المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : معاً لنصرة إخواننا المسلمين في الصين .. نرجو المشاركة



قائد_الكتائب
08 Aug 2008, 03:33 PM
قبل البدأ بالموضوع أسأل سؤالاً:
لماذا يقوم مسلمو الصين بالعمليات الآن؟
الجواب : أحد الأسباب في تصوري هو تعريف العالم -خصوصا المسلمين- بقضيتهم
وهم إخواننا ويستحقون النصرة منا , لذا أكتب هذا الموضوع لنقل ما أعلمه عنهم إلى إخواني,
وأرجوا المشاركة نصرةً لإخواننا في الصين, ونشراً لقضية هؤلاء المظاليم, بل ومواساةً لهم ليعلموا أن لهم إخوة يتألمون لمصائبهم, إخوة مسلمون وليس منصرون أومنظمات كفرية .
أسأل الله أن يفك كربهم. ويهديهم.
.
.........


بسم الله الرحمن الرحيم
الموضوع مقسم لعدة مشاركات وهي
1- مقدمة
2 - لمحة تاريخية
3 - ثروة تركستان الشرقية الاقتصادية
4 - من أفضع جرائم الشيوعية في حق المسلمين الصينيين
5 - التطهير العرقي والإبادة الجماعية
6 - الوضع التعليمي لمسلمي الصين
7 - جرائم جديدة بحق الإسلام والقرآن والمساجد والمسلمين في الصين
8 - المنظمات الإرهابية في نظر الإدارة الأميركية
9 - جهود المسلمين في الحفاظ على الهويّة الإسلامية
10 - صحوة إسلامية.. تحتاج دعماً
11 - مقال : سلام علي اخوتي في تركستان الشرقية (سينكيانغ)
12 - شاهد مسلمي الصين وهم يصلون صلاة العيد في كاشغر
13 - موقف لا ينسى لأمير المؤمنين الملا عمر
14 - اصدارات (مرئيات) الجماعة الموحدة : حزب الإسلام التركستاني
15 - شهداء تركستان الشرقية في أفغانستان
15.1 - إدريس التركستاني
15.2 - الزبير التركستاني
15.3 - أبو عبد الله التركستاني
15.4 - عبد الجبار التركستاني
15.5 - عبد السلام التركستاني
15.6 - عبد الشهيد التركستاني
15.7 - غريب التركستاني
15.8 - الشيخ المجاهد أبو محمد التركستاني *****(رائع)
16 - خاتمة

قائد_الكتائب
08 Aug 2008, 03:34 PM
تركستان الشرقية : وتحتلها الصين . ومساحتها نحو1.734750 كم2 وفيها نحو 25 مليون من المسلمين . بالإضافة إلى هذا أكثر من هذا العدد من المهاجرين الصينيين الذين رسخوا الاحتلال فيها ، وعاصمتها أرومتشي ( عاصمتها القديمة كاشغر ) وسكانها من العرق التركي الذي يشغل القوس الممتد من الصين إلى تركيا عبر وسط آسيا وبلاد القفقاس .
المصدر : المسلمون في وسط آسيا و معركة الإسلام المقبلة , تأليف أبو مصعب السوري, 1999م

أي مساحتها ضعف مساحة مصر, وكذلك ضعف مساحة باكستان , وهي تعادل خمس المساحة الإجمالية للصين الشعبية
وثلاثة أضعاف فرنسا أكبر دولة أوربية . وعدد سكانها أكثر من 25 مليون مسلم (حسب تقديرات قديمة) ولا نعلم عنهم شيئا ولا حول ولا قوة إلا بالله.

قائد_الكتائب
08 Aug 2008, 03:35 PM
لمحة تاريخية

الإسلام في تركستان الشرقية:
فتحت تركستان الشرقية أول مرة على يد القائد المجاهد قتيبة بن مسلم حيث دخل إلى " كاشغر " وذلك في عهد الخليفة الأموي الوليد بن عبد الملك عام ( 96 هـ / 715 م )
وفي نهاية العصر الأموي وبداية العصر العباسي الأول في القرن الثالث للهجرة أسلم الخاقان سلطان " ستوق بوغراخان " وسمى نفسه عبد الكريم, وتبعه في الإسلام أبناؤه وكبار رجال دولته, ومنذ ذلك اليوم أصبح الإسلام دينا رسميا للدولة, وبقيت تركستان دولة إسلامية مستقلة حوالي تسعة قرون, ومنذ ذلك الحين جميع أهلها مسلمون.
الاحتلال الصيني لتركستان الشرقية:
في القرون الثامن عشر الميلادي وقعت أجزاء كثيرة من العالم الإسلامي فريسة للاستعمار الأوروبي والأسيوي. ففي أسيا اتفق المستعمران الروسي والصيني على تقسيم أرض المسلمين الأتراك من خلال عدة معاهدات. وسقط هذا الجزء المسلم في يد الصين بعد أن لقي ( 000. 200. 1 ) تركستاني حتفهم, ونفي (22000 ) عائلة تركية إلى داخل الصين.
الاستقلال التركستاني:
ثار المسلمون في تركستان الشرقية ضد الاستعمار الصيني والاضطهاد البوذي سبعة ثورة كبيرة عارمة. أثمر آخرها عام 1863 م على تحرير تركستان الشرقية من الحكم الصيني وتكوين مملكة مستقلة في القرن التاسع عشر الميلادي, تشكلت حكومات محلية في خمس مناطق, وانضوت جميعها تحت حكم " أتاليق غازي يعقوب بك " الذي منحه السلطان العثماني لقب أمير المسلمين, وكان أتاليق رجلا جيدا أنشأ المساجد والمدارس الإسلامية, ومازال عدد منها موجودا حتى الآن, ولكن الأطماع الاستعمارية لروسيا والصين تجددت وبالفعل استولت القوات الصينية على تركستان الشرقية في عام 1878 م. وصدر مرسوم في 18 نوفمبر 1884 م بجعل تركستان الشرقية مقاطعة. وتسميتها " سنكيانج " أي المستعمرة الجديدة وجعل " أورومتشي " عاصمة لها.
الاستقلال الثاني لتركستان الشرقية:
استمرت ثورات التركستانيين ضد الاستعمار الصيني, وقتل مليون آلا لاف من المسلمين في سبيل خلاصهم وخلاص بلادهم من الحكم الصيني البوذي, وكانت الحكومة الصينية تقمع تلك الانتفاضات بكل وحشية وقسوة. وكلما زادت في اضطهادهم وعنفها تجد في أهلها الإصرار, حتى تمكن أحد أصحاب الاتجاهات الدينية وهو " ثابت داموللا " من تحرير البلاد وتشكيل جمهورية تركستان الشرقية في كاشغر بتاريخ 12 نوفمبر 1933 م.
ولكن الوالي الصيني (شنغ شي تساي ) يقضي على الثوار وجمهوريتهم في شهر يوليو 1934 م بمساعدة الروسيا الخائف من وجود هذه الدولة الفتية المسلمة بكل ما يحتاجه في إزالتها.
الحكم الصيني الشيوعي في تركستان الشرقية:
في عام 1949 م أعلن قائد الجيش الصيني في تركستان الشرقية استسلام البلاد وخضوعها " لماوتسي تونغ " زعيم الحزب الشيوعي الصيني, ودخلت القوات الصينية الشيوعية تركستان الشرقية في أكتوبر 1949 م. وبذلك بدأ عهد جديد من الإرهاب والظلم في تاريخ تركستان الشرقية المسلمة.
مرحلة ما بعد " ماوتسي تونغ "
تتميز هذه الفترة بتحول الشيوعيين من تطبيق سياسة الإرهاب المكشوف إلى ممارسة سياسة تطبيق الشيوعية العلمية والتصيين الثقافي. ومن أبرز هذه الممارسات:
أولا: التضييق في ممارسة الشعائر الدينية والحيلولة دون انتشار تعاليم الإسلام وذلك لقطع صلة الأجيال الجديدة بهويتهم الإسلامية.
ثانيا: منع أفراد الشعب التركستاني من ممارسة حقوقهم الإنسانية المشروعة كالتعليم وحرية التعبير إلى جانب الاعتداء بالمطاردة والاعتقال بل والقتل.
ثالثا: مصادرة ثروات تركستان الشرقية وحرمان أهلها الأصليين من خيرات بلادهم, وفرض حياة الفقر والعوز عليهم وإهمال التنمية الاقتصادية في البلاد.
رابعا: خداع العالم بإقامة حكم ذاتي صوري لتركستان الشرقية يديره الصينيون من وراء الستار, وينفذه الموظفون التركستانيون العملاء التابعون لهم.
خامسا: إغراق تركستان الشرقية بالمهاجرين الصينيين وإحتلالهم في أماكن سكن وعمل أهل البلد الأصليين.
سادسا: القيام بتنفيذ المتفجرات النووية في الأراضي التركستانية مما نتج عنه إفساد البيئة بالسموم ونشر الأمراض بين أفراد الشعب التركساني.
سابعا: إجبار أفراد الشعب التركستاني المسلم على تنفيذ سياسة تحديد النسل, وممارسة أقصى العقوبات مع المخالفين لهذه السياسة.
ثامنا: تشجيع الزواج بين التركستانيين والصينيين.
إذا أردت المزيد من البيان فراجع إلى البحوث التالية للأخ توختي ئاخون ئه ركين:
(1 ـ تركستان الشرقية تئن تحت قبضة الاستعمار الصيني البغيض. 2 ـ البلد الإسلامي المنسي. 3 ـ التهجير الصيني )

المصدر : المسلمون في وسط آسيا و معركة الإسلام المقبلة , تأليف أبو مصعب السوري, 1999م

قائد_الكتائب
08 Aug 2008, 03:37 PM
- ثروة تركستان الشرقية الاقتصادية


ثروة تركستان الشرقية الاقتصادية:
تعتبر تركستان الشرقية أحد أغنى البلاد الإسلامية لما يتوفر في أراضيها من المعادن, وهي تشكل العصب الاقتصادي بالنسبة للصين لما تحتويه من بترول ومعادن أخرى هامة. حيث يقدر مخزونها من البترول بأنه أكبر ثاني مخزون في العالم من بعد الشرق الأوسط, يبلغ إنتاجها السنوي خمسة ملايين طن, ويستخرج خام الحديد بكميات كبيرة حيث يبلغ إنتاجه حوالي 250 مليون طن سنويا, أما الذهب فيوجد بها ما يزيد عن 56 منجما. أما عن مخزون اليوارنيوم فيصل مخزونه إلى 12 ترليون طن, ويبلغ إنتاجها من الملح الصخري 450 ألف طن سنويا, ويكفي مخزونه احتياج العالم لمدة 1000 عام.
المحاصيل الزراعية: تشتهر تركستان الشرقية بأنواع عديدة من الفاكهة والحبوب التي يستخرج منها الزيوت مثل السمسم وزهرة الشمس, ويشكل الأرز والقمح أهم المحاصيل الزراعية في البلاد, ويعتبر القطن من المحاصيل الاقتصادية الهامة في البلاد. وتشتهر كذلك بالثروة الحيوانية الضخمة للأغنام والمواشي والخيول والإبل.
المصدر : المسلمون في وسط آسيا و معركة الإسلام المقبلة , تأليف أبو مصعب السوري, 1999م

قائد_الكتائب
08 Aug 2008, 03:38 PM
من أفضع جرائم الشيوعية في حق المسلمين الصينيين

بدأت الصين الشعبية إحتلال تركستان الشرقية بمذابح رهيبة وفرضت حكمها بعد مجازر دموية فظيعة وكان ما فعلت في البلاد أن هرعت إلى بعض الترتيبات لإزالة الإسلام من النفوس ومواصلة البلاد حكمها للبلاد ومارسوا أبشع أنواع الظلم والإضطهاد الذي لم تشهد الدنيا من قبل وقسمت البلاد إلى 450 كوميون (معسكر العمل الإجباري) ليعمل فيها العمال والفلاحون المسلمون وهم يشكلون 98 % من عدد السكان وقد مات الكثيرون في هذه المعسكرات وألغيت الملكية خاصة وصودرت كل ثروات المسلمين بما في ذلك حلى النساء وأعلنت حتى الأفراد والأولاد للحكومة وجعل طعام الناس جماعية ومنع الطبخ في البيت وحتى فرق الأزواج من بعضهما لأن فيه ضياع الوقت ومن متطلبات الحياة العمومية أنه يؤدي للمتزوج لقاء زوجته لعدة دقائق بعد كل أسبوعين وكانت تمنح للمرأة إجازة لثلاثة أيام فقط للولادة. ولما رأى الشيوعيون أن الدين الإسلامي هو أكبر عائق أمامهم فعملوا تحت مسمى الإصلاح الثقافي ضد الإسلام كالآتي:ـ

أ ـ إعلان رسميا بأن الإسلام خارج على القانون ويعاقب كل من يعمل به.

ب ـ منع تعليم الدين وإقامة العبادات وبدء تدريس الإلحاد في المدارس.

ج ـ إغلاق أكثر من 28 ألف مساجد و 18 ألف مدارس دينية واستخدام المباني الإسلامية مثل المساجد والمدارس في أعمال تتتافى مع قيم الإسلام.

د ـ تفتيش كل البيوت وجمع أكثر من 730 ألف كتب دينية ومخطوط إسلامية وإجبار رجال الدين العلماء بإحراقها في الميادين العامة.

هـ ـ إلقاء المحاضرات في كل أرجاء البلاد بهدف ( عدم إثبات وجود الله ).

و ـ إلصاق الملصقات واليافطات المعادية للدين الإسلامي على جدران كل المدن والقرى ونمازج ما تحمله هذه الملصقات واليافطات ( الدين الإسلامي أفيون ), ( الإسلام في خدمة الإستعمار ), ( الإسلام إختراع أغنياء العرب ), الإسلام ضد العلم ).

قد تسببت هذه الحملة الظالمة على الإسلام في قيام ثورات عديدة فلم يكن يمر شهر واحد إلا وثورة تحتدم ضد الشيوعية دفاعا عن دينهم وكان يسقط عشرات الشهداء يوميا.

حـ ـ وكان حظ المرأة في تركستان الشرقية من هذه السياسة الإجرامية كبيرا, فقد أجبرت على أن تقص شعرها ولا تضع غطاء على رأسها. وأن ترتدى القصير من الملابس وإلا تتعرض للإعتقال.

وتحت مسمى الإصلاح الإقتصادي الإجماعي دمج الشيوعيون 96.6 % من الشعب المسلم وخاف الناس من التكلم حتى في بيوتهم خوفا من وجود الجاسوسية بينهم بل بلغ الأمر حدا أنه إذا تقابل صديق بصديقه في الطريق أن يجافيه ولا يلقى عليه السلام خوفا من الجاسوسية والعقاب وكثير من ذاق مرارة الإعتقال والسجن المؤبد مقابل أن إشاعة يطلقها أحد العملاء على إثنين تواجدا معا في مكان تؤدي إلى إتهامهما بمعادات الشيوعية, أما إذا كانوا ثلاثة اجتمعوا معا فيمكن أن يطلق عليهم أنهم يعدون لتمرد او يخططون لثورة.

أعلنت حكومة الشيوعية سياسية قطع صلة مسلمي تركستان الشرقية بالإسلام والمسلمون عموما فمنعت خروج المسلمين إلى خارج البلاد كما منعت دخول أي أجنبي وفوق ذلك كل من كان له الاقارب في الخارج كان يعذب حتى يسجن بتهمة أنه جاسوس وله الإرتباط في الخارج.

لم يسلم الشيوعيون الصينيون جثث القادة من رجال الدين والسياسة الذي أعدموهم إلى أصحابها وإنما قطعوا هذه الجثث قطعا وعرضوها في الشوارع بقصد إرهاب الشعب وتخويفه.

منعت الحكومة الشيوعية إقامة الصلاة وصوم رمضان وبقية أركان الإسلام وقراءة الكتب الدينية والقرآن والصحف الأجنبية وكذلك الإستماع إلى إذاعات الدول الأجنبية ومنعت من إستضافة الضيوف ومساعدة أسر المجرمين ومن الحزن على الأقارب المنفذ فيهم حكم الإعدام ومن إحترام الميت ومن إقامة مراسم للأفراح أو للجنائز ــ ومنعت أيضا أكل المأكولات باللحم والسمن ولبس الملابس الحريرية أو الصوفية وإخفاء النقود أو الأشياء القيمة في المنازل. وأجبرت الشيوعية على التحدث عن ماوسى تونغ بوصفه ( الإله الحي ) وعلى القبول ما تقول له الشيوعية دون قيد أو شرط.

نتيجة لذلك المعاناة وحتى يدافع المسلمون عن وطنهم والمحافظة على دينهم وهويتهم القومية قام شعب تركستان الشرقية بـ 45 ثورة تمر ضد الشيوعيين في الفترة من عام 1949 إلى 1968 م. أعدم منهم مايقارب 360 ألف مسلم من تركستان الشرقية وقفوا في وجه الشيوعيين مدافعين عن حقوقهم الشرعية. ونجح أكثر من 200 ألف في الهجرة إلى الدول المجاورة بينما إعتقل ونقل 500 الف منهم إلى 19 معسكر أشغال شاقة في تركستان الشرقية.

تحدثت جريدة إبراس الأندونيسية عن سقوط 75 ألف شهيد من المسلمين الأتراك في مدينة كاشغر في عام 1966 فقالت وقد دارت هذه المذبحة الرهيبة أثناء إستقبال المسلمين لشهر رمضان.

وإذا ما دققنا في الأخبار الثورات الشعبية التي يقوم بها شعب تركستان الشرقية فنجد الدافع إليها هو الإعتداء بدينه ولغته. تقدم ولازال يقدم شعب تركستان الشرقية ملايين الشهداء فثوراته الجماعية تقوم بين الحين والآخر ولكن مع الأسف الشديد الأخبار عن هذه الكفاح من أجل الحرية والإستقلال لم يصل بعد إلى مسمع لراي العالم الإسلامي والرأى العالمي.


….. فقد قام الشيوعيون
بحرق جميع كتب المسلمين التاريخية ، مما أدى إلى نقص فادح في مصادر
المعرفة الأخرى حتى أن المصاحف وكتب الفقه ذاتها اندثر معظمها فضلا عن أن
المناخ السائد مناهض بطبيعته لأي فكر أو ثقافة دينية أخرى. علاوة على ذلك
قام الشيوعيون بمطاردة العلماء والأئمة وخطباء المساجد، حيث قاموا
باعتقالهم وتعذيبهم أشد ألوان العذاب.وقد أفاد تقرير صادر عن منظمة العفو
الدولية في عام 2000 أن الآلاف من مسلمي الصين تم اعتقالهم تعسفيّاً في
إقليم "الويغار" خلال السنوات القليلة الماضية، ومازالت عمليات الاعتقال
التعسفي مستمرة،وحُكِم على العديد منهم بالإعدام فيما لا يزال العديد
منهم قيد الاعتقال.
بالإضافة إلى ذلك فإنّ المسلمين يجبرون على العمل والرعي في مزارع
تربية الخنازير التي كانت تنشأ بالقرب من المساجد ، فقاوم المسلمون ذلك
وقاموا بثورة عام 1953 ضد سياسة الحكومة الصينية التعسفية انتهت بقمعها
من قبل الجيش الصيني فوقع العديد من المسلمين بين قتيل وجريح وزج بالعديد
منهم في المعتقلات.

قائد_الكتائب
08 Aug 2008, 03:41 PM
التطهير العرقي والإبادة الجماعية :
من ضمن السياسات القمعية التي تنتهجها الحكومة الصينية ضد المسلمين في
المقاطعات التي تقطنها أغلبية مسلمة، سياسة التطهير العرقي والاستيطان،
فتقوم الحكومة الصينية بتشجيع الصينيين من أرجاء ومناطق مختلفة على
الهجرة الجماعية للاستيطان في الأقاليم الإسلامية مع إعطائهم إمكانات
واسعة من أراضى يتم الاستيلاء عليها بالقوة ووظائف حكومية ، مما أدى إلى
حدوث خلخلة في التركيبة الديموغرافية للمسلمين وخاصة في منطقة تركستان،
حيث أصبح الآن المهاجرون الصينيون يمثلون أكثر من 38% من سكان إقليم
تركستان ذي الأغلبية المسلمة .
وتوجد بها اليوم (86 ) مدينة قام الصينيون بمحاولة تغييرها بإعادة
تقسيمها وإعادة تسميتها فجعلوها مدينة رئيسية واحدة وثمان ولايات وخمس
بلدات لها الحكم الذاتي ، وتعيين بعض النواب من أبناء التركستان الذين لا
يشكون في ولائهم وخضوعهم للصينيين خضوعا تاما ، ويساهمون مع الصينيين في
خطط التغيير الديموغرافي الهادف إلى تغيير البنية السكانية ، بحيث يتم
تهجير الملايين من الصينيين إلى التركستان الشرقية ليتم تحويل"
الأيغور" سكان التركستان الشرقية الأصليين إلى أقلية تضيع وسط الملايين
الذين تخطط الصين لإسكانهم في التركستان الشرقية . فاليوم يطلقون على
مدينة "ارومجي" اسم "تيهوا" وعلى مدينة "كاشغر" ستوفو وعلى "ياركند" سوجي
وعلى "خوتان" هوتين.
وكان عدد الأقليات العرقية المختلفة في التركستان الشرقية عند احتلالها
من قبل الجيوش الصينية عام( 1949 م) لا يتجاوز ستمائة ألف نسمة من
"الصينيين والمنشوريون والشيوه والمغول"، فكانوا لا يشكلون أكثر من نسبة
6% من مجموع عدد السكان.
ولكن عدد الأجانب الصينيين المتزايد يستهدف إسكان ما يزيد عن 200 مليون
صيني بالتركستان الشرقية كما صرّح به أمين عام الحزب الشيوعي السابق "هيو
ياو بانج" . وإذا كان عدد "الأيغور" سكان التركستان الشرقية اليوم في
حدود 12 مليون إلى 16 مليون حسب بعض التقديرات، حيث هرب الكثير منهم
بدينهم إلى الخارج بعد أن ازداد إعلان الحرب على الإسلام شراسة وقسوة،
فإن مجموع " الأيغور" هؤلاء لا يساوي شيئا أمام مئات الملايين التي
تخطط الصين لإسكانهم في المنطقة ، وبذلك يحدث التغيير الديموغرافي الذي
لا يمكن تغييره حتى ولو نجح التركستانيون يوما في حربهم ضد الاحتلال
الصيني.
وتذكر بعض المصادر أن عدد الصينيين في التركستان قد تجاوز بالفعل الستة
ملايين نسمة منذ عام 1992 م ، فنظام الاحتلال الصيني يرسل أعداداً هائلة
من العسكريين وعوائلهم إلى المنطقة ، وتشجع العاطلين من أبناء عموم الصين
للعمل في التركستان ، وتبذل لهم الحوافز المغرية وتهيئ لهم المساكن
المريحة. بل لا ترى الصين غضاضة في إرسال الآلاف من المحكومين السياسيين
والمجرمين العتاة والعاديين إلى هذه المناطق ، وتقتطع لهم أفضل الأماكن
للمعيشة حتى بلغت نسبة الصينيين في بعض المدن الكبرى مثل "ارومجي
"و"أقصو" و"قولجا " و" قورلا" و"التاي" و"قومول" و"بوريتالا " وغيرها
نسبة 90% .
وتبلغ نسبة الموظفين والعاملين في مختلف المجالات من الصينيين نسبة 95%
ومع ذلك تحاول تضليل الرأي العام العالمي بزعمها أنها أعطت الحكم الذاتي
لأبناء البلاد . وقد تمّ إغلاق أكثر من عشرة آلاف مسجد من أصل 21 ألفًا
في الإقليم، وتطبيق قوانين أحوال شخصية يخالف بعضها أحكام الشريعة
الإسلامية.
قام المسلمون نتيجة لذلك بثورات عديدة تطالب بالاستقلال عن الحكم الصيني،
كان أشهرها ثورة 65- 1966م والتي قمعتها السلطات الصينية بالقوة، وأسفرت
عنها هجرة حوالي 250 ألفاً إلى البلدان المجاورة مثل أوزبكستان
وأفغانستان وطاجكستان وكزاخستان.. الخ.

يتبع بأذن الله

مرابط
08 Aug 2008, 07:55 PM
جزاك الله خير. اللهم أنصرهم على الملاحده الفجره وثبت أقدامهم وأنصرهم على عدوك ووعدوهم...أمين يا أرحم الراحمين.



وجزاك الله خير على طرح هذا الموضوع لأنا أغلبنا أن لم نكن كلنا لانعرف إلا القليل القليل عن شعب الأيغور المسلم.

strawberry
09 Aug 2008, 03:30 AM
جزاكم الله خيرا علي الافادة
اللهم انصر الاسلام والمسلمين

RawanD
09 Aug 2008, 06:33 AM
جزاكم الله خيرا وكتب أجركم .. موفقين للخير دائما