أبو جمانة
10 Aug 2008, 03:59 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سئل الشيخ / ابن جبرين .. السؤال التالي :
س / تعلمون حفظكم الله أنه قد انتشر في الآونة الأخيرة ما يسمى بمقاهي ( الانترنت )
وهي عبارة عن أجهزة كمبيوتر متصلة عن طريق الهاتف شبكة الانترنت العالمية
يرتادها من الشباب المراهقين وبعض المقيمين الذين يستخدمون هذه المواقع
بما لا يرضي الله تعالى من النظر إلى المواقع التي تعرض الصور الخليعة والتي واحدة من هذه
الصور تكفي في هدم أمة بأكملها علاوة على ما يعرض فيها من الدعوة إلى الشرك والإلحاد .
وقد قمنا بدورنا بمناصحة أصحاب هذه المحلات وبيان ما بها من أخطار على المجتمع المسلم
وكان ردهم علينا : بأن فيها فائدة من متابعة للأخبار ومراسلة الجامعات في جميع أنحاء العالم
وغير ذلك من الفوائد .
سؤالنا يا فضيلة الشيخ / هل يجوز فتح هذه المحلات وارتيادها ؟ وما حكم المال العائد لأصحاب
تلك المحلات ؟ وما نصيحتكم حول هذا الموضوع ؟
وجزاكم الله خير الجزاء عن أمة الإسلام .
ج / أرى أن هذه المقاهي التي بهذه الصفة بؤرة فساد ومن الأسباب لانتشار الدعارة وتمكن
فعل الفاحشة ( من الزنا وفعل قوم لوط ) وفساد الأخلاق في الأعمال والوقوع في الإلحاد والكفر
والمعاصي وعلى هذا نرى تحريم تأجير المنازل لفتح هذه الأجهزة التي يقصدها الكثير من
الشباب والشابات للنظر في تلك الصور التي تثير الغرام وتبعث على اقتراف المحرمات ،
فإن الشباب متى شاهدوا تلك الأفلام الخليعة وفيها العري والتفسخ وبدو العورات واحتكاك
الذكور بالإناث فإنهم عادة يندفعون إلى فعل ما أمكنهم من الوطء والتقبيل ولو لبعض المحارم
فالذي يؤجر هذه الأماكن على مثل هؤلاء يكون مساعدا لهم على الحرام ، وقد قال تعالى :
{ ولا تعاونوا على الإثم والعدوان } .
وأرى أن الكسب الذي يؤخذ كأجرة لهذه المقاهي على هذه الصفة يكون كله أو جله حرام
فننصح المسلم بأن يتوب إلى الله تعالى ويحرص على الكسب الحلال ففيه غنية عن الحرام .
فنسأل الله أن يغنينا بحلاله عن حرامه وبفضله عمن سواه وصلى الله على محمد وعلى آله
وصحبه وسلم .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــ
من مجلة دعوة الجاليات ص / 45.. العدد الثاني ـــ رجب ــ 1422هــ
سئل الشيخ / ابن جبرين .. السؤال التالي :
س / تعلمون حفظكم الله أنه قد انتشر في الآونة الأخيرة ما يسمى بمقاهي ( الانترنت )
وهي عبارة عن أجهزة كمبيوتر متصلة عن طريق الهاتف شبكة الانترنت العالمية
يرتادها من الشباب المراهقين وبعض المقيمين الذين يستخدمون هذه المواقع
بما لا يرضي الله تعالى من النظر إلى المواقع التي تعرض الصور الخليعة والتي واحدة من هذه
الصور تكفي في هدم أمة بأكملها علاوة على ما يعرض فيها من الدعوة إلى الشرك والإلحاد .
وقد قمنا بدورنا بمناصحة أصحاب هذه المحلات وبيان ما بها من أخطار على المجتمع المسلم
وكان ردهم علينا : بأن فيها فائدة من متابعة للأخبار ومراسلة الجامعات في جميع أنحاء العالم
وغير ذلك من الفوائد .
سؤالنا يا فضيلة الشيخ / هل يجوز فتح هذه المحلات وارتيادها ؟ وما حكم المال العائد لأصحاب
تلك المحلات ؟ وما نصيحتكم حول هذا الموضوع ؟
وجزاكم الله خير الجزاء عن أمة الإسلام .
ج / أرى أن هذه المقاهي التي بهذه الصفة بؤرة فساد ومن الأسباب لانتشار الدعارة وتمكن
فعل الفاحشة ( من الزنا وفعل قوم لوط ) وفساد الأخلاق في الأعمال والوقوع في الإلحاد والكفر
والمعاصي وعلى هذا نرى تحريم تأجير المنازل لفتح هذه الأجهزة التي يقصدها الكثير من
الشباب والشابات للنظر في تلك الصور التي تثير الغرام وتبعث على اقتراف المحرمات ،
فإن الشباب متى شاهدوا تلك الأفلام الخليعة وفيها العري والتفسخ وبدو العورات واحتكاك
الذكور بالإناث فإنهم عادة يندفعون إلى فعل ما أمكنهم من الوطء والتقبيل ولو لبعض المحارم
فالذي يؤجر هذه الأماكن على مثل هؤلاء يكون مساعدا لهم على الحرام ، وقد قال تعالى :
{ ولا تعاونوا على الإثم والعدوان } .
وأرى أن الكسب الذي يؤخذ كأجرة لهذه المقاهي على هذه الصفة يكون كله أو جله حرام
فننصح المسلم بأن يتوب إلى الله تعالى ويحرص على الكسب الحلال ففيه غنية عن الحرام .
فنسأل الله أن يغنينا بحلاله عن حرامه وبفضله عمن سواه وصلى الله على محمد وعلى آله
وصحبه وسلم .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــ
من مجلة دعوة الجاليات ص / 45.. العدد الثاني ـــ رجب ــ 1422هــ