المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : شاهد ما الذي ابكى سيد الخلق محمد عليه الصلاة والسلام



الصادقه 1
18 Aug 2008, 01:53 PM
بسمك اللهم

روى يزيد الرقاشي عن أنس بن مالك

قال: جاء جبريل إلى النبي صلى الله عليه وسلم في ساعةٍ ما كان يأتيه فيها متغيّر اللون،

فقال له النبي صلى الله عليه وسلم:

(( مالي أراك متغير اللون ))

فقال: يا محمد جئتُكَ في الساعة التي أمر الله بمنافخ النار أن تنفخ فيها، ولا ينبغي لمن يعلم أن جهنم حق، و أن النار حق، وأن عذاب القبر حق، وأن عذاب الله أكبر أنْ تقرّ عينه حتى يأمنها.
فقال النبي صلى الله عليه وسلم:

((يا جبريل صِف لي جهنم ))
قال: نعم، إن الله تعالى لمّا خلق جهنم أوقد عليها ألف سنة فاحْمَرّت، ثم أوقد عليها ألف سنة فابْيَضّت، ثم أوقد عليها ألف سنة فاسْوَدّت، فهي سوداء مُظلمة لا ينطفئ لهبها ولا جمرها .
والذي بعثك بالحق، لو أن خُرْم إبرة فُتِحَ منها لاحترق أهل الدنيا عن آخرهم من حرّها ..
والذي بعثك بالحق، لو أن ثوباً من أثواب أهل النار عَلِقَ بين السماء و الأرض،

لمات جميع أهل الأرض من نَتَنِهَا و حرّها عن آخرهم لما يجدون من حرها ..
والذي بعثك بالحق نبياً ، لو أن ذراعاً من السلسلة التي ذكرها الله تعالى في كتابه وُضِع على جبلٍ لَذابَ حتى يبلُغ الأرض السابعة ..
والذي بعثك بالحق نبياً ، لو أنّ رجلاً بالمغرب يُعَذّب لاحترق الذي بالمشرق من شدة عذابها ..
حرّها شديد ، و قعرها بعيد ، و حليها حديد ، و شرابها الحميم و الصديد ، و ثيابها مقطعات النيران ، لها سبعة أبواب، لكل باب منهم جزءٌ مقسومٌ من الرجال والنساء .
فقال صلى الله عليه وسلم:

(( أهي كأبوابنا هذه ؟! ))
قال: لا ، ولكنها مفتوحة، بعضها أسفل من بعض،

من باب إلى باب مسيرة سبعين سنة، كل باب منها أشد حراً من الذي يليه سبعين ضعفاً ،

يُساق أعداء الله إليها فإذا انتهوا إلى بابها استقبلتهم الزبانية بالأغلال و السلاسل،

فتسلك السلسلة في فمه وتخرج من دُبُرِه ،

وتُغَلّ يده اليسرى إلى عنقه،

وتُدخَل يده اليمنى في فؤاده، وتُنزَع من بين كتفيه ، وتُشدّ بالسلاسل،

ويُقرّن كل آدمي مع شيطان في سلسلة ،

ويُسحَبُ على وجهه ،

وتضربه الملائكة بمقامع من حديد، كلما أرادوا أن يخرجوا منها من غم أُعيدوا فيها .
فقال النبي صلى الله عليه وسلم:

(( مَنْ سكّان هذه الأبواب ؟! ))
فقال:

أما الباب الأسفل ففيه المنافقون، ومَن كفر مِن أصحاب المائدة، وآل فرعون ، و اسمها الهاوية ..


و الباب الثاني فيه المشركون و اسمه الجحيم ..


و الباب الثالث فيه الصابئون و اسمه سَقَر ..

و الباب الرابع فيه ابليس و من تَبِعَهُ ، و المجوس ، و اسمه لَظَى ..
و الباب الخامس فيه اليهود و اسمه الحُطَمَة ..


و الباب السادس فيه النصارى و اسمه العزيز ،

ثم أمسكَ جبريلُ حياءً من رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال له عليه السلام:

((ألا تخبرني من سكان الباب السابع ؟ ))
فقال:

فيه أهل الكبائر من أمتك الذين ماتوا و لم يتوبوا .

فخَرّ النبي صلى الله عليه وسلم مغشيّاً عليه،

فوضع جبريل رأسه على حِجْرِه حتى أفاق،

فلما أفاق قال عليه الصلاة و السلام:

(( يا جبريل عَظُمَتْ مصيبتي ،

و اشتدّ حزني ، أَوَ يدخل أحدٌ من أمتي النار ؟؟؟ ))
قال: نعم ، أهل الكبائر من أمتك . .
ثم بكى رسول الله صلى الله عليه وسلم،

و بكى جبريل ..

و دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم منزله و احتجب عن الناس ،

فكان لا يخرج إلا إلى الصلاة يصلي و يدخل و لا يكلم أحداً، يأخذ في الصلاة يبكي و يتضرّع إلى الله تعالى .
فلما كان اليوم الثالث ،

أقبل أبو بكر رضي الله عنه حتى وقف بالباب و قال: السلام عليكم يا أهل بيت الرحمة،

هل إلى رسول الله من سبيل ؟

فلم يُجبه أحد فتنحّى باكياً. .


فأقبل عمر رضي الله عنه فوقف بالباب

و قال: السلام

عليكم يا أهل بيت الرحمة،

هل إلى رسول الله من سبيل ؟

فلم يُجبه أحد فتنحّى يبكي. .


فأقبل سلمان الفارسي حتى وقف بالباب و قال: السلام عليكم يا أهل بيت الرحمة،

هل إلى مولاي رسول الله من سبيل ؟

فأقبل يبكي مرة، ويقع مرة،

ويقوم أخرى حتى أتى بيت فاطمة ووقف بالباب

ثم قال: السلام عليك يا ابنة رسول الله صلى الله عليه وسلم ،

وكان علي رضي الله عنه غائباً ،

فقال: يا ابنة رسول الله ،

إنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قد احتجب عن الناس فليس يخرج إلا إلى الصلاة فلا يكلم أحداً و لا يأذن لأحدٍ في الدخول ..


فاشتملت فاطمة بعباءة قطوانية و أقبلت حتى وقفت على باب رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم سلّمت و قالت :

يا رسول الله أنا فاطمة ،

ورسول الله ساجدٌ يبكي، فرفع رأسه و قال:

( ما بال قرة عيني فاطمة حُجِبَت عني ؟

افتحوا لها الباب ))
ففتح لها الباب فدخلت ،

فلما نظرت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بكت بكاءً شديداً لما رأت من حاله مُصفرّاً متغيراً قد ذاب لحم وجهه من البكاء و الحزن ،

فقالت: يا رسول الله ما الذي نزل عليك ؟!


فقال: (( يا فاطمة جاءني جبريل و وصف لي أبواب جهنم ، و أخبرني أن في أعلى بابها أهل الكبائر من أمتي ، فذلك الذي أبكاني و أحزنني ))
قالت: يا رسول الله كيف يدخلونها ؟!


قال: (( بلى تسوقهم الملائكة إلى النار ، و لا تَسْوَدّ وجوههم ، و لا تَزْرَقّ أعينهم ، و لا يُخْتَم على أفواههم ، و لا يقرّنون مع الشياطين ، و لا يوضع عليهم السلاسل و الأغلال ))
قالت: يا رسول الله كيف تقودهم الملائكة ؟!
قال: (( أما الرجال فباللحى، و أما النساء فبالذوائب و النواصي .. فكم من ذي شيبةٍ من أمتي يُقبَضُ على لحيته وهو ينادي: واشَيْبتاه واضعفاه ، و كم من شاب قد قُبض على لحيته ، يُساق إلى النار وهو ينادي: واشباباه واحُسن صورتاه ، و كم من امرأة من أمتي قد قُبض على ناصيتها تُقاد إلى النار و هي تنادي: وافضيحتاه واهتك ستراه ، حتى يُنتهى بهم إلى مالك ، فإذا نظر إليهم مالك قال للملائكة: من هؤلاء ؟

فما ورد عليّ من الأشقياء أعجب شأناً من هؤلاء ،

لم تَسْوَدّ وجوههم ولم تَزرقّ أعينهم و لم يُختَم على أفواههم و لم يُقرّنوا مع الشياطين و لم توضع السلاسل و الأغلال في أعناقهم !!
فيقول الملائكة: هكذا أُمِرنا أن نأتيك بهم على هذه الحالة ..
فيقول لهم مالك: يا معشر الأشقياء من أنتم ؟!
وروي في خبر آخر :

أنهم لما قادتهم الملائكة قالوا : وامحمداه ، فلما رأوا مالكاً نسوا اسم محمد صلى الله عليه وسلم من هيبته ، فيقول لهم : من أنتم؟

فيقولون: نحن ممن أُنزل علينا القرآن،

ونحن ممن يصوم رمضان .

فيقول لهم مالك: ما أُنزل القرآن إلا على أمة محمد صلى الله عليه وسلم ،

فإذا سمعوا اسم محمد صاحوا :

نحن من أمة محمد صلى الله عليه وسلم .


فيقول لهم مالك : أما كان لكم في القرآن زاجرٌ عن

معاصي الله تعالى ..

فإذا وقف بهم على شفير جهنم، ونظروا إلى النار وإلى الزبانية

قالوا: يا مالك ائذن لنا نبكي على أنفسنا ،

فيأذن لهم ،

فيبكون الدموع حتى لم يبق لهم دموع ،

فيبكون الدم ،

فيقول مالك: ما أحسن هذا البكاء لو كان في الدنيا، فلو كان في الدنيا من خشية الله ما مسّتكم النار اليوم ..
فيقول مالك للزبانية :

ألقوهم .. ألقوهم في النار


فإذا أُلقوا في النار نادوا بأجمعهم :

لا إله إلا الله ،

فترجع النار عنهم ،

فيقول مالك: يا نار خذيهم،

فتقول : كيف آخذهم و هم يقولون لا إله إلا الله؟

فيقول مالك: نعم، بذلك أمر رب العرش، فتأخذهم ،

فمنهم من تأخذه إلى قدميه، ومنهم من تأخذه إلى

ركبتيه، ومنهم من تأخذه إلى حقويه، ومنهم من تأخذه إلى حلقه، فإذا أهوت النار إلى وجهه

قال مالك: لا تحرقي وجوههم فطالما سجدوا للرحمن في الدنيا،

و لا تحرقي قلوبهم فلطالما عطشوا في شهر رمضان ..

فيبقون ما شاء الله فيها ،

ويقولون:

يا أرحم الراحمين

يا

حنّان يا منّان،

فإذا أنفذ الله تعالى حكمه قال:

يا جبريل

ما فعل العاصون من أمة محمد صلى الله عليه وسلم ؟ فيقول: اللهم أنت أعلم بهم .

فيقول انطلق فانظر ما حالهم .


فينطلق جبريل عليه السلام إلى مالك و هو على منبر من نار في وسط جهنم،

فإذا نظر مالك على جبريل عليه السلام قام تعظيماً له ، فيقول له يا جبريل :

ماأدخلك هذا الموضع ؟

فيقول: ما فَعَلْتَ بالعصابة العاصية من أمة محمد ؟

فيقول مالك: ما أسوأ حالهم و أضيَق مكانهم،قد أُحرِقَت

أجسامهم، و أُكِلَت لحومهم، وبقِيَت وجوههم و قلوبهم يتلألأ فيها الإيمان .


فيقول جبريل: ارفع الطبق عنهم حتى انظر إليهم .

قال فيأمر مالك الخَزَنَة فيرفعون الطبق عنهم،

فإذا نظروا إلى جبريل وإلى حُسن خَلقه،

علموا أنه ليس من ملائكة العذاب

فيقولون : من هذا العبد الذي لم نر أحداً قط أحسن منه ؟

فيقول مالك : هذا جبريل الكريم الذي كان يأتي محمداً

صلى الله عليه وسلم بالوحي ،

فإذا سمعوا ذِكْر محمد

صلى الله عليه وسلم صاحوا بأجمعهم:

يا جبريل أقرئ محمداً صلى الله عليه وسلم منا السلام،

وأخبره أن معاصينا فرّقت بيننا وبينك،

وأخبره بسوء حالنا .


فينطلق جبريل حتى يقوم بين يدي الله تعالى ،

فيقول الله تعالى:

كيف رأيت أمة محمد؟

فيقول: يارب ما أسوأ حالهم و أضيق مكانهم .


فيقول: هل سألوك شيئاً ؟

فيقول: يا رب نعم، سألوني

أن أُقرئ نبيّهم منهم السلام و أُخبره بسوء حالهم .

فيقول الله تعالى : انطلق فأخبره

..
فينطلق جبريل إلى النبي صلى الله عليه وسلم

وهو في خيمة من درّة بيضاء لها أربعة آلاف باب،

لكل باب مصراعان من ذهب ،

فيقول: يا محمد . .

قد جئتك من عند العصابة العصاة الذين يُعذّبون من أمتك في النار ،

وهم يُقرِئُونك السلام ويقولون ما أسوأ حالنا،

وأضيق مكاننا .


فيأتي النبي صلى الله عليه وسلم إلى تحت العرش

فيخرّ ساجداً ويثني على الله تعالى ثناءً لم يثنِ عليه أحد مثله ..


فيقول الله تعالى

: ارفع رأسك ، و سَلْ تُعْطَ ، و اشفع تُشفّع .
فيقول:

(( يا رب الأشقياء من أمتي قد أنفذتَ فيهم

حكمك وانتقمت منهم، فشفّعني فيهم ))


فيقول الله تعالى :

قد شفّعتك فيهم ،

فَأْتِ النار فأخرِج منها من قال لا إله إلا الله .

فينطلق النبي صلىالله عليه وسلم فإذا نظر مالك النبي صلى الله عليه وسلم قام تعظيماً له

فيقول : (( يا مالك ما حال أمتي الأشقياء ؟! ))


فيقول: ما أسوأ حالهم و أضيق مكانهم . فيقول محمد

صلى الله عليه وسلم :

(( افتح الباب و ارفع الطبق ))

، فإذا نظر أصحاب النار إلى محمد صلى الله عليه وسلم صاحوا بأجمعهم

فيقولون: يا محمد ، أَحْرَقت النار جلودنا و أحرقت أكبادنا، فيُخرجهم جميعاً و قد صاروا فحماً قد أكلتهم النار فينطلق بهم إلى نهر بباب الجنة يسمى نهر الحيوان ، فيغتسلون منه فيخرجون منه شباباً جُرْدَاً مُرْدَاً مُكحّلين و كأنّ وجوههم مثل القمر ،

مكتوب على جباههم "الجهنّميون عتقاء الرحمن من النار" ،

فيدخلون الجنة فإذا رأى أهل النار أن المسلمين قد أُخرجوا منها قالوا :

يا ليتنا كنا مسلمين وكنا نخرج من النار،

وهو قوله تعالى :
} رُبّمَا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفََرَواْ لَوْ كَانُواْ مُسْلِمِينَ { [ الحجر:2 ]

*و عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:

(( اذكروا من النار ما شئتم، فلا تذكرون شيئاً إلا وهي أشد منه ))
* و قال:

(( إنّ أَهْوَن أهل النار عذاباً لَرجلٌ في رجليه نعلان من نار ، يغلي منهما دماغه، كأنه مرجل، مسامعه جمر، وأضراسه جمر، و أشفاره لهب النيران، و تخرج أحشاء بطنه من قدميه ، و إنه لَيَرى أنه أشد أهل النار عذاباً، و إنه مِن أهون أهل النار عذاباً ))

* وعن ميمون بن مهران أنه لما نزلت هذه الآية : } وَ إِنَّ جَهَنّمَ لَمَوْعِدُهُمْ أَجْمَعِينَ { [ الحجر:43 ] وضع سلمان يده على رأسه و خرج هارباً ثلاثة أيام ، لا يُقدر عليه حتى جيء به .

اللهم أَجِرْنَا من النار

محـــمد
19 Aug 2008, 12:15 AM
الأخت الفاضلة الصادقة ،،
هذا حديث موضوع مكذوب

فالتحذري أختي أن تقولي على الله ورسوله الكذب
والتحذير لجميع الأعضاء

وهذه هي الفتوى في هذا الموضوع :

الجواب :

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أما الحديث الأول الطويل ، فإن عليه أمارات الوضع ، وهذا غالب ما يكون في الأحاديث الطوال ، فإنه تظهر عليها آثار الصِّنَاعَة !
فالحديث الأول الطويل حديث موضوع مكذوب لا يجوز تناقله إلا على سبيل التحذير منه .
وأما حديث : " أَهْوَن أهل النار عذاباً " فقد روى البخاري ومسلم من حديث النعمان بن بشير رضي الله عنهما قال : سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول : إن أهون أهل النار عذابا يوم القيامة لرجل تُوضَع في أخمص قدميه جمرة يغلي منها دماغه .
أما اللفظ المذكور في السؤال فلم أرَه .
وفي الصحيح غُنية وكفاية .
ولا يجوز نشر حديث – ولو كان في الترغيب والترهيب – ما لم يثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم . فإن العلماء شرطوا شروطا للاستدلال بالحديث الضعيف ، منها :
1 - أن لا يكون شديد الضعف .
2 - أن يكون له أصل في الكتاب والسنة .
3 - أن يكون في فضائل الأعمال ( لا في العقائد ولا في الأحكام ) .
4 - أن لا يَنْسِبه إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، وإنما يقول : يُروى ، أو يقول : وفي الأثر ، ونحو ذلك .
5 - أن لا يُشهره بين الناس !
وهذا نص عليه أهل العلم بالحديث .
فإذا كُنّا لا ننسبه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم كان أهون ، فيُقال – مثلاً - : وفي الحديث .. وفي الأثر , ونحو ذلك .
هذا إذا لم يكن شديد الضعف .
أما إذا كان موضوعا فلا يجوز نشره بِحال إلا على سبيل التحذير منه .
فليحذر الجميع من نشر الأحاديث الموضوعة المكذوبة .
فإن من نشر الحديث الموضوع المكذوب فقد كذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم .
ومن كذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم فليتبوأ مقعده من النار .
قال عليه الصلاة والسلام : لا تكذِبوا عليّ ، فإنه من كَذَب عليّ فَلْيَلِجَ النار . رواه البخاري .
والله تعالى أعلم .
عبد الرحمن السحيم

http://www.almeshkat.net/vb/showthread.php?threadid=41535 (http://www.almeshkat.net/vb/showthread.php?threadid=41535)