المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الأم



رضوان حمدان
09 Aug 2008, 01:20 PM
الأم (http://43214321.maktoobblog.com/1214545/%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%85)



http://www.maktoobblog.com/userFiles/4/3/43214321/images/1217403456.gif


http://www.maktoobblog.com/userFiles/4/3/43214321/images/601mahfooda.jpg

http://www.alazhr.com/books2/quran/image/46_015.gif



http://www.alazhr.com/books2/quran/image/31_014.gif



http://www.alazhr.com/books2/quran/image/29_008.gif





http://www.maktoobblog.com/userFiles/4/3/43214321/images/231image.gif




http://www.maktoobblog.com/userFiles/4/3/43214321/images/216image.gif



http://www.alazhr.com/books2/quran/image/4_036.gif



http://www.alazhr.com/books2/quran/image/6_151.gif
.................................................. .................................................. .................................................. ............


الإحسان
هو فعل ماينبغي أن يفعل من الخير فضلا ومحبة، والأفضل أن يكون ذاتيا دائما دون نقص أو انقطاع، لأنه عمل بالفضائل، ولأنه قربة إلى الله تعالى.
وجاءت مادة حسن فيالقرآن الكريم بجميع صيغها ما يقرب من مائة وخمسوتسعين مرة منها اثنتا عشرة مرةبلفظ إحسان وهذا دليل على أهمية هذا المقام في الإسلام ، حيث أمر به الله عز وجلفي مثل: {إن الله يأمر بالعدل والإحسان}النحل:90.
ويقوم الإسلام على ثلاثةأمور، هي: الإسلام والإيمان والإحسان.
فالإحسان: جزء من عقيدة المسلم ، كما دل عليهحديث جبريل وهو متفق عليه فقد سأل جبريل عليه السلام عن هذه الثلاثة، وقال رسولالله صلى الله عليه وسلم (هذا جبريل أتاكم ليعلمكم أمر دينكم) فسمى الثلاثة دينا ،وفى الإجابة عن الإحسان قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (الإحسان أن تعبد اللهكأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك) رواه البخاري.
وأوضحت السنة النبوية أنالإحسان كالروح يجب أن يسرى في كل أمور المسلم.
قال النبي صلى الله عليه وسلم: ( إن الله كتب الإحسان على كل شيء..) رواه مسلم.
وما يهمنا هنا بر الوالدين ويكون بطاعتهما ، وإيصال الخير إليهما ، وكف الأذى عنهما ، والدعاء والاستغفار لهما ،وإكرام صديقهما ، وإنفاذ عهدهما.
وقد جعل الإسلام عقوق الوالدين فيمرتبة تلي مرتبة الشرك بالله ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (ألا أنبئكم بأكبرالكبائر ثلاثا: الإشراك بالله ، وعقوق الوالدين ، وشهادة الزور - أو قول الزور -وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم متكئا فجلس ، فما زال يكررها حتى قلنا: ليتهسكت) رواه مسلم.

عن أسماء قالت:
قدمت عليَّ أمي راغبةً في عهد قريش وهي راغمة مشركة فقلت: يارسول اللّه: إن أمي قدمت عليَّ وهي راغمة مشركة أفأصِلها؟ قال: نعم فصلي أمك.سنن أبي داود

عن أبي هريرة:
جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله ، منأحق الناسبحسن صحابتي ؟ قال : ( أمك ) . قال : ثممن ؟ قال : ( ثم أمك ) . قال : ثم من ؟ قال : ( ثم أمك ) . قال : ثم من ؟ قال:) ثم أبوك ( . البخاري

عن معاوية بن جاهمةالسلمي :
(يا رسول الله إني كنت أردت الجهاد معك أبتغي بذلك وجه الله والدار الآخرة. قال ويحكأحية أمك؟ قلت: نعم. قال: ارجع فبرها. ثم أتيته من الجانب الآخر فقلت يا رسول الله إنيكنت أردت الجهاد معك أبتغي بذلك وجه الله والدار الآخرة قال ويحك أحية أمك قلت نعميا رسول الله قال فارجع إليها فبرها ثم أتيته من أمامه فقلت يا رسول الله إني كنتأردت الجهاد معك أبتغي بذلك وجه الله والدار الآخرة قال ويحك أحية أمك قلت نعم يارسول الله قال ويحك الزم رجلهافثم الجنة) صحيح

روى البخاري: حَدَّثَنَا أَبُو الْوَلِيدِ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ قَالَ الْوَلِيدُ بْنُ عَيْزَارٍأَخْبَرَنِى قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَمْرٍو الشَّيْبَانِىَّ يَقُولُ أَخْبَرَنَاصَاحِبُ هَذِهِ الدَّارِ - وَأَوْمَأَ بِيَدِهِ إِلَى دَارِ عَبْدِ اللَّهِ - قَالَسَأَلْتُ النَّبِىَّ - صلى الله عليه وسلم- أَىُّ الْعَمَلِ أَحَبُّ إِلَى اللَّهِقَالَ « الصَّلاَةُ عَلَى وَقْتِهَا ». قَالَ: ثُمَّ أَىُّ قَالَ: « ثُمَّ بِرُّالْوَالِدَيْنِ ». قَالَ ثُمَّ أَىّ قَالَ: الْجِهَادُ فِى سَبِيلِ اللَّهِ. قَالَ حَدَّثَنِى بِهِنَّ وَلَوِ اسْتَزَدْتُهُ لَزَادَنِى.
إن الوالدين لأقرب الأقرباء. وإن لهما لفضلاً، وإن لهما لرحما؛ وإن لهما لواجباً مفروضاً: واجب الحب والكرامة والاحترام والكفالة. ولكن ليس لهما من طاعة في حق الله. وهذا هو الصراط: { ووصينا الإنسان بوالديه حسناً. وإن جاهداك لتشرك بي ما ليس لك به علم فلا تطعهما }..

إن الصلة في الله هي الصلة الأولى، والرابطة في الله هي العروة الوثقى. فإن كان الوالدان مشركين فلهما الإحسان والرعاية، لا الطاعة ولا الاتباع. وإن هي إلا الحياة الدنيا ثم يعود الجميع إلى الله.

لغة: فعل ما هو حسن، مع الإجادة في الصنع (كما في المعجم الوجيز.
شرعا: أن تعبد الله كأنك تراه، فإن لم تكن تراه، فإنه يراك.
اشتقت الأمومة من الأُمّ ، وأُمّ كل شيء: معظمه، ويقال لكل شيء اجتمع إليه شيء آخر فضمّه: هو أُمٌّ له: فأُمُّه هاوية، سورة القارعة/ 9.
والأمومة:عاطفة رُكزت في الأُنثى السوية، تدفعها إلى مزيد من الرحمة والشَفقة. وأم كل شيء: أصله وما يجتمع إليه غيره، وبهذا المعنى ورد تعبير أم الكتاب في عدة سور قرآنية . وجاءت الأم في القرآن الكريم نحو: أم القرى وهي مكة قال سبحانه وتعالى: {وما كان ربك مُهلِك القرى حتى يبعث في أمها رسولاً} ، سورة القصص/59.

لقد أوصى القرآن الكريم بالأم، لفضلها ومكانتها فقال عزّ وجل: ووصّينا الإنسان بوالديه حَملته أمه وَهْناً على وهن، وفِصاله في عامين أنْ اشكر لي ولوالديك إليّ المصير. وإن جاهداك على أن تشرك بي ما ليس لك به علم فلا تُطعهما وصاحِبْهما في الدنيا معروفاً واتبع سبيل من أناب إلي ثم إليّ مرجعكم فأنبئكم بما كنتم تعملون، سورة لقمان/14-15.
وكررّ تعالى هذه الوصية فقال الحق: ووصينا الإنسان بوالديه إحساناً حملته أمه كُرهاً ووضعته كُرها وحملُه وفصاله ثلاثون شهراً الأحقاف/15.
وفضل الأم على الأب له موجباته وهو الحمل والرضاع والرعاية.
والإسلام قدّس رابطة الأمومة، فجعلها ثابتة لا تتعرض للتبدلات والتغيرات، فحرم الزواج من الأمهات. كما بيّن أن رباط الزوجية لا يمكن أن يتحول إلى رباط أمومة أبداً، وشتان بينهما قال سبحانه: {وما جعل أزواجكم اللائي تُظاهرون منهن أمهاتكم، سورة الأحزاب/ 4، كذلك قوله الحكيم: الذين يظاهرون منكم من نسائهم ما هُنَّ أمهاتهم. إنْ أمهاتهم إلا اللائي ولَدْنهم} ، سورة المجادلة/2.


أشاد الشاعر حافظ إبراهيم بمنزلة ومكانة الأم في المجتمع في قصيدته المشهورة ومنها قوله فيها:


الأمُ مدرسـة إذا أعـدَدْتَهـا *** أعدَدْتَ شعباً طيبَ الأعراقِ
الأمُ روضٌ إن تعهده الحيا *** بالـريِّ أورَق أيمّـا إيرَاقِ
الأم أستاذ الأساتذة الأُلـى *** شغَلَت مآثرهم مَدى الآفاقِ


أمِّــــــــــــــي


(قصة منقولة)

http://www.maktoobblog.com/userFiles/4/3/43214321/images/5ddbcf273c.gif


أمي كانت بعين واحدة


لقد كرهتُها


كانت تسبب لي الكثير من الإحراج


كانت تطبخ للطلاب و المعلمين في مدرستي لكي تساند العائلة


ذات يوم بينما كنت بالمدرسة المتوسطة قدِمتْ أمي لتلقي علي التحية


لقد كنت محرَجاً جداً .. كيف استطاعت أن تفعل هذا بي..


لقد تجاهلتها , احتقرتها ... رمقتها بنظرات حقد ... و هربت بعيداً


في اليوم الثاني أحد طلاب فصلي وجه كلامه لي ساخراً:


ههه , أمك تملك عيناً واحدة


أردت أن أدفن نفسي وقتها , و تمنيت أن تختفي أمي للأبد


فواجهتها ذلك اليوم قائلاً : إن كنت فقط تريدين أن تجعلي مني مهزلة , فلم لا تموتين ؟


مكثت أمي صامتة ... و لم تتفوه بكلمة واحدة


لم أفكر للحظة فيما قلته , لأني كنت سأنفجر من الغضب.


كنت غافلاً عن مشاعرها أردت الخروج من ذلك المنزل , فلم يكن لدي شيء لأعمله معها


لذا أخذت أدرس بجد حقيقي , حتى حصلت فرصة للسفر خارج البلاد


بعد ذلك تزوجْتُ .. و امتلكت منزلي الخاص


كان لي أطفال .. و كونتُ أسرتي كنت سعيداً بحياتي الجديدة


كنت سعيداً بأطفالي ، و كنت في قمة الارتياح.


في أحد الأيام ... جاءت أمي لتزورني بمنزلي


هي لم ترني منذ أعوام ... و لم ترَ أحفادها و لو لمرة واحدة..


عندما وقفت على باب منزلي ، أطفالي أخذوا يضحكون منها..


لقد صرختُ عليها بسبب قدومها بدون موعد


كيف تجرأتِ و قدمْتِ لمنزلي و أرعبْتِ أطفالي ؟ أخرجي من هنا حالاً ..


أجابت بصوت رقيق: عذراً ، آسفة جداً ، لربما تبعت العنوان الخطأ منذ ذلك الحين ... اختفت أمي..


أحد الأيام , وصلتني رسالة من المدرسة بخصوص اجتماع للطلاب المتخرجين


كذبتُ على زوجتي و أخبرتها أني مسافر في رحلة عمل بعد الانتهاء من الاجتماع.


توجهت لكوخي العتيق حيث نشأت، كان فضولي يرشدني لذلك الكوخ


أحد جيراني أخبرني: لقد توفيت والدتك ! لم تذرف عيناي بقطرة دمع واحدة..


كان لديها رسالة أرادت مني أن اعرفها قبل وفاتها


ابني العزيز ، لم ابرح أفكر فيك طوال الوقت ، أنا آسفة لقدومي لبيتك و إرعابي لأطفالك..


لقد كنت مسرورة عندما عرفت أنك قادم بيوم لم الشمل بالمدرسة ،
لكني لم أكن قادرة على النهوض من السرير لرؤيتك..


أنا آسفة ... فقد كنت مصدر إحراج لك في فترة صباك..


سأخبرك ... عندما كنتَ طفلاً صغيراً تعرضتَ لحادث و فقدتَ إحدى عينيك..


لكني كأم , لم أستطع الوقوف و أشاهدك تنمو بعين واحدة فقط، لذا فقد أعطيتك عيني ...


كنت فخورة جداً بابني الذي كان يريني العالم ، بعيني تلك..


مع حبي لك ... أمك
**************
وبعـد:
في الحديث الصحيح
(من أدرك والديه أو أحدهما ، ثم دخل النار من بعد( ذلك ؛ فابعده الله وأسحقه

ام عبد الرحمن
09 Aug 2008, 05:08 PM
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
فعلا موضوع رائع ومهما تكلمنا عن الام ابدا لا نستطيع تقديرها و لا اعطاءها حقها
ربنا لا تجعلنا من العاقين لوالديهم اللهم اااااااااااااااااااامين

بنت الريمي
10 Aug 2008, 10:12 AM
جزاك الله خيراً

حنين الشوق
10 Aug 2008, 10:14 AM
بارك الله فيك

جعله الله في موازين حسناتك

ssdso
11 Aug 2008, 01:53 PM
جزاك الله خيرا ومشكور وعلى الجهد يا اخي........ رضوان حمدان وشكرا