعة التلفون ... قمت لأجيب

ما تراه قد حصل, وإذا به أخوه زميلي الأصغر
يقول يا عم صالح أدرك صاحبك, يريدك أن تأتي الساعة ومعك إبنك عبدالرحمن
ذهبت إلى غرفة إبني,وأيقظته وأخذته معي وكلي قلق ماالذي حدث لصديقي

دخلت بسرعة ومعي عبدالرحمن ... ورأيت صديقي وهو يبكي كما تركناه
سلمت عليه وما إن رآى إبني حتى عانقة
وقال: هذا الذي أهدى إلى حياتي .. هذا الذي هداني
بدأء صديقي يتمتم بكلمات في نفسه وكانت الغرفة مليئة بأقربائه


ماالذي حدث, وسط هذه الدهشة من الجميع قال لي إبني
بابا, عموا يقول لا إله إلا الله ... بابا عموا يحب الله
فجأه ... سقط صديقي مغشيا عليه
ومات صديقي وهو بين يدي عبدالرحمن.
سبحان الله سبحان الله سبحان الله

أخوكم في الله الأمين من فرنسا



طريق التوبة

همي الدعوه
27 Jul 2009, 04:32 AM
تعلَّق بتلك الفتاة فكيف كانت خاتمته

يقول كنت أدرس الطب في كندا ولا أنسى ذلك اليوم الذي كنت أقوم فيه بالمرور اليومي على المرضى في غرفة العناية المركزة في المستشفى .. ولفت انتباهي اسم المريض في السرير رقم (3) انه محمد ..

أخذت أتفحص وجهه الذي لا تكاد تراه من كثرت الأجهزة والأنابيب على فمه وأنفه , انه شاب في الخامسة العشرون من عمره مصاب بمرض ( الايدز) أدخل إلى المستشفى قبل يومين إثر التهاب حاد في الرئة حالته خطيرة جدا .


اقتربت منه حاولت أن أكلمه برفق : محمد .. محمد .. إنه يسمعني لكنه يجيب بكلمات غير مفهومة , اتصلت ببيته فردت أمه تبدو من لكنتها أنها من أصل لبناني عرفت منها أن أباه تاجر كبير ..


شرحت للأم حالة ابنها وأثناء حديثي معها بدأت أجراس الإنذار تتعالى بشكل مخيف من الأجهزة الموصلة بذلك الفتى مؤشرة على هبوط حاد في الدورة الدموية ارتبكت في حديثي مع الأم .

صرخت بها : لابد أن تأتي الآن قالت : أنا مشغولة في عملي وسوف أتي بعد انتهاء الدوام ! قلت : عندها ربما يكون الأمر قد فات وأغلقت السماعة .. بعد نصف ساعة أخبرتني الممرضة بأن أم الفتى قد حضرت وتريد مقابلتي ..

ذهبت إليها .. امرأة في متوسط العمر لا يبدو عليها الإسلام .. رأت حالة ابنها فانفجرت باكية , حاولت تهدئتها وقلت : تعلقي بالله تعالى واسألي له الشفاء .. قالت بذهول : أنت مسلم ؟ قلت : الحمد لله .. قالت : نحن أيضا مسلمون قلت : حسنا لماذا لا تقفين عند رأسه وتقرئين عليه شيئا من القرآن لعل الله أن يخفف عنه ..


ارتبكت الأم ثم انخرطت في بكاء مرير , وقالت : هاه ! القرآن ؟ لا أعرف لا أحفظ شيئا من القرآن قلت : كيف تصلين ؟ ألا تحفظين الفاتحة فغصت بعبارتها وهي تقول : نحن لا نصلي إلا في العيد منذ أن أتينا إلى هذا البلد .


سألتها عن حال ابنها .. فقالت : كان حاله على ما يرام , حتى تردت بسبب تلك الفتاة ..

قلت : هل كان يصلي ؟

قالت : لا .. لكنه كان ينوي أن يحج في آخر عمره ؟


بدأت أجهزة الإنذار ترتفع أصواتها أكثر فأكثر .. اقتربت من الفتى المسكين .. إنه يعالج سكرات الموت .. الأجهزة تصفِّر بشكل مخيف .. الأم تبكي بصوت مسموع , الممرضات ينظرن بدهشة ..


اقتربت من أذنه وقلت : لا اله إلا الله .. قل : لا اله إلا الله .. الفتى لا يجيب
قل : لا اله إلا الله , انه سمعني بدأ يفيق وينظر إليّ .. المسكين يحاول بكل جوارحه الدموع تسيل من عينيه .. وجهه يتغير إلى السواد .. قل : لا اله إلا الله ..قل : لا اله إلا الله ..


بدأ يتكلم بصوت مقطع : آه .. آه .. ألم شديد .. آه أريد مسكنا للألم .. آه .. آه .. بدأت أدافع عبراتي وأتوسل إليه .. قل : لا اله إلا الله .. بدأ يحرك شفتيه .

فرِحت .. يا الهي سيقولها .. سينطقها الآن ..

لكنه قال : ( I cant ... I cant ) أين صديقتي أريد صديقتي .. لا أستطيع .. لا أستطيع .

الأم تنظر و تبكي .. النبض يتناقص يتلاشى .. لم أتمالك نفسي أخذت أبكي بحرقة .. أمسكت بيده .. عاودت المحاولة : أرجوك قل : لا اله إلا الله .. لا أستطيع .. لا أستطيع ..


توقف النبض .. انقلب وجه الفتى أسودا ثم مات .. انهارت الأم وارتمت على صدره تصرخ .. رأيت هذا المنظر فلم أتمالك نفسي .. نسيت كل الأعراف الطبية انفجرت صارخا بالأم : أنت المسؤولة.. أنت وأبوه .. ضيعتم الأمانة ضيعكم الله .. ضيعتم الأمانة .. ضيعكم الله ..


يقول الله تعالى : ( أم حسب الذين اجترحوا السيئات أن نجعلهم كالذين آمنوا وعملوا الصالحات سواءً محياهم ومماتهم ساء ما يحكمون ) .


من فوائد القصة : ـ


- على الإنسان ألا يغفل عن حقيقة الغاية التي خلق من أجلها وهي عبادة الله سبحانه وتعالى .

- الحذر كل الحذر من الإقامة في بلاد الكفر إن لم يكن هناك حاجة ومصلحة ضرورية

- الحرص والعناية بتربية الأبناء وتنشئتهم تنشئة إسلامية حتى يكونوا نافعين لأنفسهم وأهليهم ومجتمعاتهم .

- أن الإنسان يختم له بما كان متعلق به في الدنيا ( فمن عاش على شيء مات عليه ) .




المصدر : ( كتاب هل تبحث عن وظيفة ) بتصرف.


طريق التوبة

همي الدعوه
28 Jul 2009, 03:33 AM
ضحايا الطلاق (قصة من الواقع)

بقلم : عبدالله الهندي
يتنقل بين الجماهير الرياضية .. بيده الميكروفون .. ومن وراءه حامل الكاميرا .. يتبعه أينما سار ..الكل يترقبه .. والكل يتمنى أن يقترب منه ..ينتقي أحد الجماهير ، يجري معه حوار .. يلتف حولهما جمع لابأس به .. هذا يشير بيده لما وراء الكاميرا .. وآخر يتطاول ليظهر في الصورة ..ينتهي اللقاء .. ينتقل إلى مشجع آخر .. تتكرر الصورة .. هذا يبتسم .. وآخر يتأكد من مظهره .. ويصلح ما تبعثر منه ..كل واحد له أمنية .. فالظهور على شاشة التلفاز يستحق منهم كل ذلك الحرص ..انتهى المذيع من اجراء اللقاءات .. وأخذ التوقعات .. أعطى إشارة انتهاء البرنامج .. أنفض الجمهور من أمامه .. أقبل طفل صغير نحوه .. ناداه :- يا عم .. ياعم ..التفت نحوه .. تبسم له .. وقال :- نعم .. يا بطل ..- أريدك أن تجري معي لقاء ..تعجبت من شجاعته .. انطلقت ضحكة .. جعلت الحزن يتسلل إلى قلب الطفل .. تنبه المذيع لذلك .. سارع بالقول :- للأسف لقد انتهت الحلقة .. في الحلقة القادمة - إن شاء الله – أجري معك المقابلة ..- أرجوك ياعم .. لقد وعدت أمي أن تراني في التلفاز .. صوته المتحشرج .. ودمعته التي ترقرقت في عينيه .. ورجاؤه الحزين .. جعل المذيع يرق له .. وضع يده على رأس الطفل .. وقال :- لا حاجة لأمك أن تراك في التلفاز .. يكفي أن تراك أمامها بطلاً شجاعاً .. كما أراك أنا الآن ..أطرق الصغير برأسه .. أخفى دمعة جرت على خده .. تحدث بصوتٍ هو أقرب إلى الهمس ..- أمي .. لم ترني منذ عدة سنوات .. منذ كنت في الثانية من عمري ..جرت الدموع على خده .. ولم يستطع الحديث بعدها ..وضعت يدي على رأسه .. وقلت له :- أنا لا استطيع أن أجري اللقاء معك وأنت بهذه الحالة .. أنا أسف .. لا أريد من أمك أن تراك وأنت تبكي كالأطفال ..مسح دموعه بسرعة .. وارتسمت على شفتيه ابتسامة رائعة قضت على مظاهر الحزن التي كانت ترتسم على وجهه .. وقال :- حقاً ياعم ستجري مقابلة معي .. ستشاهدني أمي في التلفاز ..- نعم ستشاهدك .. استعد الآن ..أمرت المصورين أن يستعدوا لتصوير اللقاء ..تم اللقاء ، ومضى الصغير بعد أن امطرني بكلمات الشكر والثناء ..عدت إلى الاستديو .. وبدأت عمليات المونتاج والإخراج النهائي للبرامج ليتم عرضه يوم الأثنين ..وللأسف كان اللقاء مع الصغير غير صالح للعرض .. فقد كانت الاضاءة ضعيفة جداً .. فتم حذف المقطع رغم محاولاتي لمعالجته ..وجاء يوم الأثنين .. عرضت الحلقة ..تخيلت الصغير وهو ينتظر أن يرى صورته .. وتخيلت أمه وهو تشاهد ابنها .. وتخيلت حالهما وقد انتهى البرنامج وخيبة الأمل على وجوههما ..تمنيت لو أنني حصلت على رقم الصغير حتى اعتذر له .. ولكن لم يكن باستطاعتي شيء ..مضى اليوم وجاء يوم الثلاثاء .. وكان لديّ شعور بأنه سيتصل ليعاتبني .. وكنت اعد العذر الذي سأقوله .. والمفاجأة التي جهزتها له ..رن الهاتف اسرعت نحوه .. كنت على يقين أن صغيري خلف الهاتف .. - نعم .. صوت امرأة .. تقول :- السلام عليكم ورحمة الله ..شعرت بالاحباط .. رددت السلام ..سكتت المرأة ولم تتكلم .. سمعت صوت بكاءها من وراء السماعة .. احسست بأنها تخفي أمراً .. انتظرت قليلاً .. إنها تحاول الكلام لكنها لاتستطيع .. تركتها تبكي .. وعندما هدأت .. قالت :- أنا أم الصغير الذي طلب منك أن تجري مقابلة معه .. وعادت تبكي ..شعرت بالندم .. اعتذرت لها .. ورجوتها أن تسامحني .. وأن تجعل ابنها يتحدث معي .. فلقد جهزت له مفاجأة .. وسيفرح بها ..لا ادري شعرت بأنني تكلمت كثيراً .. ولم امنحها فرصة للحديث .. أما هي فقد تركتني .. وراحت تبكي .. وفجأة .. انقطع الاتصال بيننا .. أصابني الذهول .. شعرت بالندم على .. إنها غلطة مخرج البرنامج .. ولكنها غلطتي .. كان عليّ أن اتأكد من كل شيء قبل التصوير ..وأنا في ذهولي .. رن الهاتف .. اسرعت إليه ..صوتها القادم كان واضحاً .. - أخي .. أريد منك النسخة الأصلية للحلقة الماضية .. أرجوك ..- أنا أسف جداً .. ولكنني أريد ابنك .. سوف أجري معه لقاء آخر .. وستشاهدينه على التلفاز ..غاب صوتها وعادت تبكي من جديد ..شعرت بقلق .. قلت :- لماذا تبكين .. ابنك بطل وسوف يعود إليك .. أنا ..قاطعتني بسرعة قائلة ..- يوسف مات .. ابني الذي شاهدته مات .. - مات .. مات .. مات .. متى .. وكيف ؟- لقد مات يوم الأحد .. بعد أن هاتفني وأخبرني بأنه سيظهر في حلقة الجماهير يوم الأثنين ..- انقطع الاتصال بعدها ..سقطت السماعة من يدي .. جرت الدموع على خدي حزناً على يوسف ، وعلى أم يوسف ..تساءلت : - لماذا يحرم الأب أماً من رؤية ابنها ؟- لماذا يُحرم الابن من حنان أمه ؟- لماذا الظلم ؟وشعرت بالندم لأنني لم اتمكن من تحقيق الأمنية الأخيرة ليوسف ..لكنني سارعت بالاتصال والبحث حتى عثرت على أم يوسف ومنحتها النسخة الأصلية من البرنامج .. لتشاهد يوسف ..


قصة من الواقع


طريق التوبة

همي الدعوه
29 Jul 2009, 04:40 AM
قصتي مع الهداية

انا شاب عمري 26 باختصار عشت مرحله شبابي اعبث بجميع انواع الفواحش الا شرب الخمر والمخدرات

كنت لاا اصلي ولا اعرف من الاسلام الا كلمه { اني مسلم } ولكن لم اذق طعم الايمان يوما ..!!

الى ان جاء ذلك اليوم وانا اعبث باشرطه الاغاني الي كانت بسيارتي واذ بي اجد شريطا غريبا بسيارتي وكنت ذاهب لحفله (قعده أنس ) وقلت من اين اتى هذا الشريط فوضعته بالمسجل واذ بصوت رقيق عذب من اجمل ماسمعت من اصوات ..

ولكن ليس لمطربا او مغني بل كان لشيخ يقرأ القرآن وكانت القراءة تصل لقلبي لا لأذني

كنت استمع بدقه ووقفت جانب الطريق لكي انتبه اكثر من باب الفضول فقط ...

اطفيت المسجل واكملت طريقي الى ان وصلت للحفله واذ الغناء قد بدأ والرقص كذلك ... دخلت ورحبو بي اصحاب السوء

وجلست لكنني احسست بضيق وان المكان قد اصبح ضيقا جدا خرجت لكي اشرب سيجاره ...

تذكرت الشريط .... ركبت سيارتي واشغلت الشريط...

واذ بقوله تعالي (إِلَّا مَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلاً صَالِحاً فَأُوْلَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَّحِيماً ... )

هنا احسست برعشه بجسدي غريـــــــــــــــــبه وان روحي تريد ان تخرج من عظامي وجسدي ...

تذكرت الذنوب والمعاصي التي كنت اعملها .. كم هي كثيرة ..!!

كم فرطت من وقت..؟؟ كم سيئه لدي..؟؟

لو اني تبت الان هل تبدل سيئاتي الى حسنات ..!!!!!!!!

هنــــــــــــــــــــا فقط ادركت اني كنت ضآآآآآآآآآآآآآآآآئع .... وان اصحابي شياطين ....

وانا غارق بالتفكير بين توبتي وبين حالي الان اذ بي اقف فجأة امام المسجد ,,,, واذ بآذان الفجر قد بدأ

أحسست انني اول مره اسمع اذان في حياتي .....

نزلت من سيارتي وتوضأت بمساعده احد الهنود بالمسجد حيث كنت لا اعرف الوضوء ... دخلت صليت ركعتين ... واخذت اقرأ القرآن

وجاء وقت الصلاه فقرأ الامام الفاتحه ثم تبعها {{بنفس الآية}} التي كنت اسمعها منذ قليل ..!!..

لم استطع ان اتمالك نفسي فأجهشت بالبكاء ,,,, كنت ابكي مثل بكاء الاطفال ,,,,

فلما انتهت الصلاة جائني شاب في مثل عمري وسلم علي ثم قال لي : انا اول مره اشوفك هنا انت جديد ..؟؟
قلت له : نعم ,, قال : ياريت تشرفنا بالدوانيه الفلانيه .... واعطاني العنوان.. قلت له : ان شاء لله سوف افعل ..

ذهبت إلى البيت ودخلت غرفتي ,, و اذا بأختي تدخل علي ,, فقلت لها : هل عندكِ مصحف ..؟؟ قالت : نعم ..قلت : اعطني اياه .. قالت : سوف افعل ,,
فذهبت واحضرت المصحف وتركتني ,, واخذت اقرأ القرآن اول مرة بحياتي اذق طعم الرآآآآآآآآحه أحسست ان صدري انشرح واني ولدت من جديد

فواضبت على الصلوات الخمس بالمسجد والحمدلله

وبعد ذلك باسبوع واذا بأخي الكبير يعمل حادث وتوفي على الفور .... تألمت وحزنت كثيرا ولما ذهبنا الى المقبره لدفنه جلست امام القبر وكنت اول مره بحياتي ادخل مقبره فنظرت الى القبر وقلت في نفسي لو انني لم اجد الشريط في سيارتي ومت وانا ظالم لنفسي ودخلت الحفره هذه ... هل من اصدقاء ينقذونني من العذاب الاليم ؟؟؟!!!!

فحمدت الله على نعمته التي وهبني اياها قبل فوات الاوآآآآآآآن

فدفنا اخي ودعوت له بالرحمه والمغفره ورجعنا الى البيت وظللت انا على طاعتي لله تعالى واموري كلها بدأت تنتظم وحياتي اصبح لها طعم

ثبتني الله وإياكم على طاعته .

طريق التوبة

همي الدعوه
30 Jul 2009, 02:01 AM
فتاة راسلتني

خرجت من منزلي لقضاء بعض الأغراض في يوم من الأيام الحياتية التي اعتدنا عليها ، السرور يخالج قلبي بعدما قبلت
جبين طفلي وودعت زوجتي..........لم يكن يدور في خلدي شيء سوى السرور بهذه الأسرة الصغيرة التي أفرح بها وتفرح
بي ,فتحت باب المنزل وخرجت مسرعا فأنا بشوق للرجوع إلى منزلي الجميل وعشي الهاديء قبل أن أخرج منه.

انطلقت إلى سيارتي وأخرجت مفتاحا هاما بالركوب وقبل أن أضع يدي على الباب سمعت صوتا أقرب إلى الهمس منه
إلى النطق التفت فإذا با مرأة يزينها منظر الحجاب المحتشم قالت بصوت منخفض : ممكن خدمة؟؟؟

تلعثمت في الجواب لأنني لم اعتد أن أكلم امرأة أخرى من غير محارمي والموقف محرج لي فنحن في الشارع ولكنني
تجلدت وقلت لها: نعم ماذا تريدين يا أخية ؟ قالت:خذ.ومدت إلي مظروفا كانت تحمله. قلت :ماهذا؟ قالت : ألست أنت
إمام هذا الجامع؟ قلت:نعم .قالت: خذ هذه الرسالة واقرأها ولا تنسنا في خطبتك فإن وراء جدران هذه البيوت المحيطة
بمسجدك ألوان المآسي التي يشيب لها رأس الوليد قالتها والعبرة تخنقها ثم انصرفت..

وتسمرت أنا أمام سيارتي دقائق معدودة قبل أن أعود أدراجي إلى منزلي لأقرأ تلك الرسالة الصدمة التي هزت وجداني ووجدان عائلتي الصغير, فماذا في
هذه الرسالة وما هو نصها؟

أخذت الرسالة من تلك الفتاة التي ذهبت من أمامي بخطوات متثاقلة ملؤها الهم والحزن والأسى وكأني بها خطوات من
يحمل الدنيا على كتفيه وعدت أنا وهذا المظروف إلى منزلي ,

صعدت سريعا إلى مكتبتي وجلست برهة أتنفس الصعداء,فتحت الرسالة ولأول وهلة سقطت عيناي على لون الحبر الذي كتبت به فتاتنا رسالتها ,لقد كان اللون الأحمر هو
سيد الموقف,رسالة من ثلاث صفحات جعلت عنوانها البارز الكلمة التالية{{ضحية أب تخلى وأم مشغولة}}

وجعلت تخاطبني في رسالتها وتخاطب كل صاحب رسالة نبيلة وهدف نبيل وضمير حي في هذه الحياة إنها تقول لجميع هؤلاء:

أنا فتاة أبلغ العشرين من عمري أدرس في السنة الثانية في إحدى الكليات,من عائلة مترفة قد من الله عليها بكثرة المال والمكانة الاجتماعية المرموقة

حيث إن أبي من كبار رجال الأعمال الذين يشار إليهم بالبنان, قد يظن البعض أنني سعيدة وهذا الشعور هو شعور الكثيرات من زميلاتي اللاتي يعاشرنني ومصدر ظنهم ذاك هو ما يتوفر لي من المال والجاه والمنصب وهم قد يكونون على حق في نظرتهم إلي فصحيح أن جميع طلباتي أوامر ولا أشتهي شيء إلا ويتحقق لي

لكن النظرة للسعادة من هذا الجانب تظل نظرة قاصرة وفيها الكثير من الخلل.

إنني بكل بساطة أتعس مخلوقة على وجه الأرض ,

نعم أنا أملك المال ,أركب أفخم السيارات ,أجوب أفخم الأسواق ,أشتري أفخم الملابس وألبس أحدث الموديلات لكنني أعيش في داخلي الرعب الدائم والهم والقلق المتلازم ,

أعيش الألم وأتجرعه مع كل يوم تغيب شمسه ويحل ظلامه,أفتقد إلى الإحساس بالأمان ومحرومة من شيء اسمه الحنان,

هل تصدق ياشيخ أنني أعيش أسوأ وضع أمني داخل منزلي,

نعم والله أعيش القلق داخل منزل والدي واضطر أحيانا للهرب إلى خارج المنزل هربا بنفسي وشرفي ومابقي لي من خلق

والسبب في ذلك يعود ببساطة إلى أن منزلنا قد أصبح مستنقعا للفجور ألوان الآثام.

نعم هو كذلك مستنقع للفجور بدءا من الدجتل الذي يبث يا شيخ ما تتخيل وكل مالا تتخيل ,ومرورا بأخي مدمن المخدرات الذي حاول التهجم علي في أكثر من مرة نتيجة ما يرى وما يتعاطاه ولا تسل عن والدي الذي لا يصحو من شرب الخمرة وإذا احمرت عيناه وغاب وعيه ونظر إلي فوالله لاتسل عن أودية الرعب السحيقة التي أهيم فيها وإذا بحثت عن أمي صدر الحنان وموطن الأمان والشاطيء الذي أغسل بمائه كل الأحزان وجدت رجع الصدى وأثر الغبار فهي أيضا لها عالمها ومغامراتها في ظل انتكاسة الوالد والأخ وغياب العقل الراشد في منزل الهم والغم.

الأجواء كلها يا شيخ من حولي مسمومة كلها تدفعني إلى الخطأ وأنا مازلت بقية إنسان يبحث عن قارب النجاة,

قد تتسائل أنت ومالذي استطيع أن أعمله لك؟
وأقول أنا تستطيع الكثير فإن منزلي جوار جامعكم وأسمع خطبتك فتحدث عن مأساتنا ياشيخ تحدث عن المظلومين خلف
أسوار البيوت المغلقة ,تحدث عن جريمة إهمال الأبناء تحدث عن جريمة انحراف الوالدين وماتجره على الأبنااااااء من ويلات
تحدث عن المخدرات تحدث عن الفضائيات تحدث عن المسكرات تحدث عن القلق عن الهم عن التفكك الأسري
تحدث وتحدث وتحدث تكلم ولا تصمت تكلم ياشيخ عسى أن يصحو والدي يوما من غفوته فيسمعك وإن لم يسمعك فإنني
اسمعك ودموعي تسابقني وكلماتك تثبتني وتشد من عزمي لا أريدك أن تصمت بعد اليوم ياشيخ عن قضايانا فنحن والله
فرائس الألم الذي يطوي كبودنا ويكوي قلوبنا ليلا ونهارا ولا نشكوه إلا إلى الله عزوجل ثم إلى من نثق فيه من أمثالكم).
التوقيع
( فتاة مفجوعة ).

هذه الرسالة سقتها إليكم بتصرف , قرأتها مرة واثنتين وثلاث وعشر
قرأتها متسائلا : كيف ينتقل البيت من واحة أمان إلى غابة خوف وحرمان وإدمان ,لقد حزنت لحال هذه المسكينة
ولسان حالي يقول : " أين تهرب من انحراف والدها ووالدتها وأخيها ؟
سؤال لا جواب له إلا أن نقول :
لاحول ولاقوة إلا بالله العلي العظيم.

طريق التوبة

همي الدعوه
31 Jul 2009, 01:15 AM
من اصعب اللحظات التى مررت بها فى حياتى

كنت احبه فى الله وهو كذلك...ولطالما جلسنا مع بعضنا واكلنا وشربنا وضحكنا بملىء افواهنا...كنا نستمع سوياً المحاضرات القيمه لمشايخنا الفضلاء، كنت
مازلت ادرس فى كليتى وكان هو يعمل بائع للاسطوانات والشرائط وكان يعيش وحيداً حيث انه ترك اهله فى محافظه المنيا بعد وفاه ابوه وامه وكنت اسعد جدا عندما احضر له طعاما من صنع امى وااكل انا وهو حيث انه كان متلهفا للاكل البيتى اذ لا زوجه ولا ام، كان منتهى امله ومبلغ مناه ان يرضى ربه وان يجمع اموالا ليتزوج
....


مرت الايام والشهور وفاجئنى بأنه سيسافر الى السعوديه ليعمل بشهادته حيث كان مساحا للاراضى، فقلت له وفقك الله ، فذهب الى تلك الاراضى المقدسه وعمل هناك واصبح مرتبه عالى بفضل الله واخذ ينزل الاجازه هنا بمصر ثم يعاود الى عمله مره اخرى...واستمر الوضع على ذلك الى ان جاءنى فى مكان عملى فى بعض اجازاته


وقال لى انه اصيب بورم سرطانى عفانا الله واياكم فى المستقيم وانه عمل عمليه هناك واستئصله، وذهلت عندما علمت ولكن تصبرت بالقدر وان الله بالغ امره، فوجئت بعدها بأن الورم عاد اليه مره اخرى واجبروه على ان يعالج كيميائياً فرفض ومرت مده حتى سائت حالته واضطروا الى عمل عمليه تقصير المستقيم فكان الموضوع بمثابه الابتلاء الشديد للاخ، كل هذا والاخ يعتصر الماً ويتقلب فى الوان العذاب وهو صابر نحسبه كذلك ،جاء الاخ الى مصر بعدما قدم اجازه مرضيه الى مقر عمله واخذت حالته تزداد تطوراً ... فأول ما نزل جائه الورم فى فتحه الشرج(اللهم عافنا واعفوا عنا) ثم اخذ الورم يتضخم الى ان سد الفتحه واضطروا فى معهد الاورام الى عمل عمليه فتح مكان بأسفل بطنه لكى يتبرز منها...واخذت حالته تزداد سوءاً يوما بعد يوم وانا وكل اصدقائه كنا نأتيه يوميا لنقضى له متطلباته و احتيجاته...


ومرت الايااااام وانتشر الورم فى جسده كله وفى العمود الفقرى والجمجمه واصبحت حاله الاخ لا توصف بأى كلمه لغويه...ولم اجد الا ان اصبره واذكره بقدر الله وبأن هناك امراض اخطر من هذه وقد عافا الله اصحابها وهو يقول لى نعم الحمد لله...ولا اخفى عنكم فقد كانت تنتابنى حاله من الاحباط واليأس الشديد عندما كنت ازوره...واصبح صاحبنا يعيش على المسكنات نوعاً تلو الاخر بحسب كفائه وشده كل نوع ، ولا استطيع مهما بلغت تعبيراتى و مهما كانت مهارتى ان آتى بوصف لشده الالم الذى كان يلاقيه هذا الاخ فوالله ثم والله كان يقول الااااه بصوت لو سمعتموه لقلتم ان الذين يتأوهون انما هم يلعبون ،بدأت حالته تقترب من النهايه المحتومه وكلنا حوله نسمع صراخه مدوياً فلا نستطيع ان نفعل له شىء فننهمر فى البكاء وهكذا حتى تعطل الكبد من كثره المسكنات وتوقف تماما عن العمل وبدأت بطن الاخ تنتفخ يوما بعد الاخر وعيناه تصفر ووجهه ينظر الينا مودعا تلك الوجوه التى طالما احبته ورافقته ، وكان الاخ مع كل ذلك و فى كل احواله ثابتا صابرا راضى بقدر الله لدرجه انه ترك وصيته الشرعيه على هاتفه المحمول مسجله لمن يقف عند راأسه حين موته...فياله من صمود وياله من ايمان
...

الى ان جاء يوم دخل فيه فى غيبوبه كبديه عده مرات واحضرنا الطبيب فى التو واللحظه فقال ابقوا بجانبه فكلها ساعات فانخرطنا كلنا فى البكاء فصعب جداً هذا الذى نرى كيف ننظر الى انسان يتألم ويستغيث ونحن لا حول لنا ولا قوه...فقلت فى نفسى ما يتعين على فعله الان ان احضر اصدقائى ليروا كيف تصنع الدنيا بأهلها فلقد كان شاباً وسيماً كان لا يكن ولا يهدأ دائماً فى مشاوير و مشاغل والان اصبح اسير مقعده لا يستطيع فعل شىء الا ان ينتظر ملك الموت ليقبض روحه ونحن بانتظار لحظه الفراق ، فاجتهدت فى جمع اصدقائى وتعمدت ان احضر منهم الغنى وصاحب العضلات المفتوله وطالب العلم لكى انظر اليهم هل سيشعرون بالذى اشعر به فتفاجئت بأن كلا منهم لم يستطع ان يشاهدوا الاخ لمده خمس دقائق وبكوا واخذوا ينتظرون موته تحت البيت...لكن الاخ ماشاء الله عليه كان يردد لا اله الا الله حتى داخل الغيبوبه
...


وجاءت اللحظه التى كلنا منها نحيد...وتوقف القلب وانقطع الصوت تماما وتخشب الجسد وودع هذه الدنيا الملعونة ليلقى رباً كريما غفوراً رحيما....مات الاخ....مات حبيبى وصديقى ، وغسله فضيله الشيخ العلامه عادل العزازى حيث ان الاخ اوصى بذلك ولم يمانع الشيخ حفظه الله ورعاه...واخذ الشيخ يغسله وكلنا حوله ننظر الى وجهه المستنير ونردد فى انفسنا((اهكذا فجأه مرض ثم مات ثم هو الان يغسل...؟؟؟ما هذا الذى يحدث لقد كان معنا بالامس القريب...آآآآآآآآآه من هذه الدنيا
))

كانت هذه من اصعب اللحظات التى مررت بها فى حياتى...اللهم ان هذا الرجل لو كان ضيفى لأكرمته....وهو الأن ضيفك وأنت أكرم الأكرمين...اللهم امين




كتبه احمد عبد الرحمن


طريق التوبة

همي الدعوه
02 Aug 2009, 03:31 AM
العـــودة

سقطت على الأرض مغشيا عليها..!
ليست المرة الأولى.. فهي تعاني من إرهاق نفسي متواصل منذ أن تزوجت قبل سنتين..! ! !
لقد أخبروها أنه رجل طيب..! وفيه خير ..
تستطعين التأثير عليه لكي يتدارك أمور دينه ..
ويحافظ على الصلاة مع الجماعة ..

وانت يابنيتي ...
قد تزوجت أختك الصغرى قبلك .. وأعتقد أن هذا هو الأصلح لك ..!
وأصرت أمي على هذا الخاطب ..
فهو ميسور الحال .. ومن عائلة معروفه ..
ومركزه الوظيفي جيد ..
مظاهر براقة لاتهمني ..

فقد سألت عن الدين هذا ما يهمني .. أريد رجلا صالحا يعينني على الخيـر والطاعة ..

إن أحبني أكرمني وإن كرهني سرحني سراحا جميلا ..
فما أكثـر ما نسمع من تلك القصص المبكيه من ظلم الأزواج ومشاكلهم مع زوجاتهم لقلة الخلق والدين ..!!

كنت أحلم بمن يوقظني للصلاة في جوف الليل..!
ودموعي تتساقط أن يرزقني الرجل الذي يعينني على الطاعة وأعيش معه على مرضاة الله ...
نسير سويا متجهين إلى الله ..
نقتفي أثر الرسول صلى الله عليه وسلم , وأصحابه الطيبين ...

كنت أحلم بالرجل الذي يربي أبنائي تربية إسلامية صحيحة ..
كأنني أقف بالباب أرمقه هو وابني وهما ذاهبان إلى المسجد ..

دعوت الله أن يتردد على مسامعي .. قول زوجي ..
كم حفظت اليوم من القرآن ..؟
وكم جزء قرأت ؟

أحلم أنني أقف بطفلي أمام الكعبة وادعوا له ..
سأنجب أكبـر عدد من الأبناء طالما أن في ذلك آجر ..

وأنني سأخرج للدنيا من يوحد الله .. طالما حلمت الأحلام الكثيرة .. ولطالما متعت نفسي بتلك الأحلام .. الحمدلله على كل حال ..


احتسبت الأجر وصبرت على زوجي .. في البداية كان ينهض للصلاة ..
مع مرور الأيام بدأ يتثاقل ..
ماذا تريدين ..؟
الله غفور رحيم ..
سأصلي ..
الوقت مبكر ..!!
هذا هو الرد السريع عندما أحثه على صلاة الجماعة حتى لا تفوته ..

أحس أنه يتغير مع إلحاحي إلى الأفضل .. على الأقل هذا ما أتفاءل به ..


كنت أخشى رفقاء السوء فقد حدثني عن بعضهم ..
أصبحت أخشى عليه من تأثيرهم .. فكرت في طريقة مجديه أكثر من نصحي له ..
لماذا لا أعرفه على الشباب الصالح فقد يتأثر بهم ..


زوج صديقتي شاب طبيب وملتزم وصـالح إن شاء الله ..
أسرعت للهاتف .. رحبت صديقتي بالفكرة وشجعت زوجها ..

أخبرته أن صديقتي ستأتي ومعها زوجها ..

بعد أسبوع زارتني صديقتي هي وزوجها ..
قلبي يرجف من الفرح .. عسى الله أن يلقي في قلبه حبه ..
كلما طال وقت الزيارة كلما زادت دقات قلبي ..ّ! ! !

ودعت زميلتي عند الباب .. رجعت إليه مسرعه ..
جلست أضغط على أصابعي بقوة .. انتظره يقول شيئاً..!
نظرت في عينيه ..
فقال ..لقد كان لطيفا وذو خلق عال ..ولكنه لم يبد حماسا للقائهم وللذهاب لهم كما وعدهم برد الزيارة ..


حاولت بشتى الوسائل والسبل .. أن أعينه على المحافظة على الصلاة في المسجد ..
الآن إلحاحي بعد أن أنجبت منه ابنا ..

أسهر الليالي الطويلة لوحدي ..
هو يقهقه مع زملائه وأنا أبكي مع طفلي ..

أكثرت من الدعاء له بالهداية ..
قررت أن أصلي صلاة الليل في غرفتنا بجواره عسى أن يستيقظ قلبه ..
أحيانا يستيقظ ويراني أصلي ..
وفي النهار ألاحظ عليه أنه يتأثر من صلاتي وطولها ..!

مساء ذاك اليوم أخبرني أن أجهز له ثيابه .. سيسافر .. إلى المدينة الفلانية في رحلة عمل ..
لا أعرف صدقه من غيره؟
غالبا يسافر ولا يتـصل بنا ..
أحيانا أخرى يتصل ويترك رقم غرفته وهاتفه ..
إذا اتصل عرفت أين هو ..
لكن أحيانا كثيـرة لا أعلم أين يذهب ..
ولكنني أحسن الظن بالمسلم إن شاء الله ..

في مدة سفرته سأخصه بالدعاء .. في اليوم التالي لسفره .. اتصل بنا .. هذا رقم هاتفي .. الحمدلله .. اطمأننت أنه في المملكة ..
انقطع صوته ثلاثة أيام .. وفي اليوم الرابع ..
أتى صوته .. لم أكد أعرفه ..صوت حزين .. مابك؟ سأعود الليلة إن شاء الله ..
في تلك الليلة لم أنم من كثرة بكاءه .. ماذا جرى لك؟ .. أخذ في البكاء كالطفل !!!
ثم تبعته في البكاء وأنا لا أعلم ماذا به ..!
وبعد فترة سادها الصمت الطويل .. أخذ ينظر إليّ .. والدموع تتساقط من عينيه ..
مسح آخر دمعة ثم قال : سبحان الله زميلي في العمل ..

سافرنا سويا لإنجاز بعض الأعمال .. ننام في غرفتين متجاورتين لا يفصلنا سوى جدار واحد .. تعشينا ذلك المساء.. وعلى المائدة ..تجاذبنا أطراف الحديث .. ضحكنا كثيـرا .. لم يكن بنا حاجة إلى النوم .. تمشينا في أسواق المدينة .. لمدة ساعتين أرجلنا لم تقف عن المشي .. وأعيننا لم نغضها عن المحرمات ..
ثم عدنا وافترقنا على أمل العودة في الصباح للعمل لإنهائه .. نمت نوما جيدا .. صليت الفجر عند الساعة السابعة والنصف ..
اتصلت عليه بالهاتف لأوقظه .. لم يرد .. كررت المحاولة .. لعله في دورة المياه .. شربت كوبـا من الحليب كان قد وصل في الحال ..اتصلت مرة أخرى .. لا مجيب ..
الساعة الآن الثامنة وقد تأخرنا عن موعد الدوام .. طرقت الباب لا مجيب ..!
اتصلت باستعلامات الفندق لعله خرج ؟
ولكنهم أجابوا أنه موجود في غرفته ..
لابد أن نفتح لنرى ..
أصبح الموقف يدعو للخوف .. احضروا مفتاحا احتياطيا للغرفة .. دلفنا الغرفة ..
أنه نائم ..
يا صالح ..
ناديته مرة أخرى ..
رفعت صوتي أكثر وأنا أقترب منه ..
نائم ولكنه عاض لسانه .. ومتغير اللون .. ناديته .. اقتربت أكثر ..لا حراك ..

التقرير الطبي يقول : أنه مات منذ البارحة بسكتة قلبيه مفاجئة ..

أين الصحة .. والعافية .. والشباب .. البارحة كنا نسير سويا .. لم يشتك من شيء .. ليس به مرض ولم يشتك من مرض ابدا ..

أعــدت حساباتي ..

هذا موت الفجاءة لا نعرف متى سيأتي .. بل بدون مقدمات ..

سألت نفسي لماذا لا أكون أنا صالح .. ماذا سأواجه الله به ..
أين عملي ؟ ماذا قدمت؟ .. لاشيء مطلقا ..
عرفت أنني مقصر في حق الله ..
سكت زوجي .. بكى وأبكاني .. وبكينا سويا ..
حمدت الله على هذه الهداية .. عشنا بعدها كما كنت أحلم أو أكثر ..

في الأسبوع التالي ..
شكر لي جهدي معه وحرصي على هدايته ..
وأخبرني أننا سوف نذهب لأداء العمرة والمكوث في مكة نهاية الأسبوع ..
لنبدأ صفحة جديدة مع الاستقامة ..
أكاد أطير من الفرح .. فأنا لم أذهب إلى مكة منذ أن تزوجت ..

ضحى ذلك اليوم ذهبت إلى الحرم ..الأعداد قليلة .. فترة الصيف وليس هناك زحام ..

حقق الله ما كنت أحلم به ..
وقفت بابني أمام الكعبة .. لكني لم أستطع الدعاء له لأنني بكيت وبكيت .. حتى تقطع قلبي ..

في الغد .. إن شاء الله اليوم سنطوف طواف الوداع وسنغادر هذه الأرض الطاهرة ..

بعد طواف الوداع .. عدنا من الحرم لنستعد للسفر ..

ما هذا الذي معك ؟

هذا كتاب ابن رجب جامع العلوم والحكم
هذا كتاب ابن القيم زاد المعاد في هدى خير العباد..
هذا كتاب الوابل الصيب لابن القيم ..
هذا كتاب الجواب الكافي لمن سأل عن الدواء الشافي ..
وهذا القــرآن الكريم بحجم صغير .. لن يفارق جيبي ..


أيتها الحبيبــة ..
هذه معالم في طريقنا إلى الدار الآخرة ..
ثم أخذ يردد وهو يحمل الحقائب ..
( ربي اجعلني مقيم الصلاة ومن ذريتي ربنا وتقبل دعاء .. ربي اغفرلي ولوالدي وللمؤمنين يوم يقوم الحساب )


طريق التوبة

همي الدعوه
02 Aug 2009, 03:33 AM
عجوز تبكي عقوق ولدها
بقلم : مشعل بن عبدالعزيز الفلاحي



كنت أجزم أن عقوق الأمهات بدأ يـأخذ منحنى خطيراً في حياة كثيرين ، لكن لم أكن أتوقع أنه وصل للدرجة التي سأتحدث عنها عبر هذه الأسطر القادمة ...
هذه قصة لم تلتقط من كتاب ، ولم تدر أحاديثها وفصولها من لقاءات أصحاب .. كلا! وإنما أخذتها مشافهة من صاحب الموقف الذي شهد أحداثها ، وتحدّث بفصولها .. وإليك ما قال :
أم في سن السبعين ليس لها من الدنيا شيء .. تسكن في بيت صغير ، لا يسكن معها أحد ، لا لأنها لم تكن ذات أولاد ، وإنما لأن أولادها رحلوا إلى أبنية حديثة مع أزواجهم وتركوها في بيتها بين جدران أربعة .. دخلت عليها وهي تبكي وللدمع على مآقيها آثار ينبئ عن مرارة الواقع التي تعيشه هذه العجوز .. تقدمت إليها .. سألتها مابك أيتها الوالدة ؟! هل تشعرين بشيء من الألم ؟ فإذا بأسئلتي تبعث مواجعها من جديد وإذا بها تبكي وكأنني نتقت جراحاً مؤلماً في حياتها .. الجوع يا ولدي ! لم آكل من يومين ! ولماذا لا تأكلين من يومين ؟ ! ياولدي اسطوانة الغاز انتهت وليس معي ياولدي قيمة تعبئتها .. أليس لك بطاقة ضمان ياوالدة ؟! بلى ياولدي .. لكن ولدي أخذها من عام ولم أرها من حين ما أخذها إلى اليوم ، وأخذت تبكي .. فلم أتمالك نفسي فبكيت من بكائها ، وتألمت لما رأيت من حالها ..
لعلك لا تدري أيها القارئ الكريم من هو ابنها ؟ ما هي وظيفته ؟ وما دخله الشهري ؟ ابنها معلم من المعلمين ، ويتقاضى في الشهر الواحد ما يزيد على خمسة عشر ألف ريال .. فيارب نستجيرك من بغي هذا على أمه ! ونعوذ بك من عقوق هذا لوالديه ، ونسألك ألا تسلط علينا عذابك بقسوة هذا على أمه !
هذه القصة بعض صور ممتدة بدأت تأخذ عمقاً كبيراً في أوساط مجتمعاتنا مع كل أسف .. صور تستدر الدمع من العين ، وتترك في القلب مواجع لا تحتملها مشاعر إنسان !

وثمة أسئلة يمكن أن تسهم في إيضاح هذه الصور بشكل أعمق .. من هي أفضل امرأة في حياة الإنسان ؟ أمه التي عاشت عمرها من أجله أم زوجه التي تكتحل عينه برؤيتها كأثمد بارد جميل ؟
أيهما أفضل بيت زوجتك أم بيت أمك ؟
أيهما تنعم بك أكثر زوجك أم أمك ؟
ما ذا تلبس زوجك وما ذا تلبس أمك ؟
كم تنفق على زوجك وكم تنفق على أمك ؟
كم من ليلة دخلت بعشاء تداريه عن أمك لتنعم به زوجك ؟
كم هي المرات التي دخل بهديتك تسارق أمك النظر ألا ترى ما في يدك ؟
كم هي المرات التي أعطت أمك من مالها مع قلته لتنفقه عليها ؟
كم هي المرات التي لم تقض حاجتها ، وإن قضيتها لم ترد لها باقي ما أعطتك ؟!
هذه أسئلة ستسهم في كشف حقيقة كل قارئ لهذه الأسطر .. حقيقة بره بوالديه من عقوقه لهما ..!

إن القارئ لكتاب الله تعالى يجد قول الله تعالى \" وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحساناً \" يهتف بأعظم وصية ، حين يقرر أن البر بالوالدين قرين عبادة الله تعالى ولا يعرف لطاعة احتفي بها لهذه الدرجة غير بر الوالدين .
ومن يتأمل القرآن كذلك يجد نفسه أمام تحذير يخطف الألباب ، حين يقرأ قول الله تعالى : \" فهل عسيتم إن توليتم أن تفسدوا في الأرض وتقطعوا أرحامكم .. أولئك الذين لعنهم الله فأصمهم وأعمى أبصارهم \"
فهل يتصوّر إنسان يقرأ هذه الآية حدود غضب الله تعالى ، ولعنته لإنسان ؟!
إن عاق والدية مهدد من الله تعالى بأن تحيق به اللعنة على وجه الأرض ، ومن أصابته لعنة الله تعالى فماذا بقي له في هذه الدنيا ؟ وقد عرفت من الآية أن اللعنة جزء ، وأن عمى الأبصار وصمم الآذان هو الجزء الآخر على ظهر الأرض ؟ وغداً بين يدي الله تعالى مواقف الحرمان !
فكيف إذا اجتمع مع هذا قول رسول الله صلى الله عليه وسلم : \" ما من ذنب أحرى أن يعجل الله لصاحبه العقوبة في الدنيا مع مايدخر له في الآخرة من البغي وقطيعة الرحم \"
إن كل إنسان مدعو هذه اللحظات أن يتأمل لحظات ولادته ، وأيام صغره ، وتاريخ عمره ويتساءل : من الذي حمله ورباه ؟ من الذي غسله وطهره ؟ من الذي سهر لسهره ، وفرح لنومه وعاش من أجله عمره كله ؟
يتساءل : كم من ليلة باتت أمة طاوية من أجله ؟ وكم من يوم كان العرق والغربة والشقاء شاهداً على جهد أبيه من أجله ؟ يا هذا .. أهذا جزاء البر ؟ وهذه عواقب المعروف ؟!
رقى النبي صلى الله عليه وسلم المنبر وقال آمين .. فسأله الصحابة عن ذلك فقال جاءني جبريل فقال يامحمد من أدرك والديه فلم يدخلاه الجنة فأبعده الله ! قل آمين : فقلت آمين . وأقبل رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم يشتوّق للجهاد ، فقال له صلى الله عليه وسلم : أحي والداك ؟ قال : نعم ، قال ففيهما فجاهد ، وفي الصحيحين من حديث أبي هريرة قال كان جريج يتعبد في صومعته قال فأتته أمه فقالت يا جريج أنا أمك فكلمني فصادفته يصلي فقال يا رب أمي وصلاتي ؟ فاختار صلاته ، فرجعت ثم أتته فصادفته يصلي فقالت يا جريج أنا أمك فكلمني فقال يا رب أمي وصلاتي ؟ فاختار صلاته ، ثم أتته فصادفته يصلي فقالت يا جريج أنا أمك فكلمني قال يا رب أمي وصلاتي ؟ فاختار صلاته .. فقالت اللهم إن هذا جريج وإنه ابني وإني كلمته فأبى أن يكلمني اللهم فلا تمته حتى تريه المومسات \" فما رحل من الدنيا حتى أصابته دعوة أمه ، أخرج من صومعته في تهمة زنا وطيف به على الناس فلما رأى وجوه الزانيات .. ضحك .. فسألوه فقال : أصابتني دعوة أمي . وأخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم عن خطر العقول وقطيعة الرحم فقال صلى الله عليه وسلم \" لا يدخل الجنة قاطع \" ونهى الله تعالى أشد النهي عن الإساءة إلى الوالدين فقال تعالى \" ولا تقل لهما أف ولا تنهرهما وقل لهما قولاً كريماً \" وأبان صلى الله عليه وسلم أن عقوقهما من أكبر الكبائر ، فقال صلى الله عليه وسلم \" ألا أنبئكم بأكبر الكبائر ؟ قالوا بلى يارسول الله ! قال : الإشراك بالله وعقوق الوالدين \" وقال صلى الله عليه وسلم \" رشا الله في رضا الوالد وسخط الله في سخط الوالد \" .
إن شواهد العقوق أكبر من أن يتحدّث عنها إنسان في موقف كهذا .. وحسبي موقفاً واحداً يحكي أثر العقوق في حال عاق كان عاصياً فاجراً عاقاً لوالديه أتاه أبوه يوماً يأمره بالصلاة ، فما كان منه إن أن لطم اباه ، فذهب الوالد يبكي ، وقال والله لأحجنّ البيت وأدعو عليك ، فحج وتعلّق بأستار الكعبة ورفع يديه قائلاً :


يامن إليه أتى الحجيج قد قطعوا أرضاً فلاة من قرب ومن بعـــــــد
هذه منازل لا يرتد عن عققـــــي فخذ بحقي يارحمن من ولدي
وشل منه بحول منك بـــــــــــــارحة ياليـــــــــت ابني لو يولد ولم ألد
فما أنزل الوالد يده حتى شل الله تعالى أطراف ولده كلها .
إننا لم نعد نتحدث عن صور تدوالها الناس عن عصور مضت وتاريخ عابر ، وإنما نتحدّث عن صور عاشها الواحد في مجتمعاته ، ورأى شواهدها كثيرة في واقعه
ولم يكن حديثي عنها ترف لبيان واقع ، وإنما مساهمة في الإصلاح ومحاولة لرد
الجامحين عن طريق الحق إلى حياض البر من جديد ..
وإن كل من يقرأ رسالتي هذه اللحظة هو مدعو لتقليب نظره في تاريخ حياته مع والديه ، فإن كان والداه حيين إلى الآن فيكفيه منهما أن بابا للجنة لم يغلقا بعد ! وإن بقي أحدهما ففي باب واحد كل ما يتمناه إنسان !
وإن رحلا من الأرض فلا زال يملك الدعاء ، وهو وصية الله تعالى \" أو ولد صالح يدعو له \" ويملك الصدقة فإنها تطفئ الخطيئة كما يطفئ الماء النار ، ويملك ما يجعله يلقاهما يوم القيامة وهما راضيين عنه بإذن الله تعالى من أعمال البر . والله المسؤول أن يرزقنا بر والدينا وأن يجعلهما راضيين عنا ما حيينا على ظهر الأرض .


صيد الفوائد

همي الدعوه
03 Aug 2009, 02:37 AM
أشهر مطربي الغناء في أمريكا أعلن إسلامه


http://www.saidacity.net/Upload/2009-08/NewsImage_41939.jpg



لم تقف الشهرة الواسعة التي كانت ملازمة له في المجتمع الأمريكي ووسائله الإعلامية.. والثروة المالية الهائلة التي كان يتحصل عليها من ممارسة الغناء والطرب داخل أمريكا وخارجها.. لم تقف عائقاً أمام أحد مشاهير الغناء في أمريكا من اعتناق الدين الإسلامي والنطق بالشهادتين مضحياً بماله وشهرته في سبيل الالتزام بالدين الحق.
المغني الأمريكي تشوسي حوكنز والشهير باسم (LOON) الذي غير اسمه إلى (أمير) أبصر طريق النور والهداية قبل نحو سبعة أشهر وزار مكة المكرمة والمدينة المنورة الأسبوع الماضي يرافقه زميله (باسل) والذي سبقه بالإسلام قبل سنوات، وكان أحد أصدقائه وزملائه في الغناء.
(الجزيرة) التقت بالمغنيين الأمريكيين خلال استضافة الهيئة العالمية للإعجاز العلمي لهما في العاصمة الرياض قبيل ساعات قليلة من مغادرتهما المملكة.
يقول أمير (34) عاماً: كنت أحظى بشهرة واسعة في الوسط الأمريكي بسبب الغناء وحققت نجاحاً باهراً في هذا المجال حتى أصبحت من أفضل عشرة مغنين في أمريكا حسب استفتاءات الوسائل الإعلامية الأمريكية وزادت شهرتي أيضاً عندما كنت أغني مع المطرب العالمي باف دادي وتجاوزت مبيعات أشرطتي سقف سبعة ملايين أسطوانة وكتبت 52 أغنية متنوعة.
ويضيف أمير: أصدقك القول أنني ورغم المال والشهرة إلا أنني لم أجد السعادة والطمأنينة في داخلي حتى زرت العاصمة الاماراتية أبوظبي قبل نحو سبعة أشهر من الآن وهناك تأثرت بثقافة المسلمين العرب وكنت أسمع الأذان وأرى الناس يذهبون لأداء الصلاة في المساجد وهم متمسكون بالأخلاق الحسنة والتعامل الطيب، وهنا بدأت أسأل عن حقيقة هذا الدين، وهل هو خاص بالعرب فقط! حتى وجدت الإجابة الكاملة إنه دين يعم الجميع دون اختلاف بين جنسية وأخرى، وبعد تفكير عميق أشهرت إسلامي وأديت أول صلاة بعد عودتي إلى مقر اقامتي في (هارلم) بنيويورك وهناك تغيرت حياتي بالكامل بعد أن تركت الغناء والطرب وانعزلت تماماً عن هذه البيئة التي عشت في أجوائها قرابة (17) عاماً حيث أشعر الآن بالراحة النفسية والطمأنينة التي كنت أنشدها منذ سنوات طويلة خاصة بعد أن أشهرت زوجتي وابني إسلامهما أيضاً.
وزاد حماسي للتعرف على الإسلام ودعوة الآخرين إليه بعد انضمامي إلى الجمعية الدعوية الكندية في قسم علاقات المشاهير ولدي مشروع دعوي في هذا المجال، وهو دعوة مشاهير الغناء والفن إلى التعرف على الإسلام ومبادئه السمحة.
(أمير) الذي حط رحاله في المملكة الاسبوع الماضي زار مكة المكرمة والمدينة المنورة وقضى فيهما عدة أيام يصف مشاعره في هذا الصدد: بعد أن وقفت أمام الكعبة المشرفة أثناء أدائي مناسك العمرة لأول مرة في حياتي قبل أيام لم تستطع قدماي أن تحملاني من شدة الموقف وانخرطت في البكاء: شكراً لله على أن يسر لي أداء هذه الشعيرة العظيمة وزيارة المسجد النبوي الشريف.
ويضيف أمير: التقيت بأئمة الحرم المدني الشيخين علي الحذيفي وصلاح البدير وكان لقاء ماتعاً وجميلاً أوصياني فيه بالعمل من أجل الإسلام ودعوة الآخرين إليه والالتزام بالآداب الإسلامية والتواضع مع الناس لافتاً إلى أن هذه الوصايا سوف تكون نبراساً ومنهج عمل لمشروعه الدعوي الجديد، ورافق (أمير) في زيارته إلى المملكة رفيق دربه في الغناء ليزلي بريدجن والمشهور باسم FREEWAY والذي سمى نفسه (باسم) كان، وأن سبق أن أعلن إسلامه في عام 1996م بعد أن أمضى في الموسيقى والغناء قرابة (21 عاماً) وله برامج في دعوة مشاهير الغناء إلى الإسلام بالتعاون مع الجمعية الدعوية الكندية.
وقدم الدكتور عبد الله بن محمد الحمودي مدير مكتب هيئة الإعجاز العلمي في القرآن والسنة بالرياض والدكتور أحمد باهمام الأمين العام المساعد للمكتب عدداً من المطبوعات التوعوية التي تشرح التعريف بالدين الإسلامي وربط الدين بمختلف مجالات الحياة.


طريق التوبة

همي الدعوه
04 Aug 2009, 04:51 AM
من الظلمات الى النور

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله الرحيم الرحمن غافر الذنب ومبدل السيئات إلي حسنات ما ندم من تاب إليه واصلي على خير البشر الهادي البشير والسراج المنير محمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم

أخي اكتب هذه الكلمات فيها من الحسرات والبشارات فيها من الظلمات والنور اسطر هذه الكلمات بدموع الندم ممزوجة بفرحة الاستقامة والسعادة

هذه قصة شاب أعرفه كان تائه في ظلمة المعصية منغمس في الشهوات سقط في وحل أصدقاء السوء
عاش حياته بعيد عن الله قريباً من نداء الشيطان ومجالسة رفاق السوء
كيف له أن يشعر بالسعادة كيف له أن يشعر بالراحة
وحياته من يوم أن يصبح يبتداءها بترك صلاة الفجر
كيف له أن يسعد وقلب لم يشع بنور القران
لطالما سمع منادي الشيطان واعرض عن منادي الرحمن
وهو في غيه متسمر والي شهواته مقبل

وفي يوم من الأيام وهو جالس مع أصدقاء كعادته شعر بالضيق
وليس بغريب عليه وهو في كل يوم يشعر به ولكن ازداد ذلك الضيق وازداد

انتهت الجلسة قبيل الفجر رجع إلي البيت وهو واقف أمام البيت فكر ثم فكر ثم فكر
ولكن بماذا فكر أنه فكر بالانتحار قرر أن يذهب للمطبخ ويأخذ السكين وينهى حياة البؤس والشقاء
حياة لم يهنا له بال ولم يرتاح له قرار وقبل إن يذهب للمطبخ

كانت الصاعقة التي صعقة قلبه وأيقظته من غفلته

سمع الأذان نعم كم كان يسمع الأذان ولا يبالي يسمع حيى على الصلاة ولا يجيب
وهو يسمع الأذان تذرف العينان من الدموع ويسكن القلب بالخشوع
انتقل في هذه اللحظات من الظلمات إلي النور

قرر التوبة وكان من قبل يقرر الانتحار

قرر إجابة المنادي للصلاة و كان قبل يقرر الإعراض
اقبل إلي الرحمن واعرض عن الشيطان
أقبل إلي الطاعة وترك المعصية
أقبل إلي رفاق الخير واعرض عن رفاق السؤء
في لحظات تغير الحال من شقاء إلي سعادة
من بؤس إلي راحة

دخل البيت ولكن ليس لينتحر بل ليغتسل ويتطهر

خرج إلي المسجد صلى صلاة الفجر
وبدأت الحياة الطيبة بداء يشعر بالراحة
هذا الشاب هو ألان من الدعاة إلي الله وخطيب لمسجد

وأنت يأخي متى تتوب وتعود لخالقك متى متى أخي

الم تسمع قول الله تعالى ((قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ))
اسأل الله أن يغفر ذنوبنا ويرحمنا برحمته اللهم ارحمنا برحمتك

طريق التوبة

شـــذى
04 Aug 2009, 08:47 AM
جزاكم الله خيرا

همي الدعوه
05 Aug 2009, 03:27 AM
الى كل اخواني في الاسلام وصيتي لكم

بسم الله الرحمن الرحيم

موضوعي اليوم الى كل الشباب المسلم في العالم العربي .امر مهم نعمة استغلها لدينك لنفسك استغلها لا تفرط بها لا تتركها لا تهملها لان الفرص الذهبيه لا تاتي دائما

انا اخوكم من العراق و الحمد لله ملتزم مع الله و مرابط و مواضب على الصلاة و أقرأ القرأن و الله اعطاني نعمة الايمان و لا يوجد اي مشلكة عندي لكن مشكلتي اني لا استطيع ان اصلي الفجر في المسجد بسبب الوضع الامني السيئ الذي يمنعني من الذهاب و اذا كنت مشتاق الى صلاة الفجر اذهب من المغرب الى المسجد لكي انام في المسجد لكي اصلي الفجر و لا استطيع الخروج بعد الصلاة انتظر الوقت الى الصباح الى الساعة السابعة لكي اخرج و اذهب الى البيت و الى العمل

انظر الى المعناة انظر الى المشقة انظر الى المجازفة انظر كيف من المحتمل اقتل عندما اخرج من المسجد و من المحتمل يهجم على المسجد الذي اصلي به و اقتل و او اعتقل لان في العراق الوضع الامني صعب و خصوصا على المصلين و اكثر المقتولين في وقت الازمة من المصلين و تم الهجوم على 200 مسجد خلال يومين و حرقوا ما حرقوا من المساجد و قتل من قتل من المصلين و انظر الى المعاناة انظر الى صعوبة الصلاة في المسجد

و رسالتي الى الشباب العربي
انت اخويه المصري و انت اخويه السعودي و و انت اخويه العربي المسلم

لماذا لا تصلي في المسجد و الامان موجود عندكم و تستطيع الذهاب الى المسجد و تستطيع ان تصلي كل الصلوات في المسجد لماذا لا تصلي في المسجد ما هي حجتك الى من بنيت المساجد لكي تكون خاوية . هل تعلم انا ابكي يوميا و اتحسر لانني لا استطيع ان اذهب الى صلاة الفجر و عندما اسمع الاذان اتذكر كيف كنت سابقا في زمن الامان قبل الاحتلال اذهب و اصلي الفجر و الان لا استطيع الذهاب . هل تعلم انها نعمة من نعم الله الصلاة في المسجد و خصوصا صلاة الفجر في المسجد ما اجملها ما احلاها

اخي المسلم لا تفتك فرصة الصلاة في المسجد اذهب اترك النوم اترك كل شيئ اذهب الى الصلاة اذهب الى بيت الله ما احلاه ما اجمل صلاة الفجر اه و الف اه اتمنى ان اصلي يوميا في المسجد لكنني لا استطيع . اخي اخي اخي نعمة لا تتركها و تصبح مثلي تندم على كل يوم لم تصلي به بالمسجد

اخي المسلم استغل الامان الذي عندكم و اذهب الى صلاة الفجر و ادعوا لي بالمغفره و ادعوا لي ان ارجع اصلي في المسجد ارجوكم


طريق التوبة

همي الدعوه
06 Aug 2009, 03:39 AM
قصة أبشـر (قصة واقعية)



كنت مسافراً إلى دولة عربية ليوم واحد في مهمة، وقبل عودتي للمطار بيوم بحثت عن فندق مناسب لأستريح فيه فلم أجد، ومن ثم دخلت فندقا لأول مرة أدخل مثله، العرى والعهر فيه ظاهرة، فإذا برجل يسألني: ما الذي جاء بك إلى هنا؟ استغرب شكلي الذي لا يناسب الفندق الذي دخلت.

فقلت: أدور مكان أستريح فيه وما دريت إن هالفندق فيه هالأمور.
فقال لي: اطلع يا شيخ هذا المكان ما يناسبك وأمثالك.

فخرجت واتجهت إلى حديقة استريح فيها حتى الصباح، وفي الصباح أنهيت مهمتي، وذهبت إلى المطار للعودة وكلي تعب من الرحلة، فبحثت عن مكان لأستريح فيه وإذا بزاوية في المطار فيها مصلى صغير، اتجهت إليه ونمت فيه نوما عميقا، استيقظت على صوت بكاء شاب دون الثلاثين يصلي وكأنه فقد زوجته بكاءً لا تبكيه إلا أم فقدت ولدها.

عدت للنوم وبعد لحظات أيقظني للصلاة ثم قال: هل تستطيع أن تنام؟!

فقلت: نعم

فقال: أنا لست قادرا على النوم ولا ذقت طعمه

فقلت: نصلي وبعد الصلاة يقضي الله أمراً كان مفعولا

وبعد الصلاة سألته عن أمره فقص علي قصته:

فقال: أنا شاب من أسرة غنية وكل ما أريده مهيء لي من مال وسيارة ولكني مللت الحياة.
فخططت أن أسافر خارج البلاد ثم قررت أن أسافر إلى دولة لا يقصدها أهل بلدي كثيراً حتى لا يعرفونني فينفضح أمري، وما كان هدفي غير اللعب واللهو وقضاء الوقت، فلما وصلت إذا برفقت السوء تحيط بي وتحفني، فاستأنست بها ورافقتها من لهو إلى لهو ولعب وإضاعة أوقات، وكان الأمر مراحل حتى قربوني من خطوات الزنا مع النساء في السهرات، ومازالو بي حتى انفردت بعاهرة منهن ومازالت تلاعبني حتى وقعت عليها، وفجأة بعد أن وصل الأمر ذروته إذا بحرارة في قلبي تلسعني وسياط تقع على صدري، فانتفضت عنها أصيح زنيت وأول مرة أزني كيف فعلت الفاحشة وهدمت جدار الحرمة بيني وبين هذا الفعل الشنيع؟

كيف قدمت في غفلة مني لذة في الدنيا على ملذات الآخرة الدائمة؟ إني سأحرم حور الجنة، خرجت باكيا من الباب، فإذا بفاجر من السماسرة الذين غفلت عنهم أمامي.

يقول: لماذا تبكي وترتجف؟!

صرخت في وجهه: لقد زنيت تعرف ما معنى زنيت، أنا زنيت.

فقال بكل برود: خذ كأسا من الخمر تنسى ما أنت فيه.

فقلت: مازلت بي حتى أوقعتني في الفاحشة وحرمتني حور الجنة وتريد أن تحرمني خمر الجنة بهذا الكأس؟! فرد ذلك الفاجر بلسان إبليس: إن الله غفور رحيم، وقد نسى أن الله شديد العقاب أعد للمجرمين نارًا تلظى إذا رأت المجرمين سمعوا لها تغيظا وزفيرا.

ثم أخذت أبكي وأبكي من حرقة ما أصابني وفارقت صحبة السوء وهُمت على وجهي حتى وصلت إلى المطار وحجزت انتظر العودة ، وأخذ ذلك الشاب يردد علي: يا ليتهم سرقوني يا ليتهم أخذوا مالي يا ليتهم نصبوا علي، يا ليتهم ما أخذوا إيماني ومن تلك اللحظة يقول بأنه لم يزل باكيا حزينا على ما فعل.

فقلت له: أقرأ عليك آية من القرآن قال تعالى:
{قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ مِن قَبْلِ أَن يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ ثُمَّ لَا تُنصَرُونَ وَاتَّبِعُوا أَحْسَنَ مَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَكُمُ العَذَابُ بَغْتَةً وَأَنتُمْ لَا تَشْعُرُونَ } [الزمر: 55]

فقال: كلٌ يغفر الله له إلا أنا وأكمل: هل تعلم أني زنيت ثم سألني:هل زنيت أنت
فقلت: لا!

فقال: فأنت لا تعرف حرارة الذنب التي أنا فيها، وما هي إلا لحظات وإذا بمنادي الرحلة ينذر بالإقلاع، تبادلنا العناوين وأرقام الاتصال وأنا على يقين بأن ندمه سيبقى ليومين أو ثلاثة ثم يتلاشى وينسى الأمر، وبعد أن وصلت مدينتي وارتحت لأيام إذ به يتصل بي، وتواعدنا لنلتقي، وعندما التقينا انفجر أمامي باكياً.


وقال: والله منذ فعلت فعلتي تلك ومنذ فارقتك ما تلذذت بنومي إلا غفوات، ماذا أقول لربي يوم يقول لي عبدي زنيت، وسرت بقدميك إلى الزنا؟؟؟

فقلت: إن الله غفور رحيم وإن رحمته واسعة لمن تاب وندم ثم قاطعني

قائلاً: على كل أنا ما جئتك زائراً وإنما مودعاً، فسألته إلى أين؟

فقال: أسلم نفسي إلى المحكمة وأعترف بذنبي أنبي زنيت.

فقلت: أمجنون أنت؟ نسيت أنك متزوج؟ نسيت حد الزانى المتزوج الرجم حتى الموت؟

فقال: ذلك أهون على قلبي من أن أبقى زانياً وألقى الله ولم يطهرني بحد الزنى، إني جئتك مودعًا لعلي ألقاك في الجنة إن رحمني الله وأدخلني بواسع رحمته.

فقلت: أما تتقي الله؟ استر على نفسك، استر على أسرتك، أستر على جماعتك.

قال: كلهم لا ينقذونني من النار وأنا أريد النجاة منها.

فلم أعلم ماذا أقول له.
فقلت: أطلب منك طلبًا واحدًا؟؟

فقال: اطلب ولك كل شيء إلا أن تردني عن الذهاب إلى المحكمة

فقلت: ماني طالبك هذا، لكن أريد تعاهدني أنك تقبل فيه.

فقال: قبلت.

فقلت: مد يدك أبايعك على أن تعاهدني لتعمل على ذلك وتصبر، فمد يده.

وقال: نعم أعاهدك وعاهدني.

فقلت: نتصل بالشيخ فلان وهو من أكبر العلماء وأتقاهم لله (نحسبه كذلك) حتى نسأله في أمرك فإن قال سلم نفسك أنا آخذك، وإن قال لا، فما لك إلا أن تطيع، وسألنا الشيخ؟

فقال: لا يسلم نفسه ، ويقول الشيخ أن هذا الشاب قد أقلقه بالهاتف واتصل به مرات عديدة يقنعه أن يسلم نفسه ويجادل. فلما قابلته

قلت: لماذا أزعجت الشيخ بهذه الاتصالات وأنا كفيتك.

فقال: أحاول به يمكن يأمرني أو يوافقني.

وكان من كلامه للشيخ اتق الله فإني أتعلق برقبتك يوم القيامة وأقول أنني أردت أسلم نفسي ليقام حد الله علي فردني ذلك الشيخ، فقال الشيخ هذا ما ألقى الله به وما أفتيتك إلا عن علم، ثم قال التائب لي، إني أودعك فإني أردت الحج، وكان الحج وقتها على الأبواب، فطلبت منه أن نحج معًا، فاعتذر وظننته قد اختار رفقة يحج معهم.

فحججت وأنا لا أعلم من رفقته وفي ثاني أيام التشريق رأيته من بعيد وكان اسمه أحمد، فقلت يا أحمد فالتفت فرآني ثم ولى هاربًا، فقلت: سبحان الله ما الذي غير قلبه علي لعلي أراه بعد الحج، فلما انتهى الحج وعدنا قابلته فسألته.

فقال: لقد حججت وحدي وتنقلت بين المشاعر ماشيًا لعل الله ينظر إلي ذاهبًا من منى إلى عرفة أو واقفًا في عرفة أو في أحد مواطن الحج فيرحمني.

فسألته: لماذا هربت مني يوم ناديت ثاني أيام التشريق؟

فقال: كنت مشغولا بالاستغفار من الشأن الذي فعلت.

فقلت: هلا جئت معنا؟

فقال: أنا أجلس معكم أنتم أطهار أتريدون أن أدنسكم بالزنا؟ وكان في حجه يقول أخشى أن لا يغفر لمن حولي بشؤم ذنبي.

وتارة يقول: لعل الله أن يرحمني بهؤلاء المسبحين الملبين.
ثم إنه دام التواصل بيننا ودامت الزيارات وكنا نقرأ في سير الصالحين والتائبين وكنا نتدبرها.

وأذكر أن التائب بعد الحج قد حفظ القرآن كله وصار يصوم يوما ويفطر يوما.
وذات يوم كنا مجتمعين، نقرأ في سير الصالحين فمرت بنا قصة الربيع بن خثيم شاب لم يجاوز الثلاثين وسيم قوي عالم بالله خائف منه، وكان في تلك البلاد من الفساق الذين تعاونوا على إفساد الناس فتجارؤوا وقالوا: نريد أن نفسد الربيع بن خيثم، وتسائلوا مالذي يفسده؟

فقالوا نأتي إلى غانية بغي (والغانية هي التي استغنت عن المحسنات والمجملات) فندفع لها ما يكون سببًا في أن تغوي الربيع.

فأتوا إلى أجمل من عرفوا فقالوا: لك ألف دينار، فقالت: على ماذا؟

فقالوا: على قبلة واحدة من الربيع بن خيثم.

فقالت: لا ولكم فوق هذا أن يزني ويفعل ويفعل.

ثم إنها تهيأت وتعرضت له في طريقه في مكان خال ثم سفرت عن لباسها وتعرضت له.

فلما رآها صرخ بها قائلاً: كيف بك إذا نزلت الحمى في جسدك فغير فيك ما أرى من لونك وبهجتك ؟ أم كيف لو نزل ملك الموت وقطع منك حبل الوريد؟ أم كيف بك إذا جاءك منكر ونكير؟

فصرخت صرخة عظيمة ثم ولت هاربة وأصبحت من العابدات، حتى لقبت بعابدة الكوفة.
ثم قال أولئك الفسقة: لقد أفسدها الربيع علينا، فلما سمع التائب هذه القصة انفجر باكياً.

وقال: الربيع يردها وأنا بقدمي أذهب لأزني بها؟! الربيع يردها وأنا بقدمي أذهب لأزني بها؟!

ثم انصرف عني باكيا متأثرا حزينا منكسرا ثم ذهبت إلى أحد العلماء فذكرت ما كان من توبته وإنابته وخوفه وتقواه وصيامه وحفظه للقرآن.

فقال العالم: لعل زناه هذا يكون سببا في دخوله الجنة ولعل بعض الآيات تصدق في حقه وتنص وهي قول الله جل وعلا:{وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهاً آخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَا يَزْنُونَ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَاماً يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَاناً إِلَّا مَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلاً صَالِحاً فَأُوْلَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَّحِيماً } [الفرقان: 70]

فما سمعت هذه الآية عجبت.

وقلت: كيف غفلت عن هذه الآية فوليت إلى بيت صاحبنا في قصر قصر أبيه الفسيح.
ذهبت إليه لأبشره.

فقالوا: إنه في المسجد، فذهبت إليه في المسجد فوجدته منكسرًا تاليًا للقرآن
فقلت: عندي لك بشرى
فقال: ما هي؟

فقلت له مرتلاً: {وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهاً آخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَا يَزْنُونَ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَاماً يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَاناً إِلَّا مَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلاً صَالِحاً فَأُوْلَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَّحِيماً }
فلما أتممت هذه الآية قفر واحتضنني.

وقال: إني أحفظ القرآن ولكن كأني أقرؤها أول مرة لقد فتحت لي باب من الرجاء عظيم فأرجو الله أن يغفر لي بها، ثم أذن المؤذن لإقامة الصلاة وغاب الإمام ذلك اليوم.

فقدم ذلك التائب، وبعد أن كبر وقرأ الفاتحة تلى قول الله جل وعلا: {وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهاً آخَرَ} فلما بلغ {إِلَّا مَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلاً صَالِحاً} بكى ولم يستطع أن يكملها، فكبر وركع ثم اعتدل ثم سجد واعتدل ثم سجد ثم قام للركعة الثانية وقرأ الفاتحة وأعاد الآية يريد أن يكملها فلما بلغ {إِلَّا مَن تَابَ وَآمَنَ} ، ركع وأتم صلاته باكيًا ومضى على هذه الحال زمنًا، إلى أن جاء يوم الجمعة من الأيام الماضية وكان الجمعة من عطلة الربيع، اتصل بي رجل.

وقال: أنا والد صاحبك أحمد وهو الشاب التائب وأريدك في أمر مهم، أريدك أن تأتي إلى مسرعًا في أمر مهم، فلما بلغت باب قصره، إذ بالأب واقفًا على الباب، فسألته.

فقال: صاحبك أحمد يطلبك السماح يودعك إلى الدار الآخرة، لقد انتقل اليوم إلى ربه، ثم انفجر باكيًا، وأنا أهون عليه وبقلبي على صاحبي مثل الذي بقلب والده عليه، ثم أدخلني في غرفة كان صاحبي فيها مسجًا مغطى، فكشفت وجهًا يتلألأ نورًا، وجها قد فارق الحياة، لكنه كان كله بهجة وسرورا، رأيت محيا كله نور.

فقال لي والده: أسألك يا أحمد ما الذي فعل ولدي منذ أن سافر وهو على حاله هذه؟

فقلت: وكنت قد عاهدته أن لا أخبر أحدًا بالقصة إلا للعظة والعبرة، إن ولدك يوم سافر فقد عزيزاً عليه في سفره ذلك، نعم فقد في تلك اللحظة إيمانًا عظيما، فقد إقبالا على الله عز وجل، أما زوجته فتخبر أن نومه منذ عاد من السفر غفوات، وهي لا تعرف حقيقة قصته، ثم سألت والده عن قصة موته.

فقال: إن أحمد كما تعلم يصوم يوما ويفطر يوما، حتى كان يوم الجمعة هذا فبقى في المسجد يتحرى ساعة الإجابة، وقبيل المغرب ذهبت إلى ولدي فقلت: يا أحمد تعال فأفطر في البيت.

فقال: يا والدي إني أحس بسعادة عظمة فدعني الآن.

فقلت: تعال لتفطر في البيت.

فقال: أرسلوا لي ما أفطر عليه في المسجد.

فقلت: أنت وشأنك، وبعد الصلاة قال الأب لولده: هيا إلى البيت لتتناول عشاءك.

فقال التائب أحمد لوالده: إني أحس براحة عظيمة الآن، وأريد البقاء في المسجد ولكن بعد صلاة العشاء سآتيكم للعشاء.

يقول الأب: ولما عدت أحسست بشيء، يخالج قلبي، فبعثت ولدي الصغير.

وقلت: اذهب إلى المسجد وانظر ماذا بأخيك؟ فعاد الصغير يجري ويقول يا أبت أخي أحمد لا يكلمني، فخرجت مسرعا، ودخلت المسجد فوجدت ولدي أحمد ممددًا وهو في ساعة الاحتضار وكان يتكئ على مسند يرتاح في خلوته بربه واستغفاره وتلاوته، فأبعدت عنه المتكأ وأسندته إلى ونظرت إليه فإذا هو يذكر اسمك، وكأنه يوصي بالسلام عليك، ثم إن التائب أحمد ابتسم ابتسامة وهو في ساعة الاحتضار، ويقول أبوه: والله ما ابتسم مثلها يوم أن جاء من سفره، ثم قرأ في تلك اللحظة التي يحتضر فيها مرتلاً: {وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهاً آخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَا يَزْنُونَ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَاماً يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَاناً إِلَّا مَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلاً صَالِحاً فَأُوْلَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ }

وعندها فاضت روحه، ويقول الأب: لا أدري أأبكي على حسن خاتمته فرحا؟ أم أبكي على فراق ولدي؟ ثم إن القصة أصبحت سببًا في صلاح أسرته وإخوانه.

فالبدار البدار للتوبة، فإن الموت لا يمهل المذنبين، ويأتي بغتة، حين يكبر الأمل بطول الحياة، فيشتت الآمال، ويقطع عمل الإنسان، فليس له حينها إلا ما قدم في هذه الفانية من عمل صالح، يؤنسه في قبره ويشفع له عند ربه ويرفعه في درجات الجنات.أيبقى بعده متأخراً عن الدخول في أبواب رحمة الله الواسعة؟

أبشر أخي ..فإن الله يغفر الذنوب جميعا...ويبدل السيئات حسنات ...لمن تاب وآمن وعمل صالحا ثم اهتدى..


طريق التوبة

العالمي11
15 Aug 2009, 01:54 PM
طيب ياجماعة الخير انا بتكلم عن قصتي الي حصلتلي ف شهر رمضان ماقبل الماضي


اكتبها لكم والله للفائدة وللعبرة لمن يعتبر


..................


اخونا العالمي 11
بارك الله فيك
لا يجوز لك أن تتحدث أمام الملأ بما ستر الله عليك من معاص وآثام فتمسي وقد سترك الله ثم تصبح مجاهراً مفتخراً بمعصيتك
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: {.. وإن من المجاهرة أن يعمل الرجل بالليل عملاً ثم يصبح وقد ستره الله فيقول يا فلان عملت البارحة كذا وكذا وقد بات يستره ربه ويصبح يكشف ستر الله عنه } [رواه البخاري ومسلم].


أسأل الله تعالى أن يهدي ضال المسلمين وأن يوفقنا لما يحب ويرضى وأن يتجاوز عنا ويغفر لنا إنه ولي ذلك والقادر عليه وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

همي الدعوه
30 Aug 2009, 05:42 AM
توبة شاب قبل موته بلحظات في المسجد


حقاً ما أتعس الإنسان حين تستبد به عاداته وشهواته فينطلق معها إلى آخر مدى.

لقد استعبدت محمداً الخطيئة والنزوة فأصبح منقاداً لها، لا يملك نفسه، ولا يستطيع تحريرها؛ فحرفته إلى حيث لا يملك

لنفسه القياد؛ إلى حيث الهلاك.. فكان يسارع إلى انتهاك اللذات، ومقارفة المنكرات؛ فوصل إلى حال بلغ فيها الفزع

منتهاه، والقلق أقصاه.. يتبدى ذلك واضحاً على قسمات وجهه ومحياه.


لم يركع لله ركعةً منذ زمن . ولم يعرف للمسجد طريقاً.. كم من السنين مضت وهو لم يصلّ.. يحس بالحرج والخجل إذا ما

مرّ بجانب مسجد الأنصار -مسجد الحي الذي يقطنه- لكأني بمئذنة المسجد تخاطبه معاتبة: متى تزورنا...؟؟كيما يفوح القلب بالتقى..

كيما تحس راحةً.. ما لها انتها..

كيما تذوق لذة الرجا....

ليشرق الفؤاد بالسنا..

لتستنير الورح بالهدى...

..متى تتوب؟؟.. متى تؤوب؟؟..

فما يكون منه إلا أن يطرق رأسه خجلاً وحياءً.


شهر رمضان.. حيث تصفد مردة الشياطين، صوت الحق يدوي في الآفاق مالئا الكون رهبةً وخشوعاً.. وصوت ينبعث من

مئذنة مسجد الأنصار... وصوت حزين يرتل آيات الذكر الحكيم.. إنها الراحة.. إنها الصلاة.. صلاة التروايح.


وكالعادة؛ يمر محمد بجانب المسجد لا يلوي على شيء. أحد الشباب الطيبين يستوقفه، ويتحدث معه ثم يقول له: ما

رأيك أن ندرك الصلاة؟ هيّا، هيّا بنا بسرعة.

أراد محمد الاعتذار لكن الشاب الطيب مضى في حديثه مستعجلاً.. كانت روح محمد تغدو كعصفور صغير ينتشي عند

الصباح، أو بلله رقراق الندى.. روحه تريد أن تشق طريقها نحو النور بعد أن أضناها التجوال في أقبية الضلال.

قال محمد: ولكن لا أعرف لا دعاء الاستفتاح ولا التحيات.. منذ زمن لم اصلِّ، لقد نسيتها.

-كلا يا محمد لم تنسها؛ بل أنسيتها بفعل الشيطان وحزبه الخاسرين.. نعم لقد أنسيتها.


وبعد إصرار من الشاب الطيب، يدلف محمد المسجد بعد فراق طويل. فماذا يجد..؟ عيوناً غسلتها الدموع، وأذبلتها العبادة..

وجوهاً أنارتها التقوى.. مصلين قد حلّقوا في أجواء الإيمان العبقة..


كانت قراءة الإمام حزينة مترسلة.. في صوته رعشة تهز القلوب، ولأول مرة بعد فراق يقارب السبع سنين، يحلق محمد

في ذلك الجو... بيد أنه لم يستطع إكمال الصلاة.. امتلأ قلبه رهبة.. تراجع إلى الخلف، استند إلى سارية قريبة منه.. تنهد

بحسرة مخاطباً نفسه: بالله كيف يفوتني هذا الأجر العظيم؟! أين أنا من هذه الطمأنينة وهذه الراحة؟!


ثم انخرط في بكاء طويل.. ها هو يبكي.. يبكي بكل قلبه، يبكي نفسه الضائعة.. يبكي حيرته وتيهه في بيداء وقفار

موحشة.. يبكي أيامه الماضية.. يبكي مبارزته الجبار بالأوزار...!

كان قلبه تحترق.. فكأنما جمرة استقرت بين ضلوعه فلا تكاد تخبو إلا لتثور مرة أخرى وتلتهب فتحرقه.. إنها حرقة

المعاصي... أنها حرقة الآثام.

لك الله أيها المذنب المنيب، كم تقلبت في لظى العصيان، بينما روحك كانت تكتوي يظمأ الشوق إلى سلوك طريق الإيمان..!
كان يبكي -كما يقول الإمام- كبكاء الثكلى.. لقد أخذتْه موجة ألمٍ وندمٍ أرجفتْ عقله فطبعتْ في ذهنه أن الله لن يغفر له.

تحلّق الناس حوله.. سألوه عما دهاه.. فلم يشأ ان يجيبهم.. فقط كان يعيش تلك اللحظات مع نفسه الحزينة.. المتعبة،

التي أتعبها التخبط في سراديب الهلاك.

في داخله بركان ندمٍ وألمٍ، لم يستطع أحدٌ من المصلين إخماده.. فانصرفوا لإكمال صلاتهم..

وهنا يأتي عبد الله، وبعد محاولات؛ جاء صوت محمد متهدجاً، ينم عن ثورة مكبوتة: لن يغفر الله لي.. لن يغفر الله لي.. ثم

عاد لبكائه الطويل..
أخذ عبد الله يهون عليه قائلا: يا أخي، إن الله غفور رحيم.. إن الله يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار، ويبسط يده

بالنهار ليتوب مسيء الليل.

هنا يرفع محمد رأسه وعيناه مخضلتان بالدموع.. ونبرات صوته أصداء عميقة.. عميقة الغور قنوطاً من رحمة الله، قائلا:

بشهقات كانت تتردد بين الفينة والأخرى: كلا؛ لن يغفر الله لي.. لن يغفر الله لي..

ثم سكَتَ ليسترد أنفاسه؛ وليخرج من خزانة عمره ماحوت من أخبار.. وعاد الصوت مرة أخرى متحشرجاً يرمي بالأسئلة

التائهة الباحثة عن فرار.. كان صوته ينزف بالحزن.. بالوجع.. ثم أردف قائلا: أنت لا تتصور عظيم جرمي.. وعظم الذنوب التي

تراكمتْ على قلبي.. لا ..لا.. لن يغفر الله لي، فأنا لم أصلِّ منذ سبع سنوات!!!

ويأبى عبد الله إلا أن يقنع محمداً بسعة عفو الله ورحمته، فها هو يعاود نصحه قائلا: يا أخي، احمد الله أنك لم تمت على

هذه الحال.. يا أخي إن الله -سبحانه وتعالى- يقول: (يا ابن آدم، إنك لو أتيتني بقراب الأرض خطايا ثم لقيتني لا تشرك

بي شيئاً؛ لأتيتك بقرابها مغفرة)، ثم إن قنوطك من رحمة الله عز وجل أعظم من عصيانك له.. ثم أخذ يتلو عليه آيات

الرحمة والرجاء، وأحاديث التوبة، وكرم الله وجوده في قبول التائبين.. ولكأني به قد أيقظ في نفس محمد بارقة أمل، فيحس

محمد أن باب التوبة فد انفرج عن فتحة ضيقة يستطيع الدخول فيها.

وهنا تكسرت أمواج قنوط محمد العاتية على شطآن نصائح عبد الله الغالية، فشعر بثقل هائل ينزاح عن كاهله.. فيخف

جناحه، وترفرف روحه، تريد التحليق في العالم الجديد.. في عالم الأوبة والتوبة..!

ها هو ذا صدره أرضاً بكراً يستقبل أول غرسة من النصائح المثمرة.. تلك النصائح التي نشرت الأمان والطمأنينة والرجاء في

نفس محمد كما ينشر المطر -بإذن الله- الاخضرار على وجه الصحاري المفقرة المجدبة..!

وها هو ذا عبد الله يعرض عليه أمراً: ما رأيك يا أخي الكريم أن تذهب إلى دورة المياه لتغتسل.. لتريح نفسك.. ولتبدأ حياة

جديدة..

فما كان من محمد إلا أن وافق ناشداً الراحة.. وأخذ يغتسل، ويغسل من قلبه كل أدران الذنوب وقذارتها التي علقت به..

لقد غسل قلبه هذه المرة، وملآه بمعان مادتها من نور..وسارا نحو المسجد، وما زال الإمام يتلو آيات الله.. تتحرك بها شفتاه، وتهفو لها قلوب المصلين.

وأخذا يتحدثان .. وصدرت الكلمات من شفتي عبد الله رصينة تفوح منها رائحة الصدق والحق والأمل، بريئة من كل بهتان..

وهز محمداً الحديث فكأنما عثر على كنز قد طال التنقيب عنه..!

ثم أخذ يحدث نفسه: أين أنا من هذا الطريق..؟ أين أنا من هذا الطريق..؟.. الحمد لله غص بها حلقه من جرّاء دموع قد

تفجرت من عينيه.. سار والدموع تنساب على وجنتيه، فحاول أن يرسم ابتسامة على شفتيه، بيد أنها ابتسامة مخنوقة

قد امتقع لونها؛ فنسيت طريقها إلى وجهه؛ فضاعت..


قال: عسى الله أن يغفر لي -إن شاء الله-.

فبادره عبد الله: بل قل اللهم اغفر لي واعزم في المسألة يا رجل.

واتجها صوب المسجد، ونفس محمد تزداد تطلعاً وطمعاً في عفو الله ورضاه..

دخل المسجد ولسان حاله يقول: اللهم اغفر لي.. اللهم ارحمني.. يا إلهي قد قضيت حياتي في المنحدر.. وها أنذا اليوم

أحاول الصعود، فخذ بيدي يا رب العالمين..

يا أرحم الرحمين.. إن ذنوبي كثيرة .. ولكن رحمتتك أوسع..

ودخل في الصلاة وما زال يبكي.. الذنوب القديمة تداعى بناؤها.. وخرج من قلب الأنقاض والغبار قلباً ناصعاً مضيئاً بالإيمان..!

وأخذ يبكي.. وازداد بكاؤه.. فأبكى من حوله من المصلين..

توقف الإمام عن القراءة، ولم يتوقف محمد عن البكاء.. قال الإمام: الله أكبر وركع.. فركع المصلون وركع محمد.. ثم رفعوا

جميعاً بعد قول الإمام: سمع الله لمن حمده.. لكن الله أراد أن لا يرتفع محمد بجسده.. بل ارتفعتْ روحه إلى بارئها..

فسقط جثة هامدة..وبعد الصلاة.. حركوه.. قلبوه.. أسعفوه علهم أن يدركوه.. ولكن (فإذا جاء أجلهم فلا يستأخرون ساعة ولا يستقدمون).





كتاب العائدون إلى الله

طريق التوبة

همي الدعوه
31 Aug 2009, 04:51 PM
موعد امي.... وموعدي مع امي‏

رايتها واستغربت لحالها واثارت عندي الفضول وزادت من حيرتي

فاقتربت منها لأسالها واذ بها تقول لي لما العجب يا ابنتي اليكم حكايتها
الام المحتسبة الرائعة ذهبت في احد الايام مع امي لموعد لها باحدى المستشفيات الخاصة بمدينتي بجدة في المملكة العربية السعودية وتاخر موعد امي بالدخول وبعد انتظار جاء اسمها ودخلت وبقيت انا انتظرها خارجا بغرفة انتظار النساء

وكان بالغرفة عدد من النساء ينتظرون دورهم ومن بينهم امراة راق لي غطائها وحجابها وحشمتها وجلست استرق النظر اليها من بعيد وهيت ستغفر وتسبح وتذكر الله وبصوت يسمعه من هوحولها واذ بها يرن هاتفها وترد وتنهي كلامها بلاحول ولا قوة الا بالله

ويرجع يرن وترجع بالرد وتنهي كلامها بنفس الرد بلاحول ولا قوة الا بالله وان لله وان اليه راجعون واذبها تقوم من مكانها وتذهب للعيادة التي فيها من كانت تنتظره وتنظرمن طرف الباب وترجع لمكانها فزادت حيرتي وقلقي عندمارايت صوتها يئن وهوتقول ان لله وان اليه راجعون فذهبت نحوها وسلمت عليها وسالتها امي ما بالك احصل شيئ معك ااستطيع المساعدة فقالت لي لا يا ابنتي جزاك الله كل خير

انتظرامي بالداخل عن طبيب العيون استنتجت اول شيء انه مع هذه المراة المسنة امراة مسنة اخرى وهي والدتها بالداخل ولكن مابها قلقة وعيناها تكاد تنفجر بالدموع فسالتها من جديد امي احصل شيئ مكروه لا قدرالله اراك تذكرين الله وتزيدين من لاحول ولا قوة الا بالله اهناك شيئ سيئ قد حصل معك فقالت ومالغريب بان احمد الله واشكره قلت لها لا غريب في حمدك له سبحانه وتعالى لكن احسست بك تقولينها بحرقة وكان امر ما قد حصل


فاقتربت مني وهمست باذني همسة ممزوجة بالانين نعم يا بنتي نعم فقد مات ابني الوحيد من قليل..........ماذا قالت هذه الام مات

ابنها الوحيد من قليل.........فسبحان الله ما اروع صبرها واحتسباها وكيف مزجته ببرها بامها يالروعة هذه الام وصبرها وتماسكها عند خبر وفاة ابنها فلذة كبدها وكيف استقبلته بقوة ايمان ويقين بقضاء الله وقدره وكيف قدمت برها بامها ووجودها معها بالمستشفى على ذهابها لرؤية ابنها المتوفي

لم استطع الرد عليها حين اخبرتني غير اني قلت لاحول ولا قوة الابالله العلي العظيم وان لله وان اليه راجعون

وخنقتني العبرة واحتبست دمعتي عن النزول لأرى امي بجواري تناديني بهيا يا ابنتي انتهيت من موعدي

طريق التوبة

همي الدعوه
01 Sep 2009, 05:53 AM
كان يأمل أن يصوم معنا رمضان

كان في صحة وعافية
ينتظر الجديد من يومه .. ينتظر اللحظة القادمة
والمفاجآت الآتية

هذا صبح يجيء بوهجه وإشراقه
فما يلبث أن تطفئه غسقات الليل
وهذا ليل يحبو كشبح مخيف
فما يبرح حتى يقتله شعاع الفجر
هكذا هي حياتنا
صعود وانخفاض .. ومنعطفات ومسارات
سفر وحضر .. فرح وحزن

كان رحمه الله يسير من السائرين
ويؤمل مع المؤملين .. ويرحل بطموحاته مع الراحلين
كان يعيش مثلنا بآمال طويلة عريضة
وينسج بخياله مستقبله القادم
قابلته بعد إجازته فرحاً بشوشاً كعادته
جاء بحماس ونشاط
واستعد لعمله بسرور وطيب نفس
جالسته فحدثته وحدثني
ولم أنس حين قال بنبرة المتحمس: (اللهم بلغنا رمضان)
وقد بقي على الشهر الفضيل بضعة أيام
قلت: آمين

تفرقنا في نهاية دوام ذلك اليوم سوياً على أمل اللقاء في غد
وليتنا كنا ندري أننا لن نلتقي بعد هذا اليوم
وصلت إلى عملي في اليوم التالي
عجباً لقد تأخر عن العمل
اتصلت عليه مباشرة
رد علي ابنه الأكبر .. سألته عن والده
فقال بنبرة ملؤها الحزن والتوتر:
:ادع الله له بالشفاء فقد أصيب البارحة بنزيف في الدماغ وأدخل على إثره العناية المركزة
صدمت من هول هذا الخبر المفجع
لقد كان معي قبل أقل من أربع وعشرين ساعة
أخذت أردد: لا حول ولا قوة إلا بالله اللهم اشف أخي ومنّ عليه بالصحة والعافية
مرت أيام عصيبة بعدها .. أتذكر صاحبي فيها كل يوم مرات ومرات
أسائل عنه وكانت الإجابة المعتادة "لم يفق من غيبوبته"
حتى جاء ذلك اليوم الحزين وقبل رمضان بيوم واحد
وإذ بي أقرأ تلك اللوحة الأليمة على الجدار
(انتقل إلى رحمة الله .............. )
إنا لله وإنا إليه راجعون

شعرت بالحزن والأسى يجري في عروقي
وأحسست بنوبة من البكاء تجتاحني دون إنذار
يا لهول الفاجعة
وبدأت أدعو له بالرحمة والمغفرة
وعند أذان العصر وقبل الدفن بدأت أشعر بغربة عجيبة
ووحشة تسري في أعماقي
ويالها من كلمات قاسيات حين نادى المنادي
" الصلاة على الميت يرحمكم الله "
أحدثت هذه الكلمات ضجيجاً في داخلي
ورحت أستذكر مواقفي مع هذا الذي يدعى الآن (ميت)
سبحان الله لقد خلعوا عنه كل الأسماء

وسمّوه بهذه الأحرف القاسية ( م ي ت )
أدينا الصلاة عليه وحُمل على الأكتاف وأسرعوا
وأنا أساءل نفسي هل المحمول هو فلان ابن فلان
وأتينا على المقابر
تلكم المساكن التي طالما نسيناها
وطالما أنزلنا فيها أحبابنا وأصدقاءنا وأقاربنا
دلفنا إلى حيث المقبرة المعدة
تأملت فيها .. حدقت النظر تجاهها
فيا لوحشة هذه الحفرة .. ولضيق مساحتها

كاد قلبي أن ينخلع وأنا الناس يُنزلون صديقي إلى قبره
وهم يقولون ( بسم الله وعلى سنة رسول الله )
أوّاه من هذه الحياة نجري فيها وكأننا مخلدون للعيش واللهو
وعلى كلٍ هذا هو مصير كل حي
ولكن الذي آلمني حقيقة .. وجعلني أشعر بنعمة العيش بعده
أن موت صديقي كان قبل دخول رمضان
وقد كان يأمل ويتمنى بلوغ هذا الشهر مثلنا
وربما خطط ورتّب وأعدّ العدة للصيام والقيام
ولكن قدر الله كان أقرب

كم كنت تعرف ممن صام في سلف *** من بين أهل وجـيران وإخوانِ
أفنـاهم الموت واستبـقاك بعدهمُ *** حياً فما أقرب القاصي من الداني

فما أعظمها من نعمة أن مدّ الله في أعمارنا حتى بلغنا شهرنا الكريم
وتفكرت في أمنيات صاحبي فتذكرت قول النبي صلى الله عليه وسلم

حين مرّ بقبر فقال: من صاحب هذا القبر؟
قالوا: فلان فقال: (ركعتان خفيفتان مما تحقرون يزيدهما هذا في عمله أحب إليه من بقية دنياكم)

فاللهم اغفر لصاحبي وأسكنه فسيح جناتك
واكتب له أجر الصيام والقيام كما همّ
ووفقنا لرضاك واجعل خير أيامنا يوم نلقاك


طريق التوبة

همي الدعوه
02 Sep 2009, 03:38 AM
هذه المرأة ستدخل النار


بقلم : عبدالله الهندي


أبي هذه المرأة ستدخل النار أسكت يابني ولا تشر بيدك نحوها أبي إنها تكشف عن شعرها ، لقد قالت لي أمي ذلك قلت لك لا تشر بيدك عندما تتحدث عن الآخرين في الشارع أنا أسف يا أبي ، لقد نسيت لم يعد ينفع الأسف ، المرأة أقبلت تقدمت المرأة نحو الأب وسالته : ماذا يقول طفلك ؟ إنه يقول : هذه المرأة ستدخل النار ولماذا ؟ لأنك تكشفين عن شعرك وديننا الإسلامي يحرم كشف الشعر على المرأة نظرت إلى الطفل بتعجب شديد ، واستغربت من شجاعته ثم قالت : أريد أن أعرف أكثر عن الإسلام هذا رقم هاتفي شكرته ثم انصرفت ولم تنس أن تربت على رأس الطفل الصغير الساعة العاشرة مساء ، رنين الهاتف يعلن عن مكالمة نعم أنا المرأة التي قابلتها اليوم في السوق مرحباً ، أي خدمة أنا وأسرتي نريدك أن تزورنا حتى تحدثنا عن الإسلام لا مانع لديّ ، أنا قادم إليكم جلس الجميع يستمعون إلى حديث الأب عن الإسلام ، وقبل أن ينتهي منحهم بعض الكتب التي تتحدث عنه ..أسلمت الأم والأب وأسلم الأبناء ...عاد أفراد الأسرة إلى بلدهم وهمّ الدعوة يحتل من قلوبهم مكاناً كبيراً ، وهناك افتتحوا مركزاً إسلامياً ، يدعو إلى الإسلام ، ليخرج الناس من الضلالة إلى النور .. شعارهم : (( إن الدين عند الله الإسلام )) و (( لأن يهدي الله بك رجلاً خيراً لك من حمر النعم )) فشكراً لذاك الطفل ولتلك الأم التي أحسنت التربية ، وللأسرة التي ذاقت حلاوة الإيمان فأصبحت داعية إليه ...

قصة من الواقع


طريق التوبة

همي الدعوه
02 Sep 2009, 04:00 AM
تــــــــــوبة خـلــــــــــود

بقلم : عبدالله الهندي


خلود .. خلود .. هيا يا ابنتي لقد تأخرنا على السوق ..

أسرعت في لبس العباءة .. أعتنيت كثيراً بالنقاب
نظرت إلى المرآة نظرة أخيرة... هكذا أبدو أجمل

أسرعت نحو أمي .. كانت غاضبة مني بسبب التأخير
وزاد غضبها وحنقها عندما رأتني ألبس عباءتي الجديدة ونقابي المطرز ..

ما هذا ياخلود هل ستخرجين بهذا اللباس

وماذا في هذا اللباس .. أمي أنت لا تثقين بي وما كنت كذلك
فلن أذهب معك إلى السوق
ولن أذهب إلى فرح ابنة خالي ..

تظاهرت بالبكاء .. وقبل أن أعود كانت أمي تعلن الاستسلام

تنقلنا بين المحلات التجارية .. كانت لحظات من الفرح
تمكنت خلالها من شراء كل ما أحب ..

وفجأة .. شعرت بأن قدماي لم تعودا قادرتين على حملي

لبثت لحظة في مكاني .. صوت أمي يستحثني على السير

حاولت التقدم .. ولكنني لم استطع ؟

حاولت أن أتكلم .. تعثرت الكلمات في شفتيّ ..

أقبلت أمي نحوي

خلود .. لماذا توقفتِ ؟ .. هيا يا بنتي لم يبق لنا إلا شراء الحذاء ..

أمي .. نطقت بها بكل صعوبة .. أشعر بتعب شديد .. لا استطيع المشي أكثر ..

حسناً .. انتظري هنا .. لن نتأخر ..

وقفت في وسط السوق أراقب المتسوقين
وأقلب نظري في واجهات المحلات التجارية

شعرت بتحسنٍ بسيط ، وقدرة على السير

قمت من مكاني اقتربت من إحدى اللوحات الدعائية ..

تناهى إلى سمعي صوت شاب يقترب مني .. لم التفت نحوه

اقترب أكثر فأكثر ..

تظاهرت بعدم السماع ..

تشاغلت بمراقبة المعروضات ..

خطواته تقترب وكلماته بدت واضحة لي ّ ..

وقف أمامي .. أمطرني بالكلمات الرقيقة ..

أعرضت عنه ..

واصل محاولاته لأتحدث إليه

لم أمنحه الفرصة للحديث معي ..

أخــــــــــذ يصــــــــــف جســـــــــدي

شعرت برعشة تسري في أطرافي .. قطرات العرق تصببت على وجهي
شعرت بالخوف الشديد ..

واصل هو الوصف بأسلوبٍ حقير وقذر

شعرت بأنني أقف أمام هذا الشاب عارية .. وأن عباءتي المخصرة
منحته الفرصة ليتعرف على أجزاء جسدي ..

توجهت إلى الله وسألته أن يصرف عني هذا الشاب

تضرعت إليه .. سقطت دموعي على خدي .. بكيت بحرقة ..

كدت أن أصرخ .. تمنيت أن تنشق الأرض وتبتلعني ..

أنا السبب .. أنا من منحه الفرصة ليصفني بهذه الطريقة ..

وفجأة .. أطلق الشاب آخر سهامه وسبابه قبل أن ينصرف

الظاهر ما لنا فيك نصيب .. وأتبعها بكلمة قبيحة ..

ابتعد عني .. وأخذت أنا أبكي بحرقة

لقد كانت كلماته سهام مسمومة تخترق جسدي ، تصل إلى قلبي
أحرقتني .. زلزلتني .. كدت أن أسقط على الأرض
توجهت إلى الله .. انبعثت الكلمات من أعماق وجداني

يارب .. يارب أغفر لي .. يارب سامحني

كم كنت مغرورة بنفسي .. ليتني سمعت كلام أمي
ليتها ضربتني .. ليتها صرخت في وجهي
أنا لا أثق بك ما دمت تلبسين هذه العباءة ..

تذكرت خالتي .. وهي تنصحني كلما رأتني بهذه العباءة

" خلود يا ابنتي رب كاسية في الدنيا عارية في الآخرة "

" خلود احذري من غضب الله عليك "

خلود .. تذكري حديث النبي صلى الله عليه وسلم
( صنفان من أهل النار .. نساء كاسيات عاريات مائلات مميلات
لا يجدن ريح الجنة)

خلود .. هذه العباءة تعرضك للذئاب
الكل يحتقرك الكل ينظر إليك على أنك ...... خلود أنا لا استطيع أن أنطق بها ..

نظرت إلى عباءتي .. حذائي .. غطاء رأسي .. نقابي
جلست في أقرب مقعد .. وأخذت أبكي ..

أقبلت أمي ومعها أختي .. عيناي المتورمتان من البكاء بعثت الخوف في قلبها
أسرعت نحوي .. سألتني :

خلود لماذا تبكين ؟ .. هل نذهب بك إلى المستشفى ؟

رفعت رأسي نحو أمي .. مسحت دمعتي ..

لا .. لا داعي للذهاب إلى المستشفى .. لقد ذهب المرض
ذهب المرض .. الحمد لله .. لقد ذهب ولن يعود بإذن الله ..

وقفت إلى جانب أمي التي قالت :

لقد انتهينا لنعد إلى البيت ..

لا .. لم ننته بعد .. أريد أن أشتري الدواء
نعم يا أمي .. هيا إلى بائع العباءات .. أريد شراء عباءة رأس
إنها الدواء لمرضي ..

أحتضنتني أمي وأخذت تردد
الحمد لله .. الحمد لله


قصة من الواقع


طريق التوبة

همي الدعوه
03 Sep 2009, 02:52 AM
من شدة الملل أحلم بأن انتحر

لقد كنت في غفلتي عاصي لله لقد اكرمني الله في كثير من الاشياء ولم اشكره
بل استعملتها في الحرام ولم اكن ابالي بشئ لا اخاف احدا واغلب الاحيان اصلي الصلاة الي غير وقتها كنت ااجل الصلاة بعد مشاهدة الافلام فكنت اصلي بالبيت
وقبل رمضان كنت اقرر التوبه لكني اجلتها وااااااااااحسرتاه على مافات

وكان لي ابن عم ينصحني فلم اتلفت اليه ياليتني التفت اليه
لقد اتبعت خطوات الشيطان فلم اذهب الى المسجد من فتره وكنت غير مبالي كثير العصبيه والمزاجيه
واذا بي بعد رمضان بدا تحولي كنت من شدة الملل احلم بانني انتحر

انتـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــحر لأنسى همومي وارتاح

؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

واذا بليلة جلست لوحدي افكر بحياتي رحلة كالقطار السريع هل فات الاوان.؟؟

واذا بي افكر بالنعم التي انعمها الله الي وبنصايح ابن عمي قررت الدخول الى التوبه علمنآ انني لجئت الى ابن عمي وكان بسعادة لا توصف لاستقامتي وقد ساعدني كثير وما زلت في بداية طريق التوبه وامشي حبه حبه

فكان شعاري للحياة""ارضي الله في سخط الناس او ارضي الناس في سخط الله"

فأخترت الاولى

فأعلموا انها ساعدتني كثير وثبت قدمي عند المعاصي

فادعوا لي ولابن عمي وانا الان تخطيت اصعب مرحله وهي التخلي عن اصدقائي وقد كنا لا نتفرق ولا اجازه اسبوعيه لمدة 4 سنوات وانا الان في الطور الاخير من الانفصال لاني لم اجد منه الخير والنصح عسى الله يؤتين باصدقاء ينصحوني ومن اهل التائبين

وشكرا


العائد الى الطريق

طريق التوبة

همي الدعوه
03 Sep 2009, 05:02 PM
هكذا ماتت ولاحول ولاقوة إلا بالله

بقلم : عبدالله الهندي


وضعت السماعة على صدرها فجاءت ضربات القلب مطمئنة ....نظرت نحو الممرضة مستفسراً ، الضغط ودرجة الحرارة طبيعيان ، كان جوابها ....أخذت أقلب الملف الطبي: المريضة في العقد الثالث من عمرها ، نتائج الفحوصات والتحاليل لم تظهر بعد ، لكن الحالة مستقرة ؛ الحمدلله ....هممت بالخروج ، لكن صوت المريضة الغاضب جعلني التفت إليها ، قالت في تذمر : متى تنتهون من الفحوصات ؟، لقد سئمت ...اصبري واحتسبي ... قريباً إن شاء الله تعودين إلى دارك .....بين غرف المرضى أتنقل ، فهنا مريض في غيبوبة ، وآخر يئن تحت وطأة الألم ، وآخر لاترى منه سوى الأجهزة التي استقرت في أنحاء جسده .....دكتور ... دكتور ... صوت قادم من ورائي ...ألتفت ، وقفت الممرضة وقالت : المريضة في حالة حرجة ....أسرعت نحو المريضة ....دخلت الغرفة ، نظرت إلى الأجهزة ....هبوط حاد في الضغط ودرجة الحرارة ، ضربات القلب بدأت تضعف وتضعف ....حشرجة في صدرها ، الأنفاس تتصاعد بسرعة ....إنّا لله وإنّا إليه راجعون .... إنها اللحظات الأخيرة .....اقتربت منها ورحت أردد : لا إله إلا الله ، لا إله إلا الله .....دعوت الله أن يوفقها لتنطق بها ، لتموت عليها وتبعث عليها .....اطرقت بسمعي وصوبت بصري ، انتظرت أن تردد معي ، لكنها لم تستجب ....اقتربت منها أكثر وأكثر ، وضعت فمي قريباً من أذنها ، هتفت : لا إله إلا الله ، لا إله إلا الله.....ترقب وانتظار كانت ثواني ولكنها تمر بطيئة جداً .....خشخشة تنبعث من صدرها ، صوت قادم من أعماقها .....الآن ... ستتحرر الكلمات وتنطلق لا إله إلا الله .....انفرجت شفتيها ، تحرك لسانها ، انبعث صوت ضعيف لم اتبين ما تقول .... شعرت بالفرح وأنصت أكثر ....ارتفع الصوت أكثر ..... وانطلقت الكلمات المتعثرة .....وياليتها ما نطقت ، ياليتها ماتت قبل أن تنطق بها .....أظلمت الدنيا في عيني ، و أطبقت بيدي على أذني .....شخصت عيناها إلى السماء ، توقف كل شيء حي فيها .....لقد فارقت الحياة ....وكان أخر كلامها : ( مقطع من أغنية ) ....


قصة من الواقع

طريق التوبة

ريحانة
04 Sep 2009, 07:47 AM
http://www12.0zz0.com/2009/04/06/07/134599777.gif

همي الدعوه
04 Sep 2009, 06:06 PM
ذلك زرعك .. وهذا حصادك

يقول راوي القصة :


كنت مدرساً في حلقة تحفيظ القرآن الكريم بالمسجد ،، أراه بعد المغرب في الخامسة عشرة من عمره ممسكاً بمصحف صغير يقرأ فيه ،، لا لم يكن يقرأ كان يوهمنا أنه يقرأ ،، كان يختلس النظرات الينا الحين بعد الحين ،، يريد ان يعرف ماذا نفعل ،، كان يسترق السمع الفنيـة بعد الاخرى ،، يريد أن يعرف ماذا نقول ،، وكلما نظرت اليه غض طرفه وعاد الى قراءته كأن لم يفعل شيئا ،، كان يجلس يومياً هذه الجلسة الخجولة ،، وينظر تلك النظرات الراهبة ،، بعد انتهاء صلاة العشاء ،، عزمت على التعرف عليه . أنا اسمي سلمان أدرّس في حلقة القرآن الكريم بالمسجد ،، وأنا اسمي خالد عجباً !!! قالها بسرعة كأنه كان يحضر الاجابة ويتوقع السؤال . أين تدرس يا خالد ؟؟ - في السنة الثالثـة المتوسطة ،، وأحب القرآن جـداً ،، إزداد إعجابي !!! ما ضرورة تلك الجملة الاخير ؟!! تشجعت وقلت له ،، خالد هل لديك فسحة في الوقت بعد المغرب ، نأنس بوجودك معنا في حلقة القرآن الكريم . هـاه !! القرآن ،، الحلقة ،، نعم ،، نعم ،، بكل سرور ،، سوف آتي ان شـاء الله إذن ،، موعدنا غداً ان شاء الله .


أمضيت ليلتي وانا افكر في حال هذا الفتى العجيب ،، استعصى علي النوم حاولت أن اجد اجـابـة لمـا رأيت وسمعت ، فما استطعت قلت في نفسي : تبدي لك الايام ما كنت جاهلاً -- ويأتيك بالاخبار من لم تزود وضعت جنبي على شقي الايمن .. لفني اللي بين أدرانه ،، وأخذني النوم في أحضانه اللهم اسلمت وجهي اليك ،، وفوضت أمري اليك ومضت الايام ،، وخالد مستمر معنا في حلقة القرآن ،، كان نشيطاً في الحفظ والمراجعة ،، أحب الجميع ،، وأحبه الجميع ،، كان لا يفارق المصحف ،، ولا يترك الصف الاول ،، لم نكن ننكر عليه أي شيء ،، إلا شيئاً واحداً !!؟؟


شروده الطويل ،، وتفكيره الساهم ،، فأحياناً نحس أن جسمه معنا ،، لكن روحه تمضي ،، سابحة في ملكوت اخر ،، غارقاً في دنيا اخرى ،، كنت افاجئه احياناً ،، فلا يملك إلا أن يلملم هروبه الذهني ،، وشروده الفكري ويعتذر بعذر ،، وهو يعلم أننا لا نصدقه اخذته يوماً الى شاطئ البحر ،، فلعل سره الكبير يلتقي مع هذا البحر الكبير فيفرغ ما في نفسه من هم ،، ويخرج ما في روحه من الم وصلنا الى البحر ،، ومشينا على شاطئه ،، كان الوقت مساءاً ،، وكان القمر بدراً منظر عجيب ،، التقى فيه سواد الماء مع سواد البحر ،، ووقف نور القمر الفضي ،، حائراً بينهما كوقوفي حائراً أمام خالد تسري خيوط القمر البيضاء الهادئة الصامته على صفحة هذا البحر الهادئ الصامت ،، ووقفت أنا أمام هذا الفتى الصامت ،، المنظر كله صمت في صمت ،، فلا صوت هناك يُسمع سوى صوت الصمت فجــأة !!!؟ يخترق هذا السكون الصامت ،، صوت بكاء حار ،، ونحيب مــر صوت خالد وهو يبكي ،، لم أشــأ أن اقطع عليه لذة البكـاء ،، وطعم الدموع فلعل ذلك يريح نفسه ،، ويزيل همـه وبعد لحظات قال ،، أني احبكم ،، احب القرآن ،، وأهل القرآن ،، احب الصالحين ،، والطيبين ،، ولكن ،، أبي ،، أبي أبـوك ؟؟!!


وما بال أبيـك يا خـالد ؟؟ أبي يحذرني دائماً أن امشي معكم ،، يخاف منكم ،، يكرهكم ،، كان دائماً يبغضني فيكم ،، ويستشهد على ذلك بقصص وحكايات وأساطير وروايات ،، ولكن عندما كنت أراكم في الحلقة تقرؤون القرآن ،، كنت أرى النور في وجوهكم ،، النور في كلامكم بل كنت ارى النور في صمتكم كنت اشك بكلام والدي ،، فلذلك كنت دائماً أجلس بعد المغرب ،، أنظر اليكم وأتخيل نفسي معكم ،، اقتبس من نوركم ،، وأرشف من معينكم . أتذكر ؟ ،، أتذكر يا استاذ سلمان ؟؟ اتذكر ،، عندما اتيتني بعد صلاة العشاء ؟ ،، لقد كنت انتظرك منذ زمن بعيد ،، تُمسك بروحي ،، وتجعلها تحلق مع أرواحكم ،، في عالم الطهر والعفاف والنور والاستقامة ،، تشجعت ،، دخلت الحلقة ،، اجتهدت ،، لم أكن أنام ،، كانت ايامي وليالي كلها قرآن ،، لاحظ ابي التغيير الذي طرأ على حياتي ،، عرف بطريقة أو باخرى ، انني دخلت التحفيظ ومشيت مع ( المطاوعة ) حتى كانت تلك اللية السوداء ،،


كنا ننتظر حضوره من المقهى ،، كعادته اليومية ،، لنتناول طعام العشاء سوياً دخل البيت ،، بوجهه المظلم ،، وتقاطيعه الغاضبة ،، جلسنا على سفرة الطعام ،، الكل صامت ،، كالعادة ،، كلنا نهاب الكلام في حضوره ،، ثم قطع الصمت بصوته الاجش الجهوري ،، وبصراحته المعهودة لقد سمعت أنك تمشي مع (( المطاوعـة )) ؟؟؟؟ أصيب مقتلي ،، عُقـد لساني ،، ذهب بياني ،، اختلطت الكلمات في فمـي ،، لم ينتظر الاجـابـة ،، تناول إبريق الشاي ،، ورماه بقـوة في وجهي ،، دارت الدنيا في رأسي ،، واختلطت الالوان في عيني ،، وأصبحت لا أميز سقف البيت من جدرانه ،، من أرضـه ،، سقـطت ،، حملتني امي ،، صحوت من اغمائتي الخفيفة ،، على يديها الدافئة ،، وإذا بالصـوت الجهـوري ،، يقول اتركيه ،، والا اصابك ما أصابه ،، استللت جسمي من بين يدي امي ،، تحاملت على نفسي لاذهب الى غرفتي ،، وهو يشيعني بأبشع الشتائم ،، واحط الالقاب ،، لم يكن يمر يوم إلا وهو يضربني ،، ويشتمني ،، ويركلني ،، يرميني بأي شيء يجده أمامه ،، حتى أصبح جسمي لوحـة مرعبـة ،، اختلطت فيها الالوان الداكنـة ،،كرهته ،، أبغضته ،، امتلأ قلبي بالحقد عليه يومٌ من الايام ونحن على سفرة الطعام ،، قال قـم ولا تـأكل معنــا وقبل ان اقوم ،، قام هو وركلني في ظهري ركلة ،، اسقطتني على صحن الطعام

( تخيـلـت ) انني اصـرخ في وجهـه وأقـول لـه ،، سوف أقتص منك ،، سوف اضربك كما ضربتني ،، سوف اكبر واصبح قوياً ،، وسوف تكبر وتصبح ضعيفاً ،، عندها ،، افعل بك كما تفعل بي ،، واجزيك شر ما جزيتني ،، ثم هربت ،، خرجت من المنزل ،، اصبحت اجري واجري على غير هدى ،، وبدون هدف ،، حتى ساقتني رجلي الى هذا البحر ،، الذي تغسل امواجه هموم نفسي ،، وآلام فؤادي ،، وامسكت بالمصحف اقرأ فيه ،، حتى اني لم استطع ان اواصل من كثرة البكاء ،، وشدة النحيب عندها نزلت من خالد بعضاً من دموعه النقية ،، التي سطعت في ضوء القمر كما يسطع اللؤلؤ تحت ضوء المشاعل ،، لم انبس بكلمة واحدة ،، فقد ربط العجب لساني واستعجـم بيـاني ،، هل اعجب من هذا الاب الوحشي ،، الذي خلا قلبه من معاني الرحمة ،، وعشعشت في قلبه شتى انواع القسوة ،، ام اعجب من هذا الابن الصابر الذي اراد الله عز وجل له الهداية ،، فألهمه الثبات ،، ام اعجب منهما الاثنين ،، حين استحالت رابطة الابوة والبنوة بينهما أشلاء ،، صارت علاقتهما كعلاقة الاسد بالنمر ،، والثعلب بالذئب اخذت بيده ،، مسحت دموعه بيدي ،، وصبرته ودعوت له ،، ونصحته ببر والده والصبر على أذاه ،، ولو حصل منه ماحصل وفعل ما فعل ،،


ووعدته بأن اقابل والده واكلمه واستعطفه مرت الايام وانا افكر في الطريقة التي افاتح بها والد خالد في موضوع ابنه ،، وكيف اتكلم معه ،، وكيف اقنعه ،، بل كيف اعرفه على نفسي ،، وكيف سأطرق عليه الباب ،، واخيراً استجمعت قواي ،، ولممت افكاري ،، وقررت ان تكون المواحهة ،، اقصد المقابلة اليوم ،، الساعة الخامسة ،، سرت الى منزل والد خالد ،، وسارت معي افكار الكثيرة ،، وتساؤلاتي العديدة ،، طرقت الباب ،، ويدي ترتجف ،، وساقي تعجز عن حملي ثم فُتح الباب ،، وإذا بذلك الوجه العابس ،، وتلك التقاطيع الغاضبة ،، فابتسمت ابتسامة صفراء لعلها تمتص نظرته السوداء ،، وقبل ان اتكم !!! (( امسك بتلابيب ثوبي ،، وشدني اليه )) ،، وقال :

- انت ( الموطـع ) الذي تدّرس خالداً في المسجد ؟؟،، قلت : ن ،، ع ،، م - قال ،، والله لو رأيتك تمشي معه مرة اخرى كسرت رجلك ،، خالد لن يأتيكم بعد الان . ثم ،، جمع (( مـادة فمـه )) ،، وقذف بها دفعـة واحـدة في وجه الفقير الى الله ،، واغلق الباب ،، كان ختـامهـا مسكـاً مسحت عن وجهي ما أكرمني به ،، ورجعت ادراجي وأنا اسلي نفسي واقول ((رسول الله عليه افضل الصلاة والسلام ،، فُـعل به أكثر من هذا ،، كذبه قومه شتموه ،، رموه بالحجارة ،، أدموا رجله ،، كسروا رباعيته ،، وضعوا القاذورات فوقه ،، اخرجوه من وطنه ،، وطردوه من أرضه )) ومرت الايام ،، تلو الايام ،، والشهور تلو الشهور ،، ونحن لا نرى خالداً ،، فأبوه يمنعه من الخروج حتى للصلاة ،، ونحن يمنعنا من رؤيته وزيارته ،، دعونا له ونسيناه في غمرة الحياة ،، ومرت السنون ،،


وفي ذات ليلة ،، بعد صلاة العشاء ،، في المسجد إذا بيـد غليظة تمسك كتفي انها ذات اليد التي امسكت بعنقي قبل سنين ،، انه نفس الوجه ،، ونفس التقاطيع ،، ونفس الفم الذي اكرمني بما لا استحق ولكن ؟!! هناك تغيراً كبيراً !! الوجه العابس ،، أضحى منكسراً ،، التقاطيع الغاضبة ،، امست ذليلة هادئة ،، والجسم هدته الالام والهموم ،، والجسد اضعفته الاحزان والغموم ،، اهلا يا عم ،، قبلت رأسه ورحبت به ،، وأخذنا زاوية في المسجد ،، انفجر باكياً !!!!!!! ،، سبحان الله ،، ما كنت أظن ذلك الجبل سوف يصبح في يوم من الايام سهلاً ،، ولا ذلك البحر الهادر ،، يمسي غديراً منسابا ،، تكلم يا عم ،، واخرج ما في نفسك ،، كيف حال خالد ؟؟؟؟ خالد!!

وكأن بكلمتي هذه قد غرست في احشاءه خنجراً ،، واودعت في فؤاده سكيناً تنهد بعمق ومضى يقول ،، اصبح خالد يا بني ،، ليس خالداً الذي تعرفه ،، ليس خالد الفتى الطيب الهادئ الوديع ،، منذ ان خرج من عندكم ،، تعرف على شلة من شلل الفساد ،، فهو اجتماعي بطبعه ،، وهو في سن يحب فيها ان يخرج ويدخل ويلهو ويلعب بدأ بالدخان ،، شتمته وضربته ،، لا فائدة فقد تعود جسمه على الضرب ،، واستساغت اذناه الشتائم والسباب ،، كبر بسرعة ،، كان يسهر معهم طويلاً ،، لا يأتي إلا مع خيوط الفجر ،، طرد من المدرسة ،، أصبح يأتينا في بعض الليالي وكلامه ليس ككلامه ،، ووجه لي كوجهه ،، لسانٌ يهذي ،، ويـدٌ ترتعش ،، اصبح جسماً مهترئاً ضعيفاً ،، تغير ذلك الوجه الابيض النقي ،، اصبح وجهاً اسوداً عليه غبار الخطيئة والضياع ،، وتغيرت تلك العينان الصافيتان الخجولتان ،، اصبحت حمراء كالنار ،، وكأن ما يشربه او يتناوله تبدو عاقبته على عينيه في الدنيا قبل الاخرة ،، ذهب ذلك الخجل والاستحياء ،، وحلت مكانه الرعونة وسؤ الادب ،، ذهب ذلك القلب الطيب البار ،، واستحال قلباً قاسياً كالصخر أو أشد ،، اصبح لا يمر يوم إلا ويشتمني ،، أو يركلني ،، او يضربني ،، تصور يا بني ،، أنا أبوه ويضربني ؟؟!!!!! ،،

ثم عاود البكاء الحار ،، ونحيبه المر ،، ثم مسح دموعه ،، ارجوك يا بني ،، يا سلمان ،، زوروا خالد ،، خذوه معكم ،، سوف اسمح لكم ،، بيتي مفتوح أمامكم ،، مرّوا عليه ،، انه يحبكم ،، سجلوه في حلقة تحفيظ القرآن ،، خذوه معكم في رحلاتكم ،، لا مانع عندي ابداً .. بل انني راض ان يعيش في منازلكم ،، وينام معكم ،، المهم ،، المهم ان يرجع خالد كما كان ،، ارجوك يا بني اقبل يديك ،، والثم رجليك ،، ارجوك ،، ارجوك ،، ومضى في بكائه ونحيبه ،، وحسراته ،، حتى انهى ذلك كله ،،
فقلت له ياعم ،،، ( ذلك رزعك .. وهذا حصادك ) ،، ورغم ذلك ،، سـوف احـاول .



قصة للعبرة

طريق التوبة

همي الدعوه
05 Sep 2009, 04:48 AM
شفاني الله بالفاتحة

بقلم : عبدالله الهندي

توقفت الممرضة عن الكلام .. وأخذت تنظر إلى نتيجة الفحص
تغيرت ملامح وجهها .. أسرعت نحو الهاتف تستدعي الطبيب
شعرت بالخوف يتسلل إلى قلبي ..

لماذا بدا عليها القلق ؟

هل نتيجة الفحص تستدعي حضور الطبيب بسرعة ؟

كدت أن أصرخ بها ..

عدت أُطمئن نفسي .. إنها آلام بسيطة ..

لا داعي للخوف .. إنها عادة الممرضات يظهرن المهارة .. ويضخمن الأمور ..

حضر الطبيب .. نظر في نتيجة الفحص .. بدا عليه الذهول
ارتسمت في عينيه علامات الاستياء ..

أيقنت بالخطر .. ترقرقت الدموع في عيني ..

دكتور .. دكتور .. وجدت صعوبة بالغة في النطق بها ..

التفت الطبيب نحوي .. بدا حزيناً .. سألته ..

ما الذي تقوله الفحوصات ؟

تحدث كثيراً .. وبكيت أكثر .. لم أعد أذكر من كلماته إلا تلك الجمل
والتي حشد لها الكثير والكثير من العبارات التي حاول بها أن يصبرني
ويذهب عني الخوف والفزع ..

" سرطان في الرحم "

" يجب استئصاله "

" لابد من إجراء العملية بأسرع وقت .. أي تأخير قد يتسبب في انتشار
السرطان في جميع أجزاء الجسم "

أجهشت ببكاءٍ رهيب ..

كلمة .. ماما .. أصبحت مستحيلة ..

طفلٌ صغير .. أقبله .. أضمه إلى صدري .. مستحيل ..

غربتي .. آلامي .. أحزاني ..

أربعة أعوام مضت .. وكل يوم يمضي أشعر بأنني أقترب من الحلم ..

تناهى إلى سمعي .. حديثي مع زوجي ..

" غداً نعود إلى الوطن .. ومعنا المال .. سنعيش سعداء
سيكون لنا منزل واسع .. الأطفال يلعبون من حولنا .. غداً .. غداً .."

آهـ .. غداً الذي أرقبه بشوقٍ ولهفةٍ لن يأتي بعد اليوم ..

بكيت بحرقة .. غبت عن الوعي لحظات ..

وعندما أفقت وجدت زوجي بجانبي يحاول تهدئتي
أبصرت الحزن في عينيه

تساءلت في نفسي : هل حزنه بسبب مرضي أم بسبب الحلم الذي تلاشى
ولم يعد هناك أمل في تحقيقه ؟..

أقبلت الممرضة .. بدأت الفحوصات استعداداً للعملية .. الوقت يمضي
جفت دموعي .. توقفت عن البكاء .. واستسلمت للأمر الواقع ..

جاء السرير أو جاء النعش ليحمل حلم حياتي إلى المقبرة
جاءت اللحظة التي لم أكن أتوقعها في يومٍ من الأيام
تمنيت لحظتها أن تنتزع روحي مع رحمي الذي سينتزعونه مني
أتراهم لا يعلمون أن هذا الرحم هو سر سعادة النساء
هو نعمة الرب علينا .. هو الذكرى الباقية والحياة الثانية
فيه نحفظ فلذات أكبادنا قبل أن نلقيهم إلى الأرض ..

مضى بي السرير إلى غرفة العمليات
الخطوات صوت العجلات .. نغمات حزينة تشيعني .. أغمضت عيني
جرت الدموع على خدي .. زوجي يمسحها بيديه .. يربت على رأسي
شعرت بالأسى عليه ..اقتربنا من غرفة العمليات

فُتح الباب الكبير
وقف الجميع .. ممنوع الدخول .. دخلت لوحدي .. منظر رهيب
أجساد تتحرك بشكل مرعب .. تلبس الرداء الأخضر .. الكمّامات تغطي وجوههم
تظهر العينان من خلال فتحتين صغيرتين وغالباً تختفي وراء النظارات الطبية
السرير في وسط الغرفة تحيط به الأجهزة المختلفة .. أدوات التشريح
تثير في النفس الخوف .. الكشافات الضوئية تسلط أشعتها على السرير
رائحة البنج تقتحم جيوبي الأنفية ..

لم استطع تحمل تلك المناظر .. أغمضت عيني

تذكرت الأميرة والأمير وأبناءهما تذكرت القصر الكبير ..

تذكرت الأميرة وهي تصلي .. تذكرت سجادتها التي تبدأ بها كلما عادت من سفرٍ
تعودت على تلك الكلمات : أحضروا لي السجادة لأصلي

تساءلت: لماذا لا تؤجل الصلاة .. خاصة أنها مرهقة من أثر السفر ..

تذكرت ذلك اليوم عندما قلت لها :

ارتاحي قليلاً فأنت متعبة ..

غضبت حينها وقالت كلمات لم أستوعبها جيداً لكنني فهمت أن الصلاة
هي أهم أمر بالنسبة لها ..

تذكرت الأمير ومحافظته على الصلاة
وكذلك الأبناء .. إنها أسرة كريمة .. تذكرت شهر رمضان .. تغيير شامل
صيام وصلاة .. يتحول القصر إلى مسجد كبير
لا تسمع فيه سوى القرآن وصوت الأئمة وهم يرتلون القرآن ..

في هذا القصر لم أسمع صوت موسيقى أو غناء
لم أشاهد أفلاماً ماجنة .. لم أجد منهم سوى المعاملة الحسنة .. الرفق واللين ..

تذكرت سورة الفاتحة
تلك السورة التي كانت تتكرر مرات ومرات في القصر
ومن خلال التلفاز أو المذياع .. ومن خلال المسجد القريب ..

كنت أشعر بها تخاطبني .. تهزني .. تجعلني أعيش معها .. حتى حفظتها

وأخذت أكررها بيني وبين نفسي .. وفي غرفتي كنت أرفع بها صوتي
فيتعجب زوجي مني
ويسألني : وهل تعرفي معناها ؟
فأقول له : لا .. ولكنني أحبها .. أحبها كثيراً

تم نقلي إلى السرير الخاص بالعمليات
بدأ العد التنازلي للعملية .. طبيب التخدير يجهز أسلحته
لحظات ويغرزها في جسدي فلا أشعر بشيء .. رفعت رأسي إلى السماء
منظر الكشافات أرهبني
أخذت أردد سورة الفاتحة .. وأدعو الله أن يشفيني بها

يارب لقد أحببت هذه السورة فاجعل فيها شفائي ..

يارب بحبي لهذه السورة فرج عني ما أجده ..

بدأت العملية .. أقبل طبيب التخدير .. لم أستغرق وقتاً لكي أنام .. غبت عن الوجود
وعندما أفقت من التخدير

كانت المفاجأة تنتظرني

الممرضة تناديني وعلى وجهها فرح عظيم
فيكتوريا .. فيكتوريا .. نظرت إليها .. لقد أزيل الخطر عنك يا فيكتوريا
لقد رفض الطبيب أن يستأصل الرحم
وضعه مستقر يمكن إزالة الورم بالأدوية

لم أصدق ما تقول .. أمعقول ؟! : لازال رحمي موجود ..

حلم حياتي سيتحقق .. لم تتلاشَ آمالي .. سأسمع كلمة ماما
سيكون لي أطفال .. بكيت من الفرح .. الحمد لك يارب .. الحمد لك يارب
لقد استجبت دعائي .. سورة الفاتحة أنقذت حياتي .. لقد رحم الله ضعفي
لقد قبل الله دعائي وشفاني بسورة الفاتحة ..

أخذت أردد سورة الفاتحة
أقبل الكلمات التي تنطلق في فضاء الغرفة .. شعرت كأنني أعانقها

سوف أسلم .. سوف أعتنق هذا الدين .. من الآن أنا مسلمة
إنه الدين الحق .. لقد قبل الله دعائي بحبي للفاتحة ..

طلبت من زوجي أن يذهب بي إلى قسم التوعية الدينية بالمستشفى

هتفت به .... أريد أن أسلم

لا زلت متعبة .. نعود فيما بعد ..

كلا ثم كلا .. أريد أن أعتنق الإسلام الآن .. أريد أن أشكر ربي الآن لقد أنقذني
لقد سمع ندائي واستجاب لدعائي .. أريد أن أصبح مسلمة ..

وبين يديّ الشيخ نطقت بالشهادتين بعد أن لقنني إياها :
أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمداً رسول الله
وعندما رأى زوجي حالتي .. نطق بالشهادتين أيضاً ..

عدت إلى القصر أحمل خبر إسلامي إلى الأميرة .. فرحت كثيراً
ثم قالت: أنت اليوم ابنتي

بكيت وأنا أسمع هذه الكلمات .. لقد زادت محبتي لها ..

أيقنت أن الإسلام عظيم .. وأن المسلمين هم السعداء في هذه الحياة ..

لقد أسلمت أنا وزوجي في يوم واحد
فحمدت الله أن ساقني إلى العمل في هذا القصر ومع هذه الأسرة الفاضلة
التي دعتني بأفعالها .. بأخلاقها .. بمحافظتها على الصلاة والصيام
وسائر العبادات .. بما كان يصل إلى سمعي من آيات القرآن وخاصة سورة الفاتحة ..

أصل القصة نقلاً عن المكتب التعاوني لدعوة الجاليات بحي السلامة بجدة


قصة من الواقع

طريق التوبة

همي الدعوه
06 Sep 2009, 04:37 AM
من مشاهدة المواقع الإباحية إلى قيام الليل

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اسمحوا لي بالدخول في القصه فانا احكيها عن نفسي


انه شاب في العشرين من عمره منذ صغره كان ملتزم دينيا ويصلي في المسجد ولايشاهد أي مناظر سيئه في التلفاز أو

في الانترنت فهو فعلا لم يكن عاصيا لله عز وجل منذ صغره ولم يتخيل يوما أن يكون كذلك فكان منذ الصغر حريصا علي

الاجتهاد في دراسته وكان من الأوائل في الشهاده الابتدائيه والاعداديه ولكن المشكله بدأت عندما تعرف علي صديق له

يعرف جيدا المواقع الاباحيه وكيف يدخلها وكان هذا الشاب لديه حب استطلاع

ان يري هذه المواقع وكان تعهد ان يراها مره واحده فقط ثم لن يراها مره اخري ولكن والله هذه المواقع ادمان بمعني الكلمه
ولم يستطع ان يتركها وتدهور مستواه الدراسي الي ان دخل كليه تقبل مجموع ضعيف لم يكن يتوقع اطلاقا ان يدخلها وأن

يحصل علي هذا المجموع الضعيف وهو الذي كان متفوقا دراسيا وملتزما دينيا ومرت الايام ودخل هذه الكليه واستمر فيها

وبدأفي

ترك هذه المواقع فوالله ان المعصيه تبعد الانسان عن التفوق وتبعده عن اي شي جميل فعاد مره اخري هذا الشاب

للالتزام واعتكف العشر الاواخر في شهر رمضان

وبدأ في العوده الي الله ولكن المشكله انه عاد مره اخري للمعصيه ولكنها ليست المواقع الاباحيه علي الانترنت بل علي

التلفاز من خلال الافلام الاباحيه التي ادمنها تماما وحفظها وبالتالي تدهور مستواه الدراسي مره اخري ورسب في الكليه


فالله انتقم منه فهو كان يشاهد هذه الافلام القذره ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟في وقت نزول المولى عز وجل الي السماء

الدنيا في الثلث الأخير من الليل ويقول هل من تائب فأتوب عليه هل من مستغفر فأغفر له ولكن المعصيه أعمت قلبه

وسمعه عن سماع ذلك

ثم أتى التحذير الثاني من الله عز وجل وهو ضياع جزء من الاموال التي كانت معه واصيب بالم في رأسه


وجاءت لحظة التوبه فندم علي ما اقترف من ذنوب
وأصبح ملتزما كما كان وألتزم بالصحبه الصالحه وتفوق

في كليته وبدأينتظر أن ينام كل ما في البيت ثم يبدأيصلي في قيام الليل ويناجي ربه

والله ان ركعتين في جوف الليل أشد لذه من مشاهدة
الأفلام الاباحيه أو من فعل أي ذنب


والله انها لسعاده ما بعدها سعاده أن تقف بين يدي الله
عزوجل ملك الملوك وتستمتع بمناجاته

والله مسكين من دخل الدنيا وخرج منها دون أن يستمتع
بأجمل وأروع وألذ ما فيها وهو قيام الليل
واني الآن أشعر بسعاده في صلاتي بالليل أشد من
اعتقادي بلذة مشاهدة افلام قذره

والله ان مشاهدة هذه الافلام لهي الكآبه والحسره والندم
والله ان القيام بالليل والناس نيام لهي السعاده الحقيقيه

طريق التوبة

همي الدعوه
07 Sep 2009, 04:34 AM
كانت بداية توبتي في رمضان {!}

إلى اللاهثات وراء الموضة و الجمال

أهدي إليكم هذه القصة :

أحببت هنا أن أقول لكم خلاصة تجاربي في مجال التجميل

و هذه الخلاصة لم أفطن إليها إلا في وقت قريب .. قريب للغاية

منذ فترة مثلما قلت وأنا أجرب في هذا الماسك و أضع من هذا الكريم

و أغسل بتلك الصابونة و ممكن أن تكون النتائج جديرة بالعناء

أو لا تكون لكن لاحظت شيئا غير طبيعى ترى ما هو؟

كل من يرانى أصبح لا يبهر بجمالي مثلما فى السابق و لكن ردة فعله عادية

( أتكلم طبعا عن النساء) ما السر ياترى؟

قلت ربما يكون السر فى الأكل الصحي فليست العناية الخارجية و حدها هي كل شىء

و بدأت فى تغيير أسلوب التغذية إلى الأحسن ......

و مرت الأيام و أنا أنتظرالنتيجة

ما الأخبار؟ لا شىء نفس ردة الفعل هي هي ! إذن ما الأمر؟

قلنا ربما يكون مرض أو فقر فى الدم أو ماشابه ....إذن هيا إلى التحاليل ......

حلل......ما النتيجة؟ لا شىء ! إذن أين الخطأ ؟؟ لماذا ليس هناك تحسن ؟؟؟ الله أعلم

مرت الأيام و الموضوع يأتى و يغيب عن بالي

فليس موضوع الجمال هو الأمر الأول و الأخير فى الحياة .....

لكن يتصادف دائما غرابة ردة فعل الناس الذين يرونني

و بخاصة الذين لم يرونني منذ فترة و تتسم دائما بالإندهاش و أنا لا أعلم أين الخطأ...

المهم تمر الأيام و يسير رد الفعل نحو الأسوأ و أنا أقول أكيد حالة عرضية و ينتهي الأمر ..

ولكنني كنت أرى إتساع عيونهم عند رؤيتي

خاصة بالنسبة لمن لم يراني منذ زمن طويل......

أين ذهب كلمات الإطراء لجمالي؟ أين ذهبت نظرات الإعجاب ؟

و تفجر الموضوع عندما بدأ بعض الناس في التلميح أو القول الصريح

اهتزت ثقتي بنفسي كثيرا و لم أعرف ما السبب فأنا أنا إذن لم يحدث كل هذا ؟؟

آه لو أعرف لأسترحت

و اليوم .....اليوم فقط عرفت السبب فقد وجدتني أصور نفسي صورا كثيرة

و طفقت أنظر لتلكم الصورجيدا و أمسكت صورة لي منذ حوالي الثلاث سنوات

و أخذت أقارن بين هذه و تلكم ..و هالني ما رأيت..

لقد وجدت فارقا شاسعا بين الإثنتين ...و سبحان الله لم أر هذا الفارق من قبل و سأقول لكم لم

أتعلمون لم عرفت الآن؟؟

أتعلمون ما الذى حدث فى السنوات الثلاث الأخيرة؟

لقد كنت أعصى الله

نعم لقد كنت عاصية لله

عصيت الله كثيرا كثيرا كثيرا .......

فعلت الكثير من المعاصى و الذنوب....لن أقول ما هي فهي بيني و بين ربي

و لكنى احسبها إن شاء الله لم تكن من الكبائر و لكنها كانت كثيرة و كنت أنا مداومة عليها ....

أحيانا أثوب إلى رشدي و لكنى ما ألبث أن أعاود الكرة مرات و مرات و هكذا

و لكنى الآن تبت .............آه ما احلاها من كلمة "تبت"

تبت إليك و عدت إليك يا الله .....يامن رأيتني فلم تفضحني .....و صبرت علي و أمهلتني

تبت برحمة و هداية و فضل منك

نعم يا أختاه الحمد لله لقد تبت قبل رمضان بأيام قلائل

وقفت مع نفسى وسألت نفسى إلى أين ؟ ولماذا؟ و ماذا أنتظر لأغير ما بى؟

اسئلة يجب على كل واحدة منكن ان تسألها لنفسها الآن....الآن حالا

و مع أول أيام رمضان تبت و ندمت و بكيت و استغفرت....

ووالله لو أننى بكيت بدلا من الدموع دماء ما وفيت حق ندمي

الآن أحسست أن الله قد كشف عن عيناى حجبا فرأيت لأول مرة

ملامحى التى تغيرت و هيبتى التى ضاعت ...و الوجه الغريب الذى أحمله..

يا من تقرأين الآن هذى السطور تداركي نفسك و انقذيها

فإن من بين يديك الآن من جملة الفرص

مالم يسنح لغيرك ممن أتى و ذهب دون أن يدرك نفسه ..

فأنت ..أنت الآن جلست و قرأت كلماتى و تفكرت و تذكرت

و تعلمين جيدا ما الذى تفعلينه و تصرين عليه

مهما كان صغيرا فمداومتك عليه تحيله كبيرا....

تداركِ و اركضي و الحقي الآن ما تستطيعين لحاقه من الشهر الفضيل

رمضان...الشهر المبارك ...أطيب نفحات الله فى أيامه

أترضين أن يأتى و يذهب و أنت كما أنت؟ ما تغير بك شىء؟

لم تخط نحو الأمام و لو خطوة واحدة؟ أو نصف خطوة؟

لا و الله فأنت أعلى شأنا و أجل مقاما من ان ترضين لنفسك بالركودأو السقوط

أو أن يأتيك الخير يهرول و يركض فتركليه إستهزاءا أو تهاونا
أسأل الله أن يثبتنا على الهداية و يتقبل منا .

طريق التوبة

همي الدعوه
07 Sep 2009, 06:17 PM
إجابة رائعة قادتني للتوبة

بقلم : عبدالله الهندي


أشعث أغبر في زي رياضي ، قد أنهكني التعب ، وأرهقني الركض في أرجاء الملعب ....
أسير في الطرقات أتجه نحو منزلي ...
استأنس بلحظات الصراع بين النهار المودع والليل الذي أعلن الانتصار ....
وصلت إلى المنزل تخلصت من آلامي وآهاتي ، ألقيت بالزي الرياضي ، وتحت الماء تخلصت من أوساخي وأدراني ، توضأت لكي أصلي صلاة المغرب الذي ذهب وقته ، لكن لابأس فأنا أحسن من كثير من الشباب الذين لايصلون ....
ارتديت البنطال والقميص ، وركعت ثلاث ركعات لم أشعر ماذا قلت فيها ، لكنني أتذكر مقطع لأغنية داعب فؤادي وأنا ساجد ...
خرجت من المنزل ، توجهت نحو محل الخياط فهو المكان الذي أجتمع فيه مع الجيران والأصدقاء ، قضيت وقتاً ممتعاً معهم تبادلنا فيها الضحكات والطرائف ، فقد كنت محبوباً ودوداً مع الجميع ....
هممت بالخروج ولكنّ قدمين غليظتين ، ويداً أمسكت بي بقوة حالت بيني وبين الخروج ، التفت لصاحبها وكان رجلاً ذا لحية كثة يدعى محمد عبدالرحمن ، وقلت له : اتركني أذهب فأنا مشغول ، نظر إليّ وقال : لن أدعك تذهب حتى تجيب على سؤالي ....
توقعت السؤال أن يكون دينياً ، فشعرت بالغرور يتسلل إلى نفسي ، وقلت بصوت الواثق : سل وسوف أجيب ، فقال : لماذا خلقت ياعبدالله ؟ .....
شعرت بالانتصار ، سوف أجيبه إجابة تلجمه وتخرسه ، حتى لا يعود إلى سؤالي مرة أخرى....
وقلت بصوت متقعر متفيقه ، يقول الله عز وجل :{ وماخلقت الجن والأنس إلا ليعبدون } ونظرت إليه بسخرية ، أنتظر الثناء والمدح ....
وفي لحظة الانتصار ، أنزل قدميه ، وبحركة غريبة ترك يدي ، وقال بسخرية واضحة : اذهب....
وقفت في مكاني لحظة فقد فاجأني موقفه ، ولكنه كرر الكلمة : اذهب ....
خرجت من المحل والغضب والدهشة قد تمكنا مني ، تساؤلات كثيرة بدأت تطاردني ....
لماذ عاملني بهذه الطريقة ؟ لقد كانت إجابتي رائعة ...
لماذا يسخر مني ؟ وماذا فعلت حتى يسخر مني ؟ لماذا لم يثني عليّ كعادته ؟
لقد تغير اليوم ، ومع طول الطريق نسيت ما حدث وسرت في الطريق أقطعه بالشعر والغناء ، وقلت لنفسي : لا عليك فأنت على خير عظيم ، أما هو فمعقد وليس في مستواك العلمي...
وفي طريق العودة تسلل ماحدث من محمد إلى عقلي والذي بدأ يفكر بعمق فيما حدث ....
قلت لنفسي : السؤال كان سهلاً جداً ، فلماذا سألني ؟ ...
الإجابة كانت متوقعة وليست دليلاً على ذكائي ....
توقفت عند كلمة ذكائي ، وقلت : هل أنت ذكي ؟ هكذا قالوا عني ….
لكنني عدت إلى الآية ، وماخلقت تفيد النفي ، إلا ليعبدون تفيد الإثبات ، والنفي والإثبات يفيدان الحصر ، وهذا يعني أنني ما خلقت للعب واللّهو و العبث ، بل خلقت لعبادة الله وحده ، وتذكرت قول الله عزوجل :{ قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين ، وبذلك أمرت وأنا أول المسلمين } ….
عدت لنفسي ذكرتها بماضيها ، ساءلتها … حاورتها …. أنت قد أجبت على محمد ، والآن أجيبي على نفسك ، هل حققت العبودية لله ؟ هل أنت تحبين الله عز وجل ؟
هل … هل …. أسئلة كثيرة حاصرتني ؟ ….
الغناء قد ملأ قلبك ، في سهوك ويقظتك ، في حزنك وفرحك ، سهر بالليل على البرامج الإذاعية ، شعر غزلي ، وأغاني ماجنة ، صرفت همك في تنسيق الكلمات وكتابتها ، ثم إرسالها إلى الصحف ، لعب الكرة وتفريط في الصلوات ثم جلسات وسهرات لا يذكر فيها اسم الله بل سخرية واستهزاء ، غيبة ونميمة ، ومشاهدة وسماع لما حرم الله من المسلسلات والأفلام والأغاني التي تذهب بالرجولة ….
وكانت الإجابة : لا … لا لم تحققي العبودية بل كنت تسعين إلى الشهرة والمجد …
كيف يانفس تدّعين الفهم والعلم وتنطقين به ، وأنت لا تعملين بما تعلمين ، كم كنت غافلاً وجاهلاً مغرورا ….
اقتربت من المنزل واقتربت من الهداية والتوبة ، وقبل أن أصل كنت قد وصلت إلى القرار ، لا للرجوع للأيام الماضية ، وداعاً للغناء ، للشعر التافه ، والكتابة بلاهدف ، وداعاً للسهر على ما حرم الله ….
سوف أبدأ من جديد ، سوف انتقي من الماضي أجمله ، شكراً محمد قد وصلت الآن …
صليت العشاء وبعد ساعات من زيادة الإيمان ، تسلل الشيطان والهوى إلى نفسي ، لازلت شاباً وقد بدأت الثمرة ، فالصحف تنشر لك ، وكلماتك سوف تغنى عما قليل ، بل هي عنوان الشريط القادم إلى الساحة ، لا تتعجل بالقرار ….
وبدأ الصراع في داخلي يتفاعل ، صراع رهيب بين شهوات وملذات ، وحقيقة كانت غائبة ثم ظهرت لي جلية ، أنا الذي أجبت وأنا الذي أدنت نفسي ….
وأنا في حيرتي ودهشتي ، رأيت صديقاً قديماً لعبنا سوياً الكرة ، وغاب فترة ثم عاد …
اندهشت عندما رأيته ، ثوب قصير ولحية قد زينت وجهه ، فرحت برؤيته دعاني لمرافقته ، ركبت معه السيارة وذهبنا لأحد التسجيلات الإسلامية …
انشرح صدري وشعرت أن الله أرسله لي ليثبتني على ما عزمت فعله ، منحني بعض الأشرطة الإسلامية وقد كان يمنحني الأشرطة الغنائية فيما مضى ….
شعرت بالسعادة التي فقدتها زمناً طويلاً وقررت أن أسير في طريق التائبين ……

طريق التوبة

همي الدعوه
08 Sep 2009, 03:51 PM
مدمن في الحج

بقلم : عبدالله الهندي


يجلس وحيدا ... يمشي وحيدا ... ينام وحيداً
دمعة تترقرق في عينيه، يكفكفها بين حين وآخر

تابعته بنظري، تساءلت : هل هو فعلاً وحيد ؟

راقبته وهو يتنقل بين المشاعر، ليس له أم يرعاها ولا زوجة يهتم بشأنها
تيقنت من وحدته
مضى اليوم الأول من أيام التشريق
تخلى عن وحدته قليلاً
شارك الحجيج مجالس الذكر، والذكريات

وفي لحظة صفاء، أنفردت به جانباً
نظرت إليه نظرة تجاوزت حدود المكان والزمان

بادلني النظرة، أرخى برأسه إلى الأرض

تبدو لغزاً محيراً بالنسبة لي
نظر إليّ وقال : ولماذا ؟

شاب مثلك، لاتبدو عليه ملامح الاستقامة، يحج وحده، لا يرافقه أبٌ ولا أم
ولست حديث عهدٍ بزواج فتأتي بزوجتك ، ولا رفقاء لك

قال: وربما قلت في نفسك ، ومظاهر الانحراف تبدو عليك
لم استطع أن أخفي مشاعري عليه وهو يقول هذه الكلمات التي كتمتها منذ لحظات

أسمع قصتي، وستعرف سر اللغز

أنصت له وقد زادني هدوئه شوقاً للسماع
نشأت في أسرة متوسطة الحال، أبي رجلٌ صالح، وأمي أيضاً ، كبرت
وكبرت آمالهما في أن أصبح طبيباً أو مهندساً أو طياراً ، ولكنني جلبت لهما
الأحزان، بعد أن تعرفت على رفقاء سوء، قادوني للسهر واللهو والعبث
ثم قادوني للتدخين، و طبعاً دخلت معهم عالم المخدرات

كان الأمر سراً، ولكن مدمن المخدرات لا يحتفظ بسره، كل شيء يفضحه
ضعف البدن، الهم والغم، الغضب السريع، النوم الكثير، كثرة الخروج
والسهر، كل شيء، يفضح سره ..

نصائح وتوجيهات أبي ضاعت بين طيش الشباب
وعناد المراهق، وسكرة الشهوة والمخدرات ..

هربت من البيت، نصائح أبي، ترهقني، تجعلني أغضب

أحب أبي لا أريد أن أواجهه، أمسيت لا أعود إلا مع طلوع الفجر .
قد يكون نائم، أو يتظاهر بالنوم، لم أكن أحاول أن أعرف ماذا يحدث
المهم أن أتسلل إلى سريري لكي أنام ..

إلى أن جاءت تلك الليلة
عدت إلى البيت, فتحت الباب، تسللت كعادتي، خطوت نحو الغرفة
شعرت بحاجة إلى الماء، توجهت نحو المطبخ، تسلل إلى سمعي صوت
تتبعته بهدوء، ظهر لي ضوء خافت، سرت نحوه، وهناك على الباب

وقفت أنظر ماذا يحدث، كدت أن أسقط على الأرض
رعشة سرت في جسدي، أصابتني قشعريرة، شعرت بهزةٍ زلزلت كياني
إنه صوت أبي يدعو لي في ظلام الليل

إنه أبي يبكي وينتحب
إنه أبي الذي ما رأيته يبكي في يوم من الأيام ، يبكي وأنا السبب

أسرعت نحو غرفتي، وأخذت أبكي، أنا يا أبي أنا من أجرى دمعك
أنا من أبكى قلبك، أنا دمعتك وكنت تأمل أن أكون بسمتك
أنا بكاؤك وكنت تأمل أن أكون سعادتك، أنا حزنك وشقاءك
أنا بؤسك وعناءك، أنا يا أبي، يا رب، أرحمني يا رب
شقاء حياتي وجلبت لمن أحبوني الشقاء
لم يشعر أبي بما حدث

وفي اليوم الثاني كتبت اسمي في حملة الحج

ولهذا تجدني وحيداً دمعة أبي أحرقتني، أحرقتني، أحرقتني
وجئت إلى هذه المشاعر لتطفئ نار المخدرات التي كادت أن تحرق
أبي قبل أن تحرقني، ثم أنخرط في البكاء

لم أتمكن من منع دموعي التي أبت إلا أن تشاركه البكاء
اللهم ثبته ، اللهم ثبته ، اللهم أقر عينه برضا والديه عليه



قصة من الواقع

طريق التوبة

همي الدعوه
09 Sep 2009, 04:51 PM
أين أنت من هذا الشاب ؟

ذكر هذه القصة الشيخ: عبد المحسن بن عبد الرحمن في كُتيب ( من هنا نبدأ وفي الجنة نلتقي إن شاء الله )
شاب عمره أربعة عشر عاما تقريبا.. وجهه يشعُّ بنور الإيمان ولا نزكيه على الله... إذا دخلت عليه يقابلك بابتسامة تُحِسُّ فيها بالصدق , تشعر عندما تراه برحمه تخالع قلبك ورأفة تود أن تترجمها إلى دمعة تذرفها من عينك..
ولكن ما أن تجلس معه قليلاً حتى تحقر نفسك.. نشيط في الدعوة إلى الله قدر ما يستطيع، حفِظ تسعة أجزاء من القرآن خلال سنة هي عمره على طريق الهداية..
سألته ذات مرة ما الهم الذي تحمله ؟
قال لي: همي أن يهتدي الناس وأن يدخلني ربي الجنة برحمته.
بقي أن تعرف أيها الحبيب أن هذا الشاب مصاب بشلل رباعي نتيجة حادث قبل خمس سنوات.
فيا صحيح الجسم: هل تحمل أنت نفس همَّ هذا الشاب الذي لا يستطيع تحريك أي عضو من جسمه سوى رأسه ؟

ياله من دين

همي الدعوه
10 Sep 2009, 06:12 PM
ربي جنبني صدها,فهي اعدى من عرفت

الحمد لله رب العالمين ,والصلوات والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين ,,

اولا اعرفكم بنفسي ,,انا فتاه في ال20 من عمري , منذ ان خرجت في هذه الدنيا يساعدني والدي في دراستي بلاعتمد عليه اعتماد كلي ,درست في بريطانيا في المراحل الابتدائيه بعدها عدت للسعوديه ومرت السنين


وعند دخولي للمرحله الثانويه بدات قصتي من هنا,,جاءت لوالدي بعثه للخارج للعمل بكيت طلبت منه ان لايذهب ,لا استطيع اكمال دراستي ولا احب احدا ان يشرح لي , لكن سافر والدي, ذهبت الى مدرسه خصوصيه ولكن لم استطع ان اكمل معها ,بعدها سمعت من صديقاتي ان هناك مدرسين رجال, خفت لحظتها واستحيت , ولكن وساوس الشيطان,استشرت امي ,وقالت اذا كان معك محرم عادي فجاء المدرس وكان يدرسني انا واخي وكنا في نفس المرحله الدراسيه ,

مرت الايام وتعودت على هذا المدرس ,درسني وعلمني وتخرجت بتفوق كبيروكنت احصد النسب العاليه ,واكملت معه الى ان تخرجت وحصلت على امتياز لحظتها فرحت كثيرا ,سافرنا الى مكان عمل والدي وفي يوم من الايام كنت مستيقظه وانا حقيقة لا اعرف كثيرا في اجهزة الكمبيوتر وطبيعتي لا اشاهد التلفزيون بكل مايحتويه سواء برامج دينيه او غيرها ,

فتحت جهاز اخي واول ما فتحته ياليتني مافتحته ,, نظرت .. نظرت الى فلم اباحي نسي اخي ان يطفاه صعقت لحظتها بكيت كرهت اخي كره شديد , ويوم بعد يوم اصبحت انظرلهذي الافلام والصور الاباحيه , لدرجه اني ادمنت عليها وكلما نظرت اليها وتركتها ندمت ندم شديد واوبخ نفسي لكني اعود اليها ,


رجعت الى السعوديه و شاء الله في اني لا اقبل في مجال الطب واستخرت قبل التقديم وفعلاماندم من استخار , دخلت قسم علمي ,اصبحت ابكي في ذهابي ورجوعي ,, اصبحت الدراسه بالنسبه لي صعببه جد انا اكره المجال اللذي دخلته ولكنه خيره من الله ,, اللهم لك الحمد فدخولي لهذا المجال والله انها اكبر نعمه لي رغم كرهي للمجال ,,

ومنذ عدت وانا ابحث عن الصورالاباحيه والافلام , يارب تب علي ,, اصبح هذا المدرس يدرسني ,حتى في الجامعه , وكنت انجح ولكن ولله الحمد تعرفت على صحبه راائعه ,اهل خير وصلاح اخذوا بيدي للخير , وعندما اخبرت احداهم باني ادرس عند مدرس صعقت وخفت مع اني كنت اظن ان الامر عادي , وفي يوم من الايام وقع في يدي رقم احد المشايخ سالته عن الحكم,, فرد علي رد والله اني بكيت واستحقرت نفسي,, قال لي في بنت وجه هذي الارض الطيبه تدرس عند رجل اجنبي )) مع ان الله العالم بانه لم يؤذني في يوم ولا عمره ضايقني او تجرا يتكلم في موضوع خارج الدراسه ,,

تركت المدرس لحظتها الكل تفاجئ وبخني اهلي ,, وفعلا حملت مواد ولكني صبرت ,, في السنه اللتي تليهانجحت وعودت نفسي على الاعتماد على النفس والحمد لله عبائتي اصبحت على اكمل وجه ولااخرج الا بالقفاز ,, دخلت الى دور التحفيظ ومازلت فيها ,,لكن ,,,,

لكن الصور والمواقع الاباحيه مازالت معي ,لم استطع تركها ولم اصارح احدا ولم اتجرا فيا ني استشير او اطلب من احد المساعده


ولكن وقع موقعكم بين يدي بالمصادفة حيث اني كنت ابحث على انشوده (قتلتني تلك القنوات )

والله اني اكتب لكم هذا ودمعي لم يفارقني ,,كم تبقى لي من الدنيا ,20 30 , 40 وبعدها ساموت لن يتبقى لي شي في هذي الدنيا غير عملي,وعمري الفائت 20 سنه ماذا قدمت فيها ,لم اقدم فيها شي غير المعاصي ,لم استحي من الله ان اطلب منه النجاح والتوفيق ,,وانا لا التزم بما نهاني عنه,يارب تقبل توبتي ,,,لك الملك انت الغني واناعبدة من عبادك الفقراء ,يارب باعد بيني وبين الحرام,وسامح الله اخي وغفر له ,,

عزمت اليوم في بداية العشر الاواخر في اني لا اعو لها ابدا ولن اعود باذن الله ,,

فالسؤال اللذي يخوفني ,,الى متى ؟؟؟

وماذابعد النظر ؟؟

وكم تبقى من العمر ؟؟

ربي جنبني صدها ** فهي اعدى من عرفت هي نفي وهي شيطاني **اللذي منه هربت


احبابي ماكتبت قصتي لتقراوها ,,كتبتهاللتعضون

,كتبتها حتى لا يتوقف الشيطان امامكم كحاجز تضعفون امامه ,

,السنون تمضي بسرعه كبيره والدنيا لهانهايه ,,فاما الجنه واما النار نعوذ بالله منها ,فما هذه الدنيا الا محطة عبور , وان العيش عيش الاخره , وضعت لوحات تذكيريه في غرفتي وعلى جهازي ,,كتبت فيها ان الله يراني ,,

اسال الله ان يجمعنا في الفردوس مع النبي صلى الله عليه وسلم ,, وصحابته ومن تبعهم باحسان ,,

سلكت طريقي ولا لن احيد *** عزمت المسير بعزم الحديد



طريق التوبة

همي الدعوه
11 Sep 2009, 05:51 PM
فررت منهم اليكم

أدخلت الانترنيت الى غرفتي حديثا وكلي فرح وسرور ووافق والدي على ذلك لاني ابنته الاستاذة المهذبة المربية للاجيال الصاعدة الناصحة الواعضة للمراهقين الذين يدرسون عندي .لم يكن يعلم باني ادخلتها خصيصا للتفرج على افلام العري والخلاعة وبالفعل اول ما اغلقت باب غرفتي هرعت مهرولة الى كتابة الفاظ اباحية ان دلت على شيء فانما تدل على دناءتي وخداعي ونفاقي.ولكن فوجئت بان كل تلك المواقع تطلب عنوان البريد الخاص ترددت كثيرا في نقر الرموز ولكن لاجل اشباع رغباتي الحيوانية والاطلاع على عالم مجهول لدي قمت بآخر خطوة وبدا الفيلم بالظهور ولكني فوجئت به فلما لانسان ميت وتلاوة رائعة للقرآن الكريم تلاها دعاء اقشعر منه بدني مذكرا اياي بالنهاية المحتومة والدعوة الصريحة للتوبة .دعوة صحبتها صور الدفن وبقاء الميت وحيدا في قبره.فجاة انتهى هذا الفيلم وبدا فيلم الدعارة ولكني احسست بالم فضيع في راسي اغلقت الموقع واذا بي اعود لحالتي الطبيعية .ثم نقرت كلمة التوبة واذا بي بين ايديكم اعترف بخطيئتي حامدة الله على التوبه شاكرة جزيل الشكر من افسد ذلك الموقع وادخل عليه آيات القرآن وصورا حية للموت ألف شكر وجزاك الله عن ذلك خير الجزاء

طريق التوبة

همي الدعوه
12 Sep 2009, 03:01 PM
مات في طواف الوداع

في حج 1421هجري كنت في طواف الوداع بل والشوط الأخير من طواف الوداع وإذا برجل على يميني يتنفس بصعوبة يكاد أن يقع.

التقطه أحد الإخوة ثم أخرجه خارج المطاف وبعد لحظات فإذا به يفتح عيناه وينظر إلى السماء ويقول: أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله ثم خرجت روحه في أطهر موقع وأطهر مكان على وجه الأرض.

فلا إله إلا الله ما أكرم الله.
فهنيئا له تلك الخاتمة الحسنة.

من شريط: (قلبي) للدكتور خالد الجبير.

ياله من دين

jij25
13 Sep 2009, 03:14 PM
جزاكم الله عني خير الجزاء لكل من ساهم في نقل هذه المواضيع ولكل العاملين في هذا المنتدى وادعو الله عز وجل ان يثيبكم على جهدكم هذا ويجزيكم خير الجزاء وان امكن لي طلب انا اريد ان اسلك طريق الدعوة فهل تستطيعون مساعدتي بارسال مثل هكذا قصص واقعية على عنواني بارك الله فيكم

همي الدعوه
13 Sep 2009, 06:02 PM
جارنا ذو اللحية البيضاء


هذا الرجل عرفته جاراً لنا، لحيته البيضاء الكثة وابتسامته التي لا تفارق محياه،
ودعاؤه لك كلما سلمت عليه وحادثته، كلها تجعل منه شخصاً محبوباً جداً من جماعة المسجد.
لم يكن يجيد القراءة ولم يحفظ الكثير من القرآن ومع ذلك

يأتي إلى المسجد دائماً قبل الأذان ويقضي وقته في ذكر الله تعالى تسبيحاً وتهليلاً.

كان أصحابه من كبار السن يتحدثون في أمور الدنيا ويتمازحون بالحديث، ويلقي بعضهم على بعض الكلام الثقيل - من باب المزاح – وربما أصابه منهم بعض هذا الكلام
لكنه يقابل كل ذلك بابتسامة هادئة ودعاء صادق "الله يغفر لك" " الله يهديك" .

كان يقول لزوجته إنه لن يحضر خادمة إلى منزله، وقال لها: أي شيء لا تستطيعين القيام به سأقوم به نيابة عنك.
كانت هذه حياته.. بساطة وحب وعبادة.

وذات يوم لم يحضر صلاة الفجر مع الجماعة، واستغرب من كان يجلس في العادة حذوه وأرجعوا ذلك ربما إلى ظرف طارئ أو سفر عاجل إلى بلدته القريبة،
فقد عودهم أن يكون في المسجد قبل المؤذن.

وما راعهم إلا دخول أحد أبنائه إلى المسجد بعد الصلاة واتجه نحو المؤذن ليسر إليه حديثاً، وتفاجأ من حولهما إذ سمعوا صوت بكاء المؤذن.
فلما سألوا تبين لهم السبب..
لقد مات أبو عبد الله مات جارهم المحبوب.

سألوا كيف كان ذلك؟! لقد صلى العشاء معنا وهو في صحة طيبة.
فقال الابن:
لقد نهض من نومه في آخر الليل وتوضأ ليصلي ورده الليلي كعادته، فما أن كبر ودخل في الصلاة حتى سقط ميتاً.

مات وهو يناجي ربه في جول الليل الآخر.

رحمه الله وأسكنه فسيح جناته، فقد كان مدرسة في العبادة والأخلاق والكرم، وما ضره أنه كان أمياً لا يقرأ ولا يكتب.





مجلة الاسرة

طريق التوبة

همي الدعوه
14 Sep 2009, 04:56 PM
سائق الأسرة والفتاة

قصة فتاة قالت إحدى الفتيات كانت ترسلني أ سرتي أحيانا ببعض المأكولات إلى السائق وأحيانا لأناديه وكان هذا السائق وهو من إحدى الدول الأجنبية يتعمد ترك المجلات الخليعة علي سرير نومه في غرفته في طرف البيت ، فكنت تارة أناديه فلا يرد النداء فاذهب إلى غرفته وذا به يخرج من دورة المياه وهو بملابسه الداخلية وتارة أجده مسترخيا علي سرير نومه والمجلات المتنوعة

مبعثرة يمنة ويسرة فوجدت نفسي مندمجة في مطالعة تلك المجلات الخليعة رغم أنها باللغة الإنجليزية وفي يوم من الأيام افقدني هذا السائق اثمن ما تملكه أي فتاة .......

فهل من معتبر .. قصة مبكية ونتيجة مفجعة في غاية الحزن يتحمل مسئوليتها ذلك الرجل اللامبالي بشؤون بيته .

نحن الذين غرسنا في أضالعنا سيوفنا وعبثنا في روابينا رمـاحــنا لم تنـــــــل إلا أحبتنا ونــــــارنا لم تنــــــل إلا أهاليـــــنا آخى المسلم ...

أختي المسلمة ... عليكم أن تصونوا أعراضكم من الرذائل ، ومنكرات الأخلاق .. يقول النبي صلي الله عليه وسلم ( ما من عبد يسترعيه الله رعية يموت يوم يموت وهو غاش لرعيته إلا حرم الله عليه الجنة ) رواه البخاري

فأي غش اعظم من إهمال المرء لأهله والبحث عما يصلح أحوالهم ....

إن في ذلك عبرة لمن اعتبر .. فهل من معتبر وهل من متأمل ... واللبيب تكفيه الإشارة والسعيد من وعظ بغيره ؟؟؟؟؟؟؟؟

لحظة من فضلك لا تجعل السائق لك نائبا في البيت ، لاتكن عاجزا أو كسولا عن خدمة اهلك ورعيتـــك وعرضك وشرفك ، لا تغرك المظاهر الكاذبة فتاتي بالسائق لان غيرك عنده سائق ، لاتكن ممن ينظر إلي السائق أو الخادم انه ليس برجل ، لاتاتي بعد ذلك وبعد ما ذكرنا لك فتعـــض أصابع الندم عندما تطعن في عرضك فعرضك اغلي ماتملك ولايعوضه درهم ولادينار .....


طريق الدعوة

ابو ريتاج
14 Sep 2009, 05:40 PM
بارك الله فيك
ابو محمد

ام يوسف 2
15 Sep 2009, 05:44 PM
هذا ديننا وهذا ايمانناولا نشك يوما بان الله ناصرنا

مشكور ين على القصص الاكثر من رائعه


اخواني واخواتي لا ادري هل كلمات الشكر تكفيكم او انها تعبر عما يجول في القلب من محبه لكم


بارك الله بجميع ربي يجزيكم الفردوس

همي الدعوه
15 Sep 2009, 05:59 PM
زيارة خاصة

كان لي صاحب مذهبه في الحياة ، أن يكتفي بالعيش في الساعة التي هو فيها ، ولا يحمل هم التفكير في الساعات التي تليها ، والعجيب أنه كلما حاول أحدنا نصحه ، كان يكرر متبسماً :

عليك برزق اليوم ، أما رزق الغد فسيأتي به الله ..!!

وظاهر القصة حتى هنا ، قد توحي أن الرجل يحيا حياة الزاهدين ، من رجال الله في تاريخ هذه الأمة .. غير أن الأمر بعكس ذلك تماماً ..!

لقد كان صاحبنا هذا مسرفا على نفسه ، مفرطاً غاية التفريط ، لا تعنيه غير ساعة الشهوة التي تيسرت بين يديه ، وعلى الدنيا العفاء ، فالرزق الذي يقصده بتلك الجملة التي يكررها ، ليس سوى شهوة عاجلة تتيسر له ، يختطفها ولا يتردد فيها !

ونفضت يدي منه ، بعد أن يئست من نصحه ، بل وخفت على نفسي من صحبته .

.

ومضى زمن من مقاطعتي له ، ثم علمت عرضا ، أنه على فراش المرض يعاني من أوجاع شديدة ، فاستعنت بالله وجمعت قلبي معي ، وذهبت لأعوده ، فوجئ بي أدخل عليه متبسماً ، قال لي بصوت واهن وهو يتكلف الابتسام :

آخر من توقعت أن يزورني هو أنت …!

وجلست إليه أواسيه وأسليه ، وأسوق إليه جملة من المعاني الإيمانية ، في قضية البلاء .. ثم ذكرته بمذهبه في الحياة ، الذي اشتهر به وكان يباهي به ..

ثم قلت له مبتسماً : اليوم جئت لأشد على يدك ، مشجعاً لك على أن تتمسك بقوة بذلك المذهب بعينه ولا تفرط فيه .. !

فحملق في وجهي ، وفغر فاه ولم يتكلم ، وأحسب أنه ظن أني أسخر به ، غير أني قلت : نعم أوصيك بذلك ، ولكن على غير الطريقة التي كنت تمضي بها ..!

ففتح عينيه أكثر ، وحرك رأسه متسائلاً .. فقلت :

نعم ، كن ابن ساعتك التي أنت فيها ، ولا تحمل هم ما بعد هذه الساعة ، ولكن بشرط أن يدفعك هذا الشعور ، إلى مزيد من الإقبال على الله سبحانه ، على اعتبار أنك ستموت في الساعة التي تليها مباشرة ، ومن ثم ستجد نفسك في كل ساعة مشمراً مع الله سبحانه ، شديد الإقبال عليه ، عظيم الرغبة فيما عنده ، حريصاً على أن لا تضيع ساعة في غير طاعة ..!

بهذا يا صاحبي تكون متميزاً غاية التميز ، بل بهذا تكون رجلاً ربانياً بحق ، لا ما كنت فيه من إسفاف جلب لك هذا البلاء الذي شل قدراتك ، وقيدك على سريرك ..!ذرفت عيناه وطأطأ رأسه ، وأخذ يجفف دموعا ترقرقت ، ثم قال :

أنت في واد ، وأنا في واد بعيد ، بعيد ، ولكنك في المربع الصواب ، وفي دائرة الحق ، بينما أخوض في الخطأ وعين الضلال .. ولئن عشت وعافاني الله سبحانه ،

فإني أسأل الله سبحانه أن يقر عينك بي ، وتراني في المكان الذي تحب ، لأنه المكان الأجمل من كل وجه ..

ختمت زيارتي له أوصيه أن لا ييأس من رحمة الله ، وليكن كالمادة الخام التي يعاد تشكيلها من جديد ، تحت لهيب النار ، لتصبح شيئا نافعا ذا قيمة وثمن ..!
سره هذا التشبيه وتهلل وجهه ، وأخذ يلح علي أن لا أقطع زيارتي عنه ، فقد وجد لهذه الزيارة صداها في قلبه ، وبركتها في نفسه ..



أبو عبد الرحمن

طريق التوبة

همي الدعوه
16 Sep 2009, 06:52 PM
صور من أحوال بعض المرضى

بقلم : محمد الجهني

شاب في مقتبل العمر قد أنهى دراسته الثانوية ثم دخل الجامعة، ولكن قدر الله عز وجل سبق إليه فأصابه حادث في سيارته بينما كان في طريق من طرق أعماله وحاجته.
فنتج عن هذا الحادث أن أصيب بشلل ألزمه الفرش، وزيادة على ذلك فقد أصيب في رأسه إصابة أفقدته الكلام، فأصبح يراك ويسمعك، ولا يستطيع أن ينبس ببنت شفة.
فلم يعد قادراً على الكلام، ومع ذلك قد وضع على صدره منشفة لتحفظ ملابسه من البلل؛ لأنه لا يملك الخارج من فمه وكأنه طفل رضيع .
أما عن طريق التفاهم معه فإنك تسأله عن اسمه ثم يحرك يده بصعوبة بالغة.. ليشير إلى مجموعة حروف متقطعة في حجرة ومن مجموع الحروف ينتج لك اسمه. ولله الحمد والشكر على نعمة.
- ثم رأينا رجلاً كهلاً عمره بين الأربعين والخمسين تقريباً، قد اضطجع على ظهره والمتخصصون يجرون له العلاج الطبيعي، وهو لا يحرك يديه ولا يملك حراك قدميه.
فسألناه عن سبب ما هو فيه فأخبرنا أنه كان صاعداً على عمارة ليشرف على بنائها فسقط من أعلاها وأصيب بما أصيب.
أما على المدة التي أمضاها على ظهره فإنها ثمان سنوات وأربعة أشهر، يغير له كما يغير للطفل الصغير، يزيل الناس عنه أذاه، وينظفونه كل ساعتين مع تغسيله كل صباح، والله الحمد والشكر على نعمه.
- وأما الشاب الآخر فقد كان سائراً مع صديقين بسرعة (150) تقريباً، فاختل توازن السيارة مما أدي إلى حادث مروع مات فيه أحدهم وسلم الثاني.
أما صاحبنا فهو على فراشه منذ ثماني أشهر، لا يحرك إلا رأسه، وقد أمد كما يمد الميت، ولله الحمد والشكر على نعمه.
- وهذا شاب آخر كان يعيش في آمال واسعة كما يؤمل غيره من أترابه الشباب، فقد توجه إلى وادي الدواسر ليحلق وهو في طريقه لهذه الآمال وتلكم الأحلام وهاتيك الأماني، يصاب بحادث يلقيه مقعداً لا يتحرك إلا بصعوبة بالغة إذ يحرك يديه ورجليه بالأجهزة، وقد ثقل كلامه، وهو على هذه الحال منذ خمس سنوات، ولله الحمد والشكر على نعمه.
- وهذا رجل أتيناه وهو يردد آيات من القرآن الكريم، فقد حفظ في مرضه هذا ما يزيد على خمسة عشر جزءاً، مع أنه يحتاج إلى من يفتح له صفحات المصحف؛ لأنه قد أصيب بشلل رباعي من جراء حادث مروري منذ عام 1407هـ ولله الحمد والشكر على نعمه.
- ورأينا رجلاً شاباً في عنفوانه أصيب بحادث مروري فأصيب أيضاً بشلل رباعي مباشرة، فهو منذ ما يزيد على عشر سنوات مضطجع على فراشه، فأخذ يصرخ ذات مرة بأعلى صوته، فلما جاءه المرشد الاجتماعي ليرى أي خطب أو أذى أو مكروه أصابه، فهل تدرون لم كان يصرخ ويستغيث؟! كان يستنجد بأحد لكي يرفع الغطاء عن وجهه فقد آذاه وهو لا يستطيع أن يزيله، إن آلمه البرد أو آذاه الحر استنجد بغيره، فلله الحمد والشكر على نعمائه وعلى ما نرفل به من عظيم إحسانه.
- وهذا أخ من السودان يسير على عربة كهربائية يقودها بأصبع يده اليمني التي لا يحرك من جسده سواها، وهو على هذه الحالة منذ تسع سنين بسبب حادث مروري، فلله الحمد والشكر على نعمائه وعلى ما نرفل من عظيم إحسانه.
- وهذا آخر مصاب بالضغط والسكر، وهو غائب عن الوعي في غيبوبة منذ عشر سنوات، ممدد على سريره ينتظر الفرج من الله عز وجل، فلله الحمد والشكر على نعمائه وعلى ما نرفل من عظيم إحسانه.
- وشاب آخر قد ربطت يده اليمنى غلتي لا يحرك سواها، فلما سألنا الطبيب، قال: لأنه في غيبوبة، فربما حركها لا شعورياً فضر بنفسه بخدش أو سقط أو كشف عورة؛ لأنه لا يشعر بمن حوله، فلله الحمد والشكر على نعمائه وعلى ما نرفل به من عظيم إحسانه.
- وآخر يتلوى ويتأوه يذيب حاله الحجارة الصلبة ويدمي القلوب ويبكي العيون، ويقاسي من أوجاع ، فعسى أن لا يحرمه الله عز وجل الأجر والثواب.
- ورأينا شاباً فيه ماء النضرة وبها الشباب، إذا رأيته خيل إليك أنه معافى، فعيناه ترمشان غير أنه في حقيقة أمره قد أصيب بغيبوبة كاملة أثناء حادث مروري فنقل هو إلى هنا، ونقلت أخته إلى قسم السيدات، ونقلت أمه إلى القبر لوفاتها، فلا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
- ورأينا شيخاً في الستين من عمره يتكلم معك ويحادثك، بل ربما آنسك وأضحكك، غير أننا عندما سألناه عن أولاده قال بعبارته: " الله يلعنهم " فقلنا له: يا عم قل الله يهديهم.
فقال: " الله لا يهديهم الله يلعنهم، منذ أن دخلت المستشفى لم يأتوا إلي ولم يزوروني، ما فيهم خير يسكنون في الرياض والخرج ولا يزوروني الله يلعنهم " ويختم باللعن كما ابتدأ به.
وما ذلك إلا من مرارة العقوق التي ذاقها، وألم الحرمان الذي يقاسيه، بالإضافة إلى شلله وعدم قدرته على خدمة نفسه، فنعوذ بالله عز وجل من العقوق وغضب الوالدين.


ياله من دين

همي الدعوه
17 Sep 2009, 05:28 PM
مواقف وذكريات مع كبار العلماء

* الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله:
لقد كان سماحة الإمام ابن باز أنموذج فريداً في حرصه على نفع الأمة وقضاء حوائجهم والإجابة على إشكالاتهم ومسائلهم.

ففي إحدى الليالي المباركة يوم الجمعة وبينما كنا نستعد للتسجيل مع الشيخ داخل مكتبته إذا بباب المكتبة يقرع، وإذا بأحد المشايخ يدخل وهو فضيلة الشيخ محمد الموسى.. يهمس في أذن الشيخ قائلاً: إن هناك امرأة كبيرة في السن، جاءت من مكان بعيد في شمال المملكة، وتريد أن تسأل سماحتكم عن موضوع رضاع؛ لأنها ستسافر في هذه الليلة، فاستأذن سماحة الشيخ رحمه الله قائلاً: أرجو أن تأذنوا لنا دقائق.

ثم قام سماحة الشيخ وقضى حاجتهم، ثم رجع إلينا قائلاً: هذه امرأة جاءت من مكان بعيد فأفتيناها وأجبناها على أسئلتها.

رحمك الله يا عَلم الأمة على هذا التواضع الجم والخلق الرفيع.. إن هذه الأعمال تذكرنا بمواقف السلف الصالح.

وفي موعد آخر مع سماحته أصر ابني خالد على الذهاب معي للتسجيل وهو في الصف الثالث الابتدائي، وأثناء سلامنا على الشيخ وتقبيل رأسه قلت: هذا ابني خالد يريد السلام عليك، فسلم خالد على الشيخ وقبل رأسه. وسأله الشيخ: من ربك؟ وما دينك؟ومن نبيك؟ فأجابه خالد على الأسئلة، فدعا له الشيخ بالتوفيق والهداية.
وهذه دروس في التعامل مع الصغار ومؤانستهم.

* الشيخ صالح بن غصون رحمه الله:
في أيام حرب الخليج وفي ذروتها كنا نسجل البرنامج مع فضيلته ليلاً، وكان لسانه قبل التسجيل وبعده لا يفتر عن ذكر الله، والدعاء لهذه البلاد المباركة بالنصر والتمكين والعزة والرفعة، وأن يحفظها الله من كيد الأشرار والأعداء، وقد سمعته يلح بالدعاء كثيراً بأن يحفظ الله هذه البلاد.. قبلة المسلمين ومأوى أفئدتهم ومنطلق رسالة التوحيد.

لا أذكر أن الشيخ رحمه الله اعتذر يوماً عن التسجيل، أو سوف، أو تراخى على مدى 14 سنة، إنما هي همة الرجال ( دعوة وعمل ) في بذل الخير ونفع المسلمين، رجال عاهدوا الله على المضي في الطريق الصعب، فاشتروا الآخرة وعملوا لها.

كان الشيخ رحمه الله محباً لإذاعة القرآن الكريم،فكان قبل كل تسجيل يسأل عن الجديد في إذاعة القرآن الكريم، وعن برامجها ومواعيدها،وكان فضيلته رحمه الله يخصص لي أسبوعين كاملين عدا يوم الجمعة في بعض الأحيان؛لأنه يجتمع بأولاده وأسرته، فكان يسجل حلقات الدورة الإذاعية كاملة (24) حلقة دون كلل أو ملل.

وقد تعلمت من الشيخ رحمه الله كيف يكون المسلم حريصاً على الدعوة إلى الله وعلى أهمية الوقت في حياة المسلم واحترام المواعيد والدقة فيها.

* الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله:
كان سماحته رحمه الله مضرب في ضبط الوقت والاعتناء به، فقد كان صادق الوعد، حافظ العهد، دقيق الموعد.

وقد كانت حياته جداً وجهاداً، وعلماً وتعليماً، ودعوة وإفتاء، وفقهاً وتأليفاً، وما هذا العلم المبثوث في الأشرطة والإذاعات والكتب والرسائل إلا ثمرة استغلال الوقت والدقة في الانتفاع به، فرحم الله الشيخ كم كان حريصاً على نفع الأمة بوقته.

كنت أقرع الباب الساعة التاسعة تماماً فيفتح سماحته الباب فأسلم عليه ويرد بأحسن منه،وأقبل رأسه، ويأذن لي بالدخول، ثم يخرج ساعة من جيبه وينظر إليها ويقول: على الموعد يا أبا خالد.. جزاك الله خيراً.

كان حريصاً على هذا البرنامج وحلقاته وعدم انقطاعه، فكان لا يتوانى في نشر الخير وتبليغ العلم والدعوة إلى الله.

واستمر سماحته رحمه الله مواصلاً لتسجيلاته الإذاعية في منزله القديم.. في مجلس كبير جداً فرش بقطع من الزل المتواضع، حيث كان سماحته رحمه الله إماماً في الزهد والتواضع، فكان يجلس في ركن من أركان المجلس ويقرب هذا الركن موقد نار توضع حوله أواني الشاي والقهوة فأجلس قريباً منه.

ومن المواقف مع سماحته رحمه الله أنه كان حريصاً على تطبيق السنة ناصراً لها ذاباً عنها، محارباً للبدعة محذراًمنها، فكان من تطبيقه للسنة: البشاشة والمصافحة والتبسم لمن قابله، آخذاً بالحديث: ( تبسمك في وجه أخيك صدقة ) فكان حريصاً على إدخال السرور على المسلمين.

وكنا إذا تناولنا طعام الغداء بعد التسجيل فكان الشيخ رحمه الله يلعق الصفحة آخذاً بالحديث الوارد ويشرب الماء ثلاثاً.

المصدر: مواقف وذكريات مع كبار العلماء.

ياله من دين

همي الدعوه
18 Sep 2009, 06:09 AM
عذراً .. لاقلب لك

بقلم : عبدالله الهندي

خذو دمي هناك ...المجرم شارون يدنس المسجد الأقصى ...المصلون ينتفضون على الجنود الصهاينة ...التحم الفريقان ...انطلقت الرصاصات الغادرة ...جرت الدماء ...زاد الحنق والغيظ من المصلين ...انطلقت من أياديهم الحجارة ...أختبأ الجبناء خلف الجدران ...جاء دور القنابل الغازية السامة ...الدخان الكثيف حجب الرؤيا ...ارتفعت أصوات الاسعافات ...انتفض الشعب الفلسطيني المسلم في شتى بقاع فلسطين ...دارت المواجهات في كل مكان ...حلقت الطائرات ... قصفت ... دمرت ...المدرعات والدبابات أحاطت بالمدن الفلسطينية ...الدوريات تجوب الطرق ، تحميها طائرات أمريكية ...مداهمات للمنازل ... تدمير للمزارع ...النيران تشتعل في مناطق شتى ...مواجهات في الطرقات والأزقة ...الشباب والأطفال يحملون الحجارة ...الأعداء يقتلون ويسفكون الدماء ...مشاهد ...امرأة عجوز تبكي ابنها والنساء من حولها يحاولن تهدئتها ...محمد الدرة يحتمي بجسد أبيه ...محمد الدرة تصرعه الرصاصات ...يصرخ أبوه الولد مات الولد مات ...جنازة مكللة بالزهر ، شباب يحملونها ...الله أكبر ... الله أكبر تنطلق من القلوب ...طفلٌ صغير وعلى وجه براءة الأطفال وسؤال : بأي ذنبٍ قتلت ...أيمان حجو ... تحبو .. لا ، تناغي أمها .. لا .. تبكي .. لا ..إنها ساكنة ...على شفتيها ابتسامة ..وفي صدرها ثقب يبعث برسالة للعالم : قتلني اليهود ، فبأي ذنب قتلت ...جندي صهيوني يسوق طفلاً يصفعه على وجهه يسقط ، فيجذبه ، يذيقه صنوف الهوان ولسان حاله يقول : هذا الصفعة لأمتك ، يتعب قليلاً يأتي أخر يكيل له اللكمات ، وهذه للتاريخ ...طائرة تحلق ، تقذف بالنار ،سيارة تحترق ، شبابٌ يركضون ، جثث متفحمة ، صرخات بكاء عويل ، جزاء كل ارهابي هكذا قالوا ، وبينهم هذا مصير كل مسلم ...شاب يصرخ ، وعجوز تصيح ، وشيخ عجوز تتعثر الكلمات في فمه : أين المسلمون ... أين المسلمون ؟؟؟طفلٌ يتيم يحتضن ماتبقى من أبيه ...طفلة صغيرة تحتضن عروستها الممزقة وصورة مهترئة ، هذا ماتبقى من داري وذكرياتي ...جنائز الأبطال تجوب الطرقات ...الأطفال .. هذا يرمي بالحجر ، وهذا يفلق الصخر ...طفل يجري أعزل وبلا حجر يجري وخلفه جندي مدجج بالأسلحة ، يقترب منه ، يقف الطفل ، يرفع حجراً ، يستدير ، يفر اليهودي ، يرميه الطفل بالحجارة ... مشهد شاهده العالم ، يخبر عن جبن اليهود ...لكن الطفل يُقتل ... هكذا أرادوا ولهذا يخططون ...قتيل مضرج بدمائه ...ومصابون لم يبق لهم إلا قلوب تنبض ...وهنا ....في جدة .. في مؤسسة الحرمين الخيرية ...وفي القسم النسائي ...امرأة في العقد الرابع من عمرها ...ارتفع بكاؤها ونحيبها ...تتعثر في خطواتها ...استعجم لسانها ... دموعها غزيرة ، صدرها يضطرب ...تبدوا وكأنها فقدت زوجها وابنائها ...اتجهت الأنظار نحوها ...هذا ماء .. شربت ..اتقي الله ستقتلين نفسك ...سكتت لكن دموعها لم تسكت ...خذوا دمي أنا لا أملك سواه ...خذوا دم أبنائي .. هذا كل ما أملك ...الآن لا تقولي غداً ...لن أرتاح ... قلبي يعذبني ...ضميري يؤنبني ...لن يرحمني الله إن لم ابذله في سبيله ...أرجوكٍ ... ارحميني ...والله أنا لا املك من حطام الدنيا إلا دمي ...وقد وهبته لفلسطين ...ولضحايا فلسطين ...بكيت وبكى الجميع ...وقفةهذه امرأة شاهدت ، استيقظ ضميرها ، شعرت بواجبها نحو إخوانها ، فما بال الكثير من أبناء هذه الأمة يغفلون عن واجب النصرة ...أين نحن عن الدعاء ....



قصة من الواقع

طريق التوبة

jij25
18 Sep 2009, 08:14 PM
جزاكم الله خيرا وقد فرحت كثيرا عندما وجدت هذه القصص المؤثرة على ايميلي وان امكن طرق الدعوه جزاكم الله خيرا على الايميل وكيفية الترغيب وهل استخدم معها الترهيب وكيف حفظكم الله

همي الدعوه
19 Sep 2009, 03:32 PM
توبة فتاة في روضة القرآن

تقول هذه التائبة :
أنا طالبة في المرحلة الثانوية ، أعيش في دولة الإمارات العربية ولها معزة خاصة عندي ، ففي هذا البلد اختار الله لي طريق الهداية .
منذ قدومي إلى هذه البلد الشيق وأنا قد عقدت حلفاً مع حضرة الأستاذ الموقر !! ( التلفزيون ) ... كنت لا أفارقه لحظة .. لا أترك مسلسلاً ولا برنامج أطفال ولا أغنية ولا تمثيلية إلا وأشاهدها ، فإذا ما جاء برنامج ثقافي أو ديني فسرعان ما أغلق الجهاز ، فتسألني أختي : لِمَ فعلتِ ذلك ؟! فأجيبها بخبث محتجة بكثرة الواجبات المدرسية والمنزلية ، فتقول لي : الآن تذكرتِ الواجبات !! أين كنت عند مشاهدتك لتلك المسلسلات والأغاني والبرامج التافهة ؟! فلا أرد عليها .
أختي هذه كانت بعكسي تماماً .. منذ أن علمتها أمي الصلاة لم تتركها إلا لعذر شرعي ، أما أنا فلا أحافظ عليها ، بل لا أكاد أصليها إلا في الأسبوع مرة أو مرتين ..
لقد كانت أختي تتجنب التلفاز بقدر الإمكان ، وقد أحاطت نفسها بصديقات صالحات يساعدنها على فعل الخير ، وقد بلغ من صلاحها أن خالتي لم أسقطت طفلها وهي في المستشفى وكانت في غيبوبة ؛ رأت أختي وهي تلبس ملابس بيضاء جميلة وهي تطمئنها ، فاستيقظت خالتي وهي سعيدة مطمئنة القلب .
كانت دائماً تُذَكِّرني بالله وتعظني ، فلا أزداد إلا استكباراً وعناداً ، بل كانت ساعات جلوسي أمام التلفاز تزداد يوماً بعد يوم ، والتلفاز يتفنن في عرض أنواع من المسلسلات التافهة والأفلام الهابطة ، والأغاني الماجنة التي لم أدرك خطورتها إلا بعد أن هداني الله عز وجل ، فله الحمد وله الشكر .
كنت أفعل ذلك كله وأنا في قرارة نفسي على يقين تام من أن ذلك حرام ، وأن طريق الهداية واضح لمن أراد أن يسلكه ، فكانت نفسي كثيراً ما تلومني ، وضميري يعذبني بشدة ، لا سيما وأن الأمر لم يكن مقتصراً على ارتكاب المعاصي بل تعداه إلى ترك الفرائض .. لذا كنت دائماً أتجنب الجلوس بمفردي ، حتى عندما أخلد إلى النوم والراحة فإني أحاول أن أشغل نفسي بكتاب أو مجلة حتى لا أدع مجالاً لتوبيخ النفس أو تأنيب الضمير .
وظللت على هذه الحال مدة خمس سنوات حتى كان ذلك اليوم الذي اختاره الله لي فيه طريق الهداية .
كنا في إجازة نصف السنة ، وأرادت أختي أن تلتحق بدورة في تحفيظ القرآن الكريم بإحدى الجمعيات الإسلامية ، فعرضت عليَّ أن أذهب معها ، فوافقت أمي ، ولكني رفضت .. بل رفضت بشدة ، وأقمت الدنيا وأقعدتها ، وقلت بأعلى صوتي : (( لا أريد الذهاب ) ... وكنت في قرارة نفسي عازمة على العكوف أمام ذلك الجهاز الذي أصبح جزءاً لا يتجزأ من حياتي العابثة .. فما لي ولحلقات تحفيظ القرآن ..

حب القرآن وحب ألحان الغنا في قلب عبدٍ ليس يجتمعان

وحضر أبي .. فشكوت له ما حدث ، فقال : دعوها ، ولا تجبروها على الذهاب واتركوها على راحتها . .
وكانت لي عند أبي معزة خاصة لأني ابنته الوسطى فليس لي سوى أختي الكبرى ، وأخي الذي يصغرني بكثير ، وقد قال ذلك وهو يظن أني محافظة على صلاتي ، ولم يكن يعلم بأن الأمر مختلف جداً .. صحيح أني لم أكن أكذب عليه حينما يسألني ( أصليتِ ؟) فأقول : نعم ... فقد استطعت أختي أن تخلصني من داء الكذب ، ولكن كنت أقوم فأصلي أمامه عندما يكون موجوداً ، فإذا ذهب إلى عمله تركت الصلاة ، وكان أبي يمكث في عمله من 3- 4 أيام .
وذات يوم ، طلب مني أبي بلطف أن أرافق أختي ولو مرة واحدة ، فإن أعجبني الحال وإلا فلتكن المرة الأولى والأخيرة ، فوافقت لأني أحب أبي ولا أرد له طلباً ..
وانطلقت إلى روضة القرآن ..
وهناك .. رأيت وجوهاً متوضئة مشرقة بنور الإيمان ، وأعيناً باكية لم تدمن النظر إلى الحرام مثل ما كنت أفعل ؛ فتمالكني شعور فياض لا أستطيع له وصفاً .. شعور بالسعادة والرهبة ، يخالطه إحساس بالندم والتوبة ، وأحسست بأني قريبة من الله عز وجل ، فرقَّ قلبي ، وانهمرت دموعي ندماً على الأوقات التي ضيعتها في غير مرضاة الله .. أمام شاشة التلفاز ، أو في مجالس اللغو مع رفيقات السوء اللاتي لا هم لهن إلا القيل والقال ..
كم كنت غافلة عن مثل هذه المجالس التي تحفها ملائكة الرحمن ، وتتنزل على أهلها السكينة والرحمة والإيمان .
( لقد منّ الله عليَّ بالحياة في ظلال القرآن فترة من الزمن ، ذقت فيها من نعمته ما لم أذقه قط في حياتي .. عشت في ظلال القرآن هادئة النفس ، مطمئنة السريرة ، قريرة الضمير ، وانتهيت إلى يقين جازم حاسم أنه لا صلاح لهذه الأرض ، ولا راحة لهذه البشرية ، ولا طمأنينة لهذا الإنسان ، ولا رفعة ولا بركة ولا طهارة .. إلا بالرجوع إلى الله ..
إن الحياة في ظلال القرآن نعمة ، نعمة لا يعرفها إلا من ذاقها.. نعمة ترفع العمر وتباركه وتزكيه .. ) [11] .. فما أروع العيش في ظلال القرآن .
نعم .. لقد هداني الله عز وجل .. وقد كنت أبارزه بالعصيان ، وأقدم ما يرضي نفسي على ما يرضيه – سبحانه – وما يأمرني به الشيطان على ما يأمر به الواحد الديان .
باختصار ؛ لقد كنت غافلة فأيقظني القرآن :
(( إِنَّ هَـذَا الْقُرْآنَ يِهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْراً كَبِيراً )) ( الإسراء : 9) .
واليوم ، أتساءل :
كيف كنت سأقابل ربي لو لم يهدني .. حقاً إنني خجلة من نفسي ، وقبل ذلك من ربي ، وصدق القائل :

فيا عجباً كيف يعصي الإلــ هُ أم كيف يجحده الجاحدُ
وفي كل شيء لــه آية تدل على أنـه واحدُ


أتوب إليك ربي ، واستغفرك ، إنك أنت التواب الرحيم ..
أختي الحبيبة : حلقات تحفيظ القرآن بانتظارك فلا تترددي في الالتحاق بها
والله يحفظك ويرعاك
أختكِ / طالبة في المرحلة الثانوية
الإمارات .

منقول

همي الدعوه
22 Sep 2009, 04:42 AM
صور لحسن الخاتمة

ذكر أهل السير أنّ أبا مريم الغسّاني ـ رحمه الله ـ كان صائماً يوماً من الأيّام، فنزل به الموت واشتد به الكرب، فقال له من حوله: لو جرعت جرعة من ماء. فقال بيده: لا .. فلما دخل المغرب قال: أذن ؟! قالوا: نعم ففطَّروه وجعلوا في فمه قطرة ماء ثم مات بعدها.

وذكر بعض الفضلاء أن امرأة عجوزاً كانت من أهل الصلاة والطاعة، وفي يوم وهي في مصلاها ساجدة، أرادت أن ترفع من سجودها فلم تستطع، صاحب بابنها، أجلسها كهيئة السجود، حملها إلى المستشفى، ولكن لا فائدة، فقد تجمدت أعضاؤها على هذه الحال، قالت يا بني خذني إلى مصلاي أتعبد وأصلي إلى أن يفعل الله ما يشاء، ولم تزل في صلاة وهي على هيئة السجود لا تقوى على الحراك، فقبض الله روحها وهي ساجدة، غسولها وهي ساجدة، كفنوها وهي ساجدة، أدخلت إلى قبرها وهي ساجدة، وتبعث يوم القيامة بإذن الله وهي ساجدة.

وإنّ من أعظم علامات حسن الخاتمة الموت في سبيل الله: أن يموت العبد، وقد قدم نفسه وأرخص روحه وباع مهجته الله تعالى .. مجاهداً أعداء الدين ومدافعاً عن عباد الله المؤمنين.

ذكر الذهبي في السير عن خارجة بن زيد بن ثابت عن أبيه قال: بعثني النبي صلى الله عليه وسلم يوم أحد أطلب سعيد بن الربيع، فقال لي: " إن رأيته فاقرئه مني السلام وقل له يقول لك رسول الله صلى الله عليه وسلم: كيف تجدك؟ فطفت بين القتلى فأصبته وهو في آخر رمق وبه سبعون ضربة " .. فأخبرته .. فقال: على رسول الله السلام وعليك، قل له يا رسول الله !!! إنّي أجد ريح الجنة .. وقل لقومي الأنصار لا عذر لكم عند الله، إن خُلص إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وفيكم عين تطرق قال وفاضت نفسه رضي الله عنه وأرضاه .

وذكر أنّ أحد الصالحين مرض مرض الموت وكان صائماً فقال له أبناؤه: افطر، فقال: لا، فلما أصروا على ذلك وقربوا له الماء رده بيده، وقال: إنّي لأجد ريح الجنّة، فمات صائماً قبل المغرب.


طريق التوبة

همي الدعوه
23 Sep 2009, 11:40 PM
قصة تائبة‏

الحمد الله الذي يقبل التوبة ويعفو عن المسيئين ويبدل سيئاتهم حسنات

انني اطرح لكم قصتي لعلكم تستفيدون منها

انني بنت وحيدة على على ثلاث اخوان وكنت لا افكر سوى في ملابس التي سارتديها وما هي الاغاني التي نزلت الى السوق واريد اين ما اذهب ان الفت الانظار بملابسي و شكلي وان يقولي عني بانني الاجمل

ولكنني لاحس براحة ابدا ولا اعرف مالذي افعله لكي احس بانني مرتاحة البال وكانت لي بنت عم ملتزمة في جلسة دينية وتقول لي دائما تعالي واذهبي معي ولكنني دائمة الامتناع لان في ذهبت الى حلقة ذكر وكانت المعلمة تصرخ بالنساء ولا يوجد بوجهها ابتسامة تشدني الى تعلق بدين

وبعدها اكرمني الله بمصيبة اوقفتني وردني الله عما كنت عليه من ابتعاد عن حقيقة ديننا وقبلت الذهاب الى جلسة الدين التي كانت ابنت عمي تدعوني اليها وذهبت ووجدت المعلمة تلقي الدرس وهي مبتسمة واثناء القائها لدرس كانت تردد كلمات تجعلني اتعلق بهذا الدين الذي اكرمنا الله به مثل يابنتي ياعيوني انت غالية وعندها ولفضل لله انني تغيرت كثيرا واكرمني الله بالابتعاد عن لاستماع للاغاني وعدم مشاهد الافلام والمسلسلات ولأنني ليس بسهولة اصبحت فتاة متدينة

واردت بقصتي هذه ان ابين لكم امرين

الاول بان الله يبث لنا بصيبة لكي يذكرنا بان هناك اخرة فاعملو لها فنحمد الله عندما نصاب بمصيبة

الامر الثاني عندما نريد ان ندعو احد لكي يهتدي ندعوه وبوجهنا لابتسامة وكلمات لطيفة كي نشده لديننا نريه عظمة هذا الدين

والامر الثالث باننا لا نصل هكذا بدون جهد او تعب بل علينا ان نجهاد ونصبر راجين الله تعالى بان يكرمنا برضاه

والحمد الله رب العا لمين وافضل الصلاة واتم التسليم على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين


طريق التوبة

همي الدعوه
25 Sep 2009, 06:35 AM
أنا وعباءتي وطبيب طفلي


دخلت إلى عيادة طبيب الأطفال و أنا أحمل طفلي بين يدي واضعة عباءتي فوق رأسي وبدوت في هيئتي المتواضعة لطبيب طفلي و كأنني أم ليس لديها أي ثقافة طبية أو علم
بوضع طفلها وحالته أخذ الطبيب يوجه إلي نصائح و توجيهات كانت بالنسبة لي من
من المسلّمات وتمثل الجزء القليل من ثقافتي الصحية التي اكتسبتها من خلال رعايتي
وتطبيبي لأطفالي في مراحل عمرهم المتفاوتة كنت أتجاوب مع إرشاداته و أجيب
على أسئلته بشكل لم يتوقعه من امرأة تلبس عباءة ساترة غير مزركشة وفوق رأسها
أيضا فتساءل في استغراب أنت معلمه ؟ فرددت بفخر : أنا أستاذة في الجامعة تساءل:
تحملين الدكتوراه ؟! قلت نعم وحصلت عليها من الولايات المتحدة الأمريكية فكأنني
قد قلت كلمة السر التي فتحت لي جميع الأبواب المغلقة وتغير أسلوب الطبيب معي فانحرف
180 درجة عرض علي جميع الخدمات التي استحقها والتي لا أستحقها حتى الإجازة
المرضية عرضها علي أما عن موعد طفلي فقال لو أردته غدا سأرتبه لكٍ و اطلبي من
الأدوية ما تحتاجين فكلها متوفرة في صيدلية المستوصف .


منقول

همي الدعوه
26 Sep 2009, 04:04 AM
المزاح القاتل


امرأة تفقد جنينها البكر بسبب منتدى وهي على لسانها تقــــــــــــــــــــــــــــــــول .....
أخواتي أعضاء منتدى(......)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..أما بعد :
فقد تتعجبون من عنوان مشاركتي هذه ولكن عجبكم سيتلاشى مباشرة بمجرد ما تعرفون دوافع كتابتي أو بالأحرى دوافع حزني وكآبتي !!!!
نعم يا أحبائي..حزن وألم يعتصران قلبي الذي أقبل كعادته بكل بشر وشوق يتصفح منتداه المفضل ـ منتدى(....)دون أن يعلم ما أضمر له الغيب في طياته .. وما أخفاه القدر من حدثانه......
جئت كعادتي أقطف ألذ الثمر وأحلى الجوهر وأغلى الدرر من هذا المنتدى فماذا وجدت
وجدت مشاركة أثارت فضولي كأي متصفح للموقع كانت بعنوان : أكتشف الخطأ في هذه الصورة.... ففتحت الصفحة لأن دقة الملاحظة تستهويني وأحب تدريب ذهني بشكل دوري عليها...فماذا حصل؟؟؟
وجدت صورة عادية لم أر فيها أي خطأ وأنا أجيل بصري في أنحائها .. وفجأة وأنا أدقق النظر امتلأت الشاشة بصورة مرعبة وضجت سماعات جهازي بصوت صراخ مخيف أفزعني أيما فزع!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!


مهلا.......

لم ينته الأمر عند هذا الحد....
لقد فقدت طفلي البكر وجنيني الأول الذي لم تكتحل عيناي بمرآه..........فآه ثم آه............
يعتذر لي صاحب تلك المزحة .. ولكن هل سيعيد اعتذاره مشاعر الفرحة التي غمرتني وأنا أتلقى خبر حملي بطفلي الأول؟؟ هل سينسخ اعتذاره آلامي ومصيبتي بفقد جنيني الذي كنت أرقب نموه في أحشائي وأمني نفسي بمرآه؟؟
اخواني الكرام .. لا تعتبوا علي لأن مصيبتي مؤلمة وحزني شديد أتجلد لاحتماله...
أنا يا اخوتي مؤمنة بالقضاء والقدر و مازلت أردد : اللهم أجرني على مصيبتي واخلف لي خيرا منها... مازلت أحوقل وأسترجع..ولم أفقد الثقة بالله والحمد لله...ولكني فقط أطالب بشدة وأنا أودعكم بكف أذى من به أذى .. وبالأخذ على يد السفيه ومنعه من المزاح القاتل....كالمزحة التي أودت بحياة طفلي ونبض فؤادي وريحانة روحي.............
ولصاحب تلك المزحة أقول : لا أحلك الله من دم صغيري إن كنت عامدا الإساءة وإفزاع الناس ......... وعند الله تجتمع الخصوم !!! )))


منقول

همي الدعوه
26 Sep 2009, 04:17 AM
سألته هل تحبه ؟؟؟؟

فبكى وأبكاني


كنت عندما أزوره ، أدق الجرس، فيرد علي


من عند الباب، فأقول


أنا يا عمّاه ، فيقول


لحظة، فيخرج ويستقبلني بالحفاوة التي اعتدتها منه ،ويطلب مني الدخول لبيته ولكن ،،،، قبل أن ندخل تفحص صندوق البريد ، ثم ابتسم ابتسامة المجامل ، ثم نظر إلي ، ثم قال تفضل يابني


وبعد أن أدخل ونتحدث مع بعضنا البعض، وغالب حديثنا عن ابنه ، فقد كان صديقي الحميم -كنت أخجل من شدة ما يكرمني وأنا في عمر ابنه - حتى أني أتعذر في بعض الأحيان عن تلبية دعوته بأعذار واهية من شدة ما أجد من تكلفه في كرم ضيافتي - ثم استأذنه للخروج فيأبى إلا أن يوصلني إلى باب البيت بل إلى باب سيارتي فأودعه لأنصرف ولكن ،، في ذلك اليوم قبل أن أغادر لاحظت عليه أمر استفزني وجعلني أستفسر منه عن العلة فيه فأول ما بدأت بالتحرك بالسيارة وجدته يعود إلى بيته ولكن قبل أن يدخل ،،،،،،،، تفحص صندوق البريد مرة أخرى ، فقلت له عماه ما الذي يثيرك لتفتح صندوق البريد مرتين، فليس هناك من ساعٍ للبريد يعمل بعد العشاء ، فماهي مشكلتك، فقال يا بني ،،،،،،،،، ( وابتسم وكأنه يريد أن يفرحني ) أنا كل بضعة دقائق أخرج من البيت وأتفحص الصندوق وليس مرتين كما شاهدتني ، عسى الله أن يرزقني برسالة أو حتى ببطاقة بريدية من ابني !!!!!!

( وابنه الذي هو صديقي الحميم أسير في معتقل جوانتانامو )




لم أستمع إلى ما قاله لي بعد تلك الكلمات، فقد اغرورقت عيناي، وخنقتني العبرة ..... فبادرته مقاطعاً طيب طيبيا عماه ... السلام عليكم وفي أمان الله .....




وغادرت (هارباً) من نفسي بعد تصرفه وكلماته ، ولم أدرِ أين ذهبت بي السيارة في تلك الليلة،وتساءلت ما هو إحساسه وهو يراني حراً أروح وأغدو، أسافر وأرجع، أمزح مع والدي وأهلي، يزورني أصدقائي وأزورهم ، أنام على فراشي ووو.......


أما ابنه ........


حسبنا الله ونعم الوكيل ، ولا نقول إلا ما يرضي ربنا


<


كان يحب الحديث معي لأني كنت أقرب أصدقاء ابنه ، فكان دائماً يسألني ( وهو أدرى بالجواب ) ماذا كان يقول ولدي..... وماذا فعل في الحادثة الفلانية ، وماذا ووو.... وأكرر له في بعض الأحيان نفس القصص ولكنه لا يمل ، بل يطلب مني أن أعيدها أكثر وأكثر ،،،، فقد كان وما زال يحب أن يسمع أخبار ابنه حتى وان كان يعلمها ، فقد كان يؤنس نفسه بها ، ثم ينقلها لزوجته أم صديقي، ليخفف عنها مصيبتها....




سألته مرة


عماه ماذا تريد من ابنك وماستقول له لو رجع الآن ، فقال لا أريد سوى ..... سوى أن أضمه ضمه قوية ....... ضمة طويييييييلة........... أغمض عيناي وأنا أضمه ........... ثم فليعيدوه إن شاءوا لمعتقله...أو ليأخذوني مكانه ويتركوه حراً ......


آآآه ثم آآآه


كنت أذهب إليه لأواسيه ............ ولكن بعد أن أخرج من عنده أبحث عن من يواسيني .........



أقول له هل أنت مستعد له لاستقباله إن أعلن عن الإفراج فيقول مسرعاً سريره جهزته بيدي....... وبطانيته رتبتها بيدي .......... غرفته جاهزة ....... فقد جهزتها أنا مع أمه ..... وكل بضعة أيام نعيد ترتيبها ( هو يقول لي ذلك مع علمي بأنها مرتبة ) ....... ومصحفه وضعناه بجانب السرير ...... حتى فرشاة أسنانه والمعجون جهزناها له .......



رحماك ربي رحماك


المهم ( قبل رمضان ) من كل عام يقول لي يا بني ، عندي إحساس بأن ولدي سيصوم رمضان عندنا ..... وسيقوم رمضان بيننا ......


ويمر رمضان والآخر والذي يليه........... ويردد لي نفس الكلام ..... عندي إحساس بأنه ........


آآآه ثم آآآه ، ماذا أرد عليه .... ففي بعض الأحيان يعجز لساني أن أواسيه

( وأنا الذي يعرفني الناس بأني من أكثر من يواسيهم ويرفع من معنوياتهم ) .



قال لي والد صديقي مرة بصوت عالي


لقد شاهدت ابني في التلفاز !!!! فهل شاهدته ؟ فقلت مستغرباً


عماه ماذا تقول ،أولئك العلوج لا يسمحون للمصورين بتصوير وجه المعتقل ولا من بعيد ،فقال


أقول لك رأيته وكان يلعب كرة القدم، فقلت متسائلاً


علمني إذاً كيف عرفته، فقال .............



عرفته حينما كان يلعب الكرةعندما شاهدت عقب رجله ( مؤخرة القدم ) ............. فقلت


يا عماه ما الذي تقوله


فغضب مني واحمر وجهه وقال هذا ابني وليس ابنك ........... أعرف كل قطعه من جسمه ، أنت لا تعرف قيمة ما أقول لأنك لم تنجب ولأنك ...........


فازددت بعدها خوفاً عليه وعلى زوجته من أن يصيبهم مكروه بسبب ما لاقوه من مصيبة......


<


وقال لي مرة :


في بعض الأحيان تستيقظ زوجتي -أم صديقي المعتقل- من النوم في منتصف الليل وتقول أحس بأن ابني يكلمني ، وأحس بأنه يريد مني شيئاً،،،،



( سبحان الله إنه قلب الأم المؤمنة الصابرة المحتسبه ) ، وكيف ذلك ؟؟


أقول : عندما التقى المحامي الموكل بالدفاع عن بعض المعتقلين وصديقي واحد منهم، بعدما التقاهم ، أخبروالد صديقي عن أمور كثيرة عن ابنه ولكن أنقل لكم هنا أمراً واحداً فقط ، أنه كان في بعض الأحيان يصيح منادياً في منتصف الليل وبأعلى صوته ( أماااااااه سوف أعود إليك ) ،( أماااااااه سوف أعود إليك ) ،



فعلمنا بعدها لماذا كانت تستيقظ في منتصف الليل.......




فرج الله عنها وعن أمهات وزوجات وبنات وأخوات الأسرى ، فمعاناتهن تختلف عن معاناتنا نحن الرجال .


وذات مرة كنت مع والد صديقي نتحدث عن ابنه فتركته يتكلم عنه وعن شمائله ، ويتكلم ويتكلم وهو فرحان ، لأنه لم يكن يتحدث عن ابنه إلا عند الخاصة ، وأنا أنظر إليه ( وأقول في نفسي لو كان عندي ابناً مثل ابنك لفعلت أكثر مما تفعل وقلت أكثر مما تقول ولمدحت أكثر مما تمدح ) ،


تركته يتكلم بفرح ، ويقول كان يفعل كذا وكذا ، وعندما قيل له كذا قال لهم كذا ،وو ......... وأنا أنصت له بدون أية كلمة ، وفجأة قاطعته ..... قلت له وعيناي في عينيه


عماه .... هل تحبه ...!!!!!


فأكمل حديثه وكأنه لم يسمعني،فقاطعته ثانية


هل تحبه....!!!!!


فسكت واغرورقت عيناه ........... وقال لي


دعني لأكمل وقد وخف ذاك الصوت الذي كان يتحدث بطلاقة، فقلت


عماه لم ترد علي، هل تحبه ؟؟؟؟


فما كان منه إلا أن أطرق بصره ... وانهار أمامي ...........وبكى........... حتى أبكاني



اللهم فرج عن أسرى المسلمين وردهم إلى أهلهم سالمين غانمين ، عاجلاً غير آجل


اللهم من آذاهم فآذه ومن عاداهم فعاده


اللهم إنه جياع فأط**** ، وعراة فاكسهم ،


اللهم إنهم مساكين فارحمهم


اللهم إنهم مظلومون فانتقم لهم


اللهم إنهم مظلومون فانتقم لهم


اللهم إنهم مظلومون فانتقم لهم


اللهم إن لهم أمهات وآباءً شيوخاً وزوجات ضعيفات ، اللهم عجل بعودتهم ، ولم شملهم


اللهم أغثهم وارحمهم


اللهم احفظ أعراضهم واستر عوراتهم وآمن روعاتهم


اللهم اجعل أبناءهم وبناتهم قرة عين لهم ، واحفظهم برعايتك ، واجعل ولايتهم فيمن خافك واتقاك


اللهم عليك بمن خذلهم



وكتبه أخوكم / الراشد

في أحد المنتديات الإسلامية

طريق الحقيقة

::بوعلي::
26 Sep 2009, 10:35 AM
بارك الله فيك ..

همي الدعوه
27 Sep 2009, 05:25 AM
قصة فتاة تائبة
هذه قصتي وهكذا اهتديت في يوم عرفة

كنت فتاة لا أجعل للإسلام حظا من حياتي ولا أدري كيف يعيش الذين يجعلونه منهج حياة كنت أرتدي السراويل الضيقة التي تصف جسمي وصفا لا يستطيعه أمهر الشعراء

واكنت ألبس القصير. وكنت أسخر ممن تضع فوق رأسها حجابا و أقول "والله لا أدري لم كل هذذا التخلف وما سيفعل هذه القطعة من القماش"

وبالطبع ما كنت أضعه على رأسي و إن كانت الأعاصير حولي . وأما عن الصلاة فحدث ولا حرج

لطالما قالت لي أمي " يا بنيتي صلي و استعيذي بالله من الشيطان" فكان كمن صب على رأسي الزيت فأغضب و أصيح وأقول "لن أصلي ... لن أصلي " فتصمت أمي في حزن وتقول " الله يهدييك يا ابنتي" فأشتاط غضبا اكثر و أقول لها "وما رأيتني فعلت حتى تقولي لي الله يهديني"

وكنت اصلي يوما وأترك شهرا ومرة صليت رمضان كاملا ولما انتهى رمضان توقفت عن الصلاة بنهايته

وكنت أرقص في الأعراس و أستمع للأغاني فأحفظها سواء الغربية أو العربية

وعلى الرغم من بعدي الشديد من الله إلا أنه كانت في بذرة خير قليلة فكنت أكره الصداقات مع الرجال وكنت أيضا أحاول أن أحفظ شيئا من القرآن فكان أمري عجيبا لا صلاة ولكن أحاول حفظ القرآن فقد كنت أحب حفظه

حتى جاء اليوم الذي أخبرتني فيه أمي أن والدي سأله أحد االرجال عن جواز أن يبيع السراويل الضيقة فلما أراد والدي أي يرد عليه اجاب رجل آخر "إن كانت ابنته ترتدي ذلك فكيف تريده أن يجيبك.

نزلت تلك الكلمة على والدي كالصاعقة وما درى كيف يرد إلا أنه سكت ومضى وبات ليلته تلك وقد ارتفع ضغطه.

ولما أخبرتني أمي بذلك حز في نفسي جدا إذ أنني كنت لا أطيق أن يخدش والدي شيئا , كنت أحب والدي كثيرا إلى درجة لا تتصور فلما أخبرتني امي بذلك إنتظرت والدي حتى عاد ونظرت في عينيه فرأيت فيهما حزنا شديدا و كأنه تذكر الموقف لما رآني . ما استطعت أن أقول له شيئا إلا أنني نزلت رأسي ودخلت غرفتي

وكلمت يوما قريبة لي بالهاتف وكانت ترتدي الحجاب قلت لها "ماذا ترتدين وكيف تفعلين" فوصفت لي اللباس وقفلت السماعة وسكتت وكانت أمي معي وتستغرب لم أسأل عن ذلك

وبقيت ثلاث ليال أفكر في نفسي وفي أمر الدنيا وفي الله وكنت كلما وضعت رأسي فكرت في أننا لم خلقنا وهل خلقنا هكذا عبثا.

حتى كان يوم عرفة استيقظت من نومي وكان هناك داعية يتحدث في التلفاز عن الله وعن التقوى فكنت كأنني أسمع هذا لأول مرة

سمعته بتشوق وكأنني أتعرف على شخص لا أعرفه وأحاول أن أعرف المزيد عنه

ومن ثم انشغلت بأموري حتى قامت أختي برفع صوت التلفاز على أصوات التلبية "لبيك اللهم لبيك لبيك لا شريك لك لبيك"

فإنتفضت بكاملي وشعرت أن قلبي معهم يلبي في كل تلبية شعرت أنني أهتز وأنتفض صعدت إلى غرفتي وأغلقت الباب ورائي وفرشت سجادة وأنخرطت في بكاء طويل حتى أنني صرت اشهق وبقيت أدعو الله و أستغفر بقيت على ذلك مدة شعرت فيها أنني ألقي بأحمالي التي علي

كنت أبكي وأنتفض حتى غسلت بوجهي دموعي شعرت بطمأنينة وببرد في صدري ما شعرته في حياتي. قمت بعدها وكأن مخي قد غسل

ولما كان العيد من غد وضعت على رأسي حجابا ولبست الطويل على غير عادتي وخرجت لبيت أقاربي أهنئهم بالعيد فما بقي منهم واحد إلا وسخر مني وضحك من شكلي فهم ما تعودوا أبدا أن يروني وعلى رأسي شيء

وما رأوني وأنا أرتدي لباسا ساترا حتى الذين هم من أهل الخير ضحكوا مني وإعتبروها مجرد وقت ويمر وما شجعوني على ذلك

وكنت أستمع لهم وأضحك معهم وأقول في نفسي والله لن أخلعه وكنت متشبثة به كالغريق بمنقذه

ومر ذلك اليوم بسلام اذ رأيت فيه ما لم أرى قبلا من السخرية وتمكنت فيه من الثبات

ومرت الأيام وهم ينتظرونني متى أخلعه ولكن ما يمر وقت إلا وأثبت أكثر بل ويزيد يقيني أكثر

فتمكنت بحمد الله من أن أبطل الذهاب للحفلات في الأعراس وتوقفت عن سماع الأغاني وبدأت طريقي في حفظ القرآن وأسأل الله أن يثبتني حتى أنهيه

و أسأل الله أن يثبتني حتى ألقاه وأنا على دين الحق


طريق الحقيقة

همي الدعوه
28 Sep 2009, 02:07 PM
صورة من العفو

بقلم : محمد بن إبراهيم الحمد

أعرف رجلاً حصل لأحد أبنائه حادث اصطدام مروري؛ فتوفي ذلك الابن من جرّاء الحادث.
فلما بلغ الخبر والده استرجع، وأوصى بقية أبنائه بمتابعة الموضوع؛ لأن الحادث وقع في مدينة أخرى. أما الوالد فاشتغل بصاحب السيارة الأخرى؛ حيث صار يتابع حالته الصحية، ويسأل عنه، فلما أُخْبر أنه سليم فرح بذلك.
وفي اليوم التالي للحادث حضر أقارب صاحب السيارة الأخرى من منطقة بعيدة جداً؛ لتعزية أهل الميت، وحضور الجنازة، فاستقبلهم والد الميت، وأكرم وفادتهم منذ أن قدموا، وهيَّأ لهم مكاناً خاصاً، وصار يتردّد عليهم هو وأولاده.
ولما صُلّي على الجنازة، وتناول القادمون طعام الغداء، وصاروا ينتظرون بقية أكابرهم؛ لكي يعزوا والد الميت، ويفاوضوه بشأن الموضوع دخل عليهم في مقر إقامتهم وقال: ماذا تريدون أيها القوم؟ نحن نرغب في إكرامكم، ومزيد مكثكم، ولكننا نخشى أن نقطعكم عن أعمالكم.
فقالوا: نحن ننتظر وفداً من أكابرنا؛ لكي يفاوضوك في الأمر.
فأقسم عليهم ألا يأتي أحد، وأنه لو كان الأمر بيده لما رغب في أن يأتي من أتى، وأبلغهم بأن الأمر قد انتهى، وأنه قد تنازل عن كافة حقوقه المتعلقة به.
فما كان من القادمين إلاّ أن أجهشوا بالبكاء فرحاً وإعجاباً، وإكباراً لذلك الرجل وشهامته العالية.

ياله من دين

همي الدعوه
30 Sep 2009, 01:19 AM
محب التائبين



الحمد لله محب التائبين، وقابل توبة الغافلين، وماحي ذنوب العاصين، والصلاة والسلام على داعي اللاهين، وهادي الحائرين..
أما بعد..

في ليلة من الليالي التي أنِسْتُ بها أو هكذا سوّلت لي نفسي، والتي أحببت فيها جازماً أن أروِّض نفسي على الطاعة للوصول إلى الغاية العظمى والهدف المنشود وهو رضا الله سبحانه، والاقتداء بالنبي الكريم صلى الله عليه وسلم.

فعلاً أحبابي.
اشتقت للقاء ربي، وتاقت نفسي للرحيل للجنة، وبدأت أتذكر تلك الحياة والأيام التي عشتها وعاشها غيري من بني آدم..

الحياة التي هي -وأيم الله- فرصة عظيمة للطاعة والتوبة.

ميدان فسيح للعبادة.

زمن صالح للمسارعة في الخيرات!.

أعمار تجري!.

شهور تسير !.

أيام حلوة ومرّة تنقضي!.

دنيا تمضي كلمح البصر!.

أضغاث أحلام!.

نسير إلى الآجـــــال في كل لحظة***وأيامنا تطوى وهُنَّ مراحـــــــل

وما أقبح التفريط في زمن الصبا***فكيف به والشيب للرأس شاعل؟؟!!


مضت تلك الليلة على أحسن حال ولله الحمد, وزادها جمالاً تذكُّري لقصة عجيبة ممتعة، ذكرها لي ورواها أحد كبار السن من أهل المحافظة التي أعيش بها!.
زرت هذا الرجل الصالح الذي دائماً ما يعطر مجلسه! ويشنّف آذان سامعيه بذكر تجاربه في هذه الحياة وآلامـها التي مرً عليها!.
هذا الرجل الذي تجاوز عمره السبعين.. قضاها في طاعة الله ورسوله.. وأنهك جسمه بالبحث عن مصدر رزقه وأولاده.. أحسبه والله حسيبه!.

قال لي:

كنت أسافر أطوي الفيافي والقفار..
يمنة مرة ويسرة مرة!!
للشمال والجنوب!.
للشام مرة ولمكة مرة!.

حتى تعرفت في مكة المكرمة على أخوين شقيقين، ودرات لي معهما بيع وشراء ومعرفة وصداقة.
وبعد الطفرة التي مرّت على بلادنا، جلست في بلدي التي أعيش فيها....

مرّ على هذا الحال أكثر من عشرين سنة!!! وهو آخر لقاء تم بيني وبين الأخوين في مكة!.

وفي إحدى سفرياتي لمكة المكرمة لأداء العمرة.. قلت في نفسي لماذا لا أزور الأخوين في دارهما؟؟... وعقدت العزم خاصة بعد السنين التي تصرمت ولم أزرهما أبداً !.
ذهبت إليهما في عام 1419هــ وبحثت عنهما ووجدتهما.

الله أكـــــــــــبر!! ما أقسى الأيام!! وما أبغض الفراق!!..

تركتهما قبل نيف وعشرين سنة وهم على حال متوسطة وميسورة.
دخلت على الأخ الأصغــر!! وأدخلني أحد أطفاله في بيته الضيق الذي من علاماته تدل على حال العوز لساكنيه!.
وبعد لحظة جاء الأخ الأكبــر الذي من أول وهلة ترى آثار الهداية والاستقامة قد بدت على محياه!! فنور الصلاح يشع من وجهه الباسم.

أخذته بالأحضان، وتلاقت الأدمع مع بعضها تشكي طول الهجر ولوعة الفراق.. كل منّا رحّب بأخيه، وكنت أتحسس من وجهه حزناً مدفوناً!!.
وحشرجة معانــــــــاة!!.. وألحظ في نبرة صوته آهات وزفرات مليئة بالألم!!! .. ربما أكون مخطئاً... الله أعلم!..

أخذت وإياه أتبادل الأحاديث ونتسامر بطيب الكلام وقصص الماضي... جلسنا على هذه الحال حيناً، ولم يعكر طيب اللقاء إلا صوت طفل صغير وهو ابن للأخ الأصغر الذي لم أره إلى الآن!!..

آثر الدخول علينا.. وفي لحظة سريعة دخل هذا الصبي صاحب الأربع سنوات.. وهو يدغدغ مشاعرنا بكلماته وصرخاته البريئـــــة..

قال الطفل لي:

عمي هل تسمح لي أن أقلد صلاة عمي؟؟ بكل براءة وعفوية قلت له: نعم يابني !.

قام وأخذ السجادة وفرشها وابتدأ بالفاتحة الركيكة وهو يقلد عمه الأكبر.. ويركع ويسجد ويرفع يديه على شكل القنوت.. سبحان الذي علمه وفهمه!!.
ثم في شكل سريع وبدون مقدمات!!. قال للمرة الثانية: عمي هل تسمح لي أن أقـــلِّد بابا!!!.. وهو يمشي إذا شرب بالكأس الموجود في غرفته!!.
حاول عمه الأكبر أن ينهره ولكن بدون فائدة.. الله اكبـــــــــــر!!

أتدرون أيها الأخــــــــــوة ماذا قلد هذا الطفل البريء؟؟....

قلد أباه وهو يشرب الخمر.. أم الخبائث!!

قلده وهو مضيع لعقله!.

قلده وهو يتأرجح يمنة ويسرة!.

قلده وهو يزبد ويسب ويشتم!! .

الله أكـــــــــــــبر ..

وينشأ ناشئ الفتيان فينا ***على ما كان عوَّده أبوه!!

وفي لحظة انبهارنا بالوضع الذي عشناه والصدمة التي لحقت بي وبعمه... دخل الأخ الأصغر. وقمت لمعانقته والتسليم عليه ولكنه لم يعرفني.. عانقته وصافحته. وجلست عن يمينه. قلت له يا.... هل ما زلت لا تذكرني؟؟ أنا فلان، أبو عبد الله.

سبحان الله.
قلت في نفسي:
تغير عليّ ذلك الوجه الوضئ منذ سنوات..
غيرته السنون!!..
غيرته جلسات الســـــــــــــــوء !!!
غيرته الخمر وأم الخبائث!!..
غيرته ترك الصلاة !! غيرته بعده عن الحرم فمنذ سنوات لم يزره !!

قلت له:
هل رأيت شيئاً ؟؟..
مباشرة قال نعم، وسمعت كل شيء من فم الطفل... وهذا ديدنه عند كل ضيف يحل علينا.. ثم أخرج زفرة مبحوحة... الله يهدينــــــــا!!! ..

الله أكبر...

الله أكبر...

الله أكبر...

قال الأخ الأكبر: الله يهدي الجميـــــــــــع!!
سكتنا جميعاً.. نسيت نفسي..

صمت رهيب... قطعه شهقة طويلة من فم الأخ الأصغـــــــــر وسريعاً إنطرح على رجلي أخيه الكبيـــر وقال بصوت عالي...!!

سامحني يا أخي.
لطخت سمعتك الطيبة عند كل الناس!

أنا تعبت يا أخي من المعاصي!.

مللت من الخمـــرة!...

مللت من نفسي!.

مللت من أولادي!..

مللت من كل شيء، من الحياة، البيت، الأصحاب..

وبدأ أخوه المستقيم يهدِّئه ويرسل على خديه الدموع الرقيقة تتقاطر على وجه أخيه العاصي..

ويقول له: لا عليك!! الله يغفر لك! الله يغفر لك! الله يغفر لك !!

الله أكبر، ملامح التوبة لهذا التائب بدأت تلوح في الأفق!!..

قال محدثي:

ولاحت لي فرصة عظيمة في التذكير والوعظ ولم أتمالك نفسي مع الدموع الساخنة التي تحدرت على لحيتي وقلت له:
{إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ} [سورة البقرة: 222]
{وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِّمَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا ثُمَّ اهْتَدَى} [سورة طـه: 82]

التوبة غسل للقلب بماء الدموع وحرقة الندم..
تب إلى ربك..
الله قريب من عباده..
الله غفور..
الله رحيم..
الله لطيف..

التوبة هروب من المعصية والخمر إلى الطاعة والذكر..
الله أرحم بعباده من الوالدة بولدها..
هيا إلى التوبة..
إلى الصلاة..
إلى الذكر..
إلى القرآن..
إنك ستموت وحدك!!
وتُغسل وحدك!!
وتُحمل وحدك!!
وتُقبر وحدك!!
وتُبعث وحدك!!
و تُحاسب وحدك!!

ثم بدأ يتمتم ويجر بكائه حتى انتهى، وأخوه قد أخذه بأحضانه وضمه إلى صدره!!!
ثم قام سريعاً وعاد سريعاً ومعه ثلاثة كراتين جديدة. لا نعلم ما بداخلها..!!

فتحها أمامنا وإذا بها زجاجات خمر والعياذ بالله... أخذها بيديه وقام يكسرها ويقذف ما بها في دورة المياه القريبة أعزكم الله...

ولما انتهى ارتاح قليلاً وجلس بيننا وقلت لأخيه الكبير:
لابد وأن ترى له إخوة صالحين يساعدونه على تجاوز هذه المرحلة.. أطرق برأسه، وقال نعم إن شاء الله تعالى!!
قمت من مجلسي واستأذنتهما بالذهاب.. ودّعتهما ودعوت لهما بالتوفيق والسداد...

الله اكبــــــــر أيها الأخوة!!

التوبة ملاذ مكين..

وملجأ حصين..

دنس المعاصي يُغسل بماء التوبة..

ولوثة الخطايا تُزال بزلال الاستغفار..

ما أجمل التوبة!!..

«إن الله يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار, ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل»

تركتهما فترة تقارب السنة وزرت الأخ الأكبر، أخذت أسأله عن أخيه؟..

قال لي:

إن أحد الدعاة قال له أن يغير بيئته ومكانه.. وهو الآن في جدة وطيب ولله الحمد!!..

حمدت ربي أن الله هداه ويسر له حياته مع الهداية والصحبة الطيبة...

وبعد سنة أخرى!! جاءني اتصال من أخيه الأكبر، وبعد التحية قلت له: كيف حال أخيك؟؟

تلعثم..

سكت..

بكى..

زفرة ألم في حلقه..

قلت له ما بالك؟؟..

قال:

أخي توفاه الله اليوم..
كيف؟

أخي يطلب منك الدعاء..

مات اليوم، في حادث سيارة بين جدة ومكة وهو لابس ثياب الإحرام مع أحد أبنائه...

مات اليوم وسنصلي عليه الليلة في المسجد الحرام..

مات أخي بعدما أتم حفظ القرآن كاملاً ولله الحمد..

حفظه في سنة ونصف في مدينة جدة وعمره تجاوز الخامسة والخمسين!!!..الله أكبر!!..

مات رحمه الله!!

ما أجملها من ميتة؟؟

توبة صالحة..

حافظ للقرآن..

مؤمن وموحد..

مستعد لأداء العمرة..

تارك لجميع معاصيه القديمة..

اللهم ارحمه واغفر له..

إنا لله وإنا إليه راجعون...

أقفلت السماعة.. بعد أن طويت صفحة هذا التائب إلى الأبــــــــــــــــد!!!..

فعلاً أيها الأحبة..

{أَوَ مَن كَانَ مَيْتًا فَأَحْيَيْنَاهُ وَجَعَلْنَا لَهُ نُورًا يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ كَمَن مَّثَلُهُ فِي الظُّلُمَاتِ لَيْسَ بِخَارِجٍ مِّنْهَا كَذَلِكَ زُيِّنَ لِلْكَافِرِينَ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ} [سورة الأنعام: 122]

رحمك الله..

رحمك الله..

رحمك الله..

الله أكبر، توبة هذا العاصي على يد طفله الصغير!!..


هيا أحبتي إلى التوبة..

هيا لنلحق بركب الصالحين..

هيا قبل هجمة الموت..كان أحد السلف يبكي على نفسه ويقول :

"ويحك يا فلان! من ذا الذي يصلي عنك بعد الموت؟ من ذا لذي يصوم عنك بعد الموت؟ من ذا الذي يرضي ربك عنك بعد الموت؟

اللهم أغفر لنا ذنوبنا، وكفِّر عنا سيئاتنا، وتوفّنا مع الأبرار...

آمين ...







طريق الايمان

همي الدعوه
01 Oct 2009, 01:19 AM
ماذا صنعت المخدرات بسلطان


قصه يقولها احد المشايخ نحسبه والله حسيبه وقد عاش بنفسه إحداث القصة


بطل قصه الضياع شاب اسمه سلــــــــــــــــــــــــــــطان


عاش سلطان حياه مليئة بالذنوب والمعاصي والآثام
والمخدرات احترف السرقة وهذا طبيعي مع الادمان !


اسألوا الشـــــــــــــــــــــــــــوارع !


اسألوا المنتزهـــــــــــــــــــــــــــــــات ؟
تنبئكم عن سلطان كل شارع وكل منتزه يحمل ذكرى من اثأر سلطان


حتى والداه تبرئ منه بسبب إدمانه وسوء حاله !
الشهور تمر والأيام ولا يلتقي بصر سلطان ببصر أبيه إي حسره اكبر من هذه !


بالله إي تعس إي نكد تعيشه إيها المدمن وأنت تضحك على نفسك إي حياه تعيش ؟؟؟؟؟؟؟


وإذا برمضان يقبل وتقبل معه نفحات الإيمان


ليس رمضان البعيد كثيرا رمضان 1423
رأى سلطان إقبال الناس على الطاعة وطلب مرضاه الرحمن حدثته نفسه بالتوبة والرجوع إلى الواحد الديان


ــــــــــــــــــــــــــــــــــ ولكن ـــــــــــــــــــــــــــــــ


لا بد من ترك صحبه السوء والبحث عن صحبه صالحه وفعلا وفقه الله وتعرف على صحبه صالحه غرب الرياض ووضع قدامه على أول خطوات طريق السعادة


وبهمـــــــــــــــــــــــه الإبطال وشجاعــــــــــــــــــــة الشجعــــــــــــــــــان
هجر صحبة ورفقة الســـــــــــــــــــــــــــــــــوء
الله درها من عزيمة منحه الله إياه !
يقول الشيخ زارني في المسجد والدمع يملئ عينــــــــــــــــــــــــــــه !
ياالله ما أجملها من دمعات ما أجملها من عبرات
ياالله ما أجمل دموع الرجوع والانابه اطهر وأنقى الدموع والله
قال سلطان : أريد إن أحفظ القـــــــــــــــــــــــــران ؟؟قال الشيخ اصدق الله واصدق العزم يعطيك مناك


صدق والله صدق والله من صدق مع الله وصدق بعزمه بلغه الله ما يريد ولو كان ما كان


عكف سلطان في رمضان على القرأن
وجد سطان الكثير من المضايقات أصدقــــــــــــــــــــاء السوء !
ذكريات الماضي والسعادة الوهمية !
حتى والداه كلما رآه طرده وقال لها اذهب عني اغرب عن وجهي أذا لم تبتعد أبلغت عنك الشرطة
يقول يا أبتاه والله قد تبت والله قد تبت والداه لا يصدقانه حاول الأخ الأكبر إن يقنع الأب ولكنه لم يستمع له وطــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــرد سلطان !


طـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــرد من البيت !
ولكنه والله وجد بيت خير من بيته ! وجد راحة خير من الراحة التي كان يظن ! وجد انس خير من الإنس الذي كان يعيش !


كان المسجد مصلى وبيت سلطان وانسه وراحته !


كان المسجد محراب الدمع والندم !
صدقوني ربما تعجبون مما أقول ألان !


لقد أشرق وجه سلطان أشرق وجه كان مسود بالذنوب والمعاصي والآثام
أشرق بذكر الرحمـــــــــــــــــــــــن وحفظ القــــــــــرأن


اسبوعين ونصف وقد انتهى سلطان من تسميع ثلاثة أجزاء من القرأن بل قارب على الأربع الله اكبر الله اكــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــبر


كان يقول سلطان بإذن الله لن تمر سبعة أشهر إلا وقد أتممت حفظ كتاب الله


كان الشيخ يعجب من قدرته وتحمله وهمته العالية في حفظ القرأن


كان يلبس أفضل الملابس ويأكل أجمل الطعام
والأن والله ربما يمر اليوم الكامل وهو لم يتناول شي


اقبل العيد ومازال قلب سلطان معلق في حفظ القرأن
كيف لا وهو يعلم إن الماهر به مع السفرة الكرام البراره
وفي منتصف يوم من الأيام
كان سلطان على طريق الدائري وانحرفت سيارته فجاه وتفجرت الإطــــــــــــــــــــارات ! وتقلبت السيارة عدة مرات ! يالله يالله !
يالله يالله لا تسألوا عن سلطـــــــــــــــــــــــــــان !
لا تسألوا عن سلطــــــــــــــــــــــــــــــــــــان !


لقد ادخل قسم العناية المركــــــــــــــــزة


كسر بالظهر والفخذ ورضوض شديدة بالجمجمة ونزيف حاد يالله يالله رحماك يا رب


ومرت الأسابيع وهو على حاله من عمليه الى أخرى والسرير الأبيض لا يفارقه !


دمعت العين كثيراً والله على حاله رفعت الاكف بالدعاء له
وبعد أسابيع أفاق سلطان من غيبوبته وتحسن حاله قليل واخرج من العناية المركزة إلى قسم الجراحه
قال الشيخ الأن حان وقت الزيارة وذهب الشيخ وصديق له وقال لعلى دعاء يسير يخفف من معاناة أخينا يقول الشيخ ركبنا السيارة وكنت مطرق الرأس
ذهبنا إلى المستشفى ودخلنا قسم الجراحه


سألنا عن سلطان دخلنا عليه سلم عليه صديق وسلمت عليه لم يكن يستطيع الحراك


لا اله الا الله كم نحن في نعمـــــــــــــــــــــــــــــــه !!!!


سلمت على رأسه امكست بيده لم يكن يتحر ك منه الا عينه قلت له إذا أردت إن تقول نعم فاضغط على يدي برفق قلت له لقد اشتاقنا إليك يا سلطان
لقد اشتاقنا لك يا سلطان
ضغط على يدي قلت له الشباب جميعهم يسألون عنك ولكن لا تخاف الكل يدعو لك ولن يضيعك الله
وأنت قد هجرت طرق المعاصي فابشر بما يسرك
يا سلطان هيا شد من عزمك فالمصحف ينتظرك


يا سلطان حلقه القران تنتظرك


يا سلطان محرابك ينتظرك


يا سلطان المسجد والرفقة الصالحه تنتظرك
ضغط على يدي ونزلت من عينه دموع لست ادري ما تفسيرها
قرأت عليه أنا وصديقي شي من القرأن ودعونا له
وانصرفنا


ومرت الأيام وفي يوم بعد صلاة العصر زارته أمه وخالته وجاء وقت المغرب وكانت المفأجاه


تحرك سلطان تكلم سلطان يالله ما أرحمك
كادت إلام إن تطير من الفرح
قال سلطان يا أمي ساعديني أريد إن أتوضأ قام يحرك قدماه بصعوبة ساعدته أمه وخالته على الوضوء
ثم رجع إلى سريره عدل من نفسه على السرير وأحسن الجلوس والام لا تصدق ما تراه
ثم نظر لهم نظره وابتسم وقال


اشهد آن لا اله إلا الله واشهد إن محمد رسول الله
وودع الحياة
إي خاتمه تلك لله درك يا سلطان صدقت مع الله فاعطاك الله ما تريد سبحان الله ما أعظمه
يقول الشيخ والله ثم والله كنت ممن غسله في مغسلة الأموات ذلك الوجه الأسمر كان يشع نور وبهاء كل من كان حوله يقول الله اكبر الله اكبر
وكانت الجنازة كبيره ومشهودة تقبلك الله يا سلطان رحمك الله يا سلطان وتقبل توبتك وجمعنا بك في الجنان
بالله ما أعظم واحلي التوبة والرفقة الصالحة
والنتيجة خاتمه حسنه الله اكبر الله اكبر


اعذروني أطلت عليكم كعادتي ولكن قصه أبكت قلبي فأحببت إن أضعها بين أيديكم
اسأل الله إن يتوب على كل مدمن ومدمنه ويأخذ بيديهم إلى طريق الحق يأرب العالمين
اللهم اغفر لي ولوالدي والجميع المسلمين المسلمات الإحياء منهم والأموات




شريط اسلامي


طريق التوبة

همي الدعوه
01 Oct 2009, 05:08 PM
قصة توبة فتاة

انا فتاه في السابعه عشر من عمر ي

من الله علي ان اعرف طريق الهدايه في وقت كان من اجمل ايام حياتي وليس مصيبه او ابتلاء والحمدلله.

انا دائما ادرس في مدارس خاصه ومع اولاد لحد ما وصلت للصف الثاني ثانوي انفتحت مدرسه قريبه من البيت حبيت ادخلها علشان اغير جو ليس الا لكن سبحان الله اول مادخلت المدرسه لقيت الكادر نسائي وطالبات , لما دخلت الصف وشفت الطالبات استحيت من نفسي تدرون ليش؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

الكل محتشم ولابس الخمار والحجاب وانا لابسه الحجاب المطرز والشعر الي مو مغطى ..
.
المهم كنت الوحيده اسمع الاغاني لدرجه ما افتح المصحف الا في رمضان وما اصلي ابدا الا في رمضان

يوم ماشفت الكل غير وقت الصلاه يقطعون الحصه يبون يصلون خايفين يموتوا وهم ماصلوا انصدمت!!

وين انا من واقع الحياه ؟
وين الموت؟

انا نسيت الموت وين الحساب ؟

كل ذا دار في بالي في لحظات ليس الا

انا وين والخلق وين؟

انا اسمع اغاني هم يسمعوا قران انا اشوف مسلسلات وافلام هم يشوفوا محاضرات انا اسمع كل اغنيه تطلع واحفظها هم يحفظوا قران.


اقول لكم ليش لاني من يوم ما صادقت وعرفت الصداقه ماحد هداني من صديقاتي سوى صور الفنانين او شريط اغاني لكن هنا تغير الحال كل واحده تجيب شريط محاضره ونسمعه كلنا ليوم ماشافتني صديقتي وانا مذهوله من الكل سالتني تعرفي ابراهيم الدويش قلت لها لا منو هذا؟

قالت معقوله ماتعرفينه قلت ايه والله ما اعرفه

قالت هذا شيخ يجيب محاضرات رهيبه مره تبغي تسمعي؟

استحيت اقول لا قلت لها ايه لما رجعت سمعت كل حرف في الشريط انصدمت اكثر واكثر انا متساهله في كل امور الدين انا كل شيء عندي انا توي صغيره انا لما اكبر حاسوي كأني ضامنه حياتي لما رجعت الشريط قلت لاختي وصديقتي في الله اني ابغى اكثر انا ودي انسى كل شيء من الحياه ..

ودي افتح صفحه جديد مع رب العالمين

انا كنت غافله مرت الايام وكل يوم اروح البيت معاي شريط اناشيد ومحاضره وكل يوم من صديقه ويوم ماعرفت ان كل واحده في صفي حافظه اكثر من جزء في القران صممت في نفسي اني احفظ مافي فرق بيني وبينهم انا معاي عقل ولسان وسمع زيهم وانا مخلوقه لاعبد زيهم كنا فقط ست طالبات في الصف

وبسبب ست تغير مجرى حياتي كامل والمدرسه الي قبلها كنا 30 طالبه ماعرفت معاهم الا الفساد والغفله عن الخالق

كلمه اخيره .

اخي واختي في الله الصاحب ساحب مهما صار ومهما حصل فكن انت ممن يسحب الى الخير


طريق التوبة

همي الدعوه
02 Oct 2009, 02:45 PM
الخليجية ... التي خرجت من الإسلام واعتنقت النصرانية ضيفتي على الماسينجر ( عجيبة جدا)


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أسأل الله لي ولكم التوفيق والسداد وأن ينفع بي وبكم البلاد والمسلمين ..

يزداد عجبي عبر بوابة الماسينجر .. والتي فتحت علي قصص أعجب مما أتخيل ..

وأشدها عجباً ما وقع معي اليوم ( وقت كتابة المقال ) ..

الماسينجر عندي وصل عدد الموجودين فيه ما يفوق الأربع مئة شخص مابين ذكر وأنثى ..

وأحيانا تستبين المتحدث وأحيانا يكون الاسم عاما .. فأخاطبه كذكر لأفاجأ بالطرف الآخر ( أنثى )

فيحدث إشكال .. فيحصل لنا التالي :
-----------------------------

عبارات حادة .. تنهال علي بشكل لم أعتده ..

إنتم المسلمين تركتوني ما نفعتوني ..

ليتني شيطان ؟؟ !!

الموت أحب إلي .. !؟

تتهمني بالكذب .. !؟

عبارات تعجز عن إيجاد الرابط بينها .. فضلا عن فهمها والمقصود والدافع ..

دعوت لصاحب الكلام بالهداية ..

ثم وجدت أنني غير مهيأ للسباب والشتائم فاعتذرت لصاحبة الإيميل بحذفها ولكن سأختم لها بنصيحة

فقالت : عادي ما إنت أول واحد ولا آخر واحد ..

ولا أريد نصائحك .. ؟؟!

ثم توالى كلامها الجارح ..

فرأيت انتهاج نهج آخر معها مفاده الهدوء التام وامتصاص هذا الغضب عل الأمر يكون يسير ..

******

لتفاجئني بعد تهدئتها بكلام وقف له شعر رأسي ..

قالت أنا مصابة بمس .. وسحر من صغري ..

وكل ما أحاول الصلاة وغيرها أتعب لدرجة إني بعد الصلاة أشنق نفسي وأوشك على الموت ...

ولكن لم أمت ..

فوقعت في هم وضيق بدأ يشتد علي ..

حتى جزعت .. وبدأت تحصل عندي بعض الاخلالات في العقيدة ..

حتى تشيعت !!

ولا أدري مالسبب ربما عناد .. !

ثم جئت بالطامة الكبرى

وتنصرت !! اعتنقت النصرانية !!

(( تخيل لو كانت هذه الفتاة تخاطبك بهذه الجمل المؤلمة المتوالية ؟؟ في دار الاسلام وتفعل هذا عجيب ))
تقول:

ثم ذهبت للمنتديات النصرانية وشكوت المسلمين

وقلت في مس وأحتاج لقسيس يساعدني !! المسلمين تركوني .. الخ

ثم اتجهت من هناك ..

لألتحق بعبدة الشيطان .. !!


وأصبحت منهم .. !!؟؟

(( لا إله إلا الله ))

ثم ألحدت ..

لأكفر بالله تماما ..

------------------------------

وتوالت مشاكلي وهمومي حتى كدت أفقد عقلي ..

فوجدت إيميل المؤمن كالغيث معلنا ..

فقلت لعلي أجد عندك الحل ..

لا أخفيكم أني في ذهول شديد ..

وبعد الاستفاضة في التفاصيل وجدت أنها لا تزال على كفرها حتى وقت المخاطبة ..!!!

وأنها كافرة بالله تعالى من كل وجه وهي تحبه ولكن ليس لها من العبادات شيئا أبدا ..

ولها اكثر من أربع سنوات لا صيام ولا صلاة ..

ظلمات بعضها فوق بعض ..

------------------------------------------

أولا : ينبغي لنا هنا .. أن نعلم أن رحمة الله قريب ..
وأن الأمراض لها دورها .. فالمس هنا شديد يمنع من العبادات فوقعت هذه الفتاة في هذا الابتلاء ولم تتحمل
فحصل منها هذا البعد والجزع الذي يؤدي إلى الكفر ..

وكنت أشعر أنها أحيانا تتضايق مباشرة وبسرعة حتى ظننت الذي يخاطبني هو الجني وليس هي
حتى اضطررت للاستفسار ..
لأعرف من يخاطبني ..

ولله الحمد ما زلت بها .. حتى هدأت .. واستكنت ..
وذكرتها بالله ..

ورضيت

ولقنتها الشهادتين .. وكررتها أمامي على الشاشة ..
وأصبحت تقول :
أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمد رسول الله

أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمد رسول الله


أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمد رسول الله

وجلست تكررها .. وتكررها ..

فسألتها : كيف أنت الآن ؟؟

فقالت والله أشعر براحة كبيرة افتقدتها منذ زمن ..

ثم أمرتها بالاغتسال والصلاة والمحافظة على العبادات وغيرها مما فتح الله به علي ..حينها ..

ثم عادت للمنتدى النصراني الذي شكت فيه المسلمون .. ( هذه الأخت )

وكتبت لهم دعوة إلى الإسلام ..

وصلح حالها واستقام ..

والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات ..

----------------------------------

وفيما سبق رسالة لي ولكل من سلك سبيل الدعوة .. أن لا يتعجل في هجومه إن أسيء إليه ..

فلرب تحمل وتجمل ساعة يورث لك سعادة أبد الدهر ..

ولندع جميعا في لمسة وفاء ..

اللهم اشف هذه الأخت من كل داء واجبر كسرها واملأها عافية وإيمانا وحكمة اللهم اشفها من كل عين وحسد وسحر ولا تشرق عليها شمس الغد إلا قد زال عنها ماتجد ..

اشفها أنت الشافي لا شفاء إلا شفاؤك شفاءا لا يغادر سقما ..


طريق الحقيقة

همي الدعوه
03 Oct 2009, 04:07 PM
امرأة منقبة من مصـر

هـذه قصة تـميز أتتنا من مصر، امرأة دخل في قلبها نور الإيـمان فأخرج هذه القصة الـمؤثرة.
إنـها قصة تبين كيف الصلاح يعمل بأهله، وكيف الإيـمان يفعل بالصالحين والصالحـات.
فـإلى كل شاب تخيـر الصالحة، تخيـر الصالحـة رعاك الله عند الزواج حتى تكتب لك قصة تـميز.


إنـها امرأة حبب الله إليها الإيـمان وزينه في قلبها وكره إليها الكفر والفسوق والعصيان، إنـها امرأة نور على نور، نعم.. نور أشع من مصـر فحرك به القلـوب.


فـأين أولئك البنات في مصـر وفي غيـر مصر من هذه القصة، إنـها قصة تـميز حتى عند المـوت..
فــلا إله إلا الله.


ما سر التميـز في هذه القصـة؟؟ وكيف سطرت هذه المرأة قصة تـميزها حتى أصبح الكثيـر من الشباب يقول: يا ليت زوجتي تكون مثل هـذه..


بـهذه القصص يرفع القوم، بـهذه القصص ترجع لنا العزة والرفعـة، بـهذه القصص يخرج من بطون الأمهـات الأبطـال.


فأين البنات من هذه المـرأة التقية الصالحة المخلصـة؟؟ بل أين أولئك البنات من أجل وظيفة تنازلت عن حجابـها؟؟
وأيـن أولئك الفتيات من أجل وظيفـة تبرجن وخلعن الحجاب دون خوف من الله وإنـما من أجل متاع زائـل.
بـل أين أولئك الفتيات اللآتي أشغلـن أنفسهن بالمسلسلات والأفلام والأغاني واللهث وراء الموضـة، ولبس ملابس ضيقة وعارية والتعـرف على الشباب ودخول مواقع مشبوهـة.


إنـها قصة أخت مصرية منتقبـة تقية طاهرة كانت مع زوجهـا فى الباخرة المصرية التى غرقت فى طريق عودتـها من السعودية.

ويقول زوجهـا : لما سمعت أن السفينة تغـرق والناس تصرخ وتبكى، قلت: لزوجتـى وأنا معها فى الغرفة قومى هيا بسرعة هيا اخـرجى إن السفينة تغـرق.
قـالت: كلا انتظر ،قلت : ماذا أنتظـر!!! اخرجى بسرعة، قالت : انتظر حتى ألبس النقـاب.
قلت : هذا وقت نقـااااااااب !!
قالـت: والله لن أخرج حتى إن مـت ألقى الله وأنا على طاعـة
ووالله مـا خرجت إلا بعد ما شدت ثيابـها ..إنـه الحياء.. هكذا يصنع الإيـمان بأهله أيها الشباب وأيتها الفتيـات.
لبست ثيابـها ونقابـها وقفازيها وشدت الثيـاب عليها وخرجت مع زوجهـا.
يقـول : والله لما صعدنا على سطـح السفينة وعلمت أننا هالكون وأن السفينة غارقـة.
وإذ بامراتـى تتعلق بـى وتقول لى: أستحلفك بالله هل أخطأت فى حقك قبل اليـوم؟ قال: لا والله.
قـالت: سامحنـى ، قال: سامحتـك.
وإذ بـها تقول: أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا رسـول الله ، ثـم نظرت إلى وقالت : أرجو الله أن يجمعنى بك فى الجنـة.


إنـه الثبات على دين الله عز وجل. فـلا إله إلا الله...
مـن أي مدرسة تخرجت هذه المـرأة ؟؟ إنـها تخرجت من مدرسة أتباع الكتاب والسنة وعلى ما كان عليه السلف الصالـح.


انظروا الحب لزوجهـا في أخر لحظاتـها تطلب منه ان يسامحهـا، فأين الزوجـات من هذه المرأة العظيـمة؟؟
تقـول: والله لـن أخرج حتى إن مـت ألقى الله وأنا على طاعـة، كلمـة تـهز القلوب، فأين نحن من هـؤلاء الذين سطروا لنا أروع القصص في التميـز.


طريق الحقيقة

همي الدعوه
05 Oct 2009, 03:03 AM
من قصص التائبين


سوزي مظهر لها أكثر من عشرين عاماً في مجال الدعوة إلى الله ، ارتبط اسمها بالفنانات التائبات وكان لها دور دعوي بينهن .. روت قصة توبتها فقالت:
تخرجت من مدارس ( الماردي دييه ) ثم في قسم الصحافة بكلية الآداب، عشت مع جدتي والدة الفنان أحمد مظهر فهو عمي ... كنت أجوب طرقات حي الزمالك ، وأرتاد النوادي وكأنني أستعرض جمالي أمام العيون الحيوانية بلا حرمة تحت مسميات التحرر والتمدن .
وكانت جدتي العجوز لا تقوى عليّ ، بل حتى أبي وأمي ، فأولاد الذوات هكذا يعيشون ؛ كالأنعام ، بل أضل سبيلاً ، إلا من رحم الله عز وجل .
حقيقة كنت في غيبوبة عن الإسلام سوى حروف كلماته ، لكنني رغم المال والجاه كنت أخاف من شيء ما .. أخاف من مصادر الغاز والكهرباء ، وأظن أن الله سيحرقني جزاء ما أنا فيه من معصية ، وكنت أقول في نفسي إذا كانت جدتي مريضة وهي تصلي ، فكيف أنجو من عذاب الله غداً ، فأهرب بسرعة من تأنيب ضميري بالاستغراق في النوم أو الذهاب إلى النادي .
وعند ما تزوجت ؛ ذهبت مع زوجي إلى فرنسا لقضاء ما يسمى بشهر العسل ، وكان مما لفت نظري هناك ؛ أنني عند ما ذهبت للفاتيكان في روما وأردت دخول المتحف البابوي أجبروني على ارتداء البالطو أو الجلد الأسود على الباب .. هكذا يحترمون ديانتهم المحرفة .. وهنا تساءلت بصوت خافت .. فما بالنا نحن لا نحترم ديننا ؟؟!
وفي أوج سعادتي الدنيوية المزيفة قلت لزوجي أريد أن أصلي شكراً لله على نعمته ، فأجابني : افعلي ما تريدين ، فهذه حرية شخصية (!!! ) .
وأحضرت معي ذات مرة ملابس طويلة وغطاء للرأس ودخلت المسجد الكبير بباريس فأديت الصلاة ، وعلى باب المسجد أزحت غطاء الرأس ، وخلعت الملابس الطويلة ، وهممت أن أضعها في الحقيبة ، وهنا كانت المفاجأة .. اقتربت مني فتاة فرنسية ذات عيون زرقاء لن أنساها طول عمري ، ترتدي الحجاب .. أمسكت يدي برفق وربتت على كتفي ، وقالت بصوت منخفض : لماذا تخلعين الحجاب ؟ ! ألا تعلمين أنه أمر الله !! .. كنت أستمع لها في ذهول ، والتمستْ مني أن أدخل معها المسجد بضع دقائق ، حاولت أن أفلت منها لكنَّ أدبها الجم ، وحوارها اللطيف أجبراني على الدخول .
سألتني : أتشهدين أن لا إله إلا الله ؟ .. أتفهمين معناها ؟؟ .. إنها ليست كلمات تقال باللسان ، بل لا بد من التصديق والعمل بها ..
لقد علمتني هذه الفتاة أقسى درس في الحياة .. اهتز قلبي ، وخضعت مشاعري لكلماتها ثم صافحتني قائلة : انصري يا أختي هذا الدين .
خرجت من المسجد وأنا غارقة في التفكير لا أحس بمن حولي ، ثم صادف في هذا اليوم أن صحبني زوجي في سهرة إلى ( كباريه .. ) ، وهو مكان إباحي يتراقص فيه الرجال والنساء شبه عرايا ، ويفعلون كالحيوانات ، بل إن الحيوانات لتترفع من أن تفعل مثلهم ، ويخلعون ملابسهم قطعة قطعة على أنغام الموسيقى .. كرهتهم ، وكرهت نفسي الغارقة في الضلال .. لم أنظر إليهم ، ولم أحس بمن حولي ، وطلبت من زوجي أن نخرج حتى أستطيع أن أتنفس .. ثم عدت فوراً إلى القاهرة ، وبدأتُ أولى خطواتي للتعرف على الإسلام .
وعلى الرغم مما كنت فيه من زخرف الحياة الدنيا إلا أنني لم أعرف الطمأنينة والسكينة ، ولكني أقترب منها كلما صليت وقرأت القرآن .
واعتزلت الحياة الجاهلية من حولي ، وعكفت على قراءة القرآن ليلاً ونهاراً .. وأحضرت كتب ابن كثير وسيد قطب وغيرهما .. كنت أنفق الساعات الطويلة في حجرتي للقراءة بشوق وشغف .. قرأت كثيراً، وهجرت حياة النوادي وسهرات الضلال .. وبدأت أتعرف على أخوات مسلمات ...
ورفض زوجي في بداية الأمر بشدة حجابي واعتزالي لحياتهم الجاهلية ، لم أعد اختلط بالرجال من الأقارب وغيرهم ، ولم أعد أصافح الذكور ، وكان امتحاناً من الله ، لكن أولى خطوات الإيمان هي الاستسلام لله ، وأن يكون الله ورسوله أحب إليَّ مما سواهما ، وحدثت مشاكل كادت تفرق بيني وبين زوجي ، ولكن ، الحمد لله فرض الإسلام وجوده على بيتنا الصغير ، وهدى الله زوجي إلى الإسلام ، وأصبح الآن خيراً مني ، داعية مخلصاً لدينه ، أحسبه كذلك ولا أزكي على الله أحداً .
وبرغم المرض والحوادث الدنيوية ، والابتلاءات التي تعرضنا لها فنحن سعداء ما دامت مصيبتها في دنيانا وليست في ديننا ).

من كتاب " العائدون إلى الله مجموعة من قصص التائبين " لمحمد بن عبد العزيز المسند

طريق الحقيقة

همي الدعوه
06 Oct 2009, 04:11 AM
قصتي في مواقع الزواج‏

هذه قصتي في ظلال مواقع الزواج
فاقسم بالله
أن ماذكر فيها هي حياتي التي كنتُ بها
وذكرتها هنا للعبرة والعظة وأرجو الدعاء لي
بالهداية وأن يثبتني الله على دينه ولم
أذكرها لأكون محطة حديثٍ وتعليقٍ لهذا وذاك
فلتتقوا الله في كل كلمة تكتبوها وتمسني
بسوء...

(( أرجو نشرها في كل المواقع ولا
تنسوا :: أن الدال على الخير كفاعله وأرجو
عدم تغيرها أو الزيادة بها أو نقصها
وأُشهدوا الله على ما تفعلون ))..

كانت الرغبة المتأججة بداخلي بزوجٍ صالحٍ
يشاركني حياتي بفرحها وحزنها زوجاً يكون لي
عوناً في هذه الحياة وعوناً على بلوغ أعلى
مراتب الآخرة وكذلك اشتعال نيران الأمومة
بداخلي أول بدايات سيري بهذا الطريق لا
سيما أن أهلي كانوا يرفضوا من يتقدم لخطبتي
بسبب دخله المتدني أو سوء أخلاق أهله ... الخ


فأردت أن أجد بنفسي الزوج الذي يتفق مع شروط
أهلي ورغباتي فالجات إلى مواقع الزواج بحكم
تعدد الرجال وأصنافهم قمت بالتسجيل فيه
كمتطلب أساسي وبدأت أبحر في شواطئه ومن أول
تسجيل ولم يمضي على وجودي أكثر من يوم فوجئت
بالردود الكثيرة وكل واحدٍ منهم يعلن رغبته
الصادقه بالإرتباط فرحت كثيراً

وقلت هنا
سأجد ضالتي هنا سأجد مبتغاي ولكني نسيت
أنني في بحر النت وأن الذئاب يترصدوا
للفتيات في كل مكان بدأت أعتذر لهذا وأرسل
قبول لذاك فكان المتعارف عليه بالموقع أنه
عندما تجدي شخص وتعجبين ببياناته تقومين
بالرد عليه بالموافقه ويتم تبادل الاميل
لدخول الماسن حيث تتعرفي أكثر على هذا
الشخص ثم بدأت رحلة الماسن ومن هنا بدأتُ
أكتشف هدف هؤلاء الشباب فمن أول مرة يبدءون
بالحديث عن الجنس فوجئت كثيرا وعرفت أنهم
يريدون الجنس فقط فقمتُ بحذفهم


واستمريت
على هذا الحال وقمتُ بالتسجيل في أكثر من
موقع وقد هاتفت بعضهم واستمريت قرابت
الأربع شهور وأنا أهاتف بعض من أحسست
بالارتياح معهم ولكن كنت أحادث أكثر من
شابٍ وعندما بدءوا يتحدثوا عن الجنس كنت
أساير بعضهم ولكنني كنت أشعر بداخلي بحقارة
نفسي ودناءتها ولكن كنت أقول
لابأس من أجل البحث عن زوجٍ


كنت أتكلم مع
بعضهم في الغالب في آخر الليل تناسيت أن هذا
الوقت هو وقت رحمة وقت نزول الله عز وجل
بعظمته وكبرياءه إلى السماء الدنيا ليسأل
عباده هل من داعي فأستجيب له هل من مستغفرٍ
فأغفر له آآآآه من تفريطي..


.وكنت أكتشف أن
هذا متزوج وهذا قد وصل عمره للـ 35 بدون زواج
لأنه وجد الحرام متوفر وكما يدعي بقوله أن
الزواج مسؤليه وكان يحكي لي عن سفرياته
المحرمة وآخر شاذ يريد أن يمارس كما يمارس
بالتلفاز وآخر يريدها علاقة حبٍ فقط وآخر
يريد أن يراني في شقه ...إلخ رأيتُ وسمعتُ
عجبا منهم والمشكلة أنهم في بداية المكالمة
يتصنعوا البراءة والطهر والرغبة الصارمة
في الستر والبحث عن الحلال


ولكن سرعان ما
تظهر أنيابهم وأنزلت بنفسي إلى مستواهم من
القذارة وممارسة الجنس عبر الهاتف ... ومع
ذلك أستمر بحثي في المواقع عن هذا الرجل
الذي أتمنى أن أجده رجلاً يحترمني ويقدرني
كأنثى ولكني نسيت أيضا أنه لا يوجد رجلاً
سيقدر امرأة أهانت نفسها في التعرض لمواقع
الزواج والتي كان من المفروض أن تكون هذه
المواقع ارتقاء لنا ومعالجة مشكلة العنوسة


ولكن للأسف كانت مجرد استغلال الشباب
للفتيات وللمطلقات وللأرامل استغلال ضعفهن
وقلة حيلتهن ... ومع مرور الأيام وبحثي جار
حتى التقيتُ بشابٍ كان كما كنت أصفه رائع
وجدته وشعرت بأنني أسعد إنسانه وجدته كما
أردته فتطور موضوعي معه من الماسن إلى
المكالمات الهاتفيه تعلقتُ به كثيراً
وأحببته كما كنت أعتقد كنت أتخيله بأنه
سيكون زوجي وأباً لأولادي وأشعرني هو
برغبته الكبيرة بي


و من ثم طلب رؤيتي عندها
وافقت دون تردد ولا تفكير وغفلة عن ربي وخنت
ثقت أهلي بي وتم اللقاء بيننا وحصل ما يحصل
بين أي فتاة وشاب ولكن لم يتجاوز الموضوع
الخطوط الحمراء...بعد ذلك طلب مني إلغاء
عضويتي من الموقع وفعلت ذلك وألغيت عضويتي
بجميع المواقع ظناً مني أني وجدت فارس
أحلامي وهو أيضا الغى عضويته واستمريت معه
قرابة 6 أشهر وأنا بإنتظار أن يخبرني انه
سيحادث أهله برغبته بالزواج ولكن دون جدوى
كنتُ أُلمح له بأنني سوف أكمل دراستي
بالخارج رغبة بأن أختبره هل هو صادق أم كاذب
ولكن كان هذا التلميح متأخر واستيقاظي من
الغفلة متأخر أيضاً وللأسف كان جوابه أن
قال لي وبكل برود سافري للدراسة وأنا
سألحقك هناك بين وقت ووقت لرؤيتك وهنا
أظلمت الدنيا بوجهي


وتأكدت أنه مجرد ذئب
آخر عرف كيف يستغل ضعفي ورغبتي بالزواج
فهنا قررت أن أخبره بأنني قد خُطبت وعندها
قرر أن يأخذ رأي أهله بالموضوع فأخبرني بأن
أهله لن يرضوا أن يزوجوه من خارج العائلة
هنا تألمت وأخبرته أنه لا داعي للاستمرار
بالعلاقة دام أن كل شي اتضح وأنهيت ما كان
بيننا حزنت حزناً شديداً بكيت وعزلت نفسي
في غرفتي يومين أبكي في حيرةٍ من أبي وأمي
اللذان لا يعلمانِ شيئا... وكنتُ وقتها قد
أنهيت دراستي الجامعية وقد مر 7 شهور من
إنهاء دراستي...


وفي يومٍ من الأيام والذي
كان له أكبر الأثر بتغيـر حياتي واستيقاظي
من غفلتي هو يومٌ سمعت شيخاً وهو راقي قصته
طويله ولا داعي لذكرها هنا ولكن قال لي آيه
من كتاب الله .

(( لا يغير الله ما بقومٍ حتى
يغيروا ما بأنفسهم ))

هنا أختلت موازيني
وأستيقظت من غفلتي ففكرت بحياتي وماذا فعلت
وماذا جنيت.. طرقت أبواب الناس ونسيتُ باب
علام الغيوب ... سلكت الدرب الحرام سنة كاملة
وأنا أتخبط بهذه المواقع تركت التضرع
لله...نسيت أن ما بني على باطل فهو باطل...
نسيت أن لي رباً رحيما يجيب دعوة المضطر إذا
دعاه ... هنا بدأتُ صفحة جديده من حياتي طلبت
من والدي تغير رقم هاتفي وتحججت بأني أريد
أن أغيره لشبكة أخرى فوافق على طلبي وبدأت
رحلتي وحياتي الجديده مع خالقي ندمت ندما
على ما فعلت بدأت أحافظ على صلواتي وأتوسل
إلى ربي أن يغفر لي تقربت إلى ربٍ رحيم
وتركت كل شيئٍ من أجله ( من ترك شيئاً لله
عوضه الله بخيرٍ منه )


وهاأنا على هذا
الطريق الجديد قرابة ثلاثة شهور وانا أنعم
براحة في قلبي وصفاءٍ بفكري وطمأنينه بصدري
وأن كل نفسٍ لن تموت إلا بعد استكمال رزقها
فوالله الذي لا إله إلا هو أنني أشعر بأن
ربي سيحقق مطلبي في القريب العاجل وأملي به
كبير وانعكس رجوعي لله في كافتي أفعالي فقد
أصبحت أراقب الله تعالى في كل ما أقوم به ...
أنني أشعر بالندم فيما فرطت بجنب الله
تعالى ...




ولكن علمت أن ربي قد أخر زواجي
لحكمة وهاهي هذه الحكمة تتجلى أمامي الآن
فقد عدت لربي ولو أنه رزقني الزوج وأنا في
غفلتي لستمريت بهذه الغفلة حتى ألقاه ولكن
أراد أن يهديني إلى طريقه وكنت أتخبط قبل
ذلك في تضييع الصلوات وقلة الذكر ومهاتفة
الشباب ...



فرسالة إلى أخواتِ الغاليات من بنات آدم
وحواء رسالة أخطها بدم قلبي وبدمع عيني:
أناشدكم جميعا يا فتيات الإسلام أن
تستيقظوا من غفلتكم وشنوا حملتكم ضد هذه
المواقع المضلة الفاسده المهلكة فأنا قد
أنجاني منها رباً رحيما ولكن هناك من وقعوا
في مصيدة الذئاب ... أعلموا أن أبواب السماء
مفتوحة عودوا إلى الله ... لكل من تشتكي من
تأخر الزواج أعلمي انه ما منعتي إلا لذنبٍ
قد سهوتِ عنه أو لإختبار صبرك من رب
العالمين
وذلك ليسمع صوتك وأنت تناديه إن
ربي ليفرح بتوبة العبدِ ولو أننا لم نخطئ
لذهب بنا ولأتى بقومٍ يخطئون ويتوبون إليه
أخرج مسلم وغيره عن أبي هريرة رضي الله عنه
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( والذي
نفسي بيده لو لم تذنبوا لذهب الله بكم ولجاء
بقوم يذنبون ويستغفرون الله فيغفر له)
قال تعالى :

( قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ
أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا
تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ
اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً
إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ)
[الزمر : 53]


وقول الله تعالى في الحديث القدسي:-
((يا ابن آدم إنك ما دعوتني ورجوتني غفرت لك
على ما كان منك ولا أبالي، يا ابن آدم لو
بلغت ذنوبك عنان السماء ثم استغفرتني غفرت
لك ولا أبالي، يا ابن آدم لو أتيتني بقراب
الأرض خطايا ثم لقيتني لا تشرك بي شيئاً
لأتيتك بقرابها مغفرة ))
رواه الترمذي من حديث أنس وقال الألباني
حديث حسن.


فأهم شيئ التوبة التوبة والرجوع إلى الله
تعالى وترك المعاصي وهجر محادثة الشباب بأي
طريقة كانت بالماسنجر أو الشات...الخ
ورسالة إلى أخواني أبناء آدم وحواء:
فلتتقوا الله في أخواتكم في الله ولا
تستغلوا ضعفهم وعواطفهم الجياشة ولتعلموا
أن لكم أمهات وأخوات وسيكون لكم بنات وأن
الزمن دوار فما فعلته ستجده بأهل بيتك وأن
الله تعالى يمهل ولا يهمل (من زنا يزنى ولو
بجدار بيته) وأن الذنوب تختم على قلب صاحبها
بالظلام فعند ذلك لا يشعر بالحلال ولا
بالحرام ..

اتقــــــــــــــــــــــــوا
الله تعالى ولتتوبوا إليه ذهب من عمرنا
الكثير ولم يتبقى إلا القليل...

قال تعالى في كتابه الكريم ((يَوْمَ
تَشْهَدُ عَلَيْهِمْ أَلْسِنَتُهُمْ
وَأَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ بِمَا
كَانُوا يَعْمَلُونَ ))
هذه قصتي بإختصار شديد...
حررت بتاريخ ::
3/10/1430

طريق التوبة

همي الدعوه
07 Oct 2009, 03:38 AM
أريد أن انتحر

في الساعة العاشرة مساء جاءتني رسالة على الجوال مكتوب فيها ( أنا أريد أن انتحر ).
فكتبت الرقم واتصلت عليه، وتحدثت معه فقال لي: أريد أن أقابلك.
وفعلاً تقابلنا , فرأيته شاباً في ( 22 ) من العمر، ومعه سيارة جميلة، وأدخلته إلى مكتبي، وبدأ الحوار بيني وبينه.
الشاب: أنا أريد أن انتحر لأن عندي وساوس دمرت قلبي.
فقلت له: اطمأن وهدأ من روعك.
الشاب: أريد أن أعرف ربي، أريد أن أكون مثلكم أريد أن أغير نفسي.
فقلت: هل تصلي ؟
الشاب: لم أصلي منذ سنتين.
فقلت له: إذن أنت بحاجة إلى أن تتقرب من الله تعالى حتى يمنحك الطمأنينة.
ثم فتحتُ جهاز الكمبيوتر، وفتحتُ بعض المشاهد المؤثرة من صور الانتحار، وأهوال القبور، والمواعظ المتنوعة عن القبر و...
فرأيتُ عليه علامات التأثر والحزن والخوف فأغلقتُ الجهاز، وبدأتُ معه في حديث هادئ عن الهداية وطريق السعادة ومفتاح التوبة.
وكان القرار الصائب: أريد الهداية... ذهبنا إلى سيارته، وأخرج أشرطة الغناء ووضع الدخان أيضاً معها في كيس، وأخذتها ورميت بها بعيداً.
قلت له: ما رأيك أن نتناول العشاء ؟
فقال: أريد أن أذهب للبيت لأتوضأ وأصلي ركعتين.
فقلت له: سنتجول قليلاً بالسيارة ثم تذهب لبيتك , ثم سرنا دقائق بالسيارة وتحدثنا عن أسباب السعادة، وحلاوة الإيمان، وأن الانتحار طريق إلى النار، وأن الأمة بحاجة إلى كل واحد منا وفي نهاية اللقاء توادعنا بابتسامة جميلة، وسلام حار،، وتواعدنا أن نلتقي في أوقات أجمل...
وعندي إشارات حول هذه القصة:
*أن الذنوب تميت القلوب وتجعل العذاب ينزل بها وأعظم عذاب ينزل على القلب هو ( الحزن والغم والقلق، حتى إن صاحبه يفكر في الخلاص من الحياة عن طريق الانتحار، وصدق الله: } ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا {.
* أن السعادة والطمأنينة لن يذوقها إلا من اقترب من الله وأناب إليه كما قال تعالى: ( من عمل صالحاً من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة ).
* لا بد للدعاة أن ينزلوا للميدان وخاصة أماكن تجمع الشباب كالجلسات على الأرصفة والشواطئ والمقاهي والمنتزهات وغيرها.. وعندما ينزل الدعاة هناك... حينها يحصل اللقاء بالشباب ومحادثتهم ودعوتهم إلى الله، وتوزيع الشريط والكتيب عليهم، وفي ذلك من المنافع مالا يعلمه إلا الله تعالى.
والتوفيق لهذه الأعمال لا يملكها إلا العلي الأعلى..


بقلم : الشيخ سلطان العمري
ياله من دين

همي الدعوه
08 Oct 2009, 02:30 AM
ضائعه بسبب وهم الحب

تعرفت على شاب عن طريق الهاتف الخلوي ..وكنت متخرجة من الجامعه وانتظر الوظيفة وللفراغ الذي كنت اعيشه تعرفت عليه بعد عدة محاولات منه لكي يكلمني واخيرا سقطت في شباكه..

ويا ليت الزمن يعود للوراء لكي اقفل الهاتف ولا اكلمه..

قصتي من هذا الشاب استمرت حوالي 7 سنين وكان فيها الحب والخداع والكذب والمشاكل التي قد تستمر لاكثر من شهرين بدون اتصال

ولكن الشيطان يرجعنا مره اخرى ونكمل مشوار الحب والوهم ..

من بداية حياتي وانا متفوقة في حياتي ولله الحمد ومحبوبة بين اهلي واقاربي..ودائما اذكر ان الله يحبني ولهذا هو يساعدني في حياتي ولكن انا لا استحق هذا الحب ولا حب اهلي لي ولا استحق أي شئ منهم..


تعرفت على هذا الشاب وبدأت اكلمه واعترف بأنه يحبني لانه عرف بنات من قبل ولكن ليس مثلي فاوهمني بأنه تعلق بي فطبعا انا كاي بنت بادلته الحب..وبعد شهور تغير كثيرا من اخلاقه على كلامه , لانه كان لا يحافظ على الصلوات يعني باختصار كان يقول اني غيرته للأحسن..بس اصبروا حتى تشوفون شو صار مصيري

كان عنده بعض المشاكل وقال مجرد ما تنحل مشاكله سوف يخطبني..وتجرأت ان اتقابل معه لان اهلي يثقون بي ثقة عمياء..اول مقابله حدث فيها تقبيل ..فبكيت لاني لم اتي لمقابلته لهذا الغرض , قابلته لكي اعطيه بعض الشرائط والكتيبات الاسلاميه ..ولكن هو كان غرضه مختلف..

بكيت كثيرا وانا في طريقي للبيت

..ولكن قال لي انه لن يكرر هذا الشئ..وبعدها كلمته مثل الأيام السابقه ..

وبعد ما تحسنت ظروفه ..ظهرت له مشاكل ثانيه انه كان عاطل عن العمل...فقال لي اصبري وصبرت ..بل وساعدته كثيرا من الناحيه الماديه حيث كان عنده ديون وشيكات بدون رصيد وساعدته بكل ما اسطيع وتحملت دينه لاني في هذاك الوقت حصلت على وظيفه جيده..وكانت تحدث بعض المشاكل والسبب يكون بسبب اشياء ماديه او برفضي لمقابلته..ولكن كنت اقابله ويحدث تقبيل وشوي وشوي..حتى صار امر التقبيل عندي عادي...

وكل مقابله يكون الامر بالتدريج..حتى يعودني عليه ويكون عندي عادي ..حتى وصلنا الى الفاحشة الكبرى وهي الزن

ا..لان مثل ما كان يقول اني زوجته(بالحرام طبعا)

ولكن بعد كل مقابله كنت ابكي واندم على ما فعلته وكنت اقول له اني نادمه وكان دائما يقول لي لماذا تحبين ان تكوني نكديه نحن الأن مرتاحين ومستانسين لا تنكدين علي...وكان يقول لي ان مستحيل يتخلى عني او ان يتركني اصلا مستحيل يتزوج وحده غيري..انه ما يقدر يتزوج وحده غيري لاني انا حياته واني انا كل شئ بالنسبه له..ومره قال لي انا بتزوجك حتى اصلح غلطتي وما اظلمك..حتى انه اوهمني بأسم ابننا المنتظر وبعث لي صوره لطفل بالأبيض والأسود وتعلقت كثيرا بالصوره لانني احب الأطفال كثيرا وكنت اتمنى ان اصبح ام صالحه

ويوهمني بكلام الحب والغزل حتى اني مستعده اعمل أي شئ عشانه...كملنا ست سنين وقبل بسنتين لقى وظيفه واشتغل يعني خلاص ما عنده عذر..مع ان بين هذه السنين صارت وايد مشاكل بس رجعنا لبعض..وانا كنت اصلي واصوم واقرا القران واروح العمره واتوب بس ما كنت اقدر اتركه..لانه وعدني بالزواج..

وبعد ست سنين وفي فتره كنا شبه منفصلين بسبب مشكله تافه...راح وخطب بنت من اختيار اهله وبعد ما كمل شهر اتصل وهو يبكي ويقول ان ضميره يأنبه انه خطب وانا ما عندي خبر..بكيت وبكيت وبكيت وقلت له وانا؟؟؟؟

قال لي انتي الزوجه الثانيه ..اي زوجه ثانيه ( مش انا الي ما تقدر تستغنى عنها) كنت مرات اقول له انت تكلمني عشان الشهوة , كان يقول لي لا لو كان هذا غرضي ..في وايد بنات من الشارع وباخذ الي ابيه بس انا اكلمك لاني احبك ) أي حب بل وهم ( يا اختي لا تصدقين كل الشباب بدون استثناء لا تصدقين... لان ما اعتقد حد بيقول لك اكثر ما قال لي هذا الشاب من كلام من الحب)

وبعد ما مر شهرين على خطبته فسخ خطوبته لان كان في مشكله ماديه وما لقى وحده توقف معاه ففسخ خطوبته..وانا كنت معاه حتى بعد ما قال لي انه خطب لان اوهمني اني الزوجه الثانيه والزوجه الأولى على رغبة اهله واني انا الثانيه وان هو راح يعدل بيننا..وبعد ما فسخ خطوبته ..ومر شهر قلت له الحين ممكن تخطبني قال لي اخلص من المشكله الي عندي واخطبك ..وانحلت مشكلته وانا انتظر مثل الغبيه..وجا يوم يقول لي ابو البنت الي كان خاطبنها توفى ووصى بأن لازم يرجع لخطيبته..وعلى كلامه يقول ان اهله كلموه عشانها وان لازم يعمل بالوصيه وهو يقول لي شو اسوي قلت له بكيفك انت اختار..فاختارها!!!

وقال لي لا تتركيني لانك الزوجه الثانيه..وما تركته مع ان في قرارة نفسي حاسه اني ما بقدر اعيش بأني اكون زوجة ثانيه بس لاني كنت وايد متعلقه فيه

قبلت..وكان يزعم انه ما يكلمها وان بس يكلمني انا...قبل فتره عرسه بشهر تغير وصار ما يكلمني اسبوع وبعدين كلمني وقبل زواجه باسبوع كان وايد مشغول وانا كنت احترق من القهر..تزوج ..وبعث لي مسج انه مو مرتاح وانه بعده يحبني ..(كذب) وبعد بيومين ما كتب مسج وكنت انا ابعث له مسجات ولا يرد..

بكيت بكيت حتى حسيت اني ببكي دم

..تغيرت حالتي وما صرت اكل ولا اطلع من غرفتي وحبست نفسي..وابعث مسجات من القهر والعذاب الي فيني ولكن لا مجيب..تذكر ان الي بيجيب ربي..بعد كل هذه الفتره من المعاصي والذنوب تذكرت ربي وتذكرت بتقصيري تجاهه وبأني ظلمت نفسي وظلمت ديني وظلمت اهلي..وخنت ثقه ربي وثقة اهلي ..كرهت نفسي وكرهت كل شئ من حولي واني ما استحق أي شئ...استحق الضرب والقتل..ولو اهلي يعرفون بنتهم شو سوت كان كنت من زمان من تعداد الموتى..

وبعد ذلك عرفت موقع التوبه لاني كنت نادمه وكنت ابحث عن قصص التائبين وبفضل من الله عرفت هذا الموقع..وقرأت الكثير من القصص المشابهه لقصتي..ولكن بعد معرفتي بالموقع ..لم يتركني الشاب كان يبعث لي مسجات فكتبت له الموقع وقلت له اني تبت ,,فتب انت ايضا..

وكان هذا اخر شئ اقوله له وتمنيت له التوفيق..ولكن الشيطان لم يتركني ويذكرني بما حصل لي بسبب هذا الشاب وانه كيف غيرني للاسوء وانه دمر مستقبلي وحياتي لاني احب الأطفال وايد واتمنى اكون ام.... وان يجب ان يعرف اني لن اسامحه على ما فعل بي..فبعثت له مسج بأن كنت اظنه انه غير الشباب ولكن الان ادركت بأنه نفس الشباب وهم ذئاب بشريه ولم القى أي جواب...

والله اني اجاهد نفسي حتى لا ابعث له أي مسج ولا حتى اتصل واحاول جاهده بان انساه وان اتوب توبة نصوحه وعاهدت الله بأن لا اتصل عليه او ابعث له أي رساله ..وان اغتنم رمضان لانه فرصه ذهبيه لي .

.يا رب بلغني رمضان واغفر لي وتب علي. ودائما اذكر نفسي بأن الله اعطاني فرصه ثانيه بأن اتوب ..والله يغفر لي ولجميع المسلمين والمسلمات..ارجوا منكم الدعاء لي بالثبات والمغفره من الله..
(يا ليت الزمن يعود للوارء.)



قصتي الحقيقيه

طريق التوبة

همي الدعوه
09 Oct 2009, 06:13 AM
الأبكم الفصيح

يقول صاحب القصة، وهو من أهل المدينة النبوية: أنا شاب في السابعة والثلاثين من عمري، متزوج، ولي أولاد. ارتكبتُ كل ما حرم الله من الموبقات. أما الصلاة فكنت لا أؤديها مع الجماعة إلا في المناسبات فقط مجاملة للآخرين، والسبب أني كنت أصاحب الأشرار والمشعوذين، فكان الشيطان ملازماً لي في أكثر الأوقات.

كان لي ولد في السابعة من عمره، اسمه مروان، أصم أبكم، لكنه كان قد رضع الإيمان من ثدي أمه المؤمنة.

كنت ذات ليلة أنا و ابني مروان في البيت، كنت أخطط ماذا سأفعل أنا والأصحاب، وأين سنذهب. كان الوقت بعد صلاة المغرب، فإذا ابني مروان يكلمني (بالإشارات المفهومة بيني وبينه) ويشير لي: لماذا يا أبتِ لا تصلي؟! ثم أخذ يرفع يده إلى السماء، ويهددني بأن الله يراك. وكان ابني في بعض الأحيان يراني وأنا أفعل بعض المنكرات، فتعجبتُ من قوله. وأخذ ابني يبكي أمامي، فأخذته إلى جانبي لكنه هرب مني، وبعد فترة قصيرة ذهب إلى صنبور الماء وتوضأ، وكان لا يحسن الوضوء لكنه تعلم ذلك من أمه التي كانت تنصحني كثيراً ولكن دون فائدة، وكانت من حفظة كتاب الله. ثم دخل عليّ ابني الأصم الأبكم، وأشار إليّ أن انتظر قليلاً…فإذا به يصلي أمامي، ثم قام بعد ذلك و أحضر المصحف الشريف ووضعه أمامه وفتحه مباشرة دون أن يقلب الأوراق، ووضع إصبعه على هذه الآية من سورة مريم: { يا أبت إني أخاف أن يمسَّـك عذاب من الرحمن فتكون للشيطان وليّــاً}

ثم أجهش بالبكاء، وبكيت معه طويلاً، فقام ومسح الدمع من عيني، ثم قبل رأسي ويدي، وقال لي بالإشارة المتبادلة بيني وبينه ما معناه: صلِّ يا والدي قبل أن توضع في التراب، وتكون رهين العذاب...و كنت – و الله العظيم – في دهشة وخوف لا يعلمه إلا الله، فقمت على الفور بإضاءة أنوار البيت جميعها، وكان ابني مروان يلاحقني من غرفة إلى غرفة، وينظر إليّ باستغراب، وقال لي: دع الأنوار، وهيا إلى المسجد الكبير – ويقصد الحرم النبوي الشريف – فقلت له: بل نذهب إلى المسجد المجاور لمنزلنا. فأبى إلا الحرم النبوي الشريف، فأخذته إلى هناك، وأنا في خوف شديد، وكانت نظراته لا تفارقني البته...


ودخلنا الروضة الشريفة، وكانت مليئة بالناس، وأقيم لصلاة العشاء، وإذا بإمام الحرم يقرأ من قول الله تعالى: { يا أيها الذين آمنوا لا تتبعوا خطوات الشيطان ومن يتبع خطوات الشيطان فإنه يأمر بالفحشاء والمنكر ولولا فضل الله عليكم ورحمته ما زكى منكم من أحد أبدا } [النور:21]


فلم أتمالك نفسي من البكاء، و مروان بجانبي يبكي لبكائي، وفي أثناء الصلاة أخرج مروان من جيبه منديلاً ومسح به دموعي، وبعد انتهاء الصلاة ظللتُ أبكي وهو يمسح دموعي، حتى أنني جلست في الحرم مدة ساعة كاملة، حتى قال لي ابني مروان: خلاص يا أبي، لا تخف....فقد خاف علي من شدة البكاء .


وعدنا إلى المنزل، فكانت هذه الليلة من أعظم الليالي عندي، إذ ولدتُ فيها من جديد. وحضرتْ زوجتي، وحضر أولادي، فأخذوا يبكون جميعاً وهم لا يعلمون شيئاً مما حدث، فقال لهم مروان: أبي صلى في الحرم. ففرحتْ زوجتي بهذا الخبر إذ هو ثمرة تربيتها الحسنة، وقصصتُ عليها ما جرى بيني وبين مروان، وقلتُ لها: أسألك بالله، هل أنت أوعزتِ له أن يفتح المصحف على تلك الآية؟ فأقسمتْ بالله ثلاثاً أنها ما فعلتْ. ثم قالت لي: احمد الله على هذه الهداية. وكانت تلك الليلة من أروع الليالي. وأنا الآن – ولله الحمد – لا تفوتني صلاة الجماعة في المسجد، وقد هجرت رفقاء السوء جميعاً، وذقت طعم الإيمان...فلو رأيتَني لعرفتَ ذلك من وجهي . كما أصبحتُ أعيش في سعادة غامرة وحب وتفاهم مع زوجتي وأولادي وخاصة ابني مروان الأصم الأبكم الذي أحببته كثيراً ، كيف لا وقد كانت هدايتي على يديه .

طريق الحقيقة

همي الدعوه
10 Oct 2009, 01:10 AM
عندما زرت المقبرة

بقلم : الشيخ أحمد بوادي


http://www.alfeqh.com/images/haj_1426/12.jpg

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول
محمد صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم
وأشهد أن لا إله إلا الله ، وحده لا شريك له
وأشهد أن محمدا عبده ورسوله


أما بعد :


هذه القصة حصلت معي ولم اسمعها من غيري


كنت بزيارة لأحد الأصدقاء ، وأذن المؤذن للصلاة
خرجنا للمسجد ، وصلينا المكتوبة ، وكانت هناك جنازة
صلينا عليها ،واتبعناها حتى وصلنا المقبرة


أهالوا عليها التراب ، وتفرق الناس


جلست مع صاحبي، قلنا ننتظر قليلا عند القبر
بقدر ما يذبح الجزور ، ويوزع لحمه


تفرق الناس ولم يبق غيرنا في المقبرة


إلا قطيعا من الأغنام كانت ترعى في المقبرة


وفي أثناء الصمت والهدوء
والتفكر في الموت وأحواله
وفي أصحاب تلك القبور
وما ستؤول إليه الأمور


وإذا بأصوات الأغنام تعلو وترتفع
لم اسمع قط صوتا كهذا الذي سمعته من الأغنام
وكأن صاعقة نزلت بها
أو خطرا عظيما يتهددها


وإذا بالأغنام وكأنها قطعان من الغزلان
بسرعتها وخفة حركتها
قفزا وسبقا للخروج


أو كأنها سرب من الطيور
سمعت اطلاق نيران فطارت هروبا إلى السماء


يا إالهي أين الأغنام ؟؟!!!


نظرت أمامي وعن جانبي ومن خلفي


أين الأغنام ؟؟!!!


لا توجد أغنام


نظرت إلى صاحبي وأقرأ في عينيه
ولا يكلمني وكأنه يقول لي أين الأغنام ؟؟!!!


لحظات ، ثوان قليلة بين وجودها
وهي ترعى بهدوء وأمان


وبين تسابقها وتطايرها للخروج من المقبرة


يا الله .. يا الله


هل سمِعت تلك الأغنام عذاب القبر
هل الميت الذي صلينا عليه
ونجلس بجانب قبره


ضرب تلك الضربة من عذاب القبر
التي يسمعها كل الخلائق إلا الثقلين


لا أعلم ، لكن لا تفسير عندي غير ذلك
لقول الرسول صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم
بعذاب القبر وضرب الميت


" اللهم إني أعوذ بك من الكفر والفقر ، وأعوذ بك من عذاب القبر "


" إن في ذلك لذكرى لمن كان له قلب أو القى السمع وهو شهيد "



قال صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم :


" إن العبد إذا وضع في قبره وتولّى عنه أصحابه إنه ليسمع قرع نعالهم . قال : يأتيه ملكان فيُقعدانه ، فيقولان له ما كنت تقول في هذا الرجل ؟ قال : فأما المؤمن فيقول : أشهد أنه عبد الله ورسوله ، قال : فيقال له انظر إلى مقعدك من النار قد أبدلك الله به مقعدا من الجنة ، قال نبي الله صلى الله عليه وسلم : فيراهما جميعا . رواه البخاري ومسلم .


زاد البخاري قال: وأما المنافق والكافر فيقال له : ما كنت تقول في هذا الرجل ؟ فيقول : لا أدري كنت أقول ما يقول الناس ! فيُقال : لا دريت ولا تليت ، ثم يُضرب بمطرقة من حديد بين أُذنيه ، فيصيحُ صيحةً يسمعها من يليه إلا الثقلين .



قال شيخ الإسلام ابن تيمية :


ولهذا السبب يذهب الناس بدوابهم إذا مُغِلَتْ إلى قبور اليهود والنصارى والمنافقين كالاسماعيلية والنصيرية وسائر القرامطة من بنى عبيد وغيرهم الذين بأرض مصر والشام وغيرهما ، فإن أهل الخيل يقصدون قبورهم لذلك كما يقصدون قبور اليهود والنصارى ، والجهال تظن أنهم من ذرية فاطمة وأنهم من أولياء الله ، وإنما هو من هذا القبيل ، فقد قيل : إن الخيل إذا سمعت عذاب القبر حصلت لها من الحرارة ما يذهب بالمغـل ـ أي يذهب امساك بطونها .

عودة ودعوة

همي الدعوه
11 Oct 2009, 03:26 AM
ماتت وهي ساجدة


هذه قصة الفتاة ذات ال15ربيعا التي توفيت قبل 5سنوات من الان قصتها موجود في شريط (شيطان نت ) للشيخ عادل عبدالجبار00يقول الشيخ على لسان والدها كانت هذه الفتاة تحفظ 28جزءا من القران الكريم ولم يتبقى لها سوى جزئين وتختم القران حفظا وهي تدرس في الصف الثالث المتوسط 00000وفي اليوم 16من رمضان من عام 1424هـ يقول والدها بعد ان اديت صلاة العصر كنت في جلسة مع عائلتي وكانت ابنتي معنا ثم قبلت راس والديها وصعدت الى غرفتها 000000ولم يتبقى سوى نصف ساعة على أذان المغرب فنادتها والدتها لكي تساعدها في اعداد الطعام ولكنها على غير عادتها لم تجب 000يقول والدها صعدت الى غرفتها وعندما فتحت الباب وجدتها (ساجدة) واستغربت فلم يكن وقت صلاة ولم تكن ابنتي ترتدي جلال الصلاة (شرشف الصلاة )فقلت في نفسي لعلها سجدة تلاوة 000لكن الفتاة لم تقم من تلك السجدة ففزع الاب وناداها لكنها لم تجب فحركها فسقطت جثة هامدة قد فارقت الحياة باحسن خاتمة 0000مااااااااااااااتت في افضل الشهور 00000ماااااااااتت وهي ساجدة000صائمة00حافظة لكتاب الله 00000من منا لا يتمنى هذه الخاتمة فما احسنها والله من خاتمة 00000000هذه القصة كثيرا مارددها الشيخ عادل عبدالجبار في برنامجه (بيوت مطمئنة )الذي يذاع في اذاعة القران الكريم 00وانصحكم بشراء الشريط والاستماع لبرنامج بيوت مطمئنة0000اللهم احسن خاتمتنا وتقبل منا وتجاوز عن تقصيرنا .
آمـــــــــــــين


طريق الحقيقة

أختكم في الله مها
11 Oct 2009, 08:34 AM
جزاكم الله كل خير وجعلع في ميزان حسناتكم
قصص في غاية الروعة

همي الدعوه
12 Oct 2009, 05:28 AM
أوصى بأن يدفن مسلما

كان يوما لا ينسى، ذلك اليوم الذي خرجنا فيه جميعا نحن الشباب إلى الحديقة العامّة لتمضية النهار في الهواء الطلق، فالشمس قلّما تسطع، فتحيل الطقس إلى دافئ منعش جميل، قضينا قبل الظهر في اللعب بالكرة والتسابق والضحك والمرح، وجاء وقت الغداء، فانقسمنا مجموعات، مجموعة ترصّ أسياخ اللحم، ومجموعة تشوي وأخرى تقطّع الخضار وتجهّز الصحون، كان أطيب طعام غداء ذقته في حياتي، طعام تخلّله الضحك والنكات والمرح.
وما إن انهينا الغداء حتى تناهى إلى مسامعنا صوت شجيّ يؤذّن للصلاة، إنّه صوت صديقي الداعية، وبدقائق كنّا في صفوف متراصّة وأقام فينا الصلاة دون الاهتمام إلى تجمّع المتنزهين واستغرابهم، فنحن في بلد لم يعتد على مثل هكذا أمور، ورغم ذلك لم نهتم، وأكملنا الصلاة بخشوع يزيده صوت صديقي الخاشع وهو يتلو ما تيسّر من القرآن والدعاء خشوعا، كم تمنيت لو أن الصلاة تطول، ولا يتوقّف عن تلاوته، فصوته يدفع دفعا للخشوع، لكننا أنهيناها، وجلسنا متحلّقين حوله نسبّح وندعو، بانتظار القصّة التي كان قد وعدنا فيها قبل الغداء.
ران الصمت على صديقي، ورأيته وقد غاب في أفكاره وذكرياته، وإذ بسحابة حزن غطت ملامحه، طردها بهزّة من رأسه وبدأ قصته قائلا:" كان ذلك منذ عشر سنوات، بعيد قدومي إلى هذا البلد، وبينما كنت أهمّ بالخروج من المسجد بعد صلاة العصر، إذا بي أسمع صوتا رقيقا يناديني، رفعت نظري ووجدت نفسي أقف قبالة شابة جميلة، ملامحها تشي بأنّها غير أسترالية، لكنّ لكنتها تنفي ذلك.
بادرتني بالتحية، فاستغربت ايقافها لي، لكن هذا الاستغراب لم يدم طويلا، فقد قالت لي بنبرة غلب عليها الحزن:" هل أنت مسلم؟"
أجبتها بسرعة:" نعم، والحمد لله، هل من خدمة أؤديها لك؟"
هزّت رأسها وقالت:" لي والد توفي اليوم، وقد أوصى أن يدفن كما يدفن المسلمون، فهل يمكنك مساعدتي؟"
كلامها جعلني أدرك أنها مسلمة، وشجّعني هذا لسؤالها عن أصلها، فأجابت أنها أسترالية لكنّ والدها كان من أصل تركيّ.
جمعت الشباب وانطلقنا معها إلى المستشفى، حيث كان بقيّة أفراد العائلة هناك، أخذنا الجثّة إلى المسجد، ورافقتنا عائلته المكوّنة من رجلين هما ولداه ، وامرأتين هما بنتاه،
قمنا بالواجب، فغسّلنا الجثّة وكفّنّاها، ثم صلينا عليها، والعائلة تنظر إلينا والدهشة تغلّف الوجوه، بعد ذلك نقلنا الجثّة إلى مقبرة المسلمين، وأنزلناها القبر وهم ينظرون من بعيد، تطلّ من أعينهم الدهشة والاستغراب، هذه الدهشة التي غلبت على الحزن فنسوه وهم يراقبوننا ماذا نفعل ، وما الذي نقوم به.
وبعد أن أغلقنا القبر، اقتربنا من ولديّ الميّت نقدّم لهما التعازي، فزاد استغرابهم من طريقة الأخوة معي، ومن عبارة عظّم الله أجركم.
انتهت مراسم الدفن، وانصرف الأخوة الذين أقبلوا مرحّبين للصلاة على أخ مسلم ، والمساعدة في دفنه، انصرفوا ولم يبق معي إلا أخ من فيجي، اقتربت مني بقية العائلة تحاول شكري على ما قمنا به، وطلبوا مني الحضور في اليوم الثالي لتناول الغداء معهم ولأخبرهم عن الذي قمت به مع الشباب، وافقت وأنا أراها فرصة لهدايتهم وإعادتهم إلى جادة الإسلام.
وصلت أنا وصديقي الفيجيّ قبل موعد الغداء بساعة، أوقفنا سائق الأجرة أمام قصر اندهشنا من شدّة فخامته وجماله، كانت مسكة الباب من ذهب، أما داخل القصر فحدّث ولا عجب، ثراء فاحش وقصر كأنه من قصور ألف ليلة وليلة، أخذنا بجمال القصر وروعته، ولفت نظري صليب كبير من ذهب مرصّع، علّق في زاوية الغرفة، يا إلهي...ما هذا؟؟؟ أهم مسلمون أم ماذا؟؟؟ لم أوصى والدهم بأن يدفن كما المسلمين؟؟ وكيف هم هكذا؟؟أيعقل أن يكون مسلما حديثا؟؟لا..لا يمكن...فقد قالت لي ابنته أنه تركيّ..لا بدّ أن وراء هذا الرجل حكاية...وعليّ أن أعرفها..

نظرت إلى صديقي، فقرأت في نظراته سؤالي نفسه...
وإذا بصوت مرحّب يقطع علينا تأملاتنا وتساؤلاتنا...إنه صوت الشابة نفسها التي قدمت إليّ المسجد، كبرى بناته ، مديرة المدرسة ...
رحّبت بنا كبرى بناته ترحيبا حارا، واصطحبتنا إلى غرفة داخلية، وإذ بالعائلة كلّها بانتظارنا، زوج الشابة وولداها، أخوها الطيار وزوجته وابنته، أخوها الطبيب وزوجته وابنهما، وأخيرا أختها المحامية وزوجها. ترحيبهم بنا أزال عنا التوتر، فجلسنا نتجاذب الحديث بانتظار الطعام الذي اشترطت عليهم ألا يدخله أي محرّم.
ولم يطل بنا الانتظار، جهز الطعام فانتقلنا إلى غرفته ونحن نشعر بالجوع بعد القيادة مسافة طويلة والتعب، كان الطعام لذيذا، وكان الجميع منهمكا به، ورغم ذلك، إلا أني لم أنج وصديقي من نظرات الفضول التي كانت تصلني منهم وهم يأكلون، وكأننا من عالم آخر. انتهى الطعام فعدنا أدراجنا إلى الغرفة التي كنا فيها، وجلسنا نرتشف القهوة الفرنسية، ران الصمت المكان، صمت شعرت بثقله علي، أدرت عيني في الوجوه الكثيرة، وجوه غاب عنها نور الإيمان وسماحة الإسلام.
قطعت الصمت ابنته الكبرى وراحت تسألني عما فعلناه وقت الدفن.
فانتهزت الفرصة ورحت أخبرهم عن مراسم الدفن عند الإسلام، وكان الكل يسمع مشدوها وكأنهم يتعرفون على هذه المراسم لأول مرة، لا بل كانت فعلا هذه المرة الأولى التي يتعرفون بها عليها.
انهيت كلامي بسؤال كان يتردّد في بالي منذ الدفن: هل أسلم أبوكم حديثا؟
ردّت مديرة المدرسة بسرعة قائلة: لا بل والدي كان مسلما منذ البداية، والدي لم يكن رجلا عاديا.
أسكتتني المفاجأة، كيف كان مسلما، وكيف هم على ما هم عليه؟ وماذا عن الصليب؟ ماذا عن أزواجهم النصارى، وماذا عن لبسهم، عن زجاجات الخمر المرصوصة في المكان؟ أيعقل أن يكون مسلما وهم على ما هم عليه؟ ليتها قالت غير هذا. تساؤلات كثيرة داهمتني، فترجمها صديقي الفيجي سؤالا طرحه عليهم بعفوية واستغراب:"مسلم منذ الولادة، أكان مسلما منذ الولادة؟؟؟ هذا يعني أنكم مسلمون أيضا".
ما كاد صديقي ينتهي من كلامه حتى بادره الطبيب رادا بقسوة ما كنا نتوقعها:" لا، بل هو وحده كان مسلما، أما نحن فلا، ولا علاقة لنا بكم أبدا"
رده صعقني، فنظرت إلى العائلة لأقرأ على وجوه أفرادها موافقتهم على رده.
وساد الصمت من جديد، صمت كان مشحونا بالتوتر وعدم الارتياح، ورحت أسأل نفسي:لم نحن هنا؟ ولم لا نخرج؟ قمنا بواجبنا ودفنا الرجل، ماذا بعد؟ علينا أن نخرج من هذا القصر الموبوء، صليب على الحائط، كفر وغطرسة، ورفض واضح للإسلام، علينا الاستئذان والخروج.
هذا ما كنت أفكر به وأشعر أن علي فعله، إلا أن شيئا في داخلي أوقفني، طوال عمري لم أعرف الاستسلام والتراجع، وقد أتيت لأعرف حقيقة الرجل ولأهدي عائلته، ولن أخرج قبل أن أحقق ما أتيت لأجله، نعم لن أخرج قبل أن أعرف من هو الرجل الميت، وعلي أن أسألهم وأعرف منهم كل شيء.
نظرت إلى مديرة الثانوية التي كانت أشدهم لطفا وترحيبا، نظرت إليها قائلا:" هل لك أن تخبريني شيئا عن والدك وكيف كان مسلما؟ من هو؟ ولم أنتم غير مسلمين؟"
قالت:" لن تصدق ما سأقوله لك، تعالا معي لأريكما شيئا سيدهشكما"
قمنا معها ونحن نشعر باستغراب من تصرفها. أدخلتنا غرفة نوم كغرف الملوك،أثاث فخم مرتب ونظيف، لمن هذه الغرفة؟ ولم أدخلتنا إليها؟ رفعت نظري إلى الشابة مستغربا، فأسرعت وقالت: " إنها غرفة والدي"
تلفت في الغرفة علني أستشف شيئا من شخصيته المبهمة، لا يوجد فيها أي شيء يدل على دينه، غرفة خلت من الصور تماما.إذن، لن يمكنني اكتشاف سر هذا الرجل إلا من ابنته التي فتحت باب خزانة ضخمة، وأخرجت منها كتابا شديد القدم، قربته مني فحملته وأنا أنظر إلى صفحاته الصفراء التي أكل الدهر عليها وشرب، وما كنت لأصدق ما في داخله، لقد كان مصحفا قديما مكتوبا بخط اليد، يا إلهي ما هذا؟
إنه القرآن، انطلقت الكلمات من فمي بسرعة وعفوية شديدة، نظرت إلي المرأة وهي لا تفهم ماذا أقول، فشرحت لها أن هذا الكتاب هو كتابنا المقدس، كلام الله تعالى. وسألتها ان كان والدها يقرأ منه، فأجابتني أنها كثيرا ما كانت في الفترة الأخيرة تراه يقرأ منه وهو جالس على الأرض على سجادة صغيرة، وأحيانا كان يقبل الأرض ويبكي.
لقد كان يصلي، قلت لها شارحا، فهزّت رأسها دون مبالاة وأكملت:
قد يكون كذلك.
ثم أخرجت من الخزانة سجادة الصلاة التي كان والدها يصلي عليها والتي كانت لا تقل قدما عن المصحف، كما أخرجت صندوق خشب قديم. حملت السجادة ورحت أتأملها، صنعها متقن وجميل رغم الدهر الذي فعل فيها الأفاعيل.
مصحف وسجادة صلاة، ورجل يصلي ويقرأ القرآن ويبكي ، وأولاده بعيدون كل البعد عن الإسلام، كيف يكون هذا؟ وما هذا التناقض الغريب، لا بد ان وراء هذه الأسرة سرا دفينا، وما أظن إلا أن هذه المرأة ستخبرنا به الآن.
وهكذا كان، فما لبثت ابنته حتى فتحت الصندوق وأخرجت منه أوراقا كتبت بلغة غريبة، أخبرتني أنها اللغة التركية ، وأوراق ظهرت عليها أختام السلطان عبد الحميد...لم أستطع كتم دهشتي، فصرخت ما هذا؟ قولي لي من كان والدك؟ وكيف وصلت إليكم هذه الأوراق؟ إنها أوراق رسمية، ولا بد أنها الآن غالية ونادرة.
هزت رأسها وقالت:لن تصدق ما سأقوله لك، والدي كان آخر وال عثماني على دمشق، في الحرب العالمية الأولى هرب من دمشق بعد أن أخذ ما في الخزينة من مال ووثائق وسافر إلى شنغهاي حيث بقي هناك ما يقارب ثلاث سنوات، بعد ذلك تركها وجاء إلى هنا ليستقر وليتزوج من والدتي التي كانت من أصل تركي. تربينا وكبرنا ونحن لا نعرف شيئا عن هذه الأمور، فوالدي كان شديد الحرص على ألا يعرف أحد مكانه، لذلك عشنا واندمجنا بالمجتمع الغربي وصرنا جزءا منه، فنحن لا نعرف لنا مجتمعا آخر غيره"
سكتت، فرحت في أفكاري أسأل نفسي عن سبب تركه دمشق ولم شنغهاي بالذات حيث كان الحكم وقتها للبريطانيين، ثم أستراليا والتي كانت أيضا تحت الحكم البريطاني، أيعقل أنه كان خائنا عميلا؟ ولم لا، فما أكثرهم وقتها.
طلبت منها الاحتفاظ بالوثائق فرفضت بشدة، وأعطتني المصحف والسجادة.
حملتهما وفي قلبي ألم وحسرة، هذا الرجل ما أظنه إلا قد تاب قبيل موته، ولكنه اقترف جرما لا أعرف ان كان سيسامح عليه ام لا، فهو السبب في كفرهم جميعا، جميعهم لا ينتمون للإسلام، لا بل يعترفون أنهم نصارى. يا الله كم الإنسان ظالم لنفسه، لأجل المال والسلطة يضيع آخرته وآخرة أحب من عنده.
وهؤلاء ما ذنبهم؟ عائلة كبيرة راحت للكفر من جراء أفعاله، ماذا سيكون مصيرهم؟
نظرت إلى المرأة وشعرت أن من واجبي هدايتها وعائلتها، وكل من في الداخل، هم من أصل مسلم، وعليهم أن يتعرفوا على الإسلام الحق وأن يعتنقوه، ولكن الأمر ليس بالسهل، فهناك حواجز كثيرة، أقواها رفضهم الظاهر للإسلام، لكن علي ألا أستسلم، وليعينني الله تعالى على ما أنا مقبل عليه.
خرجنا من غرفة الوالد وعندي تصميم على محاولة هداية هذه العائلة، وصرت أفكّر بطريقة أتمكّن فيها من عرض الإسلام عليهم.
رجعنا إلى غرفة الجلوس وصار الحديث يتخذ مناح متعدّدة، تكلمنا في كلّ شيء إلا الدين والإسلام، كنت حينها أدعو الله تعالى في قلبي أن ييسر ما عزمت عليه، واستجاب الله تعالى لدعائي، وكان ذلك حينما قامت مديرة المدرسة دون سابق كلام وغابت قليلا لتعود بعدها وقد أحضرت لي مصحف وسجادة والدها، قربتهما لي قائلة:" هذا أقلّ ما يمكننا تقديمه لك، هي ذكرى من أبينا، لكنّنا لن نعرف قيمتهما كما ستعرفها أنت، وأنا أظنّ أنهما معك سيكونان بحال أفضل من بقائهما عندنا، فأنت مسلم."
سبحان الله، ما أردته جاء، عليّ أن أنتهز الفرصة ولا أدعها تمرّ هكذا، نظرت إليها وأنا أتناولهما منها وقلت:" بإمكاني أن أعرفكم على الإسلام، وذلك من باب المعرفة بدين الوالد لا غير، ألا تريدون أن تعرفوا شيئا عن الدين الذي كان يدينه والدكم؟" لم أتوقّع الردود، أغلبها كانت الرفض، إلا ردّ الطيار الذي قال إنّه لا يمانع أن يتعرّف عليه، وردّ مديرة المدرسة الذي شعرت فيه أنّها كانت تنتظر مني هذه المبادرة لتتمسّك بها.
ونظرا لرفض الأغلبية فقد اتفقنا على اللقاء في بيت مديرة المدرسة وبحضور عائلتها والطيار وعائلته.
حدّدنا موعدا للقاء، وخرجت من عندهم وأنا أشعر بثقل ما أنا مقبل عليه، نجاحي في ما اعتزمت عليه يتوقّف كله على الزيارة المقبلة، صليت قبيل توجهي لعندهم ودعوت الله تعالى أن ييسر لي ما أنا بصدده.. جمعت من مكتبتي المتواضعة ما أمكنني من كتب تعرّف على الإسلام باللغة الإنكليزية.
في طريقي إليهم، وأثناء قيادتي للسيارة كنت أهيئ نفسي لكل الاحتمالات.
وصلت بيتها،كان متواضعا بالمقارنة مع قصر الوالد، أدخلتني إلى غرفة الاستقبال حيث كان زوجها الذي استقبلني استقبالا فيه من البرودة الشيء الكثير. كنت أشعر بكرهه لي من لقاءاتي السابقة به، هو لم يرد أن أتقرّب من زوجته أو أن أتكلّم عن الإسلام، كان يردّد دائما أنهم مرتاحون بما هم عليه، لكنّه رضخ لرغبة زوجته على مضض، واضطر إلى استقبالي في بيته، كما أنّه سيضطر إلى سماع حديثي..
بعد قليل حضر أخوها لوحده وقال إنّ زوجته رجعت عن قرارها بالتعرّف على ديني..
هي أيضا مثل زوج المديرة، لم ترحّب بي ولم ترد سماع حديثي..
جلسنا ورحنا نتكلم عن الطقس والحياة في البلد، ثم نظرت إلى المرأة وسألتها:" ألم تحاولي مرة التعرف على الإسلام؟"
هزّت رأسها قائلة:" لا، فنحن كنّا مشغولين بالحياة والدراسة، ولم يكن والدي يريد لنا أن نشغل أنفسنا بهذه الأمور. وما كنّا نعرف عن الإسلام والمسلمين إلا القليل القليل، لم أعرف يوما أن والدي مسلم، لكني- صدق أو لا تصدّق- كنت أشعر في قرارة نفسي أنّي مختلفة عن الآخرين، في المدرسة، في الجامعة ، وفي العمل، هناك شعور داخليّ أنّي غيرهم.."
قاطعها زوجها بحدّة مغلّفة قائلا:" ما هذا الهراء يا حبيبتي.. مختلفة عن الآخرين! كيف؟ هذا كله من تأثير موت والدك وحزنك عليه، وما رافقه من أمور أربكتك".
هزّ أخوها رأسه وكأنّه يرفض كلام الزوج، كأنّه يريد أن يقول أنّه كان يشعر نفس ما تشعر به أخته..
تبسّمت في وجهيهما محاولا إخفاء ما شعرت به من حزن على هذه العائلة وعلى هذا الأبّ الذي أضاع أسرة بأسرها، وقلت لهم:" والآن، هل لي أن أخبركم عن الإسلام من باب التعرّف عليه لا غير؟"
ردّت ابتسامتي بابتسامة وقالت:" بالطبع، فأنا لديّ الفضول لأعرف عنكم الكثير، ولأفهم الطقوس التي قمتم بها أثناء الدفن، وسرّ القراءة التي تشبه الغناء التي كنتم تقرؤونها أمام القبر."
قاطعها زوجها قائلا:" أخبرنا برؤوس أقلام لا غير، فقط حتّى تشبع فضولها."
ردوده كانت تستفزني، كنت أشعر بهذا، لكنّي كنت أتجاهلها رغبة في إنجاز ما حضرت لأجله.
قرّبت إليهم مجموعة الكتب التي أحضرتها معي، ورحت أشرح لهم عنها، وتكلّمت على رسول الله صلّى الله عليه وسلّم وعلى بدء الدعوة وعلى المعاناة التي عانها والمسلمون، وتكلّمت على صفاته وصفات المسلم، ثم انتقلت إلى القرآن وتكلّمت على رب العزّة. وكنت أثناء كلامي أنظر إلى وجوههم جميعا، فأراها مشدودة متأثّرة، ونظرت إلى الزوج، وأفرحني أنني رأيته ينصت باهتمام، اهتمامهم بما أقول جعلني أسترسل وأسترسل، ولم أشعر بالوقت الذي انقضى وأنا أمسك دفّة الحديث إلا عندما حضر ولداها من الخارج وأطلعانا أن الوقت صار متأخّرا.
استأذنت بالذهاب وطلبت منهم الزيارة من جديد، ولم تكن فرحتي توصف عندما وجدت الزوج الذي كنت شخصا غير مرغوب فيه بنظره هو من يحدّد موعدا وقريبا للقاء..
في زيارتي الثانية للعائلة وجدت أن ولديّ المديرة موجودان، وجلسا يسمعان الحديث والحوار.. وكان اللقاء كسابقه، بل كان موفّقا أكثر، وتكرّرت زياراتي... وشعرت بتغيّر في الجميع، وخاصة في الزوج، هذا الذي كان يجابهني قبلها، بدأ يرحّب بي، وبدأت أسئلته تأخذ منحى آخر، حتّى شعرت أنه لا محالة سيسلم، وكذلك زوجته وأخوها.
وفي ليلة كانت الأروع من كلّ الليالي، وبينما كنت أقود سيارتي قافلا من صلاة العشاء، رنّ جوالي، وكانت المتّصلة مديرة المدرسة، فكّرت في كلّ الاحتمالات التي يمكن أن تكون سبب اتّصالها، إلا السبب الحقيقي، فما ان فتحت الخطّ حتى فاجأتني بالشهادتين تنطقهما بتأثّر كبير، ردّدتها مرّات وصوتها يختلط ببكائها، وأغلقت الخطّ من التأثّر..
الحمد لك يا الله، الحمد لك على هذه النعمة، أسلمت..الحمد لك أنّك جعلتني السبب..
لم أدر إلا ودموعي تغسل وجنتيّ، وغيرت مسرى الطريق وطرت بأقصى سرعة لبيتها، فتحت لي الباب وقد ظهر النور من محياها.
ما إن رأتني حتّى عادت وكرّرت الشهادتين، وصارت تكرّرها وتكرّرها بصوت باك، وكأنّها طفلة وجدت أهلها بعد أن تاهت عنهم لمدّة..
دخلت بيتها فوجدت الفرحة تغمر أرجاءه، الكلّ سعيد ومرحّب..وعلمت أنّها كان أول من أسلمت، وأن أخاها وولديها ليسوا بعيدين عنه، أمّا الزوج فقد صارحني أنّه بات مقتنعا بالإسلام، لكنّه يريد أن يعطي نفسه وقتا أطول، حتّى يكون قراره سليما لا رجعة فيه.
طلبت مني المرأة أن أعلمها كلّ شيء عن الإسلام ، وماذا عليها أن تفعل، وما ان ذكرت الحجاب والثوب الشرعي حتى رأيتها تلتزم به في الزيارة الثانية، وصرت أزودها بالكتب الإسلامية، وعرفتها على أخوات أخذن بيدها وعلمنها الصلاة وقراءة القرآن، وفي آخر زيارة لي عندها أخبرتني أنّها تعمل بشكل حثيث على هداية ولديها، وأنّها لن تيأس أبدا، فهي لن تعيد ما فعله أبوها، لن تنجي نفسها من النار وتترك أغلى أحبابها، ستبعدهم كلهم عنها.
ومرت الأيام، وانشغلت عن العائلة بمشاغل الدنيا والعمل، وانقطعت عني أخبارهم، وبعد ما يقارب السنة وبينما كنت في احتفال عيد الأضحى في المسجد إذ بي أرى الولد الأكبر بين الحضور، فرحت لرؤيته كثيرا، وما إن رآني حتى ركض نحوي يضمني، وأخبرني عن إسلامه وإسلام والده وخاله الطيار وأخيه، كما أخبرني أنهم يعملون على إسلام الباقين بكل جهد وانهم بدأوا يحرزون تقدما في ذلك.
ما أسعد أن تكون سببا في هداية عائلة كان من الممكن أن تستمرّ بضياعها لولا أن وضعك الله تعالى في طريقهم، فعلا
لئن يهدي الله بك رجلا خير لك من حمر النعم

طريق الحقيقة

همي الدعوه
13 Oct 2009, 04:55 AM
مسن يطلب اختباره قبل الوفاة

طلب مسن من ابنه أن يختبره في القرآن الكريم، قبل وفاته بساعتين فقط وهو على فراش الموت.
ويروي محمد الحارثي من سكان حي العنود في الطائف القصة بقوله: «والدي يعاني من مرض شديد منذ شهر رمضان، وطلب مني أن أختبره في القرآن الكريم حيث كان يردد عبارة «اختبرني لقد وصل»، وبعدما فرغت من سؤاله أخبرته باجتيازه للاختبار، ودعا بصوت منخفض مع ترديد آية قرآنية، ثم خلد للنوم».
وبين الحارثي أن والدته أخبرته بعد وقت قليل بتغير حالة والدي، ما دفعني لنقله إلى المستشفى ولكنه كان قد فارق الحياة.

صحيفة عكاظ

همي الدعوه
14 Oct 2009, 06:48 AM
تنطق بالشهادة وقلبها متوقف !!

الدكتور خالد الجبير: في الساعة السابعة إلا ربع اتصل بي الإسعاف وقال

- إن هناك مريضة أصيبت في جلطة نريدك أن تأتي لتراها جئت، وعندما وصلت إلى باب الإسعاف توقف

قلبها، بدأت أدلك وما أن بدأت دقيقة أو دقيقتين إذا بها تصحي وتنظر إلى السماء كأنها تخاطب أحداً ثم

ترفع يدها وتقول:

أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله ..


فأقف ثم تقف ثم أبدأ بالتدليك، وأدلك لمدة دقيقتين أو ثلاثا وتعيد الكرة وتنظر إلى السماء وترفع يدها وتقول:

أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله ..

ثم تقف وأبدأ بالتدليك ،وفي المرة الثالثة رأيت العجب رأيت قدرة المولى - سبحانه

وتعالى - كررتها للمرة الثالثة تنطق بالشهادة وإذا بعيني تقع على جهاز القلب الموصول بقلبها وأجد قلبها

لا يعمل ولسانها أنطقه العزيز المنان الكريم التواب الرحيم رب السماوات السبع ورب العرش العظيم ليكون

حجةً علي وعلى غيري ..

أنطقها بالشهادة لأنها عرفت ربها فحفظها ربها.



* ذهبت إلى زوجها معزياً وبعد أن عزيته ذكرت له ما رأيت فيها، قلت: على أي شئ زوجتك هذه؟

- قال: يا دكتور أنا لا أستغرب، فمنذ أن تزوجتها منذ 35 عاماً لم تترك قيام الليل إلا بعذرٍ شرعي.


* فمن منا يا إخوان يقوم الليل؟ قليل ماهم ..

- إخواني من يريد أن يكون مع المصطفى صلى الله عليه وسلم؟

أصبحنا لا نستحي ينزل رب العالمين ذو الجلال والإكرام الرحمن الرحيم ينزل إلى السماء الدنيا ونحن نيام ..



- رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم الذي غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر يقوم من الليل حتى تتفطر قدماه ..

ونحن كأننا ضمنا الجنة كأننا ضمنا كل شئ ..

- لا نقوم وإذا قمنا إلى الفجر قمنا كسالى، أمر عجيب.

المصدر:

هذه القصة ذكرها الشيخ خالد الجبير في شريط أمراض القلوب ... أنصحك أخي ، أختي بسماع هذا الشريط.


طريق الحقيقة

همي الدعوه
15 Oct 2009, 05:05 AM
لظى الشهوة



شاب مستقيم السلوك متزوج من امرأة طيبة، عاش مع زوجته وطفلته حياة سعيدة يعمل في إحدى الوزارات وكان عمله فاحصا للذهب في المطار، ومن هنا بدأت معاناته. ولنتابع قصته وهو يرويها لنا قائلا: بما أنَّ عملي فاحص للذهب كانت تأتيني الفتنة تمشي على أقدامها، نساء من كل صنف، وكان بعضهن مع شديد الأسف يعرضن عليَّ أنفسهن مقابل أن أسمح لما يحملنه من ذهب بالمرور دون فحص، لكني كنت قويا متماسكا،


ولكن مع مرور الأيام شيئا فشيئا وجدت نفسي وقد تراخيت فلم أعد أنا ذلك الرجل الذي يرفض المغريات مهما كانت، لكنني كنت أخجل من زملائي فأنا صاحب المبادئ والقيم والأخلاق كيف لي أن أنحدر إلى هذا المستوى الوضيع، وفعلا تماسكت ولكن زملائي الذين ارتضوا طريق السوء وساروا في دروب الشيطان حاولوا إغوائي حينا بعد حين وقد نجحوا في ذلك، لاحظت زوجتي التغير الذي طرأ عليّ فلم أعد أحرص على صلاة الفجر ولا على صلاة الجماعة وكانت تحاول توجيهي ونصحي، وكنت أوبخها بشدة.

أهملت زوجتي إلى درجة أن أصبحت أشعرها أني لست بحاجة لها، ولكنها كانت حريصة على الوقوف إلى جانبي وعدم تركي في مثل هذه الظروف وذلك لأنها كانت امرأة صالحة تخشى الله وتراقبه.

مرت الأيام هكذا كنت أعيش حياة اللهو والمجون، نساء وفتيات وصداقات، ودخلت في عالم شرب الخمور واعتدت على ارتياد شقق الفساد وسوء الأخلاق، وطريق الغواية يجر إلى المهالك فوقعت في وحل المخدرات وأخذت أغرق في هذا الوحل، وكانت زوجتي الصابرة هي الوحيدة التي تحاول أن تنتشلني من هذا الوحل الآسن، إلا أني لم أكن أستجيب لها، وكلما مر يوم ازدادت حاجتي للمخدر، فبعت ذهب زوجتي وأثاث المنزل وسيارتي وكل ما تقع عليه عيني بعت كل شيء من أجل الحصول على المخدرات.

ومرة كنت جالسا مع أحد أصدقاء السوء فقال لي: "إن ثمن المخدرات هذا مرتفع فلماذا لا نسافر إلى إحدى الدول حتى نأتي بها لأنها هناك متوفرة ورخيصة؟!"، وسافرت معه واشترينا الكمية التي نريدها، وفي طريق العودة كان الشيطان يزين لنا أعمالنا ويعدنا بأننا سنصبح أغنياء فقد كنا على ثقة من أننا سنمر عبر حاجز الجمارك لأنهم زملائي ويعرفونني ويستحيل أن يشكُّوا بي وحتى إن شكوُّا فإن من المستحيل أن يفتشوا أمتعتي مجاملة لي لأنني زميل لهم.

وعند وصولنا إلى حاجز الجمارك فتش الموظف المسؤول أمتعتي ليفاجأ بوجود المخدرات مدسوسة بين أغراضي الشخصية. وتم القبض عليَّ من قبل السلطات المختصة وصدر ضدي حكم المحكمة النهائي بالحبس لمدة سبع سنوات أقضيها خلف أسوار السجن لأتعذب بلظى الشهوة التي قادتني إلى هذا الطريق المظلم، ولما علم والدي بالأمر بعد صدور الحكم عليَّ أصيب بالشلل وامتنع عن الطعام إلى أن مات، وترملت والدتي وذلك كله بسبب بحثي عن الشهوات المحرمة.(1)

قال الله تعالى: {أَفَمَن زُيِّنَ لَهُ سُوءُ عَمَلِهِ فَرَآهُ حَسَنًا فَإِنَّ اللَّهَ يُضِلُّ مَن يَشَاء وَيَهْدِي مَن يَشَاء فَلَا تَذْهَبْ نَفْسُكَ عَلَيْهِمْ حَسَرَاتٍ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِمَا يَصْنَعُونَ} (2).

هذه نهاية كل إنسان لا يعرف حق ربه عليه ولم يشعر بواجبه تجاه وطنه وعائلته وزوجته وأبنائه. وها هو هذا الضال العاصي الذي لم يتوانَ عن ارتكاب الفواحش ها هو الآن خلف القضبان يبكي ألما وحسرة ويعض أصابع الندم على ما فرط في جنب الله وعلى ما آلت إليه حال أمه وزوجته وأبنائه. إنه لا شك يحتقر نفسه الأمارة بالسوء التي قادته إلى هذا الطريق الشائك فهل من معتبر؟!
إذا المرءُ أعطى نفسه كل ما اشتهت **** ولم ينهها تاقت إلى كل باطل
وساقت إليه الإثم والعار بالــــــــــذي **** دعته إليه من حلاوة عاجـــل


من كتاب (كما تدين تدان)

طريق التوبة

دمعة خشوع
16 Oct 2009, 07:58 PM
بوركتم أخوتي وأخواتي في الله على جهودكم العظيمة
قصص رااااااائعة جدا ومعبرة.......

همي الدعوه
17 Oct 2009, 01:53 AM
أرسلت رسالة جوال ثم ماتت فما كان فحوى الرساله!!

ضحى يوم الاثنين جاءتني رسالة جوال تقول :

ادع لصاحبة هذا الجوال بالمغفرة والرحمة فقد انتقلت إلى جوار ربها فجر اليوم !! وكانت المتوفاة تتصل بي - رحمها الله - بين فترة وأخرى لتسألني عن أمور الدعوة إلى الله - سبحانه وتعالى –
وكانت وفاتها فجأة !!

هي شابة في الثلاثين من عمرها ، في ليلة وفاتها ضمت ابنة لأختها ثم نظرت إلى والدها وتحدرت دمعة غالية من عينها فقد حرمها والدها من الزواج كما تقول أختها .
في يوم الأحد دخلت فاطمة ( التي هي صاحبة القصة ) كالمعتاد غرفتها لترتاح وتنام ، تقلبت على فراشها ، وقرأت وردها إلى أن غلبتها عينها ثم نامت وأسلمت روحها إلى بارئها !! ولا عجب فالنوم موتة صغرى ، وعظة للعبد لو تفكر! { الله يتوفى الأنفس حين موتها والتي لم تمت في منامها فيمسك التي قضى عليها الموت ويرسل الأخرى إلى أجل مسمى إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون } ولم تعلم فاطمة أن تلك النومة هي آخر نومة لها في هذه الغرفة بل لم تعلم أن تلك الليلة هي آخر لياليها في هذه الدنيا الفانية .

استيقظت كعادتها توضأت فأحسنت الوضوء فرشت سجادتها واستقبلت القبلة ثم صلت لربها ركعتي الفجر التي هي خير من الدنيا وما فيها والتي كان نبينا عليه الصلاة والسلام يداوم عليها ولا يتركها لا في حضر ولا في سفر !!

شرعت في صلاة الفجر وبعد أن فرغت من الصلاة استغفرت الله ثلاثا وقرأت أذكار ما بعد الصلاة ثم جلست في مصلاها تقرأ وردها وتسبح ربها وتحمد خالقها تنتظر طلوع الشمس لتصلي ما كتب الله لها .

وبينما هي على هذه الحال جاءها ملك الموت !! فنزع روحها وقبض نفسها !! فودعت الدنيا ، وفارقت الحياة ، وهي في مصلاها وما أجمله من ختام !! فالناس يبعثون على ما ماتوا عليه ، العجيب في قصتها ليس ما سبق وإنما ما يأتي وهو :

أنها كانت تستغل نعمة الله سبحانه وفضله على عباده وما يسر لهم من العلم الحديث والتقنية في طاعة الله وتسخرها لدعوة عباده وإرشادهم لما ينفعهم في دنياهم وأخراهم فقد كان من شأنها وعادتها أن توجه وتنصح وتراسل كل من كان عليها تقصير أو تفريط في جنب الله .

كانت آخر رسالة أرسلتها من جوالها : رسالة تناصح فيها فتاة غارقة في لهوها ، منهمكة في غيها ، اتصلت عليَ أختها فطلبت منها - لمعرفتي بصلاح وخير وتقى أختها فاطمة - أن تقرأ عليَ آخر رسالة أرسلتها من جوالها فقالت :

إن آخر رسالة خرجت من جوالها كانت لفتاة متبرجة مقصرة في طاعة الله والتزام أوامره وقد أرسلتها قبل وفاتها بساعات !! حيث أرسلتها قبيل صلاة المغرب من يوم الأحد وهي فارقت الحياة صبح يوم الاثنين فماذا كان في تلك الرسالة ؟ هل كانت رسالة عشق وغرام ؟ أم حب وهيام ؟ لا والله لا هذه ولا تلك ولكنها رسالة مناصحة تقول فيها : حبيبتي الغالية أعلم بالخير الذي يملأ قلبك فلا تحرمينا منه فنحن بحاجة إليه سأنتظرك ونور الهداية يملأ وجهك فهاهي يدي مرفوعة لتصافح يديك قبل أن ينادى لصلاة المغرب هذا اليوم فهلمي الآن إلى الله الرحيم الذي سيفرح بتوبتك وإقبالك عليه !!

انتهت رسالتها رحمها الله ولقد تأثرت تلك الفتاة المقصرة من رسالة أختها فاطمة وما جرى لها من فراق هذه الدنيا تأثرا كبيرا فراجعت نفسها وحاسبت ذاتها وعلمت أن فضل الله عليها كبير حيث أمهلها وأمد في عمرها لتؤوب إليه وتعود فهو الغفور الودود وهي الآن بفضل الله ثم بفضل فاطمة من الفتيات الصالحات المستقيمات
أسأل الله لي ولكم حسن الختام والثبات على الإسلام وصلى الله وسلم على خير الأنام .


القصة ذكرها الشيخ خالد الصقعبي في شريطه الجميل : كيف تتخلصين ومنقوله من موقع الاسلام اليوم بتصرف


طريق الحقيقة

همي الدعوه
18 Oct 2009, 03:14 PM
الموت يأتى بغته

يا نائما بالليل هل المنام يطيب
الموت يأتى بغته ولكن الفراق صعيب


اسمحوا لى اخوانى الكرام ان اروى هذه القصه
القصيره التى حدثت بمدينتنا البارحه
انها لشاب فى عمر الزهور عمره ثمانيه عشره
عاما يدرس بكليه الهندسه ووالده ذو شأن
عظيم واحوالهم ميسوره


ويقول عنه اصحابه انه كان حسن المنظر
والمظهر.




كنا واقفين بالشارع واذا بسياره تمر تقول
توفى الى رحمه الله تعالى فقيد الشباب فلان
ابن فلان.


قلنا الله يرحمه ماكنا نعرف هذا الشاب
مشينا بالشارع شوى وبعد قابلنا زميل لنا
وباين على وجهه علامات الحزن والاسى فقلنا
له ماذا بك؟


قال والله ان لى لصديق توفى بحادث قلنا له
ما اسمه قال فلان.قلنا له لقد سمعنا اسمه
توا قال اى والله هو رفيقى.قلنا له ما


قصته.قال ان هذا الشاب عاد من كليته
بالقاهره فى هذا اليوم ودخل البيت وكان له
صديق مسافر طنطا ولما رجع صديقه قال له ما
رايك لو نطلع نتجول بعض الوقت بالسياره قال
له هيا.

فخرجا حتى اذا بلغا الطريق السريع فاذا
باحد عجلات السياره الاماميه تنفجر واذا
بالسياره يختل توازنها ويفقد قائدها
السيطره عليها فتقفز الى الجانب الاخر من
الطريق والذى تاتى فيه السيارات بعكس سيرهم
فتصدم سيارتهم الصغيره المسرعه بشاحنه
عملاقه فتدهسها قاتله طالب الهندسه وتاركه
الاخر وقد تحطمت عظامه شفاه الله.


فأنظروا اخوانى الاحبه كيف عاد هذا الشاب
من سفره ليموت فى سفر اخر

وانظروا كيف يخرج
الله الحى من الميت

وانظروا كيف ياتى الموت
بغته.

بالله عليكم ان تدعوا لهذا الشاب
بالرحمه وان يتغمده الله برحمته وان يجعل
خير اعمالنا خواتمها وخير ايامنا يوم
لقاه.

(يا مقلب القلوب ثبت قلبى على دينك).


طريق التوبة

الرحال99
18 Oct 2009, 06:23 PM
url=http://www.ii1i.com]http://www.ii1i.com/uploads5/47c2187a0b.gif[/url

همي الدعوه
20 Oct 2009, 02:41 AM
المعلمـــــــــــــــــــــــــــــــة

القاعة مكتظة بالحضور.. بدأت المحاضرة محاضرتها بأسلوب جميل مؤثر، وكان تأثيرها في الحاضرات واضحاً فعيونهن تطارد كل كلمة تخرج من فمها... أنهت محاضرتها.. تقدمت إليها جملة كبيرة من الحاضرات يعبرن عن عميق شكرهن ويسألن لها الثبات ويطالبنها بالاستمرار.. شقت المحاضرة صفوف النساء متجهة نحو امرأتين تتحدثان.. كان حديثهما كغيرهما في التعبير عن مدى التوفيق الذي قدمت به المحاضِرة محاضرتها..

قطعت المرأتان حبل الحديث وهما مندهشتان حين تأكد لهما أن المحاضرة تقصدهما دون غيرهما.. قامتا لمصافحتها.. صافحت المحاضرة أولاهما في حرارة بالغة وطبعت على جبينها قبلة وسط اندهاشها.. قالت لها المحاضرة:

- لعلك عرفتني؟
- بالخير إن شاء الله
- ألست تدرسين في المدرسة (.........)
- بلى وقد تركت التدريس من سنوات
- ألم تدرسي الصف الخامس ؟
- بلى .... بلى
- أتذكرين طالبة أعجبك صوتها فاعتدت إن تجعليها تقرأ بعد قراءتك مباشرة..
- آه تعنين فاطمة الــ............
- هي بالضبط .. إنها أنا...

نظرت إليها المرأة باندهاش وطفرت من عينها دمعتان وهي تقبل من جديد على معانقتها...

قالت المحاضرة لمدرستها السابقة: إن تأثرّك بالآيات التي كنت تتلينها علينا والذي كان يتضح في وجهك ونبرة صوتك كان يعمل عمله في نفوسنا حين ذاك .... وإن تعليقك على الآيات الذي يبدو أنك كنت تتعبين في إعداده لا يزال يمثل أمامي كلما مررت بتلك السور التي درّستينا إياها ..

وإن التوجيهات التي كنت تنفحيننا بها بأسلوبك الهادي الجميل ساهمت إلى حد كبير في تقويم سلوك كثير من الطالبات... وأشهد ما رأيت زميلة لي واستعرضنا شيئاً من مسيرتنا الدراسية إلا كنت من أبرز المحطات فيها، وأسال الله أن لا يحرمك دعواتي ودعوات الزميلات ..

حاولت المرأة المندهشة التي تركت التدريس منذ زمن أن تداري دموعها وهي تقول : لم أجد طعم الراحة في التدريس سوى هذه اللحظة.... وسأظل أحمد الله بأن منَّ عليَّ بأن أؤدي عملاً آخذ عليه راتباً ومن خلاله أستطيع غرس مثل هذا الثمر الطيب!!

وما هو شعورك أيها المدرس وأنتِ أيتها المُدرسة عندما ترون أحد تلاميذكم وقد أصبح عالماً عظيماً كبير الشأن في المجتمع !؟!؟


طريق الحقيقة

همي الدعوه
21 Oct 2009, 04:16 AM
قال لها : والله لآخذك إلى مكان الله لا يرانا فيه

هما شاب وفتاة اجتمعا على معصية الله بستار الحب، وبعد أن تعددت لقاءاتهما وتخوفا من الناس ولم يخافا رب الناس؛ اتفقا أن يتقابلا بعيدا من الناس. فاتفقا على أن يذهبا إلى مكان لا يراهما فيه الناس فأراد الشاب أن يطمئنها فقال لها: والله لآخذك إلى مكان مكان لا يرانا فيه الناس؟...... (ثم تبرأ منه لسانه)

قال لها : والله لآخذك إلى مكان الله لا يرانا فيه !!!

فمن سمعه يا أخواني في الله ؟ أتعلمون من سمعه؟ لقد سمعه جبار السموات والأرض!!

فلما استخفيا من الناس وهما بما نهاهما الله عنه فإذا بمداهمة ليست تأخذ الأجساد، ولكن مداهمة تأخذ الأرواح. أخذ الله روحه، وأوقف الله قلبه، وشل جوارحه، فخر الشاب ميتاً...

وما كان من الفتاة إلا أن أصيبت بصاعقة من السماء وذهلت من هذا الموقف، وما شعرت بنفسها وخرجت أمام الناس وهي تقول في دهشة (يقول ما يشوفه.. أخذ روحه... يقول ما يشوفه.. أخذ روحه) سبحانك ربي ما أحلمك.. سبحانك ربي ما أعظمك.. تسترنا ونعصيك..

ويحك يا نفس ألم تستشعري عظمة ربك؟؟ ويحك يا نفس ألم ترهقك الذنوب والمعاصي؟؟ ويحك ويحك!! ألن تتوبي إلى بارئك؟ (ألم يئن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله وما نزل من الحق...) الدال على الخير كفاعله..

طريق الحقيقة

همي الدعوه
22 Oct 2009, 03:16 AM
ماتت الأعضاء وبقي قلب ينبض بالعطاء

فتاة تصاب بحادث يسبب إصابتها بالشلل الرباعي؛ انعدام الحركة في جميع أجزاء الجسم ما عدى الكتف والذراعين فقط ورغم ذلك استغلت تلك الفتاة وقتها فيما يعود عليها بالنفع الأخروي.
تقول هذه الصابرة المحتسبة: كان عمري عندما أصبت بالحادث ستة عشر عاماً، والآن أرقد على هذا السرير قرابة اثنتي عشرة عاماً.
أحفظ من القرآن خمسة عشر جزءاً ولله الحمد، أقوم بإعداد المحاضرات بالتعاون مع بعض الأخوات التي يقمن بنشرها وإلقائها في بعض المساجد ومدارس التحفيظ، وأقوم بإرسال بعض الكتب والأشرطة الدينية لمن يستفيد منها.
ومن بعض ما تعاني منه تقول: أجد صعوبة في التنقل من جنب إلى جنب وأعاني من بعض القروح المزمنة بسبب ملازمة الفراش، ولا أقول ذلك للشكوى وإنما ليعتبر من أنعم الله عليه بالصحة والعافية ليستغل هذه الصحة في طاعة الله جلا وعلا.
وتقول أيضاً: لا أستطيع الصيام لما أجد من متاعب في المسالك البولية.
أما عن كيفية أدائها للصلاة تقول: أصلى وأنا مستلقية على السرير وطبعاً أتيمم؛ لأني لا أستطيع الوضوء.
وتختم حديثها بكلمات مؤثرة توقظ الغافل والغافلة: يحضرني حديث الرسول صلى الله عليه وسلم فيما رواه عنه عبد الله بن عمر رضي الله عنهما: ( كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل ) وكان ابن عمر يقول: " إذا أمسيت فلا تنتظر الصباح، وإذا أصبحت فلا تنتظر المساء، وخذ من صحتك لمرضك، ومن حياتك لموتك ".
وهذه الصحة غالية لا يعرفها إلا من عانى فقدها ، فأنصح إخواني وأخواتي باستغلال هذه الجوارح في طاعة الله والذهاب إلى مجالس الذكر وألا يعصوا الله بنعم الله , بل عليهم استغلالها قبل فوات الأوان فالدنيا ساعة فاجعلها طاعة.
فلا يدري الإنسان متى يفاجأ بالأجل، يقول الله تعالى: ((وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَاذَا تَكْسِبُ غَدًا وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ ))[لقمان:34] .
فأنا كنت في حالة من الصحة والعافية وفي بضع دقائق تحولت إلى كتلة لحم جامدة.. فهل من معتبر؟.
ومضة: عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: يقول رسول صلى الله عليه وسلم: ( نعمتان مغبوناً فيهما كثيراً من الناس الصحة والفراغ ) رواه البخاري.
فهل نتذكر نعمة الصحة والعافية التي نرفل فيها؟ هل تذكرنا نعمة الحركة والمشي على الأقدام والذهاب والقيام بشؤوننا الخاصة .
هل تذكرنا نعماً أعطانا الله إياها ونحن نعصيه بها , واعجباً أين شكر هذه النعم ! قال ابن الجوزي رحمه الله : " النعم إذا شغلتك عن المنعم كانت من المصائب ".
أسأل الله سبحانه وتعالى أن يمتعنا بأسماعنا وأبصارنا وجميع جوارحنا، وأن يجعلها معينة لنا على طاعته وأن يشفي مرضى المسلمين إنه على كل شيء قدير .

المصدر: " كتاب تجارب دعوية ناجحة " بتصرف .
ياله من دين

أختكم في الله مها
22 Oct 2009, 05:51 PM
جزاكم الله خير الجزاء

همي الدعوه
23 Oct 2009, 05:11 AM
حكاية عم "مجلي"


كتبه/ ياسر عبد التواب


الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛


لنا جار يصلي معنا في المسجد... اسمه العم مجلي... رجل طيب بسيط متواضع... كبير السن "شيبة كما يقولون"، هو لكثرة هدوئه، وقلة كلامه ممن يوصفون بما حدث به عمر -رضي الله عنه- أنه دخل المسجد فإذا هو بمعاذ بن جبل -رضي الله عنه- عند قبر رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يبكي، فقال له: ما يبكيك يا معاذ؟ قال: حديث سمعته من رسول الله -صلى الله عليه وسلم- سمعته يقول: (إن اليسير من الرياء شرك، وإن الله يحب الأتقياء الأخفياء الأثرياء الذين إذا غابوا لم يفتقدوا، وإذا حضروا لم يعرفوا، قلوبهم مصابيح الهدى ينجون من كل غبراء مظلمة) (رواه الطبراني والحاكم، وضعفه الألباني).
فالرجل بارك الله -تعالى- في عمره نسمة طيبة، يحضر إلى بيت الله -تعالى-، ثم ينصرف فلا هو يزعج أحدًا عند حضوره ولا ينتبه أحد لغيابه إلا بعد مرور وقت، مخبت النفس، بسام المحيا، متواضع السلوك، تحسبه لتواضعه فقيرًا وهو -ولله الحمد- مستور الحال، بل هو أقرب إلى الغنى.
الغريب أن لهذا الرجل الطيب خصلتين عزّ أن تجدهما في أحد؛ إنهما خصلتا: "القناعة ومواساة الآخرين".
خصلتان لا ترتبطان بغنى ولا فقر، بل هما مرتكزتان في النفوس الكريمة الطيبة التي تحب الله -تعالى-، وتتقرب إليه؛ قال -تعالى-: (وَأَنِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُمَتِّعْكُمْ مَتَاعاً حَسَناً إِلَى أَجَلٍ مُسَمّىً وَيُؤْتِ كُلَّ ذِي فَضْلٍ فَضْلَهُ وَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ كَبِيرٍ) (هود:3).
قال سهل بن عبد الله: "المتاع الحسن: ترك الخلق والإقبال على الحق". وقيل: "هو القناعة بالموجود، وترك الحزن على المفقود".
وقديما قالوا :

هـي الـقـناعة لا تبغي بها بدلاً فـيـها النعـيـم وفـيها راحـة البدن
انظر لمن ملك الدنيا بأجمعها هل راح منها بغير القطن والكفن
فقد حدثني أحد المغتربين أنه يسكن في عمارة العم "مجلي" منذ سنوات، وجاءت طفرة ارتفاع الإيجارات، وبالرغم من حسن خلق العم "مجلي" إلا أنهم توقعوا أنه سيطلب منهم زيادة في إيجارات منزله، فهذا دأب كثير من الناس هذه الأيام، وبالطبع نحن لا نحجر واسعًا فالأمر عرض وطلب، ومشروع أن يزيد المؤجر من قيمة عقاره، لكن المذموم أن يشق بذلك على الناس وهو يدري ويراهم يتألمون فلا يرحمهم، ويتأذون فلا يشفق عليهم.
استعد محدثي للرحيل من المنزل الذي لا يتجاوز إيجاره 1200 ريالاً، وبدأ ذلك المغترب يسأل عن سكن يتناسب مع ميزانيته؛ فهاله أن قيم الإيجارات قد وصلت إلى الضعف، وأن شقة كالتي معه تساوي الآن أربعة آلاف، وأن أقل عقار يصلح لسكنى آدميين لا يقل بأي حال في المنطقة عن 2500 ريال.
وبدا الهم يتسرب إلى نفسه؛ كيف ستفي ميزانيته المتواضعة بهذه القيمة المرهقة؟؟ كيف سينفق بعد ذلك على أسرته إن ضاع كل هذا المبلغ في السكن فقط؟ هموم تتثاقل مطلة من ثقوب الفكر... تتمطى؛ لتجثم على النفس.
ومع إطلالة كل شهر يتربص صاحبنا ويتخوف كل سكان العمارة... عمارة العم "مجلي" أن يأتيهم منه إنذار بالإخلاء أو زيادة الإيجار... ! ولكن العم مجلي لم يفعل، بل كان -بارك الله فيه- يشعر بخوف المستأجرين فيطمئنهم، ويشيع الحبور بينهم بالرغم من تقدم العمر به وتطاول المرض عليه بما أزعجه فأقعده كارهًا عن صلاة الجماعة بالمسجد؛ إلا أن ذلك زاده إصرارًا على عمله الطيب الكريم، فظل ثابتـًا على مبدئه، وفيًا لجيرانه الذين يعرفهم منذ أمد.
وأنا أعرف أن هناك أمثلة أخرى مثل: العم "مجلي" تعيش بيننا، وتفي لإخوانهم، وتساعدهم؛ فالله -تعالى- في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه، وهم بحسن نيتهم وطيب خلقهم يفعلون ذلك دون نظر إلى ثناء الناس، بل وأظن أنهم لا يخطر ببالهم أن يؤبن أحد فعلهم الكريم، لكنا نسوق المثل لأولئك الذين ظنوا الحياة مجردة عن معنى التكافل والرحمة، وظنوا الدين حقوقـًا تـُؤدى من غير استشعار لروح الأخوة، ومن غير زيادات تقتضيها الظروف وتحتمها الأحوال.
إن ديننا يا سادة الذي فرض الزكاة مثلاً هو الذي فرض عند الضرورة على الإنسان مزيدًا من النفقة، وطالبه بمزيد من الشفقة، ونفى عنه الإيمان إن لم يفعل؛ فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (لَيْسَ الْمُؤْمِنُ بِالَّذِي يَشْبَعُ وَجَارُهُ جَائِعٌ إِلَى جَنْبِهِ) (رواه الطبراني والحاكم، وصححه الألباني).
أليس في ذلك مطالبة للناس بأن ينفقوا حتى ولو كانوا أخرجوا زكاة أموالهم، وأدوا ما سواها من الفرائض؟!
فهلا اقتدينا بالعم "مجلي"... ؟!
آمل ذلك.

صوت السلف

همي الدعوه
24 Oct 2009, 02:35 PM
ثمرة حفظ القرآن الكريم



ذكر الدكتور سيد حسين العفاني في كتابه "الجزاء من جنس العمل" هذه القصة، نقلا عن الشيخ أبو عبدالرحمن بن عقيل الظاهري، عن الشيخ محفوظ الشنقيطي مدير عام العلاقات بمجمع الملك فهد للمصحف الشريف، عن شيخ القرّاء بالمجمع الشيخ عامر السيد عثمان – رحمه الله تعالى – أنه، أي الشيخ عامر، فقد حباله الصوتية في السنوات السبع الأخيرة من حياته، وكان يدرِّس تلاميذه القرّاء فلا يفصح لهم إلا بشهيق وإيماء، ثم مرض مرض الوفاة، وكان طريح السرير الأبيض بالمستشفى، ففوجىء أهل المستشفى بالرجل المريض فاقد الحبال الصوتية يقعد ويدندن بكلام اللّه بصوت جهوري جذاب مدة ثلاث أيام ختم فيهن القراءة من سورة الفاتحة إلى سورة الناس، ثم أسلم الروح إلى بارئها .


هل جزاء الإحسان إلاَّ الإحسان؟!

طريق الحقيقة

همي الدعوه
26 Oct 2009, 12:34 AM
نايف وإبراهيم.. كوكبان أفلا

عادل المحلاوي


الهداية نعمة من الله تعالى من أعظم المنن , وحب الطاعة لا يعدله حب , والتوفيق لفعل الخير منحة إلهية لا تعدلها كنوز الدنيا , ونحسب أن الله تعالى قد وفق لهذا شابين من شباب هذا الزمان ممن عاشوا معنا , واختارهم الله لجواره وهم في ريعان شبابهم ,ويصدق فيهما قول أبو الحسن التهامي في رثائه لولده :
يا كوكبا ما كان أقصـر عمـره وكذاك عمر كواكب الأسحـار
وهلال أيام مضى لـم يستـدر بدرا ولم يمهـل لوقـت سـرار
جاورت أعدائي وجـاور ربـه شتان بيـن جـواره وجـواري
ولإن غيب الموت أشخاصهم عن أبصارنا إلا أننا لم ننسهم على مر الليالي والأيام - فا للهم اجمعنا بهم في دار لا فراق فيها - آمين . من أين أبدا مقالي هذا ؟ وعن أي شيء أتكلم ؟ هل أتحدث عن صدق الاستقامة ؟ أو أحكي جمال الأدب , وعظيم الحياء ؟ أم أنشر عبير الجد في طاعة المولى عز وجل ؟.
نايف وإبراهيم شابان مستقيمان جعل الله لهما الحب في قلب كل من يعرفهم من حفاظ كتاب الله , ومن خيرة شبابنا الصالحين , استقاما في سن مبكرة لم تغرهم دنياهم بزخرفها الزائل , ومتعها الحقيرة .
أما (نايف) فقد ألتحق بالصحبة الطيبة وهو في المرحلة الثانوية (التوجيهي) فجد في حفظ القرآن وحفظه في فترة وجيزة.
وأما( إبراهيم) فعجب عجاب في استقامته, التحق بصحبة الأخيار وهو في الصف الأول المتوسط (الإعدادي ) وصار معهم حتى أدركته المنية وهو في الثالث الثانوي (التوجيهي) ست سنوات هي في عمرِ أقرانه وولاتهم مرتع اللعب واللهو, أما هو فقد صرفها في الجد في مرضات الله تعالى , فكان لهما ما أرادا ( حياة الطاعة وخاتمته الشهادة) .
كانت العبادة سمت بارزة لهم , والجدية فيها يعرفها عنهم كل أقرانهم يقول والد (إبراهيم) ما أعرف عنه إلا المسابقة للذهاب إلى المسجد , والتقدم في أول الوقت للصلاة ولذا عزم على إدراك تكبيرة الإحرام أربعين يوماً اغتناماً لحديث " من صلى لله أربعين يوما في جماعة يدرك التكبيرة الأولى ، كتب له براءتان : براءة من النار ، وبراءة من النفاق" صحيح الترمذي فأدركها بفضل الله تعالى ثم بفضل همته العالية.
وكان قد جعل له سجادة في غرفته ليصلي عليها الليل , يقول معلمه : تحدثت يوماً في احد الدروس عن صلاة الوتر وذكرت قول الإمام (أن من يداوم على ترك الوتر فهو رجل سوء) قال: فأمسك بي بعد الدرس وقال مستغرباً : وهل هناك مسلم يترك الوتر ؟ .
عُرف عنه البكاء عند تلاوة القرآن أو سماعه - وهكذا هي القلوب الرقيقة - .
حج مرتين على الرغم من صغر سنه إذ مات في الثامنة عشرة من عمره , ونوى الحج في عام وفاته لا حرمه الله أجر نيته , ولم تفته سنة الاعتكاف طيلة سنوات استقامته الست في عمره القصير .
وكذا كان أخوه (نايف) - أنزل الله على قبريهما شآبيب الرحمة - فقد كان جاداً في العبادة , حريصاً على الصلاة في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم إبان دراسته هناك ,مسابقاً للصلاة حريصاً على الصف الأول يعرف ذلك عنه إخوانه , لقد كانت الجدية ظاهرة عليهما في هذا الباب ولازلت أذكر(نايف ) وكأني أنظر إليه الآن وقد اتخذ ذلك المكان في زاوية من المسجد فترة اعتكافه , وقد ستره بستر رقيق ليخلو بربه عز وجل ما بين تلاوة وصلاة وذكر.
وكان كثير الخلوة في ذلك المكان ولا يكاد يأكل معنا إلا ما يقيم به صلبه , كان يصلي أحياناً بإخوانه بعد صلاة التراويح وكأني أسمع صوته الشجي يرتل تلك الآيات والخشوع قد ملأ جوارحه,والبكاء والخشية في تلاوته لا تفارقه,فقد عُرف عنه ذلك . صلى ذات يوم بجماعة مسجد حيه وقرأ آيات من سورة الأعراف وبكى وأبكى الناس , وكثيرا ما كان يسأله إخوانه أين تصلي الليلة كي يصلون معه .
يقول أحد جيرانه : كنت وأنا أدخل لمنزلي في ساعات الليل المتأخرة أمر بجوار غرفته فأسمعه يتلو الآيات بقراءة حزينة مترسلة فأتعجب من جمال تلاوته , وجَلَده على العبادة , ولقد وصف الله تلك النفوس الشريفة بقوله (أَمَّنْ هُوَ قَانِتٌ آنَاءَ اللَّيْلِ سَاجِداً وَقَائِماً يَحْذَرُ الْآخِرَةَ وَيَرْجُو رَحْمَةَ رَبِّهِ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الْأَلْبَابِ) (الزمر:9).
وبقوله (تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفاً وَطَمَعاً وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ) (السجدة:16) جعلهم الله ممن وُعِدوا بقوله (فَلا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ) (السجدة:17).
وكأنهم يصدق فيهم قول عبدالله بن المبارك عن صفة الخائفين : إذا ما الليل أظلم كابدوه فيسفر عنهم وهم ركوع أطار الخوف نومهم فقاموا وأهل الأمن في الدنيا هجوع لهم تحت الظلام وهم سجود أنين منه تنفرج الضلوع وخرس بالنهار لطول صمت عليهم من سكينتهم خشوع.
- مما تميزا به رحمهما الله بر الوالدين, فقد كان البر من أرجى أعمالهم وأحبها إلى قلوبهم وكانا يقوما برعاية الوالدين وطاعتهم , وإدخال السرور عليهم , وكم تحدث والداهم عن عجيب برهم بهم , وكذا إحسانهم لإخوانهم فقد اجمعت بيوتهم على حبهم حباً عظيماً
- كان الصيام وهو عبادة المخلصين عبادة قد حُببت لهما , فلم يُعرف عنهما إلا المحافظة على صيام الاثنين والخميس والأيام البيض, ولا يفوتا صيام الأيام الفاضلة كعشر ذي الحجة ونحوها , لقد كان لجديتهم في العبادات الأثر العظيم في اغتنام الحياة في كل طاعة
-أما القرآن الكريم فقد كان أحب شيء إليهما في الحياة قد جعلاه أنيسهم وجليسهم , وقد رزقهم الله حفظه في فترة وجيزة , وكانت أوقاتهم كلها مصروفة له, لا تراهم في المسجد إلا القرآن معهما , وبين إخوانه لا يُعرفان إلا والمصحف بين أيديهما فقد رسمت صورتهما مع القرآن قد خُلط بدمائهما واستقر حبهم في قلوبهما.
يقول أحد إخوان (نايف) : لا أذكر أني دخلت عليه البيت يوماً من الأيام إلا والقرآن بين يديه , كنت أرى القرآن معه كل وقت وحين , وأذكر زاويته التي كان يجلس فيها منفرداُ بكتاب الله تعالى ويطيبُ قلب بالتلاوة حاضر ويطيب عيش عندها وممات إني لأغبط في هناءة مؤمن قلباً تحرك جانبيه صلاة هذا الكمال إذا أريد بلوغه هذي النجاة إذا أريد نجاة هذي النفوس زكية ريانة هذي الوجوه من الهدى نضرات.
من أعمال البر الجليلة التي تميزا بها (إخفاء العمل) ومن ذلك : أن عجوزاً كانت تسكن لوحدها فكان إبراهيم يتعاهدها بالرعاية والإحسان , ويقوم بشؤونها ويحضر لها الطعام والشراب .
كان حب الله والدار الآخرة مغروس في نفوسهم آثروه على الدنيا وملاذها , تقول (أم نايف) : حدثته يوماُ وقلت له : إن شاء الله تتعافى من مرضك ونزوجك – وهذا الكلام قبل فترة بسيطة من وفاته – فكان يقول : يا أماه أنا لن أتزوج من نساء الدنيا بل زوجاتي من الحور العين بإذن الله تعالى وهناك سمتان بارزتان لهذين الشابين – وما أكثر السمات المباركة فيهما- .
هاتان السمتان هما ( الحياء الفذ , وحفظ اللسان وقلة الحديث ) أما الحياء لهما : فأحياناً من شدة حياء (نايف) لابد أن استفهم حديثه ويعيده لي مرة أخرى لشدة أدبه وحيائه , أما (إبراهيم) فغالباً ما كان يتحدث وهو مطأطأ الرأس من شدة حيائه , وقد أحب رسول الله عليه الصلاة والسلام أهل الحياء , وأثنى عليهم أعظم الثناء فقال "الحياء لا يأتي إلا بخير"رواه مسلم وقال " الحياء من الإيمان ، والإيمان في الجنة "رواه الترمذي .
وكانت صفته البارزة عليه الصلاة والسلام كما في حديث عائشة رضي الله عنها كما عند البخاري ولقد كان لقلة حديثهم وعدم الخوض في فضلة الكلام أثر كبير في محبة إخوانهم لهم وتقريبهم إليهم .
وبعد فهذا غيض من فيض لهذه السيرة العطرة , أتُرى كيف تكون خاتمة أصحابها ؟ اقرأها بعينك وعشها بقلبك علها أن تحرك فيك كامن الكسل عن الطاعة , وتطرد عنك التردد في التوبة , وترك التسويف الذي أهلكك ,وأن يرزقك الله مثل هذه الخاتمة وأفضل .
كانت وفاتهم في شهر ربيع الثاني وكانت ميتتة عجيبة لا يمكن لأحد أن ينساها , فقبلها قد من الله عليهما بأداء الحج ذلك العام , وقبل وفاة (نايف) بأسبوعين رجع إلى مكة حرسها الله لأداء العمرة ومما يذكره إخوانه الذين كانوا معه في تلك الرحلة أنه طيلة الطريق أثناء رجوعه كان مستغرقاً في الاستغفار ولا يكلم أحداً إلا قليلا .
يقول أحد إخوة (نايف) أتذكر ليلة وفاته غفر الله له : أنه لم ينم تلك الليلة بل قامها كلها مصلياً إلى الصباح , وأيقظ إخوته كلهم لصلاة الفجر وعاد ولم ينم بل كان يقرأ القرآن ضحى ذلك اليوم كله حتى عاتبته جدته في ذلك وكان يقابل هذا العتاب بابتسامة المتأدبين , وكان منشرح الصدر كما حدثني أحد الإخوة الذين اتصل به بعد فجر ذلك اليوم.
أما (إبراهيم ) فقد قال لي والده : رأيته آخر ما رأيته وهو يتوضأ للصلاة ثم يخرج متطهراُ , كانت وفاتهم يوم جمعة وقد استعدا للذهاب إلى القرية للصلاة بالناس صلاة الجمعة وكان(نايف) الخطيب و( وإبراهيم) مرافقا له ومعه بعض الإعلانات لمحاضرة لتوزيعها هناك.
وقدر الله عليهم ذلك الحادث الأليم قبل الوصول إلى المسجد بمسافة قصيرة وينتقلا إلى جوار الكريم سبحانه وتعالى في يوم جمعة وفي أشرف عمل – الدعوة إلى الله تعالى- وعلى أشرف حال –متطهرين متطيبين - , قاصدين عبادة عظيمة – صلاة الجمعة والخطبة في الناس – وصدق الله ( وَمَنْ يَخْرُجْ مِنْ بَيْتِهِ مُهَاجِراً إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ يُدْرِكْهُ الْمَوْتُ فَقَدْ وَقَعَ أَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَحِيماً) (النساء:100) آلا ما أشرفها من ميتتة , وما أعظمها من خاتمة , وانظر كيف جمع الله لهم الخير بحذافيره .
جاء فقد روى الترمذي في جامعه من حديث عبد الله بن عمرو قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما من مسلم يموت يوم الجمعة أو ليلة الجمعة إلا وقاه الله فتنة القبر. قال الألباني في أحكام الجنائز: فالحديث بمجموع طرقه حَسَنٌ أو صحيح.
وفي الحديث أيضا أِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ( إِذَا تَوَضَّأَ أَحَدُكُمْ فَأَحْسَنَ وُضُوءَهُ ثُمَّ خَرَجَ عَامِدًا إِلَى الْمَسْجِدِ فَلا يُشَبِّكَنَّ يَدَيْهِ ، فَإِنَّهُ فِي صَلاةٍ ) رواه أبو داود (562) وصححه الألباني في صحيح أبي داود .
فنحسبهم أنهم في حال صلاة من حين خروجهم من بيوتهم مع واجب الدعوة في مشوارهم هذا , وأعمال البر القريبة التي سبقت ميتتهما فما أعظمها من خاتمة , وأحسنها من عاقبه , وأشهد وقد كنت فيمن غسلهما أن كل واحد منهما قد رفع إصبع السبابة علامة التوحيد فرحمهم الله رحمة واسعة ولقد أكرمهما الله برؤى ومنامات بعد موتهما.
والمؤمن تسره الرؤيا وهي من المبشرات فقد جاء في صحيح مسلم من حديث عبد الله بن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال " إنه لم يبق من مبشرات النبوة إلا الرؤيا . يراها العبد الصالح أو ترى له " .
وقد جاءت المبشرات لهما في رؤى كثيرة يقول أحد إخوة نايف : بكيت عليه أول خمسة أيام من رمضان بكاء كثيرا فرأيته في منامي يقول لي : لا تبكي علي يا أخي فوالله إني لفي عداد الشهداء ومقدمتهم وتقول أم إبراهيم من الرؤى التي رأيتها فيه أنه جالس بجوار نهر جار – مما يدل على جريان عمله – بإذن الله تعالى .
دروس وعبر من هذه السيرة المباركة : المؤمن يبادر عمره وحياته , فلما ينتظرا (نايف وإبراهيم ) أن يكبرا ثم يستقيما , كما هو حال الكثير من الشباب الذين يُسوفون حتى ربما أدركهم الموت , وكم نعرف ممن مات في سن الشباب , بل هم ماتا في هذا السن .
فضل الاستقامة في سن الشباب والأحاديث في ذلك كثيرة , ( وليس من تقدم كمن تأخر, وليس من سارع كمن تباطأ) فبادر وقتك .
الصدق في الاستقامة من أعظم أسباب حسن الخاتمة , يظهر هذا جلياً في خاتمتهم , نحسبهم كذلك ولا نزكي على الله أحدا من الأشياء البارزة في حياة الصالحين , دعاء بعضهم لبعض.
وهذا ما أعرفه عن إخوان (نايف وإبراهيم ) من الأخيار أنهم كثيري الدعاء لهم , يقول أحدهم : كثيراً ما أدعو لهم عندما أدعو لنفسي ولا أذكر أني دخلت المقبرة يوماً إلا خصصتهما بالدعاء ,فهل حرصت على الصحبة الطيبة , ومن سيدعو لك بعد موتك؟.
اللهم اغفر ل (نايف وإبراهيم ) وارفع درجتهما في المهدين واجمعنا بهم قي جنات النعيم , نحن والدينا والمسلمين آمين .

ياله من دين

همي الدعوه
27 Oct 2009, 06:09 AM
قصه عبرة لن أنساها طول عمري


في 17 رمضان الماضي 2007 خرجت أنا وصديقي وسواقه أخذنا زكاة ماله وذهبنا إلى خط الساحل القرى الفقيرة نوزع زكاه ماله كنا ثلاثة أشخاص في السيارة كانت الأموال موزعه في ظروف كل ظرف فيه 5000 ريال وكنا نوزع الظروف على المنازل حسب عدد أفراد المنزل طبعا كانت الأولوية للأيتام والأرامل والضعفاء البعض كان يجيهم ظرفين والبعض 5 ظروف وكان بيني وبين صديقي اختلاف في كيفيه توزيع المبلغ

أنا قلت نوزع على كل منزل ظرفين لأجل نستطيع إننا نوزع على اكبر عدد ممكن من المنازل لكن صديقي صاحب الشأن كان له رأى أخر

قال أنا ماابغى أعطيه ظرفين يشترى فيها ملابس وتنتهي أنا ابغي أعطيه 5 ظروف 10 ظروف تقضى له شغل يعنى إذا عليه ديون يسدد ديونه وإذا كان يستطيع يشترى حلال (( غنم )) ويتاجر فيها يعنى ابغاه يستفيد من المبلغ

أنا ما اقتنعت بهذه الفكرة حتى قابلنا امرأة عجوز يوم شافتنا وهى ترحب وتهلل قالت : الفلوس إلى عطيتونى قبل 3 سنوات سويت لي فيها مطبخ واشتريت ثلاجة وغسالة ودولاب وجلست تدعى عندها ابتسم صديقي وهو يناظر لي

الموقف

خرجنا من إحدى القرى وكانت الساعة 3 الظهر وكنا صايمين (( لا صح ماكنا صائمين بل كنا فاطرين )) ويوم خرجنا على الخط الرئيسي خط جده جيزان تقريبا بعد الليث وإذا برجل عجوز لكن شديد وصحته قويه وملتزم عمره 70 سنه أو أكثر يمشى على الخط العام فسال صديقي قال هذا واش يسوى في هذا الخط في هذا الوقت في الصحراء قال السواق :أكيد يماني داخل تهريب

وقفنا عند الرجال وسلمنا عليه من وين الأخ : قال من اليمن وين رايح قال : مشتاق إلى بيت الله قلنا له داخل نظامي قال : لاوالله تهريب قلنا له ليه ما دخلت نظامي : قال لازم ادفع 2000 ريال تامين وأنا ماعندى إلا 200 ريال ركبت ب 100 ريال وباقى 100 ريال

لهيب : طيب ياعم كم لك وأنت تمشى قال : 6 أيام

لهيب : فاطر

قال : لاصائم

لهيب: طيب أنت ألان انتصفت المسافة وتجاوزت على أكثر من 5 نقاط تفتيش أمنية كيف تجاوزتها

قال : والله الذي لا اله إلا هو أنى أمر من عندهم ومافي احد كلمني الظاهر مايشوفونى

لهيب : أنت جاى تشتغل

قال : لا والله أنا جاى مشتاق إلى بيت الله أبغى أسوى عمره رايح مكة

لهيب : الدوريات ماقبضوا عليك وأنت ماشى في الخط

قال : قبل نصف ساعة مسكتني دوريه قبل مسافة 50 كلم وجابتنى عند القسم على بعد 1 كلم من هنا لكن سألوني وين رابح وحلفت لهم بالله أنى ابغي بيت الله وأطلقوا سراحي

قلت في نفسي سبحان الله ربى جهز لك رجال الأمن ينقلونك بسرعة إلى هذا المكان حتى ييسر الله لك هذا المحسن

قام صديقي وأعطاه ظرفين قال خذ هذه زكاه المال أخذها الرجال وقال جزأكم الله خير طبعا هو ما يدرى كم المبلغ إلى في الظرف لكن السواق قال هذا لازم يدرى واش معاه فلوس حتى ينتبه لنفسه لايسروقها منه

فسأله السواق قال أنت تعرف العملة السعودية قال نعم قال طيب افتح الظرف وخبي الفلوس في حزامك لاتضيع

اليماني فك الظرفين يوم شاف الفلوس 10000 ريال طالع فينا

وقال : هذى كلها لي

قلنا نعم لك الرجال سقط على الأرض في حاله إغماء نزلنا من السيارة وجلسنا نرشه بالمويه

وهو يصيح برأسه كله (( هذه الفلوس كلها لي ....هذه الفلوس كلها لي وجلس يبكى بكاء يبكى الحجر ))

المهم صديقي صاحب الشان قال خلونا نوصله معنا قدام شوي

وطلع معانا في السيارة وبعد مااستراح الرجال شوي

سألته ياعم قبل لا نتقابل معاك وأنت ماشى في الخط واش كنت جالست تفكر فيه بصراحة؟؟؟

اسمعوا واش قال

قال أنا عندي بيت في اليمن وعندي قطعه ارض جنب البيت وهبتها لله وبنيت عليها مسجد أنا وعيالي من الحجر والطين والمسجد خلص انتهى من البناء لكن كان باقي الفرش وأشياء بسيطة وكنت جالس أفكر كيف افرش هذا المسجد

صراحة كلنا بكينا بكاء عجيب

وتذكرت

قوله صلى الله عليه وسلم(( من كان همه الآخرة جلبت له الدنيا بحذافيرها))

وقوله النبي صلي الله عليه وسلم :

" من كانت الآخرة همه ، جعل الله غناه في قلبه وجمع له شمله ، وأتته الدنيا وهى راغمة ومن كانت الدنيا همه ، جعل الله فقره بين عينيه ، وفرق عليه شمله ، ولم يأته من الدنيا إلا ما قدر له

عندها أشرت لصديقي أن يعطيه زيادة فأعطاه ظرفين زيادة ليصبح المبلغ 20000 ريال وقبل أن ينزل الرجل من السيارة كان يتمتم ويدعوا وهو يبكي

قلت له : ماذا تدعى ؟؟

قال : ادعى أن يربط الله على قلبي فالموضوع خطير لا يحتمله عقلي ولا قلبي أخاف يجنى جلطه

تركنا الرجل في الصحراء وتذكرت

لو أنكم تتوكلون علــى الله حــق توكلــه ، لرزقكــم كمــا يرزق الطير ، تغدو خماصاً وتروح بطاناً )) رواه الترمذي

طريق الحقيقة

همي الدعوه
28 Oct 2009, 04:58 AM
تمنيت أن لاستيقظ حتى تنتهي ابنتي من حديثها


كفكف الأب دموع الحسرة والندم وأخذ يروى حلمه الذي رآه في بنته الشابة التي توفيت قبل مدة وجيزة على أثر مرض ألم بتا، ويقول هذا الأب: رأيت ابنتي تنظر إلى وتقول: حسبي الله ونعم الوكيل، وأخذت تكررها . فأخذتني الحمية فسألتها متلهفا:على من تتحسبين حتى أنتقم لك منه؟ قالت:عليك يا أبت يا من فرطت فى،ولم تصنى ،يامن خنت الأمانة:يا من كنت السبب فى ما أنا فيه .حسبي الله عليك.فوجئت بذلك فتساءلت مذهولا:وأين أنت الآن؟فردت قائلة ألا تدرى أين أنا؟ حينها تغير وجهها الممتلئ حيوية ونضارة إلى وجه مخيف كريه المنظر .وعيناها أصبحتا كأنهما جمرتان تتقدان لهبا وقالت أنا فى حفرة من حفر جهنم فقلت لها لم ؟ وما الذى ارداك فقالت :أنت السبب كنت تراني أنا وأخوتي نشاهد الأفلام الهابطة إلى منتصف الليل ولا تحاول منعنا .وننام عن صلاة الفجر ولا تحاول إيقاظنا،بل كنت تذهب بنا إلى محلات تأجير الأفلام لشراء أحدث الأفلام ولقد كان البائع يقول لنا من الكلام الساقط ما تقشعر له الأبدان حياء .فكنا نهتم لذلك بل وكنا نتضاحك .كنا نذهب إلى الأسواق متبرجات متعطرات دون محرم لنغرى الشباب.دون رقابة منك أواهتمام،فأنت لم تكن .......
حينها انقطع الحلم وصحوت مذعورا،صدقوني على الرغم من حسرتى على مصير أبنتي إلا أنى تمنيت أن لاستيقظ حتى تنتهي ابنتي من حديثها ،لأني كنت أريد أن أتفادى الأخطاء التي ارتكبتها في تربية ابنتي مع بناتي الأخريات،وان أربيهن تربية إسلامية صحيحة ،والآن أرجو من كل من قرأ مأساتي أن يرفع يديه نحو السماء ويدعو معي أن يغفر الله لابنتي التي كانت سبب هدايتى بعد الله .

طريق الحقيقة

همي الدعوه
30 Oct 2009, 02:05 AM
تحية لصاحبة النقاب

الحمد لله وكفى وسلام على عباده الذين اصطفى...



وبعد فقد ابتليت بالاقامة في ديار الغرب – لاسباب يطول شرحها وليس هذا مكان تفصيلها- حيث تواجه ذلك المجتمع المتحضر كما يسمى وجها لوجه..وهناك تكتشف تلك الحقيقة التي اشار اليها منذ اكثر من اربعين سنة الاستاذ سيد قطب رحمه الله عندما قال في كتابه المعالم "لا بدّ من قيادة للبشرية جديدة، إنّ قيادة الرجل الغربي للبشرية قد أوشكت على الزوال... لأن النظام الغربي قد انتهى دوره لأنه لم يعد يملك رصيدا من القيم يسمح له بالقيادة"...بالتاكيد سوف تكتشف ان هذا الوصف مطابق لحال القوم مئة بالمئة ..لكن قومي لا يعلمون..وهذا له مقال مستقل ان شاء الله.



المهم التحقت باحدى الكورسات في واحدة من اشهر الجامعات الاوربية حيث ابتدا الفصل الدراسي في فصل الشتاء حيث البرد والمطر والرياح والذي يفرض نوعا معينا من الاحتشام لا يستطيع معه القوم الا فعل ذلك , ولو خيروا لرايت عراء مذهلا وتبذلا عجيبا يعجز القلم عن وصفه ولا العقل عن تخيله..ولكنها حضارة الرجل الغربي التي افتتنن بها الكثير من ابناء المسلمين...ولاحول ولاقوة الا بالله.



كان اليوم الاخير في ذلك الكورس هو بداية لاول يوم من ايام الصيف...كان الوضع اشبه بمعرض ازياء على طريقة القوم في اظهار ما خفي..واينما يممت عيناك ترى من المناظر ما قد لا تراه حتى في غرفة نومك..ولا تملك الا ان تستغفر الله على تواجدك في ذلك المكان النتن, سائلا الله ان يتجاوز عن التقصير والخطا..فما لهذا التحقت بهذا الفصل الدراسي...والله المستعان..والحمد لله ان ذلك هو اخر يوم دراسي.





كنت ورفيقي نقطع تلك الحشود التي كان ابليس يقودها على الحقيقة لا المجاز..وتفاجائنا بوجود بعض الطالبات المسلمات المحجبات اللاتي كن يتجاذبن الحديث مع طلاب اخرين دونما حياء او وقار..وتساءلت في نفسي: اين الدين والخلق؟ واين الاهل والوالدين؟ واين واين؟



لم يقطع حبل افكاري الا رؤيتي من بعيد لاخت منقبة اندلفت مسرعة من باب الكلية المجاور واختفت بنفس السرعة التي قدمت بها وكان الارض ابتلعتها فجاة..الحقيقة انني لم اكن قادرا على وصف الاعجاب والتقدير الذين ملا قلبي ونفسي تجاه تلك الاخت المسلمة التي لم تبال بحال القوم وعريهم وفحشهم,ولم تعر حال الطقس الحار اي اهتمام, واصرت على ارتداء حجابها ونقابها طاعة لربها, وسترا لاهلها وزوجها...وليت اخواتنا اللاتي فرطن في حجابهن رمز عفافهن..اقول: ياليتهن يقتدين بهذه الاخت التي لم تفرط بحجابها ونقابها رغم كل شئ؟؟



لقد انطبعت صورة المراة المسلمة المحافظة على دينها في قلبي, وبقيت عالقة في ذهني, وشهد الله انني تمنيت لها كل نجاح, ودعوت لها الله بالحفظ والستروالتوفيق والنجاح ..وحق على كل مسلم ان يدعو لذات النقاب فقد رفعت رؤسنا عالية في احط بيئة, واحقر مجتمع







طريق التوبة

همي الدعوه
01 Nov 2009, 06:47 AM
أمي أم ابني --- أيهما أختار







عمارة كان أسفلها مستودعات وفي أعلاها شقق سكنية،



وفي إحدى الشقق ترقد في جوف الليل إمرأة غاب عنها زوجها في تلك الليلة ،



وهي تحضن بين يديها طفلها الرضيع وقد نام بجوارها طفلتيها الصغيرتين


وأمـــــــها الطاعنة في السن
وفي جوف الليل تستيقظ تلك المرأة على صياح وضوضاء ،
أبصرت ..
وإذا بحريق شب في أسفل تلك العمارة
وإذا برجال الإطفاء يطلبون من الجميع إخلاء العمارة إلى السطح
قامت تلك المرأة وأيقظت صغيرتيها ،
وصعدت الصغيرتان إلى أعلى العمارة ،
ثم بقيت تلك الأم في موقف لاتحسد عليه ،
لقد بقيت تنظر إلى صغيرها الرضيع الذي لا يستطيع حِراكا ،
والى أمها الطاعنة في السن العاجزة عن الحركة والنيران تضطرب في العمارة ....
وقفت متحيرة ،،،،
أتقدم البر ؟؟؟ أم تقدم الأمومة ؟؟؟
وبسرعة قررت بأن تبدأ بأمها قبل كل شيء وتترك صغيرها ،
حملت امها وصعدت بها الى سطح العمارة
وما إن سارت في درج تلك العمارة
إلاوإذا بالنيران تداهم شقتها وتدخل على صغيرها وتلتهم تلك الشقة وما فيها ......
تفطر قلبها وسالت مدامعها وصعدت إلى سطح العمارة لتضع أمها ،
وتتجرع غصص ذلك الإبن الذي داهــمته النيران على صغره ...
أصبح الصباح وأخمد الحريق وفرح الجميع إلا تلك الأم المكلومة ،
لكن مع بزوغ الفجر
إذ برجال الانقاذ يعلنون عن طفل حي تحت الانقاض بفضل الله .
إنه البر وإنه عاقبة البـارين ،
فيا عباد الله أين نحن من بر الآباء والامهات ؟؟؟
أين نحن من ذلك الباب من ابواب الجنة

طريق الحقيقة

همي الدعوه
02 Nov 2009, 02:48 AM
لماذا ينتحرون؟!



يقول أحد الدعاة: ذهبت للعلاج في بريطانيا فأدخلت إلى مستشفى من أكبر المستشفيات هناك لا يكاد يدخلها إلا كبير أو وزير.
فلما دخل علي الطبيب ورأى مظهري قال: أنت مسلم؟ قلت: نعم. فقال هناك مشكلة تحيرني منذ عرفت نفسي هل يمكن أن تسمعها مني؟!.
قلت: نعم. قال أنا عندي أموال كثيرة ووظيفة مرموقة وشهادة عالية وقد جربت جميع المتع؛ شربت الخمور المتنوعة ووقعت في الزنا وسافرت إلى بلاد كثيرة ومع ذلك لا أزال أشعر بضيق دائم وملل من هذه المتع.
عرضت نفسي على عدة أطباء نفسيين وفكرت في الانتحار عدة مرات لعلي أجد حياة أخرى ليس فيها ملل, ألا تشعر أنت بهذا الملل والضيق؟.
فقلت له: لا، بل أنا في سعادة دائمة وسوف أدلك على حل المشكلة, ولكن أجبني أنت إذا أردت أنت تمتع عينيك فماذا تفعل؟.
قال: أنظر إلى امرأة حسناء أو منظر جميل, قلت: فإذا أردت أن تمتع أذنيك فماذا تفعل؟ قال: أستمع إلى موسيقى هادئة, قلت : فإذا أردت أن تمتع أنفك فماذا تفعل؟ قال: أشم عطرا أو أذهب إلى حديقة.
قلت له: حسنا إذا أردت أن تمتع عينيك لماذا لا تسمع إلى موسيقى هادئة؟ فعجب مني وقال: لا يمكن لأن هذه متعة خاصة بالأذن! قلت إذا أردت أن تمتع أنفك لماذا لا تنظر إلى منظر جميل؟ فعجب أكثر مني وقال: لا يمكن لأن هذه متعة خاصة بالعين ولا يمكن أن يتمتع بها الأنف!.
قلت له: حسنا وصلت إلى ما أريده منك أنت تحس هذا الملل والضيق في عينيك ؟ قال: لا , قلت: تحس به في إذنك؟ في أنفك , فمك , فرجك , قال بل أحس به في قلبي في صدري.
قلت أنت تحس هذا الضيق في قلبك والقلب له متعة خاصة به لا يمكن أن يتمتع بغيرها ولا بد أن تعرف الشيء الذي يمتع القلب لأنك بسماعك للموسيقى وشربك للخمر ونظرك وزناك لست تمتع قلبك وإنما تمتع هذه الأعضاء.
فعجب الرجل وقال: كيف أمتع قلبي , قلت بأن تشهد ألا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله وتسجد بين يدي خالقك وتشكو بثك وهمك إلى الله فإنك بذلك تعيش في راحة واطمئنان وسعادة.
فهز الرجل رأسه وقال: أعطني كتبا عن الإسلام وادع لي وسوف أسلم , ثم أكملت علاجي وسافرت ولعل الرجل يكون أسلم بعد ذلك.
وقفة: خلق الإنسان لوظيفة واحدة هي طاعة الله وعبادته فمن استعمل حياته لغير هذه الوظيفة فلا بد أن يضل ويشقى , ولو نظرت في حال من استعملوا حياتهم لغير ما خلقوا له لوجدت في حياتهم من الفساد والضياع ما لا يوجد عند غيرهم.
لماذا يكثر الانتحار في بلاد الإباحية والفجور, ألم يجدوا خمورا يشربون , ألم يجدوا بلادا يسافرون أما منعوا من الزنا أم حيل بينهم وبين الملاعب والملاهي كلا .. بل هم يفعلون ما شاءوا يتقلبون بين متع أعينهم وأبصارهم وفروجهم.
إذن لماذا يتركون كل هذه المتع ويختارون الموت والجواب واضح يقول الله تعالى: (( ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا )) تلاحقهم المعيشة الضنك في ذهاب أحدهم ومجيئه وسفره وإقامته تأكل معه وتشرب تقوم معه وتقعد , تلازمه في نومه ويقظته تنغص عليه حياته حتى الموت.
أما العارفون لربهم المقبلون عليه بقلوبهم فهم السعداء يقول الله تعالى: (( من عمل صالحا من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة ولنجزينهم أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون )).
المصدر: كتاب: هل تبحث عن وظيفة .

ياله من دين

همي الدعوه
04 Nov 2009, 12:46 AM
عودة بعد ظلال والحمد لله

السلام عليكم الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله

من يهدي الله فهو المهتدي ومن يظل فلن تجد له وليا مرشدا

لا اعرف من اين ابداء ولكن توبتي كانت بين الحين والاخر اصر على التوبة واعود مرة أخرى لما كنت عليه علاقات قنوات اباحية اغاني قنوات عربية فاضحة افلام عادة سرية والكثير مما يغضب الله عساه ان يتوب علينا سبحانه

قررت في شهر رمضان المبارك ان تكون هذه المرة توبتي توبة صادقة فأصبحت اجاهد نفسي بداية من تقليل متابعتي للمسلسلات التي كنت اتلذذ بمتابعتها في كل شهر كريم بحجة متابعتها في الليل والليل نكون مفطرين وركزت على قراءة القرآن و المواظبة على كل الصلوات في المسجد وصلاة القيام وكذلك التهجد حتى إذ كانت الليلة الاولى في الليالي العشر

وبينما كنت اصلي القيام فإذ بالإمام يدعوا بعد صلاة الوتر بصوت جهوري وبأدعية ترق لها القلوب الجامدة حتى احسست انني ارتجف حتى سمعته يقول(( اللهم اصلح شباب هذه الأمة)) فلم اعد استطيع ان اتمالك نفسي واجهشت بالبكاء ندما على مافرطت في حياتي ومن هول مارتكبت عدت الي البيت وفي نفس الليلة تهجدت قبل صلاة الفجر وبينما كنت في الركعتين الاخيرتين كنت اقرأ بسورة الفجر وعندما وصلت للأية الكريمة (( وجاء ربك والملك صفا صفا وجيْ يومئذ بجهنم)) لم استطع ان اكمل السورة إلا بصعوبة واجهشت بالبكاء

وعاهدت نفسي منذ تللك الليلة ان اتوب إلي الله توبة صادقة لا رجعة فيها بإذن الله

غيرت حياتي بما يرضي الله سبحانه وتعالى إن شاء الله اقلعت عن متابعة القنوات الاباحية وحذفت من جهازي القنوات العربية الشبه اباحية وقنوات الاغاني وابدلتها بقنوات كالرحمة وهداية و المجد وإقراء ووصال والصفاء والحكمة والاثير وبداية وغيرها من القنوات العربية الاسلامية وقمت تنظيف مفضلتي الوسخة من المواقع الاباحية ومواقع الاغاني و قمت بتكسير الاشرطة والاسطوانات الغنائية والسينمائية التي كنت احتفظ بها وحافظت على صلواتي بالمسجد واكثرت من النوافل واصبحت اصيم كل اثنين و خميس واقيم الليل عسى ان يغفر لي ربي ذنوبي ويتبثني على التوبة بإذنه

طريق التوبة

همي الدعوه
05 Nov 2009, 02:34 AM
ومات أبي ((حقيقة لا خيال)) ... مؤثرة جداااا


مصطفى سلطان


الحمد لله وكفى وصلاة وسلاما على عبادة الذين إصطفى وبعد :_

إخوتى والله لا أدرى كيف أبدأ وبما أبدأ؟!!

يا الله ...

لا أدرى أبدموع الحزن أسطّر كلماتى أم بدموع الفرح ؟؟!

ولكن أسأل الله التيسير إخوتى هذة وفاة أبى رحمة الله بإختصار
بدأ البلاء بمرض أبى منذ فترة طويلة بالقلب وبدأ الأمر يشتد

يا الله ..بدأنا فى إشتداد البلاء ولكن لكم كنت صبورا يأبى !!

ثم الإصابة بأشياء فى الطحال ..ثم الكبد يا الله

ثم جاءت الصدمة بسرطان الكبد ولكن وربى إخوتى لم أرى مثل هذا

فلكم كنت يا أبى لا أقول صابرا ولكن الأعجب أنك كنت راضيا
وبدأت الأمور بتدهور شديد جدا وإزداد البلاء ولكن ..!!

كان أبى مصمم الذهاب للمسجد حتى صلاة الفجر مع منع الأطباء

ولكن أنا كنت أوافقه على ذلك ثم اشتد الأمر وبدأت مراحل

شدية جدا فى البلاء بدأنا منذ حوالى سبعة أشهر فى الذهاب للمستشفى

فترة ثم العودة للمنزل ثم الذهاب مرة اخرى ثم العودة يا الله

حتى أنى أذكر أنى أصبحت أعتبر نفسى وكذلك الناس

أنى لست غريبا بالمستشفى من كثرة التردد عليها ثم إشتد الأمر

ولكن الغريب زيادة تعلّق أبى الله جدا فى هذا الفترة ثم بدأ المشوار الجديد
فترات الغيبوبة الكبدية التى بدأت تأتى فترة وتذهب ووالله كانت من أصعب

الفترات يا الله والله أبكى على صبر بل ورضا لم أرى مثله

إخوتى وجاء الوقت لأقول سبب كتابتى للموضوع لقد كان أبى

دائما مداوما على ذكر الله عز وجل والصلاوات وقيام الليل فى الفترة الأخيرة

وحينما بدأت مراحل الغيبوبات من أعجب ما رأت عينى وربى

كان أبى دائما وهو فى الغيبوبة يقول إما قرآن وإما أذكار وفى الفترة الأخيرة

مما قاله أبى فى أشد الغيبوبات بالحرف كان يقول رضيت بالله ربا وبالإسلام

دينا وبمحمد نبيا محمد حق والرسل حق والملائكة حق

وكان يقول لله الأمر من قبل ومن بعد ومن أشد ما أبكانى ما قاله فى الغيبوبة

قبل الاخيرة كان يقول الحمد لله الذى متعنى بالنظر إلى وجهه الكريم ورؤية

رسوله يا الله والله أنا كنت أقول أنى فى غيبوبة وليس أبى وفى الفترة الأخيرة

كان دائما يقول هو انا هصلى أيه أقوله صلاة كذا ثم يصلى وهو فى غيبوبة

سبحان الملك ثم جاءت الفترة الأخيرة بدأ من يوم 28 رمضان صمم أبى أن

نخرج أموال كثيرة جدا وكان قبل الفطار بساعة قلت يا أبى الوقت لا يسمح

قال لا وصمم جدا وسبحان من يسر لى توزيعها ثم صمم أن نأتى بالكفن

يا الله ثم أخذ يوصينا وقال لى أنا هموت يوم الجمعة وكنت قد ذكرت له من

ستة أشهرحديث النبى أن مات يوم الجمعة أو ليلة الجمعة آمن من عذاب القبر

فتمنى ذلك ومن يومها وبعدها اتيت بالفعل بالكفن ثم إنتقلنا يومها إلى

المستشفى مساءا وبدأت قصة اخرى هناك فى غرفة 409 قسم الباطنة طنطا

كان أبى يسطّر قصة النهاية المشرقه يا الله بدأت الأمر يشتد جدا فلا ينام يمينا
أو يسارا أو أى شىء كان يقطع قلبى ورب الكعبة ولا أملك شىء ولكن

كنت دائما نسمع انا وهو شيخى الحبيب محمد حسان وخاصة حلقات البلاء

وكان دائما يطلب القرآن واذكر أننا لما نزلنا لغرفة العناية المركزة تضايق جدا

علىّ وقال أين القرآن فأتيت له براديو صغير بعد إستئذان الممرضة وألهمنى ربى

أن إتبعت معه تبادل وتنوع الأذكار من ورقة شيخى الحبيب د/حازم شومان

ورقة(( كنوز )) كنا ننوع منها أقول له نقول دلوقتى كذا نقول ثم نبدل ومن

أعجب ما حدث تركتة يوما مساء على ذكر سبحان الله وبحمده سبحان الله

العظيم ورجعت ورب الكعبة وجدت الغرفة بأكملها تقول هذا الذكر قلت له

مبتسما سبحان الملك أنت كمان شغال فى الدعوة يا الله وقبل نزول العناية

طلب منى أن أطلب من د/عبدالرحمن الصاوى أن يدعوا له فلقد كان يحبه


جدا ولما أخبرته أنى احاول أرتب زيارة مع الشيخ له لم يصدق فرحا ولكن

قدّر الله كان شيخنا الحبيب على سفر للسعودية ولم اخبر أبى حتى لا يصدم

ثم نزلنا إلى العناية وبدأ الأمر يشتد وكلما دخلت يقول هو إحنا هنصلى أيه

وفى يوم صليت الفجر وقلت له تصلى الفجر ؟ قالى وهو فى الغيبوبة وفين

الركعتين اللى خير من الدنيا وما فيها ؟؟ يا الله والله إن العين لتبكى !!
وفى العناية بدأ الإشتداد ثم كان أخر أمر معى كنت أظبط له جلبابة فقبّل يدى

دون أن أنتبة له فقلت سبحان الله وقبلت رأسة وكعادتة رفض أن أقبل يده

وكان أخر كلمة لى قال لى ربنا يصلح لك الحال ويجعلك من الصالحين روح

نام شوية ياله أمشى وللعلم كان يصلى التهجد وهو فى الغيبوبة طبعا الصلاة

ليست كاملة ولكن هو كان يقول ذلك ولكن ليس على المريض حرج ثم

جاء يوم الجمعة الماضية 13 شوال 2_10 ذهبت لصلاة الجمعة وكان

خطيب الجمعة فى الغربية طنطا شيخنا الحبيب محمد حسان ثم ذهبت

للمستشفى ومنعونى من الزيارة فى العناية وبعدها صممت ولكن سبحان الملك

كل شىء بقدر دخل قبل حما اختى وكان اخر كلمات أبى له هو انا هصلى

أيه قاله إحنا صلينا الجمعة انوى انت الظهر فقال أبى الظهر ؟؟ وكانه يستغرب

فقاله أيوه الظهر قاله يعنى أصلى قاله آه ثم دخل مرة أخرى فى الغيبوبه وقدر

الله تأخيرى فى الدخول فدخلت حوالى الخامسة إلا عشرة وحينها علمت

الحقيقة التى كنت غافلا عنها ولطالما غفل عنا الكثير نعم إخوتى نحن نقرأ فقط

أما أن ترى بعينك فشىء آخر نعم وجدتها السكرات يا الله والله لا أستطيع

أن أنسى هذا المنظر فقلت أبى كنا نبدل فى الأذكار ولكن جاء وقت ذكر

لاإله إلا الله فلم يجيبنى فأخذت أقول أنا لاإله إلا الله كثيرا وكان ينام على

السنة على الجانب الأيمن وحينها قلت ياربى يسر الأمر قبل المغرب حتى

تكون الوفاة يوم الجمعة وماهى إلادقائق فتبسم بطرقة غير واضحة وقال

دون أن ينطق بشكل ملحوظ قال لاإله إلا الله فدخلت أمى قلت لها لا

تتكلمى إلا بلاإله إلا الله فقالت لا إله إلا الله فقال لها لا إله إلا الله وكانت

الخامسة مساءا فوصلت إلى باب غرفة العناية ثم مات أبى ولكن أيقظ الكثير

من ورائة.يوم الجمعة كما تمنى ثم كان الاعجب فالأعجب التيسير فى كل

شىء فى النقل وكل شىء واخبرت د/عبدالرحمن فور وصوله فدعا له كما تمنى

ثم جاءت لحظة السعادة نعم لحظة الغسل فلم أرى مثل هذا رأيت انا ومشايخنا ريشة نغسلها إى وربى يمين يمين يسار يسار وكان نظيف جدا وإنتهينا

بسرعة جدا وكانت لحظة الإبتسامة انفتح الفم ونحن فى النهاية ثم تبسم تبسم

ملحوظ جدا يا الله وكان كل شىء على السنة بفضل الله وقد أوصى أن

يخلو أى شىء من البدع ثم انتهينا وكان المشهد العجيب الكبير من الجمع

المبارك وبعد ان صليت الجنازة وجاءت لحظة الدفن حدث ما هو اغرب فحين

النزول للقبر إنفك الكفن تدريجيا دون ان نلمسه قلت سبحان وكأنه

يستعجلنا وكان جسده طريا جدا جدا مع أننا إنتظرنا قبل الدفن 18 ساعة

واليوم التالى للدفن كان زوج أختى قد إعتمر له يا الله ....

كانت آخر وصاياه لى القرآن القرآن ولاتنس الذهاب للعمرة بعد إلغاء

القانون الجديد فكانوا قد منعونى من السفر وقد حزن جدا يا الله

فسبحان الملك يا الله لست ادرى أظن ان البكاء يكون على مثلى أنا وعلى

حالى انا أليس كذلك رحمك الله يا أبى

رحمك الله يا أبى والله هذا بإختصار وأسأل الله أن يتقبله فى الصالحين

وأن يجمعه مع النبى محمد صلى الله عليه وسلم فى اعلى جنات الخلد

وأطلب منكم الدعاء له
وأسأل الله أن يرزقنا وإياكم حسن الخاتمة
فمن عاش على شىء مات عليه
وجزاكم الله خيرا




قصة والدى

طريق التوبة

أختكم في الله مها
05 Nov 2009, 04:09 PM
جزاكم الله كل خير الجزاء
يارب أجعلنا من التوابين ومن التطهرين
أمين يارب أمين

همي الدعوه
07 Nov 2009, 12:37 AM
مقتطفات من رحلتي الفريدة مع هنادي الشهيدة

"قل إنّ صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين


الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الأنام..

هذه مقتطفات أوردها اليوم وفاء لهنادي الغالية وإحياء لقصص الصحابة والتابعين وأملا في دعوة يلهج بها لسان صالح بأن يسكنها الله فردوسه الأعلى ويحفظ ذريتها ويجعل من نسلها المجاهدين الصادقين.


وعلني هنا أبدأ تسليط الضوء على رؤى هنادي وماذا كنت أسمعها تتحدث في كثير من لياليها وأثناء ساعات الغياب المؤقت من أثر الأدوية الثقيلة . وأبدأ في رؤيا طالما تكرّر لهنادي التحدث بها وهي أنها رأت نفسها تأكل ثمارا لذيذة جدا ولها أشكال جميلة ليست كثمار الأرض ، ومن عجب تلك الرؤيا التي تكررت أربع مرات فيما أذكر أنّ هنادي كانت تستيقظ فرحة منتعشة كأنّها للتو انتهت من التمتع بتلك الثمار الزاكية الفريدة . وتحت تأثير المُسكنات الثقيلة كانت غاليتي تتحدث معي ببعض ما ترى وتسمع وكنت أحيانا كثيرة أسألها وتجيبني

ومن عجيب تلك اللحظات أنني حاولت أكثر من مرة تسجيل ما تقول لكنها تتوقف عن الحديث وتستانف عند توقفي . ومنها أنها حدثتني مرة أنّها في نفق طويل فيه كثير من الفتحات المضيئة يمنة ويسرة وأنّها اقتربت من آخره الذي ينتهي في منطقة خضراء ممتلئة بالأشجار والطيور والأزهار .


وفي ذات اليوم أخبرتني أنها تنام على سريرها فوق قباب كثيرة لا ترى آخرها ، وعندها سألتها حتى تعيد لي ماذا ترى فأخبرتني بسرور أنّها على سريرها فوق تلك القباب الجميلة. وفي ساعة أردت أن أخفف عنها ولم تكن هنادي بالصاحية المدركة ، فطلبت منها قبلة وأصررت ، ففاجاتني وهي الغائبة النائمة بقولها ،إصبر وما صبرك إلا بالله ، وكررتُ ذلك فكَررت جوابها

وعندما زال أثر الادوية الثقيلة أخبرتها فضحكت كثيرا وبقينا نذكرهذه القصة بيننا كثيرا . وعن ذوقها الرفيع حتى أثناء غيبوبتها العصيبة ،أنني وفي دقائق خفّت فيها درجة الغياب أصرّت علي أن آساعدها في الوضوء ، وحملتها وكانت حافية القدمين وفي الطريق كان حذاء لجارتها المريضة فحاولت أن ألبسها أياه بدون أن اخبر الجارة فأصرّت أن أطلب الإذن منها باستعارته فطلبنا لها الإذن، وأثناء خروجنا لم تكن صاحية مدركة لكنها كانت تقول لي رامي أشكر جارتنا المريضة .. رامي قل لها شكرا.


وعن رحلة العمرة التي تمكّنا والحمد لله من تأديتها بعد جرعة الكيمياوي الرابعة، كانت غاليتي هنادي مصرة جدا على أن تؤدي كلّ الصلوات في الحرم وكنت مُصرا عليها بأنني سآخذها لآداء صلوات الفجر والمغرب والعشاء وأمّا صلوات الظهر والعصر لشدة الحر فستؤديها في شقتنا المطلة على الكعبة المشرفة ، ولكنّها ومع ذلك أرغمتني أن آخذها للصلاة في كثير من صلوات العصر وصلاة الجمعة التي مرّت علينا في مكة المكرمة . وكنت آخذها في كلّ تلك الليالي إلى الحرم الشريف فتطوف وتصلي وتقوم الليل

وقبيل كلّ فجر كنّا نجلس سويا ندعو الله جهرة، وكانت غاليتي تحاول أن تتذكر كلّ أهلها وأهلي وأخواتها وأخواننا في الدعوة وأزواجهم وأولادهم ودعت بالإسم للعشرات بل المئات ولم تنس طالباتها ومن ربتهم وزميلاتها ومن رافقتهم،وأثناء دعائنا كانت تذكّرنا دائما بالبعض فتقول يا رامي نسينا فلان الأسير عند الإحتلال أدع له بالفرج وعلى الإحتلال بالزوال .. يا رامي نسينا أخانا المشبوح أدع له بالثبات .. يا رامي نسينا فلانة ادع لها أن يرزقها الله ذرية صالحة .. يا رامي نسينا فلانة أدع الله لها بالتوفيق في ثانويتها .. وهكذا كثيرا.



وحدثني إحسان أيضا أنه وفي إطار قراءته للختمة، كانت آخر سورة قد قرأها قبل دخولها في الغيبوبة، هي سورة الزمر، وأواخر آياتها: "وسيق الذين اتقوا ربهم إلى الجنة زمرا" حتى قوله تعالى: "وترى الملائكة حافين من حول العرش يسبحون بحمد ربهم وقضي بينهم بالحق وقيل الحمد لله رب العالمين" فظلت هنادي تقول: "الحمد لله رب العالمين، اللهم اجعلني منهم" حتى نامت ونختم هذه التجليات الإيمانية بأنه وأثناء ألم شديد كان ينتابها سألها شقيقها لو فتح لك الآن باب من السماء وسمعت صوتا يقول :إصبري يا هنادي فمنذ أن مرضت وانا أصب عليك رضاي صبّا، فماذا تقولين ؟؟ .. قالت :إذن يا رب زدني ألما وتعبا ومرضا ...

آااااااااااه يا هنادي المؤمنة !!!! كنت قلبا معطرا بالإيمان ..

قرأت وسمعت قصصا كثيرة عن الصالحين لكنك العجب العجاب روحٌ قدسية في جسدٍ طاهرٍ نقيّ .. " وقبل أن أختم قصتي هذه كان شقيقها الصغير إحسان قد أتمّ عليها ختمة القرآن ، واليوم هو الأحد الثاني من رمضان والساعة الآن الثالثة ليلا وهنادي الغالية في لحظات النزاع الأخير ... وبالتزامن تماما مع انتهائي من كتابة هذه الحكاية الغالية ،وبعد غياب كامل لهنادي طيلة الأيام الثلاث الماضية فجأة مسكت هنادي بيدي ونظرت بعيونها صوبي وانطلق لسانها يردد

ياالله.. ياالله... ياالله... طيلة ربع ساعة

وبدأ بعدها صوتها يخفت قليلا قليلا حتى قالت مرة واحدة وبصوت أعلى.. ياالله.. ثم سكتت وفاضت روحها إلى بارئها...

رحمك الله يا غاليتي وأسكنك الفردوس الأعلى مع الشهداء والنبيين والصديقين.. تلك مقتطفات من قصتي الفريدة مع هنادي الشهيدة ..

ولا تنسوها من دعائكم اللهم اغفر لها وارحمها، وعافها واعف عنها، وأكرم نزلها، ووسع مدخلها، واغسلها بالماء والثلج والبرد، ونقها من الخطايا كما نقيت الثوب الأبيض من الدنس، وأبدلها دارا خيرا من دارها، وأهلا خيرا من أهلها، وزوجا خيرا من زوجها، وأدخلها الجنة، وأعذها من عذاب القبر وعذاب النار

زوجك المقصر م.رامي

طريق التوبة

همي الدعوه
08 Nov 2009, 03:09 PM
سافر إلى تلك البلاد فكانت النهاية المؤلمة


يقول أحد الدعاة أن أحد الشباب كان ممن يسافر إلى بانكوك ولقد نصحته مراراً فما قبِلَ النصح.. وفي آخر مرة وعظته فلم يزدجر وسافر إلى هناك واستأجر مع صاحبه في فندق.. والتقوا ببعض الشباب من نفس البلد , فأنِسوا بهم وقرروا السكن مع بعضهم البعض في فندق واحد ليجتمعوا على الزمر والزنا والخمر.

فقال هذا الشاب: لا مانع إلا أني لن أذهب معكم الليلة فقد واعدت فتاة وخمري عندي.. ولكن في الغد آتيكم.

انطلق زميله مع الشباب وفي الغد جاء إلى الفندق بعد أن أفاق من سكره ليأتي بصاحبه ويدله على المكان.. ولما اقترب من الفندق وإذا به محاط برجال الأمن..

فسأل: ما الذي حدث ؟ قالوا: إن الفندق قد احترق بكامله.. فسقط على الأرض وهو في ذهول , أين صاحبي جئنا لنمرح، قالوا له: ألك معرفة هنا ؟ قال: نعم.

أخذوا يبحثون عن الجثث وإذا بصاحبه يأخذه كالفحم محترقا ً قد مات ومعه امرأة في نفس الليلة.. وبعد يومين حمل صاحبه عائداً إلى بلده وهو يقول: الحمد لله أني لم أبت معه تلك الليلة فأكون كمثله..


ثم أعلنها توبة لله من تلك اللحظة , وجيء بصاحبه إلى البيت يستفتون أيغسل أم لا.. قالت الأم: أريد أن أودعه بنظرة واحدة قبل أن تدفنوه وألحَّت بشدة , فلما كشفت عن وجهه أغمي عليها , فنقلوها إلى المستشفي وبعد أيام توفيت رحمها الله..

من فوائد القصة:ـ الحذر كل الحذر من الذهاب إلى بلاد الكفر.

ـ على الإنسان أن يأخذ كل ما يُقدم إليه من نصيحة مأخذ الجد ولا يتساهل في ذلك.

ـ ألا يغتر صاحب المعصية بإمهال الله له فقد يكون استدراج.

ـ علي الإنسان أن يعتبر بغيره ولا يُسوِّف في التوبة وليحمد الله على نعمة الإمهال.

ـ ما عصى أحداً الله إلا بنعمه عليه , فليتق الله العبد وليتذكر من فقد هذه الجوارح.





شامل بن إبراهيم


طريق التوبة

همي الدعوه
09 Nov 2009, 03:05 PM
وصية ميمونة وتوبتي


الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين أما بعد....

أنا شاب عمري 25 عاماً كنت كالشباب أستمع للأغاني وكنت أتواجد في المجتمعات الشبابية وكنت أشاهد القنوات الفضائية وأشاهد بعض الأفلام الإباحية على الإنترنت

ولكن كنت ولله الحمد والمنة أحافظ على الصلاة مع الجماعة وعلى صيام رمضان كذلك وهذا بفضل الله سبحانه وتعالى وكنت أقيم أيضاً بعض العلاقات المحرمة.

وذات يوم وانا واتصفح الأنترنت قرأت موضوع شد انتباهي عنوانه وكان( وصية ميمونة الوهيبي )وكانت الوصية موجودة في دفتر محاضرات الجامعة وبعدما قرأت الموضوع كاملاً بكيت وحزنت على حزناً شديداً على حالنا اللتي نحن عليها

كيف نقابل رب السموات والأرض ونحن على هذه الحال المحزنة ومن تلك اللحظة وأنا معلنها توبة لله عزو جل

وأسأل الله العظيم أن يقبل توبتي وأن يثبتني وإخواني المسلمين أجمعين على طاعته وأن تكون هذه الأحرف شاهدةً لي لا علي يوم ألقاه.

وأسأل الله العظيم أن يرحم ميمونه ووالديها ومن توفي معهم في الحادث وأن يغفر لهم وموتى المسلمين أجمعين.

لاتنسوني من صالح دعائكم . هذا والله أعلم

وصلى اللهم وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.

طريق التوبة

همي الدعوه
11 Nov 2009, 01:37 AM
الي الهدي اتينا

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ومغفرته

طبتم وطاب ممشاكم وتبوئتم من الجنة منزل وادعوه سبحانه بأسماءه الحسنى وصفاته العلى كما جمعنا في الأرض على هذا الموقع الجميل ان يجمعنا غدا تحت العرش انه ولى ذلك والقادر على كل شئ وصلاة وسلام علي سيد الورى و سيد الاتقياء ورأس اولياء الله صالحين والمبعوث رحمة للعالمين اما بعد

لكل تائب قصة اعجيبة ولكن القصص تختلف علي حسب الزمان والمكان ولكنني سوف اشارك معكم بهذه القصة المتواضعة لعل وعسي ان تكون عبرة لاأصحاب العقول السليمة والنهي ذاكية

كنت ككل الشباب يحبون الدنيا بشهواتها وزينتها وفسافسها وكانت عائلتي كلها بعيدة عن الله لا أحد يصلي ولايصوم ولايقوم ولايسارعون في الخيرات فكنت مثلهم

وعندما بلغت سن رشد في عمر 17سنة كنت احلم باءن اصبح لاعبا مشهورا في كرة القدم ذاك كان حلمي منذ صغري ان اكون مشهورا غنيا صاحب الاموال الطائلة والشقق الفاخرة وكنت حينها طالب في الثانوية في سلك الثالت الاعدادي

هناك وقعت الواقعة هناك سقطت في مستنقع الحب والعشق وما يسمي بالهيام نظرت نظرة الى فتاة فوقع سهم من سهام ابليس على قلبي كما اخبر الصادق المصدوق
بأختصار شديد احببتها حبا جما

بسبها دمعت عيني ورق قلبي بل تعذبت في حياتي كلها اصبت بمرض نفساني حول حياتي الى جحيم في الدنيا قبل الأخرة رسبت في دراستي

وكانت عائلتي فقيرة جداااااااا وكنت مطالبا بالعمل من اجل اخواتي سبعة ولكن من كانت تسمي محبوبتي كانت تحول بين ذلك فمحبوبتي كانت بعيدة عني بمسافة 200كيلومتر فكان عملي كله من اجل جمع المال للذهاب اليها وكنت كل اسبوع اتوجه الي مدينتها واترك اخواتي يتذوقون جوعا ولاحول ولا قوة الى بالله العزيز

استمرت علاقتنا مدة سنتين واقسم بالذي هداني الى طريقه المستقيم اني لم المسها يوما ولم اقبلها يوما وبفضل الله لم ارتكب فاحشة في حياتي وهذا فضل الله علي

مرت الايام ونسجت الاحلام بالزواج وابناء والسعادة ووو..... ولكن هيهات هيهات هيهات هبت ريح فيما لاتشتهي محبوبتي وقعت طامة الكبري وقع ماكنت اخاف منه

ذهبت الى من كنت اظنها سعادتي كانت جنتي كانت كل شئ في حياتي رحلت عني فرحل الأمل من فؤادي وعشش مكانه الحزن والألم
ففقدت لذة الحياة وطعم السعادة التي كنت اتخيلها مع من كانت تسمى حبيبتي لكنها قبل كل شيئ كانت امي كانت جدتي كانت اختي كانت وكانت ولكنه الشيطان الملعون يزين الشهوات يلبسها الثوب الحلال مع العلم انها حرام في حرام

كما قال امام العالم الزاهد رحمه الله امام ابن القيم من احب شيئ اكثر من الله عذب به ورب الكعبه صدق

تعذبت عذابا أليما فكان الحل الذي سيخلصني من هذه المشاكل والهموم والمعاناة هو انتحاررررررررررر او انتقام من الفتيات بجميع انواع الأ نتقام المتدوالة والمشهورة والمعروفة

ولكن سبحان الله انا اردت ولكن رب العالمين اراد فدعوت وتمسكت وافتقرت بكل انواع الفقر لكي يتوب عني ويهديني الى الصراط المستقيم

فبرحمته ومنه وكرمه تاب علي وهداني الي السعادة التي اخبر بها امام السنة والجماعة الشيخ الرباني الوارع الزاهد العابد احمد ابن حنبل حيث قال: ان في الدنيا الجنة من لم يدخلها لن يدخل جنة الأخره الا وهي جنة الأيمان

والله الحمد والمنة تحولت حياتي من بكاء على حبيبتي الى سجود في الأسحار لرب الأنام الي بكاء وتضرع ودعاء له بأن يثبتنا على الحق حتي نلقاه وصدق من قال: من وجد الله وجد كل شئ وسعيد من اسعده الله حتي لوكان لايملك الا كوب ماء وخبز جاف وتعيس من اتعسه الله حتي لو حوى الدنيا بأكملها

وانا الان اعيش سعيدا مطمئنا لايهمني شئ الا مرضاة ربي

وتحولت حياتي من ظلمات الى النور من الجاهلية والغثائية التي يعيشها كثير من الناس في هذا الزمان الأغبر

وانا اليوم صرت داعيا الي الله لعائلتي التي تحولت رأسا علي عقب

اخواتي بفضل الله تحجبن حجابا شرعيا اسلاميا

ابي أصبح صالحا بعدما كان عاصيا

بأ ختصار اصبحنا المسلمين الحقيقين تذوقنا السعادة رغم الفقر والقهر

والكلام طويل ولكن سوف اقف هنا وانصح كل من يبحث عن السعادة اقول له ونفسك بيده لن تذوق طعم سعادة حتى تعود الى الله وتصلح ما بينك وبين الله وتبكي له وتستشعر الندم علي مافرطت في جنب الله واعلم انه من تاب من ذنب فلا ذنب عليه

فهيا اخي عود الي مولاك فأنت عائد عائد اليه سواء كنت تائبا تقيا او مذنبا عاصيا فلك الأختيار

اللهم ان بلغت فاشهد واعتذر عن الاطالة فوالله اني حاولت اختصر قدر مستطاع

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...

طريق التوبة

تاج الوقار
11 Nov 2009, 02:02 PM
بارك الله فيكم لإتمام الموضوع وتجدده بالعبر والفوائد

اهم عبرة وفائدة تعلمتها من مرضي هي ان المرض نعمة عظيمة وصبر واحتساب

والحمدلله على كل حال

وامر المؤمن كله خير

همي الدعوه
12 Nov 2009, 04:34 AM
منذ الصغر وأنا أحاول ان أقلد أمي في طاعتها لله


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أبدأ حديثي عن بداية توبتي كنت منذ الصغر وأنا أحاول ان أقلد أمي في طاعتها لله من صلاة وصيام وغيرها كثير وكانت أختي تشتري لي الملابس من بناطيل وتنانير وعندما كان عمري 10 سنين امتنعت عن لبس البنطال فقد كنت أستحي من نظرات الأولاد لي وعندما كنت في الثانوية بدأت في طريق الضلال فقد كان سبب ضلالي هواي وكلام بنات اعمامي عن الأغاني والمسلسلات والأفلام الغربية والجنسية وبدأنا ننظر الى الأفلام الإباحية ولكني عندما أسمع الغناء لا أحس بالمتعة لأن صوت داخلي ينادي هذا خطاْ ولكني كنت لا أسمعه وعندما كنت في ثالث ثانوي أخذ أخي ينصحني ويقول لي هذه الدنيا زائلة إلى متى نعصي الله ثم بدأت أفكر بالموضوع ثم تاثرت وكلما حاولت الثبات على الطريق المستقيم جاؤ بنات أعمامي وخوالي وذهبنا إلى الحدائق ثم تبدأ المعاكسات وأرجع مرة اخرى إلى طريق الضلال وكلما حاولت الرجوع إلى طريق الهداية ومشيت فيه يأتون مرة أخرى وأرجع مرة أخرى إلى طريق الضلال ثم رجعت إلى طريق الهداية وأتوا أقربائي ولكن هذه المرة كنت مختلفة عن السابق فلم أذهب معهم الحدائق بل جلست مع امي والنسوة الكبار صحيح أني كنت متألمة لحالي والطريق صعب في بدايتة ولكن بالصبر والمصابرة أستطعت أن أثبت على الطريق بعد فضل الله عزوجل ولكن طريق الهدايه مليء بالأشواك و العقبات وأحس اني غريبة بين أهلي فكنت أحس بغربة الإسلام وأنا بين أهلي وكان المعين لي بعد الله هو أخي ولكن بعد فترة انتكس فلم يعد لي معين بعد الله فحاولت جاهدة في إصلاح أهلي فبدأبعضهم يستجيبون وبعضهم يستهزء فيني ولكن الحمد لله على أن يسر لي هداية بعض اهلي والآن لي 6 سنوات تقريبا أسأل الله أن يثبتني على القول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة وأن يرد أخي إليه ردا جميلا

طريق الحقيقة

همي الدعوه
14 Nov 2009, 04:38 AM
انفجر أحد الشرايين أثناء العملية فماذا حصل ؟

يقول الله تعالى
( إدعوني استجب لكم )
ويقول
( أمن يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء )
إلى غير ذلك من النصوص التي تبين إجابة الله لدعوة الداعي إذا دعاه بصدق وإخلاص واضطرار يقول محدثي …
ولقد رأيت هذا عياناً في أحد العمليات التي أجريتها، ففي أثناء العملية … وبينما أنا أحاول معالجة الوضع لمريض … وإذا بالشريان ينفجر ‍‍‍!! وإذا بالنزيف يزداد !!‍‍ ولم استطع عمل شئ للمريض … حاولت … وحاولت فلم استطع عمل شئ وكانت حالة المريض خطيرة … وكاد أن يموت … فتوجهت للواحد الأحد الذي بيده كل شئ وأمره بين الكاف والنون ( كن فيكون ) فتضرعت إليه … وسألته سؤال المضطر ‍‍‍‍‍‍‍يا رب … يا رحمن … يا رحيم أسألك أن توقف هذا النزيف … فليس لي حيلة ولا مقدرة ولا حول لي ولا قوة إلا بك وحدك لا شريك لك …
فماذا كان ؟!
توقف النزيف ولله الحمد !!…
وأكملنا العملية ونجحت بفضل الله تعالى ثم بالدعاء نعم إنه الدعاء …
بعد فضل الله ورحمته أتهـزأ بالدعاء وتزدريـه وما تدري بما صنـع الدعـاء سهام الليل لا تخطي ولكن لهـا أمـد وللأمـد انقضاء فأين نحن من الدعاء ؟
وأين تضرعنا إلى الله ؟وهل قمنا بشروطه وآدابه ؟!


كتاب قصص واقعية للدكتور خالد الجبير


طريق التوبة

همي الدعوه
15 Nov 2009, 02:42 PM
توبتي من الشات ..


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

كنت مدمنة شات للغاية وذات مرة وانا اتبادل الحديث مع شاب تعرفت عليه في الخاص دخل علي خاص آخر يدعوا لي بالتوفيق و بالهداية

فبفضولي قبلت الخاص وتحدثت معه ودعاني الى التوبة وساعدني بأعطائي اسماء كتب تساعد على التخلص من ما انا فيه واسماء لمنتديات ومواقع اسلامية وهذا واحداً منهم
والحمدلله استغفرت من ذنبي وتبت لربي واعلنت توبتي في آخر ساعة من نهار يوم الجمعة
وانا ادعوا ربي استشعر قول (لله أفرح بتوبة العبد من رجل نزل منزلا ..الخ )

دعواتكم لي يامسلمين بالثبااات والهداية والرزق الحلال والزوج الصالح العفيف التقي الغني .

طريق التوبة

همي الدعوه
17 Nov 2009, 03:18 AM
ليتني أدركته قبل أن يموت ( قصة واقعية )


هذه قصة حدثني بها إمام مسجد أعرفه يقول: شاب في مقتبل العمر.. يطمح إلى ما يطمح إليه كثير من أبناء المسلمين المغرّر بهم، الذي سُلِبوا حلاوة الإيمان ومحبة الرحمن والشوق للجنان.. فاستبدلوا الذي أدنى بالذي هو خير.. فآثروا العصيان واستمرءوا الطغيان وزينت لهم الفواحش فقارفوها.. وتزخرفت لهم الدنيا الدنيَّة الغادرة فعانقوها وعشقوها حتى عبدوها عياذا بالله من هذا.

شاب لم يتجاوز العشرين من عمره، كان من أهل الصلاة إذا سمع الأذان جاء يسعى إلى المسجد ويجلس مجالس الذكر.. لكن..

التفَّ عليه أصحاب السوء ورفقاء الضلال.. ممن لا يشهدون جُمَع ولا جماعات.. فأنكروا عليه صلاته، واستهزؤوا به لتضييعه لأوقاته، فزيَّنوا له التأخر عن الصلاة والجلوس في الطرقات حتى تمكنوا منه ولم يبق له أثر في المسجد..
فقد تمكن أولئك الأصحاب من سحبه من النور إلى الظلمات، فبعد أن كان من أهل المسجد أصبح مكانه قارعة الطريق وظل الحيطان، وهذه حاله حتى والناس يصلون، فكنت أمرُّ عليه وأسلِّم عليه وأدعوه إلى المسجد وإلى الصلاة فيضاحكني ويقول سأتوضأ وأتبعك، لكنه لا يأتي..

وهكذا كلما مررت به دعوته إلى الصلاة وإلى مجالس الذكر في بيت الله سبحانه، لكن هذا الفتى بقي على حاله يعدني أن يأتي لكن لا أراه، فكنت أفكر في هذا الشاب كثيراً وأقول ماذا سيكون حال هذا الشاب غداً إذا بقي على حاله هذه ؟

سيكون والله وبالاً على أمة محمد، إذا بقي على حالته هذه سيكون شراً على الإسلام وبلاء على المسلمين، وأما أنا فكنت أقول اليوم سأذهب إليه، انصحه عن حالته هذه وأذكِّره بأنه كان من أهل الصلاة، ولا أنكر أنه كان طيب الخلق، وكل يوم أقول غداً والشيطان يثبطني ويمنيني..

فمرت الأيام والليالي، وإذا بخبرٍ ينزل عليّ كالصاعقة، خبر هدَّ أركاني وأثار أحزاني، هذا الشاب الصغير، ذلك الفتى الذي لم يتجاوز العشرين ذلك الشاب الذي كنت أخاف منه إذا كبر ماذا سيفعل وماذا سيكون..

ذلك الشاب الذي كان ينظر إلى مستقبلٍ واعد ينتظره.. ذلك الشاب الذي تخلف عن الصلاة وهجرها.. ذلك الشاب الذي كنت عازماً على نصحه وإرشاده.. لكن الشيطان أخَّرني حتى حصل ما لم يكن في الحسبان..

لقد مات ذلك الفتى.. نعم.. لقد مات ذلك الشاب الصغير.. يالله أمات حقاً.. إنه شاب صغير.. إنه ما زال في مقتبل عمره.. إنه.. إنه.. إنه..

لقد دارت بي الأفكار ومارت بي الأرض لما جاءني ذلك الخبر.. والله الذي لا إله إلا هو إني لم أصدِّق ذلك الخبر.. فانطلقت إلى مجلسه المعتاد الذي يجلس فيه على قارعة الطريق.. علِّي أجده فأنصحه..

لكني عندما وصلت إلى ذلك المكان وجدت المجلس ولم أجد صاحبه.. لقد وجدت تلك الأحجار التي يجلس عليه لكنها أحجار فقط.. لقد نظرت إلى تلك الأحجار والدموع تسيل على خدي وأنا أتأمل تلك الأحجار التي والله كأنها تكلمني وتقول لي:

ويلك ماذا تقول لله غداً.. ماذا تقول لله عندما يسألك عن هذا الفتى الذي مات وانقطع عن الدنيا.. لِما لم تنصحه وتوجهه.. ألم تستطع أن تعطيه شريطا.. ألم تستطع أن تعطيه كتيبا أو مطويةً.. ألم تستطع أن تناصحه بينك وبينه..

لقد غرَبت شمس ذلك اليوم وما كنت أتصور أن على وجه الأرض أخيب مني لِما قد بدَر منّي.. يالله مات الشاب.. مات الفتى.. نعم.. لقد اختطفه ملك الموت دون سابق إنذار ودون تنبيه أو تذكار (بل تأتيهم بغتة )..

إن ذلك الفتى أرَّقتني صورته وهو يظهر أمامي لأسابيع متكررة وصورته تنظر إليَّ.. لماذا سكت لما مررت بجانبي.. لماذا لم تتوقف وتتكلم معي، هل تكاسلت عن قول الحق أم جبنت..

لقد شعرت بالذنب والخطيئة بسبب هذا الفتى.. ولكني أسأل الله أن يغفر لي ذنبي.. ولله عليّ أن أكفر عن خطيئتي بأن أعمل لله ليل نهار في دعوة كل من ضل عن الهدى.. لكن والله لو دعوت من على الأرض جميعاً.. واستجابوا لي.. واهتدوا على يدي بإذن ربهم، والله لن أنسى ذلك الفتى أبدا ما حييت، ولن أنسى تقصيري معه أبدا..


سلطان العطوي

طريق التوبة

بنت الريمي
17 Nov 2009, 12:52 PM
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ...

همي الدعوه
18 Nov 2009, 04:43 AM
قصة حبي ...

السلام عليكم و رحمة الله

قصة حبي . .

ليس موضوعا منقولا بل هي قصة أختكم دمعة خفاء، لا يعلمها أحد من البشر إلا أنا و هو، و لا أدري لماذا أحسست بضرورة إخراجها من صدري
ربما لأنه لم يعد يتسع لها
وربما بحثا عن التوجيه و النصح

وربما لأني أحببت أن أرويها عدة مرات لكن خشيت أن أُحتقر و أتهم، و أنا التي يعرفني الجميع في المنتديات و في محيطي بأني طالبة علم و داعية إلى الله و مبدعة مميزة ....
((يظن الناس بي خيرا و إني :: لشر الناس إن لم يعف الله عني))
متمسكة بالدين ظاهرا، و لا يعلم ما بالداخل إلى الله
و لما دخلت هذا الموقع شعرت أني سأجد الآذان الصاغية و القلوب المتفهمة و العقول الناصحة...
لن أطيل عليكم . .

قصتي أني لما التحقت بأحد المعاهد جمعت مقاعد الدراسة بيني و بين شاب على دين و خلق و أدب عالٍ، أعجبت به . . و مع مرور الوقت تطور الأمر إلى أعلى من الإعجاب، و خاصة بعد أن لاحظت أن نظراته تلاحقني بين الفينة و الأخرى.

أبشركم أني لم يسبق لي أن حدثته إلا مرة في أمر متعلق بالدراسة و لم نزد على كلمتين، و لكننا نسجنا قصص حب خيالية بأعيننا، و ازددت إعجابا به لأنه لم يحاول يوما أن يقترب مني أو يكلمني رغم أنه قارد على ذلك و لو بحجة الدراسة.

يوما تغلبني النفس الأمارة بالسوء فأبادله النظرات . .
و يوما تغلب النفس اللوامة فأغض بصري، بل أتفادى المرور بقربه . .

و هو يبدو لي على حالي فيوما يلاحقني بنظراته و يوما أراه ذاك الشاب الملتزم المتمسك بالسنة ظاهرا و باطنا.

و في فترة صعبة مررت بها أخذ جل تفكيري فتركت صلاة النافلة و انشغلت عن الذكر . . و نسجت أساطير في مخيلتي تطورت إلى حد خطير لم أتصور يوما أن أصل إليه، حتى شعرت بشؤم المعصية في حياتي اليومية و تهاطلت علي عقوبات دنياوية كنت أعلم أنها نتيجة أفعالي الشنيعة، و كنت أحيانا أفكر ليلا فأدعو و أبكي على حالي، و أتساءل كيف أغرقت نفسي في هذه الدوامة بمجرد الخيال، لكن أستيقظ صبحا دون أن أغير شيئا من عادتي السيئة، بل و كنت أترقب مواعيد خروجه من المعهد، و ربما أخرت ذهابي إلى البيت حتى يخرج ل"أفوز" منه بنظرة.......................

إلى أن منّ الله علي بالإجازة الصيفية فحاولت جاهدة أن أمحو صورته من مخيلتي . .
ثم رمضان . .
فعدت إلى الله و عاهدت نفسي على عدم العودة إلى ما كنت عليه، و خاصة إلى ما كنت أنسجه في مخيلتي . .
و انتهت الإجازة . .

و عدنا إلى مقاعد الدراسة منذ بضعة أسابيع، و أنا -ولله الحمد- حتى الآن ثابتة، لكن حبه لا يزال متمكنا من قلبي.

هذه قصتي باختصار، و في النهاية لي طلب عند كل من يمر من هنا
1- أن يتوجه إلي بنصيحة صادقة، و سأتحملها إن شاء الله إن كان فيها شيء من اللوم و العتاب
2- و ممن عجز عن نصحي أن يدعو لي و له في ظهر الغيب و حبذا في السجود أن يثبتنا الله و يجمع بيننا في خير إن كان خيرا لنا، أو يمحو حبه من قلبي و حبي من قلبه.

كلمتي الأخيرة
أنصح كل أخ أو أخت أن يعتبر من قصتي، و النبي صلى الله عليه و سلم لم ينطق عن الهوى لما قال ((العين تزني و زناها النظر))، فهذه قصتي كانت بدايتها نظرة و آخرها حسرة، و لو لا أن عصمنا الله لتطورت إلى أمور لن ينفع بعدها الندم.



طريق التوبة

أختكم في الله مها
19 Nov 2009, 02:11 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاكِ الله أخي الفاضل همي الدعوة

همي الدعوه
19 Nov 2009, 11:09 PM
كنت افعل ما تفعلون فقط

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قبل ان اسطر كتابتي اريد أسأل كل من يقراء ماكتبته لماذا خلقنا في الحياة للهوى أم للتقوى؟

من جاوب داخل نفسه أننا خلقنا للتقوى أريده بأن يسأل نفسه هل هو يفعل بما أختار ام هي أجابه يجاوبها اي مسلم خلق وعرف بأنه مسلم ولكن أفعاله وتصرفاته لاتدل على انه معتنق الاسلام..

أريد كل من أختار التقوى ان يفعل بها بكل جوارحه وان يعرف ان جزائه الجنه بأذن الله عزوجل... وبـــــــــــــعد:

اريد ان اقص لكم قصة أحدى زميلاتي هي في ال18من العمر وفي ذات يوم جائت تسألني كيف هو الوضوء وماهي الشهادتين اللتان تقال عند الرفع من السجود بصراحه في البدايه تعجبت سؤالها وكنت اعتقد انها تستخف بدمها واكتشفت بعد دقائق انها جاده في سؤالها فتكلمت معها وقلت لها كل يوم في وقت الصلاة ماذا كنت تفعلين حين كنت تصلين معنا

قالت كنت افعل ما تفعلون فقط لكن دون تقوى
فسألتها ؛ ولماذا تريدين التعلم الان
فقالت اريد ان اكون مسلمه قول وفعل وذرفت دموعها

فاحسست بانها جاده تريد ان تتوقف عن الهوى والضياع الذي كانت تتوغل فيه كل يوم اكثر من الذي قبله لانها تخاف بان ياخذ الله امانته وهي لم تفعل ماخلقة لاجله....

المهم علمتها وأهديتها بعض الكتب الدينيه والاشرطه وهي الان من الملتزمات المحافظات على صلاتها ودينها.......

أدعو لها بالثبات والإستمرار

طريق التوبة

همي الدعوه
21 Nov 2009, 01:39 AM
اشتقت إلى أن أتزوج


يقول مالك ابن دينار_رحمه الله تعالى_ :



بدأت حياتي ضائعا سكيراً عاصيا .. أظلم الناس وآكل الحقوق .. آكل الربا .. أضرب



الناس .......... افعل المظالم .. لا توجد معصية إلا وارتكبتها .. شديد الفجور ..



يتحاشاني الناس من معصيتي


يقول:



في يوم من الأيام .. اشتقت أن أتزوج ويكون عندي طفله .. فتزوجت وأنجبت طفله



سميتها فاطمة .. أحببتها حباً شديدا .. وكلما كبرت فاطمة زاد الإيمان في قلبي



وقلت المعصية في قلبي .. ولربما رأتني فاطمة أمسك



كأسا من الخمر ... فاقتربت مني فأزاحته وهي لم تكمل السنتين .. وكأن الله يجعلها



تفعل ذلك .... وكلما كبرت فاطمة كلما زاد الإيمان في قلبي .. وكلما اقتربت من


الله خطوه .... وكلما ابتعدت شيئا فشيئاً عن المعاصي..



حتى اكتمل سن فاطمة 3 سنوات


فلما أكملت .... الــ 3 سنوات ماتت فاطمة



يقول:


فانقلبت أسوأ مما كنت .. ولم يكن عندي الصبر الذي عند المؤمنين ما يقويني على


البلاء .. فعدت أسوا مما كنت .. وتلاعب بي الشيطان .. حتى جاء يوما


فقال لي شيطاني:



لتسكرن اليوم سكرة ما سكرت مثلها من قبل!!



فعزمت أن أسكر وعزمت أن أشرب الخمر وظللت طوال الليل أشرب وأشرب وأشرب



فرأيتني تتقاذفني الأحلام .. حتى رأيت تلك الرؤيا



رأيتني يوم القيامة وقد أظلمت الشمس .. وتحولت البحار إلى نار.. وزلزلت الأرض ...



واجتمع الناس إلى يوم القيامه .. والناس أفواج .. وأفواج .. وأنا بين الناس



وأسمع المنادي ينادي فلان ابن فلان .. هلم للعرض على الجبار



يقول:


فأرى فلان هذا وقد تحول وجهه إلى سواد شديد من شده الخوف



حتى سمعت المنادي ينادي باسمي .. هلم للعرض على الجبار



يقول:



فاختفى البشر من حولي (هذا في الرؤية) وكأن لا أحد في أرض المحشر .. ثم رأيت



ثعبانا عظيماً شديداً قويا يجري نحوي فاتحا فمه. فجريت أنا من شده الخوف


فوجدت رجلاً عجوزاً ضعيفاًً .....


فقلت:



آه: أنقذني من هذا الثعبان



فقال لي .. يابني أنا ضعيف لا أستطيع ولكن إجر في هذه الناحية لعلك تنجو ...



فجريت حيث أشار لي والثعبان خلفي ووجدت النار تلقاء وجهي .. فقلت: أأهرب من



الثعبان لأسقط في النار



فعدت مسرعا أجري والثعبان يقترب


فعدت للرجل الضعيف وقلت له: بالله عليك أنجدني أنقذني .. فبكى رأفة بحالي ..



وقال: أنا ضعيف كما ترى لا أستطيع فعل شيء ولكن إجر تجاه ذلك الجبل لعلك تنجو



فجريت للجبل والثعبان سيخطفني فرأيت على الجبل أطفالا صغاراً فسمعت الأطفال



كلهم يصرخون: يا فاطمه أدركي أباك أدركي أباك



يقول:



فعلمت أنها ابنتي .. ويقول ففرحت أن لي ابنة ماتت وعمرها 3 سنوات



تنجدني من ذلك الموقف



فأخذتني بيدها اليمنى ........ ودفعت الثعبان بيدها اليسرى وأنا كالميت من شده



الخوف



ثم جلست في حجري كما كانت تجلس في الدنيا


وقالت لي يا أبتِ



ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله



يقول:


يا بنيتي .... أخبريني عن هذا الثعبان!!



قالت هذا عملك السيئ أنت كبرته ونميته حتى كاد أن يأكلك .. أما عرفت يا أبي أن



الأعمال في الدنيا تعود مجسمة يوم القيامه..؟



يقول:وذلك الرجل الضعيف: قالت ذلك العمل الصالح .. أنت أضعفته وأوهنته حتى بكى



لحالك لا يستطيع أن يفعل لحالك شيئاً



ولولا الله ثم انك أنجبتني ولولا الله أني مت صغيره ما كان هناك شئ ينفعك



يقول:



فاستيقظت من نومي وأنا أصرخ: قد آن يارب.. قد آن يارب, نعم



ألم يان للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله



يقول:



واغتسلت وخرجت لصلاه الفجر أريد التو به والعودة إلى الله



يقول:


دخلت المسجد فإذا بالإمام يقرأ نفس الآية



ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله



ذلك هو مالك بن دينار من أئمة التابعين



هو الذي اشتهر عنه أنه كان يبكي طول الليل ........ ويقول



إلهي أنت وحدك الذي يعلم ساكن الجنة من ساكن النار، فأي الرجلين أنا


اللهم اجعلني من سكان الجنة ولا تجعلني من سكان النار


وتاب مالك بن دينار واشتهر عنه أنه كان يقف كل يوم عند باب المسجد ينادي ويقول:



أيها العبد العاصي عد إلى مولاك .. أيها العبد الغافل عد إلى مولاك ..



أيها العبد الهارب عد إلى مولاك .. مولاك يناديك بالليل والنهار يقول لك



من تقرب مني شبراً تقربت إليه ذراعاً، ومن تقرب إلي ذراعا تقربت إليه باعاً،



ومن أتاني يمشي أتيته هرولة



أسأله تبارك وتعالى أن يرزقنا

التوبه

طريق الحقيقة

همي الدعوه
23 Nov 2009, 02:33 AM
سبب توبتي رؤيا

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قصه توبتي ..

كنت قبل زواجي ابغض من تتحدث الى الشباب وانظر اليها نظره احتقار

الى ان تزوجت وعشت حياه مريره في زواجي وانفصلت ..

بعد انفصالي دخلت مواقع الزواج وانا لا انوي الا خيرآ استدرجوني

في المكالمات الهاتفيه فقط والحمدلله .. حتى تعبت نفسيتي من أكاذيب

ومحاولات استغلال الشباب لي لأني (منفصله) خصوصا حتى تركت

المواقع كلها والتجأت لطبيب نفساني أشكو له حالي وضيقي

في تلك الفتره وهو بدوره حاول استدراجي .. (الدكتور)

(حسبي الله ونعم الوكيل)

تعلقت به وكدت ان اقع بالمحظور .. لكن الله نجاني برؤيا تحذير من الله

رأيتها .. وفسرتها .. وقال لي الشيخ المفسر (جزاه الله عني كل الخير)

نصائح .. ومن اكثر ماوقع في نفسي .. انه قال (((ان الله اذاأحب عبدآ

حذّره)))

هذا سبب توبتي (رؤيا).. والمفسر .. أسأل الله ان يجعله في عليين ..

آآآآآمين

طريق التوبة

همي الدعوه
23 Nov 2009, 02:48 AM
ما الذي أبكى هذا الشاب

يقول أحد الدعاة: كنت عائداً من سفر طويل وقدر الله تعالى أن يكون مكاني في مقعد الطائرة بجوار ثلة من الشباب اللاهي الذين تعالت ضحكاتهم وكثر ضجيجهم , وامتلأ المكان بسحاب متراكم من دخان سجائرهم.
ومن حكمة الله تعالى أن الطائرة كانت ممتلئة تماما بالركاب فلم أتمكن من تغير المقعد , حاولت أن أهرب من هذا المأزق بالفرار إلى النوم ولكن هيهات.. هيهات , فلما ضجرت من ذلك الضجيج أخرجت المصحف ورحت أقرأ ما تيسر من القرآن بصوت منخفض.
وما هي إلا لحظات حتى هدأ بعض هؤلاء الشباب , وراح بعضهم يقرأ جريدة كانت بيده ومنهم من استسلم للنوم , وفجأة قال لي أحدهم بصوت مرتفع وكان بجواري تماماً يكفي.. يكفي! فظننت أني أثقلت عليه برفع الصوت, فاعتذرت إليه ثم عدت للقراءة بصوت هامس لا أسمع به إلا نفسي.
فرأيته يضم رأسه بين يديه ثم يتملل في جلسته ويتحرك كثيراً ثم رفع رأسه إلي وقال بانفعال شديد : أرجوك يكفي , يكفي لا أستطيع الصبر ثم قام من مقعده وغاب عني فترة من الزمن , ثم عاد ثانية وسلم علي معتذرا متأسفا وسكت.
وأنا لا أدري ما الذي يجري ولكنه بعد قليل من الصمت التفت إلي وقد اغرورقت عيناه بالدموع, وقال لي هامسا : ثلاث سنوات أو أكثر لم أضع فيها جبهتي على الأرض ولم أقرأ فيه آية واحدة وها هو شهر كامل قضيته في هذا السفر ما عرفت منكراً إلا ولغت فيه.
ثم رأيتك تقرأ فاسودت الدنيا في وجهي وانقبض صدري وأحسست بالاختناق, أحسست أن كل آية تقرأها تتنزل على جسدي كالسياط , فقلت في نفسي إلى متى هذه الغفلة , وإلى أين أسير في هذا الطريق وماذا بعد كل هذا العبث واللهو, ثم ذهبت إلى دورت المياه , أتدري لماذا؟! أحسست برغبة شديدة في البكاء , ولما أجد مكانا أستتر فيه عن أعين الناس إلا هذا المكان.
فكلمته كلاماً عاماً عن التوبة والإنابة والرجوع إلى الله ثم سكت , ولما نزلت الطائرة على أرض المطار استوقفني وكأنه يريد أن يبتعد عن أصحابه وسألني وعلامات الجد بادية على وجه : أتظن أن الله يتوب علي , فقلت له ألم تسمع قول الله تعالى (( قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا إنه هو الغفور الرحيم )) .
فرأيته يبتسم ابتسامة السعادة وعيناه مليئتان بالدموع وقال لي أعاهدك يا شيخ أني عائد إلى الله جلا وعلا.
وقفة : إنَّ الإنسان بطبيعته مخلوقٌ ضعيـف، يرتكب الأخطاء، ويقع في المحظورات، ويقترف المعاصي، وذلك نتيجةَ الغفلة التي تستوْلي على قلبه، فتحجب بصيرتَه، ويُزيِّن له الشيطان سُبلَ الضلال، فيقع فيما حرَّمه الله عليه، ومهمـا بلـغ الإنسانُ من التقوى والصلاح، فإنَّه لا يَسْلم من الوقوع في الأخطاء، ولا يُعصم من المخالفات، فالمعصوم هو نبيُّنا محمَّد صلى الله عليه وسلم فهو القائل ( كلُّ بَني آدمَ خطَّاء، وخيرُ الخطَّائين التوَّابون).
فالتوبة رحمة ربَّانيَّة من ربِّ البرية بعباده , تتجلَّى في توبته على العاصي بعد عصيانه، والمذنب بعد اقتراف ذنوبه، فرحمتُه وسعتِ البَرَّ والفاجر، بل وسعتِ السمواتِ والأرض؛ فقد قال سبحانه (( وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ فَسَأَكْتُبُهَا لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَالَّذِينَ هُمْ بِآَيَاتِنَا يُؤْمِنُونَ )).
وفي الحديث: ( أنَّ رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم رأى وأصحابُه أُمًّا تضمُّ طفلها إلى صدرها بكلِّ عطف وحنان، فقال لأصحابه رضي الله عنهم: ( أتروْن هذه طارحةً ولدَها في النار؟ ) قالوا: لا والله، قال ( لَلَّهُ أرحمُ بعباده مِن هذه بولدها ) أخرجه البخاري.
فلنبادر جميعا بالتوبة وصدق الرجوع إلى الله سبحانه وتعالى مادمنا في زمن الإمكان وقبل أن يغلق الباب.
المصدر: كتاب تجارب دعوية ناجحة.

ياله من دين

همي الدعوه
24 Nov 2009, 03:42 AM
على وشك ان تسلم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

عندما كنت في دوله اسيويه لاكمل دراستي
عندها تعرفنا على استاذه انجليزيه وكانت
دائما تهتم بالمسلمين وتحبهم وكانت دائما
تحترم زينا وتقول بأنه ساتر بعيد عن العري

وفي ذات مره بدأت تقص علينا قصتها وهي تقل
كنت في بلدي من الذين لا دين لهم وكانت
عاداتنا انه عندما يصل الشخص الي سن 13 سنه
يجب عليه ان يستقل ويترك اسرته ويعمل ليكفي
نفسه عندها اضطررت الى السفر لاغني
احتياجات تقول انها اختارت فلسطين وهى
سمتها اسرائيل وقالت عندها وصلت هناك ووجدت
عمل في مزرعه اسرائيليه وكنا نجمع المحصول
ونحصل على دراهم معدوده ولكنها كانت
لاتكفينا وكنا نعاني من سوء المعامله

وقالت
انها عرفت ان اسرائيل هى دوله عربيه اصلا
وقد قامت اسرائيل باحتلالها واخبرتنا انها
لاول مره تسمع هذا الكلام لانهم دوما كانو
يسمونها اسرائيل وقالت في تلك البلاد كرهت
اهلي الذين ارسلوني وانا طفله اعاني ما
اعاني وعندها قررت ان انسب الى ديانه ما

وتعرفت على نصارى وعندها تنصرت ولكني صراحه
لم استريح لهذا الدين فكيف يكون الله ثالث
ثلاثه ويكون لله ولد ونعترف لبشر عن
خطايانا عندها قررت البحث عن دين اخر
فأردت التعرف على الاسلام في الانترنت
وقرأت القران وتفسيره ووجدت فيه ما أبحث
عنه وكيف ان الاسلام يحافظ على بنيان الاسره
وانه البنت لاتخرج الى بيت زوجها وهى معززه
مكرمه وكيف ان حجابها يحميها من كل من يطمع
فيها

والان انا اعلم ابنائي واحبهم ولن
اتركهم يتشردون كم تشردت انا وقالت ان
اولادها يقولون لها بان لا تتعلم عن
الاسلام لانهم في مدارسهم يقولون لهم بأنه
دين ارهاب ومخيف ولكن دائما اعلمهم انه
كلام مكذوب على الاسلام .

ارجوكم اخوتي
واخواتي في الله كل من يقرأهذه المقاله بأن
يدعو لها بأن تعتنق الاسلام عاجلا غير اجل
لانها على وشك ان تسلم وان نكون كلنا قدوه
سليمه لديننا الحنيف

والسلام عليكم ورحمة
الله وبركاته

طريق التوبة

همي الدعوه
25 Nov 2009, 02:13 AM
مريض يذكر الله وهو فاقد للوعي .. ؟

دخلت على ذلك المريض في المستشفى وقد بلغ ( التسعين من العمر ) وقد قطعت رجلاه حتى الركبة , وسلمت عليه فلم يرد السلام وأخبرني المرافق أنه فاقد لوعيه منذ أيام.
ولكن الغريب أن لسانه يلهج بذكر الله ويعد التسبيح بيده , والله هذا ما رأيت , نظرت إلى أصابع يده وإذا هو يذكر الله ويسبح , ولكنه لا يشعر بنا نحن الزوار..
فقلت: سبحان الله لقد كان لسانه يلهج بذكر الله في حياته , وها هو الآن فاقد لوعيه , ولا يزال يذكر الله , وهكذا تكون حياة القلب وتعلقه بالله جل وعلا , فالجسد متقطع ولكن القلب متصل بالحي الذي لا يموت , وهكذا تكون المراتب والمنازل يا أمة الإسلام

سلطان العمرى

طريق التوبة

ابو ريتاج
25 Nov 2009, 02:28 AM
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ...
ابو مـحـمـد

ونسأل الله ان يصلح فساد قلوبنا

اللهم آمين

همي الدعوه
02 Dec 2009, 02:41 AM
اقرع بابَ اللهِ وأبشر بالفرَج

هذه قصة عجيبة ذكرها الشيخ / عبد العزيز بن صالح العقل – أحد مشاهير مشايخ القصيم - في محاضرة له بعنوان " قصص وعبر " - وتباع في بعض التسجيلات الإسلامية ، ومن بينها تسجيلات ( المجتمع ) في بريدة ،
والقصة هي ما يلي :
يقول الشيخ : من القصص التي مرت عليّ : رجل مِن قرابتي كان من حفظه القرآن ، وكان صالح من الصالحين ، وكنت أعهده ، وكنا نحبه ونحن صغار .. الرجل وَصُول لرَحِمِهِ ، والرجل مستقيم على طاعةِ اللهِ ، كفيف البَصَر ..
أذكر في يوم من الأيام قال لي : يا ولدي - وعمْرِي في ذاك اليوم ستة عشر سنة أو سبع عشر سنة - .. لماذا لا تتزوج ؟! ، فقلت : حتى ييسر الله يا خالي العزيـز .. المسألة كذا - أعني الأمور المادية - .
فقال : يا ولدي أصدق مع الله واقرع بابَ اللهِ وأبشر بالفرَج .
وأراد أن يقص عليَّ قصة أصغيت لها سمعي وأحضرت لها قلبي ، قال لي : اجلس يا ولدي أحدثك بما جرى عليّ .
ثم قال : لقد عشت فقيراً ووالدي فقيراً وأمي فقيرة ونحن فقراء غاية الفقر ، وكنتُ منذ أن ولدت أعمى دميماً ( أي سيء الخِلْقة ) قصيراً فقيراً .. وكل الصفات التي تحبها النساء ليس مني فيها شيء ! ..

يقول : فكنتُ مشتاقاً للزواج غاية الشوق ، ولكن إلى الله المشتكى حيث إنني بتلك الحال التي تحول بيني وبين الزواج ! ؛ فجئتُ إلى وَالدِي ثم قلت : يا والدي إنني أريد الزواج ، فَضَحِك الوالد وهو يريد مني بضحكه أن أيأس حتى لا تتعلق نفسي بالزواج ! ،

ثم قال : ( هل أنت مجنون ؟! ، مَنِ الذي سيزوجك ؟! ، أولاً : أنتَ أعمى ، وثانياً : نحن فقراء ، فهوّن على نفسك ، فما إلى ذلك من سبيل إلاّ بحال تبدو واللهُ أعلم ما تكون ) ! .

ثم قال لي الخال - رحمه الله - : والحقيقة أن والدي ضربني بكلمات ، وإلى الله المشتكي ! ، وكان عمري قرابةً أربع وعشرين أو خمس وعشرين ، فذهبتُ إلى والدتي أشكو لها الحالَ لعلها أن تنقل ذلك إلى والدي مرة أخرى وكدت أن أبكي عند والدتي فإذا بها مثل الأب حيث قالت : ( يا ولدي .. أين أنت والزواج ؟! ، هل أنت فاقد عقلك ؟! ، أين لنا بالدراهم لتكون لك زوجة ؟! ، وكما ترى حالتنا المعيشة الضعيفة ! ، وماذا نعمل وأهل الديون يطالبوننا صباحًا مساءً ؟! ) .

فأعاد على أبيه ثانية وعلى أمه ثانية بعد أيام وإذا به على نفس قوله الأول لم يتغير عنه .
ولكن في ليلةٍ من الليالي قلت لنفسي : عجباً لي ! ، أين أنا من ربي أرحم الراحمين ؟! ، أنكسر أمام أمي وأبي وهم عَجَـزة لا يستطيعون شيئاً ولا أقرع باب حبيبي وإلهي القادر المقتدر ! .
يقول الخال - رحمـه الله - : فصليتُ في آخـر اللـيـل - كعادته - ، فرفعت يديَّ إلى الله عز وجل ، فقلت من جملة دعائي : " إلهي يقولون : ( إنني فقير ) ، وأنت الذي أفقرتني ! ؛ ويقولون : ( إنني أعمى ) ، وأنت الذي أخذت بصري ! ؛ ويقولون : ( أنني دميم ) ، وأنت الذي خلقتنـي ! ؛ إلهـي وسيدي ومولاي .. لا إله إلا أنت ، تعلم ما في نفسي من وازع إلى الزواج وليس لي حيلةٌ ولا سبيل ..
اعتذرني أبي لعجزه وأمي لعجزها ، اللهم إنهم عاجزون ، وأنا أعذرهم لعجزهم ، وأنت الكريـم الذي لا تعـجـز ..
إلهي نظـرةً من نظراتـك يا أكرم من دُعي .. يا أرحم الرحمين .. قيَـِّض لي زواجاً مباركاً صالحاً طيباً عاجـلاً تريح به قلبي وتجمع به شملي " ..
يقول : كنت أدعو الله تعالى وعينايَ تبكيان ، وقلبي منكسر بين يدي الله - عز وجل - ، وقد كنت مبكراً بالقيام وبعد الصلاة والدعاء نعَسْت ، فلمَّا نعَسْت رأيتُ في المنام - تأمل : في لحظته ! - ،

يقول : رأيتُ في النوم أنني في مكانٍ حارٍّ كأنها لَهَبُ نارٍ ، وبعد قليل ، فإذا بخيمةٍ نزلت عليّ من السماء ! ، خيمة لا نظير لها في جمالها وحسنها ، حتى نزَلَت فوقي ، وغطتني وحدَثَ معها من الـبـرودة شيءٌ لا أستطيـع أن أصفـه من شدة ما فيه من الأنس ، حتى استيقظت من شدة البَردِ بعد الحرِّ الشديد ، فاستيقظتُ وأنا مسرورٌ بهذه الرؤيا .
ومن صباحه ذهَبَ إلى عالم من العلماء - معبـِّرٍ للرؤيا - ، فقال له : يا شيخ .. لقد رأيتُ في النوم البارحة كذا وكذا ، فقال لي الشيخ : يا ولدي هل أنت متزوج أم لا ؟! .
فقلت لـه : لا ، لـم أتـزوج ! ، فـقـال : لماذا لم تتزوج ؟! ، فقلتُ : كما ترى يا شيخ .. فهذا واقعي : رجل عاجز أعمى وفقير ! .. والأمور كذا وكذا ! .
فقال لي الشيخ : يا ولدي .. هل أنتَ البارحة طرقتَ بابَ ربِّك ؟! ، فقلت : نعم .. لقد طرقتُ بابَ ربي وجزمت وعزمت على استجابته دعائي ! .
فقال الشيخ : إذَن إذهب يا ولدي وانظر أطيبَ بنتٍ في خاطرك واخطبها ، فإن الباب مفتوح لك ، خذ أطيب ما في نفسك ، ولا تذهب تتدانى وتقول : أنا أعمى سأبحث عن عمياء مثلي .. وإلا كذا وإلا كذا ! ، بل أنظر أطيب بنت فإن الباب مفتوح لك ! .
يقول الخال - رحمه الله - : ففكرتُ في نفسي ، ولاَ واللهِ ما في نفسي مثل فلانة ، وهي معروفة عندهم بالجمال وطيب الأصل والأهل ،
فجئتُ إلى والدي فقلت : لعلك تذهب يا والدي إليهم فتخطب لي منهم هذه البنت ،

يقول : ففعل والدي معي أشد من الأولى حيث رفض ذلك رفضاً قاطعاً نظراً لظروفي الخـَلْقِية والمادية السيئة لاسيما وأن مَن أريد أن أخطُبَها هي من أجملِ بناتِ البلد إن لم تكن هي الأجمل والأفضل ! ،

فذهبت بنفسي ، ودخلتُ على أهل البنت وسلمتُ عليهم ، فقلت لوالدها : جئت إليكم أخطبُ فلانة ! ،
فقال : تخطبُ فلانـة ؟! ، فقلت : نعم ، فقال : أهلاً واللهِ وسهلاً فيك يا ابنَ فُلاَنٍ ، ومرحباً فيك مِنْ حاملٍ للقرآن .. واللهِ يا ولدي لا نجِد أطيبَ منك ، لكن أرجو أن تقتنع البنت .

ثم ذهَبَ للبنت ليأخذ رأيهـا ، فقال لها : يا بنتي فلانـة .. هذا فلانٌ ، صحيحٌ أنه أعمى لكنه مفتِّـحٌ مُبصرٌ بالقـرآن .. معه كتاب الله - عز وجل - في صدره ، فإنْ رأيتِ زواجَه منكِ فتوكلي على الله .

فقالت البنـت : ليـس بـعـدك وبعـد رأيك فيـه شـيء يا والدي ، توكلنا على الله ! ..
وخلال أسبوع فقط ويتزوجها بتوفيق الله وتيسيره .
والحمد لله رب العالمين .

طريق الحقيقة

همي الدعوه
03 Dec 2009, 11:09 PM
لوحة أغلى من الذهب


شاهيناز فواز


انسدل ستار الليل معلناً عن بداية جديدة لمعصية لم يقدم عليها من قبل.. فقد إعتاد على ممارسة أى معصية يقترحها أحد الأصدقاء فى اجتماعهم الشيطانى .
كل ما حوله يمهد له الطريق بسهولة ويسر(فضائيات / نت / فتيات / مخدرات ) ضمير غائب ،وأشياء أخرى
استقل سيارته بعدما ترك المجلس فى طريقه للعودة الى البيت متأملاً الطريق تفاجأ بانتهاء البنزين وتوقف السيارة ..يخرج من السيارة ملقياً ببصره حول المكان عسى أن يجد من يساعده..يجد الطريق خاليًا من المارة والسيارات .يخرج هاتفه المحمول ويقوم بالإتصال بأحد أصدقائه لمعاونته، وينتظر.
يستند بظهره على مقدمة السيارة، يشعل تلك السيجارة التى أعدها له أحد الأصدقاء، يتأمل لوحات ملصقة على الجدران، تستوقفه لوحة مكتوب عليها بعض الكلمات \" الرقيب / يعلم ما تسرون وما تعلنون / لمن الملك اليوم / وما تدرى نفس ماذا تكسب غداً وما تدرى نفس بأى أرض تموت \"
تدور بخلده بعض الأفكار المزعجة ويتسائل \"ترى ماذا لو اقتحم السيارة بعض البلطجية ورفعوا علي السلاح فى هذا المكان الموحش وقتلت هنا ؟!!! أين كنت أقضى يومى؟ وماذا كنت أنوى فعله عند عودتى للبيت ؟ !!\"
ألقى ببصره نحو السماء متمتمًا بكلمة( الرقيب ) ثم قال بصوت خافت:\"أنت ترانى الآن ،انا هنا وحدى ،لا بل أنت معى ،و هناك كنت أيضا معى وترانى ، وتعلم ما فى نفسي\".
إرتسمت على شفتيه إبتسامة تحمل معانى الخجل والضيق واستطرد وقد ألقى بالسيجارة تحت قدميه \" لست سيء إلى هذه الدرجة.. أقول لك ماذا فعلت من حسنات .؟اننى .....يصمت للحظات متعجبا من حاله بعينين زائغتين وكأنه يبحث عن فعل حسن قام به لوجه الله تعالى ، لا يجد
يدرك أن ما فعله كان لإسعاد نفسه والآخرين وليس من أجل مرضاة الله عز وجل ، يعاود النظر ثانية الى السماء قائلا (حسنا انا لم افعل شىء من أجلك يا الله، واعترف اننى إقترفت الكثير من الآثام لإشباع شهواتى وإسعاد نفسى، وأنت حتى الآن لم تبتلينى بشىء يوقفنى ويؤنبنى على ما افعل \"
يستطرد متسائلا \"هل هذا معناه انك لا تريدنى الجأ اليك ؟!!! هل ستتركنى على هذه الحال حتى ألقاك أم انتظر البلاء ؟!!!\"،
يتذكر قول والده ذات يوم حين كان يؤنبه على ترك الصلاة وملازمته لأصدقاء السوء \"ابك على نفسك لأنك لم يصيبك شىء من إبتلاء الله تعالى لك حتى الآن، على الرغم من كل المعاصى التى ارتكبتها فى حياتك ..عليك أن تخشى من سوء الخاتمه ومن لا يريده الله يجعله فى الأرض يفعل ما يشاء دون تأنيب للضمير ..أتعلم يا ولدى.. انت بلائى فى الدنيا ..انت عمل غير صالح \"
تألقت الدموع فى عينيه لأول مرة من أجل ذلك مغمغما\" لهذه الدرجة أنا انسان سىء\"؟! ، ثم القى ببصره ثانية نحو السماء قائلا \"انك انت الغفور مالك الملك ساعدنى يا الله كى أكون مثلما يجب أن أكون\"، ثم أزال الدموع التى كست وجهه شاعراً بتلك السعادة التى امتلأ بها قلبه متسائلا \"ترى هل هذا هو الإحساس الذى كنت تحدثنى عنه ؟!!! وتتمنى ان اشعر به ..\"عندها تملكته رغبة شديدة فى أن يتوضأ ويقيم الصلاة.
يبحث حوله، واذا بماء سبيل موضوع على الجانب الآخر من الطريق ،يتجه نحوه ، يسبغ الوضوء مطمئن القلب ولا زالت الدموع تتدفق دون توقف ، وبينما هو فى طريقه الى السيارة اذ به امام سيارة تمر سريعا ولا يستطع أن يتفاداها.. ليسقط مستسلما لقدر محتوم وتعلو وجهه إبتسامة صافيه تحمل معالم الرضا، إبتسامة إمتزجت بنهر من دموع عرفت طريق قد إهتدت إليه ولن تضل بعده أبدا ..............

صيد الفوائد

همي الدعوه
05 Dec 2009, 02:41 AM
أُعـــلـــنـــهـــا مـُــدوِّيـــة .. لـــقـــد آذيـــتـــمـــونـــي !!



لم يكن صباح ذلك اليوم يختلف كثيراً عن باقي الأيام .. فقد تناولنا طعام الإفطار سويَّة .. وتجاذبنا خلاله أطراف الحديث .. وكان لحملها الذي بلغ شهره الخامس النصيب الأوفر من ذلك الحديث .. فيا تُرى هل سيكون ذكراً لينظم لأخيه ذو العامين ونيِّف .
م تكون أُنثى وهذا أسعد ما ننتظر ونتمنى .. ماذا سنُسمِّيه ؟! .. ماذا سنُسمِّيها ؟! .. هل سيُشبه أباه ؟! .. أم ستكون شبيهة بأمِّها ؟! ..

يعلو صوت (زمَّار) الباص الذي يُقلُّ زوجتي المُعلِّمة إلى مدرستها مع باقي زميلاتها المُعلِّمات .. توِّدعني زوجتي .. بل حبيبتي .. بل قلبي الذي يمشي على الأرض بابتسامتها الهادئة الساحرة .. ووجهها المُضيء كفلق الفجر .. على أمل اللقاء القريب على أحرِّ من الجمر ..

الشيء الوحيد الذي تغيَّر في ذلك اليوم .. أن زوجتي أبت اصطحاب ابنها معها كعادتها كل يوم .. وفضَّلت أن يبقى مع جدَّته (أُمِّي) في المنزل .. فكان لها ما أرادت وبقي ابني مع جدَّته ..

ذهبت أنا أيضاً كعادتي إلى العمل .. كنت سعيداً .. ومنشرح الصدر .. كيف لا وحياتي كُلُّها سعادة وسرور .. حياة زوجية سعيدة وناجحة .. زوجة صالحة ومُخلصة ووفية ومُحبِّة .. ونتاج ذلك ابن ملأ علينا دنيانا سعادة وفرحاً وأملاً وتفاؤلاً ..

ساعات قليلة مضت .. هاتفي المحمول يرن .. لا أدري .. شعور غريب أحسست به حتى قبل أن أرى الرقم الذي يتصل بي .. انقبض صدري وضاق .. نظرت إلى المحمول لاستكشف من هو المتصل .. هااااه !!! رقم الهاتف المحمول الخاص بزوجتي !!! .. خير إن شاء الله .. عسى ما شر .. اللهم اجعله خيراً ..

أنا : آلو .. نعم ..
الطرف الآخر وكان صوت رجل وهناك ضجة كبير في الخلفية : هل أنت زوج صاحبة هذا الرقم ؟!!!! ..
أنا : نعم أنا .. خير .. عسى ما شر .. ومن أنت ؟! .. (وش السالفة) ؟؟!! ..
هو : يا أخي الباص الذي كان يُقلُّ زوجتك وزميلاتها تعرض لحادث مروري .. وأنا أحد رجال الأمن الذين يُشرفون على الحادث ونأمل منك مراجعة مستشفى (********) العام لإكمال باقي الإجراءات ..
أنا : الله المستعان .. وكيف حال زوجتي ؟! .. هل أصابها مكروه ؟! ..
هو : تعال إلى المستشفى وستعرف كل شيء .. بسرعة ..

خرجت من مكتبي مُسرعاً .. لا أحس بالزمن .. ولا أدري بما يدور حولي .. فقدت إحساسي بالزمان والمكان .. ركبت سيارتي وسرت مسرعاً باتجاه ذلك المستشفى الذي يبعد عشرات الكيلومترات .. كان قلبي يُسابقني للوصول إلى هناك .. آلاف الأفكار والوساوس خطرت ببالي .. أظنَّ أسوأ الظنون وأحتمل أسوأ الاحتمالات .. ثم لا ألبث أن أُهدئ من حال نفسي وأُسلِّيها بأن الأمر يسير وأن حبيبتي وغاليتي وجوهرتي ستعود لي ولابنها ولبيتها لتُضيئه بنورها .. وتملأه من عبق عطرها وشذاه ..

وصلت إلى ذلك المستشفى .. كانت الكآبة تُحيط به من كل جانب .. توجَّهت صوب البوابة حثيت الخُطى تكاد لا تحملني رجلاي .. لا أدري إلى أين أتوجَّه بالضبط ..

دلفت من باب الطوارئ .. فوجدت حالة كبيرة من الفوضى والحركة السريعة .. وكأنها حالت استنفار .. رأيت أحد العاملين بالمستشفى وكان يلبس بزَّة بيضاء .. ناديته .. وسألته : هل أتاكم مُصابات في حادث تصادم أو ما شابه ؟! .. قال : نعم .. وما تراه من حالة استنفار هنا ما هو إلا من أجل ذلك الحادث المروِّع .. هل لك قريبة بينهن ؟! .. قلت : نعم .. زوجتي !! .. تغيَّرت ملامح وجهه وكساه الحزن والحسرة .. خير إن شاء الله (قلت له) .. قال : يا أخي والله ما أدري ماذا أقول لك ؟!!! .. ولكن إذهب إلى ذلك المكتب هناك وستجد الخبر هناك وتُكمل باقي الإجراءات !!! ..

يا الله .. أي مكتب وأي إجراءات ما الأمر ؟! ..
وصلت إلى ذلك المكتب فإذا هو مزدحم بالناس .. وحالتهم يُرثى لها .. فيهم من يبكى .. وفيهم من يتأوَّه ويأن والألم بادٍ عليه بوضوح .. شققت دربي بصعوبة إلى طاولة الموظف المختص .. سألته : يا أخي هناك حادث حصل اليوم لباص مُعلِّمات .. وكان زوجتي من بينهن .. وأُريد أن أستفسر عنها وعن حالتها .. سألني ما اسمها ؟! .. اسمها : فُلانة .. قال لي : يا أخي عظَّم الله أجرك .. فذلك الحادث لم ينجُ فيه أحدٌ منهن .. وأتمنى أن تبقى حتى تتعرف على جثة زوجتك ومن ثمَّ نُكمل الإجراءات النظامية حيالها ..

يا الله .. ماتت ؟؟!! .. زوجتي ماتت ؟؟!! .. حبيبتي ماتت ؟؟!! .. هكذا ؟؟!! .. وبهذه السرعة ؟؟!! بغتة ؟؟!! .. بدون أي مُقدِّمات ؟؟!! .. اللهم لك الحمد .. اللهم لك الحمد .. اللهم لك الحمد .. إنا لله وإنا إليه راجعون .. لا حول ولا قوة إلا بالله .. مُصيبة وأي مُصيبة ..

ذهبت لأرى زوجتي .. لا زلت أذكر جيداً لباسها الذي كانت ترتديه قبل أن تخرج خروجها الأخير من المنزل .. كنت كلَّما تقدَّمت خطوة .. قلت في نفسي لعلها لا تكون هي ؟!! .. لعله يكون باصاً آخر غير الذي كانت فيه !! .. ولكن رجل الأمن اتصل بي من هاتفها المحمول .. واسمها مدون لديهم من خلال أوراقها الثبوتية !! ..

وصلت إلى حيث كانت في الثلاجة .. سألني المختص عن اسمها مُجدداً .. قلت له : إنها قلبي .. حياتي .. بهجة فؤادي .. سراج دنيتي .. أم ولدي .. فُلانة .. ذهب إلى أحد الأدراج وسحبه وقال : حاول أن تتماسك وتُركِّز جيداً حتى تتعرف عليها .. اقتربت منها .. حاولت أن أتماسك .. وما زال لدي بصيص أمل أنها ليست هي .. نظرت إلى وجهها .. يا الله .. يا الله .. اللهم أفرغ عليَّ صبراً .. إنها هي والله .. إنها زوجتي الحبيبة .. نعم .. هي .. وهذه ملابسها التي كانت ترتديها قبل خروجها الأخير .. يا الله .. كما كان المنظر مروِّعاً ومُرعباً .. وكم كان وجهها مشوَّها من جرّاء الحادث .. يا الله .. بالكاد عرفت وجهها من شدَّة ما تعرض له من كدمات .. ولكنها هي ولا شك ولا ريب ..

اللهم لك الحمد على ما قضيت .. ماتت زوجتي .. ومات جنينها في بطنها .. نعم .. مات ذلك الحُلم .. قبل أن نعرف هل كان ذكراً أم أُنثى .. ولكن ماذا يفرق الآن ؟! .. فقد ذهب كل شيء .. الحمد لله على كل حال .. إنا لله وإنا إليه راجعون ..

توافد الناس للعزاء .. وأنا ما زلت غير مُصدق لما حدث .. رغم إيماني بقضاء الله وقدره .. بيد أن المُصيبة كانت قوية جداً بالنسبة إليَّ .. والصدمة بلغت مداها .. خصوصاً .. وأن ابني يسألني دائماً (فين ماما) ؟!! .. (أبغى ماما) .. ماذا أقول له ؟! .. وما الذي يُمكن أن يُدرك عقله حتى أخبره بأن أمه لن تعود أبداً .. وأنه لن يراها ولن تُلاعبه وتُداعبه وتُدلِّله طيلة حياته ؟!! .. لقد أصبح يُسبباً لي ألماً إضافياً كلما رأيته يسير في البيت ذهاباً وجيئة تارة يلعب دون أن يعي ما يدور حوله .. وتارة يفتقد أمه وينشد عنها ..

بعد عدة أيام أحضر لي أحد الأقارب (سامحه الله) إحدى الصُحُف المحلية التي صدرت صبيحة اليوم التالي للحادث .. وأطلعني على تغطية تلك الصحيفة للحادث .. حيث تصادف وجود مراسل لها قُرب الحادث وقد قام بتصوير وتغطيته .. اطلعت على تلك التغطية .. وهالني وصدمنى ما رأيت .. لقد رايت زوجتي وهي مُمدَّدة على الأرض بعد وقت قليل من الحادث كما يبدو من الصورة .. نعم .. عرفتها من خلال ملابسها التي ظهرت من وراء عبائها في الصورة .. لم أتمالك نفسي .. فانهرت .. وبكيت .. وتألمت .. فهذه المرة الأولى التي أراها في تلك الصورة .. وكم كانت مؤلمة حقاً تلك الصورة التي رأيتها فيها .. وقد لا تصدقون لو قلت لكم أن وقعها عليَّ كان بقوة وقع رؤيتي لها في المستشفى والدماء تملأ وجهها ..

ما الفائدة المرجوَّة من نشر مثل تلك الصور ؟!! .. للعبرة ؟! .. للعظة ؟! .. ولكن ماذا عني أنا صاحب الشأن ؟! .. ماذا عن غيري ممن يرى قريباً له ممداً على الأرض وقد فارق الحياة عبر الصحف المنتشرة في كل مكان ؟! .. ألا يراعون مشاعرنا ؟! .. ألا يعتبرون لأحساسينا أي اعتبار ؟! .. أم أن السبق الصحفي هو الأهم ولو كان على حساب مشاعر الغير وآلامهم وعبراتهم ؟! ..

عندما تسلَّمتُ مُتعلقات زوجتي بعد الحادثة .. كان من ضمنها هاتفها المحمول .. وقد كنت أتساءل : كيف عرف رجل الأمن أني زوج تلك المرأة ؟! .. فنظرت في هاتفها .. فإذا هي قد حفظت رقمي تحت مُسمَّى (زوجي الحبيب) ..

انتهى ..

أيها الأخوة الأفاضل والأخوات الفاضلات :

هذه القصة حقيقية وكلا طرفيها (الزوج والزوجة) هما من أقاربي .. ولقد كانت تلك الزوجة ممن يُضرب بها المثل في الأخلاق والأدب والتدين وحسن التبعل لزوجها والبر به وبأهله .. لدرجة أني هاتفت أم الزوج (قريبة لي أيضاً) فبكت عليها بكاءً كاد والله يٌقطع نياط قلبي وكأنها ابنتها .. وذكرتها بكل خير ودعت لها بالجنة وأخبرتني أنها راضية عنها كل الرضا ..


أما بالنسبة للزوج .. فمن هول الصدمة وعِظَمَ المُصيبة .. أُصيب بإنهيار عصبي .. وأصبح يتعاطى الأبر المُهدئة .. بعد أن أصبح يرى الكوابيس في منامه .. ولم يستطع لفترة أن يذهب إلى عمله .. رغم التفاف الجميع حوله ومحاولة الشد من أزره .. بل جاءني أن أمَّه في محاولة منها للتخفيف عنه كانت تقول له : يا ابني إن شاء الله سنجد لك من هي مثلها وأحسن إن شاء الله .. ولكن أصبر واحتسب .. فكان يرد عليها : وهل هناك في الكون من هي مثلها حتى يكون هناك أحسن منها ؟! ..

نسأل الله أن يجبر مُصابه ومصاب أهله وأهلها .. وأن يُعوِّضهم الله خيراً .. وأن يُلهمهم جميعاً ومن أُصيب بمثل تلك المُصيبة الصبر .. إنه ولي ذلك والقادر عليه .. وإنا لله وإنا إليه راجعون ..

بقلم الاخ الكريم ناصح ،،،

طريق التوبة

الدنيا محطتي للانتقال
06 Dec 2009, 08:21 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاكم الله خيرا ً واسال الله لي ولكم الثبات .


اخوكم في الله ::

الدنيا محطتي للانتقال ..........

همي الدعوه
07 Dec 2009, 03:28 AM
الانتقام ( قصه واقعيه مؤثره لعقوق الوالدين )


ارسلت رسالتها منذ اربع سنوات تحكى فيها عن قسوة ابيها وسوء معاملة لها ولاخواتها وامها واسرد لكم القليل مما فعل

فعلى الرغم من ان منحه الله الكثير من الاموال ويمكن ان نطلق عليه –مليونير – حيث يمتلك الكثير من الاموال والشركات ورجل مرموق ولكن للاسف لم يحسن الانفاق على بناته حيث اجبرهما على العمل من أجل أطعام أنفسهن لا تتعجبوا بل حدث اكثر من ذلك فقد توفيت زوجته بسبب تركه لها مريضه دون الذهاب بها الى الاطباء وحتى بعد وفاتها لم يستلم جثتها وتركها !!!

إلى جانب ازلالهما وتنكروا لهما والكثير والكثير الذى يمكن ان نقول ان هذا الاب نزعت الرحمه من قلبه .
وتوفيت الام ومازال البنات يعملن وتركهن الاب وتزوج غير امهن عدة مرات ثم ذهب إلى اداء العمره ولم يعد بعدها انقطعت اخباره عنهن حتى اصدرت المحكمه قرار بفقده وتم توزيع ميراثه على البنات والاعمام .

وإلى هنا والامر طبيعى ولكن ما اثير تعجبى فتقول صاحبة الرساله
شاءت إرادة الله أن تجده مصادفة بعد عدة سنوات-والدها- عجوزا منهكا ،فاقد للذاكره ،يمسح سلالم العمارات ، ويتسول ثمن طعامه ،ودوائه ، بعد أن كان فى رغدا من العيش ,يحرمن نحن منه ويهيننا فى أعمال مرهقة لننفق على أنفسنا!!

الى هنا كانت هذه رسالتها من اربع سنوات وكانت الاجابه عليها بأن تبر أبيها وان ان تعفو عنه وان لا تنتقم لذاتها .

وإلى هنا انقطعت أخبارها ولم نعد نعرف ماذا فعلت مع ابيها وهل فعلت ما اشار عليها المستشار ام لا ولكن بعد اربع سنوات تعود وتحكى لنا قصتها مع ابيها واخواتها بعد ان عثرت عليه بعد عدة سنوات

واترك لكم تحكى هى قصتها على لسانها

فتقول بعدما رأيت أبى هكذا فجمعت أخواتى وأخذتهم ومعنا المحامى وذهبنا لنرى ابى الذى عاد .... سألنا عليه ،فدلنا اولاد الحلال على مكانه , وعلمنا انه تم نقله الى احدى المستشفيات الحكومية ، فذهبنا هناك ، ورأينا مشاهد مؤلمه ، فقد كان ينام على مرتبة متهالكه ، فى حجره بها الكثير من المرضى ، الذين أخبرونا أنه يذهب كثيرا فى غيبوبة ن وان الاطباء يريدون ان يخرجوه ولكنهم لا يعرفون أهله حتى يتسلموه .

ذهبنا للطبيب لنسأل عن حالته ، فقال أنه يعانى من امراض كثيره : ضغط وسكر ومياه على الرئه ، وتليف بالكبد ، ودوالى بالمرئ ، نقلناه الى احدى المستشفيات " النظيفه " على مسئوليه المحامى ، وعندما أفاق من الغيبوبه بكى بشده، وقال :" وحشتونى ، لماذا لم تأتوا إلىَّ منذ فتره "بكينا من هذه الكلمات ومن حالته المأساوية ، ومن وصف الاطباء لامراضه الكثيره ، كان يقول هذه الكلمات ودموعه تغرق وجهه الذى سكنته الشقوق والجروح ، وكأنه كان يشعر أننا أولاده !!


بعد ايام طلب منا الاطباء الاهتمام بعلاجه ونظافته ومعيشته وفوجئنا به يطلب منا ان نخرجه من المستشفى لانه علم أن الغرفه التى يقيم بها غاليه الثمن وسامح الله شقيقتى فقد قالت له " انت فى حجرة متحلمش بيها "أخفى وجهه فى الملاءة وقال لى : اخرجينى يا ابنتى من هنا ، واقرضينى ثمن العلاج ، وسوف اسدده لك إن شاء الله ، فقالت له أختى ، ومن اين ستسدد ؟ قال : سأنظف البيوت ، وامسح السلالم هذا هو عملى ولن لم استطع تسديد دينكم سأعمل عندكم بثمن العلاج امسح سلالم شققكم وانظفها !!

لم تعطى لنا شقيقتنا فرصه لكى نشفق عليه بعد هذا الموقف ، فعلى الفور قالت له : لقد كان لنا أب لكن لم يرحمنا ولم يرحم امنا حتى وهى مريضه فكان يجبرها على العمل ويقول لها " اشتغلى بلقمتك " على الرغم من أنه كان يمتلك الكثير من الاموال ولكنه اليوم على الاستعداد للعمل عند اولاده يخدمهم ليسدد نفقات علاجه وهنا تدخلت انا واخبرته أننا ننفق هذه الاموال عليك صدقة عن امى المتوفيه فأنت مثل والدنا نهرتنى اختى قائله : " متطمعهوش فينا انت السبب ربنا ياخدك معاه كان لازم تقابليه وترجعيه تانى "

أصر أحد اخوالى على الذهاب الى اعمامى ليخبرهم ان اخاهم " ابو البنات " عاد وانه حى لم يمت ويعالج بالمستشفى فكذبوه وحضروا الى المستشفى وحدث بيننا " خناقه" كبيره ضربونا وكانت فضيحه فى العائله ولكن خالى ذهب الى قسم الشرطه وعمل محضر ضد اعمامى وجاء امين الشرطه ليسأل العجوز :" انت مين "؟
قال " انا معرفش حاجه هؤلاء البنات ساعدونى واحضرونى الى المستشفى للعلاج وقال الاطباء انى فاقد للذاكره ولكنى لو كنت فعلا اباهم فأنا مش عاوزهم يعرفونى تانى " .... قالها وهو يبكى بحرقه فكيف لاب يضرب بناته ويعذبهم بل ويكون سبب فى وفاه امهم هل كنت هذا " الوحش " ان كنت كذلك فلا اريد ان اذكرهم بما عانوه معى !!

خرج الرجل من المستشفى بعد علاجه وعلم اننا بناته وكان كلما يرى واحده منا يدارى وجهه وهو يبكى ويقول " اللهم قصر أيامى "فأقول له " انت مش مبسوط انك عرفت اولادك " فيقول كان نفسى اكون مبسوط ولكن ذكرياتى مؤلمه معكم " ذكريات موت " ولهذا لن استطيع العيش معكم سأعود الى حجرتى الصغيره اكنس وامسح السلالم والبيوت ولكن كل ما اطلبه منكم يا بناتى هو ان تسامحونى ارجوكم !!


كررها اكثر من مره ... سامحونى .. سامحونى فقلت لو سامحناك نحن فى حقنا فمن يسامحك فى حق أمى ؟.... فقال وهو يبكى يا ابنتى ... يا ويلى من عذاب الله فلا ادرى ماذا اقول لربى عندما يسألنى لماذا لم تنفق على بناتك وقد رزقك مالا كثيرا لماذا تركتهن ومعهن زوجتك المريضه يعملن لينفقن على انفسهن ؟
ماذا أقول لربى إذا سألنى لماذا لم تتسلم جثة زوجتك وتدفنها ؟!


اخذته أختى الوسطى بعدها ليعش معها ولكن - سامحها الله – كانت تعطى له العلاج على " معدة خاليه " لانها كانت تقوم من النوم متأخره وكان اول طعامه هو " العيش الناشف " فكان يطلب منها ان تبلل له العيش ليستطيع مضغه فكانت تغرق العيش فى الماء حتى يتفتت فيلملمه بأصابعه الضعيفه وهو لا يملك ما يسد جوعه غير ذلك وكانت كلمتة يرددها دائما " أهى آكله والسلام "

لا استطيع ان انسى مشهده عندما ذهبت لزيارته يوما فوجدته جالسا عند باب الشقه من الداخل حزينا وخائفا فسألته ماذا جرى ؟ فأخبرنى انه تبول لا اراديا على السرير وان شقيقتى قد نبهت عليه الا يفعلها مرة اخرى بكى بشده وترجانى ان ارحل به من عندها فاخذته وذهبت به الى اختى الاخرى فقد كنت رافضه ان يعيش معى فى الشقه فأنا اعيش منفرده وكنت لا اريد ان اعيش لاخدمه وكنت اقول لنفسى فى بعض الاوقات " اتركيه يتبهدل عند اولاده " ثم اذهب به لحجره الموت التى كان يعيش فيها
اعرف انكم جميعا ستدعون عليه بأن ينتقم الله منى وقد قلتها بالفعل لنفسى !!


عندما دخلنا على اختى بغاتته بسؤال " انت لسه عايش وكمان هتعيش معايا " تعلق الرجل فى ايدى وبكى واستحلفنى بالله ان لا اتركه واصطحبته معى فاخبرته أنها ايام قليله ثم يعود الى حجرته الاصليه تركته ولكن ظلت نظرات عينيه لا تفارقنى دقيقه وهويتوسل لى الا اتركه فعدت بعد اسبوع لزيارته فوجدته نائما على كنبه ببلكونه المنزل وعلمت ان شقيقتى كانت تكلفه بنظافه المنزل ومسحه وكانه " الخادم " حتى ان زجاج االشباك اصاب إصبعه فلم تكلف نفسها عناء علاجه وتركته ينزف ويعانى !!


امسك بيدى ورجلى وترجانى ان اعود به الى حجرته ووعدنى انه سيطلب من اولاد الحلال سداد ما انفقناه عليه لعلاجه اخذته وذهبت به الى حجرته الصغيره التى يسكن بها فى احدى المحافظات واعطيت اموالا لشيخ المسجد لكى يقوم برعايته ثم سافرت وما ان نزلت فى محطه القطار الا وجدتنى اعود مره اخرى واستقل القطار العائد الى مدينته وعندما دخلت عليه انهار فى البكاء وقال اعلم انك ستعودين انت فقط من اشعر بك استلقيت فى حضنه –لاول مره-" انه يأخذنى فى حضنه الدافئ بكيت على كتفيه غمرت وجهى الدموع ثم سألنى هل سامحتينى ..... فرحت فى صمت عميق ولكنه ليس علامه الرضا !!

لم استطع ان اتركه بعد كل ذلك واصطحبته معى الى شقتى كنت ابحث عن رضى ربى قبل اى شئ على الرغم من النار الدفينه التى كانت تسكن احشائى مما فعله معنا .... عشنا معا فتره شعرت فيها –لاول مره- بطعم ان يكون لك أب يربت على كتفيك ، يحنو عليك ، كنت أدخل الشقه فأجدوه واقفا فى الشباك ينتظرنى ويطمئن علىّ وكان يطلب منى ان اخذه الى مقبره والدتى وعندما وقف امامها بكى كثيرا ثم طلب منها ان تسامحه وان تشفع له عند الله ليسامحه.

لا انسى هذه الاوقات التى كان يساعدنى فيها فى لملمه اوراقى التى كنت احضرها معى للعمل بالمنزل ثم نبدأ فى اللعب على الكمبيوتر لم أعد أحتمل البيت بدونه فقد كلن يذهب لزياره حجرته التى كان يسكن بها فلم احتمل هذه الساعات وذهبت فورا لاحضاره لا اخفى عليكم انه حتى النوم اصبح له طعم فى وجوده فكنت استغرق فى النوم وانا مطمئنه ان أبى معى فى المنزل يحرسنى بدعواته التى لا تنقطع " ربنا يكفيكى شر عباده يا بنتى " !!


فى هذه الاوقات قررت ان اذهب لقضاء العمره وعندما أخبرته ضحك وقال " اوعى تفقدى الذاكرة " وبكى وقال لى " من سيزورنى " ثم بدأ يوصينى بالدعاء ووعدته بأصطحبه معى فى المره القادمه سافرت بعد ان اعطيته " تليفونا محمولا " لكى اطمئن عليه وبعدها علمت انه مرض ولم يجد احد يدخله المستشفى وبعد ان قضيت عمره رمضان عدت واخذته الى المستشفى كان يعانى فى هذه المره يبتسم كثيرا ويبكى اكثر ويشرد بناظريه اكثر واكثر ... وكان يردد دائما : ترى هل خففت عذابك عنى ترة هل تقبلت دعوتى "هدأته وقلت له : ارحم نفسك ولاول مره نبض قلبى بالدعاء له ان يشفيه تركته فى اليوم التالى وذهبت لعملى وعدت مسرعه بعد ان اتصلت بى الممرضه لتخبرنى انه فى غيبوبه فاقتحمت حجره الرعايه المركزه ورميت نفسى فوق صدره وبكيت كما لم ابكى من قبل وصرخت بأعلى صوتى ... يارب دعه يشعر بى ولو لحظه واحده لكى اقول له ساااامحنى ...... سامحنى


على كل لحظه عاملتك فيها بجفاء فقد كان كل ذلك رغما عنى جلست عند قدميه وقبلتهما ثم قبلت رأسه ولستحلفته الا يتركنى وطلبت منه ان يغفرلى ثم ذهبت لاصلى وما هى الا لحظات وحضرت الممرضه لتقول لى
البقـــــــــــــــــاء لله

رحل أبــــــــــى ..... ورحت انا فى غيبوبه وعلمت بعتد ان افقت ان اعمامى رفضوا دفنه فى مقابرهم فدفنه خالى فى مقابر العائله بجوار امى التى رفض –سابقا-استلام جثتها .

الآن .... لم اعد اجد من ينتظرنى بالمنزل لم يعد هناك من يدعو لى اصبحت اعيش فى وحشه الوحده

انتقــــــــــــــــــــــــــام الله
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

" كـــــــــل الذنوب يؤخر الله منها ما شاء إلى يوم القيامه إلا عقوق الوالدين فإنه يعجل لصاحبه " أى يعجل له العقوبه فى الدنيا قبل يوم القيامه

ويبدوا ان انتقام الله قد بدأ معنا .... نعم لقد بدأ انتقام الله معى واخواتى فقد مرضت بهوس نفسى كنت اقطع هدومى واجرى فى الشارع واصرخ وابكى واضحك وارقص واعود لاصرخ " ابويا مات " " يا ناس ابويا مات "!!

أما شقيقاتى فسوف اقول لك ما حدث لواحدة منهن فقط وهى التى كانت تطعم أبى " العيش الناشف " فقد اصابها مرض " البهاق " فى جسدها كله ولم يتحملها اولادها وزوجها وطلبوا منى ان اخذها لتعيش معى !!

قولوا ما شئتم لنا فنحن فى انتظار كلماتكم
ايقظوا ضمائرنا ولكن قبل ذلك كله مازال لدى سؤال ابحث عن اجابه :

هل ســــــــــامحنى أبى ؟!





قصه واقعيه

طريق التوبة

همي الدعوه
09 Dec 2009, 01:39 AM
قصة غرق الشاب عويض بن عوض الله العتيبي



كتب احد لاخوة القصة الواقعية التالية :


يخبرني أحد الأخوة يقول كان الأخ عويض بن عوض الله العتيبي

الرجل الخلوق المحبوب الذي حرص على صيام العشر من أيام شهر ذي الحجة
خارجا من العمل (قيادة الأمن الخاص )برفقة أخيه محمد وعندما
اقتربوا من طريق الجامعة وإذ بــ امرأة تستغيث ومعها طفلتها الصغيرة
فسأله أخاه مارايك فأجابه(عويض)
(إي والله بننزل لها واللي كاتبه ربك بيصير والموت طعمه واحد)

خرج الأخوان واستطاعوا الامساك بالمرأة وابنتها ثم
تمسك الأخ الأكبر بعمود الإنارة ليستعين به على الثبات من قوة اندفاع السيل
ولكن سرعان ما انفلتت يد الطفلة من يد (عويض) فأطلق يده محاولا الإمساك بها

يقول أخاه تعبت يداي من قوة اندفاع السيل لدرجة أني كدت أن أطلقها
أما المرأة فلم تستطع المقاومة وذهب بها السيل
وبعد أن هدأ ذلك المرعب وجدت أخي على بعد أمتار
وقد فارق الحياة والطفلة على صدره وقد تجمدت يداه عليها

مات صائما ذلك اليوم مات والكل يذكره بكل خير
مات شهيدا نحسبه والله حسيبه
فجعت بفقده قيادة الأمن الخاص في جدة
وأدى الصلاة عليه ضباط وأفراد ذلك القطاع وهم يسألون الله
له الرحمة والغفران وهنيئا لمن قدم لنفسه
قبل هادم اللذات الذي لايعرف صغيرا ولا كبيرا

أسأل الله العلي القدير
العزيز أكرم الأكرمين واسع الفضل
من بيده الأمر وله يرجع
أن يصلي على نبيه وأن يرفع منزلة هذا الرجل وأن يتقبله شهيدا
وأن يجعله من أهله وخاصته
وأن يغفر له ويتجاوز عنه وأن يجعل قبره روضة من رياض الجنة
وأن يجبر مصاب أهله ويخلفهم خيرا

لا إله إلا الله وحده لاشريك له اللهم صلِّ على نبيك وعلى آله



قصص وعبر من كارثة جدة

طريق التوبة

همي الدعوه
10 Dec 2009, 04:33 AM
قصتي مع كارثة جدة 8 / 12 / 1430 هـ‎

بداية قصتي مأسأه ونهايتها مأآآآسي .

بكل بساطه احكي قصتي ومن القصه بداخلها قصص ..!


قصة كآرثة جدة وضحايآها مع العيد الأضحى العظيم ..

كآنت أمطآر عآتية متلها متل أي منطقة بتجيهآ أمطآر ..
بس قدرة قآدر طلعت هالمرة الأمطآر اقوى مما تخيلنآ ..
وقبل كل شي نعرف ان ربنآ على كل شي قدير ..
صآرت هالكآرثه في صبآح يوم الأربعآء بتآريخ 8/12 / 1430هـ

بدآيتهآ غيوم وهوىء بآرد ونظيف ونقي وجو خيآآآآآآآآآآآل ..
الكل حب هالجو وحآب يطلع يتمشى متله متل أي شخص فأي بلد ..

واحنا ممن ضمن هالاشخآص وهالناس اللي حبوا الجو ..
وقلنا بنطلع نتمشى مع امي وـآبوي واخواني ..
أمي قالت انا بطلع مع ولدي وانتم الحقوني مع ابوكم ..
عشان بتروح قبلنا وتكتشف المكان والاوضاع هي واخوي وخآلآتي قبلنآ ..


فتصل عليها ابوي وسالها عن الجو وقالت مرة روعه وعندنا مطر خفيف عند البحر ..
وانا واخواتي وبنات عمتي فرحنآ بالخبر وقلنا لأبوي يلآ نلحقهم ونكلم خالي وبنات خالي ..
ونشيل فطورنآ معنآ عشان نتونس اكتر واكتر ..

وكنآ مبسوطين مرررة مع الجو والسيارات والامطار يعني بصرآحة كآن المنظر رووووووووعه ..

ولحقنآ أمي وشفنآها وكانت مبسوطه فينا وكنا نضحك من ورا شباك السيارة ..
كنا متجهين ع البحر ..

بس لقينآه زحمة مرررة ..
فامي قالت خلينا نروح استرآحتنآ ..
وابوي قال طيب ..

واحنا راجعين من الخط السريع .. فجأة !!
اتصل صاحب خالي عليه وقاله إلحقني السيل وصلني وغطى علي ..
وكنا قلقانين عليه وخالي قال انا بروح له ..

وبعدين واحنا عند الجآمعه وقف علينا الخط ..
وجلسنا سآعتين ننتظر ...


ملينا من الانتظار وبس طالعنا على يسارنا لقينا خط الخدمات معدوم والسيل وصله وقدامنا شفنا الحدث ..

سيارات ورجال كبار وصغار مسحوبين بالسيل محد قادر يساعدهم لأنهم لو سحبوا واحد يمكن راح ينسحبون الكل ..
لأن السيل كان قوي وأقوى مما تتصورون ..
وقتها خفنا وابوي قال لا تخافون دامني معكم ..
بس ماتوقعنا اللي بيصير .. الموت لاجا مايعرف كبير ولآ صغير ..
كل شي تحول بتواني ..
وكل شي صار بلمحة بصر ..
السيل اللي كان بخط الخدمات وصل لعندنا بلحظة ..
وقتها ماعرفنا وش نسوي ..
ابوي يصيح انزلوا من السيارة ..
وشفنا الناس كلهم نازلين من السيارات ..
والكل يجري وربي وربي كأنه يوم قيامه ..
االناس بكل اجناسهم قدآمي يجرون ..
محد قادر يساعد احد ..
الكل قدامه الموت .. مافي يمه ارحميني ..
ناس تصرخ باعلى صووووت .. بس محد سامعها غير الواحد الأحد ..
واحنا ناس منهم ..
نجري بكل قوتنا .. لين سوور الجآمعه ..
شفتوا سور الجآمعه وشلوون طويل ؟؟!!
بس على طوله قدرنا نطلعه ..
مدري والله كيف جاتنا قوة وطلعناه ..
اختي التآنيه قدآمي وبنات عمتي ثنتين منهم..
وبعدهم مشاعرجنوني وبعدها اخوي بدر ..

وطيف اختي عشان جسمهآ صغير قدروا الشباب يطلعوهآ بسرعه ..
فجيت انا بطلع ماقدرت من ذهول المنظر جاني تبلد ..
وثقل مو طبيعي ماقدرت اطلع ابوي الله يسعده شافني ابكي واصرخ يبي يساعدني بس ماقدر ..
فإثنين من الشباب ربي يستر عليهم طلعوني وساعدوني بالطلوع ..
فجلست ع السور ماقدرت انزل اطالع بأختي الكبيرة وخالتي بعد ماقدروا يطلعوا ..
كلهم يطلبوا مني المساعدة .. وانا متشتته بينهم واطالع بعيون امي وهي بدموعها تطالع فيني ..
منظر مو رآضي روح عن بآلي
..
قالت لي بصوتهآ الحزين وصيتي اخواااااااانك انتبهي عليهم وخذي بالك منهم ..
فصرت اطالع بالعالم اللي حولي ماأدري وش اسوي او وش بيدي اساعدهم ناس صوتها بإذني تصرخ ..
وناس تموت قدامي .. سيآرآت بعوايلها تتقلب ويشيلهآ السيل متل الورقة ..
وشباب الغربيه والله ماقصروا اثبتوا وجودهم بصرآحه ..

سحبوا اختي الكبيرة وخالتي ونزلوني من على السور ..

وجلسنا نجري والناس تجري معانا والسيل على يسارنا اطالع فيه شايل ناااس وسياراات وقمامات ووسآخآت" الله يكرمكم "
وناس قدامي تطيح ماتقوم ..
وربي المسافه كانت طويله واحنا نجريها بس ذهول المنظر ماحسينا بالتعب لأن الكل معنا ..
وكان معي اخوي واختي الصغار ماسكتهم كان علي ثقل مو طبيعي ..
كان في سيل قدامي ابي اقطعه ماقدرت سحبني انا واخواني ..

ذقت المووووت واصرخ باعلى صوت بس مين يسمعني واخواني الباقين يصرخون يبون يساعدوني وبعد مابيدهم شي ..

سحبنا السيل بأقوى قوته .. كأنه نهر يجري .. مسكت بشجرة بس الشجرة انسحبت معي وبوسط السيل ساعدوني شباب اخذو اخواني الصغار عني .. وقلت لهم خلوني اموت خلآص بس عليكم اخواني ..
فقال واحد منهم وحتى انتي ان شاء الله معهم وسحبني ..
وربي ماقدرت.. انسدحت من التعب ع التراب .
والناس باقي تجري ..

قلت خلآآآآآص ماعآآآآآآآآآد فيني حيييييييييل ..
خلوني اموت ..

جآني اخوي اللي كان مع امي وجلس يبكي يترجآني يبيني اقوم ..
واخواني الصغار معي يبكون .. قمت وانا ميته من التعب واجري ..
لين وصلنا سكن الجآمعه واحنا مهلوكين ..
البرد كان ذابحنا ابي ادفي اخواني الصغار ابي مكآن يحفظهم وآمآن ..

فكآن جبنآ شبآك ومن صوت الناس العالي انفتح الشبآك وسألتني وحدة وش فيكم ؟؟
قلت لها السيل غرقنا وغرق العآلم قالت وش جآيب هالعآلم عندنآ ؟؟ وانتم بيت مين ؟؟ وش ترجعون ؟؟

وآحد عصب عليها وقال ياحرمة هذا وقته افتحي لنا بيتك ودخلي الصغار قالت معليش !!

هنا احنا وقفنا طالعت وش هالناس اقولك سيل غرقنآ ونبي منك المساعدة تقولين معليش ؟؟..

ورحنآ لبيت تآني فتحوآ لنآ اسرة أجنبية ضيفونآ وجلسونآ عندهم .... بصرآحة الاجآنب ماقصروآ حافظوآ علينآ واهتموا فينآ كأننا من بلدهم ..

ابوي اتصل يبي يطمن علينا انا واخواني وقال لنآ إن امكم توفت ..


بسبب إهمآآآآآآآآآآآل الحكومه رآحت أغلى النآآآآس ..
اللي كآنت بحيآآآآتي,,, صديقه واخت وام واب وكل شي ..

ونآس بعوآيلهآ رآآآآآآآآآآحت .. ونآس ضآعت ..


وناس للحين مفقودين جثث تحت الترآآآآآآآآآب تحللت ومحد قآدر يوصلها ..

وهذآآآآ كله شوووووووية من اللي شفته وصآر لجدة وشعبهآ ..
ومآ خفيآ أعظم ...}

وعلى فكرة اللي شفنآهم احنا وقسم بالله يمكن فووووق 2000 شخص متوفي .. هذا بس اللي احنا شفنآه .. غير البآآقي ..
وغير اللي تحت الترآآآب ..


وكله كوووم وبحيرة المسك بكوم ..
ادعوا لنآ بالرحمة ..

حسبي الله ونعم الوكيل على كل مسؤول هآآمل ..

** بدون تصريف ميآه ذهبت اروآآآآآح البشر ..

طريق التوبة

همي الدعوه
11 Dec 2009, 02:43 PM
أسرتي راحت فى السيل وأنا ممسكة بأطراف الباب


ومازالت الأحداث الموجعة تقدم لنا حكايات وحكايات حيث يقول الوالد المكلوم عبدالله السلمي

كان الوضع طبيعيا جداً بعد هطول الأمطار و كنت عند أسرتي و والدتي و 4 من شقيقاتى خرجت من عندهم وكانت المياه تصل حتى الدرجة الأولى ومن ثم وصل زوج أختي و خرج و لم يرتفع منسوب المياه و بعد 10 دقائق عدت لأجد المياه قد غطت الدور الأول و كانت المياه قد دخلت من نافذة المنزل إلى الداخل
وحاولت الدخول دون جدوى لساعات طويلة . وقالت منال السلمي " 10 سنوات "
وقت دخول المياه حاولنا فتح أبواب الشقة للهرب لكنها لم تفتح و حاولنا بأقصى ما لدينا دون جدوى حتى داهمتنا المياه داخل المنزل و وصلت إلى رؤسنا و بدأ الصراخ في المنزل و الماء بارد و الأطفال يبكون , قمت بالامساك بحافة الباب من فوق فقد وصلت المياه ما يقارب مترين و نصف داخل المنزل و أنا متمسكة في حافة الباب

و بدأت الأصوات تخف و تختفي واحدة تلو الأخرى

وعندما حاولت البحث حولي وجدت أختي متمسكة معي في الباب حتى أنحسرت المياه و نزلت و وجدت زوجة أخي و أبنائها و أثنين من أخواتي قد توفاهم الله حتى دخل أخي الكبير للمنزل .

يقول الأخ الأكبر في العائلة صلاح السلمي عندما دخلت أخرجت من بقي للحياة إلى السطح ثم حملت الجثث و قمت بإتصالات متكررة على الدفاع المدني دون جدوى فقد كان الأطفال يرتجفون من البرد و بعد ذلك أنزلت الأحياء و أخذتهم إلى منزلي ثم حملت الجثث إلى المستشفى.


قصص وعبر من كارثة جدة

طريق التوبة

همي الدعوه
12 Dec 2009, 02:08 PM
قصة غرق الداعيه سناء أبو الغيث رحمها الله



ساد الحزن والألم بين منسوبات تعليم البنات بجدة بعد تأكد غرق المشرفة الدينية بالإدارة سناء أحمد أبو الغيث في سيول يوم الأربعاء الحزين.

والفقيدة داعية ومشرفة للتربية الإسلامية بإدارة تعليم جدة،وقد كانت في طريقها لأداء فريضة الحج يرافقها زوجها وأربعة من أبنائها "ولدان وبنتان "، وكذلك شغالتها، وقد لقوا حتفهم جميعاً.

وكانت الفقيدة مسؤولة حملة لتحجيج الفقراء،بمشاركة زوجها يحيي قيراط،

وكانت معلمات في تعليم جدة وصفن الفقيدة بأنها كانت من المشرفات المميزات.

وقالت المعلمة نادية إنها تعرفت علي الفقيدة منذ 7 سنوات،وما ارتأت منها إلا كل خير، وتذكر أن أكثر ما كان يهمها هو توضيح الصورة الإنسانية التي دعا لها الدين الإسلامي، وبفقدانها فقدت التربية الإسلامية داعية مجدّة لطالما كافحت بتقديم المساعدة لطالباتها الصغار والكبار.

أما مديرة مكتب جنوب غرب بتعليم جدة فاطمة القرني فلم تستطع في البداية الحديث عن الفقيدة، حيث داهمها البكاء، وقالت وعيناها مليئتان بالدمع "سناء علامة يخجل القلم عن ذكر صفاتها الإنسانية، فقد كانت حريصة على تحسس حاجات الناس،وكانت تسارع إلى تحضير محاضرات تثقيفية إذا علمت بأحداث أو مشكلات في أي قطاع دراسي في مراحل التعليم الثلاث ".

وأضافت أن 10 سنوات قضتها الفقيدة في الإشراف جعلتها تتوسم الخلق الحسن في الجميع، وكنا نسند إليها الكثير من المهام التوعوية للطالبات.

وقالت المعلمة " ش- ع " إن الفقيدة سناء - رحمها الله - كانت متوجهة لأداء فريضة الحج،وإنني تفاجأت بتلقي رسالة على بريدي الخاص مكتوب فيه إلى جنة الخلد سناء أبو الغيث، فانهرت وأسرعت بالاتصال بها على جوالها الخاص ووجدته مغلقا، وحاولت التواصل مع بعض أقاربها إلى أن تأكد لي الخبر.

من جانبها قالت أم مهند وهي قريبة للفقيدة سناء، إن الفقيدة كانت تساعد الأسر الفقيرة، وساهمت في بناء كثير من المساجد، لقد بذلت الكثير من أجل رفع راية الإسلام في السر والعلانية.
وأوضحت المشرفة الأولى لمركز جنوب غرب جدة مها الثبيتي، أن سناء كانت محبة للخير، ومن ذلك تفقدها أحوال الفقراء في جنوب جدة، وهو المكان الذي توفيت فيه، و كانت حريصة على نشر الدين الإسلامي بين الجاليات المقيمة في جدة، من خلال قيامها بمحاضرات لتلك الجاليات.

وأكدت أنه أثناء توجه الفقيدة للحج كانت برفقتها لأداء الفريضة طالبة صغيرة في الحادية عشرة من عمرها أسلمت على يدها، وقامت باصطحابها ضمن حملتها لأداء فريضة الحج وهي من الجنسية المصرية، وأشهرت الطفلة إسلامها إثر سماعها لمحاضرة ألقتها الفقيدة بإحدى المدارس الأهلية الخاصة بالجاليات، وكانت تنتظر - رحمها الله- إسلام بقية عائلة الطفلة.

وأوضح مصدر في قوات الدفاع المدني لـ"الوطن" أنه تم انتشال جثة الداعية وزوجها وشغالتها وثلاثة من أبنائها " ريم وعبد الله وضحى"، وفقدان ابنها الصغير أحمد الذي مازال البحث عنه جاريا.



قصص وعبر من كارثة جدة

طريق التوبة

همي الدعوه
14 Dec 2009, 02:28 AM
أصيلة جرفت السيول أمها وأباها وإخوتها الخمسة... وبقيت «يتيمة»


أريد أبي وأمي وإخوتي» بهذه الكلمات تتفوه الطفلة أصيلة علي الذيابي (12 عاماً) طوال يومها، لكنها تجد إجابات غير مقنعة من عائلة عمها التي تعيش لديهم الآن، بعد أن جرفت سيول جدة والدها ووالدتها وإخوتها الخمسة.

دموع أصيلة المستمرة منذ ستة أيام تجبر من حولها على البكاء والحزن على وضعها، وعدم الحديث معها خشية أن يكثر سؤالها عن والدتها ووالدها وأشقائها.


يقول سعد الذيابي (عم أصيلة): «ليلة المطر الذي هطل على جدة كانت أصيلة وإحدى شقيقاتها في منزلي تلعبان معاً، فجاءت والدتهما لتأخذهما معها إلى منزلهما، لكنهما رفضا الذهاب، إلا أن أمهما أصرّت على أن تذهب إحداهما وتبقى الأخرى، فبقيت أصيلة»، مشيراً إلى أن تلك اللحظة هي آخر اللحظات التي رأت فيها أصيلة والدتها وشقيقتها.


وأضاف أن الحال النفسية لطفلة شقيقه سيئة للغاية، خصوصاً في الأيام الثلاثة الأولى، لكنها الآن في تحسّن، مؤكداً أنه وعائلته يحاولون تهدئتها وتبرير غياب أسرتها بسبب آخر، كالسفر، والذهاب إلى معايدة الأقارب والأصدقاء.

وتابع: «شقيقي علي يعمل عسكرياً في القوات المسلحة، ومنتدب إلى الحج، إلا أنه أنهى دوامه في ذلك اليوم، وأراد أن يستغل وقت فراغه في زيارة عائلته التي تسكن في مخطط الجزيرة في حي الحرازات، لإحضار بعض مستلزماتهم، كون المسافة بين المشاعر المقدسة وجدة قريبة، لكنه في أثناء وصوله إلى عائلته، جرفت السيول منزلهم، الذي كان يوجد فيه هو وزوجته وأبناؤه الخمسة».

وذكر أن أبناء علي أكبرهم 16 عاماً، وهم ثلاثة أبناء وطفلتان، راحوا من ضمن الضحايا، إذ لا يزال ثلاثة منهم مفقودين ولم يعثر على جثثهم حتى الآن، لافتاً إلى أن أضرار المطر لحقت به هو الآخر، لكنها اقتصرت على الأضرار المادية فقط، ولم يتضرر أبناؤه وأسرته.

وناشد المسؤولين البحث عن الثلاثة المفقودين من العائلة، والوقوف مع الطفلة في محنتها التي تمرّ بها الآن.




قصص وعبر من كارثة جدة

طريق التوبة

همي الدعوه
15 Dec 2009, 04:19 AM
قصة نجاتها من لجة السيل

عادوا لأحضان الحياة مجددا بعدما تخطف الموت أحبابهم من أمام أعينهم، كتبت لهم أعمار جديدة في غمرة السيل الجارف الذي داهم منازلهم وشتت جمعهم خلال لحظات قصيرة من عمر الزمن لاتتعدى الدقائق.

رووا مشاهداتهم التي حملت قصصا إنسانية مؤثرة خالطها الدمع لأب فقد أطفاله وزوجته، وشقيق لم يعثر على شقيقه، وأم فرق بينها وبين فلذات كبدها قوة المياه المندفعة، التي لم تفرق بين البشر والحجر.

تروي بشرى البالغة من العمر 17 عاما قصة نجاتها من لجة السيل وكيفية عودتها للحياة مجددا، بعدما فقدت شقيقها وشقيقتها الكبرى، تقول لم أعلم أن خروجنا من منزلنا في حي قويزة خلال الساعات الأولى من الأمطار للتنزه سيكون آخر لقاء بيني وأشقائي الشهداء، فأثناء تجولنا بالسياره في أنحاء الحي مع أشقائي الأربعة، فوجئنا بمداهمة السيل لنا بسرعة كبيرة، ماجرف سيارتنا وجعلها تصطدم بسيارات أخرى وأعمدة الإنارة، وأثناء هذا الموقف الصعب قرر شقيقي الصعود على سقف السيارة بعدما تدفقت المياه إلى داخلها لإنقاذنا، حيث استطاع إخراج أخي الأصغر 12 عاما، وشقيقتي الكبرى 26 عاما، وفيما بدأت السيارة في الغرق استطعت الخروج منها وجل تفكيري منصب على كيفية إنقاذ شقيقتي المحتجزة داخل السيارة، فأمسكت بيدها لسحبها ولكن لم استطع إخراجها فتعثرت ووجدت نفسي في لجة السيل الذي جرفني بعيدا عن أشقائي وشقيقاتي وكانت تلك المرة الأخيرة التي أرى فيها أخي عبد الرحمن وشقيقتي الكبرى.

وأضافت بمجرد سقوطي بدأت في التقلب في المياه الضحلة، والسيل يجرفني في مختلف الاتجاهات، فحاولت التمسك بأي شيء يمر جواري من سيارات أوأثاث منزلي، ولكنني فشلت حتى رأيت مجموعة من الأغنام النافقة الطافية على سطح المياه، فتشبثت بكل ما أوتيت من قوة في إحداها دون شعور مني، رغبة في النجاة من الموت الذي رأيت سكراته في مختلف الأنحاء، فأوصلتني إلى أحد أعمدة الإنارة فتمسكت به وبدأت في تسلقه وخلال محاولاتي الابتعاد عن السيل، فوجئت باسطوانة غاز ترتطم في جسمها بقوة شديدة ما أجبرني على ترك العامود من قوة الألم فسقطت في السيل مجددا, لأبدأ مرحلة جديدة في التشبث في الحياة، فكنت أغرق حينا وأصعد للسطح بقوة لالتقاط الأنفاس التي ستبقي على حياتي، وأثناء محاولاتي المستميته جرفتني قوة المياه المندفعة تجاه أحد المنازل فتمسكت بإحدى نوافذه الحديدية وقررت عدم إفلاتها مهما كان الثمن.

وأشارت بشرى إلى أنها أضطرت للتمسك بالنافذة قرابة الأربع ساعات والمياه تضربها من مختلف الجهات، وبعد إنخفاض منسوب المياه قليلا قررت المشي والدخول إلى المنزل لتجد أحد سكانه الذي قدم لها المساعدة اللازمة وجعلها تجري اتصالا بوالدتها لتطمينها على أنها لازالت على قيد الحياة. وبهذا السيناريو نجت بشرى من الموت وعادت إلى الحياة مجددا بعدما فقدت شقيقها وشقيقتها وسط السيل الذي تساءلت عن أسبابة بكل برآه وعن الظروف التي مر بها أشقاؤها قبل شهادتهم.

ولم يخفف عن بشرى أحزانها الدفينة سوى نجاة شقيقتها إيمان التي حاولت إنقاذها من داخل السيارة. شقيق بشرى الشهيد عبدالرحمن وجدت جثته ملقية على أحد الأرصفة، فيما توصلوا لجثة شقيقتها الكبرى بعد ثماني ساعات قضتها تحت ركام السيارات التالفة.



عكاظ

طريق التوبة

همي الدعوه
16 Dec 2009, 05:43 AM
44 حاجاً عاشوا مع الموت

وأحد هذه المواقف المؤلمة والجماعية عاشها ركاب باص عددهم 44 شخصاً بملابس الإحرام كانوا في طريقهم من مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة لمشعر منى لبدء مناسك حجهم وقضاء يومهم هناك.
ويروي ل " الرياض" مروان صديقي من منسوبي مجموعة الراجحي للاستثمار قصة احتجازهم بوسط السيل بطريق الحرمين بجدة لمدة 8 ساعات مرت عليهم كأنها أيام وليالٍ طوال ، عاشوا فيها لحظات الموت من المناظر التي كانوا يرونها أمامهم بكل ثانية حسبوها وهم بحالة هلع وبكاء وخوف لم تمر على أحد منهم في حياته ، خاصة وأن سائق الباص المصري ومرشد الحملة الشاب السعودي كانوا يرون أن ليس أمام الجميع إلا أن يتشهدوا ويسلموا أمرهم لله .

بداية القصة يرويها صديقي قائلا" تجمعنا من مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة وأكثر من في الباص كانوا قادمين من الرياض بالطائرات والجميع مرتبط بباصات حملة الإتقان ، وتحركنا قرابة الساعة العاشرة والنصف ، ولعلمي بجدة حيث إنني كنت من سكانها ولا يزال الكثير من أهلي فيها طلبت من المرشد والسائق التوجه بنا عبر طريق الميناء لشدة المطر في وقتها ، ولكنهم رفضوا ذلك خاصة وأن السائق أكد أنه يعرف جدة جيدا وطريق الحرمين هو الخيار الأفضل ، وبعد نصف ساعة تقريباً كان هناك زحام كبير بسبب المطر الشديد ، ومن ثم رأينا جريان السيل الشديد يصل للطريق الرئيسي وتتوقف السيارات بشكل نهائي ويغمر السيارات الصغيرة بالكامل ، ويهرب غالبية من في السيارات وخاصة الرجال متجهين لمواقع بعيدة عن جريان المياه القوي ، وبحكم أن من في باصنا هم مرتبطون بنساء اضطررنا للبقاء بالباص عدا 10 رجال اختاروا الخروج ومعهم 3 نساء خرجن قبل أن يزيد تيار المياه وسلمهم الله جميعاً.

ويكمل صديقي القصة مضيفاً " بلغنا رئيس الحملة في مكة المكرمة المستشار أيمن السراج بالوضع وكان يتابع مشكوراً معنا الحالة لحظة بلحظة ، وبلغنا أنه بلغ الدفاع المدني واستمر يتابع معهم ، لكنهم مع الأسف كانوا يقولون أننا لسنا ضمن أولوياتهم في ذلك الوقت إلا إذا انقلبت حافلتنا أو حدثت حالات وفاة ، وكنا نشاهد أمامنا ثلاث طائرات للدفاع المدني اقتربت منا لمسافات قريبة جدا ، ودون أن نجد أي تحرك يذكر منها أو توجه لإخراجنا من ذلك الموقف الصعب ، وذهبت الطائرات ونحن نشاهدها ، وتواصل هول الموقف داخل الباص مع حالات من البكاء والصراخ للنساء

وحتى بكاء من بعض الرجال خاصة والجميع شاهد أمامه ناساً تموت وعائلات تغرق ، والبعض يتطوع لإنقاذ آخرين ، ورأينا عجوزاً و4 أشخاص آخرين يتعلقون بلوحة إرشادية أسهمت في إنقاذهم ، بعد لطف الله، بالرغم من أن تيار السيل لا يعطي فرصة للبعض للمساعدة فيجر البعض وهم يصرخون أو يلوحون بأيديهم طلباً للمساعدة ، والكثير من المشاهد التي لن ينساها من في الحافلة طوال حياتهم ، والكثير منهم اتصل بأهله يودعهم أو البعض يعطيهم وصيته لأنه كان في حينها متيقناً أنه لن يراهم مرة ثانية ، والباص يترنح بقوة مع كل ارتطام من سيارات متنوعة ، ومن حسن الحظ أن الحافلة لم تنقلب خاصة وأن هناك وايتين مياه كبيرة محاذية له وكأنها أسهمت في إسناده لمواجهة تيار الماء ، ومما كان يرعبنا مشاهدة سيارة نوع دينا وزنها يزيد عن 2 طن تنقلب أمامنا.

ويتابع صديقي رواية هذه القصة المؤلمة " بدأ أمل النجاة بعد ما يقارب 7 ساعات من معايشة الموت ، حيث جرب السائق تشغيل الباص ، فإذا به يشتغل وتضاء الأنوار بداخله وانتبه لنا عدد من الشباب الذين كانوا يرون المآسي على الطريق السريع ، وكان عددهم أكثر من 20 شاباً ، وتفاعلوا معنا بمواقف بطولية وشجاعة ودخلوا وسط الماء والبعض منهم أحضر لنا مأكولات ، ثم بدأ الجميع بسحب السيارات التي كانت أمامنا ومنها سيارة جمس و4 سيارات أخرى صغيرة ، إضافة إلى أن هناك أجهزة كهربائية منها ثلاجة ضخمة جرها السيل والتحمت بالباص . وجاء الدفاع المدني متأخراً جداً ، وحاول جر سيارة صغيرة بخرطوم الماء ولكنه انقطع

وكان الدور الأكبر في إنقاذنا بعد الله يعود لشهامة الشباب السعودي الذي تفاعل معنا ، خاصة عندما لاحظ أن هناك حجاجاً وعوائل في مأزق كبير.




قصص وعبر من كارثة جدة

طريق التوبة

همي الدعوه
18 Dec 2009, 03:16 AM
فتاة تعتزل المنتديات والسبب سيول جده...رسالتها محزنه..





السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

سيول جدة وما أدراك ما سيول جدة..الحمدلله على قضاء الله وقدره وأسأل الله أن يجعل الغرقى من الشهداء وأن يعلي درجتهم ويرحمهم ويسكنهم فسيح جناته وأن يكون في عون المتضررين الأحياء وأن يجعل ذلك عبرة لنا أجمعين لنعود إلى الله ونتوب إليه من جميع الذنوب والمعاصي

وأترككم مع رسالة الأخت للدعاء لها بالثبات والعبرة مما قالت وجزاكم الله خير:

(شرق) أحمد الكويكبي : أعتزلت فتاه من مدينة جده المنتديات مؤخرا بعد وفاة والدها وأخوها في السيول التي تعرضت لها جده ، وقالت الفتاه في موضوعها الأخير في المنتدى


" السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ما احب اطول بالكلام

اكلمكم والدمعه على خدي

يوم 8/12/1430 شهدت جده سيول وامطار غزيرهـ

ومات من سكان جده ما يقارب الـ 300 شخص والأخبار تقول 104

ومن بينهم كان والدي وشقيقي الأكبر

في حين شقيقي صاحب الـ 17 سنه الى الآن مفقود وما ندري هو فين وكلنا امل بأن يكون سالم غانم

بعد ان قررت اترك المنتدى والماسنجر وكل ما يغضب الله

وان استغل النت افضل استغلال يقربني من الله

وتبت الى الله توبه نصوحه من اللعب اللي كنت عليه

اسأل الله ان يغفر لوالدي واخي ويرحمهم وان يرجع لنا اخي سالماً معافا


اختكم في الله .... "




عوده ودعوه

طريق التوبة

همي الدعوه
20 Dec 2009, 02:44 AM
جنغر فقد 4 من أفراد أسرته في سيول جدة :
أطفالي سبقوني والشهادة آخر كلمات زوجتي

إبراهيم علوي ـ جدة

http://www.okaz.com.sa/new/Issues/20091219/images/b50_th3.jpg (http://www.okaz.com.sa/new/Issues/20091219/Images/b50.jpg)

أفقدته سيول الأربعاء الأسود في جدة أربعة من أفراد أسرته، ومع هذا لا يتوقف عن القول لله ما أعطى وأخذ، آملا أن يكون أبناؤه الغرقى مثواهم الجنة.
كلمات إبراهيم موسى جنغر الذي فقد ولديه محمد ومنير، وزوجته، وجدته حواء، لم تكن سوى البداية وهو يتذكر تلك اللحظات العصيبة بإيمان واستغفار.
ويوضح جنغر على أنه يعيش في هذه البلاد في ظل حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز في أمن وأمان، مشيرا إلى أن أيادي الملك امتدت إلى الجميع بلا استثناء وخفف قراره الأبوي من الحزن الذي عاشه متضررو السيول، وخصوصا الذين فقدوا أفرادا من أسرهم.
ويتابع إبراهيم: في خامس أيام ذي الحجة حملت أبنائي وزوجتي إلى حي الصواعد حيث تسكن أسرة زوجتي بحيث يكونون في مأمن، كوني أعمل ضمن إحدى بعثات الحج، وفي صباح الأربعاء شاهدت الغيوم والأمطار الخفيفة التي تهطل علينا في مكة المكرمة، فبادرت إلى الاتصال على زوجتي ميمونة لكي أطمئن على أوضاعهم، وبدت عليها السعادة بالمطر وهي تشير إلى أن أولادنا يلعبون في المنزل فرحين، وأقفلت سماعة الهاتف مطمئنا لأعود إلى عملي مع الحجاج في بيت الله الحرام.
ويستطرد إبراهيم جنغر: لم تمض على مكالمتي لزوجتي ثلاث ساعات حتى أتاني اتصال من شقيقتها تسأل عني فأخبرتها أنني في المشاعر المقدسة، لتغلق الخط، وشعرت أن ثمة أمرا غير سار قد وقع، فسارعت إلى الاتصال بزوجتي وردت علي وهي تستغيث وتطلب مني الاتصال بالدفاع المدني وتخبرني أنها تغرق مع الأولاد داخل المنزل، إذ ارتفع منسوب المياه. وقال إنه اتصل على شقيقه ليبلغ الدفاع المدني فأخبره أن الوضع سيئ للغاية وكل الخطوط مشغولة.
ويزيد جنغر أنه عاود الاتصال بزوجته، حيث سمعها وهي تنطق بالشهادة دون أية كلمة أخرى، ليغيب صوتها نهائيا، وحاولت الاتصال مرة أخرى لكن دون جدوى، فقررت مغادرة بعثة الحج فورا وما إن وصلت إلى الحي حتى شاهدت مناظر مأساوية، وتابعت إلى المنزل حيث شاهدت جثث أبنائي وزوجتي وجدتي قد رماهم السيل في إحدى غرف المنزل.
وأكد إبراهيم جنغر أنه يعيش حالة الحزن الشديد على فقدان أفراد أسرته، لكنه يعزي نفسه بأنهم سبقوه إلى الشهادة، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن السيول أفقدته أسرته وكل ما يملك من أثاث في حي الجامعة كما تضرر منزل والدته.

عكاظ

همي الدعوه
22 Dec 2009, 03:01 PM
وبعد الدفن كان القبر طيبا ومسكا

حدثني زميلي من أرض الجهاد في جنوب المملكة , قال لي : قتل أحد زملائي أثناء القتال مع رافضة الحوثيين وبعد حمله إلى قبره وبينما الناس يتصببون عرقاً من شدة حرارة الجو نزل قائدهم إلى القبر ليتم حفره وتجهيزه وأثناء ذلك التفت إلينا القائد , وقال : كيف الجو عندكم ؟ قلنا : كما ترى نتصبب من العرق .

قال : والله إني أحس برودة عجيبة , ثم طلب منا أن ننزل واحداً تلو الآخر لكي نحس بما وجد من بروده فكان كما قال : برودة عجيبة .

بعد ذلك صعدنا للأعلى وأنزلنا الشهيد بإذن الله وكانت المفاجئة الأخرى حيث شمننا رائحة طيب لم نشمها من قبل , لقد كانت تفوح بقوة , وقام قائدنا وأنزلنا مرة أخرى لكي نتأكد أصحيح ما يشم فوجدنا تلك الرائحة العجيبة والزكية.

رحم الله شهيدنا بإذن الله وجعله شفيعا لنا يوم نلقاه.

قلت : ولا غرابه فمن طلب الشهادة بصدق بلغه الله منازل الشهداء وإن مات على فراشه كما أخبر بذلك الصادق المصدوق صلى الله عليه وسلم .



محمد الثمالي

يا له من دين

ام حفصه
23 Dec 2009, 07:29 AM
لله درك من موضوع جميل انا الان في الصفحة 12ومع كل قصة وعبره اتوقف لاكتب لك وللاخوة والاخوات الذين ما قصروا في نقل العبر لنا لاقول جزاكم الله عنا كل خير فاحيانا هناك قصص تلامس شغاف قلبك ولعلها تكون كمن يوقضك من غفلة الانسان نفسه لا يكون متنبه لها ويظن انه على خير جعل خيره في ميزان حسناتك انتي وكل من ساهم في استمرار الدعوة عبر القصه والاتعاض بها واتمنى من كل من شاهد او سمع بما ينفع المسلمين ان لا يبخل علينا بها وينقلها لنا وانا اول الشاكرين له من بعد شكري لله ان جمعني معكم ---------

ام حفصه
23 Dec 2009, 07:54 AM
لقد وصلت الان وذلك بفضل من الله الى الصفحه14 وكلي شغف لاكمل وانا حاضرة الذهن لاخذ العبرة مما يمر امامي من قصص ولكن لي طلب صغير اتمنى ان يلبى وهو الانتباه لعدم تكرار ذات القصص وانا اعلم ان من يكتب لنا انما يبتغي الاجر فارجو ان لا اكون قد تسببت بازعاج بطلبي هذا واتمنى ان لا اصل لصفحة النهايه وان تتجدد الصفحة وتذخر بما يوقظ النفس ويربيها وبارك الله جهودكم ----

همي الدعوه
24 Dec 2009, 03:38 AM
لقد وصلت الان وذلك بفضل من الله الى الصفحه14 وكلي شغف لاكمل وانا حاضرة الذهن لاخذ العبرة مما يمر امامي من قصص ولكن لي طلب صغير اتمنى ان يلبى وهو الانتباه لعدم تكرار ذات القصص وانا اعلم ان من يكتب لنا انما يبتغي الاجر فارجو ان لا اكون قد تسببت بازعاج بطلبي هذا واتمنى ان لا اصل لصفحة النهايه وان تتجدد الصفحة وتذخر بما يوقظ النفس ويربيها وبارك الله جهودكم ----

بارك الله فيكم أولاً أنا أخ ولست اخت

وإن شاء الله نحاول قدر الإمكان عدم تكرار القصص اسأل الله لكم التوفيق

همي الدعوه
24 Dec 2009, 03:40 AM
قصتي مع الفلبيني أحمد


أحمد العتيبي


في صباح أحد الأيام وكان ذلك يوم الجمعة ذهبت إلى السوبر ماركت وعندما أوقفت سيارتي أمام السوبر رأيت إحدى الفلبينيين فقلت في نفسي: لماذا لا أتحدث معه وأعرف إن كان مسلماً أم لا؟.
دعوت الله عز وجل قبل ذهابي إليه أن يشرح صدره للإسلام إن لم يكن مسلماً وأقبلت إليه وأنا مبتسم وكأني أعرفه من قبل، وقبل ذلك كانت لدي معلومات بسيطة للتحدث باللغة الإنجليزية فتحدثت معه قليلاً ثم سألته عن اسمه فأخبرني أن اسمه " رنالدونو ".
ثم سألته إن كان مسلماً أم لا فقال: " لا " فبدأت أتحدث معه عن الإسلام وأرغبه فيه إلى أن اقتنع بحمد الله تعالى وقرر الدخول في الإسلام.
ثم بعد ذلك سألني: كيف يمكن أن أدخل في الإسلام؟.
فقلت له: غداً العصر بإذن الله الساعة الخامسة تماماً سأمر لأخذك ونذهب سوياً إلى إحدى مراكز الدعوة والتي يوجد فيها دعاة فلبينيين. فوافق على ذلك ثم صافحته وودعته.
وفي اليوم الثاني اتصلت به الساعة الرابعة والنصف لتأكيد الموعد وقلت له: نحن على موعدنا عند الساعة الخامسة تماماً ستجدني عند السوبر .
وبالفعل أيها الأحبة تقابلت معه في الوقت المحدد فاصطحبته بسيارتي وذهبنا سوياً وفي الطريق توقفنا قليلاً واشتريت له بعض المشروبات والطعام ثم ذهبنا إلى المكتب التعاوني للجاليات بشرق جدة.
وعندما وصلنا إلى المكتب سألت أحد المشرفين عن داعية فلبيني فدلني عليه ثم بعد ذلك قابلت الداعية وأخبرته بالقصة، ثم بدأ الداعية الفلبيني يتكلم مع صديقي " رونالدونو " ويعرفه بالإسلام والعقيدة الصحيحة وبعد ساعة تقريباً قال الداعية الفلبيني: الآن سوف أنطقه الشهادة بإذن الله.
قلت للداعية الفلبيني: من فضلك أريد أن ألقنه الشهادة.
قال: تفضل. ثم بفضل الله عز وجل لقنته الشهادة وبعدها دمعت عيناي من شدة الفرح.
بعد ذلك سأله الداعية: ماذا تريد أن يكون اسمك بعد الإسلام؟. فقال أريده أحمد مثل اسم أحمد صاحبي، فكتبوا البيانات الجديدة باسمه الجديد " أحمد " .
ثم بدأ الداعية بتعليمه الوضوء وكيفية الصلاة وتوضأ وبعد ذلك صلى معنا المغرب بالمسجد، وذهب أحد المشرفين بإخبار إمام المسجد وطلب من الفلبيني أن يحضر وحضر ونطق الشهادة أمام الحضور من المصلين وكبر الإمام وكبر المصلون وأقبل الجميع بالسلام عليه والتودد له.
وقفة: لو أن من لديه القدرة على التحدث باللغة الانجليزية ولو قليلاً أن يتحدث مع الأجانب الذين في بلادنا لعل الله عز وجل أن يجعل منهم من يتقبل النصيحة والدخول في الإسلام كما هو الحال مع صديقنا الفلبيني.

ياله من دين

همي الدعوه
25 Dec 2009, 01:59 AM
عسيري : عشت لحظات عصيبة بين جثث طافية وامرأة معوقة وأطفال ينتحبون

حامد الرفاعي - جدة


ما بين جثث تطفو أمامه وسيول تغمره داخل سيارته وسيدة معوقة واطفال ينتحبون، عاش المواطن علي حماس عسيري تسع ساعات وصفها بأنها من أقسى وأصعب لحظات حياته.
العسيري روى لـ «المدينة» تفاصيل الموقف العصيب الذي اعتبره بمثابة «الموت الذي مر بجانبه» قائلاً: أثناء قيادتي لسيارتي ظهر يوم الكارثة بالقرب من طريق الجامعة شرق الكوبري فوجئت بتعطل حركة السير وازدحام السيارات أعلى الكوبري لمسافة طويلة، لم يكن أمامي وقتها إلا اتخاذ اصعب قرار في حياتي للاختيار بين أمرين لا ثالث لهما، الوقوف مع الجميع بانتظار مصيرنا المحتوم مع تزايد كثافة وقوة السيول، او البحث عن اي حل آخر خاصة وان الحلول كانت محدودة جداً إن لم تكن معدومة، وذلك بسبب انسداد منافذ الخروج، بالاضافة إلى أن عدداً من اصحاب السيارات الواقفين معي اخبروني بوجود خلل في الطريق ربما يؤدي إلى انهيار الكوبري، لحظتها لم اجد حلا سوى الاستدارة بسيارتي وعكس السير والدخول في شوارع حي الجامعة باتجاه مسجد بن لادن المحاذي لشارع الطواحين لأفاجأ عند منتصف الطريق بالمياه تغمرني بغزارة وقد وصل ارتفاعها إلى مقاعد السيارة التي بدأ السيل يحركها يمينا ويسارا وأنا لا استطيع التحكم في عجلة القيادة، مما أدى إلى ارتطامها بعدة سيارات أخرى.
وواصل العسيري سرد تفاصيل قصته قائلاً: وما بين جثث طافية شاهدتها بأم عيني يجرفها السيل أمامي وعويل وبكاء الاطفال والنساء داخل السيارات المجاورة، استسلمت لمصيري خاصة وانني لا أجيد السباحة ولم يكن أمامي سوى التشبثت بالجلوس داخل السيارة أملا في انخفاض منسوب المياه، ولكن لا أمل مع استمرار ارتفاع المياه، عندها قررت لحظتها تجهيز وصيتي التي احتفظ بنسخة منها دائما في سيارتي، إلا انها هي الأخرى لم تسلم من المياه التي بللتها، ولم ينقذني من هذا الموقف بعد مشيئة الله عز وجل سوى ارتطام سيارتي بأحد الارصفة مما ساهم في توقفها فسارعت بالخروج من السيارة بمساعدة وفزعة عدد من الشباب الذين واصلوا جهودهم وقاموا بإنقاذ عدد من اصحاب السيارات المحتجزة ومن بينهم سيدة معوقة كانت برفقة ابنها حيث قام الشباب بربط حبل وإيصاله إلى السيارات التي احتجزت بركابها ومن ثم سحبهم واحدا تلو الآخر.

صحيفة المدينة

همي الدعوه
26 Dec 2009, 05:09 AM
سيل الأربعاء يحرم الدوسري من زوجته ويعيق قدمه عن الحركة

الأربعاء, 16 ديسمبر 2009

هتان ابو عظمة - جدة

مشاهد صراع سيل الأربعاء و تمسك البشر بتلابيب الحياة لاتزال تحكى فاجعة جدة وكارثتها المريرة بصوت مسموع ... فوراء كل ضحية قصة وخلف كل مفقود سيناريو أكبر من أن يرسم فصوله انسان وخالد الدوسري واحد من كثير قدّم للسيل العارم كل عوامل المقاومة وحاول أن ينجو بنفسه مع زوجته من الموت القادم مرتديا ثوب الماء ولكن يا للأسف لم يتقبل السيل ذلك بل نحسبه كان مصرّا أن ينال منه ومن أسرته المكونة من زوجة واربعة ابناء ... فرّق السيل بين الدوسرى وزوجته بعدما تماسكا يدا بيد وألقى كل منهما فى طريق حتى اذا ما استفاق الرجل من غيبوبة الصراع لم يجد فى يده شيئا ليدرك لحظتها أن السيل العارم قد نال من الزوجة ولم يبال بصرخات ضعفها وعجزها ليس هذا فقط بل اصاب قدمه بألم انتهى به الى العجز وعدم الحركة.
ومع هول مأساة الفقد والعجز كانت كلمة “ الحمدلله “ تتردد على لسان الدوسرى فى اليوم ألف مرة.
بين الصواعد والراية
يقول الدوسري : أنا أسكن في منطقة بين حي الصواعد و حي الراية و ككل قاطنى هذا المكان تفاجأت بأمطار بسيطة في البداية و من ثم زادت حدة هطول الأمطار . شعرت لحظتها بشىء من الخوف لذا حاولت الهرب ولكن جاءتنا موجة السيل الكبرى وداهمت المكان الذي نسكن فيه و أحمد الله لم يكن أبنائي موجودين في المنزل . وضعت يدى فى يد زوجتى فى محاولة للهرب من طوفان السيل الجارف ولكن السيل فرقنا ولا أدرى حتى اللحظة أمفقودة هى أم متوفاة .. قاومت السيل وكنت أضرب بيدي يمنة و يسرة ’ أغطس أحياناً و أخرج أحياناً أخرى لاستنشق الهواء ويبقى الغريب فى صراعى مع الطوفان اننى كنت اصطدم بجثث بشر و أغنام و سيارات و ثلاجات و براميل نفايات , وأسمع أصوات أطفال تعلو و تخبو وفي خضم المعركة مع السيل و قلقي على زوجتي , وجدت صخرة بالقرب من الجبل تعلقت بها و صعدت فوق الجبل .. لم أكن مصدقاً لما أرى وكأننى أشاهد فيلما من أفلام الرعب .. استجمعت قوتى و توجهت إلى أقرب منزل لي و الماء يقطر من ملابسي و إحساس البرد من الماء الملتصق على جسدي يجعلني أرتجف . شعرت بآلام في جسدي من جراء مقاومتى الطويلة واصطدامى بجدران الجبل . تحاملت وحاولت الصلاة ولكنى سقطت ولم أقو على الحركة وقال الدوسري : إن المواطنين كانوا متعاونين كل التعاون مع المتضررين ولا أنسى ان الذى نقلنى فى سيارته الى وسط المدينة كان مواطنا لا اعرفه ولا يعرفنى وانما جمعتنا فقط رفقة المروءة والشهامة .
الطب النفسي
وقال الدوسري :إن اللجنة السعودية للطب النفسي زارتنا فى المفروشة “ للإطمئنان على أوضاعنا وقال الدكتور محمد شاووش ,: إن ما ألمّ بي كان من هول الصدمة بالاضافة إلى إصابتي بصدمة عنيفة و إكتئاب و أعطانى 6 أصناف من الأدوية اتعاطاها باستمرار في اليوم و الليلة مع إستمراري على العلاج الطبيعي وعن وضع أبنائه قال: أبنائي ولدان حاتم 13 عاما , جواد 10 سنوات وبناتى نورة 12 عاماً جود 4 سنوات وللأسف أن اثنين يعانيان من التبول اللاإرادي و القلق و الإكتئاب و يعالجان نفسياً معي .

صحيفة المدينة

همي الدعوه
27 Dec 2009, 04:35 AM
أب فقد ستة من عائلته.. وأم تفضل الموت مع طفلها في “سيل الأربعاء”

فايز السميري - جدة


مآسٍ ومشاهد بطعم الفاجعة، خلّفها “سيل الأربعاء” بجدة نهاية الاسبوع المنصرم، قصص مأساوية رصدتها “المدينة” لحظة وجودها بالموقع لحظة بدء سيل وادي قوس ووادي مريخ شرق جدة..
البدايات.. كانت سماء ملبدة بالغيوم في الساعة السابعة صباحًا، وفي الساعة الثامنة بدأ الرعد يدوي مصحوبًا بأمطار غزيرة، وفي الساعة العاشرة ازدادت غزارة الأمطار، وفي الساعة الثانية عشرة ظهرًا بدأ سيل وادي قوس ووادي مريخ ينحدران من حي الصواعد المحاذي لحي قويزة شرق الخط السريع، كان السيل يجرف كل ما يعترض طريقه بقوة، ومن ذلك سيارات بداخلها اطفال ونساء ورجال إلى أن وصل إلى الخط السريع منحدرًا أسفل جسر الجامعة، جارفًا معه عشرات السيارات بركابها، وهناك تبدت أبشع فصول المأساة:
* أب يفقد طفله ويبكي ويصرخ في زوجته وأطفاله الباقين بالابتعاد لإنقاذ أنفسهم، ولكن الأم ترفض الذهاب وتفضل الموت بجانب طفلها والأب يركض للنجاة بأطفاله الآخرين..
* ومواطن يصاب بتشنج ويلفظ أنفاسه الأخيرة في مكانه.. وشاب يقفز من سيارته ويداهمه السيل ويجرفه بعيدًا ليلقى حتفه وهو يصارع الأمواج.
* وشاب يصرخ ويبكي لفقدان صديقه الذي كان معه في نفس السيارة، وآخر يمسك بيد أخته وهو وسط لجة السيل يستغيث لانقاذهما بعد أن قفزا من السيارة التي جرفها السيل بعيدًا.
* وقمة هرم المأساة فقدان المواطن عبدالله السلمي ستة من أفراد عائلته جراء دهم السيول الدور الأرضي من منزله بحي قويزة، متسببًا في وفاة زوجته وثلاثة من أبنائه وشقيقتيه فيما لم يعثر على طفلته الصغيرة التي لم يتجاوز عمرها السنتين وأصبحت في عداد المفقودين.

صحيفة المدينة

همي الدعوه
28 Dec 2009, 02:58 PM
فاحترقت يدى وعندها كان الموت

انا قصتى كنت ملتزمة جدا فى صلواتى وقراءة القراءن وانا بنت

وعندما تزوجت كان عمرى 16سنة حملت وانشغلت عن قراءة القران بس كنت بصلى ومشكلتى التلفزيون مشاهدة مسلسلات وافلام وااحيانا اغانى

اما عن توبتى فانا كنت جالسة على النت وكنت اعد الطعام تركت الزيت على البوتوجاز ونسيت وبعد حوالى ربع ساعة وكان ابنى جالس يشاهد الكرتون عنده 2 ويشاور لى يقول نار وعندها افتكرت انى نسيت الزيت وكانت رؤية المنظر صدمة لى

فحاولت ان اشيل الزيت فاحترقت يدى وعندها كان الموت وانا لحظة بسيطة فادركت انه انذار لي ومازلت اعانى حرق يدى فهذه قصتي

ادعو لى بالشفاء من جرح يدى

واسال الله التوبه لنا ولجميع المسلمين

طريق التوبة

همي الدعوه
30 Dec 2009, 01:54 AM
قصه شيخ كبير أبنه يحفظ القرآن وكان يحثه على ذلك

قصة رواه الشيخ عباس بتاوى لحسن الخاتمه

أترككـــم مع الشيخ

أسأل الله أن يجمعنا وإياكم في جنات الفردوس
لا أريد أن أطيل عليكم ولكني أحكي لكم قصص من تلك القصص التي عايشتها ونعايشها دائماً في أكناف غرف التغسيل
صليت الظهر وتوجهت إلى بيتي وفي الطريق إذا بالجوال يرن وشاب يخبرني أن أباه قد مات وهو الأن يقف أمام المغسلة غيرت إتجاهي من البيت إلى المغسلة وعندما وصلت إذا
بالمنظر الذي أوجع قلبي مجموعة من الأخوة في سيارة ( ونيت ) والميت موضوع في حوض الونيت ومعه
ابنه............
لقد تألمت لحالهم فلم يتمكنوا من توفير سيارة جيدة لنقله ...... لم يتصلوا علي مبكراً كي أذهب إليهم بسيارة المغسلة
أدخلنا الرجل إلى غرفة التغسيل وطلب ولده أن يشارك في تغسيل والده
كان معي اثنين من الشباب مبتدئين في التغسيل ( طالبين الأجر محتسبين في المغسلة )
وعندما كشفنا عن وجه الميت
إذا برجل في نهايات الخمسين من عمره ويظهر على وجهه وبوضح ما عانى من شدة السكرات
فقد كان الوجه معبساً بشدة وأسنانه العلوية تضغط بشدة على شفته السفلى
غسلنا الرجل وعندما انتهينا من تغسيله سألت ولده هل يرغب أحد بالسلام عليه قبل ان نغطي وجهه
فقال:لا انتهي من تكفينه حتى ندرك صلاة العصر
فكفناه وانتهينا
وفجأة إذا بطرق على باب غرفة الغسيل فإذا بأحد أولاد الميت قد حضر من مدينة أخرى
وهو يطلب أن ينظر إلى أبيه النظرة الأخيرة
شرعت في كشف الأكفان عن وجه الميت وإذا بالخبر العظيم والمفاجأة
شئ لم يتصوره أحد منا ابداً الشباب المغسلين معي كانوا قد دخلوا إلى غرفة تبديل الملابس
يا أحبه الرجل الذي داخل الأكفان ليس من غسلنه قبل قليل
نعم والله
لقد تغير تماماً
الوجه ليس الوجه
اتذكرون وصف وجهه أول ما كشفت عنه
أنه ليس هو
لقد تركت الأسنان الشفة السفلى
وظهرت إبتسامه عظيمة جداً على وجه الرجل لدرجه أن اسنانه كلها ظهرت
تغيرت قسمات الوجه إلى راحة عجيبة
كبرت بأعلى صوتي وقبلت جبينه
وناديت الشباب المغسلين وقلت لهم : هل هذا الرجل الذي غسلتموه قبل قليل ؟
أما أحدهم فأخذ يكبر
والأخر لم يمتلك دموعه فأخذ يبكي
فسبحان الله ما أعظمها من كرامه
وما أوضحها من علامة ...... سألت عن حاله ؟؟؟؟
فما أعظم الحال صلاة وصيام وفوق كل هذا عنده ولد ختم القران وهو الأن مدرس لكتاب الله
وهذا الأب هو من كان يشجع ابنه ويدعمه أسأل الله أن يعلى درجته
ويجمعنا وإياه في صحبة خير البريه
محمد سيد البشريه صلى الله عليه وسلم

منقول

همي الدعوه
31 Dec 2009, 01:17 AM
قبح الله الإنترنت!!

من : ضحايا الانترنت


تقول:

أطلقها صرخة من الأعماق إلى بنات جنسي وإلى كل بنت بعدم التعرف أو إقامة علاقة مع شاب عن طريق الإنترنت، والذي يبدو في البداية لذة وسعادة ولكن نهايته حسرة وندامة.. فحذار ثم حذار من العبث وإساءة استخدام هذا الجهاز.. فأنا ضيعت نفسي وسمعتي بسبب سوء استخدامي له، وبدأ الأمر بخطأ صغير، ثم كبر وتوسع حتى وقعت ضحية في النهاية بسبب حمقي وجهلي وعدم إدراكي لعواقب الأمور، وإليكم حكايتي وأرجو وأتمنى أن تكون درساً تستفيد منه كل فتاة تقرأ حكايتي هذه.

في البداية كنت أتسلى بهذا الجهاز بالساعات وأحياناً أستفيد منه في إثراء معلوماتي والدخول في مواقع بهدف التعرف وتكوين صداقات مع فتيات من كل بلد إلى أن تعرفت خطأ على شاب من إحدى الدول المجاورة، وكانت البداية مجرد تعارف ودردشة حتى بت أعشق الإنترنت بكلامه، من أجله فهو شاب عذب الكلام حلو الأسلوب.. يطلق النكات اللطيفة روحه مرحة بحيث يجعل من يحدثه لا يمل منه، وبقينا على هذه الحال لمدة ثلاثة أشهر حتى تبادلنا أرقام الهواتف، وبدأنا نتحدث في اليوم عدة مرات حتى وقعت في حبه.


وكان يقول لي: إنني أول حب في حياته وإنني محور تفكيره وانشغاله و.. و.. إلى غير ذلك من الكلام المعسول الذي يلامس روحي وكياني حتى أصبحت لا أرى لحياة بدونه.. رغم أنني لم أره ولم يرني وتبادلنا الصور وكان وسيماً للغاية.. واندهش هو بجمالي الباهر.. لأنني بالفعل فائقة الجمال بشهادة من يراني المهم أنه عرف عني كل شيء.. وأنا كذلك عرفت كل تفاصيل حياته.. وكان يتشوق لرؤيتي ولقائي.. ولم أكن أنا أقل شوقاً منه لذلك بل كنت أتمنى أن ألقاه وجهاً لوجه.. وبالفعل رتبنا هذا اللقاء في إحدى الدول العربية حيث سافرت مع والدتي إلى هناك للعلاج وطار هو أيضاً من أجلي.. من أجلي.. من أجل اللقاء وجهاً لوجه ورشف الحب والغرام في هذا البلد تقابلنا وخرجنا سوياً و.. وفعلنا ما يغضب الله سبحانه وتعالى.. وما كنت أفكر بسوء ما أفعله ولا بعواقبه وما كنت أفكر بسمعتي ولا بسمعة أهلي ووالدتي المريضة التي أتت من أجل العلاج،

كل هذه الأمور غابت عن ذهني ووعيي تحت وطأة الحب والنشوة مع هذا الشاب.. ولم يخطر ببالي فكرة الزواج إلى أن وجدت نفسي متعلقة به جداً ولمحت له بالفكرة ولكنه ارتبك وتغيرت ملامحه

.. فقلت له: أتحبني؟
قال: نعم.. لكني لا أفكر فيك كزوجة.
قلت له لماذا؟ فأنا أحبك وأنت تحبني.. وما المانع من تتويج حبنا بالزواج؟
قال: سوف أفكر بالأمر.. ولا تتعجلي.. لكن بعد ذلك تغيرت معاملته معي.. بل وتهرب مني.. وسألته عن سبب تغيره؟
قال: يتهيأ لك ذلك.

وفاتحته في أمر الزواج مرة أخرى.. فصرخ قائلاً: لا أريدك زوجة ولا أريدك الآن حبيبة اغربي عن وجهي.. فذهلت من ردة فعله وكلامه الجارح

ثم استطرد قائلاً: لا يشرفني أن تكوني زوجة وإنما عشيقة فقط.

ولم أتمالك نفسي وانفعلت بشدة.. فبصقت في وجهه، ثم أخذت كوباً فرميته عليه وانصرفت إلى البيت فبكيت بحرقة وألم واسودت الدنيا في عيني.. وعدت ووالدتي من السفر والحزن يلازمني وليت الأمر انتهى عند هذا الحد وكفى، لكن هذا الخسيس لم يتركني وإنما أراد الانتقام مني عندما بصقت في وجهه وضربته بالكوب.. ورأى في ذلك إهانة شديدة له..

فأراد رد الاعتبار لنفسه وكرامته..

ولكن بطريقة خسيسة حيث أبلغ أخي بالتفصيل عن علاقتنا مع الأدلة والبراهين.. وأنا لا مجال لدي للإنكار.. فقد كان كل شيء واضحاً وملموساً كما أشرت لأنه يعرف كل تفاصيل حياتي وحياة أهلي.. لم أخف عنه شيئاً، صفحة مفتوحة أمامه.. وجاء أخي يهرج ويصرخ بأعلى صوته، فشدني من شعري بقوة ولطمني لطمة شديدة على أذني حتى فقدت سمعي.

وبعد ذلك حرمت من أشياء كثيرة.. عدم إكمال تعليمي الجامعي وعدم الخروج إلا للضرورة القصوى مع أحد إخوتي.. وسحب عني الهاتف والإنترنت.. حتى زيارة الصديقات ممنوعة من دون صحبة شقيقتي الكبرى.. وحرمت من أشياء كثيرة.. وأنا ما زلت الآن في الحادية والعشرين من عمري.
أخي معذور فيما فعل معي.. ولا ألوم إلا نفسي، خنت ثقة أهلي بي ولم أكن جديرة بهذه الثقة.. فجلبت لي ولهم الفضيحة والعار.. لذلك أستحق كل ما يفعلونه بي.


ولا أقول سوى قبح الله الإنترنت!!، فهو سبب ما أنا فيه الآن

وأنصح كل فتاة بأن تحسن استخدامه فيما يفيد وأن تتجنب استخدامه فيما يسيء ولا تنجرف في العبث من خلاله وتجد نفسها ضحية في النهاية لمن لا يرحمها أو يشفق عليها.. وإنما ينظر إليها بنظرة احتقار وازدراء فخذوا العبرة والدرس مني.


من : ضحايا الانترنت

طريق التوبة

همي الدعوه
12 Jan 2010, 03:16 AM
رحلة ولكن..................................


بداية ارحب بكم واسال الله ان يثبتنا جميع على الحق حتى نلقاه

احببت ان اكتب تجربتي مع الهداية كنت كاى شاب لايحمل في قلبه شيء فضلاًعن ان يكون اهتماماتنا نحن الشباب الطائش نعم كم عانيت قبل ان اجد طريقي الذي من اجله خلقت ومن اجله وجدت

قبلت في احدى الجامعات العربية ومن ثم اخذت في رحلت الضياع لاني كنت بمجتمع محافظ مجتمع تقل فية المنكرات ووجدت الانفتاحية كل شيء بلا استثناء نعم ليس بعد الكفر ذنب اقسم بالله اني ذهبته في مرة من المرات الى كنيسة ولم يكن يبقى لي الا هي نعم ان انعدم جانب الخوف من الله عمل الانسان الضعيف كل المعاصي من دون اي رادع

والله ان الهم يلازمنا ولا مفر ولكن الله رحيم فكم من مرة هو قادر ان يقبض اروحنا على المعاصي ولكنه رحيم نعم الحمدلله لم يجعلني عظه لغيري

فوالله حدث لي حادث غريب

كنا نسير على طريق واحد وفي المقابل سيارة من نوع جيب تسير بسرعة عجيبه ولكن كانه قدر لابد منه انحرفت السيارة القادمة على اتجاه سيارتنا وكان الله ارسلها رسالة وكان صوت المسجل مرتفع جدا فوالله ان محرك السيارة توقف عن العمل والمسجل لايزال يعمل يالله سبحانك فقدت الوعي لان اتجاه الصدمة كانت من اتجاهي وغبت في عالم غريب عالم يقتلني الان كلما تذكرته عالم كم صرخت فيه حتى اخرج

نعم اعود الى روحي اعود الى امي ابي اخوتي نعم

وفجاءة شعرت باني في حلم اريد ان اخرج منه فخرجت برحمة الله من الغيبوبة ووجدت نفسي في المستشفى اعطيت فرصة ولكن الانسان سرعان ما ينسى ما كان فيه كلها ايام وعدت الى ماكنت فية ولكن ربي رحيم ومرة اخرى كنا في ليلة لم يعلم بما فيها الا الله انا ورفيقي فشرب حتى شعر بشعور غريب فاخذ في الصراخ والعويل والبكاء حتى قرب من دورة المياه اعزكم الله ووضع وجه في المراحض

اخذ في الصراخ يالله ماارحمك نعم ما ارحمك

تذكرت قصة ذلك الشاب الذي شرب ثم اخذ في الاستفراغ ووجه في المرحاض نعم ثم ماذا ثم مات اخذت في سحبه حتى لا يحدث مايدور في مخيلتي واقسم بالله انه يعود سبحان الله يالله ما ارحمك واخذت اخرجه حتى اخذ في النوم واخذتني رعدة لا اعلم لها سبب ولا تزال النفس تدعيني الى العصيان وشيء ما داخلي ينادي ولكن نداه لا يسمع واخذت في العودة ولكن هذه المرة بخوف

حتى جاء ذلك اليوم الذي كنا فيه جلوس انا ورفيقي في شقة ثم تجاذبنا اطراف الحديث حتى شعرت بتصلب في عينيه وبعدها اخذ يصرع وانا كانت المره الاولى لي ارى شخصاً يصرع يالله ما هذا سبحانك تبتلي من تشاء وتعافي من تشاء سبحانك عافيتني وانا اعصيك سبحانك اخذ يضرب هنا وهناك لماذا يانفسي لاتتوبي هذه المرة اصبت بشي غريب هذه المرة

كانت ولادتي نعم كانت ولادتي

كنت اشاهده وانا لا اعلم ماافعل اخذ امسكه واقراء علية كلمات طالما هجرتها كلمات لو انزلت على الجبال لدكتها نعم كلام ربي الرحيم نعم كلام ربي العزيز نعم كتاب جعلناهزينه في بيوتنا وسيارتنا نعم وبدء في الهدوء ولكن باء في نفسي شيء يهيج شيء يريد ان ينفجر

نعم هو نور الهداية

بدءت بعدها بالصلاة على فترات فشعرت براحة لم اشعرها في حياتي شعرت باني في سعادة لا توصف والحمدلله

طريق التوبة

همي الدعوه
13 Jan 2010, 01:34 AM
هكذا تركت دين اجدادي الاقربين


بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله محمد وآله وصحبه ومن والاه.

هذه بعض الكلمات وددت أن اشارك بها في منتداكم الكريم ابدأها بتعريفكم بنفسي وللتغيير الذي طرأ على حياتي وهو تغيير كبير نقلني من حياة عادية لا سعادة فيها ولا راحة الا في اوقات معدودة وساعات محدودة الى حياة غاية في السعادة وغاية في راحة البال ونور يكاد يغشاني من فوق رأسي الى اخمص قدمي وجوٌ ملؤه الطهر والعطر والسعادة والنصر وكشف للحقيقة الغالية التي اخفيت عن كثير من الناس , فالحمد لله الذي امتن علي بهذه النعمة التي لم يوفق لها الكثيرين والحمد لله اذ اختصني بها من بين كثير من الناس فلن احصي حمدا لربي ولن اوفي شكر هذه النعمة العظيمة.

فالحمد لك ربي اذ ابتدأت بالعطاء من دون سؤال والحمد لك تتفضل على عبيدك رغم قله العمل وعدم الاستحقاق. الا رأفة منك بهم فالحمد لله عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشة ومداد كلماته.


اخترت هذا العنوان لمشاركتي الاولى بعد اقتصاري على القراءة في منتداكم الكريم لانني اود تعريف من يشارك معي في موضوعاتي بنفسي اولا, واخترته ايضا لانني اود أن اعلم اخواني من الذين لا زالوا مترددين بانني انظممت الى قوافل العائدين الى دينهم الصحيح دين اباؤنا الذين لم يدركهم التغيير الاجباري لدينهم في البحرين بواسطة الغزو الصفوي البغيض وتحويلهم من مساندين للاسلام والمسلمين الى اعداء للاسلام واصدقاء لكل اعداء الدين .

أصلي وفصلي على حسب ما تناقلته اجيال عائلتي فكان كل جيل يلقن الجيل التالي هذه الحكاية.


فأنا بحريني من عجم البحرين جاء ابائي اليها هربا من الصفويين الذين سيطروا على ايران وحولوها من دولة سنية الى دولة شيعية محاربة للدين, فهرب اهلي بدينهم وتركوا املاكهم وكل غال ونفيس من اجل الدين فاستقروا في البحرين مدة من الزمن ثم ما لبث ان لحقت البحرين للحكم الفارسي فاجبر اجدادي وابائي باعتناق الدين الشيعي قسرا ولا زالوا يعتنقون هذا الدين رغم انهم يتناقلون عبر اجيالهم انهم اجبروا على الدخول فيه وحين تسألهم عن السبب يقولون أنهم صحيح دخلوا اليه بالقوة والقسر ولكنهم احبوا هذا الدين ولا يستطيعون مفارقته ويظنون انهم حين يفارقونه يكونون قد ابغضوا اهل البيت عليهم السلام.

وهذا من فرط الجهل ومن تأثير المعابد التي انشأها الصفويين وسموها مآتم ليشحنوا اتباعهم على اخوانهم من المسلمين ويصوروهم بانهم لا يحبون اهل البيت وانهم اذا فارقوا دين الشيعة فذلك يعني بالضرورة بغض اهل البيت.

صراع دام لمدة سنتين

غالبا ما كنت اناقش في الجامعة وفي منتديات غير منتديات مملكة البحرين ورغم اني كنت اعرف ان الحق مع الجانب الآخر لكني كنت اعاند وحين اختلي بنفسي كنت احس بالمرارة واحس انني دنيء وكاذب وكان صديق لي الله يرحم والديه كان يحبني كثيرا وتفرس في الخير وبناءا على هذا لم يبخل يوما بتوفير المعلومة التي احتاجها رغم اني كنت اسب الصحابة وامهات المؤمنين واتطاول على علماء المسلمين واسبهم رغم هذا لم يعاديني ولم يقابلني بالمثل ولو كنت مكانه لكنت تركته من زمان لكنه بحلمه حافظ على الصداقة وعلى الود بيننا الى ان وصلت الى بر الامان, ومن هذا المنبر ارسل لك يا صديقي الحميم الذي لن انساه ابدا الى ان اموت ارسل لك اعطر التحيات وجزاك الله كل خير فانت تستأهل كل الخير.

مفاجأة لم أكن اتوقعها ولم أكن اعلم أنها بهذا الحجم.

بعد أن هداني الله الى دين الحق دين محمد الذي جاء به من ربه صلوات والله وسلامه عليه وعلى آله, فاجأني امر لم يكن في بالي ولم يكن في حسباني, وهو هذا الكم الكبير من البحرينيين المهتدين الراجعين الى دينهم الأصلي , فكان عدد الذين قابلتهم منهم يفوق السبعين رجلاً , وتكلمت مع كثير منهم , فمنهم من هو من اصول فارسية ( عجمي ) مثلي ومنهم من هو ( بحراني ) عربي شيعي

وما جعل دمعتي تسيل على خدي هو احدهم وكان يتكلم بلهجته البحرانية المعروفة وهو يدافع عن الصحابة وامهات المؤمنين وكان يأم الصلاة حين جاء وقتها وصلى بنا صلاة العصر في المسجد وكان ذو صوت رخيم وقد حفظ كتاب الله كاملا ماء شاء الله عليه ومن كلامه ايضا
( لقد كنا مخدوعين طوال هذه السنين ولا سامح الله من خدعنا وقال يا ليت كل الشيعة يعرفون النعمة التي نحن فيها بعد توحيد الله وطمأنينة القلب بالدين الحق )

وقال ايضا وهو يداعبني حين قلت له ان صوته جميل في تلاوة كتاب الله , قال: ( لو كنت الآن مع الشيعة لكنت رادود من الدرجة الاولى عندهم ولما حفظت ولا جزء من كتاب الله واكتفيت بالقصائد التي يكتبها البشر )
وقال ( انا اتحدى اي رادود منهم بل اي معمم بل اي مرجع ان يكون حافظ لكتاب الله ) انتهى كلامه.

لم اكن اتوقع ان يكون عدد المهتدين بهذا القدر الكبير وقال لي احد الحاظرين ان عدد المهتدين في البحرين ليس هؤلاء السبعين او اكثر الذين قابلتهم بل هناك ما يزيد على 600 رجل وامرأة بل يوجد عوائل بكاملها اهتدت وتركت دين الاجداد الاقربين ورجعت الى دين الاباء الاصلي قبل ان يغيرهم الصفويون الى دينهم البغيض.

تفاصيل كثيرة منذ أن ابتدأ الصراع خلال السنتين الاخيرتين من حياتي لا اريد أن اطيل عليكم بها والمهم هو اني وصلت اخيرا

لا اريد ان اكتبها كلها ولكن اشرت الى بعض فصولها (ويا ليت قومي يعلمون بما غفر لي ربي وجعلني من المكرمين) نأسأل الله ذلك

نداء الى اخواني في الجامعة

الى اخواني الذين اناقشهم وهم يعرفونني جيدا ارجوا ان تعودوا الى دين اباءكم الاولين وتتركوا دين اباءكم الاقربين قبل ان يأتي الصفويين وارجوا ان تكون خطوتي الجريئة هذه حافزا لكم يا اخواني الاعزاء ولتشجعوني وتشدوا من ازري على الحق.

الحمد لله على الهداية

وكما قال احد الكتاب المهتدين في البحرين ( ابوخليفة على القضيبي ) كسبت الصحابة ولم اخسر اهل البيت )

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الرد مع إقتباس



مملكة البحرين

طريق التوبة

همي الدعوه
14 Jan 2010, 05:03 AM
إسلام اثنتين من أمهر أطباء اليابان

حمدي شفيق
ترجع أحداث هذه القصة إلى سنوات عديدة مضت عندما سافرت " يونا " و " نتسى " وهما فتاتان يابانيتان إلى انجلترا للدراسة بكلية الطب جامعة أوكسفورد.
تعرفت الفتاتان على زميلة لهما بالكلية وهى " سياسا " الفتاة المسلمة من ماليزيا، وأقامت الطالبات الثلاث في مسكن واحد طوال سنوات الدراسة.
وكان من الطبيعي أن تشعر الفتاتان بالدهشة وحب الاستطلاع عندما كانت زميلتهما " سياسا " تؤدى الصلوات الخمس يوميا بخشوع وسكينة ، وأثار فضولهما أيضا ما ترتديه من ملابس تستر بدنها كله .
أخبرتهما - فيما بعد - أن الإسلام يأمر أتباعه بالصلاة يوميا ليبقوا على صلة روحية دائمة بالله الواحد الأحد الخالق لكل شيء ، كما شرحت لهما المسلمة الواعية برفق وعطف حكمة تشريع الحجاب في الإسلام .
وراحت تستثمر كل فرصة تسنح لها لتقديم المزيد من المعلومات عن دينها - بكل سرور وترحيب- إلى زميلتيها اللتين تحولتا إلى صديقتين حميمتين لها ، وصارت الفتيات الثلاث ألصق ببعضهن البعض من الأخوات الشقيقات.
وبمرور الشهور والأعوام زاد شغف الفتاتين بما تقدمه إليهما الزميلة المسلمة من حقائق الدين الحنيف .
وكانت فكرة عبقرية من الأخت الماليزية أن اصطحبتهما إلى المركز الإسلامي الكبير الذي أقامه الداعية البريطاني الشهير يوسف إسلام – كات ستيفن سابقا – حيث واظبن جميعا على حضور دروس أسبوعية عن الإسلام طوال سنوات الدراسة بجامعة أكسفورد .
وبعد التخرج والحصول على أرفع الدرجات العلمية في الجراحة أحست " يونا " و " نتسى " بأسف وحزن شديدين لأنهما كانتا لا تطيقان فراق (سياسا) زميلتهما المسلمة.
وحان موعد العودة إلى الوطن لتقع معجزة حقيقية عجلت بإخراج الطبيبتين اليابانيتين من الظلمات إلى النور .
كانت " يونا " بين اليقظة والمنام وهى تجلس باسترخاء على مقعدها في الطائرة عندما سمعت صوتا يهمس في أذنها فظنت أن إحدى الصديقتين تكلمها، التفتت حولها فلم تجد أحدا يتحدث إليها .
حاولت أن تغمض عينيها من جديد فجاءها الصوت واضحا هذه المرة وهو صوت رجل وليس بصوت واحدة من الصديقتين النائمتين في تلك اللحظة؛ أمرها الهاتف المجهول بالسفر مع " نيتسى " و " سياسا " إلى بلد الأخيرة ، وأن تطلبا منها أن تعلمهما كيف تصبحا مسلمتين صالحتين .
انتبهت الفتاتان من نومهما على بكاء " يونا " وتعانقن جميعا بعد أن أخبرتهما بما أمرها به الهاتف المجهول.. وقالت " نيتسى " أنها كانت تفكر بالفعل - منذ فترة- في اعتناق الإسلام .
وبالفعل اصطحبتهما " سياسا " بكل سعادة إلى بيت أمها في ماليزيا ، ثم إلى إحدى المحاكم الشرعية حيث أجابتا على كل أسئلة علماء المسلمين هناك بنجاح تام ، إذ أنهما كانتا قد تعلمتا كل أركان الإسلام وأجادتا الصلاة، ونطقت كلتاهما بشهادة التوحيد وسط دموع وتكبيرات الحاضرين .
وقد تم تعيين " نيتسى " و " يونا " أستاذتين في كلية الطب بعد عودتهما إلى اليابان، ويكفى أن نذكر أن مهارتهما في الجراحة دفعت الحكومة اليابانية إلى ارسالهما عدة مرات لإجراء جراحات دقيقة عاجلة في كوريا ودول أخرى مجاورة تطلب العون الطبي من اليابان .
وبلغ من ذكائهما الخارق أن حفظت كلتاهما معظم أجزاء القراّن الكريم – بالتجويد - رغم أنهما لا تعرفان اللغة العربية !! ولم يكن هذا هو كل ما حدث إذ امتدت ظلال الشجرتين المباركتين إلى ما حولهما ، فاعتنق والدا كل منهما الإسلام فيما بعد كما أسلم العشرات من أصدقاء ومعارف الأسرتين .
( والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون ) [يوسف: 21] وأدى الجميع مناسك الحج في العام الماضي مع الدكتورة - الداعية الماليزية الآن– وعائلتها أيضا. وتحلم الطبيبات الثلاث بإنشاء مستشفى ضخم بإحدى الدول الإسلامية الفقيرة لعلاج المحتاجين من مرضى المسلمين .
وإذا كان لنا من تعليق على هذه القصة التي قصها أصحابها على كاتب هذه السطور شخصيا ، فإننا نهديها إلى كل شبابنا من المبعوثين إلى الخارج للدراسة أو غيرها، وإلى كل من تقتضيه الظروف الاحتكاك بغير المسلمين هنا أو هناك، ونقول لهم:
هاكم ما صنعته فتاة مسلمة رشيدة لدعوة الآخرين إلى دين الحق ، رغم أنها لم تكن متخصصة في ميدان الدعوة والعلوم الشرعية إلا أن الله تعالى أجرى على يديها خيرا كثيرا ، وأنقذ بها عائلات كاملة من الضلال ، فما بالكم بما يمكن أن يقوم به الرجال من طلبة العلم ؟!.
إن الملايين بل المليارات من غير المسلمين في أمس الحاجة إلى من يأخذ بأيديهم ويشرح لهم جوانب العظمة والحكمة والكمال في الإسلام العظيم، وطوبى لمن جعله الله سببا في عتق رقبة من النار.
وإذا كان الله جلت قدرته ينشر الإسلام الآن في كل أنحاء العالم بدون جهد يذكر من المسلمين في كثير من الحالات ، إلا أننا نناشد كل قادر ألا يبخل بشيء في استطاعته ( علماً أو مالا أو لغة أجنبية يجيدها أو وسيلة إعلامية ينشر فيها.. إلخ ) لدعوة الآخرين إلى الإسلام ، فالجزاء يستحق ألا وهو الجنة.
ونذكّر الجميع في النهاية بالحديث الصحيح المتفق عليه الذي قال فيه النبي صلى الله عليه وسلم لعلى بن أبى طالب كرم الله وجهه في غزوة خيبر : ( فو الله لأن يهدى الله بك رجلا واحدا خير لك من حمر النعم ). وفى آثار أخرى : " خير لك مما طلعت عليه الشمس وغربت " والله تعالى أعلى وأعلم .

ياله من دين

ام حفصه
14 Jan 2010, 12:49 PM
كثيرة هي القصص التي استوقفتني ولكن قصة الرجل المعطي وصديقة مع الرجل الذي دخل السعوديه قاصدا بيت الله الحرام ابارك لك اختيارها وجزاك الله عنا كل خير -----مازلت يا اخي ويا اخواتي واخواني بفضل الله عند الصفحة 39ولا اتمنى ابدا ان اصل للصفحة الاخيره بارك الله جهودك وجهود من يكتب لنا معك وتقبل مروري

همي الدعوه
15 Jan 2010, 09:21 PM
كثيرة هي القصص التي استوقفتني ولكن قصة الرجل المعطي وصديقة مع الرجل الذي دخل السعوديه قاصدا بيت الله الحرام ابارك لك اختيارها وجزاك الله عنا كل خير -----مازلت يا اخي ويا اخواتي واخواني بفضل الله عند الصفحة 39ولا اتمنى ابدا ان اصل للصفحة الاخيره بارك الله جهودك وجهود من يكتب لنا معك وتقبل مروري

بارك الله فيكم وجزاكم الله خير اسأل الفائدة للجميع من هذه القصص

همي الدعوه
15 Jan 2010, 09:34 PM
خادمة آل البيت


محمد علي الغامدي

صديقي " محمد " ينتمي لآل بيت نبينا محمد صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيراً وتحديداً ينتمي لآل جعفر الطيار رضي الله عنه .
يقول محمد : في يوم من الأيام تلقيت اتصالاً دولياً من رقم غريب في البداية ظننت أن المتصل أخطأ الطلب فقررت عدم الرد، ولكن مع تكرار الاتصال كان الرد وكانت المفاجأة.
الطرف الآخر امرأة من إحدى الدول الخليجية التي ينتشر فيها مذهب الرفض سألتني هل أنت الأخ محمد قلت لها: نعم. ومن أنتِ؟ قالت: أنا أختك " خادمة آل البيت " وقد اتصلت بك لأخدمك وأرجوك أن تسمع مني ولا تغلق الاتصال.
قلت: وماذا تريدين مني؟ قالت: أريدك أن تجيب على بعض الأسئلة ؟. قلت : تفضلي..
قالت: ما مذهبك؟ قلت: مذهب أهل السنة والجماعة. قالت ماذا تقول في أبي بكر؟ قلت: الصديق رضي الله عنه وصاحب الرسول صلى الله عليه وسلم الأول وخير البشر بعد الأنبياء.
قاطعتني وقالت: وما تقول في عمر؟ قلت: الفاروق شهيد المحراب ووزير نبينا الثاني و... قاطعتني للمرة الثانية وقالت : ما تقول في عثمان؟ قلت : ذو النورين ثالث الخلفاء الشهيد المظلوم.. قاطعتني للمرة الثالثة.
قالت: ما تقول في الإمام؟ قلت: من تقصدين بالإمام؟ هل تقصدين علي رضي الله عنه ؟ قالت: نعم الإمام علي عليه السلام قلت: علي أول من أسلم من الصبيان وهو ابن عم الرسول والفدائي الأول وزوج الزهراء ووالد السبطين.. وكنت أنتظر أن تقاطعني كما فعلت من قبل ولكنها لم تفعل..
عندها سكت ولم أكمل فقالت: أكمل. قلت: لا، لن أفعل حتى أعلم ماذا تريدين مني؟ قالت : من الواضح أنك يا أخ محمد نشأت في بيئة النواصب وأن الوهابية قد غسلوا عقلك، أرجوك أن تعطيني رقم صندوق بريدك لأرسل لك بعض الكتب التي ستنير طريقك وتبصرك بمذهب آل البيت الأطهار .
قلت: لا أملك صندوق بريد ولكن كيف تحصلتِ على رقمي؟ قالت: هذا عملي ويجب عليك أن تحمد الله الذي أرسلني لك لأنقذك من مذهب النواصب الوهابية، ولكن أرجوك أخبرني بعنوان منزلك في مدينتكم وسيأتي من يوصل الكتب إلى باب دارك .
عندها قطعت الاتصال ولكن الاتصالات توالت وأنا لا أرد عليها حتى اضطررت لتغيير رقمي للهرب من هذه الرافضية الخبيثة.
مقتطفات من القصة :
- المخطط الرافضي في الدعوة لمذهبهم الباطل مستمر.
- استخدام النساء في دعوتهم الخبيثة له أبعاد لا تخفى على كل ذي حجر .
- صبر المرأة وتكرار الاتصال يدل على تفرغ كامل لهذه المهمة.
- وجود جنود في الداخل لدعم دعوتهم أمر خطير.
وقفة سريعة : كان من دعاء الفاروق رضي الله عنه: " اللهم إني أعوذ بك من جلد الفاجر ومن عجز الثقة " .

ياله من دين

همي الدعوه
17 Jan 2010, 04:15 AM
من عاش على شىء مات عليه ,,,, قصص قصيرة


القصة الأولى
لما نزل الموت بالعابد الزاهد عبد الله بن إدريس اشتد عليه الكرب فلما اخذ يشهق بكت ابنته
فقال : يا بنيتي لا تبكي، فقد ختمت القرآن في هذا البيت أربعة آلاف ختمة .. كلها لأجل هذا المصرع ..

القصة الثانيه
أمّا عامر بن عبد الله بن الزبير فلقد كان على فراش الموت يَعُدُ أنفاسَ الحياة وأهله حوله يبكون فبينما هو يصارع الموت..
سمع المؤذن ينادي لصلاة المغرب ونفسُهُ تُحشْرجُ في حلقه وقد أشتدّ نزعُه وعظـُم كربه فلما سمع النداء قال لمن حوله :
خذوا بيدي...!! قالوا : إلى أين ؟ .. قال : إلى المسجد ..
قالوا : وأنت على هذه الحال !!
قال : سبحان الله .. !! أسمع منادي الصلاة ولا أجيبه
خذوا بيدي..
فحملوه بين رجلين فصلى ركعة مع الإمام ثمّ مات في سجوده
نعم مات وهو ساجد ..


القصه الثالثه
واحتضر عبد الرحمن بن الأسود فبكى فقيل له: ما يبكيك!! وأنت أنت.. "يعني في العبادة والخشوع" ... والزهد والخضوع ...
فقال : أبكي والله أسفاً على الصلاة والصوم.. ثمّ لم يزل يتلو(القرآن) حتى مات


القصة الرابعه
أما يزيد الرقاشي، فإنه لما نزل به الموت أخذ يبكي ويقول: من يصلي لك يا يزيد إذا متّ ؟ ومن يصوم لك ؟
ومن يستغفر لك من الذنوب..
ثم تشهد ومات ..

القصه الخامسه
وها هو هارون الرشيد لما حضرته الوفاة وعاين السكرات صاح بقواده وحجابه: اجمعوا جيوشي فجاؤوا بهم بسيوفهم
ودروعهم لا يكاد يحصي عددهم إلا الله كلهم تحت قيادته وأمْره فلما رآهم .. بكى ثم قال : يا من لا يزول ملكه .. إرحم من قد زال ملكه ..ثم لم يزل يبكي حتى مات ..

القصه السادسه
أما عبدالملك بن مروان فإنه لما نزل به الموت جعل يتغشاه الكرب ويضيق عليه النفس فأمر بنوافذ غرفته ففتحت

فالتفت فرأى غسالاً فقيراً في دكانه .. فبكى عبد الملك ثم قال : يا ليتني كنت غسالاً ..
يا ليتني كنت نجاراً ..
يا ليتني كنت حمالاً..
يا ليتني لم ألِ من أمر المؤمنين شيئاً ... ثم مات ...

قصص معاصره

شاب أمريكى من أصل أسبانى ، دخل على إخواننا المسلمين فى إحدى مساجد نيويورك في مدينة 'بروكلين'
بعد صلاة الفجر وقال لهم أريد أن أدخل فى الإسلام.
قالوا : من أنت ؟ قال دلوني ولا تسألوني.
فاغتسل ونطق بالشهادة ، وعلموه الصلاة فصلى بخشوع نادر تعجب منه رواد المسجد جميعاً.
وفى اليوم الثالث خلى به أحد الإخوة المصلين واستخرج منه الكلام وقال له: يا أخي بالله عليك ما حكايتك ؟...
قال: والله لقد نشأت نصرانياً وقد تعلق قلبى بالمسيح عليه السلام ولكننى نظرت فى أحوال الناس فرأيت الناس قد انصرفوا عن أخلاق المسيح تماماً فبحثت عن الأديان وقرأت عنها فشرح الله صدرى للإسلام ، وقبل الليلة التي دخلت عليكم فيها نمت بعد تفكير عميق وتأمل في البحث عن الحق فجاءنى المسيح عليه السلام فى الرؤيا وأنا نائم وأشار لى بسبابته
هكذا كأنه يوجهني، وقال لي: كن محمدياً
يقول : فخرجت أبحث عن مسجد فأرشدنى الله إلى هذا المسجد فدخلت عليكم .
بعد هذا الحديث القصير أَذَّنَ المؤذن لصلاة العشاء ودخل هذا الشاب الصلاة مع المصلين ، وسجد فى الركعة الأولى ،
وقام الإمام بعدها، ولم يقم أخونا المبارك بل ظل ساجداً لله فحركه من بجواره فسقط فوجدوا روحه قد فاضت إلى الله جل وعلا .


قصه من الباخره المصريه
وهذا رجلٌ نجاه الله من الغرق في حادث الباخرة يحكي قصة زوجته التي غرقت في طريق العودة من رحلة الحج
يقول: صرخ الجميع (( إن الباخرة تغرق )) فصرختُ فيها..
هيا اخرجي.
فقالت : والله لن أخرج حتى ألبس حجابى كاملاً.
فقال : هذا وقت حجاب !!! اخرجي!! فإننا سنهلك !!!.
قالت : والله لن أخرج إلا وقد ارتديت حجابى بكامله فإن مت ألقى الله على طاعة فلبست ثيابها وخرجت مع زوجها...فلما تحقق الجميع من الغرق تعلقت به..
وقالت: استحلفك بالله هل أنت راضٍ عنى ؟
فبكى الزوج .ثم قالت: هل أنت راضٍ عنى ؟ فبكى.. فقالت: أريد أن أسمعها.
قال والله إني راضٍ عنك.
فبكت المرأة الشابة وقالت : أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمداً رسول الله ، وظلت تردد الشهادة حتى غرقت
فبكى الزوج وهو يقول : أرجو من الله أن يجمعنا بها فى الآخرة فى جنات النعيم .....


قصة المأذن للصلاة
وهذا رجل قد عاش أربعين سنة يؤذن للصلاة لا يبتغى إلا ّوجه الله ، وقبل الموت مرض مرضاً شديداً فأقعده فى الفراش ،والنطق فعجز عن الذهاب إلى المسجد ، فلما اشتد عليه المرض بكى ورأى المحيطون به على وجهه أمارات الضيق وكأنه يخاطب نفسه قائلاً يارب أؤذن لك أربعين سنة وأنت تعلم أني ما ابتغيت الأجر إلا منك، وأحرم من الأذان فى آخر لحظات حياتي. ثم تتغير ملامح هذا الوجه إلى البشر والسرور ويقسم أبناؤه أنه لما حان وقت الآذان وقف على فراشه واتجه للقبلة
ورفع الآذان فى غرفته وما إن وصل إلى آخر كلمات الآذان لا إله إلا الله، حتى خر ساقطاً على الفراش فأسرع إليه بنوه
فوجدوا روحه قد فاضت إلى الله، مولاها ..


وفاة الشيخ عبد الحميد كشك
رواية ً عن أهله. .. وهذا شيخنا المبارك "عبد الحميد كشك" رحمه الله يُقبَضُ فى يوم ٍأحبه من كل قلبه "يوم الجمعه" فيغتسل الشيخُ يوم الجُمُعـَة ، ويلبس ثوبه الأبيض ، ويضع الطيب على بدنه وثوبه، ويصلى ركعتى "سنة الوضوء" ، وفى الركعة الثانية..وهو راكعٌ يَخِرّ ساقطاً.. فيسرع إليه أهله وأولاده ، فيجدوا أن روحه قد فاضت إلى الله جل فى علاه .

طريق الحقيقة

همي الدعوه
18 Jan 2010, 04:24 AM
قطعـــة لـــحم00!!



هذه لقـــــطة من الـســوق 00
كان هناك شاب يمشي خارجا من ســوق للخضار واللــحوم بعد أن اشترى قطعة من اللـحم الجيد
وقد غلفها البائــع له في كيس شــفاف
وبينما الشـاب ماض ِ في طريق عودته إلى بــيته إذ صادفه في الطـريق كلب
وكان يبدو على الــكلب التعب والإنهاك من شدة الـجوع فهو يلهث بـشدة وقد ذبلت عينـاه من الإعياء
فلما رأى الشاب ما بالكـلب أراد أن يروح عن نفـسه بإثارة أعصـاب الكلب الجائع
ثم اقترب الشـاب من الكلب وبدا يشير له بالكـيس الذي يحوي قطـعة اللحم وكان يقذف الكيـس في الهواء
ثم يلتقطه واخذ يضـحك مسرورا عندما رأى الكـلب يتبع الكـيس بعينيه
ولم يخطي انف الـكلب رائحة اللـحم الطـازج فاخذ يسـتجمع قواه متربصا الفرصـة المناسبة للا نقضاض على الكيس
بينما كان الـشاب في نشوة عارمة من الـفرح لما يراه من اضـطراب الكلب وبـحركة غير محـسوبة من الشاب
أخطأت يده الكـيس بعدما ألقاه في الهـواء ليقع الكـيس _ لا على الأرض _وإنما بين أنياب الكلب الـجائع !!
الذي خطف الكيـس بسرعة مذهـلة وانطلق يعدو مبتعدا وسـط صدمة الشاب الأحـمق 00!


ولان الـشيء بالشيء يذكر فهاهنا لقـطة أخرى من السـوق أيضا00
كانت الفـتاة تمشـي متمـايلة متـبخترة وسط المـجمع التـجاري المزدحم بالرجال
وقد ارتدت عباءة ضـيقة جدا تصـف كل جزء من مفاتن جـسـمها00
بحيث انه كان من المـحير فعلا أنها استـطاعت ارتداء تلك الـعباءة 00!
إما غطاء رأسـها فقد كان من باب رفع العـتب فحسب 00!
فقد بدا نصف شـعرها الكسـتنائي بينما كان وجهـها كله باديا
عدا جزء يسـير من فمها أبت الا ان تغطـيه بطرف من ذلك الغطاء المـجازي
وكانت رائحة عـطرها النـفاذة تخترق اشد الأنـوف إصابة بالزكـام
على أيــة حــال00
كانـت الفـتاة تمشـي في أرجاء ذلك المجـمع المزدحم ومازالت تتـنقل ببصرها من دكان إلى دكان
ومن واجهة محل إلى أخرى حتى قادـتها رجلاها إلى زاوية من زوايا المجــمع المعزولة نوعا ما عن نظر المتسوقين
وعندما انتبـهت إلى أنها اقتربت من تلك الزاوية التـفتت لترجع
ولكنها اصطدمت بخمـسة شبان كانوا يبتـسمون لها ابتـسامة صفراء 00!!
شعرت الفـتاة التي كانت في منـتهى الجرأة في عرض مفاتـنها قبل قليل برعب حـقيقي
ولكنها تماسـكت وهي تقول بصوت مضـطرب00 طــريق لو سمــحتم 00
00 فرد عليها احدهم ببرود لمــاذا ياحـلوة؟ إمامــنا الكثير من الوقــت !
وأردف أخر لقد تعـبنا من كثرة مشــينا خلفكِ ومن حقنا أن نسـتمتع ألان !
شعرت الفتاة بغضب عارم للوقــاحة المتناهية فاقتربت من اقرب الشـبان إليها وأردت أن تدفعه بيدها
ولكن ماعسى أن تفعل يد فتــاة ضعيفة مع خــمسة كلاب جائـعة ؟!
لقد جردوها من عباءتهــا ثم من الكثير من ملابســها واخذوا يعبثون بها
ولم يبق موضع من جــسدها لم ينالوا منه !
ولولا ان بعــض الناس في السوق قد انتــبه إلى صراخها الهستيري
لكان الــشبان الخمسة قد فعلوا فعلــتهم الشنيعة بها !
ولكنهم انتبهوا إلى قدوم النـاس فتفرقوا بســرعة وتركوا الفتاة تهــذي في غير وعيها
أختـــي المـــسلمة 00
00 أنها حادثة واقــعية فيها عبرة لمن يعــتبر وإنها مما يؤكد إعجــاز القران وعظــمة الأسرار
التي أودعــها الله تعالى في كــتابه 00 الم يقل الله عز وجل
( يَاأَيُّها النَّبِيُّ قُل لأزَوجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِساء الْمُؤمِنِينَ يٌدنْيِنَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَن يُعْرَفْنَ فَلايُؤْذَيْنَ )
قال الســَدي- وهو احد المفسرين- كان ناس من فســاق أهل المدينة يخرجون بالليل حين يختلط الظلام
إلى طـرق المدينة يتعرضون للنساء وكانت مسـاكن أهل المدينة ضيقة فإذا كان الليل خرج النساء إلى الطرقات
يقضين حاجتهن فكان أولئك الفســاق يبتغون ذلك منهن فإذا رأوا المرأة ليــس عليها
جلــباب قالوا هذه امة ! فوثــبوا إليها
0 اخــتاة 00 هل نلوم الكلب الـجائع إذا رأى اللحم المكشــوف فنهش منه 00؟
الجــواب بالتأكيد هو أن اللوم يقع أولا على من كـــشف اللحم وعرضه 00
أخــتاه هل تعلمين أن تركك للحــجاب الشرعي الســاتر للوجه والجسد
ولبسك بدلا منه لغــطاء الرأس الفاضح والعــباءة الضيقة أو المخصرة _أوسمها ماشئت _
يجعلك تتعرضين للوعيد الــشديد من الحبــيب محمد صلى الله عليه وسلم
وذلك عندما اخبر عن صنف من نساء أهل الــنار وصفهن بأنهن كاسـيات عاريات مائلات مميلات
0 فهن لابسات ولكنها ملابس تفــتن أكثر مما تســتر فوجودها كعدمها
واخبر عليه السلام إنهن لايــجدن رائحة الجــنة !
فكيف تحرم مؤمنة عاقلة نفســها الجنة من اجل نزوة شيطــانية هي حب الظهور ولفت الأنظار ؟
ومن هـم الذين سيعـــجبون بها ؟
ليـسوا سوى عبيد الشهوة والجــنس الرخيص من أراذل الــناس وسفهائهم
0 فهل هؤلاء يستــحقون منكِ ماتـعرضينه لهم ؟
أن الرجال بلا دين وأخلاق هم مــجرد وحوش ضارية تتحرك حســب ماتمليه عليها غرائزها ونزواتها
أنهم يريدونك –أخــتي – مثل العلكة ! يتلذذون بها فحـسب ومتى ذهبت حلاوتها لفظوها وداسوها
0 ثم يبحثون عن (علــكة ) أخرى يمارسون عليها خداعــهم وكذبهم حتى يوقعوا بها
لا تكوني –أخــتاه – معول هدم للفضيلة بين المســلمين ولا تعرضي نفسك بالتبرج إلى شرور الدنيا وعذاب الآخرة
بل كوني لــبنة صالحة وغرساً طاهراَ وذلك بحفاظك على ما أمــرك الله به ورسوله من السـتر والحشمة
ففـي ذلك – والله – ســعادة الدنــيا والآخرة 0




مطوية


طريق التوبة

همي الدعوه
19 Jan 2010, 03:41 AM
في الطريق إلى المطار

كان يظن أن السعادة في تتبع الفتيات وفي كل يوم له فريسة، يكثر السفر للخارج ولم يكن موظفاً فكان يسرق ويستلف وينفق في لهوه وطربه.
كان حالي شبيها لحاله لكني والله يشهد أقل منه فجوراً، هاتفني يوماً وطلب إيصاله للمطار.
ركب سيارتي وكان مبتهجا يلوح بتذاكره، تعجبت من ملابسه وقصة شعرة فسألته: إلى أين؟ قال: إلى... قلت: أعوذ بالله! قال: لو جربتها ما صبرت عنها.
قلت: تسافر وحدك؟! قال: نعم؛ لأفعل ما أشاء. قلت: والمصاريف؟ قال: دبرتها.
كان بالمسجل شريط عن التوبة فشغلته فصاح بي لإطفائه فقلت: انتهت " سوالفنا " خلنا نسمع ثم سافر وافعل ما شئت.. فسكت.
تحدث الشيخ عن التوبة وقصص التائبين فهدأ صاحبي وبدأ يردد: أستغفر الله.. ثم زادت الموعظة فبكى ومزق تذاكره وقال: أرجعني للبيت.
وصلنا بيته وبتأثر شديد نزل قائلا: السلام عليكم.. بعدما كان يقول: باي.. ثم سافر لمكة وعاد بعدها وهو من الصالحين لم أره إلا مصلياً أو ذاكراً وينصحني دائما بالتوبة والاستقامة.
مرض أخوه بمدينة أخرى فسافر إليه وبعد أيام كانت المفاجأة! اتصل بي أخوه وقال: أحسن الله عزاءك في فلان؛ صلى المغرب ثم اتكأ على سارية في المسجد يذكر الله، فلما جئنا لصلاة العشاء وجدناه ميتا.

المصدر: كتاب " هل طرقت الباب؟! " محمد العريفي.

ياله من دين

alwaseem_666
19 Jan 2010, 09:38 PM
قصص رائعة ومفيدة وخاصة قصة عائشة ما شاء الله اللهم اهدي ابناءنا وابناء المسلمين

همي الدعوه
20 Jan 2010, 05:26 AM
القصة العجيبة

قال لي أحد الدُعاة إلى الله يوماً هذه القصة العجيبة التي لا تـُكاد تـُصدق يقول فيها :
كنت يوماً مع أحد الأخوة على شاطئ البحر ندعو إلى الله ، فوجدنا رجلاً جالساً ومعه زوجته و أولاده ، وكانت زوجته كاشفة لوجها وجالسة بجانبه ويتعاطيان الشيشة سوياً دون حياءٍ من أحد ، فدعوت الرجل و نصحته بالتي هي أحسن و لكنه لم يستجيب و رفض أخذ الشريط الذي أهديته له ، فوجدتُ أولاده يلعبون فأعطيتهم الشريط وكان غلافه بسكويتي ، فأخذته ابنته فرحة وذهبت به إلى أبيها فأخذه منها ورمى به ، و كانت سيارته خلفه و بها نافذة سقف فسقط الشريط من نافذة السقف و استقر على كرسي زوجته ، وعند المغادرة صعدت زوجته قبله فوجدت الشريط فوضعته في درج السيارة ، ومرت الأيام وبعد ثمانية أشهر وقع خصام بين الرجل و زوجته ، و خرج من المنزل و به من الهم ما الله به عليم ، ففتح درج السيارة يبحث عن شيء ما فوجد الشريط فقام بتشغيله ففتح الله على قلبه وهداه الله إلى طريق الحق و طريق الهداية .
فسبحان الله من جلسة على الشاطئ إلى توبة من جميع المعاصي، وتبقى الأسئلة:
• كم من الحسنات في ميزان ذلك الداعية ؟
• كم من الحسنات في ميزان من ساهم في توزيع هذا الشريط ؟
• و هل فكرنا يوماً بالدعوة إلى الله ؟
• وهل فكرنا يوما بتوزيع الشريط الإسلامي ؟
• و هل فكرنا يوماً بتوزيع مطوية أو كرتاً دعويا ؟
• و هل أهدينا يوماً نـُصحاً أو إرشاداً أو دلالة إلى الخير بكل الطـُرق المُـتاحة و الوسائل الممكنة بالحكمة و الموعظة الحسنة ؟
فليجيب كل واحداً منا على نفسه , و لنتذكر أن اليوم نستطيع ذلك لأننا ما زلنا نمشي على الأرض و لكن قد نكون غداً لا نستطيع لأننا في باطن الأرض .
و الله يحفظكم و يرعاكم ، سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم

طريق التوبة

عراقي بلا وطن
20 Jan 2010, 08:04 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بسم الله الرحمن الرحيم الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين لنترك المعاصي ونلتجأ الى الله كفانا ذنوب

همي الدعوه
21 Jan 2010, 02:46 AM
توبتي وصراعي مع الشيطان


( السلام عليكم )


الحمد لله الذي هدانا وما كنا لنهتدي الا ان هدانا الله عز وجل


{ اما بعد}


.
ساسرد لكم قصه توبتي


انا فتاه الان في السادسه عشر من عمري



كنت مستهتره بالدراسه واسمع الاغاني و غير متحجبه ولكن مع كل هذا كنت اشعر باكتئاب شديد


(( سبحان الله قلب المسلم لا يرتاح الا للايمان))


كنت اشعر دائما اني ضائعه ومشاعر اخرى والله لا استطبع وصفها غير انها مقززه كنت لا ارتاح لا في الليل ولا في النهار وبعد دخول عالم النت على بيتنا كما يحدث في كثير من البيوت بدأت الابحار في هذا البحر العميق الى ان اتت موجه واخذتني معها


{ فقد احببت شابا عن طريق الانترنت هو كان شاب على خلق ودين فبالرغم اننا كنا نتحدث مع بعضنا الا انها لم تتعدى حدود الكتابه وحتى انه لم يطلب مني ان اكلمه عبر الهاتف }



مضت الايام وتعلقنا ببعضنا واصبح ينصحني ان لا اعق والدتي واهتم بدراستي والغريب انني كنت افعل مثلما يقول تماما واغير من نفسي وبعدها بالتدريج اصبحت لا اطيق سماع الاغاني وتحجبت واصبحت لا اقطع اي فرض من فروض الصلاه واحافظ على ورد يومي من القرآن الكريم


( الى ان عاد الي عقلي وتركت هذا الشاب الي ساعدني لـ اعود للطريق الصحيح)


عندما تركته اصبحت اشعر باشتياق له واصبح ابليس اللعين يقوم بواجبه فقد تعهّد بأن يدخل بني ادم جهنم لكي لا يكون وحيدا فيها , ولكن هيهات أن اسمح لـ ابليس بأن يضيّعني مره اخرى



{ والحمد لله تغلّبت عليه من بعد صراع طويل , ولا يخفى عليكم انني الى الآن احب ذلك الشاب واشتاق له ولكن لم ولن اسمح لـ ابليس او لنفسي بآن اضيع مره اخرى }


( وأسال الله ان يثبتني واياكم على الحق )


{ همسـه :}


المغزى من قصتي


ان قلب المؤمن لا برتاح الا للايمان فهذه فطرتنا وان الانسان اذا اراد السعاده فلن يلقاها الا برضوان الله عليه وبالقرب من الله تبارك وتعالى


{ واسال المولى ان يهديني ويهدي جميع المسلمين والمسلمات


طريق التوبة

همي الدعوه
23 Jan 2010, 06:10 AM
قصة إسلام الأخت الإسبانية ام فاطمة !!


هذه قصة الأخت الأسبانية أم فاطمة

... وقد كتبنها بنفسها في منتدى طريق الإيمان الأنكليزي وقد ترجمها الأخ Diamond إلى اللغة العربية



ام فاطمــــــــــــــة

إخواني وأخواتي الأعزاء أود أن أقاسمكم قصتي

آمل من الكل الاستفادة ... آمين كما استفدت أنا . أنا اسميها المعجزة ذات الـ360 درجة لأنها كانت هي فقط. سبحان الله. وكنت أريد أيضا أن أنبه أن هذا كان مكتوب مسبقا عندما دخلت الإسلام منذ خمس سنوات مع بعض التطورات... إن شاء الله

تربيت في جو غير اجتماعي ومنعزل .... كنت دائما اعتقد أننا نحن من اخترع الانعزالية.
كنا كاثوليكيين، نحتفل بعيد العنصرية، جيهوفييون، شهداء وسنتيريون. التحدث عن اختلال وظيفي؟
كنت مشوشة كثيرا، لم أكن أعلم إذا كنت قد أتيت أو رحلت، لم يكن يهمني ولكن ما يهمني هو أني كنت بعيدة عن الجنون.

كان هذا منذ زمن بعيد، قبل خمس سنوات تقريب كنت مسيحية مولودة من جديد وانتقلت إلى با. أبحث عن حياة أفضل لأطفالي، كنت لا أريدهم أن يعيشوا الحياة التي عشتها أنا. ومع كل هذا كان زوجي متخلي عني وعن أولادي منذ عشرون سنة تقريبا.
كنت يائسة ودائما ادعوا لله، وكنت دائما أعتقد أن هناك رب. تحولت إلى مسيحية وأظن أنني سعيدة.
وكنت دائما متورطة بالكنيسة. وتقريبا بعد سنتان من تحويلي، أصبحت الحياة أصعب في با. في ذلك العام كانت هناك عاصفة ثلجية شديدة. وكانت لا تحتمل. في ذلك الوقت قررت أن ارجع إلى نيويورك.


عندما عدت لم أكن أملك مكان يؤويني، حينما كان زوجي في نيويورك خسر في التجارة وخسر الشقة وكل ممتلكاتنا. وكان مختبئا. لكني لم أعد إليه. مجروحة في ملجأ للمشردين مع أطفالي. البقاء مع والدتي كان صعب. صديقتي أعطتني مكان للبقاء فيه لكن مع أطفال، ومن الصعب العيش في منزل مع أي إنسان أخر. "لا يوجد مكان كبيتك " وهذه حقيقة أكيدة .

كل هذا الوقت كانت الكنيسة هي المأوى والمسيح مولاي والمنقذ. وكنت واثقة أن المسيح هو الذي كان سينقذني من كل هذا. وكنت اعتقد أن المسيح سيجعل لي طريق. لكن المسيح لم يفعل. وطردت من الكنيسة لأني كنت متمردة. كنت تائهة. لم أكن أصدق ما يحدث لي ولكنه حدث. وأقسمت أني لن أعود.

مرت سنة وكانت لدي مشاكل كثيرة في حياتي
كنت مدمرة،..... والدي الذي لم تكن لي الفرصة بأن أناديه أبي كان مريض جداً، وذهبت إلى بورتوريكو محاولة للقاء معه، كان مغني مشهور جداً في تلك الجزيرة والمناطق التي تقع حولها، لكن لم تكن لي الفرصة بمعرفته. وكنت أعلم أني علي أن أراه قبل أن يموت.

لسوء الحظ لم تكن لي الفرصة بأن نلتقي لأنه توفي في اليوم الذي كنت سأذهب فيه لرؤيته. أمي أبعدتني عنه منذ ولادتي لأنها تعلم بأنه كان ينوي بأن يهتم بي أكثر. كانت تعتقد انه سوف يأخذني بعيداً عنها. كان سيء إلى حد ما عندما كنت طفلة والآن وفي سن الرشد كانت تستمر بإبعادي عنه.
أتذكر أنها كانت تقول لي أنهم سيعاملونني بطريقة سيئة. و المقصود به زوجته وبقية العائلة.


كل هذا حدث في مايو سنة 1999. سنة قبل أن ألتقي بأخ عند موقف أوتوبيس وحدثني عن الإسلام. لم أكن مهتمة لأنني كنت أعلم أن المسيح هو المنقذ وكنت أعلم أن المسلمون سيؤون وعنصريون ذاك بأنهم يتبعون محمد(صلى الله عليه وسلم ). ذلك ما كنت أعلم عن الإسلام والمسلمين. كان من المستحيل أن أكون واحدة منهم. ليس أنا!!!!

حدثني عن الإسلام، وأعطاني القرآن الكريم، وشرح لي أهمية الطهارة قبل أن ألمس هذا الكتاب. أخذته واحترمته. وضعته على طاولة. لم أحمله قط.
سألني إذا قرأت القرآن وكنت أجيب بأني قرأته لكني لا أفهم أي شيء فيه.

في ذلك الوقت كنت أملك حانة، وكنت أعمل ليلاً من الثامنة حتى الرابعة صباحاً. كنت مهتمة بذلك المكان حقاً .... كان علي أن اجعل تلك الحانة المكان الأفضل في منطقتي ولقد حققت ذلك. كان علينا أن نلاقى الناس عند الباب و كان دائماً مشغول. استغفر الله.

اليوم الذي توفي فيه والدي كنت في الطريق لرؤيته. كنت أقود إلى فوق وتحت هذا الجبل ضالة لمدة ثلاث ساعات. ذكرت بأنه كان مغني مشهور جداً في بورتوريكو، في موته كانوا يعزفون موسيقاه وسبحان الله، أنقذني من الوقوع بحادث بالسماع عبر الراديو بأنه قد مات. لم اسمع كلمة واحدة قط عن موته عندما كنت أقود فوق وتحت ذلك الجبل، الله أكبر، الله منعني من ذلك.

لم تكن لي الفرصة أبدا بأن أقول له كم كنت أحبه وافتقدت بان أكون ابنته الصغيرة. لم تكن لي الفرصة بأن أحضن والدي و أجلس معه وأشارك حياتي معه. كنت مدمرة في تلك اللحظة من حياتي.
وأمور أخرى كثيرة كانت تحدث في حياتي. لم أكن أتحمل أكثر وكنت أرغب بالموت. بداخل قلبي كنت تماما لا أستطيع التحمل أكثر؟

في يوم الأب سنة 1999 في غرفة جلوسي رميت نفسي على وجهي بالأرض كأني ساجدة .....مع أني لم تكن لي فكرة ماذا كنت أفعل
بكيت وصرخت إلى الله "أرجوك وقف هذا الألم أرجوك وقف معاناتي"، قلت "يا الله أرجوك إن غيرت حياتي سأخدمك طوال حياتي" كنت يائسة. خرجت للبحث عن شيء ما، أي شئ، وجدت كنيسة بالقرب فدخلتها، كانت خالية تماماً لكنني جلست وكنت أريد أن أرى لو استطعت أن أشعر بالأمان. كل ما فعلته هو أنني بكيت وبكيت و بكيت. الله سمع بكائي، كنت مكسورة وأبكي وهم يصلون علي وشعرت أفضل قليلا لكن كانت روحي فارغة. كنت أفتقدها.

في ذلك اليوم وضعت حياتي بين يد الله. الأخ الذي أعطاني القرآن كان مار بباب منزلي أثناء عودتي من الكنيسة، قلت له ما حدث لي وقال لي "إبدائي بقراءة القرآن و حاولي بأن تلتقي مع الأخوات".

وقليلا قليلا قال لي أن أقرأ عن المسيح ليفهمني أن المسيح ليس إله أو ابن الإله.
كلمني بطريقة منطقية وأنا استمعت إليه، أعطاني بعض السور لقرآتها.لا تزال المشاكل تحيطني لكنني كنت أبحث عن الأجوبة، كنت أعلم في قلبي أن الله كان يدلني إلى هذه الديانة المدهشة.


بدأت بتثقيف نفسي، واشتريت موسوعة عن الديانات. كنت أسأل بعض الأسئلة وكان الأخ يساعدني. قلت له هناك بعض المسلمات في الحديقة العامة التي آخذ ابنتي إليها لدروس السباحة وقال لي بأن أتحدث معهم. قلت له مستحيل، هم لا يريدون أن يكلموني، أنظر كيف أرتدي وأنا لست واحدة منهم وهم لا يريدون أن يزعجوا أنفسهم بنا. هم لا ينظرون إلينا أيضاً.

وطمأنني بأنه لن يكون كما أعتقد، وهم بالفعل سوف يكلمونني. كنت خائفة، كنت أخاف أن وضعي في نظر القانون و مجتمع الحانة سوف يكون ينقص وأن أصدقائي سوف يستهزئون بي، لكن في تلك المرحلة من حياتي كان لا يهمني، بدأت بالجلوس بقرب النساء المسلمات. في يوم من الأيام سمعتهم يتحدثون واندهشت لأنهم يتحدثون بلغتي الأسبانية. كنت سعيدة كثيرا، ذلك اليوم أخبرت الأخ وكان سعيدا للغاية وقال لي "تحدثي معهم ولا تخافي"، فقط قولي السلام عليكم وسترين كيف سيجيبونك.
ا

اليوم التالي ذهبت إلى الحديقة العامة وقلت السلام عليكم، الأخت المسلمة لديها أكبر ابتسامة رأيتها أبداً وسألتني إن كنت مسلمة وقلت لا. اسمها امة الله. الله أكبر الله بعث لي خادمته بالاسم ومعنى هذا الاسم خادمة الله. ما شاء الله.

أمة الله كانت خدومة جداً، علمتني صناعة الأدب وأعطتني فيلم "الرسالة" وقالت لي أن أرى مالكولم أكس وقالت لي من خلال هذه الأفلام سأتعلم أن الشعب الإسلامي ليست الديانة وسأتعلم أن الإسلام بالفعل الدين الحق. وبدأت أن أغير طريقة لباسي وتعاملي.

لدي صديقة من ثلاثون سنة وكانت تسخر مني لأنني في فصل الصيف الحار بدأت أن أرتدي الملابس المستترة المحتشمة، مازلت مسلمة لكني كنت أشعر أنه كان علي أن أحترم وجودي معهم ولا أرتدي ما كنت أرتدي سابقا. كانت تسخر مني وسألتني "ما بالك؟ هل أنتي تنوين بأن تكوني مثل هؤلاء النساء؟ قلت "لا تعلمين مطلقا"

في أخر يوم من أيام دروس السباحة قلت لأحدى المسلمات "ربما السنة القادمة ستريني متسترة" سبحان الله المرة التالية التي رأتني فيها هذه السنة وكنت ملتزمة بالملابس الإسلامي.

عند مشاهدة فيلم الرسالة وللمرة الثالثة في عزلة بغرفتي بين الله وبيني اعتنقت الإسلام.
قلت للأخ. كان يسألني كل أسبوع كم هي نسبة الإيمان عندي وكنت أقول له بالنسبة.
وفي يوم من الأيام سألني وقلت له 100% وقلت له أيضا أنني نطقت الشهادتين في غرفتي. وقال لي الآن يجب أن يكون رسمي، وفي الأول من أكتوبر سنة 1999 اعتنقت الإسلام. الله أكبر

أنا أكثر افتخارا لأنني مسلمة. هذا هو أفضل قرار أتخذه في حياتي
.
تذكرت إحدى صديقاتي زوجة القس قالت لي في يوم من الأيام؛ أختي، "طالما انك لا تخضعين إلى الله فحياتك لن تكون صحيحة أبدا" وكانت محقة. أتمنى أن في يوم من الأيام إن شاء الله سأجعلها ترى حقيقة للواقع.

كل يوم أدعو الله أن أبقى على الطريق المستقيم ولا انحرف أبدا آمين. اليوم وبعد خمس سنوات من إسلامي ما زلت أشعر نفس الشعور كما كنت آنذاك لكنني أكثر شاكرة في كل يوم. الحمد لله.

وبعد البحث عن الحق طوال حياتي أخيراً وجدته.

إن الله يهدي من يشاء. الحمد لله أنه هداني. الآن أنا أدعو عائلتي بسلوكي وتصرفاتي.، ولا أتحدث كثيرا عن الإسلام كالمثل الذي يقال "الأعمال أقوى تعبيراً عن الكلمات" وبالفعل إنه صحيح. أمي أكثر متفتحة للسماع الحمد لله، كلنا ممتحنون، وعلينا أن نصبر لنتحمل ابتلاء الله.

بارك الله فيكم

أختكم في الإسلام

أم فاطمة



طريق الإيمان

همي الدعوه
25 Jan 2010, 04:49 AM
قصة إسلام الداعية الأمريكي ميكائيل عبد الله



نشأ "ميخائيل" في أسرة كاثوليكية متشددة في إحدى مدن ولاية كاليفورنيا الأمريكية .في سن مبكرة ألحقوه بإحدى المدارس الدينية ، لكن الطفل الصغير كان كثير الفضول ، وكان يوجه أسئلة يصعب على أساتذته تقديم إجابات مقنعة عليها. وقبل بلوغه سن الرابعة عشرة اهتم بدراسة اليهودية لكنه - خلال بضع سنين- تأكد أنها بدورها لا تقنع عقله الحائر و لا تلبى تطلعاته الروحية . لفت نظره أن النفاق والفساد هما الطابع المشترك بين رجال الديانتين، فضلا عن الأخطاء البشعة الناتجة عن تحريف التوراة والأناجيل المختلفة ، فانصرف تماما عنهما ، وصمم على البحث عن دين أخر . اتجه إلى دراسة مذاهب مسيحية أخرى فوجدها لا تقل انحرافا وشذوذا عن الكاثوليكية أو اليهودية ، وهكذا تأكد أنه لن يقبل بأي من الديانتين بقية عمره .وبعد أن انتهى من دراساته المتخصصة في علوم الحاسب الاّلى ،


و تخطيه الخامسة والعشرين من عمره تعرض لضائقة مادية اضطرته للبحث عن وظيفة ، وساقه قدر الله إلى العمل بأحد مطاعم الوجبات السريعة . ومنذ اليوم الأول لاحظ وجود سيدة ترتدي ملابس قريبة الشبه بثياب الراهبات ، لكنها متزوجة ، وليس مفروضا عليها العزوبة والحرمان مثلهن !! وزادت دهشته بسبب مواظبة تلك الزميلة في العمل على أداء حركات غريبة كل يوم في موعد ثابت لا يتغير . وكان من الطبيعي أن يسألها عما تلبس و تفعل ، فأخبرته(فاطمة) بأنها مسلمة ، وأنها تصلى يوميا كما أمرها الله رب العالمين الذي تعبده بلا شريك أو ولد . وطلبت من أخيها(محمود) وابن عمها(جاويد) أن يقوما بالإجابة عن كل أسئلته حول الإسلام. وقد رحب الشابان – فورا- بتقديم كل المعلومات عن الدين الحنيف إلى ميخائيل الذي كادت السعادة تفقده صوابه.



في خلال أيام قلائل أدرك أنه قد عثر أخيرا على ضالته المنشودة .وكانت الخطوة الحاسمة في حياته عندما اصطحبه الشابان بعد أسبوعين إلى أكبر مساجد المنطقة حيث علّمه إمام المسجد كيف ينطق بالشهادتين ليكون مسلما . وحانت أسعد لحظات عمره ، فنطق بها في المسجد وسط تكبير و تهليل أكثر من مائتي مسلم . وفاضت الدموع من عينيي ميكائيل وهم يحتضنونه ويقبلونه بحرارة - مهنئين إياه بمولده الجديد - كما لم يفعل أحد من أفراد عائلته معه طوال حياته.. وللمرة الأولى في حياته نام بعد عودته إلى مسكنه نوما عميقا مريحا هادئا بلا كوابيس ولا قلق كما كان يحدث له من قبل . وعكف خلال الأسابيع التالية على قراءة كتاب " تفسير معاني القران الكريم باللغة الإنجليزية" الذي كان إمام المسجد قد أهداه إليه. وقد وجد في القراّن الكريم كل الإجابات الكافية و الشافية- بوضوح تام- على كل ما كان يعصف بعقله من تساؤلات حائرة عن الله تعالى وعيسى و الأنبياء عليهم السلام وحكمة الخلق و الحياة و الآخرة والعبادات والتشريعات وغير ذلك.


وبعد اعتناقه الإسلام بثلاثة أسابيع تقريبا رأى ميكائيل - في منامه- الرسول صلى الله عليه وسلم مبتسما مرحبا به ..كان عليه السلام مع عدد من أصحابه يؤدون الصلاة في حديقة مليئة بالأشجار و الأزهار- وخاصة الياسمين - لم ير ميكائيل لها مثيلا من قبل في جمالها وروعتها . وتعرّف على شخص النبي الأكرم فورا من بين كل من كانوا يصلون معه ، وأحس بحب وشوق شديدين إليه .اندفع نحوه بلهفة قائلا له : أتأذن لي يا سيدي في أن أعانقك ؟! ابتسم صاحب الخلق العظيم مجيبا : ليس الآن. هناك شيء أريدك أن تفعله قبل ذلك. ظن ميكائيل أن السبب هو أنه لم يحسن الصلاة ، فذهب إلى الموضع الذي كانوا يصلون فيه ، وهو أرض مبلّطة برخام ثمين نادر ، وأعاد الصلاة بخشوع ، ثم رجع إلى النبي صلى الله عليه وسلم وسأله : هل أعانقك الآن ؟ ابتسم عليه السلام وقال له : لا ليس بعد ، أنت لم تفعل ما أخبرتك به بالشكل المطلوب .وتكرر هذا مرة ثالثة . ثم قال ميكائيل في المرة الأخيرة : حسنا يا سيدي سوف أبذل كل جهدي لتنفيذ ما أمرتني به، حتى أكون جديرا بمعانقتك .فأشار إليه الرسول صلى الله عليه وسلم أن: نعم اجتهد أن تفعل ما قلت لك . ثم استيقظ من نومه عند هذا الحد .


وبعد ذلك بعدة أسابيع رأى ميكائيل في منامه أنه يتحاور مع إخوته الأشقاء – غير المسلمين- وأحد القساوسة وراهبة في إحدى الكنائس حول الأديان ، وحاولوا إقناعه بالدخول في الكفر من جديد فرفض ، وقال لهم أنتم على ضلال . تشاجروا معه وحاول بعدهم أن يضربه بعصا لكنه أمسكها بيده ومنعه من ذلك ، وكرروا محاولة الاعتداء عليه فمنعهم أيضا . و حان وقت صلاة الظهر فطلب منهم السماح له بالصلاة فاعترضوا ، فخرج من الكنيسة إلى حديقة أمامها وأقام الصلاة . بعد تكبيرة الإحرام بدأ في قراءة الفاتحة , ولاحظ أن عددا من النصارى خرجوا وراءه من مبنى الكنيسة ، وبدأوا في الصلاة خلفه فور سماعهم لترتيله فاتحة القراّن الكريم بصوت جميل عذب وتجويد تام . ولم يكد ينتهي من قراءة الفاتحة حتى وجد أن أعداد المصلين خلفه قد تضاعفت . فرغ من أداء الصلاة والتفت خلفه فإذا به يرى كل من كانوا بداخل الكنيسة قد خرجوا جميعا- ومعهم القسيس والراهبة- واصطفوا خلفه يؤدون صلاة الظهر بالحديقة!!

وبعد ذلك بقليل تحولت الكنيسة إلى مسجد ، وفى صلاة العصر انضم إليه كل سكان المنطقة من رعايا تلك الكنيسة –سابقا- بمن فيهم النساء والأطفال !!

كانت تلك الرؤيا –مع رؤيا النبي عليه السلام من قبل- توجيها إلهيا واضحا بما يشبه المعجزة . لقد فهم ميكائيل الأمر النبوي الشريف له بالتزود بالمعرفة الإسلامية الكافية ودراسة العلوم الشرعية مع التطبيق السليم ، ثم دعوة أهله وأقاربه وكل أصدقائه ومعارفه وجيرانه ومن يقابلهم في أي مكان – بالحكمة والموعظة الحسنة - إلى الإسلام.

ومنذ ذلك الوقت نذر الداعية الأمريكي نفسه وكل ما يملك لإرشاد الضالين والحيارى في بلاد العم سام إلى الله.

وفى الختام يقول ميكائيل : لقد سألني أخ في الله : ماذا تريد أكثر من أن ترى الرسول صلى الله عليه وسلم في المنام ؟! إن هذا لخير عظيم يتمناه الملايين ممن ولدوا مسلمين ولم يحصلوا عليه ؟!


وأجيب بأن هذه منحة كبرى من الله حقا بعد أن أنعم علينا بالإسلام ، وأرجو من الله سبحانه وتعالى أن يثبّتنا على ملّته ، وأن يقبضنا عليها ، وأن يجعلنا هداة مهتدين و يهدى بنا الملايين إن لم يكن المليارات من البشر إلى الحق والسلام والإسلام .

وابشّر المسلمين في كل مكان بأننا نشهد الآن فتحا جديدا لا ريب فيه . فالإسلام ينتشر هنا في الغرب بسرعة البرق الخاطف ، أو كضياء الشمس الذي يغمر كل الكائنات في ثوان معدودات ، ولا يستطيع أحد وقفه أو الحد من انتشاره

. وحتى المشاكل أو المصائب التي يواجهها المسلمون هنا تنقلب بقدرة وفضل الله عز وجل إلى خير عظيم . وسوف أضرب لكم مثالا واحدا ليعلم الجميع أن الله تعالى لا يقوى على حربه أحد ، و أن الله يرد كيد الأعداء إلى نحورهم ، و هو نعم الناصر والمعين للمؤمنين . فقد شعرنا جميعا بالحزن - في المنطقة التي أسكن فيها - بسبب اعتقال إمام مسجدنا رغم أن التحقيقات أثبتت براءته !! ولكن المولى عز وجل أراد به وبآخرين الخير كل الخير ، فقد جعله سببا في اعتناق أكثر من ثلاثين شخصا للإسلام - داخل السجن - خلال بضعة أسابيع فقط . ولو لم يدخل هذا الإمام الفاضل السجن فمن كان سيدعو هؤلاء السجناء ؟! ومن كان سيعلمهم قواعد الإسلام ؟!!

أسأل الله تعالى أن يستعملني في الدعوة المباركة إلى أخر لحظة من العمر، وأن يكون أخر كلامي لحظة خروج الروح من جسدي : لا اله إلا الله وحده لا شريك له محمد رسول الله ، صلى الله عليه وعلى اّله وأصحابه وسلم تسليما كثيرا .




حمدي شفيق

طريق التوبة

همي الدعوه
26 Jan 2010, 04:24 AM
صلاة المسلمين غيرت حياتي

القسم التربوي

أقلعت الطائرة من بلاد الهند إلى الأراضي السعودية تحمل على متنها بطل قصتنا " راجو " هندي الجنسية ليعمل في إحدى الاستراحات بمدينة الرياض الذي سرعان ما لفت انتباهه مشهد المصلين وهم يتوافدون إلى المسجد من كل حدب وصوب.
ثم يصفون صفوفاً متساوية في مشهد بديع ورائع لترتفع أصوات التكبير ثم يستمع إلى صوت الإمام وهو يتلو كتاب الله أثناء الصلاة بصوت رخيم يسكن القلوب ويدعوها لعبادة علام الغيوب.
بدأ " راجو " يتساءل كثيراً ما الدوافع التي تحث المسلمين لبذل تلك الجهود لعبادة ربهم في اليوم خمس مرات؟!.
بينما يعيش " راجو " مع تلك التساؤلات المثيرة تقدم إليه رجل من هذه البلاد المباركة تقلد وظيفة الأنبياء والرسل ليقوم بواجب الدعوة إلى الله ليهديه كتباً دعوية بلغته " التلغو " والتي لا مست قلباً هزه مظهر المصلين ومدى اهتمامهم بهذه الشعيرة العظيمة.
وبعد قراءة عميقة لتلك الكتب يأذن الله سبحانه وتعالى لنور الإسلام أن يدخل في قلب " راجو " بعد أن تبين له الحق وشرح الله صدره للإسلام ليتقدم إلى مكتب الدعوة بالروضة لمقابلة الداعية.
بعدها نطق بشهادة الحق في لحظة ستبقى خالدة في ذهنه إلى يوم الدين وارتسمت السعادة على محياه فلقد بدأ حياة جديدة وباسم هو " عبد الرحمن راجو " .
التحق " عبد الرحمن راجو " بالدروس التي ينظمها المكتب في يوم الجمعة من كل أسبوع ونهل من العلم الشرعي من خلال تلك الدروس الشرعية التعليمية أضف إلى ذلك قراءة الشخصية.
وفي عام 1426هـ شارك مع المكتب في رحلة الحج ليزداد علماً وثباتاً في أجواء إيمانية ودروس شرعية وعلاقات أخوية لن تنساها ذاكرته أبداً.
وفي جانب آخر من حياة " عبد الرحمن راجو " كان والده يعيش في مدينة الرياض منذ عشرين عاماً، وعندما علم بإسلام ابنه قرر مقاطعته وأصدر أمراً لأقاربه في الهند ألا يستقبلوه ولا يتواصلوا معه، بل وصل الأمر إلى أن أغلق الأب الباب في وجهه عندما طرقه ذلك الابن الذي جاء للسكن مع والده بعد أن فقد عمله.
أخذ ذلك المسكين يفكر متسائلاً: أين أذهب؟ أين أسكن؟ كيف آكل وأشرب؟ ولكن تيقن أن رحلة الابتلاءات قد بدأت، فشرب كأس الصبر وتوكل على الله، ولم يجد حلاً سوى أن يعود إلى مكتب الدعوة بالروضة، فهو الأم الحنون التي شهدت ميلاده الحقيقي.
وسكن في خيمة تفطير الصائمين في شهر رمضان في ذلك العام، وأصيب من خلال تلك الفترة بالمرض الذي أنهكه وأتعبه، وبادر المكتب بعلاجه ومساعدته مالياً والبحث له عن عمل حتى يسر الله له عملاً يناسبه.
فواصل مسيرته في حياته شاكراً لله الذي فرج كربته من خلال ثلة من الإخوان الصادقين، وصدق الله (( فإن مع العسر يسراً )) .
ثم يؤكد " عبد الرحمن راجو " شكره وتقديره لجهود المكتب قائلاً: إن طباعة الكتب الدعوية وتوفير الدعاة المؤهلين كان سبباً في إسلامي وتعليمي، وكذلك تنظيم الدورات الشرعية لتعليم المسلم الجديد وإتاحة الفرصة لي ولإخواني لأداء حجة الإسلام.
وكيف أنسى تلك الوقفة الإنسانية أثناء ظروفي المادية والمرضية، وأعدكم بأن أواصل مسيرتي داعياً إلى الله بالحق ما دمت حياً.

المصدر: كتاب " قصص مثيرة لمن ذاق طعم الهداية "
إعداد: قسم الجاليات بمكتب الدعوة بالرياض.

ياله من دين

همي الدعوه
27 Jan 2010, 03:14 AM
في القاهرة...مدمن مخدرات يشعل النيران بوالديه ويمنع الأهالي من إنقاذهما

http://www.alweeam.com/news/newsm/8362.jpg

القاهرة- الوئام:
أشعل ابن عاق النيران في والديه بعد أن سكب كمية كبيرة من الكيروسين عليهما ثم أغلق الغرفة عليهما ليتأكد من وفاتهما ، وذلك عندما رفضا إعطاءه مبلغا من المال لإنفاقه علي إدمان المخدرات.
وألقت الشرطة القبض علي المتهم الذي يقيم بمنطقة كرداسة وتمت إحالته للنيابة التي تولت التحقيق معه .
وتعود التفاصيل إلى تلقى مدير مباحث أكتوبر بلاغا من الأهالي بمنطقة كرداسة بسماعهم صوت استغاثة تخرج من منزل جارهم المزارع ، وبعدها بدقائق فوجئوا باشتعال النيران بالمنزل وارتفاع ألسنة اللهب ، فقاموا بطرق الباب في محاولة لإنقاذهما ،وعندما لم يستجب أحد قاموا بتحطيم الباب فعثروا علي المزارع وزوجته داخل غرفة نومهما والنيران ممسكة بهما ، بينما حاول نجلهما منع الجيران من الدخول إلي والديه إلا أنهم قاموا بإخطار أجهزة الحماية المدنية التي قامت بالسيطرة علي الحريق وإبلاغ مباحث كرداسة الذي قامت على الفور بنقل الوالدين إلي المستشفي حيث أصيبا بحروق بالغة.
وقد تم القبض علي الابن الذي تبين انه مدمن مخدرات وانه اعتاد تعاطيها في الوقت الذي لا يعمل فيه أي مهنة ، وعندما طلب من والديه المال للإنفاق علي الإدمان رفضا وطلبا منه أن يعمل فما كان منه إلا أن قاما بإحراقهما بالنار‏.‏

همي الدعوه
28 Jan 2010, 03:38 AM
قصة فتاة تائبة عن الأزياء المحرمة..

تقول إحدى الأخوات

تعرفت في فترة دراستي على إحدى الفتيات وكانت مثالاً يضرب في الأخلاق والجمال والاجتهاد، أيضاً إضافة إلى أن تمسكها بدينها كان شديداً لدرجة أنني كنت أفخر بها حقاً وأعتبرها المثل الأعلى للفتاة المسلمة..

وفي يوم من الأيام، ونحن نجلس في مطعم الجامعة، أتت فتاة لا نعرفها وجلست معنا على نفس الطاولة وبالرغم من أنها لم تعجبني من حيث كلامها وهيئتها، إلا أنني تقبلت الوضع لأعرف ما هو غرضها الذي جاءت من أجله، ولكنها أخذت تماطل في الحديث أولاً، ولم تأت بالموضوع مباشرة ثم قالت تخاطبنا، لم أنتما هكذا تبدوان وكأنكما نائمتان في هذا العالم؟!

فلم أر يوماً واحدة منكما صبغت شعرها مثلاً أو لبست عدسة لتغير لون عينيها، وربما أصبحت أجمل، وأخذت تسترسل في حديثها هذا وكأنها شيطان ماكر..

وما أن سمعتها تتحدث بهذه الطريقة حتى تركت لها الطاولة وشددت صديقتي لتأتي معي ، ولكنها لم تعرني اهتماماً فتوجهت فوراً لقاعة المحاضرات بعد أن كدت أنفجر من الغضب من آرائها المسمومة، وما طرحت من أفكار ولا أعرف ما حل بصديقتي التي كانت تجلس معها..

وفي اليوم التالي وكعادتي ذهبت لحديقة الجامعة، وجلست على أحد المقاعد هناك ثم فتحت كتاباً لأقرأه حتى تنتهي من المحاضرة، وما أن مرت ساعة من الزمن إلا ورأيت جميع الفتيات يخرجن من القاعة واحدة تلو الأخرى، عندها سألت نفسي أين صديقتي؟!

إنها ليست معهن! ترى هل هي غائبة؟!
ولكنها لا تغيب إلا لسبب قاهر؟!
ترى هل هي مريضة أم ماذا؟! وما أن خرجت آخر طالبة حتى سألتها أين صديقتي ولماذا لم تحضر معكن؟
فأجابت: إنني لم أرها اليوم بأكمله، أعتقد أنها غائبة فانزعجت كثيراً لأنني أعرف أن غيابها لا يكون لأمر سهل، فكرت قليلاً.. ثم نظرت إلى الساعة فوجدتها العاشرة تماماً، سرت متوجهة إلى بوابة الخروج لقد انتهى دوامي هذا اليوم.

وفي اليوم التالي.. تكرر نفس الشيء فانزعجت أكثر وظللت على هذا الحال أسبوعاً كاملاً لا أدري ما الذي حل بها منذ جلوسنا مع تلك الفتاة الشريرة.

وفي يوم السبت وبعد عطلة الأسبوع وأنا متوجهة لقاعة المحاضرة..

فوجئت بل اندهشت عندما رأيت صديقتي مع تلك الفتاة، وهي التي كانت لا تفارقني أبداً وعندما نظرت إليها فإذا شعرها الأسود الجميل قد قص إلى ما فوق رقبتها وصبغ بلون أصفر، فبدت وكأنها واحدة لا أعرفها بتاتاً،

عندها سألت نفسي.. أهذه صديقتي التي أعرفها!

أهي تلك العاقلة التي يضرب بها المثل!!

لا لا ربما ليست هي، فلم أتعود أن أرى صديقتي تضع سماعة المسجل في أذنيها، لقد اختلفت تماماً، إنها تضع جميع أنواع وألوان المساحيق في وجهها وكأنها أتت لتحضر عرساً أو حفلة، وقد كانت من قبل تأتي لطلب العلم لا تهمها هذه الأشياء التافهة.

وعندما اقتربت مني قليلاً دهشت حقاً، بل كدت أقع على الأرض عندما رأيت تلك الرسمة الخليعة التي وضعت على بلوزتها التي والله يخجل الإنسان من النظر إليها، وحدثتني قائلة وبكل فخر وكل اعتزاز: أتعرفين أين كنت في الأسبوع الماضي؟

فلم أجبها، لأن لساني قد شل تقريباً عندما رأيت ذلك التغير المفاجئ الذي طرأ عليها..

فكررت عليَّ السؤال ثانية ولكنها لم تنتظر إجابتي

وقالت: لقد كنت في إحدى دول أوروبا لأنني وجدت أن صديقتي ((الفتاة الشريرة)) معها الحق كل الحق فيما قالته فلن أكون متأخرة العقلية جاهلة لا أفهم شيئاً كما كنت سابقاً، لقد أصبحت الآن مواكبة لعصري متقدمة أتعرفين بلوزتي هذه.. إنها صيحة هذا العام.. وشعري هذا الذي ترينه صبغته وقصصته عند أشهر وأكبر محل ((كوافير)) في أوروبا. (تأملي رعاك الله كيف انقلبت عندها المفاهيم عندما اقترنت بأهل الشر).

فسألتها بكل دهشة ما الذي غيرك؟!
أعقلك على ما يرام؟!

لا أظن ذلك، لأن هذه الأفعال ليست أفعال عقلاء. أين دينك؟
أين أخلاقك؟

أين العلم الذي كنت تأتين من أجله كل هذا تجاهلتيه من أجل (الموضة) من أجل هذا المنظر السيء الذي أنت عليه الآن وما هذه العدسات التي تضعينها في عينيك.. إن منظرك مضحك جداً وكأنك مهرج يعبث بنفسه ليضحك الناس لقد أصبحت نكتة الموسم.. فاحمر وجهها وبدا عليها الغضب لقد أصبح دمها يغلي في عروقها.. غدت باهتة الألوان مكتملة بلون وجهها الأحمر

وعندما استدارت لتسير مع الشيطانة التي معها (الفتاة الشريرة) فإذا بي أرى تنورتها تكاد تتمزق من الضيق والأسوأ من ذلك فتحة التنورة أين كانت لما فوق الركبة ألهذه الدرجة تلعب (الموضة) بأفكارنا ألهذه الدرجة نكون ضعفاء. أعتقد بل أجزم أن مثل هؤلاء الفتيات لو أن الموضة أمرتهن أن يخرجن من منازلهن بثياب منحرفة لفعلن ذلك، ولو أمرتهن أن يخرجن بدون أن يمشطن شعرهن لفعلن ذلك.

هذا حقاً ما دار بذهني عندما رأيت تلك الفتاة التي كانت لي أكثر من أخت، واليوم تبدلت حالها إلى حال تشمئز النفس من رؤيتها، لقد تأملت كثيراً وحاولت نصحها مراراً ولكن الصدود كان ردها عليَّ دائماً ولم أيأس من إعادتها إلى ما كانت عليه من دين وخلق وحياء وجمال وبجميع الوسائل حاولت إقناعها، وحاولت أن ألفت انتباهها أكثر من مرة إلى الغربيين الذين توصلوا إلى القمر وها هم الآن يريدون غزو كواكب أخرى وسيصلون ما دمنا نحن أطفالاً نلهو بالألعاب التي تقدم إلينا ولكن كلامي معها دائماً كان يذهب دون جدوى إلى أن جاء يوم من الأيام وأنا في طريقي لقاعة المحاضرات وجدتها تبكي وبحرقة شديدة وقد وضعت على رأسها منديلاً أبيض على غير العادة فاستغربت واقتربت منها لأعرف ما سبب حزنها الشديد هذا فكشفت لي رأسها فبدا لي وكأنه قد حرق


فسألتها ما الذي فعل بك هذا؟
وكيف حدث هذا؟!

فأجابتني والدمع ينهمر من عينيها قائلة: أتعرفين الفتاة التي تقابلنا معها في المطعم فأجبتها: نعم.

فقالت: لقد أعارتني الكثير من مجلات الأزياء وجعلتني أفصل الكثير من ملابسي كما في (الموضة) حتى شعري غدوت أتبع (الموضة) في تسريحه وفي يوم من الأيام باعتني زجاجة بها سائل أحمر

وقالت لي: هذه هي وصفة آخر التسريحات وأخبرتني أنها أتت بها من أوروبا وما أن وضعت السائل على رأسي حتى رأيت شعري يتساقط بفظاعة إنه شيء لم أتصوره أبداً.. فندمت يا أختي على كل ما فعلته لقد خسرت كل شيء خسرت ديني وصديقاتي وخلقي وحيائي وهذه حالي كما ترين ولكن لن أقول إلا الحمد لله الذي جعلني أتيقظ لنفسي قبل فوات الأوان ولكن هل تقبلين صداقتي من جديد

فأجبتها: نعم ما دمت رجعت لرشدك من جديد فأنا صديقتك منذ هذه اللحظة (من رسالة بعنوان: ماذا تخفي لنا الموضة؟ لنجمة السويل)

وعادت تائبة إلى ربها.. عادت من رحلة اللهو والضياع وبدأت حياتها تتغير.. لقد أشرق نور الحق في حياتها من جديد.

طريق التوبة

همي الدعوه
29 Jan 2010, 05:45 AM
يفرح لموت والده

عبد العزيز الصائغ

ذهبت أنا وصديق لي إلى أحد الإخوة لكي نعزيه في وفاة قريبه وعندما وصلنا أردنا أن نطرق عليه الباب فإذا بذلك الغلام بجوار الدار يقول لنا: ماذا تريدون؟. قلت: نريد فلان. قال حسناً انتظرا قليلاً .
دخل الغلام إلى داخل الدار ثم خرج فقال لنا: إن فلان غير موجود قلت له خيراً سوف نتصل به لاحقا بإذن الله.
عندها استوقفنا الغلام وقال لنا: هل تريدون أن تعزو فلاناً في وفاة قريبه؟! قلت له: نعم.
قال الغلام بكل سرور, وبهجة, وابتسامة تملأ محياه قال: أنا ابنه.
استغربت من سرور الغلام وقلت له: هل أنت مسرور لموت والدك؟ قال: نعم . قلت له: لماذا؟ قال : لأن والدي مات شهيداً بإذن الله تعالى في أرض الرباط بالجنوب.
عندها علمت أن خلف هذا الغلام " أمُ مربية صابرة محتسبة " .
أسأل الله أن يجمعها وأبناءها وزوجها في الفردوس الأعلى من الجنة .

ياله من دين

همي الدعوه
03 Feb 2010, 12:13 AM
إسلام 12 فلبيني في جلسة واحدة

أحمد العتيبي

هذه القصة وقعت معي شخصياً ووالله ما نقلتها إلا من أجل الفائدة.
بدأت أحداث هذه القصة في إحدى المؤسسات التي يمتلكها والدي حفظه الله وهي عبارة عن ورش سيارات كبيرة وكان في العمل مجموعة من العمال من الجنسية الفلبينية وقد كانوا غير مسلمين.
في إحدى الأيام بدرت إلى ذهني فكرة وهي أن آتي بأحد الدعاة من الجنسية الفلبينية ليجلس معهم ويعطيهم نبذة الإسلام ويرغبهم فيه لعلي أن أكون سبباً في إسلام هؤلاء العمال.
أخبرت والدي بإحضار الداعية الفلبيني ليخبر هؤلاء العمال عن الإسلام فلم يمانع في ذلك بل ودعا لي بالتوفيق فيما أنوي القيام به.
دعوت الله عز وجل أن يسلم كل من في الورشة واتجهت إلى الهاتف واتصلت بالاستعلامات ( 905 ) وطلبت رقم المكتب التعاوني لتوعية الجاليات فأعطوني الرقم.
اتصلت بالمكتب وتحدثت مع المشرف ثم بعد ذلك أرسل رقم الداعية الفلبيني فاتصلت بالداعية الفلبيني وأخبرته بما أنوي القيام به وقمت بالتنسيق معه للحضور إلى الورشة.
في اليوم الذي تم تحديده لمجيء الداعية الفلبيني أخبرت مدير العمال بحضور جميع العمال الفلبينيين وحضر اثنا عشر عاملاً فلبينياً وبدأ الداعية بإعطائهم نبذة تعريفية عن الإسلام وعن العقيدة الصحيحة.
وبعد أن انتهى الداعية من الحديث إليهم وترغيبهم في الإسلام ودعوتهم إليه قام العمال بإعلان إسلامهم فأسلم ولله الحمد جميع من كان في هذه الجلسة.
عندها قال لي الداعية: أخي أحمد! الآن سأقوم بتلقينهم الشهادة بإذن الله تعالى.
قلت له: من فضلك أريد أن ألقنهم أنا الشهادة، فأذن لي بذلك وقال: تفضل، فبدأت بحمد الله بتلقينهم الشهادة جميعاً.
نستفيد من هذه القصة:
1- إذا كنت تعرف غير مسلمين فكن داعياً إلى الله ولنستفد من تجارب بعضنا.
2- لا تكن إنساناً عادياً ليس له طموح في حب نشر الدين سواءً بحضور الدعاة أو توزيع المطبوعات وغيرها.
3- ادع الله عز وجل بصدق أن يجعلك سبباً في إسلام من ترغب في دعوته إلى الإسلام.

ياله من دين

اسيرة الاحزان
03 Feb 2010, 12:29 AM
موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .

همي الدعوه
04 Feb 2010, 03:19 AM
فأخلصو الدعاْء وأستعينو بالخالق قبل المخلوق


قصتي حقيقة وليست خيالا ولا معجزة بل كرما
من الله .

في صيف عام 1429ه ,عدت من بلدي الأصلي
و كلي حزنا و ندما ,كنت قد نويت ان لا أسافر
حتى ادخر ما يكفيني للحج مع زوجي و لكن حنين
الوطن و الأهل كان اقوى مني .

رجعت من بلدي في الا يام العشر الأولى من رمضان و في ليلة قمت
من نومي كعادتي و قمت الليل و دعوت ربي ان لا
يحرمني من الحج و زوجي( الذي كبر سنه و منذ
ان عانق الأسلام لم يجد عملا ) وهو فرنسي
الأصل .

طلبت الله ان يفتح لي بابا للحج
وللعلم وأن اصلي وراء إبني .لم يكن عندي اي
شك في ان خالقي سيستجيب لي . في ليلة من
ليالي رمضان الأخيرة حلمت و كانني تحت سماء
نورها فوق الخيال ورائحة كالمسك وسمعت
تلبية الحجاج فأولت ذلك وقلت حجة ان شاء
الله.

لم اقل من اين؟
او كيف؟
بماذا؟بل قلت رب
كبير.

كتبت رسالة لقنصلية المملكة السعودية
بباريس و أخرى لملك السعودية بالرياض و
الله يشهد انني لا اعرف احدا بالقنصلية ولا
بالمملكة.و مرت الأيام ولاينسى
الديان

وبدءت ايام الحج و كلي ثقة بالله,وفي
يوم كلمني شخص بالهاتف و اول ما قال "ابشري ام وليد اهداك الملك و زوجك حجة "فبكيت و قلت
بل هي من الله أرسلها بيد الملك.

وذهبت للحج
و رايت سماْء مكة و رائحة مكة كما رأيتها في
منامي.وازيدكم فوق ذلك بعد عدة شهور فتح لي
ربي ولأهلي بابا للعلم بمصر .وازيدكم فوق
هذا. رمضان هذا العام صليت وراء إبني الذي
صلى بالناس في مسجد من مساجد فرنسا و الحمدلله

اقسم ان قصتي حقيقية فأخلصو الدعاْء وأستعينو بالخالق قبل المخلوق

طريق التوبة

همي الدعوه
05 Feb 2010, 04:56 AM
ابي يقتل امي

عملي في إحدى رياض الأطفال استوقفتني إحدى الطفلات بوجهها البريء لتسأل سؤالاً أعتقد أنها احتارت بأن تجدله إجابة في نفسها الصافية وإن كان يدق ناقوس الخطر في أعماقها التي لم تتراكم فيها حصيلة تناقضات المثالية مع الواقع وسأكتب السؤال بنفس كلماتها الحائرة: ((يصير الأبو يضرب الأم؟))
أجبتها و أنا أمسح على رأسها و كأني أحاول أن أمسح ما يمكن أن يتركه هذا السؤال من شوائب في فكرها وهو في أول مراحل معرفته واكتشافه للحقائق التي لاشك ستكون النواة الأولى لتكوين شخصيتها قلت لها برفق ومبتسمة:.((لا..ما يصير الأبو يضرب الأم)).إلا أنها قالت بنفس العفوية و بكلمات شعرت بها وكأنها قنابل موقوتة..يعلم الله متى ستنفجر في نفسها..إن لم تجد من يزيحها عن طريق تفكيرها أو ينزع فتيلها من أعماقها.قالت:.((بس بابا بيضرب ماما))!!
وشعرت أني أمام امتحان صعب وأن إجابتي لها لابد أن تكون حاسمة لتنهي حيرتها وأن أكون صادقة معها لا مجاملة؛فلو قلت لها((ربما بابا يمزح أو يلعب مع ماما))..لأصبح موقف الضرب أمامها من المواقف التي تستعذبها وتنظر أليه وكأنه لعبة مسلية.. وقد تصاب بعقدة التلذذ بالضرب والقسوة..!!
ولو قلت لها يمكن((ماما غلطت وعشان كده بابا ضربها))..!!
لاهتزت صورة أمها في نفسها وعاشت في رعبٍ من الخطأ أو الغلط مهما كان بسيطاً حتى لا تتعرض لمثل هذا العقاب..!!
ولأصبح الوالد أو الرجل الذي تعتقد أن له في نفسها من المكانة ما يخوله لمحاسبتها هو المارد الجبار فتخافه ولا تحبه..وتكذب عليه ولا تصارحه خوفاً من هذا العقاب..
ولو قلت لها((كل الآباء و الأمهات كده))..لكرهت الارتباط برجل ما في المستقبل حتى لا يصبح صورة أخرى من والدها الذي يضرب أمها فيضربها..ولو قلت لها..ولو قلت لها..
كل هذه الإجابات مرت بخاطري في ثوانٍ وأنا أشعر بمدى ثقة الطفلة بإجاباتي فنحن معشر هيئة التعليم نشكل القدوة التي قد توازي إذا لم تزد عن قدوة المنزل..قلت لها وأنا أحاول أن أكون بمستواها وأضع يدي على كتفها وأنظر بعينيها..قولي له:.((ما يصير يا بابا تضرب ماما هذا غلط))..
أيها الآباء والأمهات:
رفقاً بفلذات أكبادكم..كونوا لهم القدوة في السلوك الحسن ساعدوهم على تكوين شخصياتهم السوية؛ازرعوا في أنفسهم الاحترام المتبادل بينكما..أبعدوهم عن خلافاتكما..وإذا كان لا مفر من المشاحنة و الخلاف بل و الضرب..!!فليكن بعيداً عن أعينهم وأسماعهم..ادخلوا غرفتكم الخاصة وافعلوا ما شئتم..!!
لا زال صدى سؤال هذه الطفلة باقياً في نفسي يصيبني بالغصة و الألم وتخنقني العبرة التي أحياناً تجد لها طريقاً لتنهمر منيٍ ترحماً على هؤلاء الأطفال الذين نكون سبباً لتعاستهم مستقبلاً بما يترسب في نفوسهم من سلوكياتنا الخاطئة

ارحموا أطفالكم إن لم تكونوا تريدون رحمة أنفسكم

طريق الحقيقة

همي الدعوه
06 Feb 2010, 03:57 AM
ومسحت الرقم

لم أره منذ مدة ، ربما أكثر من عشر سنوات

كان اخر لقاء لنا على مقاعد الدراسة وبعدها فرقتنا مشاعل الحياة وسنين

دراسة اخرى طويلة

ثم انقطعت عني اخباره حيث انه خرج ليواصل دراسته الجامعيه خارج
البلاد

وكان صاحب عقل متقد وذهن صافي فأتم دراسته بتفوق ثم عاد ليعمل في

إحدى المؤسسات المعروفه

سمعت بعودة صاحبنا .. فذهبت الى مكان عمله لأراه علنا نجدد عهودا
ماضية ،ولأعرف اخباره.

وعندما التقت الوجوه ابتسم كل منا لصاحبه ابتسامة عريضة , وكان عناق

وضحك..

ثم قلت له :لقد نحفت ياعبد الله !

قال لي مازحاً : وماذا كنت من قبل حتى انحف اكثر؟

ثم ضحكنا.

هو عبد الله الذي اعرفه ، بروحه المرحه وابتسامته العريضة ، ونظارته السميكة

التي تطل من خلالها عيناه الذكيتان

قلت له مداعبا:

ألم تتزوج بعد ايها العجوز؟؟

فرد علي : بل ابشرك اني قد عقدت على بنت الحلال ، وانا على وشك ان

انتهي من تأثيث الشقة ولم يبق سوى تركيب المكيفات وبعض الكماليات

الاخرى، لزوم الفرح كما تعرف

ففرحت وباركت له وانا اقول: لا تنسى ان تدعونا لوليمة عرسك إذن..

ثم إنني اخذت منه موعدا على ان يزورني في بيتي حتى نجلس سويا

ويعرف كل منا

اخبار صاحبه ، اعطاني رقم هاتفه حصلت ظروف طائة منعتني من رؤية عبدالله في الموعد المضروب .

فكلمته بالهاتف لنؤجل موعدنا الى وقت اخر ،فرحب بذلك. وكانت ظروف عمله هو الاخر

غير مواتية، فكانت تستلزم ان يسافر بسيارته من منطقة الى منطقه بين الفينة

والاخرى.

وفي احد الايام عنت له سفره الى إحدى المناطق القريبه ، فلملم حاجياته وانطلق بسيارته.

كنا قد انتهينا للتو من صلاة المغرب ، فأسندت ظهري الى المتكأ وانا أردد الأذكار

.وبقيت على تلك الحال برهة من الزمن ، ثم أحسست بهاتفي المحمول يهتز داخل

جيب الثوب .

أخرجته ونظرت الى رقم المتصل فإذا هو أحد الأصحاب ممن لم ارهم منذ

فترة.

رفعت الهاتف الى اذني مسلما على صاحبي ، فسلم ورحب بي على عجل

على غير

العادة ، ثم قال بنبرة جادة : تعرف الاخ عبدالله؟؟

انقبض قلبي وانا اقول :خير إن شاء الله ، ماذا أصابه؟

الاخ توفي اليوم......

كييييييييييف؟!!!!!

اقول توفي الاخ في حادث.. حادث سيارة،وسيصلى عليه اليوم بعد العشاء

في الجامع . . .

اغلقت الهاتف وقد انعقد لساني من فرط المفاجأة، لم اكن مصدقا ولم

استطع ان اصدق ،ولذا فقد عزمت ان اخرج فورا واتأكد من الأمر بنفسي.

زحام شديد عند الجامع ، وأناس من جنسيات مختلفه ،وكثير من زملاء عبد الله في

العمل موجودون هنا.

وقف أبو عبد الله يستقبل جموع المعزين وهو يحاول ان يخفي اضطرابا وألمًا دفينا .

جاءت (ما يقول الناس ) انها جثة عبد الله محمولة على الاكتاف.

صلينا على عبدالله ،ولكنني لم أزل غير متيقن تماما بأنه قد رحل،ربما في غيبوبة

وظنوه ميتا !!هذا يحصل ، أليس كذلك؟؟

انطلقت أسابق الريح بسيارتي الى المقبرة، أريد ان ارى عبدالله قبل ان يدفن،


هل مات فعلا؟!!!!!!

وضعوه على الارض ملفوفا بكفنه ، اقتربت منه واخذت أتفحصه وأتساءل هل من

بداخل الكيس هو عبد الله حقا؟!

وأخذ دماغي يثور بالأسئلة..

ولكن ياعبد الله لقد تخرجت من الجامعه لتوك ، ولا يزال امامك الكثير من الاعمال

لتقوم بها!

نجاحات كثيرة تنتظر منك ان تحققها.. وفتاة أحلامك هناك تنتظرك.. والشقة التي

أكملت تأثيثها.. والمكيفات .. و.. و.. موعدنا !! هل تسمعني ياعبد الله ؟!!

هذه هي المرة الأولى التي أجيء فيها المقبرة ليلا

مصابيح إنارة متناثرة هنا وهناك ، بعضها يرسل شعاعا قويا متوهجا ،وبعضها

يرسل شعاعا كئيبا باهتا .

بالنسبة للميت ، ليس هناك فرق بين الليل والنهار،فالحفرة مظلمة في كل

وقت إلآ من

نور عليه قبره.

هاهو عبد الله تحتمله الايادي ثم ينزل في قبره. بدأوا يهيلون عليه التراب..

الايادي مغبرة ، والاعناق مشرئبة ،والعيون دامعة ، واخذت أرمقه..

هل سيتحرك ؟هل سيتحرر من كفنه وينفض التراب عنه وينتهر من حوله ،كفو عن

هذا!!

لم يحصل شيء من ذلك ..

واستمر التراب يعلو ويتراكم حتى استوت معالم القبر مع ماحولها من الارض .

إذن...

ها أنذا أمسح رقم هاتف صاحبي من مفكرة الارقام ،

، فقد مـــــــااااااااااااااات عـبــد الله

فقد صار لغيره، ولكنني لم أجرؤ على مسح اسمه، وأبقيته لأسترجع أشلاء

من ذكراه.

لقد كانت المرة الوحيدة التي التقيت فيها عبد الله بعد عودته من الخارج هي تلك المرة

عندما زرته في مقر عمله ، ولم تدم تلك الزيارة سوى بضع دقائق.

ولكنه علمني شيئا مهما بموته ...

وهو ان كون الانسان مشغولا جدا، وعنده الكثير من الالتزامات والمواعيد وورائه

كثير من الناس الذين ينتظرون لقائه.. او ينتظر هو لقائهم !!!

كل ذلك لن يجعل هاذم اللذات يتردد ثانية واحدة

في ان يضرب ضربته من دونما موعد ولا استئذان .

تزود من التقوى فإنك لا تدري ::: إذا جن ليل هل تعيش إلى الفجـر

فكـم من فتى أمسى وأصبح ضاحكا ::: وقد نسجت أكفانه وهو لا يـدري

وكم من صغار يرتجى طول عمرهم ::: وقد أدخلت أجسادهم ظلمة القبـر

وكـم من عروس زينوها لعرسـها ::: وقد قبضت أرواحهم ليلـة القـدر

وكـم من صحيح مات من غير علة وكم من سقيم عاش حينا من الدهر

فمــن عـاش ألفـا وألفيـن إنـه ::: لابـد من يـوم يسـير إلى القبر


طريق الحقيقة

همي الدعوه
08 Feb 2010, 02:32 AM
اغرب قضيه في المحاكم السعودية



قضيّة بين أخوين في المحكمة
تعال نشوف القضية المختلف عليها

http://saaid.net/gesah/370.jpg

حيزان الفهيدي صاحب أغرب قضية تشهدها محاكم القصيم

دموع سخيه ..ولكن لماذا ؟؟

قصه من الواقع وليست من الخيال

نقرا كثيرا ونسمع عن قصص مؤسفة تتحدث عن العقوق الذي يسود العلاقات العائلية في بعض الاسر,وتنتج عنه تصرفات مشينة تثير الغضب

وقد شدني موضوع نشرفي صحيفة الرياض ورد في مقدمته صراع حاد بين أخوين ما سأتحدث عنه هو بكاء حيزان,

حيزان رجل مسن من الاسياح ,,بكى في المحكمة حتى ابتلت لحيته,

فما الذي أبكاه؟

هل هو عقوق أبنائه
أم خسارته في قضية أرض متنازع عليها,
أم هي زوجة رفعت عليه قضية خلع؟

في الواقع ليس هذا ولا ذاك,
ماأبكى حيزان هو خسارته قضية غريبة
من نوعها ,
فقد خسر القضية أمام أخيه , لرعاية أمة
العجوز التى لا تملك سوى خاتم من
نحاس

فقد كانت العجوز في رعاية ابنها الأكبر
حيزان,الذي يعيش وحيدا ,وعندما تقدمت
به السن جاء أخوه من مدينة أخرى ليأخذ
والدته لتعيش مع أسرته,
لكن حيزان رفض محتجا بقدرته على
رعايتها,

وكان أن وصل بهما النزاع إلى المحكمة
ليحكم القاضي بينهما, لكن الخلاف احتدم
وتكررت الجلسات وكلا الأخوين مصر
على أحقيته برعاية والدته,

وعندها طلب القاضي حضور العجوز لسؤالها, فأحضرها الأخوان يتناوبان حملها في كرتون فقد كان وزنها 20 كيلوجرام فقط

و بسؤالها عمن تفضل العيش معه, قالت وهي مدركة لما تقول:

هذا عيني مشيرة إلى حيزان وهذا عيني الأخرى مشيرة
إلى أخيه,

وعندها أضطر القاضي أن يحكم بما يراه مناسبا,
وهو أن تعيش مع أسرة ألاخ ألأصغر فهو ألأقدر على
رعايتها,
وهذا ما أبكى حيزان ما أغلى الدموع التي سكبها

حيزان, دموع الحسرة على عدم قدرته على رعاية

والدته بعد أن أصبح شيخا مسنا,

وما أكبر حظ الأم لهذا التنافس

ليتني أعلم كيف ربت ولديها للوصول لمرحلة التنافس

فى المحاكم على رعايتها ,هو درس نادر في البر في
زمن شح فيه البر

الله يرزقنا بر الوالدين ,,,,,امك ثم امك ثم امك ثم ابوك


للاستماع إلى القصة: (http://saaid.net/gesah/370.rm)

أو حمل المرفق (http://saaid.net/gesah/370.rar)

صيد الفوائد

همي الدعوه
09 Feb 2010, 02:39 AM
ما الذي حدث في المؤتمر الطبي؟


د. محمد العريفي


قال د.عبد الله: دعيت لمؤتمر طبي بأمريكا فخطر لي أن أحضره بملابسي العادية ثوب وغترة.
وعندما وصلت إلى هنالك دخلت الصالة فرأيت طبيباً عربياً فجلست بجانبه فقال: بدل هذه الملابس " لا تفشلنا أمام الأجانب " فسكت.
بدأ المؤتمر ومضت ساعتان فدخلت صلاة الظهر فاستأذنت وقمت وصليت وكان شكلي ملفتاً للنظر، ثم دخلت صلاة العصر فقمت أصلي فشعرت بشخص يصلي بجانبي ويبكي.
فلما انتهيت فإذا صاحبي الذي انتقد لباسي يمسح دموعه ويقول: هذه أول صلاة منذ أربعين سنة.. فدهشت.
قال: جئت أمريكا منذ أربعين سنة وأحمل الجنسية الأمريكية ولكني لم أركع لله ركعة ولما رأيتك تصلي الظهر تذكرت الإسلام الذي نسيته وقلت: إذا قام هذا الشاب ليصلي ثانية فسأصلي معه، فجزاك الله خيرا.
مضت ثلاث أيام والمؤتمر بحوث لأطباء تمنيت أن أحدثهم عن الإسلام لكنهم مشغولون.
وفي الحفل الختامي سألوني لم تلبس ثياب الأطباء ؟ فشكرت اهتمامهم وقلت: هذه ملابسنا ولست في المستشفى.
ثم أردت انتهاز الفرصة لدعوتهم فأشار المدير أن وقتي انتهى، فخطر لي أن أضع علامة استفهام وأجلس، فقل: مؤتمر يكلف الملايين لبحث ما بداخل الجسم فهذا الجسم لماذا خلق أصلا؟!. ثم ابتسمت ونزلت.
فلاحظ المدير دهشتهم فأشار أن استمر فتحدثت عن الإسلام وحقيقة الحياة والغاية من الخلق ونهاية الدنيا فلما انتهيت قامت أربع طبيبات وأعلن رغبتهن في الدخول في الإسلام.

ياله من دين

همي الدعوه
11 Feb 2010, 01:18 AM
قصـــــــــــــــة 00 ويلاه ضـــــــــاق الصــــــــدر00؟؟


القصه باختصاار اعرف رجل ملتزم ولله الحمد من اكثر من 3 سنوات بالريااض وعمره تقريبا 24 سنه حافظا للقرآن كاملا ولله الحمد وبنفس الوقت امام للمسجد
وفي احد الايام لاحظت وجهه حزين واكثر من يومين
استمر حزنه
و في احد الايام صليت معه ولم اخرج من المسجد حتى يخرج الناس
فلما صرنا وحدنا سألته بالله ان يخبرني مالذي احزنه
بالبدايه قام يلف ويدور
فألحيت عليه وقال
في يوم 18/10/1430
في شهر شواال كنت اصلي الفجر وبعد ان خلصت الصلاه جاني طفل عمره 13 سنه يركض باتجاهي ووجه مضطرب قال بسرعه ابوي يبيك بالبيت وجيته وكان الاب عمره جاوز 50 سنه قال ادخلني غرفه ففوجئت بفتاااه تقريبا عمرها 22 سنه ولكنها مغطاه بعباه عشان الوجه والجسم المهم رأها تحتضر ويقول ليت الاب دعاني لانها تحتضر بل دعاني لانها تغني ترديون معرفة ماهي الاغنيه ويلاه ضاااق الصدر يقول قولي لااله الا الله فتقول ويلاه ضاق الصدر قولي لااله الا الله تقول ويلاه ضاق الصدر وعلى هالحال يحلف لي ساااعه كامله
وآخر شي صرخت بقوووه قالت لايااخذوني فكوني والامام حاول يهديها قالت والله اني اشوف مقعدي من النااار


يالها من سوووء الخااتمه مع العلم انها تصلي لاكنها تسمع الاغاني بشكل يومي او شبه يومي

طريق الحقيقة

همي الدعوه
12 Feb 2010, 01:14 AM
تاجر مع الله فربح

بينما كان الرسول محمد صلَّى الله عليه وآله وسلم جالساً وسط اصحابه

إذ دخل عليه شابٌّ يتيمٌ يشكو إليه قائلاً

( يا رسول الله ، كنت أقوم بعمل سور حول بستاني فقطع طريق البناء نخلةٌ هي لجاري طلبت

منه ان يتركها لي لكي يستقيم السور فرفض ، طلبت منه أن يبيعني إياها فرفض )

فطلب الرسول أن يأتوه بالجار

أُتي بالجار إلى الرسول صلى الله عليه وسلم وقص عليه الرسول شكوى الشاب اليتيم

فصدَّق الرجل على كلام الرسول

فسأله الرسول صلى الله عليه وسلم أن يترك له النخلة أو يبيعها له

فرفض الرجل

فأعاد الرسول قوله ( بِعْ له النخلة ولك نخلةٌ في الجنة يسير الراكب في ظلها مائة عام )

فذُهِلَ اصحاب رسول الله من العرض المغري جداً

فمن يدخل النار وله نخلة كهذه في الجنة

وما الذي تساويه نخلةٌ في الدنيا مقابل نخلةٍ في الجنة

لكن الرجل رفض مرةً اخرى طمعاً في متاع الدنيا

فتدخل أحد اصحاب الرسول ويدعي أبى الدحداح

فقال للرسول الكريم

إن أنا اشتريت تلك النخلة وتركتها للشاب أليَّ نخلة في الجنة يارسول الله ؟

فأجاب الرسول نعم

فقال أبو الدحداح للرجل

أتعرف بستاني ياهذا ؟

فقال الرجل نعم ، فمن في المدينة لا يعرف بستان أبي الدحداح

ذا الستمائة نخلة والقصر المنيف والبئر العذب والسور الشاهق حوله

فكل تجار المدينة يطمعون في تمر أبي الدحداح من شدة جودته

فقال أبو الدحداح بعني نخلتك مقابل بستاني وقصري وبئري وحائطي

فنظر الرجل إلى الرسول صلى الله عليه وسلم غير مصدق ما يسمعه

أيُعقل ان يقايض ستمائة نخلة من نخيل أبي الدحداح مقابل نخلةً واحدةً

فيا لها من صفقة ناجحة بكل المقاييس

فوافق الرجل وأشهد الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم والصحابة على البيع

وتمت البيعة

فنظر أبو الدحداح الى رسول الله سعيداً سائلاً

(أليَّ نخلة في الجنة يا رسول الله ؟)

فقال الرسول (لا) فبُهِتَ أبو الدحداح من رد رسول الله صلى الله عليه وسلم

ثم استكمل الرسول قائلاً ما معناه

(الله عرض نخلة مقابل نخلة في الجنة وأنت زايدت على كرم الله ببستانك كله وَرَدَّ الله على كرمك وهو الكريم ذو الجود بأن جعل لك في الجنة بساتين من نخيل يُعجز عن عدها من كثرتها

وقال الرسول الكريم ( كم من مداح الى ابي الدحداح )

(( والمداح هنا – هي النخيل المثقلة من كثرة التمر عليها ))

وظل الرسول صلى الله عليه وسلم يكرر جملته أكثر من مرة

لدرجة أن الصحابة تعجبوا من كثرة النخيل التي يصفها الرسول لأبي الدحداح

وتمنى كُلٌّ منهم لو كان أبا الدحداح

وعندما عاد أبو الدحداح الى امرأته ، دعاها إلى خارج المنـزل وقال لها

(لقد بعت البستان والقصر والبئر والحائط )

فتهللت الزوجة من الخبر فهي تعرف خبرة زوجها في التجارة وسألت عن الثمن

فقال لها (لقد بعتها بنخلة في الجنة يسير الراكب في ظلها مائة عام )

فردت عليه متهللةً (ربح البيع ابا الدحداح – ربح البيع )

فمن منا يقايض دنياه بالآخرة

ومن منا مُستعد للتفريط في ثروته أو منـزله او سيارته في مقابل شيءٍ آجلٍ لم يره

إنه الإيمان بالغيب وتلك درجة عالية لا تُنال إلا باليقين والثقة بالله الواحد الأحد

لا الثقة بحطام الدنيا الفانية وهنا الامتحان والاختبار

أرجو أن تكون هذه القصة عبرة لكل من يقرأها

فالدنيا لا تساوي أن تحزن أو تقنط لأجلها

أو يرتفع ضغط دمك من همومها

ما عندكم ينفد وما عند الله باق

طريق الحقيقة

شـــذى
12 Feb 2010, 08:52 PM
كان صديقين في الشرق يجتمعان في أغلب الأيام على التدخين و الشيشة والقنوات,






وفي كثير من الأحيان يصطادان فريسة من فتيات المسلمين, ولا حول ولا قوه إلا بالله!





بلغ حبهما لبعضهما أن كل واحد يأخذ من مال صاحبه ما شاء, ويترك ما شاء,





يلبسان ثياب بعضهما, يركب كل واحد منهما سيارة صاحبه ويذهب في أي وقت شاء





بل؛ لقد كان مع كل منهما واحد نسخة من مفتاح سيارته صاحبه الآخر يدخل أحدهما بيت الآخر





ويستأذن على أهله ليجلس في مجلسه في أي وقت شاء





يشاركان بعضهما في أي مصادمة أو مشكلة ولو استلزم الأمر ضرب الخصم وإراقة دمه





ومضت حياتهما على هذه الحال كل واحد يزين لصاحبه المعصية والسوء لكنهما





مع هذا كله كانا لا يشعران بسعادة ولا براحة ولا طمأنينة





لقد سلكا جميع الطرق لقد طرقا جميع الأبواب فما وجدا بغيتهما !!





في يوم من الأيام ,, أخبر أحدهما صاحبه أنه ذاهب للمنطقة الشرقية لغرض ما وأنه سيعود في

اليوم الثاني





كان ذلك الصاحب يثق في صاحبه ثقة عمياء مطلقة يستأمنه على كل صغيرة وكبيرة





وفي الطريق إتصل ذلك الشاب خالد على صاحبه أحمد





السلام عليكم هآ ما الأخبار ؟





فقال خالد : أنا سأجيء غدا الظهر





رد أحمد: أنا في انتظارك





كانت الساعة الثانية عشرة ليلا





وفجأة إذ بالباب يطرق على أحمد, أسرع أحمد يفتح الباب وإذا بخالد عند الباب يبتسم ..!





لا غير معقول!! كيف خدعتني بهذه السرعة ؟ كيف خدعتني بهذه السهولة ؟!





تعانقا ثم أدخل أحمد خالدا إلى المجلس تبادلا عبارات الترحاب والثناء ..





قال أحمد: أمهلني يا خالد دقائق حتى أجهز لك برادا من الشاي, ثم آخذ أخبارك في هذه الرحلة

السريعة .





ذهب أحمد إلى المطبخ وجلس خالد متكئا وسحب الهاتف إلى جواره وبدأ يتصل ببعض الأصدقاء كان





الوقت متأخر ا فكان أغلب الشباب في جلسات أو استراحات

فكان لا يرد على هواتف المنازل سوى الأمهات





المتذمرات الغاضبات من هذه الاتصالات المتأخرة كان يعتذر ويقول:

قولوا له إذا رجع خالد يسلم عليك





أغلق سماعة الهاتف وبدأ يتأمل في ما حوله وفجأة قطعه من ذلك التفكير

رنين جهاز الهاتف نظر خالد إلى





الجهاز الكاشف للأرقام فإذا هو رقم بيتهم!!





تعجب خالد!! سبحان الله من يا ترى يتصل في هذه الساعة المتأخرة من الليل !!

إنهم هنا ولا أحد يتصل على أحمد سواه





دارت في رأسه الشكوك والظنون عزم على أن لا يتكلم رفع السماعة بلطف





وضعها على أذنه فإذا هو صوت أخته !! على السماعة.





تقول :أهلا حبيبي أحمد ..





لم يجبها أغلق السماعة مباشره وهي تصرخ أحمد .. أحمد .. أحمد !!





عاد أحمد من المطبخ يحمل براد الشاي وجد خالدا متغير اللون منتقع الجبين عليه علامات الحزن

والألم خالد:





ماذا أصابك!!





قال أريد أن أستأذن يا أحمد .!





خالد لماذا ؟؟! ألا تريد شرب الشاي معي؟؟؟





ربما أحد كدر خاطرك لكني أعدك أن أنتقم ممن أغضبك يا خالد !





قال :أرجوك دعني وشأني ..!





ثم فتح الباب وخرج ليسطر قصة المأساة يوم أن فجعه صديق عمره في أخته

ولا وحول ولا قوة إلا بالله!





هكذا صديق السوء أيها الأحباب, يتمنى الواحد أن يجالسه في الدنيا

يتمنى الصاحب أن يجالسه في الدنيا على شهواته وعلى معاصيه




ثم يتندم يوم القيامة وربما تندم ذلك الصاحب وذلك الصديق في الدنيا قبل الآخرة





(ويوم يعض الظالم على يديه يقول ياليتنى اتخذت مع الرسول سبيلا * ياويلتاه ليتنىلم اتخذ فلانا خليلا *)





يا سبحان الله !!





كان في الدنيا يقول له: مر علي بسيارتك , تعال نذهب سويا للاستراحة,





دعنا نشاهد الفيلم أو المباراة



و الآن في يوم القيامة يتمنى لو أنه لم يتبعه يتمنى أنه لو لم يسلك طريقه يتمنى أنه لو لم



يكن له صاحبا ولا صديقا !!





(ياويلتاه ليتنى لم اتخذ فلانا خليلا لقد أضلني عن الذكر بعد إذ جاءني وكان الشيطان للإنسان خذولا)





************



أنت تدري أيها الشاب،، أن تدرك جيدا أن صديق السوء هو سبب هلاكك ،،

فلماذا تصر على صحبته إذا ؟؟!





ولماذا تركض ورائه ؟؟! لك عقل تدرك به الخير من الشر و لك عين تبصر بها طريق النفع والضر





و لك قلب تحس به وتميز بين الحق والباطل!!





فاحذر احذر!! قبل أن تأت اللحظات الأخيرة ولا ينفع الندم !!





لقد دخل النبي صلى الله عليه وسلم كما في الصحيحين على عمه أبي طالب وهو في اللحظات

الأخيرة من حياته





وهو في النزع الأخير يعاين سكرات الموت وينازعها وكان عنده من؟؟

أصدقاء السوء أبو جهل وعبد الله بن أبي أمية




فقل له النبي صلى الله عليه وعلى آله سلم: يا عم قل كلمه لا إله إلا الله كلمه أحاج لك بها عند الله





فقال أبو جهل وعبد الله بن أمية: أترغب عن مله عبد المطلب أترغب عن مله عبد المطلب؟؟؟





فأعاد النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم عليه المقالة





فلم يزال يكلمانه حتى قال آخر ما قال أنا على مله عبد المطلب وأبى أن يقول لا إله إلا الله !!





يا سبحان الله!!





انظر أيها الأخ الحبيب حقد أولئك وحسدهم حتى في لحظات الموت يحرصون على إبعاد





الانسان عن الإسلام والشهادة هم يعلمون صدق محمد صلى الله عليه وسلم

وحرصه على هداية عمه





ويعلمون أيضا حب عمه له ويدركون أن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم

بهذه الكلمة سيفي بوعده له





ويحاج له بها عند الله جل وعلا





لكنها القلوب السوداء و الرفقة السيئة التي تخذل في أشد اللحظات





كان خلاُ باسم حال الحياة ثم أضحى ثعلبا عند الممات



قبح الله صديق السوء لم ألقى منه غير بؤسا أو شتات




تفريغا من شريط صاحبي قتلني للشيخ محمد الصاوي

شـــذى
12 Feb 2010, 10:37 PM
ياربي لا تحرمني والمسلمين صحبة الأخيار يارب

جاري تفريغ البقيه بإذن الله ووضع القصص هنا

شـــذى
12 Feb 2010, 10:40 PM
أمسك توفيق بشهادته الثانوية العامة فرحا مسرورا لا تكاد عيناه تصدقان الدرجات العالية التي حاز عليها








ركض في الشارع بسرعة وجعل يمر بين بيوت القرية حتى وصل إلى بيتهم فتح الباب ودخل سريعا ورمى








بجسده النحيل في حضن أمه الحبيب وجعل يقبلها من خديها وعلى يديها و رأسها وهو يقول: أبشرك يا أماه








أبشرك يا أماه فقد حصلت على مجموع 99 % في الثانوية العامة لم تتمالك الأم دموع عينيها جلست








تضم ابنها الوحيد إلى صدرها و تدعو له بالتوفيق والفلاح قالت له أنت موفق على اسمك يا توفيق











قال لها يا أماه أخيرا تحقق الحلم وسأدخل كليه الطب لأتخرج طبيبا و أدوايك من جميع الأمراض لتكوني








دائما بصحة جيدة





قالت له الأم المقعدة :بارك الله فيك يا ولدي ولا حرمني منك








كان توفيق يسكن مع أمه المشلولة ووالده العجوز وأخته الوحيدة التي تكبره بسنه واحدة فقط











وبدأ توفيق بتحقيق حلمه وتقدم بطلبه إلى كلية الطب في المدينة البعيدة عن قريتهم








وتم قبول طلبه ورجع إلى قريته حتى يحين موعد الدراسة








وأشرقت شمس صباح ذلك اليوم الذي سيودع فيه أسرته الصغيرة








حزم حقيبة سفره وحمل ثيابه وأدواته وعند باب المنزل نزلت من عينيه دموع الوداع








قبل والده و والدته وأخته وانصرف وقال: سأتصل على دكان جارانا








في كل أسبوع لأبلغكم بالأخبار. ولكنها بدأت رحلة المعاناة!!








وصل توفيق إلى المدينة وسكن في أحد الاسكانات القريبة من كليتهم كان جميع الساكنين في ذلك الإسكان











من زملائه في كلية الطب ولذلك لم يجد توفيق صعوبة في التعرف على هؤلاء الرفقة ،








لكنه كان يجد منهم تقصيرا كبيرا في الصلوات المفروضة








وربما سهرا لساعات طويلة في الليل فكان يتجنب الجلوس معهم قدر الإمكان








ويحرص على أداء الصلوات جماعه في المسجد المجاور لإسكانهم.











مرت الشهور سريعا , وتوفيق يتقدم في دراسته للأمام يحوز الدرجات العالية ويحصد العلامات الكبرى حتى








نال إعجاب معلميه وزملائه وكان يطمئن من حين لآخر على حال والديه وأخته .








حتى جاء ذلك اليوم الذي دخل فيه ذلك الشاب وائل إلى إسكانهم وسكن هناك في إحدى الغرف المجاوره لغرفه








توفيق . كان وائل مؤذيا بصوت مسجله الذي ينبعث منه غناء صاخب ,








حاول توفيق نصحه أكثر من مره لكنه فشل .








في يوم من الأيام, طرق وائل باب غرفه توفيق وفتح توفيق الباب,








ابتسم له وائل وقال: أريدك أن تشرب عند الشاي هذه الليلة و سيأتيني مجموعة من الشباب وسيعجبونك








كثيرا , واستجاب توفيق للطلب.








واجتمعت المجموعة تلك الليلة على النوادر والطرف والضحك ووجد توفيق معهم أنسه لبعض الوقت








وتواعدوا على الخروج لإحدى الاستراحات في نهاية الأسبوع








وجاء ذلك اليوم خرجوا للاستراحة تبادلوا الأحاديث الكثيرة, كانت الشيشة تنتقل بينهم











وكان توفيق يرفض مشاركتهم غمز وائل بعينيه لأحد الحاضرين فقال ذلك الفتى :








سأدخل لأجهز لكم شايا لذيذا تنسون أنفسكم معه





ضحك الجميع,, وبعد دقائق عاد الذئب بنظراته المريبة يحمل براد الشاي








شرب الجميع وبدأت الدنيا تتغير في عيونهم, أكثر من الضحك والقهقهة استلقوا








على ظهورهم,, بعضهم غاب عن الوعي,, وبعضهم بدأ بالسعال الشديد ,,








كان هذا نتيجة لتلك الحبوب الصفراء التي ألقاها ذلك الخبيث في براد الشاي.








انتهت تلك الليلة وعاد كل إلى غرفته














في الصباح أحس توفيق بآلام شديدة في رأسه وفي يديه طرق باب غرفة وائل وقال:








أرجوك ساعدني يا وائل!! للوصول إلى المستشفى ,








فرأسي يكاد ينفجر من الألم قال وائل: لا تخف عندي دوائك ولمعت عيناه ببريق الخبث والدهاء








ودخل إلى مطبخ غرفته الصغيرة وسريعا أعد كوبا من الشاي المنعش





وبعد دقائق أحس توفيق بالراحة وتعجب!!





وسأل وائل ما الذي فعلته ؟ ابتسم وائل ابتسامته الصفراء الباهتة وقال هذه خلطة الشاي العجيبة !!!








ومرت الأيام سقط توفيق في شباك المخدرات أسرته تلك الحبوب هدت قواه نحل جسمه كثيرا وشحب وجهه











ومال إلى السواد ونسي في زحم الشهوات أمه المسكينة ووالده الضعيف وأخته الحبيبة








لا لا تسألوا عن توفيق فهو الآن أسير تلك السموم








مرت تلك الأيام أوقعه أولئك الأشرار في شباك الزنا والبغاء,





فأصبح لهم في كل أسبوع صيد ثمين من فتيات المسلمين








ولا حول ولا قوه إلا بالله





مرت سبعة أشهر كاملة تدهورت فيها حالة توفيق ... فصل من الجامعة بسبب غيابه المتكرر وتردي مستواه








الدراسي ونسي خلال تلك الأشهر السبعة والده ووالدته وأخته وأصبح في هذه المدينة مجهول الهوية يبحث











عن الشهوة واللذة فحسب!!





يا لله نسي قريته الجميلة نسي مسجد الحي القديم نسي بيتهم المتواضع نسي تلك الحارة الجميلة و أصدقاء








الطفولة نسي مدرسته الثانوية وزملائه في التوعية الإسلامية نسي لحظات السعادة التي كان يجدها نسي





كل شئ ..!








حتى جاء يوم الألم ... حتى جاء يوم الخوف








وصل إلى مكان الاستراحة التي يقعون فيها في الفاحشة





استقبله أحد الزملاء وقال غاضبا :لماذا تأخرت يا توفيق ؟!








اسكته توفيق وقال : ماذا عندك ؟





فقال لقد حصلنا على الليلة فتاة جميلة وقد انتهينا جميعا ا منها وقد جاء دورك الآن





صار بخطواته المتهالكة،حتى وصل إلى باب الغرفة فتح الباب.. ودخل ..وأغلقه ورائه بإحكام ..





التفت إليها ..وزاد خفقان قلبه ..تسارعت النبضات ..





كانت تلك الفتاة تجلس في زاوية الغرفة , وقد وضعت رأسها بين ركبتيها وجلست القرفصاء تبكي





أقبل إليها, وشعر بشيء ما يجذبه نحوها , ثم انحنى نحوها, وهو يقول : هيا يا حبيبتي ثم رفع رأسها





بيده وكانت الصاعقة !!







لا لا!!



أختي أختي !!

كيف جئت إلى هنا ؟؟!



إنهار يبكى بجانبها.



قالت و أسفي عليك يا توفيق!!!







تركتنا
,,
نسيتنا

نسيت الصدر الحنون الذى كان يضمك كلما أحسست بألم

نسيت أمنياتك التى كنت تخبرنى بها

نسيت القلب الذى كان يحمل عنك همومك

نسيت لحظات السعادة فى بيتنا الصغير
\
\
\
أبوك مات قبل خمسة أشهر



و أمك أصيبت بشلل كامل



وأنا أمسيت حيرى وحيدة لا معين لى ولا مساعد






فجمعت بعض المال وسافرت إلى المدينة لأسأل عنك في كليتك فأخبرونى أنك فصلت من الجامعة قبل سبعة





أشهر





فزاد ألمي وحزني .. و صرت أبحث عنك في كل مكان وأسأل عنك في مجمعات الشباب و اسكاناتهم حتى





جاء ظهر أحد الأيام وركبت إحدى سيارات الأجرة وقعت في أيدي الأشرار و فقدت طهرى و حيائى!!









و ها أنت الآن تريد تدمير ما بقى من حياتى؟؟



يا حسرتى على أخى!!





يا حسرتى على أخى!!





يا حسرتى على أخى!!






صرخ بأعلى صوته :


لا!!














سامحيني يا أختي





سامحيني يا أختي



خذي قلبي إليك و مزقيه





خذي ما احتوى و احتويه



خذي إن يرضيكِ احتراقي



فلم أملك سواه لتأخذيه



خذيني و اجرحي ما شئت لكن






لا تجرحي دعي لي خاطري لا تجرحيه






و إن شئت اجرحيه و خضبيني بلون دمى






و إن شئت اسحقيه



كرهت العيش ما أقساه عيشاً






دهاليز المذلة تحتويه






أيا يا أختاه كيف أتيتِ



هلا غضضت الطرف عن عفن كريه






رأيتك فاقشعر الجلد هولاً






و ثار القلب يصرخ فاسمعيه






طعنت حشا حياءك فاعذريني



هو الشيطان يغوى مقتفيه






و هل تطفأ بعذركِ نار قلبي






أبيت أبيت لا لا تعذريه



فصاحت من أساها واعفافى






و واعرضى و وا شرفي وا تيهي






يكاد أخي يكمل هدم طهري






و يغرس حربة الأرجاس فيه






ألا يا خيبة البصر المغشى






بأحلام تطول بمرتجيه






أتيت أراه هل أمسى طبيباً






فأبصرت الخنى بيدي سفيه






و حملت المواجع مثقلات






لأنات العذاب و ما يليه






و من يرمى الحرام فسوف يرمى






به فى أهله أو فى بنيه






أيا أماه ابنكِ وجه سوء






و لو أبصرت لن تعرفيه






و يا أماه ابنكِ صار فرداً



من ساداتِ الهوى لن تدركيه



ألا ليت الممات يباع إنا



إذا بالمال و الدم نشتريه





يا بؤس أصدقاء السوء!! يا خسارة حياته !!





يركضون خلف الدنيا وشهواتها ويبيع أحدهم من أجل لذاته صحبة عمر كامل !!








فأي صحبة تلك الصحبة و أي إيخاء ذلك الإيخاء !!








أيها الأحباب ان كل خلة وكل صحبة لا تقوم على طاعة الله ,





فإن مآلها إلى الفرقة والخلاف ويوم القيامة تنقلب هذه المحبة إلى عداوة,








ويوم القيامة تنقلب هذه المودة إلى بغضاء








واسمعوا ماذا يقول الله جل وعلا









" الأخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدو إلا المتقين * يا عبادى لا خوف عليكم اليوم و لا أنتم تحزنون "





فلا يبقى ولا يدوم في ذلك اليوم إلا خلة المتقين و المؤمنين الذين جعلوا إيخاءهم على طاعة الله سبحانه





يا شباب الإسلام ماذا يجني الإنسان من صاحب لا يحافظ على الصلاة!! ماذا يجني الإنسان من صديق لا يغض





بصره عن الحرام !! ماذا يجني الإنسان من خل يترطب لسانه بالسباب واللعان وكل قول بذئ فاحش!! ماذا





يجني الإنسان من صديق يبحث عن شهوته فقط





هل تظنون أنهم يقفون بجوار بعضهم عند الأزمات





لا ...!








يدخل أحدهم السجن فلا يزوره زملائه وأصدقاؤه تلم به المصيبة فلا يمدون له يد العون و المساعدة بل








والله هم كالذئاب الضارية متى سنحت لهم فرصة انقضوا على فريستهم !!











************




تفريغا عن شريط صاحبي قتلني للشيخ محمد الصاوي

شـــذى
13 Feb 2010, 01:36 PM
يوسف فتى متواضع وقور جميع المعلمين يحبونه ويقدرونه يحمل في صدره همة كبيرة عالية,





والده أحد التجار المشهورين ,وأخته الكبرى أسماء معلمة طيبة مشهورة بحرصها على الخير





والطاعة وبقية الأخوة والأخوات هم ممن يشار إليهم بالبنان في العلم والأخلاق .





تشرق شمس أول أيام الاختبارات النهائية ويذهب الجميع إلى قاعات الامتحانات





وكعادة يوسف يذاكر مع بعض زملائه و أصدقائه في منزل أحدهم,





وتعد لهم الوالدة الحلوى و المعجنات والشاي المنعش





كان الدور هذا اليوم أن يذاكروا في منزل عبد العزيز كانوا يتحرجون منه فهو صديق جديد على







مجموعتهم ولم يلتحق بمدرستهم الثانوية إلا متأخرا

وكانوا يعلمون عدم استقامته وتفريطه في الصلاة والطاعة





إلا أنهم كانوا يتهاونون بصحبته ويرونها شيئا عاديا !!





كان الاختبار غدا في مادة الفيزياء كان الجميع منهمك في مراجعة المسائل وحفظ القواعد وتطبيقها





حتى جاءت الساعة الواحدة ليلا وأراد البعض أن يستأذن من عبد العزيز لتأخر الوقت






فرفض عبد العزيز متعللا بأن اجتماعهم ينشطهم ويشجعهم على المذاكرة






وبدأ النوم يغازل عيني يوسف .....!



ولمحه عبد العزيز وهو يتثاءب مرت لحظات وأراد يوسف الخروج وقال:


المنهج طويل وأنا بحاجة للراحة





فلعلي أن أنام في منزلنا وأطلب من أمي أن توقظني قبل الفجر لأكمل المذاكرة والدراسة .






قال عبد العزيز: يا مجنون ستضيع عليك الوقت وأنت في أمس الحاجة للدقيقة الواحدة وعندي لك







الحل والعلاج نظر الجميع إلى عبد العزيز باستغراب وقالوا: بصوت واحد و ما هو الحل يا ترى !!





قال :الحل هي المنشطات الطبية فهي تقوى البدن ولا تضر الإنسان .





همهم بعضهم وقالوا: لا تزعجنا بغرائبك يا عبد العزيز نحن نخاف من أي شيء جديد!





قال لهم: أنتم لستم برجال ولو كنتم رجال لجربتم على أقل الأحوال .





تحمس أحدهم وقال :
أنا رجل وعلى استعداد لتناول أي شيء من الحبوب والمنشطات التي تعطينا إياها وأخذ





ومن عبد العزيز حبة بيضاء وابتلعها وأتبعها بكوب من الماء مرت دقائق

كان الجميع في صمت ثم بدأ هذا





يتكلم ويقول :أشعر بنشاط عجيب لقد حفظت القاعدة الفلانية ...





والمسألة الفلانية وعرفت الحل الفلاني... و..و..... !





تشجع الجميع وتناولوا تلك الحبوب .





مرت الأيام الأولى.... وكان الجميع يدعي أنه وفق في الامتحانات بسبب هذه الحبوب .





مر الأسبوع الأول ..وبدءوا يطلبون من عبد العزيز كمية أكبر وحبوبا ذات مفعول أقوى





وسقط الجميع في المستنقع الآسن..!

كان أكثرهم مالا هو يوسف ولذلك في كثير من الأحيان كان هو الكريم الذي يدفع المال





لعبد العزيز نيابة عن زملائه .





انتهت الاختبارات وكانت النتيجة لا بأس بها.





وبدأت الإجازة وبدأ السهر ..وبدأت رحلة المعاناة..!!





كانوا يجتمعون في كل ليل في بيت احدهم على لعب الكمبيوتر





ومتابعة أفلام المصارعة الحرة وغيرها من الأفلام وتردت الحال

فجربوا الدخان وجدوه لذيذا وزينه الشيطان





لهم .كانت أسماء تلاحظ تغير حال أخيها يوسف في الفترة الأخيرة وكانت تحاول البحث عن الأسباب .





لقد أصبح يتأخر عن المنزل وهو أكبر إخوانه الذكور ,, وبدأت تشم رائحة الدخان من ملابسه وثيابه





ذات يوم دعته إلى غرفتها وبدأت تلاطفه بحديثها العذب الجميل قالت له: يوسف أتدري ما الخبر؟





قال :ما الخبر؟





قالت :لقد تقدم إلي عريس جميل ..فهل أنت مستعد لزواجي في نهاية العطلة ؟!





أريدك أن تكون بطلاُ ترفع من رأس أبي في عرسي ؟





ابتسم لها ,,وابتسمت له,, وقال : أبشري يا أختي

ثم أسدت له بعض النصائح وحذرته من رفقه السوء .





مرت الأيام وتردت حال يوسف أكثر ضربه والده أكثر من مرة ,,

عندما علم انه يسرق منه أموالاُ من ثيابه





ومن خزانة النقود في المنزل.





غضب يوسف ورفع صوته وخرج من البيت وقال: سأترك لكم البيت لن تروني بعد هذه الليلة أبداُ .





مرت لحظات الليل شديدة على يوسف ثم عاد إلى المنزل فليس للإنسان إلا أهله .





دخل غرفته بهدوء,, أغلق الباب ورائه,, وجلس يبكي فقد تعود على تلك الحبوب وهو بحاجة إليها

الآن وليس





معه مال الآن .. !





عاد إلى زملاءه طردوه ,,بصقوا في وجهه,, قالوا :أنت حقير إلى متى ونحن نعطيك بالدين!!





سدد الدين الذي عليك أولا , ثم نعطيك حبوبا أخرى ,كانوا يغرونه ويزيدونه هما وغما عندما يخبروه





بأنواع من الحبوب جديدة قد نزلت وأصبحت متداولة بين الشباب فيزداد حسرة وألما ..!





قال أحدهم لم لا تطلب مالا من أختك المدرسة ؟





قال لا أستطيع ستسألني لأي شيء تريد المال !!,ثم إني قد أخذت منها مالا كثيرا





قال الآخر بخبث : عندي فكره أفضل لم لا توقعها في هذه الحبوب؟؟

حتى تصبح هي مدمنه وحينئذ ستصرف





عليك وعلى نفسها !!





سكت يوسف وبدأ يفكر ....!





يا لله!! يا الله!! أختك!! إنها شريفه لا يمكن أن يدخلها معه في تلك الهموم والمشاكل ,لكنه






الشيطان وأصدقاء السوء,,وهذه السموم كل هذا جعله يقدم على تلك المصيبة !!





فكر كثيراُ...!





في اليوم الثاني جلس مع أخته بعد صلاه العصر وطلب منها أن تعد له شايا,





جهزت الشاي, وبدأ هو وإياها الحديث عن زوجها وعريسها,ثم طلب منها كوبا ماء ذهبت ,





أخرج من جيبه تلك الحبة السريعة الذوبان والقوية المفعول وضعها في كوبها,

وحركها بسرعة حتى ذابت تماما





وجاءت, وأعطته الماء, وبدأت تكمل حديثها ,وهي تشرب من كوبها ,

مرت دقائق عدة بدأت الدنيا تظلم أمام





عينها ثم غابت عن الوعي, خاف يوسف وظن أن أخته قد ماتت حاول جاهدا إفاقتها وبعد نصف

ساعة تقريبا





أفاقت وهي تسعل بشدة, كان يوسف قد أغلق الغرفة عليهما حتى لا يدخل أحد و بدأت تقول له وهي







متعجبة : لد شعرت كأني أحلق في السماء ما الذي حدث لي يا يوسف !





سكت وقال :لا أعلم !!





لما جاء الليل بدأ الصداع يعبث برأسها , طرقت عليه باب غرفته فلم يرد,

فتحت الباب فلم تجده, صارت مثل المجنونة تبحث عن أي مخرج





تبحث عن أي دواء أو علاج , في آخر الليل فتح الباب ودخل , هرعت إليه





أخته أرجوك !!أرجوك!!يوسف ساعدني منذ العصر وأنا في ألم شديد من بعد ذلك الشاي





اصدقني القول ماذا وضعت لي فيه أرجوك !!أرجوك!!





قال : هذه حبوب منشطة ومقوية




رمت في حضنه محفظة نقوده وقالت: أرجوك خذ ما تشاء وائتني بكميه منها,

فإن رأسي يكاد ينفجر من الألم





فرح فرحا شديداُ ومضى.





وبدأت أخته أسماء تسلك طريق الهاوية كانت تستخدم تلك الحبوب بشراهة ,

وكانت تنفق الأموال وبدأت





حالتها تتغير, نسيت الزواج ومواعيده,و ضاعت الأموال الكثيرة وبدأت تسلك نفس طريق أخيها





فسرقت من جيب والدها , وباعت بعض ذهبها , حتى أصبحت بلا مال .





وفي يوم من الأيام, احتاجت إلى تلك السموم واحتاج أخوها ,ولم يجدوا مالا.





ذهب يوسف لأصدقاء السوء , أرجوكم ساعدوني !, أرجوكم ساعدوني !,





لم يأبه به أحد, كان يستعطفهم ,كان يسترحمهم ولا مجيب!





قال أحد أولئك الأشرار: لن نعطيك حتى تأت بأختك إلى هنا لنأخذ منها ما نشاء!





صرخ يوسف في وجهه وهل أنا قذر إلى هذه الدرجة حتى أفعل ذلك !!





قال ذلك الخبيث: وماذا سيضرك !!وماذا سيضرك! مادام أنها محتاجة !!





اعرض عليها الأمر فقط !





رجع إلى بيته وهو يفكر .!





يا لله !! يا الله !! بهذه السهولة يبيع عرض أخته الشريفة أخته المصونة !!





صحيح أنه السبب في إيقاعها في تلك السموم,

لكن العرض أمره ليس بالسهل و الهين , دخل المنزل,





أسرعت إليه ها معك شيء!! ها معك شيء!!





قال :لا رفض الأوغاد أن يعطوني شيئا .





دخلت الغرفة وبدأت تتقلب على سريرها كالمجنونة ,كانت تشد من شعر رأسها ,

كانت تصرخ وتبكي.





فكر يوسف وقال :لقد عرضوا على أمرا !





أسرعت تقول : و ما هو!!





قال :أن تذهبي معي إليهم ليحدثوك ويأنسوا بجلوسك !!





قالت :بسرعة بسرعة!! أنا مستعدة الآن,لبست ثيابها وضعت عباءتها وانطلقت معه إلى ذلك الوكر!





وهناك نعم هناك !! يا شباب غابت شمس العفاف وانتحر الطهر بسكين أولئك الذئاب ,





أصبحت أسماء الشريفة عاهرة !





أصبحت أسماء المصونة ليست بالمصونة !





نسيت كل شيء كانت تحلم به , زوجها الجميل ,بيتها , كرامتها ,طهرها وعفتها !





وأصبح يوسف الذئب الذي يبيع عرض أخته ليشبع شهواته , ويحصل على لذاته !





ومرت الأيام و أسماء تخرج مع أخيها زاعمة أنها تذهب للسوق وهي في أحضان أولئك الطلاب !





حتى تنال تلك السموم منهم ,.تردت الأحوال أكثر وأكثر ,وأصبح المنزل مشاكل متعددة وخصام دائم .





في يوم من الأيام وبعض صلاة المغرب رن الهاتف, رفع الأب السماعة , كان صوت أحد ضباط





الشرطة يطلب من الأب الحضور إلى قسم الشرطة !!





وهناك عاين الأب المسكين مأساة أسرة ..

عاين الأب المسكين مأساة أسرته ...فقد كانت أسماء في ذلك





الوكر وتعاطت مع أخيها وزملائه جرعة كبيرة من المخدرات ثم ودعت الحياة و ماتت .





هرب الجميع من الوكر وبقي أخوها بجوار جثتها يبكي ويصرخ .





أنا السبب!! لا !! لا !! لن تموتي لن تموتي يا أسماء !!




لم يكن بد من أن يخرج ورائهم يبحث عن أي خيط من أمل يتمسك به في هذه الحياة ..!





جلس يصرخ جلس يصرخ في الشارع ,أمسك به الناس أوقف المارة سيارة للشرطة ,

وسلموه للشرطة





وهناك علمت الشرطة بالقضية.





كان يصرخ يا ناس!! يا ناس!! اسمعوا قصتي !!





أصدقاء السوء هم السبب ..لقد حطموا مستقبلي .. لقد حطموا





حياتي ..لقد قتلوا أختي ..






كانت ستدخل حياة السعادة بعد شهر واحد ..كانت ستبني قصر الأنس بعد أيام ..كانت





ستنجب الأولاد ..كانت وكانت و كانت ...!





وبدأ الزمن يردد صدى صوته لكم يا شباب الإسلام





يا من تستهينون برفقاء السوء يا من تظنون أنكم على خير





والله و الله و الله !! ما أردى بشباب الإسلام و فتيات المسلمين سوى أصدقاء السوء!!





ألم يحذرنا نبينا صلى الله عليه وسلم!! فقال كما في الصحيح :





(مثل الجليس الصالح والجليس السوء كحامل المسك ونافخ الكير, فحامل المسك إما أن يحذيك وإما





أن تبتاع منه و إما أن تجده منه ريحا طيبا , ونافخ الكير إما أن يحرق ثيابك

وإما أن تجد من ريحا خبيثا )





فلماذا لا نتعظ ؟! ولماذا لا نعتبر !!





لا!! يا شباب لا قبل أن يقول أحدنا صاحبي قتلني , قبل أن يقول أحدنا صاحبي قتلني!!



تفريغا عن شريط صاحبي قتلني للشيخ محمد الصاوي

محب رسول الله
14 Feb 2010, 07:07 PM
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

همي الدعوه
16 Feb 2010, 03:35 AM
تبكي شوقاً للحجاب

حدثني صاحبي وقال: ذهبت إلى تونس بعد زواجي بأيام، وكانت زوجتي في حجاب كامل بفضل الله تعالى.
وذات يوم كنا نمشي في أحد الشوارع وإذا بامرأة تقترب من زوجتي وتضمها وتبكي وتقول: احمدي الله على الحجاب، والله إننا نتمنى أن نتحجب مثلك ولكننا لو تحجبنا لعاقبتنا الدولة.
وفي أحد الأيام دخلنا مطعم أنا وزوجتي في حجابها فجاء العامل بطلبات العشاء وقال لي: من أي البلاد أنتم؟! قلت: من السعودية.
قال: احمدوا الله على نعمة الحجاب، فزوجتي عليها مخالفتين بسبب الحجاب، وبقي عليها المخالفة الثالثة، فلو تحجبت لأدخلوها السجن.
قلت: يا سبحان الله! أيكون هذا في بلد عربي وفيه ملايين المسلمين.
والعجب يزداد من عدم معاقبة الكاسيات العاريات، ومعاقبة العفيفات الصالحات.
والعجب أيضاً من سماح كثير من دول الكفر بالحجاب في وقت تحاربه بعض الدول العربية والإسلامية، فلا حول ولا قوة إلا بالله.
ورسالتي لأختنا في تلك البلاد: اصبري وأبشري بالثواب الكبير، ولعل الفرج قريب.
ورسالة أخرى لنسائنا في بلادنا المسلمة: حافظي على حجابك، فهو النور وهو الكنز العظيم، وهو الموصل لرضوان الله تعالى وجنته، وتذكري قصة تلكم النسوة في بكائهن شوقاً للحجاب.

بقلم الشيخ : سلطان العمري

ياله من دين

همي الدعوه
18 Feb 2010, 02:30 AM
مـــؤذن في غيبـــوبه !!!


مؤذن في غيبوبه اكثر من تسع سنوات وكل مادخل وقت اذان يصحى ويأذن ويرجع في غيبوبه


http://www.up.7ail.net/files/36570.gif


سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم

العم سعد مفرح آل مشاوى يؤذن للصلاة ويقيم لها في كل وقت من أوقاتها

في أروقة مستشفى محافظة سراة عبيدة في عسير

يقبع مسنّ فقد ذاكرته منذ ما يزيد عن ثماني سنوات دأب على هذه العادة

فتجد النساء اللاتي يتلقين العلاج في الجناح في المستشفى

يذرفن الدموع بعد كل مرة يؤذن ذلك المسنّ الذي اعتاد معظم سكان المحافظة

على سماعه لدى دخولهم المستشفى

طريق الحقيقة

أختكم في الله مها
18 Feb 2010, 08:12 PM
سبحان الله العظيم ولا حول ولاقوة إلا بالله
مشكور اخي همي الدعوة وجزاك الله خيراً

همي الدعوه
19 Feb 2010, 04:06 AM
أم بحرقة: أبنائي ضربوني وعذبوني

سالم السبيعي ـ الأحساء



قصة جديدة في عقوق الوالدين تعود إلى وجه الأحداث، حينما قبضت شرطة منطقة الرياض على شاب (28عاما)، على خلفية شكوى تقدمت بها والدته تتهم فيها أبناءها بضربها وتعذيبها. وأوضح المتحدث الرسمي في شرطة المنطقة الرائد سامي الشويرخ، أنه تم تسليم الابن إلى هيئة التحقيق والادعاء العام. وتروي الأم معاناتها مع أبنائها «لست سعيدة بدخول ابني السجن رغم ما فعله، فقط أريد أن يتركني هو وإخوته في حالي وأن يكفوا عن تهديدي».وتسرد تفاصيل قصتها «كنت أعيش مع زوجي وأبنائي الـ 14 في منزل في الدمام، وبعد وفاته تدخلت عمتهم التي كنت على خلاف معها، وأقنعتهم بالبقاء معها وببيع المنزل الذي يؤويني، بدعوى أنني سأتزوج وسأعطي كل ما ورثته عن أبيهم إلى الزوج المقبل». كل ذلك ـ والحديث للأم المحروقة ـ أفضى بهم لمضايقتي حتى بلغ حد ضربي ودهسي بسيارة وطعني ذات مرة في يدي بسكين وما زالت آثار الطعنة باقية حتى اليوم.ولم يكتف الأبناء بضرب أمهم وتعذيبها، بل حاولوا إدخالها مستشفى الأمراض النفسية بدعوى جنونها «حتى يرغموني على كتابة صك ولاية لهم، وكتبته لابني الأكبر المقبوض عليه حاليا، وبعد حصوله على الصك أدخلني هو وإخوته مستشفى الأمل في الدمام الذي مكثت فيه شهرين». وتواصل الأم: «بعد خروجي طالبوني بالتنازل عن كل شيء، وإلا سيعيدونني مرة أخرى للمستشفى، فيما زوجت عمة أبنائي اثنتين من بناتي لابنيها، دون استشارتي، فشكوتهم إلى محكمة الدمام وصدر صك بإثبات عقوقهم».وتخلص الأم «كل ما أريده من أبنائي الكبار حق إخوتهم القصر، وأصغرهم طفلة في الخامسة من عمرها لم أرها منذ أربعة أعوام، والعيش في أمان بعيدا عن التهديدات».

صحيفة عكاظ

شـــذى
19 Feb 2010, 09:09 PM
يا الله رحماك !

بارك الله فيكم ورزقنا واياكم وسائر المسلمين بر والدينا

همي الدعوه
21 Feb 2010, 01:17 AM
قصة توبة الشيخ عادل الكلباني حفظه الله

جامع الملك خالد بأم الحمام من المعالم البارزة في مدينة الرياض، مئات المصلين يقصدون هذا المسجد في رمضان وغيره، ليستمعوا إلى الشيخ عادل الكلباني (إمام المسجد) بصوته الخاشع الجميل، ونبرته الحزينة المؤثرة، وكغيره من شباب الصحوة كانت له قصة مع الهداية،

يرويها لنا فيقول:



لم أكن ضالاًّ بدرجة كبيرة نعم.. كانت هناك كبائر وهفوات أرجعها إلى نفسي أولا، ثم إلى الأسرة والمجتمع.

لم يأمرني أحد بالصلاة يوماً، لم ألتحق بحلقة أحفظ فيها كتاب الله، عشتُ طفولتي كأي طفل في تلك الحقبة، لَعِبٌ ولهوٌ وتلفاز و(دنّانة) و (سيكل) ومصاقيل و (كعابة)، وتتعلق بالسيارات، ونجوب مجرى البطحاء، ونتسكع في الشوارع بعد خروجنا من المدرسة، ونسهر على التلفاز والرحلات وغيرها.

لم نكن نعرف الله إلا سَمَاعاً، ومن كانت هذه طفولته فلابدّ أن يشبّ على حب اللهو والمتعة والرحلات وغيره، وهكذا كان.

وأعتذر عن التفصيل والاسترسال، وأنتقل بكم إلى بداية التعرف على الله تعالى، ففي يوم من الأيام قمتُ بإيصال والدتي لزيارة إحدى صديقاتها لمناسبة ما -لا أذكر الآن- المهم أني ظللت أنتظر خروجها في السيارة، وأدرتُ جهاز المذياع، فوصل المؤشر –قَدَراً- إلى إذاعة القرآن الكريم، وإذ بصوت شجي حزين، يُرتل آيات وقعتْ في قلبي موقعها السديد لأني أسمعها لأول مرة: (وجاءتْ سكرةُ الموتِ بالحقّ ذلكَ مَا كنتَ منه تحيد). صوت الشيخ محمد صديق المنشاوي -رحمه الله-، كان مؤثراً جداً.

صحيح أني لم أهتدي بعدها مباشرة، لكنها كانت اللبنة الأولى لهدايتي، وكانت تلك السنة سنة الموت، مات فيها عدد من العظماء والسياسيين والمغنين، وظل معي هاجس الموت حتى كدت أصاب بالجنون، أفزع من نومي، بل طار النوم من عيني، فلا أنام إلا بعد أن يبلغ الجهد مني مبلغه. أقرأ جميع الأدعية، وأفعل جميع الأسباب ولكن لا يزال الهاجس.

بدأت أحافظ على الصلاة في وقتها مع الجماعة، وكنت فيها متساهلا، ولكن كنت أهرب من الصلاة، أقطعها، خوفاً من الموت. كيف أهرب من الموت؟ كيف أحِيدُ منه؟ لم أجد إلا مفراً واحداً، أن أفرُّ إلى الله، من هو الله؟ إنه ربي.. إذن فلأتعرّف عليه.
تفكرت في القيامة.. في الحشر والنشر.. في السماء ذات البروج.. في الشمس وضحاها.. في القمرِ إذا تلاها، وكنت أقرأ كثيراً علماً بأني كنتُ محباً لكتاب الله حتى وأنا في الضلالة.. ربما تستغربون أني حفظتُ بعض السور في مكان لا يُذكر بالله أبداً.

عشتُ هذه الفترة العصيبة التي بلغت سنين عدداً حتـى شمَّرت عن ساعد الجدِّ، ورأيت -فعلاً- أن لا ملجأ من الله إلا إليه، وأن الموت آت لا ريب فيه، فليكن المرء منا مستعداً لهـذا: (يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن إلا وأنت مسلمون). تفكروا –إخواني- في هذه الآية ترَوا عجباً، تفكروا في كل ما حولكم من آيات الله، وفي أنفسكم، أفلا تبصرون؟

عقلاً ستدركون أن الساعة آتية لا ريب فيها، وأن الله يبعث من في القبور.. فكيف –إذن- يكون الحل؟.. أن نعود إلى الله، أن نتوب إليه، أن نعمل بطاعته.

المهم أني عدت إلى الله، وأحببت كلامه سبحانه، ومع بداية الهداية بدأ ارتباطي الحقيقي بكتاب الله العظيم، كنتُ كلما صليتُ خلف إمام أعجبتني قراءته أو الآيات التي قرأها، أعود مباشرة إلى البيت لأحفظها، ثم عُيِّنتُ إماماً بجامع صلاح الدين بالسليمانية، وصليت بالناس في رمضان صلاة التراويح لعام 1405هـ نظراً من المصحف، وبعد انتهاء الشهر عاهدتُ الله ثم نفسي أن أحفظ القرآن وأقرأه عن ظهر قلب في العام القادم بحول الله وقوته، وتحقق ذلك، فقد وضعت لنفسي جدولاً لحفظ القرآن بدأ من فجر العاشر من شهر شوال من ذلك العام، واستمر حتى منتصف شهر جماد الآخرة من العـام الذي بعده (1406هـ)، في هذه الفترة أتممت حفظ كتاب الله -ولله الحمد والمنة -.

وقد كانت (نومة بعد الفجر) عائقاً كبيراً في طريقي آنذاك، كنت لا أستطيع تركها إطلاقاً إلى أن أعانني الله، وعالجتها بالجد والمثابرة والمصابرة، حتى أني كنت أنام -أحيانا- والمصحف على صدري، ومع الإصرار والمجاهدة أصبحت الآن لا أستطيع النوم بعد صلاة الفجر إطلاقاً.

ثم وفقني الله فعرضت المصحف على شيخي فضيلة الشيخ أحمد مصطفى أبو حسين المـدرس بكلية أصول الديـن بالرياض، وفرغت من ذلك يوم الثلاثاء 19رمضان 1407هـ، وكتب لي الشيخ إجازة بسندها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، برواية حفص عن عاصم، ولعل الله أن يوفقني لإتمام العشر بحوله وقوته.
هذه قصتي مع القرآن ونصيحتي لكل من يريد أن يحفظ القرآن أن يحفظ القرآن.

وكلمة في ذيل القصة ..................

أشير فيها إلى مسئولية الأسرة في تربية الابن، ومسئولية المجتمع، ومسئولية الفرد نفسه، في التفكر والبحث عن الحقيقة والعمل بها.

ثم أشير إلى أهمية كتاب الله، هذا الكتاب العظيم الذي يطبع بالملايين، وتصدر التسجيلات الإسلامية مئات الأشرطة منه.. تريدون الخير في الدنيا عليكم به، تريدون الخير في الآخرة عليكم به.. فوالله الذي رفع السماوات بغير عَمَدٍ لا أجد في شخصي شيئاً أستحق به أن أصدّر في المجالس، أو أن يشار إليّ ببنان مسلم، أو أن يحبني شخص وهو لم يَرَني… إلا بفضل كتاب الله عليّ.. ما أهون هذا العبد الأسود على الناس لولا كتاب الله بين جنبيه.. وكلما تذكرت هذا لا أملك دمعة حَرَّى تسيل على مُقْلَتي فألجأ إلى الله داعياً أن يكون هذا القرآن أنيساً لي يوم أموت، وحين أوسَّد في التراب دفيناً، وحين أُبعث من قبري إلى العرض على ربي.

أرجوه -جلت قدرته- أن يقال لي: اقرأ وارق، ورتّل كما كنت تُرتل في الدنيا فإن منزلتك عند آخر آية كنت تقرؤها.
وأسأله -جلت قدرته- أن أكون مع السّفرَة الكرام البَررة، وأن يجعل حب الناس لي عنوان محبته، ورفعهم لي رفعة لدرجتي في الجنة إنه جواد كريم.

أخوكم
العبد الفقير إلى رحمة ربه المنان
أبو عبد الله عادل بن سالم الكلباني




عادل بن سالم الكلباني الموقع الرسمي

طريق التوبة

همي الدعوه
22 Feb 2010, 01:45 AM
قالتا إنهما هربتا من البيت خوفاً من بطشه
أب يعرض طفلتيه لتجار المخدرات مقابل الحصول على "إبرة مخدر"
الأحد 21 فبراير 2010

فهد المنجومي – سبق – مكة المكرمة :

أحالت دائرة العرض والأخلاق بهيئة التحقيق والادعاء العام بمكة المكرمة يوم السبت الماضي طفلتين (13- 10 عاماً) إلى مؤسسة دار الفتيات بحي العمرة , فيما طلبت من شرطة العاصمة المقدسة ممثلة بمركز شرطة التنعيم توفير الحماية الاجتماعية اللازمة والعيش الكريم لهما والتحقيق مع والدهما 51 عاما حول ماذكرتاه في التحقيق من قيام والدهما بعرض جسديهما لتجار المخدرات في سبيل توفير ( هروين ) و ( أوبر مخدرة ).
وتشير معلومات (سبق) إلى أن مركز شرطة التنعيم تلقى يوم الأحد الماضي بلاغ تغيب طفلتين تدرسان بالصف الخامس والثالث الابتدائي عن منزل الأسرة بحي الزاهر. وتم تعميم البلاغ لإدارة البحث الجنائي لشرطة العاصمة المقدسة, والبحث والتحري حول اختفائهما ومن خلال التقنيات الحديث التي تتوفر لدي الأجهزة الأمنية تم القبض على شاب لديه علاقة غير مباشرة بأحدى الطفلتين.
وأكد الشاب انه تلقى اتصالاً من الطفلتين يطالبانه بإيوائهما والخروج معه , حيث رفض ذلك وتم الاتفاق معه بمحاول التمهيد لمقابلتهن في حاله اتصالهن عليه.
وبعد مرور أسبوع من اختفائهما تلقى الشاب اتصالاً من الطفلتين وجرى تحديد موعد للالتقاء معهن أمام مستشفي السلام الأهلي بحي جبل النور, وبعد القبض عليهن ذكرن أن والدهن يتعمد إدخال الرجال من تجار المخدرات عليهما وعلى والدتهن مقابل إعطائه جرعة مخدرة .
وأكدتا انه يعرض جسدهما ووالدتهن مقابل المخدرات عندها قررن الهرب , مشيرتين إلى أنهما باتتا بساحات الحرم وبعض الأيام في شقه شبان بالشرائع واستراحة لا تعلمان موقعها .
وأكدتا عدم مساسهن بسوء من قبل الشبان, وطالبن الكشف عليهن بالمستشفي والتأكد من عذريتهن, حيث كانتا تحكيان قصتهما لشبان وتطلبان المساعدة وجرى الكشف عليهن والتأكد من كلامهما وإحالتهما لهيئة التحقيق والادعاء العام بحكم الاختصاص .
وتشير المعلومات إلى أنه يجري استدعاء الأب وإلام والتأكد مما ذكرته الطفلتين من حقائق تدمي القلب , حيث يطلبن عدم الرجوع لمنزل الجحيم حسب وصفهما . ولا تزال القضية قيد النظر والتحقيق بشرطة التنعيم وهيئة التحقيق والادعاء العام .

سبق

همي الدعوه
23 Feb 2010, 01:12 AM
وكانت التوبة في الحرم


شامل بن إبراهيم


يقول أحد الدعاة: دعيت في ليلة من ليالي شهر رمضان إلى لقاء مباشر في إحدى القنوات الفضائية كان اللقاء حول العبادة في رمضان وكان انعقاد اللقاء في مكة المكرمة في غرفة بأحد الفنادق مطلة على الحرم كنا نتحدث عن رمضان.
والمشاهدون يرون من خلال النافذة التي خلفنا المعتمرين والطائفين خلفنا على الهواء مباشرة , كان المنظر مهيبا حتى أن مقدم البرنامج رق قلبه وبكى أثناء الحلقة وكان الجو إيمانيا ما أفسده علينا إلا أحد المصورين كان هذا المصور يمسك كاميرا التصوير بيد واليد الثانية فيها سيجارة وكأنه يريد أن لا تضيع عليه لحظة من ليل رمضان إلا وقد أشبع رئتيه سيجارا.
أزعجني هذا كثيرا وخنقني وصاحبي الدخان لكن لم يكن بد من الصبر فاللقاء مباشر وما حيلة المضطر إلا ركوبها , مضت ساعة كاملة وانتهى اللقاء بسلام.
أقبل إلي المصور والسيجارة في يده شاكرا مثنيا فشددت على يده وقلت وأنت أيضا أشكرك على مشاركتك في تصوير البرامج الدينية , ولي إليك كلمة لعلك تقبلها قال تفضل.. تفضل.
قلت: الدخان.. فقاطعني: لا تنصحني والله ما فيه فائدة يا شيخ قلت طيب اسمع مني أنت تعلم أن السجائر حرام وأن الله يقول , فقاطعني مرة أخرى : يا شيخ لا تضييع وقتك أنا مضى لي أكثر من أربعين سنة وأن أدخن , الدخان يجري في عروقي ما فيه فائدة.
قلت : يعني ما فيه فائدة فأحرج مني وقال: ادع لي .. ادع لي.
فأمسكت يده وقلت تعال معي قال إلى أين , قلت تعال ننظر إلى الكعبة فوقفنا عند النافذة المطلة على الحرم فإذا كل شبر فيها مليء بالناس ما بين راكع وساجد ومعتمر وباكي .. كان المنظر فعلا مؤثرا قلت هل ترى هؤلاء قال: نعم.
قلت جاؤوا من كل مكان بيض وسود عرب وأعاجم أغنياء وفقراء كلهم يدعون الله أن يتقبل منهم ويغفر لهم , قال صحيح .. صحيح قلت : أفلا تتمنى أن يعطيك الله ما يعطيهم قال: بلى.
قلت ارفع يديك وسأدعو لك وأمن على دعائي رفعت يدي وقلت : اللهم اغفر له.. قال: آمين.. قلت : اللهم ارفع درجته واجمعه مع أحبابه في الجنة ولا زلت أدعو حتى رق قلبه وبكى وأخذ يردد آمين .. آمين.
فلما أردت أن أختم الدعاء قلت اللهم إ ن ترك التدخين فاستجب هذا الدعاء وأن لم يتركه فاحرمه منه فانفجر الرجل باكيا , وغطى وجهه بيديه وخرج من الغرفة.
مضت عدة شهور فدعيت لمقر تلك القناة للقاء مباشر فلما دخلت المبنى فإذا برجل بدين يقبل علي ثم يسلم علي بحرارة ويقبل رأسي وهو متأثرا جدا فقلت شكر الله لطفك وأدبك وأقدر لك محبتك لكن اسمح لي فأنا لم أعرفك.
فقال: هل تذكر المصور الذي نصحته قبل سنتين ليترك التدخين قلت نعم قال أنا هو.. والله يا شيخ إني لم أدخل سيجارة في فمي منذ تلك اللحظة..
من فوائد القصة :
- على الإنسان ألا يضعف ويستسلم للمعصية مهما كان حجمها فبالاستعانة بالله يقوى ويتغلب عليها .
ـ على الداعية أن ينوع في أسلوبه وخطابه على حسب حال المدعو فالذي ينفع لإنسان قد لا ينفع لأخر (وهذا من فقه الداعية ) .
ـ الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر هذه الشعيرة العظيمة التي لو حرص الجميع عليها كلا على حسب استطاعته وقدرته لتغير حال الأمة .
ـ التدخين وما له من أثار سلبية كبيرة على الإنسان في أمور دينه ودنياه .
المصدر: كتاب " استمتع بحياتك " .


ياله من دين

همي الدعوه
25 Feb 2010, 01:27 AM
عندما تموت المرأة الصالحة

عادل بن عبدالعزيز المحلاوي

(أم مازن) امرأة من صالحات زماننا ,راغبة في الخير, محبة للطاعة , معظمة لكتاب الله تعالى فهو جليسها في كل وقت وآن , البر عندها من أرجى أعمالها , محسنة للقريب والبعيد , زاهدة في الدنيا , مترفعة عن ملاذها الزائلة ,صابرة على البلاء , محتسبة أجرها عند ربها وخالقها.

بلغ الناس خبر وفاتها فبكاها القريب والبعيد وكيف لايُبكى على مثلها وهي مثال للخير في جوانبه كله,ومن أعظم الصور الدالة على صدقها وصلاحها أن بكاها جيرانها وفي هذا بشارة لها عظيمة فقد جاء في الحديث الصحيح" ما من مسلم يموت فتشهد له أهل أربعة أبيات من جيرانه الأدنين إلا قال الله قبلت علمكم فيه وغفرت له ما لا تعلمون"مجمع الزوائد , ورجاله رجال الصحيح.

-صور من عبادتها
أقول وأنا إمام الجامع الذي تصلي فيه , لا أعرف أن هذه المرأة قد أخطأتها صلاة التراويح والقيام منذ أكثر من عشر سنوات , بل تكاد تكون أول من يدخل الجامع وآخر من يخرج منه في ليالي رمضان وإن فُقدت عرفنا أنها في مسجد النبي عليه الصلاة والسلام , حتى قالت إحدى الأخوات اللاتي يصلين معها في الحرم سأسميها فقيدت الصف الأول في مسجد النبي عليه الصلاة والسلام ,فلقد كانت كما تقول الأخت : لا يُخطئها الصف الأول في الحرم النبوي وان رأيتها رأيت امرأة إما تصلي أو أنها قد انكبت على كتاب الله تتلوه , أو رافعة يديها تطلب ربها (وقد نوت هذا العام أن تقضي رمضان في الحرم النبوي –نسأل الله أن لا يحرمها أجر النية -)

تقول إحداهن : كانت تصلي بين التراويح والقيام ما شاء الله أن تصلي مستغلة لهذا الزمان الفاضل فيما يقربها إلى الله .
ويقول أهل بيتها : كانت قوامة لليل , صائمة للنهار , لا يُعرف عنها أنها تركت قيام الليل إلا لعارض ,تصوم الأيام البيض , والاثنين والخميس لا يُخطئها صيامها ولا صيام الأيام الفاضلة
(فهلا عرفت قيمة هذه الطاعة وفضلها وحرصت عليها)

ومن صور الخير التي أعرفها عنها أنها كانت لا تفرط في حضور محاضرة أو درس لشدة حرصها وحبها لمجالس الخير

فأين الزاهدات في هذا الخير وقد شُغلن بتوافه الأمور , وضياع الأوقات ؟

ومن الصور الدالة على تأصل الخير فيها و قلما يحرص عليها الكثير(أنها لم تبن بيتها إلا بعد أن بنت مسجدا لله تعالى) وفي الحديث " من بنى مسجدا لله بنى الله له بيتا في الجنة" جعله الله مما أُعد لها قبل قدومها عليه .
بل من عظيم إخلاصها أنها كانت حريصة كل الحرص أن لا يعلم أحد بخبر هذا المسجد لأنها إنما تريد وجه الله تعالى.


برها في الوالدين وصلتها للرحم
قد عُرفت هذه المرأة بالبر للوالدين , ولما سألنا أهلها عن برها قالوا لا تسل , وماذا عسانا أن نقول لك ؟
هل نحدثك عن رعايتها لأمها ؟ وعدم غيابها عنها؟
أم نحدثك عن إحسانها لوالدها بعد وفاته؟
أو نذكر لك خدمتها لأمها بكل صور الخدمة ؟
لقد كانت حريصة أشد الحرص على برهما , وربما حرمت نفسها من أشياء لأجلهما
ومضة

عن عائشة أم المؤمنين رضي الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
( دخلت الجنة فسمعت فيها قراءة قلت من هذا ؟ فقالوا : حارثة بن النعمان )
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( كذلكم البر كذلكم البر [ وكان أبر الناس بأمه ] ) .أخرجه أحمد وهو صحيح
ومما تميزت هذه المرأة الصالحة –أنزل الله شآبيب الرحمة على قبرها- تعاهد القريبين بالصلة
والنصح والهدايا .

تقول أخواتها : كانت كثيرا ما تحثنا على صلة الرحم , ومواصلتهم في المناسبات , وتكسوا كثيرا منهم كل عيد حتى وإن كانوا أغنياء .
وربما مرت ببعض قرابتها ضائقة فكانت أول من يُسارع لفكها حتى وإن بلغ المال ما بلغ لأنها كانت تتاجر مع ربها وتحفظ قوله تعالى " ما عنكم ينفد وما عند الله باق" فتاجرت فيما بقي .

تربيتها لأبنائها

كانت حريصة أشد الحرص على تربية أبنائها والسعي في صلاحهم .
أما الذكور فكانوا من رواد المساجد –خاصة صلاة الفجر – .
ومن طلاب الحلقات , وحفظ بعضهم كتاب الله تعالى .
بل إن أحد أبنائها أم الناس وهو في الثانية عشرة من عمره يقول : كانت والدتي هي من دفعني لهذا الخير .
وكانت حريصة أشد الحرص على حجاب بناتها فتُلبسهن الحجاب وهن صغار .
تقول إحدى بناتها : كانت والدتي حريصة على أن أُحسن الصلاة وأؤديها على أكمل وجه وتحملنا المسؤولية في ذلك .
وهكذا ينبغي أن تكون المؤمنة التي تعلم أنها مسئولة عن أبنائها بين يدي الله تعالى


-حفظها للقرآن :

من الخير الذي خص الله به هذه المرأة أن جعل القرآن يسكن قلبها في حياتها الدنيا , قد أشغلها عن الناس ومجالسهم الفارغة , كانت تتلوه في صبحها ومسائها مما جعلها تختمه في كل أسبوع مرة , على الرغم من أنها ربة بيت وأم لأولاد ومديرة لمدرسة وبلغت سنا قلما يحفظ المرء فيه القرآن إلا أنها عزمت على ختمه , فأعطاها الله ما أرادت لصدق نيتها , وقوة عزيمتها , فماذا عسى أن تقول الفتيات المنصرفات عن كتاب الله ؟

إن القرآن خير أنيس لصاحبه حين يتخلى عنه الناس فيبقى وحيدا في قبره, لا أنيس له إلا كتاب الله وعمله الصالح , ويلقاه يوم القيامة عند قيامه من قبره حتى يسوقه إلى جنات النعيم .
ومضة
عن بريدة رضي الله عنه قال : سمعت النبي- صلى الله عليه وسلم - يقول :
( َإِنَّ الْقُرْآنَ يَلْقَى صَاحِبَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ حِينَ يَنْشَقُّ عَنْهُ قَبْرُهُ كَالرَّجُلِ الشَّاحِبِ . فَيَقُولُ لَهُ : هَلْ تَعْرِفُنِي ؟ فَيَقُولُ : مَا أَعْرِفُكَ . فَيَقُولُ لَهُ : أَنَا صَاحِبُكَ الْقُرْآنُ الَّذِي أَظْمَأْتُكَ فِي الْهَوَاجِرِ وَأَسْهَرْتُ لَيْلَكَ ، وَإِنَّ كُلَّ تَاجِرٍ مِنْ وَرَاءِ تِجَارَتِهِ ، وَإِنَّكَ الْيَوْمَ مِنْ وَرَاءِ كُلِّ تِجَارَةٍ ، فَيُعْطَى الْمُلْكَ بِيَمِينِهِ وَالْخُلْدَ بِشِمَالِهِ وَيُوضَعُ عَلَى رَأْسِهِ تَاجُ الْوَقَارِ وَيُكْسَى وَالِدَاهُ حُلَّتَيْنِ لَا يُقَوَّمُ لَهُمَا أَهْلُ الدُّنْيَا . فَيَقُولَانِ : بِمَ كُسِينَا هَذِهِ ؟ فَيُقَالُ : بِأَخْذِ وَلَدِكُمَا الْقُرْآنَ ثُمَّ يُقَالُ لَهُ اقْرَأْ وَاصْعَدْ فِي دَرَجَةِ الْجَنَّةِ وَغُرَفِهَا فَهُوَ فِي صُعُودٍ مَا دَامَ يَقْرَأُ هَذًّا كَانَ أَوْ تَرْتِيلا)أخرجه أحمد وهو في السلسلة الصحيحة.

زهدها في الدنيا

على الرغم من أن الله قد وسع عليها بالمال إلا أن الزهد كان ظاهرا عليها لأنها على يقين من زوال الدنيا ,وانتقال أهلها منها إلى دار الجزاء والحساب فكانت تجعل مالها في أحوج ما تكون إليه يوم لقاء الله تعالى ( لم يكن همها كهم الكثير الذي لا يجاوز فستانا تلبسه أو زينة تتزين بها ) بل كان همها الأعظم كيف أُتاجر مع الله في هذا المال وليس معناه ترك الدنيا بكليتها , ولكن لا لتطغي الدنيا على الآخرة, وكانت تُنكر على من يتوسعن في اللباس ومناسبات الأفراح لكمال عقلها الذي دلها على خير كثير كما تطالعه في هذه الورقات .
ولقد كان من مشاريعها وقف شقة لتكون دارا لتحفيظ القرآن الكريم , وأخرى لدعم والمسجد والدار , فسبحان من يوفق عبده للخير ويدله عليه .

-غيرتها على حرمات الله أن تُنتهك

عُرفت بغيرتها على المحارم ,فكانت –وهي مديرة مدرسة - لا تسمح لطالبتها أن يتساهلن في الحجاب , فكانت شديدة المراقبة لهن في هذا الباب,ولا تسمح للأدوات من شنط وأقلام التي فيها صور.
تقول أحد أخواتها :مما أعرفه عن أم مازن أنها لا تسمح بوجود المنكر أو أن ُيفعل أمامها .

-إحسانها للضعفاء
كان قلبها الكبير يشعر بمآسي الضعفاء والمحتاجين , فيحنوا عليهم , ويرأف بهم , لم يكن حالها - كحال من أهمتهم أنفسهم ,فكانوا جُل اهتمامهم بها ,ولا يهمهم إلا تلبية ملاذهم الخاصة - بل كانت تعلم أن للفقير حق في المال , وللمسكين فيه نصيب , فلذا كانت عطوفة رحيمة تقول إحداهن : كانت أم مازن تأتي بكثير من احتياجاتي وربما وضعتها عند بابي وذهبت من غير أن أشعر بها .

يُخفي محاسنه والله يُظهرها إن الجميل إذا أخفيته ظهرا

وكانت تكفل ثلاثة أيتام خارج البلاد كفالة تامة .
بل إن من عجيب صنعها أنها خلال بقائها في المدينة كانت تبحث عن الفقراء-انظر إلى الهم – فوفقها الله لأسرة البانية كفلتهم حتى تخرج ولدها من الجامعة ,إضافة إلى كفالة امرأة موريتانية , وأخرى جزائرية وثلثه أفريقيه وغيرهم
أما جارتها فقد انخرطت بالبكاء عندما بلغها خبر وفاتها وقدمت على أهلها وجعلت تقول لهم : لقد كانت أم مازن من أرحم الخلق بي , كانت تتعاهدني بكل ما أحتاج في بيتي وأولادي.
فرحمها الله رحمة واسعة .

ومما يدل على عنايتها بهذا الباب أنه حينما طلب أسماء بعض الفقراء أعطت وصفا دقيقا لبيت كل واحد منهم مما يدل شدة الصلة بهم ومواصلتهم , يقول احد إخوانها : لقد اكتشفنا بعد وفاتها أنها تكفل عدة أسر لا نعلم عن خبرهم , قلت : يكفي أن الله يعلم .

وفاتها –رحمها الله - :
وبعد هذه السيرة العطرة التي كانت عليها –هذه المرأة الصالحة – أتظن أن الله يُضيع عبده عند الوفاة ؟ حاشا وكلا .
فإن الله سبحانه يُكرم عبده عند الوفاة وبعدها ما يجعل نفيح عبيره يظهر للعالمين ,وأختنا قد ظهرنفيح عبيرها للناس بما أكرمها من كرامات تجعل من يسير بركب الصالحين يثبت , ومن تخلف يلحق بهم , لينال شرف الدارين والذكر الحسن بعد الممات .
أما حالها عند وفاتها فيقول ابنها الذي كان معها : كانت قبل الحادث منشغلة بذكر الله تعالى وتلاوة القرآن الكريم - ومن عاش على شئ مات عليه-

وتقولها من غسلتها : حزنت لما بلغني خبر وفاتها ولكني عندما رأيتها على نعشها فرحت بمنظر وجهها وقد علته ابتسامة عريضة تنبئ عن فرحتها - بإذن الله - بما أعد الله لمثلها من الصالحات .
ومما أكرم الله به هذه المرأة أن جعل الصلاة عليها في مسجد نبيه عليه الصلاة والسلام الذي طالما صلت فيه وسألت ربها أن يختم لها بخير ,فيصلي عليها فيه وتدفن في مقبرة البقيع بجوار أمهات المؤمنين وأصحاب نبيه رضوان الله عليهم أجمعين ,لتفوز بدعوة النبي عليه الصلاة والسلام "اللهم اغفر لأهل البقيع الغرقد" أخرجه مسلم .قال أهل العلم :وهو دعاء عام لكل من دُفن بالبقيع

اللهم اغفر لأمي مازن ,وارفع درجتها في عليين , وأخلفها في عقبها في الغابرين .



قصة عايشتها


ياله من دين

همي الدعوه
26 Feb 2010, 01:49 AM
قصة جميلة حدثت في برنامج البيت بيتك على التلفزيون المصري


فى حلقة الاعلامي محمود سعد أعلن عن حاله مَرضية لشخص محتاج عملية زرع نخاع عاجلة جدا ومحتاج لعمل العملية فى الخارج وتحتاج 150 الف يورو اي مايعادل حوالي مليون جنيه مصري والحالة عاجلة جدا
وبالفعل استطاع الاعلامي القدير محمود سعد جمع التبرعات عن طريق التليفونات حتى حصل اثناء الحلقة وفي اقل من ساعة على حوالي 850 الف جنيه مصري
وده شئ عادي بيحصل في حلقات محمود سعد لكن الأجمل جاي بعد شوية
اتصل شاب اسمه شريف بالبرنامج على الهوا واتبرع ب15 جنيه مصري اي مايعادل اثنين دولار امريكي
برّر هذا الشاب ان هذا المبلغ الزهيد والقليل القيمة بالنسبة لنا.. هو مبلغ عظيم جداً جداً لانسان محتاج.. كما قال علي بن ابي طالب رضى الله عنه وارضاه: لا تستحي من اعطاء القليل فالحرمان أقل منه
برّر ان تبرعه ضئيل بسبب ان هذا المبلغ هو نصف مايملكه بالضبط من حطام الدنيا
*******
هذه الحلقة كانت فى اوائل شهر فبراير يعني لسه قدامهم وقت على اخر الشهر
بعد ذلك وأثناء الحلقة نفسها حدث الاتي
اتصل احد الأشحاص المتبرعين واتبرع بمبلغ محت رم جدا للحالة المرضية وقال: انني سوف اتبرع ايضاً بمبلغ الف جنيه للشخص اللي اتبرع بـ15 جنيه
وبعدها اتصل واحد تاني اتبرع للشخص المريض واتبرع ايضا للشخص اللي اتبرع بـ15 جنيه بمبلغ خمسمائة جنيه
سبحان الله.. مانقص مال من صدقة
لان شريف اتبرع بنصف مايملك.. ربنا فى نفس الوقت عوّض عليه بمبلغ الف وخمسمائة جنيه
وبالفعل استضاف محمود سعد شريف وعرف منه انه مصور تلفزيوني ولم يجد عمل وبالفعل قام وزير الاعلام بتعينه فورا فى مبني التلفزيون المصري
وقال شريف انه اضطر ان يقول ان الـ15 جنيه نصف مايملك لانه كان مستحي من المبلغ القليل للتبرع.. وأنه سمع اثناء البرنامج عن احتياج شخص لزرع نخاع بالخارج وقام وسأل والدته المريضة بالقلب بسبب حزنها على وفاة اثنان من اخوانها وسألها: احنا معانا كام؟
ردت والدته وقالت: اقل من ثلاثين جنيه ولسه مدفعناش فاتورة الكهرباء
فسألها شريف: تمانعي اني اتبرع بنصف المبلغ اللي موجود فى البيت لشخص مريض محتاج؟
رد والدته وقالت: وماله يابني اتبرع له، ماهو ميحسش بالمريض الا المريض اللي زيّه
وبالفعل اتصل شريف وابترع بالـ15 جنيه.. وربنا عوّض عليه بـ1500 ج نيه بالاضافة الى وظيفة مصوّر بالتلفزيون المصري وخصوصا فى برنامج البيت بيتك اللي كان يبحلم بيها من زمان
*******
سبحان الله مانقص مال من صدقة
وصدقة الفقير افضل مليون مرة من صدقة الغني
قال تعالى: (( لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون وما تنفقوا من شيء فإن الله به عليم)) صدق الله العظيم

طريق الحقيقة

المشتاق لله
02 Mar 2010, 09:53 PM
جزاك الله الف خير على القصص والله حلوه

همي الدعوه
07 Mar 2010, 05:29 AM
بكت نفسى وحق لها بكاها

بعد السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اكتب لكم ما حدث لى لعلى أحد يستفاد من قصتى

انسان تحدثه نفسه بالمعصيه فلعلى اطلعه على خداع الشيطان فيفهم ان كان له عقل ويعلم الحقيقه وبذلك اكون ضربت الشيطان واحزنته ولو مره فقد والله اضلنى كثيرا كثيرا وانا اعلم ان هذا ليس بعذر فالكل من نفسى ومن تقصيرى فلو كنت قويا لما استطاعت شياطين الدنيا هذيمتى كما قال ربنا
(وهديناه السبيل اما شاكرا واما كفورا)...

اولا احب ان احكى لكم كيف كنت وكيف كانت حياتى فلربما احسستم بالفقد الذى اجده من امجادى كنت والله شابا تقيا جيد فى كل حياتى يحبنى اصحابى واهلى لما انا فيه من الصلاح والرحمه وكانت لدى صحبه صالحه والله انى لاحبهم فوالله انهم لا يجرونى الا الى الفوز.. الى السعاده وكنت اعيش معهم فى جنه كنا كالكوكب نرى ما يحدث تحتنا ولا يقربنا ولا نقربه نتحدث عن المعاصى والظلام والعاصين وبشاعه المعصيه وشر الجريمه ولا والله ما يقربه منا احد ونحمد الله على ما انعم به علينا ويمسك كل منا يد صاحبه ويساعده على الصلاح ونتواصى فيما بيننا على الخير وعلى الصبر وكنا متفوقين فى الحياه.. صغار السن لكننا نحمل علو الهمم وصلاح الافكار والقيم..

بالله عليكم كيف تتخيلون مدى سعادتنا هل تشعرون بالجنه التى كنت فيها هل تشعرون بالحلاوه التى اشعر بها عندما ارى ابتسامه الرضى فى وجه امى وانا داخل الى المنزل وقد كنت فى المسجد .. بالله عليكم هل تشعرون بالدفء الذى اجده عندما ارى من هم فى سنى منهمكون فى المعاصى والجميع يشتمهم ويدعوا عليهم بالهلاك وانا مع اصحابى فى المسجد نقراء القران..

بالله عليكم هل تحسون بالامل الذى اجده عندما كنت اسعى للزواج بجارتنا تلك الفتاه الصالحه التى هى ايضا مع صغر سنها تحدت العالم وارتدت الحجاب..بالله عليكم هل تشعرون بالرحمه التى اجدها عندما ارى تفوقى ونجاحى فى الدراسه والحياه..بالله عليكم هل تحسون بالجنه التى كنت احسهاعندما اقوم الليل وارجوا الجنه..بالله عليكم هل تحسون بالغنى الذى كنت اعيش عندما ادعوا الناس للاخره وعدم الاغترار بالدنيا..بالله عليكم هل تشعرون .
.ام هل تبكون .. بكت نفسى وحق لها بكاها *وهل يجدى البكاء ولا العويل. هكذا كنت ..وهكذا عشت ولكن ومع احر دمع لم اتخذ درعا للشر فكنت ضعيفا لم انتبه لضعفى عندما كانت تاتينى تلك الافكاروالخوطر الشيطانيه لم ارعها اهتمام فكانت تاتى وتروح وتزرع فى قلبى ما تزرع لم ازكر قول بن القيم ان على المرء ان لا يسمح للخاطره بالمكوث فى قلبه وهى لابد ان تاتى لكن عليك باحراقها فورا لم انتبه ..

فماذا كان كثرت الخواطر فتولدت الافكاروصارت مع الزمن عزيمه وقويت شوكتها حاولت ردها دفعتها ولكن دنو نفسى اثرها فوقعت فى العاده السريه فمذا كان احلامى ..امالى تغيرت حياتى اين ذاك التزين الذى كان فى المعصيه هل هذا كل شى ضيعت نفسى ولم ارى سوى الالم فى المعصيه كيف .. كيف اصنع .. ماذا افعل .. اين انا.. اين جنتى.. اين اصحابى.. اين همتى ونجاحى..
تفنى اللذاذه ممن نال صفوتها *من الحرام ويبقى الخزى والعار.

لم اشعر بانى اريد ان ابكى كنت صامتا اقول فى نفسى استعدى للوداع لوداع جنتك لوداع نفسك الصالحه فلم تعد كذلك عندها احسست بانى اريد ان ابكى .. احسست بالندم وانا والله حقا نادم احسست بالالم ووالله بالعذاب والله عذاب كيف لا كيف لا وقد قتلت نفسى بيدى اضعتها .. وانا فى تلك الحاله فقت اهتززت قررت لكن اتدرون ما القرار اتدرون .. قررت والله وبصدق الفرار لكن الى الله نعم والله انى تائب تائب ...

واسال الله ان يقبلنى ويغفر لى ادعوا لى بالمغفره ارجوكم فان المى والله شديد وقد علمتم فيماكنت وفيما صرت....


طريق التوبة

همي الدعوه
09 Mar 2010, 03:54 AM
توبة الشيعي وائل


القسم التربوي
يقول صاحب هذه القصة واسمه وائل الحجيري:
نشأت في أسرة رافضية في مجتمع رافضي في إحدى قرى البحرين فشربت التشيع وعشت في الوهم عاشقاً للحسين مبغضاً للصحابة الكرام لأنهم سلبوا آل محمد حقهم والكثير من الافتراءات التي ملئت عقلي وقلبي فأضحى أسوداً كالفحم عافاكم الله.
وشددت الرحال منذ نعومة أظفاري إلى القبور في العراق وإيران والبحرين طالباً المدد والعون من غير الله تعالى ... وغير هذه الأشياء من الأمور التي هي ليست إلا شركاً وكفراً بالمولى عز وجل.
فكيف اهتديت؟ كيف كانت عودتي إلى الإسلام الحقيقي ؟! .
كنتُ منذ صغري أهوى القراءة وكانت قراءتي دوماً لكتب الشيعة المخدرة المنافقة التي تسبل على التشيع أسمى معاني الإنسانية كجواد مغنية وأشرطة أحمد الوائلي وعبد الحميد المهاجر وغيرهم..
ووقع يدي على كتاب ( فاضح الروافض في القرن العشرين ) لإحسان إلهي ظهير رحمه الله وجعل جنات عدن مثواه..
لم أصدق ما قرأت وبغضته بغضاً شديداً لكن هذه القراءة نكتت في قلبي نكتة بيضاء فسعيت إلى المحاولة في أن أقرب في قلبي الشيعة والسنة فصعب علي الأمر لأني كنت أحاول أن أجمع بين نقيضين، بين الظلمات والنور وأصبح في قلبي شعور خافت بأن الحق هو مع أهل السنة ولكن أن أترك ديني ودين آبائي .. لايمكن .. لايمكن !!
ما هو الحل إذاً ؟!.
الغفلة واللهو نعم هو ما اتجهت إليه لهو وغفلة وهروب من الحقيقة الكامنة في القلب ولكن ويأبى الله إلا أن يتم نوره.
وبعد ليلة صاخبة انتهت عند مطلع الفجر ذهبت للنوم كالعادة رأيت في المنام أن ملك الموت ينزع روحي فصرخت بملء في : (رب ارجعون لعلي أعمل صالحاً فيما تركت) وكررت هذه الآية وأفقت مرعوبا خائفا فإذا بأذان الظهر من مسجد أهل السنة القريب من بيتي فقمت من فوري واغتسلت وتوجهت إلى المسجد لا ادري ماذا حدث, حيث ساقتني رجلاي إلى مسجد أهل السنة وصليت الجماعة.
وكذلك صلاة العصر ولازلت كذلك إلى يومنا هذا وأسأل الله الثبات.. ومما ساعدني كذلك انتقال أهلي للسكنى بالمنامة في مناطق السنة مما سهل علي الأمر كثيراً !!
المواجهة :
لم يعجب أهلي الأمر فبدأت رحلة العذاب وهو الهجر والعداء هجمت علي أمي باكية ومزقت ثيابي وألقت بنفسها أمام رجلي تنوح وتبكي وأبي وأعمامي وإخواني وأصدقائي الكل هجرني !!
كنت أحس في قلبي بحلاوة الإيمان ولكن في نفس الوقت أحس بالحزن والكآبة للوعة الهجران.
الرؤيا الثانية :
في يوم حزين في المساء رفعت يدي الى السماء ودعوت المولى عز وجل سائلا الثبات وشاكيا إليه ضعفي ثم توجهت للنوم فرأيت نفسي في المنام وأنا أمشي في سكة الحديد والمكان مظلم ومغلق من جميع النواحي.
وإذا بي أسمع بصوت القطار خلفي فقمت اجري لأهرب من القطار وانظر يمينا وشمالا ولا أجد مهربا وعندما قارب القطار أن يدهسني رأيت فرجة صغيرة فألقيت نفسي فيها لأنجو من القطار ورأيت القطار فإذا هو أسود حالك السواد فنجوت به. فإذا بي أسمع هاتفا يناديني ولكني لا أراه يسألني من تريد ؟.
فقلت دونما شعور: أريد عمر. لماذا قلت: عمر.. لا أدري.
قال لي الهاتف : اصعد الدرج وكان درجا طويلا فصعدت الدرج راكضا شوقا الى رؤياه فلما صعدت رأيته جالسا على الأرض فتصافحنا بكل شوق .. فسألته دونما سابق ميعاد : أين رسول الله عليه الصلاة والسلام ؟ .
فأشار الى الغرفة خلفه فذهبت راكضا متلهفا فرأيت رسول الله نعم رأيته فأمسك بيدي مبتسماً ولم يقل شيئاً وكان ماسكا بيدي وهو مبتسم وألتم من حولنا الصحابة الكرام هكذا حسبتهم مبتسمين وانا لا يسعني الفرح ثم افقت من النوم.
فوجدت حلاوة الإيمان في قلبي وذهبت المرارة والحزن ووجدت القوة والعزيمة الشديدة.. أسال الله سبحانه الهداية والثبات على الحق .. والحمد لله أن هداني لاتباع الكتاب والسنة على فهم السلف الصالح رضوان الله عليهم.
وهدى الله على يدي ثلاثة من إخوتي فضلا منه وجوداً وكرم.
وأرجو كل من يقرأ هذا المقال أن يدعو لوالدي بالهداية.
وختاما أقول لجميع الشيعة لا تعيشوا في الوهم انظروا كتب إحسان الهي ظهير ومحمد مال الله والكثير من المراجع التي لا تخلو منها مكتبة.
المصدر: سلسلة روائع القصص.


ياله من دين

همي الدعوه
10 Mar 2010, 02:57 AM
حررني الله من قيود ادمت قلبي


السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته

اخوتي في الله

انا فتاة ابلغ من العمر واحد و عشرون سنة عشتها و كانها واحد و عشرون قرنا
كان كل شيئ موفر لي مال، حرية، و انا ناجحة في دراستي
و لكني لم احس يوما بطعم السعادة الحقيقية
اذ ان عمري كله عشته اعصى الله. لم يكن لي مبدا في الحياة امشي عليه
ولا هدف احيا من اجله

كنت احيا صديقة للذنوب اذ اني لم اوفي باي عهد قطعته مع الله
و لم استمر في صلاتي اكثر من شهر
&nbsp;و كنت على علاقة برجل كنت اظن اني احبه و يحبني

;يعني حياتي من الالف الى الياء كانت تمردا و عصيانا&nbsp;
شهرت سيف العصيان لمبارزة الواحد المنان الذي خلقني و رزقني و سترني
لكني و الله لم اكن مرتاحة، مع كل معصية احس بانقباض شديد و تسود الدنيا في وجهي
كنت احس مع كل معصية اني ابتعدت عن الله خطوة و اقتربت من جهنم خطوات .
كنت دائمة القلق و الشرود ، لكي لا اطيل عليكم كانت حياتي عذاب في بعدي عن الله

و في يوم ليس ببعيد كان يوم عيد ميلادي

جلست مع نفسي لاول مرة فمر شريط حياتي امام عيني بكل مافيه من ذنوب و معاصي
و بكل ما فيه من نعم من الله و ستر قابلتها بجحود و عصيان ، فرايتني اتضائل
و اتحاقر حتى صرت ادق من ذرة التراب
&nbsp;و جدت ان عمري ضاع و لم اسجد لله بصدق فقررت ان اتوب فلم استطع لان كل حياتي
كانت غلط و لم استطع ان اغير كل حياتي
.
لم يكن لي اصدقاء يشدوني الى طريق الله و كنت على علاقة برجل اوهمني الشيطان اني
;لا استطيع ان احيا بدونه

. لكن كلمة الله كانت هي العليا فقد دلني الله بالصدفة على موقع طريق التوبة
الذي ارسلت للاخوة العاملين فيه سؤالا

فاجابوني و كانت اجابتهم اول خطوة في مشوار العودة و اول ضربة صادقة حطمت
بها جبال الوهم و السراب التي بنيتها لنفسي و سجنت قلبي خلف قضبان شيدتها
بغفلتي و بعدي عن ربي

اخوتي

لقد تركت ذلك الرجل و لم اندم و لم احزن و بدأت الصلاة عن جد بخشوع و بكيت الى الله
و اشتكيت له ماذا فعلت بي الدنيا في بعدي عنه
غيرت حياتي من عاصية الى تائبة لا هم لها في الدنيا الا كيف ترضي الله و تخدم دينه .
تركت كل المعاصي و هرولت الى ربي
اما المنان فقد فتح لي بابه و اذاقني سعادة لم اذقها من قبل و انا في رحاب المعاصي

كنت اسيرة الخطايا و الذنوب فحررني الله و رزقني حب الخير و اهله
ادعوا الله ان يثبتني و يعفو عني

الى كل عاصية غافلة تظن ان السعادة في الحب المحرم و الموضة، توبي و جربي السعادة
في حب الله و ذوقي حلاوة الستر بالحجاب و ستعلمين الفرق

جزاكم الله خيرا

طريق التوبة

همي الدعوه
12 Mar 2010, 04:49 AM
هذه أنا..



ترددت لأكثر من مرة عند شروعي في كتابة هذه السطور والتي تتحدث عن فترة من فترات حياتي، فلا أحب الخوض في حياتي الشخصية أمام الآخرين، فهذه حياتي الخاصة التي لا أحب أن يتدخل فيها أحد أياً كان وأن أسمع بعض التعليقات التي قد لا تعجبني.

لكني أعلم أن مثلي كثير ولذلك قررت الكتابة
ولكن من أين أبدأ وكيف؟؟
سأترك لقلمي الحرية والانسياب حتى النهاية.


كنت ككثيرين غيري
ولكني كنت أعتقد دائماً أن هناك ما يجعلني مختلفة عن الأخريات
كنت أشعر أنني الأفضل
لذلك ملئني الغرور والكبر، كنت أحياناً أحاول إخفاءه ولكنه كان يستقر في قرارة نفسي، ويملأ كياني.
ولكن مع هذا كنت غالباً ما أشعر بالإكتئاب والإحباط والحزن
ولا أعلم لماذا
أبكي
ولكن لم يغير ذلك البكاء شيئاً من ذلك الإحساس البشع الذي كان يرافقني دائماً
كنت أشعر بالوحدة رغم أن حولي الكثير والكثير.
ليس الشعور بالوحدة أن تشعر بالوحدة حينما تكون وحيداً
لكن الوحدة أن تشعر بكونك وحيداً حينما يحيط بك الكثير
إحساس مؤلم
ولكني اعتدته ولربما كرهته
لكن
لا مفــر
****
كنت أعيش حياة ربما تمناها الكثيرين
فلم تكن هناك قيود
كانت لدي الحرية فيما أريد فعله وفيما أريد أن أختاره
ربما كانت مرحلة جديدة في حياتي علمتني الكثير والكثير
لا أنكر أني استفدت كثيراً من التجارب الحياتية اليومية التي خضتها
والتي ما كنت أتوقع أن أخوضها في يوم من الأيام
ولكني شعرت أنني لم أعد قادرة على تحمل المزيد
وانهرت
وأخذت قراري الأول
لن أكمل دراستي في هذه الكلية
وكانت المفاجئة لأهلي
وصمدت
لن أكمل
وتمت الموافقة على قراري
وانتقلت بعدها لمجال دراسي آخر
بعد ضياع عام دراسي كامل
لم يغير ذلك من مشاعري المحبطة والسلبية شيئاً
ولكن لم يكن هناك خيار آخر
أذكر شعوري في أول مرة أدخل قاعة المحاضرات الضخمة
والتي حشدت الألوف من مختلف الأشكال والأنواع
وأخذت أتأمل المنظر والوجوه وتعبيراتها وسكناتها وخلجاتها
لا أدري لماذا انتابني شعور بأن كل ما أراه مزيفاً
ضحكات مزيفة، كلام كاذب
وكأني أشاهد أناساً يرتدون أقنعة جميلة يحاولون إخفاء حقائقهم البشعة ورائها
احتقرت هذه التمثيليات السخيفة
لماذا يحاول الكل إظهار ما ليس هو عليه؟؟
لماذا؟
لا يهمني
المهم أن أحقق النجاح في هذه السنة
ونجحت
ولكن بعدما ازدادت حالتي سوءاً وانتابني المزيد من الإحباط
ولم أعد أهتم بالانتظام في دراستي

أصبح كل شيء عندي سواء
كل الألوان واحد عندي
لون باهت كئيب
وكل الأمور عندي سواء
لم يعد يهمني شيء
ولم أعد أطمح لشيء

وأسال نفسي
لماذا يصيبني كل هذا؟؟
لماذا؟؟

قضيت نهاري نائمة وليلي أقضيه على صفحات الإنترنت
وبينما أنا في حالة من حالات الملل الذي كان يعتريني من كل شيء
دخلت الإنترنت بدون هدف أرجوه
وأخذت أقلب الصفحات وأنتقل بين المنتديات من موضوع لآخر
ومن مقال لتاليه فقد مللت التشات ومافيه حتى وصلت لموقع به بعض الفلاشات
وقلت لماذا لا أشاهد بعضها لن أخسر شيئاً
فقد وصل بي الحال من الملل إلى مداه

واخترت واحدة وانتظرت التحميل
وشاهدتها
وكانت الصدمة

شعرت أن يداً قوية أمسكت بأكتافي وهزتني حتى أفقت
يالله ما هذا؟
أين أنا من هذا؟
بالرغم من أني سمعت عن هذا الموضوع مرارً وتكراراً إلا أنني شعرت أن الموضوع هذه المرة مختلف تماماً
لقد كان قوياً جداً
شعرت أن الكلمات موجه إليّ
كل كلمة شعرت بها
اقشعر بدني مما رأيت ومما سمعت
هل سيصيبني فعلاً ما رأيت؟؟
هل أنا ..
أنـــــا
سأموت؟؟
أنا أموت؟؟
تنتهي حياتي بين لحظة وأخرى
لا أستطيع أن أتخيل
ولكنها حقيقة ودائما ما كنت أهرب منها
موت
كفن
قبر
قبر
يالله
كلمات تقشعر لها الأبدان
هي حقاً سيأتي اليوم الذي يقال فيه
(....) ماتت
مااااتت
لم يعد لها وجود في هذه الحياة
كيف؟
هل فعلاً سأموت
لا إله إلا الله
وانتبهت فجأة لشريط حياتي السابقة
ياإلهي

كيف سأقابل ربي؟
ماهي أعمالي؟؟
ماذا سيكتب في صحفي؟؟
عقوق والدين
سماع للأغاني والموسيقي
الخروج متعطرة ومتزينة
حتى أن حجابي لم يكن حجاباً بالفعل
كبر وغرور وعجب استحوذا على كياني
إضاعة للصلوات
والله إني مررت بفترة لم أكن أصلي، ولم أكن أحب أن يحدثني أحد في أمور الدين
وغيرها وغيرها من الأعمال التي لا أستطيع أن أقف بها أمام ربي

أين كنت أنا؟
ماذا لو قبض ملك الموت روحي الآن
شعرت بخوف لا حدود له
تخيلت ملك الموت حولي
ذهبت إلى طرف الفراش وضممت ركبتي ووضعت بينهما رأسي محاولة للسيطرة على هذا الخوف الذي تملكني.
تأملت غرفتي
فإذا بصور المغنيين على جدرانها
وبأشرطة الأغاني تملأ رف مكتبي
أين مصحفي بين كل هذا؟؟
أين سجادتي؟؟

يالله أين كنت؟؟
لماذا لم أنتبه؟؟

فالحمد لله الذي لم يتوفنا على معصيته
والحمد لله الذي هدانا وما كنا لنتهدي لولا أن هدانا الله
فياربي لك الحمد
أستغفرك ربي أتوب إليك
اقبلني يارب
يارب اقبلني وسامحني على ما أسلفت
واتخذت أهم قرار في حياتي
التــــــوبـة
وبدأت في تنفيذها وواجهت بعض التحديات
ولكن حلاوة ما وجدت جعلتني أقوى على المواجهة
فلم أشعر بقوة هذه التحديات
وشعرت بهدوء وراحة تغمران نفسي
يالله ما أجمل هذا الشعور
والآن فقط عرفت سر شعوري الحزين السلبي السابق
لقد كانت ذنوبي
نعم
إنها ذنوبي ولذلك سأتركها
لا أريد أن يتوفاني ربي على معصية
فكلٌ يبعث على ما مات عليه

وقررت أيضاً أن أحاول أن أعمل جاهدة على تنبيه من كان مثلي
فأعلم أن مثلي كثير وكثير
فلربما كنت سبباً في هداية أحد الأشخاص
ولربما يشفع لي هذا العمل عند رب العالمين
فنسأل الله أن يرقنا وإياكم توبة قبل الموت وأن يرزقنا وإياكم حسن الخاتمة

قبل أن أنتهي من هذه السطور

أسأل الله لي ولكم الهداية والثبات
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً.


طريق التوبة

همي الدعوه
14 Mar 2010, 09:59 PM
قصة توبتي لها بداية ولكنها بدأت بنهاية
حياة أمي


أنا كنت فتاة عاصيه عندها عشرين
عاما وكنت في الجامعة وكانت أمي تربيني أنا
وأخوتي ولكن ليست تربية دينية بل تربيه في
الطعام والشراب والملبس ولا أتذكر إني ذهبت
مع أمي المسجد ولكن نعرف الظاهر من الحلال
والحرام

ومنذ بلغت وأنا في أختلاط ومعاصي
ومسلسلات وأغاني ومن حرام إلى حرام
حتى مرضت أمي بمرض السرطان

وطبعا كانت صدمة
وشاهدت كل مراحل المرض من الام وعلاج وموت
وكنت معها وقت الاحتضار ووقتها لم أكن أعلم
سكرات الموت ولكني بالطبع رأيت أمي تمر بها
وعندا ماتت أمي من الصدمة أخذوني الممرضات
في غرفة أخري لأني فقدت الوعي

وجاءني ذهول
لمدة ثلاث أيام وبعدها ولدت من جديد ولكني
ولدت من قبر أمي عندما دفنت ورأيتها قد
حملوها وأدخلوها وغابت عني وتركتني مع
أخوتي

فعرفت إن في هذه الدنيا مرض وألم وموت
وقبر وحساب وعذاب وكانت هذه بداية توبتي
وقربي من الله أنا الآن متزوجه ومنتقبه من
خمس سنوات وأحفظ من القرآن 20 جزء

أسأل الله
الثبات والدعاء لي ولأمي بالمغفرة

طريق التوبة

همي الدعوه
17 Mar 2010, 01:58 AM
كتب 140 رواية وشارك في 75 فيلماً سينمائياً
مكتب تعاوني الربوة يكشف قصة إسلام "البروفيسور الملحد"
الثلاثاء 16 مارس 2010

​عبدالله البرقاوي- سبق- الرياض: كشف المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد بالربوة في العاصمة الرياض معلومات جديدة عن قصة إسلام البروفيسور الهندي سداتا ويرسامي الذي اعتنق الإسلام عن طريق جهود العاملين في المكتب وغيّر اسمه إلى عبدالله الأسبوع الماضي. وأوضح رئيس قسم الجاليات في المكتب الشيخ ناصر الهويش أن البروفيسور الهندي كان قد كتب 140 رواية من أشهرها رواية البوذي ومعجزته، كما شارك في 75 فيلماً سينمائياً قبل اعتناقه الإسلام، مشيراً إلى أنه تنقل بين الديانات، حيث كان هندوسياً ثم بوذياً ثم ملحداً قبل أن يعتنق الإسلام.
وعن المؤهل الذي يحمله البروفيسور قال إنه حاصل على شهادة الدكتوراه في الطب النفسي من جامعة أكسفورد البريطانية أما عن كيفية اعتناقه الإسلام فقال إنه جاء عن طريق قراءة الكتب عن الإسلام باللغة الإنجليزية والتاميلية ومتابعة البرامج التلفزيونية واستماع أقراص السيديات عن الإسلام وكذلك متابعة الدعاة الموجودين في العالم خاصة في الهند، كــما شده منظر مكــــة المكرمة وحرص المسلمين على دعوة غيرهم ومتابعتهم. وأشار إلى أن البروفيسور قال إن ما جذبه للإسلام هو توحيد الله عز وجل وعدم الشرك والأخوة في الإسلام.
وكشف البروفيسور الهندي في حديثه لمسؤولي المكتب التعاوني بالربوة قائلاً إنه بات سعيداً ومنشرح الصدر بسبب نعمة الله عليه بهذا الدين العظيم, كــــــما أسعده كــــــــــــــذلك استقبال الإخوان له في المكــتب, وفي نفس الوقت حزن حزناً شديداً على مؤلفاته ومحاضراته التي اشتملت على دعوة الإلحاد فهو خائف كـــــــيف سيقابل الله عز وجل يوم القيامة. وكان قد ألقى محــاضرات وألف كتباً طيلة عشر سنوات عن الإلحاد لأن آلاف من الناس في العالم تأثروا به وبدعوته.
وقال رئيس قسم الجاليات إنه تم توضيح أن التوبة تمحو ما قبلها للبروفيسور، مما أدخل الطمأنينة له وساعد على اعتناقه الإسلام. وأوضح رئيس قسم الجاليات أن البروفيسور قال إنه يهدف إلى تسخير كل وقته وجهده للدعوة للإسلام من خلال تأليف الكتب وإلقاء المحاضرات.

همي الدعوه
19 Mar 2010, 03:29 AM
قصتي مع أكبر مروج مخدرات

في الساعة الواحدة بعد منتصف الليل، اتصل علي أحد الزملاء وقال لي: عندي أحد التائبين.. فأتيت ووجدت الرجل، فإذا هو في الثلاثين من العمر، ورأيت عليه علامات الصدق في التوبة.

وتحدثت معه عن التوبة وفضلها وذكرت له بعض القصص، وبعد ذلك فتحت جهاز الكمبيوتر وعرضت عليه بعض الفلاشات والصور المؤثرة، وإذا بدموعه تسيل على خده.....

وقال لي: أريد التوبة بصدق.

قلت له: لابد من إزالة الماضي والمخدرات الموجودة عندك.

قال: أبشر، ثم تفاجئت باتصاله على أحد المروجين وجرى بينهم هذا الاتصال:

فلان: نعم.

أخبار البضاعة ؟

كل شي ممتاز

التائب: جهز الأغراض، وجدت من يشتريها.

المروج: بكم؟

التائب: بسعر لا تتخيله.

المروج: البضاعة جاهزة.

التائب: ضعها في ( شنطه ) وسأمرك الآن.

وذهب عني ذلك التائب، ويتصل علي بعد ساعة وإذا به قد أحضر الشنطة وفيها (120) مائة وعشرون ألف حبة (مخدرات).

قلت له: لابد أن نتلفها الآن.

قال: نعم.

ويذهب هو وصاحبي ويتلفونها كلها ثم حضر عندي ، وصلى معي الفجر، ثم ذهب معي لكي اذهب به إلى بيته.

ودعته عند باب بيته، والتفت لي وقال: والله إني أسعد إنسان في هذه اللحظة وأشعر بشيء في قلبي.. من الراحة والطمأنينة.

في هذه القصة فوائد:

• أن الناس فيهم خير مهما كانوا معرضين، ولكنهم بحاجة إلى من يحرك هذا الخير الذي في نفوسهم، فقد قال لي هذا المروج التائب: حضرت محاضرة لأحد التائبين الدعاة وكتبت ورقة وفيها هذا الكلام: ( إذا اتصلت علي سننقذ ألف شاب ووضعت رقمي ووضعتها في ثوب الداعية ).

قال صاحبي التائب: ولكن لم يتصل علي أحد، ولو اتصل علي لأنقذني من هذا الجحيم.

• أن السعادة والطمأنينة في العودة إلى الله، والإنابة إلية، فقد سألت صاحبي: هل فكرت في الانتحار ؟

قال: نعم، ففي يوم من الأيام دخلت غرفتي وقررت الانتحار، ووضعت الحبل وعلقته بالمروحة التي في السقف وصعدت على الكرسي ووضعت الحبل على رقبتي، ولكن تفاجئت بدخول صديقي الذي كان معي في الغرفة، وحينها نزلت من على الكرسي وتركت الانتحار، قلت: صدق الله ( ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا ).

إنها حياة الهموم والأحزان، إنه يتعامل بالمخدرات يبيع ويروج، ويكسب الأموال، وفي النهاية يفكر بالانتحار.

وهنا أقول لكل من بدأ في تعاطي المخدرات: ( توقف ) قبل أن تنتحر، أو يأتيك الموت وأنت تستعمل تلك المخدرات.

( والموت لا يستأذن ).

• الصدق في التوبة فلقد رأيت الصدق في قرار ذلك التائب حينما قرر بعزيمة وبدون تردد أن يتخلص من (120) ألف حبة، لأجل الله.. إن الحبة الواحدة تباع بـ(10) ريال، أي أن ذلك المروج كان سيبيع تلك الكمية ليكسب ( مليون ومائتي ألف ريال ) ولكنه اختار ما عند الله من الثواب والنعيم.

• وصدق الله ( من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه..)

وختاماً أقول لكل من يريد نصر هذا الدين:

إن في شبابنا ( أبطال وقادة ورجال ) ووالله إنهم يحملون الحب لهذا الدين ولكن ركام الذنوب غطى على معالم الإيمان.

فيا من حمل هم هذا الدينا.. انزل للميدان وسارع لإنقاذ الشباب، ولا تقل هذا فاسق وهذا مطرب ، وهذا مروج ، بل ابذل كل ما بوسعك لإنقاذهم ، وهدايتهم ، وما يدريك لعل أحدهم يتوب ويخدم الإسلام أكثر منك


الشيخ سلطان العمرى

طريق التوبة

ام حفصه
19 Mar 2010, 09:55 AM
جزاك الله عنا كل خير وانا لاول مره اتجراء واضع قصة لعل الله ياجرني بها وينالني من بركة هذا الموضوع ان سمحت لي اخي الفاضل ----


هذه المراه علمتني ما لم تعلمني اياه الايام

يحكي قصته وعلامات الندم تعلو وجهه. يقول: كنت لا أصلي، ولا أشعر بالذنب، ولا تأنيب الضمير، وكأن الأمر لا يهمني، مع أني مسلم. كنت مسلما بالاسم فقط. إذا جاء شهر رمضان كنت أصوم وأصلي وكأني أعبد رمضان، ناسيا تلك الفريضة والشعيرة العظيمة، باقي السنة. رغم أني أسكن بجوار المسجد لم أقل لنفسي يوما: لماذا لا أصلي؟ وإذا جاء المساء كنت أنطلق إلى السهر مع أصدقاء السوء.
لم أفكر في الزواج رغم تجاوزي خمسة وثلاثين عاما. كنت أراقب امرأة تذهب إلى المسجد وقت الصلوات، خصوصا صلاة العصر، وهي متحجبة تمشي على استحياء بطرف الطريق وكأنها تلصق بالجدار. كنت أعترض لها كثيرا وأحدثها ولا ترد عليَّ. وعندما كثرت مضايقتي لها قالت لي: ماذا تريد مني؟
قلت لها: أريدك أن تدخلي بيتي ليس معي أحد في المنزل.
قالت وبكل أدب: أطلب منك طلبا إذا نفذته سأدخل منزلك.
قلت لها: اطلبي ما تشائين.
قالت: أريدك أن تصلي أربعين يوما في المسجد كل الصلوات وخصوصا الصبح والعصر والمغرب والعشاء، وأن تحضر الدروس بعد صلاة العصر. قلت لها: سأفعل وسأصلي هذه المدة. لأول مرة أدخل المسجد وأصلي العصر وأخذت أعد الأيام على أمل اللقاء بها.. وأصبحت أحضر الدروس تلو الدروس، وبعد أسبوعين فقط تغيرت أحوالي ولزمت المسجد رغبة مني في التوبة، خصوصا وقد تعلمت من الدروس أمور ديني وأن تارك الصلاة كافر، حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة ومن تركها فقد كفر". وأخذت أحاسب نفسي وأنا أندم إلى يومي هذا على ما فاتني من الخير الكثير. وعندما أوشكت المدة على الانقضاء قابلتني وأنا في طريقي إلى المسجد، وقالت لي: هل أنت ما زلت على رأيك؟
قلت لها: معاذ الله إني تائب وإني نادم، وأنت جزاك الله خيرا فقد غير الله بك حالي، وأرجو أن تسامحيني على ما بدر مني.
قالت: يا أخي، والله إنني منذ وعدتك وأنا أدعو الله لك الهداية في جميع صلواتي، والآن الحمد لله الذي هداك وأخذ بيدك إلى طريق الخير، فطالما عرفت الطريق إلى الله نسأل الله لك الثبات، فاصبر يا أخي فإن الدنيا متاع من لا متاع له، ومن لا حظ له في الآخرة. ثم انصرفت والدموع تنهمر من عيني وأنا مطأطئ الرأس.

إنه الإيمان، إنه طريق الخير والرشاد. إن هذه المرأة علمتني ما لم تعلمني الأيام.. هذه قصتي لعلها عبرة وعظة

همي الدعوه
20 Mar 2010, 02:54 AM
بارك الله فيكم وجزاكم الله خير على المشاركة

هذا الموضوع للجميع وادعوا الجميع للمشاركة فيه

همي الدعوه
20 Mar 2010, 02:57 AM
مات وهو يقرأ من رياض الصالحين


كنت في أحد مساجد الرياض صلى بنا إمام صلاة العصر وبعد الانتهاء من الصلاة وهو في محرابه بدأ يقرأ من كتاب " رياض الصالحين ".

وعندما انتهى قال: الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، فإذا به ينكب على وجهه على كتاب " رياض الصالحين " وتخرج روحه وهو في محرابه.

فسبحان الله! مات بعدما نفع الناس بتلك الموعظة. نسأل الله حسن الخاتمة.

المصدر: شريط ( قلبي ) للدكتور خالد الجبير

عبد العزيز القحطاني

طريق التوبة

همي الدعوه
23 Mar 2010, 12:44 AM
ثلاثة أيام على الموعد

صديق مدني


يقول عبد الله بن مبارك عليه رحمة الله:
كان من أصحابنا رجل مجتهد في العبادة اسمه: سعيد بن مينان، إذا جلس الناس قام، وإذا أفطروا صام، وإذا ناموا إذا به يتهجد لله سبحانه، فقال له صاحبه: لعلنا غداً نلقى العدو فتضرب الأعناق وأنت ما استرحت علك تنام لو قليل تستريح.
فدخل الخيمة وأنا واقف عند بابها، بينما أنا كنت أراجع القرآن إذا بي أسمع أصوات داخل الخيمة، تعجبت ما فيها إلا سعيد، فلما دخلت فزع فإذا به وهو نائم يبكي تارة ثم يضحك تارة ثم يمد يديه ويرجعها ثم يقول: لا.. لا أهلي.. ثم استيقظ والتفت عن اليمين ثم قال: أهلي أهلي.. ! فاحتضنته وهدأته.
فلمّا هدأ قال: أين أنا ، قلت: لا بأس عليك أنت في الخيمة. قال: إنيّ رأيتك يا سعيد بكيت ثم ضحكت ثم حركت اليد أرسلتها ثم قبضتها.
قال: هل رآني أحد غيرك ؟! قال: لا والله. قال: الحمد لله، قال: وما ذاك يا سعيد؟، قال: اكتمها علي. قال: أسألك بالله أن تخبرني ما الذي رأيت؟ قال: إني رأيت أن القيامة قامت.. وحشر الناس حفاة عراة.. وحشرت أنا معهم للعرض إلى مالك يوم الدين.
وبينما كان الناس يموجون أتياني رجلان فقال: أنت سعيد؟ قلت: نعم، فقال: تعال معنا حتى نريك كرامة الله لك وأنه تقبل دعاءك.
قال: فحملاني على نُجُبْ ليست كنُجُبِكم هذه فارتحالا بي حتى إذا بلغنا قصر وفتحت أبواب القصر وإذا به جواري لا أستطيع وصفهنّ وإذا بهنّ يقلن في صوت واحد: جاء حبيب الله .. جاء ولي الله .. يستبشرون.
فلمّا دخلت أدخلوني غرفة لا كالغرف فإذا بها امرأة ليست كالنساء..! والله لا أعلم أهي أجمل أم لباسها أم حليها أم سريرها ؟! فقالت لي: يا سعيد مرحبا بك يا ولي الله فقلت لها: أين أنا ؟ قالت: أنت في جنّة المأوى قال فلما حدثتني خضع قلبي لها، ورقّ قلبي لها، فمددت يدي لها، فأرسلت يدها وكفت يدي وأرجعتها في لطف وقالت: ليس الآن فيك نفس الحياة فقلت: كلا لن أرجع .. قالت: فيك نفس الحياة وبعد ثلاثة أيام إن شاء الله.. قال: لا أريد أن أرجع.. قالت: ذلك قدر الله وكان أمر الله قدراً مقدوراً.
قال: ثم استيقظت، فما إن انتهت هذه الرؤية إذا بصوت: يا خيل الله اركبي...يا خيل الله اركبي.
يقول الراوي: فلما اصطف الجيشان فإذا بأول من ينطلق سعيد..! فكان يذود بنفسه ويلقي بنفسه على العدو وكان حديث المجالس في ذاك اليوم.. حتى رجعنا فلما كان في اليوم الثاني إذا به يلقي نفسه للأعداء ويذود عن المسلمين.
فلما كان في اليوم الثالث قال عبد الله بن المبارك: والله لا أتركه حتى أرى صدق رؤياه فتبعته فوالله أعجزني وأتعبني وأنهكني كيف وهو يلقي بنفسه بين الناس حتى قبيل الغروب إذا بسهم يأتي فيدخل في عنقه ويخرج في الجهة الأخرى.
قال فسحبته والدماء تنزف بين حجارة المنجنيق.. ثم صحت في الناس تعالوا واسمعوا قصته قال: فنظر إليّ ثم عضّ على الشفاه ثم ابتسم وقال: أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله.. ثم ابتسم وخرجت الروح..
فقلت: هنيئاً لمن ستفطر عندهم هذه الليلة ( إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة ).

المصدر: محاضرة للشيخ عبد المحسن الأحمد بعنوان " إني أحب فلان ".

ياله من دين

همي الدعوه
26 Mar 2010, 02:50 AM
دخلت المسجد الحرام وأنا في الفلبين

أنا أخوكم في الله (علي) وكان اسمي قبل الإسلام (بيدرو) وأنا فلبيني الجنسية، وقد كنت أعتنق الديانة النصرانية قبل اعتناقي الإسلام؛ لأن الديانة النصرانية كانت منتشرة بين أفراد المجتمع الفلبيني، كما أن هناك بعض الأسباب الأخرى مثل: التساهل في الأحكام والتشريعات، وتشبع فكر المجتمع المحيط بي بعدم وجود الحساب والعقاب بعد الموت، بحيث يمكن للإنسان التكفير عن ذنوبه بواسطة رجال الكنسية المزعومين، وعلى أساس هذا المبدأ الخاطيء في الحياة كان المرء يقوم بعمل المنكرات بجميع أنواعها وأشكالها من خيانة، وكذب، ولعب، ومعاشرة النساء دون الخوف من وجود الرقيب أو الحسيب، أو حتى التفكير لمجرد لحظات في الدار الآخرة والثواب والعقاب، ولم يجعل في نفسه مكاناً للتفكير ولو لوهلة وجيزة عن السبب الحقيقي الذي وجد من أجله في هذه الحياة، مع أن الله سبحانه وتعالى قد وهب لنا نعمة العقل للتفكير والتدبر، وميزنا بها عن سائر الخلق.
إخواني في الله، إن مقدرة الله سبحانه وتعالى فوق كل شيء، وعندما يكتب أمراً على العبد فهو مقدر وحاصل بمشيئته لا محالة، وقد كتب لي الهداية بعد موقف صغير حدث لي سوف أذكره لكم لعله يكون عبرة لمن أراد أن يعتبر، ويسلك طريق النجاة ويبتعد عن الخطر، وأسأل الله لكم الهداية قبل أن يأتي يوم لا يوجد منه مفر.
لقد كانت البداية عندما رأيت رؤيا في المنام:
رأيت نفسي فيها أسير في إحدى الطرقات في داخل أحد الأحياء، ومن ثم توقفت أمام بناءٍ كبير يختلف كل الاختلاف في طريقة البناء المعروفة لدينا، ولعل أهم شيء كان يميز ذلك المبنى أنه يوجد به مجموعة كثيرة من الأبواب المفتوحة، فأكملت المسير حتى وصلت إلى أحد الأبواب، ودخلت منه إلى داخل المبنى، وإذا بي أمام ساحة كبيرة يوجد بها الكثير من البشر بمختلف جنسياتهم وأشكالهم وألوانهم، وقد لبسوا رداءً أبيض موحداً، ووضعوه بشكل مميز بحيث لا يظهر اختلافاً فيما بينهم، وكانوا يمشون خلف بعضهم على شكل مجموعات، ويلهجون بالدعاء، ويدورون حول مبنى متوسط الحجم يقع في المنتصف من الساحة قد غطي بغطاءٍ أسود، ويظهر عليه بعض الكتابات التي لا أعرف معناها، فعجبت لذلك. ودُهشت وسألت نفسي
ماهذا المبنى الأسود الذي يدور حوله هؤلاء الناس؟! ماهي أهمية ذلك البناء؟! لماذا هؤلاء الناس يقومون بلباس نفس الرداء؟! ماهذا المكان الذي جمع الناس بمختلف جنسياتهم وأشكالهم؟! هل هي طقوس جديدة لا علم لي بها؟؟.
في خضم هذه الأحداث لفت نظري شيء آخر كان له نفس التعجب الذي وجدته من البناء الأسود السابق ذكره وهو اجتماع الناس عند نقطة معينة في تلك الساحة، فلما ذهبت إليها لأرى سبب ذلك التجمع، وجدت ينبوعاً صغيراً من الماء قد انفجر من باطن الأرض، يصب في جدول صغير، وكان الناس يشربون ويغتسلون منه فعجبت لذلك وزادت الحيرة في نفسي، وخطرت لي أسئلة جديدة مثل: ماهي هذه المياه؟! ولماذا يحرص الناس على الشرب والاغتسال منها؟!
حاولت أن أجد تفسيراً منطقياً لما يحدث لي لكني لم أستطع وشعرت بعظمة ذلك المكان ومدى أهميته.
استيقظت في صباح اليوم التالي، وكانت الرؤيا ما تزال عالقة في ذهني ولم أعط الموضوع أهمية كبرى، وذهبت لقضاء بعض المشاغل الخاصة بي، ومضى اليوم كغيره من الأيام وأرخى الليل سدوله ونمت كعادتي، فرأيت الرؤيا عينها بنفس تفاصيلها السابقة، وهنا بدأت أفكر بعمق وأسأل نفسي: هل هناك شيء يتعلق بهذه الرؤيا يختص بي؟! ووجدت في نفسي إلحاحاً لمعرفة هذا المكان، والذهاب إليه، ولكني لا أعلم أين هو؟
كثرت الاستفسارات في نفسي ولم أجد لها جواباً.
بعد الأحداث التي مرت بي وخلال أسبوع واحد حصلت على عقد عمل بالمملكة العربية السعودية في إحدى الشركات، وحضرت إلى المملكة، ولا أخفيكم خبراً بأنني كنت خائفاً من المجتمع المسلم لما سمعت عنه من كلام، حيث عرفت بأنهم سيئون في المعاملة مع الناس، ويقومون بالقتل بدون هوادة ولا رحمة، يعيشون على مبدأ قوة السلاح بدون التفاهم ومحاولة الوصول لحلولٍ سلمية. وبسبب تلك الصورة حرصت أشد الحرص على عدم التعامل معهم أو الحديث إليهم في أي أمر كان؛ وذلك تحاشياً للخوض معهم في كلامٍ قد أدفع حياتي ثمناً له.
في أحد الأيام كنت أجلس مع بعض الأصحاب أمام شاشة التلفاز بعد الانتهاء من العمل وعند متابعتي لبرامج التلفزيون رأيت نفس المكان الذي رأيته في الرؤيا بكامل تفاصيله كما سبق أن رأيته في المنام، فدهشت لذلك، وحاولت أن أجد الرابط بين تلك الرؤيا وبين حياتي التي أعيشها فلم أستطع، فدعاني ذلك الأمر إلى سؤال أحد الأشخاص المتواجدين معنا في الغرفة عن ذلك المكان وأين يقع؟! فأخبرني بأنه المسجد الحرام في مكة المكرمة، وأنه أهم أماكن العبادة عند المسلمين، فسألته عن ذلك البناء المغطى بالسواد، فأخبرني بأنها الكعبة المشرفة، وهي أول بناء قام ببنائه أحد الأنبياء المرسلين من الله سبحانه وتعالى عندما جاء إلى جزيرة العرب، وسألته كذلك عن الماء الذي رأيته فأخبرني بأنه ماء زمزم وهو الماء الذي أوجده الله لمساعدة ابن ذلك النبي، وأن جميع هذه الأمور بكامل تفاصيلها معروفة لدى المسلمين، فاستغربت كيف يأتيني أمر يتعلق بدين المسلمين وأنا لست واحداً منهم؟! ودفعني ذلك إلى البحث عن كتب المسلمين، ومحاولة معرفة بعض المعلومات عنهم، وعن دينهم، وعن نبيهم، وعن كتابهم المقدس خاصةً وأني كنت أحمل في طيات نفسي صورة عن المسلمين تقوم على أنهم مجموعة من الإرهابيين والقتلة، وذلك بالطبع نتيجة لما ذكر عنهم لدينا في وسائل الإعلام، وكنت أحمل التخوف منهم في نفسي.
قرأت كثيراً عن الإسلام لمدة ستة أشهر متتالية، وكنت في كل يوم أكتشف شيئاً جديداً في هذا الدين العظيم ويزداد تعلقي بالمسجد الحرام، وأتمنى زيارته، وأشعر باللهفة إليه، ومما زاد قناعتي بالدين الإسلامي حسن التعامل الذي وجدته من المسلمين والتي غيرت الصورة التي كنت أحملها عن المسلمين من كره إلى محبة، وبعد فترة وجيزة من الزمن تيسر لي الإسلام ولله الحمد في أحد مراكز الجاليات بعد أن وجدت الطمأنينة في العبادة، وراحة قلبي وشعرت بأني مخلوق في هذه الدنيا، وأن وجودي في هذه الدنيا من أجل شكر الله سبحانه وتعالى على نعمته على العباد بالإسلام، كما أنني أشعر بأني أمتلك جميع العالم وليس لي حاجة من متاع الدنيا إلا ما يبلغني في حياتي إلى الدار الآخرة، وقلبي دائماً متعلق بالبيت الحرام الذي كان بعد الله سبباً في اعتناقي الإسلام.


هذه القصة من مجلة الجندي المسلم عدد 117

طريق التوبة

أختكم في الله مها
26 Mar 2010, 09:31 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاكم الله كل خير علي الافادة

همي الدعوه
27 Mar 2010, 03:40 AM
أعطيت صديقي ثلاثة آلاف ريال فماذا أعطاني ربي ؟؟



ذكر لنا أحد الزملاء قصة لشخص هو يعرفه يقول:في أحد الأيام مرت علي ظروف صعبه جداً من حيث الجانب المادي وعشت في حاله لا يعلم بها إلا الله
سبحانه وتعالى.فقررت أن أتدين المال من أحد الزملاء فيسر الله الأمر فأقرضني مبلغ وقدره ثلاثة ألف ريال وبعد ما أخذت
المبلغ منه فإذا بأحد الزملاء يتصل بي.ويقول: أنا والله في حاجة مبلغ وقدره خمسة آلف ريال ويجب أن ادفعها اليوم فقلت: له من دون تردد ليس
معي سوى ثلاثة آلف ريال تعال وخذها وبالفعل جاء وأخذها.بعد ذلك ذهبت إلى السوق لشراء لوزام المنزل في هذا الوقت الذي كنت أتسوق فيه نسيت أني قد أعطيت
المال إلى صديقي وبينما أنا أقف في الطابور المخصص للحساب.تذكرت أن ليس لدي مال ولكن بعد أن ملئت عربة التسوق بالأغراض فبدئت أفكر كيف أتخلص من هذه العربة
هل ارجع الأغراض أم اترك العربة واذهب فقررت أن ارجع الأغراض إلى أماكنها فإذا بالرجل الذي أمامي في
الطابور يمسك بالعربة ويقول لي أنا نذرت اليوم نذراً بأن أحاسب عن العربة التي خلفي .............لاإله إلا الله والله أكبر من الذي أرسل هذا الرجل ؟ وكيف ؟ وفي هذا الوقت بالتحديد؟إنه علام الغيوب سخر الله هذا الرجل إليه لأنه اقرض زميله المال ...وجزاه الله بما عمل ..يقول لقد دفع الذي
أمامي المبلغ بالكامل وهو ألف وستمائة ريال ( قيمة الأغراض التي في العربة ).
( ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لايحتسب )

طريق التوبة

همي الدعوه
28 Mar 2010, 05:37 AM
قصة مؤثرة ومبكيه ..!!



ابتعثه والده لدراسة الطب .. وأنفق عليه 300 ألف دولار .. بشَّره أبوه بشرى سعيدة .. قال له


أنه بإمكانه دراسة الطب في الخارج على نفقته .. فرح فرحاً شديداً .. ولكن الأب اشترط على ابنه الزواج قبل السفر ..


وافق دون أن يتردد ، وفي عشرة أيام .. تم كل شيء .. زُفّ إلى ابنة خاله .
وبعد الزفاف بشهر كانت كل الأمور جاهزة .. جوازه وتذاكر السفر وشيكات بمبلغ 300 ألف دولار . ودّع والديه وزوجته .. فهي


المرة الأولى التي يفارقهم فيها.وبعد رحلة زادت على الـ 12 ساعة وصل إلى تلك المدينة التي فيها « تمثال الحرية » .. ‎ لم يكن يعرف أحداً إلا « صديقٌ


قديمٌ لوالده » .. عندما وصل إلى العنوان لم يجد سوى سكرتيرته .. التي قامت بالحجز له في أحد الفنادق بعد أن قالت أنه


قريب صاحب الشركة .وفي اليوم التالي قام بزيارة صديق والده الذي استقبله بترحابٍ شديد .. وقام بإرسال أحد العاملين لديه لإتمام التحاق


الابن بالجامعة .. استأجر شُقة في إحدى العمائر بناءً على مشورةٍ من صديق والده ..
أثَّث الشقة بأثاثٍ بسيط .. همُّه الوحيد المذاكرة فقط ولا شيء سواها .. ذات ليلة استيقظ على طَرَقات شديدة على باب


منزله فوجئ بإحدى السيدات المُسِنَّات تطلب منه الإسراع بإحضار طبيب للفتاة التي تسكن بجوارها في نفس العمارة .
أسرع إلى شقة الفتاة وسألها عن الشيء الذي تشكو منه قالت له : إنها تشعر بمغصٍ شديد .. تذكَّر أن لديه بعض


الكبسولات الخاصة بعلاج المغص .. أحضرها في سرعة وقام بإعطائها حبة منه.. لم تمض ساعتان إلا وقد ذهب عنها


المغص .. شكَرَته على خدمته .. عاد إلى منزله لإكمال نومه .. في الصباح فوجئ بوجود باقة ورد على باب شقته مكتوب عليها : ( إلى الصديق « ...... »


شكراً لك . المخلصة «.... » .
فوجئ بذلك ولكنه لم يكترث .. واصل الدراسة في همّة ونشاط .. يتصل بأهله أسبوعياً للاطمئنان على والديه وزوجته ..


وفي يوم الإجازة الأسبوعي طَرَقت عليه الجارة الباب ودعته لتناول العشاء في منزلها .. تردد قليلاً .. ولكنه قرر تلبية الدعوة


.ارتدى أجمل ملابسه وذهب إلى شقة جارته .. لم يكن هناك سواه .. وسواها .. قدمت له « الشراب » فرفض .. وأماالإلحاح


الشديد والنظرات الثاقبة وافق .. في سرعة .
بعد أن انتهَيَا من العشاء سألها عن أصلها وفصلها .. وهل هي متزوجة أم لا .. وما سبب سكنها بمفردها .. قالت له : إن


أباها وأمها قد توفيا منذ فترة وتركا لها مالاً وفيراً .. وتزوجت من شخص ثم انفصلت عنه لسوء خلقه ..
سألته نفس الأسئلة .. ولكنه قال لها أنه غير متزوج وأن والديه على قيد الحياة .. أراد أن يغادر الشقة لأن الساعة اقتربت


من الثانية صباحاً .. أَبْدت حزنها الشديد على مغادرته .. وطلبت منه الانتظار .. قال لها : إن لديَّ امتحاناً مساء غد ورأسي يكاد يتحطم من صداع شديد .. أسرعت إلى المطبخ وجلبت حقنة بها سائل أبيض ، وقامت بحقنها إياه .. أحسَّ براحة


تسري في جسده .. وهنا حدث المحظور ..
استيقظ على صوت الساعة معلنة الحادية عشرة صباحاً .. هبط إلى شقته مسرعاً للذهاب إلى الجامعة .. عندما عاد


في المساء ظهرت عليه أعراض ذلك الصداع ولكنها كالمرة السابقة قامت بإعداد تلك الحقنة .. المريحة ..
وذهب لأداء الامتحان .. استمرت علاقته بتلك الفتاة مدة قاربت على الشهرين وفي كل ليلة تعطيه نفس الحقنة .. وفي


إحدى الليالي جاء إليها متوسلاً إعطاءه الحقنة قالت له :
إن هذه الحقنة ثمنها غال جداً وليس لديها مال .. كتب لها شيكاً بـ 1000 دولار لشراء حقنة قال له : إن هذه الحقنة ليست


مباحة ، ولكنها ممنوعة .. كاد أن يسقط مغشياً عليه من هول المفاجأة .. سألها وماذا تكون .. قالت له في برود


( الهيروين ) !!شتمها وصفعها على وجهها .. ولكن الصداع اللعين أبى مغادرة رأسه .. سقط أمامها كالخروف يقبل أقدامها لإعطائه


الحقنة .. قالت له .. اكتب لي شيكاً بكل ما تملك وأنا أحضر لك ما تريد ودون أن يتردد كتب لها شيكاً بالمبلغ المتبقي من


الـ 300 ألف دولار التي أعطاها له والده .
أحضرت له الحقنة وقامت بحقنه .. أحس بالراحة والاطمئنان .. استمرت تحضر له الحقنة ثلاثة مرات في اليوم بدلاً من مرة


واحدة .. مر شهر وثان وثالث .. قلق والداه وزوجته عليه ولكن .. دون جدوى ..بعد مرور 4 شهور قالت له أن المبلغ قد نفذ .. قال لها أنه لم يعد يملك ولا .. دولار .. نظرت إليه باشمئزاز ثم قالت له ..


سأحضر لك ما تريد من الحقن على أن تقوم بتوصيل بعض الحقائب إلى أحد الأماكن .. هز رأسه مبدياً موافقته .بعثت له الجامعة إنذاراً بالفصل ولكنه لم يكترث بل استمر في إيصال الحقائب بمعدل 6 حقائب يومياً .. واستمرت هي في


حقنه الهيروين ولم يدُر بخلَده أن الحقائب التي يوصلها تحمل أكياساً من « الهيروين والكراك » ..بعد عام كامل قام والده بالاتصال بالسفارة للسؤال عنه .. قامت السفارة بالبحث عن عنوانه .. وعندما وجدوه اكتشفوا


الحقيقة .. وطلبوا منه الاستعداد للعودة إلى بلاده لأن الوضع لم يعد يحتمل ..وقامت السفارة بإجراء فحوصات طبية له للتأكد من سلامته من الأمراض ، ولكن وقعت الطامة الكبرى .. ظهرت التحليلات


تثبت أنه مصاب « بمرض الإيدز » .. أسرعت السفارة ببعث إشارة إلى المستشفى التي تقع في تلك المدينة طالبة منها


تجهيز عربة إسعاف لنقل « ...... » إلى حيث يتم الحجر عليه .وفي ثلاثة أيام انتهت الإجراءات المتعلقة بسفره .. لم يخبروه بنتيجة الكشف ، ولكن في صباح يوم السفر رأى كلمات


مكتوبة على جدار دورة المياه « مرحباً بك في نادي الإيدز » .
حاول أن يُلقي بنفسه من الشرفة ، ولكن قام رجال السفارة بتهدئته استعداداً للسفر .. بعد وصوله .. نقلته عربة الإسعاف


إلى حيث يتم الحجر عليه .. بعد ذلك قامت المستشفى بإبلاغ والده بما جرى ..
أصيب الأب بحالة هستريا شديدة .. عندما رأته الأم صرخت سائلة : ماذا حدث ؟ لم يرد عليها سوى بثلاث كلمات ابنك


لديه « ابنك لديه إيدز » .. سقطت الأم مغشياً عليها ..حضرت زوجة الابن للاستفسار عن الذي جرى .. لم ترَ سوى الأب والأم ملقين على الأرض مغمياً عليهما استدعت


الإسعاف .. لنقلهما إلى المستشفى .. وبعد وصولهما إلى المستشفى قام الأطباء بإجراء اللازم ..
ولكن وصلت مكالمة إلى المنزل من المستشفى الذي ينزل فيه زوجها طالبين من زوجته الحضور لزيارته لأنه طلب ذلك ..


سألتهم عن كيفية وصوله لأنه على حد علمها يدرس في « ..... » صارحوها بالحقيقة .. سقطت الزوجة .. فاقدة الوعي


ومصابة بنوبة قلبية استمر المتحدث يصيح في الهاتف .. ألو .. ألو ..ولكن ليس هناك أحد أسرع بإبلاغ الإسعاف والشرطة بما وقع فقاموا بكسر باب الشقة ليجدوها فاقدة النطق ولا تستطيع


الحركة .. وعند وصولهم إلى المستشفى اكتشفوا أنها أصيبت بشلل رباعي .. أما الوالدان فقد تقرر بقاؤهما في


مستشفى الأمراض العقلية لأنهما أصيبا بالجنون .. وأغلق ملف هذه المأساة ..
وأخيرا .. أقول كما قال الله تعالى :


( لقد كان في قصصهم عبرة لأولي الألباب )



وكما قال الله تعالى :


( إن في ذلك لذكرى


لمن كان له قلبٌ أو ألقَ السمع وهو شهيد ) .
سبحــــان الله وبحمـــده
ســــبحـــان الله العظــــيم وصــــــــلى الله علـــــى نبينا محمـــــد وعلى آله وصحــــــــبه أجمعين
رب اغفر لي ولوالدي ولمن دخل بيتي مؤمناً وللمــؤمنين والمؤمنـات



ياله من دين


طريق التوبة