المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : وعسى أن تكرهوا شيئاً وهو خيراً لكم>>>>>>>



TaRiQ_BiN_ZiAd1
15 Dec 2003, 02:27 PM
الملك والوزير


ملك عنده وزير .. وهذا الوزير كان يتوكل على الله في جميع أموره.

الملك في يوم من الأيام انقطع له أحد أصابع يده وخرج دم ، وعندما رآه الوزير قال خيرا خيرا إن شاء الله ، وعند ذلك غضب الملك على الوزير وقال أين الخير والدم يجري من اصبعي .. وبعدها أمر الملك بسجن الوزير : وما كان من الوزير إلا أن قال كعادته خيرا خيرا إن شاء الله وذهب السجن.

في العادة : الملك في كل يوم جمعة يذهب إلى النزهة .. وفي آخر نزهه ، حط رحله قريبا من غابة كبيرة .

وبعد استراحة قصيرة دخل الملك الغابة ، وكانت المُـفاجأة أن الغابة بها ناس يعبدون لهم صنم .. وكان ذلك اليوم هو يوم عيد الصنم ، وكانوا يبحثون عن قربان يقدمونه للصنم .. وصادف أنهم وجدوا الملك وألقوا القبض عليه لكي يقدمونه قربانا إلى آلهتهم .. وقد رأوا إصبعه مقطوعا وقالوا هذا فيه عيبا ولا يستحسن أن نقدمه قربانا وأطلقوا سراحه.

حينها تذكر الملك قول الوزير عند قطع اصبعه (خيرا خيرا إن شاءالله).

بعد ذلك رجع الملك من الرحلة وأطلق سراح الوزير من السجن وأخبره بالقصة التي جرت عليه في الغابة .. وقال له فعلا كان قطع الاصبع فيها خيرا لي.. ولكن اسألك سؤال : وأنت ذاهب إلى السجن سمعتك تقول خير خير إن شاء الله .. وأين الخير وأنت ذاهب السجن؟.

قال الوزير: أنا وزيرك ودائما معك ولو لم ادخل السجن لكنت معك في الغابة وبالتالي قبضوا علي عَبَدَة الصنم وقدموني قربانا لآلهتهم وأنا لا يوجد بي عيب .. ولذلك دخولي السجن كان خيرا لي.



<span style='color:blue'><div align="center">وعسى أن تكرهوا شيئاً وهو خيراً لكم

صدق الله العلي العظيم </div></span>

<marquee direction=right>TaRiQ_BiN_ZiAd1</marquee>

الحاج زاهر
16 Dec 2003, 08:25 PM
<div align="center">بسم الله الرحمن الرحيم
بارك الله فيك على هذه القصة الطيبة فقد صدق الله عندما قال في كتابه العزيز
<font color=#990033><font face='traditional arabic' size=4>﴿</font>وَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئاً وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ وَعَسَى أَن تُحِبُّواْ شَيْئاً وَهُوَ شَرٌّ لَّكُمْ
وَاللّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ <font face='traditional arabic' size=4>﴾</font></font>
فنحن لا نعلم ما يكون وقد حضرتني قصة لأحد الصالحين وهو يردد كلمة
رفع الله ما كان أعظم
في جميع أحواله حتى ترصدوا له بعض من الناس فقالوا سنجربه وقاموا بوضع إفعى داخل مخلة ووضعوها في رف عالي
وعندما حضر الرجل الصالح طلبوا منه إحضار ما فيه المخلة (( كيس )) فأتوا له بسلم ليصعد فوقه ولكنه لم يصل للدرجة الثالثة حتى وقع وإنجرح حاجبه فردد كلمته المشهورة
رفع الله ما كان أعظم
هنا يأتي النداء الرباني على لسان تلك الفتية الذين نصبوا له الفخ مرددين والله صدقت فما كان ينتظرك في المخلة لهو أعظم من هذا الجرح فكانت توبتهم توبة نصوح بسبب هذه الحادثة .

وبارك الله فيك أخي الكريم وجزاك الله كل خير</div>

حـــ الرحيل ـــان
17 Dec 2003, 03:45 PM
﴿وَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئاً وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ وَعَسَى أَن تُحِبُّواْ شَيْئاً وَهُوَ شَرٌّ لَّكُمْ
وَاللّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ ﴾



جزاك الله خير الجزاء اخي


على المشاركه


اخوووك العدواني

الملعبي
19 Dec 2003, 09:20 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أشكرك على المشاركه هذه

وجزاك الله خيرا



والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته :D

منهاج القاصدين
19 Dec 2003, 09:35 PM
﴿وَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئاً وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ وَعَسَى أَن تُحِبُّواْ شَيْئاً وَهُوَ شَرٌّ لَّكُمْ
وَاللّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ ﴾

جزاك الله خير اخي طارق بن زياد على هذه القصه ،

فعلا وعسى ان نحب شيئا ونتمناه وهو شر لنا ونكره شيئا وننفر منه وهو خير لنا والله يعلم سبحانه ،

لذلك وجب علينا اللجوء في هذه الحاله لله سبحانه فهو سبحانه الذي يعلم الخير لنا ويدلنا عليه ويحفظنا من الشر ويبعدنا عنه .