RawanD
29 Aug 2008, 11:44 PM
"رائد صلاح" يحذر من "مخطط رهيب" لاقتحام المسجد الأقصى بآليات الاحتلال
http://208.66.70.165/ismemo/media/Palestine/salah.JPG
طمأن الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الإسلامية في فلسطين المحتلة عام 48 العالم الإسلامي بأن الحركة تملك نسخًا احتياطية عن الوثائق الخاصة بالقدس والأقصى ونتائج المسح الميداني للأماكن المقدسة في فلسطين والتي استولت عليها قوات الاحتلال لدى اقتحامها مقر مؤسسة "الأقصى" في مدينة "أم الفحم" شمال فلسطين المحتلة عام 48 السبت الماضي.
وقال الشيخ صلاح اليوم: "إغلاق مؤسسة الأقصى يعتبر مشهدًا من مشاهد الحرب الصهيونية المتواصلة على القدس والمسجد الأقصى لأن عمل مؤسسة الأقصى الأساسي نصرة القدس والمسجد الأقصى وسائر المقدسات".
ولكي يبرز خطورة ما حدث أمام الأمة الإسلامية التي تتلقي إشارات على أكثر من صعيد بقرب الخطر المحدق بالأقصى، أضاف الشيخ رائد صلاح: "إغلاق مؤسسة الأقصى وفق الحسابات الصهيونية، محاولة لإقصائها عن هذا الدور المساند للقدس والمسجد الأقصى، وسائر المقدسات".
وأردف رئيس الحركة الإسلامية في فلسطين المحتلة عام 48 : "إن إغلاق مؤسسة الأقصى له علاقة بالمؤتمر الصحفي الذي عقدته المؤسسة في الثانى عشر من الشهر الجارى حيث صدر أمر الإغلاق بعد يومين من عقد هذا المؤتمر، ولقد تم خلال المؤتمر عرض وثائق باللغة العبرية تدعو لإقامة شبكة كنس، على امتداد الحائط الغربي والجنوبي للمسجد الأقصى، وتحويل قسم من مقبرة الرحمة الملاصقة للحائط الشرقي للمسجد الأقصى إلى متنزه عام، وبناء جسر عسكري كبير، من ساحة المغاربة، يمتد إلى داخل المسجد الأقصى".
كشف الأسرار الخطيرة استفز الاحتلال لمهاجمة مؤسسة الأقصى
ونوه الشيخ صلاح إلى أن كشف هذه الأسرار الخطيرة فجر مخاوف الاحتلال، مما أدى إلى تداعيات فورية على صعيد العالم العربي والإسلامي، بدأت تشجب هذه المخططات الصهيونية، وبدأت تطالب الاحتلال، بوقف جرائمه المباشرة بحق مدينة القدس والمسجد الأقصى.
وقال رئيس الحركة الإسلامية إن بناء جسر المغاربة، لا يعتبر بداية بناء الهيكل لكن مخطط الجسر، الذي تمكنت مؤسسة الأقصى، من كشفه يعتبر كبيرًا جدًا، ويقوم على أعمدة عملاقة، حتى تتمكن الآليات العسكرية العملاقة، من المرور فوقه، واقتحام المسجد الأقصى، وبالتالي فإن بناء هذا الجسر، لم يبنَ من أجل المشاة، وإنما جاء لخدمة أهداف عسكرية، تتعلق باقتحام المسجد الأقصى في المستقبل.
وبحسب وكالة الأنباء القطرية، فقد ألمح الشيخ صلاح إلى أن هذا يعني أن المؤسسة "الإسرائيلية" تعد مخططًا رهيبًا يستهدف المسجد الأقصى، يستوجب اقتحامه بعدد كبير من الآليات العسكرية الكبيرة.
وأضاف: "نحن ماضون بحمل الرسالة التي حملتها مؤسسة الأقصى وماضون بتنفيذ كل المهمات بدون استثناء بل بهمة ونشاط أقوى، ولا نستبعد أن تقوم سلطات الاحتلال، بإخراج الحركة الإسلامية عن القانون".
http://208.66.70.165/ismemo/media/Palestine/salah.JPG
طمأن الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الإسلامية في فلسطين المحتلة عام 48 العالم الإسلامي بأن الحركة تملك نسخًا احتياطية عن الوثائق الخاصة بالقدس والأقصى ونتائج المسح الميداني للأماكن المقدسة في فلسطين والتي استولت عليها قوات الاحتلال لدى اقتحامها مقر مؤسسة "الأقصى" في مدينة "أم الفحم" شمال فلسطين المحتلة عام 48 السبت الماضي.
وقال الشيخ صلاح اليوم: "إغلاق مؤسسة الأقصى يعتبر مشهدًا من مشاهد الحرب الصهيونية المتواصلة على القدس والمسجد الأقصى لأن عمل مؤسسة الأقصى الأساسي نصرة القدس والمسجد الأقصى وسائر المقدسات".
ولكي يبرز خطورة ما حدث أمام الأمة الإسلامية التي تتلقي إشارات على أكثر من صعيد بقرب الخطر المحدق بالأقصى، أضاف الشيخ رائد صلاح: "إغلاق مؤسسة الأقصى وفق الحسابات الصهيونية، محاولة لإقصائها عن هذا الدور المساند للقدس والمسجد الأقصى، وسائر المقدسات".
وأردف رئيس الحركة الإسلامية في فلسطين المحتلة عام 48 : "إن إغلاق مؤسسة الأقصى له علاقة بالمؤتمر الصحفي الذي عقدته المؤسسة في الثانى عشر من الشهر الجارى حيث صدر أمر الإغلاق بعد يومين من عقد هذا المؤتمر، ولقد تم خلال المؤتمر عرض وثائق باللغة العبرية تدعو لإقامة شبكة كنس، على امتداد الحائط الغربي والجنوبي للمسجد الأقصى، وتحويل قسم من مقبرة الرحمة الملاصقة للحائط الشرقي للمسجد الأقصى إلى متنزه عام، وبناء جسر عسكري كبير، من ساحة المغاربة، يمتد إلى داخل المسجد الأقصى".
كشف الأسرار الخطيرة استفز الاحتلال لمهاجمة مؤسسة الأقصى
ونوه الشيخ صلاح إلى أن كشف هذه الأسرار الخطيرة فجر مخاوف الاحتلال، مما أدى إلى تداعيات فورية على صعيد العالم العربي والإسلامي، بدأت تشجب هذه المخططات الصهيونية، وبدأت تطالب الاحتلال، بوقف جرائمه المباشرة بحق مدينة القدس والمسجد الأقصى.
وقال رئيس الحركة الإسلامية إن بناء جسر المغاربة، لا يعتبر بداية بناء الهيكل لكن مخطط الجسر، الذي تمكنت مؤسسة الأقصى، من كشفه يعتبر كبيرًا جدًا، ويقوم على أعمدة عملاقة، حتى تتمكن الآليات العسكرية العملاقة، من المرور فوقه، واقتحام المسجد الأقصى، وبالتالي فإن بناء هذا الجسر، لم يبنَ من أجل المشاة، وإنما جاء لخدمة أهداف عسكرية، تتعلق باقتحام المسجد الأقصى في المستقبل.
وبحسب وكالة الأنباء القطرية، فقد ألمح الشيخ صلاح إلى أن هذا يعني أن المؤسسة "الإسرائيلية" تعد مخططًا رهيبًا يستهدف المسجد الأقصى، يستوجب اقتحامه بعدد كبير من الآليات العسكرية الكبيرة.
وأضاف: "نحن ماضون بحمل الرسالة التي حملتها مؤسسة الأقصى وماضون بتنفيذ كل المهمات بدون استثناء بل بهمة ونشاط أقوى، ولا نستبعد أن تقوم سلطات الاحتلال، بإخراج الحركة الإسلامية عن القانون".